القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مالِكة قلب الزين بقلم ريشه ناعمه الفصل الاول والثاني حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية مالِكة قلب الزين بقلم ريشه ناعمه الفصل الاول والثاني حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية مالِكة قلب الزين بقلم ريشه ناعمه الفصل الاول والثاني حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

الأبطال:

زين محمود الهواري – ضابط صعيدي، صارم ومغلف بالغموض.

ليان محمد الهواري – طبيبة من القاهرة، قلبها مليان أسئلة، ولسانها مش بيعدي حاجة.

والبقية... هنعرفهم فيما بعد.


---الفصل الاول... 


القاهرة – بعد المغرب بساعة


"بابا... هو حضرتك بتقول إيه؟"


نظرة ليان كانت متوترة، شفايفها بتتحرك بسرعة، وكأن لسانها سبق عقلها.

هي فعلاً سمعته، لكن رافضة تستوعب الكلام.


والدها وقف قدامها بثبات، كأن الموضوع أبسط من إنه يتهز له، وقال بهدوء:


"بكرة الصبح هننزل الصعيد، نِزور أبويا."


❊❊❊ ريشة ناعمة ❊❊❊


"طب إنت مش كنت بتقول إنك قافل من البلد؟ ومفيش نازلة غير في عز العزا أو الفرح؟

يعني فجأة كده قررت نِروح؟!"


قالها ليان وهي بتشد طرحتها بعصبية، ما بين الشك والقلق، كانت حاسة إن ورا الزيارة دي حاجة تانية.


رد والدها من غير ما يبص في عينيها:


"اللي زيي ما ينفعش يتأخر على نداء أبوه، وأنا اتناديِت، يبقى أروح."


❊❊❊ ريشة ناعمة ❊❊❊


وفي بيت تاني، بعيد عن القاهرة، كانت السكينة متعلقة في سقف بيت كبير، والعتمة بتغطي الحوش الواسع.


صوت جدّي، غليظ، قال:


"زين."


ظهر من آخر الممر راجل طويل، عريض الكتفين، في عينه حاجة مش مفهومة.

مفيهوش هزار، ملامحه ساكنة، لكن جواه نار.


"نعم يابا."


"عمّك جاي... ومعاه بنته."


"عمّي محمد؟"


"أيوه. وليان هتيجي معاه... وانت، لازم تجهّز قلبك."


زين بصّ له بثبات، قال بجملته المعتادة:


"إللي تأمر بيه يا بوي، يتنفّذ."


لكنه ما قالش اللي جواه.

ما قالش إنه فاكِر آخر مرة شاف فيها ليان…

ولا قال إنها سابت علامة في عقله، كانت شبه ابتسامة، وشبه طعنة.


❊❊❊ ريشة ناعمة ❊❊❊


القاهرة – ليلة السفر

ليان كانت قاعدة قدام شنطتها، بتبص لها كأنها شنطة أحكام إعدام.

كل حاجة جواها بتقول إن في حاجة مش مظبوطة… لكن والدها كان قافل، ورافض يشرح.


وفي اللحظة دي، دخل أخوها مازن وقال لها بصوت ساخر:


"خلي بالك يا دكتورة، أول ما توصلي هناك، ممكن تلاقي جدك بيحلفك على المصحف إنك توافق!"


"بتهزر إنت؟! ده إحنا رايحين زيارة… مش رايحين نكتب كتاب!"


ضحك، لكن نظرته قالت إنها مش هزار خالص.


وفي اللحظة اللي ليان كانت بتجهز فيها شنطتها،

وفي اللحظة اللي زين لبس فيها الجلابية وطلع على سطح البيت يمشي تحت الهوا،

كان الجد الهواري الكبير بيبص للصورة القديمة اللي فيها ولاده، وقال بصوته اللي بيتسمع حتى لو واطي:


"اللي اتولدوا من نفس الدم، لازم يتجمعوا تاني.

واللي اتفارقوا، هيرجعوا بحكمة من الزمن.

أما الحب... فليه ترتيبات تانية


"رواية مالِكة قلب الزين" "الفصل الثاني"  

القاهرة – الليلة اللي قبل الرحيل


كانت ليان واقفة قدام المراية، وشها مش باين فيه تعبير واضح.

شعرها الغجري سايب على كتفها، وعيونها الخضرا بتلمع تحت نور الأباجورة،

كأنها بتفكر، بس التفكير هرب منها.


"هو أنا رايحة أزور، ولا رايحة أواجه؟"

قالتها لنفسها وهي بتربط طرحتها بنعومة، وحاجبها مرفوع باستغراب.


مازن دخل الأوضة تاني، ووقف عند الباب وقال:


"مالك يا بنتى ما تروقى كدا عاملهكدا ليه."


ردت وهي بتعدّل إسورة كانت هدية من صاحبتها:


"وأنا مش رايحة أتفسّح يا مازن، رايحة عشان بابا… وبعدين يعني، هو أنا داخلة كهف!"


ابتسم بخبث، وقال:


"والكهف أهو… هيبتلعك."


❊❊❊ ريشة ناعمة ❊❊❊


فى الصعيد 


الليل كان هادي، لكن الهدوء في الصعيد دايمًا بيخبي وراه أصوات.

أصوات خيول بتنهج، مَيّة بتترش، وصوت خطوات تقيلة على أرض ترابية.


زين كان واقف قدام الإسطبل، لابس جلابية رمادية، سادة. 

عيونه السودة بتلمع تحت ضوء القمر، وعضلات دراعه باينة وهو بيطبطب على رقبة الحصان.


الحصان ده… هو الأقرب لقلبه.

وكان كل ما حد يقوله "اتجوز"، يرد من غير تفكير:


"الوحيد اللي بيفهمني، واقف على أربع."

آسر ابن عمه، جه من بعيد وقال بصوت خشن:


"الضيفة چاية بكرة."


"عارف."


"هتعمل إيه عاد؟"


زين لفّ وشه ليه، وابتسامته كانت شبه سخرية:


"هاعمل ايه يعنى."


وفي قلبه:


 "هشوف… إذا كانت لسه البت الصغيرة،

ولا بقت حاجة... ممكن تغيّر كل حاچة."


❊❊❊ ريشة ناعمة ❊❊❊


الصباح – طريق السفر


العربية ماشية على الطريق الزراعي، والتراب بيطير وراها زي ستارة بتتقلب.

ليان كانت قاعدة جنب الشباك، وساكتة بقالها نص ساعة.

 وعينيها معلّقة في الفراغ… مش في الأرض، ومش في السما.


"بابا؟"


"نعم يا ليان."


"هو جدو فعلاً عايز يشوفنا؟ ولا في حاجة تانية؟"


رد والدها وهو بيحاول يتحاشى النظر ليها:


"جدو عايز يشوفك… بس ممكن كمان… يشوفك في بيت تاني."


"بيت تاني؟"


"قصدي… يعني… البلد هناك لها طابع مختلف."


ليان ما ردّتش، لكن عقلها اشتغل بسرعة.

فيه حاجة مش مفهومة…

ونظرة أبوها لما قال "بيت تاني" كانت مش بريئة.


لكنها قررت… تكمل وتشوف ايه اللى هيحصل .


---


الصعيد – بعد الغروب بشوية


زين كان واقف قدام السور، بيبص على الطريق.

الهوى كان بيهز الجلابية حوالين جسمه القوي، وريحة عطره الجذاب كانت فايحة.


فجأة…

حصانه رفع راسه، ونهق بصوت عالي، كأنه شاف حاجة.


زين اتلفت.


"جات؟"


تابعووووووني 



رواية منعطف خطر كامله من هنا



رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا



رواية خيانة الوعد كامله من هنا



رواية نار الحب كامله من هنا



رواية الطفله والوحش كامله من هنا


رواية منعطف خطر كامله من هنا


رواية فلانتيمو كامله من هنا



رواية جحيم الغيره كامله من هنا



رواية مابين الضلوع كامله من هنا


رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا


رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا



الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺





تعليقات

التنقل السريع
    close