أخر الاخبار

رواية الطفلة والوحش الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس بقلم نورا السنباطي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية الطفلة والوحش الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس بقلم نورا السنباطي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية الطفلة والوحش الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس بقلم نورا السنباطي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


في مكان بعيد عن الانظار 

بخوف ـ ار*حمني يا باشا والله غصب عني هددوني ب عيلتي 


ـ امممم ار*حمني ههههه هو اللي بعتك معرفكش مين هو الو*حش ولا اي 


ببكاء ـ انا اسف ابوس ايدك ارحمني وحيات اغلي حاجه في حياتك 


رفع المسد*س في وشه وقال ببرود ـ مع السلامة، وثانية وكانت الرصا*صه تخ*ترق منت*صف رأ*سه وقع صر*يع المو*ت


الحارس بطاعة ـ تأمرني بحاجه يا زعيم 


بخبث ـ خد الحيو*ان ده وابعته علي بيت نادر الهواري مع رساله مني اني بسلم عليه ويريت تحط الجثة في غرفه بنت من بناته 


الحارس بصدمة ـ ايه 


نظر له بسرعه وقال بابتسامة شيطانيه ـ عندك اعتراض 


الحارس بخوف ـ ابدا تحت امرك يا فندم وذهب ليفعل ما امره به هذا الوحش 


غمم بشرود ـ اما نشوف اخرتها يا بن الهواري ومشي ركب سيارته الفارهه وخلفه جيش من الحرس 


(يزن احمد الصياد عندة 29 سنه صاحب اكبر شركات الصياد چروب للاستراد والتصدير يعرف ب الوحش لقسوته حتي علي عائلته لا ير*

حم ابدا مين ما كان يعتبر القتل عنده كشرب الماء ليس بسادي لكنه وحش بكل ما تحملة الكلمة لا يعترف بالحب ابدا ويسميه بتفاهات لعينه للصغار يخاف منه الجميع الكبير قبل الصغير والجميع يعمل له الف والف حساب مفتول العضلات بكثره عيونه مذيج من اللون الاخضر والازرق ورثها من والدته وشعرة اسود فحمي طويل طولة 190 سم )


في مكان اخر 


ببراءة  ـ واااو المكان ده حلو اوي 


كانت تنظر إلي ذالك القصر الاسود الكبير بنبهار شديد وهي تمعن النظر فيه فقد كان كقصر الملوك نظرت إلي الحديقه المليئه بجميع انواع الزهور وتلك النافروة الكبيره في مواجهه البوابه الحديديه امام القصر وقفت خلف الباب وهيا تمسك بالقضبان وتدخل راسها الصغير به وتنظر إلي الحديقه بأعين متسعه من الانبهار الشديد 


آرين بطفوله وتزمر ـ لو كنت طويله شويه كنت فتحت الباب ده 

نظرت حولها وهي بتدور علي حاجه شافت شي و جات في بالها فكره 

آرين بسعادة ـ والله انا عبقرية وذهبت ب اتجاه تلك الشجره الكبيره وتسلقت عليها كالقرد في ارتفاع لا باس به ونطت من علي الشجرة إلي اعلي السور ولكن انزلقت قدمها لتقع فورا داخل الحديقه 


وهنا تدخل إلي عالم لا تعلم متي ستخرج منه هه ومن سيسمح لها بالخروج 


( آرين عز المحمدي فتاه بها براءة الدنيا كلها لا تعرف شي للاذيه لا تعلم اي شي عن الحياه قصيرة جدا فهي طفلة بكل ما تحملة الكلمه لكن عزيزي القارئ عندما تريد شي شوف تحصل عليه ولو كان التمن حياتها عنيدة جدا جدا وتخاف بسرعة ايضا قوامها ممشوق وشعرها بني فاتح طويل جدا جدا وعيونها مثل لون شعرها ووجهها الابيض يغطي وجنتبها بعض النمش مما ذادها جماا فوق جمالها الرباني عندها تسعة عشر عاما وطولها 159 سم )


---


القصر الأسود

يقف القصر شامخًا في قلب تلة عالية، كأنما اقتُطع من عتمة الليل وصُنع حجرًا فوق حجر. لونه الأسود ليس عاديًا، بل أسود فاحم لامع، كأن الجدران صُنعت من الأونيكس أو الرخام البركاني المصقول. تصميمه يجمع بين الطراز العصري ولمسة كلاسيكية مهيبة، تعلوه نوافذ ضخمة بإطارات معدنية داكنة تنعكس عليها أضواء الغروب وكأنها عيون تراقب كل من يقترب.


الحديقة المحيطة به واسعة جدًا، تحيط بالقصر من كل جانب كأنها سور من الجمال الطبيعي. الأشجار طويلة، مصفوفة كأنها جنود حراسة. الأزهار موزعة بتناسق تام: زهور بيضاء وسوداء متجاورة، كأنها لوحة شطرنج حية. في الوسط، نافورة رخامية سوداء يتدفق منها ماء نقي ببرودة ليلية، تصدر صوتًا ناعمًا يُشبه همس الأرواح.


الممر المؤدي إلى باب القصر مفروش بحجر رمادي داكن، وعلى جانبيه فوانيس حديدية صغيرة تضيء ليلًا بضوء خافت دافئ، يعطي للمكان هالة أسطورية.


واجهة القصر ضخمة، بابها الرئيسي شاهق، مصنوع من الحديد الأسود الثقيل، مزخرف بتصميم عربي متداخل، يقف في المنتصف كأنه بوابة لعالمٍ مختلف، عالم لا يُشبه الخارج


---


في قلب الحديقة...

كانت آرين واقعة على الأرض بعد ما رجليها انزلقت وهي بتنط من فوق السور، هدومها اتغبرت، وكوعها اتخبط، بس رغم الألم... ضحكت.


ـ وقعت... بس دخلت!


قعدت تمسح على كوعها وهي بتبص حواليها بانبهار، بس فجأة... سكون الحديقة اتكسر بصوت خطوات تقيلة... خطوات رجولية هادية، لكن كل واحدة فيهم بتُرعب الهواء.


رفعت عينيها ببطء... وشافته.


يزن الصياد.

واقف قدامها بكامل هيبته. جاكيت أسود، شعره متسرّح بعشوائية راقية، عيونه النادرة الهادية اللي بتخوف الكبار سكنت في عيونها، وبصوت منخفض خشن قال:


ـ مين اللي دخل حديقتي؟


آرين بصوت ناعم، بريء:


ـ أنا آسفة... بس المكان حلو قوي، ومعرفتش أقاوم!


سكت.

كان المفروض يزعق.

كان المفروض ينده على الحراس.

كان المفروض يخوّفها.


بس لقى نفسه... بيتقرب منها.


قرب.

أقرب من المفروض.

ولما شاف الدم على كوعها، سأل بصوت خرج غصب عنه حنون:


ـ اتخبطتي؟


آرين رفعت كوعها وقالت بحزن طفولي:


ـ أيوه... وقعت وواجعني، بس أنا شجاعة!


يزن انحنى.

إيده، اللي اتعوّدت تشيل مسدس... مدّها ولمس كوعها بلطف.

لمسة كانت أول لمسة حقيقية فيها "حنيّة" من سنين.


هو نفسه اتفاجئ.


هو أنا بعمل إيه؟!

ده السؤال اللي لف في عقله.


بس صوته خرج هادي جدًا وهو بيقول:


ـ تعالي... ندخل جوه أضمّدلك الجرح.


آرين رفعت عينيها ليه، عيونها فيها دموع خفيفة من الوجع، بس ضحكت وقالت:


ـ هو انت الأمير بتاع القصر؟

ولا أنت الساحر الشرير؟!


يزن ضحك.

ضحكة نادرة، طالعة من مكان هو ناسيه جوه قلبه.

وقال:

ـ وأنا مش عارف... بس أول مرة حد يسألني كده.


في اللحظة دي، عرف يزن الصياد... إن في حاجة اتكسرت جواه.

بس الأغرب؟

إنه مش زعلان... هو مستغرب.

مستغرب من إحساس دافي بيصحى فيه... بسبب بنت غريبة، دخيلة، صغيرة...


بس عندها حاجة... خلت قلب "الوحش" يرتبك.


ومع أول خطوة أخدها ناحيتها... اتحركت القصة ......


# رواية الطفلة والوحش 


---


كانت إيدها الصغيرة جوه كفه الكبير، بتترعش شوية من التوتر، لكنه كان ماسكها كإنها كنز ضايع لقاها بعد سنين.

بصّ لها بهدوء، وصوته طالع لأول مرة ناعم كأن قلبه بيهمس:


ـ اسمك إيه؟


بصّت له بخجل، عيونها بتهرب منه بس صوتها خرج هادي:


ـ آرين.


كرّر الاسم بهمس:


ـ آرين…


سرح لحظة، الاسم دافي، مش شبه أي حد… فيه حاجة شدته، حس إنه محتاج يعرف أكتر، فشدها تقرب وقال:


ـ وعيلتك؟ فين أهلك؟


صمت لحظة، وبعدين ابتسمت ابتسامة حزينة وقالت:


ـ كلهم ماتوا… والراجل اللي كنت ساكنة عنده طردني، بقاله كام يوم، وأنا بقالي أسبوع بنام في الشارع.


شَهَق داخليًا، وعيونه لمعت لحظة… الغضب ولع جواه، بس بص لها بسرعة، ودارى تعابير وشه،

خايف لا ترتعب منه…

هو؟ بيخاف يرعبها؟!

مش هو اللي بيخوف الكبار قبل الصغيرين؟

فيه إيه؟ إيه اللي حصل له؟!


ـ عندك كام سنة؟


ـ تسعتاشر.


**تسعتاشر؟!


ـ إيه؟!!

قالها بصوت مصدوم، وهو بيبص لها من فوق لتحت تاني…

هو طول الوقت فكرها طفلة!

ابتسم من غير ما يقصد، وغمغم:

ـ طفلة صغيرة بتغير الدنيا حواليها…!**


سألها، وصوته كان لأول مرة دافي ومليان نية مش مفهومة:


ـ تحبي تعيشي معايا؟


هي فتحِت عينيها بدهشة:


ـ فين؟


ابتسم وشاور على القصر وراه:


ـ هنا.


صرخت فرحة زي العيال اللي شافوا ملاهي لأول مرة:


ـ الله!!! أنا هعيش هنا؟!! في القصر ده؟!

ده شبه قصر الأميرة آريل!

أنا دايمًا كنت بحبها، أصلها طيبة و… و… بتحب البحر! و… وبتغني كمان!

أنا كنت دايمًا أتخيل إني…!


ضحك. ضحكة حقيقية.

ضحكة ما يعرفش عنها حاجة.

ضحكته خرجت وهو مش قادر يوقفها،

ضحك على عفويتها، على كلامها، على الطفولة اللي ماشية وبتتنطط قدامه…


ـ أيوه، تعالي.


لف وبدأ يمشي، وهي ماشية وراه وهي بتزغرد فرح،

بس وقفت فجأة، وسألته بسذاجة حلوة:


ـ طيب… عيلتك… هي هتوافق إني أعيش معاك هنا؟!


تجمد مكانه.

اتلفت لها، وصوته اتحوّل في لحظة: جامد، وبارد، وكأنه أعلن قانون جديد:


ـ محدش يقدر يعترض على كلامي، مين ما كان.

واللي مش عاجبه… الباب يفوت جمل.


شدها من إيدها، بهدوء وصرامة.

وهي ماشية جنبه، فرق الطول بينهم واضح جدًا،

زي أميرة صغيرة ماشية جنب وحش أسطوري، بس الوحش ده… حاميها.


الحرس كانوا واقفين على الجانبين،

كلهم بيبصوله بنظرات مش مصدقين!

ده مش الزعيم اللي يعرفوه… ده إنسان تاني.


بس فجأة… فجأة كل شيء اتغير.

صوت ضر*ب نا*ر دوّى في المكان،

قوي، سريع، قريب جدًا!


يزن وقف مرة واحدة، وزقّها بكل قوته و…


حااااااااااوطها بجسمه!!!


ضمها في حضنه، جسمه كله قدامها كدرع.

هي اتجمدت، بس كانت سامعة ضربات قلبه…

مش عادية.

سريعة، ومتوترة.

كان… خايف!

الوحش… خااايف!!


بص حواليه بسرعة، عيونه ولعت،

صوتُه طلع وهو بيزعق للحرس:


ـ اقفلوا البوابات فورًا!!

فتّشوا المكان كله!!

أنا عايز اللي ضرب الرصاصة دي… حيّ!


بس وهو بيزعق، إيده كانت لسه على راسها…

بيطمنها…

كان بيحاول يخبي خوفه،

مش على نفسه…

على آرين.

---


كان الحرس بينفذوا أوامره بسرعة، سحب إيده من على شعرها بلطف وبصّ ليها…

لكن أول ما شاف وشها الأبيض وهو بيتحول لشاحب أكتر…

شهق بقوة، عينه وسعت، وصوته خرج مهزوز:


ـ آرين!!

آرين فوقي! متسكتيش كده!


لكنها ما ردتش…

وقعت في حضنه زي ورقة دبلانة،

رأسها اتكأت على صدره، وإيديها متدلية بدون حراك.


رفعها فورًا بين ذراعيه،

وكأن قلبه بيجري أسرع من رجله،

دخل القصر وهو بيصرخ في الحارس:


ـ ناديلي دكتووورة!

 تكون ست… دكتورة ست! سمعت؟!


صوته كان بيزلزل المكان،

لكن ملامحه كلها خوف…

هو يزن؟ اللي قلبه حجر؟ قلقان؟


فتح باب القصر برجله من كتر التوتر،

والكل كان واقف كأنهم تماثيل،

عيلة كاملة متجمدة من الصدمة.

مين دي؟

والأهم… ليه شايلها كده؟!


أول صوت اخترق الصمت، كان صوت "ماري" بنت عمه أيمن، بصوت عالي ومتعجرف:


ـ مين دي يا يزن؟!


ما بصّش ليها حتى.

ما ردش.

كان شايف بس "آرين" في حضنه،

راسه مشغولة بسؤال واحد: هي كويسة؟ ولا…


وصل لأقرب كنبة، وحطها عليها برفق، ل،

وقعد قدامها، بيبص لملامحها بنظرات أول مرة حد يشوفها على وشه.


بس ملامحه اتبدلت في ثانية،

اتحولت من قلق… لغضب نار،

صرخ فجأة:


ـ فييييييين الزفته دي؟!

فين الدكتووووورة؟!


بعد دقيقتين، جت الدكتورة تجري،

ولما شافته، وهي واقفه قدامه، كانت على وشك الإغماء هي كمان من الرعب.

بدأت تكشف عليها بإيدين بترتعش، وهو واقف زي الأسد الحارس، عينه مش بتسيب آرين لحظة.


ـ ها؟!

قلّيلي بسرعة، مالها؟

فيها إيه؟!


قالتها بصوت ضعيف وهي بتبعد إيديها من على نبضها:


ـ ما تقلقش يا فندم…

البنت أغمي عليها من الخوف بس،

ونبضها بدأ يستقر دلوقتي…


سكتت لحظة، وبصت له بخوف:


ـ بس… جسمها ضعيف جدًا، ومحتاجة أكل منتظم وسوائل…

أنا كتبتلها على محلول تركيبة كاملة، تاخده وان شاء الله هتكون بخير 

وبلاش أي توتر عليها…


 عينه كانت متسمرة على ملامح آرين وهي نايمة.


لما خلصت، قالت:


ـ لو في أي طارئ، كلموني… عن إذنكم.


مشيت وهي بتكاد تجري.

أما هو… فضل واقف،

وبعدين قعد جنبها، ومد إيده على شعرها،

وكان بيمسح عليه بلطف… بلطف ما يشبههوش.


غمغم بصوت بالكاد يُسمع:


ـ إيه اللي بتعمليه فيا يا بت؟

أنا…

أنا الوحش…

بس انتِ؟!

سكت شويه وقال 

مش عارف مش عارف اي 


نده علي الخادمه وقالها جهزي جناح ل آرين بسرعه اومات الخادمة بطاعه ومشت بسرعه تنفذ اوامرة 


مين دي يا يزن ..؟ 


يزن ببرود آرين ومن يوم ورايح هتعيش معانا هنا في القصر 


ماري بصدمة وهيا بتبص عليها بقرف نععم الجربوعة دي هتعيش معانا في القصر ده مستحيل 


مااااااري 


نطق بقا يزن بغضب وقال متنسيش نفسك انتي بتتكلمي مع مين والقصر ده ملكي انا وانا اللي اوامري تمشي هنا مش انتي فاااهمه ولا لا 


انتفضت بخوف منه وقالت بتلعثم اا..م..ش.مش قصدي حاجه 


انتهي النقاش آرين هتعيش معانا هنا ونظر إلي ماري نظره تحذيرية وعايز اعرف بس انو في حد ضايقها وقتها متلومونيش علي اللي حيحصل 


اوما الجميع بخوف 


(البارت الجاي هعرفكم علي عيله الوحش 😉)


جه اتصال ل يزن رد عليه وبعد ثواني معالم وشه كلها اتحولت ل 180 والكل كان بيتابع برعب 


نص ساعه وجاي محدش يقرب منه فااهم لو شوفت فيه خدس هق*طع رؤو*سكم كلها وقفل الخط وشال آرين وحطها في غرفتها وقال ليهم لما تصحي كلموني والقي عليها نظره اخيره وعاد إلي ذالك الوحش المرعب 

# رواية الطفلة والوحش 


قبل منبدا تعالو اعرفكم علي عيله الوحش 


نادين الصياد اخت يزن الصياد في كليه طب عندها 22 وعشرين سنه طيبه جدا وحنونه


ريڤان الصياد شاب مثل ملامح اخيه لكنه عكسه تماما مرح جدا وبيحب الضحك والهزار وهو توأم نادين 


ايمن الصياد عم يزن الكبير يزن بيحترمه جدا رجل حكيم وطيب عنده ماري ولؤي 


ماري الصياد بنت متعجرفه شايفه نفسها اجمل من الكل بتحب يزن عندها 23 سنه وبتشتغل معاه في الشركة 


لؤي الصياد شاب فاسد بس بيحب عيلته جدا اتجه للمخدرات والطريق ده بسبب حبه لبنت وخانته قبل كده 


لينا محمد الصياد عندها 21 سنه فتاه ذكيه جدا وجميله وحنونه الكل بيرتاح لما بيتكلم معاها خرسه زمايلها بيسموها الملاك الصامت 


ندي محمد الصياد اخت لينا الكبيره عندها 26 سنه متجوزتش لحد دلوقتي رافضه فكره الجواز تماما شغاله نائب مدير مجلس ادارة في شركه الصياد مرحه جدا


ليليان رؤوف الصياد البنت الوحيدة ل رؤوف الصياد عندها 18 سنه والدتها اتوفت لما كانت بتولدها مدلله ابيها طيبه وطفوليه جدا 


مرفت دويدار والده يزن ست طيبه وحنونه جدا وتحت اسرتها عندها 55 سنه 


محمد الصياد عم يزن الوسطاني عنده 42 سنه 


رؤوف الصياد الاخ الصغير عنده 40 سنه  


فهد محمد الصياد مخابرات عامه عنده 25 سنه 


رعد أيمن االصياد في نفس عمر فهد  مخابرات عامه برضو 


الباقي هنتعرف عليه بعض عشان زهقت 😂

---


كان الجو في القصر هادي… هدوء مريب،

بس الوحش… خرج،

خرج وملامحه سودة أكتر من الليل نفسه.


ركب عربيته السوداء الفارهة، أبوابها تقفلت بخبطة كأنها بتختم على غضب جاي من الجحيم،

وراها؟

جيش.

جيش من العربيات، كلها حرس مدجج بالسلاح،

الشارع نفسه وقف يتفرج… على موكب الرعب.


نص ساعة…

والوقت بيعدي ببطء،

حد ما وقف قدام مبنى مهجور

عليه تراب سنين

وزجاج مكسور

وشباك بيصرخ من الصدى.


نزل، مشيته تقيلة… تقيلة كأنها بتدوس على أعناق،

دخل المخزن،

وفي الداخل؟


كان فيه راجل متكتف،

بيصرخ…

صوت سلاسل بتترنح،

وصدى بيخبط في الجدران،

لكن أول ما سمع صوت خطوات يزن؟

صوت الحذاء الجلدي الفخم؟

صوت بينقط تهديد؟


ـ م… م… مين؟!


ضحكة طلعت…

ضحكة ما تتوصفش،

ضحكة ممكن تتكتب في كتب الرعب،

ظهر يزن من الضلمة… وقال بصوته اللي بيشق النفوس:


ـ جح*يمك… بدأ دلوقتي.


قرب،

عينيه بتلمع شر،

بس ماسك نفسه،

مش عشان بيرحمه… لا،

عشان عايز الكلام،

عايز يعرف مين اللي اتجرأ يبعث حد يهجم على قصره،


ـ سؤال واحد…

مين اللي بعتك؟

وجالك قلب تهجم على قصر يزن الصياد؟

أنت فاكرني لعبة؟!


الراجل بيتنفض،

لسانه مربوط،

عينيه بتدمع،

لكن صامد… ثواني،


** يزن غمض عينه بعصبية

وفتحها…


وهنا شهق الراجل،

شهقة قلبه وقع فيها،

عيون يزن… بقت سودا تمامًا،

كأن جهنم سكنت فيها.


وبدأ…

ضر*ب…

عن*ف…

ركلا*ت وصر*خات…

ولا صوت اتنفس حواليهم،

الكل ساكت،

كلهم عارفين إن اللي بيحصل ده… غضب الوحش.


بعد شوية، ساب الجثة اللي قدامه،

كان الراجل مغمي عليه،

صرخ:


ـ فوّقوووووووه!


رشة مياه باردة،

رجّعته من الغيبوبة،

قام يبكي،

جسمه كله بيرتعش…

وهو بيبص ليزن كأنه شاف الموت بعينه.


ـ هقولك… هقولك على كل حاجة… بالله عليك كفاية!


سحب يزن كرسي، وقعد قدامه،

ابتسامة شيطانية مرسومة على شفايفه:


ـ أنا سامعك…


---


نروح دلوقتي مكان تاني…

أول مرة نزوره،

سكن بسيط،

جدرانه متهالكة،

وسمعنا صوت خناقة…

صوت راجل بيزعق جوه المكتب:


ـ يعني إيه طردتها؟!

طفلة!

طفلة وبتنام في الشارع؟!

أنت مجنون؟!


راجل أصلع، صاحب السكن، بيرد وهو بينفخ سيجارته:


ـ اتأخرت في الإيجار…

وإحنا مش دار أيتام هنا!


ـ دي كانت لوحدها يا كلب!

دي أضعف من إنها تقاوم ذبابة،

إزاي تعمل فيها كده؟!


ـ أنا حر!

شقتي وفلوسي…

وبعدين إنت جايلي كده متأخر ليه؟

أصلاً إنت مين؟

وإيه دخلك؟!


الراجل سكت لحظة…

وبعدين ابتسم…

ابتسامة مرعبة،

ورجع شعره الأسود اللي كان مغطي وشه، وبص له بعيون جامدة وقال:


ـ أنا…

أنا اللي هحرق المكان ده فوق دماغك

لو قربت من أي بنت تاني!


عيون صاحب السكن وسعت،

وشه شحب،

صوته خرج مبحوح:

اا..انت مين 


الراجل ما ردش…

بس خرج من المكتب وهو بيطقطق صوابعه،

دقائق وكان السكان اللي في السكن كلهم طلعو ومحدش فاهم حاجه الرجالة اللي كانت مع الراجل بدا يكبو بنزيم علي السكن بغزارة كبيره وبعد مخلصو راحو وقفو ورا القائد بتاعهم ابتسم الرجل  بمكر وولع عود كبريت ورماه علي السكن ثواني معدودة واشتعل السكن باكمله تحت صراخ ذالك الرجل صاحب السكن وبكاؤة هه وندمة 

وبعده مشي  والحراس اللي واقفه وراه، 

وطلع تلفونة واتصل علي حد وقاله حصل اللي انت عاوزه يزعيم 

وقفل 


استوب 


( عز الدين الراوي صديق يزن الوحيد منذ الطفولة مثل صديقة بالظبط لا يرحم ونفس النظرة تجاه الحب عيونه لونه اسود مثل شعره طولة 188 عندة 29 سنه )


في قصر يزن الصياد،


كان الهدوء الظاهري بيغطي نار كبيرة تحت الرماد…

غرفة الليفنج كانت مجمّعة العيلة كلها بعد اللي حصل.


ماري، قاعدة على طرف الكنبة،

عيونها كلها شر،

شفايفها مقطّبة،

وإيدها بتكاد تمسك الفازة وترميها من الغيظ:


ـ "يعني إيه جابها؟! يعني إيه شالها كده قدامنا؟!

وإحنا ولا كأننا موجودين؟!"


قعدت تخبط رجلها على الأرض بتوتر:


ـ "هي مين دي أصلاً؟

دي فقيرة… لبسها مقطع،

وشكلها زي الجربوعة اللي طالعة من فيلم كارتون قديم!"


رفعت صوتها أكتر وقالت بسخرية:


ـ "دي بترسم عليه… على فلوسه، على سلطته،

دي بنت حيوانة وبتلعب لعبة وسخة!"


وهنا…

ضحك ريڤان، أخو يزن الصغير، كان قاعد على الأرض قدام المدفأة، بيقلب في كتاب:


ـ "بس الصراحة يا جماعة… البنت جامدة!

يعني عيونها كده زي الكتاكيت،


ضحكة طلعت من بعض الشباب…

بس سرعان ما خفتت لما نبرة والدتهم ارتفعت:


ـ "عيب!

يا ولد ما يصحش،

دي حاجة تخص أخوك الكبير،

ولو يزن سمعك بتتكلم عنها كده…"


ماري هنا قامت وقفت، ووشها محمر من الغضب،

صوتها انفجر:


ـ "تخصه؟

يعني إيه تخصه؟!

هي دي اللي تخصه؟!

بنت مالهاش أصل؟!

دي بتلعب على دماغه… وبتضحك عليه،

وبعدين شايفين شكلها؟


وقبل ما تكمل، دخل صوت قوي، حاد زي السيف،

صوت ابوها، أيمن:


ـ "اسكتي…

احترمي نفسك،

وانتي بتتكلمي مع اللي اكبر منك!"


ماري اتجمدت،

نبرة أيمن ما فيهاش هزار:


ـ "دي بنت الزعيم جابها بنفسه،

ولو عندك اعتراض…

روحي قولي له في وشه،

بس قبل ما تعملي كده، قوليلي أجهزلك كفنك!"


السكوت خيم،

حتى صوت عقارب الساعة بان.

ماري بلعت ريقها،

واتحركت بسرعة ناحية السلالم، طلعت أوضتها ودموع الغيظ في عيونها.

الليفنج فضل فيه باقي أفراد العيلة، بس الحماس راح…

وبدل ما يتكلموا عن آرين، قلبوا السيرة على السياسة، الاقتصاد، حتى وصفات المطبخ…

بس الكل… كان حاسس:

اللي حصل النهاردة؟

كان الشرارة،

وفيه نار جاية… ومحدش هيطفيها.


---


بعد عدة ساعات كثيرة 

دخل القصر والغضب جليل علي وجه بس وقف بصدمه لما سمع صوت اتقدم ناحيه الصوت وكان جاي من جناح آرين قضب حاجبيه بإستغراب شديد وفتح الباب بهدوء وانصدم من اللي شافة 

وقال بصدمة كبيرة 

اي ده ..؟


# رواية الطفلة والوحش 

# الفصل الرابع ❤


---


في جناح آرين – قصر يزن الصياد

فتح يزن الباب بهدوء وهو ناوي يطمن عليها، لكن المشهد اللي قدامه خبطه حرفيًا!


بنات العيلة قاعدين حوالين آرين على السرير،

وهي واقفة في النص…

لابسة بيچامتها، شعرها منكوش من اللعب،

وعاملة دماغ طفلة في كرنفال.


كانت بتغني بصوت مضحك وهي مغمضة عينيها:


ـ "أنا الأميرة أريل…

أنا من تحت البحر جايييية!"

وقعدت تتمايل يمين وشمال،

مرة تقلد بطّة،

مرة تعمل صوت حصان،

مرة تمشي زي الروبوت وتقول: "أنا روبوته القصر الجديد!"


يزن وقف عند الباب، عيونه وسعت بذهول،

بس غصب عنه… ضحكة خفيفة خرجت منه،

ضحكة حقيقية، مش فاكر آخر مرة ضحك فيها كده إمتى.


لكن بسرعة، خبّى الضحكة،

ورجع ملامحه الجادة،

ودخل بخطوات واثقة وصوت جهوري:


ـ "ايه المهزلة دي؟!"


الكل اتجمد مكانه،

البنات بصوا لبعض بريبة،

وقاموا واحده ورا التانية…

هربوا من الجناح زي الأطفال اللي اتقفشوا متلبسين.


بس آرين؟

لسه مغمضة وبتقول بصوت طفولي:


ـ "يا سلام لو أركب حصان طاير… وأروح المريخ!"

وماخدتش بالها إن المكان بقى ساكت.


رفع يزن حاجبه وهو بيشوفها،

واقف قدامها،

وهي بترقص حركة غريبة بيديها فوق رأسها وتقول:

"دي حركة السلطعون السعيد!"


وهنا… فتح عينه بذهول وهو بيضحك من جواه:

"سلطعون سعيد إيه يا بنت الجنون؟"


فجأة… آرين فتحت عينيها،

وشهقت…

ولقت يزن واقف قدامها، عيونه مركزه عليها،

واقف مربع إيديه، ووشه جامد… لكن عنيه بتضحك.


سكتت… ووشها قلب طماطماية.

نزلت راسها وقالت بصوت مكسوف:

ـ "أنا… كنت… يعني… بلعب بس…"


قالها يزن بهدوء غريب:


ـ "تعالي هنا…"


نزلت بسرعة ووقفت قدامه،

كأنها متهم في المحكمة.


قالها:

ـ "كنتي بتعملي إيه؟"


ردت ببراءة:

ـ "برقص… بس والله مش قصدت أعمل دوشة!"


ضحك بخفة… وقال:

ـ "واضح إنك مستمتعة بوقوعك في الرصاص الصبح."


وهنا فاجأته، وصرخت بحماس طفولي:


ـ "أيوه! أكشن واو!

أنا عمري ما شوفت كده قبل كده…

كنت فاكرة إني في فيلم باتمان!"

لفّت نفسها بملاءتها وقالت:

ـ "أنا المرأة الخارقة آرين!"


يزن فقد السيطرة على نفسه، ضحك ضحكة صغيرة وهو بيبصلها،

قالها بخفة:


ـ "روحي نامي يلا… الوقت اتأخر،

وأنا خلاص…

مخي قرب يسيبني بسببك."


آرين كانت رايحة عالسرير،

لكن وقفت قبل ما توصل،

لفت وبصت له،

وقالت بهدوء غريب:


ـ "أنت كنت متعصب ليه النهارده؟"


يزن اتحرك خطوة،

وشه تبدّل،

عينه اتسعت، وسكت…

اتجمد لحظة، كأنها خبطته في نقطة عمره ما حد لاحظها.

اتنفس بصعوبة،

وبص بعيد عنها،

وهو بيقول بصوت خافت:


ـ "أول مرة حد يسألني كده…

من غير ما أتكلم،

ومن غير ما أشرح."


رجع يبصلها،

عيونه فيها حاجة غريبة… حاجة مكسورة ودفينة:


ـ "بس متخافيش…

أنا مش هخلي حد يقربلك تاني.

وعد يزن الصياد… مبيتكسّرش."


آرين ابتسمت،

ودخلت تنام وهي بتحضن المخدة الكبيرة،

لكن قلبها بينط من الفرحة،

وهو؟

خرج من الأوضة وساب وراه إحساس أول مرة يحسه:

الاهتمام.


---


في صباح اليوم التالي – قصر يزن الصياد


كان الجو هادئ جدًا على مائدة الفطور،

الكل قاعد بأدب كأنهم في جنازة،

أصوات الملاعق على الصحون هي الوحيدة اللي بتتكلم،

مافيش ضحك، ما فيش كلام، بس سكوت قاتل.


فجأة…


جه صوت من ناحيّة السلم،

صوت ناعم طفولي… لكن مش عادي!


ــ "العنكبوت النونو…

خطفت قلب العنكبوت الكبير!"

ــ "وفضلت ترقص… وتقول وااااااو!"

ــ "لحد ما العنكبوت… وقع في حبهاااااا!"


الكل بص بذهول ناحية السلم،

وشافوها…


آرين!

لابسة سالوبيت جينز ضيق شوية،

وتي شيرت أبيض مرسوم عليه بطريق بيضحك،

وشعرها ملموم ديل حصان عشوائي،

وشها طفولي بريء،

وماشية بتنط على السلم كأنها رايحة ملاهي مش فطار عيلة الوحش


وقفت فجأة لما شافت الكل…


العيون كلها عليها…

مفيش نفس بيتنفس،

الكل متجمد،

وخصوصًا ماري اللي قربت تشرق من القهر،

وبتستنى الزعيم يزن يصيح:

"اطلعوا البنت دي برااااا!"


لكن اللي حصل…

ما حدش كان يتوقعه.


يزن كان قاعد…

راكن ضهره، حاطط كفّه على عينه…

وبيضحك!

ضحكة خفيفة لكنها صادقة،

ضحكة بتطلع من القلب مش من لسان متعود يتكلم بالغضب.


الكل فتح بقه بصمت،

ماري قامت فجأة وسابت الأكل ووقفت بغيظ 

الدنيا واقفة مش مصدقة…

ده الزعيم… بيضحك؟


آرين نزلت آخر سلمة، وقفت قدامهم وقالت ببراءة:


ــ "هاي! أنا آرين…

آه أنا اللي شبه الأميرة أريل بس أكتر شويّة!"

ابتسمت ابتسامة طفلية، وعملت حركة "هاي فايف" في الهوا ومحدش رد.


وفجأة… صوت حنين وناعم جه من طرف السفرة:


ــ "أهلاً بيكي يا حبيبتي، نورتينا."

كانت مرفت، والدة يزن،

اللي قربت منها، وخدتها في حضنها وقالتلها:

ــ "وشك منور ومليان طيبة، تعالى اقعدي جنبي."


آرين اتكسفت،

لكن يزن قال بهدوء وهو بيبص لها بعينه الهادية اللي ولا عمر حد شافها:


ــ "لا، اقعدي هنا… جنبي."


البنت اتوترت، بس قعدت جنبه،

ولما لقت محدش بيكلم،

قالت بكل حماس:


ــ "أنا امبارح شوفت واحد بيجري وبيخبط في عمود النور!

وشه دخل جوه العمود يا جدعاااان!

وأنا ضحكت لدرجة إني وقعت على الأرض…

والناس افتكروني أنا اللي اتخبطت!"

ضحكت بهستيريا…


ــ "وكنت مرة داخلة سوبر ماركت،

شفت كاميرا مراقبة،

فضلت أعمل حركات بوشي…

والموظف جالي وقاللي الكاميرا فصلانة أساسًا!"


ضحكت… وبعدين قالت بحماس:

ــ "أنا وبصراحة؟ كنت دايمًا بتمنى آكل عيش في قصر،

بس مش متخيلة إن أول أكلة ليا فيه تبقى فول وطعمية!

بس حلوين والله!"


الكل كان لسه مش قادر يستوعب، فين الفول والطعمية دول ..؟

بس بدأوا يضحكوا، واحدة ورا التانية،

حتى ريڤان الصغير قال:


ــ "دي أجمد من كل البنات اللي في القصر!"

خد قلم من والدته، بس يستاهل، بصراحة!


لكن المفاجأة الكبيرة؟

كانت يزن نفسه.

قاعد ووشه هادي،

بس عنيه كلها تركيز…

مش بيفوت ولا كلمة من كلامها،

ولما بتضحك، هو بيبتسم،

ولما بتحكي حاجة غبية، بيضحك معاها،

مش بيتريق، مش بيحكم…

بس بيسمعها.


ولما خلصت كلامها،

قالها بهدوء:

ــ "كمّلي."


بصتله وقالت:

ــ "إيه؟"

قالها تاني:

ــ "كمّلي… أنا سامع."


الكل فتح بقه أكتر،

ده الوحش… بيشجّع حدا يتكلم؟

ده دايمًا بيزعق لو حد اتكلم وهو بيأكل!


آرين ابتسمت بفرحة،

وكملت تحكي حكاياتها،

والصالة اللي كانت ساكتة زي المقابر،

بقت مليانة ضحك وحياة.


أما يزن؟


فكان قاعد وهو بيشرب قهوته

بس عيونه مش فارقة آرين.


---


بعد الفطور - قصر يزن الصياد


خلصوا الفطار، والكل بدأ يقوم بهدوء،

كل واحد رايح في حاله…

لكن يزن، كالعادة، قام أول واحد.


كان ماشي بخطوات ثابتة،

ماسك جاكت البدلة،

ولابس ساعة سوبر فخمة،

باين عليه رايح مكان مهم.


لكن فجأة…

صوتها الناعم ضرب في ودنه:


ــ "استناااااا… انت رايح فين؟"


وقف.


والصمت… رجع يخيم على المكان من تاني.

كل العيون اتنقلت من أطباق 

لوجه آرين البريء،

وصوتها اللي كسر كل قواعد القصر المقدسة.

مين يجرؤ يسأل الوحش يزن الصياد رايح فين؟!


الكل مصدوم!


ريڤان وقف المعلقة في الهوا…

البنات بصوا لبعض بعيون مفتوحة على الآخر،

رعد كان بيشرب عصير،

نفخه كله فجأة في وش فهد، اللي فضل يحك عنيه بذهول.


ماري؟ ماري لو كانت بتشرب شاي كان طلع من مناخيرها!

سابت القعدة من الصدمة،

بس مرفت؟

كانت بتضحك بهدوء، بتابع بشغف شديد!

وأيمن؟ بيبتسم بعين أب شايف ابنه بيتعلّم يعني إيه وحدة تغلبه بسهولة!


أما يزن… فبص لها شوية، وقال ببساطة:


ــ "رايح الشركة."


الجملة خرجت كأنها عادي… لكن كانت زلزال!

كأن الوحش تحوّل لحمل كيوت!


آرين صرخت بحماس شديد:


ــ "عندك شركة؟ زي أبطال الروايات؟

زي مازن السيوفي في رواية عشق في دموع الليل؟!"


يزن رفع حاجبه:

ــ "رواية إيه؟ ومازن مين؟"


قالت له بكل حماس وهي بتعد على صوابعها:

ــ "مازن دا راجل أعمال وسيم وعنده هيبة،

وبيحب البطلة من غير ما يعترف،

بس في الآخر بيخطفها وبيغصبها تعيش معاه…

أنا بحبكوا أوي انتوا الأبطال دول!"


الكل تقريبًا قرب يفقد الوعي من الصدمة التانية!


ــ "أنا عايزة أروح معاك! شركتك أكيد فخمة، صح؟"


هنا حصل الشلل التام.

رعد بَص لفهد:

ــ "هي بتتكلم على يزن؟ ولا حد تاني؟"

فهد قال وهو بيحك شعره:

ــ "والله أنا مش عارف دي شركة ولا حديقة الحيوانات!"


ريڤان حرفيًا المعلقة وقعت من إيده،

البنات بصوا لبعض:

ــ "هي مجنونة!

بس… حبيتها!"


يزن بص لها وقال بذهول:


ــ "أنا رايح شركة مش ملاهي، يا بنتي."


قالت له ببراءة:

ــ "طب ما هو بعد ما تخلص نروح الملاهي عادي،

أنا نفسي أركب لعبة الشوّاية اللي بتلف!

ما تركبهاش؟"


يزن: يشاور على نفسه:

ــ "أنا؟ أركب الشوّاية؟ أنا؟ يزن؟!"

ضحك ساخر وهو بيقول:

ــ "أنا أروح الملاهي…؟"


آرين تأففت بغيظ طفولي،

وقربت منه،

ومسكته من جاكت البدلة…

وشدته من إيده وهو بيقاوم،

بس مش قادر يتكلم!


ــ "يلااااااااااا، انت لسه هتفكر؟"

ــ "أنا لبست أصلاً، والجاكت ده بيلمع، يعني لازم أخرّجه!"


كانت بتشده من جاكت البدلة كأنها صحابته من الابتدائي،

مش يزن الصياد اللي الكبير بيخاف منه قبل الصغير  ولا حاجة!


الكل فتح بقه على آخره!

أيمن بص لمرفت:

ــ "لو حد تاني عمل كده، كان زمانه ميت!"

مرفت قالت بهدوء:

ــ "بس دي… مش زي أي حد تاني."


ويزن…


كان ماشي معاها وهو ساكت،

عقله مش قادر يفسر حاجة،

بس عيونه كانت بتراقب ضهرها وهي بتتكلم وتضحك وتشد فيه…


وسأل نفسه جوا قلبه:


ــ "هي إزاي بتعمل فيا كده؟

إزاي مش عارف أزعل منها…

إزاي مش عايز أمنعها من اي حاجه؟

اشمعنا هي ؟


---


أمام بوابة القصر - بعد الخروج مباشرة


أول ما آرين خرجت من باب القصر…

عينها وقعت على طابور طويل من الحراس،

كل واحد فيهم ضخم، عريض، لابس بدلة سودا،

وعنيه مش بتتحرك إلا بأمر!


صرخت وهي بتستخبى ورا ضهر يزن:


ــ "يمــــاااامي! مين دول؟ شكلهم يطلعوا في كوابيس مش في الحقيقة!

دول لو بصوا لحد ممكن يقع مكانه من الخوف!"


يزن لف عليها بهدوء،

كان بيبص لوشّها اللي اختفى ورا ضهره،

وهو حاسس بحاجة غريبة…

إحساس إنه عاجبه إنها بتدور على الأمان فيه.


ابتسم بهدوء ومسَك إيدها بلُطف نادر، وقال بصوت دافي:


ــ "متخافيش… أنا معاكي."


آرين بصت له، عيونها مليانة دهشة وراحة،

ولأول مرة من ساعتها دخلت القصر،

تحس إنها فعلاً… بأمان.


ركبوا العربيّة الفارهة،

وآرين ما زالت مذهولة من شكل العربيّة،

عدّت صباعها على جلد الكراسي وقالت ببراءة:


ــ "الله! دي ناعمة كأنها خد وِلد نايم!"


يزن ضحك غصب عنه،

وبص للسواق وقال بهدوء:

ــ "انطلق."


العربيات كلها بدأت تتحرك وراهم،

قافلة حراسة كاملة ماشية في الشارع،

والناس في الطريق بيبصوا للعربيّات بنظرة رعب،

لكن جوّا العربيّة، كانت آرين بتعيش عالم تاني تمامًا.


ــ "هي الشركة بعيدة؟ طيب فيها أسانسير؟

أنا بموت في الأسانسيرات اللي بتتكلم وتقول (الدور الأول)...

أحسها شبه روبوتات الأفلام!"


يزن ضحك وقال:


ــ "آه، فيها… وفيها مكتب كبير كمان، تحبي تشوفيه؟"


قالت له بحماس:


ــ "آه طبعًا، هو أنت عندك مكتب لوحدك؟

أنا عايزة أقعد على كرسي المدير، أحس بشعور القوة!"

ــ "مدير إيه يا بنتي؟ دا كرسي تقيل عنك."

ــ "ما أنا تقيلة برضه، قلبي مليان أحلام!"


ضحك يزن بصوت مسموع،

وهو لأول مرة من سنين،

يضحك بالشكل ده، من غير حساب، من غير خوف…

ضحك نقي كأن قلبه بيفوق للحياة من جديد.


---


في غرفة ماري - العصر


كانت الغرفة مظلمة نوعًا ما، الشمس داخلة بخط خفيف من الشباك،

وماري كانت بتتمشى قدام المراية بعصبيّة،

ووشّها أحمر من الغضب،

وفجأة مسكت المخدة ورمتها على الكنبة بعنف وهي بتزعق:


ماري (بصوت عالي):

ــ "مش قادرة أصدق إن الزفتة دي قاعدة دلوقتي على سفرة القصر،

وبتضحك وتهزر… مع يزن!!!

يزن اللي عمره ما ابتسم لأي بنت!

دي فضيحة والله، أنا هطقّ!"


صاحبتها "رنا"، كانت قاعدة على السرير،

وشها فيه خبث واضح،

وبتضحك بسخرية:


ــ "أنا مش مستغربة، البنت دي شكلها بتمثل البراءة،

بس أكيد بتلعب لعب تقيل،

فاهمة الراجل بيحب إيه… وبرمياله الطُعم على البارد."


ماري (بغيظ):

ــ "طُعم إيه يا بنتي! دي جربوعة، فقيرة،

وجاتلنا من الشارع،

ولابسة سلوبت؟

يعني دي بتقارن نفسها بيا؟

أنا ماري، حفيدة الحاج الصياد الكبير!"


رنا (بخبث):

ــ "طب إهدي بقى، إحنا نعرف نلعبها صح،

بس محتاجين نوقعها في غلطة…

أو نخليها تعمل غلطة قدام يزن،

وساعتها نشوّه صورتها."


ماري (بعصبية):

ــ "لا، لا، دي بتتصرف ببراءة غريبة،

لو وقعت، يزن ممكن يشفق عليها،

أنا عايزة يكرها… مش يعطف عليها."


رنا:

ــ "خلاص، نستخدم نقطة ضعفها…

هي شكلها مش متعلّمة، صح؟

يبقى نزوّق الكلام، نخليها تتكلم في أمور قدام الناس وتتهزّأ،

نضحك عليها، ونحرجها.

وأهم حاجة… نوصّل ليزن إنها بتكذب."


ماري (عيونها لمعت):

ــ "أيوه… أيوه، نعملها بريئة قدامنا،

ونطعنها من ورا.

ولو عرفنا ماضيها؟

نستخدمه ضده، ونقول إن دي كانت بتشتغل أي حاجة،

ونشوه سمعتها قدامه."


رنا (بابتسامة خبيثة):

ــ "وإحنا نعرف نخلّي القصر كله ضدها،

بس بهدوء… من غير ما حد يشك فينا."


ماري (بثقة):

ــ "خلاص، خلّصيلي على الخدامة دي…

يامّا تطلع من القصر مكسورة،

يامّا أنا اللي أسيب البيت…

وصدقيني، أنا لو خرجت، القصر كله هيتقلب!"


# رواية الطفلة والوحش 

الفصل الخامس❤ 


بارت طويل اهو معلش معييش نت والله 


بعد مده وقفت سيارة يزن قدام الشركة ونزل الحراس حاوطوه من كل مكان وفتحو الباب ليهم يزن نزل بكبرياء المعهود بس استغرب عشان آرين منزلتش انحني قليلا وبص في العربيه وقالها 


انزلي يا ارين ..!


آرين بخوف ـ يزن انا خايفه 


ابتسم يزن بحنان ومشي راح الناحيه التانيه ومد ايده ليها وقال بحنان


هاتي ايدك ومتخافيش طول منا معاكي 


اترددت لحظات لكن وثقت به بالاخر ومسكت ايده وشدت عليها بخوف شدها بهدوء ونزلها من العربيه ووقفها جنبه وقعد يتكلم معاها ويطمنها وهيا نست خوفها اول مشافت الشركة 


بحماس ـوااااو دي كبيره اوي 

ابتسم بهدوء وشد علي ايدها ومشي وهيا جنبه متجهين للداخل 


...........


بسرعه بسرعة كل واحد علي مكانه الوحش جه 


حصل هرج ومرج في المكان كل واحد راح مكانه وكلهم عيونهم علي الكمبيوتر وفجآة كلهم رفعو راسهم مره واحده بصدمة 


مين دي ..؟ 

وازاي ماشيه جنب الوحش كده ..؟ 

لا وماسكه ايده كمان ..؟ 


آرين بصراخ وحماس كبير ـ واااو يزن بص كده كانت بتشاور علي التحفة الفنيه الكبيره اللي موجوده علي الحيطة 

آرين بسعادة ـ تعرف انا بحب الرسم جدا وشاطره فيه 

يزن وكان هو ناسي هو فين ابتسم بهدوء وقال 


ده بجد ..؟ 


آرين بكبرياء مصطنع وهيا بترفع كتفها 


طبعا يبني 


كلهم بصوت واحد بصدمة 


يبني ..؟


اتخضت آرين من صوتهم المفاجئ واستخبت ورا يزن بسرعة 


نظر لهم يزن بغضب كبير لاخافتها وقال بصوت جهوري غاضب 


كل حيو*ان يركز في شغلة 


كلهم ركزو في شغلهم بسرعة ويزن مسك ايدها وراح بيها ناحيه الاسانسير الخاص بيه فقط 


الكل تحت كان في حاله صدمة كبيره 


واحدة بغيره ـ مين البنت اللي معاه دي 


صحبتها التانيه ـ يمكن اختة ..؟ 


قال زميلهم التالت ـ لا انا عارف اخواته كلهم انا اول مره اشوف البنت دي معاه لا وماسكه ايدة  وبتتكلم معاه ب أريحيه خالص وبعدين قال بصدمة اكتر ده كمان كان مبتسم 


واصبحت آرين حديث الشركة بأكملها والكل عنده فضول عايز يعرف مين البنت اللي الوحش بيعاملها بحنيه كده 


********

في مكان تاني 


ب إستغراب ـ انت بتتكلم عن الوحش ..؟ 


مساعدة ـ يا فندم والله هو الوحش انا شوفته بعيني كان بضحك مع بنت قدام الشركة وماسك ايدها كمان ودخل بيها والبنت اللي معاه دي محدش يعرفها خالص وبقت حديث الشركة كلها 


بشرود ـ يمكن حد من اخواته 


بسخرية ـ هه علي اساس انت متعرفش الوحش بيتعامل ببرود مع الكل حتي عيلته بس البنت دي الكل مصدوم من تعامله معاها 


بخبث ـ اممم اسكان كده لا احنا لازم نتعرف علي البنت دي ونشوف فيها اي مميز خلي الوحش يعاملها بالطريقه دي 


بتوتر ـ انت ناوي علي اي 


بمكر ـ جهز العربيات هنروح شركة يزن الصياد ونشوف فيه اي 


بخوف ـ بس 


ـ سمعت ..؟ 


اتنهد بيأس وقال ـ امرك يا فندم وطلع 


ـ خلينا نشوف مين دي يا يزن يا صياد ههههه ده شكله اللعب هيحلو اووي 


٠٠٠٠٠٠


في قصر يزن الصياد 


الكل كان متجمع في الصاله 


نادين بفرحة ـ آرين دي حلوه اوي  شوفتو يزن كان بيعاملها ازاي 


فهد بمرح ـ والله احنا داخلين علي أيام عنب 


رؤوف بضحك ـ بس يا ولاد ونظر ناحيه أيمن اللي ساكت بس مبتسم 


رؤوف ب ابتسامة ـ بتفكر في اللي انا بفكر فيه 


أيمن بتنهيدة ـ هتتعب معاه اوي يزن متملك وعصبي بس انا انهارده مشوفتش يزن الصياد شوفت يزن .. يزن وبس 


رعد بإبتسامة ـ هي دي اللي هتوقع الوحش 


مرفت ب إبتسامة ـ انا كنت مصدومة اوي كانت بتتكلم علي السفرة كتير واكتر حاجه بيكرهها يزن هو الكلام وقت الاكل بس .. وسكتت شويه وقال دي كان بيقولها كملي انا سامعك 


لؤي ب إبتسامة ـ جات اللي تغير الوحش .. ومعاه هتغير حاجات كتير .. كتيره اوي 


الكل ابتسم 


............


عند آرين والوحش بتاعنا 


وصلو للدور الخمسين 


كانو متجهين نحو المكتب الخاص بيزن لكن وقف لما سمع صوت المساعد بتاعه 


يزن بية 


نظر له ببرود وقال فيه اي يا مجدي ..؟ 


مجدي بحرج ـ احم ..كنت عاوز حضرتك في حاجه 


اوما يزن بتفهم ونظر لارين اللي كانت بتبص حواليها ب اعجاب واضح جدا ابتسم عليها وقال 


عجبتك ..؟ 


نظرت له آرين ببراءة وقالت 


اه اوي والديكور حلو اوي كمان 


غمغم بهدوء وقال طيب روحي المكتب بتاعي هناك اهو وشاور عليه وقال 


استنيني هناك وانا دقيقتين وجاي 


آرين بتذمر وطفوله 


اي ده انا هقعد هناك لوحدي لحد متيجي طب هات تلفونك طيب 


يزن ب استغراب وهو بيطلع تلفونة من جيب البنطلون 


تلفوني عايزاه ليه ..؟ 


تاففت آرين بضجر وهيا بتاخد التلفون منه وبتمشي وقالت بصوت عالي 


عشان الدقيقتين عندك ب ساعتين يا أستاذ 


ومشت 


كان يزن ينظر لها بصدمة فلم يجرا احد علي الكلام معه بتلك الطريقة من قبل ولكن ابتسم 


ونظر لمجدي وقد عاد لبرودة وقال 


في اي يا مجدي خير 


مجدي بخوف وحرج ـ كنت ..احم انا 


يزن بهدوء ـ اتكلم يا مجدي فيه اي 


مجدي بحرج ـ كنت عاوز اخد جزء من مرتبي عشان والدتي محتاجه عملية وانا معييش فلوس 


اومأ يزن بهدوء وقال ـ الف سلامة عليها استني هكلم مؤمن ولكن افتكر انو تلفونة مع آرين وقال تلفوني مع آ.. وسكت بغيرة هو مش عاوز حد يعرف اسمها وقال تلفوني مع الهانم الصغيره هات تلفونك 


اداله مجدي تلفونه ويزن اتصل علي مؤمن وقبل ميرن ساله وقال 


عملية والدتك بكام يا مجدي 


مجدي بتوتر ـ 5000 


اومأ بهدوء وقال 


الو 


.......


مجدي هيجيلك دلوقتي اديله 7000 جنية 


.....


تمام وقفل التلفون واداه ل مجدي تاني وقال بهدوء 


عندك اجازه مفتوحه وابقي طمني علي والدتك واه المرتب بتاعك زي مهو يلا روح 


مجدي بدموع ـ شكرا شكرا يا يزن بيه ربنا يفرح قلبك يارب ومتشوفش حزن في حياتك ويوعدك ببنت الحلال اللي تغير حياتك كلها 


ابتسم يزن بهدوء ومشي ومجدي مشي بفرح وهو بيدعيله من قلبه 


عند ارين في نفس الوقت 

كانت داخله المكتب وهي بتبص في التلفون بتاع يزن 

وقفت لما سمعت صوت بنت 


البنت بعجرفة وقرف وهيا بتبص ليها من فوق لتحت 


عندك انتي راحه فين يا شاطرة 


آرين ببراءة وهيا بتشاور علي المكتب 


داخله جوه لحد م يزن يجي 


البنت بغضب 


اولا اسمة بشمهندس يزن هو مش بيلعب معاكي في الشارع ثانيا انتي عندك ميعاد 


نفت آرين براسها وقالت لا 


اتفضلي اطلعي بره هيا وكاله من غير بواب اي الاشكال المقرفه علي الصبح دي 


رفعت آرين حاجبها ب إستغراب وقالت 


انتي عندك خال اهبل ..؟ 


السكرتيره بصدمة 


نعم 


آرين ببرود 


انا ب إشارة واحده مني ممكن اطلعك بره الشركة اللي انتي فرحانه انك شغاله فيها دي وفي بدالك عشرة علي فكره الدنيا مش هتقف عليكي وبعد كده احترمي نفسك وانتي بتتكلمي مع الناس ويزن عارف كويس اني داخله المكتب بتاعه واظن انا مش محتاجه اذن من سلعوة زيك عشان اخش مكتب يزن وخليكي في شغلك وكانت هتخش بس رجعت تاني وقالت ب استفزاز 


علي فكره انتي نسيتي تلبسي هدومك يا قطة وسابتها واقفه في صدمتها ودخلت وقفلت الباب وراها بقوة 


آرين اول مدخلت انفجرت في العياط ورمت التلفون علي الكنبه الكبيره وراحت قعدت في ركن وضمت رجليها ليها وعيطت بحرقه كبيره 


برة 


جه يزن ووقف قدام السكرتيره وقال بجمود 


بعد عشر دقايق تجبيلي قهوتي وكاس عصير توت وهاتيلي ملف شركة القاضي 


اومات السكرتيره بتوتر 


دخل يزن ودور بعينه علي طفلته كما اسماها ولكن صعق عندنا سمع صوت بكاؤها 


يزن بخوف عليها ـ آرين انتي فين ..؟ 


جاء صوت من ركن بعيد


انا هنا يا يزن 


ذهب بسرعه بإتجاهها وقال بقلق 


انتي بتعيطي ليه ..؟


متكلمتش 


فضلت تعيط بس 


مسك ايدها بحنو وقال 


مالك بس يا حبيبتي في حاجه وجعاكي 


نفت براسها وهيا لسا دافنه وشها في ايديها وبتعيط 


اتنهد بحزن علي بكاءها وشالها بهدوء وقعد علي الكنبه وقعدها علي رجله 


قوليلي مالك عشان اعرف اتصرف 


رفعت آرين رأسها وقالت ببكاء


انا غلطت غلط كبير 


يزن بحنو انتي تعملي اللي انتي عاوزاه وانا هصلح وراكي بس قوليلي عملتي اي 


مسحت آرين دموعها بكف ايدها وحكت ليه كل اللي حصل وهيا غافلة عن عيونه اللي احمرت من الغضب 


آرين ببكاء انا غلطت مكنش ينفع اكلمها ب الطريقه دي بس والله هيا اللي غلطت فيا الاول وقالت عليا اشكال مقرفة وزعقت فيا 


ضمها إلي قلبه بحنو وقالت ـ انتي مغلطيش يا آرين هيا اللي بنت و..وسكت عشان مش عاوز يشتم قدامها وقال المهم متعيطيش انتي مغلطيش في حاجه هيا اللي غلطت ولازم تتعاقب قال اخر جملة بغضب 


لاحظت أرين انها قاعدة في حضنه حاولت تقوم ب إحراج 


يزن بخبث ـ راحه فين محنا كنا حلوين دلوقتي 


عضت علي شفايفها بحرج وقامت بسرعه وراحت قعدت علي الكنبه وعملت نفسها بتتفرج علي الديكور 


ضحك عليها وعلي طفوليتها وقام خليكي قاعده هنا شويه وجاي اومات ب إحراج كبير 


كانت السكرتيرة قاعده وهيا هتموت من الغيظ بسبب آرين 


وقف قدامها يزن وهو وشه ميبشرش بالخير ابدا 


انتفضت بخوف وقالت ـ ي ..يزن بيه  .انا 


سكتت بفزع لما يزن قبض علي رقبتها يخنقها بقوة وقال 


اول واخر مره فااهمه اول واخر مره دي خط احمر


اومات بخوف 


سابها وخبط علي وجنتها وقال انا عديت المرة دي المرة الجايه متلومنيش علي اللي هيحصل فاهمه 


وقال اخر جمله بتحزير شديد


سابها ودخل  ل أرين من تاني 


دخل كانت أرين قعدت مربعه علي الكنبه وماسكه تلفون يزن بتلعب فيه وهيا مش واخده بالها من يزن اللي كان بيبصلها بإبتسامة


سابها وراح قعد علي الكرسي الخاص فيه ووفتح الابتوب بتاعه والقي نظره علي ارين قبل ان ينكب علي عملة 


بعد عشر دقائق 


دخلت السكرتيره وهيا بتعدل من هياتها نظرت لها أرين بغيظ كبير فيا تتعمد ان تظهر جسدها امام يزن نظرت إلي يزن بغضب فرأته يعمل وغير مهتم بوجود تلك الحرباء 


السكرتيره بدلع ـ القهوة بتاعت حضرتك يا يزن بيه 


قامت آرين بغضب وقالت بصوت عالي ـ يلعن 


نظرو لها ب استغراب 

وقال يزن 


مالك يا آرين ..؟ 


نظرت آرين إلي السكرتيره بغيظ وقالت 


مفيش حاجه انت طلبت قهوة ..؟ 


يزن ب إستغراب 


أيوة فيه اي 


نظرت له أرين وقالت 


القهوة غلط عليك علي الصبح كده اشرب حاجه تانيه غيرها 


يزن ب إبتسامة وقد راي نظرات الغيظ في عيونها 


اشرب اي يعني ..؟ 


نظرت أرين إلي عصير التوت وذهبت ب اتجاه السكرتيرة وخدت عصير التوت وقالت 


بعد كده متجيش الشركة بشكلك ده انتي في شركة محترمة مش راحه كباريه فاهمه 


كانت ان ترد عليها بعصبيه لكن لمحت يزن يقف خلفها وينظر لها بتحدي ان تعترض علي كلامها 


اومات وقالت 


حاضر يا ..هانم 


آرين وهيا ماشيه في اتجاه يزن وقالت بضيق 


شاطره اتفضلي روحي يلا 


مشت بغيظ من قدامها 


ويزن قعد مكانه ينظر لها ب استمتاع


آرين بتوتر من نظراته 


اي مالك بتبصلي كده ليه 


مردش عليها اكتفي فقط بهز كتفيه 


تأففت وقالت اووف طب امسك خود اشرب ده 


قال بحنو 


لا اشربيه انتي انا مش بحب العصاير 


أرين ببراءة 


بس ده غلط عليك يا يزن 


غمض عينه بنافذ صبر هو مش عارف اللي بيحصل ليه لما بتقول اسمه او تتكلم ببراءه حاسس انو عاوز يخبيها عن عيون الكل 


كشرت حاجبيها ونظرت إلي المكتب حطت كوب العصير وزاحت اللي علي المكتب كله علي جنب وسندت وطلعت قعدت  قدامه علي المكتب وهيا مربعه رجليها وبقوله 


هاا يا سيدي قولي بقا مالك 


نظر لها يزن ب إستغراب 


مالي 


شاورت عليه وقالت الجو اللي انت عايش فيه ده انت فيك حاجات كتيره وموجوع وبتتالم كل يوم بس بتخبي ده كله ورا قناع الجمود اللي انت لابسه 


رفع حاحبه وقال بإبتسامة 

حلو الكلام ده 


آرين بضحك 

عيب عليك دا انا آرين احكيلي بقا 


يزن بضحك 

مفيش حاجه يبت 


آرين وهيا بتحط عينها في عينه وتقول 

والله طب بص في عيني كده 


تاه يزن في عيونها وقال 

انتي طلعتيلي منين بس 


ابتسمت ومتكلمتش 


قطع السكوت ده فتح باب المكتب بقوة ويطل منه صديقه 


ـ ياااا بشر ..ياااا يز..يالهووي 

مين دي ياض ..؟


تنهد يزن بياس


انت يبني مش هتعقل بقا 


نظر عز إلي آرين وبعدين ل يزن وغمز وقال 


اي النظام 


شهقت آرين بخجل ونظرت إلي يزن بحرج وحاولت تنزل من علي المكتب بس اتكعبلت ووقعت في حضن  الوحش ومن شدة احراجها دفنت وشها في عنقه ومسكت طرف القميص بتاعه بخجل 


اما هو حاوطها بإبتسامة وأشار لصديقه بمعني روح دلوقتي وهفهمك بعدين 


عز بضحك 


رايح يا شقي وطلع وهو بيضحك 


يزن بحب 

خلاص يا آرين مشي اهو 


قامت ارين بسرعه من حضنه ودخلت الحمام وقفلت الباب وراها وهيا محرجه اوي واكثر ما ذادها احراج ضحكات يزن العاليه 


بعد مرور اسبوع 


فاق يزن الصبح علي رن  هاتفه 


مسكه وشاف اسم المتصل ورد 


الو يا عز 


............ 


انتفض من مكانه وقال بغضب 


نعم 


.......... 


قفل الخط في وشه وفتح التلفون وشاف الاخبار صور ليه هو وآرين وهو داخل الشركة وماسك ايديها 


وتحتها 


أخيرا ظهرت أميرة الوحش والتعليقات كلها اللي بيحسده عليها واللي بيشكر في جمالها واللي بيقوله ياريت كنت مكانه واللي بيقول دي جام*دة ودي مز*ه واللي بتقول دي معاه عشان فلوسة ودي مش من مستواه ودي بتضحك عليه 


وانتو عارفين باقي الكلام بقا 


يزن بغضب ـ ود*يني مهرحمكم 


سمع صوت خبط علي الباب قال بغضب وصوت عالي 


مييييين 


الخدامة بخوف 


يزن بيه تعالي انزل تحت بسرعة الصحافة تحت وعايزين يخشو 


مسح علي شعرو بغضب وقال 


غووري 


لبس التيشرت بغضب ونزل بسرعه 


طلع برا لقي الصحافه كلهم عمالين يسألوه ويصورو 


مين البنت اللي معاك دي ..؟ 


وازاي ماسك ايديها كده ..؟ 


دي حبيبتك ..؟ 


بنت مين هيا اكيد شخص مشهور ..؟ 


وعايشة معاك ليه ..؟ 


يزن بغضب وصوت جهوري 


اخرسووووو 


سكت الكل بخوف 


يزن بغضب 

دقيقه واحده قدامكم دقيقه لو لقيت حد قدامي محدش يلوم غير نفسه 


وفي اقل من دقيقه كان الكل مشي 


دخل يزن القصر تاني ومشافش آرين 


طلع وراح ناحيه غرفتها ودخل لقاها قاعده علي السرير ومنزله رأسها لحت 


قعد علي ركبه ونص قدامها ورفع راسها لفوق وقال بحنو 


آرين 


رفعت رأسها وقلبه وجعه جامد لرؤيه دموعها مسح دموعها بحنان وقال 


بتعيطي ليه 


أرين بحزن وشهقات 


انا مش بضحك علي يا يزن ولا بحاول اقرب منك عشان فلوسك 


يزن بنفس النبره 


ومين قال انك بتضحكي عليا 


آرين ببكاء 


الكل بيقول كده وانت هتصدقهم وتبعد عني انت كمان 


يزن بحب 


هشششش متعيطيش بس سؤال بس ..انا قولت كده ..؟ 


نفت بدموع 


ابتسم وقال وهو بيمسح دموعها 


انتي تزعلي لما انا اقول كده او حد من العيلة انما متسمعيش كلام الناس اللي مفيش وراهم حاجه غير انهم يتكلمو وبعدين احنا مش قولنا منديش ودننا للناس صح ولا لا 


آرين بشهقات 


صح بس انا ..انا 


يزن 


عايزه تقولي ايه قولي ومتخافيش 


آرين بحزن 

انا هرجع واروح اعيش في دار الايتام تاني انا مش عاوزه اكون سبب في مشاكل 


حس يزن بغصه في حلقة ووجع في قلبه مش قادر يتخيل فكره انها تبعد عنه مع انها معاه بقالها اسبوع بس ..بس هو اتعلق بيها ب اهتمام اتعود علي كلامها وثرثرتها علي الفطار الصبح علي خوفها لما يتاخر اتعود يشوفها علطول قبل مينام وحاجات كتيره كل ده هيروح يا يزن لا تتصرف آرين عايزه تمشي وتسيبك تاني لوحدك في وحدتك في العالم المظلم اللي كنت فيه عالم كله كره وعذاب وقسوه ..... والم ووجع بس محدش قدر يشوف الالم والوجع اللي جواك غيرها وبعد ده كله هتسيبك ..مستحيل 


رفعت آرين راسها لما شافته ساكت بس انصدمت لقت دموع متحجره في عينه وهو بيبصلها وكانه بيتمني تقوله انا بعمل فيك مقلب زي مكانت بتعمل فيه مقلب كل يوم تقوله انا معاك ومش همشي تقوله انا عايزه افضل معاك يا يزن 


حضنته وعيطت بكسره 

مفيش حاجه حلوة بتكمل في حياتي يا يزن وانت من الحاجات الحلوة دي انا حسيت  معاك ب الامان اللي كنت مفتقداه بقالي كتيره وكنت عارفه انو هيجي يوم وامشي من القصر ده عشان دي مش عيشتي انا مش قد العيشه دي انت مستواك عالي جدا وانا معنديش مستوي اصلا انا اتعلقت بيك جامد والله وغصب عني بس انا لازم اروح عشان متواجهش مشاكل ومفيش حد يتكلم عليا انا اضعف من اني الاقي الناس كلها بتتهمني بكلام انا عمري مفكر اعمله انت عيشتني احلي اسبوع في حياتي كله شكرا عشان ادتني مكان في بيتك وشكرا علي كل حاجه شكرا شكرا شكرا وشددت علي احضانه جامد وهو حضنها بقوه وقال


هتسبيني يا آرين 


عيطت بحرقه ودفنت وشها في عنقه وهو دموعه نزلت نعم الوحش يبكي الان لا يريدها ان تتركه يريدها معه يجب ان يفعل شي..! 


دخلت نادين بسرعة وقالت ببكاء 


أبيه في ناس هجمو علي الحراس اللي تحت وبيحالو يخشو القصر 


رواية الطفلة والوحش 


# الفصل السادس 


نادين ببكاء وخوف 


أبيه في ناس هجمو علي الحرس تحت وبيحاولو يخشو القصر 


آرين بخوف 


ايه 


يزن بغضب 


نادين انتي وآرين خليكو هنا ومهما يحصل اوعو تنزلو تحت تمام ولسا هيمشي بس آرين مسكت ايده وقالت بخوف 


خلي بالك من نفسك يا يزن 


اومأ بسرعة وطلع وراح غرفته وخاد منها المسدس بتاعه وعمرة بغضب وعيونه اتحولت للون الاسود من الغضب 


تحت 


دخلو القصر بعد شباك حاد جدا 


ـ هاااااي اي رأيكم في المفأجأه دي 


رؤوف بغضب ـ انت ازاي تتجرا وتهجم علي قصر الصياد 


ـ اووه اهدي اهدي رؤوف بيه انا جاي وعاوز خير 


أيمن ببرود ـ اممم اي الخير في انك تخش القصر بهجوم يا مازن يا هواري 


مازن بخبث ـ جاي اتعرف علي اميرة الوحش الصراحة كنت ناوي اجي اشوفها من اسبوع كده في الشركة بس لاسف حصل امر طاري ومعرفتش اجي بس اهو جيت 


لوئ لسا هيتكلم بغضب بس سمع صوت التفتو كلهم علي اول السلم 


كان يزن واقف علي اول السلم وحاطط ايده في جيبه وبيتكلم ببرود عكس موجة الغضب اللي جواه خالص لما سمعه بيتكلم عن آرين 


يزن ببرود ـ مش عيب لما تهجم علي القصر والقصر فيه حريم يا ابن الهواري 


مازن خاف شويه من هيئه يزن بس اتماسك وقال بمكر ـ يعني انا غلطان اني جاي اشوف أميرتك واتعرف علي البنت اللي قدرت تحرك قلب الوحش 


يزن بإبتسامة شيطانيه وهو نازل علي السلم بهدوء ولسا حاطط ايده في جيبة 


ـ لا الغلط انك تبقي عارف انو لو جبت سيرتها تاني علي لسانك مش هتطلع من هنا سليم بس برضو مصر علي موتك هه ده اسمه اي بقا يا هواري 


مازن بغضب ـ دخلت قصرك بالقوة ومتهزتش ابوك مات ومتهزتش حاولت اوقعك كذا مره وبرضو متهزتش بالعكس لا بتعلي علطول وبعدين كمل بخبث بس جات اللي تخاف عليها اكتر من حياتك لدرجه انك قولتلها متنزلش اممم 


وقف يزن قدامة ببرود وقال 


انا عايزك تتاكد انو هيا حتكون نقطه قوتي مش ضعفي وقرب من وشه جامد وقال بفحيح افعي


وهتكون حبل المشنقة علي رقبتك لو فكرت تقرب منها انا سايبك السنين دي كلها بكيفي انا بمزاجي بس صدقني وقت اما ازهق واجيب اخري لا انت ولا واي حد هيقدر يتخيل اللي هعمله فيك العب براحتك يا ابن الهواري عشان وقت اما انا اجي العب مش هخليك تاخد نفسك من اللي هعمله فيك انا لحد دلوقتي اديتك فرص كتيره وقولت صغير بكره يعقل ويتربي بس شكلك مصر علي نهايتك وبعد عنه وقال بصوت عالي 


هجومك علي قصري انا اللي خليتك تخش انت متخيل يعني انو شويه الغجر اللي معاك هيفوزو علي حراسي ههههه تبقي غبي المره دي انا هعديها المره الجاية ابقي هات رقم والدك معاك عشان اتصل بيه يجي يلحققك من اللي هعمله فيك ويلا بره من غير مطرود 


نظر له مازن بغضب كبير وقال ـ هنتقابل تاني يا يزن يا صياد 

ومشي 


كان الكل واقف بيتابع بصمت تاااااام وماري كانت واقفه وهتموت من الغيظ 


ماري بغضب ـ الله الله لسا مكملتش اسبوعين في القصر والبلاوي بدات تيجي 


نظر لها يزن ببرود وقال ـ بتقولي اي 


ماري بخوف ـ اا..قصدي يعني ..انو ..هيا 


يزن ببرود ـ ميهمنيش رأيك والمرة الجايه خلي بالك كويس من كلامك انا مش هعديلك كتير 


أيمن بغضب ـ ماري اطلعي فوق 


طلعت ماري فوق والغضب ماليها 


يزن بهدوء ـ يلا كل واحد علي شغله ولسا هيمشي وقف لما سمع صوت عمة 


أيمن بهدوء ـ يزن عايزك 


يزن ببرود وهو عارف هيتكلم في اي  ـ مش دلوقتي 


ومشي 


ضحك أيمن بخفة وقال 


اما نشوف هتتهرب لحد امتا يا ابن احمد 


.................


آرين بتوتر ـ نادين يلا ننزل عايزه انزل اطمن عليه 


نادين بخبث ـ تتطمي علي مين ..؟


آرين ببراءة ـ علي يزن انا خايفه عليه اوي


صوت من وراها 


ـ خايفه عليا ليه ..؟


نظرت له آرين بسرعة وضحكت بفرحه وجرت حضنته وهيا بتعيط 


ـ اا..انت كويس صح 


نظر يزن ل نادين اللي كانت بتبص عليهم بفرحه وقالها ـ انزلي تحت يا نادين وانا وآرين جايين وراكي 


اومات نادين بهدوء وانصرفت 


حاوطها يزن بحنان وابتسم وقال ـ هششش اهدي يا آرين انا معاكي اهو 


آرين ببكاء ـ انا كنت خايفة عليك اوي ونادين قالت ليا انهم كان معاهم مسدس 


شتم يزن نادين في سرة وبعدين ابتسم وطلعها من حضنه وقال بحنان وحب ـ كل حاجه بقت تمام اوك مش عايز اشوف دموعك دي تاني قال اخر جملة وهو بيمسح دموعه 


آرين ببراءة ـ ماشي مش هعيط اهو 


سرح في برائتها ازاي في حد بالبراءة دي انا هحميكي بحياتي كلها انتي دخلتي عرين الوحش ومستحيل تطلعي منه 


ـ بس انا زعلان منه يا آري 


آرين ببراءة  ـ زعلان منى ليه يا يزن 


يزن بتوهان ـ عشان كنتي عايزه تسبيني وتمشي 


افتكرت آرين الاشاعات اللي بتتقال عليها وقالت 


آرين بدموع ـ يزن  اا..انا 


حاوط وجهها الصغير بين كف يديه الكبير بحب وقال ـ احنا مش اتفقنا مفيش عياط وبالنسبه ل اللي بيتقال ف انا هتصرف 


آرين بشرود ـ هتعمل اية 


يزن بمكر ـ هنتجوز 


شهقت آرين بخجل وصدمة ـ ا..ايه 


يزن ببراءة مصطنعة ـ اي هو ده الحل الوحيد وكمل بمكر لاخافتها وإلا الناس مش هتبطل كلام وهيقولو كلام اكتر من كده 


آرين بخوف ـ هيقولو اي 


ابتسم يزن بخبث وقرب منها وهمس ليها بكلمات خلتها تشهق من الخجل 


آرين بخجل ـ اا..انت قليل الادب 


يزن بصدمة مصطنعة ـ الله وانا مالي هو انا اللي بقول كده ده الناس 


آرين بتردد ـ طب وبعد منتجوز 


يزن بثقه وغرور ـ لا ده سبيه عليا بقا 


آرين ببراءة ـ انا موافقه عشان انا بوثق فيك يا يزن بس هنطلق بعد شهرين ماشي 


يزن في سره ـ ده بعينك 


وبعدين قال ـ اه اه طبعا يا حبيبتي ودلوقتي البسي يلا عشان ننزل نفطر 


آرين وهيا بتبص علي هدومها ـ منا لابسه اهو 


يزن بحدة وغيره ـ نعم لا انتي مش هتنزلي كده البسي فستان طويل يلا 


آرين بضيق ـ بس


يزن بتحزير ـ آرين 


آرين بخوف وهيا بتجري من قدامة ـ فوريره 


ضحك عليها وطلع يستناها بره 


٠٠٠٠٠٠٠٠


بشر ـ نفذ بعد يومبن 


ـ امرك يا فندم 


٠٠٠٠٠٠


علي الفطار الكل مستني يزن ينزل وبعدين دقائق سمعو صوت جاي من علي السلم لم ينصدمو 

كانت آرين نازله جنب يزن وكالعاده نازله كلام وبتضحك ويزن بيسمعها بتركيز ويضحك علي كلامها ووو وغيره


وصلو وقعدو وهنا بدات مناقرتهم اللي اتعودو عليها بقالهم اسبوع 


آرين بمرح ـ براحه يا رعد انت دخلت علي اكل فهد 


رعد بغيظ ـ وانتي مالك يا باردة انتي خليكي في حالك 


آرين بمكر ـ انت قد كلامك ده 


نظر رعد نظره سريعه ل يزن اللي كان بيبصله بتحزير وقال ـ لا لا براحتك يا قمر احيه لا قصدي يا آرين 


نظر له يزن بغضب وغيرة وقام من علي الكرسي وهو متجه ل رعد اللي قام يجري 


رعد بخوف ـ اسف مش قصدي 


مسكه يزن قبل ميجري وضربة بالبوكس في وشه وسابه ورجع لمكانه بهدوء ولا كانه عمل حاجه 


والعيله كلها بتضحك 


آرين بضحك جامد ـ هههههههه مش قادرة هههههه احسن فرحانه فيك ههههه


نظر لها يزن وقال ب إبتسامة ـ عجبك 


اومات آرين بضحك وهيا بتبص علي رعد بشماته 


قعد رعد مكانه وهو بيتألم ـ اااه يعضمك يا رعد منك لله يا اخي بوظت وشي 


يزن ببرود ـ عشان بعد كده تاخد بالك من كلامك كويس 


رعد ببلاهه ـ اسفين يا وحش 


فهد بضحك ـ ههههه يعني انت محرمتش من اول مره لا جاي تعيدها تاني 


أيمن بخبث ـ الكل بقا عارف انو دي ملكيه خاصه بتخص الوحش وبس 


كانت أرين بتشرب عصير وشرقت من الكسوف 


نظر لها يزن بقلق وقالها ـ انت كويسه 


اومات آرين بحرج كل ده وماري بتتابعهم بغيره وغيظ وقالت جواها 


قريب اوي هتطلع الجربوعه دي من البيت وب ايدك يا يزن قريب اوي 


يزن ببرود ـ طيب بما انو الكل موجود ف انا عاوز اقلكم خبر 


الكل انتبه ليه 


أيمن بمكر ـ قول يا يزن 


يزن بنفس النبره ـ كتب كتابي علي آرين بليل وبكره هعمل حفله عشان اعلن خبر جوازي 


نزل الخبر علي الكل بصدمة ماعدا أيمن اللي ضحك بسعادة كبيره وقال ـ الف مبروك يا حبيبي 


ماري بغضب وصوت عالي ـ نعم ازاي ده انت هتتجوز الجربوعة دي 


قلم خماسي نزل علي وشها من ابوها 


أيمن بغضب ـ امشي اطلعي علي فوق 


ماري بدموع وبجاحه ـ لا مش هطلع الكل عارف اني بحب يزن مش هتيجي واحده محدش عارف حتي هيا بنت حلال ولا حرا*م وتاخده مني بالسهوله دي 


يزن بصوت جهوري وغضب ـ مااااري 


ولسا هيروح ناحيتها ذهب ناحيته ولاد عمه يحوشوه فهم عارفين كويس يزن وقت غضبه مش بيفرق بين ست وراجل 


أيمن بخوف علي بنته ـ معلش يا يزن انت عارف انها متسرعه في الكلام بس ومش قصدها حاجه 


يزن بغضب وصوت عالي وقد نسي وجود آرين تماما ـ قسمابالله لو غلطت تاني لاكون دافنك ومش هيهمني حد إلااا دييي فااهمه ولاا لا وكلي عيش وامشي في جنب انا لو غضبي طالك وديني هدفنك عايشة فااااهمه 


قال اخر جمله بصراخ انتفض له الجميع 


لؤي بجدية ـ اهدي يا يزن خلاص ونظر ل ماري وقالها ـ امشي اطلعي علي فوق 


كانت ماري تنظر إلي يزن بخوف شديد 


ويزن بيبصلها بغضب وصوت تنفسه عالي جدا 


بخفوت ـ يزن 


جاء لاذنه صوتها الذي يدل علي خوفها غمض عينه بغضب كبير وهو بيلعن نفسه علي غباءة ازااي نسي وجودها 


الفت لها سريعا وقد المه قلبه علي تلك النظره نظرة خوف 


لكنه لا يستطيغ السيطره علي غضبه ويريد الان بشده قتلها كيف تجرا انت تقول هذا اللعنه اريد قتلها الان 


شهقت آرين بخوف منه فعيونه سوداء جدا وعروق رقبته بارزة بشده 


آرين بخوف وهيا بتقرب منه  بحزر ـ يزن اهدي 


يزن بغضب وتحزير ـ آرين ابعدي 


وقفت آرين بخوف بس كملت تاني وهيا بتهديه 


اهدي يا يزن محصلش حاجه 


غمض عينه بغضب كبير ـ آريييين 


وقفت قدامة ومدت إديها بهدوء ومشتها علي جبينه تمسح عليه بحنان 


ـ هششش اهدي خلاص حصل خير هيا مكنش قصدها 


كان الكل بيتابع بصدمة كبيره 


فتح يزن عيونه بعد دقائق وقد عادت ل لونها الطبيعي 


ابتسمت آرين وقالت ـ لون عيونك حلو اوي لما بتعصب مش بتبقي حلوه بتخوف اوي يماااامي 


ضحك بخفة علي تعبيرات وشها 


آرين بحماس ـ هتاخدني بقا مشوار زي موعدتني 


يزن ب إبتسامة ـ حاضر 


ولف للعيله ونظر ل ماري ببرود وقال


ـ المرة الجاية مش هعديها 


ومسك ايد آرين وطلع من القصر 


رعد ـ هو اللي شوفته دي بجد ازاي قدرت تهديه كده بالسهوله دي 


مرفت ب ابتسامه ـ روح يا فهد جهز لترتيبات كتب كتاب اخوك 


يلا كل واحد علي شغله 


٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠


في الليل 


ـ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير 


ميرفت بسعادة ـ لولولولولولولولي 


وراحت في اتجاه أرين وحضنتها بسعادة 


ــ مبروك يا حبيبتي 


آرين بتوتر ـ الله يبارك فيكي يا طنط 


مرفت بإعتراض ـ لا طنط اي بقا قولي يا ماما 


آرين بخجل ـ حاضر يا ماما 


كان يزن متابعها من اول كتب الكتاب 


قام من مكانه وقال  


فهد ورعد ولؤي الحفلة بكره تحت إشرافكم مش عايز غلطة واحده وابعت هات حرس ذيادة للامان 


ريفان بسخرية ـ وانا هعمل اي 


يزن ببرود ـ اتفرج عليهم 


ضحك الكل 


نظر يزن ل آرين اللي كانت بتفرك في ايدها من التوتر،وراح مسك ايديها وشدها وراه طلع علي السلم ودخل جناحه 


آرين بتوتر وهيا شايفاه بيقرب منها ـ في اي 


يزن بخبث ـ مبروك يا عروسه 


آرين بخجل ـ  الله يبارك فيك يا يزن 


غمض عينه بتوهان وقال ـ قوليه تاني 


آرين ب إستغراب هو اي 


شدها يزن من ايدها لحضنه وحاوطها بتملك وقال ـ اسمي قولي اسمي 


آرين ببراءة وبرقه ـ يزن 


هنا يزن فقد قدره تحملة هو صابر عليها من اول مشافها بس هيا دلوقتي بقت مراته حلاله لا باس بقبلة بريئه ونزل لشفتيها يقب*لها بر*قة وتم*لك وحب 


غمضت آرين عيونها بتوهان شديد وهيا حاسة قلبها هيطلع من مكانه من قوة نبضه ورفعت ايديها بدون وعي وحاوطت عنقه وهيا بتبادلة بشغف رفعت ايدها وهيا بتغلغل ايدها في شعره الاسود الفحمي الطويل وهيا بتشده 


بعد عنها بعد مدة وهو ياخد انفاسه بصعوبة ونظر لها ويا ليته لم ينظر لها شفتيها المنتفخه ووجهها الذي اصطبغ باللون الاحمر كانت مغمضه عيونها بخجل شديد مشي بإصبعه الابهام علي عيونها وقال 


افتحي عينك يا آرين 


نفت براسها من شدة الكسوف 


ضحك عليها وقال ـ افتحي عينك يلا يا آري 


فتحت عنيها ببطي ونظرت له بخجل 


يزن بحنان ـ روحي خدي دش ونامي يلا بكره يوم طويل 


اومات ولسا هتطلع بره الجناح مسك ايدها بسرعة وقال ـ اي ده راحه فين 


آرين ببراءة ـ هروح اوضتي 


يزن بهدوء ـ لا انتي من يوم ورايح هتنامي معايا هنا 

.

آرين ـ بس 


يزن بهدوء ـ يلا آرين انا دلوقتي بقيت جوزك يعني المكان اللي انا فيه انتي هتكوني فيه تمام 


اومات ب احراج 


يزن بخبث ـ والله انتي شكلك عايزه تتبا*سي تاني


شهقت بخجل وجرت علي الحمام ووراها ضحكات يزن الرجولية 


بعد نصف ساعه 


كان يزن نايم علي السرير وهو حاطط ايده ورا راسه بيفكر بشرود فاق علي صوت آرين وهيا بتناديه بخجل 


يزن بهدوء ـ في اي يا آرين 


آرين بخجل ـ مجبتش معايا هدوم 


ابتسم بهدوء وراح ناحيه دولابه وطلع منه قميص اسود ليه وقالها 


خودي البسي ده دلوقتي 


اخدته منه بسرعه وقفلت الباب اما هو ف إستغرب من تصرفاتها وضحك عليها وقال مجنونه 


بعد دقائق خرجت 


نظر لها بتوهان وهيا لابسه قميصه لعن تفكيره الغبي اللي دايما بيجي عليه بلع ريقه بصعوبه وهو شايفها واقفه قدام المرايه بتنشف شعرها كل ده وآرين مخدتش بالها منه 


لفت آرين وقالت ـ يزن انا هنام ف.. وسكتت ب احراج 


يزن بمكر ـ اي في اي 


آرين بخجل ـ انت قاعد كده ليه 


كده ازاي يعني 


آرين ـ روح البس تيشرت 


ـ لا انتي تتعودي علي كده بقا انا مش بعرف انام غير كده 


عضت علي شفايفها بحرج .


نفخ يزن بنفاذ صبر وقال ـ حرام عليكي اللي بتعمليه فيا ده والله 


نظرت له ب إستغراب فأشار لها بالتقدم نحوه 


ذهبت ب اتجاهه وشهقت فجاة بسبب انه شدها ووقعت في حضنه عدلها بخفه في حضنه وحاوطها بتملك وشد الغطا عليهم وقال ـ يلا نامي يا طفلتي 


آرين بكسوف ـ يزن 


يزن وهو حاسس انه خلااص ـ ابوس ايدك نامي والا هقوم واتهور 


غمضت عنيها بخجل ودفنت وشها في عنقه من الخجل ضحك عليها وباسها من راسها وشدد علي احضانها ونااام 


نبذة عن البارت الجاي 


يزن بصراخ ـ آريييييين 


كان الكل واقف بصدمه وهما شايفين آرين غرقانه في دمها في احضان يزن 


يتبع



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close