رواية زواج بلا حب الفصل الخامس والثلاثون حصريه وجديده
رواية زواج بلا حب البارت الخامس والثلاثون حصريه وجديده
رواية زواج بلا حب الجزء الخامس والثلاثون حصريه وجديده
رواية زواج بلا حب الحلقه الخامسه والثلاثون حصريه وجديده
رواية زواج بلا حب الفصل الخامس والثلاثون حصريه وجديده
عند بيت الحاج طاهر
(الهواء دافئ، والشمس نازلة شوية تميل للغروب. الفناء مليان أصوات الأطفال وضحكاتهم، ورائحة النعناع والشاي الطازج جاية من المطبخ. ليلى واقفة قدام العتبة، تمسك طرف طرحتها بإيد، والابتسامة على وشها ممزوجة بلمعة حزن. آدم واقف جنبها، ووشه فيه هدوء غريب، لكن جواه حاجة مختلفة بتحركه.)
سميحة (وهي تسلم كيس محشي وليف محشو بالملوخية لليلى):
خدي يا بنتي .
ليلى (تبتسم بخفة):
شكراً يا ماما… والله ما نعرف كيف نشكركم.
(الأطفال يجروا على آدم، يمسكوا فإيدوا ، واحد يشد من إيده والتاني يضحك بصوت عالي.)
طفل صغير:
عم آدم، لما ترجع تاني هاتلنا كورة !
آدم (ينزل على ركبته ويمسح على رأسه):
تمام… بس بشرط، تبطلوا تتخانقوا.
(الجميع يضحك، ثم يقترب الحاج طاهر من آدم، يربت على كتفه باحترام.)
الحاج طاهر:
إنت بقيت من العيلة، وبيتنا مفتوح ليك في أي وقت.
(آدم ينظر بهدوء، لكن قبل ما يرد، يحصل شيء لم يكن في الحسبان… أم ليلى تقترب منه، تمد ذراعيها، وتضمه بقوة. صدرها دافي، وريحة العطر هدومها تملأ أنفه.)
![]() |
(آدم يتجمد للحظة… عينيه تتسعان ببطء. عمره ما حس بإيدين أم تضمه، لا في طفولته ولا حتى لما كبر. قلبه يقفز فجأة، ويلاقي نفسه مش قادر يتنفس من المفاجأة. عقله يقول له يتراجع… لكن جسمه يرفض، يظل واقف صامت، يتركها تحضنه، وكأنه بيحاول يحفظ الإحساس في ذاكرته للأبد.)
أم ليلى (بصوت حنون وهي ما زالت تضمه):
خليك بخير يا بني… الدنيا مش دايمه، بس الناس الطيبة بتخليها أهون.
(آدم لا يرد… فقط يرمش ببطء، ويحس حاجة ساخنة تتحرك في صدره. يبعد بخطوة صغيرة، لكنه لا يرفع عينه عن وجهها، وكأنه بيشوف لأول مرة إن في الدنيا أم ممكن تحب بدون شرط.)
ليلى (تلاحظ ارتباكه، تمسك إيده بخفة):
يلا نتحرك قبل ما نتأخر.
(يركبوا وسيلة النقل وسط دعوات العيلة، لكن آدم يظل ساكت طول الطريق، وصوت حضن أم ليلى لسه بيرن في قلبه.)
🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒
عند ماهر :
(صباح مشمس، بهو الفندق رايق، أصوات خطوات الموظفين مع همسات الاستقبال تملأ المكان. ماهر واقف عند الكاونتر، يتابع أوراق الحجز مع موظف الاستقبال.)
ماهر (بصوت هادي):
تأكد يا أحمد إن الغرف 201 و202 جاهزين قبل الضيوف ما يوصلوا، ولو في أي ملاحظات من قسم النظافة بلغني فورًا.
أحمد:
تمام يا أستاذ ماهر، هخلص الموضوع حالًا.
(يظهر صوت كعب عالٍ بيقرب… الكل يلتفت، وتدخل سمية بخطوات واثقة، لابسة بدلة أنيقة، ونظرة حادة في عينيها. ماهر يلاحظ وجودها فيتنفس بهدوء وكأنه يعرف المعركة جاية.)
ماهر (يحاول يجاملها):
أهلًا يا أمي… زيارة مفاجئة للفندق.
سمية (تضحك بسخرية):
آه… حبيت أشوف ابني… وهو بيشتغل "جرسون فاخر".
ماهر (بهدوء):
أنا مدير الفندق… مش جرسون.
سمية:
مدير، جرسون، نفس الجو. المهم إنك بتلف طول النهار ورا الطلبات وتشيك على ملايات السراير!
ماهر:
ده شغل محتاج دقة ومسؤولية، وبيرفع سمعة المكان.
سمية (تجلس على الكرسي القريب، بتقاطع كلامه):
ماهر… أنا تعبت من الكلام ده. إنت ابن سمية، مش أي حد. مكانك الطبيعي مكتب فخم، شركات، اجتماعات مع رجال أعمال… مش هنا وسط رائحة الأكل وخدمة النزلاء.
ماهر (يميل عليها بخفة):
وأنا بقولك من زمان… أنا بحب المكان ده. بحب أشوف الشغل ماشي بعيني، وأتعامل مع الناس بنفسي.
سمية (بعينين ضيقاتين):
يعني شايف نفسك بتعمل إنجاز لما تتأكد إن الفوطة مطوية على شكل بجعة في الحمام؟!
ماهر (يضحك بخفة):
يمكن… لأن التفاصيل الصغيرة دي اللي بتخلي الضيف يفتكر المكان.
سمية (بنفاد صبر):
ماهر! الشركة بتاعتنا محتاجة إدارة، وأخوك مش قد المسؤولية. لو مسكتها إنت، هتضاعف أرباحها في سنة.
ماهر:
وأنا مش عايز أضاعف أرباح حاجة مش بحبها.
سمية (تضرب بيدها على الطاولة):
إنت عنيد زي أبوك. تسيب فرصة تبقى رئيس وتختار تلعب دور موظف فندق!
ماهر (ينظر في عينيها بثبات):
ده مش لعب… دي حياتي.
(لحظة صمت، سمية تتنهد وتعدل من وضعها، لكن نبرة الاستهزاء لسه موجودة.)
سمية:
طيب… بس لما تندم، ما تجيش تقولي إني ما حذرتكش.
(تنهض وتغادر بخطوات سريعة، تاركة ماهر واقف في مكانه، لكنه مبتسم ابتسامة صغيرة، راضي عن قراره )
🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒
عند أسية - غرفة سيمة :
(الغرفة فخمة، الدولاب الكبير مليان عبايات وفساتين، والمرايا بتعكس لمعة الذهب في الإكسسوارات. أسية واقفة قدام الدولاب، بتفتش بعناية وسط الأدراج. قلبها بيدق بسرعة، وصوت أنفاسها باين.)
أسية (تتمتم وهي تدور):
لازم ألاقي حاجة… أي حاجة.
(تفتح درج صغير، وتلاقي كيس قطيفة لونه أحمر. تفتحه، تلمع في عينها مجموعة غوايش وخواتم ذهبية.)
أسية (بصوت خافت وهي تبتسم بتوتر):
الحمد لله… ده ممكن يغطي المبلغ.
(تمد إيدها بسرعة، وتبدأ تحط القطع في شنطتها. فجأة، الباب يتفتح، وتدخل الخادمة هدى، ماسكة أدوات التنظيف.)
هدى (مستغربة):
مدام أسية… حضرتك بتعملي إيه هنا؟
أسية (تشد نفسها بسرعة):
إيه السؤال ده؟ دي أوضة أمي… وأنا بنتها. أدخل وقت ما أحب.
هدى:
آسفة والله… أنا بس استغربت لأني كنت فاكرة الأوضة فاضية.
أسية (ببرود):
لا يا هدى… الأوضة مش فاضية، وأنا لسه داخلة أرتب شوية حاجات.
هدى (بتردد):
تحبي أبدأ التنضيف دلوقتي؟
أسية (بتحاول تمشيها):
لا، مش لازم دلوقتي… خلصي باقي الشُقق، وبعدين ارجعي.
(هدى تهز راسها وتخرج، وهي لسه شاكّة. أسية تقفل شنطتها بسرعة، وتاخد نفس عميق، وعيونها فيها خليط من الخوف والإصرار.)
تابعووووووني
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية الطفله والوحش كامله من هنا
رواية جحيم الغيره كامله من هنا
رواية مابين الضلوع كامله من هنا
رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا
رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا
الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق