رواية سيطره ناعمه الحلقه السادسه والثلاثون بقلم الكاتبه سوما العربي حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية سيطره ناعمه الحلقه السادسه والثلاثون بقلم الكاتبه سوما العربي حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية سيطره ناعمه الحلقه السادسه والثلاثون بقلم الكاتبه سوما العربي حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

إفتر قلبه من رؤيتها هامدة أمامه على الفراش، دموعها تنزل منها على خديها تنظر للسقف ولا تجيب على ندائاته.

نظر للطبيب بضعف وسأله بخوف شديد:

-هي مابتردش ليه يا دكتور؟؟

انخلع قلبه وسأل:

-لا تكون فقدت النطق؟!؟

-لا لا مافقدتش النطق ولا حاجة، بتتكلم عادي.


فصرخ بجنون وقلة حيلة:

-امال مالها مش بترد وجسمها متلج ودموعها نازله.

-يا باشا حالتها النفسية زي الزفت، بس هي بتتكلم وكل حاجة، ردت عليا وانا بكشف عليها، الواضح انها مش عايزه ترد عليك أنت.

-مش عايزة ترد عليا؟!

قالها بتعب و وجع شديد ثم نظر عليها تائه بشدة .


خرج الطبيب مستأذناً وهو يراه يقترب من فراشها يدنو بقدميه على الأرض وبات بمتسواها يشرف بجسده العريض عليها وردد:

-حبيبي، ردي عليا، مين قالك عني كده؟ أنا صحيح فيا العبر بس مستحيل اضحك على بنت، أي بنت مش عشان قريبتي ولا عشان بحبك، مستحيل، ردي عليا مين قالك عني كده.


أغضمت عيناها ودموعها منسابة لا تجيب مجدداً، فاض كيله وصرخ:

-ردي عليا يابنتي، ايه الي وصلك الكلام ده.

ظلت على صمتها ولم تجيب عليه، تبكي فقط.


يأس من الحصول على رد منها، هز رأسه بحزن شديد، وقف من مكانه ثم تحرك مغادرا ليخرج الغرفه وقبلما يخرج إستدار لها ينظر عليها بحسرة.


خرج ليجد كمال بإنتظاره ينتظره بأسف فسأله ماهر:

-عملت إيه؟

-الي بتقولوا حقيقي يا ماهر، قسيمة الجواز مش موجودة

-ازاي ده؟! هي سايبه؟! ده سجل مدني

-ماهر، انت سيد العارفين، اي حاجه ممكن تتعمل برشوة جامده.

-دي قضية فساد كبيره، شوفلي مين الكلب الي عمل كده.

-ماشي بس هتعمل ايه مع لونا.

تنهد بتعب ثم قال:

-أنا معايا قسيمة، طلعت واحده قبل ما لونا تسافر .

-طب الحمد لله.

-الحمدلله، بس لازم اعرف مين عمل كده الي يعمل كده ويدفع رشوة كبيرة زي دي لازم يبقى ليه إستفادة من ال...


توقف عن الحديث وقد تلاقت أنطاره مع كمال ونظراته الأسفه التي تخبره انه قد توصل هو الاخر لما وصل اليه تفكيره فبدأ ماهر يردد:

-أبوك وابويا؟! عشان الوصية؟!!! معقول؟!!


زم كمال شفتيه بضيق وردد:

-اصلا يا ماهر مين يعرف بجوازك من لونا غير انا وانت وجنا وامك وعمك.


ضيق ماهر عيناه :

-أستنى أستنى...ابويا يوم ما تعبت وروحت المستشفى وقولت قدامه دي مراتي ودخلوها هو لا اتصدم ولا اتفاجأ كأنه كان عارف.


وضع كمال عيناه أرضاً يشعر بالخزي وماهر يردد بجنون:

-ازاي يعملوا كده؟؟! هو اللعب يوصل للشرف؟! لو البنت دي مش بنت اختهم ومش مهم شرفها عندهم فهي مراتي يعني شرفي!!! ازاي؟!! قولي ازاي يعملوا كده؟!!!


لم يستطع الإنتظار وخرج مندفعاً من المشفى وكمال وجنا يحاولان اللحاق به لكنه لم يجيب على ندائاتهم فتحرك كمال نحو سيارته وقال لجنا:

-خليكي انتي مع لونا هي مالهاش حد وانا هروح ورا ماهر.


هزت رأسها بتعب شديد، تشعر بالمرار والخزي جراء أفعال من هم من المفترض سترهم.


________سوما العربي_________


بخطى واسعه غاضبة خرجت من الاجتماع تصرخ :

-انت ايه الي عملته ده؟! شكلك اتجننت؟! امشي اطلع برا، برااااا.

احتدت عيناه، ما كان ليسمح لها:

-انتي أزاي تعلي صوتك عليا، شكلك اتجننتي، انتي فكراني موظف من الموظفين بتوعك، لمي نفسك يابت بدل ما ألمك.


شهقت بصدمه كبيره وحقيقية، لو ضربها كف لكان افضل لها:

-بت؟! أنا بت؟! وتلمني ازاي يعني؟! هتمد أيدك عليا مثلاً؟!

-لولا أنك بت كنت عرفتك مقامك كويس بس انا ابن بلد قوي وافهم في الاصول، واتعلمت مامدش أيدي على بت.

-بت؟!

-أه بت، وآنا غلطان اني جيت لك لحد هنا.


تحرك من أمامها بغضب فيما التفت هي حولها لترى أين الأمن والسكرتاريه مما يحدث وإذ بها تراها تتقدم منها مهروله وبيدها كوب من النسكافيه الساخن فهتفت بحده:

-والله؟! سايبه مكتبك واوضه الأجتماعات ورايحه فين؟! سايباها كده وكالة من غير بواب الي يدخل يدخل مافيش حد يقوله رايح فين؟

-أنا أسفه بس، كنت بعمل قهوة و...لما مشيت كان كله تمام ماعرفش ان حد هيدخل في العشر دقايق دول.

-عشر دقايق دول؟! طب مخصوم منك عشر أيام نظير العشر دقايق دول.


اتسعت عينا الفتاة وتقدمت تجلس على كرسيها بحسره:

-هو الشهر فيه كام عشر أيام.


________سوما العربي________


دلف لداخل البيت بخطى واسعه لا يرى أمامه وصرخ بعلو صوته:

-عمممي...يا عزام بيه، فاخر بيييه.


خرج له كل من عزام وفاخر كل من غرفته وصرخ والده:

-ايه في ايه؟! بتنادي بالطريقة دي ليه؟! انت أتجننت؟!!


اهتزت شفتيه من شدة الغضب والبرودة في ردهم ثم هتف :

-اتجننت؟! أنتو لسه شوفتوا جنان؟! بتمحوا قسيمة جوازي من مراتي؟ عملتوا كده ليه؟! كل ده عشان الورث؟ ايه مش مكفيكم الفلوس الي برا؟! 


نظر كل من عزام وفاخر لبعضهما ثم قال عزام:

-الجوازة دي كانت غلطة من البدايه ودايماً الكبار بيلموا من ورا الصغار.


تدخل فاخر بغضب وحده يسكته:

-عزام، ايه الي بتقولوا ده، احنا مانعرفش حاجه عن الكلام ده أصلاً.

-وانا هخاف منه ولا ايه؟!


هز رأسه بجنون صرخ فيهم:

-أنتو ايه؟! ماتسمعوش عن حاجة إسمها الشرف؟ العرض؟!


تبادلوا النظرات البارده، وحده عزام من كانت عيناه مهتزة مختلفة عن نظرة فاخر الامبالية  وقال:

-انا مش عارف انت حارق قلبك على ايه ولا عشان مين؟! الحلوه الي بتقول عليها شرفك دي واخده ميعاد من فاروق دويدار وطلبت عربيه جت لها من ساعه وزمانها قاعده معاه دلوقتي على النيل بتتعشى، وانت عارف فاروق دويدار بقا لما يحط عينه على واحده بيبقى غرضه منها ايه ونهاية العشوة دي ايه؟؟


مال على أذنه يهمس بفحيح:

-سرير في فندق أكيد.


ابتعد ليقسم انه يرى النيران في عينا ماهر، وسأله بصوت هادئ هدوء قاتل مخيف:

-وعرفت منين انه في حد كلمها وأنها رايحه تقعد مع حد يا...عمي.. يا محترم.


أتسعت عينا فاخر، يشعر بوقوعه في ورطة ووصل إحساسه لماهر الذي قال:

-مراتي كانت معايا في مكتبي وسايبها دلوقتي في المستشفى تعبانه مش قادرة تتحرك.


هز رأسه بجنون وقال:

-ايه بقا حكاية فاروق دويدار دي؟!

نظر كل من عزام وفاخر لبعضهما، نظراتهما كانت متباينة ، فاخر يستنجد به أن يلحقه بالحديث وعزام كان غاضب فقد تخطاه وتخطى تحذيراته وأرسل رقم هاتف لونا لفاروق رغم إتفاقهما وتشديده على ألا يفعل.


وأمام نظراتهما والصمت اللعين التف ماهر ينظر لكمال ويقول:

-ماتزعلش مني لو حسبت لك أبوك.


لم يستطع كمال الرد، فبما سيرد وهو لا يملك الرد، بل كان ينظر أرضاً بخزي وحزن شديد على ما توصلوا له.


فيما تقدم عزام بغضب من فاخر يقبض على تلابيبه وصرخ فيه:

-هو ده إتفاقنا؟! بتوسخ يا فاخر.


نفض فاخر يده عنه وردد:

-بوسخ؟! انت هتعيش الدور؟؟ فكك من الشويتين دول ده انت الي جايب رقم بتاع السجل.

-بس انا ليا أخر، قولت لك ماتبعتلوش رقمها.


لم يستطع كمال سماع المزيد وغادر بأسف، شعور ممتزج حزن وأسف على حاله وخزي شديد كونه سليل تلك العائلة.


________سوما العربي_______


عاد لها في المشفى ودلف ليجد جنا تحاول  إضحاكها وهي تحاول كي لا تحرج جنا لكنها لا تقدر.


طوال طريقه وعقله يردد حديثها له في المكتب وأعترافاتها، لا يصدق ما قالته، ومشفق جداً عليها.


اقترب منها يلاحظ ذبولها، لا يشعر بل يعلم أنه سبب ذبول تلك الورده، لونا الجميلة التي تصيبك بسهم خارق ما ان تقع عيناك عليها، من سرت عيناه كلما نظر لها ومنها إشتم أطبب ريح، من كانت رغم عندها وحرصها الشديد منه لينه طيبة المعشر، بعيون كلها أسف أقترب منها وهي تنظر للجهة الاخرى لا تشعر بأحد، كل ما يغلفها هو الشعور بالعار وانها خاطية.


تقدم بقلب مفتور وناداها:

-حبيبي.

لم تجيب، فقط تنهدت فهاهو قد عاد، اغمض عيناه بحزن ونادى من جديد:

-لونا، بصي لي.


لم تعطي أي إشارة وجنا تتابعها بحزن وشفقه، تقسم ان تلك الفتاة جبل وهي لو كانت محلها لما تحملت مطلقاً.

التف ماهر حول السرير يردد:

-لونا حبيبتي بصي لي وبلاش تعملي معايا كده.


أغمضت عيناها بحسرة فعن أي أفعال يتحدث، هي بالأساس ترى تفسها قليلة الحيلة لا تملك ما تفعله سوى أن تبكي.


زم شفتيه بضيق شديد وقال:

-انا مستحيل اعمل كده وانتي أشرف بنت في الدنيا، بصي حتى.


مد يده يخرج ورقه كبيرة مطوية من جيبه وواصل حديثه متضرعاً يتوسلها كأنه يسترضيها ويعطيها حقها منه هو حتى تتشبع روحها المُهانة وترضى :

-دي قسيمة جوازي منك، صحيحة ومش مزورة وعليها ختم، طب فاكره...فاكرة ازاي عملت تقييد لإقامتك في روما ومنعتك عن الشغل؟


خطف أنفاسها وتفكيرها وتركت النظر للفراغ وبقت عيناها متعلقه به بلهفة آلمته، لهفة متهمة بالأعدام تبحث عن خيط لبرائتها.


هز رأسه بجنون ودموع في عيناه يكمل بنفس النبرة المسترضية:

-أنا كان معايا نسخه، ومحتفظ بيها دايماً، وهاخدك ونروح للمأذون أكيد عنده نسخ، وكمان دار المحفوظات، اما الي عمل كده أنا مش هرحمه.


اغرورقت عيناها بالدموع، بدأت تبتسم وسمحت له ان يتمسك بيداها وهو يردد:

-لونا انتي عرضي وشرفي، لازم تبقي عارفه ده، مهما كنت عايز اكتفك واقيدك وأربطك جنبي مش هعمل كده يا لونا مستحيل.


على صوت بكائها، بكت كطفلة مجروحة ضائعة وقالت:

-يعني انت ماعملتش كده يا ماهر؟


تألم قلبه عليها ومد يده يسمح دموعها:

-لا يا لونا لأ مستحيل، مستحيل اعمل كده، ده انا بايع الدنيا عشانك وبغير عليكي من الهوى.

-بس المحامي هيكذب عليا ليه؟!

زم شفتيه بأسف ثم قال:

-مش بيكذب، في لعبة اتلعبت علينا، بس مش عايزك تقلقي، انا عارف هتصرف ازاي.


كادت ان تتحدث من جديد لكن دلف الطبيب يردد بحفاوة:

-لا عال عال، ده احنا إتحسنا خالص أهو، هي زيارة ماهر بيه بتغير المرضى كده؟ ده انا أخده أعالج بيه باقي العيانين بقا.


ابتسمت فابتسم ماهر ثم سأل الطبيب:

-هي مالها يا دكتور ؟!

-لا لا دول شوية تعب وإرهاق مع الحر وقلة الأكل والنوم سببوا لها إغماء...كمان عندها نقص شديد في فيتامين دال ملخبط لها كل حاجة 


وقف من مكانه يردد:

-نعم؟!

عدل الطبيب من وضع نظاراته وسأل:

-في ايه يافندم!

-في ايه ايه؟! يعني هي مش حامل؟!

-لا مش حامل.

هز رأسه بجنون وسأل:

-لا ماعلش اتأكد

-يا سيدي متأكد وفاحصها بنفسي...وعامل سونار على معظم الوظايف.

-فاحص ايه، تعالى دور هنا ولا هنا يمكن تلاقي حاجة بص كويس.

-ابص كويس؟ بقولك مافيش وكمان عملنا تحاليل وفحوصات مافيش حاجة، اهدى.


اعطاها الطبيب بعض الأدوية ثم خرج فاقترب ماهر منها يسأل:

-فين الحمل بقا؟

-حمل ايه هي لونا حامل؟!


سألت جنا ليقول ماهر منتبهاً:

-يا نهار أبيض، انتي لسه هنا ماروحتيش، الساعه بقت ١٢ يالا عشان ماما، انا هبات مع لونا.


لم يكد ينهي الكلمه حتى وجد الباب يفتح ودلف منه كمال يقول بغضب:

-بكلمك مش بتردي يا هانم.

تدخل ماهر بغضب:

-ايه هانم دي، كلمها عدل ياحبيبي.

-يعني انت عاجبك كده؟!


زفر بضيق ثم قال :

-إحنا على ميعادنا يا ماهر.

-ماشي يا كمال على ميعادنا.

نظر كمال لجنا ثم قال:

-يالا.


لم تجيب عليه بل سحبت حقيبتها وغادرت فنظر كمال لماهر وأشار عليها :

-ولما أجيبها من شعرها بقا؟!

-ليه عدمت رجالتها ولا حاجة؟! وانا هسمي عليك لما تعمل كده مثلاً؟!


استمعت لونا لما يقوله بحسره ولم تعقب، غادر كمال ليبقيا معاً.


أبتسم لها بشوق وعشق، وقف من مكانه وعيناه عليها كأنه ينتوي لها على نية، إلتف حول السرير يردد:

-وقعتي قلبي عليكي.

اصبح بجوارها على الفراش في لمح البصر يرفع الغطاء عنها ثم شاركها الغطاء والفراش، حمل ثلاث أرباع كتلتها على جسده يحملها هو وهو يحتضنها له مردداً:

-بقينا لوحدنا، وأثبت لك ان مافيش أي حاجة من اللي وصلك صح، أظن بقا الوقت بقا مناسب عشان تعيدي لي تاني كل الكلام الحلو الي قولتيهولي في المكتب من تاني.


ابتسم بعشق خالص وهو يلاحظ عيناها تزوغ منه تشعر بالتورط وتلعثمت في الحديث وهي تسأل:

-كلام ايه؟!


مسح بكفه على شعرها وهمس بسخونه:

-الأعترافات الي تجنن الي قولتيها كلها مره واحده.

-أنا؟!

-أيوه أنتي؟؟

-قولت ايه؟!


سحب نفس عميق ثم بدأ يردد:

-قولتي أنك بدأتي تتعودي على وجودي في حياتك وقولتي انك بدأتي تحبيني.

-أنا؟!


سألت بتوتر فردد:

-أممم، بتحبيني يا لونا زي ما بحبك؟

-لا دي كانت لحظة شيطان ورجعت في كلامي.

-مش مصدقك، نظرة عينك مابقتش زي الأول، بتحبيني؟!

عاود سؤاله بصدق فهزت رأسها بضيق شديد من نفسها ثم هتفت:

-لأ

-متأكدة؟!

-لأ.


قالتها بنبرة باكية ليضحك بتعب ثم قال:

-ليه يابنت الناس، عماله تتوهينا ليه؟! أنا بحبك وعايزك.


ضيق عيناه ثم سأل بضيق:

-لونا انتي صحيح كنتي مركبه اللوب الي بيمنع الحمل ده؟! وانا الي كنت هاخدك أكشف عليكي أشوف مش بتخلفي ليه بعد ما فتشت وعرفت ان مافيش شرايط منع حمل؟

-أنت بتفتش ورايا؟!

-أنتي الي  رايحه تعملي حاجه زي كده من ورايا؟! على حسب فكري يعني انه مايصحش.

-ماكنتش عايزه أخلف طول ما انا كده.

-كده اللي هو ازاي؟!

-خايبه وضعيفه ومش بعرف أعمل حاجة غير أني أعيط.

-انتي عارفه يا لونا رغم أني شوفت بنات كتير وعرفت بنات بتدور مؤسسات ويمكن في سن أصغر مني ومنك الا اني عمري ما شوفتك ضعيفه، انتي قويه، وذكية وبتعرفي تلعبي بالكلام، طب أقولك على سر.

-قووول.


همست بحماس ليكمل:

-أنا لما ببقا داخل عليكي بحوار بعمل مية ألف حساب ليكي ولأسألتك الوجودية وازاي هرد عليكي واقنعك وببقى عامل حساب ردودك، ممكن تبقي قليلة الخبرة بس انتي مش عبيطة وانتي عارفه ده كويس وعلى فكره كمان، أنا أه بحبك بس عارف انك مش طيبه.


رفعت كلتا حاجبيها فكمل:

-لا مش طيبة ويتفات لك بلاد لكن انتي مش مؤذية وده كفاية.


شعر ببداية سريان إنتعاش على ملامحها من مجرد كلمات بسيطة قالها فكمل:

-انتي يا لونا لو كملتي تعليمك وقعدتي في الشغل سنه والتانيه ومش هعرف أسد عليكي، أنا عارف ومتأكد.

شردت بعيناها ثم سألت:

-تفتكر؟!

لم يجيب، وطالما انها قد حلت عقدة لسانها فحان وقت الأسئلة المؤجله لذا باغتها يسأل:

-لونا ياحياتي، عرفتي منين موضوع القسيمة؟؟؟؟


كانت تعلم انه سيدور ويدور إلى ان يتوقف مطرح ما يرغب فجاوبت:

-المحامي، ماكنش معايا قسيمة جواز ليا لما طلبها مني، وانت ماكنتش هترضا تديهالي لو طلبتها، شرحت كل ده للمحامي وهو راح يطلعها بمعرفته.


لا تعلم لما فسرت لما تجلى الضيق على ملامحه وقالت:

-أنا كنت نسيت الموضوع، وكنت هوقف كل حاجة وهسكت واسيب الايام تعدي بينا.

باغتها من جديد بالسؤال التالي الأهم:

-ولما هو كده، نقلتي ابوكي من المستشفى من ورايا ليه؟!

-ماكنش مرتاح فيها، حبيت أنقله، هو انت حابسه ولا حاجه؟!

سؤال مهم تريد جوابه هي الأخرى فالأجابة سيترطب عليها أشياء كثيرة وهو كان فطن لكل ذلك لذا كذب مجاوباً:

-لأ طبعاً، بس استغربت وكلامك مع أفعالك كانوا متناقضين منين بتحبيني وهتكملي ومنين بتغيري مكان باباكي.

-قولت لك ماكنش حابب المكان.


تحركت على الفراش تبتعد عن جسده وهي تردد بدلال وتمنع:

-وبعدين مين قال اني بحبك دي؟!


قالتها وهي تضع رأسها على الوسادة لتنام، مال بجسده عليها يهمس في أذنها:

-أنتي، في المكتب وماتقوليش ماقولتش أو سمعت غلّط لأني سمعت كويس جداً والجملة دي أنا مستنيها من وقت طويييل قوي.

-قولت ، بش كنت بلاعبك، لحظة شيطان وراحت لحالها، ربنا يسامحني.


داعبت يداه معدتها يردد بجسد مشتعل عليها:

-وانتي ربنا هيسامحك ازاي بعد عمايلك دي معايا، قومي لي هنا.

-ياريت تقوم عشان جسمك ماشالله والسرير ده لفرد واحد مريض وانآ محتاجة أنام.

-والله؟!

-وطفي النور، تصبح على خير.


زم شفتيه وصك أسنانه بغل وذهب ليطفئ الضوء لكنه التف لها من جديد يسألها:

لونا، انتي تعرفي منين فاروق دويدار ؟! وكنتي رايحه تقابليه فعلاً.


وكعادتها جاوبت :

-والله ما اعرفه، انا شوفته صدفه في الحفله الي حضرتها فاكر، و امبارح لقيته بيكلمني وانا ماعرفش جاب رقمي منين وطلب أروح أقابله خصوصاً انه جاب سيرة بابا ومكانه، خوفت وماردتش أعمل كده وجيت لك، بس انت عرفت منين؟!


تقدم منها بغضب يقبض على ذراعها وقد عاد ماهر الذي تعرفه ونسى تعبها وإرهاقها:

-وازاي تروحي تقابلي راجل غريب 

-ماروحتش والله.

-ليه ماجتبش تجري عليا تقولي لي.

-موضوع القسيمة كان مسيطر عليا أكتر من موضوعه ...سيب أيدي يا ماهر بتوجعني.


ترك يدها بغضب ثم جلس يردد:

-الراجل ده وسخ وبتاع نسوان ولما بيحط واحده في دماغه مش بيسيبها الا وهي لحم على عضم وسيرتها على كل لسان كمان، مش عايزه يلمح طيفك وانا هتصرف معاه، فاهمه؟


هزت رأسها بخوف شديد وأغمضت عيناها لتنام ومن العجب العجاب انها و لأول مره حمدت ربها في سرها لوجود ماهر، متأكده أنه سيحميها شر ذلك الرجل ويحل القصة متكفلاً بها كلها ولا حاجة لها لحمل الهم فهي خلفها ماهر.


________سوما العربي________

عادت من عملها تتشاجر مع ذباب وجهها، ماحدث اليوم أمام الموظفين كان كارثي علاوة على شعورها بتأنيب الضمير تجاه تلك الفتاة فقد خصمت منها ثلث راتبها تقريباً نظير غلطة من الوارد أن تحدث.


و إذ بها تجده ينتظرها وكأنه بات عملها الأسود، ومن غيره رشيد به


يقف قاطعاً طريقها في الممر بين بيوتهم، ينتظرها بضيق شديد كله إصرار.


وقفت بغضب وهي تراه يعترض طريقها وقالت كأنها تحذره:

-ايه اللي موقفك كده؟ أوعى من طريقي.


فهتف بحده:

-ده بدل ما تعتذري؟!

-أعتذر؟! أعتذر على أيه أنت أتجنتت؟!

-أتجننت؟! لا لسه؟! بس ممكن أتجنن عادي، انتي ازاي تسبيني ملطوع في المطعم وتمشي حتى من غير ما تقولي.

-أوعى يا رشيد من سكتي ده أخر تحذير ليك.

-أنا الي بحذرك يا جميلة، أنا خلاص حطيت عيني عليكي واعتبرتك بتاعتي، خلينا نتجوز بالرضا.


قالها وهو يقطع الخط الفاصل بينهما ويقترب منها فهتفت بحسم:

-لا ده انت شكلك أتجنتت.

جن بالفعل وقال وهو يندفع يقتحم مساحتها الأمنه :

-أه وانتي بتاعتي، أنتي الي جننتيني، مش بعد ماسيطرتي عليا هسيبك...


صوت كف قوي صدح من يدها اثر ضربها له، جعلته يتيبس مصدوم يضع كفه على وجهه مكان صفعتها لا يصدق وهي إشهرت إصبعها في وجهه محذره بقسوه:

-حذاري، حذاري توريني وشك صدفه حتى، خاف على نفسك مني، انت مش قدي، فاهم.


صرخت بالأخيرة ثم تحركت بغضب تجاه بيتها وهو يقف مصدوم تماماً لا يعلم بالمصيبة الأخرى التي تنتظره بعد مراقبة علياء له ورؤيتها كل ما جرى عبر نافذة بيتهم المطلة على الحديقة الواسعة.


___________سوما العربي _________


صباح يوم جديد


جلس في مكتبه بالعمل يدقق على أوراق بعض الصفقات  ثم هاتف شقيقته ليطمئن على لونا التي تركها معها صباحاً:

-ايه يا حبيبتي وصلتي 

-اه بس لونا مش هنا.


وقف بصدمة من على كرسيه وسأل:

-مش موجودة ؟! مش موجوده إزاي؟! أسألي في المستشفى، الممرضة ولا الحسابات!

-سألت يا ماهر وقالوا مشيت.

-مشيت؟! ازاي يعني من غير أذني ومن غير ما تقول؟؟ راحت فين؟؟

-أكيد راحت البيت هروح انا بقا.

-ماشي، لما توصلي لها كلميني.


أنهى المكالمة ثم جلس على كرسيه بغضب شديد يهز ساقيه بتوتر 


________سوما العربي________


نزل الدرج ينتوي الذهاب خلفها، يعلم انها تذهب للنادي بيوم الثلاثاء صباحاً لتقابل صديقاتها.


وبعد الأنتهاء من الدرج وجد علياء تنتظره على كرسيها تردد:

-رايح فين؟!

-مشوار وراجع.

-اوكي يا بيبي، بس قبلها عندنا مشوار بسيط للسفارة 

-ليه؟! 

-عشان نطلق يا روحي.

-أيه؟!

-ايه؟! مصدوم؟! ماكنتش عارف اني هشوفك في يوم ولا فاكرني مش واخده بالي من تصرفاتك ومن نطراتك ومن كلامك ولا همسك بأسمها كل يوم وانت نايم، كل ده وانا بكدب نفسي واقول ليه؟؟ ماهي كانت قدامه؟ رشيد بيحبك يا عليا وياما حفي وراكي، بس انا شفتكم امبارح، شوفتك وهي بتصدك وتضربك بالقلم وانت بتحاول تتهجم عليها، شوفتك.


تخشب جسده واتسعت عيناه وبدأ يردد بخوف:

-عليا، لأ يا حبيبتي لأ أنا…

قاطعته بغضب:

-أنت ؟! ايه؟! خايف تخسرني؟! ولا خايف تخسر نص ثروتك؟؟

-نعم؟!!!

عند سيرة المال يتحول الجميع، تغيرت نبرة صوته على الفور فضحكت علياء بسخرية ألم ثم قالت:

-ايه يا روحي، انت ناسي، أنا معايا الجنسية يعني يطبق عليك القانون، الزوجة بتاخد نص ثروة جوزها عند الطلاق ولا الحب والغرام نسوك القانون يا بيبي؟؟؟؟؟!


_________سوما العربي_________


مازال يجلس على نار في إنتظار أخبار من شقيقته تطمئنه على وجودها ببيته ليطمئن ويكمل عمله بهدوء ويؤجل حسابها على فعلتها لحين عودته في المساء.


انتبه بلهفة على رنين هاتفه برقم شقيقته ففتح الهاتف يسأل:

-روحت؟

-ماهر لونا مش هنا.

-مش هنا ازاي؟ راحت فين؟!

-مش دي المشكلة بس؟ المشكلة ان معظم حاحبتها مش هنا وشنطتها الي وحاجتها الي انا وديتها لها المستشفى إمبارح مش هنا كمان.

-نعم؟!!!! طب أقفلي أقفلي.


أغلق الهاتف وهو على شفا خطوة من الجنون والخوف معاً يسأل أين ذهبت ولما.


تحرك من على مكتبه وهو لا يعلم من أين يبدأ ويبحث عنها وإذا فجأة يرده اتصال من رقم عمها الذي لم ينير هاتفه منذ أخذها من البيت.


فتح الهاتف على الفور ليصله صوته الغاضب محتجاً:

-بقى كده يا باشا؟! بتلحس وعدك ليا؟! هو ده إتفاقنا؟!

-إتفاق ايه ولحس ايه؟! في ايه يا جدع انت؟!

-في ايه؟! بقا مش عارف؟! هو انا مش جوزتك البت وسلمتك الفلوس نظير ما وعدتني انك هتسيبني قاعد في البيت هنا من غير عوق.

-حصل وانا نفذت في ايه بقا؟!

-أه اعملهم عليا بقا.

-لم نفسك با جدع انت انا مش هفضل ساكت لك كتير، انت اتجننت عشان تكلمني بالطريقه دي؟ في ايه؟!

-في ان مقصوفة الرقبة جت وجايبه بلطجيه وداخله ومعاها أبوها وخرجوني من البيت عافيه وقالت لي لو هوبت هنا هخلي الرجاله تكسر لك رجلك وجوزي هيوديك ورا الشمس زي ما عمل في الدوكش، بتهددني بيك وانت عاملي نفسك مش عارف حاجة؟! بتلاعبوني.


كانت عيناه متسعه، توقع تحولها فهي بعد كل وقعه تقف بكم خطوة تغيير جريئة، هذا ما عرفه عنها، لكنه أبداً لم يتوقع أن تقدم على تلك الخطوة، وتعرف مسجلين وتتصرف وحدها، والمتطرف في الأمر انه طرب حينما أستمع لعمها وهو يخبره انها قد احتمت فيه وأستخدمته كدرع واقي وهددت عمها بمن هو زوجها، ذلك اللقب العائد عليه.


ففرح كالطفل الصغير وعض شفتيه معجباً بحركتها الجديدة ثم قال وهو يحاول كبت ضحكاته:

-بنلاعبك أه وعلى الله تفكر بس تهوب ناحيتها، انت تلاقيك عرفت انا عملت ايه في الدوكش لما فكر يلعب معايا.


إهتز صوت أنور وقال بهلع ونبره متراجعة:

-طب وانا ياباشا هروح فين ولا أعمل ايه؟!

-ماعرفش…هو انا خلفتك ونسيتك ولا حاجة؟؟ أحمد ربنا اني لسه سايبك عايش بعد الي كنت بتعمله فيها.


ثم أغلق الهاتف في وجهه وهو يعض شفتيه من الإثاره والجنون بفعلتها يردد:

-يابنت المجنونة يا لونا!!! عملتيها ازاي دي؟! بلطجيه؟؟ ده احنا إتطورنا قووي.


هز رأسه بجنون، وجنون أزيد لأن فعلتها لم تغضبه بل زادت شغفه بها  وقف من مكانه كي يذهب لعندها.


دلف حيها الراقي ليجدها تلقي من نفاذة الطابق الثالث كل أغراض عنها من كراسي بالية وأرجيلته النتنه وكذلك ثيابه.


توترت ملامحها قليلاً هي تراه يترجل من السيارة ويدخل البيت.


أغلقت الباب على والدها بعدما نام من أثرّ الدواء ثم التفت له تراه يدخل من باب الشقه المفتوح:

-لا وفاتحه الباب، قلبنا جمد.

-ماحدش هيقدر يقرب لعندي، مانا مهدداهم بماهر الوراقي.


قالتها بحنكه، خطة تغيير مدروسة خاليه من التهور وهو بالفعل أبتسم، حركاتها وكلماتها مست قلبه ورضت رجولته فهدأت من حدة رد فعله، هي ماعادت تتصرف برعونة وتهور مثل عام سابق حين التقت به لأول مرة هنا في نفس المكان.


رد ماهر بأبتسامه صادقه:

-جدعه، عجبتيني، بس بردو ده مش هيخليني أبداً أنسى وأغفر إنك أخدتي هدومك كلها يعني سيبتي بيت جوزك ومن غير أذنه.


تقدم ليرى والدها غافي على فراشه من خلف الباب المراب فقال:

-وخرجتي أبوكي، أيه ناويه على أيه يا لونا.

-أبقى قويه يا ماهر، كده كده امتحانات الثانوية قربت.

-ايه جايه تعتكفي هنا، لا تكوني عايزه تجيبي مجموع وتدخلي طب؟!

-بتتريق عليا، ده حق مشروع على فكرة، بس انا مش بضحك على نفسي وعارفه الواقع،انا لاحقه السنه في اخر شهر يعني لو نجحت يبقى الحمد لله على كده انا عايزه بس امشي في اي مراحل تعليم مش مهم درجة الكليه…سيبني هنا يا ماهر، خليني أجي لك بمزاجي.

-ايه الي بتقوليه ده؟! أنا مش هسمح لك ت…


قاطعه اتصال من جنا ففتح الهاتف لتقول بهلع:

-الحقني يا ماهر…. ماما مش في أوضتها.

-نعم؟!!! ازاي؟! هتتحرك ازاي؟!

ردت بخوف وجنون :

-مش عارفه..مش عارفة يا ماهر تعالى بسرعه انا مش فاهمه حاجة ولا عارفه اتصرف ازاي؟؟

طار عقله من دماغه وسابقت قدماه الريح وتحرك على الفور مغادراً ليرى  تلك الكارثة 


هقولك سر كل فوت منك بيحسسني إنك جنبي في الحكاية وبيشجعني على الكتابة فلو عجبتك الحلقة ومتشوق تعرف الي جاي فوت هنا عشان نكمل ونوصل مع بعض للنهاية❤️ دعمك بيخلينا نكمل 🥰

تابعووووووني 



بداية الرواية من هنا



رواية سيطره ناعمه كامله من هنا



رواية منعطف خطر كامله من هنا



رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا



رواية خيانة الوعد كامله من هنا



رواية نار الحب كامله من هنا



رواية الطفله والوحش كامله من هنا


رواية منعطف خطر كامله من هنا


رواية فلانتيمو كامله من هنا



رواية جحيم الغيره كامله من هنا



رواية مابين الضلوع كامله من هنا


رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا


رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا



الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

روايه أحببت سلفي للكبار فقط 🔞🔞🔞 آحببت سلفي الفصل الآول والثاني

البارات 3من (روايه جنه سليم 💖🙈)

رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم منة الله رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء البارت الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم منة الله رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء الجزء الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم منة الله

رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء الفصل التاسع والعشرون والثلاثون بقلم منة الله رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء البارت التاسع والعشرون والثلاثون بقلم منة الله رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء الجزء التاسع والعشرون والثلاثون بقلم منة الله

رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء الفصل الواحد والثلاثون والأخير بقلم منة الله رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء البارت الواحد والثلاثون والأخير بقلم منة الله رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء الجزء الواحد والثلاثون والأخير بقلم منة الله

روايه ( عشق الزين _ الجزء الثانى ). البارت السابع بقلم زيزي محمد

رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم منة الله

جميع الروايات كامله