القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ندبة روح الفصل الأول بقلم الكاتبه نانسي عاشور حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية ندبة روح الفصل الأول بقلم الكاتبه نانسي عاشور حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية ندبة روح الفصل الأول بقلم الكاتبه نانسي عاشور حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


الندبة الأولى

"أحيانًا، لا تخرج من الظلام… بل تستيقظ داخله."


لم تكن الظلمة شيئًا يمكن وصفه بالعادة.

في تلك اللحظة، كانت الظلمة كيانًا.

ليست عتمة تُبصرها، بل محيطٌ حيّ، يتنفس حولك ويبتلع تفاصيلك ببطء.


هكذا كانت البداية.


كانت روح معلّقة في مكان لا يمكن وصفه. لم تشعر بجسد، لا جلد، لا نبض، فقط وعيٌ يطفو في هواء لا يُشبه أي هواء.

هواء بلا أكسجين، بلا اتجاه، بلا مخرج.


أرادت أن تصرخ، لكنها تذكرت: لا فم.

أرادت أن تجري، لكنها تذكرت: لا قدم.

فعلت الشيء الوحيد الممكن… ارتجفت.


وصوتٌ ما…

بعيد.

هامس.

كأنه يُولد من جدران هذا الفراغ السائل:


"روح… يا روح… يا من وُسِمَت بندبة النار."


أول رد فعل لها لم يكن الخوف… بل الدهشة.

من يناديها؟

ومن أعطاها هذا الاسم؟


شعرت بهواء بارد يمرّ عبرها كأنه أصابع خفية تتحسس ذاكرتها، تبحث عن خيطٍ قديم، عن مفتاح.


"مَن هناك؟!"

سألت بصوت لم يُسمع، بل حُسّ داخليّ كأن كيانها بثّ ارتعاشة سؤال في وسط اللاشيء.


وهنا…

شقّت الظلال نفسها.

كأن الليل تمزّق، وخرج منه هو.


ظهر من العدم، من صدعٍ كُسر في جدار العالم.

كان طيفًا في البداية… لكنه لم يكن شفافًا.

كان أثقل من الظلام نفسه.


عيناه: بحيران من دمٍ مُصاب بالحزن،

وجهه: كأنّه نُحت من رماد ووهج،

وصوته: عندما تحدّث، لم يُسمع فقط… بل ارتجّت به كلّ فكرة داخلها.


"أنا… يعقوب."


قالها كأن الاسم لا يُعرّف شخصًا… بل يُعلن نبوءة.


في لحظة لا زمن فيها، عادت الذكريات كأنها تُجلد بها.


صور: نار. معبد. أصوات تراتيل غريبة.

امرأة بملامح ملكية تلبس تاجًا وتقول لها:


"أنتِ حافظة النار… لا تسجدي لمن لا يسجد."


"أنا…؟"


"نعم. ندبتكِ ليست جرحًا… بل عهد. عُقد تحت أقدام الأهرام، حين انشقت الأرض وابتلع الجن أول نذورهم."


قال يعقوب، بصوتٍ أبطأ من البرق، وأخطر من السكون:


"أنتِ السبب. تلك الندبة… لم تكن لكِ وحدك. كانت لنا جميعًا."


"لا أفهم! أي ندبة؟ من أنت؟!"


"أنا سلطان الجن. على سبع قبائل. غير مؤمن بدينكم، ولا بسجدة تُطفئ النور في عينيّ.

لكنّكِ… لعنتني بالغيرة."


"بالغيرة؟!"


"نعم… لأنني أحببتكِ. أحببتكِ دون إذنك، ودون دعاء. وأردتُكِ لي، لا في سجدة، ولا في حلم، بل في قدرٍ لا يُشاركني فيه أحد."


وفي اللحظة التي بدأ يقترب فيها منها، تشقّق الظلام بصوت لا يُسمع، بل يُشعر…

صوتُ الأذان.


رفع صوت الأذان من فجر بعيد في عالم الإنس، شقّ العتمة كأنّ النور طعن الليل.


صرخ يعقوب:


"لاااا! لم تَحن السجدة بعد! لم أنتهِ!"


واختفى.


في نفس اللحظة، فتح آدم عينيه.


كان في سريره، لكنه يتصبب عرقًا.

نهض كأنّه كان يُطارد في حلمه.

كان يشعر أنه استيقظ من موتٍ صغير.


لكن الأغرب…

حين نظر في المرآة، رأى رمزًا غريبًا على عنقه:

دائرة بداخلها عين، وأسفلها ثلاث نقاط…

رمزٌ فرعوني قديم.


وفي مكانٍ لا يُشبه السماء، ولا الأرض…

كانت روح تنظر إلى الفراغ، وتهمس:


"يعقوب…"

تابعووووووني 



❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺❤️



رواية منعطف خطر كامله من هنا



رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا



رواية خيانة الوعد كامله من هنا



رواية نار الحب كامله من هنا



رواية الطفله والوحش كامله من هنا


رواية منعطف خطر كامله من هنا


رواية فلانتيمو كامله من هنا



رواية جحيم الغيره كامله من هنا



رواية مابين الضلوع كامله من هنا


رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا


رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا



الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺








تعليقات

التنقل السريع
    close