رواية زواج بلا حب الفصل السابع والعشرين والثامن والعشرين حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية زواج بلا حب الفصل السابع والعشرين والثامن والعشرين حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
(آدم وليلى – لسه في الغابة )
آدم (بهدوء): لو عايزة تنامي، نامي… لحد ما نوصل العربية.
(ليلى سكتت، وحطت راسها على ضهره، بس ما كانتش عارفة إن اللحظة دي هتأثر فيها… كانت كأنها حطت راسها على وجع طفل اتحرم من الحنية وسط عيلة مهملة… وبدون ما تحس، غطّت في النوم)
(آدم لاحظ إنها نامت، فمشي بخطوات بطيئة علشان ما يصحّهاش، لحد ما وصل للعربية)
🍃🍃🍃
الصبح – جوا العربية
ليلى فاقت، الشمس كانت طالعة، وفتحت عينيها بهدوء… بصّت حواليها لقت نفسها لوحدها، آدم كان واقف برة بيحاول يصلّح العربية.
بصّت على رجلها المجروحة… وشافت إن الجاكيت بتاع آدم متقطع ومتربط حوالين الجرح… اتفاجئت.
خرجت لعنده.
ليلى: أنت ما نمتش؟
آدم (من غير ما يبص لها): ما أنتي اللي قلتي مستحيل تنامي جنبي.
(ليلى اتفاجئت، معرفتش ترد)
آدم: العربية دي خلاص… فقدت الأمل إنها تشتغل. الشبكة كمان لسه مقطوعة… الحل الوحيد دلوقتي إننا ندور على بيت قريب.
ليلى: أيوه، شكله مفيش غير كده.
(مَرّ الوقت وهما ماشيين وسط الشمس، الحر بدأ يضرب)
ليلى (بتنهج): أنا تعبت… عطشانة.
آدم (اتنهد): تعالي، اقعدي هنا شوية… وأنا هشوف لو في نهر قريب.
ليلى (بتوتر): بس أنا بخاف أقعد لوحدي.
آدم: مفيش حاجة هتحصلك…
ليلى: إحنا فغابة يا آدم! فيها مفترسات!
آدم: طيب خلاص… اركبي على ضهري.
ليلى (بتتردد): مش تعبان؟
آدم: عندي حل تاني؟
(ليلى ركبت على ضهره، ومشي بيها)
ليلى: وإحنا هنلاقي نهر إزاي؟
آدم: هنمشي على صوت الميّة…
ليلى: ومنين متأكد إن فيه نهر أصلاً؟
آدم: بصّي حواليكي… شايفة الأشجار دي؟ دي ما بتطلعش إلا في أماكن فيها ميّة.
ليلى: برافو، خبير بيئة كمان!
آدم (بثقة): لازم تكوني فخورة إن جوزك بيفهم في كل حاجة.
ليلى (بضحك): لأ، مش كل حاجة.
آدم: لأ، كل حاجة.
ليلى: قلتلك لأ.
(آدم فجأة وقف وسكت)
ليلى: مالك؟ ليه وقفت؟
آدم (مركز): استني… سامعة؟
ليلى: سامعة إيه؟
آدم: سكتي شوية…
(بعد لحظة، سمع صوت خرير ميّة)
آدم (بتركيز): سمعتي؟ ده صوت نهر!
ليلى (بتشكك): أكيد بتتهيألك.
آدم: لأ، الميّة مش بتكدب.
(مشي ناحية الصوت، وبعد شوية فعلاً وصلوا لنهر صغير)
ليلى (بانبهار): الله… نهر حقيقي!
آدم: شوفتِ؟ ما بقولك!
(نزلوا عند النهر، شربوا، وغسلوا وشهم… آدم بدأ يقلع هدومه)
ليلى (بصوت عالي): أنت بتعمل إيه؟
آدم: هاعوم.
ليلى: طب ليه تقلع؟
آدم (بضحك): هاعوم بلبسي يعني؟
ليلى (بضحك مرتبك): ايه .
أدم : طيب خلاص!
(آدم نط في الميّة، وبدأ يعوم… وليلى واقفة بتتفرج عليه)
ليلى: يلا نخلص بقى!
آدم: تعالي… الميّة تحفّة.
ليلى: لا يكون فيها تماسيح!
آدم (ضحك): تماسيح إيه؟ دي أنهار صغيرة!
( ليلى بصت له وسكتت وبعد تفكير طويل)
ليلى (بتهزر): خلاص، أنا كمان هدخل!
(دخلت الميّة، ورشت آدم… وهو رد عليها، وبدأوا يضحكوا ويلعبوا زي الأطفال)
(بعد شوية، آدم خرج الأول)
ليلى: ليه خرجت؟
آدم: لازم تنشّفي هدومك… هنكمل مشي قبل ما تغيب الشمس؟
ليلى: عندك حق.
(طلعت وفضلوا قاعدين جنب بعض)
آدم (بص على رجلها): الجرح عامل إيه؟
ليلى: مش بيوجع… بس أنا جعانة.
آدم: استني شوية.
(قام وبص حواليه، وبعدها راح على شجرة، قطع فرع طويل، وطلع خنجر من جيبه، وبدأ يشحذ الطرف)
ليلى (بتصدم): إيه ده؟ أنت معاك سكينة؟
آدم: دايمًا معايا… احتياط.
ليلى: احتياط لإيه؟!
آدم (بهدوء): شو رأيك ؟ هقطع بيها فاكه مثلا … دي عشان أدافع بيها على نفسي .
ليلى (بتستفزه): شكلها أكتر للقتل مش للدفاع.
آدم (بص بعيد وهمس):لا متقلقيش عندي مسدس …
ليلى (ما سمعتش): ها؟ قلت إيه؟
آدم (غير الموضوع): قلتلك… هاصطادلك سمكة طازجة!
🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒
في الشركة:
الحاج التامي: فادي… في أي خبر عن آدم وليلى؟
فادي: لا والله، كلمتهم كذا مرة… مفيش رد.
(الحاج التامي مسك الموبايل، واتصل على الحاج طاهر)
الحاج طاهر: ألو؟
الحاج التامي: ألوا يا حاج طاهر، عامل إيه؟
الحاج طاهر: الحمد لله… إنت عامل إيه؟
الحاج التامي: تمام الحمد لله… كنت بسأل… ليلى وصلت؟
الحاج طاهر (باستغراب): لأ، ما شفتهاش من يوم جوازها!
الحاج التامي (اتشد): يعني ما جتش؟!
الحاج طاهر: لا… المفروض كانت جاية؟
الحاج التامي: أيوه، آدم قال إنه هاياخدها يزوركم.
الحاج طاهر (بدأ يقلق): يعني إيه؟ راحت فين؟
الحاج التامي: ما تقلقش… يمكن الطريق زحمة شوية.
الحاج طاهر: أنا هستناهم..
الحاج التامي: حاضر بس بلغتي لما يوصلوا .
الحاج الطاهر: أكيد .
(قطع الاتصال، وبص لفادي)
الحاج التامي (بقلق): مستحيل يكونوا لسه في الطريق… كانوا مفروض يوصلوا امبارح.
#زواج_بلا_حب
🍒Prt 28 🍒 :
(آدم واقف على صخرة صغيرة، ماسك العصاية اللي حادّ طرفها بالخنجر، مركز في الميّة، حركاته دقيقة، ووشه متجهم… بس في هدوءه سكينة غريبة)
ليلى (بهمس وهي قاعدة على حجر وبتتفرج عليه): مش معقول… حتى وهو بيصطاد شكله بيخوف!
(آدم فجأة غرز العصاية في الميّة… وطلع سمكة متوسطة الحجم بتتحرك بعنف)
ليلى (فرحت): الله! والله طلع عندك موهبة الصيادين!
آدم: قولتلك… بفهم في كل حاجة.
ليلى (بمزاح): متواضع جدًا!
(ليلى قاعدة بتتفرج عليه، بعنيها اللي أول مرة تشوفه من غير قناع)
ليلى (بصوت منخفض، بخوف
مش واضح): إنت دايمًا كده؟
آدم (من غير ما يبص): كده يعني إزاي؟
ليلى: هادي… وبارد… ووحيد.
(آدم لف وشه ليها وبصها نظرة سريعة، وسكت)
(ليلى قامت واقفة وراحت ناحيته، قربت منه… لحد ما وقفت جنبه)
ليلى: أنا عايزة أجرّب…
آدم (بص لها بهدوء): تصطادي؟
ليلى: أهو… بتعلم.
آدم (بص لجسمها النحيف ورجلها المجروحة): هتقدري؟
ليلى (بتحدي خفيف): جرّبني.
(آدم سكت، وبعد لحظة مدّ إيده لها بالعصاية)
آدم: خدي… بس ما تتحركيش كتير… لازم تبقي ثابتة زي الحجر…
(ليلى خدت العصاية، بس مسكتها غلط، آدم قرب ووقف وراها… وبهدوء، حط إيده فوق إيدها)
(لحظة صمت… أنفاسهم بقت متقاربة، المسافة بينهم صفر تقريبًا)
آدم (بهمس): كده… ثبّتي إيدك.
(صوته واصل لأذنها كأنه لمسة دافية… ليلى بلعت ريقها وهي بتحاول تركز، بس قلبها بدأ يدق)
(آدم حرك إيدها بإيده، بهدوء، ووجههم قرّب… عنيهم قابلت بعض، لأول مرة بالشكل ده… قرب يدوّخ)
آدم: شايفة السمكة هناك؟
ليلى (بهمس): أيوه…
آدم: أول ما تتحرك… تغرزي العصاية بسرعة…
ليلى (بصوت واطي): طب إنت مش شايف إننا قرّبنا قوي؟
(آدم سكت… عنيه ثابتة في عنيها، وبعدين بص للميّة تاني)
(لحظة صمت… بعدين آدم شاور لها بهدوء)
آدم: دلوقتي!
ليلى : فين ؟
(ليلى غرّزت العصاية، وطلعت…
سمكة ! صرخت من الفرحة)
ليلى: اصطدناها!
آدم (بابتسامة نادرة): برافو.
(ليلى بصت له، والعصاية لسه في إيدهم هما الاتنين… ما بعدتش إيدها… وهو كمان ما بعدش)
(لحظة طويلة… فيها كلام ما اتقالش… مشاعر طالعة من العين قبل القلب)
🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒
(سمية واقفة قدام الشباك، بتشرب قهوتها… بس باين القلق في عينيها، مساعدها سليمان داخل المكتب وهي سريعا التفتت )
سمية: لقيت حاجة ؟
سليمان: لأ يا مدام، كل الملفات كانت نضيفة، وشغل الأستاذ آدم مفيهوش ولا مخالفة.
سمية (بعصبية): لأ! مستحيل… أكيد في حاجة غلط هو عملها!
سليمان: أنا فتّشت كويس جدًا… بس ملقتش أي حاجة تدينه.
سمية: قلتلك ده مستحيل! لازم تفتّش تاني… دور في كل الملفات، لازم تلاقي حاجة!
سليمان: بس…
سمية (قاطعة كلامه، بعصبية): إنت مش فاهم كلامي ولا إيه؟
سليمان (مضغوط): لأ، فاهم… هراجع تاني من الأول.
سمية: حضّرلي كل الملفات فورًا… أنا اللي هدور بنفسي.
سليمان: حاضر يا مدام.
سمية (بغضب وهي بتتمتم): لعبتها صح يا آدم… بس أنا هعرف أطلعك من الشركة… وهتشوف!
🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒
(رجوع للغابة – نفس الوقت)
(ليلى وأدم قاعدين جنب النار، وأدم بيشوّي السمك … الجو بدأ يبرد، والهدوء غطّى المكان، بس في لمحة خوف مبهم جوّا عنين آدم)
ليلى: آدم؟
آدم: نعم؟
ليلى: أنت شكلك مش مطمن… في إيه؟
آدم (بهدوء غامض): ولا حاجة…
ليلى (شاكّة): لا… أنا بدأت أعرفك.
آدم (نبرة صلبة): ما تحاوليش تعرفيني أكتر من اللازم…
(ليلى سكتت، وأدم كمل شوي السمك، بس عقله في حتة تانية… مش في الغابة، ولا في السمكة… في الإتصال الغريب اللي شافه من يومين ، واللي كان متوقع إنه يرجع في أي لحظة)
🌺 الفلاش باك قبل يومين 🌺
(مكتب آدم – الشركة –)
(آدم قاعد ورا مكتبه الكبير، قدامه شوية ملفات مفتوحة… بينقل نظره بين ورقة والتانية، وعينيه بتتحرك بسرعة، كأن عقله بيحسب كل رقم وكل كلمة)
(الموبايل الأرضي بيرن فجأة، نغمة واحدة كسرت الصمت)
آدم (من غير ما يرفع عينه): ألو؟
(لحظة صمت…)
آدم (برفع صوته شوية): ألو؟
(صوت غامض، نبرته مش مفهومة، بين البُكا والهدوء البارد)
الصوت: … ألو.
آدم (ابتسم بس ملامحه ما كانتش مرتاحة): مين معايا؟
(مفيش رد… بس في صوت أنفاس تقيلة… بعدين الخط اتقطع فجأة)
آدم (اتسحب الموبايل من ودنه ببطء): مين ده؟!
(الباب بيتفتح وفادي داخل بإيده ملف)
فادي: سيد آدم، الملف اللي حضرتك طلبته.
آدم (لسه مركز): فادي؟
فادي: أيوه؟
آدم: رقم مكتبي ده… حد من برّه الشركة يعرفه؟
فادي (بثقة): لأ طبعًا، ده رقم داخلي… مخصص للموظفين والإدارة بس.
آدم (نبرة قلق): حد غريب كلّمني… وصوته…
فادي (بقلق): صوته شو ؟ في حاجة؟
آدم (رجع للمكتب، كتم اللي حاسه): لأ… ولا يهمك.
(سحب الملف من إيده وفتح بسرعة)
آدم: ده اللي فيه صفقات المقاولات الجديدة؟
فادي: أيوه… كل حاجة تحت المراجعة.
آدم (همس لنفسه): بس الصوت ده… كإني سمعته قبل كده.
🌺 الرجوع للوقت الحالي 🌺
(ليلى نايمة جنب النار، متغطية بجاكيت تاني من بتوع آدم، نفسها هادي، ملامحها فيها راحة نادرة…)
(آدم نايم جنبيها على الأرض، نص نايم نص صاحي… بس عينه مفتوحة ومركزة في الضلمة اللي حواليهم)
(صوت خطوات خفيفة، خربشة جايّة من ورا الشجر… آدم شد نفسه، جسمه اتوتر)
آدم (بهمس حذر): ليلى… ليلى اصحي.
ليلى (فتحت عنيها، صوتها بيرتعش): فـ… في إيه؟
آدم (بصوت هادي ومشدود): فيه حد جاي.
(ليلى قعدت بسرعة، ولمّت نفسها، عينيها بتدوّر حواليها بخوف، وإيدها بتتشبث بالجاكيت)
(آدم مدّ إيده بهدوء لورا ضهره… وسحب المسدس… لمع المعدن في ضوء النار)
ليلى (بهمس مرتعش): معاك… سلاح؟
آدم (بصوت ثابت، عينه مركزة): مش وقت أسئلة…
(نظرة آدم كانت مرعبة… بس وراها في حاجة… كأنه طول عمره مستني اللحظة دي)
آدم (بصوت واطي، وهو واقف): إبقي ورايا… ما تتحركيش إلا لما أقول.
(آدم وقف قدامها، جسمه ساترها بالكامل… ومشي خطوة ببطء ناحية الصوت )
(صوت تكسير فرع شجرة… حاجة بتتحرك… عني آدم مركزين، وإيده على الزناد)
ليلى (بهمس مخضوض): آدم… أنا خايفة.
آدم (من غير ما يبص وراه): طول ما أنا واقف قدامك…مش هيلمسك حد .
تابعووووووني
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية الطفله والوحش كامله من هنا
رواية جحيم الغيره كامله من هنا
رواية مابين الضلوع كامله من هنا
رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا
رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا
الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق