رواية ندبة الغرام تكملة الحلقه الثانيه بقلم الكاتبه مارلي ايهاب حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

في القهوة كان قاعد فارس مع حسان صاحبه وبيقول بفرح

انا مش مصدق ان اخوي وافق اجيب العربية و خلاص روحت اشتريتها بس ساعتين اكده و هروح استلمها من المعرض تعالي معايا

حسان بابتسامة

وماله يا صاحبي الف مبروك

فارس بابتسامة

الله يبارك فيك يا صاحبي عقبالك

حسان بابتسامة

ان شاء الله

فارس بخبث

عملت ايه مع البت اياها لساتك معجب بيها عاد

حسان بضيق

مش لاقي ليها حل يا فارس البت منشفه دماغها رايدة اروح اتقدم و انا مش جاهز واصل قولتلها علي الاقل نتعرف فترة اكده تقولي لا انا مش بتاعة تعارف و انت داخل تتسلي مش تتجوز و انا معجب. بيها وبحبها صدقني

فارس بهدوء

هي من عيله مين دي

حسان بضيق

انا معرفش عيلتهم قوي بس هحاول اجهز نفسي واروح اتقدم ولو ليا نصيب فيها هاخدها مليش ربنا يعوضني

فارس بهدوء

ربنا معاك يا خوي

حامد كان قاعد في نفس القهوة مع صاحبه وكانوا بيشربوا نوع مخدر في السجاير

حامد بغل

هو مش ده اخو جواد عاد هو جيه من السفر

عبدالله

ايوة نجح وجيه من يومين تلاته اكده

حامد بغل

كان ناقص مزاجي يتعكر بسبب شوفتي ليهم

عبدالله

ما كفياك يا حامد لساتك منستش هتفضل لغاية متي اكده خرجها من نفوخك عاد

حامد بغل

نفسي يجي اليوم اللي اخد حقي فيه منهم تالت و متالت

عبدالله ابتسم.

شيلهم من تفكيرك عاد ويلا خلينا نقوم نمشي دماغي وجعتني جامد

حامد

يلا

وذهب كل واحد منهم الي منزله

في دوار حامد طلع الغرفة كانت نايمة فَجر اقترب منها وهو يضع يديه علي يديها ويحركها ببطئ

فَجر بتوتر

انت جيت يا حامد

حامد برغبة

ايوة جيت قومي يلا فوقي معايا اكده متضيعش النفسين اللي عملتهم عاد

فَجر بتوتر

بلاش النهارده يا حامد انا تعبانة

حامد بغل

انتي سمعتي اللي قولتلك بلاش حديت ماسخ عاد وبعدين انا مش باخد رايك اصلا

واقترب منها بعنف والتهم شفتيها بعنف شديد وهي بتحاول تبعده عنها بيديها وهي تضربه علي صدره ولكنها لم تقدر عليه

بعد مرور عدة ساعات كانت تجلس فَجر علي الفراش و تبكي بقهر وهي تشعر بالم في جميع انحاء جسدها نظرت له و هو ينام بعمق ولا يبالي بما فعله بجسدها حاولت القيام ولكن لم تسعفها قدمها جلست تنتحب بصمت حتي وقفت علي قدميها وذهبت ببطئ الي الدولاب واخذت ملابسها ودخلت للاستحمام وبعد مرور الوقت خرجت وذهبت تجاه الفراش لتحاول النوم قليلا فجاة باب الغرفة خبط بعنف تحركت فَجر ببطي لتفتح الباب وكانت حماتها رابحة

رابحة بحدة

ايه ساعة علشان تفتحي. الباب

فَجر باحراج

اسفة يا حماتي مقصدش اصلي كنت. بستحمي علي ما لبست

رابحة بغضب

خلاص انتي هتحكي قصة حياتك يلا انزلي اشتري. الحاجات دي من تحت و تعالي

فَجر بتوتر

بس حامد قال تني مش هخرج بره البيت اخاف اخرج يزعقلي او يضربني

رابحة بحده

اه نسيت طب انزلي اغسلي الهدوم اللي تحت دي

فَجر برجاء

طب انا ممكن انام ساعة واحدة انا منمتش ولله

رابحة بغضب

ولا نص ساعة يلا يا بت بلاش دلع و لكاعه

فَجر كانت تعلم ان لا فائدة من الحديث معاها خرجت من الغرفة وهي متألمه وذهبت الي غرفه الغسيل ونظرت للهدوم بصدمة

ايه كل ده يا حماتي

رابحة بخبث

اصل بتي غسالتها باظت فجابت هدومها هي و عيالها وجوزها وحماتها و حماها ما انتي عارفة عايشين معاهم و الباقي هدومنا احنا

فَجر بتعب

بس ده كتير قوي انا منمتش من امبارح. مش. هقدر اواصل

رابحة بغضب

ميخصونيش نمتي و لا لاء ويلا خلصي و اعملي اللي انا قولتلك عليه

فَجر بدموع

حاضر

وتركتها رابحة وبدات فَجر تغسل الملابس وكانت تشعر بالتعب في جميع انحاء جسدها

في سرايا جواد بعد نوم قليل استيقظ وارتدي ملابسه وخرج من غرفته وقابل ابنه يزيد

يزيد بهدوء

صباح الخير يا بوي كيفك

جواد بابتسامة

بخير يا ولدي ايه اللي مصحيك بدري عاد

يزيد بهدوء

ولا حاجه صحيت لحالي

جواد بابتسامة

جدتك صحيت ولا لسه

يزيد بهدوء

محدش صحي يا بوي مفيش غيري

جواد بابتسامة

طيب انا رايح الشغل و انت ادخل اوضتك حاول تنام هبابة علشان متنمش في وسط اليوم و تسهر بليل

يزيد بابتسامة

حاضر

خرج جواد من السرايا وركب سيارته وذهب الي الشركة

عند فَجر شعرت بتعب اكثر وشعرت بالقئ خرجت من الغرفة بتعب وقالت لحماتها

انا تعبانة قوي يا حماتي رجلي ما شيلانيش

رابحة بحدة

انتي هتدلعي من اولها و لا ايه عاد يا بت ولا مفكرة انك لما تقوليلي اكده هقولك خلاص كملي الغسيل بكره

فَجر بدموع

اقسم بالله ما قادرة انا مش بدلع انا تعبانة معدتي مقلوبه ودايخة و

مكملتش فَجر حديثها و اغمي عليها

قامت رابحة بضيق وهي بترفصها برجليها وقالت بغضب

انتي هتمثلي كمان طب ولله لا اقول لحامد قومي يا بت وعدي ليلتك دي احسن

ولكن لم تستجيب لها وقتها علمت رابحة اننا لا تمثل اتصلت علي حامد ببرود وقالت

تعالي و جيب دكتور معاك مرتك اغمي عليها

حامد بضيق

اتصرفي يا يمايا انا مش فاضي دلوقتي ابعتي اي عيل في الشارع ينادي دكتورة

رابحة بضيق

طيب يا خويا ولا اولك انا هحاول افوقها ببصله ولا بريحه اهو نوفر فلوسنا عاد

حامد بضيق

يبقي كتر خيرك يا يمايا سلام

وقفل معاها وهي دخلت المطبخ وجابت بصله وقسمتها نصفين وذهبت اليها وقربت البصله الي انفها تشممها لها وبالفعل بدات فَجر استعادة وعيها

رابحة انتظرت دقائق حتي تفوق وبعدها قالت ببرود

قومي كملي شغلك يا بت اخلصي

بدون رد قامت وهي تشعر تعب نفسي وجسدي كانت تغسل الملابس وهي تتذكر معامله ابيها لها هي و والدتها

فلاش باك

كانت تقف علي باب الغرفة وهي تري والدتها مديحة وهي تصرخ وتبكي من ضرب زوجها لها وكانت تقول له

ااه انا اسفة يا صلاح اقسم بالله ما هعمل اكده تاني و كل اللي انت رايده هعملهولك

صلاح بغضب

اقسم بالله يا مديحة لو فتحتي خشمك بعد اكده و لا صوتك ارتفع لا اكون مكسرك فاهمة ولا لاء

مديحة بعياط

فاهمة يا صلاح فاهمة

القاها علي الارض وغادر المنزل و هي جلست تبكي اقتربت فَجر تبكي وكانت في 14 عام تعودت علي هذا المعامله من والدها لها هي ووالدتها العنف و يعاملهم كالخدام وشعرت انه يعامل الخدام بحترام عنهم والدها يحتقر المرأة و بالنسبة له هي مجرد اداة للخلفة و للخدمة تجلس تحت امره ليس لا راي هي كالانسان العالي ينفذ الاوامر فقط لا غير اذا كانت الاوامر صحيحة ام لا لم تتعلم كأخواتها الشباب بسبب والدها

اقتربت من والدتها وقالت بدموع

لغاية متي يا يمايا هنفضل اكدة احنا ملناش قيمة انا تعبت من العيشة دي

مديحة ابتسمت بتعب

عيب اكده يا فَجر مالها المعامله يا بتي ابوكي راجل البيت و اللي يقوله يتنفذ و مش عيب لما الست تغلط جوزها يأدبها ويعرفها غلطها مهما كان ده الراجل

فَجر بدموع

ايه يعني الراجل ما اللي خلق الراجل خلق الست ليه هما ليهم قيمة و احنا لا انا سامعة الشيخ وهو بيتكلم في التلفزيون وبيقول ان ربنا كرم الست وان علي الزوج و الاب و الراجل يحترم زوجته هو ده الاحترام اكيد لا

مديحة ابتسمت

يا حبيبتي ده سلو عيلتنا وبكره هتاخدي عليه يا بنتي

كانت والدتها سلبيه بشكل كبير وعدت السنين حتي وصلت الي سن 18 عام وقال اسفة امر وقال

بعد بكره فرحك علي ابن عمتك حامد

موافقة

هكذا ردت تعودت ان تكون سلبيه مثل والدتها وتزوجت حامد وتلقت معامله اسوء من معاملته لها هو والمسمى عمتها تعمل كخادمة له ولامه و لاخواته

فاقت من سرحانها وهي تشعر بدموع تحرق روحها

بعد ثلاث ايام كانت تشعر فَجر باعياء كبير ولم تقدر علي التحرك من الفراش مما دفعهم الي جلب طبيبة الي المنزل و الكشف عليها

الدكتورة بهدوء

المدام ضعيفة جدا و محتاجة تغذية وراحة عن اكده و خصوصا ان هي حامل وتقريبا في الشهر التاني

حامد بضيق

طيب يا دكتورة متشكرين وصلي الدكتورة يا يمايا

الدكتورة مشيت واوصلتها رابحة الي الباب ثم رجعت الي الغرفة وقالت بحده

اوعي تفكري انك علشان حامل هتهربي من شغل البيت تبقي بتحلمي

حامد ببرود

واياكي تجيبي بت هيبقي وقعتك سوده فاهمة

لم تتحدث تنظر لهم برعب خرجوا الاثنان من الغرفة

رابحة بهدوء

علي فين يا ولدي

حامد بضيق

رايح اقابل عبدالله وتحتمال اتاخر

رابحة بابتسامة

طيب يا حبيبي

حامد خرج من المنزل وذهب كالعادة الي القهوة وراي فارس هناك

حامد بغل وصوت عالي

مش كنت تقول يا عبدالله ان الزفت ده قاعد مكنتش جيت اهنا

نظر فارس للصوت ورأه ينظر له استغرب وقال

انت بتتكلم عني انا يا ابو عمو

حامد بغل

ايوة انت يا ابن رُسلان

فارس بحدة

وانت تعرفني منين علشان تقول عني زفت و تقل ادبك عاد جنيت ولا ايه

حامد بسخرية

ولله وبقيت راجل و طلعلك صوت ياض

حسان بضيق

عيب اكده يا ابو عمو ميصحش اكده

حامد بغل

مبقاش الا العيال اللي هيقولوا ايه اللي يصح و ايه اللي ميصحش

فارس اتعصب وقال بغضب

انت شكلك رايد تتربي

وضربه بالروسيه في وجهه ولكن حامد كان في جيبه مطو*ه اخرجها بدون ان ينتبه فارس بعدما ضربه ابعده حسان وفي هذا الوقت كان يعطونه ضهرهم

حسان بضيق

بكفياك يا فارس خلينا نمشي مش رايدين مشاكل عاد

فارس بغضب

وانا اللي عملت المشكلة ولا هو ابن المركوب

فجاة سمع صوته يقول بغضب

انا ابن المركوب يا،،،

وفجاة وبدون اي مقدمات امسكه من رقبته ووضع المط*وة وقام بد*بحه في ثواني وتركه يقع اماهه وهو يلفذ انفاسه الاخيره وامامه حسان يبكي ويصرخ كالاطفال لم يلحقه لم يتوقع ان يحدث هذا

عبدالله بغضب

كيف تعمل اكده جنيت و لا ايه

ولكن لم يهتم وكأنه لم يكن واعي للذي فعله غادر المكان باكمله

في سرايا جواد كان يجلس مع اهله دخل الغفير وقال بدموع

الحق يا جواد بيه اخوك فارس بيه ادبح

تفتكروا ايه اللي هيحصل جواد هيعمل ايه وهينتقم ازاي ياريت بلاش تم دي و تقولوا رايكم شاركوني الاحداث

تابعووووووني

بداية الروايه من هنا

رواية منعطف خطر كامله من هنا

رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا

رواية خيانة الوعد كامله من هنا

رواية نار الحب كامله من هنا