أخر الاخبار

زواج مصلحه الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم الكاتبه هناء أيمن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


زواج مصلحه الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم الكاتبه هناء أيمن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


زواج مصلحه الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم الكاتبه هناء أيمن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


الصدمة نزلت على الغرفة مثل الصاعقة. يحيى كان لسه مش مستوعب، رنا فتحِت تمها بدون ما تطلع أي كلمة، وسائد طالع عزام بنظرات مستفهمة كأنه مش قادر يصدّق اللي سمعه.

أما آدم… آدم حس حاله كأنه انضرب على راسه بكف سخن.

آدم وهو يضحك بصدمة: “نعم؟! إنت بتمزح، صح؟ أكيد بتمزح!”

عزام ببرود وهو يشبك إيديه: “بمزح؟ إنت شايف وجهي وجه مزح؟”

آدم رفع إيديه باستسلام وهو يهزّ راسه بعدم تصديق: “بابا، بالله عليك، أنا شو دخلني؟ يعني يحيى ورنا ما بدهم يتجوزوا، قررت تزوجني بدلهم؟ طيب وأنا؟ أنا سألتني؟ إلي رأي ولا بس دمية تحركها متل ما بدك؟ بعدين مين هاي ايليا أنا حتى شكلها ما بعرفه 

عزام بنبرة حادة وهو يطالع ابنه مباشرة: “إنت رح تتجوز وخلاص. العيلة كلها معزومة، والناس كلها جاي والفضيحة مش خيار. بدل ما نطلع قدام العالم كأننا ناس ما بنعرف نضبط ولادنا، إنت وإيليا رح تتجوزوا، وكل شي بضل بمكانه بس بنغير العرسان 

آدم وهو يضحك بسخرية مصدومة: “أوه، آه، آه، طبعًا، منطقي جدًا! يحيى يقرر ما يتجوز، فبتقرر تخرب حياتي أنا بالمقابل! برافو بابا، عنجد تفكير عبقري!

سائد وهو ينظر لعزام بعدم تصديق: “عزام، مع احترامي، بس إنت شو اللي عم تحكي؟ بدك تغيّر العريس والعروس بيوم وليلة كأنهم قطع شطرنج والعروس بنتي !!

عزام وهو يشبك إيديه ويطالع سائد ببرود: “بدك الصراحة؟ آه. لأن الموضوع مش مجرد زواج، الموضوع سمعة وشغلات اكبر منك  والسمعة ما بصير تتلطّخ بسبب قرارات ولدانية من يحيى وآدم ومادام قدرنا ننقذ عل موقف بننقذه

يحيى اللي كان ساكت طول الوقت، انفجر أخيرًا وهو يطالع عمه بحدة: “عمي عزام، مع احترامي، بس هذا جنون! كيف فجأة تقرر تزوّج آدم وإيليا بدلنا ايليا مستحيل ترضى وبدك تكون عارف ابنك فاره ما بترضى فيه 

ادم : احترم حالك احترمه بلاش أجيبك من شعرك 

يحيى : لاء تعال امانه تيجي خفت اسكت في الاول البس اشي يسترك بدل هل منظر يل بعز 

عزام وهو يهزّ راسه بهدوء: اخرسوا مابدي اسمع اشي  ما قررت من فراغ، أنا بحل مشكلة. الناس جاية، كل شي جاهز، وإذا إنت ما بدك تتجوز، إذن لازم يكون في بديل 

آدم وهو يهزّ راسه بحدة ويخطو خطوة للأمام: “لا، لا، لا، اسمعني منيح… أنا مش البديل تبعك! أنا مش لاعب احتياط عندك تبدلني وقت ما بدك وإذا كنت مفكر إنك رح تزوجني غصب عني، فأنت بتحلم 

عزام رفع حاجبه باستهزاء: “بحلم؟ متأكد؟”

آدم شدّ على قبضة إيده وقال بصوت فيه تحدي واضح: “إيه، متأكد. وأنا مش يحيى، ما رح أضل واقف وأسمع كلام بدون ما أتحرك. بدك تزوجني غصب جرب.”

عزام ابتسم بسخرية وقال بهدوء: “أنا ما بجرب، أنا بفعل.”

سائد مسح على وجهه بتوتر، كان واضح إنه مش مقتنع أبدًا باللي عم بصير. التفت لعزام وقال بجدية: “إسمع يا عزام، ما بصير نقرر عنهم بهاي الطريقة. إيليا مو هون حتى تحكي، وآدم واضح إنه مش موافق، ليش تعقد الموضوع؟”

عزام وهو يطالع سائد ببرود: “أنا ما بعقده، أنا بحلّه.”

آدم وهو يضحك بسخرية ويهزّ راسه: “حلّه؟! بابا، إنت فاهم إنه إيليا رح تقتلني أول ما تسمع بالموضوع فاهم إنه البنت مش رح توافق؟”

عزام وهو يرفع كتفيه بلا مبالاة: “هذا مش مشكلتي، دبر حالك.”

يحيى التفت بسرعة لأبوه وقال بنبرة جادة: “بابا، إحكي مع عمي، ما بصير هيك!”

سائد تنهد وقال وهو يهزّ راسه: “عزام، إنت عم تغلط، وإذا كنت مفكر إنك رح تفرض هالشي عالكل، فأنت بتخدع حالك. آدم مش طفل، وإيليا مستحيل توافق.”

عزام سحب نفس من سيجارته ببطء، بعدين نفخ الدخان بهدوء وقال بجفاف: “إذن، خلوها تيجي ونسمع منها بنفسها 

آدم وهو يفتح تمه بده يعترض: “بابا، بالله عليك…”

عزام وهو يقطع كلامه بحدة: “تتصل فيها، هلا.”

الغرفة سادها الصمت الثقيل… والكل كان مستوعب إن هاي مجرد البداية، وإن اللي جاي اسوء 

سائد : عزام بدك تكون عارف أنا بنتي مستحيل أزوجها لواحد مابدها ياه 

عزام : ومين قلك ممكن انها ترفض انت اتصل عليها وبس وآدم روح خذها 

يحيى : نعم أنا شوال بطاطا قاعد هون 

سائد : اهدى يحيى تمام رح اتصل عليها 

يحيى : مستحيل ايليا ترضى تركب مع واحد غريب اختي وبعرفها 

ادم : يعني مفكر حالك قاتل حالي عليها 

عزام : اخرس ادم وبديش اسمع الك صوت بسرعه روح وجيبها ومابدي اسمع نفس 

ادم : حاضر أنا بفرجيكم مش بدكم تزوجوني حاضر هيني رايح 

يحيى : ابوي احكيلك كلمه قاعد ولا اشي بتحكي 

سائد : اتركو بدي اشوف شو بدو يعمل 

ادم : حاضر عمي ما تتصل عليها بدي اروح أنا اخذها 

سائد : كيف البنت محجبه مابصير 

عزام : اتركه سائد بدي اشوف شو بدن يعمل 

…..

قعدت على تختي بدي انام تعبت من كثر التفكير وابوي ما رجع تصل علينا حتى يحيى ما قدرت انام من التفكير نزلت على المطبخ وعبيت كاسه عصير فروله وتوت وقعدت بصالون بحاول اشتت تفكيري قطع وصله الأفكار صوت رنة الباب 

ايليا باستغراب : اف مين جاي عنا هلاء وبهل وقت بدون لا احم لا دستور … مين 

ماحدا رد خفت مسكت المنشفه وحطيتها على راسي وبايدي كاسه العصير اطّلعت على العين السحريه شب طويل 

ايليا : نعم شو بدك جاي على بيوت الناس بهل وقت 

ادم : لو سمحتي يا انسه بدي ياكي ضروري أنا مرسال من ابوكي 

بدون تفكير فتحت 

ايليا : نعم شو ماله ابوي 

ادم بصدمه : انت مين الشغاله اكيد وين ايليا 

ايليا : نعم احترم حالك أنا ايليا شو بدك 

ادم : مش قادر شو هل منظر يل طالعه فيه امبينه شحاده ولا يمكن حدا يحكي عليكي بنت الفرواني 

ايليا : لا هيك زودتها احترم حالك واعرف انك على باب بيتي أنا يا محترم وبعدين مش شايف حضرتك طالع من دون قميص شكلك جاي من غرفه النوم عندي على باب البيت استنى أعطيك زكاة السنويه 

ادم : نعم يختي شوفتيني طلبت منك مصاري الطقم يل لابسه آهون من المنشفه يل حاطيتها على راسك بعتذر منك قطعت حمامك 

ايليا : لااا هيك كثير انت واحد مش محترم 

قربت عليه ودلقت الكاسه عليه 

ايليا : هيك منظرك صار شحاد عنجد 

ادم : انت قد يل عملتي 

ايليا : طبعا قده تعال عندي إذا بتسترجي 

حاولت تسكر الباب ما خلاها ودخل وحاصرها 

ايليا : شو بدك ابعد عني واحد مش محترم 

ما حكى ولا كلمه قرب على المنشفه يل على رأسها ونشف أيديه 

ايليا : يععع شو بتعمل بتنشف حالك في راسي بعد بلا قرف بعد 

ادم : هاد رد على يل عملتيه شو هاد هاي كاسه ولا شف عصير 

ايليا : ما اثقل دمك انقلع برا جاي بنص بيتي وتتهاضم استغفر الله شوفتك سدت نفسي 

ادم : طيب اسكتي بدل الميكب ماوس يل لابستيه روحي غيري وتعالي معي بدي ياكي 

ايليا : ما اوقحك شو هاي بدي ياكي 

ادم : اسمعي مش قاتل حالي عليكي بكفي خليتي ريحتي فرواله ومنظري بعر ابوكي عند ابوي واذا مش مصدقه اتصلي عليه 

ايليا : وليش جابولي ياك وين يحيى 

ادم : الرد يل ببالي مش حلو روحي غيري وانا رح اقعد استناكي 

ايليا : استنى ما تقعد وتوسخ الكنباي ضلك واقف 

ادم : يارب الصبر يلا معك دقيقتين وبدي اشوفك نازله وجاي 

ايليا : ما تتأخر بعدين تحلم اجي معك لحالي 

ادم : كيف يعني بدك تجيبي محرم يقعد بينتنا الحلال لو آخر بنت مارح احبك او اقرب عليكي اهدي بس خففي ضغطك 

ايليا : ما تتهاضم شو بدك يحكو عني الناس والعالم إذا انت متعود على الحياة الفري هاد برجع الك أنا مش هيك واه طبعا بدي اجيب امي واذا ما صحيت بدي اجيب اخوي الصغير 

ادم : يارب الصبر حاضر اطلعي خلصيني 

ايليا : طيب خفف عصبيه مش بحاجه 

…..

يحيى : اففف طولت طولت كثير 

عزام :اهدى مش انت بدك تلغي عرس رنا بدك تتحمل وأختك يل رح تتحمل اخطائك 

يحيى : اختي وابنك وما تكثر حكي عمي يصير في زعل 

سائد : ولا كلمه بدي اسمع يحيى 

عزام : وين رحت 

سائد : اتصلت علي ايليا وتأكدت انو باعث ادم عندها 

عزام : ممتاز كثير 

سائد : ممكن اعرف شو هل ثقه يل جايبها بانها بنتي توافق شو براسك عزام 

عزام : أنا متاكد كمان وعلى يل براسي كثير مش شوي وانا مش مستعد اخسر اي مصالح شخصيه وعمليه بسبب قرارات موازنه مثل رنا ويحيى 

رنا : ويعني الأفضل تخرب حياة ثنين غيرنا مابعرف كيف بتفكرو انتو 

عزام : مارح يخرب اشي انت بس اسكتي مابدي اسمع صوتك كلشي بسببك واخوكي يل رح يدفع الثمن 

رنا : بابا احنا ولادك ولادك يل بتعملو غلط غلط 

عزام : اخرسي مش بنت امبارح تعلمني شو الصح وشو الغلط وتعرفي انك بتحكي مع ابوكي مش ابن الجيران فهمتي وانا بعرف مصلحتكم منيح 

سائد : اهدو ممكن تهدو لنشوف شو بصير 

….

بس اطمنت انو فعلا من طرف ابوي لبست واجيت اصحي امي ما رضيت تصحى دخلت على غرفه اخوي الصغير ما قدر يقوم 

ايليا : يامن حبيبي قوم بجبلك شوكلاطه 

يامن : مش قادر يولا خليني انام 

ايليا : يا قلب يولا تعال بحملك 

حاولت البسو وحملته ونزلت 

ايليا : أنا جاهزه اجيت 

ادم : ليش هيك جايبه اخوي مثل السخل احلفلك اني مارح حتى المسك 

ايليا : استرجي عشان اقطعها الك وحره أنا ياعمي اخوك ولا اخوي 

ادم : طيب هاتي عن آيدك احملو

ايليا : اخيرا تصرف رجولي منك 

ادم : احترمي حالك مشي قدامي يارب الصبر 

وصلنا على سياره حطيت يامن ورا وقعدت جنبه 

ادم : نعم يختي تعالي اقعدي قدامك لأكون شوفيلك الخاص 

ايليا : بصفتي مين اقعد قدام 

ادم : ولا اكون شوفيرك احسن يلا تعالي اقعدي ومن دون نقاش صبري رح ينفذ 

سكتت واخذت نفس وقعدت 

ايليا : هيني قعدت منيح هيك اشوف اخره هل مسخره وين 

ادم : انت من وين طلعتيلي ما أنا عارف 

ايليا : يعني على اساس أنا بعرف المهم ابوي حكالي انك ابن عمو عزام اخو رنا 

ادم : اممم اخوها 

ايليا : بس ولا مره شوفتك كنك عايش طول عمرك برا 

ادم : اه المهم انت جد ما بتعرفي لي جاي 

ايليا : لاء طبعا ليش بدي اجي مادام بعرف بس اكيد عن تجهيزات عرس يحيى ورنا 

ادم : حلو تغابي كمان وكمان 

وصلنا وطول الطريق مناقرات ولما وصلنا اجيت بدي احمل يامن

ادم : خلي بس تروحي بتاخذي حرام صغير 

ايليا : حاضر 

وصلت بالفعل الكل بطلع ببعض 

ايليا : شوفي ليش هيك كلكم بتطلعوا ببعض ممكن افهم شوفي 

عزام : عمو ايليا تعالي الحقيني بالمكتب بدي ياكي لحالك 

ايليا بخوف : حاضر هيني جاي …

راحت ايليا مع عزام ودقات قلبها عاليه وبنفس الوقت خايفه 

يحيى : اعملت لأختي اشي 

ادم : لاء شو بدي اعمل الها مثلا وما تخاف اخوك الصغير بسياره جابته معنا عشان ما نكون لحالنا 

يحيى : حبيبة قلبي تربايتي وبعرفها بعدين ليش هيك ريحتك سيئه اطلع تحمم 

ادم : هيني طالع هاد يل ضايل علي واحد يحكي على ريحتي

طلعت على الحمام أتحمم وأفكر يعني واضح من تفكير البنت مستحيل توافق يعني اقعد واحط ايدي وأجري بمي بارده اكيد مارح توافق وأبوها مارح يوافق مادام هي مابدها دخلت الحمام أدندن وواثق ثقة عمياء انها مستحيل توافق قعدت ساعه بتحمم فعلا ريحتي مزيج قهوه وفروله وتوت مش طبيعي يومي ملان من الصبح ما لحقت اتريح على التخت إلا سمعتهم من تحت ينادوني 

ادم : يلا هيني جاي .. اكيد ماوافقت مستحيل توافق 

نزلت ارقص تحت بس الصدمه لما شوفت علامات الصدمه على الكل 

ادم : ايش في وجوهكم متغيره 

عزام : ايليا تفضلي احكي القرار 

ادم : مافهمت اكيد ما وافقت أنا متأكد 

عزام : ايليا الفرواني موافقه تتزوجي بكرا ادم عزام 

ايليا : موافقه 


#زواج_مصلحه 

#بقلم_هناء_ايمن

#الجزء_السابع


ادم بضحك : لا انت بتمزحي اكيد جد وافقتي ولا ببتخوثي اكيد لا ولا كانك قبل شوي كبيتي علي عصير وطحيتيني من بيتك ليش وافقتي ليش اكيد أغراكي بالمصاري صح كم أعطاكي مليون لا مستحيل بنت الفرواني ترضى بمليون أعطاكي عشره مليون صح 

وقف عزام بثبات قدام ابنه صفقه كف رن فيه البيت 

الجو في الغرفة كان متوتر لدرجة تخنق، بعد صفعة عزام اللي رنت في المكان، الكل سكت. سائد ضم إيديه لصدره ونظر لعزام بنظرات مستنكرة، ويحيى كان واضح عليه الغليان، أما إيليا، فوقفت محلها بدون ما تتحرك، بس عيونها كانت تقدح شرار

عزام بصوت جامد: “سائد، يحيى، بعتذر عاللي صار… هو ماكان بقصد 

آدم وهو يمسك خده بدهشة: “كف عنجد؟ يعني إنت مفكر إنك رح تقنعني هيك؟ ولا هاي بس المقدمة 

عزام بجفاف: “المقدمة رح تكون زواجك بكرا، أما الكف فهي بس تنبيه إنك ابني، وما بسمحلك تحكي بأسلوبك التافه هاد وتحكم على حدا قبل ليصير اشي 

آدم بسخرية: احكم !! هاي بنت الفرواني اللي حضرتك اشتريتها عشان تغطي على مشاكلي او مشاكلك او شو يا ترى اممممم

إيليا أخيرًا تحركت، رفعت ذقنها وكملت عليه بنبرة جامدة:

“شوف يا أستاذ، أنا ما انشريت، وما رح اسمحلك تحكي عني بهالطريقة. وافقت لأن الظروف جبرتني مش لأن أبوك دفع لي ملايين، مع إنه واضح إن مخك ما بيستوعب غير لغة المصاري مفكر كل الناس مثلك بتفكر 

آدم وهو يضحك بسخرية: آه طبعًا، أنا المادي، وإنتي المسكينة يل وافقتي علي مش داخلة المخ، بس تمام خلي المسرحية تكمل ما بكون ابن عزام إذا ما ورجيتك 

يحيى اللي كان ساكت طول الوقت، انفجر أخيرًا وهو يطالع أبوه بحدة:

بابا، كل هاد غلط، وإنت بتعرف إنه إيليا مش رح تتحمل هالزواج، وإذا أمي عرفت؟ شو رح تعمل وقت تعرف إنك أجبرت بنتك بهاي الطريقة وانت يا حشره إذا بسمعك بتحكي على اختي بمحيك فاهم شو يعني بمحيك 

ادم : أنا حشره ولا اختك يل بتركض ورا المصاري 

عزام ولا كأنه سمعه، لف على سائد وقال بثقة:

ادم قلتلك تخرس اما سائد، نحنا ناس كبار، وبنفهم إنه هاد مش وقت نتراجع بكرا الزواج، وكل شي رح يكون على أحسن حال وادم خلي يحكي يل بدو ياه ما تسمع الو 

سائد تنهد وهو يمسح على وجهه، بعدين طالع إيليا اللي كانت واقفة متماسكة قدامه، بس هو بيعرفها… بيعرف إنها من جوه مكسورة.

سائد بصوت هادي: “إيليا، إنتي متأكدة؟”

إيليا وهي تاخذ نفس عميق: “إيه يا بابا، متأكدة.”

آدم رفع حواجبه بصدمة، بعدين انفجر ضحك وقال بسخرية:

“حلو حلو كثير بتتعاملوا معي كأني جراده بحكي إذن يا زوجتي المستقبلية، جهّزي حالك لأسوأ زواج ممكن تعيشيه

إيليا اطّلعت بنظرة تحدي وقالت ببرود:

“وإنت جهّز حالك لأسوأ عروس ممكن تتخيلها.”

عزام ابتسم، وكأنه واثق إن الأمور ماشية زي ما بده، بعدين قال بهدوء:

“خلص، انتهى النقاش. بكرا الزواج، وكل واحد يجهز حاله.”

بس اللي عزام ما كان يعرفه… إن آدم مش سهل ينكسر، وإن إيليا مش رح تخليه يربح الحرب بسهولة لهيك عارف اختياره الها سليم 

آدم ظل واقف بمكانه وهو يطالع أبوه بعيون مليانة غضب. بعمره ما تخيل إنه رح ينحط بموقف زي هيك، وإنه رح يكون مجبور على زواج ما يطيقه. إيليا، بنت الفرواني، اللي قبل كم ساعة كانت ترشقه بعصير وتعتبره وقح، صارت فجأة خطيبته، وبكرا بتصير زوجته؟ لا، هاد مستحيل!

آدم وهو يضحك بسخرية وعيونه تلمع بتحدي: “تمام، بما إنكم قررتوا عني، ماشي… بس لا تحلموا إني أكون الزوج المثالي. بالعكس، رح أفرجيكم شو يعني تجبروني على شي أنا ما بديه وعلى وحده مابدي ياها

إيليا حكت ولا كأنها سامعة كلامه، بس عيونها كانت بتلمع بشي آدم ما فهمه… كان واضح إنها متماسكة من بره، بس من جوه؟ الله أعلم.

يحيى وهو يهزّ راسه بضيق: “أنا مش مستوعب كيف كل هاد صار. إيليا، ليش؟ ليش وافقتي؟ انتي مستحيل ترضي بهيك شي إلا لو…

سكت للحظة، وكأنه فهم فجأة، عيونه اتسعت وهو يطالع أبوه، بعدين لف على عزام

“عمي… إنت ضغطت عليها؟!”

عزام بتنهد وهو يحك جبينه: “يحيى، الأمور مش بهالسهولة، في تفاصيل ما إلك فيها ياريت ما تدخل

يحيى وهو يعقد حواجبه: “تفاصيل زي شو؟ زي إنكم بتستغلوا نقطة ضعفها احنا مثلا ولا شو كيف وافقت أنا اختي وبعرفها 

آدم التفت بسرعة لإيليا، وكأنه لأول مرة بجدية بده يفهم ليش وافقت، بس البنت كانت جامدة، ملامحها ما بتوحي بأي مشاعر.

آدم وهو يضيق عيونه: “صح، ليش وافقتي؟ لأنه واضح إنك بتكرهيني لهدرجه الملايين أغرتك 

إيليا وهي ترفع حواجبها ببرود: “وأنت كمان بتكرهني، مش هيك؟ إذن، إحنا متساويين وما تتدخل بالباقي 

آدم حس وكأنها لعبت لعبتها، وكأنها فعلاً قفلت عليه الباب وما أعطته أي مدخل يفهم منه شي. شدّ على إيده بقهر، بس قبل ما يحكي شي، صوت عزام قطع اللحظة.

“خلص، بكفي كلام فاضي. بكرا الزواج، وكل واحد يجهز حاله.”

آدم لف على أبوه بنظرات كلها تحدي، بعدين ضحك وهو يهز راسه.

“ماشي بنشوف شو يل رح يصير 

عزام ما رد، بس اكتفى بنظرة تحذيرية، كأنها بتقوله: “جرب تلعب، وشوف شو بصير.”

لكن اللي محدا كان فاهمه… إن آدم مش من النوع اللي ينكسر بسهولة، وإيليا؟ مش من النوع اللي بتقبل الخسارة بدون ما تحارب 

قرب خطوه عليها 

آدم وهو يضحك بسخرية: “تمام، خلينا نلعب اللعبة للآخر، بس إيليا… متأكدة إنك رح تقدري تتحملي اللي جاي؟”

إيليا رفعت راسها بثقة، عيونها كانت باردة، ولا كأنها متأثرة بأي شي.

“إنت اللي لازم تسأل حالك، آدم… إنت متأكد إنك جاهز تتعامل مع وحدة زيي؟”

آدم شاف التحدي بعينها، وهاد خلاه يضغط على إيده بقوة 

آدم بصوت هادي لكنه مليان تهديد: “إنتي وقّعتي على شي مش رح تخرجي منه بسهولة، إيليا. وأنا… مش من النوع اللي بلعب نظيف لما يفرضوا علي شي 

إيليا وهي تبتسم بسخرية: “ولا أنا، آدم… ولا أنا.”

عزام كان واقف على جنب، يتابع الحوار بنظرات كلها رضا. هاد اللي بده ياه، زواج يصير بأي طريقة، والنتائج؟ مش مشكلته. سائد كان الوحيد اللي شكله متوتر، وكان واضح إنه مش مرتاح أبداً.

سائد وهو يقطع الصمت: “عزام، إنت متأكد إنه هاد الحل الصح؟ الموضوع صار واضح إنه عناد مش زواج.”

عزام وهو يطالع سائد ببرود: “إنت بتفكر بالمشاعر، وأنا بفكر بالعقل. بكرا بيتزوجوا، والكل بنسى الموضوع 

يحيى اللي كان ساكت طول الوقت، انفجر أخيرًا وهو يطالع عزام بعصبية.

“بنسى؟ إنت جد؟ عمي، هاد زواج، مش صفقة تجارية!”

عزام وهو يرفع حاجبه باستفزاز: “بلا دراما زايدة، يحيى تذكر انت ورنا بدكم تتحملوا قراراتكم 

آدم التفت فجأة باتجاه إيليا، وكأنه قرر إنه مش رح يمشي باللعبة بدون ما يحاول يكشف سرها. مشى خطوة لقدام، ووقف قدامها مباشرة، المسافة بينهم كانت صغيرة بشكل مستفز.

آدم بصوت واطي، بس فيه نبرة تهديد واضحة: “بدك تحكيلي ليش وافقتي… ولا أكتشف لحالي؟”

إيليا رفعت حاجبها، وما تحركت ولا خطوة، بس كانت تقدر تحس بقوته، بغضبه، بعناده. بس هي؟ كانت عنيدة أكتر.

“اكتشف، آدم… بس لما تكتشف، لا تجي تبكي بعدين 

آدم ضيّق عيونه، كانت نبرة صوتها مش طبيعية، كان فيها ثقة زايدة عن حدها، وكأنه فعلاً رح يندم إذا عرف السبب.

آدم بصوت خشن: فشرتي اندم قال … ورح تتمني إنك ما لعبتي معي.”

سائد طالعهم بقلق، كان واضح إنه مشهد الحرب اللي لسا ما بلشت، بس رح تحرق الكل.

عزام وهو يقطع الصمت من جديد: يلا، بكرا الفرح، خلّصونا من هالمسخرة.”

آدم لف ظهره وطلع من الغرفة، بس قبل ما يخرج، رمى نظرة أخيرة على إيليا، نظرة كلها تحدي ووعد… وعد إنه مش رح يكون سهل عليها.

وإيليا؟ رفعت راسها، وهي مستعدة للحرب اللي عارفة إنها جاية.

لأنه لما تكون مجبر تعيش مع عدوك، ما في خيار غير إنك تنتصر عليه… أو تدمره 

#زواج_مصلحه 

#بقلم_هناء_ايمن

#الجزء_الثامن


روحت على البيت والدموع بلشت تتجمع في عيوني ويحيى وراي بركض طول الطريق وانا ساكته بس وصلنا مسكني من ايدي  

يحيى: بحكي معك ليش ساكته ليش 

ايليا : اخرس بديش اسمع اشي لو سمحت وماحدا يحكي معي بالموضوع  قراراتك المتهوره لازم تفكر فيها قبل لتلبس غيرك 

ما سمعت شو بحكي سكرت الباب ودموعي سحلو اتصلت علي لونا وخففت عني حكتلها كلشي قعدت تواسيني لهديت ونمت  

مرت الليلة بسرعة، وكل واحد فيهم كان محاصر بأفكاره. إيليا كانت قاعدة على سريرها، عيونها مثبتة بالسقف تحاول تستوعب كيف حياتها انقلبت بيوم واحد ومتأكده رح تندم على هل قرار بس لازم اضحي أما آدم؟ كان سهران، قاعد بالصالون لحاله، كأنه مش مستوعب إنه بكرا رح يكون متزوج.

أما عزام؟ كان مرتاح، كأنه حسم معركة مهمة. بس اللي ما كان يعرفه… إن المعركة الحقيقية لسا ما بلشت.

اليوم الثاني – يوم العرس

البيت كان مقلوب، الكل يتحرك بسرعة، تجهيزات، مكالمات، ضيوف، بس العروس والعريس؟ كل واحد فيهم كان مجهز للحرب أكتر من العرس

إيليا كانت واقفة قدام المراية، لابسة فستان أبيض ناعم، حجاب محطوط بطريقة بسيطة، ملامحها هادية، بس عيونها… كانت مليانة عناد. من جواتها، كانت تعرف إنها داخلة على معركة، مش ليلة عرس عادية

رنّ الباب، دخلت رنا، وقفت قدام إيليا وهي تطالعها بنظرات كلها قلق:

رنا بهمس: “إيليا… انتي متأكدة من اللي عم تعمليه؟”

إيليا وهي تبتسم ببرود: “شو؟ من زواجي؟”

رنا بتنهد: “إيليا، بعرفك ممكن غلطنا أنا ويحيى اخذنا القرار متأخر وحركه قيس الفستان مقصوده مني عشان 

ايليا : رنا مابدي اسمع اشي منك لو سمحتي ممكن تتركيني لحالي ممكن 

رنا: أنا متأسفه مش قصدي يصير هيك معك ما توقعت الامور توصل لهون حبيبتي سامحيني وبعدين إنتي مش من النوع اللي يوافق على شي غصب عنه… ليش قبلتي إذا ابوي هددك بأشي احكيلي 

إيليا التفتت عليها، نظرتها كانت غريبة، كأنها بتحمل سر كبير بس قبل ما تحكي أي شي، انفتح الباب مرة ثانية، ودخل يحيى.

يحيى وهو يطالعها بحدة: “إيليا، إحنا لازم نحكي.”

إيليا وهي تلف عليه ببرود: “مش وقته، يحيى.”

يحيى وهو يشد على إيده بعصبية: “وقته، وقته جدًا، إحنا طول عمرنا مع بعض، وأنا متأكد إنه في شي غلط… ليش وافقتي؟”

إيليا سكتت لحظة، بعدين ابتسمت ابتسامة غامضة وقالت بصوت واطي: لانو ببساطه يا اخي مش كلشي بنحكى بس اتأكد اني ضحيت كثير عشانكم … يلا رنا ننزل

في الجهة الثانية – عند آدم

آدم كان واقف قدام المراية، لابس بدلة سودا، ربطة العنق مفكوكة، وكان واضح عليه الضيق. سائد كان واقف على جنب، يتابعه بنظرات مليانة استغراب 

سائد وهو يعقد إيديه: “مش مستوعب كيف وافقت على كل هاد بنتي اكيد مجنونه 

آدم بسخرية: منيح انك بتعرف انها مجنونه وأنا مش مستوعب كيف الكل قرر عني، بس تمام، خليني ألعب بطريقتي 

سائد وهو يرفع حاجبه: “آدم، هاي مش لعبة وانا ما بسمحلك تلعب في بنتي 

آدم وهو يبتسم بسخرية: حاضر يا حماي الموقر 

سائد تنهد وهو يهزّ راسه، كان واضح إنه قلقان من اللي رح يصير، لأنه لما يكون آدم عنيد، وإيليا عنيدة… النتيجة ما رح تكون بسيطة.

وقت العقد

الكل كان مجتمع، عزام قاعد بنظراته المتفحصة، سائد واقف مع يحيى اللي ملامحه كانت متدايقه وإيليا كانت قاعدة متماسكة. أما آدم؟ دخل، خطواته كانت ثابتة، بس عيونه؟ كانت بتلمع بنظرات التحدي وتوعيد للكل 

قعد آدم جنب إيليا، ما اطلع ولا مرة، بس كان حاسس بوجودها. الشيخ بدأ بقراءة العقد، وسأل السؤال المعتاد:

“العروس إيليا الفرواني، هل تقبلين الزواج بآدم عزام 

الكل كان منتظر ردها، حتى آدم اللي كان يحاول يبين إنه غير مهتم، كان حاسس إن الإجابة رح تحدد بداية حرب جديدة على الاقل تزبط الوضع وترفض بس صدمته بجوابها 

إيليا رفعت راسها، نظرتها كانت ثابتة، وبصوت هادي قالت: “نعم، أقبل.”

آدم شد على إيده، مش لأنه مصدوم، بس لأنه لأول مرة حس إنه خسر جولة، وهي فازت عليه بخطوة 

الشيخ : هل تقبل ادم عزام بزواج من الانسه ايليا الفرواني 

كان الكل خايف وبطلع على ادم بخوف جاوب بهدوء 

ادم : نعم موافق 

ابتسم ابتسامه غريبه واطلع على ايليا بنظره مش مفهومه بعد كلامه المكان صار زغاريد في كل مكان والناس بلشت ترقص وعيون العروسين كل واحد فيهم مش طايق الثاني 

عزام : يلا يا عريس قوم ارقص مع عروستك سلو

ايليا : عفوا بديش 

ادم : نعم يختي عاساس أنا يل قاتل حالي امسك خصرك يل شبه قصبه الخيزران 

عزام : ادم اسكت ويل بدها ياه تعملو 

ادم : يل بدها ياه قلت طيب شو رايك افضحك واترك العرس في يل فيه 

عزام : جرب اعملها بس ما تتخيل شو ممكن اعمل فيك ادم التزم حدودك 

سكت ادم وبلعها وانا انقهرت كيف يحكي معي هيك اطلع عليه نظرات حقد وتوعدت أنا تعمل فيني هيك قمت من مكاني 

ادم : ليش قمتي 

ايليا : ما دخلك هاد عرسي وحابه انبسط كلشي زي مابدي ما عدا العريس بكرا بغيرو يلا صباياا

ونزلت على الساحه ارقص مع البنات وانا اطلع على نظراته بطق شرار وضحكه شاقه وجهي لا لا الحرب شكلها حلوه وادم فوق بغلي قهر نزل راح بعيد رقص مع صحابه وسمعته وشوش لحدا فيهم اشي ما اهتميت وكملت رقص إلا بعد اقل من ربع ساعه 

لونا : ايلياااا انتبهييييي 

ما فهمت ولا استوعبت شو مالها اطلعت فوقي نزل علي مي باردههه ثلج وسمعت صوته وهو يضحك بعيد الكل فجأه سكت مسحت على وجهي المي وبكل برود حكيت 

ايليا : ما تخافوا يا جماعه هاي فقره من عند العريس حب يخفف دم طفل ما تعاتبو يلا رايحه البس اللوك الثاني كملو رقص مشيت بثقه ولا كأنو جسمي مثلج لقيت مره وحده حدا مسك ايدي لا اراديا صفقته كف 

ايليا : يا … عمو عزام أنا أنا اسف بعتذر كنت مفكرته ادم 

عزام بضحك : مش مشكله بس ثاني مره انتبهي المهم هاي فعلا من فقرة العرس يل كانو حاطينها رنا ويحيى 

ايليا : لا 

عزام : اممم بدك ادخل

ايليا : لا عمو بعرف أتصرف ما تخاف علي يلا بدي اروح أغير 

عزام : عندك لوك ثاني 

ايليا : اه عمو عندي ما تقلق 

بالفعل طلعت لقيت لونا مجهزه اللوك الثاني 

ايليا بصدمه : لونا انت رهيبه كيف لحقتي تجيبي 

لونا : عيب عليكي أنا صاحبتك وأساسا جبتو معي احتياط من الصبح خوفا من هيك مواقف فاطسه 

ايلياء : ولك بحبك من قلبي 

لونا : وانا يا قلبي شو بدك تعملي في الثور يل تحت 

ايليا : خلي علي ما تخافي لونا ما بدك وصايه ممنوع حدا يدخل 

لونا : اكيد 

ابتسمت بحب وسكرت الباب اطلعت على مكياجي زابط البست الفستان وفعلا وقعت بغرامه بشبهني وبشبه شخصيتي بس مشكلته مفتوح شوي فتح الباب وانا لابسته 

ايليا : لولي منيح اجيتي شوفي لي هيك مفتوح 

ادم : شوفي انت وحده … شو هاد 

ايليا : هييي انت ليش دخلت كيف دخلت 

ادم : ولا كلمه انت قاصده تحرقي دمي 

ايليا : مفتوح الفستان حرق دمك صح 

ادم : فشرتي لو لبستي مشلح مارح يهمني المهم عندي لي عملتي هيك تحت ما نهزت كرامتك 

ايليا : آكييد لاء فشرت تهز يلا اطلع … لونااا 

لونا : أنا اسفه بس هو اقوى مني 

ايليا : مش مشكله حشره ودخلت بنطلعها 

طلع ادم ومحروق دمه من يل صار ويتوعد لايليا 

لونا : مالك انقلب وجهك 

ايليا : فشر يلا تعالي زبطيلي الميك اب تبعي وشو رأيك اقص من هداك الفستان عشان استر هاد بطريقه حلوه 

لونا : ولو معك اكبر مصممه أعطيني دقائق 

…..

ادم : أنا بفيرجيكي إذا ما ورجيتك نجوم الظهر في ليل يا بنت الفرواني 

فراس : مالك ادم بتحكي مع حالك 

ادم : ما مالي اشي عريس وبحكي مع حاله 

فراس : لاء انت مالك اشي ادم انت موافق على هل زواج طبيعي بإرادتك 

ادم : اكيد لاء فراس انت صاحب عمري ما بخبي عليك اشي أنا مقهور بشكل لا يوصف 

فراس : لي احكي هيني سامعك 

ادم : بعدين بنقعد نحكي بعدين 

فراس : مش فاهمك يعني بصراحه البنت كثير حلوه مش شوي ومحتشمه والعرس مش مختلط 

ادم : خذها انت بقول احترم حالك فراس 

فراس : مهو انت يل مش محترم أنا متاكد انك رح تندم عليها بس يلا هيني بتفرج 

ادم : ما طلبت منك تحلل نفسيتي لو سمحت اتركني لحالي 

قطع حالة الجدال يل كانت فيها نزلة ايليا ميك اب ناعم وفستانها يل تستر فعلا مختلف عن يل شافه وحجابها الناعم وابتسامتها الحلوه 

ادم بلع ريقه بصعوبه : خلصتي 

ايليا : اه خلصت يلا نطلع ارسم ابتسامه على الاقل مفهوم مش طايقين بعض بس لازم نتحمل 

ادم بتنفيخ : طيب مشي 

وبالفعل طلعوا للمعازيم بهيئه مختلفه شوي صحيح متوتره بس اخف وهل تغير البسيط لاحظ عليه عزام وسائد يل من بعيد بتفرجوا 

سائد : بتعرف يا عزام صارلك صاحبي ٣٠ سنه لأول مره ما فهمت ليش هيك تصرفت 

عزام : بكرا بتفهم يا سائد وبتقول عزام عمل الصح 

في مكان على زوايه قاعده فيه لونا بتتصفح بهدوء قطع تفكيرها صوت رجولي 

.. : احم انسه لونا إذا فاضيه حابب احكي معك بأشي 

لونا : يحيى !! اكيد تفضل شو بدك تحكي 

يحيى : شكرا الك احم 

#زواج_مصلحه 

#بقلم_هناء_ايمن

#الجزء_التاسع


يحيى وقف قدام لونا وعيونه بتقول كلام ما مش ضروري بحكي وهي بتطالع فيه مستغربة

لونا: يحيى احكي، شو بدك؟

يحيى بتنهيدة طويلة: أنا تعبان يا لونا، وشايف كل شي عم ينهار قدامي ومش قادر أعمل شي حاسس اني غلطت ولو قبلت في رنا كان ما وصلنا لهون 

لونا وهي تقطع كلامه: منيح انك عارف انك السبب ليش هيك عملت شايف ايليا عروس طبيعيه بسببك حياتها رح تدمر  

يحيى ابتسم بمرارة: عارف وانت قاعده عم تزيديها علي 

لونا: طبيعي ازيدها عليك خلص يحيى لو سمحت 

يحيى : حاضر سكتت 

سكت، وهي طلعت فيه لحظة وسكتت

لونا بنبرة أخف: طيب، احكي، شو في؟

يحيى: أنا بعرف كلشي صار بسببي بس ممكن أصلحه 

لونا: شو تصلح بعد ما صارت عنده 

يحيى: لا، بدي أحميها بتعرفي عمو عزام شو قادر يعمل، وأنا متأكد إنها وافقت تحت ضغط

لونا وقفت فجأة: يحيى، إذا ناوي تعمل شي متهور، لا تدخلني فيه

يحيى: لا متهور ولا شي، بس بدي أعرف هي حكتلك اشي على كلام عزام 

سكتت لونا، عيونها لفت، كأنها بتفكر

لونا: ما في شي بنحكى، بس في شغلات بتنحس

تركته ومشيت، ويحيى حس حاله ضايع أكتر من قبل…

آدم كان واقف جنب إيليا، عيونه كل شوي تسرح عليها، بس مش من حب، من فضول… من قهر

إيليا لاحظت نظراته، وابتسمت بخبث

إيليا: شو؟ عاجبك الفستان؟

آدم وهو يعدّل جاكيته: بالعكس، شكله أرخص من يل قبله 

إيليا: وأنا لبسته خص نص عشانك، تحرق

آدم: بتعرفي؟ أني رح أعيشك بجحيم بعمرك ما شوفتي 

إيليا:  ما  بهمني وأنا رح أتجاهلك 

ادم : ولك ابوي كم دفعلك كم 

مرّ عزام من جنبهم وسمع آخر الجمله، ضحك بخفه وقال: بينو لناس إنكم عرسان وابتسموا 

آدم وإيليا بنفس الوقت: سكوتك أرحم!

بعد شوي – فقرة الكيكة

المعازيم تجمّعوا حوالين الكيكة الكبيرة، إيليا كانت ماسكة السكين، وآدم واقف جنبها، الكل يهتف “يلا قطعوا”

بس اللحظة هاي؟ كانت لحظة المواجهة

آدم: إمسكي سكين مش عارفه تمسكي 

إيليا: وإنت واقف جنبي وريحتك قارفتني طبيعي ما اقدر امسكه 

آدم: عادي هل روائح يل حاططها ما بتحلمي شعرها وبعدين على الاقل خليكي تلعبي دور العروس البريئة

إيليا وهي تضحك: وأنت العريس الحزين على اساس ومجبور بس ما عليك، راح أقطّع الكيكة على راسك قريب

ضحكوا الناس، بس هما؟ كانوا بنص ساحة معركة 

خلصوا وقعدوا 

ادم : شو هل عرس يل مش عم يخلص 

ايليا : ترا أنا مثلك واكثر حالي زهقانيته 

مر العرس بتوتر والكل مش طايق بعض لحد ما خلص ووصلوا العرسان على الفندق 

ادم : هينا وصلنا اسمعي ما تفكري اني ممكن اقرب عليكي فهمتي احنا على ورق سنه بالكثير بطلقك 

ايليا : خلصت حكي اولا انت بتحلم اطول ايليا الفرواني ثانيا فشرت أخليك تقرب علي رح يجي اليوم يل انت بلسانك تطلب مني وانا يل ادفشك ثلاثه نام بصالون وما تزعج راسي بالحكي الزايد 

مسكت فستاني ودخلت على الغرفه وهو بحالة ذهول من يل حكيته ما بهمني المهم أنا قعدت على تحت امسح دموعي مش وقت الانكسار حاليا قوه وبس ومارح يكون غير القوه اخذت نفس طويل غيرت فستاني وشلحت شالتي نزل شعري الحرير على طول ظهري ولبست بجامه ستان ساتره لانو مافي إلا غيرها مستره فعليا ما بعرف شو براس عزام حتى بعد الاتفاق ولكن اتفقنا على ورق مش هيك بجامات حطيت راسي بدي انام قطع محاولتي لنوم صوت خبط برا تذكرت ادم اخذت حرام ومخده وطلعت 

…. 

ادم : يا ست الحسن كيف يعني انام بالبدله 

تفاجأت بحوريه طالعه من الغرفه اول مره بشوفها بدون حجاب بلع ريقه بصعوبه وتخربط كيانه ووقف عنده تفكير 

ايليا : مالك صافن فيني خذ الأغراض خلصني بدي اضل واقفه 

ادم : ها طيب شكرا ثان مره ما طولي لتفتحي 

ما ردت عليه سكرت الباب 

ادم : ادم شو مالك صحصح يمكن عشان صارلي فتره ما بشوف بنات طبيعي ردة فعلي شوفت الأحلى صحيح هي حلوه زياده يمكن عشان هيك تجمدت اكيد 

تحممت وغيرت من شنته المحطوطه قدام البيت ومافي ببالي إلا أيليا 

ادم : خلص عاد هلاء بتصل على كالينورا تنزل على البلد مستحيل اخلي هاي الماديه تحتل قلبي او حتى احبها فشرت لأورجيها الويل 

حاولت انام ما قدرت سمعت صوت تمتمه من جوا خفت قمت من مكاني وقربت ذاني على الباب الصوت من جوا دقيت مره مرتين مافي رد 

ادم : ايليا ردي ايليا 

ما سمعت رد طلت المفاتيح الاحتياطيه فتحت الباب ودخلت شوفتها نايمه وبتمتم حطيت ايدي على رأسها حرارتها عاليه ووجها احمر قرفصت قدام وجها بعدت شعرها من وجها تأملت وجها 

ادم : هاي الملاك معقول تعمل فيني هيك معقول اخذت مصاري مستحيل هل وجهه يخدعني مستحيل ايليا اصحي ايليا 

مش عم تصحى وحرارتها عاليه ركضت بللت منشفه بارده وحطيتها

ايليا : بابا ما تتركني بابا 

مسكت ايدي بقوه وحضنتني وانا واقف مصدوم مش عارف شو اعمل ريحتها خلتني أدوخ 

ادم : ادم صحصح البنت مش بوعيها ما تستغل ضعفها انت مش هيك تربيت هاد اختبار اكيد اختبار صبري …ايليا انت تعبانه اصحي 

ايليا : بابا مش قادره تعبانه 

قمت من حضنها واتصلت على دكتور 

ادم : اهدي طيب اهدي أنا أنا اسف كلو بسببي بعرف بس انت السبب خليتني اكب عليكي ميه مثلجه 

أنا عارف انها مش سامعتني لانها ببساطه بس بتهلوس بأسم ابوها وماسكه ايدي بقوه قطع اللحظه يل حلوه بنظري صوت دقة الباب تذكرت انها محجبه صحيح ما بحبها ولا بكن اي مشاعر الها بس بضل مرتي قمت مسكت الحجاب الابيض وحاولت أغطي شعرها وسكرت الروب يل لابسته بأحكام وطلعت فتحت الباب 

دكتور : ادم طلبتني خير في اشي 

ادم : دكتور إلياس  تفضل مابعرف شو مالها حرارتها ارتفعت مره وحده وبتهلوس بليل 

الياس : طيب خليني ادخل 

دخل إلياس و ادم بطلع من بعيد 

ألياس : يمكن تعبت من العرس اليوم ما تخاف عليها 

ادم : اه يمكن 

إلياس : مع اني شاكك انك عملت اشي 

ادم : مش لهدرجه خلص افحصها 

وبالفعل فحصها وعيونه عليها 

ادم : إلياس عيونك شو مالك 

إلياس : بتمزح صح اطلع على مرت صاحبي لازم عشان اركز بدقات القلب 

ادم : امم طيب 

قاس حرارتها وبالفعل طلعت عاليه كتبله على اكم دوا 

إلياس : هدول الادويه لازم تنزل تصرفها حرارتها عاليه وجسمها هزيل على الاغلب عندها كمان نقص حديد المهم الفتره هاي أعطيها شوربه بروتينات دير بالك عليها والكمادات البارده ضلك عليها 

ادم : حاضر شكرا الك ممكن تروح 

سكتت مش عارف شو اعمل بالمصيبه يل اجتني سكرت الباب ورا ودخلت اطلع على نايمه بطفوليه ووجها احمر من الحراره ابتسمت واتصلت على المساعد يجب الادويه وبالفعل فتره قصيره وكان واصل أخذتهم منو وحطيتهم على الكمادينو وشلت الكماده ومن تعب كنت بدي أقوم لقيتها ماسكه ايدي وبتحكي بهمس خليك جنبي ما قدرت ما اضل نمت 

…..

صحيت الصبح وراسي بوجعني وحاسه جسمي مهدود مش متذكره اشي آخر اشي بتذكّره اني بكيت ونمت بلف وجهي على الجهه الثانيه بنصدم في ادم قدامي 

ايليا : اااااااااااععععع انت شو بتعمل هون قوم قوم 

ادم بنعس : مارك اتركني انام تعبان مكسر 

ايليا : مارك مين ادم ليش نايم جنبي ادم 

قربت على نفسه منتظم لساته نايم أنا بفرجيك يا ادم قمت جهزت اجري وشمطه بأجري 

ادم : اخخخخ يا ظهري ليش هيك عملتي مش قادر أقوم 

ايليا : ليش نايم جنبي قلت أماكن تنام فيها لسا امبارح كنت بتكرهني أصحى اليوم ألاقيك جنبي

ادم : مش حبا فيكي انسه ايليا حضرتك امبارح بليل حرارتك ارتفعت وحسيت بذنب لاني أنا سبب فيها عشان كبيت عليكي المي البارده وجبت الك دكتور ووصف الك الدوا واجيت بليل بدي أقوم قمتي مسكتي ايدي وقلتيلي اضل ضليت خوفا من انها ترتفع بليل 

ايليا بخجل : جد صار هيك 

ادم : مش مصدقه ثواني 

وبالفعل سمعها تسجيل الدكتور والمساعد وايليا قلب وجها احمر من الخجل 

ادم : على العموم الحق مش عليكي علي أنا يل عالجتك كان نمت وضلت حرارتك عاليه 

قام من جنبي ووجهي بطل يتفسر من الخجل مش عارفه شو احكي قعدت صفنت بالحيط معقول ادم فيه بذرة خير قطع وصله تفكيري دخول ادم 

ادم : تفضلي هي شوربه 

ايليا بخجل : انت عملتها 

ادم : اه أنا وياريت تاخذي دواكي وراها عشان الحراره

ايليا : احم شكرا الك .. استغربت بتعرف تطبخ 

ادم : اكيد ايليا أنا عشت طول عمري في الغربه الطبيعي اعرف اطبخ 

ايليا : تمام كان يعني ما غلبت حالك وحكيت للفندق 

ادم : لا احسن اكون بعرف مكوناتها بايدي وما تنسي بس تخلصي تجهزي بدنا نطلع على بيتنا 

ايليا  بصدمه : بيتنا !! تمام  

ما علقت على الكلمه ترك الشوربه وطلع اكلتها واخذت الدوا ولبست وزبطت حجابي 

ايليا : أنا جهزت 

اطلعت لقيت ادم قدامي بطلع فيني نظرات مش مفهومه اخذ شناتي وطلع من دون ولا حرف استغربت وما علقت بس تاكدت اني رح اعيش مع شخص عندو انفصام الشخصية طلعت ووصلت على سياره وطول الوقت سكوت لحد ما حكيت لاني حاسه بالذنب 

ايليا : احم آدم أنا بعتذر على ردة فعلي الصبح ما كنت بعرف هيك صاير ثانيا شكرا الك على الدكتور يل جبته والشوربه يل عملتها زاكيه 

ادم : لا شكر على واجب لو قدامي حيوان مريض لازم أراعي كيف لو إنسان 

استفزتني كلمته وتأكدت ادم بضل ادم شو ما يعمل وصلنا على البيت 

ادم : بالفتره يل رح يطلعوا فيها الشناني بدي ياكي تكوني عارفه انت عندك غرفتك وانا بغرفه احنا الاثنين ما النا دخل ببعض المختصر ما تسأليني وينك وين رحت ووين اجيت ومين هاد وهاي وانت بالمقابل أنا ما الي دخل فيكي اعملي يل بدك ياه في الاخير زواجنا عباره عن سنه وعلى ورق 

ايليا : حاضر يا استاذ ادم لأشوف اخرتها 

قطع حكينا صوت المساعد 

المساعد : ايليا خانوم في شب برا بدو ياكي 

ايليا : نعم بدو ياني حكالك مين هو 

المساعد : لاء قلي ايليا بتعرفني 

ايليا : خلي يفوت 

ادم : نعم يختي مش شايفتني لوح قدامك ومين هاد الشب يل بدو ياكي 

رفعت حواجبي باستغراب وكتفت ايدي 

ايليا : ما دخلك لسا قبل شوي حكيتلي مالي دخل في ضيوفك وانا ما الي دخل بضيوفك يلا بعد من وجهي ما لحقت الف وجهي اشوف مين إلا سمعت صوت بلهفه بحكي ايليا 


#زواج_مصلحه 

#بقلم_هناء_ايمن

#الجزء_العاشر


ايليا بصدمه : لؤي 

ترك لؤي شنتته على الأرض ودخل يحضنها بقوه بوجود ادم يل مصدوم من يل صار 

ادم : هي بعد عن مرتي ومين انت اساسا تيجي تحضنها بهل طريقه 

ايليا بأستفزاز : ما الك دخل ادم عزام ممكن تتركنا 

ادم : انت بتمزحي اتركك مع واحد غريب بعدين كيف يجي يحضنك مش انت متدينه عيب يل صار 

ايليا : ببساطه ما دخلك ممكن تتركنا 

ادم بعصبيه : صحيح ما دخلني اساسا اجاني تلفون مهم حسابنا بعدين 

راح ادم والعصبيه بتطرق من راسه ولؤي صفنان 

لؤي : ماله هل غبي معقول ما بيعرف انك اختي برضاعه 

ايليا : لاء ومابدي يعرف خلي هيك يفقع لأورجيك نجوم الظهر يا ادم عزام 

لؤي : مع اني مابعرف شو ظروف زواجكم بس  صرت متاكد انها مش طبيعيه 

ايليا : أحساسك صح المهم شو جابك من السفر الك وحشه 

لؤي : أنا يا لازم أعاتبك هيك تتجوزي وما تستني اجي ومتى لحقتي تخطبي اساسا 

ايليا : اسمع قصة طويله ومرهقه نفسيا رح احكيلك ياها ليوم المهم ما بدي ادم يعرف انك اخوي برضاعه فهمت

لؤي : اكيد بنت خالتي عيوني الك 

ايليا : يسعدلي عيونك 

لؤي : المهم احكيلي ظروف زواجكم لانو مستحيل أتحمل اقعد اشوف قدام قط وفار وما اعرف شوفي

ايليا : عيوني جاهز تسمع 

لؤي : اكيد 

…..

بطرف ثاني قاعد ادم على الكنبايه وأجريه بهزوا بقوه 

ادم : ليش أنا متدايق هي حره وانا طلبت منها اساسا انو ما حدا الو دخل بثاني ليش مقهور …. طبيعي انقهر مرتي يعني صح ورق بس اسمها مربوط على اسمي اف حتى مع حالي صاير احكي 

قطع حكية صوت دق على بابه

ادم : تفضل … فراس شو جابك 

فراس : ما تخاف ما دخلت من البيت على مكتبك دخلت من الباب خارجي واجيت حبيت اطمن عليك يا سبع 

ادم : سبع شو اسمع مقهور وساكت 

فراس : شوفي احكيلي 

ادم : تخيل من إلا شيء اجى واحد من برا وحضنها وطرتي عشان يقعدوا لحالهم 

فراس : وانت ليش متدايق مش على اساس ما بتهمك ومش مصدق متى اطلقها وكمان مابدك ياها تدخل بحياتك يعني الطبيعي ما تخليك تدخل 

ادم : اسكت فراس بضل اسمها جنب اسمي والغلط ما برضى فيه لو شو ما كان 

فراس : استنى خليني اضحك غلط !! ادم انت كل حياتك غلط بغلط ما تيجي تنظر على غيرك ياريت تستوعب انه ايليا انسانه ذكيه وقادره انها تغيرك بس اكسبها وعلى الشب ممكن يكون اخوها 

ادم : مستحيل اخوها اخوتها بعرفهم بس أنا ما بحبها يا فراس ليش اكسبها واعلق قلبها على الفاضي على الوهم أنا بحب حياتي حره ومابحب أتقيد بحدا 

انا هيك مرتاح، ليش اكذب عليها واضيعها معي؟

فراس وهو يبتسم بمكر : مرتاح؟؟ من طريقة قعدتك على الكنباية يبين مرتاح كثير، اجرينك بدهم يتكسروا من توتر والهز ترا واضح 

ادم بعصبيه : خلص فراس، اقلب وجهك عني لا تنرفزني اكتر…

رن تلفون ادم طلع الرقم عزام 

فراس : مين بتصل عليك 

ادم : ابوي رح ارد عليه اشوف شوفي مصيبه جديده 

فراس : طيب إذا رد عليك وانا رح اروح واي وقت بدك ياني رن علي بكون موجود 

ادم : شو في هسا كمان، ناقصني وجع راس… الو 


بنفس الوقت كانت ايليا قاعدة مع لؤي، تحكيله كل القصه:

ايليا : هاد يل صار وهاد يل حدث وهينا قدامك ناقر ونقير 

لؤي بعصبيه : وانت ليش تقبلي على حالك ليش 

ايليا : بعرف رح تقلي ظلمتي حالك و و بس تأكد انو الموضوع كان مش بأيدي وسعادة عيلتي اهم من سعادتني

لؤي : بس ترا واضح في شرارة حب ما شوفتي كيف كان بطلع علي عشوي رح يقلعني برا 

ايليا : لا لا بتهيأ الك ادم نسونجي وطبيعي يعني تفكر انو في شراره غيره لاني مرتو مهو مش ديوث لهاي الدرجه 

لؤي : ضحكتيني بس إذا عملك اشي بس احكيلي اكسر راسه 

ايليا بضحكه خفيفه : هدي حالك يا ابن خالتي، كل شي بوقته حلو، المهم إياك تحكي لا من قريب ولا بعيد عن علاقتي الحقيقه فيك 

لؤي : ولا يهمك، بس لو بس ادم دقر شعرة منك ما الومك اذا ربيتيه من جديد 

قطع حكيهم دخول ادم بكل هيبه ووقار 

ادم : بتمنى ما اكون فسدن قعدتكم الرومنسيه 

ايليا : احترم حالك شو بدك 

ادم : ابوي طالبنا في اجتماع ضروري أنا وياك لحالنا 

لؤي : احم طيب مافي مشكله ايليا حبيبتي ديري بالك على حالك رح اشتقلك 

ايليا : وين بدك تروح خليك عندي بيتي كبير استنى … سونيا خذي اغراض لؤي وحطيهم بغرفه من الغرف 

سونيا : حاضر مدام 

لؤي : يعني جد مافي داعي تغلبي حالك مش بحاجة تغلبي حالك فيني 

ايليا : ولو عيب عليك تحكي هيك انت منا وفينا 

ادم : يلا ست ايليا يلا 

ايليا : تمام .. دير بالك على حالك لؤي

لؤي : أنا يل لازم أتشكرك على ضيافه الحلوه 

…..

في سياره قاعدين على أعصابهم كسر الصمت ادم 

ادم : شو يا ست ايليا صاحبة الصوت والعفاف 

ايليا : نعم ادم شو بدك 

ادم : كيف تسمحي له لؤي يحضنك إذا أنا زوجك وما بتسمحي الي المس شعره منك 

ايليا : لؤي ابن خالتي و زي اخوي وما دخلك في عن حب يعبر عن محبته بهاي الطريقه بعدين إذا انت معتبر حالك زوجي مصيبه صراحه لو سمحت ما تعيد كلمك زوجك ثاني مره بلاش أراجع 

ادم : لا ما ادخل ياريتني لؤي وتحضنيني بهاي الطريقه اظن ما بصير تحضني وكيف هاي زي اخوي بس هو مش اخوكي 

ايليا : اسمع ادم ما بسمح الك تشكك فيي واحد بالميه بعدين مش انت يل طلبت ولا واحد فينا يدخل بثاني ياريت ما تدخل فيني أنا بعرف حالي منيح وعلى لؤي اسمع انت بتفكرني غبيه بس شوفتك يوم العرس والبنات بعتذر الزميلات كيف ماخذينك في الأحضان وما علقت كلمه ببساطه لانك ما بتهمني وشو ما تعمل برضو مش مهم فياريت تلتزم حدودك معي واتذكر انك انت يل طلبت ماحدا يدخل بثاني 

ادم بنرجسيه : افهم منك بتغاري علي 

ايليا : قرف أغار عليك انت ليش شايفتني اني بحبك مثلا اكيد لاء اسمع ادم ياريت تسكت ومابدي اسمع نصائح منك بذات يعني تخيل اسمع نصائح من الشخص يل ما بيعملها 

ادم : ماشي يا انسه اشوف شو اخرة هل مسخره 

ايليا : ما تخاف اخرتها ترضي الطرفين 

وقعد كل واحد على زوايه وما بطلع بثاني احد ما وصلوا عند عزام 

عزام : تفضلوا … شو هاد لي هيك وجوهكم ما صارلكم يومين ثلاثه متزوجين ابتسموا على الاقل 

ادم : كيف بدك ياني ابتسم وانسحبت علي زواجه أنا مش حاببها 

عزام : طيب اخرس تفضلي ايليا نورتي شركتك 

ايليا بغرور : شكرا عمو هاد من ذوقك 

ادم باستغراب : شركتك مش فاهم شو يل بصير 

عزام : حلو وصلنا لهون اسمع ادم ايليا رح تكون مديرة هل الفرع من يوم ورايح خصوصا اني تعبت أدير اكثر من فرع وهي انسانه ناجحه ولطيفه 

ادم : نعم وانا شو 

عزام : حلو انت رح تكون المدير بفرع ثاني بس مش حاليا 

ادم : مش فاهم وضح اكثر 

عزام : بصراحه يا ادم انت لساتك طايش واكيد مارح اسلم اسمي وثروتي لواحد طايش حتى لو ابني المعنى حاليا رح تقعد نائب لفتره شهور لحد ما اشعر انك قادر تمسك شركاتي 

ادم : نعم اكون نائب مرتي لا هيك كثير علي كثير 

عزام : لا فهمتني غلط مش نائب عند مرتك لانو في مدير ثاني رح اكون موجود وهو طرف الثاني يل انت رح تدرب معه 

ايليا باستغراب : نعم عمر طرف ثاني يعني رح يكون مدير زي زيه 

عزام : تقريبا هل شب كثير شاطر رح أعرفكم عليه لاني تصلت فيه وهيو جاي … تفضل 

…..

في مكان ثاني قاعده لحالها بتطلع على شباك بتفكر في صاحبة عمرها يل رمت حالها عشان سعادة غيرها ولأنها متاكده انها مش سعيده امبارح اتصلت عليها تبكي بعد العرس قطع وصلة تفكيرها صوت الباب بدق وهي عايشه لحالها استغربت مين جايها بهيك وقت لبست باجرها وقامت فتحت بهدوء 

لونا : يحيى !!! 

تابعوووووووني 


الفصل 11/12/13/14/15 من هنا


بداية الرواية من هنا


رواية نار الحب كامله من هنا



رواية الطفله والوحش كامله من هنا


رواية منعطف خطر كامله من هنا


رواية فلانتيمو كامله من هنا


رواية جحيم الغيره كامله من هنا



رواية مابين الضلوع كامله من هنا


رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا


رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا



الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close