رواية أعظم عشق في الوجود الفصل الاول حتى الفصل الرابع عشر بقلم الكاتبه أسيل باسم حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات
![]() |
رواية أعظم عشق في الوجود الفصل الاول حتى الفصل الرابع عشر بقلم الكاتبه أسيل باسم حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات
عنيكي فاضحاكي اوي انتي بتحبي حمزة وبتعشقيه بس ده بعدك اني اسيبهولك
رمى تلك الأوراق على الطاولة بحدة ....
كنتي فين ي. هانم النهارده ..
ردت عليه بكل براءة ليست عندها ولا مثقالة ذرة ..
كنت بعمل شوبينج ي بيبي
واخذتي إذن من مين قبل م تروحي تعملي ال شوببنج ده ..
اوف ي حمزة .. مش لازم الاوفر ده كله .. كل القصة اني زهقت وخرجت انا وصحابي عملنا شوبينج وبس
أخرج لها حمزة هاتفه وهو يريها فيديو لها في المول ترقص وهي في حالة سكر ...
حمزة بحدة. .. مش باين انه شوبينج بس ي داليا
شوفي الفيديو بتاعك ده عمل كم لايك ... وي حبذا لو تقرأي التعليقات ××××× .. ده انتي بقيتي famous اوي في السوشال ميديا
ابتلعت ريقها بصعوبة ..
هتفت بصوت ناعم تحاول التاثير به .. مكنتش عارفة انه العصير ال شربته كان فيه alcohol .. اسفة ي حمزة
حمزة بغضب ... واسفك ده اصرفه فين دلوقتي ي هانم ي محترمة ... بقى مرات حمزة بدرالدين الصاوي تعمل كده .. ده انا منظري بقى زفت قدام المجتمع
فضحتني .. وبيتي مش هيخرب غير على ايدك
يوم بس ي داليا اشتهي يوم واحد القيكي مش عاملة كارثة .... بصي ي بت الناس انا صابر عليكي وكله عشان المرحوم عمي .. بس انا لصبري حدود .. اغلطي غلطة تانية ي داليا ويمين بالله لتكوني طالق انتي فاهمة ...
داليا بلهفة ... فاهمة ي حمزة بس متجبش سيرة الطلاق انا مقدرش اعيش من غيرك ي حبيبي
حمزة بغضب ... هي كلمة واحدة ي هانم
اتعدلي و الا خلي كل واحد فينا يروح لحاله .. لانه بجد دي مبقتش عيشة حاجة تقرف
غادر بعدما القى قنبلته في وجهها .. تنهدت بغضب من نفسها .. ومن غباءها
دخل مكتبه بكل غضب وخلفه سكرتيرته ...
حمزة بزهج .. فين مراد ي. صفاء
صفاء بعملية ..... في اجتماع برا الشركة حضرتك
حمزة ... طب ألغى كل حاجة النهارده .. انا مش فايق .. وابعتلي مصطفى "مدير العلاقات العامة "
هزت راسها بعملية وهي تغادر .. تنهد حمزة بضيق وهو يفكر في حياته مع تلك المراءة التى تدعى زوجته وبالحقيقة داليا ماالا "لعنة " حطت على راسه
كل يوم بمصيبة جديدة .. كره حياته لانها موجوده فيه .. ولا يستطيع تطليقها اكراما لعمه المرحوم ..
سيصلح م فعلته اليوم لكنه سيضع لها نظام حياة جديدة فيكفيها دلع من بعد الآن....
وضع راسه بين كفيه يتنهد بضيق .. قلبه يولمه بشدة وهو يرى حياته مع هذه التى تدعى امراته تتداعي وتنهار وهي السبب .. هو لم يحبها قط وهي لم تحبه زواجهم كاي زواج تقليدي ..... روتين يومي ممل وعادي ومعه مصايبها التى لا تنتهي......
رفع راسه مع اقتحام صديقه الأحمق الباب بكل همجية وقلة ذوق جز على أسنانه بضيق .. انت عارف لو دخلت عليا بالطريقة دي تاني انا هعمل فيك اي
مراد بسماجة " ولا تقدر تفرط فيا ي حبيبي ..
الوفد الياباني رافض يوقع الأوراق الا بحضورك انن شخصيا ي حمزة .. انا حاولت معهم كذا مرة بس شكلهم مصرين يقابلوك انت شخصيا ..
حمزة بضيق " انا مش فايق لهم ي آدم خالص ...
تنهد مراد بضيق وقد فهم مشكلته. " داليا مش كده ..
تنهد حمزة بتعب ثم اردف مراد بدعاء .. إلهي تغور في ستين داهية ام اربع وأربعين دي وتجي ال تسعدك ي صاحبي اللهم امين
ابتسم حمزة بتعب " انا مش عارف انت بتكرها ليه ..
مراد بغضب " مش بستلطفها ي حمزة مراتك دي مبتنزليش من زوري .. ده انت ليك الجنة انك عايش معها تحت سقف بيت واحد ومستحملها ...
اسمع مني ي صاحبي اتجوز عليها وجلبها ضرة يكش تنجلط ونخلص منها للأبد ... اسمع مني انت بس وانت تكسب صدقني
حمزة وهو يحمل متعلقاته " وذنبها اي بنت الناس ال هجيبها وامرمطها معايا داليا نصيبي وانا راضي بيه ...
ويلا عشان نلحق نخلص شغلنا ونقابل الوفد ... هما نازلين في اني اوتيك
مراد " اوتيل ******* اسكندرية ...
تصلب جسد حمزة بشدة من الصدمة .. وهو يلتفت لمراد " اسكندرية
----------
قبض على يدها بعنف وقسوة "
مش كل يوم نفس الحوار ي حور لاني زهقت اوي ...
من الاخر كده معاكي لآخر الشهر ده وتفرحيني وتقولي انك حامل والا يمين بالله تلات لكون متجوز عليكي وجايبلك الثانية
انتي فاهمة
نزلت دموعها بألم وعجز ..من اين تأتي له بطفل وهو لا ينجب ..... ألقاها أرضا مثل القمامة .. وكان لم يكن بينهم قصة حب .. انتهت فورا حصوله عليها واصبح شخص آخر لا تعرفه البتة ... بعدما خسرت الجميع لتكسبه
أم هي التى كانت معمى على عينيها تحت مسمى الحب ..!
احتضنت نفسها بخوف حينما سمعت صوت غلق الباب خلفه بعنف ... خرجت تلك القصيرة من احدى الغرف وهي تركد إليها
احتضنها بلهفة " متعيطيش ارجوكي ده ميستاهلش أصلا .. متزعليش نفسك ي حبيبتي
حور بزعل " انا مش زعلانة غير على نفسي ....
هاربت الكل عشان اكسبه وفي الاخر هو باعني وبأقل تمن
دلوقتي اجبله طفل منين ي عشق
عشق بغضب " انتي لازم تقوليله انه هو ال مش بيخلف ...
بدل ماهو بعايرك بحاجة مش فيكي اصلا ...
حور بغضب اكبر " اوعى ي عشق تقولي الكلام ده بينك وبين نفسك حتى. ... انتي كده ناوية على طلاقي وخراب بيتي
احنا ملناش غير أحمد ي عشق .... كلهم اتبروا مننا كان اهل ماما او بابا .. احنا ملناش غير بعض ي حبيبتي ...
انتي فكرك اني مبسوطة بحياتي معاه .. ولا نظراته الزباله ليكي .. انا بس مش في أيدي حاجة اعملها انا عاجزة احميكي ده انا حتى عاجزة احمي نفسي وقلبي معاه ...
عشق " خلاص متزعلش نفسك خلاص هانت ..
انا جمعت كم قرشين حلوين من شغلي ... خلينا نهرب من هنا ونسافر لمكان بعيد محدش يعرف لنا طريق .....
هزت حور راسها بنعم " طيب روحي انتي شغلك عشان متتاخريش... وهنكمل كلامنا بعدين ...
اضطرت عشق تسمع منها وراحت شغلها وبالها عند اختها .. وبتفكر ازاي يهربوا من المستنقع ده هي واختها ...
دخلت الاوتيل ال هي شغالة فيه ... witter .... واستلمت شغلها وبتضيف في الضيوف بذهن شارد ...
لحدما جاءت عند طاولة لشباب كان ببصوا عليها بطريقة زباله اوي ... خافت بس اتصرفت بمهنية شديدة ...
حطت العصير على الطاولة وفي حد من الشباب بتفحص جسمها وهو بصفر .. ادايقت اوي وجاءت تمشي بس مسكها ...
على فين ي قطة .. هو دخول الحمام ذي خروج
حاولت تفلت ايدها من بين أديهم .... سبني بقولك سبني يلا
قطة شرسة وحلوة اوي .... فرسةة
عجبتني وانا صعب اسيب حاجة عجبتني .. حطي الرقم ال تحبيه وتعالا معايا هنقضي وقت حلو اوي .. اي رايك
صفعته بقوة لدرجة التفت اليها كل من في المطعم
عشق بغضب " ده هو ردي ي **** د.لوقتي سيب ايدي
اتعصب الشاب اوي خاصة وكل الانظار اتحولت إليهم ال كانوا شمتانين وال فرحانين فيه خصوصا وهو معروف انه لعبي جدا
ابتسم بسخرية بجانب فمه " هتندمي ي قطة ....
وبردو مش هسيبك النهاردة انتي ملكي ملك ايهم البحيري وبس وهتشوفي هعمل اي
نظرت له بذعر وهي تراه يرفع يدها ناحيتها .......
حمزة بغضب جحيمي " انتي مش حرة ابدا طول منا عايش لانك مسوليتي من حقي انا وبس
منذ ان دخلت ووقع عينه عليها نسي كل شي حوله وببساطة اصبح لا يرى سواها هو مدهوش مما صارت عليه خطفت لب عقله. ...
منذ متى وكبرت فتاته واصبحت بكل هذه الروعة والجمال الفتاك .... اخر مرة راها فيها عندما توفيت والدتها وكانت انذالك بعمر الخامس عشر .. ومن بعد ذالك اتت وبكل برود وقطعت هي كل الروابط التى كانت تجمعهم سوية ..
لكن السوال الاهم ماذا تفعل هنا ... ؟
اشتعل فتيل الغضب لديه عندما وقع نظره على ماترتديه تلك الحمقاء ... نار داخله تكويه ....!
اخذ كوب العصير وهو يمشي تجاها شربه دفعة واحدة ...
امسك كتف ايهم الذي استدار إليه بغضب ...
تملك الصدمة جميع من في المكان وخاصة مراد ... حينما القي حمزة بكأس العصير فوق راس أيهم .. الذي تاوه بألم
عشق بصدمة. " حمزة ....
أخرج مراد سلاحه يشير لأصدقاء ايهم بالتراجع للخلف حينما استعدوا جميعهم للانقضاض على حمزة ثائرين لصديقه..
كانت ملامحه اجرامية مستعد ان يشرب بدم اي أحد يقرب صديقه تراجع الآخرون للخلف برعب .... وهربوا بخوف تاركين صديقهم لهذا الوحش ...
ايهم بألم " غلطت اكبر غلطة في حياتك انت متعرفش انا مين وانا ممكن اعمل فيك اي ... بتلفون واحد مني هدمرك ... اااه
حمزة ببرود " ال ***** ذيك ميعرفوش يبقوا رجال آخرهم يهددوا او يتشطروا على الاضعف منهم ذيك بالضبط *****
مسك كتفه بين اديه وهو بيغلى بغضب " لما البنت تقولك لا يبقى لا ي *****
وضرب راسه برأس ايهم السرعان م وقع أرضا فاقد الوعي ...
امسك يدها بقوة غير ابه باعتراضها وهو يخرج معها خارج المطعم بل الاوتيل باكمله. .....
عشق بغضب. " سبني ي حمزة وبطل همجية سبني بقولك
نظر حوله وجد الشارع غالي من عداهما تركها فاصطدمت بالحائط خلفه تاوهت بخفوت لم يهتم ...
نظر لساعته " هو سوال واحد ي عشق .. بتعملي اي في الوقت ده وفي المكان ال ***** اي ي محترمة
عشق بألم " انت ملكش الحق تسألني السوال ده ي حمزة ... انا حرة اعمل ال عايزاه ومفيش حد لي عندي حاجة
حمزة بغضب جحيمي " انتي مش حرة ابدااا .. طول منا عايش لأنك مسوليتي من حقي انا وبس .... دلوقتي ذي الشاطرة كده تجاوبي على سوالي انتي بتعملي في المكان ده اي
عشق بخوف حاولت مدارته " انا بشتغل هنا
حمزة بسرعة " ليه
عشق بغضب " ازاي ليه يعنى بشتغل ذي ذي اي حد .... ابتلعت غصة الألم تلك وهي تكمل " لازم اشتغل عشان اعرف اعيش بكرامتي ... من بعد مو**ت ماما كلهم سابونا لوحدنا .. قطعوا كل علاقتهم بيا و بحور ...
حمزة بألم " ذي مانتي عملتي معايا مش كده ...
اخفضت راسها أرضا لو يعلم لما فعلت فعلتها تلك لعذرته ... هو ليس الملام هي الوحيدة التى ملامة على حبها الشديد لرجل امرأة أخرى .....
حمزة بسأل " اومال فين الفلوس ال كان سايبهملك خالي في حسابك انت و حور
عشق بألم " الحساب اتهكر وفجأة كل الفلوس اختفت من الحساب والحساب بقاله كتير مقفول ...
قبض حمزة على يده بغضب كيف يكون حسابهم البنكي مغلق وهو كل شهر يرسل مبلغ شهريا لها واختها لكي لت يحتاجو لاي شي من اي احد كان
حمزة بأمر " مفيش شغل في المكان ده من تاني فاهمة
عشق " اطمن بعد ال انت عملته مش هيرضوا يدخلوني اساساا .. المدير اكيد زمانه طردني .... وبفضلك طبعا
حمزة وهو يربع يديه بغضب " وكنتي عايزاني اسقفله وهو بيتحرش بيكي قدام الناس كلها ... اي شايفة في راسي قرون
عشق بضيق " لو سمحت انا اتاخرت اوي وحور اكيد هتقلق عليا عايزة أمشي ....
حمزة " تعالي هوصلك ...
عشق برفض " هعرف أمشي لوحدي أنا مش طفلة
امسك يدها حينما اردات تجاوزه " بس انا لسا بعتبرك طفلة .. الطفلة ال اتربيت معها بضفرتين بنت خالتي ال مكنتاش ترضي تنام غير في حضني ... بطلي تعانديني ي عشق ..
ويلا أوصلك علشان انا على اخري منك ....
احمرت وجنتيها خجلا من ذكر الماضي وكم كانت متعلقة به ترك يدها وأشار ناحية سيارته لتركبها بهدوء صامت طول الطريق الا ان قطعه حمزة وهو يسالها ....
حمزة " هو جوز اختك اسمه اي وبيشتغل اي
عشق " بتسأل ليه
حمزة " جاوبي على قد السوال ي عشق
عشق بضيق " احمد عبدالله الهواري وشغال في شركة مقاولات صغيرة كده على عده
حمزة بهدوء هز راسه بنعم .. وقف أمام منزلها . وصلنا
وماكادت تنزل حتى سألته " انت عرفت العنوان ازاي ي حمزة وانا مقولتلكش عليه يعنى ...
حمزة بتوتر " لا قولتلي على العنوان بس شكلك نسيتي ... يلا تصبحي على خير
نظرت له بشك ثم نزلت من سيارته بهدوء وحمدت ربها ان الشارع غالي من الناس والا أصبحت علكة بين لسان اهل هذه المنطقة ...
حمزة بغضب جحيمي " عايزك تعرف الفلوس ال في حساب عشق واختها. بيروح فين كل شهر ي مراد ....
رمى الهاتف وتنهد بغضب " لو طلع ال في بالي صح هق***تلك ي *******
قطع كلامه وهو يرى شي يلمع على مقعد التى كانت تجلس عليه عشق ... مد يده والتقطه وهو يبتسم بشدة. مجنون اكيد قبل قليل كان غاضب لدرجة كبيرة والان يبتسم لقلادتها التى كان قد أهداها في عيد مولدها ال ١٥ .....
طرقت باب الشقة ليفتح لها زوج اختها الكريه .....
أحمد " ما لسا بدري ي سنيورا بتخبطي ليه ومفتاحك فين
دخلت بهدوء " وقع مني في الشغل ... هي حور نامت
اغلق باب الشقة بالمفتاح وهو يقول بخبث " لللاسف والدتي تعبت أوي و حور راحت تراعيها ومش هترجع الا بعد بكرة .... احنا دلوقتي لوحدنا ي قطتي .....
زحف الخوف الي قلبه وهي ترى الخبث في عينه بوضوح ... حور لن ترضي بتركها وحدها مع هذا الكريه ... أبدا هو بالتأكيد يخطط لمكيدة لايقاعها ....
تريد فقط الهرب الي غرفتها كي تحتمي بها لكنه قراءة افكارها فسرعان م أمسك خصلات شعرها بقوة .....
تاوهت عشق بألم ورعب " آآآآه سبني ي حي*******
أحمد بضحك " اسيبك ازاي و اخيرا الفرصة ال كنت مستنيها جاءت ابقى غبي لو ضيعتها من بين اديا .... بقى ي **** ترفضيني انا وعاملة فيها خضر الشريف كنتي مع مين ي زباله ... اتريكي مقضيها ******وسايبني أولع في نفسي ....
عشق بغضب وهي تحاول التحرر من قبضته " قطع لسانك ي **** ده انا أشرف منك ومن عشرة ذيك
رماها أرضا وهو يخلع حزامه وينقض عليه " دلوقتي نشوف ونتاكد ي ست شريفة ....
حاولت الصراخ لكنه كمم فمها بشدة وهي ترى العزم والجنون والإصرار في عينه ...
تحاول ابعاده عنها بل قوتها لكن شتان مابين قوتها وقوته ... تعلم جيدا النتيجة ان استسلمت له وهي لن تتحمل ذالك ابداا
انتفض احمد من فوقها بذعر من صوت الباب ... نظر خلفه وجد حمزة يدخل للداخل بعدما كسر الباب ودخل الي الداخل ...
كان منظرها في غنى ان اي حديث الآن ....
اشتعلت وحوش غضبه بغضب اعمي وهو يتوعد للقابع فوقها بالم***وت .....
حاول أحمد تبرير ماحدث " حمزة ....
هي السبب هي ال خلتني اعمل كده وانا مش عايز ... هي السبب ..
حاولت لملمة قطع فستانها عليها وهي تبكي بهستريا ....
قبض حمزة على أحمد بغضب " من اول يوم شفتك فيه وعرفت انك ***** .... بس توصل بيك الح**** تتجرأ على اخت مراتك ال انت لو كنت خلفت بدري كنت جبت بنت ادها بس اقول اي مانت ***** ودمك دم ****
لكمه لكمة سمع من خلالها صوت كسر فكه لم يكتفى حمزة ابدااا وقد اعتلاه بغضب اعمي يلكمه دون توقف ... يضربه بغل اكبر وهو يتخيل ماكان سيحدث لها ان لم يأتي ...
حمزة بغضب جحيمي " بتمد إيدك عليها ي ***** ...
وامسك يده ولم يتكرها الا عندما تأكد من كسرها والأخرى يصرخ بألم شديد .....
وماانقذه منه الا ان حضرت حور التى صرخت بفزع من حول المنظر أسرعت تحاول تخليص زوجها من بين براثين .... الوحش
حور بغضب " اوعي ي حمزة. اوعي
ابتعد عنه حمزة وهو يتجه ناحية عشق اخذ جاكيته يلبسها إياها ويخطى ماظهر من جسدها ....
حور بغضب اعمي " انت ازاي تمد إيدك على جوزي ي حمزة. ...
حمزة بغضب اكبر " واقت***لهولك كمان ده واحد **** شوفي الحالة ال وصلتلها أختك بسببه ...
ربنا ستر وجيت لحقتها في الوقت المناسب والا اب**** الله اعلم كان عمل فيها اي. ...
وكاد ينقض عليه ثانية حتى امسك عشق يده بتوسل " كفاية عشان خاطري كفاية ارجوك
هزت حور راسها برفض حينما رأت ملابس اختها الممزقة ترفض ما خطر على بالها " أحمد ميعملش كده ...
نزلت لمستواه تردد بهلع " قولي ال حصل ي أحمد
انت بتحبني انا مراتك وانت اكيد مش هتعمل كده في عشق ... ده انت بتعتبرها أختك ...
أحمد بألم ودموع كاذبة " والله كذب ي حبيبتي ...
انا معملتش فيها اكده ... ربنا يعلم ان عشق دي ذي اختي بالضبط ... هو ال عمل فيها اكده ولما انا قفشتو ومسكته متلبس اهو نزل فيا ضرب ذي ماني شايفة ... عتقني بالعافيه ..
انقض عليه حمزة مجددا " بقى انا ال عملتها ي واط*** ي ***** ده انت نهايتك هتكون على أيدي النهارده ي *****
صوت طلقة ناري سمعوا ارجاءها التفتوا جميعهم لمصدر الصوت .. ترك حمزة احمد حينما دخلت قوات الشرطة الي داخل المنزل وامسكوه من يده ....
العسكري " جانا بلاغ أتقدم ضد حضرتك يلا اقبضوا عليه يلا
حمزة بغضب وهو يحاول الافلات من بين ايديهم " انت بتعرف وبتقول اي بلاغ اي و زفت اي ال أتقدم ضدي
أتى أحدهم وكان يدعى صلاح وكان جار أحمد بالسكن ....
حضرتك انا شفت الجدع ده خذ الباب برجله وكسره مرة واحدة وكان في صوت صريخ ست الستات ي بيه ... ولما جيت ابص في اي لقيته خذ الاستاذ احمد على خوانيه ونازل فيه ضرب فانا على طول اتصلت بالحكومة ...
والحكاية باينة ي فندم ال جدع ده حاول يتعرض لست البنات واكيد لما الاستاذ احمد جاي يدافع عنيها نزل فيه ضرب ذي مانت شايف
أحمد بصعوبة في الكلام " ايوا كلامه صح ي فندم. ... انا لما سمعت صوت صريخها طلعت من اوضتي ... عشان انجدعها وذي ماحضرتك شايف ي بيه ... عمل فيا اي انا عايز حقي ي حكومة ...
العسكري لحمزة " أظنك سمعت كلامهم .. وانت مطلوب القبض عليك في تهمة تحرش الهانم وضرب الاستاذ أحمد الهواري . لو عندك اي كلام يبقى تقوله في القسم ...
اتت عشق وووقفت أمامه بدافع " كلهم كذابين ي فندم
حمزة ابن خالتي وهو ماحاولش يتعرضلي أبدا ... ثم أشارت للقابع أرضا ... ده هو ال حاول يتعرضلي ولولا ستر ربنا وحمزة جاء في الوقت المناسب كان زماني....
عجزت عن الحديث بسبب تلك الغصة بحلقها ......
حمزة بشراسة " ولا مين ما كان يقدر يهوب ناحيتك طول منا جنبك كنت ادفن**هم كلهم ...
الضابط بغضب من هذا الهمجي " وانت تطلع مين بقى انت فاكرها سايبة ومحدش هيقدر يقوفلك
حمزة بتحدي " جرب انت بس توقف في طريقي وانت لوحدك بس هتتعرف عليا ...
تدخلت حور لتنهي النقاش حينما شعرت انهم على وشك خوض معرفة " حضرتك حمزة معاه كل الحق في رد فعله ... لانه ده رد فعل طبيعي جدا لاي راجل لما حد يحاول يتعرض لمراته
كلهم بصدمة. " اي
الضابط بعدم تصديق " يعنى اي مراته .. ومحدش من الاول قال ليه ي مدام .. ولا انتي بتحاولي تخطي على ال عمله الجدع ده ..
حور بتبرير " انا مش بخطي على حد ... عشق اختي و أحمد جوزي ... واكيد الغلطان لازم يتعاقب مين ماكان ولا اي ي حضرة الضابط ...
اقتنع الضابط بكلامه نوعا ما " طب ... هصدقك بس عايز دليل عشان اعرف اقفل المحضر على انه دفاع عن النفس .......
حضرتك عايزين قسيمة الزواج ....
حمزة بتردد " اكيد مش هتكون في جيبي علطول ي باشا هي في بيتنا انا وعشق في القاهرة ...
الضابط " طيب بعد يومين عايز قسيمة زواجك من الهانم تكون على مكتبي ..... والا هنقبض عليكم انتوا الاتنين بتهمة التعدي بالضرب على الاستاذ احمد وحضرتك ي هانم بتهمة شهادة الزور
ودلوقتي هنضطر نقبض على أحمد الهواري على ذمة التحقيق ليومين حتى نثبت كل التهم ضده. ... يلا ي عسكري
أخذاه العسكري بعنف وهو يصرخ من ألم جسده ... ويده المكسورة وهو يسب ويلعن في زوجته وفي الجميع ويتوعد لهم بالهلاك .....
بعد ذهاب الجميع احضتن حور اختها بحزن وهي تبكي وتقبلها باسف وحزن على حالها " اسفة ي ضي عيوني اسفة ي حبيبتي ... كله بسببي ي ريتني مو*** ت قبل ما كنت روحت لامه وكنت اسيبها ان شاءالله تولع في جاز وسخ ...
عشق بألم " متزعليش نفسك ي حبيبتي ... بس هنعمل ايه في المصيبة ال نزلت فوق دماغي دي ....
حمزة بحزم " ذي ماقالت حور ... هتبقى مراتي ....
بارك الله لكما وجمع بينكما في الخير باذن الله
وقعت على الأوراق التى تثبت بها ملكيتها لهذا الصاوي ....
قلبها الصغير داخلها يرتجف بشدة ... أصبحت زوجته " الثانية " وهي التى تعشقه منذ نعومة اظافرها .. وابتعدت عنه بطلب من زوجته . لتمر بها السنين ويتزوجها رغم عنها ....
سعيدا بالتأكيد بزواجها منه لكن أتى هو وبكل برود ... قت***ل فرحتها وامالها وارجعها لارض الواقع ...
" زواجنا هيفضل على الورق ي عشق انا مستحيل ... اقيدك او أجبرك على التزامات فوق طاقتك. ....
انتي هتكوني مسوليتي تحت حمايتي وجناحي .. انتي هترجعي تكلمي دراستك وتكوني مستقبلك .. في حال إذا حصل بينا طلاق تكوني انتي مستقلة ذاتيا ...
فاقت على أفكارها عندما وضعت حور يدها على كتفها ...
نظرت لها عشق بتوهان ....
حور بحب " اوعي تزعلي مني ي قلبي ... الحصل هو ده الصح وحتى انه اتأخر اوي .. المهم إنك هتبداي حياة جديدة .. مع شخص بيحبك ومستعد يحارب الكل عشان خاطر عينكي ..
عشق بألم " مانتي هتجي معايا ... هنبدا حياة جديدة مع بعض انا مستحيل اسيبك ورايا ي حور ..
حور بتصميم " عشان ابدا حياة جديدة لازم اخلص من حياتي دي ... الأول .... وأنا مش عايزة اسيبك عايزة نفضل مع بعض علطول ... متقلقيش عليا ي حبيبتي
كأنه تمثال عينه لا تحيد عنها ولا حتى برمشة ... فقط ينظر لها تحادث أختها والدموع تقطر من عينها الجميلتين تنزل كاللهب على قلبه ...
انتفض حينما ضربه حمزة على كتفه بغضب " بتعمل اي ي مراد بيه
شد على شعره بحرج و توتر انه كشف نفسه قدام حمزة حور خطفته من اول نظرة وحس بنغزة قوية في قلبه لما عرف انها متزوجة ... وكره نفسه اوي لانه قلبه دق لواحدة على ذمة راجل تاني ..... بعمل اي مش فاهم ي حمزة
حمزة بتحذير " مراد
خطف مراد الأوراق من ايد حمزة وقال بتهرب " هروح اخلص على الأوراق دي واقدمها للضابط .... انت اعتبر الموضوع ده منتهى ..
وماكاد بهرب من أمام حمزة الا ان حمزة امسكه من كتفه " مش هوصيك ي مراد عايز ****** يعفن في الحبس ... انت فاهم
بص لحور بسرعة وهز راسه بنعم وانطلق يهرب من نفسه ومن كمية المشاعر ال احتلت قلبه فجاءة وهو ال فكر أنه هو معندوش قلب يعرف ازاي يحب ......
بص حمزة في ساعته وقال بهدوء " يلا ي عشق
أحنا لازم نتحرك دلوقتي ....
عشق وهي تحضن في اختها بشدة دي اول مره تبعد عنها. .. والموضوع طلع أصعب مما هي كانت متوقعة. ...
عشق برجاء. " خليكي بخير وانتبهي لنفسك. . وكلمني علطول
حور بحب " وانتي كمان خلي بالك من نفسك ومن حمزة ...
مش هوصيك عليها ي حمزة خلي بالك منها دي قلبي
حمزة بحماية. " عشق في عنيا متخفيش. انتي بس خلصي ال عليكي وانتي عارفة هتلاقيني فين
ودعت عشق اختها بألم ... بصت حور للمكان الفاضي بألم .. بصت لنفسها بالمراية شافت واحدة. اول مرة تشوفها
حور بكره " وحياة السنين ال سرقتها مني ... وكسرت قلبي هنتقم منك ي أحمد ي هواري ....
دخلت اوضتها خذت الحاجات المهمة ال هي محتاجاها ... وراحت جابت من المطبخ علبة بنزين ⛽️ ورشت بيه الشقة كلها وهي دموعها نازلة وبتفتكر ذكرياتها مع احمد في كل ركن في عشقها كانت مبسوطة او كانت مخدوعه مبقتش فارقة معها غير انها تقت**ل الضعف ال جواها ..... وفي لحظة قوة و لعت الشقة بال فيها وقتلت حب حور لاحمد واتولدت حور جديدة كل همها ازاي تنتقم من ال كسر روحها وحاول يكسر اختها لولا ستر ربنا ....
طول الطريق وهي باصة من نافذة الشباك ... تايهة
مش عارفة هتتعامل ازاي مع ال قاعد جنبها وال بقى في لحظة والتانية بقت مراته "التانية "
قاطع افكارها يد حمزة ال مسكت في يدها جامد ...
كأنها بيقول لها مش هسيبك حتى لافكارك انا موجود علطول عشانك " انا حاسس بيكي دلوقتي ي عشق ... حياتك فجاءة اتغيرت واقرب حد ليكي مش جنبك بس ماتقلقيش
انا هنا علشانك انا موجود في اي وقت بس عشان خاطرك ...
بصلها بقوة كأنه بياكد لها إنه هو بقى امر واقع في حياتها ان ماكان هو حياتها كلها ....
اطمني ي عشق حور مش لوحدها أبدا ... ووفقط
في اليوم التالي كانت حور في القسم لمقابلة المدعو زوجها "احمد" طلبت زيارته وهاهي الآن تجلس تنتظر سيادته لان يأتى وستضع هي اولا حدا لعلاقتهم ...
نظر لتلك الحلقة الذهبية الذي يزين اصبعها واخذت تعبث به بشرود وتسأل نفسها مرارا وتكرار .... مالذي ينقصها كانثى كي يدفع احمد يلهث وراء أخرى ... والاقبح من ذالك هي اختها الصغرى
اغمضت عينها بألم مالذي يسكن هذا الألم بداخلها وفتحته مع فتح الباب ليطل من خلاله احمد لم تستطع التعرف عليه بسبب تلك الكدمات على وجهه ويده المجبصة ...
تجهم وجه احمد بشدة وهو يناظرها بغضب " جاي عندي تعملي اي بعد عملتلك انتي واختك *****&
رمت عنده بعض الأوراق ومعه قلم " وقع على الأوراق دي
احمد بسوال " والأوراق دي بتاعت اي ان شاءالله
حور ببرود " أوراق طلاقنا ي حبيبي
حضرت الشياطين لدي احمد ودفع تلك الأوراق أرضا واقترب منها يمسك يدها بقوة وغضب " ده بعدك ي *****
عايزني اطلقك وتروحي تعيشي حياتك وانا اتعفن هنا ده بعدك ...طلاق ومش هطلق ي حور هسيبك كده معلقة لا طايلة جواز ولا طلاق ... وخلي بقى سي حمزة ينفعك
ابتعدت عنه بغضب " لا هتطلقني والجذمة في بوقك ي **** ... بالذوق بالعافية هطلقني والا حمزة هيعرف ازاي يربيك ويعرفك ان الله حق
صفعها بشدة " والله وطلعلك صوت ... وبتهددني بيه ي روح امك طب. وحياة امي لاكون قا***تلك واخذلي أعدم ومش هتتنهي ***** واحسرهم عليكي
ومانتهي من قول هذا حتى وخنقعها بيده السليمة بقوة وهي تحاول ان تعافر لكن من غير جدوى ..... شتان بين قوته وقوتها ... نزلت دموعها بألم وعجز ... هل هي النهاية ....!!
فتح الباب ودخل كل عسكرين ومعه مراد الذي تلقاها بين ذراعيه بعدما فقدت وعيها .. وامسكوه احمد الذي كان يعافر بقوة ان يتركوه ...
حملها مراد بين ذراعيه وهو يخرج بها من القسم الي المستشفى.. قلق عليها بشدة حتى نسى كيف يتنفس ..
همس بوله " متسبنيش انا مصدقتش لقيتك ي حورية
اما عند حمزة فكان الوضع هادئة جدا ... أتى بها الي شقته الدوبلاكس التى تقع على قرب من النيل ....
حمزة بهدوء " الشقة دي بقت بتاعتك ي عشق ...
ثم تابع بمزاح " واطمني انا ضيف خفيف اوي
احمرت خجلا من فكرة تواجدهم بمكان واحد وهو أصبح حلالها وهي حلاله ... تاه حمزة في ملامح وجهها الفاتن ... لا يذكر متى اخر مرة رأى في اي امراءة بعض من الحياء ... فكل من قابلاه وقحاته الي أقصى درجة ... حتى زوجته داليا
عشق بتسأل " هو انت هتعرف داليا على زواجنا
حمزة بضيق على ذكرها " هعرفها في الوقت المناسب ... دلوقتي مش عايز وجع راس ....
امسكها من يدها وهو يتوجه بها الي احدى الغرف .. وصلت دقات قلبها الي الألف ...هل سيفعلها ويجعلها زوجته حقا ...
تراجعت للخلف بخوف بل رعب ... نظر لها باستغراب من فعلتها تلك ولا يجد مبرر لحالتها هذه ..
حمزة بسوال " مالك ي عشق
عشق بتوتر. " مفيش .. تعالا نطلع واحضرلك تاكل انت ماكلتش حاجة من الصبح ...
وماكادت تخرج بل تهرب منه حتى امسك يدها وجذبها نحوه لترطم بصدره ...
حمزة بهمس " اهدي وخذي نفسك الاول ...
انا وعدتك ي عشق انا مستحيل اعمل حاجة غصب عنك ... مفيش داعي لخوفك ده. ...
اوماءت بحرج تابع حمزة بهدوء " انا قدمتلك على كلية هنا.. وبإذن الله اول يوم في الأسبوع الجاي هتنزلي دراسة .... وانتي كل حاجة هتحتاجيها للكلية هجبهالك انتي بس اطلبي ال بتتمني وانا عليا انفذ ....
دمعت " صدقني انا مستحلش كل ده ي حمزة
مسح دموعها برقة " ده قليل اوي عليكي ... ده انتي تستاهلي كل حاجة حلوة في الدنيا دي كلها ....
والله يقدرني اعوضك عن الايام الصعبة ال عشتي بيها .. وامسح كل ذكرة سيئة فيها ونخلق ذكريات جديدة وجميلة ....
عشق بحرج " هو انت في اليوم اياها طلعت ورايا ليه. اقصد يعنى انا كنت شفتك مشيت بالعربية
أخرج سلسالها من جيبه " السلسلة دي وقعت منك في العربية وانا قولت اروح ادهالك بس سمعت صوت صريخك ..
امتدت يدها لكي تاخذ سلسالها لكنه ارجعه من جديد في جيبه " دي خلاص بقت بتاعتي ...
نظرت له وقلبها يغرق بعشقه اكثر فأكثر ... تاه هو بها وما احلاه قربها ... " تحبي اطلبك اكل اي
فاقت من توهانها " اي حاجة مش فارقة كتير ...
حمزة وهو يبتعد " طب هطلبلك على ذوقي ... عندك الاوضة دي بتاعتك خذي راحتك ..... ورحل ببساطة
تركها في دوامة مشاعرها تتخبط بعشوائية .. وتتمنى لو يبادلها ولو جزء صغير من مشاعرها .....
بعد وقت دخل غرفتها لكي يخبرها بوصول الطعام لكنها كانت قد غفت ... اقترب منها يعدل وضيعت نومها لكنها تعلقت بعنقه ... تفاجاء حمزة بفعلتها هذه وحاول ان يفك اسره لكن لم يستطع ايقاظها نظرا لملامح وجهها المتعة والمرهقة هو اكيد هي لم تنم منذ ذالك اليوم المشوم .....
خرج الطبيب من عند حور سأله مراد بلهفة " طمني عليها ي دكتور
الطبيب " هي بخير حالا بس التنفس مش منتظم ... احنا حطينالها أنبوبة اكسجين تساعدها تتنفس وللصبح بقى ان شاء الله هتبقى احسن ... وتقدر تخرج
مراد " عايز اشوفها
الطبيب " خمس دقايق بس مراد بيه
اوماء مراد وهو يدخل لها ... وقلبه يولمه حقا ... وجه شاحب لشحوب الأموات لن يسامح ذالك المدعو زوجها أبدا
خلع جاكيته يدراي بها خصلات شعرها .. ونار بداخله تكويه ذالك الطبيب رأى شعرها والله اعلم ماذا رأى بعد
جلس يتاملها بصمت شديد ......وفقط
استيقظ حمزة من نومه ليتفاجأ بجسد نائم تحته استغرب حاله كثيرا ليتذكر ماحدث عندما حاول ابعاد نفسه عنها دون ان يجعلها تستيقظ لتكون النتيجة سقوطه في النوم بعد عدة محاولات فاشلة .. .
ابعد شعرها عن عينها ليتفاجأ بوجهها الملائكي ... احس ان قلبه سيغادر صدره وهو يتفحص كل إنش بوجهها الصغير ...
وقع نظره على شفتيها التى تتحداه لتقبيلها .... والشيطان
يلعب على هذا الوتر " قبلة صغيرة هي نائمة ولن تدرى عنها شي ..
انصاع لشيطانه ليسكت تلك الوحوش بداخله التى تطالب بالتهامها وهي بكل هذه اللذة. ...
فتحت عينها لتنصدم بوجه على بعد انش منها ....
اعتصرت ملاء السرير بفزع و برقة عينها بصدمة من قربه المهلك لقلبها حتى همس بوله " اهدي ده أنا
وكيف لها الهدوء وهو بكل هذا القرب تاوهت باسمه....
جعلته ينقض عليها وهي الصدمة تملكتها لم تستطع سواء الاستسلام لهجوم ال غير عادل لقلبها
ياكل شفتيها بنهم ملحوظ يبتعد حتى تستطع اخذ ا نفاسها ثم ينقض عليها مجددا كانت في عالم آخر مغمضة العينين فقط تستمتع بقبلته المتملكة هذه .
ابتعد مكره بسبب رنين ذالك الهاتف الغبي ...
احمرار وجهها وتورم شفتاها كأنها دعوة لكي يعود وينقض عليها مجددا لكن للهاتف رأى اخر
ابتعد عنها كأنه أدرك للتو الفاجعة اخذ الهاتف وهرب الي الشرفة وهو يلعن ويسب نفسه بشدة ....
رد اخيرا لمراد المتصل الذي اخبره بما حدث ...
مراد بغضب اعمي " هقت***له ي حمزة. صدقني ... ال **** ده اخر ليه يوم النهارده .....
حمزة وهو يحاول ان يهدا " اهدي يمراد أنت من امتى كنت عدواني بالشكل ده ... اهدا انا في بالي فكرة هخلي يطلقها ونخلص من قرفه وللابد كمان
مراد بلهفة. " الحقني بيه ؤ حمزة
حمزة بسرعة. " مش هينفع على التلفون ... انا جايلك
واغلق معه عاد الي الغرفة لم يجدها .. هكذا احسن كيف سيواجها الآن .... حمل متعلقاته وخرج من الشقة باكملها صديقه وعشق بحاجته الآن .....
خرجت من الحمام بعدما سمعت صوت غلق الباب .....
جلست على طرف سريرها ترتجف بشدة .. وللان لا تصدق مافعله حمزة بها ....
بعد عدة ساعات كان حمزة و مراد في مكتب الضابط ...
ينتظران احمد الذي أتى وهو يناظر كلامها بكره أعمى فهما السبب في وجوده هنا الآن ....
جلس مقابلهما بكل تكبر " افندم جاين ليه
اعطاءه حمزة بعض الاوراق ومعه قلم " دي أوراق طلاقك من حور .... وقع عليها من سكات وخلينا نخلص
رمى احمد الاوراق أرضا دون النظر اليها " توتوتو ...
انا مبطلقش ي حمزة
امسك مراد راس احمد وهو يضربه عدة ضربات على سطح المكتب .... ومش هتوقع ليه ي ****** هتوقع وغصب عن اهلك ي *******
ابعده عن مراد وهو يأتى بالاوراق مجددا " لو شاري عمرك وقع احسنلك ي أحمد . .
احمد وهو يمسك راسه بألم " روح اخبط دماغك في اطخن حيطة
مراد وهو يريد ان ينقض عليه مجددا " قولتلك ي حمزة ال **** مش هيفهم بالكلام. .... انا هقت***له ونرتاح ب...
حمزة بهدوء " ده ***** مش هخليك توسخ ايدك بدم النجس
فاكر فلوسي ال ببعتها للبنات كل شهر على حساب خالي ال انت لحفتها لما هكرت الحساب واخذته لنفسك كلها .... انا بقى قدمت فيك بلاغ وبكل م يثبت انك انت ال سرقتني .... وعايز حقي وبالفايدة كمان ....
ومش بس كده ده انا هلبسك قضية محترمة اوي .... اخليهم يعدم**وك واهو نرتاح من قرفك بقى ...
احمد وهو ببلع ريقه بصعوبة " عايز اي
حمزة باستمتاع وهو يضع الاوراق بين يديه " ماكان من الاول ..
وقع الاوراق دي وانا بقى هسامحك في حقي ...
بصله احمد بحقد كبير بس اخيرا اضطر يوقع أوراق طلاقه من حور .. أخذهم منه مراد بلهفة واخيرا اتخلصت منه ...
حمزة وهو يربت على كتف احمد " برافو ي أحمد
مخيبتش ظني فيك أبدا ... هتوصلك هديتي بمناسبة طلاقك انت و حور مبروك ...
وجاء عسكري وخذ احمد ال اتوعد لهم في سره ... رموه جوا الزنزانة ... واتلموا على المساجين وعملوا عليه حفلة ...
وهو بتذكر كلام حمزة عن الهدية 🎁 .......
اضطر حمزة يرجع القاهرة لانه ساب عشق لوحدها ... دخل بهدوء بس اتفاجاء بالمكان هادي جدا عن العادي ..
دور عليها في كل مكان في الشقة بس ملقاهاش .....
داليا جاءت من وراه ... بتدور على حاجة ي حبيبي ....
امسك حمزة ذراعها بغضب " انتي بتعملي هنا اي ي هانم .. ثم خذتي إذن مين وانتي خارجة برا بيتك
تاففت داليا " حضرتك مش بترد على تلفوناتي افتكرت هنا.. وعلطول جيت بس ملقتش حد هنا
استغرب حمزة اكتر " يعنى اي ملقتيش حد
داليا بحيرة " هو المفروض يكون في حد في الشقة هنا ي حمزة
تركها حمزة بقلق وتوتر اين قد تكون ذهبت ... عشق
حمزة بغضب " تعالي أوصلك البيت ... انا ورايا مشوار مهم
داليا بضيق " بس انت لسا جاي من برا ي حمزة ... خلينا مع بعض شوية انت وحشتني اوي .....
حمزة بضيق " داليا قصري في الكلام بقولك ورايا مشوار مهم ... يلا أوصلك
تاففت بضيق وسبقته الي الأسفل ..... وكل تفكيره فيها الي اين قد تكون قد خرجت واين سيبحث عنها وهي لا تملك هاتف
سأل البواب عنها رد الاخر " مشفتهاش خارجة ي باشا
يمكن خرجت وقت استراحتي ...
هز حمزة راسه بتفهم وذهب كي يوصل زوجته ... ثم يبدا رحلت بحثه عنها ...
اما الاخر فقد كان ينظر لفراشها الخالي منها وهو يكاد يجن اين قد تكون ذهبت حوره ... وجد رسالة على سريرها فالتقطه بلهفة
انا متشكرة جدا على ال عملته عشان خاطري ... بس صدقني مينفعش ال بتفكر فيه ده... انا واحدة منفعش للحب بعد كده .. وصدقني انت اكيد هتلاقي واحدة تحبك وتكون انت اول فرحتها ... سلام
ابتسم مراد باتساع وهو يردد في نفسه " انها شعرت به وبما في قلبه ❤️ تجاها ..... هلاقيكي ي حورية ومش هتكوني غير ليا وبس .....
كان الاخر ينظر لها بغضب شديد وهو يضغط على راسه بشدة من الالم لكن الم كرامته المهدورة من تلك القزمة اكبر من اي الم آخر .....
فين مدير المخروبة دي ....
أتى مدير المطعم وهو ينظر لعشق التى كانت تبكي بصمت ....
وجه حديثه للاخر وهو يحاول تهدته " معتصم بيه اهدا انت بس وكل ال عايزه هيحصل صدقني
أشار لعشق " عايز ال فتحت دماغي دي تتحبس ... ومش فاهم حضرتك متصلتش للبوليس يجي ياخذها ليه ده انا دمي كله اتصفى بسببها وعايز حقي ....
وحقك هتاخذه تالت ومتلت .... هتف بها حمزة الذي أتى لتوه بعدما حادثه المدير وصادف انه صديقه وأخبره ان هنالك فتاة تدعي انها زوجته .. وقد فتحت راس شخصية مهمة ...بسبب تحرشه بها وقد شهد كل من في المطعم على ذالك لكن من يجرا ان يتكلم بسبب خوفهم من نفوذه .....
ارسل لها نظراته النارية لكن رق قلبه عندما رأى حالتها تلك وهو يتوعد لذالك الوغد بالكثير .....
معصتم وهو يسأل المدير عن هوية حمزة
رد عليه حمزة وهو يتجه نحوه ببرود " انا جوز ال حاولت تتحرش بيها ي *******
واعقب اخر كلامه وهو يضرب راسه برأس الاخر بقوة .....
شهقت عشق بفزع والمدير يمسك حمزة بقوة كي لا ينقض عليه من جديد. ...
حمزة بغضب ' سبني ي طارق هقت***له ... انت ازاي تتجرأ وتفكر وتقرب من مراتي ي ****
طارق وهو يحاول ان يهداه " متخلنيش اندم اني قولتلك ي حمزة امسك نفسك وكل حاجه هتتحل بالعقل أهدأ ارجوك
حمزة وهو يحاول ان يهدا " طب سبني هتكلم معاه كلمتين انا هادي
تركه طارق بتردد ... جلس حمزة بجانب معتصم ..
حمزة بتهديد " شكلك انت متعرفش وقت في ايد مين ي **** ... بس انا هعرفك ال حاولت تتحرش بيها دي تبقى مراتي.. حرم حمزة بدر الدين الصاوي فاهم يعنى اي ... يعنى بكلمة مني دلوقتي انهيك وانت قاعد مكانك هنا
معتصم بخوف " كذب ي حمزة بيه كله كذب وافتراء دي هي ال حاولت تغريني و. ...
حمزة بغضب " كلمة كمان وقول على نفسك ي رحمن ي رحيم
بص ي بن***** تعتذر دلوقتي من الهانم ولو هي قبلت اعتذارك يبقى اعتبر نفسك نفذت بجلدك وبحياتك ...
وانما بقى لو هي رفضت اعتذارك تاخذ بقى لقب المرحوم ولا من سمع ولا مين دري ... واكيد سمعت اني صاحب كلمة ولما اقول كلمة تبقى سيف على رقبتي لحدما تتنفذ ... والقرار الاخير ليك طبعا ي باش مهندس
معتصم بخوف منه " لا هعتذر هعتذر للهانم
حاول الاقتراب منها لكنها رجعت للخلف برعب ونفور تقدم حمزة ناحيتها يضمها له بحماية وهو ينظر بغضب للاخر ...
ابتلع معتصم ريقه بخوف " حضرتك انا اسف ي هانم لو كنت اعرف انتي مين اكيد مكنتش اتجرات ورفعت عيني من ناحيتك اتمنى تقبلي اعتذاري
هزت راسها بنعم وهي قد قبلت اعتذاره ..
والآخر تنفس براحة وهو ينفد بجلدك من بين براثين حمزة
لكن لم يشفى غليل حمزة بعد ... وسينتقم من ذالك المعتصم بطريقته الخاصة ... حتى لا يتعرض لنساء غيره
آفاق على صوت طارق الذي كان يسأله ... هو انت فعلا اتجوزت على داليا ي حمزة
حمزة بهدوء وهو يضم عشق له " عشق مراتي وبنت خالتي ي طارق ... هي الجواز ة دي بس جت فجأة
احتضنه طارق بفرح " الف مبروك ي صاحبي مش عارف ليه لكن فرحتلك اوي بجوازتك دي اكتر من جوازك بداليا صدقني
ابتسم حمزة " هتعملي ذي مراد انت كمان ......
شكرا اوي انك اتصلت بيا علطول لولاك مكنتش اعرف كنت هعمل اي
طارق بابتسامة " لا انا اللازم اشكر المدام ال عملته مع ال**** هي عملت ال محدش اتجرأ وعمله قبل كده ... بعيد عنك معتصم سمعته ذي *** بس للاسف زبون مهم عندي هنا بالمطعم ودائما بتجيني شكاوي كتيرة بسببه بس انا مكنتش بقدر اعمله حاجة بسبب نفوذه هو ووالده ...
حمزة بغضب " اصلا من بكرة هينزول يشحتو في الشارع
انا منساش ال بيفكر ياذي اي حد يخصني
ودع حمزة طارق على وعد لقاء آخر وسحب تلك معه بغضب الي الخارج ... فتح باب سيارته ورماها داخلها بغضب...
احتل مكان السائق وماكادت تتكلم هي اخرسها بشدة ...
حمزة بغضب " وفري اي كلام هتقولي دلوقتي لحدما نوصل البيت ي هانم........وفقط
لم تجرأ على التفوه بحرف واحد ... وهو يقود بسرعة جنونية حتى اوصلها لشقتهم .... هي هالكة اليوم لا محالة
منظره منظر شخص يحوي انه على استعداد انه سيقت**لك أحد ما ولما لا فهناك نار داخله تكويه بشدة ... اشبه ببركان
اغلق باب شقتهم بحدة انتفضت برعب من هيئته ...
حمزة بغضب " اي ال خلاكي تخرجي من غير ما تستاذني كيس الجوافة ال انتي متجوز اه
عشق بشجاعة واهية " خرجت لاني كنت جعانة ومكنش في حاجة تنفع للأكل محصلش حاجة لكل ده يعنى
امسك ذراعها بغضب شديد " كنتي قولي للبواب وهو هيجبلك ال بتتمني لحد عندك بس انتي شكلك عايزة تدوري على حل شعرك وناسية انك خلاص بقيت على ذمت راجل ولازم كل خطوة تخطيها يبقى بحساب ....
انا قولتلك قبل كده ي عشق ... انا مش عايزة منك حاجة في الجواز ده غير انك بس تحافظي على اسمي ...
عشق وهي على وشك البكاء " انا معملتش حاجه لكل ده ي حمزة هو ال اتحرش بيا قصاد كل ال في المطعم ....
حمزة بغضب جنوني " بسببك ي هانم .... انتي ال اديته فرصة انه يتحرش بيك ...مفيش واحدة محترمة تخرج من بيتها الساعة ١٢ و. نظر لما ترتديه بجنون " ده مش لبس واحدة محترمة اللبس ده آخره تلبسه واحدة شمال ع****
غرز مخالبه في خصرها بقوة والغيرة تنهش في قلبه بقسوة " ولا انتي بقى مبسوطة بالمعجبين ال حواليكي ... ومش مالي عينك رجل الكرسي ال انتي متجوزاه ....
عشق بألم " سبني ي حمزة انت بتوجعني
حمزة بغضب اعمي " وانتي كمان بتوجعني اوي ي عشق .. انتي مش حاسة بالنار ال جوايا مرة أحمد ودلوقتي معتصم .... والله اعلم هتلفى على مين تاني كمان
صفعته بكل غل وكره صفعة سمعت صداها في كل أركان الشقة وهي تهتف بقهر " بكرهك ....
حمزة بغضب جحيمي " وانا كمان
اتبع آخر كلامه وهو يشق ملابسها بعنف وقسوة وغيرته عليها هي التى تحكمت به وكلمة بكرهك مازالت تردد في اذنيه تجلده بسوط من نار
وهي تحاول التحرر من قبضته " حمزة سبني ارجوك بلاش
حمزة وهو يدفن وجهه في عنقها يعضها بكل غل " هديكي سبب يزود كرهك ليا اكتر. ي عشق
اسفة على التأخير بجد اسفة .......
حصلت لي ظروف خارج عن اردتي خلتني اتأخر في تنزيل الرواية اتمنى انها تنال اعجابكم وقولولي رايكم يهمني اوي .......
بصلها حمزة بعيون حمراء ....
خلع جاكيته يدراي جسمها من عنيه... اصلا هو اتفاجاء من نفسه ازاي قدر يعمل فيها كده ....
حاول الحديث كي يبرر فعلته. " عشق أنا
عشق بانهيار " لو سمحت سبني لوحدي ارجوك سبني
قبض على يده بغضب من نفسه وخرج برا الشقة كلها وهو بيلعن نفسه اوي .... ازاي قدر يعمل فيها كده
وهو كان واعدها يحميها من الدنيا كلها بس دلوقتي مين هيحميها منه ومن جنانه ....
ذهب حمزة الي فيلته تفاجاءت به داليا كتيرا ......
انقض عليها حمزة يقبلها بعنف وهو يفرغ بها كل مايشعر به من ضياع وتخبط و سخط على نفسه .....
ابتعد عنها بعد مدة ولم تبرد تلك النيران بداخله بعد بل زاد عليه شعور بالقرف تجاه نفسه .... آفاق من أفكاره على همس داليا ...
داليا " حمزة حبيبي كنت عايزة اطلب منك طلب صغنن كده
حمزة بتافف " عايزة اي. ي داليا
داليا " عايزة عربية ي حمزة ... صحابي كل واحدة منهم عندها عربية خاصة بيها الا انا بسواق ...
انا عايزة اسوق عربيتي لوحدي ي حمزة .......
حمزة بضيق " هوصيلك على معرض سيارات انا دايما بتعامل معاه بكرة تروحي واختاري العربية ال تعجبك ....
حضنته داليا بشدة " مرسي اوي ي حمزة بحبك اوي
حمزة " مرسي لاي بقى ماهو كله بتمنه
داليا بحيرة " انت قصدك ااي
حمزة وهو ينهض من جانبها بضيق وقرف من نفسه "
ولا حاجة
كانت حور بتتمشي على شواطي إسكندرية ......
واخيرا اتحررت من كل قيود أحمد الهواري و بقت حرة منه ومن تحكامته ومن غباءها وحاسة انها لسا اتولدت من جديد
ضاع أجمل سنين عمرها في سبيل اسعاد رجل نرجسي لا يحب سواء نفسه ... لكن انتظري أيتها الحياة فانا اتية لكي اخذ نصيبي من السعادة ......
ركض عندها طفل صغير وهو يبتسم لها ببراءة ....
اعطاءها ورقة مطوية بعناية فسالته " من مين دي ......
لم يجب الطفل بل ركض بعيد عنها بسرعة كي لا تستطيع وتلحق به ويبدأ التحقيق ...
فتحت الورقة وكان مكتوبة فيها ... ماجعل قلبها يقف لسويعات
" اوعي تفكري انك كده خلاص اتخلصتي مني ... لاني هفضل وراكي العمر كله "
يدور في غرفة مكتبه وعقل توقف عن العمل تماما ....
قلقا عليها بشدة خاصة بعد ان ارسل بعض العمال باحتياجات المنزل ولم ترد ......
اخذ متعلقاته وخرج متوجه اليها حتى لو قامت بطرده لكن سيطمان عليها الاول وبعد ذالك لتغضب كيف ماتشاء
صادف على الطريق بائع ورد صغيرة ... تذكرها وهي بين يديه ك وردة 🌹 جميلة ابتسم صغيرة شقت ثغره وهو يبتاعه لها ... اعتذار على ماتفوه به من حماقات .... ماذنبها ان كان كل الرجال الذي قابلتهم ****** .... وماذنبها ان كانت هي جميلة حد الفتنة
فتح الباب بمفتاحه الخاص وهو يدلف الي الداخل نادها ....
فلم ترد فأخذت يبحث عنها بلهفة الي ان وجدها تفترس ارضية المطبخ والدماء من حولها ....
ركض الي مستواها وقد فزع لمنظر الدم حولها .....
حمزة برعب عليها. " عشق اي ال عمل فيكي كده ردي عليا اي الدم ده ...
اخذ يبحث في جسدها عن مصدر تدفق هذا الدم ...
اوقفت يده بخجل شديد انا كويسة ي حمزة ..
حمزة بغضب. " كويسة ازاي بس والدم ... لا يلا هروحك المستشفى
وماكاد ينحني لكي يحملها حتى اوقفته " مفيش داعي ي حمزة للمستشفى انا هبقى كويسة... دي ايامي وأنا يعنى
فهم عليها حمزة " طيب انا فهمت .... بس ثواني
خاب قليلا عنها وعاد وحملها تحت اعتراضها الشديد لكنه لم يهتم سواء بها ... ادخلها داخل البانيو
حمزة " المية دي دافية هتساعدك وأنا هروح احضرلك حاجة سخنة تشربيها وهبعت للصيدلية تجيب قرص مسكن
اوماءت بنعم ووجهها يكاد ينفجر من شدة الخجل ... رحمها حمزة وخرج لينفذ ما قاله
بعد نص ساعه طرق عليها باب الحمام ... وناولها ما قد تحتاجه وثياب مريحة ..
خرجت وهي تستند على الحائط بتعب ... شهقت بفزع عندما احست بنفسها مرفوعة الي الأعلى ... وضعت يدها على صدرها بخوف " حرام عليك ي حمزة خضتني
قبل موضع يدها وهو يغمزة لها بمزاح " بعد الشر عليكي من الخضة. ....
احمرات خجلا من تصرفاته المشاكسة لها ... وضعها بحرص على الفراش ... واحضر لها صينية ملئية بالطعام المغذي ومشروب ساخن ....
جلس على كرسي بقربها " يلا عشان تاكلي
لفت وجهها الجهة الأخرى " مش عايزة منك حاجة لتفكر اني بحاول اغريك واتحرش بيك
ضحك بشدة عليها واقترب منها بشدة وهمس باذنها " ده يبقى يوم المنى لما تحاولي تغريني او تتحرشي بيا ي عشق
احمرت وجنتيها خجلا اكثر حتى شعرت بسخونتيه ابتلع ريقه بصعوبة من منظرها المهلك .... هذه العشق أصبحت خطر عليه بشدة " انا أسف ي عشق
أسف على كل كلمة قولتها في ساعات غضب .. عارف اني جرحتك اوي بس اكيد من غير قصدي
ده انا ال مربيك ي عشق وعارف انتي اي بس صدقيني وقتها مش عارف حصلي اي وقولتلك الكلام اياه ..... وكله بسبب ال **** .. ده انا هاين عليا اروح اخلص عليه دلوقتي
سامحني ي عشق وميبقاش قلبك اسود .....
قدم لها الورد وهو ينظر لها ببراء و رجاء الا تخيب اماله ... وترفض اعتذاره
اخذت عشق الورود وقالت وهي تقول بنبرة اشبه بالعادي " محصلش حاجة خلاص
قبل وجنتيها بعمق " متشكر اوي ي عشق
محتال ويستغل كل فرصة تقربه منها وهو اكثر من سعيد بذالك وهي تكاد تم***وت خجلا ..... ولم تعتاد لهذا الحمزة اطلاقا
اخذ الملعقة وبدا يطعمها طعامها بتمهل ...
عشق " حمزة انا عايزة اكلم حور بقالي من جيت هنا ومعرفش عنها حاجة خالص ...
حمزة " هي كويسة عند عمها ... اتصالحت معاه ... وهو طبعا رحب بيها جدا وخصوصا بعد طلاقها
عشق " طب هروحلها امتي
حمزة بجدية " مفيش مررواحة لاسكندرية انتي تعبانة ... ثم انه بعد أيام بس وكليتك هتبدا ...
عشق بتافف " طب ينفع اكلمها على الفون حتى....
تافف حمزة يغيظها " آآآآه ينفع ي ستي
أخرج هاتفه واتصل بحور ..... لكن لا رد
حمزة بقلق حاول اخفاءه عن عشق حتى لا تقلق الأخرى وتسو حالتها ...... تلاقي التلفون فاصل شاحنه هرجع ارن لها بعد شوية انتي كملي اكلك انا هتصل بمراد
وذهب لجنب وحاول يتصل لمراد الذي أيضا...... لا رد
حمزة بقلق " اي ال بيحصل بس ي رب
اذكروا الله ___________
كان واقف قدامها وعنيها كلها اصرار وتصميم ....
قرب منها وهمس في اذنها " قولتلك مش هتخلصي مني ابدا ... ده انا هفضل وراكي عمرك كله ........
مش هتخصلي مني ابدا هفضل وراكي عمرك كله
تنظر للجالس امامها بغل تود ولو تفصل راسه من باقي جسمه ... تحترق بنار الغيظ كيف له ان يأتي وهي اخبرته بكل وضوح إنها لا تريد أن تعيد تلك التجربة مرة أخرى لكن يأتى هو بكل وقاحة ويطلبها من عمها ... وكأنه قام بالقاء سحر على عمها ... فقد احبه عمها ورحب بفكرة زواجها منه على أن تتم بعد عدتها ....
ولذالك الحين هي تعتبر خطيبته ......
حور بغضب " انا مردتش احرجك قدام الغريب ي عمي ... بس انت المفروض كنت خذ رائي .. انا مش موافقة عليه و جوازة مش عايزة اتجوز انا خلاص اتعلمت درسي كويس اوي
كوب وجهها بين يديه " ادي لنفسك ولمراد فرصة ....
هو و حمزة السبب في طلاقك من أحمد وهو ال انقذك من بين اديه وواضح لوي انه معجب بيكي اوي ... واهو طلع أرجل من ال قبله وجاء البيت من بابه ....
احمرت حور وردت. " بس انا مش بحبه
عمها بابتسامة واسعة " مش مشكلتي دي تبقى مشكلته يحلها لما تبقى في بيته حلاله ... بس انا أديت الراجل كلمتي
شوفي انتي بقى هتصغرني قدامه ولا هتكسري كلمتي من تاني ... وفقط
تنهدت بغضب من نفسها ... أحمد لعنة وووصمة عار على حياتها لن تزول ابدا .....
بعد 5 شهور ..
بتبص حور لفستان كتب كتابها بغل وغيظ ...
حور " بتحطني قدام الامر الواقع ي مراد ... طب وربنا ليكون يوم اسود على دماغ ال خلفوك ... واهو بالمرة تتعرف على حور
خدت مقص ✂️ بين اديها وهي بتبص للفستان بغل .......
مان فتح باب منزلهم وناداها بلهفة اصبح لايطيق العمل الذي يجبره على البعد عنها ...
وهي مان سمعت صوته حتى ركضت اليه تحضنه بلهفة ولفت ساقيها علي خصره وهو قربها الي صدره اكثر فأكثر ...
حمزة بشوق " وحشتيني اوي ي عشق اوي
عشق بفرحة " وانت كمان ...
ثم اردفت بعتاب " كده مشوفكش لمدة يومين ي جاحد
تلمس وجهها برقة " كان على عيني بس كنت مشغول اوي اليومين دول الشغل من جهة وسفرة داليا من جهة تانية ... بس هعوضك ي جميل ...
عشق " لا نزلني انا زعلانة منك ...
حمزة بهمس " توتوتو هو دخول الحمام ذي خروجه ... ثم اني لازم اصالحك الأول ...
وماكادت تنطق حتى استولى على شفتيها يقبلها بنعومة وشغف وشوق يكاد يشطر قلبه لنصفين اصبح لا يعلم حاله أبدا ..
ابتعدت عنه وهي تقول " حمزة انا سايبة الاكل على النار ...
انزلها فركضت من أمامه الي المطبخ حتى تطفى النار تحت الاكل لكن من يطفى لهيب جسدها وجسده .....
هوت بكفها على وجهها وفجاءة اصبح المكان شديد الحرارة من حولها .. شهقت عندما احست بيدين تحيط خصرها يقربها لصدره يستنشقها بشغف .... اغمضت عينها بتوهان
حمزة بهمس مُغري " انتي بتعملي في قلبي اي ي عشق ...
ريحتك بقت إدمان ويومي مش بيحلى الا لما اشوف عنيكي ...
صارت مقابله واسودت عينه من شدة رغبته بها ....
هبط الي عنقها يقبلها ويعضها بشدة وهي تان بألم يفقده صوابه يريدها تحته الان .... الا ان ايقظه رنين هاتفها
ابتعد عنها وهو يرى اسم المتصل فادي ثوان واشتعلت نيران غضبه واخذ الهاتف من بين يديها بعنف لكن قبل أن يرد فصل المكالمة .....
اخذ يسالها وقد بدا كأنه جن حنونه " مين فادي ي عشق
همست بتوتر " ده واحد زميلي في الكلية
حمزة بغضب " وزميلك ده معاه رقمك بتاع اي ... جاوبي
انا مش قولت مش عايز تكلمي شباب ... ال **** بيتصل بيكي بتاع اي ...
عشق بتوتر " الدفعة بتاعتنا عاملة قروب في الواتس للمحاضرات فخذ رقمي وقبل كده اتصل بيا قال عايز ملخاصات لانه هو محضرش اغلب المحاضرات ود لوقتي اكيد بيتصل بيا عشان يعرف مروحتش الكلية النهارده ليه ....
مان انتهت حتى انفجر في وجهها امسك فكها بقسوة " بتكلمي راجل وانتي على ذمة راجل تاني و بتكسري كلامي ماشي ي عشق اسمعي بقى ال هيحصل من بعد النهارده مروحة على الكلية مفيش وخلينا نشوف سي الزفت يتصل بيكي تاني ويكون كتب نهايته باديه .....
عشق بتحدي " انا عارفة اني متجوزة وعارفة حدودي كويس اوي وربنا شاهد عليا اني عمري مافكرت اطعنك وراء ضهرك او اخون ثقتك فيا
وكلامي مع فادي كله عن الدراسة وبس .... لاني كلمته قبل كده وقولته اني متجوزة وهو اصلا خاطب زميلتي .....
وبطل همجية وتدخل في حياتي انا حرة وانت بنفسك قولتلي كده ... جوازنا ليه هدف وقريبا هينتهي وانت هترجع لداليا مراتك وحبيبتك وانا بقى بأذن الله ربنا هيكرمني بال هيحبني ويتجوزني
جذبها حمزة بغضب " انتي لسا مشفتيش الهمجي مين ي بت ال هيحبك ويتجوزك كنت قت***لتك وقتل***ته. ..
عشق بشجاعة زائف " اي مش دي الحقيقة ... جوازنا جواز صوري على الورق بس وفي يوم هيجي ينتهي وانت بنفسك ال قولت كده. ي باشا ولا خلاص فقدت الذاكرة ....
حمزة بغضب جحيمي " لا مفقدتهاش ي بت خالتي....
بس ال هعمله هيفضل في ذاكراتك للأبد ...
وعلى حين غفلة هربت من بين يديه " تعالي احسنلك ي عشق متخلنيش اتجنن عليكي
عشق " مش جاية ي حمزة ... واعلى مافي خيلك اركبه
حمزة بغضب ' شكلك النهارده هتحضري كتب كتاب أختك وانتي مشوهة بعد ال هعمله فيكي
نظرت له بخوف " هتعمل اي ..
شق ثيابها الذي ترتديه لنصفين وهو يحملها تجاه غرفته " هخليها جوازة بحق وحقيق ي عشق .....
ابتعد عنها بصعوبة وهو يحارب نفسه بشدة كي لا يعود ويجعلها زوجته بحق ... تملمت عشق بخجل و حرج. " بعدت ليه
حمزة لنفسه. " ارحميني انا مش عايز أظلمك معايا
حمزة بضيق من نفسه " المفروض مش لازم يحصل بينا حاجة
عشق بخجل " بس انا مراتك ي حمزة اي ال يمنعك ...
حمزة بغضب " مراتي هي داليا ي عشق هي الوحيدة ال ليها الحق فيا ...اوعى تنسي احنا اتجوزنا ازاي و عشان اي ..
عشق بقلب مجروح " معك حق يظهر انا نسيت نفسي اوي وافتكرتك بت......
لم تستطع اكمال باقي كلماتها فقط نهضت واختباءت بداخل الحمام ... سند جبينه على باب الحمام يستمع لصوت بكاءها ...
هو سبب بكاءها لكن ليس بيده ... إذ استسلم لضعفه معها سنتهى كل شي ويضيع كل شي .....
آفاق على صوت مراد " مالك ي حمزة بقالي ساعة بكلمك وانت مش هنا في اي
حمزة بضياع " ولا حاجة ي مراد ... بس انت كنت بتقول اي
مراد بص لساعته بتوتر " بقول انهم اتاخروا اوي
كان المفروض تنزل من بدري .. انا مش قادر استنى وهم***وت واشوفها ....
قطع كلامه وهي بتنزل درجات السلم بهدوء وثقة وتحدي .... قبض على يده بغضب واحمر وجه بشدة . . والهمسات من حوله على طلت العروس بالفستان الأسود ...
همست لها عشق بخوف من منظر مراد " اسمعي مني ي حور واطلعي غير الفستان ده .. انتي مش شايفه منظره ازاي
نظرت لمنظره باستمتاع " مش هو عايز يتجوز يشرب بقى ...
عمها واقف جنب الماذون وهو بيلعن فيها .........
وقف قدامها وهو ببصلها بغضب جحيمي وهي بتبص له بتحدي ومستمتعة جدا بمنظره وهو شايط كدا ....
همس لها بغضب " فين الفستان ال انا بعتوهلك ....
حور باستمتاع " معجبنيش فرميته في الزبالة 🗑 .... بس مقولتيش اي رأيك في الفستان ده ... هو مش حلو عليا ولا اي
قبل يده بغل وهو يبتسم غصب عنه " جميلة اوي عليكي ي حبيبتي .... همس في اذنها ... دي أيامك معايا هتبقى ذي لون فستانك
اتجه بها الي طاولة المأذون يجلسها في مقعدها وهو احتل مقعده وأتى حمزة بجانبه وعم حور بالجانب الاخر ... وتوسط الطاولة المأذون وهو يبدأ بإجراءات الزواج .... و انتهى بجملته المشهورة " بارك الله لكما وجمع بينكما في الخير "
اخيرا أصبحت له احتضنها بلهفة وهي اغمضت عينها بألم.... هو يحبها وهي لا .. ولا تريد ظلمه أبدا
دمعت عين عشق بشدة وهي تنظر لحمزة بعتاب و لؤم واخذت نفسها و خرجت الي الخارج لحقها حمزة علطول
شهقت بفزع وهي ترا اخر وجه تريد أن تراه أمامها .....همست بما جعل مراد يغلي من الغضب " أحمد
ابعدها عنه بغضب وماكاد يتفوه بما يجرحها حتى سكت من الصدمة وهو يرى غريمه قد أتى اليه وبيده باقة ورد 💐 .....
سأله عم حور بغضب " انت بتعمل هنا اي ي أحمد
أحمد بخبث " جيت أبارك لحور ي عمي .... هي مش بس طليقتي هي كمان حب عمري وحياتي ...
امسكه مراد من تلاليب قميصه بغضب " ال بتتكلم عنها دي بقت مراتي ي ****** كلمة كمان وصدقني هحفرلك قبرك باديا
أحمد " هحبستني انت وصاحبك و شفت ايام سودة جوا ودخلت المستشفى ايام ومع ذالك جيت أحذرك
ال بقت مراتك دي ي حبيبي مقدرتش تخلفلي العيل ال نفسي فيه ... مقدرتش تبقى انثى وتكفيني ...
انا قلبي عليك لأنك خذت اكبر مقلب في حياتك ....
انهارت حور في احضان عمها وهي تسمع اهانته لامومتها وانوثتها .. كيف خدعت فيه ...
مراد وهو يدفعه عنه باشمئزاز " انا لما قررت اتجوزها فكان عشانها هي عشان انا حبيتها .. مش هي مبتخلفش عايزاه هي وبس ومش عايز اي عيل لو مش منها ...
انت فاكرني ****** ذيك ي ***** انت ال عنيك ذايغة وكلب وبتجري ورا رغباتك الق**ذرة ... فعمرك مكنتش هتقدر قيمة ال كنت متجوزها ...
دلوقتي هي في ذمة راجل عارف يعنى اي راجل ... راجل في الدنيا دي مش عايز غيرها وبس
ودلوقتي تاخذ بعضك وتمشي لو مش عايز تخرج وانت بتزحف على. بطنك ... يلا
خاف أحمد وخصوصا وهو خرج من السجن بشرط ...واكيد مش عايز يرجع يدخله من تاني ... بس الموضوع مخلصش هنا
امسك يدها وجذبها نحوه " بتعيطي ليه ي عشق
عشق بغضب " ملكش دعوة بيا ... حمزة. " ازاي وانتي مراتي
عشق " مراتك هي داليا وبس متنساش انت اتجوزتني ليه وعشان اي حمزة بضحك " و بتردهالي ي عشق ماشي
اكمل بجدية .... لو فكرتي من وجهة نظري هتلاقي اني خايف عليكي وعلى مستقبلك ومش عايز اكون اناني بس عشان ارضي نفسي ورغباتي وضعفي تجاهك ي عشق
اكمل بألم " انا مبخلفش ي عشق
عشق بحزن عليه " انت بتقول اي ي حمزة
حمزة بضيق " بقولك على العلة ال فيا .... انا واحد عقيم مبخلفش ... وإلا كان من زمان ليا ابن من داليا ولا اي ... انا مش عايز اتمم جوازنا واظلمك معايا . .. انا هكون جنبك وفي ظهرك وسندك لحدما تخلصي تعليمك وتبنى نفسك بنفسك وبعدها هطلقك وتبدي حياتك انتي لوحدك
عشق بألم " هتستحمل تشوفني مع غيرك ي حمزة
الفكرة وحدها قا***تلة لكنه قال بجمود " اكيد هقدر
عشق بألم " يبقى طلقني من دلوقتي وبلاش تخليني اتعلق فيك أكثر وأنت كده كده هطلقني
اصبح حلقه مر طعم الحنطل كيف له ان ينطقها.....
حمزة بضيق " مفيش طلاق دلوقتي الا وانتي مخلصة تعليمك
تراجعت للخلف " لا
حمزة بغضب " تعالي هنا وبلاش جنان بقولك
ظلت تتراجع للخلف اكثر " ولسا الجنان جاي ورا ي حمزة
بقولك طلقني وخلي كل واحد فينا يروح لحاله طالما مش هنبقى مع بعض
تنفس بغضب سرعان مع نظر للسيارة التى تنطلق بسرعة رهيبة نحوها بفزع
نظر لها برعب " عشق حاسبي ...
دفعها حمزة بعيد عن مرمى السيارة ... ومااد يبتعد هو الاخر حتى اطاحت به السيارة .....
صرخت عشق بفزع " حمزة
وقع حمزة أرضا هو يتاوه بألم .... فالالم في كتفه لا يقاوم
ركضت عنده عشق بسرعة. " حمزة حبيبي انت كويس حصلك حاجة رد عليا ارجوك
أتى على صراخها الجميع تفحصه مراد بلهفة " مالك ي صاحبي
حمزة وهو يمسك كتفه بألم. " كتفي ي مراد
اسنده مراد بلهفة وهو يتوجه به نحو سيارته. " متقلقش هنروح المستشفى دلوقتي ..... يلا اتحمل شوية
صعدت بجانبها زوجته تبكي بقلق عليه ومراد يقود السيارة بسرعة وبجانبه حور .....
احتضنها بيده السليمة " متعيطيش عدت على خير خلاص
عشق ببكاء. " المفروض كنت انا بس أنت
قاطعها حمزة " متستعبطيش ي عشق على اساس اني كنت هسمح يحصلك حاجة
كتفه اتخلع والحمدلله انها جت على عد كده .... اطمني ي هانم اسبوع اتنين شهر بالكتير و هيبقى كويس واحسن من الاول
شهقت عشق بحرج عندما جذب حمزة الطبيب من تلاليب قميصه بغضب " انت بتكلمها ليه ... اي مش مالي عينك انا ولا اي
الطبيب بحرج وتوتر " حضرتك انا بس بطمنها على حالة حضرتك ...
حمزة بغضب " كلمة كمان واحجزلك سرير جنبي هنا ي دكتور .... قال تطمنها قال بص ... انت تأخذ نفسك وتغور من خلقتي لحسن اتجنن عليك
الطبيب بخوف " وانا بقول كده برضو ... عن إذنك
وقد فر هاربا من أمامه ... شهقت بذعر عندما جذبها حمزة لعنده اجلسها على ساقيه بعنوة عنها
حمزة بغضب " اثبتي بقى ..... مالك ي هانم شكلك مبسوطة اوي بكلام ال **** ومش مالي عينك رجل الكرسي ال انتي متجوزاه..... تابع بضيق وغيظ " وبتسمعيله ومركزه معاه اوي كده ليه ... ثم انا مش قولتك تروحي البيت
قالت بهدوء " مقدرتش اسيبك لوحدك خاصة بعدما اصريت على مراد وحور يمشو ... قلبي متطاوعنيش اسيبك لوحدك خاصة انك في الحالة دي بسببي
اخذ يعقم جرح جبينها بكل رقة وحب " الليلادي فرحهم وانا مش عايز اخرب عليهم كفاية ال حصلهم النهارده ... ثم انه الحصل قضاء وقدر مش عايزك تزعلي ولا تحملي نفسك مسولية الحصل ...
قبل يدها " ده انا ام***وت لو حصلك حاجة
همست بتوتر " هو انت هطلقني ي حمزة
انقض عليها حمزة يقبلها بعنف ونهم ... يبث فيها عشقه المكتوم المه عندما شعر انه سيفقدها ... ابتعد عنها عنوة " انا مبطلقش ي عشق .....
قومي حضرلي حاجة اطفحها .... قالها مراد بغضب وغيظ عندما وجدها تجلس باسترخاء تلعب بهاتفها دون ان تعيره أدنى اهتمام ردت عليه بكل برود " احضرلك تطفح بمناسبة اي
مراد بغضب " لو كنتي ناسية ي هانم اننا لسا من كم ساعة متجوزين ... ثم اني مش بحب اعيد الكلمة مرتين .... اقصري الشر واعملي ال قولتلك عليه ي حور
ضربت صدره بغضب " أعلى مافي خيلك اركبه...
انا هنا مش الخدامة ال اشتريتها بفلوسك ولا انت سي السيد ولا انا ست أمينة ال دايبة في هواك ....
امسك يدها وجذبها نحوه بغضب اعمي " اي لسا باقية على حبيب القلب ... لسا بتحبي حتى بعد ال قالوا لسا باقية عليه.... لدرجادي غبية و عمية حتى تفهمي انه هو ماحبكيش وهو بس ذيه ذي اي راجل عنيه زايقه معرفش ياخذك شمال قال يدخل الباب من بيته وعيشك دور روميو ال هيم**وت على جوليت ...بسببه بعتي الكل واشتريته وفي الاخر باعك من اول فرصة .....
نزلت دموعها بألم " كل ال انت قولت صح .... بس انا مش باقية على حد ي مراد بيه .... و انا قولتك قبل كده انا منفعش للحب ... فبلاش تتعلق على حبال دايبة ....
احتضن وجهها بين يديه وهو ينظر لعينها بقوة " اديني فرصة .... انا بحبك اوي
صدمت من اعترافه قالت بتوتر " وانت لحقت تحبني امتى واحنا اصلا اتقابلنا في ظروف زباله ...
مراد بحب " معرفش حبيتك امتي ... انا بس لقيت نفسي بغرق في حبك وبس .... انتي بس سيبلي نفسك وانا هخليكي تحبيني ذي ما بحبك ويمكن أكثر....
حاولت الابتعاد عنه بذعر من الفكرة " حب اي تاني لا مش عايز احب حد انا مش عايزة كفاية ال حصلي مع احمد ...اااه
جذبها من شعرها حتى أصبحت المسافة بين وجهه وووجها معدومة " متنطقيش اسمه فاهمة......
انسيه ي حور وانسي حياتك معاه والا هتشوفي وجهي التاني .... انا صح بحبك وبحبك اوي كمان بس متجربيش غيرتي عليكي انا ممكن احرقك وادوس على قلبي بالجزمة فاهمة
اصبح يقبلها وقد فقد السيطرة على نفسه امامها " من النهارده ده مفيش غير اسم مراد بس ال هتنطقي ... مراد وبس
اخذت تحاول الابتعاد عنه دون جدوى " مراد ابعد
جن جنونه بها عندما نطقت اسمه بكل رقة ونعومة وفقد السيطرة تمام على نفسه وقبلها بشدة قبلة طال انتظارها في الحلال
اقتحم غرفتها بكل همجية وقلة ذوق
حضر في هيئته ... وجدها تجلس باسترخاء تلعب بهاتفها .... جذبها من يديها بعنف " اي ال عملتي ده ي هانم
داليا ببرود " وانا عملت اي ي حمزة " متستعبطيش احسنلك .. أشار بعينه على يده بغضب " شايفة آخرة جنانك وصلت فين .... كنتي هتم***وتني ي هانم
داليا بغضب وغيرة. وغباء " تستاهل ي حمزة ... انا عملتلك اي حتى تتجوز عليا ومش اي واحدة ... انت روحت واتجوزت اكتر بنت مكرهتش في حياتي قدها اي خلصت بنات العالم عندها
حمزة بغضب " مش هسالك عرفتي ازاي لانه ميمهنيش وحتى انه احسن حاجة انك عرفتي انه عشق تبقى مراتي ....
وانا وهي اتجوزنا بسبب ظروف متخصكيش تعرفيها لأنك كده كده خلاص معدتيش تلزميني ...
داليا بخوف " انت بتقول اي ي حمزة معقول هتسبني بسببها... هي خلاص لحقت لحست دماغك وقلبتك ضدي
حمزة بغضب " انتي السبب ي داليا ... من ساعة ماعرفتي بجوازي منها كنتي تعاليلي وانا افهمك واقولك ظروف جوازنا كانت اي بس انتي كنتي هتم***وتيها ...
داليا بغضب " لو رجع بيا الزمن من تاني هعملها ي حمزة ... دي خطافة رجالة واحدة زباله وبس عايزة تأخذك مني وخلاص بس مش هسمحلها ده انا هطلع بروحها
صفعة هي رد حمزة على كلامها هذا .....
حمزة بغضب " من لما اتجوزتك وانتي سايقة العوج وكل يوم غلطاتك بتكتر ... كرهتني حياتي معاكي بس انا لسا بحطلك كل يوم والتاني مية عذر بس توصل لمرحلة قت**ل روح
يبقى انا ال هوقفلك .... من بعد النهارده انتي متلزمنيش ي داليا
وكده انا يميني خلاص وقع .. انتي طالق ..... وفقط
اخذ يدور بسيارته دون هدف ووجهة ... والغضب متمكن منه لأبعد مرحلة .. و افكاره تأخذه و تأتي به يمين شمال .....
وقف على جنب يرد على هاتفه ....
حمزة بضيق " مالك ي عشق في اي.
عشق بتعب " الحقني. ي حمزة ارجوك بسرعة الحقني ......
استنى بس ي حمزة .. انت رايح فين
امسكه رئيس حرسه المسؤل عن حماية عشق ... وصديقه "عماد"
حمزة برعب .. عشق ي عماد عشق فين
عماد .. هنطلعها بإذن الله ... خليك واثق بربنا بس متتهورش ي حمزة ارجوك
دفعه حمزة عنه بحدة وهو يركض باتجاه المنزل يدخل الي الداخل وهو يكاد لا يرى كف يده من الدخان الكثيف ....
صرخ بعلو صوته. .... عشق .. عشق
دخل الي غرفتهم لم يجدها .. بحث عنها لم يجدها وهو يكاد يغمى عليه ....
ثواني وسمعها تان وهي تناديه ...
تتبع صوتها وجدها تفترس الأرض وهي تكح بشدة تبكي وتنتهب بصمت شديد .. لا تصدق انه أتى
حملها بين ذراعيه وهو يضمها الي صدره يعتصرها بشدة لم يفقدها .. لن يعانى ببعدها عنه بالتأكيد الله رحيم به وبقلبه ... عمر حمزة ودنيته كلها
بعشقك ي وردتي ي احلى عشق في الوجود ...
ضمته وقلبها لا يكاد يصدق م قاله الآن .... حمدلله قد رأف بحالها وقد قالها اخيرا ان فقدت حياتها الآن ستكون اكثر من سعيدة ...
عشق بحب .. وأنا كمان بعشقك ي حبيبي
احس بارتخاءها بين يديه نادها لكن ما من مجيب تملكه الرعب من الجديد ... تمالك نفسه وخرج بها الي الخارج ...
اسرع اليه مراد بلهفة ... حمزة انت كويس
حمزة بوهن وضعف .... عشق ي مراد ..عشق
اسنده مراد قبل أن يغيب عن الوعي وكان وجهها هو آخر م راءه قبل أن يفقد وعيه ......
كانت تجلس مع صديقاتها يرتشفن القهوة بصمت وهدوء الي ان ...
داليا بفضول ... بتشوفوا في اي ي بنات
احدى صديقاتها ... ده فيديو شكله مسرب بس بقى ترند على السوشال ميديا في خلال دقيقة من نشره
سألت احداهن ... مش ده جوزك ي داليا
خطفت داليا الهاتف منها ... وهي ترى اقتحام حمزة احدى المنازل المحترقة وغاب بها ثواني وخرج حامل تلك الفتاة التى لطالما كرهتها "عشق"
التى كانت دوما وابدا مصيبتها الوحيدة .... وسبب بعد حمزة عنها وتطليقه لها ....
سالتها صديقتها بمكر انثى تعرف اين تصيب سهامها ... ومين دي ال تخلي حمزة الصاوي يرمى بنفسه وسط النار عشان ينقذها .. باين انها غالية اوي على جوزك ي داليا
رمت الهاتف على الطاولة وهي تردف بتوتر وغضب حاولت اخفاءه لكن لم يخفى في ردود أفعالها .. دي بنت خالته عشق ذي اخته يعنى ... حمزة ملوش حد من جهة أمه غيرها وهي تعتبر أمانة في رقبته فأكيد لازم يرمى نفسه وسط النار عشان ينقذها .. حمزة طول عمره جدعة وشهم اوي
عن اذنكوا ي بنات انا لازم اروح واطمن على جوزي يلا باي
غادرت كمن تلاحقه الشياطين وصوت ضحكاتهن تخبرها بوضوح انهن لم يصدقنها وان الأمر اكبر من علاقة أخوة ...
داليا بحقد " لو كنتي مو**تي في الحري*يق كان ارحملك من ال هعملوا فيكي بس بسيطة احنا لسا فيها .....
فتح عينه بوهن وضعف شديد يحاول ان يستوعب اين هو الآن وماذا حدث الا ان تدفقت الأحداث داخل عقله ... لينظر حوله بتوتر ليرى انه في احدى الغرفة الخاصة بالمستشفى ...
نهض بتعثر داهمه ذالك الدوار لكن لا يهم الآن سواء الاطمئنان عليها فتح باب غرفته بوهن ....
وجد مراد يحادث الطبيب ...
اتجه مراد لعنده يسنده ... انت اي ال قومك من على سريرك ي حمزة تعالا أسندك انت لسا محتاج راحة
اوقفه حمزة من الثرثرة ال غير ضرورية الآن
حمزة ... عشق فين ي مراد
مراد وهو يشير له على احدى الغرف ... هي في الاوضة ال جنبك دي .. اطمن الدكتور قال إنها بقت احسن بس لازمها راحة .... هي صحيت وسألت عليك وكانت مصرة تجيلك بس الدكتور اعطها ابرة مهدة لانها كانت هتنهار لو شافتك وانت بالحالة دي ...
هز راسه بنعم وهو يسير باتجاه غرفتها ....
حمزة .... انا لازم اطمن عليها بنفسي ... أسندني انت بس ...
مراد .... انت عنيد كده لمين بس ... تعالا
....
دخل حمزة لغرفة عشق واغلقه من الداخل بالمفتاح غير مكترث لما قاله مراد الآن همه هو عشقه فقط ... فلتحترق الدنيا الآن ...
صعد بجانبها تنهد بعمق وهو يزرعها داخل احضانها ضم وجهها بين كفيه كانت ذابلة لكنها مثيرة جميلة حد اللعنة ....
حمزة بحب .... لو كان حصلك حاجة صدقيني مش هيكفيني حرق الدنيا دي بما فيها ...
انا امتى وقعت في حبك للدرجادي ي عشق ...
ضمها لقلبه يريحه قليلا من ذالك العذاب ... عندما كانت ملاقاة أرضا وسط تلك النيران ظن انه فقدها للأبد لكن كان الله رحيما به وبقلبه
قبلها بشوق وجنون وشغف بها حبا وهو يتفنن في تقبيلها حتى غاب عن الدنيا ولم يحس باختناقها وهي تحاول دفعه عنها بصعوبة .. لكنه ابتعد بالأخير ....
نظرت له بغيظ طفولي .... انت عايز تم××موتني كنت هتقولهم اي .. مماتتش في الحريق لا ماتت ببوسة
رفع حاجبه بمكر وتسلية اماهي أدركت م تفوه به شفتيها تجمعت الدماء في وجهها خجلا ...
ضحك على خجلها المحبب الي قلبه .... كنت بس بفوقك ي حبي .. بس عرفت انك مكنتيش نائمة من الأساس ...
اخفضت راسها بخجل وحرج فقد تم كشفها هي استيقظت منذ دخوله الي الغرفة لكن لم تاتيها الجرأة لتفتح عينها .. بعدها سمعت اعترافه الذي أثلج قلبها وروحها ...
رفع ذقنه اليها يناظرها بحب وكأنه يقرأ افكارها ... هقولهالك برضو وأنا ببص في عنيكي ... بعشقك ي عشق حمزة بحبك حد الم××وت
مكنتش اتخيل اني هغرق في حبك للدرجادي بس اهو الحصل بقى .. بحبك ي احلى عشق في الوجود
ملست على ذقنه برقة ودموعها اخذت طريقها الي وجنتيها ... واخيرا ي حمزة حسيت بيا وبقلبي ... كنت فاكرة اني همو××وت قبل م اسمع منك كلمة بحبك بس الحمدلله سمعتها منك ي احلى حب انت
دلوقتي لو هم××وت في حضنك هكون اكتر من سعيدة
نهرها حمزة بحدة .... اوعى تجيبي سيرة الم××وت بعد كده ... ربنا كتب لنا عمر جديد عشان نعيش حبنا ي عشق بكل تفاصيله. .صدقيني هعوضك عن الفات وهغرقك في حبي ..
حمزة وعشق بنفس اللحظه ... حد الجنون
وانقض عليها يلتهمها بجنون رجل عاشق لها ... يريها أولى مراحل عشقه المجنون بها ... طوقت عنقه تجذبه لعندها بشدة . تبادله برقة تذهب بعقله للجنون
ابعدته عنها بصعوبة عندما احست بقبلته تاخذ منحنى أخرى ... عشق بهمس ... حمزة بس احنا مش في بيتنا بس بقى
ابتعد عنها يلهث بقوة . ينظر لها نظرات فهد يراقب فريسته يراقبها وهي تعدل من قميصها الذي بعثره وفتح اغلب ازاره
عشق بخجل .. بس متبصش ي مجنون
حمزة ... طب يلا نروح بيتنا عشان اوريك المجنون ال على حق
اردفت عشق بتلقائيا ... بس بيتنا اتحرق
حمزة بتفكيير .. انا نسيت أسألك عن الحصل ي عشق ازاي الحريق حصل وانتي كنتي فين وقتها ...
عشق .... انا كنت كالعادة في المرسم ... خلصت وكنت طالعة انام بس جهاز إنذار الحريق اشتغل روحت اشوف اي الحصل بس من الدخان وقعت واغمي عليا وبعدها محستش الا وأنت معايا
سألته بخوف لطيف ... انت اي رأيك ي حمزة تفتكر في حد كان عايز يحرق بيتنا عن قصد
لمس على وجنتيها بحب ... متتعبيش دماغك الحلوة دي بالحاجات دي انا هعرف الحريق حصل ليه وازاي
هزت راسها بنعم وهي تضع رأسها عند صدره تضمه لها بحماية ... انا واثقة فيك
واصلا مكنتش خايفة لما الحريق حصل لاني كنت عارفة انك كنت هتجي في الوقت المناسب وتنقذني .. انتي أماني وحياتي كلها ي حمزة ...
فجاءة سمع أصوات صاخبة بالخارج ...
ابعدها عنه ببطء وهو يرحل عن الفراش يفتح الباب وما ان فتح الباب حتى تفاجاء بداليا ترتمي داخل احضانه بشدة .. وهي تبكي
داليا ببكاء .. متتخيلش حصل فيا اي لما عرفت بالحصلك ...
شهقت بفزع وهي تشعر بساقيها في الهوا بعدما خنقها حمزة والصقها على الحائط وهو يحكم قبضته حول عنقه بقسوة ....
حمزة وهو يحاول ابعاده عنها. " حمزة سيبها حمزة
حمزة بحقد " انتي ال عملتي كده .. اصلا مفيش غيرك هيعمل .....
حاولت ابعده عنها " حمزة سيبها بلييز
عشان خاطري كفاية ارجوك
حمزة بغضب جحيمي " خاطرك عندي غالي اوي ي عشق
بس صدقني لو سبتها النهارده هتكررها بكرة وانا مش مستعد اعيش العذاب ال عشتو من تاني ...
مراد بلهفة " الحريق مش بسبب داليا ي حمزة سيبها
تركها حمزة وهو يلتف بغضب لمراد. " اومال مين لو مش هي قولي مين وانا اشرب دم***ه
مراد بغل " ده أحمد الهواري. ... عماد لسا باعتي رساله بالكلام ده وقال أنه راجعوا كاميرات المراقبة وطلع هو ال ولع في شقتك .. داليا برئية
ضرب حمزة على الحائط بغضب " ابن****** وربنا لاندمه على الساعة ال فكر فيها بس يهوب ناحية حاجة تخصني
داليا بعد ان استطاعت اخذ انفاسها " شوفت انك كنت ظالمني يحمزة .... انا مش عدوتك صدقني ...
نظرت لعشق بنظرات ذات معنى وهي تقول " انا اكتر واحده بحبك في الدنيا دي ي حمزة ... وحتى بعدما طلقتني وظلمتني انا جيتلك اطمن عليك لما عرفت بالحصلك ... بس مكنتش عارفة إنك هتقابل خوفي وحبي ليك بالشكل ده ...
حمزة بغضب " اختصري ي داليا .... انا وانتي عارفين كويس انتي هنا ليه .. لازم تعرفي اني مستحيل أردك عصمتي من تاني
داليا بقهر. " بسببها انت بعتني ي حمزة واتخليت عني وهي كمان هتبيعك وهتتخلى عنك لما تعرف سرك
ردت عليها عشق هذه المرة " مستحيل اتخلى عنه أي كان السبب اي ... انا بحبه لحمزة في كل حالته ... وانتي عارفة مدى حبي ليه ازاي من زمان اوي ي داليا ...
القت عليهم نظرة غضب وازدراء وفي داخلها يتوعدلها بشدة... داليا بغل " ان مكنتش انا يبقى مش هيكون في غيري أبدا ....
كانت تعد الطعام بشرود وهي تتذكر ماحدث بينها وبين المدعو زوجها "مراد" .... اشتعلت النيران بداخلها وهي تتذكر رجولته المفرطة التى جعلها تنهار وتعلن استسلامها له ... وينتصر هو وتنهزم امامه شر هزيمة .....
انتفضت عندما احست به يحتضن خصرها بيديه بقوة ويستنشقها بعمق. ... وحشتني اوي ي حورية
حور بارتباك " انت رجعت .. ااا امتى مخدتش .. باااالي
أصبحت مقابل وجهه مباشرة يتلمس وجنتيها بحب " رجعت بدرى اوي بس انت مختيش بالك .. ال واخذ عقلك يتهنى بيه
احمرت خجلا وهي تتخيل معرفته انها كانت تفكر به ... هو وحده فقط .. وبما حدث بينهم .....
ابتسم بمكر " ده انا امي دعيالي اوي .. كنتي بتفكري فيا وفي الحصل ي حورية مش كده
حور بارتباك ونفي. " لا محصلش انا .
ضحك عليها بقوة وهي تائه في وسامة زوجها فالله اكرمها بجمال زوجها من الداخل والخارج. . اخفضت عينها بخجل عندما رأت بعينه تلك الرغبة بها .... ولم يكلف نفسه عناء ان يدراي كفى اختباء من مشاعره ........
مراد بحب " شكرا على الفرصة ال ادتيهالي ... شكرا إنك سمحتيلي ابقى جوزك وانتي مراتي بحق وحقيق ... شكرا على ثقتك فيا ووعد مني مش هخذلك أبدا وهحافظ على قلبك ... واخليك تحبني ذي ما بحبك ي حورية وده وعدي ليكي ي حب
حور بهدوء " حاسة انك الصح المرادي .... وانك المراد
وكفاية اوي إنك صاحب حمزة وده شي يخليني اثق فيك وانا مغمضة ...
اتسعت ابتسامته احتضنها بشدة " لو بس تعرفي بحبك اداي ي حورية ....
اخرجها من حضنه وهو يحكي لها ماحدث لاختها باختصار كي لا تخف اردفت حور بقلق. " انا عايزة اروح لها اطمن عليها بنفسي ارجوك ي مراد
مراد بهدوء. " حاضر ي حبيبتي بس اهدي عشان خاطري ....
سحبها لاحضانه ويقبلها بالحاح وهو لا يصدق وجودها ببن يديه سالمة من اي شر ..... حمزة باختناق " كنت هعمل اي لو كان حصلك حاجة هقت****له ابن***** هندمه على ألبوم ال اتولد فيه ... ال عمله معاكي زمان كوم ودلوقتي كوم وحسابه تقل معايا اوي. ... انا بعت عماد يدور عليه وساعة مايقع بين اديا مش هقعته والله هخليه يتمنى الم**وت وميطولوش بس لانه رجع فكر وقرب من ناحيتك ....
عشق " بلاش تتهور ي حمزة ... متخليش غضبك يسيطر عليك انا اهو بين اديك وفي حضنك كويسة وهفضل كويسة طول مانت في حياتي ... متوديش نفسك في داهية ... وتبعدني عنك ي حبيبي .. ......
كوب وجهها بين يديه " قوليها تاني وحياتي عندك ي قلب حمزة قولي انك بتحبني يلا ي حبيبتي قوليها
همست بتخدير من قربه المهلك " انا بحبك اوي ي حبيبي ...
انقض عليها حمزة يقبلها بل يلتهمها بعنفوان وشوق سنين سيطرة عليه وهي استسلمت له بكل مافيها وتركته يريها المعنى الحقيقي للجنون. .... وبعد فترة حاولت ابعاده عنها بصعوبة. ...
همست عشق بتخدير " حمزة الباب
ظل يقبلها ويلثم عنقها بتلذذ " سيبك منه وكزي معايا وبس
الا ان للكارق رأى اخر سبه حمزة بشدة وهو يتوعد لذالك الوغد الذي قطع عليه لحظته مع صغيرته الجميلة .....
مراد بمرح " واضح اني قطعت عليك ي وحش
سحبه من تلاليب قميصه بغضب " انت ي زفت في حد بيجي لحد في الوقت ده ... اي معدش عند اهلك دم
حمحمت عشق لحمزة. بحرج " انا ال اصريت عايز اطمن على عشق ي حمزة ... بس يظهر فعلا انه الوقت مش مناسب
حمزة وهو يترك مراد بغيظ " لا ازاي ده البيت بيتك ي حور
اتفضلي ثواني وهندهلها .....
ثم تابع حمزة بغيظ " هي نص ساعة اشبعي من اختك لاني هاخذها ونسافر ومش هتشوفيها الا بعد شهر
مراد بفضول ... ووواخدها على فين بس ي وحش
حمزة بشماتة " شهر عسل. ... مراد بحماس " اشطا يبقى انا كمان هعمل شهر عسل
حمزة بضيق " لا ي ظريف انت هتفضل هنا عشان الشغل ... مش كفاية الاجازة ال اخدتها من شهر ... وبعدين انت هتفضل هنا عيني ال مش هتغفل
خلى الفار يطلع من جحره ويحس بالامان ..... مؤقتا
بعد ٣ اسابيع ويزيد .... قضاءهم حمزة في عسل ومتعة لا نهاية هو وحبيبته فقط ... منذ زمن طويل ولم يشعر بهكذا سعادة قد ... يشعر انها عوض الله له على كل ما عناءه قبل زواجه منها .. قبل كتفها بحب ...
حمزة " حبيبتي القمر ي ناس .....
ابعدته عنها بعبوس. " متكلمنيش ي حمزة انا زعلانة منك اوي .. بقىى عايز تخرج وتسبني هنا لوحدي
حمزة وهو يقبلها بحب " غصب عني ي عمري ... لازم اطلع في موضوع بخصوص الشغل ولو خدتك معايا مش ضامن نفسي لو حد بصلك ممكن افقلعه عينه عادي
ضحكت بنعومة وحب " انا بحب غيرتك دي اوي ي حمزة
حمزة وهو يحبها بطريقته " وانا بحبك انتي كلك على بعضك بتجنني ... ي ال مجنناني
بعد وقت قضاءه حمزة في قيادة السيارة وصل الي مخزن مهجور ركض اليه عماد " ذي ماقولت ي باشا اهو قاعد متكتف
اول مانزل من المطار احنا استلامنا ... واهو الشباب اتسلو فيه شوية على بال مانت تجي
دخل اليه حمزة وجد ذالك المربوط ينزف بشدة من كل أنحاء جسده انحى حمزة نحوه بتشفى ....
حمزة بغضب " اي رأيك باستقبالي ي هواري
لكمه لكمة ادت لسقوط سن من اسنانه " بقى عايز تحرق مراتي ي ** مش كفاية ال عملته فيها .....انا كنت فاكرك أذكى من كده خاصة بعد الحصل فيك في الحبس قولت يمكن اتعلمت من السجن بس طلعت***** م بتفهمش
وبدليل سبت حور الأصيلة النضيفة وروحت للزبالة ال شبهك... بص لنفسك دلوقتي انت هنا ***** وهي في بيتها في حضن زوجها ال بيحبها وممكن يعمل اي حاجة بس ميشفش دمعتها.. واهو ربنا عوضهم هما الإثنين ببعض واكرم على مراد بحمل حور
بصله احمد بحقد " ازاي حامل وهي مبتخلفش
ضحك عليه حمزة بشدة " مش قولتلك انك خسرت الأصيلة النضيفة ي **** .. العيب فيك ي عرة الرجالة انت مش فيها وهي من حبها فيك طلعت العيب فيها قال اي عشان متزعلش...
حاول أحمد التحرك بغضب " يعنى كانت بتضحك عليا بنت
قاطعه لكمة من حمزة وهو يجذبه من شعره بغل " لسانك ي **** لو مستغني عن روحك اشتمها تاني ... وأنا هلاعبك كورة *****
أحمد بغل .............
كانت عشق تجلس تنتظر حمزة بعدما حادتث أختها .. التى كانت تبكي من شدة سعادتها .. فرحة بحملها
لمست على بطنها بحزن شديد وهي تتذكر كلام حمزة. "" انا مبخلفش ي عشق . ... وإلا كان ليا ابن من داليا من زمان ولا اي
نزلت دموعها بحزن على حالها هي و زوجها ... لكنها سرعان مانفضت اي شعور بالحزن هذا هو قدرها وهي راضية بقدرها ... هي تحب حمزة بكل عيوبه كما يحبها هو بكل عيوبها ...
طرق الباب ايقظها من افكارها ومان فتحت الباب حتى قام بدفعها صرخت بفزع ووقعت أرضا وهي تشعر بالم في جبينها
الرابع عشر
أخص عليا ... اوعى تكوني اتعورتي ي ضرتي ...
ابعدت عشق يدها عنها بعنف " انتي هنا بتعملي اي ي داليا
اوعى تكوني فاكرة اني هخاف لمجرد اني لوحدي ... وتقدري تنفذي ال فدماغك ....
داليا " قلبك قوي اوي من آخر مرة اتواجهنا فيها ....
عشق بقوة. " وقتها لاني كنت صغيرة هبلة ... اي حد يقدر يضحك عليا بكلمتين بس دلوقتي الوضع اتغيير ومبقتش عشق الهبلة الجبانة المضحية بحب حياتها عشان واحدة من أمثالك
وقفت تنظر لها بكبرياء وقوة " دلوقتي انا قوية بحبي ...
ومش واحدة ذيك هتقدر تخو***فني ...
داليا بغل " لا ي قطة لازم تخافي مني وتخافي اوي كمان ... فكرك اني هسيبك تتهني بيه لا طبعا قولت خليه يتمتع بيها يقضى كم يومين حلوين معها .. للذكرى يعنى
قبضت داليا على خصلات شعرها بقوة " حمزة من وهو صغير انتي مفضلته وانا على حامش حياته ... ولما اتجوزته قولت خلاص اني بقى ليا بس هو كان معايا بجسمه بس إنما عقله وقلبه معاكي ... ده حتى لما يكون نايم معايا بيناديلي باسمك وانا طبعا مضطرة احط الجزمة في بوقي ... انتي فيكي اي زيادة عنى حتى يحبك وانا لا ... فيكي اي زيادة عني
ابتسمت لها عشق بتشفى " لأنك انسانة وحشة اوي ي داليا ... من جواكي حق**يرة ......اااااااه
صفعتها بقوة وغضب " بقى بتشتميني انا ي روح امك .. طب والله تستاهلي ال هيتعمل فيكي .. وال فشل في أحمد انا هكمل عنه ... واهو اخلص منك للأبد
عشق بصدمة. " وانتي اي علاقتك باحمد
غمزت لها داليا بعبث " تقدري تقولي كده ... قصة حب قديمة
انخفضت لمستواها تهمس في اذنها بخبث " هقولك بس ده سر
أحمد اتجوز اختك بطلب مني .... مش دايب في هواها ذي ماكلو فاكرين لا ده لاني طلبت منه كده .. وهو اصلا كل**ب فلوس وبيحبني مرفضش ليا طلب .... يعنى كل ال كان بيحصلك انتي واختك حبيبتك بسبب أحمد كانت بسببي انا .....
هجمت عليها عشق بغضب وي تضربها بكل غل " ده انتي طلعتي **** طب انا عدوتك ماشي اختي ذنبها اي ....
ابتعدت عنها داليا " ذنبها انها اختك انتي .... انتي السبب لو مكنش حمزة حبك مكنش حصل كل ده ولا انا اضطريت اخون جوزي واكذب عليه .... ده انا عملت كل حاجة بس عشان يفضل معايا بس في الاخر يشاء القدر ويتجوزك انتي ي مصيبة حياتي ....... بس هخلص منك النهارده متقلقيش هخلص منك وللابد ..
أحمد بغل " انت اصلا متقدرش تعمل معايا حاجة ي حمزة ..... اوعى تفكر انك انت ال قبضت عليا لا انا ال خليتك تقبض عليا بمزاجي .... دلوقتي اكيد عشق حبيبة قلبك بين أيدين رجالتي
جن حنونه " اوعى ي ***** ... اوعي تجيب سيرة مراتي على لسانك ي ***** .... مراتي خط أحمر ي **** فاهم
أحمد بألم " كل مانت بتعذنبي كل ما مراتك بتتعذب....
انقبض قلب حمزة رعب عليها ترك أحمد وذهب كي يهاتف زوجته لكن لا رد ...
ركض نحوه عماد بقلق " مالك ي حمزة فيك اي
حمزة برعب " ال***** يعرف حاجة انا معرفهاش .... تخلي عينك عليه ي عماد ولو حرك صباعه حتى خل***ص عليه فاهم ...
قاد سيارته بسرعة فائقة وهو يكاد يجن عليها من خوفه عليها وهي لا ترد على اتصالته .... ان صدق أحمد فهو قد وقع في فخه وزوجته الحبيبة هي الضحية .....
تابعووووووني
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية خيانة الوعد كامله من هنا
رواية الطفله والوحش كامله من هنا
رواية جحيم الغيره كامله من هنا
رواية مابين الضلوع كامله من هنا
رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا
رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا
الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق