القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية في_حضن_جلادي البارت الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم الكاتبه نرمين حمدي حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية في_حضن_جلادي البارت الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم الكاتبه نرمين حمدي حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 




رواية في_حضن_جلادي البارت الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم الكاتبه نرمين حمدي حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


سمر: رحيم هو أنا الجوازه رقم كام؟ 

رحيم بصلها بنظره كادت أن تقتلها رعبا ثم تقدم إليه ببطئ وهدوء ما قبل العاصفه وفجأه مسكها من شعرها: انتي يابت صدجتي نفسك انك مرتي ولا اية؟ فوقي يابت هما يومين الي هقضيهم معاكي وتغوري في داهيه


سمر بعياط: أااااه أنا عملت اية يارحيم... سيبني والنبي

رحيم ترك شعرها ومسكها من وجها بيد واحده وضغط بقوة: أنا محدش يسألني عن أي حاجه تخصني، انا جايبك هنيه عشان تبسطيني مش تعكري مزاجي فاهمه؟! 

سمر بخوف: فاهمه... فاهمه

دا بقي يبقي رحيم الجارحي بطل الروايه راجل مبيعرفش للخوف طريق، طويل، قمحاوي البشره، ذو عيون عسليه حاده، وشعر أسود ناعم، وجسم رياضي قوي... متعدد العلاقات كل يومين يتجوز وحده،لدرجه انه بينسي الي بيتجوزهم، البنت الي يحط عينه عليها ويتجوزها ممنوع منعا باتا انها تتجوز من بعده وبيديها مبلغ كبير تعيش منه ملكه طول حياتها 

بيشتغل راجل أعمال في العلن ولكن في السر بيهرب سلاح 

عائله الجارحي من أكبر عائلات الصعيد الكل بيخاف منهم وخاصه من رحيم لانه معندهوش ذره انسانيه والي يقف قدامه يقتله ويطلع ذي الشعره من العجين

رحيم تركها وبهدوء مرعب: لية هتخليني اتعامل بوحشيه كديه، دا انتي دخلتي التاريخ بجوازك مني


سمر بخوف: انا اسفه.. انا بس خدني الفضول وكنت عايزه أعرف

رحيم سحبها ليه بعنف: انت معتعرفيش غير الي انا عايزك تعرفيه غير كديه متسأليش


سمر ابتسمت بخوف وقرب منها و.... 

وفجأه بيسمع صوت داغر واحد من رجالته وهو بيصرخ بصوت عالي: رحييييييييم بيه؟! رحييييييم بيه الحق

رحيم لبس هدومه بسرعه ونزل وساب سمر مش ساترها غير الملايه

رحيم بقلق: فيه اية ياداغر هتصرخ كيف الحر*يم لييييييه


داغر: مصيبه يارحيييم بيه أخوك سليم بيه في خناقه مع حسام النمر والرجاله هناك مسلحين والدنيا مقلوبه الحقه يارحيم بيه قبل مالسلاح يطول


رحييم بغضب: الي يفكر بس يمس أخوي هساوي بيه الارض بلغ الرجاله تجهز وجهزلي العربيه 


رحيم طلع أوضته وكان غضب الدنيا في عينه 

سمر: في اية يارحيم؟!  اية الي بيحصل

رحيم بغضب: بقولك اية انتي طالق متصدعيش الي خلفوني.... أرجع من برا ملاقكيش


سمر بخوف: حاضر حاضر

رحيم غير هدومه بسرعه وأخد سلاحه ونزل 


رحيم ماشي بخطوات غاضبه وداغر وراه

داغر: هنهدي الدنيا يارحيم بيه؟! 

رحيم: نهدي اية؟! دا انا ههدها فوق الي جابو*هم 

رحيم ركب عربيته ورجالته وراه بعربياتهم وسلاحهم لحد موصلو لمكان الخناقه الناس كانت ملمومه، الستات بتصوت، والرجاله كلهم ماسكين سلاح وفجأه رحيم بيسمع صوت ضرب نار، الناس بقت تجري ورحيم بقي يجري علي أخوه الي واقع في الارض وبيلتقط أنفاسه الاخيره وبغضب: سليييييم... سليم أخووووووووي 

وبدأ يزعق لرجالته: خدوووه علي المستشفي بسرعهههههه

رحيم محسش بنفسه شال اخوه مع الرجاله وراح علي المستشفي بقي واقف قدام الاوضه رايح جاي... رايح جاي وهو مفيش في دماغه غير أخوه 

&&&&&&&&&&&&&

في قصر عائله النمر 

يعقوب النمر الجد وكبير العيله: اية الي هببته ده ياواكل نااااااااسك انت دخلتنا في حرب مع عيله الجارحي... 


حسام: عايزيني اعمل اية يعني وانا شايف سليم في الراحه والجايه يعاكس في سجده.. عايزني أسيب بت عمي فرجه كديه


يعقوب: مش بالطريقه دي... كان ممكن نعمل قعده نحل بيها لكن كديه والله مهيسكتو.. دياب دا شراني ويموت في الدم، ورحيم شراني أكتر منه ياولدددددي


حسام: أهو الي حصل ويوريني الي عنده أنا مهخافش من حد


لتأتي فرحه زوجته وبنت عمه وأخت سجده: يامررررري ياحساااام  اية الي عملته دية؟! 


جاد: عملت اية يعني؟.. عملت الصوح والي المفروض يتعمل


يعقوب: خلاااااااص اهدوا لما نشوف ايه الي هيحصل في ام اليوم ديه


سجده: أنا أسفه ياأبيه حسام كل دا حصل بسببي


فرحه بغضب: وانتي بيجي من وراكي اية غير المصايب ووجع القلب


يعقوب: اية الي هتقوليه دية وهي عملت اية يعني 


سجده عيطت وجريت علي أوضتها


دي بقي سجده بطلتنا بنوته داخله تالته ثانوي... كل الي يشوفها يحلف بجمالها، بريئه جدا وشاطره في دراستها... الشخص الوحيد الي حنين عليها هو جدها يعقوب لانه عارف كويس مكر اخواتها وألاعيبهم رغم انها أختهم وهنعرف ليه بيكرهوها

&&&&&&&&&&&&&&&

في المستشفي 

رحيم قدام الاوضه يضغط علي كفه بغضب، عنيه بطلع شراره، مش ناوي علي خير أبدا

داغر: اسمحلنا بس يارحيم بيه واحنا نروح نهد البلد علي دماغهم كلهم

رحيم مش في دماغه أي حد دلوقتي غير أخوه ثم قال: اخلص من الي انا فيه بس الاول... ورحمه أبوي مخلي راس علي جته فيهم لو أخوي جراله حاجه


ثم خرج الدكتور ورحيم جري عليه: هاااا يادكتور سليم زين؟ 

الدكتور: الحمدلله لحقناه بالعافيه بس هو حاليا في غيبوبه الله وأعلم هيفوق منها امتي

رحيم: غيبوبه؟!!! ثم دخل لسليم قعد علي الكرسي الي جنب سليم: حقك هيجي ياخوي أخوك مش هيسيب حقك 

ثم نده بصوت عالي علي داغر

داغر: أوامرك يارحيم بيه

رحيم بغضب: يلاااااااااا

رحيم وهو ماشي من المستشفي وراه رجالته بخطواته الثقيله لفتت انتباه كل من حوليه وسلاحهم الي خلي كل الي قدامه يجري بعيد عنه برعب

رحيم وهو ماشي بغضب: أي كل*ب يقف قدامنا هناك اقتلوه مترحموووووش حدددد مفهووووم؟ 

داغر: مفهوم يارحيم بيه مفهوم

رحيم ركب عربيته ورجالته برضو وعلي بيت عائله النمر 


&&&&&&&&&&&&&

بمجرد وصول عربيات رحيم الجارحي ورجالته الناس بقت تقول استر يارب وكأنهم شافو الشر علي هيئه بني أدم، الناس اتلمت 

رحيم نزل سلاحه في ايده، ناوي يقتل اي حد يقف في طريقه، رجاله عائله النمر وقفوا قدام البوابه عشان يمنعوه وواحد فيهم دخل جري علي القصر يبلغ جاد النمر بالي بيحصل 

: الحق يابيه رحيم الجارحي برا وباينله ناوي علي الشر، الستات بدأت تصوت والرعب ملا المكان، اسمه بس قادر يقلب البلد قلب


رحيم بص للرجاله بنظره وداع وبعدها رجالته ضربوا عليهم نار وقتلوهم دخل البوابه واقتحم القصر... اما عن رجاله عيله النمر فأغلبهم خافوا يوقفوه، والي جرب ووقف في طريقه بيموت 


رحيم وقف قدام القصر وبعلو صوته: حسااااااااام.... اطلعلييي واجهني راجل لراجل.. اطلععععع يابن النمر 


فجأه باب القصر بيتفتح وبيخرج حسام

حسام بنبره بارده: انت جاي تهددني في بيتي؟ 


رحيم بغضب: لااااا دا مش تهديد.. مش رحيم الجارحي الي يهدد، رحيم الجارحي بينفذ علطول


سجده كانت واقفه علي السلم وبتعيط وبتلوم نفسها: انا السبب في كل دا.. انا السبب


حسام: قبل متحاسبني علي الي عملته روح حاسب أخوك الي اتعرض لبت عمي في وجودي


رحيم وهو بيلف وبيجبر الجميع يسمعوه: كنت تقوليييي وساعتها انا هعرف أحاسب أخوي.... لكن تاخده غدر وتقولي اتعرض لبت عمي يمين بالله لكون مغرق البلد دي بدمكم واحد واحد


ليخرج يعقوب وبزعيق: كفاااااااية دم.. كفاااااايه الي هتعملوه ده 


رحيم: دم أخوي ميروحش هدر 

ثم رفع سلاحه ووجهه ناحيه حسام، الستات صوتت أكتر وسجده نزلت من فوق جري استجمعت كل قوتها ووقفت قدام حسام وامام رحيم مباشرة : لااااااا محدش يلمس أبيه حسام هو معملش حاجه حراااام عليك هو كان بيدافع عني


رحيم بصلها بنظره أرعبتها وهو بيتفحص كل جزء فيها، نزل سلاحه ببطئ: وتطلع مين الحلوه؟ 


حسام: ميخصكش في حاجه... انت جاي تقتلني يلا اتفضل

رحيم وهو لسه باصص علي سجده: اسكت انت مسمعش حسك

سجده ببراءه وطفوله وهي مرعوبه من رحيم وعينها متجنبه تبصله وبتهتهه: والنبي..والنبي ياعمو تمشي الناس دي.. والنبي متقتله 

رحيم بقذا*ره: ياروح عمو... كله ينزل سلاحه الحرب خلصت من قبل متبتدي

الكل استغرب ونزلو سلاحهم في وسط نظراتهم لبعض 


يعقوب مترقب نظراته لسجده: سجدددددده ادخلي جوا واياكي تخرجي يلااااااا


رحيم بصله بابتسامه خبيثه: مش هطول عليك ماهو يالبت دي تبقي علي اسمي الليله وتعوضني علي الي طلقتها الصبح بسببكم يا ننهي الحوار بالد*م


يعقوب بغضب: انت بتقووول اية.. دي عيله؟! 

رحيم بقذا*ره وهو بيبص علي الباب الي دخلت منه: ناقصني العمر ده... مجربتهوووش

حسام بغضب من سفا*لته: احترم نفسك في الحديت واعرف حدودك زين

رحيم ضحك بسخريه ثم نظر لعينه بنظره هدمت كيانه: رحيم الجارحي ملهوش حدود.... البت دخلت دماغي ومش هتطلع إلا بالد*م ياهي ياروحك


حسام بتحدي وشه بينطق رفض:احنا منجوزش بناتنا لتجار سلاح يا رحيم...


رحيم اتحرك ناحيته ببطء، خطواته تقيلة بس كلها تهديد، لحد ما وقف قدامه مباشرة، وفجأة مسك إيده وسحبه بقوة، لفّه ناحيته، وجسده بقى درع لنفسه، حط المسدس على راسه، وصوته انفجر وسط الناس:


هتجوزوها لتاجر السلاح!  والي بيبدل الستات زي القمصان!... هتجوزوها ليا، ورجلك فوق رقبتك يابن النمر!


فرحة صوتها خرج مرتعش، وهي بتحاول تحمي جوزها بأي تمن:

 سيبه يا رحيم بيه… سيبه، والي عايزه انت هيكون، بس سيبه!


وفي وسط كل دا، سجدة كانت جوه… سامعة كل كلمة، صوت رحيم كأنه داخل قلبها مش أذنها… جسمها كله بيترج… انفاسها بقت تقيلة، ونظرة عينه ما زالت بتطاردها حتى وهي مش قدامه…


فجأة قامت، جرت على أوضتها، وقبل ما تسند بابها، دموعها كانت سالت، سقطت على الأرض وهي بتنهار:إزاي؟ إزاي هتجوز قاتل؟!


*رجعت تردد بصوت مكسور:

تاجر سلاح… بيتجوز كل يومين… دا مش بني آدم… دا موت بيمشي على رجلين…


رحيم، ولسه ماسك حسام، قرب من ودنه وهمس باستفزاز :


قبل نص الليل… ألاقي البت في حضني… مش هكرر.


ثم لف ناحيه يعقوب وبنبرة تهديد مميتة:


جوازي من البت دي قصاد حياة حفيدك… ولو جيت وبصيت في عنيها ولقيت فيها حاجة مش عاجباني… هزعل، وأنا زعلي وحش.


بص لرجالته ونفخ صدره بقوة، صوته جهوري:


– يلللللااااااااااااااااااااا!


#في_حضن_جلادي

في قصر عائله الجارحي 

زينه بنت عم رحيم بتجري ناحيه أوضه رهف أخت رحيم: رهف بت يارهف 

رهف كانت لسه صاحيه من النوم: إية يازينه 

زينه: عندي ليكي خبرين واحد وحش والتاني حلو

رهف: ابدأي بالوحش 

زينه:  رحيم قالب البلد برا وموقفها علي رجل 

رهف بخضه: يانهار إسود ومين الي هيتقتل المره دي

زينه: حد من عيله النمر وأخوكي التاني في المستشفي وجدي تحت قالب الدنيا علي رحيم 


رهف وقفت بخضه: يالهوووووي اية حصل لكل دا دي باينلها هتولع حريقه انهارده.. سليم أخويااااااا

زينه: هنعرف كل حاجه دلوقتي اهدي، مش عايزه نسمعي الخبر الحلو؟ 

رهف: انتي بعد الي قولتيه ده حد بقي ليه نفس يسمع حاجه


زينه: ماشي بس ع العموم جاد أخويا جاي انهارده بعد غربه 8 سنين


رهف فتحت عنيها وفاقت من نومها لما سمعت اسمه... اسمه نساها كل الاخبار الوحشه الي لسه سامعاها كانت مبسوطه جدا بس تظاهرت بانه عادي: بجد أبيه جاد جاي انهارده؟ 

زينه وهي عارفه الي جواها: أيوة ياختي جاي انهارده لسه سامعه جدي بيكلمه


رهف غصب عنها الابتسامه ظهرت علي وشها ولكن سرعان ما اخفتها: اااا يوصل بالسلامه... يلا بقي ننزل خلينا نشوف المصايب الي هلت فجأه دي


دول بقي رهف وزينه اقرب اتنين لبعض مبيخبوش عن بعض حاجه الاتنين من سن بعض... هما صغيرين في السن في عمر سجده 

رهف بنت رقيقه جدا وعيوطه.. بتعيط من اقل حاجه.. متربيه علي إيد جاد ابن عمها بس هو سافر بقاله 8 سنين بيدرس الهندسه عشان يمسك شغل العيله ومعاهم برضو في تجاره السلاح وسنه من سن رحيم... طبعه عصبي جدا، مبيحبش الغلط، طويل، ذو شعر اسود وبشره قمحاويه، وعيون بنيه حاده 


اما زينه بقي دي غير رهف... شخصيتها قويه شويه، محدش يعرف يهزها بسهوله، تربيه رحيم ودياب جدها  بقي كانت تقعد معاهم كتير.. ولكن هي آيه في الجمال، شخصيتها بتجذب اي راجل  رغم صغر سنها


&&&&&&&&&&&&&&&

في الصالون

دياب الجد: وبعدييييييين في ابن ال****الي مبيردش ديه قالب الدنيا برااااا وموتني 


دلال أم رحيم: اصبر شويه ياعمي يمكن يجي دلوقتي


دياب: الواد دا هيجننني كل تصرفاته من دماااااغه عناااده ده هيوديه ويودينا في داهيه


عديله أم جاد: رحيم عمل الصح ياعمي لازم واحد من العيله دي يتقتل عشان يحرموا يمسوا حد من عندنا


دياب بزعيق: ومن متي الحر*يم هتدخل في الحاجات دي معايزش اسمع صوت مخلوق في البيت ديه


دياب دا كبير العيله وكلمته تمشي علي الكبير قبل الصغير وهو الوحيد المتحكم في رحيم وجاد والبيت كله عامه...

رهف وزينه كان فوق علي السلم وبيتابعوا وهما بترعشوا من زعيق دياب هو اول مره يكون عصبي كدا

معداش ثواني ورحيم دخل البيت سلاحه في ايده

دياب بغضب: اهلاااا بالي ناوي يجيب اسمي الارض


رحيم: في اية؟ 

دياب: في اية؟! انت لحد متي هتفضل تتصرف كديه.. تصرفاتك دي هتودينا في داهيه


رحيم: تصرفاتي؟! عيل طايش انا يعني ولا اية؟ 

دياب: قووووولت ميت مره الحكومه مفتحه عينهااااا عليك... هتبقي مبسوط لو اتحبست وانت هتقتل؟ 


رحيم ضحك بسخريه: اية يادياب انت لسه هتعرفني اول امبارح ولا اية؟! دا انا قتلت ناس قد شعر راسي وفي كل مره مبتحبسش يوم... رحيم مش سهل كديه 


دياب: مقولناااش حاجه بس برضو خد حذرك 


رحيم: ع العموم انا لسه مقتلتهوش...  عندهم حته تلزمني 


دياب: وانت عفيت عن الي عمل في اخوك كديه عشان الحته الي تلزمك


رحيم: عفيت؟!! انا اعفو جرالك اية يادياب اومال لو مكنتش تربيتك ياراجل... البت دي هي السبب في الحوار كله اما خليتها جاريه هنيه وخليت مرته تندب عليه هو... مبقاش انا رحيم الجارحي


عديله بتهمس لدلال: انتي خلفتي شيطاااان مش بني أدم


دلال: غلطتي اني سبت جده يربيه 


عديله: ربنا يستر ع البت الي جايه دي

دياب: رحيم اهدي وخد حقك بعقل بلاش التهور ديه... وبعدين بكلمك من الصبح مش بترد ليه.. عايزين نعرف وديت سليم انهي مستشفي ونطمن عليه


رحيم: سليم بخير بس هو في غيبوبه دلوقتي ومش عارفين هيفوق امته


دلال بخضه: يامررررري ياولدي


دياب: اسكتي يادلال عيال الجارحي ميأثرش فيهم غيبوبه ولا رصاصه... بس وديني لاخلي الي عمل كديه يركع قدامي


رحيم بشر: سيبلي الموضوع ديه... تار اخوي انا هعرف اجيبه


دياب: ماشي... المهم انا رايح اطمن عليه تعالي معايا 


لتنزل رهف وزينه بسرعه

زينه: واحنا كمان ياجدي عايزين نطمن عليه


رحيم بصلها بنظرته المرعبه ثم قال بهدوء مرعب: تروحي فين؟!! 

زينه: والنبي يارحيم عايزه اروح قوله ياجدي


دياب: زينه اسمعي الكلام خليكي هنيه واحنا هنبقي نطمنك


دياب زعق في الستات فجأه: وانتو هتتفرجوا علي اية روحوا شوفوا الخدم خلصوا الوكل ولا الواد هياجي وميلاقيش أكل


دلال بخوف: حاضر ياعمي... يلا ياعديله


دياب همس لرحيم وهما ماشيين:  حتتك دي مش هتخلص ياااد

رحيم: وهي الحياه اية غير دلع... البت صاروخ

دياب: انت داخل في الجوازه ال20 ولا وحده من دول عجبتك وقررت تستقر

رحيم: البت منهم تشوفها تقول هي دي... تبقي معاك لوحدها أدائها ميعجبنيش 


دياب: طلاق التربيه معدت عليك 

رحيم وهو ماشي: تلميذك 

&&&&&&&&&&&&&&&&&

في المطبخ 

رهف باستعباط: ماما هو انتوا مهتمين اوي بالاكل انهارده ليه


عديله بتضحك: اصله مش لاي حد ياعين مرات عمك


رهف: ليه هو في حد جايلنا ولا ايه

دلال: جاد ياحبيبتي جاي انهارده

رهف باستعباط: بجد... ربا يوصله بالسلامه 

الكل سكت

رهف: ألا صحيح أبيه رحيم هيتجوز تاني


دلال: روحي اسأليه هو ادري بجوازاتو


&&&&&&&&&&&&&&&&

في قصر عائله النمر

دخل عاصي وهو غضب الدنيا في وشه: اية الي سمعته ده أختي انا تتجوز رحيم الجارحي 


فرحه: اهدي ياعاصي احنا اعصابنا بايظه من ساعتها

حسام: مش هيحصل صدقني مش هيحصل

صفيه مرات عاصي: ياجماعه البت مش قد رحيم وعمايله دا جبروت وهي متعرفش حاجه في الدنيا غير مذاكرتها


فرحه: جواز سجده من رحيم الجارحي مش هيفيد حد غيرنا


الكل سكت واستغرب من رد فرحه

عاصي: انتي بتقولي اية... انتي اتجننتي؟ 


فرحه بصت لعاصي اخوها: افهم ياعاصي البت دي لو كملت دراستها اضمنلها الهندسه... ولو دخلت هندسه انت عارف هيحصل ايه نص التركه هتبقي ليها واحنا هنطلع بالمولد بلا حمص، ودي وصيه ابوك الي هيدخل الهندسه يتكتبلو نص التركه لوحده 


صفيه: واية دخل الهندسه بجوازها من رحيم


فرحه: افهمي ياغبيه لو سجده اتجوزت رحيماكيد مش هيخليها تكمل تعليمها.. هو اصلا متجوزها عشان ينتقم.. مش حبا فيها وبكدا سجده مش هتكمل واحنا قدام جدي يعقوب برءاه 


عاصي: هههه.. انتي متعرفيش ان رحيم الجارحي بيطلق كل يومين ولا اية... يعني بعد يومين سجده هترجع والوضع هيرجع ذي مكان


حسام: شكلك انت الي ناسي ان الي بيتجوزها مبيخليهاش تتجوز بعده ولو فكرت بيقتل الي هيتجوزها وممكن يقتلها هي شخصيا 


عاصي وهو لسه بيفكر: هو احنا هنعمل فيها كديه صوح

فرحه: عندك حل تاني؟ وبصراحه كديه انا مش هضحي بحياه جوزي عشان جوازه 


حسام: انا شايف ان الحل دا زين وهي كدا مش هتتأذي يعني، وفي نفس الوقت محدش فينا يموت 


عاصي: انتو بتقولو اية بس، دي عيله كيف هنرميها كديه لرحيم... رحيم دا ديب 


صفيه: فيه اية ياعاصي هو احنا هنموتها مثلا مهي جوازه ذي اي جوازه ولو طلقها ع الاقل نضمن انها متتجوزش واحنا الي نبقي متحكمين في الشركات 


عاصي: لاااااه انا مهعملش في سجده كديه دي بنتي مش أختي

فرحه: طيب انا بقي مش هسمح ان 

جوزي يروح ضحيه في كل الحكايه دية 

حسام: انا مش فاهم انت معترض علي اية

عاصي: مهي لو اختك عمرك مهتقول كديه

حسام: ياحبيبي مش هتتأذي رحيم مبيأذيش ستات... كل الحوار انها تستحمل اليومين الي هتتجوزوا فيهم وخلاص 

عاصي: سيبوني اتكلم معاها الاول هي كلمتني وهي بتعيط وحكتلي...

فرحه بتمسكه من ايده قبل ميتحرك: هروح معاك ونقنعها ياعاصي بالله عليك متعترض دي فرصه وجات لحد عندنا

عاصي تنهد: ماشي.. ماشي يافرحه

فرحه ابتسمت بخبث وطلعوا هي وعاصي لسجده.. كانت قاعده علي السرير ضامه رجليها ليها وبتعيط واول مشافت عاصي جريت عليه وحضنته وهي بتشنق: الحقني ياأبية والنبي انا انا مش عايزه اتجوز 

عاصي طبطب عليها وهو بيبص لفرحه بأسف: اهدي ياقلب عاصي اهدي. 

فرحه شدت سجده بهدوء: بصي ياحبيبت قلب أختك هما يومين بس هتتجوزي فيهم رحيم الجارحي وخلاص 

سجده: لا يافرحه انا خايفه منه والنبي لا 

عاصي قعد علي الكنبه وسحبها ليه: سجده ياروحي انتي متخافيش.. رحيم مش هيأذيكي، بس لو متجوزكيش هيقتل حسام 


سجده عيطت اكتر: بس هو شرير ياأبيه وفي ايده مسدس ممكن يقتلني انا


عاصي دمعته نزلت: لا ياعيوني مش هيقتلك... انتي بس اسمعي الكلام وهو مش هيعملك حاجه


فرحه: سجده ياحبيبتي يعني يرضيكي حسام الي مربيكي يموت كدا وانتي تقدري تنقذيه وتتجوزي رحيم يومين بس


سجده ببرائه: يعني انا لو اتجوزته مش هيقتل ابيه حسام


فرحه: ايوة ياحبيبتي... وبعدين انتي تتطلقي منه وخلاص كل واحد يروح لحاله


سجده: طيب تعالي معايا اليومين دول عشان انا خايفه منه اوي


عاصي: مينفعش ياسجده هنبقي نيجي بعد اليومين عشان ناخدك


سجده حضنت عاصي وهي بتعيط وهو كمان حضنها جامد: هستناك تيجي تاخدني ياأبيه 


عاصي: حاضر... حاضر ياقلب أبيه


فرحه: أهم حاجه ياسجده ياحبيبتي متبينيش انك مش عايزه الجوازه دي.. عشان ممكن رحيم يضايق ويغير رأيه ويقتل أبيه حسام قدامنا كلنا ومنشفهوش تاني


سجده برعب كل متسمع اسمه: حاضر.. حاضر... حاضر

فرحه: يلا ياروحي قومي خدي شاور وغير هدومك، هو ممكن يجي في اي لحظه


&&&&&&&&&&&&&&&&&&

بعد مرور بعض الوقت وكلهم نجحوا انهم يقنعوا سجده تتجوز رحيم من غير ميبان عليها اي رفض، ورحيم جيه ومعاه جده والمؤذون 


دياب دخل قصر عائله النمر راسه مرفوعه ومحدش عارف يكلمه 

رجاله النمر واقفين مستغربين هدوئه 

دياب بنبره رجوليه: العروسه فين؟! 

نزلت فرحه وفي ايديها سجده لابسه فستان بسيط وفي ايديها رجفه، عنيها محمره من كتر العياط، بتحاول تتماسك عشان ميبانش عليها حاجه


رحيم اقترب اليها حتي وقف امامها مباشره ثم يقول وهو ينظر لها: يلا يامولانا عايزين نخلص


المؤذون: العروسه موافقه؟ 

سجده بصت علي عاصي ثم قالت بصوت واطي ممزوج برجفه: موافقه... 

رحيم مهتمش بأي حاجه.. وقع العقد بسرعه وكأنه عقد بيع مش جواز.. وبمجرد م المؤذون خلص، لف ناحيتها ومد ايده ليها وهو يقول: يلاا

سجده بصت لفرحه وهي بتعيط من غير دموع، وفرحه هزت راسها ليها بمعني اعملي الي يقولك عليه، مسكت ايده بخوف 


رحيم لرجالته: هاتولي الحلو ده يقصد حسام


عاصي بغضب: اية الغدر ديه.. احنا متفقناش علي كديه


رحيم: اتفقنا مقتلهوووش لكن الكل*ب ده هيفضل تحت يدي لحد مضمن ان اخوي فاق 


حساب بغضب: ولا انتتتت ولا عشره ذيك يارحيم يقدروا يعملوا حاجه


رحيم ضحك بسخريه ودياب كمل: مش عيله الجارحي الي تسيب حقها 


سجده وهي في ايد رحيم: سيبوه سيبووووو ابيه حسااام يافرحه متخليهومش ياخدوني والنبي انا خايفه متسبنيش ياأبيه عاصي


عاصي: رحيم متلعبش معايا وخليك قد كلمتك

رحيم: وهو انا خلفت في كلمتي؟!... ابن عمك عايش قدامك ولحد دلوقتي مبعتهوش للي خلقه ودا كان كلامي غير كديه حلال اي حاجه اعملها فيه

يعقوب: شيطاااااان بس مش هستغربك تربيه دياب الجارحي لازم يبقي شيطان


دياب: الي خايف من الشيطان ميلعبش معاه وانتو الي بدأتو يبقي لازم تبقوا قدها 


رحيام للرجاله: يلااا

فرحه بصريخ: ياجدييييي حساااام ياجدي هيعمل فيه اية 

وسجده بصالها وبتعيط.. فرحه مش فارق معاها اختها قد مفارق معاها جوزها


رحيم أخد سجده وهي بتعيط علي عربيته ودياب ركب عربيته وحسام مع الرجاله ومشيوا


بمجرد موصلوا البيت البيت رحيم رمي سجده علي الارض وقال 

رحيم: اسمعي بقي كلامي دا مش هكرره تاني... انتي هنا طول النهار جاريه شغلك مع الخدامين وبليل بقي شغلك معايا انا عايز اشوف ست قدامي مش حتت عيلة


دلال جريت عليها: حرام عليك ياولدي زنبها اية دي

رحيم: محددددددش يتدخل.... كل مشوفهاااااا قدامي افتكر أخووووي الي في المستشفي بين الحيا والمووووت 


ياترا حيات سجده هتبقي عامله ازااااي... وهتعيش مع رحيم ازاااي🥲


#في_حضن_جلادي

رحيم قرب لمستواها وهي ضامه رجليها ليها برعب ثم همس لها بنبره تحذير: الساعه عشره بالدقيقه الاقيكي فوق عندي... ولو اتأخرتي ذنبك علي جنبك


ثم وقف مجددا ينظر لها من أعلي: خدوها من قدامي


دلال وعديله أخدوها 

سجده بعياط: انا عايزه امشي من هنا والنبي مشوني من هنا انا عايزه فرحه وابيه حسام وابيه عاصي وصفيه 


رحيم بغضب: تمشي من فين يار*وح أمك... دا انتي هتشوفي الي عمرك مشوفيه يابت


دياب سحبه ليه: خلااااااص كفايه مش كديه

رحيم: المهم جاد وصل فين

دياب: خلاص المفروض نص ساعه كديه ويوصل 

رحيم: ماشي... 

ليقاطعهم داغر

داغر: حسام دلوقتي في المخزن يابيه تؤمر بإيه


دياب: اجلدوه... خلوه مينفعش تاني... بس متموتهوش حرام علينا برضو


رحيم وداغر ضحكوا بسخريه 


&&&&&&&&&&&&&&

بعد مرور بعض الوقت 

رهف في اوضتها بتسرح شعرها وبتجمل في نفسها عشان جاد: ياترا شكلك بقي اية ياأبيه... 8سنين بعيد عننا، وياترا اصلا هتعرفني ولا نسيتني 


كان بتكلم نفسها قدام المرايا وهي بتتذكر ذكرياتها وهي صغيره مع جاد ليقاطعها صوت عربيه جات قدام القصر، جريت علي البلكونه، فضلت مترقبه العربيه لحد موقفت، ونزل منها راجل طول بعرض، ملامحه حاده، تلقائيا الابتسامه اترسمت علي وجهها... حست ان قلبها بيدق بسرعه بعد غياب 8سنين 

جريت علي الاوضه وحطت طرحه علي شعرها بشكل عشوائي وجريت علي تحت كانت واقفه علي السلم بعيد عنهم شويه


جاد دخل البيت في وسط فرحه أهله بعد رجوعه

دياب اخده بالحضن: اهلا اهلا اهلا بالغالي 

جاد حضنه برضو: اهلا يادياااااااب والله وليك وحشه ياجدي


ثم جاء لرحيم: اهلا بالغالي علي قلبي 

رحيم: كيفك ياواد عمي وأخوي

ثم ذهب لدلال وقف قدامها

دلال: ما شاء الله عليك ياولدي بقيت راجل قد الدنيا

جاد ابتسم وحضنها 

اما عديله فعيطت من الفرحه وحضنته جامد، ثم جاءت زينه وهي بتعيط: وحشتني اوي ياأبيه

جاد خدها في حضنه: ما شاء الله بقيتي عروسه ياقلب أبيه


زينه: لا متقولش كدا انا هفضل علي قلبكم

الكل بقي يضحك 

جاد بقيت عينه بتدور حواليه علي صغيرته الي اتربت علي ايديه.. متحمس جدا يشوفها حتي وقعت عينه عليها وهي واقفه علي السلم.. واول مشافته بصلها وجهها احمر وجريت علي اوضتها وهو فضل باصص علي مكانها وابتسم ثم كمل كلامه: انتو عاملين اية والبلد عامله ايه


رحيم: كله تمام

دياب: روح انت ارتاح كديه وابقي انزل 


عديله: انا خليت الخدم يجهزولك اوضتك

جاد: ماشي انا هطلع اخد شاور وأنام هموت وأناااااام


في أوضه رهف

رهف: اية الي عملتيه دا يازفته... دا ممكن يفتكر اني مش عايزه اسلم عليه، وحده غبيه وربنا... أكيد هيزعل مني... انا أسفه ياابيه بس مش عارفه عملت كدا ازاي


&&&&&&&&&&&&&&&&&&

عدا اليوم والليل جيه وجاد لسه نايم وسجده بتعمل الي قال عليه رحيم كأنها جاريه بالظبط... 

ورحيم كان في الجنينه مع دياب

رحيم: الطريق القديم اتعرف وبقي مكشوف ومتراقب... الشحنه الي جايه لازم نشوفلها طريق جديد


دياب: الشحنه الجايه دي تقيله ولازم نعينلها رجاله ثقه


رحيم: متقلقش داغر ورجالته هيقوموا بالواجب


دياب: والتسليم لرجاله سالم الرفاعي هيكون امتي وفين 


رحيم: بعد يومين في الجبل 


دياب: ماشي خد حذرك وجاد هيكون معاك في العمليه دي

رحيم: متقلقش كله تحت السيطره


&&&&&&&&&&&&&&&&

في المطبخ 

عديله: خدي يارهف يابتي طلعي العصير دا لجاد


رهف بتوتر: هااا انا؟! 

عديله: وهو فيه غيرك قدامي؟!.. يلا يابتي 

رهف: اااا حاضر.. حاضر يامرت عمي

رهف أخدت العصير وطلعت لاوضه جاد وهي مترتره جدا والصنيه بتتهز من ايديها لحد موصلت اوضته وخبطت ومردش، خبطت تاني لتسمع صوتي الرجولي: ادخل


رهف فتحت الباب ببطئ، وجاد كان قاعد علي المكتب واول مشافها ابتسامته ظهرت تلقائي

رهف رفعت عينها وبصتله ثم رجعت تبص علي الارض بسرعه وبتوتر: ال ال العصير ياأبيه


جاد وقف: تعالي يارهف 

رهف تقدمت اليه ووضعت العصير علي المكتب وكانت هتخرج بسرعه ليوقفها صوته وهو يقول: اية المعامله دي؟!... مش عايزه تسلمي عليا 


رهف بصتله وبعفويه: لا ابدا والله ياأبيه بس

جاد: مش كبرنا علي كلمه أبيه دي؟! 

رهف: مهو مهو انا متعوده اندهلك كدا

جاد قرب ليها اكتر حتي اصبح امامها مباشره: كبرتي يارهف واحلويتي 

رهف بكسوف: شكرا ياأبيه

جاد: يابت انتي مكسوفه مني... دا انتي كنتي بتيجي تترمي في حضني وانتي صغيره لما حد يزعلك


رهف ضحكت بكسوف: مهو انت لسه قايل اني كبرت


جاد: كبرتي بالنسبالهم.. انما عمرك متكبري عليا وهتفضلي عيله

رهف بزعل طفولي: لاااااا انا مش صغيره انا كبيره 

جاد بضحك: ماشي ياكبير

رهف: بتتريق؟ 

جاد: لااااا ابدا

رهف: بحسب

جاد سحبها ليه ورفع حاجبه: طيب ايوة بتريق عشان تبقي تحسبي كويس

رهف: خلاص أسفه مش هحسب تاني

جاد بضحك: طيب يلا من هنا بدل معمل حاجه مش في مصلحتك يلا

رهف: حاجه اية دي؟! 

جاد: هااا مهي مبتتشرحش يارهف بتتعمل بس

رهف: مع اني مش فاهمه بس ماشي 


جاد حط ايده علي رقبته بابتسامه وهو باصصلها وهي بتخر ج من اوضته 


في الساعه العاشره رحيم كان فوق في شقته وسجده لسه تحت

دلال: روحي يابنتي كفايه تعبتي طول اليوم 

سجده ببراءاه: أروح بيتنا؟ 

دلال: لا ياحبيبتي روحي عند رحيم فوق

سجده عيطت: والنبي خليني امشي من هنا عايزه اروح عند اخواتي وجدي

دلال: كان بس اية الي وقعك في طريق رحيم

سجده: انا معملتش حاجه... بس هو عايز يقتل ابيه حسام 

دلال: معلش يابنتي هو كام يوم وهيطلقك 

سجده بتهز راسها من غير متتكلم وبتطلع فوق ببطئ بتقدم خطوه وترجع خطوتين، ايديها بترتجف، قلبها بيدق بسرعه، لحد موصلت قدام باب شقته مدت ايديها الي بتترعش وخبطت 

حتي فتح لها رحيم وهو ساند بإيده علي الحيط والايد التانيه ماسك بيها الباب، بصلها من فوق لتحت وابتسم بخبث ثم نزل ايده الي ساند بيها علي الحيط: ادخلي


سجده فضلت باصه علي الارض وبتعيط وثابته مكانها

رحيم بنبره هادئه: قولت ادخلي

سجده دخلت وهي بتترعش ولسه باصه في الارض، ماسكه اطراف هدومها بايديها المرتجفه 

رحيم وهو لسه بيبص عليها بنظرات قذ*ره قفل الباب بقوه جعلتها تنتفض 

رحيم بسخريه: كويس انك جيتي بنفسك وإلا كنت هنزل بنفسي وساعتها كنتي هتندمي


سجده بدموع: واديني عملت الي حضرتك قولت عليه ممكن تمشي ابيه حسام ذي  موعدتنا


رحيم سحبها ليه فجأه: إسمك اية؟ 

سجده وهي عايزه تبعده:.... 

رحيم: بتعملي اية اثبتييييي

سجده: والنبي وحيات أغلي حاجه عندك سيبني 

رحيم: اسيبك؟! مش بعد ماخد الي انا عايزه وبعدها هبقي افكر 

رحيم بعد عنها واتجهه ناحيه الترابيزه جاب كوبايه العصير وادهالها: اشربي

سجده: مش عايزه

رحيم بنظره تعبر عن غضبه وبنبره حاده: مش هكرر تاني

سجده مدت ايديها واخدتها وشربت شويه منها ومدتله الكوبايه


ليسند هو بيده علي الباب واليد الاخري في جيبه وينظر لها وهي بينه وبين الباب تنظر له تبحث عن ذره شفقه في قلبه ولكن جاء صوته خشن: اشربيها كلها

سجده: هو هو لية حضرتك بتديني عصير؟! 

رحيم باستهزاء : متقلقيش اوي كديه مش حاططلك سم

سجده: ياريته كان سم

رحيم نظر الي حركه شفتيها وهي بتمسح أثار العصير من عليهم 

ليقترب بهدوء وطبع قبله خفيفه لتجذبه أكثر ليطبع قبله كادت ان تحبس انفاسها، اوقفه دموعها الي نزلت علي وجهه، ليبتعد قليلا ثم قال بهدوء: بصيلي! 

سجده دموعها بتنزل وهي لسه باصه علي الارض

رحيم بنبره حاده: قولت بصيلي!! 

سجده رفعت عينها ناحيته بخوف 

وهو لسه باصصلها بنظره حاده: تلت حاجات مبحبهمش.... العياط عمال علي بطال، الزن ووجع الدماغ، الدماغ الناشفه الي مبتسمعش الكلام

ثم مد يده ناحيه خصرها يمشي يده عليها بجراءه، وهي شقهت بخوف حتي امسك بيدها: تعالييييي

رحيم اخدها لاوضه نومه، فتح الدولاب سحب قم*يص نوم شبه عاري ضمن الحاجات الي كان بيجبها للستات الي بيتجوزها، بيفرده قدامها وبقذا*ره وهي بيبصلها من فوق لتحت: اية رأيك... هيبقي هايل علي جس*مك


سجده رجعت لورا: مش عايزه البسه... مش عايزه

رحيم مد ايده وسحبها ليه فجأه ورمي القم*يص علي السرير وبنبره هاديه ممزوجه بتحذير ونظرات قذ*ره  وبيبعد بايده خصلات شعرها المتناثره علي وجهها: وبعدين؟!.. احنا مش اتفقنا نسمع الكلام عشان مزعلش 

سجده: بس الي انت عايزه دا عيب ومينفعش

رحيم ضحك بخبث: مين قال انه عيب... انا جوزك وانتي مراتي ثم تغيرت ملامحه ونبره صوته للحده: 

ومتحاوليش تخليني اضايق انا لدلوقتي مراعي سنك بس للصبر حدود 

سجده عيطت بصوت عالي 

رحيم بعدها عنه وضرب بإيده علي الدولاب جامد وهي اتخضت ورجعت لورا: ووبعديييييين في ام الليله دي... اية شغل العياااااال ده، اسمعي هي كلمه هتلبسيه وغصب عنك 


سجده بتنهار:  مش عايزه.. مش عايزه... مش عايزه 


رحيم بغضب اقترب منها وهي بترجع لورا: انشالله عنك معوزتي.. المهم انا عاااااايز... واية رأيك بقي انا هلبسهولك بنفسي 


وفجأه هي وبترجع لورا ايدها بتخبط علي المسد*س الي علي الكمود، مسكته في ايديها واستجمعت كل قوتها ووجهته ناحيه رحيم وووووو😲


#في_حضن_جلادي

سجده مسكت المسد*س وايديها بترتجف جامد ووجهته ناحيه رحيم وبصوت مرتجف:  لو لو قربت مني ههههق*تلك


رحيم سكت شويه دي اول مره وحده تجرأ انها تعمل كدا حتي لو خايفه مبستم بسخريه وهو حاطط ايده في جيبه: انتي قد مسكت السلا*ح دي؟! 


سجده برعب وايدها فضحتها: اه قدها... والله هقت*لك 


رحيم ضحك وهو يأخذ بعض الخطوات اليها: طيب متضر*بي مستنيه اية؟! 


سجده بخوف من اقترابه: مبهزرش.. لو قربت خطوه كمان هضر*ب


رحيم مستمر في التقدم وبيبتسم بسخريه وفجأه سحبها من دراعها ولفها ناحيته حتي أصبح ظهرها ملاصق لصدره... يضع يده علي يدها الممسكه بالسلا*ح وبقذا*ره يضع يده الاخري علي خصرها يمشيها علي جسد*ها ببطئ شديد، يقرب وجهه من رقبتها، حتي اصبحه انفاسها تخبط برقبها وتزداد رجفتها، يهمس بجانب اذنبها بصوت واطي وباستهزاء:بس يابابا... السلا*ح مبيتمسكش كديه


سجده دقات قلبها بتزداد، بتحاول تخرج ايدها من تحت ايده بس مش عارفه: سيبني... 


رحيم بيسحبها أكتر ناحيته وفجأه وجه المسد*س ناحيه جسد*ها وهي ايدها لسه تحت ايده، بقي بيمشي السلا*ح عليها لفوق، وهي بتبلع ريقها ببطئ ومرعوبه يعمل فيها حاجه، وهو حاسس برجفتها بس لسه مكمل لحد مالسلا، ح وصل لدماغها 


سجده بتغمض عنيها وبتعيط جامد وبتترجاه: والنبي... والنبي تسيبني وحيات اغلي حاجه عندك متقت*لني، والله مهعمل كدا تاني.. انا مكنتش هق*تلك، ابوس ايدك متق*تلني


رحيم باستغلال: الي اقوله هيتنفذ؟ 

سجده بتلقائيه: هيتنفذ.. هيتنفذ والله

ثم انزل السلاح علي جسد*ها مره اخري وفجأه وجه المسدس للارض وضرب وسجده صرخت، لفت بسرعه رفعت نفسها وحضنته من الخوف: ياباباااااااااااااا

رحيم ابتسم بخبث وبقذاره يضع يده علي شعرها وهي لسه حاضناه : سلامتك ياقلب بابا.....الخوف يعمل كتير 

 

سجده بعدت عنه فورا وهو سمحلها تبعد: انا انا اسفه غصب عني 


رحيم بنبره حاده : اسفه اية؟!بترفعي السلاح في وشي وتقوليلي اسفه؟ دي محصلتش من رجاله عملتك دي!!! 

سجده وهي راسها في الارض وبتعيط: أسفه

رحيم ابتسم وشدها ليه تاني: هعديها... بس لو اتكررت تاني ساعتها هفجر دماغك من غير ماعيني ترمش... فاهمه ولا أشرح أكتر؟! 


سجده هزت راسها بسرعه وهي بتحاول تمسك نفسها من الانهيار: فاهمه.. حاضر... مش هتتكرر


لف ظهره ومشي خطوتين: خلال 10 دقايق تكوني لابسه القم*يص الي علي السرير... عايزك ست قدامي 


سجده بصتله بعدين بصت علي القم*يص وفي وسط شهقاتها:بترجاك... لو عندك شويه رحمه متخلينيش ألبسه، والنبي 


رحيم بصلها وقرب منها شويه: سحب القم*يص من السرير وهو لسه باصصلها وقرب منها اكتر وهي بترجع لورا، سحبها ليه بقوه حتي اصبحت ملاصقه له، مد ايده علي زرارير هدومها من ناحيه ظهرها في وسط شقهاتها وهي بتترجاه يبعد حتي سندت رأسها علي صدره بتعب، بعد ان اصبح ظهرها عار*ي بين يديه لينزل لها ملابسها حتي اصبحت بملابسها الدا*خليه فقط امامها غير مهتما لمشاعرها ولا بكائها، ظل ينظر لها قليلا وازدادت رغبته بها حتي انزل القم*يص عليها، ليبتعد قليلا وينظر لها من اعلي لاسفل وكأنها سلعه امامه، جلس علي الكنبه ساند بإيده عليها وحاطط رجل علي رجل وبنبره خشنه ممزوجه بقذا*رته: لفي


سجده فضلت قدامه ايديها بتحاول تنزل في الهدوم وبتستر في نفسها علي قد متقدر وهو يراقبها بنظراته الوحشيه، سجده فضلت متسمره قدامه ومش عايزه تلف


رحيم بهدوء مرعب: هتلفي... ولا أجي ألفك بنفسي؟! 

سجده في وسط عياطها لفت ببطئ بتحاول متبينش حاجه بس هو كان مركز علي كل تفاصيلها لحد مرجت لوضعها من تاني


رحيم بابتسامه خبث: تعالي

سجده متجده قدامه، رجليها مش عايزه تاخد خطوه ناحيته، بس لما حست برفعه كتافه وانه خلاص هيقوم، خدت خطوات بطيئه ناحيته

.... وهو سحبها من ايديها تقعد علي رجله، ايده تسللت لخصرها، وهي حست كان جسد*ها اتكهرب: كفايه بالله عليك

رحيم سحب وجهها ناحيه صدره وهمس بجانب اذنها: وهو انا لسه عملت حاجه؟ 


سجده: انا مش لعبه في ايدك

رحيم ابتسم من جرأتها:عجبتني جرأتك.... مقولتليش اسمك اية؟! 

سجده بصوت واطي: سجده

رحيم: اممم طيب بصي بقي ياسجده انتي هنا اه لعبه في إيدي، ولو مش عاجبك الشقه فيها حيطان كتير اخبطي راسك في اي حيطه تعجبك... ثم علي صوته وبحده: ونبره الصوت دي مسمعكيش تتكلمي بيها تاني جرأتك دي تحتفظي بيها لنفسك، انا هادي اه بس ربنا مايوريكي غضبي مفهوم ولا اعيد؟ 

سجده بدموع: فاهمه... فاهمه والله


رحيم هدي شويه ومسح علي شعرها: انا كل مكلمك هتعيطي؟! 

سجده وهي لسه بتعيط: اااانت بتزعقلي.. وانا خايفه منك


رحيم ابتسم بسخريه: يبقي تمام، الخوف اول خطوات الطاعه


سجده هزت راسها من غير كلام ودموعها نازله من غير صوت


رحيم: جاهزه؟ 

سجده بصتله ودقات قلبها زادت، وجسد*ها بيرتجف بقوه نظراتها كلها رجاء ليه يسيبها: بالله عليك.. متعملش كدا... عشان خاطر ربنا

رحيم كأنه مش سامعها  قام وهو شايلها واتجهه بيها ناحيه السرير، حطها علي السرير وهج*م عليها كأنه وح*ش ولقي فريسته، بس متعاملش معاها ذي متعامل مع اي ست اتجوزها.... كان مراعي سنها وبيحاول يسيطر علي نفسه علي قد ميقدر ولكن تلك الصغيره سلبت عقله وبعد مرور بعض الوقت

سجده كانت قاعده علي السرير ضامه رجليها ليها وبتعيط 

رحيم بغضب: مخلاااااص بقي صدعتيني

سجده حطت ايديها علي بوقها عشان تكتم صوت عياطها الي بيطلع غصب عنها 


رحيم ضحك علي شكلها وفتح لها دراعه عشان تيجي تنام في حضنه: تعالي


سجده بصتله وكلامها مش واضح من العياط: ل ل لا ا ا انت وح*ش ا ا انا بكرهك


رحيم بتحذير: عدي ليلتك ياسجده وتعالي

سجده: حرام عليك انا انا انا عملت اية يعني عشان تعمل فيا كدا

رحيم سحبها من دراعها بقوه حتي اصبحت بحضنه: خلاص نامي

سجده بمجرد محضنته نامت بس رجفتها وصوت عياطها لسه موجودين


بس فجأه باب الشقه بيخبط وسجده صحيت مفزوعه من الخبط ورحيم قام لبس هدومه 

رحيم لاحظ خوفها: في اية دا الباب بيخبط مش مستاهله كل الخوف ده


رحيم راح وفتح الباب وكانت رباب الخدامه: رحيم بيه الظابط شريف تحت وعايز حضرتك


رحيم ببرود: اممم قوليله هيغير هدومه وجاي

رباب: حاضر يارحيم بيه


رحيم دخل الاوضه وفتح دولابه وخرج هدوم

سجده بارتباك: انت رايح فين أنا بخاف اقعد لوحدي

رحيم بصلها بابتسامه خبيثه: شكلك اتعودتي بسرعه


سجده: انت بتقول اية؟؟ اكيد لا.. 

رحيم وهو بيلبس ساعته وماشي غمزلها: ع العموم مش هتأخر.... جايلك

&&&&&&&&&&&&&&&&

في الاسفل

شريف: البلد ملهاش سيره غير الي عمله رحيم يادياب بيه


دياب ببرود وهو قاعد وحاطط رجل علي رجل: ومن متي البلد هتجيب في سيره حد غيرنا، شكلك مش متابع ياشريف باشا


شريف: متابع... ومتابع اوي ومصير الحي يتلاقي ياجارحي


جاد: وانت جاي ليه ياشريف باشا بتهمه اية.. ق*تل ومق*تلش حد 


شريف: بتهمه الخ*طف أهل حسام النمو بلغوا ان رحيم خط*ف حسام


دياب: خطف؟! اعوذ بالله وهو احنا بتوع خ*طف؟ 


شريف بصله وهو فاهمه كويس: هنشوف.. هنشوف


جاد باستهزاء: وهو حسام لسه بي*تخطف لحد دلوقتي... اخص ع الرجاله


شريف: واخص ع الي فاهمين الرجوله غلط برضو ياجاد بيه


ليقاطعهم نزول رحيم: ياأهلا وسهلا بالحكومه الي رجليها خدت علي القصر


شريف بنظره حاده: حسام فين يارحيم


رحيم باستهزاء: يعني بالله عليك جايلي يوم دخلتي تقولي حسام فين دور عليه تلاقيه هنيه ولا هنيه ولا اقولك استني اشوفهولك في جيبني يمكن نط فيه وانا مش واخد بالي 


شريف: دخلتك؟ مهو انا لو راعيت انك عريس يبقي مش هاجي خالص يارحيم بيه ولا اية؟ 


رحيم بيهمس بجانبه: ربك مديني قدره اقول لا... ربنا يديك ياشريف باشا


شريف وهو باصصله بتحدي بيؤمر العساكر: فتشوا القصر دا حته حته 


رحيم قعد عينه مرمشتش وبثبات: بس بسرعه... العروسه وحديها فوق وانت فاهم يعني


شريف: لا متقلقش شكلها هتستناك كتير

رحيم بتحدي: مين عارف مرات مين الي هتستني ومرات مين الي هتند*ب طول العمر


شريف ملامحه اتبدلت اول مسمع كلام رحيم حس بنبره تهديد: قصدك اية يعني؟! 


رحيم: قصدي واضح.. بس عايز حد فاهم

جاد وهو بيحاول يسكت رحيم: قولي ياشريف باشا تحب تشرب ليمون حاسس اعصابك بايظه لدرجه انك بتصدق علينا اي حاجه كديه


شريف: لا محبش الليمون دا هتشربوه معايا في مكتبي إن شاء الله 


جاد ضحك باستهزاء: قول يارب 


وبعد شويه جات العساكر وهما بيقولو ملقناش حاجه لينظر شريف لرحيم الي باصصله وبيبتسم بخبث

: نورت ياشريف باشا ولا تحب تبات هنيه؟ 


شريف: الجايات اكتر.... الجايات اكتر بكتير


شريف مشي وهو محروق منهم

دياب: وديته علي فين؟ 


رحيم: نقلته لااوضه الي تحت الارض 

جاد: الظابط ديه زودها أوي 


رحيم: صبري نفذ منه وقريب ان شاء الله هج*يب أجله

دياب: خلاص زين انك عملت حسابك وسبق وقلتلك الحكومه وقفالنا علي غلطه

رحيم: وسبق وقلتلك كمان مش هيعرفوا يمسكوا علينا حاجه


دياب: طيب يلا روحوا ناموا بكره ورانا عمليه واعره اوي 


رحيم: ماشي

جاد لرحيم: تنام هااا

رحيم بضحك: ماشي ياعم

&&&&&&&&&&&&&&&&

عاصي وهو بيكلم شريف: يعني اية؟! بقولك خدوا واحنا واقفين ياشريف باشاااا


شريف: للاسف هما عارفين بيعملوا اية كويس؟ والقانون معاهم حاليا لان فتشنا البيت كامل ومفيش اثر لحسام ثانيا سألنا اهل البلد كلهم متفقين انه كان جاي ي*قتل حسام بس مفيش واحد نطق انه اخده


عاصي: خايفين منهم دول ناس مؤذيه


شريف: بس هيروحوا مني فين انا قاعدلهم


فرحه وهي بتصوت: يامرررري عليك ياحسااااام كان مستخبيلنا فين دا بس ياربي.... جالنا من انهي داهيه ده


يعقوب: عشان نيتكم مش سليمه من ناحيه البت الغلبانه الي رمتوها ليه... كل واحد فيكم هيشوف العذ*اب ألوان، محدش عارف هي عايشه معاه ازاي دلوقتي ولا بيعمل فيها اية


فرحه بغضب: هو في اية.. كل حاجه سجده سجده، هو مفيش غير زفته...  كنت عايزنا نعمل ايه يعني مهو كان برضانا او غصب عننا هيتجوزها يعني هيتجوزها 


يعقوب: طول عمرك كديه سماويه، بس اخرتك سوده يافرحه والله اخرتك سوده


عاصي: خلاص بقي خلينا نفكر هنعمل اية في المصيبه ديه


صفيه: نكلم سجده وهي تبقي عنينا هناك.. سجده لو اتفقت مع شريف ضد رحيم اضمنلكم انه هيلبس الكلبشات قريب


يعقوب: متدخلوش سجده في حوراتكم دي.. انتوا مش متخيلين هيعمل فيها اية لو عرف


فرحه فكرت في فكره صفيه بس مردتش تتكلم قدام يعقوب 

وعاصي هكذا ومهمهمش أختهم خالص


&&&&&&&&&&&&&&&&

رحيم فتح باب الشقه ودخل بهدوء لاوضه النوم ليجد سجده لسه صاحيه وضامه رجليها ليها واول مدخل بصتله

رحيم: لسه صاحيه؟! كنت متوقع الاقيكي نمتي


سجده: خايفه 

رحيم باستهزاء قعد علي الكنبه: ليه وهي الشقه مسكونه؟! 

سجده حطت راسها علي المخده وهي لسه مفتحه

رحيم اتجه ناحيه الحمام وغير هدومه وخرج عار*ي الصدر 

فرد جسمه علي السرير ودراعه تحت راسه وسجده نايمه ومدياله ضهرها بس هي لسه صاحيه: صاحيه؟ 

سجده: أه

رحيم : تعالي

سجده: لا انا مرتاحه كدا

رحيم: مش هقول تاني

سجده لفت جسم*ها ناحيته 

رحيم فتحلها دراعه وهي مرتبكه ومقبوضه منه بس راحتله وهي بترتجف وهو حاوطها بإيده عدا بعض الوقت بس لسه رجفتها مستمره لدرجه خلته مش عارف ينام: اللهم طولك ياروح متهدي بقي مش عارف أنام 

سجده: أهدي ازاي وانا في وضع ذي دا غصب عني

رحيم بنبره حاده: تتعودي... من دلوقتي مفيش نوم غير بالوضع ده واتخمدي بقي بدل مخليكي ترتجفي بحق وحقيقي دلوقتي


#في_حضن_جلادي

سجده سكتت وغمضت عنيها بسرعه وحاولت تسيطر علي حركتها 

ورحيم غمض عنيه وعرف ينام أخيرا


&&&&&&&&&&&&&&&

تاني يوم الصبح 

دياب لجاد: كل حاجه جاهزه ياولدي؟ 

جاد: كله تمام مستنين المعاد بس وانا بعت الرجاله عشان يأمنوا الطريق

دياب: عال عال 

عديله: رحيم منزلش ليه 

زينه: لية هو مش هيفطر مع عروسته 

دلال:اكيد لا وشكله كديه هينزل وهو مطلقها... الواد ده ميحبش الاستقرار واصل

دياب: مصيره يستقر 

&&&&&&&&&&&&

رحيم فتح عنيه وبص لقي سجده لسه نايمه في حضنه، دقق في ملامحها كانت بريئه جد، ولسه أثار العياط علي جدها، قرب ايده منها وشال خصلات الشعر الي علي وجهها وهي بتتحرك ببطئ علي دراعه ثم قال بصوت واطي وهو باصصلها: حتي وانتي نايمه بتفركي

اما عن سجده فكانت نايمه بعمق بس فجأه وهو بيشيل خصلات شعرها هي بتفتح عنيها ببطئ، ثم تفرك بايديها في عنيها لتستوعب كل ما حولها وهو منتظرها تفوق، سجده بتبص لرحيم وبتقوم من حضنه بسرعه وكأنها مستنيه الليل يخلص عشان تبعد عنه 

رحيم حط ايده تحت راسه وهو ساند ضهره علي السرير وبابتسامه خبيثه: في عروسه تصحي مكشره كديه


سجده بضيق: ودي كمان هتتحكم فيها ولا اية يارحيم بيه؟! 


رحيم شدها ليه حتي اصبحت ملاصقه له، يبعد خصلاتها عن وجهها وبنبره هادئه ممزوجه بالتحذير: وبعدين في طولة اللسان دي 


سجده بتحاول تبعده بس قوتها اقل من قبضته: سيبني بقي مش كفايه القرف الي حصل امبارح حرام عليك اتقي الله


رحيم بغرور: قرف؟! دي مفيش بت متتمناش الي حصل امبارح خاصه لو معايا


سجده: خلاص اتجوز وحده منهم انا مش منهم ولا عايزه القرف ده تاني

رحيم مسكها من دراعها جامد وبنبره حاده: عنك ما عوزتي المهم انا عايز... انتي يابت جايه هنا عشان تعملي الي انا عايزه مش الي انتي عايزاه برو*ح أمك


سجده بوجع وصوتها علي شوية: مش عايزااااااك هي عافيه 


رحيم بغضب: انا بقي هعرفك تعلي صوتك عليا ازاي

ثم جذبها أسف*له وووو


&&&&&&&&&&&&&&&

بعد مرور عده ساعات

الكل كانوا متجمعين تحت وجاد ماسك التليفون وبيقلب فيه لتأتي رهف وبتقعد في حضن جدها 


رهف بعفويه وبدلع: تعرف ياجدي امبارح المستر فضل يمدح فيا كتير ويقول اني شاطره وهطلع دكتوره كمان


جاد كان مركز في الكلام واضايق بس فضل يقلب في التليفون بشكل اسرع 

دياب: طول عمرك رافعه راسي ياعيون جدك


رهف بدلع أكتر: وكمان قلي انه هيجبلي هديه ويديهاني قدام كل زمايلي

جاد هنا مقدرش يستحمل ليقول بنبره شديده ونظره حاده: ومالك فرحانه أوي كديه متتعدلي وانتي بتتكلمي


رهف عدلت قعدتهاا ببطئ: في اية ياأبيه؟! 

جاد: في اية؟ انتي مش شايفه نفسك بتتكلمي ازاي وكأنه واحد من باقية أهلك.. وبعدين يديكي هديه بصفته اية؟! 


رهف كانت هتعيط جاد اول مره يتكلم معاها كدا: عادي يعني دا المستر بتاعي


جاد بحده: بلا مستر بلا زفت علي دماغك... ولا انتي عشان رحيم مش معانا دلوقتي وجدك مدلعك هتعملي الي انتي عايزاه... دا انا اكسر دماغك يابت


رهف عيطت وطلعت علي اوضتها

ودياب متكئ علي الكنبه ومتكلمش بيراقب بس كأنه عايز يشوف نهايه المسرحيه دي ايه


دياب: في اية؟! 

جاد: إية.. كلامي غلط انا؟ 

دياب: بس مش بالطريقه دي

جاد: اومال عايزني اقولها براڤو عشان راجل غريب بيمدح فيها 

دياب: جاد؟ انا فاهمك زين، انت عينك من البت؟! 

جاد بارتباك: اااا. اية الي هتقوله دا يادياب يعني عشان بعرفها الصح من الغلط يبقي عيني منها


دياب: ماشي ماشي بكره نشوف ياابن الجارحي... روح راضيها البت معملتش حاجه تستحق عليها كديه 


جاد: سيبها دلوقتي... وياريت يادياب كفايه دلعك الزايد في رهف وزينه ده


دياب: اومال أدلع مين ياد

زينه بتيجي علي السيره: بتجيبوا سيرتي ليه

دياب: تعالي شوفي ياستي... اخوكي مش عاجبه دلعي ليكم

زينه: لية كدا ياأبيه... احنا خلقنا من أجل الدلع

جاد بضيق: طيب روحي من وشي انتي التانيه

زينه: انا عملت اية دلوقتي؟ 

دياب: سيبك منه دا نكدي عامله اية يافراشتي

زينه باسته من خده: كويسه ياعيون فراشتك

جاد بص لدياب بضيق: يارب صبرني

دياب ضحك: روحي يازينه شوفي رهف وقوليلها انزلي جدك عايزك


جاد قام وراح يعمل مكالمه 

&&&&&&&&&&&&&&&&&

في شقه رحيم

رحيم كان في الحمام وخرج وهو عا*ري الصدر وشعره مبلول

وسجده قاعده علي السرير وهي بتعيط

رحيم والمنشفه علي وشه: مش هنخلص احنا؟... هو كل مقربلك هتقعدي تعيطي 


سجده رفعت راسها وبغضب: انت مش عملت الي انت عايزه... طلقني بقي، انا عايزه اطلق دلوقتي


رحيم شال المنشفه وقرب ليها وقعد علي السرير ثم شدها ليه وهمس بنبره هادئه لكن مرعبه: مش بمزا*ج الي خلفو*كي


سجده بعدت عنه: يعني اية؟!  يعني انت مش هتطلقني انهارده؟ 


رحيم بخبث: ولا بكره ولا بعد اسبوع... خلاصك مرهون علي حيات أخويا، لو جراله حاجه مش هيكفيني فيه لا انتي ولا عيلتك كلها


سجده بخوف: انا زنبي اية حرام عليك.. سيبنا في حالنا بقي


رحيم بغضب: ذنبك انك وقعتي في طريق رحيم الجارحي، والي بتقع في طريقي بيقولو عليها يارحمان يارحيم

سجده في سرها: ربنا ياخدك وارتاح منك 

رحيم: انا هلبس ونازل ولو رجعت ولمحت وشك تحت هخليكي تكرهي اليوم الي شوفتيني فيه اكتر ماانتي كارهاه


سجده: انت مش قولت طول النهار هكون تحت


رحيم قرب منها بخبث وحبسها بينه وبين الدولاب: أعمل اية؟! عجبتيني.. وهتبقي ليل نهار قدامي


سجده: انت انسان قليل الادب ومش محترم


رحيم ضحك بخبث وبصلها بقذا*ره: انا مش عارف ساكتلك كديه ليه بس لما أرجع هتشوفي هعمل في لسانك الطويل ده اية


سجده في سرها: انشالله مترجع

رحيم سحب هدومه ودخل الحمام يلبس ثم خرج لبس ساعته واخد مفاتيح الشقه وقفل من برا 


&&&&&&&&&&&&&&&

في غرفه رهف

رهف كانت قاعده علي السرير بتعيط من طريقه جاد معاها 

لتدخل عليها زينه

زينه: اية دا انتي بتعيطي يارهف؟ 

رهف: سبيني يازينه دلوقتي

زينه: اسيبك ازاي.. اية الي حصل؟! 

رهف: أبيه جاد هزقني ومسح بكر*امتني الارض وانا معملتش حاجه تستاهل كل ده

زينه: ازاي يعني لوحده كدا قام مهز*قك

رهف حكتلها كل الي حصل

زينه بفهم: اااااه... علفكره دي حاجه تفرحك ياهبله

رهف وهي بتمسح دموعها: تفرحني؟.. انتي دماغك دي فيها حاجه

زينه: شكله كدا ابيه جاد بيغير عليكي 

رهف بارتباك: بتقولي اية يازينه؟... اكيد لا يعني

زينه: بكره تشوفي بنفسك 

رهف: معقوله يعني؟! دا انا كنت حاسه انه ثانيه وهيقوم يضربني

زينه: خليكي ذكيه وافهميها وهي طايره

رهف: برضو لا هو زعقلي جامد وانا زعلت منه

زينه: او*لعي بجاز... عيله بومه 

زينه سابتها ومشيت 


&&&&&&&&&&&&&&&&&

رحيم: مش يلا ياجاد ولا اية

جاد: يلا فاضل نص ساعه علي معاد التسليم

دياب: خدوا بالكم زين 

رحيم: متقلقش... يلا

جاد: يلا

رحيم وجاد اخدوا عربياتهم والرجاله وراهم وانطلقوا علي المكان الي هيتم فيه التسليم


&&&&&&&&&&&&&&&&

اما عن سجده كانت بتدور علي اي مكان تقدر تخرج منه بس مكانش فيه مخرج ورحيم قافل عليها من برا لحد مجالها مكالمه من اختها فرحه

سجده ردت بسرعه: فرحه تعالي خديني بسرعه انا مش قادره اعيش معاه... والنبي تعالي خديني


فرحه: اهدي ياسجده.. اهدي ياحبيبتي، كل حاجه هتبقي تمام.. المهم رحيم عندك؟ 


سجده: لا هو خرج 

فرحه: متعرفيش بقي هو راح فين بالظبط

سجده: لا وانا هعرف منين

فرحه: طيب ياحبيبتي انتي دلوقتي عنينا في قصر الجارحي... رحيم مخبي حسام عنده والله واعلم بيعمل فيه اية، عايزاكي تدوري في كل حته في القصر من غير متتكشفي


سجده: بس هو حابسني في شقته قافل عليا من برا 


فرحه: حاولي توقعيه في الكلام ياسجده... لازم نعرف حسام فين


سجده بعياط: وانا فين من كل دا... مفكرتيش لو هو عرف هيعمل فيا اية؟ 


فرحه: ياحبيبتي مش هيعملك حاجه... وبعدين لو عرفنا نخرج حسام بعدين هنعرف نخليه يطلقك


سجده: بجد؟ 

فرحه بتضحك عليها: أيوة طبعا

سجده: طيب انا المطلوب مني اية

عاصي اخد التليفون من فرحه: تسجليله... حاولي تخليه يقول ان حسام في القصر فعلا واحنا هنبعت التسجيل للظابط شريف وهو هيتصرف 


سجده: انا خايفه اوي

عاصي: متخافيش ياحبيبتي.. احنا معاكي

سجده: حاضر هعمل الي تقولو عليه

&&&&&&&&&&&&&&&&&

بعد مرور عدة ساعات 

رحيم وجاد وصلوا بعد مأنهو المهمه علي خير 

دياب: هاااا  عملتوا اية؟! 


رحيم: كله تمام والفلوس في حسابنا دلوقتي

دياب: عال عال 

جاد: انا هروح انام جعااااان نوم

دياب: مش قبل متراضي البت الي انت زعلتها دي

رحيم: زعلت مين؟ 

جاد: رهف 

رحيم: ليه عملت اية

جاد: الاستاذه سايبه اي حد يسمعها كلمتين حلوين وجايه والفرحه مش سيعاها

رحيم بغضب: هو مين ده 

دياب: المستر بتاعها لقاها شاطره فمدحها وقلها هجبلك هديه اية المشكله يعني


جاد: لسه هيدافع عنها... انت مشوفتش طريقتها هي وبتتكلم كأنها مراته واحنا منعرفش


رحيم: اي حد هنيه هيتخطي حدوده يستاهل الي يجراله يادياب حتي لو اختي وفي يوم غلطت وهو محاسبهاش في غيابي انا هلومه مش هو دا الي انت مربينا عليه 


دياب بغضب: البت متنامش زعلانه فاهمين مش كفايه نكدتوا عليها وهي كانت مبسوطه


رحيم بص لجاد: منك ليه بقي.. انا لو طلعت هزعلها اكتر

جاد تنهد: مدلعهم ومطلع عين الي خلفو*نا احنا

&&&&&&&&&&&&&

رحيم فتح باب الشقه وسجده اتخضت وهي قاعده علي الانتريه


رحيم وهو بيقفل الباب: اية شوفتي عفريت؟! 


سجده في سرها: شوفت العفريت اهون

سجده: هو انا هفضل محبوسه هنا كتير... انا زهقانه

رحيم: اه هتفضلي محبوسه... حاجه تاني؟ 

سجده استغلت انه دخل يغير هدومه وفتحت التسجيل في تليفونها ودحلت عنده


سجده وقفت قدامه بارتباك ومش عارفه تتكلم

رحيم وهو بيلبس التيشرت: عايزه اية؟ 

سجده:  هو هو حسام فين

رحيم: وانتي مالك

سجده: بالله عليك تسيبه يمشي حرام عليك انت معندكش قلب

رحيم اتجهه ناحيتها وجذبها ليه: لا معنديش

سجده عيطت: طيب خليني اشوفه حتي

رحيم: وعايزه تشوفيه ليه

سجده: عادي... انت تعرف مكانه صح

رحيم: اكيد... ومخبيه في مكان الدبان الازرق ميعرفهوش

سجده: فين.. قصدي يعني هنا في القصر؟ 

رحيم: أسئلتك كترت وانا خلقي ضيق

وفجأه بتوصل رساله عاديه علي موبايل سجده والتليفون بينور وبيظهر التسجيل، ورحيم بيشوفه 😨

تابعووووووني وانتظروووني 



رواية منعطف خطر كامله من هنا



رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا



رواية خيانة الوعد كامله من هنا



رواية نار الحب كامله من هنا



رواية الطفله والوحش كامله من هنا


رواية منعطف خطر كامله من هنا


رواية فلانتيمو كامله من هنا



رواية جحيم الغيره كامله من هنا



رواية مابين الضلوع كامله من هنا


رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا


رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا



الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺






تعليقات

التنقل السريع
    close