رواية عفريت الكشري والمعلقه السحريه الفصل الثالث بقلم الكاتب صابر عاطف حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
الفصل الثالث: الصلصة السحرية
بعد ما خرج زغلول والعفريت من عند "أم كبة"، كانوا متحمسين للخطوة الجاية. دلوقتي عارفين إنهم لازم يلاقوا "الصلصة السحرية"، بس المشكلة إن محدش قالهم هيلقوها فين!
زغلول مشي في نص "حارة البهارات"، وقعد يفكر بصوت عالي:
"طيب، إحنا عاوزين صلصة سحرية… يعني أكيد لازم نلاقي حد بيبيع صلصة مش عادية، مش معقول هنلاقيها في محل الطعمية اللي في أول الحارة!"
العفريت طاير جنبه وقال:
"أنا حاسس إن الموضوع مش هيكون سهل، أبو ملعقة أكيد عارف إننا بندوّر على حاجة توقفه، وحيحاول يمنعنا بأي طريقة."
وأهو الكلام اللي قاله العفريت كان صح، لأن في اللحظة اللي كانوا بيتكلموا فيها، ظهر واحد من رجال "أبو ملعقة" فجأة من وسط الحارة. كان طويل، جسمه زي العمود الحديد، ولابس جلابية سودا، وعينه فيها شرّ واضح. اسمه "أبو دُقن"، واحد من أتباع أبو ملعقة اللي بيشتغلوا معاه في الخفاء.
وقف قصادهم وقال بصوت غليظ:
"إنتوا اللي بتدوّروا على الصلصة السحرية؟"
زغلول بص له بنظرة فيها براءة مصطنعة وقال:
"إحنا؟ لا لا، إحنا بندوّر على محل بيبيع لبان فراولة، عندك فكرة فين ممكن نلاقيه؟"
أبو دُقن: "أنا مش عبيط، والصلصة دي مش هتشوفوها أبدًا!"
وفجأة، ضرب الأرض برجله، والحارة كلها اهتزت، وكأن فيه زلزال صغير حصل. زغلول مسك العفريت وقال له:
"إيه ده؟ هو ده بني آدم ولا ديناصور؟!"
العفريت: "مش مهم، اجريييييي!"
وزي ما يكونوا في فيلم أكشن، جري زغلول والعفريت وسط الحارة، وأبو دُقن بيجري وراهم، يكسر أي حاجة في طريقه. الناس كانت بتبعد من السكة، والدكاكين كانت بتتهز، وزغلول كان بيحاول يلاقي مخرج.
وفجأة، لمحت عينه يافطة مكتوب عليها:
"محل أبو جنزبيل – أندر أنواع الفلفل في العالم!"
زغلول لمح المحل، وافتكر كلام أم كبة إن فيه بهارات غريبة ممكن تساعدهم، فدخل المحل بسرعة، والعفريت داخله وراه.
جوا المحل، كان فيه رفوف مليانة برطمانات فيها حاجات غريبة، بهارات بألوان مش طبيعية، وأعشاب شكلها كأنها طلعت من غابة سحرية. وكان فيه راجل عجوز، لابس جلابية مقلمة، وعنده دقن بيضا طويلة. ده كان "أبو جنزبيل"، صاحب المحل.
أبو جنزبيل: "إيه الهيصة دي؟ مين إنتوا وداخلين تجريوا كده ليه؟"
زغلول: "معلش يا عم جنزبيل، إحنا بندوّر على الصلصة السحرية، وعندنا واحد برة عاوز يدينا علقة!"
أبو جنزبيل رفع حواجبه وقال:
"الصلصة السحرية؟ ده أنتوا داخلين في موضوع كبير أوي! بس عندي حاجة ممكن تساعدكم…"
وراح فتح درج صغير، وطلع منه برطمان صغير جواه مسحوق لونه أحمر متوهج.
"ده فلفل النار الطائر، لو رميته على الأرض، هيعمل دوشة كبيرة وهيخلّي أي حد يحاول يطاردك يدوخ!"
زغلول مسك البرطمان، وبسرعة خرجوا من المحل. لقوا "أبو دُقن" لسه واقف مستني، فبسرعة فتح زغلول البرطمان، ورمى الفلفل على الأرض.
وفجأة، الفلفل بدأ يطير في الهوا، وينفجر زي الألعاب النارية، والدنيا اتملت دخان أحمر حارق. أبو دُقن قعد يكح، ووشه احمر كأنه أكل شطة عشرين مرة ورا بعض. استغلوا الفرصة، وجريوا بأقصى سرعة.
العفريت وهو بيجري ضحك وقال:
"كنت فاكرك هاتموتنه، بس طلعت شاطر يا زغلول!"
زغلول وهو بيضحك قال:
"يا عم سيبني في حالي، أنا عاوز أكمل حياتي من غير ما حد يضربني!"
وصلوا في آخر الحارة، واختفوا وسط الزحمة. كانوا عارفين إن دي مجرد البداية، وإن المغامرة لسه في أولها…
-----------
لو عجبك الفصل ده، دوس لايك 👍
استنى اللي جاي! الأحداث هتولّع، والمفاجآت مش هتخلص! تابعني على صفحتي على فيسبوك عشان تعرف كل جديد أول بأول!
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺