القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية خادمة الالفى ( 2 ) البارت التاسع حتى البارت الثاني عشر بقلم الكاتبه زهره الندى حصريه وجديده

 رواية خادمة الالفى ( 2 ) البارت التاسع حتى البارت الثاني عشر بقلم الكاتبه زهره الندى حصريه وجديده 


رواية خادمة الالفى ( 2 ) البارت التاسع حتى البارت الثاني عشر بقلم الكاتبه زهره الندى حصريه وجديده 


خرج شاب من المستشفى وقترب من سياره سودا كبيره فانفتح الباب فور دخوله فطلع للعربيه و جلس مقابل للى يضع قدم فوق الاخره بنظرات بارده... 


فقال = انا بدلت التحيل بتحليل غلط زى ما حضرتك امرت يا كمال بيه...و دى ملف تحليل الDNE الصحيح


اخذ كمال بنظرات خبيثه ملف التحليل و عطا للشاب شيك بالمبلغ مالى و تركه الشاب و مشا مابين نظر كمال بغموض للملف... 


وقال = مش هسمحلك يا سيف تعرف الحقيقه لوحدك...لا هستنا لحد ما افنان ترجع ليها الذاكره عشان بنفسها تقرر اذا كانت ترجعلك او لا...مش بعد كل اللى جررها بسببك انت و علتك اسيبك تعرف انها لسه عيشه بالساهل كدا...تنا تعبت اوى لحد ما وقفت على رجليها من تانى 😠


وكان كمال يتذكر الماضى باحداثه الأليه عليه و عليها...


Flash Back... 


كمال بصدمه = انت ايه اللى بتقوليه ده يا دكتره...يعنى اييييه مراتى هتمو*ت...مراتى كويسه يا دكتوره


الدكتوره بأسف = مرات حضرتك عندما مرض خبيث وفى المرحله الاخيره...يعنى مافيش امل انها تحيا...مرات حضرتك سر*طان فالد*م يا استاذ...مرض مش سهل تتعالج منه و بالزاد لو فى المرحله الرابعه


كمال بانفعال = بس انتى طمنتينى و قولتيلى انها لما تعمل العمليه هتبقا كويسه...انتى قولتى انها مش هتمو*ت...ليه طمنتينى طلمه انك عارفه انها فى الاخر هتمو*ت و تسبتى انا و بنتى يا دكتوره 


الدكتوره بحزن = يا فندم انا والله عملت اللى عليا...مرات حضرتك جيا متأخر بعد ما المرض انتشر فى جسمها كلو...انا عارفه انك حولت كتير تنقذها...لكن ده امر الله يا فندم ونا والله والله عملت اللى عليا لانقذها 


فجأه قعد كمال بدموع على الكرسى وقدميه لا تحملاه بعدم استوعاب الكلام اللى قالته الدكتوره له على زوجته وام طفلته الصغيره اللى عندها فقط عام واحد فمزالت صغيره لتنحرم من والدتها فأزاى هيستوعب تلك الصدمه الصعبه على الكل و على عائلت صفا اللى بيحبو ابنتهم الوحيده بشده و رحهم فيها... 


فقالت الدكتوره بحزن = احنا عملنا اللى علينا يا كمال بيه...ده امر الله...بلاش تعمل فى نفسك كدا...دلوقتي مدام صفا بحاجه ليك جنبها اكتر من الاول...وانت مش حابب ايمها الاخيره تعشهم فى عذ*اب ووجع و خوف عليك و على بنتها يا فندم 


مسح كمال دموعه وقال = معاكى حق يا دكتوره...عن اذنك...لما اروح اشفها و هاحاول افرحهها على اد مقدر و اطمنها علينا 🥺


ومشا كمال بقلب مكسور و ذهب لغرفته زوجته ليراها تجلس وهيا بتلعب مع ابنتهم منه بابتسامتها الجميله وهيا ترتدى داج من الورد ومافيش ولا شعره فى رأسها ولا فى حاجبيها حتا رمشها وقعت فمسح كمال دموعه وذهب لهم وقعد جنبهم بدموع تملأ اعينه... 


فنظرت صفا لزوجها بحب ووضعت اديها على خد كمال بحنان وقالت = انت كويس يا حبيبى


تنهد كمال و طبع قبله على اديها وقال = انا كويس يا قلبى...انا كويس طول ما انتى و بنتنا كويسين يا روح قلبى...تعرفى انى بحبك اوى اوى يا صفا 💔


ابتسمت صفا بعشق وقالت = ونا كمان بحبك اويييي يا كمال...انت كنت و مزلت فارس احلامى و كل حاجه ليا بعد ربنا و ابويا...انت كنت اجمل حب فى حياتى يا كمال...برغم انى عارفه انك فى الاول محبتنيش عشان انا صفا بنت الشيخ محمد...لا انت حبيت وشى اللى كان بيفكرك بحببتك افنان...سامحنى انى اخد ملامحها لكن معرفتش اديك السعاده و الحب اللى تستاهلهم 


كمال اخد صفا و منه فى حضنه بحنان وقال = مين قالك انى متدنيش الحب و السعاده اللى يتمناهم اي زوج و حبيب...وبعدين انتى عارفه كويس ان صفحت افنان قلبتها من زمان...من قبل ما تدخلى حياتى يا صفا...اما من وقت ما دخلتى حياتى ونتى بقيتى كل شئ فى حياتى يا صفا...انتى متعرفيش انا بقيت بحبك اد ايه يا روحى و قلبى و حببتى وكل حاجه بنسبالى 


سندت صفا رسها على صدر كمال وهيا حاسه انها بتأخذ انفسها الاخيره فى حضن الانسان اللى عشقته اللى كان لها ونعمى السند و الضهر بعد ابوها وكانت صفا اخده منه فى حضنها جامد كأنها بتودعهم هم الاتنين... 


فقالت = انت طيب اوى يا كمال...كنت لي السند و الضهر...انا اختارت صح...وقت ما قلبى ساب كل رجالت البلد و دق ليك انت بكدا اختارت صح يا حبيبى...خد بالك من بنتنا يا كمال و شلها جوا عيونك و متزعلهاش فى يوم ولا تيجى عليها...انا بحبكم اوى والله 🥺


تنهد كمال وقال = ونا بحبك اوى اوى والله العظيم يا صفا ❤


ابتسمت صفا بحب و باست خد بنتها جامد وهيا تودعهم بأعينها وهيا سنده رأسها على صدر كمال وفجأه حس كمال بأن صفا معتدش بتتحرك...


فقال = صفا انتى كويسه...صفا مالك مش بتتحركى ليه...صفا...صفا...صفااااا


وفضل كمال يفوق فى صفا بدموع و منه عماله تصرخ بدموع وهيا مش فاهمه حاجه بس كانت بصه لامها اللى مش بتنطق خالص فقام كمال بسرعه و نده على الدكتره فجم بسرعه لتمر دقايق و يسمع كمال اسوء خبر فى حياتو " خبر وفاد مراتو صفا "... 


.. بعد مرور شهر .. 


خرج كمال من مكتب مدير المستشفى اللى كانت صفا بتتعالج فيها وكان الحزن و التعب ظهرين على وجهو... 


فقال مدير المستشفى = شد حيلك يا كمال بيه بلاش تعمل فى نفسك كدا عشان صحتك...بنت حضرتك دلوقتي ملهاش غيرك بعد وفاد مامتها وهيا دلوقتي بحاجه ليك اكتر من الاول


كمال بتنهيده = معاك حق يا دكتور...انا ان شاء الله هحاول ابقا كويس عشان بنتى...هيا امانت امها ليها دلوقتي...الله يرحمك يا صفا 💔


فجأه جت الممرضه بعلامات الخوف على وجهها فقال المدير بتعجب = مالك يا ممرضه دنيا...فيه حاجه ولا ايه؟ 


الممرضه ليلى = دكتور عاصم بيه قالب الدنيا عند غرفه 2001 يا فندم...والوضع هناك متوتر اوى اوى...ومحدش فاهم فيه ايه؟ 


الدكتور بصدمه = ايدا...وليه كدا...مش انهارده بردو جم مع مرات ابنه الكبير فى حالت ولاده يا ممرضه 


الممرضه ليلى = فعلآ يا دكتور...وكان الكل موجود منتظر ولادت مدام افنان مرات سيف بيه...لكن فجأه خلا عاصم بيه الكل يمشى معدا ابنه الكبير زوج المدام...وفجأه قدام الاوضه بقا فيه بودى جارت كتير و حاله من التوتر...تعالى يا فندم شوف الوضع ده لان الناس بدأت تخاف و تسيب المستشفى و تمشى 


الدكتور بدهشى = للدرجاتى...تعالى معايا لما اشوف فيه ايه...عن اذنك يا كمال بيه 


اومأ كمال له بملامح مصدومه فقال بعدم تصديق = افنان...لتكوووون...لالا مش معقوله تكون هيا


وفضول كمال خلاه لا ارادين يذهب إلى الغرفه اللى قالت عليها الممرضه فكان يقف من بعيد وهوا ينظر باستغراب للدكتور وهوا بيتكلم مع راجل مسن يبدو عليه الجبروت و الغضب و يرا مجموعت شباب تقف امام الغرفه ففضل واقف شويه يتابع بتعجب فأزاى ده بيحصل فى مستشفى كبيره زى ده وكان برضو حابب يتأكد اذا كانت هيا ولا صدفه فى الاسم ففجأه رأه شاب خارج من تلك الغرفه وهوا بحاله غريبه ففجأه فزع الكل عندما ضرب الشاب ده اديه فى لوحه زجاجيه على الحائط و نزفت اديه بشده فتجاهل جرحه و مشا بسرعه والكل ينظر له بصدمه فشاور الراجل المسن للرجاله اللى كانو يقفو امام العرفه و ترك الدكتور و مشا خلف الشاب اللى هوا سيف الالفى فتنهد الدكتور بحزن و نظر للغرفه باحباط و ذهب... 


فقال كمال بتعجب = مين الراجل ده يا دكتور؟ 


الدكتور بحزن = ده عاصم الالفى...شريكى فى المستشفى...واللى ضرب ايده فى الازاز ده ابنه الكبير...الظابط السابق سيف الالفى...استأذنك بس دلوقتي يا كمال بيه 


وتركه الدكتور و مشا فاجا كمال يحصله ولكنه فجأه فتح اعينه بزهول عندما رأاها نعم هيا رأه افنان خرجه من الغرفه جرى بانهيار وهيا بتنده على سيف و حالتها صعبه فجرا كمال خلفها بسرعه بعدم تصديق فمش هيا دى الورده الجميله اللى كان يعرفها فتلك ورده زابلها مهمله من صاحبها فمن تلك الذى تجرى امامه بانهيار فخرجت افنان من المستشفى وهيا بتنده على سيف... 


= سيييييف...سييييف...سييييف 


وقف كمال مكانه بصدمه وهوا يراها بتجرى نحو سيف بانهيار فكانت هتقع ولكن بسرعه مسكها سيف... 


فقالت = سيف...سيف ارجوك متسبنيش يا سيف ارجوووك...مش انت وعدنى انك مش هتسبنى...مش انت كنت بتقولى انك هتفضل فى ضهرى دايمآ...مش انت اللى قولتلى انا علتك ونك مش لوحدك...فأزاى دلوقتي عاوز تسبنى وتمشى كدا بسهوله...انا ملييش حد غيرك يا سيف...ارجوك متسبنيش انا مقدرش اعيش من غيرك...أأنا من غيرك امو*ت يا سيف...والله امو*ت...ابوس ايدك متسبنى انت كمان و تمشى...اعشلك خدامه طول عمرى لكن متسبنيش لوحدى ثانيه واحده...مش بعد كل الحب اللى كان مابنا ده تسبنى و تمشى بسهوله كدا يا سيف و تنفينى من حياتك...مش انت قولتلى ان انا حياتك يا سيف...مش انت قولتلى انى روحك...فازاى عاوز تمو*ت روحك كدا بأديك وترميها ورا ضهرك و تمشى يا سيف ارجوك متسبيش اروجووك يا سيف مترمنيش ورا ضهرك و تمشى 


كان مصدوم كمال من تلك الحاله و ذلك الكلام الذى يقطع القلوب و كل اللى فى المستشفى يتبعوهم بحزن ففجأه حضن سيف افنان وقت طويل وفجأه سبها و ركب العربيه و تحركت العربيه بعدها بسرعه ففضلت افنان تجرى خلف العربيه وهيا بتصرخ بأسم سيف وتترجاه ميسبهاش لحد ما وقعت على الارض بانهيار و كمال يقف مزهول ومش عارف يعمل ايه فمش معقول ده هيا افنان حببته فأيه اللى حصل لتوصل لتلك الحاله 

ففجأه جاء واحد و ممرضه و سعدو افنان تركب العربيه وتحركت عربيت افنان فتردد كمال ولكنه لقا نفسه بيركب عربيته و بيحصل العربيه اللى فيها افنان 

ففجأه لقا كمال عربيه بتقطع على عربيت افنان ولكن هوا كان بعيد عن عربيتها بمسافه ففجأه وقفت العربيه دى امام عربيت افنان وفجأه نزل مجموعت شباب ييجى اربع شباب وواحد منهم ضرب السائق بضرف السلا*ح فوقع السائق على الارض فبسرعه هجمو الاربعه على عربيت افنان فسرع بسرعه كمال السرعه ليلحقها ولكن ملحقش و فجأه طلعو بالعربيه اللى فيها افنان و السائق بسرعه...


فقال بصدمه = مين دول...و عوزين من افنان ايه...انا لازم انقذها منهم بسرعه 


وسرع كمال سرعت عربيته يحاول يحصل عرييت افنان ففجأه مرت من امام عربيته ترولى كبيره و اخدت وقت فابتعدو العربيتين عن مرأا عين كمال فنزلت كمال بنرفزه من العربيه... 


وقال للسائق = بسرررررررعه...بسرررعه وسع من الطريق بسرررعه


ابتعدت العربيه فركب كمال تانى العربيه و حاول يشوف العربيتين راحو فين وهوا ماشى من نفس الطريق ففجأه رأه كمال بنت من ضهرها نفس شعر و جسم افنان فنزل بسرعه من العربيه و ذهب لها و لفها ليه... 


وقال = افنان... 


ولكن مكنتش افنان فقالت البنت = فيه ايه يا حضرت؟ 


كمال باحراج = انا اسف...فكرتك واحده تانيه 


وتركها كمال و ذهب لعربيته ولكن قبل ما يركب عربيته شاب البنت دى تقترب من حفت الجبل وفجأه رمت نفسها فجرا بسرعه ليلحقها ولكن ملحقش ووقعت البنت من فوق الجبل... 


فقال بصدمه = يابنت المجنونه...دى انتـ*ـحرة يارتنى كنت لحقتها...لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 


وبيرفع كمال رأسه بصدمه ليتفاجأ على حفت جبل قريبه منه مجموعت شباب و جزا عربيه منهم العربيه اللى كانت افنان فيها فدقف النظر ليرا فتاه تقف و اممها افنان اللى كانت تقف عند حفت الجبل... 


فقال بصدمه = و دى مين كمان...و عوزه من افنان ايه؟ 


معرفش كمال يحدت ملامح البنت لانها كانت ملامحهها مش ظاهره ففجأه فتح كمال اعينه عندما زقت البنت دى بغل افنان من فوق الجبل ووراها زقو العربيه اللى كانت فيها افنان فبسرعه جرا كمال نحو حافه قريبه من البحر بسرعه وهوا مصدومه و نط فى البحر و فضل يعوم شويه وهوا بيدور على افنان ليتفاجأ عندنا لقاها مربوضه بسلاسل حديد موصله بكوره ضحمه حديده فعام بسرعه لها و حاول يفكها بالعافيه من السلاسل و بعد محولات فك السلاسل و بسرع طلع بافنان من المياه وهيا كالجـ*ـثه فى يديه فوضعها كمال على الرمال وفضل يضرب على صدرها جامد لتخرج المياه من رأتيها... 


وهوا يقول = افنان قومى...افنان انتى مش هتمو*تى...افنان فتحى عيونك يلا...افناااان 


وفجأه فضلت افنان تكح كل الماء اللى شربته وهيا تنظر اممها برأيه مغروشه ومش واضحه ولكنها كانت ترا شخص اممها فظنته سيف... 


فقالت بصوت متقطع = س سي سيف ك كنت مت متأكده أأنك مش مش هت هتسبنى 


وفجأه غشى عليها فقلق كمال بشده من منظرها بوجه شاب و شفايف مزرقه و جسد بالثلج فبسرعه حملها على يديه ووضعها فى العربيه و انتلق بسرعه لاقرب مستشفى له... 


.. بعد وقت ..  


كان كمال يقف امام غرفت العمليات بقلق شديد فخرج الدكتور بعد مده طويله فى الغرفه... 


فقال كمال بلهفه = طمنى يا دكتور...هيا كويسه مش كدا 


الدكتور = للاسف يا فندم...حالت المريضه الصحيه وحشه كدا وواضح انها قيمه من حالت ولاده و كان عندها حالت انهيار عصبى غير انك انقذتها من المو*ت باعجوبه لان فيه خبطه جامده فى رسها فأكيد الخبطه دى مكان وقعها فى الميا...غير ده كلو...المريضه شكلها وقعت من مسافه عاليه...لان ضرب جسدها بسطح الميا بشكل جامد سبب لها بعض الكسور الخفيفه و للاسف دخلت فى غيبوبه ومش معروف هتقوم منها امته...بس ادعى انها تقوم منها يا فندم...لام حالتها الصحيه مش احسن حاجه خالص...عن اذنك 


ومشا الدكتور و كمال مصدوم من كلام الدكتور له الان عن حالت افنان الصحيه فهوا هيعمل ايه دلوقتي فأكيد مش هيسبها و يمشى... 


.. بعد مرور سنتين فى فلا كمال الشيمى فى قنا .. 


كان كمال يقف فى تلك الغرفه اللى وضع افنان فيها تحت الاجهزا منذ عامين وهوا ينظر لها باحباط بعد ما عرفون الدكتره انها لو طولت اكتر من كدا فى الغيبوبه هيرفعوها من على الاجهزا بسبب سوء صحتها... 


فدخل عماد للغرفه وقال = مافيش امل يا كمال...هتوافق يرفعوها من على الاجهزه 


تنهد كمال بتعب وقال = مش عارف خالص يا عماد...انا حقيقى تايه ومش عارف اعمل ايه فى الموضوع ده...من نحيا منه و الشيخ و مراته مفكرنها صفا ومش قادر اقول ليهم ان بنتهم اصلآ ما*تت...ده اول ما شاف افنان بالحاله دى و بعد ما ظن انها بنته ومن وقتها مريض و مقهور على بنته هوا و مراتو...ده غير منه اللى بقا عندها تالت سنين وهيا كمان مفكره ان افنان هيا صفا امها...انا حقيقى تعبان ومش عارف اجبهلهم ازاى ان صفا اصلآ ما*تت


عماد بتعجب = طب و منه اصلآ متوعاش على امها...صفا الله يرحمها ما*تت ومنه عندها سنه فأزاى مفكره ان افنان امها


كمال بتعب = امى يا عماد...امى اللى بتقعد تملا فى راس البنت ان دى امها و هيا اللى جابت عمى محمد و مراتو ليشوفو افنان فالحاله دى و يفكروها بنتهم...مش عارف هيا عوزن توصل لايه من كل اللى بتعمله ده


تنهد عماد بحزن على صديقه و طبطب على كتفه و كمال ينظر لتلك النائمه بحزن شديد وهوا مش مصدق انه ممكن يفقدها زى ما فقد مراتو... 


.. بعد مرور ايام ..  


دخلت الممرضه غرفت افنان وهيا مزالت نائمه ففتحت الستيار وهيا بتظبط شويت حاجات فى الاجهزه اللى متوصله بأفنان ففجأه لمحت ايد افنان بتتحرك و رمشها... 


فقالت بتفاجأ = دى بتفوق...المريضه بتفوق من الغيبوبه...يا دكتوووور المريضه بتفوق 


وخرجت الممرضه بسرعه لتنده للدكتور ومزالت افنان بتحرك اصابعها و رمشها ففجأه فتحت افنان اعينها وهيا بتنده لبنتها بزعر... 


= زهررره...زهره...سيف...انتم انتم فين...يا زهره يا سيف 


وفجأه تذكرت كل اللى حصل قبل ما تزقها كيندا من فوق الجبل ففصلت تبكى بحرقه وهيا بتشيل سلوك الاجهزا اللى متوصلا بيها وهنا دخل الدكتور و الممرضه و كمال وهم مصدومين فنظرت لهم افنان بدهشى... 


فقالت بصدمه = كمال...أأنا بعمل ايه هنا...انت انقذتنى ازاى وفين سيف و فين بنتى...انا عوزه اروح اشفهم...بس بس اشوف بنتى ازاى وهيا ما*تت 


وفضلت افنان تبكى بانهيار وهيا تتذكر اللى عمله فيها سيف و رميه لها امام المستشفى و رحيله فى اكتر وقت كانت تحتاج له بعد ما فقدت ابنتها الوحيده فحولو الدكتور و الممرضه يهدوها و كمال ينظر لها بحزن شديد وبعد وقت كانت افنان جالسه على الفراش بأعين تمتلأ بالكسره و الحزن... 


فقعد كمال جنبها على المقعد وقال = افنان انا مش عارف اقولك ايه بس... 


افنان فجأه = لو لسه غاليه عليك يا كمال بالله عليك ودينى فلا الالفى...انا عوزه اتكلم مع سيف...اكيد اللى عملو زمان ده غصب عنو و اكيد كل الكلام اللى قالته الحقيره ده مش حقيقى...ارجوك يا كمال ودينى هناك ارجوك


ووضت افنان على ايد كمال لتبسها برجاء و دموع فمنعها كمال بسرعه وهيا منهاره... 


وقال بسرعه = خلاص خلاص هوديكى اهدى اهدى يا افنان...والله هوديكى 


وكان كمال ضامم افنان و بيحاول يهديها بحزن عليها وكانت رحاب تتابعهم من الخارج بغضب يلأ اعينها من فشل ما كانت تخطت له... 


.. وفى اليوم التالى .. 


كانت افنان جالسه جنب كمال فى العربيه فى طرقهم لفلا الالفى وقلب افنان بيدق بشده و فيه قبضه غريبه فى قلبها ولكنها كانت متأكده ان كل اللى حصل زمان ده مش حقيقى و اكيد حببها دلوقتي هيكون متلهف لرأيتها بعد مرور سنتين على فرقهم كما علمت من كمال انها كانت فى غيبوبه لمدت سنتين فأول ما اقتربت عربيت كمال من فلا الالفى رأو ازتحام غريب و عربيات كتيره تدخل الفلا... 


فقالت افنان بتعجب = هوا فيه ايه...ليه كل العربيات دى 


كمال = يمكن فيه حفله ولا حاجه! 


لمعت الدموع فى اعين افنان وقالت = حفله هه طب ممكن معلش يا كمال تخدنا من عند الباب الخلفى للفلا احسن بدل ما ندخل فى الزحمه دى 


كمال بابتسامه حنونه = بس كدا...من عيونى 


وفعلآ ساق كمال نحو الباب الخلفى للفلا وفعلآ مكنش عنده حد خالص فنزلت افنان بسرعه من العربيه ولهفه لرأيت سيف اللى كان وحشها بشده ولانها عاشت فى الفلا فتره كبيره فكانت حفظها دواخلها كويس من الباب الخلفى وكل ده كان كمال يتابعها و يمشى خلفها بمسافه ليطمأن عليها و يترك لها برضو بعض الخصوصيه فدخلت افنان من الباب الخاص بالخدم اللى بيودى لصالت الفلا الكبيره لتقف افنان بزهول و تجمدت مكنها وهيا مش مصدقه اللى تراه اممها الان فكانت الدموع تنزل من اعينها كالشلالات و عقلها وقف عن التفكير فجأه وكأن احد الان صقب عليها دلو من المياه البارده فى اوقات ايام بناير المثلجه فكان تلك الحفله الكبيره مش حفله عاديه بل هي حفلت عقد قران سيف الالفى على تارا الحديدى 

فكان الكل مبسوط لهم و عاصم الالفى جالس على المقعد جنب اسماعيل الحديدى وهم مبتسمين و الصحفيين عمالين يصورو الثنائى الجميل ده و كانت تلك الشيطانه كيندا تقف جنب تارا وهيا مبتسمه بكل خبث و اللى زاد قهر و صدمت افنان ان كانت امينه كمان حضره الحفله مع زوجها مصطفى فأد ايه كان الكل فرحان و نسيوها خلاص نسو افنان نسو خادمت الالفى نسو كل اللى عملتو عشنهم و سيف نسها كل اللى كان مابنهم نسا حبهم لبعض نسا هما عانو اد ايه ليوصلو لبعض نسا دمعهم نسا وجعهم نسا بنتهم اللى اتحرمت منها حتا استخسرو فيها تودعها قبل ما تتحط فى قبرها فبكت وبكت وبكت افنان وهيا مش مستوعبه كل اللى شيفاه الان 

فكان ينظر كمال لها بتعجب وهيا يقترب منها بقلق عليها من منظرها فوقف خلفها و اول ما رأه سيف مع تلك الفتاه و عرف ما سبب دمعها تنهد بحزن شديد و غضب من ذلك الاحمق فى نفس الوقت فوضع اديه على كتف افنان... 


وقال = يلا نمشى يا افنان...ملهاش لازمه الوقفه دى دلوقتي


افنان ببكاء = ده مش سيف حبيبى اللى عهدنا نفسنا اننا هنفضل جنب بعض لاخر يوم من عمرنا...ده مش سيف اللى كنت بعشقه و اللى كنت بعمل المستحيل لاسعده...مش ده سيف اللى قالى بافعاله قبل لسانو اد ايه هوا بيحبنى و ميقدرش بعيش من غيرى...اديه عاش و اتجوز الانسانه اللى تنسبو اما انا ولا حاجه بنسبالو...حتا مفكرش انا كنت فى طول السنتين دول...مفكرش فى افنانو لو كانت عيشه ولا مـ*ـيته...الكل مبسوط ليهم و بيهنوهم كمان...حتا صحبت عمرى و اختى و بنت خالتى و اقرب انسانه ليا...من ضمن اللى بيهنو...للدرجاتى انا كنت ولا حاجه عندهم هه يبقا صح...كلام كيندا صح...انا اللى كابرت و جت ونا عندى امل يطلع كلمها غلط...بس بس أأزاى هونت عليهم و هما عمرهم ما هانو عليا فى يوم...انا ولا حاجه حتا بنتى ولا حاجه حتا مافيش حزن عليها ولا عليا


كمال بضيق = اللى باعك بعيه يا افنان...و هييجى يوم و حقك هيرجع و كل اللى ظلموكى هينالو جزأهم...بس مش وانتى فى الحاله دى يا افنان


افنان مسحت دمعها بغضب وقالت = مالها حالتى...انا كويسه اوى...لا و هاخش كمان ابارك للعريس و للعروسه و هرقص فى كتب كتبهم كمان 


وجت ترح لهم راح كمال مسكها باعتراض وقال بحده = قولتلك مش بحالتك دى...لما تعوزى تنتقمى انتقمى وانتى قو*يه مش ضعيفه و هشه...دلوقتي لو نفخو غيكى هيطيروكى من على وش الدنيا...اما لما ترجعلهم قو*يه محدش وقتها هيعرف يقف قصاده يا افنان ونا هكون جانبك لحد ما تقفى على رجلك و ترجعى حقك منهم تالت و متالت...لكن دلوقتي لازم نمشى من هنا...يلا...يلااااه 


وشدها كمال بالعافيه و اعين افنان مزالت متعلقه بسيف فركبها العربيه كمال و ساق بيها وهم سكتين طول الطريق فتوقف كمال عند البنزينه... 


وقال = هجيب كام حاجه و جاي...انتى مأكلتيش حاجه من الصبح و لازم تخدى علاجك لتعرفى تقفى على رجلك 


وتركها كمال و نزل و دخل للبنزينه فنزلت افنان من العربيه وفضلت وقفه تشم الهواء باختناق شديد وهيا عوزه تصرخ تعيط تقول للعالم كلو ان العشق جعل قلبها ينزف ألمآ و قهرآ... 


فقالت افنان بتصميم = انا مش هستنا لما اكون قويه...انا هواجه سيف دلوقتي يعنى هوجهو دلوقتي 


وبسرعه ركبت افنان العربيه وهيا مش بتعرف تسوق اصلآ فى لحظة خروج كمال من كفترية البنزينه فأول ما شفها بتركب العربيه جرا بسرعه على العربيه ولكن قفلت افنان العربيه بسرعه...


فقال كمال = افتحى العربيه يا افنان...افنان بلاش جنون انتى مش بتعرفى تسوقى افتحى الباب ده...افنان...افنان...افناااااااااااااااان 


فجأه صرخ كمال بأسمها عندما تحركت افنان بالعربيه و لانها مش بتحرف تسوق معرفتش تتحكم فى التركسيون وفجأه فضلت العربيه تنقلب على الطريق جزا قلبه بشكل خض الكل بشده

فجرا كمال بصدمه على العربيه ليرا افنان غارقه فى د*مها فجت الاسعاف بسرعه و نقلت افنان للمستشفى و للاسف بسبب الحدثه تعرضت افنان لكسور كتير و لكدمات و دخلت فى تانى غيبوبه لها ولكن كانت تلك الغيبوبه اطول بكتير من اللى فاتت 6 سنين وكان كمال رافض فكرت تركها للمو*ت و بالزاد انه بدأت ابنته تكبر و اصبحت تنده لافنان ماما و كل ذلك بسبب كلام والدته له بأن افنان هيا والدتها وكان بيزيد الضغط على كمال اكتر وكتر من كل الاضراف و حقيقت مو*ت صفا ما احد يعرفها ثوا والدته فقط وبعد مرور تلك السنين استيقظت افنان مجددآ ولكن كانت فقده الذاكره وكان عندها شـ*ـلل نصفى مأقد بسبب دخلها فى الغيبوبه طول تلك السنوات... 


فقال كمال للدكتور = و هترج تانى يا دكتر تمشى و تفتكر اللى فات 


الدكتور = اكيد يا كمال...بس الدعم النفسى الاهم دلوقتي ليها و النظام فى مواعيد الادويه لترجع ليها ذاكرتها من تانى 


جت رحاب وقالت = طب شكرآ يا دكتور...مش عارفين نقولك ايه عاد عن خدماتك دى واصل يا دكتور...يا ولد ادى للدكتور حقه و بزياده حلاوت رجوع مرات كمال الشيمى بالسلامه من الغيبوبه 


الغفير = حاضر يا رحاب هانم 


ومشا الدكتور مع الغفير فقال كمال بضيق = مرات مين ياما...انا مراتى ما*تت ولتانى مره معديش تقولى للكل ان افنان هيا صفا مراتى و بطلى تملى راس منه بالكلام ده...انتى بسبب اللى بتعمليه ده بتصعبيها اوى اوى عليا ياما ونا دلوقتي مبقتش عارف ازاى هقول ليهم ان دى مش صفا و ان صفا ما*تت...حرام عليكى اللى بتعمليه فيا ده ياما 


رحاب بغضب = ووووو...يتبع 🤫🤫🤫


ياترا كمال هيوافق على كلام امه؟ 


ياترا سيف هيعرف ان فعلآ دى افنان مش صفا؟ 


ياترا الحقيقه هتتكشف امته و عندما تسترجع افنان ذاكرتها هتعمل ايه مع كل اللى ظلموها؟ 


ياترا ايه اللى ينتظر الكل فور استعادت افنان ذاكرتها بالظبط؟ 


كل ده هنعرفه فى الحلقات القادمه اللى فات كوم و اللى جاي كوم تانى خالص 💣😎


 فمين اللى هينتصر فى الاخر عشق سيف الالفى ام الانتقام خادمت الالفي


🦋 خادمت الالفى +( 2 ) 🦋

part : 10 🦄


كمال بضيق = مرات مين ياما...انا مراتى ما*تت ولتانى مره معديش تقولى للكل ان افنان هيا صفا مراتى و بطلى تملى راس منه بالكلام ده...انتى بسبب اللى بتعمليه ده بتصعبيها اوى اوى عليا ياما ونا دلوقتي مبقتش عارف ازاى هقول ليهم ان دى مش صفا و ان صفا ما*تت...حرام عليكى اللى بتعمليه فيا ده ياما 


رحاب بغضب = وحرام عليا ليا عاد يا ولدى هاا مش دى اللى قعد تلف عليها و قعد تعشقها عمرك كلو...حتا صفا مقبلتهاش ولا حبتها غير بس عشان شبه افنان...دلوقتي بعد اللى حصل معاها بقا ملهاش غيرك يا ولدى...و البت فقده الذاكره يبقا ده فى صالحك انت يا ذكى 


كمال بسخريه = فى صالحى ازاى بقا ان شاء الله ياما لانى مبقتش فاهم انتى عوزه توصلى لايه خالص


رحاب بابتسامه خبيثه = لكل خير طبعآ يا ولدى...دلوقتي عمك الشيخ بيودع من ساعت اللى صاب بنته الوحيده و رقدتها فى الكومه طول السنين دى على علمو طبعآ ان افنان هيا بنته...و هيفرح جوى جوى لما يعرف ان بنته قامت بالسلامه...يعنى اكده هتكسب فى راچل كبير سواب انك محرقتش قلبو على بنتو قبل ما يقابل رب كريم و انك فرحت قلبه بطلت بنته الوحيده عليه...ده غير امها اللى هتعمل فرح برجعت بنتهم بالسلامه...و سيبك من كل ده...بنتك مش صعبانه عليك...ده قالتلها يا ماما من قبل ما تقوم من كومتها يا كمال 


كمال بانفعال = ماهو انتى السبب...انتى اللى كنتى بتملى فى راس البنت ان دى امها...كتير حزرتك من ده و انتى مصممه تكسرى قلب البت و قلب الكل...افردى مكنتش افنان قامت منها و افردى كان كلام الدكتره صح و رفعوها فى يوم من على الاجهزه...وقتها كان ايه العمل بقا...ساعتها هقول ليهم على انهى خبر وفاه بالظبط...وفاد بنتهم من 8 سنين ولا خبر وفاد افنان دلوقتي...انتى بتصعبيها عليا اوى اوى بجد ياما


رحاب بمكر = لا بصعبها ولا حاچه يا ولدى...تنا بسهلها عليك اه والله بسهلها عليك...انا كنت متأكده ان افنان هتعيش...و فعلآ قامت من الكومه زى الفل...و استغل انها فقده الذاكره يا ولدى...دلوقتي لو رحت قولت ليها انتى صفا مش افنان و انتى تبقى مراتى و ام بنتى و ابوكى و امك اهه الشيخ و المراتو...هتصدقك وقتها...لان هيا معندهاش حل تانى غير تصدق كلامه يا ولدى...واعتبر ربنا بيعوضك عن مراتك اللى انحرمت منها و بعوض البت اليتيمه بنتك عن امها و يعوض الشيخ محمد و مراته عن مو*ت بنتهم الوحيده اللى كانت رحههم فيها يا كمال يابنى 


كمال بدهشى = انتى بتقولى ايه ياما...كدا حرام و مينفعش تعيش معايا تحت سقف بيت واحد طلمه مش مراتى...ولا هتقوليلى اعتبر صفا و انت كنت كاتب على صفا 


رحاب بتفكير = لع طبعاً...و ليها حل اكيد...انت تكتب عليها من غير ما تحس...تكتب عليها بشهادت ميلاد جديده تسبت انها صفا بنت الشيخ محمد مش افنان بنت عم چليل...وكل ده فى صالح مين...فى صالح ابوها و امها و فى صالح بنته و فى صالحك يا ولدى...حط عقلك فى راسك تعرف خلاصه 


فضل كمال يفكر فى كلام عبير ببعض من الاقتناع باللى بتقوله و فعلآ كدا احسن للكل ولافنان لحد ما تستعيد ذاكرتها اما فى غرفت افنان كانت جالسه امام منه وهيا تنظر لها باستغراب... 


وقالت = يعنى انا ابقا امك انتى؟ 


منه وهيا مسكه اديها بابتسامه = ايوا يا ماما انتى تبقى امى...جدو و جدتو هيفرحو اوى اوى لما يعرفو انك قومتى بالسلامه...حمدلله على سلامتك يا ماما 


افنان وهيا مش فاهمه حاجه = الله يسلمك يا قلبى...ط طب هيا امك اصدى هونا اسمى ايه؟ 


كمال من عند الباب = صفا...اسمك صفا محمد حمدالله على سلامتك يااا حببتى 


افنان بابتسامه بسيطه = الله يسلمك...انت جوزى مش كدا؟ 


تنهد كمال باختناق وقترب منها وجلس جنبها وقال بابتسامه حنونه = ايوا يا صفا...انا جوزك و منه بنتنا و دلوقتي زمان بباكى و ممتك جيين ليطمنو عليكى...هيفرحو اوى برجوعك بالسلامه 


ابتسمت افنان له وهيا تنظر بحنان لبنتها و رفعت اديها تحركها على شعر منه بطيبت قلب و كمال ينظر لها بذنب و حزن و فعلآ انتشر خبر رجوع صفا زوجت كمال بالسلامه وكان الشيخ محمد و زوجته فى غايت السعاده بسلامت بنتهم الوحيده و فعلآ استحرم كمال وجود افنان فى حياتو بدون ما تكون على اسمه و فعلآ كتب عليها ولكن بشهادت ملدها الاصليه اللى بأسم افنان چليل مش صفا محمد و تبقا سر مو*ت صفا سر مابينه هوا و والدته و صديقه عماد فقط... 


Back... 


( اطول فلاش باك مش كدا 😂🙄 )


نزل كمال من عربيته بكل هيبه و هوا يردتى نظرته المركه و دخل إلى شركته بكل شموخ و كل الموظفين يقفون له باحترام فدخل إلى مكتبه و جلس على كرسيه بنظرات حاده تمتلأ بالغضب عندما تذكر ماضيه فاخرج من درج مكتبه صوره تجمعه بين زوجته الحقيقيه صفا وهيا تحمل ابنتهم الرضيعه منه وهم ينظرون لبعض بحب و سعاده وفى لمح البصر كل ده انتها بكشفه ذلك المرض الخبيث اللى اخذ منه زوجته و ام بنته الوحيده...


فدخل عماد للمكتب وقال = كمال...كويس انك جيت لانى عندى كلام مهم لازم تعرفه 


كمال بتسائل = كلام ايه ده...اقعد الاول


قعد عماد وقال عماد بحيره = انا مكنتش مطمن خالص لسيف الالفى و شركائو و زى ما قولتلى اتحرا عنهم لتعرف ادق التفاصيل عنهم بس اللى لقيته صادم يا كمال 


اعدتل كمال فى جلسته وقال ببرود = صادم ازاى...تقصد عشان مثلآ مصطفى الخولى و اسماعيل الحديدى بيتعدلو مع ما*فيا و بيتجرو فى كل الممنوعات...و انهم مستخدمين مخازن سيف الالفى فى تغزين بضاعتهم عشان لو اتكشفو فى اي وقت يروح سيف هوا فى الرجلين...عشان الحاجات دى اتلقت فى مخزنه


عماد بسخريه = هه طلمه انت عارف كل حاجه كدا ياعم المخابرات...خلتنى ليه بقا اتحرا عنهم


كمال بجديه = عشان حاسس ان فيه انه فى العيله دى...فيه حاجه مش منتقيه...حاسس ان مصطفى الخولى ده عباره عن لغز لو اتحل هتتكشف كوارث محدش يعلم عنها حاجه...اما اسماعيل الحديدى معرفة هه انسان طماع و يبيع ابوه عشان القرش...اما سيف ههه حاسس انه عباره عن صندوق مقفول ولو اتفتح هيكون دمار للكل...بس قولى بقا...سيف الالفى مشارك مصطفى الخولى و اسماعيل الحديدى فى الشغل المشبوه ده 


عماد برفض = لا طبعاً...الشغل ده شغل ليل من ورا سيف الالفى...وبعدين سيف الالفى ظابط سابق يا كمال وله سمعته و صلتته حتا لو ساب الشرضه من زمان...غير ان عاصم الالفى ما*ت و ساب لولاده ثروه لو حولو يسرفو منها عمرهم كلو مش هتخلص 


كمال بسخريه = ده على اساس ان مصطفى الخولى و اسماعيل الحديدى فقره 


عماد بحيره = ماهو ده اللغز اللى بجد لازم نفهمه يا كمال...اسماعيل الحديدى طماع ماشى و يعشق الفلوس...اما مصطفى الخولى ايه و عاوز يوصل لايه من شغله ده...ده حتا اخد بالى من نظراتو لسيف الالفى و للكل...نظرات شر من واحد مريض عاوز الدمار لكل اللى حوليه 


كمال بمكر = اه بس عنده نقطة ضعف ممكن نستغلها لنعرف مين مصطفى الخولى بالظبط


عماد بتعجب = ايه نقطة ضعفه؟ 


كمال بابتسامه خبيثه = مراتو...امينه...هه و دى كمان حكايتها حكايه مع عيلت الالفى...انت مخدش بالك من النا*ر اللى بدب فى عيون مصطفى لما يشوف ادم الالفى قريب او بيتكلم مع امينه


عماد برفع حاجب = ناوى على ايه يا كمال؟ 


كمال بمكر = مش انا اللى ناوى...النيه فى ايد الوقت...الوقت هيحدت اللعب هيبدتى او لا يا عماد...ونا مش هبدأ لعب غير لما بطل القصه يقولى امين 


وكان ينظر كمال للڤراغ بمكر و عماد ينظر له بلا راحه من الذى يفكر فيه صديقه...


.. فى قصر كمال الشيمى ..  


كانت يسر جالسه على فرشها و اممها اللاب و كانت بتعمل سرش عن العلاج اللى بتخليها رحاب تديه لصفا ولكنه فتحت اعينها بزهول عندما علمت بماذا يفعل ذلك العلاج... 


= ذلك العلاج يحتوى على مواد تسبب خلل فى المخ و النسيان و له اعراض جابيه اذا زاد اخته و يسبب الشـ*ـلل النصفى و ان زادت الجره اكتر يسبب الوفاه مع الوقت و دمار فى خلايا الجسد


كانت يسر مبرئه بزهول وقالت = ينهار اسود ينهار اسود ينهار اسود...يخربيتك يا رحاب هانم...انتى ادتينى ايه اعطيه للهانم...يالهوى يالهوى...عماد فين...عوزه عماد...مافيش غيره هيعرف يساعدنى فى الكرثه دى...يارب ميكنش اثر العلاج ده على صفا هانم...هيا متستهلش منى كدا...انت عارف يارب انى مكنتش اعرف...يارب يارب ميكنش صبها حاجه بسبب العلاج ده يارب...انا والله ما كنت اعرف...والله ما كنت اعرف...فين عماد...عماااد


وقامت يسر جرى تدور على عماد بصدمه من اللى اجبرتها تلك الشيطانه فعله... 


.. فى غرفت تارا .. 


كانت تارا ضمه قدميها لصدرها وهيا تتابع بحب زهره وهيا بترسم فى الاسكتش... 


فقالت لنفسها = انتى بنتى انا يا زهره...بنتى انا يا قلبى...انا اللى ربيتك ونا اللى كبرتك ونا اللى شفتك بتكبرى قدامى يوم عن يوم...اوعى فى يوم تنسى انى حبيتك اكتر من روحى يا زهره


فجأه رفعت زهره رأسها بابتسامه وقالت = ماما ممكن تقولى لحد يجبلى ساندوتش لانى جعانه اوى 


تارا بحنان = يا روح ماما...انا هروح اعمل لزهرتى احلا ساندوتش و كبايت لبن من ادين ممتك اللى بتمو*ت فيكى 


وباستها تارا من خدها و نزلت لتجيب لها اللى عوزاه فمكنش فيه حد فى المطبخ سوا خادمه واحده فطلبت منها تارا الحاجات ووقفت تعمل بحب الساندوتش لزهره ففجأه دخلت كيندا للمطبخ... 


وقالت ببرود للخادمه = انتى...اخرجى بره 


نظرت لها الخادمه بتعجب و خرجت من المطبخ فنظرت تارا لها بسخريه و لاحظت علامات الغضب اللى على وجهها... 


فقالت = شكلك كدا بيقول انك كنتى بتتكلمى مع مجدى هههههههه والله احيانآ بتصعبى عليا يا هيدى...عماله تلعبى على كل الجهاد بس يا حرام...ممنعاكى حتة ورقه هههههههه 


كيندا بغضب = اضحكى على اد متقدرى يا تارا...بكره تبكى لحد ما دموعك تخلص يا قلبى هههههههه بتعملى ساندوتش لبنتك لا اففففف لبنت جوزك...انتى اللى صعبانه عليا يا توتو اه والله صعبانه عليا اوى...بكره لما الحقيقه تظهر و زهره تعرف انك السبب فى مو*ت امها و سيف يعرف انك السبب فى مو*ت مراتو يبقا ايه العمل وقتها يا بنت الحديدى 


نظرت لها تارا بغضب يملأ اعينها و كيندا تنظر لها بتحدى... 


.. عند امينه .. 


كانت امينه قعده مع اولدها فى غرفتهم وهيا تنظر لابنها براحه بعد ما بقا كويس بعد و بصحه كويسه فكانت تضمه ابنها بحنان وهيا بتغنى له بصوت جميل عشان ينام بعد ما خلت الدادا تنزل ترتاح شويه

فكان باب الغرفه موارب فقترب ادم من الغرفه ولسه هيخبط على باب الغرفه ولكنه وقف مكانو وهوا ينظر بهيام بنظرات تمتلأ بالعشق لتلك الجميله اللى بتغنى بصتها الذى يعشقه بشده بسند ادم على الحائط وهوا ينظر لامينه بسوق و عشق و الذكريات تهاجم عقله تذكره بكل ذكريتهم الجميله مع بعض و ابتسامتها الذى كانت تنير وجهها دائمآ و الان اصبحت تلك الابتسامه بهتانه ملهاش طعم او حياة زى الاول وكأن السنين ضفت كل شئ حلو فى حببته زى ما ضفته 

فاخيرآ تنهدة امينه براحه عندما نام مالك فوضعته على فراشه وهيا بتهز الفراش بشويش عشان ميصحاش ففجأه فاق ادم لنفسه و خبط على باب الغرفه فنظرت امينه بخضه لمالك يصحا من النوم و عندما لقته ادم تعجبت مجيأه لكن شورت له بالصمت و الدخول فأومأ لها و دخل بشويش وهوا ينظر لمالك بابتسامه... 


فقال بصوت واطى = قوليلى مالك عامل ايه دلوقتي؟ 


تنهدة امينه براحه وقالت = الحمدلله بقا احسن كتير من الاول...كانت روحى هتروح لو كان جرارو حاجه 


ادم = بعد الشر عنك و عنه...ربنا يخليه ليكى هوا و اخته يارب 


امينه بتمنى = يارب...هونتا كنت عاوزنى فى حاجه 


ادم بتوتر = بصراحه اه...فيه موضوع مهم لازم تعرفيه...بس اوعدينى انك هتخديه الموضوع بالعقل ومش هتعملى حاجه ونتى متعصبه 


امينه بقلق = على فكره انت بتقلقنى اكتر من كلامك ده يا ادم...ما تقول الموضوع علطول


ادم معرفش يجيب ليها الموضوع ده ففضل شويه ساكت بتوتر ثم قال = ليان اللى وقعت مالك فى البسين يا امينه...بس يمكن مكنتش تقصد...دى فى الاول و الاخير طفله و مافيش فى قلبها الشر لحد 


امينه تجمعت الدموع فى اعينها بصدمه ولكن قالت بغضب = صح مافيش فى قلبها الشر لحد لكن عارفه مين السبب فى العمله ده و المراتى والله لاحاسبها بنت الكـ*ـلب دى 


وخرجت امينه من الغرفه بغضب جحيمى فى نفس الوقت كانت الدادا ذاهبه للغرفه فقالت لها تأخذ بالها من مالك و نزلت للاسفل و ادم خلفها بسرعه وهوا قالق لتعمل حاجه وهيا متعصبه كدا ليراها تدخل للمطبخ وكان فى الوقت ده مزالت كيندا و تارا فى المطبخ فا بدون كلام اخذت امينه سكـ*ـينه من على الطاوله و دفعت كيندا بشر نحو الحائط ووضعت السكـ*ـينه على رقبتها جامد فصدمت تارا و ادم بشده من اللى بيحصل... 


فقالت كيندا بصدمه = امينه انتى اتجننتى ايه اللى انتى بتعمليه ده؟ 


امينه بغضب جحيمى و دموع فى نفس الوقت وهيا بدوس بالسكـ*ـينه على رقبت كيندا اللى بدأت تنزف...


= 100 مره اقولك كلو إلا ولادى يا كيندا...انا مطلعتش بالدنيا دى غير بيهم هما...هما حياتى كلها و هدية ربنا ليا...فمين انتى يا بنت ال***** لتكونى مصدر ازا لحته منى...عوزه توصلى لايه من اللى بتعمليه هاا...عماله تبخى سمك فى ودن بنتى لتكونى السبب ان البنت حولت تأزى اخوها...يا شيخه اتقى الله تنتى ام و اكيد قلبك الاسود ده هيتحرك لو ضناكى اتأزا بمكروه 


تارا بسرعه = امينه نزلى السكـ*ـينه دى الكلام مش كدا...حتا لو عندك حق بس ميتأخدش بالشكل ده يا حببتى 


كيندا بلامبلاه = سبيها...خليها تطلع كل اللى جواها ههه على اساس لو مو*تتنى كدا هيرتاح قلبها على عيلها 


كلام كيندا زاد غضب امينه و تارا تنظر لها بغيظ فقال ادم بحده وهوا بيحاول يسحب السـ*ـينه من ايد امينه... 


= امينه سيبى اللى فى ايدك ده و اسمعى الكلام لانى اللى بتعمليه ده غلط و ممكن اي حد من العيال يدخل وانت فى الحاله ده...هاتى السكـ*ـينه


قال ادم اخر كلامه بصوت عالى جعل امينه تنزل السكـ*ـينه من على رقبت كيندا بغيظ و رمتها على الطاوله بغضب وجت تمشى لتتفاجأ بمصطفى داخل للمطبخ على الاصوات ليتفاجأ من اللى شيفه... 


فقال = هوا ايه اللى بيحصل هنا؟ 


امينه بضيق = اسأل اختك وهيا تجوبك 


وجت امينه تمشى راح مصطفى مسك ايد امينه جامد امام ادم اللى جمد على يديه جامد يمنع نفسه بالعافيه من ضرب مصطفى فأزاى يسمح لحالو يمسكها كدا بتلك القو*ه... 


فقال مصطفى بغضب = يعنى ايه اسأل اختك وهيا تجوبك...مش انا وجهت كلامى ليكى انتى يا هانم 


كانت امينه تتألم من مسكت ايد مصطفى فلا ارادين جت اعينها الدامعه نحو ادم اللى رأته ينظر للڤراغ وهوا مجمد يديه جامد و عروق يديه ظهرين يعبرو عن شحنت الغضب اللى داخله دلوقتي... 


فتقدمت تارا من امينه وقالت = ده خلاف مابين امينه و كيندا يا مصطفى بس احسن لو عرفته من كيندا احسن...سيب امينه دلوقتي يا مصطفى لما تهدا و بعدين اتكلمو 


ترك مصطفى ايد امينه وهيا بتحاول تكتم دمعها بالعافيه فأخذتها تارا بسرعه من امامه لانها تعرف بغضب مصطفى من حكى امينه عنه وخرجو... 


فاجا ادم يخرج بضيق من المطبخ فاوقفه مصطفى قائلآ بحده = مش غريبه شويه وجودك فى وسط خناقت ستات يا باشمهندس ادم 


ادم ببرود = لا غريبه ولا حاجه يا مصطفى بيه سمعت الاصوات فادخلت لافض مابنهم...ولا كنت المفرود مثلآ اخد اذنك قبل ما ادخل هه


وتركه ادم ببرود و خرج و مصطفى ينظر له بشر فنظر مصطفى لكيندا اللى سنده بصمت بتألم من عنقها على الحائط وهيا تنظر اممها بشر... 


وقالت = صدقنى يا چو...اللى عملتو مراتك ده مش هنساه ليها ابدآ فى يوم...دلوقتي حولت تمو*تنى...بعدين يا عالم هتكون ردة فعلى عامله ازاى


وجت تخرج راح مصطفى مسك اديها بغضب وقال = ايه اللى حصل ووصل امينه تعمل كدا؟ 


كيندا نزلت ايده بغضب وقالت = لالالا ايدك يا چو...فوق انا مش امينه...انا كيندا...وانت عارف كويس مين هيا كيندا يا ابن الخولى...ولو حابب تعرف اللى حصل هقولك...انا كنت بكره بنتك ليان فى اخوها مالك و فعلاً كرهته وهيا اللى رمته فى البسين يا روحى ههههه...اتشاو


وتركته كيندا وهيا بتضحك بلامبلاه ومصطفى ينظر لها بصدمه فامتلأت اعين مصطفى بالغضب و طلع على غرفت اولاده فلمحته امينه يدخل للغرفه فجرت بسرعه على الغرفه لانها تعرف غضب مصطفى كويس و خافت على بنتها من شره

فكانت الدادا قعده مع الولاد و ليان منذ اللى حصل وهيا علطول سكته و حسه بالزنب من اللى عملتو و كانت تبص لاخوها من بعيد بخوف تقرب منه و تحاول تأزيه تانى فاول ما دخل مصطفى الغرفه دب الرعب لقلب ليان من نظرات والدها ليها... 


فقال مصطفى للدادا بحده = خدى مالك و اطلعى بره دلوقتي حالآ


الدادا بخوف = حاضر يا مصطفى بيه 


دخلت امينه وقالت بخوف = هتعمل ايه يا مصطفى...مصطفى بالله عليك مش ده التصرف اللى المفروض يتعمل


مصطفى بصوت كافحيح الافاعى = انتى تخرصى خالص و سبينى اربى بنتى...انتى فاهمه...ولا اخرجك احسن بره 😡


سكتت امينه بدموع بخوف على بنتها فقترب مصطفى بشر من بنته اللى وقفت فى زويد الغرفه ومن شدت خفها من غضب مصطفى عملت على نفسها بدموع و امينه تبكى بشده وتنظر لبنتها برعب... 


فقال مصطفى بحده = انتى اللى غرقتى اخوكى فى الميا؟ 


ليان معرفتش ترد من شدت خفها وهيا تنظر لامها تنقذها برعب وهيا حسه ان قلبها هيقف من شدت الخوف...


فقالت امينه بخوف = مصطفى ارجوك ما...


مصطفى بغضب = انا مش قولت تتخرصى...ها انطقى...انتى اللى رميتى اخوكى فى الميا 


ليان بدموع و خوف = أأيوا...ب بس.... 


لم يعطى ليها مصطفى فرصه لتتكلم و ضرب ليان بالقلم وفضل يضرب فيها و امينه بتعيط وكل ما تيجى تحوش مصطفى عن بنتها كان يدفعها بقوه وجزا مره وقعت على الارض و انجرحت لكن كانت تقوم تانى تحامى عن بنتها ببكاء ولان غرف القصر كلو ضد الصوت مكنش حد سامع اللى بيحصل ده فاخيرآ حضنت امينه بنتها جامد وهيا حميه جشد بنتها الذى يرتجف فى يديها بجسدها... 


وقالت = وحياة اغلا حاجه عندك ما تضربها تانى...البنت هتمو*ت فى ايدك...هوحنا ننقذ واحد و نمو*ت التانيه...و بدل ما تيجى تضرب بنتك ما تروح تحاسب اختك اللى عامله زى الشطانه عماله توسوس طول الوقت فى ودن بنتك لحد ما كرهتها فى اخوها 


مصطفى بغضب = متخفيش...الكل هيتحاسب على اللى حصل...و هيدى هتتحاسب بردو على اللى حصل ده...و اللى حصل ده درس عشان لو فكرتى تانى تأزى اخوكى تفتكرى العقاب يا ليان و صدقينى المره الجيا هد*بحك فيها و انتى كمان مش هتنفدى من عقابك على اهمالك لعيالك...لو كنتى جنبهم مكنش كل ده حصل...تعالى


وشد مصطفى امينه اللى كانت حضنه بنتها بحمايه ففضلت ليان تبكى وهيا مش عوزه تسيب حضن امها برعب فطمنتها امينه باعينها وهيا تتوقف مع مصطفى و خرجت معاه فنظرت للدادا برجاء ففهمت الدادا و دخلت بسرعه لليان ووضعت مالك فى فراشه و حضنت ليان اللى كانت بتعيط جامد بخوف عليها و على امها من غضب والدها 

اما عند امينه فجر مصطفى امينه لغرفتهم وكلعاده فضل يضرب فيها كأنها السبب فى اللى حصل و خرج مصطفى كل شحنت غضبه فيها وكأنه تزوجها لتكن له كيس ملاكمه اثناء غضبه او غرته يفضل يضرب فيها من غير رحمه و زاد جبروت و عنـ*ـف عندما عمل تلك الحادث و اصبح يشك فى كل افعال امينه وهوا يظن انها رح تخونه

فبعد وقت طويل كانت امينه قعده على الارض وهيا متبهدله و شعرها منكوش و كانت دمعها تنزل بصمت فجلس مصطفى اممها بدموع نعم بدموع و دى مش اول مره يبكى عندما يضرب امينه وكل مره يترجاها تسامحه... 


فباس اديها وقال = انا اسف اوى يا حببتى والله ما كنت شايف قدامى ونا متعصب ونتى عارفه انى والله بحبك و مش قاصد أأزيكى 


امينه بدموع = كل مره تقول كدا...مش قاصد أأزيكى...امال لو كنت قاصد...امشى يا مصطفى دلوقتي بالله عليك و سبنى لواحدى


مصطفى برجاء = امينه ارجوكى... 


امينه بدموع =ارجوك امشى يا مصطفى و سبنى لوحدى بالله عليك بدل ما اقوم ارميلك نفسى من الشباك لترتاح 


مصطفى بسرعه = خلاص خلاص خارج


وخرج مصطفى بسرعه من الغرفه و امينه تبكى بحر*قه وهيا حضنه نفسها بحمايه و نامت مكنها بألم فى جسدها كلو... 


.. عند سيف .. 


كان سيف جالس امام البحر وهوا ينظر بدموع للبحر و يشكى له همه بكسرت قلب فكان يتمنا ان تكون هيا فأزاى احساسو يخونه و يقول ان هي حببتك و روحك اللى كانت ضيعه عنك طول تلك السنوات... 


فقال بدموع وهوا ينظر للسماء = افنانى...انتى وحشتينى اوى اوى...حياتى من غيرك عذ*اب يا افنانى...عاوز اجيلك عاوز اشوفك عاوز اخدك فى حضنى...قلبى مكسور و مافيش غيرك المداوى لجرح قلبى يا افنان...وحشتينى اوووووى...حاسي ان روحى بتروح و بخسر كل حاجه من غيرك...انتى كنت نبض قلبى وروحى ومش سهل عليا اعيش فى الدنيا دى وانتى مش فيها...والله لولا بنتنا زهره كان فادى جاي ليكى من زمان...كان فادى دلوقتي معاكى فوق و مكنتش سبتك دقيقه واحده 💔


ودفن سيف وجهو بين يديه وهوا يبكى بحر*قه و قلبه يألمه بشده فكان عنده امل انها هيا انها افنان انها روحه انها نبضه انها روحه انها كيانه ففضل سيف طول الليل على البحر يبكى و يشكى ألمه و قهرته لربه و لافنان اللى تركت قلبه بلا روح و رحلت... 


.. فى القاهره .. 

 

كانت فرقت تامر يقفون بالترتيب بعد ما ارتدو ملابسهم المحدوده اللى بها اشياء لحمايتهم من اي اصابات فكان تامر يمشى اممهم بكل تركيز و جديه... 


وقال = هااا جاهزين يا رجاله 


الكل = جاهزين يا فندم


تامر بجديه = تمام...استعنا على الشقا لله...يلا يا رجاله 


واستقل الكل العربيات و انتلقو نحو مكان المهمه وبعد ساعه من تحرك العربيات توقفت فى مكان مقطوع فنزلو القوه ورا بعضها وكان يوجد مجموعت شباب امام مخزن فاستخبو بسرعه وهم يتحركو بمهاره بدون ما احد يلاحظ وجدهم ووقفو خلف مواسير كبيره كانت موضوعه على الارض 

لتقف حور جنب تامر وهيا تنظر للعصابه فنظر لها تامر نظره طويله بلا اراده وهوا غصب عنه سرح فى جملها ووجهها اللى مثل وجه الاطفال فنظرت حور نحوه فدار تامر بسرعه وجهو قبل ما تلاجظ انه كان سرحان فيها... 


فقالت = احنا مستنيين ايه يا فندم؟ 


تامر = مستنيين وقت التسليم...عشان نمسكهم متلبس يا حضرت الظابط حور 


اومأت حور له وفضلو يرقبو المكان شويه لحد ما اجا موعد التسليم و اول ما بدأو يحطو الشحنه فى العربيات خرج تامر وهوا مصوب سلا*حه عليهم ونبههم لوجدهم و بدأ ضرب النا*ر مابين الضرفين بدون ما يتصاب احد لحد دلوقتي من فرقت تامر فلاحظ تامر هروب رأيس العصابه فجرا تامر بسرعه وراه فنظرت حور إليه باستغراب و جرت بسرعه ورا تامر فضرب تامر رصا*صه نحو رأيس العصابه فجت الرصا*صه فى كتفه... 


وقال = اسبت مكانك بدل ما تكون الرصا*صه التانيه فى راسك 


وقف الراجل بسرعه بتألم من دراعه وقال = وقفت وقفت يا باشا 


تقدم تامر منه وهوا مصو*ب سلا*حه على رأيس العصابه فقال = شاطر...قولى بقا انت بتشتغل لحساب مين و الشحنه دى ريحه لمين؟ 


رأيس العصابه = انا بشتغل لحساب نفسى يا حضرت الباشا...انا مشتغلش لحد 


فجأه ضربه تامر رصا*صه فى قدمه فوقع على الارض بألم شديد فحط تامر رجله على كتفه المتصاوب ففضل الراجل يصرخ بألم... 


فقال تامر بغضب = شكلك كنت مفكرنى بهزر ان ممكن امو*تك فيها...اقسم بربى لو مقولتش الحقيقه يا ابن ال******* لتكون الرصا*صه التالته فى راسك...انطقققق 😡


رأيس العصابه بوجع = هتكلم والله العظيم هتكلم يا باشا..انا بشتغل لحساب ( وقال رأيس العصابه لتامر عن كل حاجه ) بس والله العظيم ده اللى اعرفه


تامر ابتسم بشر وقال = براڤو...وكدا خلاص اخد اكتر من وقتك...إلى الجحيم انت و امثالك الوسـ*ـخه 


وضرب تامر رصا*صه جت فى رأس رأيس العصابه وهوا ينظر له بشر ولم ينتبه لحور اللى كانت وقفه من الاول بدهشى... 


فقالت بصدمه = حضرت الظابط 😳


لف تامر بصدمه وهوا مصوب سلا*حه عليها وهيا تنظره بزهول و نظرت لتلك الجثه الهامده ارضآ بدهشى وووووو...


🦋 خادمت الالفى +( 2 ) 🦋

part : 11 🦄


لف تامر بصدمه وهوا مصوب سلا*حه على حور اللى كانت تنظر له بصدمه و عدم استوعاب ما تراه و نظرت لرأيس العصابه اللى اصبح جثه هامده بصدمه وعادت لنظرت لتامر بدهشى...


وقالت = هـ هونا اللى شفته ده ص صح...انت انت مو*ته اصدآ يا حضرت الظابط...انت ازاى تعمل كدا؟ 


تامر بحده نزل سلا*حه وقال وهوا يتقدم منها = وانت مالك...انتى هنا لتنفذى اومرى وبس يا حضرت الظابط حور...وتانى مؤه متلحقنيش فى اي مهمه عشان متكنش اخر مهمه ليكى يا حضرت الظابط...انتى فاهمه 😡


حور فجأه خافت منه و بالزاد انهم فى ذلك المكان لواحدهم وهوا ممكن يمو*تها عادى زى ما عمل فى رأيس العصابه فهزت رأسها بأنها فاهمه ما يقوله... 


وقالت = فاهمه...فاهمه يا فندم...احم ط طب هنعمل ايه فى الجثه اللى هناك دى؟ 


تامر ببرود = ميخصكيش يا حضرت الظابط و يلا امشى من قدامى حالآ 


اومأت حور بخوف و توتر و تركته و جرت بسرعه فتنهد تامر براحه وقال = الحمدلله انها سمعت الكلام و مشت...اللى حصل ده مش كويس خالص...ربنا يستر 


وعاد تامر للقوه وهوا من الحين للاخر لحور اللى كانت تنظر له من تحت لتحت بتوتر و قلق شديد فبعد ما تم القبض على رجالت رأيس العصابه وكشف مو*ته تم نقل رأيس العصابه للمشر*حه مابين ذهبو القوه من تانى للاداره و حور كل شويه تبص لتامر بتوتر شديد و اختناق فتلك الانسان مش طبيعى اكيد و اكيد فى عقله حاجه تانيه... 


فقالت حور لنفسها بحيره = انا من الاول ما مرتاحه للانسان ده اصلآ وبعد اللى حصل انهارده يأكد ليا ان الانسان ده مش طبيعى وفيه حاجه تانيه محدش يعرفها فى المخلوق ده وهعرفها يعنى هعرفها 


.. فى شركت عز الحسينى .. 


كانت كيان تقف تكتب كل الملحظات اللى عز بيقولها فى ذلك المتنج المهم مع وفد ايطالى فكان احدهم ينظر لكيان بنظرات جريئه جدآ فتجاهلته كيان و فضلت مركزه مع اللى عز بيقوله

فجمد عز على يديه بغيظ شديد عندما رأه ذلك الراجل ينظر لكيان نظرات معجبتش عز... 


فقال = اراك سيد چورچ مو معى ابدآ...هل يوجد شئ يشغل ذهنك چورچ بيك


چورچ وهوا مزال ينظر لكيان = لا عز بيك...لا يوجد شى يشغل عقلى...لكن بدى اقوى شيأن مهم...كتير مسعدتك لطيفه و جميله عز بيك و تجنن...كنت اتمنه واحده مثلها تكن معى...لكن كتير حظى سيأ 


عز بحده = لا حظك سيأ ولا شى اخر سيد چورچ...تستطيع اخذ مسعدتى لو ترغب


نظرت كيان لعز بصدمه من اللى قاله فقال چورچ بفرحه = حقآ عز بيك؟ 


عز فجأه تحول 180 درجه وقال = طبعآ فى المشمش...و اتفضل انت و اللى معاك بره شركتى...شركتى محترمه واللى فيها محترمين و منقبلش نشتغل مع حد مش محترم زيك سيدك...يلااااا بررره 😡


خرج چورچ و اللى معاه بغيظ و احراج من ترط عز لهم فقالت كياره = ليه عملت كدا يا عز بيه...الشغل مع الوفد ده كان هينقل شركت حضرتك لحته تانيه 


قام عز وقال بغضب = حتة ايه و زفت ايه انتى مسمعتهوش وهوا بيتكلم عنك و قال اي عاوزك تشتغلى معاه ابن ال*******...ده كويس انى مكسرتش عضامه دلوقتي ونتى تقوليلى ليه عملت كدا 😡


كيان بصدمه من كلامه = ومزلت هقولك ليه عملت كدا وليه متعصب اوى كدا من كلام الراجل ده عنى يا عز بيه 


عز بضيق = ميخصكيش و روحى يلا هتيلى كبايت قهوا من غير كلام كتير 


شعرت كيان بالاحراج من كلام عز ليها و تركت المكان و خرجت فتنهد عز بضيق شديد و اخذ هاتفه و طلب احد الارقام... 


وقال = عامل ايه...انت نازل امته...انا بجد محتجلك اوى يا صاحبى...منتظرك فى اقرب وقت...سلام 


وقعد عز على الكرسى باختناق شديد فجت كياره بعد دقايق بكوب القهوا و باين على وجهها الحزن... 


فقال عز بهدوء = انا اسف يا كيان عشان بسببى الملامح الحلوه دى مكشره...انا مقصدش ازعلك بس مش عارف ايه اللى حصلى لما ابن ال******* ده قالك كدا و نظراته اللى كان بيكلك بيها دى....اففففف انا اتعصبت تانى...انا عاوز اضربه ملييش دعوه 


ضحكت كيان بشده وقالت = هههههههه اهدا بس يا باشا...الراجل خلاص مشا و الموضوع مش مستاهل كل اللى عامله ده 


عز بصدق = لا يستاهل...انتى تستهلى ابعدك عن كل النظرات اللى زى النظرات دى...لانك ملاك جميل و مش هسمح للنظرات دى تهين ملاك زيك يا كيان


ابتسمت كيان بخجل وقالت بتهرب = احم مش يلا نكمل شغل يا فندم 


عز بابتسامه = اكيد...يلا نكمل شغل ياستى 


ورجعت كياره مجددآ تسجل كل ملاحظات عز و عز ينظر لها جامد بنظرات غريبه فخطفت كياره نظره سريعه منه لتتوتر بشده من نظراته لها وهي مش اول مره اللى تنظر إلى عز و تراه ينظر لها نظرات غريبه ففجأه رن هاتفها وكان ابنها الغالى سليم...


فقالت = معلش يا عز بيه ممكن ارد على ابنى 


ابتسم عز بحنان وقال = اكيد..اتفضلى كلميه براحتك يا كيان 


ابتسمت كيان له تلقائين و ردة برسعه على ابنها وقالت = ايوا يا حبيبى...عامل ايه يا قلب ماما


سليم = الحمدلله يا ماما...انا كويس...قوليلى هتيجى امته...وحشتينى اوى


كيان بابتسامة حنان و اعين عز يتابعها ببسمه جذابه فتوترت كيان من نظراته لها وعادت للتحدث مع طفلها بوعد انها مش هتتأخر عنه اكتر من كدا...


فقالت بنهى للكلام = يلا سلام يا قلبى ووعدك مش هتأخر كتير...معسلامه يا حبيبى


وقفلت مع ابنها وقالت لعز = انا اسفه اوى يا عز بيه...بس لو مكنتش رديت على ابنى كام هيقلق عليا اوى...اصله متعلق بيا حبتين 


عز بابتسامه = ربنا يخليه ليكى يارب...وباين انك كمان متعلقه بيه اوى


كيان بتنهيده = هوا هديت ربنا ليا بعد معناه كتير...وفى الدنيا دى كلها ملييش غيره و عيشه ليه و عشانه...هوا كل حاجه ليا بعد ربنا ربنا ما يحرمنى منه و يخليه ليا يارب لحد ما افرح بيه و اشوفه حاجه كبيره فى المجتمع ياارب 🤲🏻


عز بانتماج معها بالحديث = يارب...طب امال فين ابوه...انتى منفصله عن ابوه 


فجأه تجمعت الدموع فى اعينها باختناق عندما تذكرت امير و تذكرت ذكريتهم مع بعض الجميله قبل الوحشه واخر شى تذكرت عندما خطف شريف و بين لها اد ايه هوا كان اسوء اختيار اختارته بقلبها الذى كان و مزال يعشقه بشده حتا بعد ما ما*ت منذ سنوات... 


فقال عز بحرج = احم هونا سألت سؤال مكنش لازم اسألو ولا ايه؟


كيان بحزن = لا عادى...بسسس هوا ابو ابنى متوفى من زمان اوى...قبل ولادة ابنى سليم 


عز بتنهيده = البقاء لله...طيب يلا امشى على بيتك بعدش عوزك انهارده


كيان بابتسامه = بجد!!


عز بلطف = طبعآ...مش عاوز استاذ سليم يدعى عليا و يقول ده اخد ماما منى ياستى ههههههههههه ربنا يخلهولك 


كيان = يارب...وشكرآ اوى يا عز بيه 


عز بابتسامه جذابه = العفو...خدى بالك من نفسك وانتى مشيا 


كيان اومأت له بفرحه وهيا متعرفش فرحانه ليه لكن كانت حابه اوى اهتمام عز البسيط ليها ولابنها منذ شغلها معاه وكأن شئ غريب داخلها يجذبها لذلك الشخص الغامض الذى نسخه مع اختلاف الملامح من امير حتا كان لدا عز جزا طبع يشبهون طباع امير يمكن عشان كدا انجذبت ليه و لاسلوبه اللطيف و حسن تعامله لها

فأخذت كيان اغردها و غدرت المكتب وتركت المكتب ڤارغ لعز فتنهد عز بعمق وهوا ينظر لڤرغها بغموض... 


ففجأه رن هاتفه برقم مهم فابتسم عز و رده وقال = واخيرآ افتكرت صحبك يا واطى انت ههههه والله احشنى اوى يا صحبى...هااا مش ناوى تنزل بقا ولا هتفضل هربان هناك كتير يا كنج...بجد طيب انا فى انتظارك يا صحبى...مع السلامه


واغلق عز مع صديقه المجهول وسند رأسه على يديه وهوا ينظر امامه فى تفكير عميق بنظرات غامضه...


.. نرجع للغردقه .. 

.. فى منتصف الليل .. 


كان عماد طالع إلى غرفته بتعب من يوم طويل شاق من العمل ففجأه تفاجأ بيسر خرجه من غرفتها وجرت عليه بسرعه... 


وقالت برجاء = عماد عماد...تعالى انقذنى انا وقعه فى مصيبه و محدش هينقذنى منها غيرك انت يا عماد يا عسل 


عماد بقلق = وايه الجديد...منا اللى دايمآ بنقذك من مصيبك يا مصيبه...قولى عملتى ايه 


نظرت يسر حوليها وقالت = مش هنا...تعالى معايا بسرعه 


واخدته يسر لغرفت نمها و عماد ينظر لها بصدمه فقفلت يسر باب غرفتها خلفها وقربت منه بملامح متوتره... 


فقال عماد بتعجب = ما تتكلمى يابنتى قلقتينى...عملتى ايه؟ 


يسر بتوتر = هحكيلك بس بشرط...انك متقولش لكمال بيه...لانه لو عرف هيو*لع فيا ويمكن يطرتنى و يرفدنى كمان 🥺


عماد بصدمه = ده شكل الموضوع كبير...هااا قولى ايه هوا


اومأت له يسر و حكت له اتفاق رحاب هانم معاها من الاول و تهددها لها و اعطئها البرشام ده لطعتيه لصفا وهيا متعرفش حاجه عن العلاج ده و اخر شى لما بدأت تشك فى العلاج ده و عملت سرش عنه و عرفت مخاطره و ايه السبب اللى مخلى رحاب هانم تقول ليسر تديه لصفا يومين

فنهت يسر كلمها بندم ففجأه رفع عماد ايه و ضربها بالقلم بغضب من غبأها فنزلت دموع يسر بصدمه... 


فقال عماد بغضب = انتى اتهبلتى...انتى ازاى تعملى كدا يا متخلفه انتى...انتى بسبب اللى عملتيه ده كان ممكن يجررها حاجه بسبب غبائك ده...ازاى تعملى كدا و تسمعى كلمها و تعطى الايد اللى اتمدتلك بالخير...انتى مش مستوعبه المصيبه اللى عملتيها وابعتها هتكون ازاى يا هبله


يسر بغضب و دموع = هونا بقولك عشان تضربنى...انت ازاى تضربنى بالقلم كدا...انا لولا انى خفت من تهددها مكنتش عملت كدا من الاول وانت عارف انا بحب صفا و منه و كمال بيه اد ايه كأنهم علتى مش الناس اللى بشتغل عندهم...انا اللى غلطانه انى فكرتك سند ليا و قولت اقولك اللى حصل يمكن يكون عندك حل يساعدنى...يلا امشى ونا هروح اقول لكمال بيه ويحصل اللى يحصل...ماهى خربانه خربانه 😭


وفضلت تدفع فيه يسر ببكاء ليخرج من الغرفه ولكن تلك الدفعات لا شئ لذلك الجسد الصالب المليأ بالعضلات وهوا ينظر لها بحزن لانه السبب فى تلك الدموع الغاليه على قلبه ففجأه شدها عماد لحضنه جامد وجسدها الممشوق يكاد يظهر من شدت ضخامت جسده وهوا ضاممها بتملك و يسر تبكى بحرقه فى حضنه وهيا دفنه وجهها فى صدره... 


فقال عماد بأسف = انا اسف اوى...مكنش المفرود امد ايدى عليكى...سامحينى بس من صدمتى عملت كدا...ليه عملتى كدا يا يسر بس فى مدام صفا...انتى باللى عملتيه ده ممكن يحصل حاجات اكبر ما تتخيلى...كنتى تعالى قوليلى من البدايه ونا كنت حلتها معاكى من غير ما حد يحس بحاجه و هتبانى بردى قدام رحاب هانم انك بتنفذى اوامرها و مكنتش هضرك فى حاجه وقتها لانك بتنفذى اوامرها بالظبط


ابتعدت عنه يسر بدموع وقالت = والله خفت وقتها يا عماد اقول لحد وانت عارف ان ملييش فى الدنيا دى كلها غركم انتم...كنت خيفه اخسركم و اخسرلك لو كانت نفذت تهددها و فى يوم و ليله بقيت لوحدى فى الدنيا من تانى 😭


فضل عماد شويه ينظر لاعينها الدامعه المحمره بشده وفجأه نزلت اعينه عند شفايفها الورديه و يسر تنظره بتوتر شديد ولكن مكنتش عوزه تبعده عنها وهيا ترا تقرب عماد منها فاغمضت اعينها ببطء وكان خلاص لا يفصل مابين شفايف عماد و شفايفها ثوا سنتيمترات فقط ففجأه فاق عماد لنفسه و ابتعد عنها بسرعه ووقف بعيد عنها وهوا مديها ضهرها فنظرت له يسر بحزن و يأس من ذلك البارد المشاعر فهيا تعشقه منذ رأياه و تشعر انه كمان يعشقها لكن مافيش ولا مره حاول يصرح ليها بأي شئ داخله لها وكأنه شفافه بنسبالو ومش موجوده فى حياتو خالص... 


فقالت بحزن = طببب ليه رحاب هانم عملت كدا وليه عوزه تأذى مدام صفا للدرجه دى مع ان مدام صفا طيبه و بتحبها زى امها بالظبط 


نظر عماد حوليه بتوتر ففهمت يسر وقتربت منه بغيظ من صمته الدائم عندما تيجى سيرت ماضى صفا هانم و تحاول تعرف اي حاجه عنها وفى الوقت ده كانت منه تشعر بالملل فقررت تقعد شويه مع يسر ففتحت باب الغرفه ولسه هتدخل ولكنها وقفت بصدمه عندما استمعت كلام يسر لعماد ومحدش منهم اخد بالو منها...


فقالت يسر = عماد كفايه بقا...انا كل ما افتح معاك موضوع ماضى مدام صفا تتاخر كدا و تسكت...انا ادبست فى لعبه ملييش ذنب فيها ومحتاجه افهم بقا اللى بيحصل ده...قول فيه ايه وليه رحاب هانم بتعمل كدا 


عماد تنهد وقال = عشان...عشان متسترجعش ذاكرتها و تعرف انها مش ام منه ولا مرات كمال بيه يا يسر...وتعرف اصلآ ان صفا هانم مرات كمال بيه...متوفيه من 10 سنين 


فتحت يسر اعينها بصدمه مابين نزلت دموع منه بعدم تصديق وهيا سنده على باب الغرفه بصدمه...


فقالت منه بدموع = ازاى مش ماما...ازاى ماما ما*تت من 10 سنين...ازاى 😭 


فقالت يسر بصدمه = انت بتقول ايه يا عماد انت بتتكلم جد...ازاى مدام صفا متوفيه...امال اللى موجوده دى مين 


عماد بحزن = مدام صفا ما*تت من 10 سنين بسبب مرض السرطـ*ـان ووقتها منه كان عندها لسه سنه يا يسر...واللى عيشه وسطينا دى و مفكره نفسها انها صفا مران كمال بيه متكونش صفا...تبقااا مدام افنان مرات سيف الالفى...اللى مفكرها متوفيه من 10 سنين فى نفس اليوم اللى ولدت فيه بنتها الله يرحمها


جرت بسرعه منه على غرفتها ببكاء مابين نظرت يسر بصدمه لعماد وقالت = ايه المتاها دى...الانسانه الطيبه اللى كنت بتعامل معاها دى بتكون صفا هانم ولا افنان...مرات كمال بيه ولا مرات سيف بيه...و طلمه بتكون افنان اللى المفرود متوفيه وهيا مرات سيف بيه...ليه اقنعتو سيف و الكل انها مدام صفا مرات كمال بيه...انا مبقتش فاهمه حاجه...ولا عارفه ايه اللى بيحصل ده


تنهد عماد وقال = هيا فعلاً متاها يا يسر...متاها وملهاش اول من اخر...بس صدقينى مسير المتاها دى تتحل و تظهر الحقيقه للكل...لان لما تتعرف الحقيقه...المتاها هتزيد خطوره ووقتها محدش عالم هتنتهى امته...المهم قوليلى يا يسر...انتى اخر شهر انتظمتى يومين فى انك تدى العلاج ليها 


يسر بسرعه = لالالا انا الشهر ده و اللى فات مكنتش بديها العلاج بانتظام...بص بصراحه انا من اول ما خد العلاج ده ونا بدهلها مره كل يومين او تلاته...بس الاسبوع ده كلو مدتهاش من العلاج ده خالص...بس بدأت احس بحاجات غريبه بتظهر عليها...يعنى كتير بتسرح و تدوخ و تقولى انا بفتكر ساعات حاجات مش واضحه و مغروشه


عماد بتفاجأ = بجد...طيب كويس اوى...كدا يبقا بدأت ترجع ذاكرتها ووجود سيف الالفى و علته هيأثر عليها كتير بشئ فى الاول اجابى لكن بعد ما تفتكر كل حاجه يمكن اللى جاي مش اجابى خالص...بصى انا هديكى علاج مقوى للذاكره...ادهلها بشكل يومى تالت جرعات فى اليوم...العلاج ده كويس جدآ ليها و بسببه الذاكره هترجع ليها بسرعه...و تنفذى كل بقا اللى اقلهولك من غير كلام كتير 


يسر بثقه فيه = تمام...ونا من ايدك دى لايدك دى ياسيدى...بس توعدنى ان سرى هيفضل مابنا وبس...ماشى 🥺


تنهد عماد بتعب وقال = ماشي يا مصيبه 


فرحت يسر اوى و حوضت عنقه بفرها وهيا رفعه جسدها لتطوله على اضراف اصابعه و راحت طبعت بوسه بحب و فرحه على خده وهيا مبسوطه لان عماد ونعمى السند لها وهنا لم يتحمل عماد من شدت مشعره المدفونه لتلك المجنونه فحاوض خسرها بتملك وفضل ينشر القبل على عنقها و كتفها بهيام وهوا فى عالم تانى و يد يحاوض خسرها و اليد الثانيه كان يحركها بتملك على جسد يسر الذى كان يرتجف بشده من لمسات عماد لها و يسر محوضه عنقه وهيا مغمضه اعينها بانتماج للذى يفعله لحد ما اخر تقابلت وجههم امام بعض وكل واحد منهم ينظر لاعين التانى بعشق و رغبه... 


فقالت يسر بضعف = ط طب يلا روح انت ع عشان ع عاوزه انام...تصبح على خير 


عماد وهوا ينظر لاعينها بعشق = وانتى من اهلو 


وطبع عماد قبله جميله على خد يسر اللى احمر بشده من شدت خجلها فتركها عماد بسرعه و خرج من الغرفه قبل ما يضعف و يعدى بسبب رغبته و عشقه الخطوط الحمر 

فتنهد يسر بابتسامه وهيا تتابعه بعشق وهيا عماله تحرك اديها على عنقها ثم اغلقت باب الغرفه و نامت بتعب وتلك اللحظه اللى كانت فيها فى حضن عماد تتردد فى عقلها كل شويه كالحلم الجميل الذى تتمنه تعيشه عن حق مع من تعشقه لكن عندما تكن حلاله... 


.. بعد مرور تالت ايام .. 


كان كمال جالس مع سيف الالفى و مصطفى الخولى و اسماعيل الحديدى وعماد فى حديث مهم خاص بالصفقه فى شركت كمال الشيمى... 


فاغلق كمال الملف وقال = اظن كدا متفقين يا جماعه...كل حاجه تمام بنزبالى...وان شاء الله هنعفل حفله تليق باكبر الرجال الاعمال زى حضرتكم ووقتها نمضى فيها اوراق الصفقه 


سيف بابتسامه جاده = لا الحفله دى بقا هتتعمل فى مصر يا كمال بيه...احنا قعدنا مع حضرتك هنا اسبوع و اربع ايام وكانو بصراحه ايام جميله فى قصر حضرتك...لكن حفله زى دى هتكون احسن فى مصر...ولا انت رأيك ايه يا كمال بيه 


كمال باقتناع = مافيش مانع ولا فرق اذا كانت هنا او فى مصر يا سيف بيه...ونا مش هصر عليك تكون الحفله هنا...كفايه اوى انكم قبلتو دعوتى انكم تشرفونى اسبوع و اربع ايام فى بيتى المتواضع


اسماعيل بمكر = خلاص تمام يا كمال بيه...بس انا حابب تشرفنى فى فلتى فى مصر انت و علت حضرتك طول اقمتك فى مصر لو تسمح  


نظر له مصطفى بسخريه فقال كمال بخبث = شكرآ اوى لدعوتك دى يا اسماعيل بيه...بس انا عندى فلا فى مصر...الفلا ده بأسم زوجتى و هنقعد فيها طول اقامتنا فى مصر...و بالمره افرج مراتى و بنتى حلاوت مصر...لان بعد مئجأنا من بره وحنا قعدين فى قصرى فى الغردقه 


مصطفى بضيق = هتنورو مصر كلها يا كمال بيه...خلاص يبقا اتفقنا يا كمال بيه


كمال بابتسامه ماكره = دايمآ هنكون اكيد متفقين يا مصطفى بيه...مش كدا يا سيف بيه 


سيف بتنهيده = امممم فعلاً يا كمال بيه 


.. اما فى القاهره .. 

.. فى الاداره .. 


كانت حور قعده بشرود فى مكتبها وهيا سنده رأسها على اديها بتفكير ففجأه رن هاتفها برفم والدها فقلبت الهاتف على وشه بضيق شديد فمنذ اللى حصل وهيا مش بترد على مكلمات والدها و قعده مع ماهى فى شقتها بتهرب منه وهيا مزالت مصدومه فيه... 


فجت كرما وقالت = حور...مالك يابنتى...مش طبعيه ليه كدا...كل حاجه تمام


حور بتنهيده = مش عارفه لو كل حاجه تمام ولا مش تمام يا كرما 


كرما بتنهيده = كل حاجه مسرها تكون احسن يا حور...مهما حصل من مشاكل عند الواحد لكن مسرها تتحل...يعنى عندك انا اهو حبيت و اتحبيت و اللى حبيتو ما*ت قبل فرحنا بيوم واحد بس...زعلت شويه و اتوجعت كتير لكن السنين نستنى و علمتى اكون لوحدى احسن ما اعلق قلبى بواحد تانى...الايام بتنسى وجعنا يا حور...و مسير كل ده يعدى...خلى عندك بس شوية امل فى ربك ياحبى 😂 


حور بابتسامه = ربنا يخليكى ليا انتى و البنات و ماهى يا كرما...طول الوقت عمالين تهونو عليا و انتم اكتر ناس محتجين اللى يهوت عليكم  


ضحكت كرما بحزم مالى عينها ولا ارادين نزلت دمعه من عينها عندما تذكرت ألمها وفجأه دخل احمد المكتب بعد ما خبط على باب المكتب... 


وقال = حضرت الظابط حور...الظابط تامر عاوز حضرتك فى مكتبه دلوقتي 


نفخت حور بضيق وقالت = تمام يا حضرتك الظابط احمد


وقامت حور و تركتهم و خرجت فنظرت كرما لاحمد بتوتر و مسحت دمعها سرآ و خرجت خلف حور فخرج احمد خلفها و نده عليها... 


= انسه كرما.. 


كرما بتوتر = نعم يا استاذ احمد فيه حاجه؟ 


احمد بتسائل = انتى كويسه؟ 


كرما = ايوا كويسه الحمدلله...ليه بتسأل؟ 


احمد = ممسحتيش دموعك كويس على فكره يا انسه كرما 


توترت كرما و عادت بتجفيف دمعها بسرعه وهيا تنظره بارتباك و احمد ينظر لها باهتمام معرفت قصتها بعد ما استمع كلمها الاخير مع حور فشعرت كرما بالارتباك من نظرات احمد و قلبها يدق بشده عندما تكن جنبه وهيا بتحاول تتجاهل تلك المشاعر بسبب ان احمد راجل متجوز و تلك المشاعر مش من حقها...


فجأه = احمد... 


نظر احمد و كرما لتلك الفتاه الجميله الذى كانت تنظر لاحمد ببرود و كذلك لكرما فنظرت لها كرما من تحت لفوق بتعجب... 


فقال احمد بصدمه = سهام...انتى ايه اللى جابك هنا؟ 


نظرت سهام برفع حاجب لكرما وقالت = ايه هوا فيه مانع ان زوجه تيجى تطمن على زجها فى مكان شغله يا حبيبى...مش تعرفنى بالقمر دى؟ 


كرما باختناق = انا الرائد كرما زميلت حضرت الظابط احمد فى الشغل يا هانم...اتشرفت بحضرتك


ومدت كرما اديها لسهام بلطف برغم النير*ان اللى جواها فنظرت سهام لكرما بلانفس و قرف و مرفعتش اديها لتسلم على كرما... 


وقالت = ونا كمان اتشرفت بمعرفتش 


اتحرجت كرما و نزلت اديها وقالت = طيب استأذن انا عشان اسبكم على راحتكم (ثم نظرت لاحمد بحزن وكملت = عم اذنكم 🥺


وتركتهم كرما و مشت بدموع فى اعينها فقال احمد بحده لسهام = ايه قلت الزوق اللى انتى فيها دى...البنت مدت اديها ليكى و انتى تبصلها كدا ليه


سهام بسخريه = وانت مالك مهتم كدا بيها ان شاء الله يا استاذ احمد...وبعدين انت بتتهرب منى ليه؟ 


احمد بضيق = لازم اتهرب منك و من جنانك اللى عاوز يخرب كل اللى مابنا ده


سهام بحده = طبعآ...انا مش هضيع من عمرى 6 سنين تنيين مع واحد زيك عنده مشكله فى الخلفه يا استاذ...انا عوزه اكون ام و الاحسن اننا نطلق وكل واحد فينا يروح لحالو بقا 


احمد بحزن = سهام انتى بتقولى ايه...الدكتره بتقول انى ممكن اتعالج...ونا ماشى فى الطريق العلاج اهو و ان شاء الله هتكونى ام يا حببتى من حبيبك


سهام بغيظ = يا اخى ما تخلى عندك كرامه و تبطل طرقتك دى بقا...انا عوزه اطلق ولو صممت مطلقنيش انا والله هروح ارفع عليك اضيت خلع و اخلعك يا احمد هه بقا 😠


ومشت سهام بغضب و احمد ينظر لها بصدمه و حزن شديد فجاء عبدالله وقال = احمد مالك واقف كدا ليه؟ هيا مراتك كانت هنا ليه؟


احمد باختناق = سبنى دلوقتي يا عبدالله بالله عليك


وتركه احمد و مشا و عبدالله ينظر له بتعجب فكان ذاهب لمكتبه ولكنه لمح بضيق شديد مروه تقف مع احد الظباط تضحك بصوت عالى وهيا عماله تتكلم معاه فذهب لهم...


وقال بحده لمروه = حضرت الظابط مروه ممكن سيدك تبطلى لعب و تروحى على شغلك بدل المرقعه دى...احنا هنا جيينا نشتغل مش للهبل ده 


مروه باحراج = اسفه يا فندم...عن اذنكم 


وتركتهم مروه بدموع من شدت احرجها بعد ما عبدالله حرجها قدام الظابط بكلامه و اعين عبدالله تتابعها بضيق شديد غريب يشعر به كل ما يراها تقف مع اي راجل غيره...  


.. نرجع للغردقه .. 

.. فى قصر كمال الشيمى .. 


صفا بتنهيده = طب كولى حاجه يابنتى...انا مش فاهمه مالك يا منه...طول التالت ايام دول مش طبعيه ليه...فيه ايه يا قلب امك 


نظرت منه ليها بدموع فى عينها وقالت = هونتى بتحبينى بجد 🥺؟ 


صفا بصدمه من سألها = ليه بتقوليلى كدا يا منه...طبعآ بحبك و بمو*ت فيكى كمان يا قلبى


منه بدموع = طب افردى انى مثلآ مطلعتش بنتك فى الاخر...هتفضلى تحبينى زى بنتك؟ 


صفا بتعجب = ايه اللى انتى بتقوليه ده بس يا منه...انتى بنتى يا عمرى و هتفضلى بنتى العمر كلو لحد ما اسلمك لعريسك يا قلبى...انتى اجمل حاجه فى حياتى يا عمرى...انتى مش بنتى وبس لا و صحبتى و اختى وكل حاجه ليا...اقولك على حاجه كمان...انتى كمان روحى قوليلى انتى فيه ام ينفع تتنازل بسهوله كدا عن رحهها يا روحى 🥰


فرحت منه اوى من حب صفا او افنان ليها فحضنتها جامد وقالت = ونا كمان بحبك اوى اوى يا ماما ❤


صفا بابتسامه حنونه = هاااا هتكلى ولا لسه صينه يا منون 


ضحكت منه وقالت = لا طبعآ هاكل...بس نفسى فى شكولاده اوى


صفا برفض مع بعض الحده = منه متستغليش الفرصه...انتى عارفه كويس انك ممنوعه من الشكولاده و اي سكريات عشان اللى عندك يا منه...يلا كلى اكلك بقا عشان تخدى الانسولين يابنت 


منه بضيق = اففف انا زهقت بقا من الشكشكه بتاعت سن الانسولين


تنهدة صفا وقالت = ونا زهقت من كلامك المعدات كل شويه...يلا اسمعى الكلام و كولى اكلك يا عمرى يلا 


اومأت منه لها ففضلت صفا تأكل منه و منه بصه ليها بحزن فأزاى بعد كل الحب اللى ليها للى فكرتها امها و متطلعش امها صفا فى الاخر و المفرود دلوقتي تزعل عشان امها اللى عرفت انها ميـ*ـته من 10 سنين ولا عشان ان افنان مطلعتش امها 

فبعد ما خلصت منه اكلها بشبع و ادتلها صفا الانسولين بيد مرتعشه زى كل مره تركت منه لتنام شويه بتعب و خرجت و عملت ليها كوب قهوا ووقفت شويه باختناق و تألم فى رأسها امام البسين وهيا تنظر بشرود للقمر 

لتستمع بضيق لذلك الصوت الغليظ لتتقدم كيندا و تقف اممها بنظرات بارده و خبيثه...


وقالت = وووووو...


🦋 خادمت الالفى +( 2 ) 🦋

part : 12 🦄


دخلت صفا المطبخ و عملت لنفسها كوب قهوا و خرجت للحديقه ووقفت امام البسين وهيا تنظر للقمر بشرود شديد 

لتستمع بضيق لذلك الصوت الغليظ لتتقدم كيندا و تقف اممها بنظرات بارده و خبيثه...


وقالت = عامله ايه يا مدام صفا 


صفا برفع حاجه = فى افضل حال و الحمدلله يا مدام هيدى...حضرتك عاوزه حاجه؟ 


كيندا بسخريه = لا ابدآ يا قلبى...مش عوزه حاجه بسسس حابه افهم حاجه بسيطه كدا من ست متجوزه زيك و المفرود محترمه و ام و كدا


صفا بتريقه = و المفرود ههههه...حابه تعرفى ايه بالظبط يا مدام هيدى 


كيندا بخبث = هوا ينفع واحده ست متجوزه تحط عنيها على جوز واحده ست تانيه يا مدام صفا 


صفا بتعجب = لا طبعآ مينفعش ست تحط عنيها على واحد متجوز يا مدام هيدى 


كيندا بمكر = كويس اوى...طب طلمه عارفه ان مينفعش يا مدام صفا فليه حطه عنيكى بقا على واحد متجوز...ونتى متجوزه من شخصيه كبيره و مرموقه فى المجتمع يا محترمه 


صفا بغيظ = انتى بتخرفى و تقولى ايه يابنى ادمه انتى...انتى مستوعبه اللى بتقوليه 


كيندا = مستوعباه اوى...بس شكلك انتى اللى مش حابه تستوعبيه يا مدام صفا ههههه حد يصدق ان مدام كمال الشيمى خرابت بيوت و حطه عنيها على اللى مش ليها 


صفا بغضب = انتى انسانه تفها و قللت الادب ونا بجد زهقت من اسلوبك ده و بقول لنفسى عيب تقوللها حاجه لانها فى بيتك...لكن بجد واحده وقحه زيك مكنها مش فى مكان محترم زى ده...فالاحسن ليكى تخدى بعضه و ترجعى لوحدك مصر و افضلى كولى فى نفسك بدل منتى عماله تكلى فى الكل كدا...وبعديت يا حلوه الكلام ده المفرود توجهيه لنفسك احسن بكتير...انتى جيتى العنوان الغلط...بصى قدام المرايه ونتى هتعرفى مين الخرابت البيت الزباله اللى حاطه عنيها بكل حقاره على راجل متجوز وهيا اصلآ متجوزه و عندها ولد زى القمر هه...تصبحى على خير يا مدااام هيدى 


وتركتها صفا بعد ما اخرجت كل غضبها من المخلوقه دى فيها بسبب كلمها المليأ بالخبث و اللئم و السخريه فأتغاظت كيندا من كلام صفا ليها وكانت تنظر لها بحقد و غل و توعد... 


.. فى غرفت اولاد عمر .. 


كان عمر بيحاول ينيم عياله بتعب وهما عمالين يتنططو على السراير بضحك و ينطو من سرير لسرير... 


فقال عمر بتعب = يا ولاد نامو بقا بالله عليكم و بلاش تطلعو عنيا معاكم 


يزن بضحك = سبنا يا بابا نلعب شويه مش جاي لينا نوم 


زين = اه يا بابا سبنا نلعب شويه صغيرين 


عمر بحده = لا مافيش لعب...يلا نامو و حالآ احسلك منك له...يلاااا 


نخ زين و يزن بحزن و نامو فعلآ مع بعض على سرير واحد فتنهد عمر بتعب و قعد جنبهم و فضل يحكى لهم حكايه بكل حب وهوا بيحرك اديه على شعرهم بحنان وبعد ربع ساعه راحو هم الاتنين فى نوم عميق...


فتنهد عمر بتعب وقال = ليه سبتينى و رحتى عند ربنا بدرى يا نور...انا وولدنا كنا و مزلنا بحاجه ليكى و لطيبت قلبك يا قلبى...رحتى و سبتيلى أرود اه بس كانو هما الاتنين اجمل هديه اتدهالى يا حببتى قبل ما تروحى عند ربنا...وحشتينى اوى يا نورى 


وتذكر عمر بدموع ذلك اليوم اللى خسر فيه مراته و حببته نور... 


Flash Back... 


كان عمر بيجرى مع الممرضين بالترولى اللى يحمل نور على غرفت العمليات و نور بتصرخ بوجع شديد... 


فقالت بصريخ = استنووو استنووو...عمر عمر تعالا عوزه اقولك حاجه 


نزل عمر بسرعه لمستواها وقال = متخفيش يا قلبى هتخرجى منها ان شاء الله يا عمرى و هنربى عيلنا سوا يا حببتى 


نور بتألم = ولادى يا عمر...ولادى امانه فى رقبتك...خد بالك منهم و حبهم من قلبك و اوعا تكرههم يا عمر...و متنسنيش...خليك فاكرنى و احكى لولدنا عنى دايمآ...وقول ليهم ان ماما كانت بتحبهم اوى...بالله عليك خد بالله منهم و شلهم فى عيونك...اوعدنى يا عمر...اوعدنييييي أااااااااه 


وفضلت نور تصرخ بوجع فمسك عمر اديها بدموع وقال = اوعدك...اوعدك يا قلبى 🥺


فضلت تصرخ نور بألم فأخدوهم الممرضين لغرفت العمليات و عمر يقف بره على نا*ر و مرعوب بشده على نور و العيال و اخواتو جنبو بيحولو يطمنوه فبعد مرور 6 ساعات على نور فى غرفت العمليات خرجت واخيرآ الدكتوره و الارهاق و الحزن يملأ وجهها...


فقال عمر بلهفه = طمنينى يا دكتوره...مراتى و الولاد كويسين صح 


الدكتوره = الحمدلله ولاد حضرتك ادولدو بصحه كويسه...بس حالت المدام نور كانت صعبه وحنا حزرناكم كتير من الحمل ده بس انتم كنتم مصممين يكمل 


سند عمر على الحائط برعب من تلك الفكره فقال سيف بتعجب = تقصدى ايه يا دكتوره من كلامك ده؟ 


الدكتوره بأسف = اقصد ان مداد نور تعيش انت...البقاء لله 


رمت الدكتوره ذلك الخبر الصادم و مشت ففضل عمر يصرخ بأسم نور بانهيار وهوا مش متخيل انه معدش هيشفها تانى او يسمع صتها او سخدها فى حضنه ففضل سيف حاضن اخوه المنهار بدموع هوا كمان لانه يعلم بتلك الحر*قه جيدآ... 


Back... 


فتح عمر اعينه ومسح دموعه و اخد عيالو فى حضنه و راح فى سابع نومه بكل تعب من تلك الذكريات الأليمه بقلب كسره السنين من كل اللى حبهم و اتعلق بيهم ليكن فى الاخر وحيد بقلب مكسور و مشاعر بارده من كتر ما اتألم... 


.. فى القاهره .. 

.. فى منزل ماهى .. 


خرجت ماهو من غرفتها وهيا بتتتاوب بنعاس وكانت ذاهبه للمطبخ لتشرب ولكنا لمحت بتعجب حور جالسه فى فرندت غرفت المعيشه و قفله كل الانوار و قعده فى صمت غريب عكس طبيعتها العفويه و المجنونه 

فقتربت منها و قعدت على الكرسى اللى قدام كرسى حور و العجيبه اللى لم تنتبه حور لوجود ماهى خالص فكانت فى عالم تانى... 


فقالت ماهى بتعجب = ياااااه هوا الموضوع كبير للدرجاتى هههههههه مالك يابت يا حور سرحانه فى ايه كدا؟ 


فاقت حور لنفسها وقالت بصدمه و تعجب = ماهى...انتى صحيتى امته؟ 


ماهى بضحك = ههههه انا هنا بقالى ساعه يا هانم ونتى فى عالم تانى خالص...قوليلى يابت لتكونى بتحبى ونا معرفشى 


تنهدة حور وقالت = احب ايه...منتى عارفه ان بسبب تجربى الفاشله مع الحب كرهت شئ اسمه حب ياختى


ماهى برفع حاجه = تجربك الفاشله...امال لو حصلك اللى حصلى ياختى كنتى عملتى ايه


حور = بس انتى محبتيش طليقك يا ماهى انتى اتجوزتيه بس لتهربى من خناقاتك طول الوقت مع بابا 


ماهى بخنقه = لا حبيته يا حور...طليقى كان زميلى فى الجامعه وكنا اصدقاء مقربين اوى لبعض فمع الوقت قولنا نتجوز ولما اتجوزنا اكتشفت ان اللى اتجوزتو ده مش الانسان اللى كنت بتمناه...اتغير 180 درجه بعد الجواز وكأن ده واحد تانى غير اللى اعرفه...وحصل مابنا شرخ كبير و زاد الشرخ ده لما حملت منه و نزل الجنينه بسبب ضربه فيا فى مره من المرات...وبعد ما اطلقت منه بطلوع الروح كنت زيك كرها الدنيا و اللى فيها و كرها الحب و كل حاجه...لكن بعد كدا قولت الحمدلله على كل شئ يا حور...الحمدلله ان مكنتش جبت عيل ربطنى اكتر بواحد زى ده...و الحمدلله انى عرفته بدرى على حققته و مكنش عمرى ضاع مع واحد زى ده...الحمدلله على كل حال يا حور 


حور بتنهيده = الحمدلله و الشكرلله...يلا لما اخش انام بقا لانى نعست 


وقامت حور فقالت ماهى = حور...انتى بردو مش عاوزه تقوليلى مالك و مخبيه ايه على اختك بالظبط 


ابتسمت حور بحزن وقالت = صدقينى هقولك كل حاجه يا ماهى...لكن دلوقتي همو*ت ونام بجد...تصبحى على خير 


وباست حور خد اختها فقالت ماهى بحب = وانتى من اهل الخير يا عمرى 


وبعدين دخلت حور عشان تنام بتعب شديد اما ماهر ففضلت شويه تتأمل النجوم بحزن ملأ اعينها عندما تذكرت تلك الذكريات الذى تمنت نسينها لكن ذلك العقل الاحمق مزال يتذكرها بكل ألمها... 


.. نرجع للغردقه ..

.. فى منتصف الليل .. 


كانت امينه بتحاول تنيم مالك بارهاق شديد وهيا بتنام على نفسها و مالك بطنه بتوجعه عشان كدا مش عارف ينام 

ففضلت امينه تتسايس عليه شويه لحد ما اخيرآ نام فوضعته بشويش على فراشه وفضلت تحرك الفراش لحد ما عمق مالك فى نومه... 


فتنهدة امينه براحه وقالت = الحمدلله نام 


فقعدت امينه براحه وهيا تنظر بابتسامه حنونه ليان و مالك وهم نيمين مثل المليكه ففضلت تدعى ليهم من قلب ام حزين فقامت امينه و قررت تنزل المطبخ تعمل رضعه لمالك عشان لما النانى تصحى تأكله علطول 

فنظرت امينه لملابسها فى المرأه وكانت ترتدى بچامه حرير من اللون النبيتى من تالت قطع بنطلوت و كب حملات و چاكت يكات يصل لحد الخسر... 


فقالت بتردد = هونا هنزل كدا...عادى مين هيبقا صاحى ليا دلوقتي...الساعه 2 بليل و زمان الكل فى سابع نومه 


واخذت امينه الببرونه و علبت طعام ابنها و نزلت للمطبخ و بدأت تجهز الرضعه وهيا تشعر بالنعاس و الارهاق فكانت سنده على الرخامه بانتظار تسخين ماء الرضعه وهيا عماله تلعب فى شعرها اللى كان مفرود بحريه على ضهرها بحريه 

ففجأه شهقت بخضه عندما دخل ادم فجأه للمطبخ حتا ادم اتخض بوجود امينه فى المطبخ فى الوقت المتأخر ده فكانت امينه حطه اديها على صدرها بخضه...


فقالت = مش تقول ايه حاجه انت داخل بدل الخضه اللى خضتهالى دى  


ادم بأسف = اسف مكنتش اقصد...بس مكنتش متوقع الاقى حد فى المطبخ فى الوقت ده 


امينه رجعت شعرها للخلف وقالت = انا نزلت بس اعمل الرضعه لمالك و متوقعتش الاقى حد صاحى خالص بردو 


نظر ادم لها من تحت لفوق وقال = باين من بچامت النوم انك مكنتيش عمله حسابك ان ممكن يكون اي حد صاحى فى الوقت ده...احم على العموم انا كنت مصدع فنزلت اعمل قهوا 


وبدأ ادم فى تحضير القهوا و اعين امينه تتابعه بتعجب فقالت = ونتا من امته بتحب القهوا...مش انت كنت مش بتحب القهوا


ادم بخنقه نظر لها وقال = لا منا كنت اوقات بحتاج القهوا دى فى ايام كان راسى بينـ*ـفجر من كتر التفكير


نظرت امينه لاعينه بخنقه و ضيق وقالت بألم مدارى = اممممممم ماهى القهوا جميله فى كل الاوقات...و كويس اوى انك حبتها لانك هتحتاج ليها كتير اوى 


ونظرت امينه بدموع فى اعينها للجها الاخره وهيا منعه دمعها بالعافيه من النزول وهيا عوزه تصرخ فى وشه و فضلت تضرب فيه و تقوله ليه عمل فيهم كدا و ليه كسرها وليه لحد دلوقتي مش قادره تنساه و تلومه على حيتها الجحيم دلوقتي بسببه وهيا مابين نار*ين بسبب نا*ر جزها و عيلها و نا*ر حبه اللى مزال ينبض فى قلبها 

فكان ادم ينظر لامينه باختناق شديد وهوا كمان عاوز يسألها الف ليه و يقول ليها عن كل اللى عاشو من متاعب و عذ*اب وهيا مش معاه وهوا بيتمنه يخدها فى حضنه و يبكى على كل اللى حصل زمان و يفهم ليه كل ده حصل وليه مكنتش من نصيبه هوا مش من نصيب غيره 

فكان ادم هيكمل قهوتو بضيق ولكنه لمح بالصدفه كدمه كبيره على كتف امينه و دى مش اوى مره يلمح كدمات على جسد امينه ولان امينه بيضه و بشرتها صفيا بيظهر عليها اتفه الخدوش... 


فقال فجأه = امينه... 


نظرت امينه له فلحظت نظره اللى مصلت على كتفها فعدلت الچاكت بتوتر شديد و ادم ينظر لها جامد... 


فقالت بتوتر = نعم.. 


اقترب ادم منها وقال بحده = ايه سبب الكدمات الكتيره اللى فى جسمك دى...هوا البنى ادم ده بيضربك 


امينه بارتباك = وانت مالك يا ادم...من فضلك مدخلش نفسك فى اللى ملكش فيه يا ادم و سبنى فى حالى ارجوك 


وجت امينه تمشى راح ادم شدها من اديها تقف امامه مجددآ ونظر لعينها جامد...


وقال = حطى عينك فى عنيا و قولى انه مش بيضربك يا امينه 


توترت امينه بشده وهيا تنظر لاعين ادم وفجأه تجمعت الدموع فى عينها بكسره ونظرت للجها الاخره بدموع نزلت غصب عنها وهيا بتتمنه ترمى بنفسها دلوقتي داخل حضن ادم ولكن ذلك الحضن مش من حقها وكمان حرام لان كدا خيانه فى حق جزها حتا لو هوا قاسى فى حقها 

فاتأكد ادم من السؤال اللى سأله ليها بصدمه فهيا دى الحياة اللى تركته زمان عشنها.. حياة تعيسه مع واحد مريض نفسى و اولاد مرضا نفسيين كمان فشعر ادم بالضيق فترك المكان وكان هيخرج من المطبخ ولكنه نظر لامينه اللى كانت بتعيط بحرقه وهيا سنده على الرخامه و حطه اديها على فمها بيد مرتعشه جامد 

ففجأه قفل ادم باب المطبخ بالمفتاح و ذهب لامينه اللى بصت له بصدمه لما سمعت غلق باب المطبخ...


فقالت بصوت مبحوح = انت قفلت باب المطبخ ليه...افتح الباب ده دلوقـ....


لم يترك لها ادم فرصه تكمل كلمها ففجأه حاوض خسرها وحاوضها مابينه و مابين الحائط فجأه و تملك شفايفها بكل تملك عاشق مشتاق لمعشقته 

فكانت امينه فتحه اعينها بزهول فحولت تبعده عنها لكن كان ادم محاوضها بكل تملك وكأنه عاوز يثبت لحالو ولها ان مهما حصل و مهما مرت السنين ولكنهم مزالو يتملكو بعضهم كما فى السابق فلا 

فبدون ما تشعر انتمجت امينه معاه بكل ذره من كينها و حوضت عنقه تمنعه من الابتعاد عنها باشتياق و عشق اقوا بكتير من عشقها له فى الماضى... 


.. فى غرفت مصطفى .. 


كان مصطفى بيتقلب على الفراش وهوا نايم وعندما وضع اديه يضم امينه تفاجأ بالفراش ڤارغ من جنبه فقام وهوا بيدور باعينه على امينه فى الغرفه... 


فقال = امينه...امينه...هيا فين دلوقتي فى نص الليل كدا 


وقام مصطفى من على الفراش و خرج من غرفته و ذهب لغرفت اطفاله ليتفاجأ بأمينه مش موجوده فى الغرفه فتعجب بشده من اختفأها

وفى الوقت ده فتحت امينه باب المطبخ و خرجت بسرعه من المطبخ بتوتر وهيا بتظبط شعرها و لبسها بصدمه من اللى حصل مابنها هيا و ادم دلوقتي و كانت طلعه على الدرج لتتفاجأ بمصطفى نازل من على الدرج...


فقال بتعجب = انتى كنتى فين؟ 


امينه بتوتر وهيا كل شويه تبص للمطبخ = كنت كنت بعمل الببرونه لمالك لانه كان تعبان اوى طول الليل و مصدقت نام عشان انزل احضر ليه اكله قبل ما انام 


نظر لها مصطفى بشك وقال = نزله المطبخ ببچامت النوم...وبعدين مالك متوتره ووشك اصفر كدا


امينه حولت تتملك نفسها فقالت = ولا متوتره ولا وشى اصفر ولا حاجه...انا بس تعبانه لانى لسه منمتش...وبعدين انا نزلت عادى بالبچامه عشان عارفه ان الكل نايم 


ونظرت امينه نحو باب المطبخ بتوتر فقال مصطفى بشك = انتى كان معاكى حد فى المطبخ؟ 


امينه بتوتر = هيـ هيكون مين اللى معايا يعنى يا مصطفى...بقولك الكل نايم دلوقتي 


مصدقهاش مصطفى و نزل و ذهب للمطبخ و امينه تقف بخوف و توتر شديد وهيا بصه للمطبخ جامد بعد ما دخل مصطفى ففجأه استمعت صوت صفاره من الاعلا فنظرت بسرعه للاعلا لتتفاجأ بأدم يقف بابتسامه و ساند على سور الدرج فغمز ليها باعينه بنفس الابتسامه الذى كانت ومزالت تعشقها و تركها و مشا فتنهدة امينه براحه وهيا حطه اديها على قلبها بخوف لكن مكنتش خيفه على نفسها لانهت اتعودت على ضرب و اهانت مصطفى ليها كأنها عبده عنده مش مراته و ام عيالو ولكن كانت مرعوبه على ادم ليعمله مصطفى حاجه فخرج مصطفى فجأه من المطبخ...


فقالت بارتياح = هااا اطمنت ان مكنش حد معايا يا مصطفى


تنهد مصطفى بلوم من نفسه وقال = اناا اسف يا قلبى...بس استغربت بس وجودك فى المطبخ دلوقتي...عمومآ يلا نطلع عشان تنامى شويه قبل ما يصحى استاذ مالك...و عوزك بكره تحضرى الشنط عشان هنرجع مصر بعد بكره  


امينه بصدمه = يعني خلاص معدش هشوف صفا...انا حبتها اوى 🥺


مصطفى = متزعليش يا قلبى...كدا كدا كمال بيه جاي معانا مع علته عشان سيف الالفى قرر لوحده يعفل حفلة المضى على الصفقه فى مصر مش هنا...يلا بقا عشان ننام 


اومأت امينه له بفرحه ان صفا هتيجى تقعد فى مصر و راحت حطت الببرونه فى غرفت الاطفال و راحت مع مصطفى على اوضتهم و نامت امينه جنب مصطفى على الفراش وهيا ضمه الوساده و تتخيل ان مكان الوساده ادم و تلك اللحظه اللى جمعتهم مغبتش عن تفكرها لحد ما راحت فى نوم عميق وهيا حاسه انها مبسوطه و فرحانه اوى... 


...♣ نزل قمر ذلك اليوم بكل احداثه و مغمراده على جميع ابطلنا ♣... 


...🌥 وشرقت شمس يوم جديد علي جميع ابطالى فى ذلك اليوم المشمس المليأ بالاحداث المشوقه 🌥...  


خرجت منه للحديقه وهيا رفعه هاتفها فى الهواء وكانت فتحه لايف وعماله تتكلم مع متبعنها بابتسامه... 


فقالت = صباح الورد يا احلا فنزاتى...عارفه انكم زعلانين منى عشان بقالى ايام مش بنزل ليكم حاجه...بس بجد كنت بمر بفتره حزينه اوى اوى...لكن الحمدلله على كل شئ المهم انى كويسه و كل حبيبى حوليا...بس شفتو اليوم المشمس الجميل ده...بجد الوقت ده اجمل وقت لنزول البحر و الجرى و اليوجه على الصبح لتبدأو يوم جديد مليان بالنشاط و الحيويه...و برغم انى لسه صغيره لكن عارفه كويس اهميت الرياضه اللى هتحافظ على جسمى و تفكيرى و روتين يومى من ونا طفله 11 سنه لحد ما ابقا شابه 20 سنه...يلا بقا اسجوزمى يا حلويييبن اموووووه 😘


وقفلت منه الليف وفجأه اختفت ابتسامتها المليأه بالامل بوجه حزين ونظرت فجأه للسما بدموع فى عينها... 


وقالت = ماما...انا عارفه انك سمعانى و حاسه بيا...انا بجد بحبك اوى و زعلت اوى لما عرفت ان امى ما*تت من 11 سنه...لكن انتى رحتى و سبتى انسانه عوضتنى عن فقدانك و فقدان حنانك فمتزعليش منى يا ماما ارجوكى...انا عرفت انك تعبتى اوى قبل ما تروحى عند ربنا ونا هفضل فكراكى و هدعيلك عمرى كلو لحد اجيلك يا اجمل و اطيب ماما...بحبك اوى والله يا ماما...و بحب ماما افنان اوى اوى...يارب لما تفتكر كل حاجه تفضل تحبنى...لان لو ماما افنان بطلت تحبنى و تعملنى كأنى بنتها بجد وقتها هاحس بجد باليتم 🥺


وفضلت منه تعيط بحر*قه وهيا قعده على الارض فافى الوقت ده كانت تارا بتجرى حولين القصر كارودنها اليوم تستيقظ بدرى و تعمل رياضه و تجرى فعندما لقت منه بتعيط قربت منها بحنان... 


وقالت بابتسامه مرحه = ياترا فنانت السوشيل ميديا قعده تعيط ليه؟ 


مسحت منه دمعها بسرعه وقالت = اعيط ايه انا مش بعيط خالص...حتا شوفى...متفيش دموع خالص


ضحكت تارا بشده وقعدت قدمها وقالت = يالهوى...ده مافيش دموع بجد...عشان لو كنتى بتعيطى كنت صورتك و كنت هنشر صورك على النت ووقتها متبعينك هيعرفو انك عيوطه يا عيوطه 


منه بصدمه = وايه اللى هيحصل لو عرفو انى عيوطه 😳


تارا بمزاح و مرح = وقتها هيبلغو عنك شرطت الاطفال تيجى تخدك و يفضلو يزغزغو فيكى لحد ما تضحكى زى منا هعمل فيكى دلوقتي 


وفضلت تارا تزغزغ منه بضحك و منه عماله تضحك بشده لدرجت انها دمعت من كتر الضحك فافى الوقت ده خرج كمال على تلك الاصوات الغريبه على الصبح ليرا ذلك المشهد العجيب فابتسم بسخربه ولكنه فرح لانه بنته كانت بتضحك من قلبها بجد ففضل متابعهم شويه ببرود ففجأه لمحت تارا توقف كمال فنظرت له بغيظ و توقفت عن الضحك وهيا تتذكر كلامه لها فابتسم كمال بسخريه و شاور لها بمعنى ( هالوه ) و دخل مجددآ غرفته فنظرت منه مكان ما بصه تارا بغيظ شديد... 


فقالت = انتى بتبصى على ايه كدا؟ 


تارا بلامبلاه = ولا حاجه يا حببتى...تعالى يلا اجرى معايا بقا و نشجع بعض لانى حاسه انى كسلت اكمل جرى 


قامت منه بنشاط و فضلت هيا و تارا يجرو معآ حولين القصر بحماس... 


.. اما فى القاهره .. 


توقف مودوسيكل حور فى جراﺟ لاداره فنزلت حور وهيا حمله غوزتها فى اديها وكانت راحه للاداره لتتفاجأ بتوقفت عربيت تامر امام حور فجأه فنظرت له حور ببرود فنزل تامر من العربيه...


وقال بحده = هونا مش بعدلك مع احمد انبارح لانى عوزك...ايه اللى خلاكى متجيش ان شاء الله يا حضرت الرائد 


حور ببرود = اولآ انت اللى عاوزنى فالمفرود انت اللى تجيلى...مشش انا اللى اروح ليك يا حضرت الظابط...ثانيآ انا اصلآ مش عوزه اتكلم مع واحد مريض زيك ولا حتا اشتغل معاك لا انا ولا فرقتى...تمام


وجت حور تمشى راح مسك تامر اديها فجأه جامد و نظر لها بغضب يملأ اعينه لدرجت انها خافت اوى...


فقال = تانى مره لو مشيتى ونا بتكلم معاكى هدفنك مترحك وقتها...وانتى عرفتى انى اعملها عادى يا حضرت الرائد...و دلوقتي اركبى العربيه عشان عاوز اتكلم معاكى فى مكان تانى غير هنا 


شدت حور اديها من ايد تامر بحده وقالت بعند و تحدى = ونا مش عوزه اروح مع واحد زيك فى حتا...و حطها حلقه فى ودانك يا تامر يا ابن الشهيد الظابط مصطفى...ان مش حور الدمنهورى اللى تتهدد يا حضرت المقدم...و اللى خلانى لحد دلوقتي مقولتش لللوا سليمان على اللى حصل مش من خوفى منك لا...انا بس مستيه اعرف الاول سيدك عاوز توصل لايه و ياترا دى اول مره ولا عملتها كتير و طبعاً مركزك و اسمك يمنعو حد يدور وراك يا حضرت الظابط...بس انا وراك وراك يا حضرت الظابط لحد ما اكشف للكل حققتك 


وتركته حور ومشت وهيا بتتنهد براحه وهيا مش عارفه هيا ازاى قالت كدا لتامر فكان تامر باصص ليها ببرود تام وفجأه ضحك بسخريه... 


وقال = بقا انا يتقالى الكلام ده ياااا قطه هههه انا بقا هوريكى مين هوا المقدم تامر 


وفضل يضحك تامر على كلمها بسخريه و دخلن للاداره بهبته و شموخه المعدادين و لمح حور تقف مع احد الظباط فغمز ليها بتحدى و كمل طريقه عادى فبلعت حور رقها بالعافيه... 


وقالت لنفسها = انا اللى جبتو لنفسى...زمان دلوقتي هراكولا ده نويلى على نيه زى الزفت بسبب كلامى...كان لازم يعني انسحب من لسانى و اتحداه...اتحدا اللى لا يرحم ولا سايب رحمت ربنا تنزل...يالهوى عليا و على سنينى السوده مع الغول ده 


.. فى منزل كيان .. 


كانت كيان بتحضر الفطار لابنها سليم بحب قبل ما تمشى فهيا يومين بتحضر ليه الفطار والغدا و تتركهم فى التلاجه و تمشى وهوا لما بيصحا بيحط الاكل و بياكل و يشرب و يقعد قدام التلفزيون بتعود لان للاسف كيان معندهاش خيار تانى لتصرف عليها و على ابنها و على البيت بدون شغل حتا معاش والديها مش بيكفيهم... 


فقالت بتنهيده = الحمدلله خلاص خلصت...لما اروح البس بقا عشان اروح للشغل


وفعلآ راحت كيان لبست هدمها وكانت فى كامل اناقتها زى كل يوم بحجبها اللى زدها جمال فدخلت اوضت ابنها لتبوسه قبل ما تمشى فجت تبوسه ولكنها انصدمت لما لقت حرارت ابنها مرتفعه... 


فقالت بصدمه = ينهار اسود...سليم قلب ماما مالك يا قلبى ليه سخن كدا؟ 


سليم بتعب = انا تعبان اوى يا ماما...حاسس ان كل جسمى مكسر...كح كح أااه 


كيان بخوف = يا قلب امك...طب قوم قوم يا سليم لما اخدك بسرعه على المستشفى 


وقامت كيان بسرعه و سعدت ابنها فى لبس هدومه وهوا مش قادر يتحرك ووشو محمر بشده من شدت سخنيته و كيان خيفه اوى على ابنها ومش عارفه هتعمل ايه ولا ازاى سليم هيقوم معاها يروحو المستشفى وهوا بتلك الحاله ففجأه رن تلفون كيان و كان عز... 


فردت بسرعه وقالت = الو الووو يا عز بيه 


عز بتعجب = انتى فين يا كيان...انتى ناسيه ان فيه متنج مهم انهارده الساعه 10 و الساعه دلوقتي 8 ونص وكل ورق المتنج اللى المفرود هرجعو قبل المتنج معاكى 


ضربت كيان رسها وهيا مش عارفه تعمل ايه فقالت = بص يا عز بيه هتلاقى كل الاوراق فب درج مكتبى ونا اسفه والله يا عز بيه مش هعرف اجي انهاره...لان ابنى سخن اوى و تعبان و هاخده على المستشفى 


عز بصدمه وقف بسرعه وقال = سليم تعبان...طيب خليكى عندك ونا جاي ليكى اهو و معايا دكتور...ثانيه و هكون عندك متقلقيش  


لسه كانت كيان هترد عليه ولكن قفل عز بسرعه و فى اقل من ربع ساعه لقت كيان جرس البيت بيرن فلبست الطرحه و بسرعه راحت فتحت لتتفاجأ بعز اممها و معاه الدكتور فرحبت بهم كيان و دخلتهم فدخلت بسرعه مع الدكتور لغرفت ابنها لكن عز وقف فى بهو الصاله متجمد وهوا ينظر حوليه بنظره غامضه فجت كيان بتعجب... 


وقالت = عز بيه انت كويس...ليه واقف كدا؟ 


عز فاق لنفسه وقال = هااا...اسف سرحت شويه...قوليلى سليم عامل ايه دلوقتي؟ 


كيان بتنهيدة قلق = الدكتور عنده جوا...ربنا يستر و يطمن قلبى عليه...اتفضل اقعظ لما احضرلك كبايت قهوا يا عز بيه 


عز بتنهيده = بيه ايه و قهوة ايه دلوقتي يا كيان...خلينا الاول نطمن على سليم وبعيدن شربينى قهوه...متخفيش مش ماشى قبل ما تشربينى قهوا من اديكى عواضن على الخضه اللى خضتهالى على الاستاذ سليم دى 


ابتسمت كيان وقالت = اسفه والله انى تعبتك معايا...بس سليم اللى ليا فى دنيتى زى منتا عارف...بتمنه ربنا ياخد من عمرى و يديه لابنى ياارب و ميوجعش قلبى عليه فى يوم يارب 


عز مسك ايد كيان فجأه وقالت بابتسامه = ربنا كريم اوى و عادل و هيجبر بخاطرك فى يوم من الايام عشان قلبك اللى مليان بالطيبه ده و روحك الخفيفه على القلب...يابخت سليم بيكى بجد...و ان شاء الله سليم هيبقا كويس...عشان سليم بطل زى امه...مش انتى بطل بردو 🙂 


نظرت كيان لعز باستغراب و شدت اديها من اديه وهيا حاسه حاسه انها سمعت الكلام ده قبل كدا ووووووو...يتبع 🤫🤫🤫




بداية الروايه من هنا







تعليقات

التنقل السريع
    close