رواية لعبة القدر الفصل الواحد و الثلاثون حتى الفصل الخامس والثلاثون والاخير بقلم يارا عبد العزيز حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
غيث بغضب مفرط:- انتي !!!!! انتي بتعملي ايه هنا
مريم بصتله و كانت الدموع في عينيها و اتكلمت بصوت مخنوق... من العياط :- كنت عايزه اتكلم مع حضرتك في موضوع مهم بس لوحدنا لو سمحت
غيث لاحظ الدموع اللي في عينيها قلبه حس ان فيه حاجه ، دخل اوضه مكتبه من غير ما يتكلم و مريم دخلت وراه
قعد على كرسي مكتبه بثقه و شاور لمريم تعقد ، بصلها بانتباه لاقى علامات الخوف باينه عليها
غيث بحده :- قولي اللي عندك انا سامعك
مريم بخوف و هي بتفرك ايديها بتوتر :- انا اسمي مريم كنت كنت شغاله في شركه عاصم السيوفي سكرتيره امي الله يرحمها كانت مريضه بمرض خطير.. و كانت محتاجه عمليه عاصم بيه عرض عليا انه يديني فلوس العمليه و يتكفل بمصاريف علاجها مقابل اني
غيث بصلها بانتباه اكبر و اتكلم بلهفه:- مقابل ايه كملي انا سامعك
مريم :- مقابل اني اخبط.. شجن مرات.. حضرتك بالعربيه و هي طالعه من العياده و اخدها في شقه هو اجرها باسمي و اني أمثل قدامك و اقول ان شجن على علاقه... بحسام و انه كان بيجيلها يوميا و دا محصلش
كملت بدموع شجن دي بنت محترمه جدا و الله العظيم انا عمري ما شوفت منها اي حاجه وحشه بالعكس دي غيرت فيا كتير في الاسبوعين اللي قعدتهم معاها و عمرها ما حصل منها اي تصرف أساء.. ليك انا كنت ديما بشوف الحزن في عينيها في بعدها عنك و كانت ديما بتبقى عايزه تجيلك بس كان ضميرها بيمنعها عشان حمل مراتك الاولى كانت بتقولي هي اولى بيه حتى لو بحبه ابنه اهم مني اللي حصل في اليوم دا ان حسام جيه و خدر.. شجن و انا اللي لابستها الفستان و بعدين خرجت قبل ما انت تيجي بدقايق يعني محصلش ما بينهم اي حاجه خالص و الله العظيم ما حصل ما بينهم اي حاجه
غيث كان بيسمعها بمشاعر مختلطة مشاعر فرح بان شجن بريئه و غضب كبير من عاصم و مريم و حسام
قام وقف بغضب مفرط ، مريم بصتله بخوف شديد
غيث بغضب :- لييه هي عملتلك ايه عشان تأذيها... كدا حرام عليكي انتي بتقولي انك مشوفتيش منها غير كل خير
مريم ببكاء و خوف :- و الله غصبن عني انا كان لازم اعمل كدا عشان مخسرش امي
غيث بغضب مفرط:- و اهي امك ماتت... مجتيش بعدها ليه و قولتي
مريم ببكاء :- خوفت من عاصم خوفت يموتني... بس انا من كام يوم اكتشفت ان عندي نفس مرض امي و اني ممكن اموت.. في اي لحظه قولت انا كدا كدا ميته... بس لازم أكفر.. عن ذنبي و اقول الحقيقة يمكن دا يشفعلي اللي عاملته عند ربنا
غيث بدموع و غضب:- يشيخه ربنا ينتقم منك انتي و هم و الله ما هرحمكوا انتوا التلاته انتوا دمرتوني انا و مراتي و ابني بسببكوا احنا بقالنا خمس سنين عايشين في وجع و كل دا عشان شويه فلوس كنتي جيتي و طلبتيها مني لكن تأذي... بنت انتي متعرفيهاش و لا عمرها اذتك.. بالطريقه دي و تطعنيها... في شرفها ليييه
مريم ببكاء:- انا عارفه ان اسفي مش هيصلح حاجه و انا طمعانه فيكوا تسامحوني انا و الله من يومها و انا بتعذب.. و خوفي هو اللي كان بيمنعني اني اجاي و اقولك و دلوقتي ربنا بيعاقبني حتى الفلوس اللي خدتها من عاصم مفدتنيش بحاجة امي ماتت.. و خسرتها.. و خسرت.. نفسي ارجوك سامحني و خلي شجن تسامحني انا خلاص كلها ايام و هموت...
غيث بصلها بشفقه على حالتها و حس ان مهما عمل فيها مش هيكون اد العقاب اللي ربنا عقابهولها ، اتنهد بغضب
مريم ببكاء:- ممكن تاخدني عند شجن اطلب منها السماح ارجوك اعتبريها امنيتي الاخيره
غيث هز راسه بهدوء و هو بيفكر هيعمل ايه مع شجن و ازاي هيخليها تسامحه
...........
#بقلم_يارا_عبدالعزيز
غيث خد مريم و راحوا القصر
طلعت مريم معاه غرفه شجن و هي خايفه جدا من مواجتها بس بس كان لازم توجهها و تطلب منها السماح يمكن عذاب.. ضميرها يقل شويه
شجن كانت قاعدة مع ياسين بتذكرله ، انصدمت بشده لما لاقيت غيث داخل مع مريم
ياسين جري على غيث و حضنه... بحب و اتكلم بطفوله :- بابا وحشتني
غيث بحنيه :-و انت كمان يعيون بابا انزل لتيته وداد عايزاك و انا شويه و جاي وراك
ياسين :- ماشي
شجن بغضب :- انتي ليكي عين تيجي هنا بعد اللي عاملتيه
مريم ببكاء :- انا حكيت لغيث باشا على كل حاجه
كملت و هي بتروح و بتعقد تحت رجل شجن و بتتكلم بانهيار:- بالله عليكي تسامحيني انا مريضه و هموت... و مش عايزة اشيل ذنبك ربنا عاقبني على كل اللي عملته فيكي و دلوقتي انا جايه و طالبه منك السماح ارجوكي تسامحيني ارجوكي يا شجن و غلاوه ابنك عندك
شجن بصتلها بشفقه ، نزلت لمستواها و رفعتها من على الارض و اتكلمت بدموع:- انتي عارفه انتي عملتي فيا ايه دا ربنا وحده اللي اعلم اني اعتبرتك اخت ليا و قولت ان وجودك ممكن يعوضني عن الوحده اللي كنت عايشه فيها لما بعدت عن غيث روحي يا مريم روحي انا حقيقي مش قادره اشوفك و مش قادره اسامحك
مريم ببكاء:- ارجوكي يا شجن انا عارفه ان قلبك كبير و انا و الله حبيتك جدا بس انا عملت كدا عشان كنت محتاجه الفلوس عشان امي و تعبها مكنتش اعرف ان الحرام اخرته هتكون وحشه اوي كدا و ان ربنا هيعاقبني كدا انا تعبانه اوي يا شجن
الكاتبه يارا عبدالعزيز
كملت و هي بتمسك ايديها:- مش عايزه اموت... و انا شايله ذنبك ريحيني و قولي انك مسامحني يا شجن ارجوكي
شجن بدموع و عصبيه :- امشي بقى امشي انا مش قادره اشوفك حتى طب جربي حطي نفسك مكاني اوعدك اني هحاول اسامحك بس امشي من هنا دلوقتي حقيقى مش قادره كفايه عليا كدا بقى كفايه
قالت كلامها و قعدت على الارض و سندت بضهرها على التربيزه و فضلت تبكي بقوه و هي بتفتكر كل ذاكريات الخمس سنين و كميه الظلم اللي اتعرضتله
غيث بصلها بالم.... و كل شهقه منها كانت زي السكينه... اللي بتغرز.... في قلبه بص لمريم و اتكلم بغضب:- اطلعي برا بدل ما اطلعك انا بنفسي
مريم بصيت لشجن و اتكلمت ببكاء و هي بتمشي:- ارجوكي حاولي يا شجن ارجوكي سامحني
شجن حطيت ايديها على ودنها و هي بتحاول تمنع ذكرايتها ، غيث جري عليها و سحبها لحضنه و اتكلم بحنيه :- اهدي
شجن بغضب و انهيار:- ابعددد عني انت زيك زيها امشي
قالت كلامها و قامت وقفت و غيث وقف و هو بيبصلها بالم... شديد ، مسكت ايديه و اتكلمت بانهيار و هي بتطلعه من الاوضه:- امشي امشي مش عايزه اشوف وشك امشي
غيث بدموع:- طب اسمعيني انا .....
قاطعته و هي بتقفل باب الاوضه في وشه ، قعدت ورا الباب و فضلت تعيط بقوه و انهيار و هي صعبان عليها كل اللي حصلها ، كان سامع صوت شهقاتها من ورا الباب ، قعد ورا الباب على الأرض و هو ضايع... و اتكلم بصوت مخنوق... و مليان الم.... :- اسف عارف اني ظلمتك... و جرحتك.. عارف اني مينفعش اكون زوج و لا اب و عارف اني بشع و ان حقك تعملي فيا اكتر من كدا بس انا بعشقك و الله العظيم عمر ما حبك يوم قل جوايا بالعكس كان بيزيد و برغم من كل اللي حصل الا ان قلبي مشفش غيرك و معرفش يناسكي او يحب غيرك اديني فرصه واحدة بس لو مش عشاني عشان ياسين انا و الله العظيم ندمان و قلبي محروق... و يمكن اكتر منك بكتير انا برضوا اتعاقبت اتعاقبت لما اتحرمت... منك كل السنين اللي فاتت و اتحرمت من وجود ابني كفايه علينا وجع و سامحيني و الله ما هزعلك تاني
شجن كانت سامعه و مع كل كلمه منه كان بيزيد وجعها اكتر ، خبط بكوعه على الباب و اتكلم بدموع :- افتحي بقى افتحي و الله ما قادر ابعد عنك اكتر من كدا نفسي اخدك ما بين ضلوعي و افضل لنهايه عمري اعتذر منك
شجن فضلت تعيط و هو كان سامع صوت شهقاتها و هو قاعد ورا الباب ، افتكر اليوم اللي ظالمها... فيه بص لايديه اللي ضربتها... بالقلم في الوقت دا ، مدد رجليه على الارض و ضرب... برجله الارض و دموعه نازله منه زي الشلال ، قام من مكانه و بص لصوره ابوه اللي كانت متعلقه على الحيطه و ضرب... بايديه ازاز الصوره
كل اللي في القصر سمعوا الصوت و جريوا و رنا خرجت من اوضتها و احمد و هنا و وداد و ياسين و يوسف ، بصله الجميع بخوف
اما شجن فكانت في حاله لا تحسد عليها كانت مرعوبه.. اول ما سمعت صوت الازاز مسحت دموعها و قامت وقفت ورا الباب و هي بتقنع نفسها ان فيه حاجه وقعت..... مش اكتر
بس مادامش طمأنيننها لنفسها كتير لما سمعت صوت وداد اللي باين عليه الخوف و هي بتقول
وداد بخوف شديد و هي بتروح عند غيث:- غيث ايه اللي....
قاطعها غيث و هو بيتكلم بغضب مفرط:- محدش يقرب انا مستاهلش
احمد بخوف شديد:- هو انت اتجننت.. انت دمك... بيتصفى
غيث بغضب :- شايفاه و يا رب اموت عشان اخلص من اللي انا فيه
هنا :- يا بشمهندس و الله خطر... عليك اللي بتعمله دا احنا لازم نوقف النزيف...
غيث بغضب مفرط و صوت عالي خلى الكل يتنفض من مكانه ؛- قولتلكوا ابعدوا و سابوني
ياسين كان واقف في الزوايه و بيعيط ، غيث بصله و الدموع في عينيه بس احساسه بالذنب... من ناحيه شجن خلاه يحس انه ميستاهلهاش و لا يستاهله بص لرنا و اتكلم بعصبية
:- خدي يوسف و ياسين من هنا
رنا بدموع :- حاضر بس انت اهدى و خلينا نوقفلك النزيف... حرام عليك و الله طب عشان ياسين
غيث :- يا رنا قولتلك خديهم من هنا
رنا سمعت كلامه و خديت ياسين و يوسف و دخلت اوضتها ، شجن كانت واقفه ورا الباب و سماعهم و مرعوبه عليه بس كانت كرامتها بتمنعها تخرج
وداد بخوف شديد:- هي شجن جوا
راحت عند الباب و حاولت تفتحه بس كان مقفول اتكلمت بغضب :- افتحي يا شجن
كملت بخوف و هي بتبص لايد غيث و الدم... اللي ملى الارضيه :- يبنتي بالله عليكي تفتحي ايا كان اللي حصل ما بينكم مينفعش تسيبي جوزك كدا هو ايه اللي بيحصل في البيت دا بس يا رب
غيث وقتها حس انه دايخ و كان هيقع لولا ان احمد سنده
وداد جريت عليه و اتكلمت بخوف :- هنا هاتي علبه الاسعافات بسرعه
غيث وقتها اتكلم و كان باين على صوته الارهاق:- مش هسمحلك تقربي مني يعمتي أو تعملي اي حاجه
شجن اول اما سمعت صوته بالضعف... دا مقدرتش قلبها فاز على كبريائها و كرامتها و فتحت الباب و خرجت بسرعه من غير ما تبصله و خديت من هنا علبه الاسعافات و بدأت توقفله النزيف... و تعقمله الجرح...
غيث كان واقف باصصلها بحب كبير و دموع و هو مستسلم ليها باعلى درجه مكنش مركز مع اي حاجه غير معاها صبر قلبه الخوف اللي بان في عينيها عليه
خلصت شجن و اتكلمت و هي بتبص لوداد:- ممكن تجيبي عصير و اكل
وداد :- حاضر
نزلت وداد بسرعه و جابتهم و طلعت بيهم
مسكت شجن ايد غيث و دخلت الاوضه جت تسيب ايديه لاقيته ماسكها بقوه و هو خايف تبعده عنها اتكلم بهدوء
:- ممكن تخرجوا انا كويس لو سمحتوا
خرجوا الجميع و وداد قفلت الباب وراها و مفضلش غير غيث و شجن
شجن :- سيب ايدي و اقعد كل انت نزفت.... كتير و لازم تعوض
غيث و هو بيشدها لحضنه... :- انا عايزاك انتي
رفعت وشها ليه و اتكلمت بحده :- متستغلش الموقف و تحاول تقرب مني على فكره انا هنا عشان انت ابو ابني مش اكتر غير كدا مكنتش هخرج عمري من الاوضه و لا هخليك تشوف وشي تاني
غيث بدموع و هو لسه ماسكها بقوه:- لدرجة دي يا شجن
شجن بدموع :- هو انت مش مدرك انت عملت ايه فيا انا كان ناقص اقعد تحت رجلك عشان تصدق اني معملتش كدا ضربتني.... و ذلتني... و
مكملتش كلامها و بصتله بكل نظرات العتاب اللي في العالم ، نظراتها ليه كانت بتدبحه...
شجن ببكاء و غضب :- سابني
فضلت تحاول تبعد عنه بس معرفتش من اثر مسكته ليها لانه كان ماسكها بقوه و مش عايز يبعد عنها
شجن بعصبية مفرطة:- بقولك ابعد يا غيث.......
مكملتش كلامها لما تأوه غيث بالم... :- ااه
شجن بخوف و هي بتمسك ايديه:- اسفه و الله مكنتش اقصد وجعتك اوي
غيث بدموع :- قلبي هو اللي واجعني...
شجن بحده :- و قلبك دا مبقاش يخصني روح لخطيبتك خليها تدوايه و سابني انا و ابني نمشي من هنا
غيث بحب و همس:- قلبي عمره ما كان و لا هيكون غير ليكي طب كنتي عايزيني اعمل ايه انا راجل و بيعشق كنتي عايزيني اعمل ايه و انا شايفاك مع واحد غريب باللبس اللي كنتي لابسه و في شقه لوحدكوا و ياريته حتى راجل غريب دا الشخص اللي كنتي مخطوبله شجن انا كنت موجوع... اكتر منك بكتير انتي مفكره ان الخمس سنين دول عدوا كدا دول عدوا كأنهم عمري كله الثانيه كنت بحس بيها بسبب بعدك عني ارجوكي يا. شجن اديني فرصه واحدة فرصه اخليكي تصفي من ناحيتي و اوعدك انك عمرك ما هتندمي
اتجاهلت كلامه و هو بصلها بالم... و سابها ، بعدت و راحت جابت الاكل و حطيته على السرير و اتكلمت من غير ما تبصله :- ياريت تاكل عشان نفسك و بطل حركات العيال دي سبت ايه لياسين
ياسين وقتها دخل و هو بيجري على غيث:- بابا
غيث شاله من على الارض و ابتسم عشان ميخوفهوش اكتر من كدا
ياسين و هو بيمسك ايد غيث برفق:- انت لازم تروح المستشفى عارف انا في مره وقعت في الارض و ايدي اتعورت.... كدا زيك و ماما قالتلي بعد كدا خد بالك عشان المره الجايه هتروح المستشفى و تاخد حقنه
غيث ابتسم و بص لشجن :- ماما ليها اساليب اقناع جامده الصراحة
#بقلم_يارا_عبدالعزيز
شجن بجمود :- ياسين اكل بابا و كل معاه و بعدين روح نام
قالت كلامها و طلعت تحت نظرات الحزن الشديد من غيث ، بص لطيفها بالم... و هو حاسس ان روحه بتنسحب منه في كل مره بتتعامل معاه بالطريقه دي
ياسين. :- يلا يا بابا الاكل جميل خالص
غيث راح عنده و مسك ايديه و قبل... ايديه بحب و هو بيعيط ، مسح دموعه بسرعه قبل ما ياسين يشوفها
غيث بحنيه :- انا مش جعان خلص اكلك و بعدين روح نام
ياسين :- انا عايز انام مع يوسف انهاردة هو ينفع يجي في اوضتي انا مش بحب انام لوحدي
غيث :- اه عادي يحبيبي يوسف اخوك و البيت دا كله بتاعكوا اعملوا كل اللي انتوا عايزينه انا همشي عشان عندي شغل
قال كلامه و خرج من الاوضه و القصر كله تحت نظرات شجن اللي كانت واقفه تبصله من البلكونه ، دخلت الاوضه و حضنت.... المخده و فضلت تبكي بقوه و هي بتفتكر كل اللي بيحصل معاها قلبها اللي بيقولها نديله فرصه ما احنا بنحبه لسه و عقلها و كرامتها اللي رافضين دا تماما
.............
غيث فضل راكب. عربيته و هو تايه نفسه تسامحه و يعيشوا مع ابنهم مبسوطين و في نفس الوقت موجوع على حالتها اللي وصلتلها بسببه فضل يوبخ.... نفسه انه ازاي مصدقهاش ازاي يجرح.. قلبه بالطريقه دي
فضل سايق لحد اما وصل قدام المقابر ، دخل المقابر و قعد قدام قبر ابوه و جده قعد على ركبته و دموعه في عينيه اتكلم بغضب :- عجابكوا كدا بسببكوا انا و هي بنعاني بسبب الوعد اللي قطعتهولك قبل ما تموت... اني متكلمش و اقول اي حاجه من الماضي عاصم السيوفي مش راحمني... قاعد بيأذي.. فينا واحد واحد بسببك دلوقتي عاصم السيوفي دمر... بنته مفكر انه بينتقم... ليها و هو في الاساس ميعرفش ان هي نفسها بنته انا تعبت تعبت و بخسر كل حاجه بسببكوا خسرت نفسي و قلبي
كمل و هو بيمسح دموعه:- بس خلاص كفايه كدا كفايه كل اللي حصل كفايه لحد هنا يا بابا عاصم السيوفي و عمتي لازم يعرفوا كل حاجه انا استسلمت و عاصم السيوفي انتصر كفايه انانيه بقى انا عارف لو قولتلهم حاجه زي كدا ممكن اخسر شجن للابد و عمتي بس انا مش هكون اناني لازم احمي مراتي من لعبه الانتقام.. اللي ملهاش اي ذنب... فيها
كان لسه هيقوم بس قاطعه شخص جيه و حط ايديه على كتفه ، رفع وشه و هو. بيبصله بصدمه كبيره و
الفصل الثاني و الثلاثون
غيث كان لسه هيقوم بس قاطعه شخص بيحط ايديه على كتفه ، رفع وشه ليه اتسمر مكانه و اتكلم بصدمه كبيره
:- عمي ماهر ؟!!!!!
قام من مكانه و اتكلم و هو لسه في صدمته:- عمي ماهر انت عايش طب ازاي
ماهر ببأبستامه و هو بيحضن... غيث :- ازيك يا غيث وحشتني
غيث كان معلق ايديه في الهوا من الصدمه ، حس انه بيتخيله بس ازاي دا سمع صوته و حس بوجوده لما حضنه..
حاوط بايديه ضهره و اتكلم بأستغراب:- انا مش فاهم حاجه
ماهر بعد عنه و اتكلم و هو بياخد نفس عميق:- انا هفهمك كل حاجه الصراحة هي اني ممتش... انا لسه عايش احمد اخوك هو اللي قال اني ميت... عشان يبعدني عن طريقه لما موافقتش على جوازه من شجن
غيث بصدمه:- احمد!!!!!! لحظه انت اللي كان احمد حابسه في مخزن المصنع القديم هنا في سوهاج
ماهر و هو بيهز رأسه :- ايوا بس نقلني منه لما انت شكيت و رجعني تاني القاهره حطني في مكان مهجور... هناك بس جيه انبارح و طلعني و اعتذر مني و اداني حريه الاختيار و انا قررت اني اجاي هنا سوهاج البلد اللي اتولدت فيها و قولت اول حاجه لازم اعملها هي اني اجاي ازور الحبايب
غيث بدموع و هو بيتنهد بحزن :- الحبايب الحبايب دمروني... يا عمي ماهر بسببهم عاصم السيوفي قاعد يدمر... فينا واحد واحد و بسببه دلوقتي شجن بعيده عني انا ضايع و مش عارف اعمل ايه خايف اقول اخسر شجن و عمتي و ابقى خالفت وصيتهم و خايف اخبي يفضل عاصم يدمر.. فينا
ماهر :- يعني عايز تستسلم قصاد عاصم عاصم خلاص مش هيعمل حاجه تانيه يا غيث لو كان عايز يعمل كان عمل من خمس سنين فاتوا
#بقلم_يارا_عبدالعزيز
غيث بدموع :- انا خسرت شجن يا عمي ماهر خسرتها بسببه حاسس ان روحي بتنسحب.. مني و نفسي مبقاش موجود طول ما هي بعيده عني طب اعمل ايه عشان ارجعها انا و الله تعبان و مبقتش قادر على بعدها
ماهر :- بس شجن مراتك و مهما كان اللي حصل ما بينكم هتفضل حقيقه انها مراتك ثابته مبتتغيرش و كمان انتوا ما بينكم طفل
غيث بصله بأستغراب كمل ماهر و هو بيبتسم :- متستغربش اوي كدا احمد اخوك كان بيقولي كل حاجه عنكم انا عايز اشوف شجن يا غيث بس مش عارف هقولها ايه
غيث بتفكير:- هقولك تقولها ايه و احنا في الطريق المهم دلوقتي يلا نمشي من هنا الوقت اتأخر
ماهر :- تمام
...............
في القصر
كانوا كلهم قاعدين تحت و شجن كانت قاعدة معاهم مبتتكلمش و كلهم كانوا زعلانين عليها
وداد :- شجن حبيبتي انتي كويسه
شجن :- اه انا تمام متقلقيش عليا ان زي الفل
وداد :- و الله ما باين خالص انك زي الفل و انا اصلا ليا كلام معاكي و ........
قاطع وداد دخول غيث ، شجن بصتله بحزن و كانت لسه جايه تمشي ، اداتهم ضهرها و لسه هتطلع اول درجه سلم وقفها غيث و هو بيتكلم بحب
:- ممكن تستني مش عشاني و الله عندي ليكي حاجه لازم تشوفيها ادخل يا عمي
وقتها دخل ماهر بصتله وداد بصدمه كبيره و احمد بص لهنا بخوف مكنش همه ان اي حد يعرف غيرها هو مش عايز يخسرها اكتر من كدا و لو عرفت انه عمل حاجه زي كدا و عشان حبه لشجن ممكن يخسرها للابد كان شكل ملامحه مليان بالرعب
وداد بهمس و صدمه:- ماهر
شجن بصيت وراها بصدمه كبيره مشاعر كتير مختلطه من الصدمه و الفرحه
ماهر ببأبتسامه:- مش هتيجي تحضني ابوكي يبنت ماهر و لا نستيني
شجن بصتله بدموع الفرحه و جريت عليه بحب و حضنته... و اتكلمت بدموع و فرحه:- بابا
ماهر بدموع :- وحشتني اوي يا شجن يبنتي
شجن بدموع :- انت ازاي هنا هو انا بتخيل
ماهر ابتسم و اتكلم و هو بيبص لاحمد اللي كان بيبصله بخوف شديد:- انا عملت حادثه.. بالعربيه زي ما انتوا عارفين بس الحقيقة هو اني وقعت... من العربيه قبل ما تتحرق... و الجثه... اللي لاقتوها دي كانت بتاعت واحد صاحبي هو كان معاه كل ورقي انا لما فوقت لاقيت نفسي في المستشفى مش فاكر اي حاجه روحت عيشت مع ناس طيبين و لما رجعتلي ذاكرتي و افتكرت جيت هنا على طول
شجن حضنته... و فضلت تعيط بقوه و غيث كان باصصلها بحزن و غيره من انها حاضنه... شخص غريب عليها و حتى لو ابوها الحقيقي مينفعش تحضنه... كدا
ماهر بحنيه :- اهدي يا شجن
شجن بشهقات:- انا محتاجك اوي يا بابا ياريتك ما سابتني انا حصلي كتير اوي بسبب غيابك عني
ماهر :- و انا جانبك يحبيبتى و مش هسيبك تاني
غيث وقتها الدم... غلي في عروقه ، شدها بعيد عن ماهر و هو في قمه غضبه
غيث بغضب مفرط:- ما كفايه كدا بقى
بصله الكل. باستغراب ماعدا ماهر ، شجن بصتله و هو بتنفخ بضيق :- و انت مالك واحده مع ابوها انت ايه دخلك
غيث بغضب :- شجننن متعصبنيش و بعدين انتي مش كنتي طالعه اطلعي يلا نامي
شجن و هي بتتجاهله و بتبص لماهر في حركه زودت غضبه اكتر
شجن :- بابا انا هنام في حضنك انهاردة انت وحشتني اوي اوي بجد
#بقلم_يارا_عبدالعزيز
غيث بغضب مفرط و غيره :- لا طبعا مفيش الكلام قصدي ان عمي ماهر اكيد جاي تعبان و عايز يرتاح
ماهر :- ايوا يبنتي و بعدين الايام جايه كتير
شجن :- تمام هعقد معاك في اوضتك بقى نحكي لحد اما تنام
غيث شدها من ايديها تحت نظرات الجميع و طلع بيها اوضتهم و قفل عليهم الباب
غيث :- يلا نامي
شجن بغضب :- انت عايزيني انام معاك في نفس الاوضه تبقى بتحلم
غيث:- و ابقى بحلم ليه بقى هو انتي مش مراتي و دا حقي
شجن اتجاهلته و دخلت غرفه الملابس خديت هدوم ليها و دخلت الحمام و هي بتقفل الباب في وشه
غيث بصلها بضيق بس خد نفس عميق و قعد على السرير مستنيها تخرج ، اول اما خرجت بصلها بحب و فتح الدرج و جاب منه علبه صغيره و راح عندها
غيث و هو بيفتح العلبه و بيطلع منها سلسله الماظ ، شجن اول اما شافتها انبهرت من جمالها
شجن بسخرية :- ايه جايبها لسلمى و عايز تاخد رأيي على العموم هي حلوه و ......
قاطعها غيث اللي راح وقف وراها و جمع شعرها على جنب واحد و بدأ يلبسهلها
حط ايديه على خصرها... و حضنها.. من ضهرها و اتكلم بهمس و هو بيبص عليهم في المرايا:- شكلها حلو اوي عليكي على فكره انا جايبها من بدري من قبل ما اعرف الحقيقة اول اما شوفتها متخيلتش غيرك لابسها
شجن بجمود :- و ايه اللي خلاك تحطها في الدرج و متدهليش لحد دلوقتي ان انا واحدة خاينه... و مستاهلش صح
قالت كلامها و بعدت ايديه عنها و خلعت السلسله من رقبتها و خديت منه العلبه و حطيت السلسله فيها و فتحت ايديه و حطيت فيها العلبه و قفلت عليها بايديه و اتكلمت بجمود
:- بيعها و وفر تمنها شكلها غالي و لا اقولك اديها لخطيبتك هتفرح بيها اوي و هتصالحك الا صحيح يا غيث هي صالحتك و لا لسه متخافش لو وريتها السلسله دي هتصالحك فوراً
غيث بصلها بالم... و دموع من طريقتها ، بعدت عنه و وقفت قدام المرايا و فردت شعرها و بدأت تسرحه تحت نظرات الحزن و هي كانت متجاهله تماما
غيث بحزن :- تعرفي انك بتدمريني... و الله العظيم لو موتني... هيكون ارحم بكتير من اللي انتي بتعمليه دا انتي مش عارفه انتي بتعملي فيا ايه بسبب طريقتك دي
شجن مبصتلوش و اتكلمت بسخريه :- بجد لا معلش روح لحبيبتك هتعرف تدوايك
غيث بغضب و هو بيقف قدامها:- هو كل شويه روح لخطيبتك انا مش عايزها و عمري ما كنت عايز غيرك انا خطبيتها عشان اثبت لنفسي اني نسيتك بس انا عمري ما نسيتك لحظه بطلي بقى اسلوبك دا حرام عليكي دا انا حتى جوزك
شجن :- و عايز ايه بقى يا سي جوزي ااه فهمتك
قالت كلامها و فكيت اول زرار من بيجامتها و اتكلمت بسخريه :- دا اللي انت عايزاه صح تمام انا جاهزه
غيث بصلها بالم... و اقسم بداخله انها لو كانت طعنته... مكنش وجعه هيبقى كبير اوي كدا
غيث :- انتي بجد بقيتي شايفني كدا انتي مفكره اني عايزاك عشان كدا لدرجه دي بقيتي شايفني وحش
شجن بسخرية :- متعملش نفسك الضحيه يا غيث و تقلب عليا التربيزه و بطل بقى تضحك عليا و على نفسك و تعقد كل شويه تقول بحبك و كل الكلام الاهبل دا عشان انت مهما قولت مش هصدق و مش هسامحك انت عمرك ما حابتني يا غيث اللي بيحب مش بيأذي.. و بيثق
مسك ايديها بقوه.. وضغط عليها لدرجه انها حسيت انها هتنكسر... في ايديه
غيث بغضب :- تيجي نعكس يعني انتي شوفتني انا مع واحده في شقه بالمنظر اللي انا شوفتك فيه كنتي هتعملي ايه
شجن بصتله بدموع و الم... و فكره التخيل نفسها دبحتبها... :- سيب ايدي يا غيث وجعتني
ساب ايديها ، جت تمشي من قدامه ، شدها عليه و شبه كانت في حضنه... اتكلم بحده و هو بيبص لعينها:- ردي يا شجن كنتي هتعملي ايه
شجن بصتله بدموع من غير ما تتكلم ، غمضت عينيها و هي بتحاول تهرب من نظراته ليها دموعها نزلت منها ، بصلها بحب و غمض عينيه و قرب منها اكتر و مسح دموعها بشفايفه... و اتكلم بهمس و هو بيمسك ايديها :- انا و انتي كانا ضحيه.. لعبتهم انا عارف اني غلطان بس اللي شوفته يخليكي تديني فرصه واحدة اثبتلك فيها اني فعلا بحبك ارجوكي يا شجن حتى لو عشان ياسين انا مش هقدر اعيش من غيرك
حضنها... بكل قوته ، حطيت راسها على كتفه و هي سايبه نفسها تستشعر بوجوده اللي افتقدته من سنين
بتحاول تخلي قلبها اللي يفوز لكن مقدرتش بسبب كل الذكريات اللي في دماغها و مش قادره تنساها ، بعدت نفسها عنه ، فتح عينيه و هو حاسس انه كان في حلم جميل كان بيتمنى ميفوقش منه
شجن بدموع :- مش قادره مش عارفه انسى و الله ما عارفه انسى انا كمان بتعذب... زيك بس مش عارفه انسى اللي حصل مش عارفه انسى قسوتك.. وقتها و طريقه تعاملك معايا لما رجعت مش عارفه انسى كل اللي عانيته السنين اللي فاتت بسببك
غيث بحب و لهفه :- طب اديني فرصه نعمل ذكرايات حلوه و نبدلها بكل الذكريات البشعه اللي احنا مش قادرين ننساها تيجي نبعد نسافر اي مكان انتي عايزاه و نبقى لوحدنا قولتي ايه
#بقلم_يارا_عبدالعزيز
شجن و هي بتمسح دموعها:- خلاص يا غيث مبقاش ينفع و لو انت بجد بتحبني يبقى ترحمني و تطلقني.. و تسبني امشي من هنا انا و ابني انا مبقتش طايقه اعيش هنا و معاك انت بالذات
قالت كلامها و راحت ناحيه السرير و طفيت النور و نامت ، نام جانبها و هو نفسه يسحبها... لحضنه... زي كل مره بس محبش يزودها عليها ، خلع قميصه و طلع البلكونه
............
في الصباح
صحيت شجن ملاقتش غيث بصيت على البلكونه لاقته نايم على الكرسي ، راحت عنده و اتكلمت بخوف و همس :- الجو تلج و قاعد في البلكونه و أنت كدا يا غيث
جابت قميصه و بدأت تلبسهله ، فتح عينيه و بصلها بحب
غيث :- صباح القمر
شجن بحده:- هو انت بتهزر و لما تتعب بقى دلوقتي بجد ياسين ابنك اعقل منك البس القميص و بجد متعملهاش تاني
غيث و هو بيمسك ايديها و بيبتسم :- طالما بتحبني اوي كدا مش عايزة تسامحني ليه
شجن :- حتى قلبي اللي بيحبك مش قادر ينسى كل اللي انت عاملته
غيث :- و هو انا كنت عاملته بمزاجي
شجن :- المهم انه اتعمل بغض النظر اتعمل بمزاجك أو لأ البس يلا
قالت كلامها و مشيت من قدامه و هي بتهرب من نظراته اللي بتخليها تضعف... قدامه
............
على تربيزه السفره
وداد نزلت و اتكلمت بحزن و هي بتعقد على الكرسي:- هنا مصممه تمشي مسكت فيها و برضوا مفيش فايده واخده قرار نهائي
احمد اول اما سمعها ساب المعلقه من ايديه و رمها على التربيزه بغضب و قام
وداد و هي بتبص لشجن:- و الله اتحايلت عليها بس مفيش فايده
شجن :- احمد هيقنعها متقلقيش
........
احمد طلع غرفه هنا ، لاقها بتحضر شنطه هدومها بصلها بغضب :- هو انتي بتعملي ايه
هنا و هي مكمله و من غير ما تبصله:- زي ما انت شايف همشي
احمد :- تمشي ليه
هنا:- المفروض السؤال يكون انتي قاعده هنا ليه انا بس قعدت الفتره اللي فاتت بسبب اني مكنتش لاقيه مكان اعيش فيه لكن انا خلاص لاقيت مكان هروح اعيش فيه و شكرا على حسن ضيافتكم
احمد :- هو احنا زعلانكي في حاجه
هنا بدموع :- لا بس انا هعقد هنا بصفتي ايه
احمد :- انا طلبت منك الجواز هتعقدي هنا بصفتك مراتي
هنا بعصبية و دموع:- كفايه بقى يا احمد بطل تقول الكلمه دي هو مش كفايه امي و جوز امي هتيجي انت كمان
احمد بغضب :- هو انا قولت ايه غلط بقولك نتجوز ايه الغلط في اللي انا قولته
هنا ببكاء :- عشان انت قولت كدا عشان عطفت عليا و لاقتني مبقاش ليا حد فقولت زي ما هنا وقفت جانبي انا كمان لازم اقف جانبها بس لا يا احمد انا مش هسمحلك تشوفني كدا
احمد بصدمه :- انتي شايفه كدا بجد هو انتي مفكره اني طلبت منك الجواز عشان اساعدك
هنا و هي بتمسح دموعها:- ايوا دي الحقيقه
احمد :- لا مش داا السبب
هنا بغضب :- تمام يا احمد
كملت و هي بتمسك شنطتها و كانت لسه هتمشي
وقفت عند الباب لما نطق اسمها:- هنا انا لسه مخلصتش كلامي
هنا :- بس مبقاش فيه كلام نقوله خلاص كدا انا لازم امشي عن اذنك
جري و وقف قدامها و اتكلم بغضب :- هو انتي بتعاقبني يعني عايزه توجعي قلبي
اتنهدت و اتكلمت بهدوء:- انا عملتلك ايه
احمد بدموع :- هنا انا بحبك و الله بحبك و عايز اتجوزك عشان عايزاك في حياتي
بصتله بصدمه و هي مش مستوعبه اللي قاله و كان مفاجأة بالنسبالها
احمد ببأبتسامه على شكلها و هو بيحط ايديه على شعره خد منها الشنطه و حاطها في الاوضه و هي كانت بتبصله و هي لسه مصدومه من اللي قاله ، رجع قدامها و حرك ايديه
:- روحتي فين انا عارف انك مصدومه و مش عايزاك تردي دلوقتي المهم متمشيش من هنا و لو وجودي انا اللي مضايقك انا اللي همشي و انتي اقعدي
قال كلامه و مشي من قدامها و هي بصيت لطيفه و حاسه ان قلبها بينبض بقوه ، حطيت ايديها على قلبها و اتكلمت بعفويه:- يلهوي فيه ايه هو قال بحبك ايه دا قال بحبك
فضلت تتطنط بفرحه :- قال بحبك قالي بحبك
بصيت حواليها تشوف حد شافها و لا لأ و دخلت الاوضه و قفلت على نفسها ، ضربت.. على جبهتها بخفه:- غبيه مقولتيلهوش و انا كمان ليه لا لازم اتقل شويه
...............
بعد مرور اسبوع
و الوضع على حاله هنا مش عارفه تقول لاحمد مشاعرها ناحيته و غيث اللي بيحول مع شجن بكل الطرق و سيف اللي جاله سفريه شغل و طارق اللي بيحول يقرب من رنا اكتر بس ديما بيشوف في عينيها الجمود في التعامل معاه
الكل كان متجمع في البيت عشان كتب كتاب رنا و طارق كانوا عاملينه على الضيق العيلتين فقط
.............
في ڤيلا سيف
رجع سيف من السفر و لاقى ناهد قاعده في الريسيشن ، اول اما شافته جريت عليه و حضنته...
ناهد :- وحشتني اوي يحبيبى
سيف :- و انتي كمان يا ماما انا جيت احط شنطتي و هروح اشوف يوسف وحشني اوي
ناهد و هي بتتكلم بسرعه :- يوسف ما بلاش انهاردة و اطلع ارتاح
سيف :- وحشاني اوي و بعدين انتي عارفه ان راحتي معاه
ناهد بتوتر :- انت مش هينفع تروح انهاردة
سيف :- ليه
ناهد بتوتر:- عشان عشان كتب كتاب رنا و طارق انهاردة
سيف بصدمه و غضب مفرط:- ايه ازاي
قال كلامه و طلع من الڤيلا بسرعه و ركب عربيته و فضل سايق بسرعه جنونيه
..............
في قصر الاسيوطي
المأذون:- مين وكيلك يعروسه
رنا بحزن :- غيث اخويا
الماذون:- نبدأ ببركه الله
دخل سيف و اتكلم بسرعه و غضب و هو بيبص لرنا :- استنى يا شيخنا هتكتب كتابهم ازاي و رنا مراتي
الفصل الثالث و الثلاثون
طارق بغضب :- هو فيه ايه يا سيف مراتك ازاي احنا كلنا عارفين انك طلقت رنا من اربع سنين يبقى ايه لازمته الكلام دا
سيف راح وقف قدامه و اتكلم بغضب:- اثبت
طارق باستغراب:- مش فاهم
سيف بثقه :- اثبت كلامك اثبت للكل دلوقتي ان رنا مش على زمتي و انها مش مراتي
غيث بحده :- سيف كفايه اوي اللي حصل منك زمان انا لحد دلوقتي عامل حساب انك ابن عمي و ابو يوسف غير كدا و الله ما كنت اسمحلك تشوف رنا أو تدخل البيت دا تاني فبلاش تستغل دا و تقول كلام انت مش اده اصلا
سيف بثقه:- بس انا مبقولش كلام انا مش اده يا ابن عمي انتوا بتقولوا اني طلقت رنا صح اثبتوا دا
طلعت رنا بسرعه الاوضه و نزلت و وقفت قدام سيف و اتكلمت بدموع :- دي يا سيف دي تثبت و لو سمحت امشي من هنا بقى و كفايه كل اللي حصل اخرج من حياتي بقى
دموعها كسرتها بس بصلها بجمود عكس اللي جواه من الم.. و خد منها الورقه و قطعها...
رنا بصتله بصدمه و كل الموجودين ، كمل سيف بثقه
:- دي صح اللي مقويه قلبك و مخليكي رايحه تتجوزي صح روحي بقى طلعي غيرها من المحكمه لو عرفتي
احمد بغضب:- هو انت جاي تبلطج علينا هنا امشي اطلع برا و سبنا نكمل كتب الكتاب
سيف بسخرية و هو بيعقد على الكرسي:- طب اعملكوا ايه يجماعه بص يا احمد انا مطلقتش رنا و ورقه الطلاق دي مزوره طب اسأل اختك كدا هو انا رفعت عليكي اليمين يا رنا
رنا بصتله و كانت مصدومه من اللي بيحصل و دموعها في عينيها هزيت راسها يمين و شمال بمعنى لأ
غمض عيونه و هو نفسه ياخدها في حضنه... ، فتح عينيه و هو بياخد نفس
سيف و هو بيقوم يقف:- ممكن تعمل مشوار بسيط للمحكمه يا غيث و هتعرف ان كلامي صح اختك لسه على زمتي و متجوزش لاي حد غيري عايزين بقى ترفعوا قضيه خلع البيه احمد عايز يرفع عليا المسدس... و يهددني اعملوا اللي انتوا عايزينه رنا هتفضل مراتي لاخر نفس فيا
كمل و هو بيبص لطارق و بيتكلم بحده :- و محدش غيري هيكون معاها و مش بس عشان هي مراتي عشان هي عمرها ما هيكون في قلبها غيري
طارق بغضب مفرط:- انت ازاي معندكش كرامه و دم... كدا ازاي تقبل على نفسك تبقى مع واحدة مش عايزاك و تخضعها بالطريقه دي و انت بقى بتحبها يا سيف دا الكل عارف انت اتجوزت رنا ليه و الكل برضوا عارف انت عملت ايه
سيف بثقه :- و الله اللي انت بتقوله دا ما بيني انا و مراتي نحله سوا انت متدخلش و ياريت لو تاخد اهلك و تمشي وجودك مبقاش ليه لازمه العروسه طلعت متجوزه معلش بقى اهو درس عشان بعد كدا متبصش لي اللي في ايد غيرك
طارق بصله بغضب و مشي من القصر و معاه اهله و هو بيتوعد لسيف
رنا قعدت على الكرسي و هي في حاله اللاوعي ، حطيت ايديها على جبهتها و فضلت تعيط ، سيف بصلها بالم... و راح عندها و قعد قدامها على الأرض و اتكلم بحنيه و حب :- تعالي معايا عايزاك لوحدنا
وداد بصيت لسيف اللي بصلها بتوسل ، وداد حسيت ان فيه حاجه و لازم يعقدوا مع بعض لوحدهم
رنا ببكاء:- مش عايزة اشوف وشك تاني انا تعبت و الله تعبت من كلمه طلقني و تعبت من تصرفاتك و تعبت من قلبي اللي لسه بيحبك و مش عارف ينساك
قالت كلامها و طلعت اوضتها و هي شبه منهارة ، طلع سيف وراها و احمد كان هيمنعه بس وداد وقفته
دخل سيف الاوضه لاقها قاعدة على السرير و حاضنه... مخدتها و بتعيط ، راح قعد قدامها و مسك ايديها:- بتعيطي ليه دلوقتي مش كفايه بقى تمام انا غلطت و اعترفت بغلطي و ندمت.. و عشت خمس سنين في عذاب... و اظن انك برضوا كنتي بتتعذبي... في بعدي عنك يبقى ليه نعقد نوجع في قلوبنا و احنا اصلا عايزين بعض
لاقيت نفسها بدخل نفسها جوا حضنه.. بكل تلقائيه و بتمسك فيه بقوه اتكلمت بشهقات:- عشان انت خاين... و متستاهلش بس انا فعلا مش عارفه اعيش من غيرك بس خايفه منك
سيف بحنيه :- مني انا ليه
#بقلم_يارا_عبدالعزيز
رنا :- خايفه توجعني و انا مش هقدر اتوجع منك تاني
سيف قبل... رأسها بحب كبير و قبل... ايديها و هو بيستنشق ريحتها اتكلم بحنيه :- انا عمري ما هعمل حاجه توجعك تاني انا مستحيل اعمل اي حاجه تخليني اخسرك تاني انا كنت بموت.... و انتي بعيده عني هو فيه حد بيموت... نفسه يا رنا انا لو وجعتك هبقى بوجع نفسي قبلك و الله العظيم و دا وعد مني ليكي اني عمري ما هعمل اي حاجه تزعلك مني انا بحبك
رنا بحب و ابتسامه و هي بتغمض عينيها و بستشعر وجوده:- و انا كمان بحبك اوي
سيف و هو بيتنهد:- و اخيرااا دا انا اتولدت من جديد طلعتي عيني و الله
بعد عنها و جاب شنطه هدومها من على الدولاب و بدأ يحط فيها هدومها
رنا ببأبتسامه: انت بتعمل ايه
سيف بحب :- هنروح بيتنا دا انا ما صدقت يلا مش هتعقدي ثانيه واحده بعيده عني تاني
كمل بتفكير:- و لا اقولك هنروح نوصل يوسف لماما هي هتاخد بالها منه و هنسافر انا و انتي هنعقد في الشاليه اللي في الساحل ايه رأيك
رنا بتفكير:- طب ما ناخد يوسف معانا عشان ابقى مطمنه
سيف :- يحبيبتى هو هيبقى مع ماما يعني امان يلا بقى احنا بقالنا كتير اوي بعاد عن بعض عايزين نعوض
رنا بخجل :- سيف انت سافل... على فكره
سيف بخبث:- معلومه جديده و حلوه برضوا عادي يقلبي قولي اللي تقوليه المهم نبقى مع بعض
رنا ابتسمت بحب و هي بتتمنى ان سعادتهم دي تفضل دايمه هي قررت تستسلم لقلبها و بتتمنى متندمش على قرارها و تثبت لعقلها ان سيف فعلا اتغير و يستاهل نديله فرصة
نزل سيف و معاه رنا و يوسف كلهم بصلهم بفرحه ماعدا احمد و غيث بس قالوا ان دا قررها و هي حره و هم اهم حاجه عندهم سعادتها
...........
شجن كانت قاعدة في اوضتها و بتفكر قاطع تفكيرها خبط باب الاوضه
شجن :- ادخل
الخدامه:- فيه واحدة واقفه برا و عايزه حضرتك يهانم
شجن باستغراب:- مين طب دخليها
دخلت بنت و معاها فستان ، شجن بصتلها باستغراب
نفين:- انا نڤين بعتني غيث باشا عشان اجهزك
شجن :- تجهزيني ؟!!!! تجهزيني لي ايه
نڤين كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول الخدامه ببوكيه ورد احمر ، شجن خدته منها و هي مش فاهمه حاجه قرأت الكارت و اللي كان محتواه
" اجهزي عشان عازمك على العشا ، بحبك "
شجن بصيت للكارت و ابتسمت:- تمام يا غيث اما نشوف اخرك
نڤين:- حضرتك عايزه ميكب معين
شجن :- عايزه اطلع احلى من القمر و بس كدا
نڤين :- تمام
..............
في المساء
كانت شجن جهزت و كانت جميله جدا تبهر اي حد يشوفها ، فضلت تبص لنفسها في المرايا بثقه
قاطعها صوت عربيه غيث ، استنت حوالي ربع ساعه
غيث بضيق و هو منتظراها تنزل بفارغ الصبر و كانت كل دقيقه بتمر عليه كأنها سنه ، مسك فونه و رن عليها
غيث :- كل دا بتجهزي يلا انا واقف تحت مستنيكي
شجن بخبث :- ايه دا انت جيت مخدتش بالي خالص دقيقه و نازله
نزلت شجن بثقه لاقته واقف و ساند على العربيه بصتله بحب، كان لابس بدله سوده و كان في قمه أناقته ، فوقت نفسها و عملت نفسها مش شايفاه
غيث اول اما رفع عينيه عليها بصلها بحب كبير و انبهار ، شجن راحت عنده و حركت ايديها قدام وشه :- روحت فين مش هنمشي
غيث بحب و هو بيقبل... ايديها:- طالعه حلوه اوي يا اميرتي
شجن اتجاهلته و فتحت باب العربيه اللي ورا و ركبت
بصلها بغضب من طريقتها بس محبش يزعلها ، نده على احد السواقين و اتكلم بحده :- يا عادل
عادل:- ايوا يباشا
غيث :- سوق انت
شجن بصيت لغيث بغضب بسبب انه هيعقد جانبها ورا ، دخل غيث العربيه و قعد جانبها ، بعت مسدج للسواق بالعنوان و قفل موبايله
مسك ايد شجن بحب ، حاولت تفك ايديها بس معرفتش لانه كان مسكها بقوه
وصلوا المكان و كان عباره عن فيلا صغيره
شجن بصتلها بانبهار من برا ، غيث و هو بيقف جانبها:- دي تصميمي و بتاعتك انا كتبتها باسمك
شجن بحده :- بس انا مش عايزة حاجة منك يا غيث وفرها لنفسك
غيث مسك ايديها و شدها وراه برفق و دخلوا الڤيلا ، شجن اول اما دخلت بصيت للمكان بانبهار شديد
كانت الانوار مطفيه و اضواء الشموع بس اللي شغاله و كان فيه ورد في كل مكان و على الارض ، بصيت للمكان بدموع و فكره ان غيث عمل كل دا عشانها فرحتها جدا لدرجه ان دموعها نزلت من فرحتها ، غيث لاحظ فرحتها ابتسم ليها و اتكلم بحب :- يلا نتعشى
خدها و قعدوا على تربيزه عليها كريسين و كان محطوط عليها اكل و شموع
غيث بحنيه :- كلي يلا
شجن :- انت عايز ايه
غيث :- مش فاهم
#بقلم_يارا_عبدالعزيز
شجن :- يعني بتعمل كل دا ليه هات اخرك يا غيث
غيث ببأبتسامه:- عايز اعمل ذكرايات حلوه عارفه يا شجن لو فضلت خمس سنين بعمل معاكي ذكرايات كويسه على اد كل بشع انتي شوفتيه انا معنديش اي مشكله المهم انك في الاخر تسامحيني و نبقى مع بعض
شجن و هي بتبص للمكان:- و انت مفكر بقى ان شويه الحاجات اللي انت بتعملها دي هتمحي كل اللي انا عاشته بسببك دا ياريتها كانت بالسهوله دي و الله مكنش حد حزن
غيث :- طب اعمل ايه قولي ايه اللي يرضيكي و انا اعمله
شجن بصتله و متكلمتش
غيث :- تعرفي يا شجن انا سمحت لرنا تروح مع سيف ليه عشان انا جربت اللي سيف فيه ما تيجي نعمل زيهم يا شجن نسامح و بلاش نبعد عن بعض اكتر من كدا هو العمر فيه كام سنه عشان نقضيهم بعاد كدا
شجن :- غريبه و الله يا غيث اصل دا مكنش كلامك من اسبوع تيجي نبطل نضحك على بعض انت لو مكنتش عرفت الحقيقة كنت هتروح تتجوز عليا و تعيش و تفضل توجع و تزل... فيا صح مش دا اللي كان هيحصل
غيث :- لا
شجن بحده :- بطل تكدب... مش مستاهله هي دا انت كنت خلاص بتخطب
غيث :- عمري ما كنت هوصل لمرحله اني اتجوزها و حتى لو كنت اتجوزتها مكنتش عمري هحبها
شجن ببرود:- تمام انا عايزه اروح بقى معجبنيش المكان ممكن تروحني و لا اخاد تاكسي
غيث :- تيجي ننزل المياه
قال كلامه و راح عندها و شالها بحب
شجن :- غيث انت هتعمل ايه اوعى يكون اللي في بالي
مردش عليها و ابتسم بحب و نزل بيها حمام السباحة و هو لسه شايلها
شجن بخوف و هي ماسكه فيه بقوه:- انا مبعرفش اعوم و بخاف طلعني من هنا ارجوك
حاطها في المياه ، مسكت في رقبته و هي قريبه منه جدا و اتكلمت برعب :- انا عايزه اطلع و الله بخاف
غيث بحب و هو بيبص لعينيها:- متخافيش طول ما انتي ماسكه فيا مش هيحصلك حاجه خليكي ماسكه فيا بقى متسبنيش يا شجن
شجن بخوف و هي بتبص للمياه:- انا عايزه اطلع و
قاطعها و هو بيحط ايديه على شفايفها و بيتكلم بهمس :- ششش سيبك نفسك للمياه و ليا و مش هيحصل حاجه
قال كلامه و حضنها... بحب و هو بيحاوط خصرها... و هي كانت ماسكه في رقبته و خايفه ، حرك ايديه على ضهرها بحنيه ، اتكلمت بهمس :- غيث
غيث بحب :- بحبك
غمضت عينيها و نفسها الزمن يقف بيهم عند اللحظه دي ، حاولت تقوي نفسها
شجن :- عايزه اطمن على ياسين
غيث بهمس و هو لسه حاضنها... :- ياسين مع عمتي و زمانه نام دلوقتي بكره هنبقى نروحله
شجن :- هو احنا هنام هنا الليله
غيث :- اه هتنامي في حضني...
#بقلم_يارا_عبدالعزيز
شجن :- طب ممكن نطلع من هنا انا بجد مرعوبه
شالها بحب و طلع بيها الاوضه و حاطها على السرير برفق:- حلو كدا
شجن :- اه حلو ابعد بقى و روح نام في اوضه تانيه
غيث :- تمام
قام من جانبها و راح قفل باب الاوضه عليهم و رمى المفتاح من البلكونه
شجن بغضب و هي بتقوم و بتقف قدامه:- انت اتجننت احنا كدا اتحبسنا
غيث ببرود و هو بيعقد على السرير و بيفرد رجليه :- هرن على البواب يجي يفتح بس هو دلوقتي نايم فهرن الصبح بقى
شجن بعصبية مفرطة:- انت باااارد
غيث ببأبتسامه و خبث:- طب مش هتغيري هدومك كدا هتتعبي
شجن بغضب :- مش معايا هدوم
غيث :- فيه قمصان ليا في الدولاب البسي واحد و نامي بيه
شجن راحت ناحيه الدولاب و خديت قميص و دخلت الحمام لابسته و بصيت لنفسها في المرايا و اتكلمت بثقه :- تمام يا غيث انت اللي جبته لنفسك
خرجت و هي لابسه القميص بتاعه بصلها برغبه.. و حب ، راحت قعدت جانبه و اتكلمت برقه جننته
:- بقولك يا غيث
مردش عليها و فضل باصصلها بتوهان فيها
شجن ببأبتسامه :- غيث غيث
مسك ايديها بحب و اتكلم بهمس و هو بيقبل... باطن ايديها:- نعم
شجن و هي بتبعد ايديها و بتحطها على خده و بتتكلم بدلع :- هتعمل ايه مع سلمى
غيث بتوهان و ضعف... :- سلمى مين
شجن :- سلمى خطيبتك نسيتها و لا ايه
غيث :- سيبك من سلمى و خلينا في نفسنا
قال كلامه و لسه هيقرب منها قامت بسرعه من على السرير و اتكلمت بدلع و رقه :- انا عايزه اعرف هتعمل ايه معاها
غيث :- هسيبها هروح اتكلم معاها و هفهمها
شجن :- بالبساطة دي
غيث :- ااه انا عارف مفاتيح سلمى هقولها نخلي علاقتنا في حدود الشغل احسن و هديها بوزشين كويسه في الشركه و هعوضها
شجن بغيره و غضب :- هتعوضها ازاي إن شاء الله
راح عندها و حضنها... من ضهرها و اتكلم بهمس :- ماديا يا شجن هو احنا هنفضل الليل كله نتكلم على سلمى قولتلك خلينا في نفسنا انتي وحشتني اوي
لفيت وشها ليه و حطيت ايديها على خده و اتكلمت بهمس :- رن على سلمى دلوقتي و قولها انك هتسبها
غيث بحب و هو بيمسك ايديها و بيقبل.. خدها:- بكره هرن دلوقتي خلينا مع بعض من غير اي حاجه تانيه
شجن :- لأ رن دلوقتي انا عايزاك ترن دلوقتي
غيث :- مش هينفع في الفون لازم اكلمها و انا شايفاها و اشرحلها كل اللي حصل و اطلب منها تسامحني
شجن و هي بتبعد عنه :- خلاص براحتك انا هنام بقى
غيث :- انتي زعلتي ليه دلوقتي بس ما احنا كانا كويسين
شجن و هي بتتصنع الزعل :- ما انت اللي مش عايز تعمل اللي انا عايزاه على العموم براحتك تصبح على خير
غيث :- يحبيبتى حطي نفسك مكانها.....
#بقلم_يارا_عبدالعزيز
شجن و هي بتقاطعه بغضب ؛- انا عمري ما هكون مكانها انت فاهم دي واحدة مهماش تاخد واحد من مراته و ابنه انا في اليوم اللي عرفت فيه ان ريهام حامل منك مشيت و انا عارفه ان اللي في قلبك انا بس مع ذلك قولت ابنه اولى بيه بس ما علينا كلنا مش زي بعض و اصلا العيب مش عليها الغلط على اللي قوى قلبها و قالها اني مجرد مربيه لابنه مش اكتر تصبح على خير يا غيث
راح عندها و اتكلم بغضب و ضعف.. :- عايزه ايه يا شجن عايزيني اكلمها دلوقتي حاضر هكلمها و هقولها كل اللي انتي عايزاه بس متنميش شجن انا محتاجك و انتي انتي وحشتني اوي كمل و هو بيشدها من ايديها و بيقربها منه
كفايه عليا عذاب... بقى و تعالي
بعدت ايديه من عليها و اتكلمت برقه جننته اكتر :- بس انا عايزه انام نام احسن النوم مفيد جدا على فكره تصبح على خير
قالت كلامها و فردت جسمها.. على السرير و ذهبت في نوم عميق ، بصلها بحب و مسك ايديها و اتكلم بهمس :- هتعملي فيا ايه اكتر من كدا انا خلاص استويت منك
قبل رأسها بحب و فضل باصصلها لحد اما نام
...............
في ظهر اليوم التالي و تحديداً في قصر الاسيوطي
شجن كانت قاعدة على السرير و ماسكه في ايديها اللي بتترعش اختبار الحمل و بتبصله بدموع:- ليه ليه كل اما اقوى و ابعد تحصل حاجه توصلني لنقطه الصفر لييه مش لازم يعرف دلوقتي لحد اما اشوف هعمل ايه
قالت كلامها و رميت الاختبار من ايديها بغضب و لسوء حظها الاختبار وقع تحت رجل غيث اللي كان لسه داخل الاوضه ، جريت بسرعه عنده و هي خايفه يشوفه و
الفصل الرابع و الثلاثون
مسكت اختبار الحمل و ايديها بتترعش و الدموع في عينيها و رمته... على الأرض بغضب ، لسوء حظها في اللحظه دي دخل غيث الاوضه و الاختبار بقى تحت رجله
جريت بسرعه قبل ما يوطي و ياخده و كانت لسه هتاخده غيث جاله اتصال تبع الشغل و خرج من الاوضه
خديت الاختبار من على الارض بسرعه و خبته في سط هدومها في الدولاب و هي بتتنهد بخوف
طلعت البلكونه و بصيت للسما و دموعها على خدها و بتتكلم بهمس :- طب ما هو كدا كدا لازم هيعرف يا شجن دلوقتي او بعدين بس انا مش مستعده دلوقتي بأنه يعرف حاجه زي دي
بس لحد امتى يا شجن حرام عليكي مش كفايه عليه مفرحش بحمل ياسين ما هو اللي جابه لنفسه هو السبب في كل بتحصل و هتحصل
قالت كلامها و حطيت ايديها على بطنها و هي بتحسها
قاطع شرودها غيث اللي حضنها... من ضهرها و اتكلم بهمس و هو بيستنشق ريحتها:- وحشتني
شالت ايديه من على خصرها و لفيت ليه و بصتله بجمود:- جيت ليه مش كنت في الشغل
غيث بحزن من طريقتها:- هرجع الشغل بليل و جيت عشان اقعد مع ياسين
شجن :- تمام ياسين في اوضته روحله
غيث بسخريه الم... :- يعني بتقوليلي اطلع من الاوضه بس بطريقه شيك صح
شجن بتنهيده:- يوااه يا غيث سميها زي ما تسميها انا و الله ما عندي طاقه اجادل معاك
غيث :- تمام
#بقلم_يارا_عبدالعزيز
بصلها بحده شجن خافت... منها ، لفت ضهرها ليه و هي بتمسح شعرها من على وشها
سمعت صوت رزع الباب ، اتكلمت و هي بتهدي نفسها:- اهدي كل حاجه هتتحل
................
في المساء
دخلت سلمى القصر و سألت على غيث و قالولها في الشركه
شجن شافتها و هي بتسأل عليه ، مقدرتش من غيرتها و طلعت وراها على الشركه و خصوصاً لانها كان باين عايزاه يخرجوا من طريقه لابسها اللي كانت فاتنه جدا
دخلت سلمى مكتب غيث من غير ما تستأذن و راحت عنده و اتكلمت بدلع.. :- ايه يحبيبى مختفي فين من فتره
غيث بهدوء :- انا كنت هجيلك بعد الشغل عايزاك في موضوع مهم
وقفت جانبه و ميلت عليه بوشه و اتكلمت برقه:- سامعاك
وقتها دخلت شجن و بصتلهم بغضب ، راحت عندهم و شديت سلمى من قدام غيث
سلمى بغضب :- انتي بتزقيني... كدا ليه يحيوانه... انتي
شجن كانت لسه هتتكلم بس قاطعها غيث و هو بيقف قدام سلمى و بيتكلم بغضب مفرط:- سلمى احترمي نفسك و انتي بتتكلمي معاها و متنسيش انك بتتكلمي مع مراتي
شجن بصتلها بانتصار و هي بتربع ايديها بثقه
سلمى بغضب :- يعني ايه مراتك هو انت مش قولت ان وجودها بس عشان ياسين
غيث و هو بيتنهد :- سلمى انا بحب شجن و هي موجوده في حياتي عشان انا عايزاها و محتاجلها و مش عايز غيرها
سلمى بدموع :- يعني ايه
غيث بحزن على دموعها لانه السبب فيها حس بتأنيب... الضمير من ناحيتها:- سلمى لو سمحتي افهميني ممكن انا عارف ان اللي هقوله صعب بس انا و شجن بنحب بعض و فيه ما بين طفل و انتي عمرك ما حبتيني انا و انتي عارفين كويس اوي انتي وجودك معايا دا بسبب ايه و انا هختصرلك الطريق و هتكون علاقتنا علاقة شغل بجد و انا مبسوط جدا اني اتعرفت على صديقه زيك ياريت تفهمي و متزعليش
سلمى بغضب :- و كل دا عشان مين بقى عشان دي
قالت كلامها و راحت عند شجن و مسكتها من طرحتها بغضب و ضربتـ.ها... في بطنها بقوه
شجن بالم... و هي بتحاول تدافع عن نفسها :- ااااه
غيث وقتها وقف في نصهم و بعد سلمى عن شجن و اتكلم بغضب مفرط:- امشي اطلعي برااا امشي يا سلمى بدل ما ارتكب فيكي جريمه...
سلمى بصتله بغضب و طلعت
#بقلم_يارا_عبدالعزيز
غيث حضن... شجن اللي كانت ماسكه باطنها بالم...
غيث بحنيه:- انتي كويسه يحبيبتى
شجن بالم.. و دموع :- بطني مش قادره اااه
غيث بصلها بخوف شديد:- بتوجعك اوي كدا
شجن بدموع و هي بتحاول تسيطر على المها عشان ميعرفش:- معدتي كانت تعباني بس و هي زودتها انا عايزه اروح الحمام
بصلها بخوف من حالتها فكان وشها اصفر جدا ، مشيت من قدامه بسرعه بعد ما حسيت انه شك في امرها
دخلت الحمام و وقفت على الحوض و فضلت تستفرغ بالم...
حاولت تسيطر على المها... و فضلت تقاوم بس مقدرتش و سقطت... مغشيا عليها
غيث كان واقف برا مستنيها تخرج بخوف ، قلق عليها جدا راح عند باب الحمام و خبط عليها ، زاد رعبه اكتر لما مردتش عليه ، فتح الباب لاقها واقعه.. على الأرض و مغمى عليها
جري عليها و نزل لمستواها و شالها و خرج من الحمام و حاطها على الكنبه
فضل يهز وشها برفق بس بدون اي جدوى
طلع فونه و طلب دكتور الشركه
غيث بخوف شديد:- فوقي بقى يا شجن ايه اللي حصل
الدكتور جيه و بدأ يكشف عليها و غيث كان ماسك ايديها بخوف شديد و رعب
الدكتور و هو بينهي الكشف:- مبروك يباشا المدام حامل
غيث بصله بفرحه كبيره:- بجد طب هي هي هتفوق امتى
الدكتور:- كمان دقايق بس ياريت تتابع مع دكتور نسا.. هيكون افضل عن اذنك
خرج الدكتور و غيث بص لشجن بفرحه كبيره و قبل... ايديها بعشق:- اد ايه فرحه حملك حلوه الحمد لله يا رب الحمد لله انه هيعوضني عن كل الذكريات اللي معشتهاش معاكي في اول حمل
حط ايديه على بطنها و بدأ يحسها بحب ، ميل عليها و قبل.. بطنها بفرحه و قبل.. ايديها و خدها و هو فرحان جدا
فاقت شجن لاقته قاعد و ماسك ايديها ، اتكلمت بارهاق
:- هو ايه اللي حصل
غيث بفرحه كبيره:- شجن انتي حامل هيجي اخ لياسين انا مبسوط بطريقه متتوصفش
شجن بصتله بحزن و عدلت نفسها و قعدت و هي لسه فارده رجليها ، غيث قرب عليها و حضنها بحب :- مبارك علينا يحبيبتى
حسيت انها مبسوطة لفرحته ، غمضت عيونها و هي بتستسلم للحظه دي و حاوطت ضهره بايديه و هي بتـ.دفن.. وشها في عنقه و قبلت... عنقه بعشق
غيث حس انه حصونه كل هتتفك وقتها ، اتكلم بهمس و هو بيحاول ميضعفش:- دي وسيله جديده للانتقام...
شجن و هي لسه دافنه... وشها فيه و كأنها بتعوض غيابه عنها كل السنين اللي فاتت اتكلمت بهدوء: عايزه اروح ممكن تروحني محتاجه ارتاح
بعد عنها و اتكلم بخوف و هو يقبل... ايديها:- ايه اللي تعابك نروح المستشفى
هزيت راسها و خديت ايديه و حطيتها على قلبها و اتكلمت بدموع :- تعرف اني عايزاك اكتر بكتير منك محتاجه وجودك في كل دقيقه في حياتي بس ياريت دا عارف ينسى كل اللي عاملته انا و الله نفسي ينسى بس مش عارفه
غيث بحزن:- اسف انا....
شجن بمقاطعة:- مش عايزة اسمع حاجه يا غيث لو سمحت روحني انا محتاجه ارتاح لو عندك شغل انا هاخد تاكسي
غيث بهدوء :- يلا نروح
................
في الصباح
غيث كان بيقلب في الهدوم و هو بيدور مفاتيح عربيته اللي خمن أنه نسيها في الهدوم ، و هو بيدور وقع اختبار الحمل على الارض ، نزل لمستواه و خده و بصله
مقدرش يتحكم في دموعه اللي نزلت و اتكلم في نفسه بحزن :- لدرجه دي يا شجن لدرجه دي بقيتي بتكرهني... لدرجه انك مكنتيش عايزيني اعرف بحملك لدرجه دي بتكرهيلي الفرحه
شجن دخلت و بصتله بدموع من غير ما تتكلم ، فضلوا باصين لبعض دقايق بعيونهم اللي كانت بتحكي كتير
غيث راح عندها و قبل.. خدها بعشق ، حطيت ايديها على صدرها و هي بتمنعه يقرب... منها
اتكلم بهمس و حزن و هو بيبعد عنها و بيمسك ايديها و بيحط فيها الاختبار:- ابقي حطيه في الدرج حاجه زي كدا مينفعش تتخبى
قال كلامه و قبل.. رأسها بحنان ، كان لسه هيمشي مسكت ايديه
غيث بهدوء و هو بيبصلها:- محتاجه حاجه
قربت عليه و حضنته... بعمق:- متزعلش انا اسفه انا كنت هقولك بس كنت حاسه اني محتاجه شويه وقت
غيث بهدوء :- و لا يهمك المهم ارتاحي انا هحاول متأخرش و هوصي عمتي......
شجن بمقاطعة و هي بتحط ايديها على شفايفه:- مش عايزة حد غيرك ممكن تفضل معايا انهاردة
كملت بدموع :- مش عايزة احس اني لوحدي تاني انا قضيت طول فتره حملي بياسين لوحدي مش عايزه قلبي يحس الشعور دا تاني ممكن
غيث بحزن على كل المشاعر و على كل حزن مريت بيه بسببه :- حاضر
#بقلم_يارا_عبدالعزيز
مسك ايديها و شدها بحنيه و رفق و نيمها في حضنه.. على السرير و فضل يملس... على شعرها لحد اما نامت ، اتكلم بهمس و هو يقبل رأسها:- بحبك اوي يا شجن ياااه لو تقدري تسامحيني كفايه عليا الخمس سنين اللي فاتوا و الاسبوعين اللي عدوا و انتي معايا في اوضه واحدة و مش عارف اخدك في حضني....
.................
في المساء
في شركه السيوفي
عاصم كان قاعد على مكتبه و بيراجع بعض الملفات ، قاطعه مسدج جت على فونه و كانت من حسام
" عايز اقابلك ضروري دلوقتي في العنوان دا *********"
عاصم بغضب :- هي ناقصاك انت كمان اما نشوف عايز ايه
خد عربيته و طلع بيها للمكان اللي كان في المسدج
..............
في قصر الاسيوطي
شجن كانت قاعدة مع ياسين في اوضته ، بصتله و ابتسمت و هو بيلعب بالالعاب بتاعته
شجن :- ياسين
ياسين و هو لسه مركز في الالعاب : نعم يا ماما
شجن :- ممكن تبصيلي يحبيبى عايزه اقولك على حاجه
ياسين بصلها كملت شجن و هي بتقعده على رجليها:- انت زعلان عشان يوسف ساب البيت و مشي
ياسين بحزن :- ااه اوي انا مش بلاقي حد العب معاه و بابا بقى بيروح الشغل كتير و انا زعلان منه
شجن بحنيه:- يحبيبى من انا معاك اهو و بعدين ما بابا بيخرجك كتير و بيلعب معاك صح
ياسين هز راسه بطفوله ، كملت شجن و هي بتقبل.. خده : ايه رأيك لو يجيلك اخ او اخت هتزعل
ياسين بفرحه :- و يلعب معايا
شجن :- و يلعب معاك
ياسين بفرحه:- حلو اوي بس انت هتجبيه منين
وقتها دخل غيث و راح قعد جانبهم ، بصتله شجن و ابتسمت
غيث :- بتتكلموا في ايه
ياسين: ماما بتقولي هتجبلي اخ و انا بسألها هتجيبه من منين
شجن ببأبتسامه:- خليك معاه و رد بقى
غيث بص لابتسامتها بحب ، قامت شجن و سابت غيث مع ياسين ، غيث بص لطفيها بعشق
قاطع شروده ياسين :- هتجبوه منين يا بابا
غيث و هو بياخده على رجله :- من بطن ماما يحبيبي و يلا نام بقى عشان عندك حضانه الصبح
غيث فضل قاعد مع ياسين لحد اما نام
سابه و راح اوضه شجن ، لاقى نورها مطفي ، شغل النور باستغراب لاقى شجن قاعده على السرير و هي لابسه فستان قصير و حط ميكب بسيط ، ابرز جمالها
غيث بصلها بحب و ضعف ، حاول يتحكم فيه
شجن راحت عنده و حطيت ايديها على كتفه بدلع...
اتكلم غيث برغبه.. :- شجن انا و الله ما حمل حركاتك دي
شجن ابتسمت و اتكلمت برقه و هي بتحط ايديها على خده:- بحبك
غيث بصلها و هو مش مستوعب اتكلم بتوهان و هو مركز مع كل جزء فيها :- مش فاهم
شجن :- مش فاهم ايه بالظبط
غيث :- تصرفاتك و اللي انتي لابسه و طريقتك مش فاهم حاجه
شجن بحب : بقولك بحبك يا غيث ايه ....
قاطعها غيث و هو بيشدها عليه بحب و بيتكلم بهمس و خايف من ردها:- يعني سامحتيني
شجن :- مش بالظبط انا عايزه اديك فرصه طنط وداد قالتلي اديه فرصه و اتكلمت معايا و انا اقتنعت بكلامها احنا فعلا مش هنقدر نعيش من غير بعض و انا عايزه وجودك في حياتي انا هرمي كل اللي حصل ورا ضهري هحاول انساه و انا في حضنك.. مش و انا بعيده عنك و اتمنى انك متندمنيش
حضنها بعشق.. و فضل يقولها على كل مشاعره من ناحيتها و هي كانت معاه بقلبها و لاغيه عقلها تماما و بتستمتع بقربه منها و
..........
في مكان شبه مهجور
وصل عاصم لاقى حسام واقف مستنيه و ساند على عربيته
عاصم :- عايز ايه
حسام :- عرفت ان شجن رجعت
عاصم :- عارف
حسام :- بس احنا متفقناش على كدا اتفقنا كان اننا نبعدهم عن بعض
عاصم :- هات اخرك يا حسام انا مش فاضيلك
حسام :- تساعدني اخطـ.ف.. شجن و اخدها بعيد عنه
عاصم:- و لو موفقتش
حسام :- بسيط هطلع على اول قسم و هحكيلهم كل حاجه يعني هقولهم انك حاولت تقتـ.ل... زياد اللي جبتوه و قولتوا انه ابنه و قتـ..لت... نورا الشغاله و حاولت تلبسها لغيث ايه رأيك هحكي عن كل بلاويك يعاصم
كمل و هو بيطلع فونه و بيطلع تسجيل سجله لعاصم و هو بيتكلم مع دراعه اليمين عاطف
عاصم بثقه عكس اللي جواه من خوف :- لا شاطر يا حسام بس اللي انت متعرفهوش بقى انك مش هتلحق
كمل كلامه و هو بيطلع مسـ..دسه.. :- عشان انت هتـ..موت... قبل ما تعمل كدا
حسام بصله بخوف شديد و كان لسه هيتكلم بس قاطعه عاصم اللي ضـ..ربه.. بالنـ..ار... تلت طـ..لقات.. لحد اما اتأكد انه ما..ت..
خد تلفيون حسام و هو بيبص في المكان بيتأكد ان محدش شافه خد. فونه و طلع بعربيته بسرعه
......
في الصباح
في ڤيله عاصم دخل عاطف و اتكلم بخوف شديد
:- الحق يا عاصم فيه كاميرات مصنع جابتك و انت بتقـ..تل... حسام و طلعوا قرار بالقبض عليك
عاصم قام من على مكتبه بخوف شديد:- ايه
عاطف :- احنا لازم نهرب بسرعه
عاصم بتفكير و شر... :- مش قبل ما اصفي حسابي
قال كلامه و طلع من الڤيلا
عاطف بص لطيفه و اتكلم بغضب :- هتودينا في داهيه...
........
صحي غيث لاقى شجن نايمه فضل يملس.. على وشها بحب ، صحيت شجن و بصتله بحب :- صباح الخير يحبيبى
غيث بحب :- صباح القمر و الجمال فوقي كدا و يلا عشان ننزل نفطر معاهم تحت و لا اقولهم يطلعوا الفطار هنا
شجن :- ناكل معاهم احسن
قالت كلامها و قامت دخلت الحمام تحت نظرات العشق من غيث
على تربيزه السفره كانوا الكل موجودين ماعدا ياسين اللي غيث بعت الخدامه تصحيه
غيث كان قاعد جنب شجن مسك ايديها اللي ناحيته من تحت التربيزه
شجن بصتله بخجل و اتكلمت بهمس :- غيث
غيث بحب :- عيونه
شجن ببأبتسامه و خجل :- سيب ايدي ممكن
غيث بهمس :- على شرط ناكل و نطلع ايه رأيك
شجن بهمس و خجل :- انت قليل.. الادب
ضحك عليها بحب ، وداد بصتلهم بفرحه و بصيت لاحمد و هنا و دعيت ربنا في نفسها انه يفضل دايم سعادتهم
بس سعادتها مدمتش كتير لما دخل عاصم و معاه مسـ..دسه..
عاصم :- مفاجأة مش صح اصلكوا متعرفوش اني هيتقبض عليا بتمهة قتـ..ل.. حسام
بصله الجميع بصدمه و خوف كمل عاصم بغضب مفرط:- و دلوقتي جيت عشان اخليك تحصله يا غيث
وداد بغضب و خوف :- عاصم انت اتجننت
عاصم:- مبقاش ليا حاجه اخاف عليها خلاص انا كدا كدا ميـ..ت... امو..ت... و انا واخد حق بنتي احسن
ماهر بص لغيث بخوف شديد و بص لشجن اللي كانت ماسكه ايد غيث بخوف
دخل ياسين اوضه السفره ، عاصم مسكه و حط المسـ..دس... في راسه
شجن بخوف : ياسين
ياسين بص لغيث بخوف شديد و رعب :- بابا
غيث بخوف :- متخافش يحبيبي انا معاك
عاصم بشر.. :- ايه رأيك يا غيث اقـ..تله... زي ما قـ..تلت.. بنتي احـ..رق.. قلبك عليه زي ما حرقـ..ت.. قلبي على بنتي اللي خدتها انت و ابوك و مو..توها.. من قبل ما حتى اشوفها
قال كلامه و بدأ يضغط على زر المسـ..دس... ، بصله الجميع بخوف شديد
عاصم :- هعد من واحد لتلاته و بعدين همـ..وت.. ابنك قدام عينك و هبقى بردت ناري... اللي انت و ابوك شعلتوها من زمان واحد اتنين
غيث بمقاطعة و رعب :- بنتك لسه عايشه و الله العظيم عايشه محدش مو..تها... سيب ياسين هو ملوش اي ذنب.. في اللي حصل
بصله الجميع بصدمه كبيرة و خصوصاً وداد و عاصم
عاصم :- انت كداب... الدكتور قبل.. ما يـ..موت.. قالي انكم خدتوها و انه سمع جدك و هو بيأمر ابوك يقـ..تلها... انت بتقول كدا عشان تنقذ ابنك مني صح
غيث بسرعه و هو بيبص لياسين :- احنا فعلا خدنها انا و ابويا بس مقتـ..لنهاش..... احنا ادنها لواحد من اللي شغالين مع ابويا يربيها و قولنا انها ما...تت... عشان نحميها من جدي لكن هي لسه عايشه سيب ياسين ارجوك دا لسه طفل و ملهوش ذنب..
عاصم بغضب :- تصدق حلوه القصه دخلت دماغي انت تشتغل مؤلف بعد كدا و سيبك من شغل الهندسه طب تمام هصدقك فين بقى بنتي اللي انت بتقول انها لسه عايشه
غيث بص لماهر و بعدين بص لياسين بخوف شديد و اتكلم برعب على ياسين و رعب من اللي هيحصل لما يقول الحقيقه بس مكنش قدامه اي حل غير انه هيقول الحقيقة عشان ينقذ ياسين
غيث :- احنا ادنها لعمي ماهر يربيها على اساس انها بنته
وداد بصدمه كبيره:- شجن
الفصل الخامس و الثلاثون
وداد بصدمه كبيره:- شجن ؟!!!!!!
شجن تبقى بنتي!!!!! طب ازاي ازاي يا غيث انتوا كل دا معيشيني في وهم ان بنتي ما..تت و هي لسه عايشه طب ليه يا غيث ليه حرام عليكوا
غيث بدموع :- غصبن عني و الله يعمتي احنا عملنا كدا عشان نحميها من جدي و لما جدي ما...ت ابويا بعت عمي ماهر لمكان انا معرفهوش و انا فضلت مش عارف مكانها لحد اما هي ظهرت خوفت اقول اخسرها و اخسرك و انا مقدرش اعيش من غيرها و حطيت في دماغي الوعد اللي وعدته لابويا
كمل و هو بيبص لشجن بتوسل و ندم :- خوفت اقولك انك جايه في الحرام... و انك مش بنت عمي ماهر خوفت اوجعك و اوجع نفسي لما تبعدي عني انا اسف
راح عند شجن اللي كانت ملامحها باين عليها الصدمه حسيت انها في كابوس و بتحاول تفوق منه
بس دا حقيقة طب ازاي
غيث مسك ايديها و اتكلم بتوسل و الدموع في عينيه:- انا اسف عارف اني غلطان بس و الله خوفت عليكي من كل حاجه و مكنتش عمري اتوقع ان عاصم هيوصل بيه الانتقام لكل اللي هو عامله
شجن بعدت ايديها عنه بغضب و راحت عند ماهر و اتكلمت ببكاء:- بابا هم بيهزروا صح انا بنتك انت
ماهر بصلها بأسف و كان ساكت كملت شجن بصوت عالي و بكاء :- يا بابا رد عليا قولي انه بيكذب.. و انا هصدقك
عاصم ساب ياسين و راح عندها و حاول ياخدها في حضنه ، شجن بعدت عنه بغضب مفرط و بكاء :- ابعد عنييي ابعد عني انت بنتك ما..تت انا مستحيل اكون بنتك انا بنت ماهر و بس
وداد بدموع :- بس دي الحقيقه يا شجن انتي بنتي انا و عاصم
#بقلمي_يارا_عبدالعزيز
شجن بغضب و بكاء :- انتوا كلكم دمرتوني.. انتي و هو جبتوني في الحرام.. و خلتوني وصمـ..ت عا..ر على العيله و البيه اللي المفروض جوزي و ابو ابني بعدني عن اهلي بدون اي رحمه كلكوا دمرتوني انا بكرهكوا كلكوا و مش عايزة ابقى معاكوا حرام عليكوا
كملت و هي بتروح عند غيث و بتـ..ضربه بايديها على صدره :- ليه يا غيث ليه ليه كل اما بحاول اديك فرصه عشان بحبك اكتشف انك انت سبب حزني... ليه يا غيث انا عملتلك ايه عشان تأذ..يني كدا
مسك ايديها و خدها في حضنها ، حاولت تبعد عنه بس كان مسكها بقوه لحد اما استسلمت و حطيت راسها على صدره.. و فضلت تعيط بقوه و هي بتعلن بالحركه دي انه مهما عمل فيه عمرها ما هتلاقي الامان غير في حضـ..نه
غيث بهمس :- اهدي
وداد بصيت لحاله شجن بحزن ، كان نفسها تاخدها في حضنها اد ايه حسيت بيها و حسيت ان فيه حاجه غريبه بتربطها بيها من ساعه ما شافتها حبيتها من كل قلبها و اعتبرتها زي بنتها و هي في الاساس متعرفيش انها بنت بطنها اد ايه الدنيا دي صغيره و متسويش
شجن بعدت عن غيث و قعدت على كرسي السفره و هي ضايعه نفسها يكون دا كابوس و تفوق منه
عاصم بص لحاله شجن و اد ايه هو عاني من سنين و هو بياخد حق بنته ، معقول كنت باخد حق بنتي من بنتي نفسها بدل ما اكون سند ليها كنت اللي بأذ..يها ، بص لغيث بغضب مفرط و هو بيحط كل السبب عليه ، صو..ب مسـ..دسه ناحيته و أطلق منه طلـ..قه على غيث
لحظه سكوت مليت المكان ، الكل بص لمصدر الطـ..لقه اللي خدها غيث و بمجرد ما خد...ها وقع على الأرض
شجن بصتله برعب و حسيت ان قلبها وقف و كأنها هي اللي خديت الرصاصه مش هو
نزلت لمستواه و لمسته برعب
غيث بتعب مفرط و هو بينهج بصلها بكل معاني الحب :- سامحيني ارجوكي سامحيني و خدي بالك من نفسك و من ياسين و اللي في بطنك اوعي تكرهيني يا شجن انا بحبك
قال كلامه و غمض عينيها
شجن بصتله بخوف شديد و اتكلمت بلهفه الم.. و بكاء :- غيثثثث غيثثثث غيث متسبنيش يا غيث قوم
كملت و هي بتعلي صوتها اللي جاب لنهايه القصر:- حد يطلب الإسعاف يا غيث قوم
وقتها دخلت الشرطة و قبضوا على عاصم اللي كان بيتكلم بدموع و هو بيبص لشجن
عاصم:- سامحيني يا شجن انا مكنتش اعرف انك بنتي و كل اللي عاملته كان عشانك
شجن مكنتش مركزه معاه و كانت مع غيث اللي بين ايديها و ضربات قلبه شبه بتقف
احمد خده بمساعده شجن و الكل و حطه في عربيته
شجن ركبت معاه العربيه من ورا و هي حاطه دماغ غيث على رجليها و بتكتم النـ..زيف و احمد كان سايق بسرعه جنونيه و هنا جانبه في الكرسي اللي قدام
و في العربيه التانيه كانت وداد و واخده ياسين اللي كان مرعوب في حضنها
ياسين بخوف شديد و هو بيترعش و دموعه في عينيه :- بابا بابا هيمـ..وت
وداد ببكاء:- بعد الشر عليها يحبيبى هيقوم بالسلامة و هيبقى كويس متخافش
وصل احمد المستشفى في رقم قياسي خرجوا ترولي على باب المستشفى و خدوا غيث عليه و دخلوا بيه غرفه العمليات
الكل كان وقف مرعوب و قلوبهم كانت هتقف من الخوف ، شجن سندت بضهرها على الحيطه و نزلت على الأرض و فضلت تعيط
ياسين جري عليها و اتكلم بطفوله:- متخافيش يا ماما تيته وداد قالتلي ان بابا هيبقى كويس
شجن حضنته و فضلت تعيط بأنهيار:- يا رب عشان ولاده يا رب و عشاني انا مش هقدر اعيش من غيره
خرجت الممرضه ، كلهم جريوا عليها
#بقلمي_يارا_عبدالعزيز
احمد بخوف شديد:- غيث كويس
الممرضه بحزن:- الحاله خطيره لان الرصاصة جت قريبه من القلب و قلبه وقف كذا مره و انعشنه ادعوله
شجن وقتها انهارت و سابتهم و مشيت ، دخلت الحمام و اتوضيت و دخلت غرفه من غرف المستشفى و بدأت تصلي و هي بتدعي ربنا انه يشفيه و بتبكي بقوه
قعدت تقرأ قرآن و تذكر الله و تدعي
خرجت من الاوضه و راحت عندهم ، كان الكل في حاله حزن احمد اللي واقف و دموعه في عينيه و هنا واقفه جانبه بتبص لحالته بحزن و رنا اللي كانت بتعيط في حضن.. سيف اللي كان بنفس رعب و حاله احمد و ياسين اللي كان بيعيط و بيسأل وداد على شجن
و وداد كانت حابسه دموعها بالعافيه عشان تبقى اقوى عشان ولاد اخوها و حفيدها بس هي من جواها كانت مرعوبه على غيث اللي كان بمثابه ابن ليها
بصيت لشجن و هي نفسها تسمع منها كلمه ماما و تطبطب عليها ، شجن بصيت لياسين و خدته من وداد
مروا ست ساعات و الجميع في حاله لا يحسدوا عليها
خرج طارق من غرفه العمليات و اتكلم بحزن شديد:- ادعوله احنا عملنا كل اللي علينا
كمل و هو بيبص لشجن :- غيث رافض انه يساعدنا مستسلم للمـ...وت بطريقه مش طبيعيه و كأنه مش عايز يعيش و لا حتى يفتح عينيه للاسف لو فضل كدا هيدخل في غيبوبه أو يمـ..وت
شجن ببكاء :- اعمل اي حاجه يا طارق ارجوك
طارق :- و الله بنعمل اقصى حاجه عندنا ادعوله كتير
طارق قال كلامه و مشي من قدامهم و الكل كان مرعوب على غيث و كل واحد بيفتكر لحظاته معاه و بيدعي ربنا انه يعيش و يبقى كويس
احمد و سيف في الوقت دا ادركوا انهم عمرهم ما كرهوا غيث و انهم بيحبوه اكتر من روحهم و وداد اتمنت انه يفوق و هي هتنسى كل حاجه المهم عندها هو
مر اسبوع و الحال زي. ما هو
شجن دخلت الاوضه بدون علم اي حد لان الزياره كانت ممنوعه ، بصتله بحزن كبير و دموع لما لاقته متركب على الاجهزه ، بصيت لضربات قلبه على الجهاز ، قعدت جانبه على السرير و حطيت راسها على قلبه و هي بتسمع دقاته اللي كانت شبه بتقف اتكلمت بهدوء و دموع و هي بتمسك ايديه
:- طب خدني معاك لو مش عايز تعيش خدني معاك انا ليا مين اغيرك عايز تسبني و تمشي زي ما عملت زمان و انا صغيره طب وقتها كنت صغيره و مكنش رابطني بيك اي حاجه لكن دلوقتي بعد ما بقيت كل حياتي عايز تسبني و تسيب ياسين دا ملحقش يحس بوجودك طب و اللي في بطني يا غيث عايزاه يجي يلاقي نفسه من غير اب هتسبنا لمين يا غيث
كملت و هي بتعلي صوتها اكتر و بتنهار:- هتسبنا لمين احنا ملناش غيرك قوم يا غيث ارجوك انا مش هعرف اخاد بالي منهم لوحدي قوم عشان انا من غيرك اضيع انا عارفه انك مش عايز تعيش عشان انت مفكر اني زعلانة منك و مش هقبل اعيش معاك بعد اللي حصل و الله العظيم سامحتك قوم بقى سامحتك و الله و ماما وداد كمان سامحتك هي خايفه عليك خالص قوم بقى كلنا عايزينك
سكتت برعب لما الجهاز بدأ يصفر ، جريت بسرعه و فتحت باب الاوضه و هي بتنادي على الدكتور ، جيه الدكتور و معاه الممرضين و بدأ يعمله انعاش للقلب
دخلوا كلهم الاوضه وقتها
الممرضه بصوت عالي:- لو سمحتوا اطلعوا برا غلط على المريض
طلعوا كلهم برا و شجن كانت رافضه بس وداد سحبتها بالعافيه ، فضلوا يبصوا عليه من الشباك الازاز اللي في الاوضه
#بقلمي_يارا_عبدالعزيز
شجن فضلت تدعي ربنا ببكاء و هي حاسه ان قلبها هي اللي وقف ، رجعتلها روحها لما نبض غيث رجع
اتنهدوا كلهم براحه كبيره
الدكتور:- لو سمحتي يا هانم الزيارة ممنوعه
قال كلامه و مشي من قدامهم و معاه الممرضين و سابوا ممرضه جنب غيث
دخلت شجن الاوضه وقتها
:- حضرتك ممنوع و الله
شجن بدموع :- هفضل جانبه و مش هعمل صوت و الله ارجوكي
اتنهدت الممرضه بقله حيله و شجن مسكت ايد غيث و قعدت على الارض و هي حاطه راسها على السرير و هي بتبصله لحد اما نامت مكانها
في الصباح
فاق غيث و بص لشجن اللي كانت نايمه و ابتسم ، مد ايديه بتعب و مسك ايديها ، فاقت شجن على ايديه اللي مسكت ايديها ، فتحت عينيها بسرعه و اتكلمت بفرحه كبيره
:- غيث انت كويس
بصلها و ابتسم و هو مش قادر يتكلم من التعب ، حاول يتكلم عشان يطمنها ، قاطعته شجن و هي بتتكلم بفرحه و خوف :- متقولش حاجه يحبيبى متتعبش نفسك انا هخرج انادي الدكتور
جت تمشي مسك ايديها و اتكلم بصعوبه :- لو مسمحتنيش انا اللي همـ..وت نفسي انا كنت حاسس بيكي انبارح انتي قولتي انا سامحتك لو خرجتي برا حياتي انا بنفسي اللي هنهـ..يها يا شجن
شجن جريت عليه و حضنته بكل قوتها و اتكلمت بدموع:- بعد الشر عليك و الله مسامحك و عمري ما هبعد عنك متجبش سيره المـ..وت تاني ارجوك انا مقدرش اعيش من غيرك هروح اجيب الدكتور يطمن عليك
خرجت شجن و بلغتهم ان غيث فاق و جابت الدكتور
طارق بفرحه:- الحمد لله النبض بدأ يرجع طبيعي حمد لله على سلامتك
بصوله الجميع بفرحه كبيره ، طارق بص لرنا بحزن و خرج و رنا بصتله بأسف و احساس بالذ..نب
غيث لاحظ عدم وجود سيف بص لرنا :- اوماال جوزك فين لدرجه دي بايعـ..ني
وقتها دخل سيف و اتكلم بأسف... :- حاسس اني مليش وش اشوفك بيه يا ابن عمي
غيث بأرهاق :- اديك قولت ابن عمك
سيف بصله و ابتسم
غيث و هو بيبص لوداد بأسف:- حقك تعملي فيا اللي انتي عايزاه بس بلاش تعاقبني ببعدك عني
وداد :- سيب اللي حصل تمحيه الايام المهم عندي سلامتك احنا مرينا باسبوع من اسوء ايام حياتنا عرفنا فيه ان مفيش في الدنيا اهم من وجودك
غيث بصلها بدموع اد ايه قلبك كبير يا عمتي انتي فعلا و نعمه الام
شجن راحت عندها:- طب بما ان مفيش في الدنيا اهم من وجودنا في حياه بعض فانا عايزه اقولك انك فعلا امي بالمواقف قبل الد...م انتي كنتي احن عليا من اي حد
وداد بصتلها بفرحه كبيره و خدتها في حضنها و الدموع في عينيها:- وحشتني اوي يبنتي وحشتني اوي
شجن بدموع :- تعرفي انا دلوقتي مبقتش يتيمه الام طلع عندي ام و احن ام في العالم كله بحبك اوي يا ماما
وداد وقتها مقدرتش تتمالك نفسها فضلت تعيط بفرحه اد ايه كلمه ماما اللي انحرمت منها من سنين جميله اوي
.............
مر تمن شهور و حب شجن و غيث بيزيد اكتر و اكتر و رنا اللي ابتديت حياتها مع سيف و نسيت كل اللي حصل منه و عايش معاه في سعاده و حب و علاقه وداد بشجن اتطورت جدا و بقوا قريبين جدا لبعض و طارق خطب دكتورة معاه في المستشفى و بدأ يحس بمشاعر ناحيتها و اتأكد انه مشاعره ناحيه رنا كانت مجرد اعجاب و عاصم اتحكم عليه بالاعـ..دام و سلمى اللي نسيت كل اللي غيث عامله لما عوضها بمكانة كويسه في الشركه عنده و ريهام اللي راحت عاشت مع خالتها في حاره صغيره و بقيت حالتها صعبه جدا بعد ما كنت عايشه مرفهه مع غيث و مريم اللي مكمله رحله علاجها و بفضل الله حالتها بتتحسن و اتغيرت ميه و تمانين درجه و بقيت قريبه من ربنا جدا و فضلت ورا شجن لحد اما سامحتها
و هنا اللي اعترفت بحبها لاحمد و وافقت على جوازها منه
و جيه معياد فرح احمد و هنا
كانوا عاملينه في قاعه فخمه جدا
احمد و هنا كان بيرقصوا
احمد بحب :- تعرفي انك جميله اوي
هنا بصتله بخجل
كمل احمد بحب :- فاكره اول يوم شوفتك فيه أو بمعنى اصح اول خناقه وقتها ضر..بتني بالطوبه فاكره
هنا ببأبسامه:- ما انت اللي كنت سا..فل وقتها اعملك ايه يعني اوافق اجاي معاك زي ما انت كنت عايز
احمد :- و تفتكري انا كنت ممكن اذيـ..كي
هنا :- انت وقتها مكنتش تعرفني و مكنتش حبتني
احمد بحنيه :- تؤ تؤ انا حبيتك من اول نظره تعرفي ايه الدليل انك لما جيتي الشركه انا معملتلكيش حاجه لو كنتي مجرد بنت عاديه كنت علقـ..تك تعرفي يا هنا انك بجد غيرتي فيا كتير انا كنت قبلك ضايع معنديش هدف أو ماشي ورا الهدف الغلط لما انتي جيتي غيرتي كل حاجه خلتيني اعرف يعني ايه حب
هنا وقتها حضنته.. و اتكلمت بحب :- بحبك
حاوط خصرها.. بتملك و حب كبير
هنا لاحظت عزه امها اللي دخلت القاعه ، اتكلمت بهمس و هي حاضنه.. احمد :- ماما
هنا بصتلها بدموع احمد حسن بدموعها اللي نزلت على كتفه
لفها الناحيه التانيه و خد باله من عزه ، كان لسه هيروحلها بس هنا وقفته:- لا يا احمد استنى لو سمحت ممكن نعقد
احمد بخوف :- انتي كويسه
هنا :- اه بس عايزه اقعد
احمد:- ماشي يحبيبتى
خدها و قعدوا في الكوشه ، جت عزه و قربت من هنا و اتكلمت بدموع :- حقك عليا انا عرفت كل حاجه توفيق خد فلوسي كلها خلاني اعمله توكيل و باع كل حاجه انا جايه هنا عشان اباركلك و اطلب منك تسامحني
هنا بدموع :- مسامحكي يا ماما و محتاجكي
..............
شجن كانت قاعدة جنب غيث و مره واحده مسكت ايديه
شجن بالم.. :- غيث انا بولد اااه الحقني
غيث شالها بخوف و طلع بيها على عربيته و وداد راحت وراهم
شجن بالم... :- بسررعه يا غيث مش قادرة
كملت و هي بتبص لوداد و بتعيط بالم.. :- انا بمـ..وت يا ماما
وداد بخوف :- بعد الشر عليكي يحبيبتي هتبقي كويسه
سرع غيث العربيه بخوف شديد و وصلوا المستشفى و دخلوا شجن غرفه العمليات
كلهم طلعوا وراهم حتى احمد و هنا
رنا :- انا خايفه اوي على شجن
سيف و هو بياخدها في حضنه.. :- متخافيش يحبيبتى هتبقى كويسه
خرجت الممرضه من غرفه العمليات و بصيت لغيث ببأبتسامه:- جالك بنت زي القمر
غيث بفرحه ممزوج بخوفه على شجن :- طب و شجن
الممرضه:- زي الفل
نقلوا شجن غرفه عاديه ، كلهم كانوا حواليها و غيث كان جانبها ، جابت الممرضه بنتهم و ادتها لشجن اللي مسكتها بحب :- جميله اوي
غيث:- شبهك
وداد:- هتسموها ايه
غيث:- ملك ايه رأيك يحبيبتى
شجن ببأبتسامه:- جميل اوي يحبيبى
خرجوا كلهم عشان يسيبوهم لوحدهم ماعدا ياسين
ياسين راح عندهم رفعوا غيث على السرير و قعد في نصهم و هو بيبص للبنت اللي في ايد شجن :- دي اختي
شجن بحب :- ايوا يحبيبى
هات ايديك كدا ، شجن حطيت ايد الرضيعه في ايد ياسين ، ياسين بصلها و ابتسم
شجن :- خليكوا ديما مع بعض و خليك سند ليها
ياسين بطفوله:- مش هخلي اي حد يزعلها وعد
غيث بصله و ابتسم بحب و بعدين بص لشجن و اتكلم بكل. معاني الحب اللي بينتها عينيه قبل لسانه:- بحبكوا ربنا يديمكم ليا
شجن و هي بتحط راسها على صدره.. :- و يديمك لينا يحبيبى
تمت
و بكدا انتهت روايتنا و انتهت قصه شجن و غيث بكل الصعاب اللي مروا بيها حبهم في الاخر انتصر و الخير انتصر على الشر و دي معلومه ان مهما اتظلمت و مهما حسيت ان خلاص حقك مش جايه متستسلمش عشان ربنا هياخد حقك حتى لو بعد حين هو. جاي جاي و مسير اي حزن ينتهي اتمنى تكون الروايه عاجبتكم و استمتعتم بيها و باذن الله دي مش هتكون اخر روايه و بتمنى زي ما دعمتوني في الروايه دي تدعموني في القادم
الكاتبه يارا عبدالعزيز
كان معكم يارا عبدالعزيز في روايه لعبه القدر
🥰💚💚💚💚بحبكم 💚💚💚💚🥺
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق