رواية صراع بين الواقع والخيال الفصل الرابع بقلم شروق فتحي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
حنان:انا ايه الى جابنى فى المستشفى الضلمه ومرعبه دى ايه ده صوت واحده بتصوت
كان هناك واحده بتسحب الى الداخل من قدمها:الحقينييييي ارجوكى (وهى تبكى)
حنان: يلهوى لازم الحقها
وهى تركض وجدت يد تمسكها من كتفها
لتستيقظ من النوم وهى تصرخ بى قوه
حنان:قلبى قلبى ايه ده انا تعبت بجد من الى بشوفه ده هو مفيش حل يطلعنى من الكوابيس الى بشوفها دى لا ومشكله الاكبر انها بتحقق
أحمد:ونبى ما تقولى كابوس من الكوابيس الى بتوقف القلب ده كفايه لحد كده
حنان:وانا مالى دى حاجه خارج عن ارادتى ذمبى ايه يعني
أحمد:ابوس ايدك بلاش تدخلى نفسك فى مشاكل مش كفايه اخر مره كنتى هتموتى منى لولا ستر ربنا
حنان:ده نصيب يا بنى اعمل ايه وانا نصيبى انى احاول الحق الحاجه قبل ما تحصل
أحمد:يا ماما بطلى كلامك ده مفهوش ذرة منطق حتى ده مش يدخل الدماغ حتى المجنون الى بيصدق اى حاجه مش هيصدق الى انتى بتقوليه يعنى ايه يجلك فى الحلم الى هيحصل ويتحقق بالتفاصيل الممل
حنان:انتا محسسنى بقول كلام عيب ولا غلط هو ده الى بيحصلى اعمل ايه يعنى ووسع علشان الى بتعمله ده مفيش منه فايده احمد
احمد: خير مالك خايفه كده ليه
حنان:خليك واقف ورا الباب الحمام لحد ما اخلص الدش علشان انا خايفه ليظهر ليا حاجه تانى علشان لقدر الله لو حصل حاجه تكون جمبى علطول
أحمد:ههههه حاضر مش تخافى هفضل جمبك اول ما تحسى بحاجه نادى علطول
حنان:اتريق اتريق فى ولد يتريق على امه
أحمد:انا قولت حاجه يا ماما انتى بتحججى يلا علشان نفطر
حنان:طيب هاخد الدش ونفطر
دخلت لكى تأخذ دش وشعرت ان فى حركه يد على كتفها جعلها تصرخ بأعلى صوت
حنان:الحقونيييي(وخرجت مسرعه وصدمت فى احمد لتسقط)
أحمد:فى ايه بتجرى كده ليه اوعى تقولى واحده كانت بتضحلك تانى
حنان:يياريت ده حصل اكتر من كده حسيت ان فى ايد حد بتحسس على كتفى انتا متخيل يلهوى يلهوى هما مش هيسبونى كانوا قالوا ليا قبل كده
أحمد:لا حولا ولا قوة الا بالله يا ماما بطلى تركزى فى الخرافات دى مفيش منها انتى بس علشان حاطه فى دماغك مش اكتر
حنان:لا يا شيخ يعنى لما انتا بتحس ان فى حد بيحط ايده على كتفك هيكون خرافات اقنعنى ازاى انتا فاكر امك هبله
أحمد:يا ماما انتى بس اعصابك تعبانه من الشغل والى حصل فى المقابر محتاجه تغيري جو
حنان:شوف الواد اقوله حد حط ايده على كتفى يقولى عايزه تغيرى جو انتا الى جوا دماغك ده هوا يعنى لما احط ايدى كده على كتفك مش حاسس ان فى ايد على كتفك
أحمد:اكيد حاسس لانها حاجه محسوسه وماديه وتتشاف
حنان:طيب لنفرض انتا مدينى ضهرك وجيت حطيت ايدى على كتفك مش هتحس ولا انتا فقد الاحساس
أحمد:هههه طب اهدى انا اسف يا ماما يا ستى انا مش بحس بس برضك هقولك محتاجه تغيرى جو اااه ايه يا ماما الشبشب ده انا كبرت عليه تصدقنى انا غلطان انا مليش دعوه بعد كده
حنان:صحيح مش بتكلم عيل هستنى ايه منه غور من وشى
أحمد:علفكره انا مش عيل انا راجل بس هغور ازاى مش انا هوصلك يلا يا ست الكل
حنان:تصدق انا مش طايقك دلوقتى امشى قدامى يا اخرة صبرى
🥰✨🖋بقلم شروق فتحي🖋✨🥰
وصلت الى عملها فى المستشفى
سناء:ها طمنينى يا حبيبتي عامله ايه انهارده
حنان:مش كويسه نهائي
سناء:ليه بس كده ايه الى حصل وبعدين باين علي وشك انك مخضوضه من حاجه
حنان:اسمعى يا ستى انا دخلت اخد دش علشان اجهز لى الشغل وانا واقفه فى الحمام حسيت ان فى ايد محطوطه على كتفى
سناء:هههه يخربيت التهيؤات دى يا بنتى
حنان:بتضحكي على ايه انتى كمان مش تجنينى دانا فيا الى مكفينى
سناء:يا بنتى عادى مش احنا ساعات لما بنيجى نصلى بنحس ان فى حد واقف ورانا دى زى دى
حنان:لا طبعاً دى مش زى دى احنا بنكون بين ايدين ربنا يعنى مفيش حاجه تقدر تأذينا لكن دى احنا فى ملعبهم الحمام
سناء:هههه حلوه ملعبهم دي يا بنتى انسى انتى علشان حاطه فى دماغك مش اكتر
حنان:هو انتى هتقولى كده واحمد يقولى كده ليه شايفنى هبله ولا بشد فى شعرى
سناء:لا بتغسلى الميتين هههه
حنان:عيله بارده بى صحيح (ولى لحظه اتصدمت من الى رأته)
ووووو
نهاية الفصل الرابع اتمنى ان يكون نال اعجباكم 💖🥰(ماذا رأت يا ترى🤔💖)
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق