رواية حرب العشاق الفصل الاول حتى الفصل الحادي عشر بقلم كيان كاتبه حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية حرب العشاق الفصل الاول حتى الفصل الحادي عشر بقلم كيان كاتبه حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
صرخه بصدمه : يا مري يا خيتي انتي بتجولي ايه البنت دي تبجي بنت الجبالي
قالت بنبره خوف و ضعف : وطي حسك يا ام السعد
ام السعد وهي بتلطم على وشها : هيجتلوكي يا خيتي لو عرفوا مش يكفيهم جتل البنيه الصغيره بس
قالت بصوت باين عليه التعب : مش وجته يا ام السعد اهم حاجه بنتي جومي و ديها أمام دوار الجبالي و سبيها
ام السعد : بس يا خيتي مينفعش اهملك لحالك
قالت بصوت ضعيف : مفيش وجت بسرعه يا ام السعد جووومي متخفيش عليا انا زينه
اما في دوار الجبالي دخل الغفير بصوت عالي : يا عمده يا حضرت العمده
تجمعوا كل الي في الدوار على صوت الغفير
العمده سليمان بغضب : في ايه يا بهيم انت بتزعج ليه عاد
الغفير وهو يقطع النفس : و هدانا باشا رجع يا عمده و هدأنا باشا رجع
سليمان بفرحه : وهدان و لدي
دخل عليهم شاب في اوخر العشرينات قمحاوي البشره عينه سودا و حاده
سليمان لما شافوا قال بفرحه باينه على وشه : و لدي اتوحشتك جوي يا ولدي
وهدان وهو يبوس يده بحب : وانا كمان اتوحشتك جوي يا بوي
سعد اخو و هدان الوسطاني بحب : نورت بيتك و مطرحك يا خوي
وهدانا بهدوء : منور بناسه يا ابن ابوي
سلوي مرات حمدان اخو وهدانا الكبير بلوي بوظ : فكرتك هربت يا ابن هدي و مش راجع تاني
سليمان هو يضرب عصاته في الأرض : لم مرتك يا حمدان
حمدان بجديه : سلووووي ثم نظر لأخيه حمدالله على سلامتك يا خوي
اما في دوار العزيزي
دخل راجل في اوخر الخمسينات بعصبية وزعيق : هي فين الفاجره
كانت نايمه على السرير لا حوله لها ولا قوه قامت مفزوعه على صوته
مسكها من شعرها بقوه قالها بصوت اجشع : بنت مين البينه الي كنتي حبله فيها يا فاجره
هي بصوت ضعيف وعيون حمراء : ما هجولش واصل
امها وهي تندب حظها : ما تجولي يا بنتي بداري عليه بعد العمله الي عملها
اخوها حسان وهو يضربها بقوه : انا هموتها و اغسل عاري بايدي
هي بضعف : حتي لو جتلتوني مهجولش واصل
ابوها بغضب وهو يضربها على وجها بقوه : وهتجولي ايه يا فاجره جبتي بنيه في الحرام و هتجولي متطلعش راجل
هي بضعف و زعيق : بنتي مش بنت حرام يا بوي بنتي بنت حلال مصفي وهو راجل و سيد الرجاله
ابوها و هو يضربها بعنف : وليكي عين يا فاجره تردي عليه
اكمل كلامه بغضب امال فين البنيه غورتوها من اهن زين ما عملتي انتي بقي هتتمني الموت ومش هتلاجيه
اما في دوار الجبالي
وهدانا بقتضاب : خلاص يا بوي قولت محبش السيره دي عاد
سليمان بهدوء : نفسي افرح بيك يا ولدي
وهدانا بهدوء : انا.....
قاطعه صوت الغفير العالي : يا حضرت العمده يا حضرت العمده
سليمان بغضب : في ايه عاد
الغفير هو يحمل طفله صغيره تبكي : الحقني يا حضرت العمده لقينا البنيه دي ادام الدوار
سليمان بحده وهو يأخذها منه : روح انت
كانت الطفله تبكي بشده سليمان بدهشة من جمالها : وه وه وه البينه كيف الجمر
مرات سعد راباب : ورين أكده يا بوي وهي تنظر لها قالت البنيه كيف الجمر فعلا يا بوي
سليمان هو ينظر لها بحنان : خساره ابعتها على الملجا
رباب بسرعه : انا اخدها اربيها يا بوي واكتبها باسمي انا وسعد انت عارف انو ربنا ماردش انوا نخلف
سليمان بابتسامه : وماله يا راباب
سلوي بسخرية : هنربي بنيه مش من دمينا كمان
سليمان بهدوء : خدي يا راباب مبروك عليكي بس لو امها جت في يوم من الايام انتي مهتكلميش واصل فاهمه
رباب بفرحه : فهمه يا بوي فهمه
كان وهدانا يتابع كل شي في صمت كان يتجه الي أحد الغرف توقف عند سمع صوت عياط الطفله
سليمان بخبث : مش هتحمل بنت اخوك يا وهدانا
وهدانا هو ينظر لرباب بمعني هاتيها اخد و هدانا الطفله ونظر لها بدهشه من شده جمالها
سليمان هو ينظر لتغير ملامحه : سميها انت يا ولدي
وهدانا هو ينظر لها بحب واضح كأنها قطعه من قلبه : صفا اسمها صفا الجبالي
اما في دوار العزيزي و بالتحديد كانت تقف سيده في منتصف العشرينات و يقف ولد ملامحه رجوليه بالنسبه لصغر سنه
قالت بفرحه : رجع رجع يا ولدي رجع ابن الجبال لزم تجيب حج ابوك الي انجتل ادام عينك يا ولدي سامع
الولد بغضب شديد : متجلجيش يما ميبقش اسمي عيسى العزيزي لو مجبتش حج ابوي
بعد مرور عشرين سنه في دوار العزيزه
حسان بزعيق هو ينادي علي الغفير : انت يا زفت الطين
الغفير بسرعه : نعم جنابك
حسان بغضب : ايه صوت الطبل و الزمر ده في ايه في البلد
الغفير بفرحه : دي دوار الجبالي بيحتفلوا بشهاده الدكتورة صفاء اصل بجت دكتوره
حسان بغضب هو يمسكه من جلبيته : وأنت مالك مبسوط عاد كأنها بنتك هتحب عيال الجبالي
الغفير بخوف : لا طبعا يا حسان بيه محبش حد فيهم الي يغيظ حضرتك محبهوش واصل
حسان بغضب اكبر و هو يشدد من مسكته ليه : و ايه لزمت حضرتك بقي ، يغيظ مين يا بهيم محدش يقدر يغظني ثم تركه ورحل بغضب
الغفير بضحكه : مش متغاظ كيف ده انت هيفرجع منك عرج أما اطلع اتفرج
حميده بصوت عالي : يا ام السعد يا ام السعد انتي يا وليه
ام السعد : نعم يا ست رباب
حميده : بجالي ساعه بنادي يا وليه ايه اطرشيتي
ام السعد : معلش يا ستي مسمعتكيش
حميده بحده : حضري الفطار زمان عيسي جاي هو وجده
ام السعد بطاعه : حاضر يا ست رباب
حميده : يلا غوري
أتها صوت من خلفها : براحه شويه علي ام السعد يا رباب ام السعد تعتبر منينا
حميده بسخرية : وه وه وه مش صوت الست خديجه ده ولا بتهيجلي عاد
خديجه ببرود : لا مش بتهيجلك يا رباب
حميده بخبث : فكرتك هتجتلي روحك بعد الي عملتيه بس طلعتي بجحه وعايشه ولا كانك عملتي حاجه
خديجه بنفاذ صبر : بصي يا رباب انا لحد دلوجتي عامله حساب لخوي الله يرحمه بس لو صبري نفد هحرجك في ناري يا رباب ومتطلعكيش منيها واصل فاهمه
حميده بسخرية : شوف من بيتكلم لاتكونيش فاكره اننا ناسين الي حصل يا فاجره
اتهم صوت من الخلف جوي : اماااااا
وهذا كان صوت عيسي شاب في منتصف العشرينات عيونه سوده مثل الجحيم شعره عزير
حميده بهدوء وهي تنظر له : نورت يا جلي
الحاج عتمان : مش كل يوم ارجع الجي مشاكل انتوا سمعيييين
عيسي هو يقترب من خديجه ويبوس راسها : حجج عليا يا عمتي
حميدع بلوي بوظ : بدل ما انت جاعد تبوس راسها روح هات طار ابوك الي انجتل غدر
عيسي وقد اشتدت عيونه من الغضب : حج ابوي هيرجع يما هانت ايه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اما في دوار الجبالي كانت الافراح تملا المكان
سلوي بسخرية : ولا عيشت وشوفت اليوم الي اشوف فيه البنت بتتعلم
اتها صوت سليمان من الخلف : ليه حد جلك طلعي بناتك من التعليم عاد
سلوي بلوي بوظ : ومن ميتي البنت ليها علام
رباب بهدوء : من دلوقت يا سلوي
سليمان : امال صفا فين عاد
سلوي بسخرية : تلجيها عند حبيب الجلب اجتع دراعي اما كان في بينتهم حاجه
سليمان بغضب : سلووووي اجفلي خشمك و اتحددي عدل
سلوي : و اجفل خشمي ليه روح اسالهم شوف ايه الي بيناتهم ما هما ميعشجوش بعد من فراغ اكيد في حاجه
رباب بغضب : لمي نفسك يا سلوي عن بنتي لحسن وقسما عظما هتشوفي وش تاني مني
اما في اوضه وهدان كان نايم نوم عميق صحي علي صوت رقيق : وهداني و هداني فتح عينه بابتسامه واسعه هو ينظر لها
كانت فتاه في اوئل العشرينات جميله شديد الجمال عيونها زرق مثل لون البحر
كانت تمتلك الشجاعه
وهدان بحب : مبيجاش الصباح ليه طعم غير وانتي فيه يا صفا
صفا بحب : وه وه وه وطي حسك لحسن سلوي تسمعك وتعملينا مندبه زي كل يوم عاد وتجول وهدان عاشج صفا
وهدان وهو يتأملها بحب واضح : ودي الحجيجه يا صفا
صفا وهي تنظر داخل عيونه : وهتعشج صفاء ليه يا ابن الجبالي
لم يرد عليها وهدان أكملت صفا بخبث : انا اجولك علشان في شبه منيها صوح
وهدان بستغراب : من مين
صفا بمكر : من الي في الصوره الي في جيب جلبيتك
وهدان بدهشه : هتفتشي ورايا يا صفا
صفا ببراه : هي وجعت في يدي بلغلط بس ما تخفش حطيتها مترحاها تاني
وهدان بابتسامه : لا والله بلغط برده ماشي يا ست الدكتورة هعمل حالي مصدجك
صفا بابتسامه : يلا جوم علشان نفطر سوا
وهدان : روحي انتي وانا هاجي وراكي
صفا وهي تبوسه من خده : ماشي يا وهداني
وهدان بتفكير بعد رحيل صفا : وهدان محيحبكيش من فراغ يا صفا انتي هيا الخالج الناطج
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اما في دوار العزيز
عتمان بجديه : كيف يا ولدي هتجتله
حسان من خلفهم : زي ما جتل اخوي يا بوي بالغدر
عيسي بخبث : لا انا هخليه يتمني الموت وما يطلهوش واصل هوجعه في اغلي حاجه عنده
حسان هو ينظر لعتمان بتسال : كيف
خديجه بتورتر : إذا يا ابن اخوي هو معندهوش ولا عيل ولا تيل
عيسي بخبث اكبر : لا عنده و هيعشجعا جوي كمان وكل النعج يعرف أجده
حميده بستغراب : هو اتجوز
نظرت خديجه له بقلقل واضح اكمل عيسي كلامه هو ينظر لجده : هوجعه في صفا حبيبه جلبه
نزلت الجمله كاساعقه على خديجه............
حميده وهي تضرب على صدرها : انت بتجول ايه يا ابن بطني عايز تروح دوار الجبالي تبارك ليهم
حسان بغضب : حديتك مش عجبني يا ابن اخوي هتروح برجلك تبارك للي جتل ابوك
عيسي بجديه : انا جولت الي عندي هنروح نعمل الواجب مع عائله الجبالي
الحاج عتمان بهدوء منافي لغضبه : ماهجلش ايه الي انت هتعمله بس عايزك تعرف حاجه زين انوا مهما كان الي انت هتعمله انا هجف في ضهرك
حسان بصوت عالي : هتجف يا بوي معاه و هتشجعه كمان على الغلط
الحاج عتمان بعصبية : صوتك ميعلاش واصل يا حسان عايز تيجي اهلا وسهلا مش عاوز انت حر
اتهم صوت من الخلف وهو صوت حمزه ابن حسان الاصغر : وانا هاجي معاكم يا جدي
حسان بغضب هو يضرب كف علي كف : شكل العائله اتجننت عاد
حميده بصويت : يا خبتك في ولدك يا حميده
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اما في دوار الجبالي كانوا قاعدين كلهم بيفطروا نزلت صفا عليهم بابتسامتها الجميله قالت : صباح الخير يا جماعه
سليمان بحب هو ينظر لها : صباح النور يا جبلي
سلوي بلوي بوظ : وهيجي منين الخير وانتي موجوده يا بنت رباب
صفا وهي تبوس يد سليمان قالت ببرود : لو بنت رباب مديجاكي جوي أكده يا مرات عمي ممكن تطلعي جوضتك متخرجيش منها واصل
سلوي وهي تضرب الطربيزه بيديها : هتطاولي عليا كمان يا بنت رباب اما جليلت الربايه صحيح
اتهم صوت وهدان الغاضب هو نازل : سلوييييييي
انتفضت سلوي من صوت وهدان الغاضب
وهدان بغضب واضح وهو يقف جنب صفا : صفا مغلطتش يا مرات اخوي الي ميعجبهوش وجودها هنا يبجي ملهوش مكان في وسطيان وأرجع اقولك الكلام الي جولته من عشرين سنه صفا خط احمر و الي يرشها بالميه ارشه بالدم النهارده اهعمل حساب لخوي وهعتبر نفسي مسمعتش حاجه بس بعد أكده متلمنيش على اي حاجه هعملها اكمل كلامه بزعيق سامممممعه
سلوي بخوف : سامعععععه يا اخوي سامعه
وهدان بجدية هو يشد يد صفا و اعقدها جاره : يلا كملوا الفطار
صفا وهي تقول بهمس ؛ مكنش ليه دعي الكلام ده يا عم انا بعرف اوجفها عند حديها
وهدان هو يملس على شعرها بحنان : افطري يا صفا متحطيش حاجه في بالك
كانت رباب تتابع كل الحوار وهي مبسوطه من حب وهدان لصفا ووجفته معها
سليمان بهدوء : عزمنا البلد كليتها زي ما طلبت يا ولدي وكله بيدعيلك انت و الدكتوره صفا
اتهم صوت حسن من الخلف لزم : الكل يدعيله ده وهدان عمال ليله ولا الف ليله ثم بأس راس صفا
صفا بابتسامه قالت : خساره فيا يا ابو صفا
حسن بضحكه : لا خساره لينا يا بنت حسن
ضحك الجميع بشده
وهدان بحب : مفيش حاجه تغلي على صفا هو احنا عندينا كام دكتوره يعني
صفا : يخليك ليا يا جلبي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اما بليل في دوار العزيزه كان عيسي يلبس جلبيته ويمسك سلاحه ينظر له بعيون حمراء : هانت يا بوي وهترتاح في تربتك
دخلت عليه حميده بغضب : لسه مسر وعايز تروح تبارك لعيائله الجبالي يا ولدي نسيت هما عملوا فينا ايه
عيسي وهو يدخل سلاحه في جيبه : منسيتش ياماااااااا
ثم أكمل كلامه هو يمسك كف يديها و يبوسها : ورحمت ابوي لاندهم بس انتي ارتاحي و ريحي بالك
حميده بعيون حمراء : اوعاك يا ولدي تنسي في يوم من الايام طار ابوك
عيسي وهو يخدها في حضنه : مهنسوش واصل يا ام عيسي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اما في دوار الجبالي كانت الافراح تملا المكان كان وهدان يرقص على الحصان بمهارة
كانت صفا تتابعه من شباك الحريم وتقف جنبها رباب
الغفير بزعيق : يا وهدان بيه يا حضرت العمده
سليمان بغضب : في ايه يا بهيم انت
الغفير بصوت عالي : عيله العزيزه جايين هنا
وهدان هو ينزل من على الحصان و يعقد علي الكرسي بهدوء وبرود : يشرفوا وينوار كمان
حسن بزعيق : آمنوا المداخل بسرعه ممكن يعملوا حركه غدر
وهدان ببرود : متخفش يا خوي ميقدروش يعملوا حاجه واصل
ثم نظر إلي الشباك الي تقف فيه صفا وهو يشير بعينه أنها تدخل جوه
شدت رباب صفا الي الداخل
قالت صفا بقلقل : مش عائلة العزيزه دي الي بينا وبنها تار يا امااا
رباب بخوف : اه ومتطلعيش من هنا يا صفا سمعاه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اما في دوار العزيزه كانت خديجه تلطم علي خدها : معرفش ناوي على ايه يا ابن اخوي ربنا يجيب العواجب سليمه
في دوار العزيزه
ام السعد بصوت عالي : راحه في بس يا ست خديجه لو حد شافك هناك مش هيحصل طيب
خديجه بخوف : لزم اروح وأشوف عيسي ناوي على ايه ونفسي اشوف صفا كيف بجي شكلها
ام السعد : عيسي ميجدرش يعمل حاجه وسط الناس دي كليتها هو قال رايح يعمل الواجب مش اكتر و صفا بجت كيف الجمر الكل بيحلف بحلوتها
خديجه : لا يا ام السعد أنا هروح هناك يعني هروح الي يجري يجري بس عايزه اطلب منك طب
ام السعد : عنيا يا ستي اطلبي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في دوار الجبالي
كانت عيله العزيزه وصلوا صفوف من العربيات كانت ورأى بعضيها
كان وهدان قاعد على الكرسي جنب أبوه ببرود
نزل عتمان و حسان هو وابنه حمزه بهدوء
وهدان هو يقوم من على الكرسي بشموخ : نورتوا دوار الجبالي يا عزايزه ولا و ليكو وحشه
عتمان بجمود : منوره بناسها يا وهدان
حسان اخرج سلاحه من جيب جلبيته وقف سليمان و حسن و حمدان بخوف وزعر ورا وهدان
حسان بخبث : متخفوش أكده ثم ضرب نار في الجود دي تحيه مني لست الدكتوره
اتهم صوت ضرب نار من الخلف وكمان تحيه مني لست الدكتوره
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
سلوي بشماته : شكل عيله العزيزه جايين هنا اليله علشان يخدوا بتارهم
بصت لها صفا بغضب ردت شمس بتوتر : ملهوش لزمه الحديد الماسخ ده يماااااا دلوقتي
سلوي بلوي بوظ : امال لزمته امتي يا بنت بطني وأنتي جعده هنا ليه مش وراكي مزاكره روحي زكري علشان تطلعي دكتوره مش تبقي زي اختك هنا الخايبه يلا جومي فزي علي جوضتك
شمس بزهق : حاضر يما طالعه اهو
صفا : وانا كمان هطلع يا اما
رباب بحنان : ماشي بس متتطلعيش تجفي في الشباك
هزت صفا راسها بطاعه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في اوضه شمس اول لما دخلت شهقت بصدمه لما حست بايد بتسحبها بتزقها في الحيطه
الشخص : بس اهدي ده انا
شمس بتوتر : بتعمل ايه هنا يا مجنون افرض حد شافك هنا
الشخص : متخفيش محدش فاضيلنا دلوقتي كله مشغول في الاحتفال نظر لها من اعلها لاسفلها بس ايه الحلاوه دي يا بت كل يوم بتحلوي عن اليوم الي قابليه
شمس بقلقل : مش هينفع الي بتعمله ده لو حد جه هنا هتبجي مصيبه
من الخارج كانت هنا بتخبط على الباب بصوت عالي : شمس بت يا شمس
شمس بلطم : يا مري يا مري انكشفنا
لف الجميع الي مصدر الصوت وده كان صوت عيسي قال بجدية : مبروك نجاح الدكتوره يا وهدان باشا
وهدان كان بيبص عليه و زي ما يكون عرفه من ملامحه قال ببرود : الله يبارك فيك يا ابن صالح
عيسي وقف قصاده وقال بعيون حمراء تشتعل من الغصب : لسه فاكر صالح الي قتله
سليمان قال بحده : الموضوع ده من زمان يابني واتقفل وابوك كان غلطان هو الي جه يقتل ابني
عيسي ببرود : فعلا الموضوع ده من زمان علشان كده انا جيت و جبت عيلت الغزايزه كلها النهارده وقدام شيوخ البلد انا جاي وعايز العلتين يتصلحوا
وهدان قال بجدية : وانا موافق
بص له عمه حسان و جده عتمان بصدمه اكمل عيسي كلامه بخبث : علشان كده لزم يبقي في نسب بنا انا طلب ايد ست الدكتوره منك
قال حسان بصدمه : ايه........!!!!!
عتمان بجمود هو بيوجه كلامه لابنه : اسكت انت خالص وبص لوهدان قولت ايه يا وهدان
وهدان بعصبية : مش موافق........
قال واحد من شيوخ البلد : عيسي عنده حقه لزم يبقي في نسب بنكوا علشان العداوة تروح
سليمان بهدوء : واحنا موفقين يا ابني
بص له وهدان بصدمه كبيرة قال حسن بزعيق وعصبيه : بس انا مش وافق يا حج علي قرارك
كف نزل علي وش حسن من الحج سلمان : صوتك ميعلاش طول منا موجود سامع
وهدان : بس يا حج........
سليمان هو يقاطعه بصرامة : مش عاوز اسمع كلام من حد فيكوا بص علي الحاج عتمان وقال بهدوء احنا موافق يا حج عتمان
عتمان بابستامه شر : علي خيره الله طب احنا نستاذن بقي
الحاج سليمان : لسه بدري يا حج عتمان مش هتمشوا غير لما تخدوا واجبكوا اتفضلوا
راح عيسي ويقف جنب وهدان وقال بصوت واطي جنب ودنه هو بس الي يقدر يسمعه : دي البداية بس يا وهدان باشا
بص وهدنا عليه بغضب وعيون حمراء تكاد تحرق الكون
في الداخل عد شمس هنا كانت بتخبط على الباب بعصبية : ما تفتحي يا بت انا عارفه انك صاحيه
فتحت شمس الباب فتحه صغيره وقالت بتوتر : في ايه يا هنا
هنا باستغراب : مالك يا شمس مش علي بعض واقفه ورا الباب كده ليه ما تفتحي الباب عايزه ادخل
شمس بتوتر اكبر : مش هينفع
بصت لها هنا باستغراب اكبر : هو ايه الي مش هينفع
شمس بخوف قصدي : انا بذاكر ومش هعرف اذاكر وي حد معايا
هنا وهي تزق الباب بعنف : وسعي يا شمس انتي مخبيه ايه وريني كده دخلت هنا الاوضه بغضب وهي تنظر لها بتفحص قالت ما الاوضه مفيهاش حاجه اهو اما مالك خايفه ليه
شمس بهدوء : منا قولتلك بذاكر ومش عاوزه حد يعقد معايا علشان اعرف اركز وانتي الي مفكره انوا انا مخبيه حاجه
عند صفا كانت راحه المطبخ شافت واحده منقبه طلعه من اوضه وهدان قالت بصرامة : عندك يا ست انتي..........
وقفت خديجه بخوف وصدمه من صوت صفاء
صفا قربت منها وقالت باستغراب : انتي كنتي بتعملي ايه في اوضه عمي وهدان يا ست انتي
خديجه لفت لها بشوق وقالت بلهفه : عمك هو انتي الدكتوره صفا بنت حسن
صفا بجدية : ايوه.......
رفعت خديجه النقاب و حضنتها بشوق وحب واضح : كبرتي يا صفا
صفا وهي تبعدها عنها : انتي مين يا خالتي وبتعملي سكتت لما دققت في ملامحها و عرفت انوا هي دي الي كانت في الصوره الي في جيب وهدان
خديجه بدموع وهي تحط اديها على خدها : كبرتي بسرعه يا صفا و حلوتي كمان كنت بسمع عن حلوتك بس عمري متوقعت انك حلوه كده
صفا بستغراب من معاملتها فكرت انوا هي بتعملها كده علشان خاطر وهدان قالت بهدوء : كنتي جايه تشوفي وهدان صح
خديجه وهي تمسح دموعها قالت بتوتر : لا يا بنتي كنت جايه اشوفك
صفا بابتسامه : يعني مكنتيش جايه علشان وهدان
خديجه : انتي تعرفين......
صفا بهدوء : اه بس مش اوي وهدان شايل صوره ليكي في جلبيته و معني كده انوا بيحبك اوي اصل وهدان مش بيحب حد من صنف الحريم غير صفا و انتي يبقي انت غاليه عنده انتي اسمك ايه
خديجه بعيون حمراء و حب : اسمي خديجه
كانت رباب بتنادي على صفا وكان صوتها قريب منهم نزلت خديجه النقاب بسرعه وقالت بخوف : انا كنت جايه اشوفك و ابركلك على نجاحك
قلعت خديجه سلسله كانت لبسها كان وهدان جيبهلها وادتها لصفا بحب : دي حلوه نجاحك حفظي عليها علشان هي غاليه عليا اوي
مشيت خديجه بسرعه اول لما حست انوا رباب جايه نحيتهم صفا كانت بتبص علي طيفها بصدمه
رباب من وراها : بقالي ساعه بنادي يا صفا ايه مشسمعاني
صفاء وهي تخبي السلسله في أيدها : حق عليا يا امي مسمعتكيش
في الخارج كان عتمان أعقد مع سليمان قال بجدية : عايز الخطوبه تبقي الجمعه الجايه و الفرح اخر الشهر
سليمان بهدوء : مش هينفع يا حج عتمان لسه في بنت عندنا اكبر من صفا لزم هي الي تتجوز الاول
عتمان بخبث : و ماله حمزه ابننا يخطبها ويبقي النسب جامد
حمزه كان بيشرب عصير و شرق قال وهو بيكح : ايه......
الغفير بتعهم كان أعقد جنب حمزه : مالك يا حمزه
حمزه بصدمه : هما بيقولوا ايه
الغفير بضحك : هيجوزا حمزه ابن حسان
حمزه بغضب : حمزه مين و انت مالك مبسوط ليه كده لتكون البنت بنتك
الغفير باستغراب : انت مالك انت وابوك كل لما تشفوني تقولوا لتكون البنت بنتك لتكون بتحبهم انا قايم ماشي من هنا
سليمان بتفكير : واحنا موفقين
عتمان بفرحه : على خيره الله نستاذن احنا بقي
قام وهدان بخنقه وكان داخل جوه وخديجه كانت طالعه بسرعه وبتبص ورها بخوف خبطت في وهدان قالت بخوف وتوتر وهي مسكه في ايده وبتبص ورها : معلش انا اسفه..............
خديجه قالت بخوف و توتر وهي مسكه في دراعه : معلش انا اسفه
اتجمد وهدان مكانه لما سمع صوتها لفت له خديجه بخوف : انا..........
اتصدمت لما لقت وهدان في وشها تقابلت العيون في نظره شوق غياب عشرين سنه
كان الحج عتمان ماشي هو عيسي وابنه و حمزه بص نحيت وهدان
كان وهدان مديله ضهره شافته خديجه الدم جمد في جسمها أيدها بقت ترتعش بشده
الحاج عتمان كان بيبص عليهم باستغراب خديجه لحظت بصاته خافت انوا يعرفها خبت وشها في حضن وهدان
وهدان حث بخوفها خبها في حضنه بشوق و حب بقي يقول في نفسه معقول دي خديجه
عيسي وهو ينظر لوهدان : مش يلا يا جدي ولا ايه
الحاج عتمان بهدوء : يلا هستناك بكره بقي يا حج سلمان يلا سلام عليكم
الحاج سليمان هز رأسه بهدوء : وعليكوا السلام نورتوا
بعد لما مشي عتمان ، خديجه رفعت رأسه من حضن وهدان وبصت لطيفه بخوف اما وهدان كان في عالم تاني كان بيشم الريحه الي اتحرم منها سنين بعدت خديجه عنه بسرعه لما شافت الحاجة سليمان جاي نحيتهم ومشيت بسرعه
وهدان بتوهان : خديجه.........
سليمان هو بيبص عليها وهي خارجة من البوابه قال بستغراب : مين دي يا وهدان
وهدان بلغبطه : معرفش يا حج
عند شمس برتياح : الحمد الله انوا مشي ابل لما ننكشف كانت هتبقي مصيبه لو هنا شفته
في دوار العزيزه
حمزه بزعيق : وانا مالي يا جدي ليه تدبسني في الجوازه دي
حسان بغضب : ليه يا حج عملت كده احنا لينا طار عندهم نقوم نروح ننسبهم لا وكمان عيسي باشا رايح يطلب أيد الست صفا
سمعت حميده الكلام صرخت بصوت عالي : ايد مين.........
في دوار الجبالي
حسن بغضب : انا احترمت كلمتك يا حج قدام الناس بس انا مش موافق علي الي انت هتعمله
سليمان بهدوء وهو ينظر لحمدان : وأنت يا حمدان
حمدان : الي تشوفه يا حج
سليمان و هو يقف بجديه : تمام اسمعوا بقي كلامي الي هيمشي اذا كان عجبكوا ولا لاء قال بصوت عالي هو اقصد يسمع وهدان الي كان طالع اوضته سماعين
وهدان كان أعقد في الأوضه سرحان فاق من سرحانه علي صوت خبط خفيف على الباب عرف انو هيا صفا قال بهدوء عكس ما بداخله : تعالي يا صفا
صفا وهي تدخل : شكلك حزين يا وهداني
وهدان بابتسامه : و عرفتي لوحدك ولا حد قالك
صفا بضحك : لا هما قالوا بس سيبك من كل حاجه حوليك وخليك معايا في موضوع مهم ويخصك عايزه اكلم معاك فيه
وهدان بتنهيده : اسبني اذا بس يا صفا انتي عارفه هيجوزوكي لمين
صفا : مش مهم في حاجه اهم
وهدان بتفكير : حاجه اهم قولي يا ستي انا سمعك
صفا بتصنع الزعل : لا مش هقول غير لما تقولي فين هديتي
وهدان : امممم هديتك انتي متعرفيش انوا انا فتحتلك عياده في البلد ولا ايه
صفا بفرحه : بجد اقول والله
وهدان بحب : هو انا عمري كدبت عليكي في حاجه
صفا : اممممم لا بس هو في حد عزيز علي قلبك جه وداني حلوه نجاحي
وهدان بستغراب : عزيز علي قلبي معتقدش في حد اعز منك
صفا برفع حاجب : متاكد يا وهداني
وهدان هو يهز رأسه باه
صفا وهي تفتح ايديها ليه وتوريله السلسله : طب ايه رايك في السلسلة دي..............
وهدان وهي بياخد السلسلة منها بصدمه : جبتي السلسله دي منين يا صفا
صفا قالت بخبث : حبيبت قلبك هي الي ادتهالي
وهدان وهو بيبص علي صفا و بعدين بص علي السلسله افتكر الست الي كانت طالعه من بيتهم وخبطت فيها قال في نفسه : معقول هيا الي كانت طالعه
صفا بابتسامه : سرحت ولا ايه يا وهداني
وهدان هو بيبص علي صفا : قالتلك حاجه
صفا بخبث : هي مين دي بص لها وهدان بغيظ
صفا بضحك : خلاص اقصدك خديجه امممم قالتلي دي حلوه نجاحك و خالي بالك منها اصل هي غاليه اوي عليا و تعرف كمان دي طلعت زي القمر احسن من الصوره ميت مره واحسن مني كمان
وهدان بهدوء : تعالي يا صفا هنا
قربت عليه صفا واعقدت قدامه مسك وهدان السلسله ولبسهلها قال بهدوء : عارفه السلسله دي من عشرين سنه خديجه قطعت وعد علي نفسها انوا هي هتلبسها لبنتها
صفا بستغراب : بس انا مش بنتها يبقي ادتهالي ليه
فكر وهدان في كلام صفا وكان بيفتكر الوعد الي قطعته خديجه علي نفسها انوا هي مش هتقلع السلسله غير لبنتها
صفا: يمكن علشان انت بتعتربني زي بنتك أكملت بمرح و بيقولوا حبيب حبيبي حبيبي و عدو حبيبي عدوي
وهدان بضحك : يا سلام
في دوار العزيزه
حميده بصدمه : عايز تناسب العيله الي ايديها متلطخه بدم ابوك
عيسي بهدوء : اهدي يا امي.......
حميده بغضب : اهدي و أكملت كلامها وهي بتبص للحاج عتمان وأنت وفقته علي الي هو هيعمله ده
الحاج عتمان بحده : صوتك يا حميده واكمل كلامه بهدوء عيسي عارف هو بيعمل ايه كويس وأنت يا حمزه هتتجوز هنا بنت حمدان وده اخر كلام جهزوا نفسكوا بكره علشان عزمت عيله الجبالي عندنا
ام السعد : كانت واقفه في المطبخ وسامعه كل حاجه قالت لزم اقول للست خديجه اول لما تيجي
تاني يوم في دوار الجبالي و بالتحديد في اوضه حمدان
سلوي باستغراب : لبس و متشيك ورايح فين كده على المساء
حمدان وهو يعدل جلبيته : رايحين دوار العزيزه عزمنا علي الغداء
سلوي بغضب : اه وانا عماله اقول متشيك كده ليه يا رب اتريك رايح تشوف حبيبه القلب خديجه
حمدان بعصبيه : سلوييييييي........
سلوي بسخرية : ايه غلط بس متنساش يا سبعي انوا هي رفضتك زمان اقدام البلد كلها
في اوضه وهدان كانت صفا بتلف الشال على كتفه قالت بابتسامه : عريس يا خواتي رايح لعروسته عامل زي القمر في ليله اكتماله
وهدان بضحك هو يخدها في حضنه : اهو كلامك ده الي مقدرش ارد عليه
صفا بضحك : سلوي لو شفتنا هتعملنا مشكله
وهدان : وانتي هتخافي منها ولا ايه
صفا بحب : انا مبخفش طول ما انت موجود
في دوار العزيزه في اوضه خديجه
كانت بتلبس دخلت عليها ام السعد قالت بدهشة : بسم الله مشاء الله طلعه زي القمر بس هو انتي عرفتي انوا عليه الجبالي جايين ولا ايه
خديجه بهدوء : اه عرفت امبارح
ام السعد : استنيتك علشان اقولك بس انتي اتاخرتي
خديجه : كنت مستنيا الي في البيت يناموا علشان اعرف ادخل
ام السعد : احكيلي ايه الي حصل امبارح
خديجه بضحكه : مش وقته قولي شكلي حلو
ام السعد بغمزه : اوي اوي يا ست خديجه
خديجه : طب يلا ننزل مش هما جم
إم السعد : من بدري.........
تحت في المندره كان عيله الجبالي وصلت
عيسي كان اقعد بيبص علي وهدان بتحدي اما حمدان كان بيدور بعينه علي خديجه اما حمزه هو حسان كانوا مخنوقين من الي بيحصل
الحاج عتمان : منورين والله
الحاج سليمان : بهدوء بنورك................
اطعمه صوت عالي جاي من جوه جت ام السعد بسرعه : الحق يا حج عتمان الست خديجه و الست حميده بيتخنوا
قام كل الي اعقدين بسرعه واولهم وهدان
في الصاله حليمه بسخرية : شوف مين الي بيتكلم الي كانت حامل في الحرام الي صحيح قولي انتي و ديتي بنتك فين وديتيها للناقص الي عمل معاكي العمله دي
خديجه بغضب وهي تمسكها من شعرها بقوه : ارجع اقولك يا حميده بنتي مش بنت حرام وأبوها مش راجل ناقص لا ابوها سيد الرجاله واه ودتهالوا كبرت و بقت عروسه و كل البلد بتحلف بيها قالت بصوت عالي سامعه
دفعت خديجه حميده بقوه علي الارض و كانت طالعه ماشيه بصت لقت الكل واقف وبيبص عليهم ومن ضمهم وهدان الي بص لها بستغراب وعيون حمراء..................
وهدان كان واقف بعيون حمراء و الكلام بيتردد في دماغه
خديجه وشها جاب الوان انوا وهدان سمع الكلام الي اتقال
قال الحاج عتمان بسرعه : هما كل يوم علي الحال ده شغل حريم بقي
وهدان وهو بيبص علي خديجه قال : وهي بنتك متجوزه يا حج عتمان
لحظ عيسي نظرات وهدان لخديجه قال بخبث : اه و جوزها مسافر و عندها بت كمان
وهدان بص لخديجه بعيون تشتعل من الغضب مشي بسرعه بعد كلام عيسي
عيسي بسخرية وهو يوجه كلامه للحاج سليمان : هو وهدان باشا ماله زعل ليه
الحاج سليمان هو يلم الموضوع : لا مفيش هتلاقيه من الشغل نستاذن احنا بقي
في دوار الجبالي
سلوي بخبث : الحقي يا رباب يا رباب
رباب وهي تأتي علي صوتها : في ايه يا سلوي
سلوي بسخرية : في واحد واقفه بره وبتقول عايزه الحاج سليمان
رباب باستغراب : ما تقولي لها انوا هو مش موجود
سلوى بمكر : منا قولتلها قالت هستناه بس سالتها عيزاه ليه قالت في امانه هنا بتعتها سبتها من عشرين سنه وجايه تخدها
صفا من خلف سلوي : أمانه ايه يا مرات عمي
رباب بخوف : مفيش حاجه يا صفا اطلعي اوضتك
صفا بهدوء : حاضر يا ام صفا بس.........
رباب بغضب : صفا مفيش بس اقولتلك اطلعي على اوضتك يلا
هزت صفاء رأسه بستغراب من حالته امها لاني دي اول مره رباب تشخط فيها كده كانت طالعه وقفها صوت ست بتقول : انا عايزه بنتي هتقولي بنتي الي انتوا خدتوها
في دوار العزايزه
الحاج عتمان هو يضرب عصايته في الأرض : ايه الفضايح الي انتوا عمتلهوا دي
حميده بسخرية : والله الفضايح دي من زمان بس انت لسه واخد بالك يا حج
عيسي بهدوء : اما.............
حميده بغضب : ايه هتعلي صوتك عليا يا ابن بطني ده الي ناقص........
عيسي بهدوء : معاش ولا كان الي يعلي صوته عليكي يا ام عيسي كان ينقطع لساني قبل لما ينطق
خديجه كانت واقفه تايها طلعت اوضتها بسرعه
بص الحاج عتمان لطفها بهدوء قال بجدية : ملكيش دعوه خديجه يا حميده سامعه و المره دي هعديها علي شان خاطر عيسي
عيسي هو يبوس يده : تسلم يا حاج
في دوار الجبالي
وصلوا عيله الجبالي لقوا رباب وصفا اعقين بعيطوا
حسن : في ايه يا رباب
الحاج سليمان : متقولوا في ايه و بص علي الست الي اعقده كمل كلامه بستغراب ومين دي
سلوي بلوي بوظ : دي ام صفا
وهدان بصوت عالي : ام مين و بص علي صفا الي كانت بتبصله بعيون حمراء
قربت صفا منه وقالت بهدوء عكس البركان الي جوها : مش هصدق حد غيرك اخدت نفس وقالت انا بنت العيله دي ولا لاء
كان وهدان ببيص لعينيها الي باين فيهم الحزن بلع ريقه وقال برتباك وهو بيبص بعيد : ايه الي انتي بتقوليه ده يا صفا
صفا بابتسامه مكسوره : يعني كلمهم صح
مشيت صفا الي الخارج رباب بعياط : راحه فين يا صفا
لم ترد عليها صفا وهدان بحزن علي حزنها : سبيها يا رباب
كانت صفا ماشيه تايه في البلد مكنتش مستوعبه الكلام الي اتقلها وقفت مره واحد لم سمعت صوت زعيق والناس ملمومه مسحت دموعها وقربت تشوف ايه الي بيحصل
لقت عيسى واقف بيضرب في واحد بالكرباج والناس واقفه تتفرج وابل لما ينزل بالضربه التانيه مسكت صفا ايده وشدت منه الكرباج...............
عيسي كان متعصب من الحركه الي صفا عملتها بص عليها وانبهر بجمالها ودي اول مره عيسي يشوف صفا قال و هو بيتصنع الجمود : مين انتي يا حلوه ، وانتي اد الحركه الي عملتيها دي
صفا بسخرية : انا لو مش قدها مكنتش هعملها...........
عيسي بغضب : شكلك متعرفيش انا مين
صفا بضيق وهي تقوم الراجل من على الأرض : وانا ميشرفنيش معرفتك اكملت كلامها بطيبه اقوم يا عمي .........
الراجل : شكرا يا بنتي
الناس كانت واقف بتتهامس قال الغفير بغضب : بس هو يستاهل هو مدفعش الفلوس الي عليه
بص له عيسي بصه اخرصته تماما قال بسخرية : برده معرفتش مين الحلوه
صفا وهي تقف امامه قالت بصوت عالي : انا بنت الجبالي اكيد سمعت عن عيله الجبالي
عرف عيسي انوا هي صفا وقف يشوف هي هتعمل ايه في صمت أكملت كلامها وهي تبص للراجل : عليك كام يا عمي للراجل ده
قال الراجل : عشر الاف يا بنتي
صفا بهدوء : اعتبرهم اندفعوا وبصت علي عيسي بتحدي فلوسك هبعتهملك مع الغفير بتاعنا
مشيت صفا والراجل بقي يدعلها كل ده و عيسي واقف متكلمش و بيبص عليها في صمت
في دوار الجبالي
كانت الست أعقد بتعيط بهستريا وتقول : أنا عايزه بنتي الي انتو ختوها مني
وهدان بزهق و عصبيه : بااااااس بقالك ساعه بتقولي عايزه بنت الي احنا اخدنها منك ، خدك عزرقيل يا بعيده هو احنا نعرفك اصلا انا ششك فيكي بس هفترض انك امها سبتيها ليه من عشرين سنه
بصت الست له بخوف وقالت بتلعث : انا انا ..........
وهدان بنفاذ صبر : ايه هتهتي من أولها بصي بقي انا مستحملك لحد دلوقتي مش علشان سواد يعونك لا انا مستحملك علشان عايز اعرف مين الي بعتك ، فهاتي من الاخر و قولي
الست بخوف وقلقل : انت بتقول ايه يا وهدان باشا مين الي هيبعتني يعني وايه الي يخليني البس بنت مش بنتي
وهدان بنفاذ صبر : اللهم طولك يا روح هعمل نفسي مصدقك بس و رب العباد لما اعرف الحقيقه هفصل راسك عن جسمك سامعه
عند صفا كانت أعقد علي الجسر و بتعيط وبتفتكر حنيه وهدان عليها قالت بدموع : كان بيعملني بحنيه علشان أنا بنسباله وحده يتيمه
اتها صوت من الخلف : مين دي الي يتيمه
بصت صفا ورها بعيون وارمه من العياط لقتها خديجه
خديجه بصدمه من حالتها قربت منها بقلقل واعقدت جنبها قالت بحنان : مالك يا صفا
صفا بعيون حمراء : طلعت مش منهم
خديجه بستغراب : مش فاهم كلامك و مين دي الي يتيمه
صفا بدموع : انا طلعت مش بنتهم
خديجه بقلقل : مين قالك الكلام ده
صفا : امي جت النهارده وقالت انوا انا بنتها
خديجه بصدمه : امك مين و انتي اي حد يقولك حاجه تصدقيها
صفا : بس انا سالت عمي وهدان وهو مانكرش
خديجه هي توقفها : قومي اقفي متصدقيش الست دي دي مش امك انتي هتروحي دلوقتي وتكدبيها
بصت لها صفا : إذا...............!!!!!!!
خديجه بسرعه : انتي عندك وحمه في ضهرك من ناحيه اليمين اساليها عليها وهي مش هتعرف و سعتها هتعرفي انو هي مش امك
صفا وهي تمسح دموعها : اه صحيح هروح اسالها واكملت بستغراب بس انتي عرفتي منين...............
الفصل الحادي عشر
صفا بستغراب : وانتي عرفتي مين..........!!!!!!!
خديجه بتوتر وقلقل : ما ما هو وهدان كان قايلي
صفا بشك : وهدان ، و هو عمي وهدان عارف
خديجه بكدب : اه هو عارف عنك كل حاجه مش هو الي مربيكي
هزت صفا راسها بتفهم
في دوار العزيزه
الحاج عتمان : انت بتقول ايه يا عيسي
عيسي بهدوء : ايه الغريب في ده يا جدي بقول نكتب الكتاب علي طول و الفرح في اخر الشهر
الحاج عتمان : بس وهدان مش هيوافق
عيسي بخبث : لا هيوافق
بص عليه الحاج عتمان بستغراب : وجايب كل الثقه دي منين وافرض وافق امك هتوافق
عيسي : سيب امي عليا انا هعرف أقنعها
خمزه بصوت عالي : حلو اوي كده وطبعا بدل الاستاذ عيسي هيتجوز حمزه هيتجوز صح اكمل بصوت عالي نسبيا بس انا بقي مش هتجوز يا حج عتمان
في دوار الجبالي
كان الكل أعقد على نار مستني صفا
حسن بقلقل : انا هقوم ادور عليها
الحاج سليمان وهو بيبص علي وهدان الي كان أعقد شارد : لا صفا عاقله و هترجع و..........................
قاطعه رباب لما قالت بدموع : صفا............
بصوا كلهم نحيت الباب لقوا صفا جايه قام وهدان وقف مكانه بسرعه
رباب وهي تحضنها : كده يا صفا هنت عليكي
صفا وهي تبعد عنها و تمسح دموعها : حقك عليا يا ام صفا
كان الكل واقف وساكت مستغربين من حاله صفا الي كانت بتبسم ولا كاني حصل حاجه
سلوي بغيظ وهي تبص للست أنها تقوم فهم الست وقامت
بدموع مزيفه وهي تمسك صفا من كتفها : قلقتيني عليكي يا صفا
صفا بهدوء : معلش ، بس هو انتي سبتني زمان ليه
الست برتباك : ابوكي هو السبب انا بعد لما ولدتك بكام يوم هو طلقني وسبني خفت تتبهدلي فا حطيتك ادام الدوار
صفا : اممممممم نفسي افهم بقي انتي كنتي بتتوحمي علي ايه علشان عندي وحمه في دراعي
بص الكل بستغراب من كلام صفا
الست وهي تبص لسلوي بخوف لحظت صفا نظرتها و فهمت انوا سلوي الي بعتها صفا : مقولتليش كنت بتتوحمي على ايه
الست برتباك : علي تفاح..................
صفا وهي تقترب منها : تفاح بس انا معنديش وحمه في أيدي انا عدي وحمه في ضهري و مش تفاح.................
وهدان مستناش صفا تكمل كلامه واقرب من الست وهو يمسك شعرها : عمري ما مديت ايدي علي وحده ست بس انتي النهارده هتخليني اعملها
الست بخوف : مليش ذنب يا وهدان باشا ده الست سلوي هيا الي بعتاني
وهدان وهي بيبص لسلوي بعيون نار استغلت الست الفرصه وهربة بسرعه
رباب بصدمه : انتي يا سلوي انتي الي عمتلي كده
سلوي وهي تنظر لوهدان بخوف : مش انا انتوا بتبصولي كده ليه هتصدقوا وحده غريبه وتكدبوني.......................
قلم نزل علي وش سلوى من حمدان : شكلي سكتلك كتير وده الي خليكي تعملي كده
سلوي بغضب وهي حاطه أيدها على خدها : بتضربني يا حمدان وعلشان مين علشان وحده زي دي منعرفش أصلها من فصلها
وهدان بزعيق : سلووووووووي كلمه كمان و هنسي انك مرات اخويا الكبير
بصت سلوي لصفا بغيظ وطلعت علي اوضتها بسرعه
حمدان باسف : حقكوا عليا يا جماعه وطلع وراها
كان صفا طالعه وقفت لما نادي عليها الحاج سليمان : صفا...........
صفا وهي مديله ضهره : متخفش وكملت كلامه بسخريه يا جدي مش همشي اصل مليش مكان اروحه وطلعت بعدها بسرعه علي واضتها وهي بتبكي..............
في دوار العزيزه
الحاج عتمان : عال اوي يا ابن حسان بتعلي صوتك عليا تعاله خدلك اقلمين بالمره
عيسي بغضب : في ايه يا حمزه..........
حمزه : في انوا انا ميفعش اتجوز
الحاج عتمان : وليه بقي إنشاء الله
حمزه بشجاعه : علشان أنا متجوز
اما في دوار الجبالي وبالتحديد في اوضه شمس
شمس وهي ماسكه اختبار الحمل و بتلطم على وشها : يلهوي انفضحت خلاص راحت عليا
في اوضه صفا كانت أعقد بتعيط بهستريا اقطعها صوت خبط خفيف على الباب
صفا وهي تمسح دموعها : ادخل............
دخل وهدان الي كان باين عليه الحزن وقفل الباب وراه بهدوء بصت له صفا وبعدين بصت بعيد عن عنيه
وهدان وهو يعقد جنبها : مش عاوزه تشوفني ولا ايه يا صفا ولا بتخبي دموعك عني
صفا بصوت مليان وجع : طلعت يتيمه و مليش حد
وهدان وهو يلف راسها ليه قال بحنان : ايه الي انتي بتقوليه ده امال احنا نبقي ايه ده انا لو كان عندي بنت مكنتش هحبها الحب الي بحبهولك يا صفا
اترمت صفا في حضنه وهي بتعيط قال وهدان وهو يبادلها الحضن : ميهمنيش مين ابوكي وامك عمر غلوتك ما هتقل عندي ، عارفه لو الست دي طلعت امك مكنتش هسبها تخدك مني انتي غاليه عندي يا صفا و مستحيل أفرطت فيكي بالساهل
بعد وهدان صفا عنه ومسح دموعها بحنان قال بمشاغبه : بس طلعتي ذكيه كشفتي الست في ثانيه
صفا بابتسامه وهي تمسح دموعها : البركه في الست خديجه
وهدان باستغراب : خديجه ، ومالها خديجه بالموضوع ده..........!!!!!!
صفا : اه ما هي الي قالتلي علي موضوع الوحمه انا كنت ناسيها اصلان
وهدان بعدم فهم : و هي خديجه عرفت منين انك عندك وحمه
صفا بستغراب : هي قالتي انك انت الي قايلها
وهدان بتعجب : انا.................!!!!!!!!!
تابعووووووني
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية خيانة الوعد كامله من هنا
رواية الطفله والوحش كامله من هنا
رواية جحيم الغيره كامله من هنا
رواية مابين الضلوع كامله من هنا
رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا
رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا
الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق