عفريت الكشري والمعلقه السحريه الفصل الاول بقلم الكاتب صابر عاطف حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
الفصل الأول: طبق الكشري المسحور
في حارة ضيّقة مليانة حياة، في قلب "زنقة الست"، كان فيه ولد صغير اسمه زغلول. شقي، دماغه شغالة طول الوقت، ودايمًا عنده أسئلة أكتر من الاجابات. كان مشهور في الحتة، مش علشان مؤدب ولا شاطر في المدرسة، لا، ده علشان دايمًا موجود في أي مصيبة بتحصل!
زغلول كان ماشي في الشارع، هدومه مبقّعة من الكشري اللي كان لسه واكله عند "أبو شنب"، صاحب أشهر مطعم كشري في الزنقة. أبو شنب ده راجل دمه حامي، شنبه أطول من مستقبله، ولو حد غاظه، بيقلب الدنيا. لكن زغلول كان من الزباين المفضلين عنده، مش علشان بيحبّه، بس علشان بيجي كل يوم ياكل ويسيب الحساب لـ"أيام العزّ"!
في اليوم ده، زغلول كان قاعد على طوبة جنب المحل، ماسك طبق كشري فاضي وبيلعب بيه، يقلبه، يحركه، لحد ما فجأة…
"بوووم!"
الطبق اهتز، ونور غريب طلع منه. زغلول جري وراء الحيطه، بصّ من وراها بعيونه الواسعة، ولقى حاجة عجيبة بتحصل!
عفريت أحمر صغنّن، عنده قرون صغننة وعينين بتبرق، طلع من قلب الطبق!
العفريت لف حوالين نفسه، نفخ في وش زغلول وقال:
"إييييه! أخيرًا حد حررني! أنا مخنوق جوا الطبق ده من زمان!"
زغلول دماغه ضربت. قلبه كان بيدق بسرعة، لكن بدل ما يهرب، رفع حواجبه وقال:
"إنت مين يا عم العفريت؟ وكنت محبوس في طبق كشري ليه؟!"
العفريت فرد جناحاته (آه، عنده جناحات صغيرة شبه جناحات الدبابير) وقال:
"أنا عفريت الكشري! وكنت محبوس في الطبق ده بسبب الساحر الشرير… أبو ملعقة!"
زغلول رفع حواجبه أكتر وقال:
"أبو ملعقة؟ ده مين ده؟ شغال في محل معالق ولا إيه؟!"
العفريت لف حوالين نفسه وقال:
"يا بني، ده أخطر ساحر في التاريخ! كان عايز يستخدمني عشان يصنع "الكشري السحري"، اللي يخلي الناس تطيعه بمجرد ما تاكل منه!"
زغلول قعد على الأرض، حط إيده على خده، وقال:
"طيب، وإيه المشكلة؟ أنا بصراحة شايف الفكرة دي ممتازة، لو عندي كشري يخلّي الناس تطيعني، كنت خليت أمي تديني مصروف مضاعف!"
العفريت شد شعره وقال:
"يا بني مش كده! هو كان عايز يسيطر على العالم! بس أنا وقفته، فحبسني في الطبق ده، وعشان يضمن إني مش هخرج، دفن الطبق في المحل بتاع أبو شنب."
زغلول حك دماغه، وبص للعفريت بتأمل وقال:
"وأنا اللي كنت فاكر اني رايح أكل كشري عادي النهارده…"
العفريت مسح على قرونه، وبص لزغلول بعيونه اللامعة وقال:
"بص، دلوقتي أنا حرّ، بس قوتي ضعيفة، ولازم أرجّعها عشان نوقف "أبو ملعقة" قبل ما يعمل الكارثة بتاعته!"
زغلول وقف، نفض هدومه، وحط إيده على وسطه وقال:
"ماشي، أنا معاك! بس على شرط…"
العفريت اتوتر وسأل:
"إيه؟"
زغلول ابتسم وقال:
"عاوز طبق كشري سحري يخلي أمي تقتنع إن البلايستيشن مش مضيعة للوقت!"
العفريت قعد يضحك، وقال:
"اتفقنا!"
وهنا بدأت أول مغامرة… مغامرة زغلول والعفريت ضد "أبو ملعقة" والسرّ اللي مخبّيه في أعماق "زنقة الست"…
-----------------
لو عجبك الفصل ده، دوس لايك 👍
استنى اللي جاي! الأحداث هتولّع، والمفاجآت مش هتخلص! تابعني على صفحتي على فيسبوك عشان تعرف كل جديد أول بأول!
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺