أخر الاخبار

رواية أمواج البحر الفصل الثانى بقلم الكاتبه عهد عامر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية أمواج البحر الفصل الثانى بقلم الكاتبه عهد عامر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية أمواج البحر الفصل الثانى بقلم الكاتبه عهد عامر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


المسدج كان عبارة عن لقطات مصورة القاتل وهو داخل العمارة وقت حدوث الجريمة ومغطى وشه بكاب.. 


ومع الفيديو مسدج(ده اللى عرفت اصوره وكنت فاكره الموضوع عادي لحد ما حصل اللى حصل، انا مش هقدر اكشف هويتى بس يمكن الصور دى تساعدك خصوصا وان تصويرها كان فى نفس وقت الجريمة تقريبا ). 


قفلت بحر الفون وحطته جنبها وفضلت تعيط ونفسها بيقل بالتدريج، دخلت ندى فى الوقت ده ولقيت حالتها بتسوء جريت عليها وحضنتها وفضلت تهدى فيها وغصبت عليها تشرب عصير 


ندى: مالك؟ ايه اللى حصل؟


بحر بدموع: قولى ايه اللى محصلش يا ندى، انا مش عارفة ايه كل ده؟ ومين دول اصلا؟ احنا طول عمرنا فى حالنا ابويا كان مدرس وفى حاله وامى مكنتش بتشتغل، طول عمرنا لا أسأنا لحد ولا زعلنا حد مننا، مين ممكن يعمل كده فينا انا هتجنن. 


ندى: استهدى بالله ومسير الحقيقة تبان، وان شاء الله يمسكوا اللى عمل كده فى اقرب وقت. 


بحر: حد بعتلى الصور دى بس مش عارفة مين. 


وورت الصور لندى 


ندى: تعالى نكلم الظابط ونقوله واكيد هيعرف يجيبه. 


بحر: مش معايا رقمه 


ندى: خلاص الصبح نشوف تعالى ننام دلوقتى بكره يوم طويل ويا عالم هترسى على ايه. 


بحر: يا رب.


خرجت ندى وسابتها وحاولت بحر تنام ولكن النوم جفاها، كل ما تغمض عنيها تشوف شكل والدتها قدامها وهى مقتولة وتصحى مفزوعة. 


••••••••••••••••••••••••٪٪•••••••••


تانى يوم.... 


يامن طلب بحر فى استدعاء مخصوص عشان التحقيقات، ولبست وراحت القسم 


باب المكتب خبط ودخل العسكرى


العسكرى: تمام يا باشا،الأنسة بحر

 

يامن: تمام يا أمين.. اتفضل انت


دخلت بحر المكتب


بحر: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 


يامن: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، اتفضلى اقعدى يا أنسة بحر


بحر: شكرا لحضرتك 


يامن: ها تحبى تشربى ايه؟ 


بحر: ولا اى حاجة  حضرتك طلبتنى عشان نكمل التحقيقات وفيه حاجة انا عايزة اوريها لحضرتك 


يامن: حاجة ايه؟ 


ورته بحر الصور... 


يامن: مممم هو مش باين منه اى حاجة وشه مغطيه بالكاب ومش ظاهر منه حاجة 


بحر باحباط: يعنى مش هتقدر توصل ليه؟ 


يامن: مش بالسهولة دى.... عموما هاخد الرقم منك ابعتيه على الواتساب بتاعى واحاول اوصل لصاحبه يمكن يكون لمحه من غير الكاب. 


ملاها رقمه وبحر بعتته ليه ويامن كلم حد فى مباحث الاتصالات وطلب منه يتحرى عن الرقم. 


يامن: متقلقيش انا استعجلت الطب الشرعى وممكن الدفن يكون بكره الصبح  بالكتير ان شاء الله عشان لو هتبلغى اهلك 


بحر: شكرا لحضرتك 


يامن: العفو ده شغلى، قوليلى يا آنسة بحر... هل حد هددكم قبل كده من بعيد او قريب؟ او ليكم اى اعداء مع اى حد؟ 


بحر بدموع: والله ابدا، احنا كنا كويسين لغايه ما بابا اتوفى فى حادثة من 4 شهور ومن وقتها وحياتنا اتشقلبت، عزلنا من بيتنا وغيرت شغلى وعلى طول فى حالنا وتعب ماما الاخير خلاها قاعدة فى البيت على طول مش بتخرج ولا بتعمل اى حاجة. 


يامن: ممم، مين كان بيشوف طلباتها؟ 


بحر: مرات البواب وانا بتابعها من الكاميرات و....... 


قامت وقفت فجأه وبصت ليامن وقالت: انا مركبه كاميرا فى بيتنا فى الصالة وفى اوضه ماما عشان اطمن عليها 


يامن بسرعة : ومستنيه ايه؟ ورينى الفيديوهات 


بحر: انا موصلاها على اللاب بتاعى فى البيت 


يامن: يلا بينا 


ولم حاجته وخرج مع بحر بره القسم وركب عربيته وبحر فضلت واقفه مكانها


يامن: انسه بحر!  يلا مفيش وقت. 


بحر بحرج: انا اسفة مش هينفع اركب مع حضرتك اتفضل انت وانا هاخد تاكسى او اى حاجة وهاجى وراك 


يامن بتعب: انا معنديش ادنى استعداد اناهد معاكى بصراحة، يا ستى اعتبرينى سواق واركبى ورا خلينى انجز..... يلا 


رضخت لقراره وركبت ورا وهو ساق لبيتها وبسرعة طلعوا يجروا على شقتهم وبمجرد ما فتحتها بحر وكأن المشهد اتجدد قصادها تانى وهى بتحاول طول اليوم تتغافل عن اللى حصل لغايه ما تجيب حق امها. 


فضلت تكلم نفسها بصوت مسموع: بحر متفكريش، متبصيش فى اى مكان، حق مامتك اولى من اى انهيار دلوقتى، بسرعة هاتى اللاب يلا، انتى كنتى سايباه فى الاوضة جوة ع المكتب مكان ما كنتى بتشتغلى، يلا...... 


جريت على المكتب خدت اللاب وخرجت بسرعة برة الشقة قعدت على السلم  وسابت يامن. 


فهم حالتها وقلبه وجعه عليها وعلى شكلها حس انها طفلة مش أد كل اللى حصل ولا اد اللى جاى حتى. 


خرج وراها ووقف على السلم 


يامن: أنسة بحر... انتى كويسة؟ 


رفعتله راسها وبصت ليه: ايوة، ايوه كويسة اتفضل.. 


وقبل ماتكمل كلامها كان قلم نازل على وشها لدرجة انها اتخضت رفعت عنيها لقيت عمها قصادها اكتر حد بتكره فى الدنيا دى... 


يامن بغضب وهو بيمسك ايده: انت بتعمل ايه؟ بأى حق تمد ايدك عليها؟ انت مين اصلا؟ 


محمود: انا مين؟ انت اللى مين؟ وخارج وراها من الشقة ليه؟ بتعملوا ايه جوة؟ 


كان بيتكلم بصوت عالى لدرجة ان كل الجيران اتجمعوا على صوته 


يامن: كلمه كمان فى حقى او حقها قسما بربى اقتلك. 


محمود: تقتل مين يابو تقتل، انت فاكرها سايبة؟ ما طبعا لازم تدافع عن بنت ال... دى مش كنت معاها؟ 


يامن بغضب وهو بيمسكه من هدومه: انا كل ده محترم انك راجل كبير لكن هتغلط فيها بحرف ولا تلمح لاى حاجة زيادة عن كده مش هعمل اعتبار لاى حاجة، ورينى بطاقتك، اخلص


طلع محمود بطاقته ليامن وخدها منه حطها فى جيبه وقال: ابقى تعالى بقا القسم وخدها، يلا يا انسة بحر


محمود: انت مين يا جدع انت 


بحر: ده الرائد يامن الصاوى يا عمى، اللى بيحقق فى قضية قتل ماما

 

محمود بصدمة: قتل امك؟؟ فريدة ماتت؟ 


بحر باستغراب: اومال حضرتك جاى ليه؟ 


محمود: جاى اطمن عليكم 


بحر بسخرية: واطمنت؟ بعد اذنك يا عمى 


وسابته ونزلت ويامن نزل وراها واتحركوا على مكتبه. 


طول الطريق بحر ساكته ودموعها نازله بس وبتحاول  تتماسك بكل قوتها، ليه بيحصل كده؟ هى مش حمل كل الضغط ده... كفاية. 

بدأت تدوخ ومكنتش عارفة توزن نفسها وهى قاعدة. 


يامن بقلق: انتى كويسه يا أنسة بحر؟ 


بحر: الحمد لله 


بعد شوية مكنتش قادرة تستحمل وبقيت بتدور على الحقنة بتاعها فى شنطتها بكل قوتها وملقيتهاش.. 


يامن لاحظ حركتها ورا ووقف بالعربية وبصلها اتخض من منظرها وشها اللى بقى اصفر جدا وشفايفها شبه بيضا وكأنها بتعافر تبقى كويسة


يامن بقلق: فيه ايه؟ 


بحر بخفوت: مش لاقية الحقنة 


يامن اتحرك بسرعه وفتح باب العربية ناحيتها وهو مش فاهم فيه ايه؟ 


يامن: بالراحة... حقنة ايه؟ حاسة بايه؟ 


بحر بخفوت: عايزة اى حاجة مسكرة... بسرعة 


بص يامن حواليه لقى كشك صغير جرى اشترى عصير وشيكولاته وبسرعة ادالها العصير وبحر شربته ونوعا ما وعيها بدأ يرجع تدريجى بس لسه حاسة بدوخة. 


يامن: بقيتى احسن؟ 


بحر بتعب: الحمد لله... شكرا لحضرتك 


يامن: العفو.. 


وركب عربيته وكمل سواقة للقسم ودخل مكتبه وبحر وراه ومصدقت لقيت كرسى فى مكتبه وقعدت عليه . 


يامن: لو تحبى نروح مستشفى؟ 


بحر: لا، ده طبيعى متقلقش 


وفتحت شنطتها خرجت جهاز السكر وقاسته وطلع منخفض. 


فهم يامن سبب تعبها وزعله بقى مضاعف عليها، واتخنق لفكرة انها ممكن يحصلها كده ومتلاقيش جنبها اى حاجة تسعفها. 

طلعت الحقنة اللى لقيتها مع الجهاز وكانت نسياها 


بحر: ممكن ادخل الحمام؟ 


يامن: اتفضلى طبعا 


دخلت اخدت الحقنة فى دراعها وخرجت تانى 


يامن: احسن؟ 


بحر: الحمد لله 


لمت حاجتها وجابت اللاب  قدامها وجابت تسجيلات الكاميرا.. 


بحر: لقيتهم اهو 


قام يامن ووقف جنبها مع حفظ المسافات واتفرج على الفيديو اللى 

بدأ بدخول شخص من الباب والاستغراب بان على ملامح فريدة والشخص ده اتحرك لغاية فريدة ومسكها من رقبتها وخنقها وف لمح البصر طلع سكينة ودبحها وبص عليها ووهو ماشى رفع وشه ناحيه الكاميرات  ياخد نفسه وهنا كانت الصدمة... 


يامن بصدمة: انتى؟؟ انتى اللى قتلتى مامتك؟! 

تابعوووووووني 


الفصل الثالث من هنا


بداية الرواية من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close