القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أسيل بقلم اسماعيل موسي الفصل الاول والتاني والتالت حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

اعلان اعلى المواضيع

 رواية أسيل بقلم اسماعيل موسي الفصل الاول والتاني والتالت حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية أسيل بقلم اسماعيل موسي الفصل الاول والتاني والتالت حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


الجزء الأول (1)

وقت البريك، اسيل خدت بعضها ونزلت على الجنينه تاكل السندوتشات إلى والدتها أصرت تاخدها معاها الشركه كأنها طالبه فى المدرسه، دا اول يوم ليها فى الشركه وبتدعى ربنا يعدى على خير 


قعدت اسيل  على الاريكة فى مكان هادى ومنعزل عشان تاكل براحتها ومفيش حد يتريق عليها، قدامها كان فيه شاب شغال فى الحديقه، ماسك المقص ومنهمك فى عمله، الشاب كان شكله غريب، لابس قبعه جميله ولابس تيشرت ابيض داخلى وجسمه كله عرق


اسيل بصدمه، ازاى سامحين للعمال يشتغلو باللبس ده؟

شركه كبيره ومحترمه تسمح للبستانى يشتغل بالشكل ده؟

مظهر الشاب استفذها للحد إلى خلاها تنادى عليه، الشاب قرب منها، اسيل من غير ما تبص عليه، مش عيب يا استاذ تلبس بالشكل ده وانت شغال؟

الشاب بابتسامه، لبسى مش عاجب حضرتك؟

اسيل بغيط، لا مش عجبنى ولو سمحت بعد كده البس هدوم كامله، تيشرت او قميص

الشاب دا لبسى وعجبنى، لو حضرتك عندم مشكله بلغى الاداره


اسيل بزعيق، تصدق انك وقح جدا وقليل أدب، طبعا هبلغ الاداره، لا انا هبلغ المدير نفسه واشوف ازاى يسمح لاشكال زيك تشتغل فى شركه محترمه زى كده


الشاب بهدوؤ، هو انتى تعرفى مدير الشركه؟

اسيل بحماس، طبعا، مش مدير الشركه بتاعتى لازم اكون عارفاه


الشاب وهو يعرفك؟

اسيل هاها، اكيد يا استاذ انا اشطر موظفه فى الشركه، وبعدين انت ازاى بتتكلم معايا كده؟ انت هتنسي نفسك وتصاحبنى؟

امشى من هنا من فضلك

القصه بقلم اسماعيل موسى 

ابتعد الشاب عن اسيل وهو بيتبسم، اسيل بغيط  بجح اووى وابتسامته وقحه زيه

خلصت اسيل اكل وطلعت على مكتبها ونسيت كل الكلام إلى قلته


رواية أسيل بقلم اسماعيل موسي الفصل الاول والتاني والتالت حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


البستانى بعد ما اسيل ما مشيت نده على عبد الفتاح عامل البوفيه وسأله مين البنت دى يا عبد الفتاح


عبد الفتاح دى الموظفه الجديده اول يوم فى الشركه


الشاب بابتسامه، اه، ماشى خلاص شكرا يا عبد الفتاح


الجزء الثانى 


رجعت اسيل مكتبها الراقى وهى مندهشه ازاى شركه كبيره وليها اسمها فى السوق تسيب واحد من العمال يشتغل فى الحديقه بالهدوم دى؟


ورغم انها حاولت تنسي وتمشى جنب الحيط الا ان الموقف كله كان صادم بالنسبه ليها، وكمان ردود الشاب كان بارده ومتحديه بصوره تخليك تتنرفز غصب عنك!!


قعدت شارده على مكتبها إلى كان ليه شرفه بتطل على الحديقه، الشاب لسه شغال بنفس الملابس الغير محتشمه ولا كأن فيه حاجه حصلت، شافت عبد الفتاح القهوجى واقف معاه عشان كده اول ما عبد الفتاح مر من أمام المكتب نادت عليه وسألته مين الشاب إلى شغال فى الحديقه وازاى الاداره سامحه ليه يشتغل بالشكل ده؟


عبد الفتاح رجل خمسينى، حسن الملامح يمتلك شارب مشذب  ابن نكته


قال يا استاذه خليكى بعيده عن الشاب ده، اصل الشاب ده بايعها زى ما بيقولو ومش فارق معاه اداره ولا غيره


اسيل بغضب ازاى ده؟


عبد الفتاح سابها تضرب اخماس فى اسداس وطلع من المكتب وهو بيضحك


بعد شويه اسيل بتبص لقيت الشاب معدى من قدام المكتب بشورت والتيشرت الغير محتشم وماشى فى الطرقه ولا على باله اى حاجه


اسيل جريت عليه، انت يا استاذ رايح فين!؟ فاكر نفسك داخل طابونه؟

مش خايف المدير يشوفك كده ويطردك؟


الشاب بابتسامه لطيفه، مديرك ده ولا يهمنى فى حاجه، ومن فضلك خليكى فى حالك

انتى فاكره انى بخاف من المدير زيكم؟

مديرك ده ولا يقدر يعمل اى حاجه معايا


الشاب سابها ومشى من غير حتى ما يبص عليها، اسيل ضربت رجلها فى الأرض وحلفت لقابل المدير فورا

فعلا طلعت الطابق التالت وطلبت تقابل مدير الشركه

السكرتيره اعتذرت لاسيل ان المدير مش موجود النهرده وممكن بكره تقابله


الشغل خلص والموظفين استعدوا يروحو واسيل زيهم، لكن قبل ما تمشى من المكتب عبد الفتاح دخل عليها شايل رزمه من المستندات والملفات وحطها قدامها، استاذه اسيل المدير بيطلب منك تراجعى الملفات قبل ما تروحى،

قعدت اسيل فى مكانها تانى، ملفات كتير جدا

فضلت اسيل تراجع الملفات لحد الساعه عشره بالليل لحد ما حراس الأمن طلبو منها الانصراف.

الجزء الثالث


رواية أسيل بقلم اسماعيل موسي الفصل الاول والتاني والتالت حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


انت تقف أمامى لذلك لا يمكننى ان أجزم انك تحبنى، فكل الذين احبونى ماتو، كل الذين احبونى ماتو.......


عادت اسيل لمنزلها مهدودة الحيل، لا تكاد تشعر برأسها، كان الصداع يخرج من عينيها واذنها وانفها، بالكاد تناولت عشائها ونامت، ايقظتها والدتها الصبح بطلوع الروح، لبست هدومها وطلعت جرى على الشركه، فى الطريق كانت بتفكر هما ليه عملو معاها كده، معقول كانو بيختبرو كفائتها من اول يوم؟


الشركه كانت صاخبه كعادتها، اول ما اسيل قعدت على الكرسى، طلبت فنجان قهوه، دخل بيه عبد الفتاح فورآ وعلى وشه ابتسامه ماكره، ايه الاخبار يا استاذه؟

اسيل الحمد لله تمام

عبد الفتاح بلغنى ان روحتى الساعه عشره بالليل؟

اسيل، كان لازم اخلص الشغل بتاعى يا عم عبد الفتاح

عبد الفتاح، ربنا يساعدك يا استاذه، تأمرى بأى حاجه تانيه؟

اسيل لا، متشكره


نزل عبد الفتاح على الحديقه وهو بيضحك، اسيل شافته من الشرفه ماشى ناحيت الشاب

دار بينهم حوار كله ضحك واسيل مركزه معاهم هتموت من الغيظ

الشاب شاور بايده وبص على الشرفه فجأه شاف اسيل واقفه بتبص عليهم

اسيل لما شافته بيبص عليها قعدت على الكرسى على طول

ضربت الترابيزه بايدها، زمانه دلوقتى بيقول البنت دى معجبه بيا؟

مكنش لازم ابص عليه ، النهرده هقابل المدير واقدم شكوى رسميه فى الشاب ده.


وقت البريك اسيل طلعت على مكتب المدير وطلبت تقابله، السكرتيره طلبت منها تسيب شكوتها وهى هتعرضها على المدير، لكن اسيل أصرت تقابل المدير بنفسها

السكرتيره قالت ماشى، مفيش مشكله، اتفضلى استنى المدير واول ما يطلبك هقلك.

مرت ساعه واكتر واسيل قاعده فى الاستراحه، شويه والشاب وصل كان جسمه كله عرق، السكرتيره كانت هتقوم لكنه شاورلها بايده فقعدت مكانها، اسيل شافته وعلى وشها تكشيره كبيره، أحمق، وقح، جاي بنفسك هنا، انا هوريك يا استاذ لما اقابل المدير


الشاب بهدوء، بلاش يا استاذه، مديرنا صعب وبتاع نسوان وانتى ما شاء الله جميله وجذابه انا خايف عليكى!

اسيل بزعيق كل كلامك ده هقوله للمدير والسكريتره شاهده عليك


الشاب بابتسامه ماشى


اختفى الشاب نص ساعه بعد كده السكرتيره طلبت من اسيل تستعد عشان تقابل مدير الشركه


انفتح باب مؤدى لرواق طويل وقفت قدام باب تانى فتحته السكرتيره ومشيت


دخلت اسيل المكتب، كان فيه شخص لابس بدله مديها ضهره وقاعد على الكرسى

اتفضلى يا انسه اقعدى


قعدت اسيل من غير ما تتكلم


مدير الشركه، السكرتيره بلغتنى ان عندك شكوه، اتفضلى انا سامعك


اسيل بارتباك، فيه شاب شغال هنا، البستانى، دا حضرتك شغال فى الحديقه بلبس النوم، انا حاولت احذره لكنه شاب وقح جدا، وعلى فكره قال ان مدير الشركه ميقدرش يعمله حاجه، لكن انا حضرتك مسكتش، شتمته وبهدلته وهددته انى هبلغ حضرتك


مدير الشركه، للدرجه دى؟


اسيل ايوه حضرتك واكتر كمان، قال ان حضرتك لا مؤاخذه يعنى بتاع بنات وكده!؟


مدير الشركه ضرب الطاوله بايده هى وصلت لكده

ولف الكرسى بتاعه بقى فى وش اسيل إلى بصت عليه ومقدرتش تبلع نفسها


تابعوا صفحتي وتابعو المدونه ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها



انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هناااااا



الروايات الحديثه من هنا



روايات كامله من هنا



جميع الروايات الكامله من هنا




ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS