القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية خادمة الالفى ( 2 ) البارت الأول حتى البارت الثامن بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية خادمة الالفى ( 2 ) البارت الأول حتى البارت الثامن بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية خادمة الالفى ( 2 ) البارت الأول حتى البارت الثامن بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


كانت بتجرى وسط الزهور و الاشجار بكل بهجه و ابتسامه بريئه مزينه وجهها فجابت زهرة عبات الشمس و حطتها فى شعرها بابتسامتها الساحره و كانت بتجمع الزهور من الحديقه باستمتاع وهيا تتحدث معهم بحب وكأنهم بنى ادمين مش زهور فكانت وارثه عن والدتها عشقها للزهور 

فى الوقت ده خرجت تارا من الفلا وكانت بتحضر الفطار مع الخدم على الطاوله فى الحديقه وهيا بترتب الاطباق بدقه...


فنظرت لها بتنهيده وقالت = يا زهره...يلا يا قلب ماما بقا عشان تفطرى...وبعدين ابقى جمعى الورد يا عمرى براحتك  


نظرت تلك الطفله الذى اصبحت فى عمى ال9 سنوات وكانت مبتسمه ببرائه وقالت = حاضر يا ماما خلاص خلصت اهو والله


واخذت زهره الورد و ذهبت لتارا و مسكت ورده و مدت اديها بيها لتارا بحب... 


وقالت بابتسامه جميله = ايتها الخانم تارا الحديدى...هل تقبلى منى تلك الزهره؟ 


ضحك تارا و الخدم على تلك الطفله الجميله المشكسه واخدت تارا الورده من زهره و بستها من خدها بحب اموي... 


وقالت = طبعآ اقبلها يا عمرى...مش من بنتى حببتى...يلا بقا عشان تفطرى يا قلبى


زهره بحماس = هصبح على ماما الاول


ودخلت زهره جرى لجوا و تارا تنظر لها بحزن فقالت مدام عنيات بحزن = زهره صعبانه عليا اوى...امها افنان لو كانت عيشه كانت هتفرح بحب زهره الكبير ليها ده 


تارا نظرت لها بحده وقالت = افنان اه اللى ولدتها لكن انا اللى ربتها يا مدام عنيات...حب زهره ده لافنان عادى...لكن هيا بنتى انا ونا امها يا مدام عنيات...ولو سمحتى متقعديش كتير تكلمى البنت عن امها...اوكيه 


مدام عنيات بحزن = حاضر يا تارا هانم 


تارا = يلا روحى هاتى باقى الفطار 


اومأت مدام عنيات لها و دخلت تجيب باقى الفطار فنظر تارا للڤراغ بحزن شديد وبعدين تنهدة بعمق و كملت تجهيز الطاوله... 


.. اما عند زهره .. 


طلعت زهره على الدرج وهيا مسكه بيد سور الدرج و باليد الاخره باقت الورد و جرت نحو غرفه من الغرفه وكانت تلك الغرفه مميزه عن باقى الغرف فكانت تلك الغرفه تجمع كل شئ يخص افنان و سيف لان بعد وفاد افنان صمم سيف يجمع كل شئ يخصهم فى غرفه وكان يقعد فى تلك الغرفه بالساعات يومين يبكى و يتحدث مع صور افنان عن يومه و عن الانجزات اللى عملها فى السنين اللى فاتت دى 

فوقفت زهره بابتسامه بريئه امام صوره كبيره تجمع والدها ووالدتها فى يوم زفافهم وكانت بصه لوالدتها بحب يلمع فى اعين تلك الزهره فحطت الزهور فى الفاظه اللى قدام الصوره...


وقالت بحب = صباح الخير يا ماما...شفتى جبتلك ايه...احنا بقينا فى فصل الربيع و الورد بقا حلو ازاى...اوعدك انى كل يوم هجمع الورد و هاحط ورد كتيييير هنا...مش انتى بتحبى الورد يا فنون...بابا قالى ان كان الورد صحبك و كنتى تقعدى تكلميه بالساعات...عشان كدا اول ما حملتى فيا سمتينى على اسمهم من قبل ما تعرفى هتولد ولد ولا بنت ( زهره ) زهره سيف الالفى...بحبك اوى يا ماما...ووحشتينى اوى بجد...مع انى مشبعتش من حنانك و طيبت قلبك ولا شفتك...لكن انا متأكده انك لو كنتى عيشه كنتى هتحبينى اوى اوى 🥺


ورفعت زهره اديها تقرأ الفاتحه لوالدتها بحب وبعد ما قرأتها طبعت بوسه على اصابعه و رفعت جسدها الصغير على اطراف اصابعها لتطبع قبلتها على خد والدتها بابتسامه تمتلأ بالبرائه و الحب و الاشتياق لوالدتها اللى لا شعرت بحننها او بطيبت قلبها او بحضنها اللى انحرمت منه منذ يوم ولادتها لسبب مو*ت والدتها يوم ولادتها كما قال لها الجميع... 


فقالت = باى يا فنون...ووعدك هجيلك تانى 


ونظرت زهره لفستان والدتها الابيض اللى كان محطوت على المنى كان باكسسوراته و اغراده وراحت له وكأنها تتخيل والدتها وهيا كانت مرتدياه فأد ايه كانت والدتها جميله و طيبه وهيا طلعه زيها نسخ الاصل عن والدتها فتنهدة زهره و خرجت من الغرفه و قفلت الباب خلفها وكانت مشيا فى الترقه... 


فجأه = زهراااااا...زهرااااا


بوزت زهره بضيق وهيا تسمع تلك الهمسات بأسمها بشكل مخيف فلفت وفضلت تدور على اللى بينده عليها ولكن ملقتش حد فبتلف لتنزل للاسف... 


فجأه = بخخ... 


زهره بغيظ = هاهاهاها مخوفتنيش على فكره يا زين...وكنت عارفه على فكره ان انت انتم الرخام اللى بتندهو عليا...امال فين الاستاذ يزن بقا...اطلع اطلع يا استاذ 


طلع يزن من ورا اللحائط ووقف جنب شقيقه وكانو نسخه من بعض لانه توأم وفى عمر ال6 سنوات... 


فقال يزن = فيه ايه يا زهره...مش بنهزر معاكى...ليه متخضتيش بقااا..؟؟؟ 


زهره برفع حاجب = يمكن عشان بتعملو فيا كدا كل يوم يا هبل منك له 


زين بتفكير = تصدقى معاكى حق...خلاص نعمل حاجه بقا مختلفه يا زوزو 


وغمز لتوأمه وفجأه شدو هم الاتنين شعر زهره و جرو بضحك فقالت زهره بغيظ = اااااه والله العظيم انتم رخام و هشكى لعمو منكم بقا 


وراحت زهره بغيظ لغرفت عمها اللى كان بيراجع شغل على الاب فدخلت زهره الغرفه بزعل فترك اللاب... 


وقال = ايدا...زهرة الفلا زعلانه ليه كدا...قولى مين اللى مزعل قلب عمها ونا اجبلك حقك منه يا قلبى 


زهره بضيق و زعل = ولادك يا عمو...شدو شعرى...يرديك 🥺


شدها عمر تقعد على رجله بحنان وقال = لا ميرضنيش خالص...ده انا هوريهم الويل ولاد الكـ*ـلب دول 


زهره بضحك = طب ليه بتشتم نفسك دلوقتي يا عمو 😂


عمر بضحك = منا كدا كدا بتشتم بالام و الاب يابنتى عشان الجز*م دول...فا مجتش عليا بقا اشتم نفسى مره...صححح


ضحكت زهره جامد وقالت = صحح


ثم نظرت زهره لصورت نور زوجت عمر اللى على الحائط وقالت = هيا طنط نور الله يرحمها كانت طيبه كدا زى ماما الله يرحمها يا عمو 


ابتسم عمر بحزن وقال = بصى هيا امك ما شاء الله مكنش ليها نسخه تانيه منها...كانت ست الستات...بس اه كانت نور الله يرحمها طيبه و حنونه وكانت بتحب امك اوى...كانو لبعض اكتر من اخوات...هاااح الله يرحمهم و يسكنهم فسيح جناته


زهره = اللهم امين.. 


عمر بحنان = طب مش يلا بقا لنفطر...انا عندى انهارده شغل كتير...المرضا النفسيين بالتوبير بيستنونى يابت 😂


ضحكت زهره فأخدها عمر بحب و خرجو من الغرفه بعد ما نظر عمر لصورت مراته بحزن و قفل الباب و نزلو معآ للاسفل...  


.. اما فى غرفت سيف الالفى ..


كان سيف نائم بعمق بوجه متعرق بشده وهوا يشاهد فى نومه تلك اللحظه الذى رأه فيها حببته للمره الاخيره تبكى و تترجاه ببكاء فذلك اليوم لا يترك عقله لا وهوا صاحى ولا وهوا نايم ففجأه جمد يديه على مفرش الفراش... 


= سيييييييييييييف... 


قام سيف باعين حمراء على صرختها بأسمه الذى اصبح كالرنين فى اذنه يرن اول ما يبدء عقله يحاول نسينها فدفع سيف الغطا باختناق وقام و اخذ كوب الماء و شرب القليل منه بمراره وجاب القدم الاصتناعيه و ارتداها وقام و نزل تحت مياه الدوش الكثيفه وهوا ساند على الحائط بدموع محبوسه فى اعينها فمر 9 سنوات على مو*تها ولكن صرختها و ترجيها له لم يغيبو عن رأسه يومآ و يطارتون يومين احلامه بكل ندم انه تركها فى اليوم ده و مشا لكن هوا لو كان تبقا معاها كان والده هيمو*تها لكن بردو لما مشا و تركها خلفه ما*تت و تركته هوا و بنتهم يعانون وهيا مش معهم 

فبعد وقت وقف سيف امام المرأه وهوا يردتى ملابسه بنظرات تمتلأ بالجفاء و الصرامه عكس ما كان فيه من دقايق 

ففجأه اقتربت تارا منه وهيا حامله چاكت البدله و سعدت سيف فى ارتدائو بحب وهيا تنظر له بابتسامه...


فقال سيف ببرود = مش قولتلك 100 مره متدخليش اوضى من غير ما تستأذنى يا تارا    

تارا بتنهيده = شكلك نسيت يا سيف انى مراتك...وليا حق فيك قبل نفسك...ليه يا سيف بعد كل المسافات دى بعد مو*ت اونكل عاصم 


ابتعد سيف عنها ببرود وقال = انتى عارفه من الاول انى اتجوزتك عشان اصرار بابا عليا و عشان زهره و تعلقها بيكى...غير انا مكنتش كتب اي واحده على اسمى غير واحده وبس و دلوقتي عند رب كريم 


وتركها سيف ولسه هيخرج فقالت تارا بحزن = افنان ما*تت اه يا سيف...لكن شكل كدا وانت بتدفن افنان تحت التراب دفنت كمان معاها قلبك و روحك وعمرك يا سيف...انا مش هطلب منك نكون كأى زوجين سعداء...لكن من حقى اطلب منك نكون على الاقل اسره سويه عشان خاطر زهره...بنتنا.. 🥺


سيف بحده = بنتنا.. 😠


تنهدة تارا باختناق = اه بنتنا يا سيف (ثم اقتربت منها بألم وقالت = انت عارف كويس انى حبيت زهره زى متكون بنتى و جبتها من بطنى انا...مش بنت مراتك...وكفايه اوى يا سيف انى قبلت ابقا على زمتك 7 سنين وكأنى مش متجوزه...ونا فى اوضه و انت فى اوضه وكل ما اطلب منك تكون معايا انشلا ليوم واحد بس كأي زوج و زوجه...لان نفسى اكون ام فى طفل منك يا سيف...و انت حارمنى من طلبى الوحيد منك...ليه يا سيف؟ 


سيف بضيق = لان مش عاوز طفل منك يا تارا تمام...وانتى عارفه كويس انى عمرى ما حبيتك لكن انتى مصممه تجرحى نفسك و تعشمى نفسك بحاجه...انا مش هقدر ادهالك يا تارا فى يوم ابدآ 


وتركها سيف وخرج من الغرفه بضيق فنزلت دموع تارا باختناق فراحت تغسل وجهها فى الحمام قبل ما تخرج من الغرفه عشان زهره متشفهاش معيطه و تزعل...


.. فى فلا الخولى ..  

.. فى غرفت مصطفى .. 


كانت امينه نائمه بعمق و شعرها مفرود على الوساده بحريه فقترب مصطفى منها و فضل ينظر لها قليلآ بحب ثم طبع قبله على خدها و ذهب بسرعه لفراش طفله الرضيع اللى بدأ يستيقظ و يصدر منه اصوات فحمله مصطفى باهتمان وحب... 


وقال بهمس = بس بس يا قلب بابا...كدا هتصحى ماما من النو*م...تعالى يا حبيبى لما اوديك للدادا تأكلك مم


وخرج مصطفى بالطفل من الغرفه و ذهب لغرفت الاطفال فكان يوجد ولد فى عمر ال5 سنوات و بنت فى عمر ال6 سنوات يشبهون الملائكه وكانو عمالين يجرو ورا بعض بضحكه عاليه... 


فقال بابتسامه = صباح الخير يولاد 


الاطفال بحماس = بابااا...عمووو


وجرو الاطفال على مصطفى فقال مصطفى بتنبيه لهم = وطى صتكم يولاد عشان مالك ميصحاش...انا مصدقت انه رجع نام تانى ونا جاي...عبير...عبير


جت الدادا عبير وقالت = نعم يا مصطفى بيه


مصطفى مد ابنه مالك ليها وقال = خدى نيمى الولد فى سريره و بلاش تصحى امينه هانم دلوقتي لانها كانت سهرانه معاه طول الليل لانه كان تعبان 


عبير = ماشى يا مصطفى بيه 


واخدت الدادا مالك من مصطفى و ذهبت إلى غرفت مالك الملتحقه بغرفت الاطفال... 


فقالت الطفله ليان بتعجب = هيا ماما لسه نيمه ليه يا بابا...هيا وعدتنا انها هتفسحنا انهارده يابى بقا 


مصطفى بحنان = لسه بدرى يا حببتى...وبعدين كان اخوكى مالك تعبان اوى انبارح وكانت ماما جنبه طول الليل...سبيها نيمه دلوقتي و اول ما تصحا ابقو اخرجو زى منتو عوزين...ماشى 


ليان بابتسامه = ماشى 


وجه مصطفى كلامه لمازن وقال = مالك يا مازن ساكت كدا و زعلان...حصل حاجه ولا ايه 


هز مازل راسه بـ لأه فتنهد مصطفى بضيق و تركهم و خرج من الغرفه ليذهب إلى عمله... 


فقال للخادمه بتنبيه = مافيش حد يصحى امينه هانم عشان منامتش طول الليل...سبوها لحد ما تصحا براحتها...تمام 


الخادمه = تمام يا مصطفى بيه 


وتركته الخادمه ومشت فكان مصطفى نازل ولكنه توقف عندما استمع تلك الكليمات... 


بسخريه = ههههههه والله حلال على امينه زوج جنين زيك يا چو...بتحب مراتك و اولادك اوى صح...اما ابنك و عشقتك دايمآ راكنهم على الرف...طب مش كدا عيب يا حبيبى


مصطفى بضيق نظر حوليه و جر كيندا على جنب بقلق لاحد يستمع لحدثهم فشدت كيندا اديها منه بضيق...


فقال مصطفى بحده = كيندا...قولتلك كتير معديش تذكر الكلام ده هنا...ممكن تسمع امينه ووقتها هتشوفى منى وش مش هيعجبك خالص...وبعدين انا قولتلك نزلى الولد...انتى اللى صممتى تجبيه رغم رفضى...فبلاش بقا تقرفينى بالموال ده كل شويه احسلك لانى خلاص جبت اخرى منك 


كيندا بغيظ = جبت اخرك او اولك ده يخصك انت...وبعدين هونتا ناسى ان انا كنت مفكرت نفسى مش بخلف بعد مو*ت ابنى الاولانى يا استاذ...وانى كنت بتمنه الطفل ده...فأزاى كنت عاوزنى بعد ما عرفت انى حامل من 6 سنين انزل الولد كدا بسهوله


Flash Back... 


مصطفى بصدمه = انتى بتقولى ايه...حامل ازاى يعنى 


كانت كيندا قعده ومش مستوعبه الخبر مثله فقالت = زى ما بقولك...انا فجأه تعبت فرحت و عملت شوية تحاليل و ظهر فى التحالين انى حامل فى الشهر التانى 


مصطفى بحده = الطفل ده لازم ينزل 


نظرت له كيندا بصدمه وقامت وقفت امامه وقالت = يـ ايه...لا يا مصطفى مش هنزل اللى فى بطنى...مش حبن فيك لا...دى الفرصه الاخيره لاكون ام...الطفل ده معجزه بعد ما فكرت نفسى عمرى ما هكون ام...ومش هنزله يا مصطفى مهما عملت


مصطفى بضيق = طب و العمل دلوقتى...انتى ناسيه ان انهارده سبوع بنتى ليان...ولو اللى فى بطنك ده اتعرف امينه هتطلب الطلاق منى 


كيندا بسخريه = بقولك ايه يا مصطفى...اوعا تحسسنى ان حياتك مع ست امينه سعيده اوى كدا لدرجت ان كرامتها هتتزحزح لو عرفت ان فى الايام اللى مش بطيقك فى حضنها فبتكون فى حضن انا...هه فى حضن اختك يا عيون اختك...من غير كلام كتير...انا بردو مش مستعده كل اللى عملناه يضيع بالساهل كدا يا مصطفى...فنا جتلى فكره هتحل الموضوع ده من غير شك 


مصطفى = فكرة ايه دى؟


كيندا = تتذكر مجدى سلام راجل الاعمال اللى كنت بتشتغل معاه 


مصطفى بتعجب = ايوا...مالو؟


كيندا بمكر = مجدى مستعد يعمل اي حاجه قصاد انه يحط ايده فى ايده و عرض عليا الجواز كتير بس كنت برفض...انا هتكلم معاه وهعرف ازاى اقنعه يتجوزنى و ينسب الطفل له قصاد انه يحط ايده فى ايدك وفى فترت الحمل نسافرها بره مصر...نقعد سنه او سنتين و نرجع بالطفل ويبقا قدام الكل ابنى و ابن مجدى سلام...هااا ايه رأيك؟


مصطفى بخبث = هه طول عمرك تفكيرك شيطانى...تمام موافق...كلميه ونا مستعد اديله اللى يطلبه قصاد اللى هيعمله ده...و دلوقتي هروح اشوف مراتى وبنتى 


وتركها مصطفى و خرج من الغرفه فنظرت كيندا له بقرف و غضب و حطت اديها على بطنها بفرحه غريبه داخلها...


Back...


كيندا = انا حليت كل حاجه وانت حته مهنش عليك تساعدنى اتخلص من الجوازه دى...كأنه اتبسط تخلص منى و ترمينى لاي راجل...بس مش مهم...انا هعرف ازاى اخلص من مجدى حتا لو مو*ته...مش اول مره ليا امو*ت حد يا چو هه...وبعدين مالك متغير معايا كدا يا بيبى هونا موحشتكش ولا ايه...شكل مراتك بسطاك الايام دى...ابس ههه نسيت انكم عيشين مع بعض زى الاخوات بعد ما حملت امينه فى مالك ابنكم...حقيقى صعبانه عليا امينه اوى 


مسك مصطفى اديها جامد بغيظ وقال = انتى بتعيرينى يا بنت ال******* عشان حصلتلى حدثه من سنتين ومش هعرف المس واحده تانى...كدا كدا انا بتعالج...و صدقينى يا كيندا لما ابقا كويس هكتفى بمراتى وبس...اما انتى مجرد ام ابنى وبس...فاهمه...وبعدين حولى تنسينى و تنسى سيف الالفى و تفوقى شويه لجوزك...يمكن يملا عينك يا قلبى


ودفع مصطفى اديها بغضب فقالت كيندا بغيظ = متجبش اسم سيف على لسانك احسلك يا مصطفى...وبعدين مالك محسسنى كدا انى قتـ*ـله نفسى عليك او على الزفت التانى اللى اسمه مجدى...انا بس....!!!! 


فجأه جه مازن وقال = ماما...ماما


نظرت له كيندا بابتسامه وقالت = نعم يا قلب ماما...عاوز حاجه؟ 


نظر مازن لمصطفى فتركهم مصطفى بضيق و مشا فنظرت له كيندا بغيظ و نزلت لمستوا ابنها...


وقالت = قولى عاوز ايه يا حبيبى؟ 


مازن بحزن = عاوز اسوف بابا يا ماما...هوا بابا هيرجع امته من الثفر


تنهدة كيندا وقالت = هيرجع فى اي وقت يا حبيبى...انا هكلمه و اقوله يرجع بسرعه عشان مزونه عاوز يشوفك...يلا بقا روح للدادا تغير هدومك عشان نروح سوا للنادى


مازن بحماس = بجد...و هتيجى معانا طنط امينه و ليان و مالك و كمان طنط تارا و زهره و يزن و زين 


كيندا = اممم يا حبيبى...يلا روح غير بسرعه 


طبع مازن قبله على خد امه و جره بسرعه فتنهدة كيندا وقالت = انت الوحيد اللى متستاهلش يا مازن تشوف منى غير الوش الحنين الطيب وبس...اما وش الشر و الخبث مكتوب للكل يا قلب امك...و بكره لما كل ده ينتهى وخلص من كل العقابات اللى قدامى وبقا مع حبيبى سيف...هاخدك انت و حبيبى سيف و نبعد بعيد عن هنا لواحدنا لعالم تانى خالص 


وابتسمت كيندا بخبث وهيا تتوجه لغرفتها... 


.. فى غرفت مصطفى .. 


قامت امينه من على الفراش و توجهد للحمام و اخذت شاور سريع ووقفت تسشور شعرها امام المرأه ففجأه نظرت لنفسها فى المرأه و نظرت لملامحها اللى كبرت فى عز شببها من كتر الهم و التأقلم على حياة مش لقا فيها راحتها او نفسها بعد ما اصبحت الان عيشه لاجل ولادها وبس اللى ملهاش غرهم فى دنيتها التعيسه مع شخص حولت تحبه لحبه لها لكن صعب اوى عليها نسيان اللى ليس لها واللى ليست له فتجمعت الدموع فى اعين امينه عندما تذكرت اول ليله لها مع مصطفى اللى كانت اسوء ليله فى حيتها... 


Flash Back... 


كانت امينه قعده على ضرف الفراش تبكى بحر*قه بقلب موجوع على فقدان اغلا انسانه على قلبها وهيا مش متخيله ان افنان خلاص ما*تت و معدتش هتشفها خلاص 

ففضلت امينه تعيط بحر*قه وهيا بتلوم نفسها لانها سمعت كلام مصطفى يوميها ومشت معاه و سابت افنان لوحدها... 


فدخل مصطفى الغرفه وقعد جنبها وقال = خلاص بقا يا حببتى كدا هيجرارك حاجه يا قلبى...بنت خالتك دلوقتي بقت فى مكان احسن بكتير و ادعلها يا حببتى بدل منتى قهره نفسك كدا 


امينه ببكاء = مكنش لازم اسبها لواحدها فى اليوم ده...يارتنى مكنت سمعت كلامك يوميها و مشيت معاك و سبتها معاهم لواحدها...على الاقل كان فدها دلوقتي عيشه وسطينا و بنتها فى حضنها...بس منهم لله اللى كانو السبب فى مو*تها...منهم لله 😭


تنهد مصطفى و حضن امينه وهوا بيحاول يهديها و امينه منهاره بقهر فاستنشق مصطفى رائحت شعرها بهوس و رغبته لها غلبته وفضل يستنشق عبيرها و يحرك اديه عليها بتملك و يقبل عنقها برغبه فابعدته امينه باختناق عنه و دمعها مغرقه وجهها... 


وقالت = ايه اللى انت بتعمله ده يا مصطفى؟ 


مصطفى = هكون بعمل ايه يعنى...انتى ناسيه انك مراتى...ولا هتفضلى كتير منعه نفسك منى و عيشين مع بعض زى الاخوات كدا


امينه بحده = بزمتك ده وقت اللى انت بتقوله ده ها...انا لسه بنت خالتى ميـ*ـته و مش مستحمله كلمه وانت مش هامك الا الموضوع ده وبس...حقيقى انت انسان انانى 


وجت امينه تقوم ولكن فجأه ظهر وجه مصطفى الشيطانى و شدها بعنـ*ـف مجددآ على الفراش وقربها منه جامد بنظرات غاضبه لدرجت ان امينه خافت بشده... 


فقال بغضب = دلوقتي ممنعه عشان بنت خالتك اللى ما*تت صح...لكن قبل كدا كان ليه ياترا...اقولك انا ليه...عشان قلبك ده لسا بيحب ادم الالفى اللى راح و خطب حببت القلب ونتى لسه بتحبيه...لكن خلاص يا امينه انا جبت اخرى منك و انهارده هيتم الموضوع ده بارادك او غصب عنك 


وفضل مصطفى يمزق فى ملابسها بغضب اعما وشر و امينه بتبكى بشده و بتحاول تبعده عنها برفض فشعر مصطفى بغضب اكبر لرفضها ليه ففضل يصفع امينه عدت صفعات قو*يه جعلت الد*م ينزف من انف امينه وغشى عليها ووقعت على الفراش بحاله لا يرثا لها فنظر مصطفى لجسدها بنظرات شهو*انيه و كمل تمزيق فى ملابسها ووووووو وفعلآ اصبحت امينه زوجت مصطفى قولآ و فعلآ غصب عنها وهيا فقده وعيها

وبعد وقت كان مصطفى بياخد شاور فى الحمام باستمتاع اما تلك المسكينه المجروحه كانت تضم نفسها بدموع و كسره وهيا تغضى جسدها العا*رى بقهر فحتا الليله الاوله فى حياة اي بنت جت بالطريقه دى من راجل مش بتحبه ولا هتحبه و قلبها و عقلها ملك لراجل تانى غيره... 


Back... 


غسلت امينه وجهها باختناق و ألم يملأ قلبها التعيس وقالت = يارب ساعدنى و هدى النا*ر اللى جوا قلبى...عسه انى بمو*ت يارب بالبطئ ونا بحاول اتأقلم على حياة غير الحياة اللى كنت بتمناها...بجد بتمنه حب ادم يبعد بقا عن قلبى و عقلى لان حقيقى تعبت و مصطفى مهما كان قاسى...لكن لكن ميستحقش منى كدا 


ونظرت امينه لوجهها فى انعكسها فى المرأه بحزن و اخدت نفس عميق و هيا بتحاول تدى لنفسها القليل من الطاقه ليمر ذلك اليوم مثل باقى الايام فى السنين اللى فاتت دى... 


.. فى الطائره .. 


وفى طائرة نيويورك الذى كانت فى طرقها إلى القاهره كان ينظر ادم الالفى للڤراغ ببرود تام بعد ما قرر يرجع من تانى لمصر بلده بعد غيابه او هروبه لنيويورك لمدت 8 سنوات سند ادم رأسه على كرسيه بتنهيده طويله... 


وقال لنفسه = هااااح وفى الاخر رجعت من تانى لبلدى بعد ما هربت كل السنين دى بره مصر...تعبت من البعد و حولت انسا و منستش جرح الماضى


ثم نظر لطفله الوحيد بدر اللى عوضه الله بيه ليكون كل شئ فى حياة ابوه و تذكر معناته مع ابنه اللى مريض بمرض التوحد فكان ماسك التاب بيلعب بانشغال فحرك اديه على شعره بحنان فنظر بدر لوالده بابتسامه و رجع نظر للتاب تانى... 


فقال عمر لنفسه = عشانك يا حبيب ابوك مستعد اعمل اي حاجه...ولازم ارجع وسط اهلك و ناسك يمكن تتحسن و تعيش حياتك من غير اي مشاكل يا حبيبى...كفايه غدر امك اللى كان معندهاش لا رحت الاصل و رمتك ليا لحمه حمره و سابت مسؤوليتها و طلبت الطلاق منى لتشوف حيتها بعد مكانت السبب فى تدمير كل شئ حلو فى ادم الالفى يابنى... بس ده جزاد اللى يبيع الغالى بالرخيص...لكن فى الاساس الغالى هوا اللى بعنى مش انا اللى بعتها 😔


.. فى القاهره .. 

.. فى شركت الالفى .. 


توقفت سيارت سيف الالفى امام مقر شركته الضخمه فنزل السائق و فتح باب العربيه لراجل الاعمال المشهور و الناجح سيف الالفى اللى مع مرور السنوات بنا لنفسه مكانه كبيره وسط عالم رجال الاعمال وحقك امبراطريه كبيره امبراطرية سيف الالفى اصغر منيونير فى القاهره 

فنزل سيف من العربيه بكل هيبه و كبرياء و شموخ و دخل لمقر شركته بوجه بارد و اعين تمتلأ بالصلابه تحت نظرته الشمسيه فتوقف له الموظفين احترامآ و تقديرآ 

فدخل سيف إلى غرفت الاجتماعات بصحبت سكرتيره و مدير الحسابات 

فكان سيف الالفى عامل اجتماع مهم لشركائو فى الشركه و اللى هم مصطفى الخولى و اسماعيل الحديدى 

اللى عدت السنين ولم يقل شئ من كبريائه او حقده او جشعه او طمعه وهوا كل مدا كان يجمع فى اموال اكتر وكتر بدون شبع

فرحبو بسيف الالفى هم الاتنين بنوايه حاقده و مغلوله لسيف الالفى شخصين اللى مهما انكسر و خسر ناس مهمين عن قلبه لكن كل مدا يزيد قو*ه... 


فقال سيف الالفى بجديه = انا حدت المتنج ده انهارده لنراجل كل ملفات الصفقات اللى دخلت للشركه طول السنين اللى فاتت...انتم عارفين ان شركات الحديد بتزيد نجاح و مبعات وعبر السنين بقا اسمنه مسمع فى كل البلاد...عشان كدا عاوز اعمل حفله كبيره...نزيع فيها كل نجاحتنا و انجزتنا لكل الشخصيات المهمه عبر العالم كله


مصطفى الخولى بنظرات ماكره = فكرتك حلوه يا سيف بيه...بس طلمه هتقيم حفله كبيره زى دى...لازم الاول نشتغل على الصفقه الجديده اللى جت للشركه...انت عارف لو اخدنا الصفقه دى هتنقل الشركه لمكان تانى خالص 


اسماعيل الحديدى = ده فعلآ يا سيف بيه...الصفقه دى بيتنافس عليها كل رجال الاعمال اللى فى السوق...لكن لو دخلنا فيها بتقلنا هنعرف ازاى ناخدها بطرقتنا الخاصه 


سيف بتفكير = انا فعلآ فكرت كويس فى الصفقه دى...بس مش عارف ليه مش مطمن ليها...ازاى أأمن اخد صفقه كبيره زى دى لراجل اعمال لا اعرف عنه شئ غير انه كان مهاجر من سنين بره مصر و لسه راجع من كام شهره مع علته و بنا اسمه وسط السوء بالسرعه دى فى خلال كام شهر...انا مش مطمن للراجل ده و حاسس ان الصفقه دى فخ لاي راجل اعمال هيقع فى مصيده...عشان كدا مش مرجع الفكره دى 


مدير الحسابات = والله يا فندم انت برده مش قليل فى السوء و ليك اسمك و مكنتك وسط عالم البزنز...ومن رأيي تفكر كويس فى الصفقه دى و كدا كدا راجل الاعمال ده هيصدتف اللى هيديو الصفقه هوا و عائلته و شركائه و عائلتهم اسبوعيين فى الغردقه كابنا صداقه جديده و يعرف كويس هيدى الصفقه دى لمين بالظبط...وممكن طول الاسبوعيين دى تدرس كويس شخصيت راجل الاعمال ده قبل ما تحط ايدك فى ايده 


فضل سيف يفكر فى كلام مدير الحسابات ببعض من الاقناع من كلامه و مصطفى و اسماعيل ينظرون له بانتظار رده... 


فقال سيف باستفسار = اسم الراجل ده ايه؟ 


السكرتير = اسمه كمال الشيمى يا فندم 


فضل سيف يفكر كويس فى الموضوع فقال اسماعيل = هااا...ايه ردك يا سيف؟ 


سيف قام و اغلق زرار البدله وقال = انا شبهآ ما موافق...لكن هراجع بردو الموضوم بينى و بين نفسكم و هرد عليكم قريب ان شاء الله 


وتركهم سيف و خرج من الغرفه ببرود و مدير الحسابات و سكرتيره وراه فكان مصطفى الخولى يتابعه بشر فقام و لسه هيمشى ولكن اوقفه اسماعيل... 


وقال = استنا يا مصطفى بيه...ايه اخبار شحنة السلا*ح اللى هنسلمها للما*فيا 


مصطفى بخبث = شكل الفلوس اللى دخلت ليك من الشغل المشبوه خلت قلبك جامد و بقيت بتتكلم فى الموضوع ده فى اي حته يا اسماعيل بيه...عمومآ انا اتكلمت مع رأيس المافيا و الشحنه جاهزه و هتتسلم فى اي وقت...بس اصبر انت و بطل زن شويه 


اسماعيل بسخريه = وانت اللى يشتغل معاك يا شطان انت يبطل زن او يصبر...تنا لو غفلت عنك شويه نا*رك اللى جواك هتحر*قنى قبل الكل يا مصطفى بيه ههه


وتركه سليمان و خرج من الغرفه فضحك مصطفى بمكر = كدا كدا انا حر*قتك بنا*رى يا اسماعيل بيه...وقريب جدآ نا*رى و شرى هيحر*ق الكل وكل الفلوس دى هتكون ليا وبس...بكره هيحصل حاجات كتيره يا سيف يا الفى...نا*ر حق ابويا لسه منتهتش...و جحيمك لسه مخلصش يا سيف هه 😈


🦋 خادمت الالفى ( 2 ) 🦋

part : 2 🦄


كانت تارا جالسه امام البي سين وهيا تتابع بحب و اهتمام وهيا بتسبح بمهاره فى البي سين... 


فقالت بصوت عالى = شاطره يا زوزو...يلا يلا بسرعه يا قلب ماما


شورت لها زهره بابتسامه ورجعت كملت عوم بمهاره فقتربت امينه من طاولت تارا وهيا معاها الاولاد و الدادا وهيا تدفع سيارت مالك ابنها... 


فقالت = مساء الخير...اذيك يا تارا


ابتسمت لها تارا وقالت = الحمدلله بخير يا امينه...انتى عامله ايه و ولادك عاملين ايه؟ 


قعدت امينه وقالت = الحمدلله بخير 


وكانو قعدين هم الاتنين بيتبعو اولدهم بعد ما اضرت السنين تخلق مابنهم شئ من الصداقه عشان خاطر زهره اللى كانت السبب فى صداقة امينه و تارا و بعد ما شافت امينه حب تارا لزهره وهيا مطمنه عليها... 


فقالت تارا = شيفا مازن معاكى...امال هيدى فين؟ 


امينه بسخريه = من امته و هيدى بتروح مع ابنها فى حتا لتستغربى ان مازن معايا...دايمآ هيا و ابوه عيشين حيتهم بالطول و العرض و نسيين ابنهم خالص 


تارا = ربنا يهديهم...هيدى الدنيا سرقاها و فيه مابنها ومابين جزها خناق كتير وللاسف الطفل البريئ ده مأخوذ فى الرجلين بسبب سوء اختيار ابوه و امه  


ضحكت امينه وقالت = هههههههه اممم معاكى حق بصراحه 


تارا برفع حاجب = بتضحكى على ايه؟ 


نظرت امينه لتارا وقالت = عليكى...تعرفى انك اتحولتى يا تارا 180 درجه...بعد ما بقيتى ام لزهره...برغم انك كنتى مستفزه و مكنتش بطيقك بس مع الوقت لقيتك بنت طيبه و تنفعى صحبه هههههه 


ضحكت تارا وقالت = ههههههههه انتى مجنونه 


ضحكت امينه وقالت = منا عارفه...دايمآ افنان كانت تقو.... 


ثم صمتت امينه بدموع تجمعت فى اعينها و تارا تنظر لها باختناق فكل ما سيرت افنان تتذكر اممها تتذكر انها اسبب فى مو*تها فيزيد اختنقها و حزنها و شعرها بالذنب فحركت اديها و طبطبت على ايد امينه فنظرت لها امينه بابتسامه حزينه و رجعت نظرت بدموع بقهر للاولاد وهم بيلعبو مع بعض بحب فنظرت لزهره بابتسامه فزهره نسخه مصغره من افنان وهيا فى عمر زهره فكانت شيفه افنان فى زهره اوى ففعلآ اللى خلف ما*متش... 


فقالت بشوق = وحشتينى اوى يا افنان...لسه فكراكى يا اجدع انسانه فى الدنيا دى كلها 😔


.. فى شركت الالفى .. 


كان سيف قاعد يشتغل بتركيز ففجأه خبط الباب فقال = ادخل... 


دخل السكرتير وقال = سيف بيه...تارا بيه فى انتظارك بره


قام سيف وقال = 100 مره قولت ابنى تامر اول ما ييجى يدخل من غير استأذان 


دخل شاب وسيم جدآ زو ملامح روجليه و جسد صالب و شخصيه مرحه وكأنه نسخه مصغره من والده الشهيد مصطفى صديق سيف المقرب اللى راح غدر... 


فقال بمرح = 100 مره بتقول و مافيش حد بيسمع الكلام لالالا شكلك كدا مش مسيطر يا سيف افندى 


ضحك سيف و حضن تامر بحب فتركهم السكرتير و خرج من المكتب فقال = اهلآ وسهلآ بيك يا بطل...اخبارك ايه؟ 


قعد تامر و سيف فقال تامر = الحمدلله زى الفل يا باشا...و قبل اي شئ حابب اعتزر ليك لان الايام دى مأثر معاك...اصل اللواء احمد مطلع عنيا فى الشغل...بطلع من مهمه لمهمه ياعم و بروح البيت اخر الليل مهدود


ضحك سيف وقال = هههههههه ربنا يكون فى العون...انا عارف اللواء احمد مش بيرحم حد لكن والله بيحبك وكل ده لمصلحتك يا بطل عشان مكانتك و حماية بلدك من اللى جاي من معارك...ربنا يستر و يحمى بلدنا من شر اللى بيعدوها 


تامر بتنهيده = اللهم آمين يارب العالمين...هاا قولى اخبار زوزو ايه؟ 


سيف بغيره على بنته = اسمها زهره ياض مش زوزو 😠


ضحك تامر وقال = ست زهره كمان لو حابب ههههههه ده ربنا يعين اللى هيتجوز بنتك ياعم ده انت صعب و غيور 


سيف برفع حاجب = ومين قالك انى هجوز بنتى...بنتى ست البنات هتفضل قعده جنب ابوها معززه مكرمه فى حضن ابوها


تامر بابتسامه = ربنا يخليك ليا يارب 


سيف بتنهيده = يارب 


قام تامر وقال = يلا اسيبك انا بقا عشان زمان سيد اللوا قالب عليا الاداره...الايام دى فيه مهمه جديده قلبه الاداره و شكل المهمه دى هتكون من نصيب العبدلله اففف ووقتها بقا هيكون فيها ترقيه...ادعيلى يا ابو زهره 


ضحك سيف وقال بحب = طلمه قولتلى يا ابو زهره يبقا يارب ينجحههالك و تترقا فيا يا تامر يارب 


تامر بتمنى = يااااارب...يلا سلام 


سيف = سلام.. 


تركه تامر و مشا فتنهد سيف بحزن عندما تذكر نفسه فى شبابه عندما كان يتمنه بتلك الترقيه مثل تامر ولكن يارب يطلع حظ تامر احسن من حظه بكتير... 


.. فى مكان اخر .. 


كان فيه بنت مسكه كامره و عماله تجرى بسرعه وفيه مجموعت رجاله بتجرى وراها بيحولو يمسكوها فكل شويه كانت تلف البنت و تاخد ليهم صوره وهيا بتجرى بضهرها فطلعت بسرعه على الطريق العمومى فكان ينتظرها مودسيكل ينتظرها و شخص لابس خوزه ولا يوضح منه شئ فنطت بسرعه ورا الشخص ده ولكن كانت هطيه ضهرها للشخص وقعده بالعكس فدور المودسيكل و تحرك بها بسرعه و البنت دى عماله تصور الناس وهم ينظرون لها بغيظ... 


فقال واحد منهم = مين البت دى...البت دى اخدت صور و اوراق مهمه هتودينا فى 60 داهيه 


واحد تانى = البت دى لازم تتجاب حيه او ميـ*ـته قبل ما تفضحنا 


اما عند البنت بعد ما ابتعد الشخص اللى راكب المُدوسكل عن تلك العصابه بمسافه كبيره جدآ فاوقف الشخص المُدوسكل فنزلت البنت وهيا بصه فى الكامره فنزل ذلك الشخص و خلع الخوزه ليطلع ذلك الشخص بنت كمان فراحت حدفت الخوزه على البنت التانيه ولكن لمحتها ذلك البنت و ابتعدت قبل ما تأتى فيها... 


فقالت اللى حدفت الخوزه و تدعى حور بغيظ = انتى مش هتعقلى بقا يا مصيبه...يابنتى مش كل مره هتسلم الجره يا بنت المجا*نين انتى 


ضحكت البنت بشده وهيا بتتفرج على الصور اللى التقتتها لتلك للعصابه بحماس...


فقالت لشققتها بشجاعه وهيا تدعى ماهى = يابت انتى كل مره تقوليلى نفس الكلام...يا حور انا صحفيه كبيره و شغلتى الجرى ورا المتاعب و المغمرات و الحاجات المجنونه يا حضرت الرائد حور...امال لو مكنتيش يابت اجن منى كنتى عملتى فيا ايه...وبعدين لمى لسانك ده شويه يا روح امك و متنسيش انى اختك الكبيره 


حور بلامبلاه = ياختى روحى...الاخت الكبيره المفرود قدوه...بزمت امك تهانى انتى تنفعى قدوه يا هبله 


ماهى بمرح = اديكى قولتيها...هبله...فأكيد مستحيل اكون قدوه انشلا لصرصار هههههه


حور بضحك = ههههههههه والله مجنونه...يلا يا مصيبه اركبى عشان اوصلك الجريده و اروح للاداره لان عندى شغل ياختى 


ماهى = طيب طيب اففف ابو اللى يطلب منك حاجه ياللى تنشكى فى معاميعك 


وركبت ماهى من تانى خلف حور و ساقت حور بسرعه و كانت بتعدى من جنب السيارات بكل مهاره ووقفت امام الجريده اللى بتشتغل فيها شقيقتها الكبيره فودعتها ماهى و دخلت الجريده جرى بجماس لتفرج المدير على كل انجزتها فساقت حور فى طرقها للاداره وكان امام الاداره مافيش مكان للركنه سوا مكان واحد فلحظت حور ان فيه واحد عاوز يركن فى المكان ده فبسرعه تحركت بالمُدوسيكل و ركنت مكانو فنظر لها صاحب العربيه بغيظ وكان صاحب العربيه تامر فنزل من العربيه... 


وقال = هوا فيه ايه يا كبدآ...انت مش واخد بالك انى كنت هركن قبل ما سيدك تاخد المكان كدا عادى 


راحت حور خلت الخوزه وقالت ببرود = والله المكان دى مش مكتوب بأسمك يا حضرت انت و ممكن عادى تروح تركن فى اي مخروبه تانيه غير دى و خف بقا لان الواحد مصدع افف


وتركته حور و دخلت الأداره ببرود ففتح تامر اعينه بغيظ وقال = ايدا...اه يابنت اللل...ماشى انا هوريكى يا شبر و نص انتى...اعرف بس مين انتى و هطلع عنيكى على الحركه دى 


وراح تامر بغيظ و د*مه يغلى غيظن بعد ما اضر يركن عربيته بعيد عشان مكنش فيه مكان قريب وكان متغاظ بشده من تلك البنت و عمال يشتم فيها بغضب... 


.. فى منزل كيان .. 


دخلت كيان لمنزلها بعد مرور تلك السنوات الطويله فرجعت تانى رجعت للمنزل ده مع طفلها بعد ما ما*تو اهلها و زوجها شريف فى حادث سير من 3 سنين...


فقالت بحب = ده بيت ماما يا سليم...ايه رأيك فيه يا قلب امك؟ 


سليم اللى لسه تامم ال10 سنوات قال = هديا و جميله...احسن بكتير من بتنا القديم يا ماما هوحنا هنعيش هنة علطول ولا ايه يا كوكى 


نزلت كيان لمستوا ابنها وقالت = ايوا يا روح امك هنعيش هنا...انت عارف ان البيت القديم بعد مو*ت تيتا و جدو و بابا شريف وهوا بقا مومل ووحش...وهنا انا هدور على شغل و اول ما الفصل الدراسى يبدأ هدخلك مدرسه جميله اوى هنا يا حبيبى...هااا ايه رأيك يا سولم 


سليم بفرحه = حلو اوى اوى اوى...طب ليه مرحناش نعيش مع اعمامى يا ماما...مش انتى قولتيلى ان ليا تالت اعمام و جد 


تنهدة كيان وقالت بحزن = صح انت ليك تالت اعمام...لكن جدو ما*ت من زمان يا سليم...ونا اوعدك ان قريب هاخدك تشوف اهل بابا الله يرحمه 


سليم = الله يرحمه...هوا بابا كان بيحبك يا ماما زى ما بابا شريف كان بيحبك 


نظرت كيان لغرفت نومعا بحزن و تذكرت ذكريتها مع امير وكل حاجه وحشه عملها فى حقها و التجريح اللى جرحه ليها و للاسف لسه لحد الان بتحبه و مش نسياه و دايمآ تحكى لسليم كتير عن ابوه بالخير... 


فقالت بابتسامه = بص يا سولم...احنا دلوقتي رجعين تعبانين يا روحى...خلينا نفضى الشنط و نعمل حاجه سوا ناكلها...و بعدين ننام شويه و بكره مستعده اجوبك على كلللل اسألتك


سليم = ماشي...انا رايح افضى شنطى 


وجره سليم على غرفته فتنهدة كيان بحزن و راحت اخرجت صوره تجمعها فى شببها مع امير الالفى اول و اخر عشق فى حيتها حتا شريف برغم خيانته لها فى الماضى ولكن عندما عاد

عاد بالحب و الحنان و الاهتمام بها و بأبنها وكان ونعنى الاب لسليم و كمان ونعمى الزوج و الاخ لها

فكانت حياتها معاه زوجين امام الكل و اخوات فى السر فعمره ما طلب حتا منها حقوقه برغم انهم كانو متزوجين

فتوقفت كيان امام المرأاه و قلعت حجابها فبعد ما انجبت سليم تحجبت فنظرت بحزن لنفسها فى المرأاه و ذهبت خلف طفلها لتڤرغ ملابسهم معآ... 


.. تسريع الاحداث .. 


توقفت سيارت سيف امام فلا الالفى فنزل سيف من سيارته ليرا هيدى خارجه من الفلا فنظرت له هيدى بابتسامه وقتربت منه... 


وقالت = اخبارك ايه يا سيف 


سيف بابتسامه = الحمدلله بخير...انتى اللى عامله ايه يا هيدى 


كيندا اقتربت منه وقالت = كويسه طول ما انت كويس يا سيفو...على فكره انا زعلانه منك اوى


سيف بضيق = ياترا ليه؟ 


كيندا بدلع = مش انت وعدنى انك هتيجى تسهر معايا فى يوم...ولاااا خفت


سيف برفع حاجب = خفت...و هاخاف من ايه بقا يا هيدى؟


كيندا حوضت رقبته وقالت = لتضعف و يحصل حاجه كدا او كدا ههههه


ابعد سيف اديها بضيق وهوة ينظر حوليه وقال = قولتلك قبل كدا تحترمى نفسك وانتى بتتكلمى معايا يا هيدى...انا ممكن بسهوله اوقفك عند حدودك ومنعك تدخلى بيتى...لكن حاطت اعتبار لاخوكى شريكى فى الشغل و لمراتى صحبتك المقربه...غير كدا انا كنت اتصرفت معاكى تصرف تانى من اول ما صرحتى ليا بحبك...طلمه جوزك مش مالى عنيكى فيستحسن تطلقى و تخدى واحد تانى يملا عنيكى عشان تحلى عن سمايا شويه 😠


كيندا وهيا تنظر لاعينه بجرائه = صعب...انت صعب تتنسا بسهوله يا سيف...انت انسان مش عادى...و بعدين بلاش عندك يضيعك...انت مش بتحب تارا ونا عارفه كدا كويس...ونل مش عوزه منك حاجه غير اننا نكون مع بعض حتا لو لمره واحده...انا بحبك يا سيف...بحبك من اول نظره من قبل ما تتخطب لتارا و بعدها تتجوز افنان...انت ليه مش حاسس بحبى ليك بس ونا ضحيت بحاجات كتير لاكون جنبك 


وقتربت كيندا بكل جرائه من سيف و سيف غضبان منها بشده فابعدها سيف مجددآ... 


وقال = اولآ انا مطلبتش منك تضحيه لتضحى بحاجه عشانى...ثانيآ انا لا راجل خاين ولا انا سيف بتاع زمان لاعمل علاقه مع اي بنت تانى يا هيدى...انا فى يوم وعد اصدق و اطيب انسانه دخلت حياتى انى هتولد من جديد عشان بنتى...ونا مستحيل اخلف وعدى ليها عشان واحده زيك رخيـ.... 


وصمت سيف بضيق فنظرت له كيندا بغضب لرفضه لها كل السنين دى رغم محولتها... 


فقالت = رخيـ*ـصه انا صح هااا...عشان بحبك و مستعده اعمل عشانك كل حاجه...ولا انت مش بتحب غير الميـ*ـتين وبس...طيب ياعم قولى الخدامه دى كانت بتعمل ايه لتدوبك فيها كدا وهيا عيشه وهيا ميـ*ـته  


مسك سيف اديها بغضب جحيمى وقال بانفعال = حسك عينك تتكلمى عن ستك كدا يا حقيره انتى...اللى انتى بتتكلمى عنها دى...كام كلهاش مثيل...لكن للاسف الدنيا دى ميعشوش فيها الطيبين اللى زى افنان...ومهما عملتى عمرك ما تكونى زيها يا هيدى...عمرك متكونى افنان...لان افنان واحده بس و متتقررش يا رخـ*ـيصه 


نظرت له كيندا بحقد كل مدا يزيد لافنان حتا بعد ما مو*تتها بأديها و سيف ينظر لها بكره و قرف ففجأه جت تارا و عندما رأت ذلك المنظر تنهدة بضيق... 


وقالت = سيييف... 


نظر لها سيف و كيندا فقالت تارا بضيق وهيا تنظر لكيندا = عن اذنك يا سيف ممكن تدخل انت لان زهره جوه مستنياك 


دفع سيف ايد كيندا بغضب و تركهم و دخل للفلا و كيندا مسكه اديها مكان مسكت اديه بألم فقتربت تارا منها بغضب... 


وقالت = انتى مش هتبطلى وسا*خه بقا يا هيدى...انتى مش مكسوفه من نفسك وانتى حطه عينك على جوز صحبتك 


كيندا بسخريه = هيهيهيهي قال جوز صحبتك قال...ونبى بلاش الحبتين دول يا توتو معايا لفكرك مش تارا اللى كنت انا اعرفها...وبعدين هونا هفضل كتير اقولك ان لولايا مكنتيش اتجوزتى سيف يا توتو...اه لو سيف عرف ان اللى كانت السبب فى مو*ت مراته بتكونى انتى ية ملاك الرحمه هههههههه و اه بقا لو زهره حبيبت قلبك عرفت ان بسببك بقت يتيمه و امها اللى بيقولو عنها حكايات انتى السبب فى مو*تها افففف على الصدمه يولاااد هههههههه


تارا باختناق = وحياة ربنا لو قولتى حاجه زى دى لسيف او لزهره لكون ممو*تاكى يا هيدى يا حقيره...انتى عارفه كويس ان انا مكنتش عوزه افنان تمو*ت و انى اتفجأت زى الكل...انتى اللى مجرمه و رحتى و عملتى كدا و كنتى السبب فى مو*ت انسانه ملهاش ذنب 


كيندا بغل = دلوقتي بقت افنان ملهاش ذنب يا توتو ههههههه مش افنان دى اللى اخدت منك جوزك و حياتك و حبك الوحيد...مش افنان دى اللى بسببها سيف لحد دلوقتي بيكرهك ومش طايق يبص فى وشك ههههه لو كان اللى فات اتنسا خلى الدفاتر تفكرك يا بنت الحديدى لانك خلاص الامومه نستك كل اللى فات 


تارا بدموع = يارتنى ما كنت عرفتك فى يوم يا شيخه...مكنش كل ده حصل...اه كان فات دلوقتي سيف مش معايا ولا زهره بنتى...لكن كان فات سيف و زهره اسعد من كدا مع افنان 


ومشت تارا بدموع و خنقه جامده فى قلبها و كيندا تنظر لها بحقد و غل وقالت = تعبت لما خلصت من افنان...ولسه هتعب لما اخلص منك انتى كمان يا توتو...أاااااه لو عرفتى ان اللى ما*تت دى مش حد عادى...وانها بتكون اختك ملك اللى كنتى بتعشقيها...غريبه الدنيا دى والله ههههههههههههه متقلقيش يا توتو...قريب راحه لاختك ووراكم امك و ابوكى اسماعيل الحديدى...لكن لالالا لازم قبل مو*ت اسماعيل الحديدى اطمنه ان بنته كانت عيشه...ومن 10 سنين اتفق على مو*تها بكل رضا ههههههه تنا هفرح فيكم فرحه يا عيلت الحديدى 😈


وركبت كيندا عربيتها و مشت بنظرات تمتلأ بالشر و الحقد... 


.. فى غرفت زهرة الالفى .. 


كانت زهره عماله تذاكر بتركيز وهيا سنده رأسها على اديها ولم تشعر بوالدها اللى كان يقف عند باب الغرفه بأعين تمتلأ بالحب لطفلته اللى بتكبر يوم عن يوم امام اعينه ونظر لمنظرها وهيا بتذاكر و عاد الزمن وهوا يتذكرها بقلب حزين مشتاق لها... 


Flash Back... 


كانت افنان قعده على كرسى المكتب وهيا بتذاكر بتركيز و كانت سنده رأسها على اديها وعماله تكتب فى دفترها بدقه

فدخل سيف الغرفه بدون ما تحس و خضها فجأه وهيا مركزه فى المذكره...


فشهقت افنان بخضه وقالت = حرام عليك يا سيف انت عاوز تولدنى قبل اوانى ولا ايه 


ضحك سيف وقال = ههههه اكيد مش هتولدى فى الخامس يا افنانى...وبعدين ايدا هوا القمر بيطلع فى عز النهار ولا ايه يا روحى 


افنان بضيق = قمر ايه تنا راحت عليا خلاص بالكرش ده...الحمل تختخنى خالص 


نظر لها سيف بعشق وهوا هيكلها بأعينه وقال = تعرفى انك لما تختختى بقيتى احلا بكتير يا عمرى...وبعدين انتى لو شفتى نفسك فى عيونى يا افنانى عمرك ما تقولى راحت عليا فى يوم 


حوضت افنان عنقه وقالت بعشق = طب انا ايه فى عيونك يا سيف 


نظر سيف حوليه وقال = هقولك... 


وتركها سيف و اغلق ستائر الغرفه و اغلق الانوار لتصبح الغرفه مظلمه بالكامل فتعجبت افنان من اللى بيعمله ففجأه صرخت لما حد مسك اديها فى الضلمه...


فقال سيف = متخفيش يا قلبى تنا سيف


افنان بخوف من الضلمه = انت قفلت النور كدا ليه يا سيف منتا عارف انى بخاف من الضلمه 


ضمها سيف من الخلف وهمس فى اذنها بحنان ازاب قلبها العاشق وقال = اوعى تخافى فى يوم و حبيبك جنبك...انتى تخافى فى حاله واحده بس...فى حالت لما اكون انا مش موجود فى حياتك يا عمرى...اما طلمه موجود يبقا قلبك لازم يطمن يا روحى...لان مافيش حاجه تستاهل تخافى منها و حبيبك فى ضهرك وجنبك و سندك...صح ❤


ابتسمت افنان باطمأنان وقالت = صح...بردو مقولتش ليا انا ايه فى عيونك 


همس سيف فى اذنها بعشق وقال = ثانيه و هتعرفى...


وباس سيف ودنها وتركها وغاب قليلآ و افنان مش شيفه حاجه لكن كانت مطمنه وهيا تشعر بسيف حوليها و انفاسه اللى كانت بطمنها ففجأه اتصلت نور عليها فقط من وسط الظلام فاغلقت افنان اعينها ثانيه من شدت قو*ة النور و رجعت فتحت تانى اعينها لترا سيف يقترب منها من وسط الظلام...


وهوا يقول = انتى فى عيونى النور اللى نور حياتى اللى كانت مليانه بالضلمه و الخوف و الكسره و النسيان...انتى حييتى وسط الضلمه نور قو*ى جبرنى اتغير و اكون انسان جديد عشان النور ده ميفرقنيش فى يوم...انتى مش انسانه عاديه...انتى هديه ربنا بعده ليا فى اكتر وقت كنت مدمر وكنت انسان حقير ميستهلش هديه زيك...انتى روحى اللى مستعد اعمل دلوقتي اي حاجه لاحييها مش امو*تها...انا حولت كتير احميكى من نفسى قبل الكل يا افنان واعترف انى فشلت...فشلت انى احميكى من شرى...شرى اللى مستعد اعيش عمرى كلو اترجاكى تسمحينى على لحظه كنت فيها مش انسان...انا كنت حيوان...انتى حاجه كبيره فى حياتى خايف افقدها فى يوم يا افنانى (ثم مسك اديها بتملك و بسها برقه وقال = عوزك توعدينى انك مش هتمشى و تسبينى فى يوم 


نزلت دموع الفرحه من اعين افنان ومسكت ايده و باست بعشق بطن ايده وحطتها على خدها وهيا تنظر لاعينه بعشق... 


وقالت = مش محتاجه اوعدك بده يا سيف لان انا و انت مش كأي حبيبين...انا وانت انسانين بروح واحده ولو واحد منا بعت التانى يمو*ت ونا من غيرك امو*ت يا سيف...انت الروح اللى عيشه بيها و ليها...انا النور اللى نور حياتك وانت العوض اللى ربنا بعتهولى فى لحظت ضياع و احتياج...تحتياج للحظت امان فى حضن مليان بالامان و الاحتواء و العشق...انت كل حاجه ليا يا سيف انت و بنتنا...ربنا يأدرنى اقدر اسعدك و اديك اللى تستهلو يا حبيبى...اما عن الماضى فالماضى راح بألامو...اما دلوقتي احنا فى حاضرنا اللى مستاها نكون مع بعض لنعيشه بحلوه و مره و مسكين فى بعض لحد اخر نفس مننا...بحبك يا سيف اوى والله 🥰


تملك سيف شفايفها فى قبله تمتلأ بالعشق الذى يجرى فى دما*ئه لها وبتعد عنها بعد وقت وهوا ساند جبهده على جبهدها...


وقال = ونا بعشقك يا روح قلبى و عمرى بحالو فتاكى يا نبضى ❤ 


Back... 


رجع سيف لحاضره الأليم اللى حرمه من نبضه و روحه و راح سيف مسح دموعه اللى نزلت بألم و شوق و رسم ابتسامه حنونه... 


وقال = ممكن ادخل يا باشمهندسه زهره الالفى


زهره بفرحه قامت و نطت على حضن والدها وقالت = انت بتستأذن تدخل اوضت بنتك يا بابا...ده انت تدخل و تأمر و تعمل اللى انت عوزه يا باشا مصر...لكن لحظه انا زعلانه خالص منك...يلا نزلنى بقا كدا 


ونزلت زهره بجد بزعل فنزل سيف لمستوها بتفاجأ وقالت = الله ليه كدا...زهرتى زعلانه ليه منى ياترا...قوليلى باباكى عمل ايه ونا اطلع عنيه عشان زعل زهرتى حببتى 


زهره وهيا عطيالو ضهرها و مربعه يديها بزعل قالت = قالى ياسيدى انه هيرجع بدرى انهارده عشان يلعب معايا ونعمل كب كيك سوا و نقعد نتكلم عن ماما شويه و دلوقتي راجع متأخر و طبعآ هيقولى تعبان و عاوز ينام ونا زعلانه منه ومخصماه خصومه 😔


ابتسم سيف بحنان و قلع الچاكت و رماه على الكرسى بأهمال وقال = ومين قالك انى هنام بقا...دى زهرتى تأمر ونا انفذ من غير كلام...هاا زهرتى عوزه نعمل ايه الاول 


زهره بحماس نظرت له وقالت بتفكير = اممم نروح نعمل سوا الكب كيك و تقعد تحكيلى عن ماما فى الجنينه وحنا بناكل الكب كيك 


سيف بحب شال زهره وقال = بس كدا عيونى الاتنين يا زهرتى...يلا بينا يلا بينا ❤


وشال سيف زهره على كتافه بحب و نزل جرى بيها و دخل المطبخ و قال لكل الخدم يخرجو من المطبخ وقعد هوا و زهره يعملو سوا الكب كيك وضحكهم بيرن فى المطبخ بحب و زهره عماله تنفخ الدخان على والدها فحمل سيف حبت دقيق على اديه و غرق بيه وجهها بحب وضحك فكانت تقف تارا عند الباب تتابعه بحب ثم تنهدة بحزن و طلعت غرفتها لتنام فبعد ما خلص سيف و زهره الكب كيك اخدو الكب كيك و العصير و بعض من المسليات وقعدو سيف و زهره على المرجيحه تحت ضوء القمر و سيف ضامم بنته بحب و حنان و احتواء و سيف عمال يحكى لزهره عن والدتها الراحله لحد ما راحت زهره فى النوم فى حضن ابوها فنظر سيف لزهرته بابتسامه حنونه و راح شال طفلته على زرعيه و طلع بها لغرفتها و نيمها على الفراش وفضل شويه جانبها وبعدين ذهب لغرفته ليبدل ملابسه و ينام هوا كمان بتعب من ذلك اليوم الطويل... 


..🌥 فى اليوم التالى 🌥.. 


حضن عمر شقيقه ادم وقال = حمدلله على سلامتك يا ادم...نورت بلدك من تانى يا معلم 


ادم بابتسامه = البلد منوره بأهلها يا دوك...امال فين عيالك و زوزو فيين 


نزلت زهره جرى وقالت = انا اهو يا عمو...بجد فرحت اوى انك جيت 


حضنها ادم بجنان وقال = ونا كمان مبسوط اوى اوى انى شفت اجمل و احلا زهره فى الدنيا دى كلها...وحشتينى اوى اوى اوى والله يا زوزو


زهره = وانت كمان وحشتني اوى اوى اوى اوى اوى اوى 


ابتسم ادم وكان الكل يرحب به وهوا ضامم زهره بحب فكل العائله يعشقون زهره كثيرآ فنزل سيف... 


وقال = ايدا ده الخبر بجد بقا...واخيرآ رجعت يا وا*طى انت وسط اهلك وخواتك 


حضن ادم سيف وقال بحب = والله وحشتنى يا سيف...ومش عارف وحشتنى ليه مع انك جز*مه و لسانك طويل لكن اعمل ايه اخوك على عيبه بقا 🤣


وجزه سيف بضحك فنظرت تارا لبدر ابن ادم وقالت = و بدر عامل ايه دلوقتي يا ادم؟ 


تنهد ادم بحزن وقال = زى ما هوا والله يا تارا مافيش اي جديد...الدكتره نصحونى انى اقعدو احسن وسط علته يمكن يبقا احسن وسطهم و ربنا ييجى بنتيجه لانى حقيقى تعبت 


طبطب عمر و سيف على اخوهم بحنان وهم ضمين بعض هم التلاته بحزن دخل كل قلب حد فيهم فهم التلاته معدش لهم حد فى دنيتهم الان غير عيالهم اللى بقو عيشين ليهم و عشنهم بعد ما فقدو هم التلاته نصفهم التانى اللى كانو بيكملوهم و دلوقتي بقو نقصين من غير روح او حياة او حاجه يعيشو ليها غير عيالهم وبس فى الدنيا

فذهبت تارا مع الخدم يحضرو طعام الغداء مابين ذهبت زهره مع ولاد اعممها يلعبو فى الحديقه 

فكان سيف ينظر لابنته بشرود فطبطب ادم على رجل شقيقه سيف... 


وقال = مالك يا سيف...ليه حاسه مش كويس


سيف بسخريه = ونا من امته ونا كنت كويس يا سيف...المهم عوزكم فى موضوع كدا يخص الشركه


عمر بجديه = محنا سيبين كل حاجه تخص البزنز فى اديك يا سيف وانت صاحب الامر و النهى فى الشركه بعد مو*ت بابا الله يرحمه


سيف بهدوء = حتا لو كدا بس ده حقكم ولازم يكون عندكم علم بكل حاجه تخص الشركه


ادم بانصاد = تمام قول يا سيف...خير؟ 


سيف بتفكير = فيه صفقه كبيره لو كسبتها الشركه هتنقل الشركه لمكان تانى خالص...انا مكنتش حاطت الصفقه دى فى راصى لكن مع اصرار شركائى قررت اقبل مأقدآ الصفقه دى ولو حسيت بأى غدر او حاجه غلط...الغيها قبل ما تتمضى 


عمر بتفكير = تمام يا سيف...اللى شيفه كويس للشركه اعمله من غير ما تقولنا 


سيف بجديه = تمام يا عمر...بس خدو بالكم انا كمان بعرفكم عشان اقول ليكم اننا هنسافر كلنا لصاحب الصفقه اسبوعيين فى الغردقه...احنا و شركائى واا علتهم 


انتبه ادم لكلامه وقال = تقصد بشركائك دول مصطفى الخولى وااا علتك 


سيف بتنهيده = للاسف.... 


ادم = يبقا انا مش رايح فى حتا...انت عارف انى مش بطيق مصطفى الخولى ولا مر.... 


وصمت ادم باختناق حتا وصفها بالكره صعب عليه فقال عمر = انساها بقا يا ادم...دلوقتي امينه بقت مرات مصطفى الخولى و عندها اولاد...حتا انت اتجوزت وبقا عندك ولد...انت هربان كل السنين دى عشان تنسا فلازم تنسا يا ادم عشان خلاص مستحيل اي حاجه كانت ممكن تحصل...تحصل يا ادم...انا شايف ان السفريه دى مكسب ليك لتسبت لنفسك ان امينه دى معتدش بنسبالك اي حاجه 


تنهد ادم وهوا مش عارف يقول ايه لاخوه فقدام الكل هوا بيكرهها و بيحاول ينساها لكن قدام نفسه هوا كل يوم عن يوم عشقه و شوقه لها يزيد داخله... 


فقال بتنهيده = خلاص يا جماعه...شوفو هتعملو ايه وبقو عرفونى 


سيف = تمام...هتكلم مع شركائى و هرد عليكم علطول...روق يا ادم


ادم بابتسامه = اطمن يا سيف...انا رايق اهو متقلقش يا غالى 


ابتسم سيف وهوا فاهم شقيقه كويس فتنهد وفضل يفكر فى الصفقه الجديده دى و بعد ما تناولو طعام الافطار هم التلاته ذهب سيف على الشركه وطلع ادم يرتاح قليلآ و ذهب عمر إلى عياده مابين جلست تارا فى الحديقه تتابع بحب الاولاد وهم بيلعبو مع بعض لحد ما جت حوريه والدت تارا وقعدو يشربو القهوا مع بعض وهم يتحدثون سوا فنظرت حوريه لزهره بحب و سرحان...


وقالت بتنهيده = وووووو... 🤫🤫🤫 


🦋 خادمت الالفى ( 2 ) 🦋

part : 3 🦄


كانت تارا تتابع بحب زهره وهيا بتلعب مع ولاد اعممها وابتسامتها تملأ وجهها البريئ فتجمعت الدموع فى اعين تارا وبتحرك اديها على بطنها باختناق فهيا تتمنه فى يوم يتكون طفل داخلها تنتظر يون عن يوم و تشتاله على اديها بعد 9 شهور و تشوفيه وهوا بيكبر قدمها سنه ورا سنه زى ما عاشت كل اللحظات دى مع زهره اللى كانت معوضاها عن حاجات كتيره انحرمت منها فى تلك العيشه اللى كل مدا بضحى بيها فى حاجه قصاد انها تكون جنب زهره و سيف حتا لو هم مش عوزنها لكن هيا الان عيشه لاجلهم... 


فجأه جت حوريه وقالت = تارا عامله ايه يا قلبى؟ 


تارا بابتسامه = الحمدلله بخير يا حببتى...تعالى تعالى اقعدى 


قعدت حوريه وبعد الترحاب طلبت تارا من مدام عنيات قهوا لهم وفضلو يشربو القهوا وهم يتحدثون مع بعض فكانت حوريه تنظر لزهره بابتسامه حنونه و دموع تتلألأ فى اعين حوريه... 


فقالت = تعرفى يا تارا ان كل ما زهره بنت سيف تكبر قدامى بشفها نسخه تانيه من ملك الله يرحمها...لما كانت نونو كانت شبه ملك اوى اوى ولما كانت تعدى سنه ورا التانيه كنت بتخيل فيها ملك وهيا بتكبر قدامى لحظه ورا التانيه...فعلاً يخلق من الشبه 40


تجمعت دموع تارا فى اعينها وهيا تتذكر اختها ملك الراحله فقالت بتنهيده = عرفتى ليه انا متعلقه بزهره يا ماما...بعيش معاها اللى كان نفسى اعيشه مع اختى ملك من 29 سنه...الله يرحمها 😔


حوريه بحزن = يارب...و يرحم ام زهره كمان بصراحه كانت طيبه و مكنتش تستاهل اللى جررها و مكنتش تستاهل المو*ته دى 


نظرت تارا لوالدتها باختناق وقالت بصوت مبحوح = فعلآ.. 


ونظرت تارا باختناق لزهره وهيا بتلعب و تتنطط بحب اموى يملأ اعين تارا... 


.. فى فلا مصطفى الخولى .. 


كانت امينه بتنيم مالك وهيا بتغنى له عشان ينام وهيا عماله تهز فيه بكل حنان و حب فكانت ليان بتجرى ورا مازن فنظرت لوالدتها بضيق وغيره من حب و اهتمام والدتها لاخوها الصغير اكتر منها فخرجت كيندا من غرفتها و كانت نزله من على الدرج ولكن عندما لمحت ليان تقف هكذا اقتربت منها بخبث... 


وقالت = لولو...مالك يا قلب عمتو؟ 


ليان بزعل = مافيش.. 


كيندا بمكر = لا فيه يا روحى...عارفه انك مضيقه عشان ممتك مش بتهتم بيكى زى ماهى بتهتم بأخوكى...و انها بتحب مالك اكتر منك...معاكى حق تزعلى...لكن متشغليش بالك يا عمرى و كفايه ان عمتو بتحبك...اما ممتك سبيها فى حالها...هيا شايفه دلوقتي ان مالك احسن منك و محتاج الاهتمام عنك دلوقتي يا عمرى 


ليان بدموع = بس انا كمان بنت ماما...انا كمان عوزاها تحبنى 


كيندا بشر = ومش هتحبك...تعرفى ليه...لانك شقيه ومش بتسمعى الكلام...وغير كدا مالك من يوم ما اجا و ابوكى و امك بيحبوه اكتر منك ونتى خلاص معدوش يحبوكى زى الاول فالاحسن تجبريهم يحبوكى و تكرهيهم فى اخوكى مالك 😈


ليان بلهفه = ازاى؟


كيندا ابتسمت بخبث وقالت = هقولك...انتى..!!


فجأه جت امينه و نظرت لدموع بنتها بتعجب وقالت = ليان...بتعيطى ليه يا حببتى...حصل حاجه؟


ليان بزعل = لأه مافيش حاجه..


وتركتها ليان و مشت فندهت امينه على بنتها باستغراب ولكن مرتدش ليان عليها... 


فنظرت امينه لكيندا بتعجب وقالت = مالها ليان يا هيدى...حصل حاجه ولا ايه؟ 


كيندا بمكر = ونا اعرف منين...سيبك منها هتلقيها بتدلع ولا حاجه...ما تيجى نشرب مع بعض حاجه فى الجنينه و نرغى شويه لانى ملانه اوى 


امينه لنفسها بضيق منها = ده على حسب انى كيس لب يا روح امك (ثم كملت لها بابتسامه مصتنعه = تمام...تعالى يا قلبى 


ونزلو الاتنين معآ و طلبت امينه من الخدم يجيبو لهم حاجه يشربوها و قعدو هم الاتنين فى الدراس فكانت كيندا تنظر لامينه بخبث و امينه بتأضف الورد بابتسامه... 


فقالت = الورد بدأ يطلع...هاخد الكام ورده دول لزهره...هتفرح بيهم اوى 


كيندا = ايدا...هونتى راحه لزهره 


امينه = ايوا...طلبت منى اجيب ليها الاولاد يلعبو مع بعض شويه ونتى عارفه مش بحب ازعل زوزو حببتى 


كيندا بمكر = اممم هه شكلك لسه متعرفيش 


امينه بتعجب وهيا مشغوله بتأضيف الورد = معرفش ايه بالظبط؟ 


كيندا بخبث = ان ادم الالفى و ابنه رجعو من بره مصر انهارده وناوى يستقر فى مصر خلاص مع ابنه 


فجأه وقعت الورود من ايد امينه وهيا فتحه اعينها بدموع تجمعت فى اعينها و بدأت يديها ترتعش بشكل غريب ففجأه شعرت انها تتمنه البكاء و الصريخ و ان الان تجرى على حضنه و تقول له اد ايه واحشها و اد اي هيا حيتها دلوقتي تعيسه من غيره و انها كانت تتخيل نفسها يومين نائمه داخل احضانه لتستيقظ على كابوس مألم و ترا نفسها نائمه جنب مصطفى الذى اصبح لها بعد الحدثه كالغريب وهوا حارمها من اشياء كتيره ملقتهاش اصلآ معاه ولكن قالت تعيش عشان اطفلها اللى اهم عندها دلوقتي من رحها فغلبتها دمعها و نزلت و عقلها يذكرها بكل حاجه حلوه كانت تجمعها بـ أدم الالفى و اخر شى لما تفرقو و لما رأته مع ليلى 

فكانت تتابعها كيندا بمكر فقامت و بدأت تلم الورد بخبث فانتبهت امينه لنفسها و مسحت دمعها بسرعه فمدت كيندا اديها بالورد لامينه... 


وقالت بخبث = مالك يا امينه اتغيرتى كدا من ساعت ما عرفتى بخبر رجوع ادم الالفى...انتى كويسه يا قلبى؟ 


رجعت امينه شعرها للخلف بتوتر و اختناق وهيا تشعر ان كل دقه من قلبها تدق بحر*قت سنين و دموع عمرها ما جفت من كسرت قلبها اللى عمره ما اداوه ولا مصطفى عرف يداويه ولا يخليها تحبه فى يوم...


فقالت باختناق = انا الحمدلله هيكون مالى يعنى...وبعدين انتى ليه بتقوليلى كدا...ادم رميتو من حياتى من قبل ما اتجوز اخوكى يا هيدى...و اهه دلوقتي انا مرات مين و عندى عيال من مين...و ادم بقا بنسبالى زى اي راجل ولا يشغلنى بأي حاجه خالص...فالاحسن بلاش تفتحى تانى كلام فى الموضوع ده...انا سويه و هاخد العيال و نروح نشوف زهره...عشان زهره مش عشان حد تانى يا هيدى...تمام 


وتركتها امينه بضيق و ذهبت لغرفتها فقالت كيندا بمكر = بقا كدا...طب هنشوف يا مراااات اخويا...انا الشيطانه اللى موجوده لتخرب حياة الكل لتعمر حيتها ههههههههه 


اما عند امينه فطلعت امينه لغرفتها و اول ما قفلت باب غرفتها على نفسها بالمفتاح سمحت لنفسها تنهار فقعدت امينه على الارض وضمت قدميها لصدرها... 


فقالت بكسره = ليه رجعت يا ادم...ليه رجعت بعد ما قولت خلاص نستك...ليه رجعت تانى بعد ما قولت لنفسى عيشى يابت وارضى باللى ربنا قصمه ليكى...ليه رجعت تشقلب حياتى اللى مصدقت هدت و بدأت اتأقلم و اعيش حياة مش حياتى...مش قادره ماقولش انك موحشتنيش...لانك كنت كل يوم معايا فى الحلم...لكن انت وحشتنى اوى يا ادم 💔😭


.. فى الجريده .. 


كانت ماهى بتشتغل على مقال مهم بكل دقه و تركيز وهيا حطه الهندفريه فى اذنها ففجأه اجا الساعى... 


وقال = استاذه ماهى...مدير الجريده طالب حضرتك فى مكتبه...استاذه ماهى...استاذه ماهى...استااااااذه ماهى


ماهى بغيظ شالت الهندفريه وقالت = ايييييه ياعم انت خضتنى...عاوز ايه؟


الساعى بتنهيده = منا قولت...مدير الجريده طالب سيدك فى المكتب 


ماهى بتوجس = والله ما عملت حاجه تانيه


ضحك الساعى وقال = ههههههه والله هوا المراتى طبيعى ومش متنرفز زى كل مره منك فاطمنى


قامت ماهى وقالت = ربنا يطمنك...لما اخود المعركه و اشوف الراجل ده عاوز منى ايه؟ 


وذهبت ماهى لمكتب مدير الجريده و دخلت بدون ما تخبط وقالت = اخبارك ايه يا حج سامى يا عسل 


سامى = بطلى بكش يابت...ده انتى من كتر المصايب اللى جيا من وراكى هاين عليا او*لع فيكى...بس لما افتكر ابوكى الله يرحمه صاحب عمرى اقول لنفسى معلش اديها فرصه للمره الميت الف 


قعدت ماهى وقالت = طب والله والله ما عملت حاجه المراتى يا راجل انت...تنا حتا جيبالك شوية صور و دلايل على اكبر عصابت ما*فيا فى مصر...بزمتك من اول ما زعنا عن الخبر ده مش المشهدات زادت و فضول الناس زاد لتعرف كل التفاصيل عن المجرمين دول يا حج سامى 


سامى بغيظ = معديش تقوليلى يابت حج سامى دى بدل ما اطين عشتك...وبعدين يا حلاوه استمتع بحتة خبر جيباه واحده مجنونه زيك تمو*ت و تحط نفسها فى التهلكه عشان بتحب شغلها...المهم تسمعى عن راجل الاعمال عباس عبدالعزيز 


ماهى بتعجب = مش ده السياسى اللى رفعوه عن الخدمه بسبب انه بيرتشى من الناس و ان ماسك السياسه لشأونه الخاصه بس...مالو بقا؟ 


سامى = الراجل ده شغلك الجديد...لو عوزه بجد تسبتى نفسك كاصحفيه شاطره تجبيلى كلام مسجل من الراجل ده على كل مأمراتو و كل الرشاوى اللى اخدها و اخدها من مين بالظبط...هتعرفى يا ماهى؟ 


ماهى بثقه = عيب عليك يا سامى لما تشكك من قدراتى كدا عينى عينك...تنا ماهى...اسأل عنى جوجل هتلقيه يعرفنى 


سامى برفع حاجب = لا والله...المهم ركزى معايا يابت...انا جتلى معلومه ان الراجل ده بيتعالك نفسين فى السر عند دكتور مشهور و 100 % ال100 كل حاجه عوزاها هتلقيها عند الدكتور ده 


ماهى باستفسار = واسم الدكتور ده ايه بقا؟ 


سامى نظر للملف اللى فى ايده وقال = اسمه عمر عاصم الالفى...اشهر دكتور نفسى فى مصر 


ماهى ديقت عنيها وقالت = انا سمعت عن الاسم ده قبل كدا...بس اطمن يا حج سامى يا عسل...الموضوع ده عندى دلوقتي ونا هجبلك اخره قريب يا باشا...اسجوزمى حج سامى


وقامت ماهى وخرجت من المكتب فقال سامى بقلق منها = ربنا يستر من جنونك يا هبله


اما عند ماهى فذهبت على مكتبها بحماس للسقف الصحفى الجديد فقترب زميلت ماهى منها... 


وقالت = مالك يابت متحمسه كدا...كسبتى ورقت الحظ ولا ايه! 


ماهى بحماس = لا كسبت يا ظريفه سقف صحفى سقع لسياسى كبير...و عوزه اسخن كدا لان شكل الموضوع هيطول معانا شويه...بس هجيب اخره يعنى هجيب اخره...تنا ماهى و الاجر علله 


ضحكت زملتها على تلك المجنونه و ماهى مشغوله فى اللاب بتعها وهيا بتعمل سرش عن الدكتور عمر الالفى لتعرف من هوا بالظبط الدكتور عمر... 


.. فى منزل والدت تامر .. 


كان تامر بيتغدا مع والدته فقالت ام تامر = اخبارك ايه يابنى...الايام دى مش بشوفك قد كدا ليه؟ 


تامر بحب = منتى عارفه يا ماما ان الايام دى مشغول غصب عنى فى الشغل...عارف اننا مش بنقعد مع بعض كتير...فاوعدك يا ست الكل انى هاخد اجازه قريب و هاخدك و نسافر كام يوم على البحر لتغيرى جو يا قلبى لان شكل ماما حببتى قعدت البيت زهقتنها 


ام تامر = بس انا مش عوزه اسافر يا تامر...انا عوزه يابنى افرح بيك و اشوف عيالك قبل ما امو*ت


تنهد تامر وقال وهوا بيبوس اديها = بعد الشر عنك يا ست الكل...لكن يا امى انتى عارفه ان انا مش حاطت موضوع الجواز ده فى راسى الايام دى...و كل اللى حطه فى راسى انى ارجع حق الشهيد مصطفى...ابويا...و انى اكبر اكتر وكتر فى شغلى عشان بابا يفتخر بيا 


ام تامر بتعب = ومال ده بالجواز يابنى...ما انت تقدر تعمل كل ده وانت متجوز و عندك عيال يشيلو اسمك و يكونو عزوتك 


قام تامر وقال برفض = لا يا امى مش عاوز اتجوز ولا اعمل عزوه...واحد زيي شغال فى شغل مهم زى ده بيكون ماشى و حاطت روحه مابين اديه...انا مش عاوز اتجوز واحده بعد فتره تترمل و تعيش حيتها تعيسه زيك يا امى ولا عاوز بردو اجيب عيال احكم عليهم بايتم طول عمرهم و يعيشو فى عذ*اب زيي...انا اللى بدور عليه دلوقتي هوا حق ابويا وبس يا امى...حق ابويا اللى قعد 10 سنين اسعا و احفر فى الارض عشان اجيبه من الكلا*ب اللى حرمونا منه...لو سمحتى يا ماما معديش تفتحى موضوع الجواز ده معايا تانى...لو انا غالى عليكى سبينى على راحتى 


نزلت دموع ام تامر وهيا مسكه ادين ابنها وقالت = سيباك...سيباك على راحتك يا تامر لكننن خد بالك يابنى...زى ما انت حاطت روحك مابين اديك فنا معدش عندى عمر اعيشه فى تعاسه و حرقت قلب على فقدانك انت كمان يا نور عنيا...كفايه اللى راح...بلاش نا*ر انتقامك تخليك تدوس على قلب امك قصاد انك ترجع حق اللى ما*ت يا تامر يابنى 😭😭


تنهد تامر باختناق وحضن والدته و الدموع تلمع فى اعينه فجائت اعينه على صورت والده الراحل الشهيد مصطفى و كان ينظر له بكل اشتياق و ألم وهوا حاسس انه لا شئ لحد الان لان لسه حق والده الشهيد مرجعش لكن اقسم تامر داخله منذ دخوله الشرضه ان حق ان مهما مرت السنين لكن حق الشهيد راجع حتا بعد مليون سنه... 


.. فى فلا الالفى .. 


فتح ادم اعينه بعد ساعات طويله من النوم ولكن فيه حاجه جبرته فى عز نومه يصحا فقام ادم و ذهب إلى الحمام غسل وجهو و قرر يقف قليلآ فى البلكونه يشم هواء بشعور غريب من الاختناق و شئ يحركه نحو البلكونه فتوقف ادم وكان بيأخذ انفاسه بحيره وهوا ساند على سور البلكونه ولكن فجأه تجلد مكانو عندما استمع لتلك الجمل من الامن... 


= مساء الخير يا مدام امينه...مدام تارا مستنيه حضرتك فى الجنينه 


امينه بإيماء = تمام...شكرآ يا رضا


و دخلت امينه للفلا وكانت تنظر حوليها بلهفه وهيا نفسها تشوفه و تسمع صوته و تشم رحته و قلبها بيدق جامد 

فخرج ادم بسرعه من اوضه و كان نازل على الدرج باشتياق قو*ى لها يحركه بدون تفكير او تذكيره بالماضى و ألامو 

ولكن انتصر العقل عن القلب مع الاتنين وكل عقل واحد منهم اوقفه عن الخطوه القادمه نحو الاخر

فنظرت امينه ببرود للڤراغ و ذهبت للحديقه اما ادم فتوقف مكانو عند اول الدرج بلا اي كلام او حركه وهوا ينظر امامه بردو بقسوه و برود... 


فدخلت امينه للحديقه وقالت = تارا... 


قامت تارا وقالت بابتسامه = عامله ايه يا امينه...ايه اللى اخرك كدا يابنتى؟ 


نظرت امينه حوليها باختناق وقالت = انا اصلآ مكنتش جيا...لكن جيت مخصوص عشان خاطر زهره...امال هيا فين؟ 


تارا بابتسامه = فى مكنها المعدات...فى المشتل بتسقى الزرع ياستى...انا قولت لليان تروح لها و تعالى انتى اقعدى لما يخلصو


امينه = تمام...بس هروح الاول اشفها عشان متزعلش انى جيت و مشفتهاش الاول 


وذهبت امينه اولآ للمشتل ولكن كان طرقها مليأ بالذكريات الأليمه اللى مهما مرت السنين ولكنها تتذكرها كأنها مرت تلك الذكره من الامس فافى المكان ده جمعتها ذكريات كتيره مع افنان و ادم و عائلت الالفى فدخلت امينه المشتل...


وقالت = زهرتى البريه...انتى فين ياقلبى؟


زهره بابتسامه = تعالى انا اهو يا خالتو


دخلت امينه وقالت بحب = بتعملى ايه يا عمرى...فيه حد يسقى الزرع بليل 


زهره ببرائه = ماهو عتشان...اسيبه يعنى عتشان يا خالتو 


ضحكت امينه وقالت = لا يعمرى مينفعش تسبيه عتشان


زهره = شفتى...هوا فين مالك...مجبتهوش معاكى ليه!


امينه = مالك دلوقتي فى سابع نومه...محبتش اصحيه و سبته ينام...مطلع عنيا معاه ربنا يهديه 


زهره = يارب 


ليان بملل = انا زهقت...تعالى يلا بقا يا زهره نلعب شويه 


زهره = حاضر حاضر 


وخلصت زهره سقى الزهور و ذهبت معاهم و راحت هيا و ليان يلعبو مع بعض بالعرايس فى غرفت زهره اما امينه فذهبت للمكان اللى سابت فيه تارا ولكنها ملقتهاش فدخلت امينه للفلا لتشوف تارا فين لتتفاجأ بـ ادم نازل من على الدرج وواضح انه كان خارج فأول ما جت اعينهم فى بعض توقف مابنهم اللحظه على تلك الصدفه اللى جمعتهم مجددآ رغم عنهم هم الاتنين فكان كل قلب واحد منهم يدق بلا توقف يدق بنبضات تمتلأ بالعشق و الاشتياق و نظرات مليانه باللوم و العتاب فمحدش منهم حس بنفسه غير وهم يقتربون من بعض بخطوات مرتعشه بخطوات ثقيله تمنعهم انهم يجربو على بعض و يضمو بعض بأقو*ا ما فيهم من شدت الاشتياق... 


فمد ادم اديه لامينه وقال = اخبارك ايه يا مدام امينه؟ 


نظرت امينه لايد ادم و ابتسمت بسخريه بقلب يتألم بصمت ومدت اديها تسلم عليه وهيا تنظر لاعينه... 


وقالت = الحمدلله يا باشمهندس...انتى اللى  عامل ايه؟ 


ادم ببرود = كويس جدآ...وانتى؟ 


امينه بابتسامه تخفى ألم كبير = كويسه اةى اوى (ثم قالت داخلها بوجع = لا من غيرك مش كويسه خالص يا ادم...لا حياتى من غيرك عذ*اب يا ادم...لا لسه بحبك و عيشه على ذكره زمان يا ادم...لا مش حسه نفسى عيشه من غيرك يا ادم 💔


ادم داخله بألم = ولا انا عارف اعيش من غيرك يا امينه...ولا عارف انساكى...ولا عارف ابطل احبك...ولا عارف اكرهك...ولا عارف افرح ونتى مش معايا...انتى كنتى سبب فرحتى...ومن بعدك فرحتى انضفت يا امينه 💔


تجمعت الدموع فى اعين كلاهمها وهم داخلهم نفس الاحساس ولكن الاقدار تمنع ذلك العشق و ذلك الاحساس الجميل اللى كان السبب فى دمرهم فأخد ادم نفس طويل وهوا بيحاول يكون بارد لاجل لا يضعف و يبان ما بداخله لها... 


فقال = امال جوزك وولادك اخبرهم ايه...مش شيفهم يعنى معاكى 


رجعت امينه شعرها للخلف باختناق وهيا تعلم انه قاصد يذكرها بتلك الحقيقه القاسيه... 


فقالت = جوزى فى الشغل لسه...و بنتى فوق بتلعب مع زهره (ثم كملت بغيظ = انت قولى ابنك عامل ايه و امه...ابس نسيت انك طلقت ليلى...ليه كدا...دى كانت شبهك اوى وكنت انت بتحبها اوى  


كان ادم ينظر لها جامد فاللى بتقوله امينه فعلآ بجد ولا سمعه يخدعه فعلم انها تريد التشفى فيه بنظرات بارده فرسم ادم ابتسامه بارده... 


وقال = النصيب بقا...منا موعود بقصص حب فاشله و بخرج من كل قصه زى الفل...و اوقات بحمد ربنا ان صاحب قصت الحب خرج من حياتى...قوليلى انتى ايه مافيش مولود جديد جاي ليكم بعد مالك...مش ابنك التانى اسمه مالك بردو...بس لحظه ههه و جوزك عاد ينفع يجيب حاجه بعد الحدثه...بعد ما بقا مش راجل...يعنى كويس...معرفتيش تكسبيه كازوج لكن كسبتيه كأخ و ابو فقط لعيالك ههههههه


ابتسمت امينه بسخريه وقالت = اول مره اشوف راجل شمات هههه...عوزه اقولك حاجه بصيده مش واخد بالك منها...جوزى اه مبقاش راجل من وجهت نظرك...لكن جوزى مصاحب مش حاجه دايمه...و دلوقتي بيتعالج و قريب هيبقا كويس و صدقنى لو حصل جمل تالت انت هتكون اول واحد يعرف يا باشمهندس 


كان ينظر لها ادم بغضب يملأ اعينه و كذلك امينه وهم ينظرون لبعض بنظرات غاضبه و بارده فى ان واحد ففجأه اجا بدر و ليان مع بعض...


= ماما...بابا


نزل ادم لمستوا ابنه وقال = مالك يا بدر خايف كدا ليه يا حبيبى؟


بدر وهوا بيشاور على ليان اللى مستخبيه فى والدتها فقال = دى دى زعقتلى يا بابا و فضلت تخوف فيا وقفلت النور عليا ونا والله معملتس ليها حاجه خالص والله 


نظر ادم لليان بضيق وهوا بيحاول يمسك اعصابو و ميغضبش عليها لان مافيش عندو اغلا من ابنه اللى كل حياتو الان فشدت امينه ليان من خلفها بزعل من اللى عملته و نزلت هيا كمان لمستوا بنتها... 


وقالت بلوم = ليه عملتى كدا يا ليان. هاا..قولى يلا اسفه لبدر و بوسى راسو و حسك عينك تعملى كدا تانى لازعل منك 


ليان بضيق = بس يا ماما انا كنت بهزر...


امينه بتحزير = قولت اتأسفى لبدر يله 


تجمعت الدموع فى اعين ليان بضيق فقال بدر بطيبه = خلاص انا مسامحهها...بث معديش تضفى النور لانى بخاف...ماسى


ليان بابتسامه = ماشى...يلا عشان نكمل لعب مع زهره 


بدر = يلا 


وراح بدر مع ليان و امينه تنظر لهم بابتسامه حنونه ومش واخده بالها من تلك النظرات اللى كانت تنظر لها واخيرآ بعشق و اشتياق ولكن فجأه لمح ادم كدمه زرقه على عنقها و كانت الملابس تخفى تلك الكدمه فنظرت امينه لادم و عندما لحظت انه مركز فى عنقها راحت ظبطت ملابسها من نحو عنقها وقامت بسرعه و كذالك ادم... 


فقال = هيااا الكدمه دى من ايه؟ 


امينه بتوتر = الكدمه...وقعت بالغلط ونا باخد شاور...امال فين تارا...تارا...تارا 


كانت امينه عوزه تهرب بالكلام مع ادم بأي طريقه و ادم مركز مع نظرتها المتوتره منذ سؤاله عن الكدمه فجت تارا و عندما لقت ادم يقف...


قالت = ادم صباح الخير...مش عاوز حاجه؟ 


ادم = لا شكرآ يا تارا...انا همشى انا بقا اشوف حاجه فى الشغل...و خدى بالك يا تارا من بدر ولو حصل حاجه عرفينى علطول 


تارا بابتسامه = حاضر 


نظر ادم لامينه و مشا بدون كلام فقتربت تارا من امينه و نظرات امينه متعلقه بأدم بدموع تتلألأ فى اعينها فحطت تارا اديها على كتف امينه... 


وقالت = انتى كويسه؟ 


امينه بتنهيده = اه الحمدلله...لكن هاخد بقا ليان ومشى عشان مطولش على مالك


تارا بابتسامه = تمام اللى يريحك 


وفعلآ اخدت امينه بنتها و رجعو على فلا مصطفى الخولى و امينه طول الطريق بتفكر فى ادم بدموع تتلألأ فى اعينها ترفض النزول لتشرح ما تشعر به الان من وجع... 


.. عند عمر .. 


عمر بابتسامه = اخبارك ايه يا سوزان...ايه اللى جرارك يوليه فجأه كدا


كحت سوزان وقالت = خلاص كبرنا يا دكتور عمر و كحكحنا 


عمر = لا اتكلمى على نفسك يوليه...انا لسه الحمدلله شباب هههههههه


ضحكت سوزان وقالت = هههههههه ربنا يدك طولت العمر يا عمر يارب و يخليك يا راجل يا طيب...هاااا لقيت ممرضه تانيه تسعدك فى العياده مكانى 


عمر بابتسامه و اهتمام قال = محدش يعوض مكانك يا سوزان...ده انتى عشرت عمر عديتى معايا الحلو و المر...عمومآ متشليش هم الشغل دلوقتي...كدا كدا انا كمان كام يوم مسافر و هاخد اجازه شويه من الشغل لمدت اسبوعيين 


سوزان براحه = واخيرآ هترتاح شويه من المرضا النفسيين يا باشا 


عمر بضحك = ههههههه والله انا لو بعت شويه عن شغلى بتعب...وبعدين انا اساسآ مش متخيل انى هقعد اسبوعيين مع عيالى ولاد الكـ*ـلب دول اللى مطلعين عينى 


ضحكت سوزان بشده وقالت = ربنا يخليهم ليك و يهديهم يارب 


تنهد عمر وقال بتمنى رفع يديه للسماء وقال = يااارب..🤲🏻😂 (ثم قام عمر وقال = يلا اسيبك انا و همشى عشان اظبط كام حاجه كدا قبل السفر...سلام يا سوزان و خدى بالك من نفسك ونا هاجى اطمن عليكى تانى ان شاء الله 


سوزان بابتسامه = شكرآ لاهتمامك يا عمر يبه و بتمنه لك السعاده و راحت البال يا راجل يا طيب 


عمر = يارب...سلام 


وودعها عمر و رحل و ذهب إلى عياده ولان مافيش ممرضه او حد يسعده فى العياده غير الساعى اللى بييجى ينضف راح فتح العياده و ظبط ملفات المرضا ودخل مكتبه وهوا بيراجع بعض التعليقات على الاميل الخاص به لتمر عليه بضع ساعات وانتبه لجرس العياده فداس عمر على رز جنب المكتب ليفتح باب العياده و رجع تانى انتبه لللاب ليتفاجأ فجأه بواحده دخلت للمكتب مره واحده زى العسكرى ففجأه اتكعبلت ووقعت على وشها قدام مكتب عمر فتوقف عمر بخضه و صدمه فرفعت ماهى وجهها بغيظ و عدلت من نظارتها النظر اللى شبه كعب الكبايه بعد ما غيرد كتير من شكلها كاشئ من التنكر... 


فقالت لنفسها بغيظ = مره واحده بس يا غبيه اسلكى فى موضوع من غير فضايح و احراج 


فقال عمر بخضه = انتى كويسه يا انسه؟ 


رفعت ماهى اديها وقالت = انا انا زى الفل يا دوك...متشغلش بالك 


عمر برفع حاجب = دوك...!!! 


قامت ماهى وهيا بتعدل فى نظارتها و طقم سننها باحراج وقالت = سورى يا باشا...بلاش تركز فى الحدثه اللى حصلت دى 


عمر بتعجب = تمام...هوا مين حضرتك؟ 


قعدت ماهى و حطت رجل على رجل وكانت رجلها فى وش عمر اللى نظر لها برفع حاجب... 


فقالت = انا قرأت الاعلان اللى حضرتك منزله على الفيس اكونت...وبصراحه كنت جيا أأدم فى الشغل كاسكرتيره ليك يا دوك...ومن الاحسن ان حضرتك توافق لان...زى منتا واخد بالك العياده خربانه من غير حد يسعدك 


سند عمر بيديه على المكتب وهوا بيجز على سنانه بغيظ وقال = تحبى تأمرينى بحاجه تانيه يا هانم...انا حاسس ان وشى مضايق جز*مت حضرتك (ثم كملت بنرفزه = نزلى يابت رجلك و اتكلمى عدل بدل ما اترضك من العياده الخربانه اللى بتقولى عنها 😡


نزلت ماهى رجليها وقالت = خلاص خلاص اهدا ياعم الحج...احم هاا موافق 


قعد عمر وقال = لأ... 


قامت ماهى وقالت = طيب كويس...هجيلك بكره من الساعه 8 لحد ما اعرف موعيد العياده...ولا اقولك انا هجيلك احسن من اول الاسبوع عشان مش فاضيه بكره...سلام يا دوك


وجت ماهى تمشى راح قال عمر بغيظ وقال = انتى يابت...اولآ انا اجازه اسبوعيين...ثانيآ انا قولت لأ مش عوزك تشتغلى عندى 


ماهى = بس انا عوزه اشتغل عندك...يلا اجيلك بقا بعد اسبوعيين و ياريت تجهزلى مكتبى و اهو تظبط الدنيا البيظه دى لحد ما اجى اعدلها يا مان...سلاااام 👋🏻


ومشت ماهى فنظر لها عمر بصدمه و تعجب من تلك الفتاه فقال = مين بنت المجانين دى...هيا الحكايه نقصاكى يا شيخه ما كفايه العفريت اللى عندى...لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 


.. فى شركت سيف الالفى .. 


كان يجتمع سيف بشركائو وهم يتحدثون فى الشغل فقال اسماعيل = ايه قرارك يا سيف بيه فى الصفقه اللى كنا كلمناك عنها 


مصطفى = من رأيي بلاش ترفض صفقه كبيره زى دى...وبزاد انها هترفع الشركه فى حته تانيه خالص 


سيف بعد تفكير = انا فعلا فكرت و نقشت اخواتى فى الموضوع...وبعد تفكير قررت اننا نقبل الصفقه مبدأين...و زى ما قال مدير الحسبات اننا هنقعد كلنا اسبوعيين فى الغردقه فى قصر راجل الاعمال كمال الشيمى...فوقتها ابقا اشوف الراجل ده كويس ولا لا...تمام


مصطفى و اسماعيل بطمع = تمام يا سيف بيه 


سند سيف على اديه وهوا بيفكر فى تلك الصفقه بعدم ارتياح غريب لها وووو...🤫


🦋 خادمت الالفى ( 2 ) 🦋

part : 4 🦄


بعد مرور ايام بسيطه الكل جمع اغراده و كل عائله ذهبت فى الطائره الخاصه بهم للغردقه وهم لا يعرفون باللى ينتظرهم هناك من اشياء كثيرآ و صدمات و مفاجأت 

وفى طائرت مصطفى الخولى اللى كانت تحمل مصطفى و امينه و كيندا و الاطفال و النانى الخاصه بـ مالك فكانت امينه تنظر من شباك الطائره باعين خاليه من اي مشاعر وهيا تتذكر اللى حصل... 


Flash Back... 


كانت امينه بتجمع الهدوم فى الشنط بضيق لانها هتشوف ادم قدام عنيها طول الاسبوعيين دول ففجأه دخل مصطفى للغرفه بانفعال دب الخوف داخل قلبها ففجأه مسك مصطفى ايد امينه جامد... 


وقال = هونتى فعلآ وقفتى و اتكلمتى مع ادم الالفى يا هانم؟


امينه بتوتر = انت مين قالك كدا؟ 


مصطفى بعصبيه = مترديش على سؤالى بسؤال و قولى...انتى فعلاً وقفتى و اتكلمتى مع ادم الالفى يا امينه؟ 


امينه باختناق = ايوا بس... 


لم يترك لها مصطفى فرصه تكمل كلمها ففجأه صفعها بالقلم ومسكها من اديها جامد لدرجت ان امينه كانت تتألم من مسكت ايده... 


فقال بغضب = ايييييه رجعتى تحنيلو ولا ايه هااا...اقسم بالله يا امينه لو شفتك او عرفت انك كلمتى ادم تانى لاكون ممو*تك فيها...لتكونى مفكره ان بعد الحدثه هسيبك كدا تمشى على حل شعرك يابو...لا تنا اد*بحك يا امينه ولا تكونى لحد تانى غيرى...انتى بتعتى انا و مش هتكونى غير ليا انا...هتموتى و هتعيشى و انتى على اسمى انا...و حسك عينك اشوف عيونك الحلوه دى بصالو طول السفريه يا امينه...وربى لتكون النظره الاخيره ليكى قبل ما اعميكى بأيدى


امينه بدموع تتلألأ فى اعينها = يااااه طلمه سهل عليك مو*تى و عمايا كدا فليه اتجوزتنى من البدايه هاااا...ليه لسه على زمتك و انت عارف انى لسه بحبه...لييييه يا مصطفى 


مسكها مصطفى من يديها الاتنين وهوا يقربها منه بنظرات غاضبه متملكه قائلآ = ليه هه انتى دلوقتى بتسألينى ليه يا امينه بعد كل اللى ادتهولك من حب و اهتمام...لكن معاكى حق انا اه بحبك و بعسق التراب اللى بتمشى عليه...لكن فكرت انك لسه لحد دلوقتي بتعشقى ابن الالفى مجننانى يا امينه...حطيها كلمه فى راسك...انتى ملك مصطفى الخولى وبس هااا...علله دماغك دى تصور ليكى انك فى يوم هتخلصى من سجنى يا امينه...انتى هتفضلى فى سجنى لحدما تمو*تى...فاهمه يا امينه...فااااااهمه


امينه بدموع = فاهمه 😭


دفعها مصطفى بغضب نحو الفراش و تركها و خرج من الغرفه بعصبيه فضمت امينه قدميها لصدرها بدموع وهيا حطه اديها على وجهها بألم فى دى مش اول مره مصطفى يمد ايده عليها و يقول ليها الكلام ده فزاد بكاء امينه بقهر وهيا حضنه نفسها بحمايه... 


Back...


فجأه نزلت دمعه من اعين امينه وهيا تنظر للدنيا من فوق فمسحت دمعتها بسرعه بكل كسره و اختناق فنظر لها مصطفى بضيق و لوم لنفسه فهوا كتير حاول يحميها من نفسه لكن فكرت انها لسه قلبها ملك ادم مخلياه زى المجنون اللى مستعد يحر*ق الاخضر باليابس لتكون ملكه هوا وبس حتا لو وصلت انه يمو*تها بأيده لكن ميشفهاش ثانيه واحده مع حد غيره... 


.. بعد مرور ساعات من الزمن .. 


توقفت السيارات امام قصر ضخم فى مكان ساحر مليأ بالورود و الاشجار و يطل من كل الجهاد على البحر

فنظرت زهره بانبهار للمكان اللى يجنن ده... 


وقالت = وااااااو المكان ده جميل اوى اوى اوى يا بابا 


ضحك سيف بحب و ضمها إليه وهوا يقرص خديها بخفه ففجأه خرج من القصر شاب فى اواخر العشرنات و بنت فى منتصف العشرنات وقتربو منهم بابتسامه لطيفه... 


فقالت البنت = اهلآ وسهلآ بحضرتكم فى قصر راجل الاعمال طمال الشيمى...احب اعرفكم على نفسى...انا يسر سكرتيرت كمال بيه 


فكمل الشاب وقال = ونا عماد مدير الحسابات لشركات كمال بيه...كمال بيه فى انتظركم جوا...اتفضلو 


اومأ له الكل بلطف و دخل سيف وهوا ماسك ايد بنته و خلفه الكل ولكن اول ما سيف حط رجله فى ذلك المكان شعر بدقات قلب غريبه و شعر بقبضه غريبه فجمد ايده على ايد بنته... 


فقالت زهره بتعجب = انت كويس يا بابا؟ 


سيف بابتسامه حنونه = ايوا كويس يا قلب بابا


كان القصر فى غايت الجمال و الاناقه بطريفه ابداعيه فدخلو خلفهم يسر و عماد و تقدمو من الدرج ففجأه نزل شاب فى منتصف الثلاثينات بكل هيبه و ابتسامه جذابه و ترحاب ففتحت امينه اعينها بصدمه... 


وقالت = كمال 😳


نظر لها ادم و مصطفى بتعجب فقال كمال بابتسامة لطف = اخبارك ايه يا امينه...مفجأه مش كدا 


هزت امينه رسها بـ اه بتفاجأ انها تقابل كمال بعد كل السنين دى و مزال زى ما هوا ولم تغير السنين منه شئ غير شعره اللى اصبح فيه كام خصله بيضاء... 


فقال مصطفى بتعجب = هونتو تعرفو بعض منين؟ 


كمال بابتسامه = انا من نفس بلد امينه و يعتبر متربيين مع بعض و درسنا فى مدرسه واحده احنا و افنان الله يرحمها 


وصمت كمال بحزن فجأه فنظر الكل لسيف اللى دارا حزنه بوجه بارد يخفى خلفه ألم كبير عندما تذكر روحه...


فقالت زهره بلهفه = انت كنت تعرف ماما؟


كمال بابتسامه = ايوا كنت اعرفها يا زهره...مش اسمك زهره بردو؟


زهره = ايوا اسمى زهره يا عمو 


ابتسم كمال ليها بلطف و نظر لتارا اللى كانت تقف جنب زهره وقال = وحضرتك مراته صح؟


تارا بابتسامه تلقائيه = صح يا كمال بيه...انا تارا الحديدى مرات سيف الالفى  


كمال = اهلآ وسهلآ بحضرتك


سيف بجديه = اتشرفنا بمعرفتك يا كمال بيه بس مش شايف حاجه عجيبه يكون مابنا شغل و نكتشف صدفت القرابه دى 


كمال = ولا عجيبه ولا حاجه يا سيف بيه...اولآ الشغل ملوش علاقه بالقرابه ده بالعكس يزيد المحبه مابنا...و بعدين انا عارفك كويس يا سيف بيه و عارف انك مش سهل تطمن لحد من اول ما تشوفه...عشان كدا طلبت ان حضرتكم تيجو تغيرو جو هنا معايا و مع علتى يمكن لما تعرفنى اكتر يا سيف بيه تطمن و الشغل يمشى من غير اي مشاكل 


اسماعيل = والله يا كمال بيه سمعتك الطيبه سبقاك اصلآ من غير اي كلام...بس سيف جوز بنتى شكاك شويه بطبعه كاظابط سابق 


نظر سيف له بضيق فقال كمال = يا اسماعيل بيه انا بأمن بالمثل اللى يقولك تعرف فولان...اه اعرفه...طب عشرته...لأ...يبقا متعرفهوش...بكره لما تعرفونى اكتر هتطمنه للشغل معايا...و ان شاء الله ميكونش اخر شغل مابنا يا سيف بيه 


سيف = ان شاء الله يا كمال بيه 


حوريه بلطف = انت قولت انك مع علتك يا كمال فين...امال فين علتك؟ 


نظر كمال حوليه وقال = هما اكيد هنا او هـ... 


فجأه انتبه الكل لذلك الصوت اللى دب الصدمه لقلوب الجميه عندما خرجت تلك الحوريه من المطبخ... 


وقالت = خلصى كل اللى قولتلك عليه ماشى


الخادمه = ماشى يا صفا هانم 


انتبهت صفا لهم فقتربت منهم بابتسامه لطيفه و الكل فاتح اعينه بزهول فوقفت صفا جنب سيف بتعجب من نظرات الصدمه دى... 


وقالت = اهلآ وسهلآ بحضرتكم فى بيتنا المتواضع...احب اعرفكم بنفسى...انا صفا زوجت كمال 


نهت صفا تعرفها بنفسها وهيا مده اديها لأول حد اممها و اللى كان سيف الالفى اللى كان ينظر لها بزهول و دموع تملأ اعينه وهوا ينظر لاعين صفا اللى بصت لكمال باستغراب و الكل ينظر لها بصدمه كأنهم يرو اممهم افنان بشحمها ولحمها فرق اختلاف واحد بس مابنهم ان افنان كانت شعرها طويل و بنى و صفا شعرها قصير و اسود فشعرت صفا بالاحراج فنزلت اديها وهيا مستغربه تلك النظرات... 


ففجأه قالت زهره بدهشى و دموع فى عنيها = ماما 🥺


نظرت صفا لزهره بتعجب وقالت = ماما؟؟ 


تارا بسرعه وهيا كمان مصدومه = سورى هيا بتنده ليا انا


ثم نزلت لمستوا زهره اللى على وشك البكاء و اعينها متعلقه بصفا اللى مش فاهمه حاجه... 


فقالت تارا بصوت واطى لزهره = زوزو قلب ماما...دى مش ماما...دى دى واحده بس شبه ماما...مش يقلولك يخلق من الشبه 40 يا عمرى


زهره نظرت لصفا وقالت = صح بس بس دى شبه ماما اللى فى الصور اوى...عشان كدا فكرتها ماما 


تنهدة تارا بحزن و ضمت زهره بحنان وهيا كمان مصدومه من ذلك الشبه اما كيندا كانت فتحه اعينها بزهول فمستحيل تكون دى افنان اللى زقتها بأديها من فوق الجبل من 10 سنين فمستحيل تكون لسه عيشه فنظرت كيندا لاسماعيل بصدومه و كذلك هوا فهوا الوحيد اللى عارف بجريمت كيندا كامله اما تارا تعرف بس ان كيندا كانت السبب فى مو*ت افنان اما امينه كانت مصدومه فى الاول و دب الامل داخل قلبها ان ممكن تكون افنان لكنها تذكرت بألم ان فعلآ صفا بنت محمد الشيخ كانت نسخه من افنان وكأنهم توأم... 


فقالت بصوت مرتعش حزين = ازيك يا صفصف فكرانى انا امينه!! 


صفا حضنت امينه بحب وقالت = طبعآ فكراكى يا امينه...ده انتى كنتى اختى مش صحبتى...بس مالكم يا جماعه كدا مصدومين ليه؟ 


سيف واخيرآ تحدث بصوت موجوع = اص اصلك شبه مراتى الله يرحمها...افنان 💔


تنهدة صفا بحزن وقالت = البقاء لله (ثم جت اعينها على زهره وقالت = دى بنتكم؟ 


تارا بتوتر = ايوا...بنتى انا و سيف...و اسمها زهره 


اقتربت صفا من زهره و نزلت لمستوا زهره تحت نظر الكل فقالت صفا بلطف = اسمك جميل اوى يا زهره...ياترا مين اللى مسميكى الاسم الجميل اوى ده 


زهره بدموع فى عينها = ماما اللى مسميانى زهره...عشان كانت بتحب الزهور...عشان كدا سمتنى زهره 


فكرت صفا ان زهره بنت تارا فقالت = ربنا يخليها ليكى يا زوزو...و يخليكى لبابا و ماما 


لم تتحدث زهره وهيا تنظر لها نظرات تقطع القلوب فتوترت صفا من تلك النظرات اللى مش فاهمه سببها فساعدها كمال تقف وهيا مسكه ايد كمال فنظر سيف ليديهم وهوا بيحاول يقنع نفسه انها مش حببته افنان وفجأه انتبهو لنزول بنت جميله فى حدود الثانى عشر من عمرها مليانه شويه فتوقفت جنب والديها... 


وقالت = ايدا مش تقلولى انهم جم...ازيكم 


اومأ لها الكل بابتسامه فيها ملامح الصدمه فقالت صفا وهيا ضمه البنت بابتسامه = احب بقا اعرفكم ببنتنا الوحيده منه كمال الشيمى اول و اخر من العين شافت 


حوريه = ربنا يخلهالك يارب 


صفا بابتسامه = تسلمى يا مدام حوريه...انا كمال معرفنى على اسميكم كلكم قبل ما تيجو و بجد بجد منورين و مبسوطين بجيتكم الكريمه دى


ففجأه جت الخادمه و همست لصفا عن شئ فأومأت ليها وقالت = طب عن اذنكم ثانيه


ومشت صفا مع الخادمه و عيون سيف مترفعتش من عليها باشتياق يملأ قلبها لروحه اللى راحت من مابين اديه و الان تقف امامه نسخه منها لكن مش هيا اللى معها قلبه و عقله و روحه فطبطب عمر على كتف اخوه بفهم ما يفكر فيه من ألم... 


فتنحنح كمال وقال لمنه بنته = ماااا تخدى يا منون زهره و الاطفال ووريهم الجنينه


منه بإيماء = حاضر يا بابا...يلا بينا زوزو انتى و هما يلااا 


نظرت زهره لوالدها فأومأ لها سيف بأنها تروح معاها و كذالك باقى الاطفال اللى ذهبو مع منه للحديقه فوجه كمال الكل لغرفت الجلوس بدل تلك الوقفه... 


فقالت يسر باستغراب = واد يا عماد...مال الكل مصدوم من ساعت ما شافو مدام صفا كد


عماد = كل اللى اعرفه ان مدام صفا نسخه تانيه من مرات سيف الالفى الله يرحمها اللى ما*تت من 10 سنين كدا...ووقتها خبر مو*تها كانت ضربه جامده على سيف الالفى هوا و علته و قعد فتره كبيره حابس نفسه بوجع على فرقها...و بعد كدا عاش حياتو و اتجوز تانى و جاب زهره و بقا من اكبر رجال الاعمال فى مصر بعد ما ورث كل شئ يملكه عاصم الالفى ابوه بعد مو*ته و كبر سيف الشركات لواحده و بقا حاجه كبيره فى يوم و ليله...وبعدين لحظه ايه واد دى ياللى تنشكى فى لسانك 


يسر برفع حاجب = احييي انت لسه فاكر بعد الكلام ده كلو...ده انت قلبك بلاك خالص 


عماد بغيظ = طب اتنيلى و تعالى نشوف احسن الشغل اللى مديه لينا كمال بيه بدل الهرى ده ياختى 


يسر = يلا بينا يلا بينا 🏃‍♀️


وذهبو هم الاتنين للمكتب اما عند كمال و الكل فجلس الكل فى غرفت الجلوس وهم مزالو فى حاله من الصدمه و التفاجأ... 


فتنحنح كمال وقال لسيف = انااا مأدر الصدمه اللى انت فيها دلوقتي...الشبه مابين صفا مراتى و افنان مراتك الله يرحمها كبير اوى...بس دى حاجه كانت طابعيه لينا وحنا صغيرين...انا و صفا و افنان و امينه كنا زمايل فى مدريه واحده...حتاا كان اوقات الكل مش بيعرف يفرق مابين صفا و افنان...لكن بتمنه الشبه اللى مابنهم ميأثرش فى حاجه معاكم 


سيف باختناق داخله = عادى يا كمال بيه...احنا طبيعى لازم ننصدم فى الاول...بس يأسفنى اقول لحضرتك انى مضر اخد علتى ورجع مصر انهارده...لان الشبه ده هيأثر كتير على نفسيت بنتى


كمال باستغراب = و هيأثر على نفسيت بنت حضرتك ليه؟ 


كان سيف هيتكلم ولكن فجأه دخلت صفا بابتسامه لا تفارق وجهها يا الله دى حتا ابتسامتها تشبح ابتسامت افنان فتنهد سيف بألم وهوا بيحاول ميبصش ليها... 


فقالت صفا = ايه اللى قعدكم يا جماعه دى السفره جاهزه من بدرى...زمنكم دلوقتي جعنين و تعبنين بسبب ساعات السفر...قومو الاول ناكل مع بعض عيش و ملح و بعدين اطلعو على اوضكم ارتاحو و بعدين بقا ابقو اتكلمو فى الشغل براحتكم...متستعجلوش على الكلام فى الشغل بقا و يلا اتفضل 


قام كمال وقال = طب قومو يلا يا جماعه و بلاش تكسفو صفا و بعدين نتكلم يا سيف بيه 


تنهد سيف وقال وهوا ينظر لصفا باختناق = تمام يا كمال ببه 


وفعلآ قام الكل و ذهب إلى غرفت السفره ففجأه مسك اسماعيل ايد كيندا بعد ما الكل خرج من غرفت الجلوس... 


وقال = انتى متأكده انك يوميها مو*تيها بأيدك و ان البت ددى متطلعش افنان فى الاخر 


شدت كيندا اديها من اسماعيل بحده وقالت = اطمن يا اسماعيل بيه...مافيش حاجه هتكشفك هه سرك فى امان متقلقش...و طبعآ مستحيل تكون دى افنان...انا رميت افنان بأديه من فوق الجبل و شفتها وهيا بتنزل لقاع البحر...اطمن يا اسماعيل بيه و يلا بينا قبل ما يخدو بالهم من غيبنا 


ومشت كيندا وذهبت لغرفت السفره واسماعيل خلفها براحه ان تلك الفتاه مش افنان ولكن ذلك الشبه كان مش مطمن كيندا خالص لان صفا كانت نفس اعين افنان و نفس ملامحهها و نفس الجسد و نفس الطول و الصوت و كل شئ نفسها معدا طول الشعر و لونه 

فكانت نظرات امينه و سيف بألم على صفا وهيا عماله تأكل منه بحب و دلال وكل شويه تنظر لكمال بابتسامه و كذلك كمال 

فكانت زهره عماله تقلب فى طبقهها وهيا تنظر لصفا بعيون مليانه بالدموع فراحت تارا وضعه الطعام داخل فمها بحنان وهيا تبتسم لها بحنان ام و عماله تكلمها لتشغلها للنظر لصفا وهيا كل شويه تنظر باختناق لنظرات سيف لصفا باعين حزينه و مكسوره 

واخيرآ بعد وقت من تناول الطعام ذهب كل زوجين مع الخدم لغرفهم و كذالك الاطفال اللى كان لهم غرفهم الخاصه 

فاقصر كمال ضخم و مليأ بالغرف فساع الكل... 


.. فى غرفت سيف و تارا .. 


كان سيف يقف فى البلكونه وهوا ينظر لهاتفه باشتياق وهوا ينظر لصوره مع افنان بدموع و اشتياق يكاد يخنقه وهوا مش متخيل يقعد ثانيه تانيه مع شبيهتها بدون ما شوقه لروحه يجننه و يضمها لقلبه بدون حساب و يعبر لها اد ايه اشتاق لها او بالاصح اشتاق لروحه افنان اللى تركته و كسرت قلبه بوفدها و عدم وجدها فى حياتو طوال تلك السنوات 

ففجأه انتبه سيف ليد موضوعه على كتفه... 


= انت كويس يا سيف؟ 


مسح سيف دموعه و دخل للغرفه وقال = اه كويس يا تارا...اعملى حسابك اننا رجعين بكره مصر...لازم نمشى من المكان ده بكره بأي شكل 


تارا بضيق = كل ده عشان صفا شبه افنان يا سيف...انساها بقا يا سيف و خليك متأكد انها مش افنان دى صفا مرات و ام بنت الراجل اللى جيت هنا ليكون مابنكم شغل و تعرفو بعض صح...و لو خايف على زهره فزهره بنت عقله و هتتقبل الشبه ده ونا معاها...ده لو انت عاوز ترجع مصر عشان نفسيت زهره بجد 


سيف بضيق وهوا بياخد الوساده و البطنيه من على الفراش فقال = تارا انا مش طايق نفسى حرفيآ تمام...فلو سمحتى عدى الايام دى على خير لانى مش ناقص و نفسيتى زفت...و اه مش شاغل بالى نفسيت زهره بنتى وبس...انا كمان مش قادر اتخيل انها مش هيا يا تارا...مش قادر اتخيل ان دى مش افنان حببتى...الاحساس اللى حسيتو مستيل احسو وتطلع مش هيا...انا جوايا نا*ر ايده دلوقتي ومش مستحمل كلمه واحده...فممكن تسبينى فى حالى 


ودما سيف الحاجات على الارض و ترك لها الغرفه و خرج فنزلت دموع تارا وهيا بتقعد على ضرف الفراش باختناق شديد اما عند سيف فنزل للحديقه وهوا بيحاول ياخد نفسه بالعافيه وهوا بيحرك اديه على صدره باختناق شديد فافى اللحظه دى كانت صفا طلعه إلى غرفتها وهيا تحمل دورق المياه فعندما رأته هكذا تعجبت مظهرو فكانت هتطلع ولكن حاجه منعتها و ذهبت له وهوا مديها ضهرو وبيحاول ياخد نفسه ففجأه فتح سيف اعينه اللى كان قفلها جامد و شعر بدقات قلبه تدق بشده وهوا ياخد نفسه بصعوبه فلسه صفا هتسألو مالو ولكن فجأه لف سيف لها بأعين حمراء حابسه بدموع الألم و الاشتياق فنظرت صفا لاعينه باستغراب... 


وقالت = انتاااا كويس يا سيف بيه...اممم فيه حاجه مضيقاك ولا ايه...عيونك محمرين اوى كدا ليه...انا عندى اضره كويسه جدآ لحساسيت العين...ثانيه اجبهالك 


ولف صفا لتجيب له العلاج ففجأه قال سيف بصوت مبحوح = بس عيونى الحمره مش بسبب الحساسيه يااا مدام صفا...دى سببها وجع و قهر و ندم و شوووق لواحده معدتش موجوده فى حياتى من سنين و دلوقتي شيفها قدام عنيا د*م و لحم بس مش نفس الانسانه اللى فقدها من سنين 


كانت صفا مديالو ضهرها بحيره وهيا مش عارفه تقوله ايه فلفت له بارتباك وهيا بترجع شعرها للخلف... 


فقالت = والله منا عارفه اقولك ايه بصراحه يا سيف بيه...لكن ربنا يصبر قلبك على فرقها و حقيقى لو انت شايف ان وجودى هيسبب ليك وجع للدرجاتى فنا هتكلم مع كمال و هرجع انا على مصر و اسبكم براحتكم هنا عشان ميكنش حضرتك مضايق اوى كدا 


سيف بسرعه = لالالا احم انا اسف بجد يااا مدام صفا انى قولتلك كده...لكن ده غصب عنى صدقينى...انااا اتشرفت بمعرفت حضرتك اوى 


صفا بابتسامة لطف = ونا كمان يا سيف بيه اتشرفت بمعرفتك انت و علتك...يلا تصبح على خير 


سيف ابتسم بألم لانه مش عوزها تمشى ولكنه قال = وانتى من اهل الخير 


تركته صفا و ذهبت لغرفت بنتها فكان كمال ينظر لهم من بلكونت غرفته بضيق...


.. فى غرفت منه ..


كانت منه قعده على الفراش وهيا بتصور فتيو تيك توك فهيا بتحب تنزيل الفتيوهات على التيك توك و اليوتيوب و الفيس بوك فكانت ترتدى سلوبته جميله و عمله شعرها كعكتين جمال... 


وقالت = هاااى...حقيقى الغردقه شئ تانى بليل يا جماعه...عالم من الخيال...والبحر يجنن...بجد بنصحكم تقضو الهنى مول فى الغردقه لتشوفو الحلاوه دى يا فنزاتى


فجأه دخلت صفا وقالت = منون انتى لسه صحيه يابنتى


منه بابتسامه = تعالى يا ماما سلمى على فنزاتى...القمر دى ماما يا جماعه 


ووجهت منه الكامره على افنان وكانت طلعه لايف فقالت صفا بابتسامه = اهلآ وسهلآ بكم يا حلوين


قعدت صفا جنب منه فقالت منه = زى ما قولت ان القمر دى ماما يا جماعه...عرفتو بقا انا طلعه حلوه لمين...لماما روح قلبى اجمل ست فى العاااالم كلو ❤


صفا بحب باست بنتها وقالت = انتى اللى اجمل بنت فى العالم كلو يا منون 😍


وفضلو صفا و منه يتحدثو شويه فى اللايف لحد ما قفلت منه اللايف بعد ما ودعت الفانز فمدت على الفراش... 


وقالت = اففف على الارهاق...اليوم كان طويل ايييي...بس بجد حبيت البنات اوى و بزاد زهره لطيفه اوى 


تنهدة صفا وقالت = فعلآ لطيفه اوى لكن نظرتها ليا مو*تتنى...طلمه امها عيشه فليه الوجع كدا فى عينها...ما شاء الله انا شيفا الحب و الحنان فى عيون تارا ليها...بس اول ما ابص ليها بلاقيها بصالى اوى و عينها مليانين بالدموع...وجعت قلبى اوى 


منه بدلع = سلامت قلبك يا قلبى 😂


ضربتها صفا على كتفها بضحك وقالت = لا والله يا لمضه...يلا عشان تخدى الانسولين سيدك انهارده عماله تلعب و تتنططى و نسيه خالص علاجك


منه بملل = اففففففف كنت نسيت خلاص انى مريضت سكر...لكن ماما حببتى مبتنساش ابدآ 


صفا وهيا بتجهز جهاز الانسولين = يعنى اسيبك لحد ما يجيلك غيبوبت سكر او تقعى من طولك يا منه...يا حببتى حفظى على صحتك عشان نفسك و عشان خاطر بابا و ماما و جدو محمد و ستو هبه و ستو رحاب...كلنا محتاجينك يا عمرى...يلا بقا عشان الانسولين 


منه بطاعه = حااااضر... 


رفعت منه كم زرعها و مدت اديها لصفا اللى مسكت جهاز الانسولين و نظرت لها بدموع تملأ اعينها و ادت لبنتها حقنت الانسولين وهيا بتحاول تمنع دمعها من النزول فحطت منه اديها على ايد صفا بابتسامه فهيا اتعودت على ألم الحقنه لكن والدتها مزالت متعودتش على انها تدى الحقنه بأديها لبنتها 

فبعد ما خلصت صفا اخدت منه فى حضنها لحد ما غابت فى نوم عميق 

وفى غرفه تانيه كان سيف ضامم بنته زهره بحنان وهوا بيحكى لها قصتها المفضله وهيا حطه رسها بأمان على صدر والدها براحه لحد ما نامت بعمق داخل حضن والدها اللى مبتعرفش تنام غير فى حضنه 

وفى غرفه تانيه كانت امينه قعده جنب ولدها اللى فى سابع نومه وهيا عماله تعيط و مسكه بألم صوره تجمعها مع افنان قبل ما يأتو مصر و يوجهو كل اللى وجهوه ده ايام ما كانو ابرياء وفى حالهم و مزالو يحلمو بالراحه و السعاده و الحب الذى حصلو عليه بعد متاعب و عندما راح منهم اخد اخر امل جواهم و كسرهم هم الاتنين 

وفى غرفه تانيه كان ادم اخد بدر ابنه فى حضنه بحمايه لابنه وهوا ينظر لسقف الغرفه بعيون مليأه بالوجع و العشق اللى مهما مر السنين ولكن ذلك العشق مختفاش بالعكس زاد داخل قلبه الموجوع 

وفى غرفه تانيه كان عمر بيحاول ينيم اولاده اللى عمالين يتنططو بشقاوه وهوا بيجرى وراهم فى الغرفه بتعب لحد ما قدر ينيمهم بصعوبه وقعد بتعب فهوا معدش عارف ازاى يتعامل مع اولاده ولا عارف يكون ليهم حتا الام و الاب فتنهد عمر بحزن و تذكر وصيت نور له الله يرحمها بأنه ياخد بالو من اولدهم بعدها فسند راسو على الكرسى و راح فى نوم عميق بتعب شديد 

اما فى فى غرفه تانيه كان مازن ينظر بحزن يملأون اعينه بكسره وهوا يستمع لشجار والدته مع والده فى الهاتف ووالدته تسب والده بكل غضه امامه ففجأه فزع مازن عندما رمت كيندا الهاتف بغضب و قعدت على ضرف الفراش فقترب مازن منها و حط ايده على كتفها فشالت كيندا ايده بغضب و قامت من قدامه وفضلت تدخن بغيظ و مازن ينظر لها بحزن شديد

ومر الليل بكل احداث نهاره على ابطلنا بشئ من الصدمه وعدم الاستوعاب و الحزن و الشوق و الندم و تذكر ذكريات أليمه و نهايتها وحشه على الكل.... 


.. فى صباح يوم جديد 🌥 ..


كانت منه فتحه لايف وعماله تتمشا فى الحديقه تفرج متبعنها جمال الحديقه الخياليه و جمال البحر الازرق و جمال كل شئ من حوليها... 


فقالت = يوم جديد فى اجمل مكان فى العالم كلو...بجد يا جماعه الجو مشمس جدآ و يشجع اي حد ينزل البحر و نعمل حاجات كتيره اوى و احلا حاجه نعملها على الصبح هيا الرياضه و الرياضه تبقا يا يوجه او زمبا او تجرو...بجد وقت و ساعه زى ده هتديكم بور رهيب لتكملو يمكن بنشاط و حيويه...ونا هبتدى يومى بريضى المفضله و هيا اليوجه...اتشاوى بقا يا حلوين دلوقتي و استنو صور جامده انهارده على الانستا ليومى اللزيز و صور فى تدريب اليوجه...بااااى 👋🏻


وتركت منه الهاتف و قعدت قدام البحر وهيا قعده قعدة رياضت اليوجه 🧘‍♀️ وهيا مغمضه اعينه و مفضيا زهنها من كل شئ وهيا تستمع لصوت البحر فقط و بتشم رأحت البحر ولكن بسرعه خرجت من الجو ده على صوت همسات مزعجه حوليها فنظرت حوليها بتعجب ولكن ملقتش حد فرجعت غمضت عنيها تانى لترجع الهمسات فقامت من مكنها بخضه... 


وقالت = مين...مين هنا...قولت مين هنا


فجأه = بخخ... 


منه بخضه = عاااااااااا...هما انتم 😳


ضرب زين كفه بكف يزن بضحك وقالو معآ = هييي نجحنا نجحنا هيييي ههههههههه 😂


وجرو يزن و زين بسرعه و منه تنظر لهم بصدمه فقالت = ايه المجانين دول


فجأه استمعت لصوت ضحكت زهره فقتربت منها زهره وقالت = معلش يا منون...ولاد عمى شويه اشقيه و بيحبو المقالب...انا اسفه عشان خضوكى 


منه بضحك = لا عادى ولا يهمك يا زوزو...بس حقيقى ربنا يعنكم...صعبين اوى 


زهره بضحك = اويييي...ربنا يهديهم لعمو عمر يحرام هيجرارو حاجه منهم...هونتى كنتى بتلعبى يوجه؟ 


منه بلطف = امممم تحبى تشركينى و نڤرغ التوتر اللى جوانا شويه 


زهره = امممم فكره حلوه...يلا 


وقعدت زهره و منه و اخدو وضع اليوجه وهم مغمضين اعينهم و تركين اجسدهم للهواء... 


.. فى غرفت كمال .. 


كان كمان بيردتى ملابسه امام المرأه فدخلت صفا للغرفه وقالت بابتسامه = انت صحيت يا حبيبى 


كمال بابتسامه = ايوا صحيت يا صفا...امال منه فين! 


اقتربت صفا من كمال وقالت وهيا بتظبط ليه الجرفته بحب = منه تحت فى الجنينه...بس هونتا مبتعرفش تكون رومنسى شويه...بقا اقولك يا حبيبى تقولى صفا كدا حاف...انت شكلك زعلان لانى بقا نمت جنب منه انبارح صح 


كمال يحب باس رسها وقال = هونا اعرف ازعل منك يا روحى...اناااا بس راسى مشغوله شويه بالصفقه الجديده دى عشان كدا مش مركز اليومين دول فى حاجه...يلا بقا خدى شورك وانزلى يلا عشان تفطرى وتخدى علاجك يا روحى 


صفا = بس كدا...عيونى...حالآ 


واخذت صفا ملابسها و دخلت الحمام الملحق بالغرفه فأخذ كمال هاتفه و خرج من الغرفه ففجأه لقا اللى وقفت امامه فجأه... 


وقالت = ووووو..🤫🤫 


🦋 خادمت الالفى ( 2 ) 🦋

part : 5 🦄


أخذ كمال هاتفه و خرج من الغرفه و ترك صفا تأخد شاور و تحصله فكان نازل للاسفل لكن فجأه جت امينه و توقفت امامه فجأه... 


وقالت = كمال عوزاك فى موضوع


كمال = طب قولى صباح الخير الاول...طول عمرك كدا داخله جد علطول 


امينه بضيق = كمال لو سمحت بطل هزار لانى مش متحمله و حرفيآ منمتش طول الليل من كتر التفكير 


كمال بهدوء = موضوع ايه ده يا امينه؟ 


امينه بتمنى = صفا هيا افنان صح يا كمال...انا قلبى بيقولى انها افنان مش عارفه ليه مع انى عارفه صفا كويس


كمال = انتى بتتكلمى و تردى على كلامك يا امينه...افنان ما*تت يا امينه...اما اللى شيفاها دى صفا مراتى و صديقت طفولتنا...بنت الشيخ محمد امام المسجد...اللى حفظنا القرأن و علمنا الصوم و الصلا...معقوله السنين نستك الفرق مابين صفا و افنان يا امينه


امينه بدموع = لا منستنيش يا كمال...بس انت مش متصور افنان وحشتنى ازاى...انت عارف افنان كانت بنسبالى ايه...وفكرت انها خلاص بقت عند ربها من 10 سنين مخليانى مكسوره و مش عارفه انساها 


حط كمال ايده على كتف امينه وقال = هونى على نفسك يا امينه...افنان دلوقتي فى مكان احسن من هنا بكتير 


كانت امينه تبكى بشوق لصديقت عمرها و بنت خالتها فخرج ادم من غرفته وهوا بيظبط ساعت يده لنظر لهم باعين تمتلأ بالغيره وهوا يرا ايد كمال اللى محطوطه على كتف امينه ففجأه تنحنح بضيق و غضب داخله فأنتبهو له امينه و كمال فمسحت امينه دمعها بسرعه قبل ما يأتى ادم... 


فقال كمال بهدوء = صباح الخير يا ادم بيه


ادم ببرود = صباح الخير يا كمال بيه...بتمنه مكنش ازعجتكم 


نظرت له امينه بضيق وقالت = عن اذنكم 


ومشت امينه بضيق فقال كمال بتوضيح = امينه كانت بتـ... 


ادم بمقاطعه = ميخصنيش اعرف كنت بتتكلم فى ايه مع مدام امينه يا كمال بيه...ده يخص جوزها مش يخصنى انا وبعدين اظن يعني ان بصفتكم كأصدقاء الطفوله اكيد فيه احديث كتيره مابنكم...عن اذنك يا كمال بيه 


وتركه كمال و مشا هوا كمان فابتسم كمال بسخريه وقال = واضح ان الايام اللى جيا مطمنش خالص يا ولاد الالفى هه


( ملحوظه يا جماعه : اخد بالى ان فيه كتير معرفوش مين كمال الشيمى...كمال اجا كتير بمواقف متفرقه فى الجزء الاول و اخر شئ يوم زفافه من صفا...واكيد انتم تتذكرو ان كمال كان العشق الاول لافنان وكان هوا و امينه و افنان و صفا من بلد واحده اللى هيا قنا بلد بطلتنا اللى جت لها حالمه و رجعت لها جثمان بلا روح فهل الحظ مزال يصيب سيف الالفى و تطلع روحه مزالت عيشه ولا للاحداث القادمه رأي اخر 🤔 ) 


نزل كمال للاسفل و ذهب اول شئ إلى مكتبه ليقف عماد باحترام عندما دخل كمال للمكتب... 


فقال = صباح الخير يا فندم


كمال = صباح الخير يا عماد...امال يسر فين؟ 


عماد بضحك = يسر...اكتر حاجه غلط فيها يا كمال بيه انك جبت الطفسه دى معاك هنا...زمنا دلوقتي فى المطبخ بتاكل كاعدتها 


ضحك كمال وقال = ههههههههه البت دى مش بتشبع ابدآ...وبعدين كان لازم اجبها معايا يا عماد...يسر وحيده و ملهاش غرنا فى الدنيا و فكرت انها تكون قعده لواحدها مش حلو ليها وغير كدا انت عارف ان صفا متعلقه بيها هيا و منه...عشان كدا عيشه معانا و ملزمانه فى كل مكان نروحه...و بتمنه بجد يجلها ابن الحلال و تتجوز بقا و تبطل عند...خلاص عماله تكبر و مزالت رفضه الجواز 


تنحنح كمال بتوتر وقال = احم م معاك حق يا كمال بيه 


نظر له كمال بخبث وقال = معندكش واحد ابن حلال ليها يا عماد...انت فى معزت اخ ليها و اكيد عندك حد ابن حلال 


عماد بصدمه = حد ابن حلال ليسر ليتجوزها


كمال برفع حاجب = لا عشان يلعب معاها طوله يا عماد 


ضحك عماد بارتباك وقالت = أاااا هشوف كدا و هرد عليك يا فندم


كمال بمكر = تمام 😏


نظر عماد للڤراغ بتوتر شديد و ضيق و كمال ينظر له بابتسامه ماكره...


.. فى المطبخ .. 


كانت يسر عماله تاكل فى ساندوتش فى ايد و فى الايد التانيه مسكه اتنين غير الساندوتش اللى عماله تاكل فيه بشهيه و الخدم عمالين ينظرو لها بضحك وهيا عماله تتابع اللبن اللى على النا*ر... 


ففجأه صرخت بجنون وقالت = هيفور هيفور يالهويييي 😱


راحت احد الخدم قفلو البتجاز وقالت بصدمه = طب ما تضفى النا*ر بدل ما تصرخى يا هبله انتى كدا...انتى ناسيه ان فيه ناس مهمين هنا 


يسر وهيا بتشاور على اديها الاتنين = طب انا باكل بده و مسكه الساندوتشات بده...عندى انا ايد تالته اضفى بيها النا*ر يا نصحه 


ضربت الخادمه كف بكف وذهبت تكمل تحضير الفطار فقترب الكل على الاستيقاظ فكانت يسر قعده على الكرسى تاكل ففجأه رن هاتفها فجابت هاتفها من جيب بنطلونها بضيق انه هيقاطعها عن تلززها بالاكل لتتفاجأ عندما لقته رقم رحاب والدت كمال بيه فتركت بسرعه الساندوتشات و خرجت الجنينه بسرعه وهيا بتبلع الاكل بالعافيه و ردت بسرعه... 


وقالت = رحاب هانم صباح الخير يا ست الكل


رحاب ببرود = صباح الخير يا يسر...قوليلى الجماعه وصلو؟


يسر = من انبارح يا هانم...و دلوقتي الخدم بيحضرو ليهم الفطار 


رحاب بتسائل = طيب قوليلى...فى حاجه حصلت اووو فيه كلام غريب كدا غير الشغل اتقال 


يسر بضيق داخلها = منتى عارفه يا هانم ان كمال بيه مش بيحب اي حد من اللى بيشتغلو عندو يكونو وقفين معاه غير وقت الشغل وبس


رحاب بشك = متأكده يابنت ولا بتكدبى عاد


بلعت يسر رقها وقالت = ونا هكدب عليكى ليه يا ست الكل بس...والله ده اللى حصل 


رحاب بحده = تمام...هاا اديتى لصفا العلاج ولا نسيتى كلعاده...والله العظيم يا يسر لو كنتى مش بتنفذى حديدى و تدى صفا العلاج اللى ادتهولك لهوديكى ورا الشمس ونتى عرفانى زين يابت 


يسر باختناق = عارفه يا رحاب هانم...هروح اديها العلاج اهو حالآ


رحاب بزعيق = يلاااا غورى 


قفلت يسر معاها بدموع مليا اعينها و بسرعه مسحت عينها قبل ما تنزل دمعها و دخلت المطبخ و طبعت بسرعه على غرفت كمال و صفا وكانت صفا بتسرح شعرها وقتها فخبطت على الباب...


فقالت صفا = ادخل..


دخلت يسر بتوتر وقالت = صباح النور على البنور على اجمل و ارق بنت و زوجه و ام فى الدنيا دى كلها 


ضحكت صفا وقالت = ههههههه صباح الورد يا قلبى...صحيا ريقه يعنى انهارده ياحب 


ابتسمت يسر بحب وقالت = انا ريقه طول ما انت رايق يا جميل...يلا بقا عشان تخدى علاجك يا حلوه قبل ما تنزلى و تنشغلى فى المرستان ده 


وذهبت يسر باختناق و جابت علاج صفا و فى السر اخرجت شريت غريب من جبها واخرجت منه برشامه ووضعتها وسط العلاج و جابت كوب ماء و ذهبت لصفا فأخذت صفا منها العلاج بثقه ووضعته بفمها و شربت القليل من المياه... 


فقالت بابتسامه = والله منا عارفه من غيرك كنت عملت ايه يا سوسو...انتى الوحيد اللى بتفتكرى علاجى...تسلميلى يا روحى 


ابتسمت لها يسر بحب و اختناق و ضيق دخل قلبها وهيا تشعر بالذنب بسبب اللى بتجبرها رحاب هانم تعمله و اعطاء دواء لا تعرف لماذا لصفا وكل ما تعرف الدواء ده يسبب ايه تزعق لها و تهددها عشان كدا بطلت يسر تسأل ولكن تشعر انها تخون الانسانه اللى وثقت فيها و امنتها على كل شئ و على بنتها و على نفسها و تحبها مثل اختها و اكتر... 


.. فى الاسفل .. 


كان الكل متجمع على طاولت الفطار و سيف ذهنه شارد بشده يشعر ان روحه متعلقه لا طيلا لا سماء ولا ارض وهوا يرا امامه حوريته الذى عاش تلك السنوات يعانى من وفدها و دموعه لحد الان لم تجف عندما يرا صورهم معآ فمرت عليهم شهور وهم كانو اسعد اتنين والحب اللى كان مابنهم كان كبير اوى و بعد كل اللى حدث مابنهم فى الماضى ولكن كان فرقهم اصعب من كل اللى جرا فمزال سيف يلوم نفسه على تلك الدقيقه اللى تركها فى المستشفى و مشا و رماها وراه ليحميها من المو*ت اللى كان ينتظرها اصلآ ولكن لو كان معاها وقتها كان فداها بروحه حتا لو ضحا بحياته الان مقابل حيتها على الاقل كانت هيا الان مع ابنتها وكانت زهره اسعد بكتير من دلوقتي فى حضن والدتها 

ففجأه اخد سيف نفس عميق باختناق و ألم يملأ قلبه العاشق المكسور الذى يصرخ فى اليوم مأت صرخه بأسم روحه الذى تركته فى اكتر اوقات كان يحتجها فيها 

ففجأه نظر نحو تارا عندما حطت اديها على ايد سيف... 


فقالت = انت كويس يا سيف؟ 


سيف بتنهيده شد ايده وقال = انا كويس يا تارا...متشغليش بالك انتى 


اومأت تارا له بضيق و قعدت جنبه وهيا من الحين للاخر تنظر له بحزن يملأ اعينها فكانت كيندا تقف فى الحديقه بدخت وهيا تنظر لها بسخريه و حقد.. 


فجأه من خلفها = كدا غلط يا مدام هيدى


نظرت كيندا خلفها بتعجب ليدب الفزع قلبها فجأه عندما لقت صفا تقف اممها فازاى ذلك الشبه الرهيب بينها و بين افنان فمن يراها يظن انها افنان و لولا انها اللى مو*تت افنان بأديها كانت هتظن ان اللى تقف اممها دلوقتي افنان مش صفا... 


فقالت بتوتر = انت قصدك ايه؟ 


صفا شورت على السجاير وقالت = اقصد اللى فى ايدك ده يا مدام هيدى...غلط كبير اوى على صحت الاطفال اللى هنا على فكره يا مدام هيدى 


كيندا بوقاحه نفخت دخان السجاره فى وجه صفا بغل يملأ اعينها فكحت صفا بشده لانها عندها حساسيه من الدخان اصلآ...


فقالت كيندا = اممممم منا عارفه...بس ملكيش دعوه و ياريت تخليكى فى حالك...ينفع تخليكى فى حالك يااا صفا هانم...ولا عشان يعنى قعدين فى قصر جوزك يبقا تتشردو علينا نعمل ايه و منعملش ايه ان شاء الله 


نظرت لها صفا بتعجب من قلت زقها و حدثها الوقح معاها ففجأه اجا مصطفى و استمع لحديث كيندا بضيق... 


فقال = هيدى عيب كدا...انا اسف اوى يا مدام صفا على كلام اختى...هيا اكيد متقصدش 


صفا بطيبت قلب = لا عادى يا مصطفى بيه...انا بس انشغل بالى على الاطفال والله ومش قصدى حاجه من اللى فهمتها مدام هيدى...عمومآ انا اسفه اوى يا مدام هيدى لو ضايقتك من غير اصد...عن اذنكم 


وتركتهم صفا و مشت وهيا عماله تعمل بوجهها حركات مضحكه مغضاظه من تلك الحمقاء فنظر مصطفى لهيدى بغضب وهيا تنظر لصفا بغل يملأ اعينها... 


فقال = حولى شويه تصيترى علي لسانك و نظراتك دى...مش عاوز اي مشكله فى الصفقه دى تبوظ بسبب غلك و حقدك لانها شبه عدوتك اللدوده يا هانم


كيندا بحقد = نفسى دلوقتي امسك فى زمارت رقبتها وفضل اخنق وخنق فيها لحد ما تطلع روحهها فى ايدى و بكده هكون مرتاحه اكتر 


مصطفى بغضب = علله تقربى منها يا كيندا مافهوم...وحطى فى بالك ان دى مش افنان دى صفا مرات اكبر منيردير فى الشرق الاوسط و اي ازا هيطلها هتودينا كلنا فى التهلكه و اولنا حبيب القلب سيف...اللى عيونه مترفعتش عن شبيهت حببته من اول ما شفها ههه


نظرت كيندا بسرعه لسيف اللى كان ينظر بابتسامت عشق وهوا يتابع بشوق صفا وهيا وقفه تتابع تحضير طاولت الفطار بابتسامه لا تفارق وجهها فتحولت اعين كيندا للغل و الحقد و نا*ر غرتها و شرها يلمعون فى اعينها الخبيثه وهيا تخطت تنهى شبيهت افنان زى ما نهت افنان من 10 سنين... 


فنظرت لمصطفى وقالت بكل برود = متخفش يا چو...سيف قريب جدآ هيكون معايا انا وبس بعد ما اخلص من كل المطبات اللى فى طريقى للوصول لقلب سيف...واولهم تارا و ثانيهم مجدى...لكن مجدى سهل...لو صمم على رأيه هيا رصا*صه فى دماغه و يحصل الاغبيه اللى قبليه ههه...اماا بنسبه لمدام صفا فيمكن قريب جدآ اكب فى وشها ميت نا*ر...اصل ملامحهها بتفكرنى بالمرحومه...عشان كدا مش حباها هه وبعدين بطل تركز معايا يا چو شويه و ركز مع الهانم مراتك احسن...متنساش انها تحت سقف بيت واحده مع عشقها الاول ادم الالفى ههه


نظر مصطفى بسرعه نحو امينه اللى كانت وقفه تتحدث مع صفا وهم بيرتبو الاطباق معآ بابتسامه فنظر مصطفى لادم لقاه ينظر لها جامد فجمد على يديه جامد بغضب و غيره و عيونه بدق شرار فهوا مش هيكون مرتاح طول ما ادم الالفى عايش و على وش الدنيا... 


.. فى القاهره .. 

.. وخصوصآ فى منزل كرم حسان .. 


خرجت ماهى من غرفتها وهيا تستعد للذهاب إلى الجريده فدخلت المطبخ لتعمل لنفسها ساندوتش تفطر قبل رحلها للعمل فكانت مديه ضهرها لباب المطبخ وهيا بتعمل الساندوتش ففجأه لقت اللى بيحسس على ضهره فلفت بخضه لتلقيه جوز امها و ابو شقيقتها حور اللى من نفس الام وكان ينظر لها بطريقه مش كويسه... 


فقالت بضيق = هونا مش قولتلك الف مره ايدك القزره دى متتحطش عليا تانى لا بالخير ولا بالشر ولا انت حابب اروح اقول لماما او لحور ان الدكتور الكبير مختار بيحاول يعمل علاقه مع بنت مراته من ساعت ما اطلقت ومن قبليها كمان 


حاوضها مختار بينه و بين الرخامه بنظرات شهو*انيه وقال = اعمل ايه بس...عجبانى و دخله راسى من يوم ما اتجوزت امك من 25 سنه...اتجوزت امك ونتى لسه طفله 4 سنين لكن معرفش انك اول ما تكبرى هتبقى صاروخ كدا...ما تسمعى كلامى و بلاش عبط...دلوقتي اللى كان مخوفك زمان ان كان يحصل حاجه ونتى لسه بنت اما دلوقتي انتى مدام و مطلقه و اكيد محتاجه ده...فبلاش تنشيف راس و... 


دفعته ماهى بغضب وقالت = اقسم بالله لو مبعد عنى يا راجل انت لهروح أأدم فيك محضر تعدى...لا و كمان تاريخك المشرف كلو عندى...فاحظر يا دكتور لان لو جبت اخرى منك سرتك الحلوه هتكون على كل لسان...وكفايه اوى العمليات المشبوها اللى بتعملها و عدت البنات اللى اغتصـ*ـبتهم عندك فى العياده و سكت اهليهم بكام قرش والخ الخ الخ تنا عندى ليك مصااايب ما يعلم بيها غير ربنا واحد احد


مختار بسرعه = خلاص خلاص...مالك اخدى الموضوع جت كدا ليه يا ماهى ياحببتى يابنتى هههههه 


ابتسمت ماهى بسخريه فلمحت تقدم حور للمطبخ فقالت بابتسامه = حور صباح الخير يا روحى 


دخلت حور للمطبخ وقالت = صباح الخير يا عمرى...صباح الخير يا بابا 


مختار بتوتر = صباح الخير يا قلبى...طيب انااا هروح اشوف كام حاجه فى المكتب يا بنات قبل ما اروح العياده


وتركهم ومشا بسرعه و ماهى تنظر له بغضب فقالت حور بتعجب = هوا بابا مالو...حساه كدا متوتر...هوا فيه حاجه ولا ايه يا ماهى؟ 


ماهى بابتسامه مصتنعه = هيكون فيه ايه يعنى يا قلبى...هتلاقى بس عنده مشكله عنده ولا حاجه...المهم انا مضريه انا كمان اسيبك لاروح للجريده لانى لو اتأخرت الحج سامى هيو*لع فيا وهوا كدا كدا مش طايقنى اليومين دول 


حور بضحك = و امته طاقك يا وليه انتى...ده الراجل بيتعالج نفسين بسببك يابنتى..وبعدين ثانيه واحده...ما تخليكى جدعه و خدينى فى سكتك لان المودسيكل بتاعى بايظ ووديتو الصيانه انبارح يتصلح...و هيبعدوه عند الاداره بعد الضهر 


ماهى بحب = طيب تمام يا قلبى...يلا بينا 


ومشم البنات معآ لعملهم فنزلو للاسفل و ركبت حور مع ماهى فى عربيتها و تحركت العربيه فكان مختار يتابعهم من شباك مكتبه بغضب شديد... 


فقال = بقا بتهددينى انا يا بنت ال******** ماشي يا ماهى...ورحمت امى لاكون نسفك من الوجود يا روحى...بس قبل ما اعمل كدا...هاخد منك كل اللى معرفتش اخدو طول السنين دى و هتضافى لعدت البنات اللى اغتـ*ـصبهم دكتر مختار هههههههههه 😈


.. بعد وقت فى الاداره .. 


كان يوجد تالت بنات قعدين فى احد المكاتب يتكلمو مع بعض وواحده عماله تحط منوكير و التانيه بتاكل و التالته عماله تراسل احد على الهاتف ففجأه دخلت حور للمكتب و عندما رأت المولد ده... 


قالت بغيظ = هونا دخلت مكتب فى ادارة الشرطه ولا دخلت بيوتى سنتر ياختى منك ليها...ايه اللى بتعملوه ده فى المكتب؟ 


اللى كانت بتعمل منوكير و تدعى ليل = مش بنسلى انفسنا شويه ياختى لحد ما حد يحن علينا و يدينا مهمه عدله نطلعها بدل الڤراغ ده


البت اللى بتاكل و تدعى مروه = بلا مهمه بلا يحزنوه...هونا اد الفرهدا دى ياختى...احنا اخرنا المطبخ جنب حلت محشى ورق عنب او صنيت بشامل اففف بجد هههه ميكونوش ناس جدعين و يطلعونا مهمه فى مطعم شاورمه او بيتزا 😂


البنت اللى مسكه الهاتف و تدعى كرما = يلا يابت يا مفجوعه...انا والله منا عارفه ازاى انتى صابره على الاشكال دى يا حور 


مروه بغضب = مال الاشكال دى ياختى ان شاء الله...لكون نقصه ايد ولا رجل 


حور بحده = جرا ايه يابت منك ليها...ما تكبرى ياختى انتى وهيا احنا هنا مش فى ملاهى احنا هنا فى ادارة مكفحت المخد*رات...افرضو حد معدى سمع الهبل ده يقول ايه عن فرقت الظابط حور الدمنهورى حفيدت الظابط الراحل يحيى الدمنهورى 😠


ليل قفلت علبت المنوكير = خلاص يا حور ولا تزعلى نفسك يا قلبى و هدى اعصابك عشان بشرتك يا قلبى...بقولك يابت يا مروه...معاكى ساندوتشات لسه؟ 


اخرجت مروه علبه كبيره مليانه بالساندوتشات وقالت = معايا كتير اهو يا قلبى...خدى اللى انتى عوزاه 


اخدت ليل ساندوتش فقالت كرما بدلع = ميمى ممكن ساندوتش يا تختوخه يا عسل انتى 


مروه بنص عين = لأه... 


كرما بغيظ = تك سل...يارب تخسى و تتسد نفسك يا شيخه عن الاكل و الشرب 


مروه ببرود = قولى امين 


كرما بمرح = احمد و اسماعيل 😂


ليل بضحك = قلبط بجنيه 🤣


وفضلو التالت بنات يضحكو بشده و حور هتتـ*ـل منهم حرفيآ فقامت قبل ما تمو*تهم وتخلص البشريه منهم و خرجت من المكتب عندما تذكرت ان قال لها العسكرى قبل دخلها لمكتبها ان اللواء سليمان طالبها بعد نص ساعه لمكتبه فكانت مشيا حور وهيا بصه فى ساعت اديها وبالغلط خبطت فى حد... 


فقالت بغيظ = مش تفتح يا اعمى 😠


تامر بغيظ = انا بردو اللى افتح...سيدك اللى خبطانى على فكره 


حور بانكار = سيدى مخبطش حد...انت اللى ماشى مش مركز...ياريت تفتح و تركز فى طريقك عشان المره الجيا متخبطش فى حيطه يا شاطر...اوكيه 


ومشت حور مجددآ بعد ما اشعلت نير*ان غضب تامر بكل استفزاز للمره التانيه وهوا ينظر لها بغيظ شديد 

فخبطت حور على باب مكتب اللواء سليمان فأتا لها الاذن بالدخول فدخلت حور... 


وقالت باحترام = صباح الخير يا فندم...بتمنه تكون صحت حضرتك بخير...العسكرى قالى ان حضرتك طالبنى...تأمر بحاجه يا فندم 


اللواء سليمان = الامر لله واحده يا حضرتك الظابط حور...مش انتى ياستى كنتى طالبه منى جزا مره تنضمى بفرقتك لفرقه من فرق المهمات الصعبه


حور بلهفه = ايوا يا فندم صح...قولى ان الطلب اتقبل 


اللواء سليمان = هوا فعلاً اتقبل و دلوقتي و هتنضمى واخيرآ انتى و فرقتك لفرقت حضرت الظابط تـ.... 


فجأه خبط باب المكتب فقال اللواء سليمان = اهو حضرتك الظابط جه...اتفضل 


نظرت حور للباب بسرعه ليدخل تامر إلى المكتب بكل هيبه وقال = صباح الخير يا سليمان بيه


اللواء سليمان بابتسامه = صباح الخير يا حضرتك الظابط تامر


لاحظ تامر حور فنظر لها بغضب فبسرعه نظرت حور اممها بتوجس... 


وقالت لنفسها بصدمه = احييي ده الظابط اللى بعترت بكرمته الارض من شويه هه تنا هتنفخ دلوقتي 😫


نظر تامر لحور برفع حاجب وسخريه من الادب و الاحترام اللى وقفه فيه دلوقتي ووقف جنبها بمسافه كدا وهوا ينظر لها بغيظ و حور تنظر حولها بلامبلاه فكان اللواء سليمان ينظر لهم بمكر وهم يقفون امامه... 


فقال تامر بجديه = حضرتك طلبتنى يا سليمان بيه...خير يا فندم؟ 


اللواء سليمان بهدوء = خير ان شاء الله يا حضرتك الظابط...اتفضلو اقعدو الاول وبعدين هتكلم 


انصدو هم الاتنين لكلامه و قعدو وهم ينظرو لبعض ببرود تام فقال اللواء سليمان = احب اعرفك الاول يا تامر...بحضرت الرائد حور 


تامر بلا نفس = اهلآ وسهلآ


حور مثله من غير نفس = اهلآ بيك انت 


ونظرو هم الاتنين ببرود لسامى اللى نظر لهم بتعجب فقال اللواء سليمان بتسائل = هونتو تعرفو بعض؟ 


الاتنين مع بعض = لأ يا فندم.. 


ثم نظرو هم الاتنين لبعض ببرود تام و اللواء سليمان ينظر لهم برفع فقال = تمام...احب اعرفك يا حضرت الظابط حور...البطل اللى قدامك ده يبقا حضرت المقدم تامر...مدير فرق المهمات الصعبه اللى هتنضمى ليهم انتى و فرقتك  


حور و تامر معآ بصدمه = نعممم.... 


تامر بتكبر = بقا انا حضرت المقدم تامر مصطفى ينضم لكتبتى حريم...ده ازاى ده يافندم...لا طبعآ مش موافق 


حور بحده = ومش موافق ليه ياخويه...لتكون الحريم نقصه رجل او ايد...وبعدين لحظه بس هونتا قولت ان اسمك تامر مصطفى...يعنى انت ابن الشهيد مصطفى...هه يعنى داخلها وسطه ورتبت المقدم دى مش بمجهودك الشخصى لتطلع فيها اوى كدا يا اخ انت هه


نظر اللواء سليمان لها بصدمه لانه يعرف غضب تامر كويس فكان ينظر تامر لها بشر عندما قللت منه هكذا... 


فقال بهدوء ما قبل العاصفه = قولتيلى اسمك ايه يا حضرت الرائد 


حور بتوتر من نظراته = اناااا الرائد حور مختار الدمنهورى


نظر تامر لها نظرات خبيثه فجأه وقال = بنت الدكتور المشهور مختار الدمنهورى و حفيدت يحيى الدمنهورى...صح 


حور بارتباك = ص صح  


ابتسم تامر بسخريه وقال = هه اظن واضح جدآ قدامك...مين اللى داخلها وسطه ومين اللى داخلها بمجهوده يااا حضرت الرائد حور ههه...عن اذنك يا فندم...وطبعآ مقدرش ارفض ليك طلب يا حضرت اللوا...طلمه حضرت الظابط حور عوزه تكون من كتبتى هتكون من كتبتى...الف مبروك فى كتيبت حضرت الظابط تامر يا حضرت الظابط حور 


وتركهم تامر و خرج و حور مش مطمنه لكلامه ده وكمان سليمان فقالت حور للوا = هوا ناوى على ايه يا فندم؟ 


سليمان بحيره = علمى علمك والله يا حور هههههه بس مش مطمن خالص والله للهدوء بتاعه ده


ابتسمت حور بتوجس وقالت = ربنا يطمنك يا شيخ زى ما طمنتنى دلوقتي 😫


.. فى مكتب تامر ..  


كان يوجد تالت شباب قعدين يتكلمو بجديه فقال واحد منهم يدعا ساهر = ياترا تامر اتأخر كدا ليه عند اللوا سليمان؟


واحد تانى من الشباب يدعا احمد = يارب يقوله انت اجازه انت وفرقتك اسبوع او اتنين يااااه يا جدعان على المتعه...والله اخد البت مراتى و اطير على الساحل نفك جو شويه يمكن جو الساحل ينفخ فى صورتنا و يجلنا العيل اللى بقلنا 6 سنين مستنيينو ده 


وتنهد احمد بحزن فقال الشاب التالت و يدعا عبدالله = ربنا يسمع منك يا احمد و يرزقك انت و مراتك بالزريه الصالحه يارب 


احمد بتمنى = يااارب...بتمناها من كل قلبى والله يا عبدالله


فجأه انتبه الكل لدخول تامر وهوا شايت من الغضب فقال ساهر = العب...شكل نا*رحضرت الظابط مشعـ*ـلله و هتهب فينا دلوقتي 😂


تامر بحده = بتقول حاجه يا ساهر 😠


ساهر بسرعه = انا...لا خالص يا باشا 


وصمتو التلاته لانهم يعلمو عن غضب تامر كويس ولو تحدثو نير*ان غضبه رح تحر*قهم جميعآ الان... 


.. نرجع للغردقه .. 


دخل سيف للحمام اللى ملحق بالغرفه الخاصه به و فضل يأخذ المياه من الصنبور و يغرق وجهو بالمياه باختناق شديد وهوا كل ما يرا صفا يتذكرها ومشعره واشتيايه يأخذها نحوها رغم عنه و قلبه ينبض بوجع و قهر و دموعه نزله و عقله يذكره برجأها له و صرخها اللى ينام و يصحا عليه... 


فجأه من وراه بسخريه = ياااه للدرجاتى قلبك بيوجعك على فرقها ومش قادر تقعد فى نفس المكان مع نسخه تانيه منها...طب لو انت بتعمل كدا فنا المفروض اعمل ايه؟ 🥺


لف سيف بدموع ليتفاجأ ببنته زهره امامه و اعينها تدمع على دموع والدها فمسح دموعه بسرعه و نزل على ركبتيه و شاور لزهره تأتى له فجرت زهره على حضن والدها بدموع وهم الاتنين يبكون بحر*قه على فراق الانسانه اللى كانت لهم الحياة و حتا لو زهره متوعاش على والدتها ولكن كفايه سرتها الطيبه و حب الكل لها اللى بسببها زهره حبت امها و تألمت على فرقها و كرهت نفسها لانها كانت السبب فى ألم  والدها لان لو مجتش جت كانت زمنها افنان عيشه دلوقتي... 


فكان يقف عند الباب يتابعهم بحزن شديد و شفقه فقال = انا حقيقى اسف...اسف 🥺


.. نرجع للقاهره .. 


كانت كيان قعده من ضمن مجموعت بنات بعد ما رأت خبر عن راجل اعمال يبحث عن مسعده بمقابل مدى كبير كراتب شهرى فنظرت كيان للبنات بتوجس فمنظرهم جميله عكسها بكتير فأكيد راجل اعمال زى ده مش هيسيب المزز دى و يقبلها هيا فنظرت كيان للدوسيه باحباط وقامت لتمشى ولكن فجأه جت السكرتيره... 


وقالت = مدام كيان...البيه فى انتظارك 


اومأت كيان لها بتوتر و اخدت نفس و دخلت للمكتب وقالت باحترام = مساء الخير يا فندم انا اسميي كيان مؤمن وكنت مأدمه على شغل كامسعده لحضرتك يا فندم 


دار راجل الاعمال بكرسيه فكان مديها ضهرو وقال بابتسامه = مساء الخير يا مدام كيان اتشرفت بمعرفتك 


كيان بصدمه = مستحيل ده...سبحانه الله 😳


راجل الاعمال بتعجب = ووووو...🤫


🦋 خادمت الالفى ( 2 ) 🦋

part : 6 🦄


كيان بصدمه = مستحيل ده...سبحانه الله 


الشاب بتعجب = مالك يا مدام انتى كويسه؟ 


كيان فاقت لنفسها وقالت = اناا كويسه...بس حضرتك شبه حد عزيز عليا اوى...عشان كدا انصدمت...احم اسفه 


راجل الاعمال بلطف = لا ولا يهمك...اتفضلى اقعدى يا م١دام كيان...اكيد الاندرڤيوه مش هيتعمل و حضرتك وقفه كدا 


كيان اومأت له بابتسامه وقعدت وهيا متوتره شويه من الاندرڤيوه و من التشابه الغريب بين ذلك راجل الاعمال و الراحل...


فقال الراجل الاعمال = بصى انا مش عوزك تتوترى يا مدام كيان...و جوبى على الاسأله بكل راحه...تمام 


ارتاحت كيان بعض الشئ من كلامه فقالت = تمام ياااا...!!


فرد عليها بهدوء وقال = عز...عز الحسينى يا مدام كيان 


كيان بابتسامه = اتشرفت بحضرتك يا استاذ عز 


عز بلطف = انا اكتر...يلا نبدأ الاندرڤيوه 


اومأت كيان له بتركيز بعد ما كلامه طمنها فبدأ عز يسألها بكل جديه و كيان تجاوب بكل تركيز وبعد الاندرڤيوه... 


قال عز = لا براڤو يا مدام كيان...الملف بتاعك ممتاز و ردودك كويسه وفيها بعض الثقه فى النفس...ونا كاراجل اعمال عاوز المسعده الخاصه بيا كدا...عندها ثقه فى نفسها و بتفكر كويس فى الكلمه قبل ما تخرج من بقها...عشان كدا الف مبروك...انتى من بكره هتبقى مسعدتى الخاصه يا مدام كيان 


كيان بفرحه = بجد مش عارفه اقولك ايه يا استاذ عز...شكرا اوى بجد 


عز بابتسامه = العفو يا مدام كيان...انتى تستهلى الوظيفه دى...عوزك بقا من بكره تكونى جاهزه لسنين مشقتك ههههههه بصى انا مش متعب فى المعمله...لكن بحب النظام و بكره التسيب...تمام يا مدام كيان 


كيان = تمام يا فندم...انا هكون عند حسن ظن حضرتك 


عز = و ده اللى متأكد منه...اتشرفتى بمعرفتك 


كيان = ونا كمان


قال لها عز عن موعيد شغلها و موعيد رحلها و عنوان بيته وكل شئ وبعدين ودعته كيان بفرحه و خرجت من المكتب وهيا هطير من سعادتها لكن تعجبت بشده عندما لقت المكان اللى كان مليان بنات فاضى فقالت لنفسها اكيد عرفو انهم قفلو باب التوظيف فكانت كيانه فرحانه بشغلها الجديد فقررت تذهب لاحد المطاعم تجيب لها و لطفلها بيتزا و رجعت البيت لطفلها... 


فندهت على سليم وقالت = سليم...سليم...انت فين يا قلب ماما 


خرج سليم من غرفته و اعراض النوم على وجهو وقال = انا اهو يا ماما...كل ده انا جوعت اوى و اخر ما زهقت نمت 


كيان بأسف = والله اسفه اوى اوى يا قلب ماما على التأخير ده...وبعدين تنا عملتلك اتنين مفجأه ياعم


سليم بفضول = بجد...ايه هما بقا؟ 


كيان بحب وضعت الحاجه على الطاوله ونزلت لمستوا طفلها وقالت = اول حاجه انا لقيت شغل الحمدلله و هبدأ فيه من بكره و عشمانه فى سليم حبيب امه يكون هادى و يساعد ماما لحد ما تستقر فى الشغل 


سليم = متنسيش انى كبير يا ماما و بقيت راجل دلوقتي و المفرود انا اللى اشتغل و انتى اللى تقعدى متستده فى بيتك...لا اقعدى انتى ونا هطلع ادور على شغل يا حببتى


باست كيان خد ابنها وقالت = حبيب قلبى اللى بقا راجل ملو هدومه...اعيش و اشوفك حاجه كبيره زى ابوك الله يرحمه فى المستقبل يارب يا قلبى...بس انت لو عاوز تفرح ماما دلوقتي فتسيبك من كل ده و تفكرلى بس فى درستك و مستقبلك...انا عوزه ابنى يطلع مهندس كبير له ظيت و شهره ملهاش زى...مش عوزه تعبى فى تربيتك يضيع فى الارض يا سليم...انت كل حاجه لامك دلوقتي ولو عاوز تساعدنى بجد تسمع كلامى...ماشى 


سليم بتوعد = ماشي يا ست الكل...انتى تأمرى ونا عليا النفاذ يا قلبى 


ابتسمت كيان بفرحه و حضنت ابنها جامد وهيا بتشم ريحت ابوه فيه وفى تصرفاته اللى احيانآ بتكون شبه امير حتا ملامحههم واحده فرق لون العيون و الشعر اللى ورثهم سليم من جده مؤمن و منها فورث من جده عيونه الشعر البنى الداكن وورث منها عينها الخضر وورث من ابوه كل حاجه... 


فقالت بابتسامه = يلا بقا عشان المفجأه التانيه يا باشا...و اللى هيا بيتزاااا 


سليم بفرحه طفوليه = هيييه هييييه بيتزاااا 


باست كيان خده مجددآ و قامو معآ حضرو الغدا و قعدت كيان و ابنها يتغدو امام التلفاز وهم بيضحكو على المسرحيه وبعد ما اتغدو نامو هم الاتنين بتعب على الكنبه وكيان حضنه ابنها بحمايه اللى اتحرمت منها من سنين و الان تعطيها لطفلها بكل قلب رحم... 


.. فى منزل مختار الدمنهورى .. 


دخلت ماهى للمنزل فى حدود الثانى عشر ليلآ وكانت مرهقه من التعب لتتفاجأ بمختار جالس ينتظرها فى غرفت المعيشه... 


فقالت بدون نفس = مساء الخير 


مختار بحده = مساء الخير يا محترمه ياللى رجعه البيت انصاص الليالى...انتى خلاص مبقاش ليكى كبير يابنت و مفكره نفسك حره بجد بعد ما اطلقتى و رماكى جوزك لينا ياختى 


ماهى بحده = والله انا قعده هنا عشان ماما طلبت منى اقعد فى وسطهم...لكن لو عليا والله نفسى اسبهالك مخضره ومشى من هنا لكن للاسف مش بمزاجى 


مختار بغضب = أاااااه تعيشى لوحدك عشان تمشى على حل شعرك يا قللت الادب...يابت ده انتى من كتر بجحتك وقلت ادبك جوزك طفش منك وطلقك بعد سنه واحده من جوزكم 


جت حور و الام بسرعه على اصوتهم فوقفت حور جنب شقيقتها مابين وقفت الام فى النص مش فاهمه حاجه... 


فقالت الام كامليه بحيره = هوا فيه ايه هنا؟ 


ماهى بغضب = والله انا لو كنت فعلآ قللت الادب و متعشرش مكنش كان هيمو*ت عليا فى الاول يا جوز امى و بعدين مين ده اللى يطلقنى تنا اللى طلبه الطلاق منه و طلعت عينه فى المحاكم لحد ما طلقنى...مش انا اللى اترمى يا جوز امى...انا اللى ارمى ورايا اي حد يفكر يدوس عليا و يفكر نفسه قيمه وهوا ولا حاجه اصلآ...وبقولك اهو يا ماما قدام جوزك لو مش عجبكم شغلى و تصرفاتى عادى جدآ...انا كدا كدا عندى شقتى اللى اخدها من طليقى هروح اقعد فيها و المراتى مش هتوقفينى يا ماما لان معدش عجبه الدكتور


وتركتهم ماهى و ذهبت لغرفتها فقالت حور = يا ماهى استنى نتفاهم


مختار بعصبيه = سبيها تغور فى ستين داهيه دهيا تاخدكم ياختى انتى وهيا فى ساعه واحده ان شاء الله 


حور بضيق = ايه اللى بتقوله ده يا بابا...يا ماهى 


وذهبت حور لغرفت اختها فقالت كامليه بلوم = ايه اللى انت بتقوله ده يا مختار...انت ازاى تتكلم مع ماهى كدا...مش انت قولتلى ان معزة ماهى زى معزة بنتنا حور عندك و انك عمرك ما هتيجى عليها او تضغط عليها


مختار بكذب = يا حببتى بنتك عيرها فلت خلاص و معدش ليها كبير و عشان انا بحبها زى متكون بنتى انا و من د*مى...عشان كدا بقسا عليها عشان مصلحتها والله...سيبك انتى دلوقتى تروح تفك يومين فى شقتها و فى الاخر هترجع لينا تانى يا عمرى...ايه الحلاوه دى بس...متيجى اقولك كلمه كدا 


كامليه بضيق عشان بنتها = هوا ده وقتو يا مختار...لما اروح اقول للبنت حاجه اطيب بخاطرها فيها 


منعها مختار وقال = سيبك منها دلوقتي بس بقولك متيجى اقولك كلمه بس مهمه يوليه انتى 


وشدها مختار بمكر لغرفت نومهم وهوا يخطت لشى لصلحه عشان كدا عاوز ماهى تروح تعيش لواحدها ليعرف يستفرد بيها و يعمل فيها كل اللى هوا عوزه من غير خوف لحور تعرف ولا حاجه

اما حور حولت تمنع ماهى من المشيان ولكن ماهى مصدقت اصلآ تسيب البيت و تروح شقتها لتعرف تنام براحه بعيد عن قرف جوز امها وفعلآ راحت ماهى لشقتها و رمت اغردها باهمال و رمت بجسدها على الفراش باختناق شديد و دموع تلمع فى اعينها فهيا منذ طلقها وهيا تخدع الكل بأنها احسن الان وهيا مش كويسه خالص و الوحده صعبه اوى بنسبلها...


.. فى اليوم التانى .. 


كانت الساعه 12 ظهرآ كانت صفا عماله تجرى بالحصان بتعها فى شوارع الغردقه بابتسامه جميله لا تفارق وجهها البريئ فضلت تجرى بالحصان لحد ما رجعت للقصر 

فكان كمال يجلس فى الوقت ده مع سيف و مصطفى و اسماعيل يتكلمو فى كلام شغل فأول ما رأه صفا تدخل القصر ابتسم بحب و استأذنهم منهم وذهب لها و عيون سيف تتابعهم بضيق داخله وكل ما يرا قرب كمال من صفا يشعر بنغزه داخله فقلبه مزال مش مقتنع انها صفا زوجت كمال مش افنان زوجته... 


فقال كمال لصفا = شيفك استمتعتى...والله براڤو عليك يا استاذ شداد انك كنت السبب فى سعادة ملكت القصر 


صفا يابتسامه = بطل موبلغا بقا يا كمال...انا كويس انهارده بس انت اللى مقتنع انى مش كويسه...بطل الوسوسه دى شويه...ساعدنى 


ضحك كمال وحط يديه على خسرها ليساعدها تنزل من على الحصان و صفا متعلقه برقبته و نزلت صفا من على الحصان وكانت شبهآ ما فى حضنه وهم بيضحكو ثويآ ففجأه جمد سيف على يديه بشعور داخله قو*ى بالغيره فقام سيف بسرعه قبل ما حد يلاحظ وكان بيتمشى  فى الحديقه بضيق فنظرت له صفا و اختفت ابتسامتها فجأه... 


وقالت = سيف بيه صعبان عليا اوى يا كمال


كمال بتنهيده = بكره كل شئ مسيرو يتحل يا صفا...محدش يعلم بكره مخبى لينا ايه؟ 


صفا = معاك حق...لما اروح اشوف منون فين؟ 


وتركته صفا و دخلت للقصر وكانت عيون مصطفى تتابعه بطريقه غريبه مش مافهومه... 


فقال اسماعيل بهمس = عينك يا چو...لحسن الراجل ياخد بالو من نظراتك ده و يطلع عينك من مكنهم هه


مصطفى ببرود = خليك فى حاجه انت يا اسماعيل بيه و ركز مع نفسك احسن ما تركز مع الكل


اسماعيل بسخرية = كان على عينى والله يا مصطفى بيه...لكن اللى يشتغل مع شيطان زيك لازم يحط عينه فى وسط راسه للاسف 


ابتسم مصطفى بسخريه وقال = والله حتا لو حطيت الف عين عمرك ما هتعرف خطوتى اللى جيا يا اسماعيل بيه...انا محدش يتوقعنى مش شطان بقا ههههههه


وقام مصطفى وابتعد عنهم قليلآ وهوا يتحدث فى الهاتف وبعد وقت عاد للطاوله بابتسامه خبيثه وهوا ينظر لاسماعيل اللى مطمنش من نظراته له فعاد كمال وكملو شغل لحد ما ييجى سيف... 


.. اما عند صفا .. 


دخلت صفا للقصر وهيا بدور حوليها على منه ففجأه بدون قصد خبطت فى حوريه... 


فقالت = اسفه اسفه والله يا مدام حوريه 


حوريه بطيبت قلب = فيه ايه يابنتى ليه بتتأسفى كدا انا اللى غلطانه على فكره يبقا انا اللى اقول اسفه مش انتى 


صفا بابتسامه رقيقه = لا طبعآ حضرتك ليكى قيمه و هيبه و الملكه مش بتعتزر...موش كدا 


ضحكت حوريه وقالت = صح...انتى طيبه اوى يا صفا...يا بخت امك و ابوكى بيكى 


صفا بحزن = الله يرحمهم


حوريه بتفاجأ = الله يرحمهم يا حببتى و يسكنهم فسيح جناته يارب 


صفا تنهدة وقالت = اللهم امين يارب العالمين طب مش عاوزه منى حاجه يا ست الكل 


حوريه بابتسامه = لا خالص يا قلبى...عوزه سلمتك وبس 


ابتسمت صفا لها و تركتها ومشت فنزلت تارا من على الدرج و نظرت لهم باستغراب...


وقالت = هونتى كنتى وقفه مع صفا ليه؟


حوريه بابتسامه = عادى...وبعدين البنت دى طيبه اوى ههههه سبحانه الله يعنى مش نسخه من افنان فى الشكل و الصوت وبس...لا وكمان فى طيبت القلب


تارا بتوتر = مش ممكن تطلع فى الاخر افنان يا ماما وكل اللى بتعمله ده لعبه 


حوريه بتعجب = هوا فين حد ميـ*ـت بدب فيه الروح يا تارا...وبعدين حتا ليه هتعمل لعبه زى دى بس يابنتى...بلاش تفكرى كدا...انا راحه اشوف ابوكى 


ومشت حوريه فقالت تارا بصوت واطى = منتى مش عارفه حاجه يا ماما...لو فعلآ افنان و بتمثل علينا لتنتقم مننا يبقا معاها حق تعمل كدا و اكتر من كل اللى ازوها و اولنا ابويا 😔


كانت يسر خرجه من المطبخ فستمعت لما قالته تارا بتعجب و فضول ولكن فضلها الان اصبح واخدها لتعرف ماذا يفعل العلاج اللى بتجبرها رحاب هانم تعطيه لصفا هانم بالظبط بالنتظام...


.. عند امينه ..  


خرجت امينه من غرفتها وكانت نزله على الدرج ولكن فجأه مرت من امام غرفت ادم فلحظت حاجه خلتها وقفه مش عارفه تعمل ايه من صدمتها

فكان بدر ابن ادم ماسك السـ*ـكينه و عمال يلعب بيها بدون خوف وكأنه بيلعب بلعبه و كان متحمس اوى وهوا بيلعب بالسـ*ـكينه اللى فى ايده

فدخلت امينه للغرفه بتوتر شديد وهيا مشيا نحو ببطء... 


وقالت = ب بدر حبيبى انت بتعمل ايه باللى فى ايدك دى يا حبيبى...هات يا بدر البتاعه دى لحسن تعورك 


بدر بخوف = انتى انتى عوزه ايه...انتى عوزه تخديها منى يا وحشه...انا مش هدهالك على فكره هه بقا 


امينه بخوف عليه = بدر دى حاجه وحشه و هضرك يا حبيبى...اسمع الكلام و هات البتاعه دى من ايدك 


بدر بعند = قولت لا دى بتعتى 


وراح بدر مسكها من نحو الحد بتاع السكـ*ـينه فراحت له امينه بسرعه و حولت تاخد من ايده السكـ*ـينه قبل ما يأزى نفسه وهوا مش حاسس بخطورتها فوقت مكانت امينه بتشد السكـ*ـينه اتعورت بالغلط فى بطن اديها ولكن مهتمتش بالجرح قصاد حياة بدر ففجأه دخل ادم للغرفه فجأه و عندما رأه اللى بيحصل ده فجأه زعق فى بدر بحده... 


= بدر سيب السكـ*ـينه احسلك 😡


بدر من خوفه ترك السكـ*ـينه و جرا على زويد الغرفه و قعد فيها و فضل يعيط فكانت امينه مجمده على جرحها بأديها التانيه بلامبلاه بألم اديها... 


وقالت = انت ليه بتزعق ليه كدا...هوا مش فاهم حاجه لتخوفه كدا بدل ما تطمنه...روح طمنه لانه دلوقتي مرعوب ومش فاهم حاجه 


نظر لها ادم بصمت ولم يلاحظ جرحها وذهب بحنان لابنه و نزل لمستواه وقال = انا اسف يا قلب بابا لانى زعقت فيك...بس مش قولت ليك ان الحاجات دى وحشه و ممكن تأزيك يا بدر هاااح عمومآ الحمدلله على سلامتك...تعالى يا قلبى و متخفش منى...انتى عارف انى مش بحب غيرك يا قلب ابوك انت 🥰


بدر بعد مل اطمن جرا على حضن ابوه وهوا بيعيط ففضل ادم يهديه لحد ما نام بدر فى حضن ابوه براحه و امينه تتابعهم بدموع فى عينها فأدم حنين اوى واب مثالى لابنه المريض بالتوحد فشال ادم بدر و نيمه على السرير و هدا النور لينتبه ان امينه مزالت وقفه فنظر لها برفع حاجب فشعرت امينه بالاحراج... 


وقالت = احم طب انا خرجه بقا...كنت بس حابه اطمن على بدر قبل ما اخرج...عن اذنك 


وجت امينه تخرج ولكن فجأه قال ادم بخضه = استنى... 


وقام بدر بلهفه و مسك ايد امينه اللى غرقانه د*م و فردهم و امينه بتتألم بصمت... 


فقال = هوا عورك بالسكـ*ـينه؟ 


امينه بألم = لا ونا بشدها من ايده اتعورد


ادم بضيق = ونتى ازاى تعملى كدا...اديكى ازيتى نفسك اهو...استنى 


وراح ادم بسرعه جاب الاسعفات وفضل يعالج جرحها و امينه تنظر له بدموع مليا عينها وهيا كانت تتمنه ان كان ادم حبها زمان كان كل ده اتغير و كانت هيا اكيد اسعد بكتير من دلوقتي ففجأه رفع امينه لها ليتفاجأ باعينها الدامعه... 


فقال بخوف = وجعتك ولا ايه؟ 


امينه بحر*قه = انت كدا كدا وجعتنى يا ادم لكن مش دلوقتي...زمان يا ادم 🥺


فضل ادم باصص لاعينها باختناق وهيا تنظر لاعينه بدموع فى عينها وعينهم بتحكى عم ألمهم و حزنهم وهم مش مع بعض وكل اللى عاشوه وهم بعاد عن بعض طول السنين اللى فاتت دى... 


فجأه بصوت غاضب = اميييينه 😡


اتفزع بدر من نومه على ذلك الصوت ولكن رجع نام تانى مابين نظرت امينه بخضه و خوف لمصطفى اللى كان يقف بنظرات غاضبه عند باب الغرفه و ادم ينظر له ببرود فشدت امينه اديها بسرعه من ايد ادم وخرجت بسرعه من الغرفه وهيا مرعوبه من ردت فعل مصطفى و ادم مزال يقف ببرود فدخل مصطفى للغرفه ووقف امام ادم بنظرات غاضبه تقابلها نظرات بارده من ادم الالفى... 


فقال مصطفى = انت مش هتبطل قزاره بقا يا ابن الالفى...كام مره هقولك ابعد عن مراتى احسلك...هااا...كام مره هقول 😠


ادم ببرود = انا مقربتش من مراتك لابعد عنها يا مصطفى الخولى...مراتك دانت مجروحه ونا كل اللى عملتو علجت الجرح مش اكتر 


مصطفى بسخريه = ده على اساس انك دكتور ونا معرفش...مش هقولك كتير ابعد عنها يا ادم بس لو شفتك قريب منها تانى...مش هيحصل كويس نهائى...انت فاهم 


وتركه مصطفى و خرج من الغرفه و الغضب كالنير*ان داخله فنظر ادم لابنه و رجع نظر للڤراغ بقلق دب جواه على امينه وهوا مش مرتاح لذلك المجنون... 


.. اما فى غرفت مصطفى .. 


دخل مصطفى للغرفه بغضب فقامت امينه من على الفراش بخوف فتركها مصطفى ووقف فى البلكونه و اشعل سجا*ره و امينه تقف برعب من صمته فقتربت منه بخوف... 


وقالت = مصطفى انا والله... 


قاطعها مصطفى ببرود وقال بأمر = شيلى الشاش اللى فى ايدك و مديلى اديكى اللى فيها الجرح 


تعجبت امينه من طلبه وقالت = ليه؟ 


مصطفى بعصبيه افزعتها = نفذى اللى قولتلك عليه 😡


فعلاً شالت امينه الشاش بخوف و مدت اديها لمصطفى بجسد يرتجف خوفآ ففجأه صرخت عندما اضفأ مصطفى السجا*ره فى اديها بغل و غضب فحط مصطفى اديه على فم امينه يكتم صرخها و رزعها فى الحائط بغضب وهيا تتألم من اديها جامد و تبكى بانهيار... 


فقال وهوا مزال حاطت اديه على بقها = ده عقاب عملتك يا امينه...و المره الجيا هشوهك بالنا*ر يا امينه...عشوه ملمحك الحلوه دى و جسمك بنا*رى اللى بسبب غبائك هتحر*قك انتى و ابن ال******* التانى...فاحزرينى يا امينه لان قلبتى كالجحيم عليكى...فركزى احسن مع عيلنا عشان محرمكش منهم فى يوم و ليله يا روحى...ماشي 


هزت امينه رسها بـ ماشي بانهيار وهوا مزال حاطت اديه على بقا فدفعها مصطفى نحو الحائط فوقعت امينه على الارض بانهيار و ألم شديد وهيا مسكه اديها بوجع فتركها مصطفى وخرج من الغرفه وكأنه معملش حاجه ففضلت امينه تعيط بوجع وهيا بتحاول تكتم فى صوت بكأها بألم فمن غير ما تحس لقت نفسها تتوجه نحو غرفت كمال بحاله لا ترثا لها فكانت صفا عماله تمشط شعرها امام المرأه فدخلت امينه للغرفه بالحاله دى... 


فقالت صفا بخضه = امينه...امينه مالك؟ 


جرت امينه فجأه وحضنت صفا بانهيار وهيا لت تراها صفا لا تراها افنان اقرب انسانه لها واكتر واحده كانت تجرى لحضنها بعد كل كسره لها... 


فقالت بانهيار من غير مل تحس = انا محتجاكى اوى يا افنان...انا موجوعه اوى 😭


نزلت دموع صفا بحزن عليها وقالت = ونا جنبك اهو يا امينه ومش هسيبك ابدآ 🥺


جمدت امينه من حضن صفا جامد وهيا منهاره تمامآ و صفا مش عارفه تعمل ايه دلوقتي وهيا فى الحاله الصعبه دى... 


.. بعد مرور اسبوع ..


مر الاسبوع ده على ابطالى كلأتى 

سيف كان يعانى حرفيآ من التشابه بين صفا و زوجته الراحله ولكن عشان زهره مكنش بيبين ده و كان يضر يختلت بالكلام والتصرفات كتير مابينه وومابين صفا اللى حتا فى طيبتها زى افنان و تقرب سيف من صفا مكنش عاجب لا تارا ولا كيندا 


فكانت تارا تشعر بالاختناق و نا*ر الغيره عندما ترا نظرات و ابتسامت سيف لصفا اللى بدأت تحس انها بتتعامل مع سيف بكل اريحيه و نسيه وجود مراته و جزها خالص فكانت كل مدا تشعر تارا انها لا تعنى شئ لسيف لدرجت ان حتا مشاعرها لا يهتم به


اما كيندا فنير*ان غيرتها كانت تدفعها نحو أزاء صفا و تشويه ملامحهها اللى تذكرها بعدوتها اللى مصدقت خلصت منها لتأتى تلك النسخه اللى شعللت نير*ان الغيره و الشر داخلها تانى وهيا من جها تانيه عماله تعبى فى راس ليان بنت امينه و مصطفى كلام وحش عن حب والديها لمالك اخوها الرضيع وهيا ترا نيران الغيره فى اعين تلك الطفله يزيد كل ما تراهم يهتمو بشققهم اكتر منها و بيتعملو معاها  كأنها مش موجوده اصلآ


اما صفا فكانت تشعر بالحزن عشان سيف اللى كانت نظراته ليها اللى مليانه كسره و شوق لزوجته تجعلها تقترب منه و تعرف اكتر على زوجته اللى الكل يحكى عنها وهيا ملاحظه نظرات بردو زهره لها وتعجبت لماذا تلك الطفله حزينه لهي الدرجه كل ما تنظر لها ووالدتها جنبها فكانت تظن صفا ان تارا ام زهره وولا حد ذكر اممها ان زهره بنت افنان 


اما امينه و ادم لم يدور مابنهم حديث منذ مجأهم للغردقه بسبب مصطفى ووجوده دائمآ جنب امينه و نظراته اللى بترعب امينه فمنذ ما مصطفى عمل الحدثه و اصبح عندو مشكله و نير*ان غرته من ادم زادت لانه متأكد انها مزالت تعشق ادم و برغم حب مصطفى الكبير لامينه بهوس لكن السنين اكدت لامينه ان نا*ر غيرت مصطفى اقو*ا من حبه لها و ان اصبح ضربها بعنـ*ـف تڤريغن للغضب اللى مالى قلبه من شدت غرته عليها ولكن برغم كل ذلك و برغم ان مدرش حديث مابين ادم و امينه ولكن كفايه نظرتهم لبعض اللى كانت تحكى كل شى يمرون به من متاعب و ألام وهم بعاد عن بعض 


اما يسر فكانت مزالت تعطى العلاج لصبا وهيا خيفه تبحث عن العلاج ده لتطلع بضر صفا و حتا لو عرفت انها بضر صفا مش هتقدر تحميها من شر رحاب اللى مش مافهوم من تلك الملاك صفا 


اما كيان فبدأت شغل فى عز الحسينى و من اول يوم لها و عز عرفها عن كل حاجه عن حياتو و كان بيتعامل معاها بكل لطف و كانت كيان تتواجد معاه فى كل مكان يروحه وكان ده احيانآ صعب شويه عليها لانها بتبتدى شغل الساعه 8 الصبح و بتخلص الساعه 5 و احيانآ بعد 5 يعنى بتقعد فى شغلها من 10 ساعات وكل الفتره دى كانت تترك سليم لوحده فى البيت و مش سهل عليها ان تسيب طفل 11 سنه لوحده فى البيت بدون رعايه 


اما حور ففعلآ اصبحت هيا وفرقتها من كتيبت تامر اللى طلع عنيهم فى التدريبات و مرحمش واحده منهم وهوا بيطلع كل غله من حور فيهم هم الاربع بنات فى التدريب بالاضافه لفرقته اللى اخدو بردو من الحب جانب من غضبه 


اما ماهى فكانت تنتظر على نا*ر رجوع عمر من الغردقه لتبدأ مهمتها اللى هتنقل الجريده و تنقلها حتا تانيه خالص بعد ما تكشف اسرار السياسى مهم زى عباس عبدالعزيز و ده مش هيحصل إلا لما تتزرع فى عيادة الدكتور عمر   


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كانت صفا تقف و هيا متحمسه بعد ما اتفقت مع منه و زهره انهم هيخرجو سوا انهارده و يلفو الغردقه كلها هم التلاته بس... 


فقالت صفا ليسر = بسرعه بقا يا يسر هاتى الحاجات عشان منتأخرش 


جت يسر وقالت = حاضر حاضر جيت اهو 


صفا للبنات بابتسامه = هااا جهزين يا سكاكر


زهره و منه بحماس = اه جهزين هييييه 


زهره = بس استنى ثانيه بابا زمانو جاى اهو 


صفا بتفاجأ = وهوا بباكى جاى معانه يا صفا مش قولتلك هنخرج انا و انتى و منه وبس 


زهره ببرائه = منا مش بعرف اروح فى حتا لوحدى من غير ماما او بابا و ماما دلوقتي تعبانه فقولت لبابا ييجى معانا...هونا عملت حاجه غلط


يسر بطيبه = لا خالص يا سكره...هيا بس صفا كانت بتسأل...مش كدا يا صفا 


صفا بتوتر = اممممممم (ثم قالت لنفسها = ربنا يستر و كمال ميقولش حاجه عن الدبسه دى بقا 🤦🏻‍♀️


فجأه توقفت عربيت سيف اممهم وقال = هااا يلا يا بنات 


اومأت له صفا و نظرت ليسر بحيره فطنتها يسر باعينها و سعدتها فى ركوب البنات للعربيه ووضع الاغراض و ركبت صفا فى الكرسى اللى جنب كرسى سيف فعملت الحزام و نظرت لسيف بتوتر فابتسم سيف بفرحه انه هيبقا معهم طول اليوم لوحدهم و تحرك بالعربيه فكانت تارا تقف فى شرفت الغرفه بصدمه من ذلك المشهد وهيا تشعر بالتعب بسبب هبوط مفاجأ جلها فى الامس بسبب الحر فنزلت بغضب لمكتب كمال اللى كان بيراجع بعض الاوراق بتركيز فدخلت بدون ما تخبط بغيره... 


وقالت = ممكن افهم ايه اللى بيحصل ده بالظبط يا استاذ كمال؟ 


كمال بتعجب = وهوا ايه اللى بيحصل؟


تارا بانفعال و غيره = ووووو...🤫🤫


💔💔💔🦋 خادمت الالفى ( 2 ) 🦋

part : 7 🦄


دخلت تارا للمكتب بدون ما تخبط بغيره عمياء وقالت بغضب = ممكن افهم ايه اللى بيحصل ده بالظبط يا استاذ كمال؟ 


كمال بتعجب = وهوا ايه اللى بيحصل؟


تارا بانفعال و غيره = ست مراتك اللى كل ما ابص القيها جنب جوزى و دلوقتي خرجه معاه بصفتها ايه ان شاء الله بقا


كمال برفع حاجب = ما تروحى تسألى جوزك احسن منتى جيا تزعقى كدا...صفا محترمه و طيب عشان بتتعامل مع جوزك عادى عشان بس شبه مراته الله يرحمها 


تارا بسخريه = يا سلام...لا حقيقى انت مصدق كلامك ده...هونتا مش شايف ان طيبت قلب ست مراتك زايده ولا انا بس اللى بيدهيقلى يا استاذ كمال 


قام كمال بحده وقال = الزمى حدودك يا مدام تارا احسلك...انتى زوديها اوى ونا مسمحلكيش تتكلمى كدا عن مراتى...طلمه الغيره مجنناكى كدا روحى احسن لجوزك و كلميه مش تيجى تزعقى عليا...اظن كلامى مافهوم يا هانم


تارا بحده = انت مين سمحلك تتكلم مع تارا الحديدى كدا...انت مفكر نفسك مييين 😡


ضرب كمال على المكتب بغضب وقال = انا راجل الاعمال كمال الشيمى...اللى مافيش راجل بشنبات عرف يقف قدامى...فمتجيش واحده تقف تزعق عليا بكل وقاحه كدا...انتى اللى مفكره نفسك مين لتتكلمى معايا انا كدا


تارا بغيظ سندت على المكتب وقتربت بعض الشئ منه وقالت = بقا انت بتعلى صوتك عليا انا...تمام يا استاذ كمال...انا جيت وحزرتك تبعد مراتك عن جوزى و انت عملت كدا...متزعلش بقا على غرتى المجنونه زى ما قولت 


سند كمال مثلها على المكتب وقترب منها بغضب يملأ اعينه وكان وجههم امام بعض وهم ينظرون لبعض بعضب جمهورى... 


فقال = اللى عندك اعمليه...بس خدى بالك ان قبل ما تفكرى تعملى حاجه تأزى بيها مراتى هتقبلينى انا فى النص...فالاحسن تحفظى على الشغل اللى مابينى و مابين جوزك و ابوكى كمان و تقعدى سكته احسلك عشان يا قطه انتى متعلميش ايتها حاجه عن غضب راجل صعيدى يعنى د*مه حر 


تارا برفع حاجب = اعتبر ده تهديد 


ابتسم كمال بخبث وقال = اعتبريه زى منتى عوزه...المهم بس تصدقيه يا تارا الحديدى 


كانت تارا تنظر لكمال بغضب و غيظ يملأون اعينها وهيا هاين عليه تجيبه من شعرها من كم الغضب اللى تشعر به الان و كمال ينظر لها ببرود شديد فتركته تارا بغيظ و خرجت من المكتب وهيا بتسب فيه فى سرها فضحك كمال بسخريه وفجأه تحولت ملامحو للحيره و الضيق و رفع هاتفه و طلب احد الارقام...


وقال = السلام عليكم...اخبارك ايه يا دكتر خيرى..كنت محتاجك فى كلمه ضروريه.... 


.. اما عند تارا .. 


فكانت تارا مشيا بغيظ شديد وهيا ترسم الان سنريهات لسيف مع صفا و البنات و تتخيلهم وهم مشيين مع بعض بضحك و فرحه بغيره عمياء... 


فقالت بغيظ = اما انسان مستفز و بارد و حيوان صحيح...ونا اللى عطيتك قيمه و قولت اجي اقولك لتبعد مراتك عن جوزى لكن طلعت اصلآ ****** و سيبها على حل شعرها و فالح بس تعلى صوتك عليا انا و تتغر كدا قدامى يا بارد 


وجت تارا تطلع من على الدرج بتصميم ترجع القاهره هيا و سيف و زهره انهارده ولكن فجأه توقفت مكنها بصدمه عندما رأت فجأه والدها وهيدى يتحدثون معآ فى الحديقه فقتربت من باب الحديقه لتراهم بماذا يتحدثون تلك الاتين بالظبط ولكن فجأه وقفت مكنها بدهشى عندما سمعت حدثهم... 


اسماعيل بحده = يعنى ايه الكلام ده يابت انتى...انتى اتخبلتى ولا ايه بالظبط؟ 


كيندا بمكر = اتخبلت عشان عاوزه اضمن حقى من كل اللى بيحصل ده يا سونا...دلوقتي انت شغال مع مصطفى فى المخد*ات و السلا*ح و انا كل اللى عوزاه نسبه من كل اللى دخلك من الشغل ده بس...مش من حقى ولا ايه 


اسماعيل بحده = لا مش من حقك...مش كفايه انى مستحمل اخوكى عشان اعرف اكون الثروه اللى تعيشنى انا و علتى ملك الباقى من عمرنا و متحوجش لحد تانى فى يوم


كيندا بسخريه = بكل اللى عندك ده و لسه مكونتش الثروه اللى تعيشك ملك يا سونا هههههههه اما انك طماع بشكل 


اسماعيل بتصحيح = انا مش طماع...انا بس احب أأمن نفسى...محدش عالم باللى مستنينا بعد كدا...و عاوز لما اوقف شغل فى الممنوع اوقفه ونا ملك و معايا فلوس متخلصش فى يوم...وبعدين منتى بردو بيطلعلك من الحب جانب يا قلبى...انتى نسيا ليلينا الحمرا سوا واللى بتطلبيه بتلقيه قبل ما اليوم ما ينتهى 


كيندا حوضت عنقه وقالت بدلع = بس اهم طلب بطلبه منك مش لقياه لحد دلوقتي يا سونا...انت لسه لحد مخلتش مجدى يطلقنى وكل ما اجبلك السيره تقولى معند و مش عاوز يطلقك...طب انا اعمل ايه دلوقتي يا سونا 


اسماعيل شد اديها من حولين عنقه وقال = قولتلك هتصرف بقا و نزلى ايدك دى لحوريه او تارا يشفونا ووقتها مش هيحصل كويس


كيندا بضحك = ههههههههههه اللى يشوفك وانت خايف لمراتك و بنتك يعرفو بعلاقتنا ميشفكش وانت عامل فيها السبع رجال فى بعش كل ليله فى حضنى ونتا بتقولى انا مش بخاف من حد ولا يهمنى حد فى الدنيا دى كلها ههه شكلك هتطلع بق فى الاخر يا سونا...يلا تكير انا بدل ماااا ههه بدل ما مراتك تشفناااا 


وتركته كيندا و دخلت جوا لتتفاجأ بتارا اممها وهيا تنظر لها باحتقار فبزقت تارا على الارض بقرف منها فنظرت كيندا لها من فوق لتحت بلامبلاه وبعدت لها بوسه فى الهواء و تركتها ومشت بمكر فنظرت لها تارا بتقزز و خرجت لوالدها فى الحديقه ووقفت امامه بغضب... 


وقالت = هيا حصلت يا بابا...للدرجاتى معدش بتفرق قدام رغباتك...ملقتش إلا دى تعمل معاها علاقه...مسكه عليك ايه بقا لتخليك خاتم كدا فى صبعها 


اسماعيل بحده = اكتمى و اسمعينى من غير زعيق و كلام كتير...انا كل اللى بعمله ده عشان مصلحتك انتى و امك...انا بكسب البت دى هيا و اخوها عشان اوصل للى عوزه و بعد كدا ارميهم برا حيتنا خالص...وبعدين منتى عارفه بكل البنات اللى يعرفهم ابوكى...اشمعنا بقا دلوقتي اتكلمتى ومتعصبه...ولا عشان صحبتك  


تارا بغضب = البت دى لا صحبتى ولا نيله يا بابا...البت دى مش اكتر من واحده بتحاول تخرب جوازى و تاخد جوزى منى...البت دى اجزر منها مشفتش...لكن للاسف معرفتش وسخـ*ـتها دى غير متأخر اوى...بعد ما شركتنى بجريمه ملييش اي علاقه بيها غير انى سكت و سكت و سكت لحد ما دلوقتي حاسه بالذنب كأن انا اللى عامله العمله مش انتم و عشت انا بعذ*اب الضمير ونا احيانآ مش عارف احط عينى فى عين زهره او سيف من عذ*اب الضمير


اسماعيل = طيب سكتى ضميرك ده احسلك بكام كلمه و فكك من اللى بتقوليع ده لانك مش هتستفيدى منه بحاجه يا قلب ابوكى...لا سيف هيعرف انك السبب فى مو*ت مراته ولا زهره هتعرف انك السبب فى حرمنها من امها الحققيه 


تارا بغضب = زهره بنتى انا يا بابا و ملهاش ام تانيه غيرى...ماشى 😠


ودخلت تارا للقصر بغضب و خلفها اسماعيل بضيق ففجأه خرج عماد من خلف الزرع العالى فى الحديقه و نزل هاتفه اللى كان بيصور بيه كل اللى حصل من البدايه لحد الان... 


فابتسم بخبث وقال = هههه حلاوتكم ونتم زى الكلا*ب بتكلو فى بعضيكم كدا...كلو كمان و كمان و خلو النا*ر تزيد مابنكم لتكون السبب فى دمركم كلكم بأزن الله 😏


.. عند امينه .. 


كانت امينه نائمه فى غرفتها وهيا تنظر للسقف بدموع مليا اعينها بتعب شديد وهيا حاسه ان كل حته فى جسدها تصرخ من شدت الألم من كل شويه يضربها مصطفى كل ما يراها قريبه من ادم او اي حاجه تحصل بدون اصد فنزلت دمعها بوجع وهيا تقول كل شئ يألمها بدون كلام فهيا تقوله بنظرتها المتألمه و الباكيه و المكسوره... 


فقالت بصوت مبحوح = يارب ارجمنى من العذ*اب ده بقا...انا بجد تعبت ومعدش قادره اتحمل كل اللى بيحصل ده ولا متحمله غيرت مصطفى المجنونه دى...انا بجد تعبت و عوزه امو*ت يمكن ارتاح من العذ*اب ده بقا 😭


وحطت امينه اديها على قلبها الذى يألمها بدموع ووجع 

اما فى الاسفل كانت ليان قعده امام البسين بملل بعد ما ذهبت زهره مع منه و نام يزن و زين و بدر كلعاده فى اوضه و تبقت هيا وحدها بجانب شققها مالك و النانى... 


فقامت النانى وقالت = لى لى خدى بالك من اخوكى يا حببتى لما اجيب ليه حاجه يكلها 


ليان = ماشى...روحى انتى ونا جنبه اهو 


ابتسمت النانى ليها ومشت فقامت ليان ووقفت جنب العربه اللى فيها شققها بنظره تمتلأ بالغل و الغيره فأخذت منه اللعب و رمتها بعيد بغضب و فضلت تشد مالك من شعره و تضرب فيه بحقد 

فقترب بدر من الشباك وهوا ينظر للحديقه و عندما رأه ليان بتضرب اخوها وكل شويه تكتم فى صوته الباكى بغل فحضن بدر دبدوبه بخوف وهوا ينظر لها برعب و تذكر والدته اللى كانت بتضرب فيه وهوا مزال طفل عامين و كانت تزعق فيه جامد من ورا ابوه فجرا بدر بسرعه وقعد فى زويد الغرفه يبكى برعب وهوا حاطت اديه على ودانه 

غنظرت ليان حوليها وهيا حطه اديها على فم مالك اللى بيبكى بألم فنظرت ليان بشر للبسين و تذكرت كلام عمتها لها دائمآ... 


Flash Back... 


كيندا بشر = دلوقتي مالك اخد منك كل حاجه وهوا صغير...وبكره بقا لما يكبر هينسوكى خالص...تعرفى ليه...عشان هوا الواد اللى هياخد كلللل ده ونتى مش هيتبقا ليكى اي حاجه خالص...حتا بكره ابوكى و امك هيكرهوكى و يرموكى فى الشارع و يبقا مالك الكل فى الكل ونتى ولا حاجه بنسبلهم 


ليان ببكاء = بجد...طب اعمل ايه دلوقتي يا عمتو عشان بابا و ماما يرجعو يحبونى تانى و ميرمنيش فى الشارع 


كيندا بخبث = لازم مالك يمو*ت عشان انتى تعرفى تعيشى مرتاحه يا عمرى...انتى عارفه انى بحبك و معنديش اغلا منك عشان كدا قولت كدا...لكن ده طبعاً بأمر الله...بس لو مالك ما*ت كل حاجه هتتحل و هيرجع بابا و ماما يحبوكى اوى و اكتر من الاول 


نظرت ليان اممها بصدمه و تفكير فى كلام عمتها و كيندا تنظر لها بشر يملأ اعينها فمن الصالح لها ان ابن امينه مالك يمو*ت عشان كل شئ تكون ملك ابنها مازن وبس مش ملك ولاد حتة الخدامه دى... 


Back... 


ليان بحقد و غل = انت لازم تمو*ت عشان بابا و ماما يرجعو يحبونى تانى 


وقامت ليان و فضلت تدفع عربيت مالك وهوا يبكى بشده و ألم فنظرت ليان حوليها بتأكيد ان مافيش حد شايفها الان فابتسمت بشر يملأ اعين تلك الطفله الخبيثه الذى تمتلأ بالحقد و الغل 

فقام بدر برعب وهوا بيرتجف بشده وقترب من الشباك و فتحو لينظر لليان وهيا تقترب من البسين بالعربه اللى فيها مالك بشر فنزلت دموعو و هوا بيحرك وجهو يمين و شمال برفض ما يراه الان...


.. اما عند امينه .. 


قامت امينه لتطمن على اطفلها وهيا حاسه بدوخه محتليه رأسها فجاهلتها وهيا تشعر بقبضه غريبه فى قلبها و قلق على اولدها فجأه فخرجت من الغرفه لتذهب لغرفت ولدها وهيا حطه اديها على رأسها وهيا مش قادره تفتح اعينها من شدت الدوخه اللى حاسه بيها فكان ادم طالع من على الدرج وكان حامل كوب لبن لبدر ليعطى له علاجه ففجأه رأه امينه امامه مشيا نحو الدرج وهيا حطه اديها على رأسها وهيا مشيه ببطء فشعر بالقلق عليها فجأه وهوا يرا وجهها الشاحب و اعينها المحمره و شكلها اللى متغير فترك كوب اللبن و ذهب لها وجواه خوف يملأ قلبه عليها فمهما مرت السنين و مهما حدث مابنهم.. مزال ذلك القلب الاحمق يعشقها بجنون.. مزال ينبض لاجلها.. مزال يشعر بالراحه من رأيتها و ابتسامتها اللى مزالت تحييه و حزنها اللى بيحسيه بأن الدنيا اسودت فجأه فى وجهو 

فقترب منها وهوا ينظر لها بقلق شديد ولكن امينه دوختها زادت ففجأه فقطت توازنها وكانت رح تصقت ارضآ ولكن يد سيف منعتها وهوا يحاوض فجأه خسرها بأيده قبل ما تقع وشدها عليه جامد لدرجت ان اجسدهم لزق فى بعض و اصبحت وجههم قريبه من بعض اوى 

ففتحت امينه اعينها فجأه ببعض من الدوخه لتتفاجأ بوجه ادم اممها و نظراتو اللى كانت تنظر له بقلق و حب كبير حاول السيطر عليه ولكن من شدت خوفه عليها انفضح كل اللى يملأ قلبه لها... 


فقالت بصوت متعب و ضعيف = ادم... 


ادم بقلق = مالك يا امينه...انتى كويسه؟ 


امينه تجمعت الدموع فى اعينها وكل ذكريات الماضى الأليمه اصبحت تراها امام اعينها من نظره فى اعين من تحبه و توقف الزمن عندما توقف الزمن على تلك اللحظه اللى تفرقو فيها وكل واحد منهم اصبح مع غيره وقرهم معدش واحد بعد ما الحياة ضحكت لهم و عوضتهم على كل حاجه فقدوها لترجع الدنيا تاخد منهم كل حاجه حلمو بيها مع بعض فكان ينظر ادم لاعينها كمان باختناق و ألم و ذكريات الماضى كمان تقطحم عقله وقلبه فبدون ما يشعر فضل يقرب وجهو منها وهوا يريد الان تقبلها بقو*ه حتا يعاقبها و ينتقم منها على كل ليله عدت عليهم وهم بعاد عن بعض بسبب لحظت غضب ضيعت كل شئ من اديهم...


فجأه = مااااااااالك...مااااااااالك...امينه هانم الحقى ماااالك


فاقت امينه بصدمه وجرت بسرعه للاسفل و ادم خلفها بصدمه و دخلت امينه الحديقه لتفتح اعينها بزهول عندما لقت عربت طفلها بطفلها غرقانين فى المسبح فصرخت بصدمه فبدون تفكير نط ادم فى المسبح و فضل يعوم لحد ما وصل لمالك وجابو بسرعه و طلع ببه من المسبح و امينه منهاره...


فقالت ببكاء = مالك...ابنى...ابنييييييي...ماااالك


ادم بحده = اهدى يا امينه مالك اكيد ما*متش اكييد 


كانت ليان تقف على جنب تبكى بخوف لحد يعرف انها السبب فدخل الكل للحديقه جرى فجرا عمر عليهم و فضل يدب على صدر مالك جامد وقت طويل و امينه منهاره وقعده جنب ابنها بعييط وهيا ترا ابنها مش بيتحرك ولا بينطق ولا بيتنفس...


فدخل مصطفى للحديقه وقال بصدمه = مااالك...


وجرا مصطفى على ابنه بصدمه و عمر بيحاول ينقذ الطفل بصدمه و الكل متجمع حولين الطفل بدهشى و خوف و امينه منهاره وحاسه ان قلبها هيقف من رعبها لتفقد ابنها فكانت كيندا سنده على الحائط بابتسامه خبيثه وهيا تنظر لليان فنظرت ليان لعمتها بخوف فغمزت كيندا لها بشر فنظر لها كمال برفع حاجب وشك من تلك النظرات الخبيثه... 


فقالت حوريه برعب = انتم مستنيين ايه...لازم تخدو الولد على المستشفى بسرعه 


مكنش عمر سامع لحد وهوا مزال بيحاول ينقذ الطفل مع ان ده مش تخصصه لكن هوا متأكد ان الطفل ده لو اتحرك من مكانو هيمو*ت... 


فقال مصطفى بغضب و خوف = انت بتعمل ايه لسه يا بنى ادم...هات ابنى بسرعه عشان اخده للمستشفى قبل ما اخسره  


لم يسمع عمر لاحد فقتربت امينه منها وقالت بدموع و رجاء = انا واثقه فيك يا عمر...انت اكيد هتنقذلى ابنى صح 😭


بردو عمر مردش عليها و ادم ينظر لحالت امينه بقلب يتمزق ألمآ وهوا مش عارف يأخذها فى حضنه الان و يهديها وفجأه رنت صرخت مالك فى المكان وهوا يبكى بشده فابتسم عمر براحه مابين اخذت امينه ابنها فى حضنها بانهيار وهيا بتشكر ربها لسلامت ابنها وبتشكر عمر ببكاء... 


فقال عمر = مش وقت شكر دلوقتي يا امينه بسرعه خدو الطفل للمستشفى يكشفو عليه بسرعه ليكون الغرق اثر عليه فى حاجه ولا حاجه 


فعلآ قامت امينه بسرعه وهيا مزالت حضنه ابنها بدموع و جرت ورا مصطفى نحو العربيه بخوف من كلام عمر و انتلقو بسرعه نحو المستشفى و معاهم كيندا و تارا و ذهب كمال خلفهم بالعربيه مابين تبقا الكل فى انتظرهم فى القصر و ليان جرت بسرعه على غرفتها تستخبا بخوف لحد يعرف باللى عملته اما ادم فطلع بسرعه لبدر ليتفاجأ بابنه جالس فى ركن الغرفه يبكى بشده فجرا نحوو برعب... 


وقال = بدر مالك يا قلب بابا...انت خايف صح يا حبيبى...متخفش مالك دلوقتي كويس و محصلش له حاجه يا حبيبى...اهدا بالله عليك يا بدر عشان متتعبش 


بدر بدموع و خوف = أأنا شفت ل ليان و وهيا بتضرب مالك ج جامد و وبعدين ز زقته فى البسين...أأنا خ خايف أأوى ي يا ب بابا 😭😭


حضن ادم ابنه بحمايه وهوا مزهول فبدر عمره ما كذب عليه فأكيد يقول الان الحقيقه فليه عملت كدا ليان فى اخوها... 


.. اما عند صفا و سيف ...


فكان سيف و صفا و البنات يستمتعون بأجمل يوم فى حيتهم فاستغل سيف انشغال صفا و راح اغلق هاتفه و هاتف صفا و البنات بدون ما يحسو فكان عاوز يقضى البعض من الوقت مع صفا اللى كانت تشعر بالتوتر من سيف بشده و من نظراتو اللى مش مخلياها على بعضها طول الوقت... 


فقال سيف بحنان = هااا حبين تروحو فين يا بنات الاول؟ 


زهره و منه مع بعض بحماس = الملاهييي 


اومأ سيف لهم وفعلآ اخدهم للملاهى و ركبهم كل الالعاب و كذلك صفا اللى كانت اطفل منهم وهيا مستمتعه باللعب بفرحه لا توصف لدرجت انها نست توترها و ارتبكها من سيف و فضلت تلعب مع البنات بحماس مثلهم و سيف يتابعهم بحنان و نظرات عشق لتلك الحوريه نظرات عشق مش عارف يتحكم فيها من كتر ماهى نسخه مطبقه من روحو اللى راحت و تركته وحده يعانى طول عمره من فرقها 

فكانت تمشى صفا مع البنات وهم يأكلون الأيس كريم بمتعه فكان يوجد فرقه مسقيه ففضلو البنات يرقصو سوا بضحك ففجأه دفعو البنات صفا على سيف فنظرت صفا لسيف بتوتر فمسك سيف يديها وفضلو يتميلون على اصوات المسيقه فكانت صفا فى الاول متوتره لكن فجأه فكت وفضلت ترقص مع سيف بحماس و ابتسامه لا تفارق وجهها الجميل وهم بيرقصو مع بعض و سيف عمال يلف صفا و يتحرك معاها بسعاده لا توصف وهوا يتحرك معاها كأنه شاب فى العشرين من عمره وهوا يسترجع اجمل لحظات عمره مع الانسانه اللى دق قلبه لها بصدق وهوا مش مصدق ان بكل المشاعر اللى جواه دى لصفا و تطلع مش فى الاخر افنان روحه هوا حاسس انها هيا و قلبه يقول له ان دى افنان مش صفا ففجأه و صفا ترقص مع سيف رأت شئ غريب شئ مكنش واضح وكأنها حاسه ان دى مش اول مره ترقص مع سيف وكأن فيه رقصه جمعتهم مع بعض من قبل

فى حدود الساعه الحادى عشر ليلآ توقفت سيارة سيف امام القصر فكانت منه فى سابع نومه من كتر اللعب طول النهار فغلبها النوم و نامت فى العربيه اما زهره فكانت طول الطريق تنظر لوالدها و صفا بابتسامه وهيا تتمنه ان والدها يتزوج صفا لان صفا فيها الحنيه و الطيبه اللى ياما الكل حكا عنها فى والدتها الله يرحمها... 


فقالت فى سرها بتمنى = يارب طنط صفا تطلع ماما...يارب عوض بابا و عوضنى  و رجع لينا ماما افنان...طنط صفا فيها حنان الكون كلو و طيبه ملهاش اخر...ونا محتاجه الحب و الحنان ده و برغم ان ماما تارا مش حرمانى من ده لكن مافيش بردو زى امى...امى افنان وبس...وحشتينى اوى يا ماما...وحشتيني اوى اوى بجد 🥺


نزل سيف من العربيه و كمان صفا فنظرو هم الاتنين لبعض بابتسامه تلقائيه فنزلت زهره و دخل سيف العربيه ليشيل منه بحنان وفى نفس الوقت دخلت صفا ليتقابل وجه صفا امام وجه سيف مباشردآ فكان لا يتبقا مابنهم سوا سنتيمترات و صفا تنظر لاعين سيف بتوتر شديد و بدأ قلبها يدق جامد... 


فقالت بتوتر = س س سبنى انا هشيل منه 


سيف وهوا ينظر لاعينها بصوت دوبها = لا بلاش تتعبى نفسك...انااا هشيل منه 


وفعلآ شال سيف منه على زرعيه و دخل بها للقصر فحوضت صفا بحنان كتف زهره و دخلو خلفهم فكان كمال يقف فى البلكونه ينظر لهم بنظرات غاضبه و كذلك تارا اللى كانت تقف فى الشباك بغيره فنظر كمال حوليه وفجأه جت على تارا فنظرت له تارا بغضب و قفلت الشباك فى وجه كمال بغيظ فابتسم كمال بسخريه و دخل للغرفه

اما عند سيف و صفا فنيم سيف منه على الفراش و قلع ليها الحزاء و كذلك صفا نيمت زهره على الفراش و قلعت لها الحزاء و باست خدها بحنان و تركو البنات و خرجو من الغرفه فنظرت صفا لسيف بتوتر... 


وقالت = طيب...تصبح على خير 


سيف بابتسامت حب = وانتى من اهلو 


وذهب كل واحد فيهم لغرفته وهم كل شويه ينظرو لبعض وفضلو هكذا حتا اختفو عن بعض داخل غرفهم فتنهد سيف براحه وهوا يبتسم بسعاده محسش بيها من زمااان اوى من تلك اللحظه اللى ما*ت قلبو و روحو و ضاع عمرو فيها لحظت مو*ت افنانو و روحه اللى راحت و اخدت معاها كل شئ حتا قلبه اللى كان ملكها اخدته معاها ليتفاجأ سيف بتارا تقف امامه بنظرات غاضبه وهيا مربعه يديها تحت صدرها بغيره تملأ اعينها...


فقالت = للدرجاتى الحنين وخداك للدرجاتى يا سيف و ناسى ان اللى ماشى تتسرمح معاها دى ست متجوزه و مرات الراجل اللى جاي هنا مخصوص للشغل معاه وبس 


سيف ببرود = تارا انا مش فايق ليكى دلوقتي انا تعبان و عاوز انام 


تارا بعصبيه = ونا مخنوقه و عوزه ارجع مصر يا سيف...مبقتش حابه القعده هنا خلاص 


سيف بحده = تحبيها او لا...انا هنا عشان شغل مش عشان لعب و تانى مره و انتى بتكلمينى توضى صوتك ده عشان انا مش طايق كلمه اصلآ من حد...فياريت تسكتى و تنامى يا اما تخدى بعضك بكره و ترجعى مصر لوحدك بكره ومش عندى اعتراض...تمام يا تارا...يلا بقا نامى و سبينى انام لانى تعبان قولت 


وفعلآ تمدت سيف على الفراش و حط اديه فوق رأسه و تارا تنظر له باختناق شديد و تجمعت الدموع فى اعينها وهيا تنظر له بتعب من اللى سيف بيعمله فيها و الكسره اللى كاسرهلها منذ يوم كتب كتبها حتا بخل سيف عليها بأنه يعمل ليها فرح و تلبس الابيض زى كل البنات بس حتا ده مش من حقها لان سيف اخد كل حاجه حقها و جابر عليها تعيش عيشه مش حباها و مش طيقاها لكن عشان زهره مستعده تضحى الباقى من سنين عمرها عشنها وبس...


.. اما فى غرفت كمال .. 


عندما دخلت صفا الغرفه مكنش كمال فيها فظنت انه يعمل فى المكتب فأخذت ملابسها ودخلت اخدت شاور سريع و خرجت وهيا ترتدى برنس على اللحم و عماله تنشف شعرها لتتفاجأ بكمال اممها جالس على المقعد ببرود...


فقالت بتوتر = كمال...احم كنت فين؟ 


كمال ببرود = كنت فى المكتب تحت...بس يعنى شيفك جيا الساعه 11 ونص هه ده بدرى اوى يا روحى...المفرود ترجعى نص الليل يعنى واحده او اتنين على الاقل 


صفا بتوتر = انااا...انااا...انااا


قام كمال وقال = انا مش عاوز اسمع منك تبرير يا صفا...لكن عاوز احزرك من اللى بتعمليه لان اخرته مش كويسه...وتانى مره لما تخرجى مع سيف الالفى تبقى تدينى خبر...مافهوم 


صفا بضيق = مافهوم...بس انت طلمه عرفت انى خرجه مع سيف ليه ممنعتنيش...مش انا مراتك بردو ومن حقك تغير عليا...مش دى اصلآ ردت الفل اللى المفرود تعملها...انت ليه مبقتش تغير عليا يا كمان...انت مبقتش تحبى صححح🥺


كمال ببرود = ليه بتفصريه كدا...هيا الحكايه انى واثق فيكى و عارف انك طيبه و مشفقه على سيف بعد ما عرفتى انك شبه مراتو الله يرحمها


صفا رمت المنشفه على الفراش وقال وهيا تحاوض عنقه = بجد...طب انا عوزاك يا كمال اظن من حقى كازوجه انك تدينى حقوقى اللى حارمنى منها من يوم الحدثه اللى عملتها 


تنحنح كمال و شد يديها من حولين رقبته وقال = انااا عندى شغل مهم لازم يخلص يا صفا...عشان كدا صعب دلوقتي...وانتى لسه تعبانه فخدى علاجك و روحى نامى...تصبحى على خير 


وتركها كمال و خرج من الغرفه و صفا تنظر له بحزن فدى مش اول مره تقوله عوزاك و يرميها ورا ضهرو بأي حجه وووووو...🤫🤫🤫


🦋 خادمت الالفى ( 2 ) 🦋

part : 8 🦄


وفى صباح يوم جديد 🌥

استيقظت صفا بدرى عكس معاد استيقظها فى العموم ولكن فى الاساس فالنوم لم يعرف اعين صفا منذ الليله الماضيه فنظرت صفا إلى كمال الذى نائم بجانبها بمسافه حتا يستخسر فيها انه يأخذها فى حضه وقت النوم فمنذ تلك الحادث وهوا يتعامل معها كالغريبه مش زوجته و ام بنته الوحيده 

فقامت صفا بضيق و اخذت شاور سريع و ارتدت فستان جميل باللون الابيض و مزين بالورود الزرقاء الصغيره ديق لحد الخسر و نازل بوسع لاخر القدمين بحملات عريضه و رفعت خصلات شعرها بدبوس على شكل ورده زرقاء زى الورود اللى فى الفستان و لبست حزاء مريح ووضعت من عطرها الخاص ولم تضع اي مساحيق تجميل فكانت تتميز باطلالتها الساحره و المتأنقه بشده 

فنظرت صفا للساعه لتلقاها السابعه صباحآ فقررت تنزل تتمشى شويه امام البحر بملل وهيا تشعر بالحيره 

ففعلآ نزلت و بدأت تتمشا امام البحر ولا اردين لقت نفسها بتفكر فى سيف اللى بينعاد مابنهم مواقف وكأنها تقررت من قبل مابنها و مابين حد مش واضح منه ملامح فدائمآ ترا مشاهد ابيض و اسود و ملامح ناس مش واضحه 

فتنهدة صفا بعمق وهيا سرحانه فى ذلك الراجل الغريب الذى يدعا سيف الالفى و فى تلك المشاعر اللى داخلها إليه فمن الاكيد ان تلك المشاعر مش مشاعر شفقه او انه مثلآ صعبان عليها لان ملامحهها تذكره بزوجته المتوفيه

فتوقفت صفا امام البحر و الهواء عمال يطير فستنها و خصلات شعرها وهوا شارده بشده فى امواج البحر الجميله... 


فقالت بشرود = مالك يا صفا...ايه اللى انتى بتفكرى فيه ده...تفكيرك ده غلط و احساسك ده غلط كبير فى حقك و حق بنتك و حق جوزك...هما ميستهلوس انك تشغلى راسك بحاجه زى كدا...دى اسمها خيانه وانتى مش خينه و عمرك ما تخونى يا صفا...فوقى لنفسك و حتى لكل ده حد بقا قبل فوات الاوان 


وفضلت صفا تلوم نفسها كتير على ذلك الشعور الذى يجرها نحو سيف الالفى 

وفى الاثناء دى خرج سيف إلى شرفت غرفته وهوا ينظر للبحر بسرحان ليرا تلك الجميله تقف بتلك الاطلاله اللى تسحر القلوب فبدون ما يشعر سيف اخذته قدميه لها فيريد يكون هوا اول وجه يفتح اعينه عليه فتقدم منها وهيا تقف بسرحان فكان يبتسم بعشق و شوق وكأن تلك اللى امامه مش صفا لا هي افنان روحه و نبضه اللى كان يحييه وبعدها اصبح كالمو*تها 

فكانت صفا مزالت تنظر للبحر بسرحان لكن شعرت بحد يقف خلفها فدارت بسرعه و خضه لترا من الذى يقف لتتفاجأ بسيف اممها فنظرت له بتوتر من نظراته لها اللى كل ما ينظر لها بتلك النظرات تتوتر بشده و تشعر بدقات قلبها تدق بشده وتلك الدقات و تلك النظرات غلط كبير فى حق زوجها كمال و فى حق زوجته تارا... 


فقالت بتوتر شديد = مالك باصصلى كدا...مش تقول طيب صباح الخير او تعمل اي صوت بدل الخضه يا سيف بيه 


سيف بابتسامه = حقيقى اسف...بس اعمل ايه انتى جميله اوى و غصب عنى سرحت فى جمالك 


بلعت صفا رقها بالعافيه وقالت فجأه بضيق = مش من حقك السرحان ده يا سيف بيه...وااا مش عشان وقفه جنبك تبقا تشفنى بصوره تانيه غير صورة مرات كمال الشيمى اللى انت جاي هنا لتشتغل معاه مش عشان تاخد مراته منه...اناااا مأدره الشبه اللى مابينى انا و افنان مراتك الله يرحمها...لكن انا مش هيا يا سيف بيه و هيا خلاص عند ربنا دلوقتي...فادعى ليها اكيد هيا دلوقتي محتاجه دعواتك عند ربنا يا سيف بيه...و عن اذنك سبنى بقا فى حالى


وتركته صفا بانفعال و مشت كان خطوه فشعرت بألم فى رأسها فجأه فنظرت لسيف بصدمه... 


وقالت = انت شدتنى من شعرى؟ 


سيف بتصنع المفجأه = انا...ونا هعمل كدا ليه يا مدام صفا...هونا عيل صغير عشان اشدك بس مش شعرك...ده حقك كدا عيب اوى فى حقى يا مدام صفا 


نظرت له برفع حاجب و حرج شديد و تركته و مشت بغيظ فرفع سيف اديه وفيها بعض من خصلات شعر صفا فاخرج منديل من جيبه وووضعهم فى المنديل و طبق المنديل بعنايه ووضعه فى جيبه مجددآ و اخرج هاتفه و طلب احد الارقام من هاتفه... 


وقال = ايوا يا دكتر بسيونى...انا جبت كام خصله من شعرها زى ما طلبت يا دكتر...بس عاوز تحليل الDNE يطلع فى خلال ساعه واحده بس يا دكتر...تمام...سلام 


واغلق سيف مع الدكتر وقال بتصميم = انا مصمم اعرف بنفسى لو كنتى افنان ولا لا...لان مستحيل احساسى ليكى يكون كاذب...قلبى بيقولى انك افنان مش صفا...و عشان كدا لازم اتأكد...و اكيد احساسى مش بيكذب عليا...انا متأكد انك افنان حببتى و نبض قلبى...اكيد هيا ما*متتش...اكيد هيا دى افنان...يارب تطلع هيا فعلآ 🥺


.. اما نرجع لصفا .. 


دخلت صفا القصر لتتفاجأ بتارا تقف اممها وهيا مربعه يديها تحت صدرها بنظرات غاضبه بعد ما رأتها تقف مع سيف فنظرت لها صفا برفع حاجب... 


وقالت بلامبلاه = صباح الخير يا مدام تارا


تارا بحده = وهوا بوجودك هيكون فيه صباح اوى مسا هاا...قوليلى جوزك نقصو ايه لتبصى لجوزى ان شاء الله 


صفا بحده = الزمى حدودك يا مدام تارا...انا مش هرد على كلامك ده عشان انتى فى بيتى لكن اي واحده فى مكانى كانت وقفتك عند حدك لان الكلام اللى بتقوليه ده كبير و غلط 


ضحكت تارا بسخريه وقالت = لا والله ههههه تصدقى اقنعتينى...بقولك ايه...ابعدى عن بنتى وجوزى احسلك يا مدام صفا...عشان متزعليش من ردة فعلى بس فى الاخر...انتى متعرفنيش كويس...اوكيه


وجت تارا تمشى لكن بدون تفكير لقت صفا نفسها بتقول ببرود مفاجأ لهم = ومين قال انى معرفكيش...لا انا عرفاكى كويس جدآ يا تارا


نظرت لها تارا بصدمه وقالت = تقصدى ايه من كلامه ده؟


نظرت لها صفا وهيا مش عارفه هيا ليه قالت كدا دلوقتي فقالت = معرفش...لكن مش مهم خلاص...عن اذنك يا مدام تارا


وتركتها صفا و طلعت جرى على غرفتها وهيا مسكه رأسها اللى بدأت تألمها بشده فبدون اصد خبطت فى يسر اللى كانت نازله من على الدرج وقتها...


فقالت يسر بقلق = صفا هانم...مالك...انتى كويسه؟


صفا = كويسه يا يسر...بس حاسه بصداع جامد...مش معاعى اي مسكن 


يسر بتوتر و استغراب = معايا...بس تحت فى اوضى...هنزل اجيبو لحضرتك بسرعه و جيا 


وتركتها يسر بسرعه و نزلت لتجيب المسكن لصفا فدخلت يسر للغرفه و اخرجت من الدولاب شريت برشام مسكن قوى ولكنها نظرت إلى علبت برشام اخره و نظرت لها شويه بحيره... 


وقالت بتعجب = بقالى اسبوع موقفه البرشام ده و من وقتها و صفا هانم مش طابعيه...انا لازم انهارده اعمل سرش على الدا ده...وهعرف هوا بيعمل ايه؟ 


.. فى القاهره .. 

.. فى الاداره و خصوصآ فى مركز التدريب ..


كانت حور و البنات بيبدلو ملابسهم لملابس رياضيه فى غرفت التبديل و حور متغاظه من التدريبات القاسيه اللى بيدربها ليهم يومين من غير رحمه... 


فقالت ليل بتعب = بجد التدريبات اللى بيدربها لينا حضرت الظابط تامر دى حرام و كتير اوى دى دى اصعب من تدريبات الكليه 


مروه بضيق = اه والله يابنتى...تنا فى خلال الاسبوع ده خسيت النص بسبب الجرى و النط و ضرب النا*ر و الخ الخ الخ 


كرما بنفخ = تحسوه بينتقم مننا مش بيدربنا ده حتا فرقته مش راحمها خالص و طلع عنيهم زينا 


مروه بغمزه = فرقته كلها بردو ولا احدهم من الفرقه يا صيعه هههههههههه 😉


كرما بتوتر = تقصدى ايه بقا ان شاء الله يا ست مروه 


ليل بضحك = تقصد حضرت الرائد احمد اللى عنيكى عليه طول الوقت 


كرما بضبق = انتى اتهبلتى يا ليل...احمد اللى بتلمحى عليه ده متجوز و بيحب مراتو...وللى بتفكرى فيه ده مستحيل يحصل...و بعدين متفكروش نفسكم احسن منى ياختى انتى و هيا...امال لو مكنتيش مركزه مع الرائد ساهر يا استاذه ليل و انتى يا استاذه مره مركزه كمان مع عبدالله...انا مركزه كويس فى افعلكم يا هوانم 


وفضلو التلاته يتكلمو مع بعض بغيظ اما حور كانت فى عالم تانى خالص وهيا تنظر للڤراغ بغضب يملأ اعينها بعد ما انصدمت انهارده فى اكتر انسان قدوتها فى الحياة وعرفت و شافت حاجه مكنش لازم تعرفهم او تشفها... 


Flash Back... 


استيقظت حور فى وقت مبكر عكس نعدها المحدت للاستيقاظ و قررت تجرى شويه حول المنزل لتشعر بالنشاط لتكن اليوم اقوا من ذلك العنيد تامر فمرت بالصدفه من امام غرفت الخادمه لتستمع لاصوات غريبه لتتجاهلها ولم تهتم و نزلت وفضلت تجرى حولين البيت سعتين متوصلين و رجعت البيت فى حدود الساعه السادسه صباحآ وكانت نزله فى حدود الرابعه فجرآ 

فكانت حور ذاهبا لغرفت نومها ولكنها قررت تذهب اولآ للمطبخ تجيب لها كوب عصير ضاظه لتقف بزهول عند باب المطبخ وهيا مش مستوعبه ما تراه 

فرأه الخادمه بتعمل القهوا لوالدها ففجأه اقترب والدها وكان يردى روب النوم و صدره العارى باين من تحت الروب فحاوضها بطريقه جريئه من الخلف و الخادمه تبكى بصمت... 


فقال مختار = والله كانت ليله متتنساش يا بنت اللزينه...دى طلعت العبايه مدريه صاروخ ارض جو ههههههههه...طبعآ مش محتاج اقولك ان لو ستك عرفت هيحصل فيكى ايه يا قلبى 


هزت الخادمه رسها لفوق و لتحت ببكاء فقال مختار بوقاحه = شطوره يا حبى...تعالى بقا ابسطينى شويه فى الساعه دى قبل ما تصحا حور و ستك 


ودورها مختار و فضل يقبل فيها و البنت بتعيط جامد وهوا بيحرك اديه عليه بجرائه فسندت حور على الحائط تمنع نفسها انها تشوف القرف ده وهيا حطه يديها على فمها وكانت تبكى بصمت وهيا متخيله ومش مصدقه ان اللى بيتصرف كدا والدتها اللى بتحبه و تحترمه و قدوتها فى الحياة... 


Back... 


فاقت حور على نديه ليل عليها بتعجب وقالت = حور انتى كويسه...شكلك مش تمام انهارده خالص 


قامت حور وقالت باعين خاليه من اي مشاعر وقالت = لا انا كويسه يا ليل...يلا بينا 


ومشت حور اولهم فقالت كرما = بنات...حور مالها...مش كويسه باين عليها 


مروه = فعلاً...بس الاحسن دلوقتي نسمع كلمها عشان متلعش شحنت غضبها علينا...يلا عشان نروح لهيراكولا التانى 


وذهبو البنات خلف حور لغرفت التدريبات وكان ينتظرهم هناك تامر و فرقته وهم على استعتات ليوم طحن من ايام تدريب حضرت الظابط تامر... 


فقال تامر وهوا بيشاور ليهم لساعت يده = فيه تأخير 10 دقايق 


ليل = سورى يا فندم عن التأخير...اخر مره 


تامر بحده = مافيش حاجه اسمها سورى يا حضرت الظابط ليل...ولا فيه حاجه اسمها اخر مره...100 مره اقول ليكم انى مش بحب التأخير...يلا انزلو اجرو فى التراك 100 لفه 


مروه بصدمه = بس الدنيا مقلوبه و باين هتشتى يافندم 


تامر بحده = ووقت ما تطلعى اي مهمه يا حضرت الظابط هتفكرى فى الجو ولا فى مهمتك...كلامى ينفذ يلااا


نظرت حور للبنات وقالت ببرود = يلا يا بنات ننفذ الاوامر 


ونظرت لتامر باعين خاليه من اي شئ و دى عكس الانسانه اللى كانت بتجادل تامر على اي حاجه يقولها و نزلت حور اولهم بردو ووراها باقى البنات وهم متعجبين من صمتها ده و فضلت حور و البنات يجرو حولين التراك و حور بتجرى بدون توقف او حتا تاخد نفس و ذلك المشهد بيتعاد اممها حتة متقطعه امام اعينها و منظر البنت و دمعها و جرائت والدها مع تلك الخدامه اللى فى عمر بنته و يمكن كمان اصغر منها 

فكان تامر يتابع تلك الفتاه من خلف الزجاج الشفاف اللى ظاهر امامه التراك بالكامل وكان ينظر لحور بالاستغراب فاليوم متغيره حتا ملامحها متغيره جدآ

فهوا اتعود على جدلها معاه و شجرها معاه و رفضها على اي اوامر يأمرهم بها بكل عند

فكانو الشباب بيدربو وهم بيرفعو اثقال وهم ينظرون بتعجب لقائدهم... 


فقال ساهر بغمزه لزميله = انتم وخدين بالك من نظرات حضرت الظابط تامر للظابط حور يا جماعه 


عبدالله بلامبلاه = نظرات عاديه...بطل انت بس تركز فى اللى ملكش فيه 


ساهر بسخريه = ده اللى هوا انا بردو 


تجهلو عبدالله وكمل تدريب و انتبهو هم الاتنين للتدريبات مابين كان احمد بيدرب بشرود بوجه حزين بشده

وبعد وقت خلصو البنات جرى ال100 لفه ورجعو مجددآ لغرفت التدريب ووقفو هم السبعه امام تامر اللى كان يتحرك اممهم ذهابآ و ايابآ بنظرات صقريه وهوا يشعر بأن حور مش طابيعه خالص... 


فقال بجديه = الاسبوع ده كان اختبار للكل و لمهرتكم القتاليه و الرياضيه...و انتم كلكم اسبتو كفائه و مخيبتوش ظنى...فبعد كدا اجهزو لاي مهمه نطلعها فى اي وقت...وخدو بالكم ان الشغل معايا ومع فرقتى مش سهل يا بنات...احنا مهمتنا كلها فيها مخاتر و بنروح حطين حيتنا على ادينا...فاللى هيخاف و يحس انه ممكن يكون السبب فى وقوع فرقته ينسحب من دلوقتي احسن ليه و للكل 


فنظرت حور لفرقتها و عرفت الجواب من نظرتهم فقالت بجديه = مافيش عندنا اي مشاكل يا فندم ولا فينا حد هينسحب...احنا ادها...وبعدين لو كانت واحده فينا بتخاف مكنتش دخلت شرطه من الاول...انا فرقتى بنات من حديد يا فندم...و اد اي حاجه 


تامر بجديه = تمام يا حضرت الظابط حور (ثم وجه الكلام لفرقته وقال = و الكلام ليكم كمان ولو حد انسحب منكم عادى يا شباب


الشباب مع بعض = معاك يا فندم 


تامر = تمام يا ابطال...استعدو بقا انهارده لاول مهمه ليكم يا بنات...جهزو نفسكم و هنتقابل فى غرفت التجتماعات لاعرفكم الخطه...يلا اتفضلو 


الكل باحترام = تمام يا فندم 


ومشم الكل على شكل تابور فقال تامر فجأه = حضرت الظابط حور 


وقفت حور وهيا لا تنظر له وقال = نعم يا فندم 


تامر نظر لباقى الفرقه اللى مشم فقال = ممكن كلمه لو سمحتى 


نظرت له حور وقال = تمام يا فندم...اتفضل


تامر دقق فى ملامحها وقال = لو شيفه نفسك مش اد المهمه بتاعت انهارده و عوزه تنسحبى عادى...انتى مش مجبوره ترحيها...و بزاد ان دى مهمه صعبه و عوزه تركيز 


حور بصوت قو*ى يخفى انثى هشه داخله قالت = انا كويسه يا فندم و اد المهمه...لان زى ما حضرتك عارف ان دى اول مهمه ليا ومش منسحبا منها يا فندم 


تامر بتصميم = بطلى عند يا حور و فكرى فى حياتك و حياة الكل...الغلطه بفوره و انتى باين انك مش كويسه 


حور بانفعال = لا انا كويسه...وبعدين شكلك انت اللى مش حابب اكون انا و فرقتى معاك انت و فرقتك...عشان انت عارف اننا هنتلع احسن منك ومن فرقتك كمان...انا طلعه المهمه دى يا فندم و مش منسحبه منها و هسبتلك انى المهمه دى هتنجح ومافيش حد هيتأزا زى ما حضرتك متوقع و عن اذنك بقا انا راحه اجهز للمهمه و اعطى التعليمات لفرقتى لنطلع احسن مع عندنا


وتركته حور بغيظ و مشت فابتسم تامر بتلزز فهوا كان عاوز يطلع تلك الروح المليانه بالتحدى و القو*ه داخل تلك الفتاه العنيده فراح وقف امام كيس الملاكمه وفضل يضرب فيه بكل قو*ته فجاء احمد ووقف خلفه وهوا ينظر له ببرود... 


وقال = انت لسه مصمم ترجع حق ابوك يا تامر مش هترتاح إلا لما تستشهد زى حضرتك الظابط مصطفى فى مهمه من مهماتك دى لتدور على اللى قـ*ـتل ابوك 


فجأه تحولت اعين تامر لنظره شيطانيه وقال = قولتلك الف مره معدش تكلمنى فى الكلام ده يا احمد...انت صاحب عمرى...ومش عاوز اخسرك بسبب الموضوع ده...حق ابويا الشهيد متنساش يا احمد...حق ابويا اللى خلانى دخلت الشرطه من الاول و اللى خلانى اكبر فى رتبتى كمان وكمان عشان لما اجيب اللى مو*ت ابويا و اشرب من د*مه مدخلش السجن دقيقه فى كلـ*ـب زى ده يتمنى و عيشنى فى عذاب و قهر انا و امى طول السنين دى...حق الشهيد لا هيتنسا ولا هسمحله يتنسا يا احمد


احمد بخنقه = بس الانتقام اخرتو مو*ت يا تامر...وانت عارف ان امك ملهاش غيرك...حتا انا...انت عارف انك بنسبالى اخ مش صاحب عمرى...فوق لنفسك و ارجع عن اللى بتفكر فيه ده يا صحبى عشان اللى بيحبوك...افرد اللى انت بدور عليه ده عرف و مو*تك...سعتها ايه العمل ياصحبى


تنهد تامر وقال = سعتها يبقا قضاء و قدر يا احمد...بس اوعدك انى مش هتحط تحت التراب قبل ما احط اللى حرمنى من ابويا تحت التراب الاول و ادوقه من نا*ر انتقامى هه 😡


وجع تامر يضرب فى كيس الملاكمه بغل و حقد و احمد ينظر لصديقه بقلق من تفكيره اللى معيشه فى نا*ر الانتقام اللى بتزيد جواه منذ استشهاد ابوه... 


.. فى مكان اخر .. 


فى الصحراء كانت تقف جزا عربيه و الكثير من رجال البودى جارد وكان يقف مصطفى الخولى و اسماعيل الحديدى على الجها اليمنا وكان يقف راجل اخر على الجها الاخره راجل يبدو عليه الغناء الفاحش و يبدو انه مش مصرى... 


فقال = هل الاموال المطلوبه جاهزه مصطفى بيك؟


مصطفى بجديه = ايوا يا مكس بيه...الفلوس الاسـ*ـلحه جاهزه...انتم بقا جبتو الشحنه 


مكس = كلو تمام مصطفى بيك


اسماعيل = كويس جدآ يا مكس بيه...يلا استلم فلوسك و سلمنا السلا*ح


وفعلآ سلم رجال مصطفى حقائب الفلوس لرجالت مكس و هكذلك رجالت مكس حطو صنديق الاسـ*ـلحه فى العربيات و بعد المعينه من الضرفين ودع مكس مصطفى و اسماعيل واخذ رجاله و مشا... 


فقال اسماعيل = هااا...هنعمل اي فى شحنت السلا*ح الكبيره دى...هنفرقها و نبعها زى كل مره ولا ايه! 


مصطفى ببرود = لا...المراتى هنتقل شويه عن بيع الشحنه دى...الشحنه دى كبيره و لما نبعها نكسب اكتر بكتير من التمن اللى اشترناه بيها يا اسماعيل بيه...انا هرحل الشحنه دى بعلقاتى على مصر و هناك هعرفك هنعمل ايه فى الشحنه دى  


اسماعيل بتحزير = مصطفى يا خولى...الشحنه دى اخدت نص فلوسى فى البنوك...ومش مستعد اخسر ولا ملين فى اللى دفعتو فى الشحنه دى...و عاوزهم لما يرجعو جنب اخوتهم يرجعو اكتر بكتير من ما كانو...تمام يا مصطفى بيه 


مصطفى بخبث = تمام يا اسماعيل بيه


تركه اسماعيل و مشا و خلفه نص رجلته و النص التانى فضل مع رجالت مصطفى فضحك مصطفى بشر... 


وقال = اوعدك ان الشحنه دى هتجيب اجلك قريب جدآ يا اسماعيل بيه ههههههههه 😈


.. فى منزل عز الحسينى .. 


دخلت كيان للمنزل فقالت للخادمه اللى فتحت ليها الباب = صباح الخير يا مدام زينب


زينب بلطف = صباح الخير يا مدام كيان 


كيان بتعجب = هوا عز بيه لسه نايم؟


زينب = ايوا...طول الليل انبارح كان بيشتغل و نام وش الصبح...اطلعى انتى صحيه لما احضر للبيه الفطار...فطرتى؟! 


كيان بابتسامه = اه الحمدلله...فطرت مع ابنى قبل ما انزل...هروح بس معاكى احضر القهوا لعز بيه لما تجهزى الفطار 


وفعلآ ذهبت كيان و عملت القهوا لعز وطلعت لتصحيه زى كل يوم فافى الاول كانت بتضايق من حكايت صحيانه دى لكن مع الوقو تعودت ففضلت تخبط على باب الغرفه كتير لكن مافيش رد ففتحت الباب بتوتر و دخلت للغرفه لتستمع لصوت الدش فى الحمام لتعرف انه بيأخذ شاور فوضعت صنيت القهوا على الطاوله وفتحت ستاير الغرفه و جهزت ملابس عز زى كل يوم فجهزت له بدله رماضيه انيقه و جرفته رماضيه داكنه و قميص ابيض و ساعه و حزاء وبعد ما حضرت ملابسه جت تخرج من الغرفه لكنها وقفت متنحه جنب الفراش لترا حاجه مرميه جنب الفراش فجابت تلك الحاجه لتتفاجأ بأنه قميص نوم فنظرت للغرفه جيدآ... 


وقالت بسخريه = قال ايه كان بيشتغل طول الليل ونايم وش الفجر ههه انسان مش محترم صحيح 


ورمت كيان القميص فى سلت القمامه وجت تخرج ولكن فجأه نده عز وقال = نهى هاتى كدا الفوضه 


نظرت كيان لباب الحمام بارتباك وهوا يعيد طلبه مره و اتنين و تلاته وهوا بينده اسم البنت اللى كانت معاه فى الليله الماضيه صاحبت ذلك القميص الخليع فعاد تانى عز طلبه بصوت اعلا فترددت كيان ولكنها اخذت الفوضه و مدت اديها بالفوضه له لتتفاجأ بعز يجرها من اديها لداخل الحمام و حاوضها من الخلف جامد...


وقال = كل مره مش متحرمى صح...مع انك عارفه انى هعمل كدا يا قلبى


كيان بارتباك = ع عز بيه أأنا كيان...لو سمحت سبنى ميصحش كدا 


تركها عز بسرعه بصدمه فخرجت كيان بسرعه من الحمام وهيا مغمضه اعينها و جرت بسرعه من الغرفه كلها فخرج عز من الحمام وهوا عارى الصدر و لافف منشفه كبيره حولين خسره فابتسم عز بتلزز و اغمض عنيه وهوا يستنشق عبيرها اللى ترك اثره فى الغرفه و ذهب ليلبس هدومه و يشرب قوته وهوا كل شويه يضحك على ذلك الموقف... 


.. تسريع الاحداث .. 

.. فى المستشفى .. 


كان سيف ماسك المكان ذهابآ و ايابآ بتوتر شديد وهوا على نا*ر ليعرف نتائج التحليل... 


فقال عمر = اهدا يا سيف شويه...انا مكنتش حابب الفكره دى عشان متقتنعش بفكرتك دى لكن خلى عندك على الاقل يقين ان ممكن يطلع بنسبت 50% متطلعش افنان يا سيف 


سيف بتمنى = بس ال50% التنيين بيقولو انها ممكن تطلع افنان يا عمر ونا متأكد انها افنان مراتى مش صفا و دلوقتي هتتأكد من كلامى ده يا عمر


وفضل سيف رايح و جاي بتوتر وقال = هوا دكتور بسيونى صحبك ده اتأخر ليه كدا...مش هوا قال ان التحيل ده هيطلعه فى سعتين بس 


عمر = التحليل ده بيطلع فى ايام يا سيف و مش سهل يطلع بالسرعه دى...و بعدين اصبر شويه و هتلقيه جاي دلوقتي 


سيف بضيق قعد على الكرسى وقال = عندك حق...ما انت مش عالم بالنا*ر اللى جوايا دلوقتي يا عمر...انا من ساعت ما شفت صفا ونا فى عذ*اب 


وفضل سيف يحرك رجليه و اديه بتوتر شديد و عمر يقف جنبه وهوا خايف على اخوه ان بعد كل ده و تطلع التحليل تسبت ان دى مش افنان... 


ففجأه خرج الدكتور بسيونى من معمل التحاليل ومعاه ملف فقام سيف بسرعه... 


وقال = هااا ايه الاخبار...ده ملف نتيجت التحليل يا دكتور 


الدكتور بسيونى = ايوا يا سيف...هيا دى نتيجت تحليل الDNE 


اخد سيف من الدكتور الملف بسرعه و فتحه بلهفه وهوا يقرأ النتيجه وفجأه فتح اعينه بصدمه... 


فقال عمر بتسائل = ها ايه اللى طلع فى تحليل الDNE...ما تتكلم يا سيف ساكت كدا ليه؟ 


سيف تجمعت الدموع فى اعينه و جلس على الكرسى بدموع و كأنه ما*ت من جديد بعد ما حيا ذلك العاشق المجروح... 


وقال = مش افنان يا عمر...مافيش اي تطابق مابين الاتنين...مطلعتش افنان...ليه مطلعتش افنان...ليييه بس 💔


طبطب عمر على كتف اخوه بحزن فحصل اللى كان خايف منه فقام سيف وهوا بيحاول يقف على قدميه بالعافيه... 


وقال = عاوز ابقا لوحدى


وتركه سيف بدموع الكسره فى اعينه و رجعت صرختها ترن فى اذنه بدمار و رجعت ذكريتها الأليمه تتردد امام اعينه بعد ما كان نساها و قنع حالو انها لسه عيشه و ما*متتش فكانت دموع سيف مش بتتوقف بقهر و خرج من المستشفى بضياع وفضل ماشى وهوا مش عارف رايح فين ولا هيعمل ايه بعد ما عرف انها مش افنان 

فخرج عمر وراه بحزن وودع الدكتوى بسيونى و ركب العربيه و مشا باختناق عشان الحاله اللى رجع سيف لها بعد ما السنين علجت جوحه على فراق مراتو اللى اثر فيهم كلهم مش سيف وبس 

وفى الوقت ده خرج شاب من المستشفى وقترب من سياره سودا كبيره فانفتح الباب فور دخوله فطلع للعربيه و جلس مقابل للى يضع قدم فوق الاخره بنظرات بارده... 


فقال = انا بدلت التحيل بتحليل غلط زى ما حضرتك امرت يا كمال بيه...و دى ملف تحليل الDNE الصحيح 


اخذ كمال بنظرات خبيثه ملف التحليل و عطا للشاب شيك بالمبلغ مالى و تركه الشاب و مشا مابين نظر كمال بغموض للملف... 


وقال = مش هسمحلك يا سيف تعرف الحقيقه لوحدك...لا هستنا لحد ما افنان ترجع ليها الذاكره عشان بنفسها تقرر اذا كانت ترجعلك او لا...مش بعد كل اللى جررها بسببك انت و علتك اسيبك تعرف انها لسه عيشه بالساهل كدا...تنا تعبت اوى لحد ما وقفت على رجليها من تانى 😠


وكان كمال يتذكر الماضى باحداثه الأليه...🤫🤫🤫🤫 💔🥺🥀🥀 تابعووووووني وانتظروووني 




البارت التاسع والعاشر والحادى عشر والثاني عشر من هنا



رواية منعطف خطر كامله من هنا



رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا



رواية خيانة الوعد كامله من هنا



رواية نار الحب كامله من هنا



رواية الطفله والوحش كامله من هنا


رواية منعطف خطر كامله من هنا


رواية فلانتيمو كامله من هنا



رواية جحيم الغيره كامله من هنا



رواية مابين الضلوع كامله من هنا


رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا


رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا



الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺





تعليقات

التنقل السريع
    close