رواية عفريت الكشري و الملعقه السحريه الفصل الثاني حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
 |
الفصل الثاني: رحلة حارة البهارات
بعد ما خرج العفريت من طبق الكشري، بدأ زغلول يفكر في الخطوة الجاية. مش كل يوم بيلاقي عفريت في طبق كشري، وما كانش عايز يضيع الفرصة دي. فكر وقال لنفسه:
"لو هنبطل نشرب شاي، يبقى لازم نكون جدعان، ونحل المشكلة دي قبل ما ييجي أبو ملعقة ويقلب الدنيا فوقاني تحتاني!"
العفريت طلع ضحكة عالية وقال:
"مظبوط، هنروح حارة البهارات، عشان نلاقي "أم كبة"!"
زغلول بص له وقال:
"أم كبة؟ هو انتو عايشين في حتة اسمها كده؟ ده لو كان فيه حاجة اسمها "حارة البطاطس"، كان هقول روحناها!"
العفريت هز دماغه وقال:
"لا يا بني، أم كبة دي ست عجوزة في حارة البهارات، عندها علم قديم بالملعقة السحرية اللي أبو ملعقة كان مستخدمها."
زغلول رفع حواجبه وقال:
"علم قديم؟ طيب ودي مش غريبة شوية؟ دي مش حاجة بتتقال في أفلام الخيال العلمي؟"
العفريت: "ماشي، خليها على الله."
وصلوا في آخر الشارع لواحدة من أضيق الأزقة في "زنقة الست"، كانت مليانة برائحة التوابل والبهارات اللي بتخلي أنفك يشتغل حتى لو ما كنتش جعان. هناك، كانوا في "حارة البهارات"، المكان اللي تقدر تلاقي فيه كل حاجة غريبة على مر الزمان، زي الزنجبيل المطحون اللي بيكلمك لو كان بمزاجه، أو الكمون اللي يديك نصائح حكيمة لما تاخده مع الفول.
دخلوا الحارة، وكانت مليانة دكاكين صغيرة مليانة توابل، وكل مكان فيه عطور غريبة. لقى زغلول واحد من التجار، وكان شكله غريب قوي! الراجل ده كان لابس جلابية ملونة وعليه شال مزخرف زي ما يكون جاي من فيلم قديم، وكان واقف قدام دكان مكتوب عليه "أم كبة – أسرار السحر والتوابل".
زغلول: "إيه ده؟ ده شكل المحل ده كده غريب أوي."
العفريت: "ده محلها، ما تشيلش هم."
دخلوا المحل ولقوا أم كبة قاعدة على مقعد خشبي قديم، كانت لابسة فستان بني عليه تطريز زي ما تكون جاية من زمان بعيد. عيونها كانت ضبابية كأنها شايفة حاجة بعيدة، ومش شايفة قدامها.
أم كبة: "أهلا يا أولاد، جايين تبحثوا عن سر الملعقة السحرية؟"
زغلول: "إيه ده، إنتِ عارفة؟!"
أم كبة: "أيوه، لو فاضي، هقولك الحكاية من الأول."
زغلول بص للعفريت وقال له:
"شكلها متعودة على الحاجات دي! عاوزين نعرف إيه السر في الملعقة دي."
أم كبة: "الملعقة دي مش حاجة عادية. هي أداة قوية جدًا، مش أي حد يعرف يستخدمها صح. أبو ملعقة كان بيسعى وراها من زمان، وكان عايز يستخدمها عشان يسيطر على العالم... عشان كده أنا أخفيتها في مكان بعيد، بعيد عن إيده."
زغلول قعد على الكرسي قدامها وقال:
"طيب، يعني إحنا لو لقينا الملعقة دي، ممكن نوقف أبو ملعقة؟"
أم كبة: "ممكن، بس مش كده وبس. عشان تقدر تستخدم الملعقة صح، لازم تجيب "الصلصة السحرية"، وهي مش حاجة هتلاقيها بسهولة."
زغلول ضحك وقال:
"يعني إحنا لازم نطلع في رحلة تانية؟ عاوزين نجيب صلصة سحرية دلوقتي؟ ده حتى في مطاعم الكشري العادية، بيلاقوا صعوبة في تحضير الصلصة!"
أم كبة: "اهتم بالصلصة دي، هي اللي هتفتح لك أبواب النجاح."
بعد كده، أم كبة قدمت لهم بعض التوابل السحرية اللي هيساعدوهم في مغامرتهم، زي فلفل غريب مش معروف، وورق شاي له ريحة بتخلي دماغك تطير.
زغلول: "طيب، يلا نروح ندور على الصلصة السحرية! حاسس كده إننا دخلنا في فيلم أكشن!"
-------
لو عجبك الفصل ده، دوس لايك 👍
استنى اللي جاي! الأحداث هتولّع، والمفاجآت مش هتخلص! تابعني على صفحتي على فيسبوك عشان تعرف كل جديد أول بأول!
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
