القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

الحلقة الثامنة عشر والتاسعة عشر من رواية عشق الفهد للكاتبة حنان عبد العزيز حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات



الحلقه الثامنة عشر 

انصدم الجميع 

واتسعت عينا فهد من الصدمة  ،


مهدي ينظر بتعجب وفرحة وكذلك صادق وصالح يتبادلوا النظرات ، كيف وماذا عن الحادث ، وأثره ، 


زهرة وضعت يدها علي فمها تغمرها فرحة عامرة تود لو تتراقص لكنها تخجل ، 


فهد ومازال علي صدمته ينتظر إلى زهرة  وكأنه يحلم بكابوس يود ان يفيق منه ويتساءل بين نفسه أيعقل أن  تكون تلك الزهرة البريئة وبعد كل هذا العشق الذي يقدمه لها أن تكون خائنة ، كيف ، ذابت القشرة التي بين العقل والجنون  ، وذهب العقل ، واحتل مكانه الجنون والعصابية 


فكلما زاد الحب والعشق ، زاد الجنون 


وما كان منه بعد حديث نفسه الا ان اقترب من زهرة بعصبية ،وقسوة وامسك بكتفيها وأخذ يهزها بطريقة جنونية ،  تفاجاءت علي اثرها زهرة ، ماذا به ،


فهد اه يا خاينة يا مجرمة بعد كل الحب ده تطلعي قذارة ده ده هقتلك بايديا دول 


وقبض على رقبتها  ،، بصورة ارعبت الجميع ، حقا يود قتلها ، 


زهرة وهي تختنق ، بين يده ، لم تقدر علي التحدث ، تغيب عن الوعي تكاد تموت بين يده ، .


انتفض الجميع صادق وصالح ومهدي حتي الطبيب ، وحاولوا أن يسيطروا علي فهد ،وبالفعل ابعدوه عن زهرة بأعجوبة ، 


الحاج صادق ، انت اتجننت يا ولدي فيك ايه ، بدل ما تشكر ربك على نعمته ، تضيعها  بيدك ، بدل ما تاخد مراتك في حضن وتدريها عن عيون الناس ، وتعوضها اللي شافته ، تقتلها ، ليه ياولدي العصبية عمتك ، من متى وانت  جاهل عصبي .،فوت اية لأهل الجهل ، اخص عليك يا فهدي اخرج ، انت لا ولدي ولا اعرفك ، ولدي ما يظلم ، من غير بينة . 


فهد ، انت بتدافع عنها ، بدل ما تقتلها ،


بتطردني انا ، سبني يا بوي اقتلها واغسل عاري  بيدي ، الفجرة المجرمة لازم تموت ، 


وما كان من الحاج صادق إلا أن نزل عليه يقلم على وجه ،   صدم فهد لكن ما كان منه الا ان خرج بطريقة جنونية تاركا المستشفى وما فيها .


زهرة في حالة ذهول مما تسمعه ، حقا هذا فهد ، حقا هو من كان يحتضنها بكل حب وعشق الآن ، كيف تحول الي فهد شرس يريد الفتك بفريسته ، ولما ؟ماذا فعلت هي ؟


ووقعت مغشية عليها في حالة انهيار ، 


التف حولها الجميع ،  خوفا ورعبا عليها وعلى جنينها ، أوصي الدكتور ، ببقائها كم يوما تحت الملاحظة ، للاطمئنان عليها ومتابعة حالتها ، والمتابعة مع الدكتورة 


النفسية ، كم اتفق مع فهد سابقا ، 


الحاج صادق بحزن ،شديد علي ما فعله ابنه ، مع زوجته ، وكيف حرم نفسه من الفرحة بأول طفل ، 


الحاج صالح ، بدهشة ، الا جولي يا خوي 


هي كيف زهرة حبلة ، مانت عارف ، واني عارف ،  


الحاج صادق ، فهد اتعالج يا صالح ، من زمن ، والدكتور خبرني باخر تحليل ، 


عشان كده چوزته ،  من زهرة ، ومردتش اجوله ، عشان ميعشي بامل ويستني نتيجة تجريه ممكن تصيب وممكن تخيب ، انت عارف كله بأمره ،  بس اللي جسم ظهري ،جسوته على مرته وعلى نفسه ، كسر فرحته ، مهما تكررت ، مش هيحسها ، تاني واصل ، 


واللي محزني يا خوي ،اني مديت يدي عليه وفي العمر  ده ، حاسس اني لو كنت ضربت نفسي بطلقة ، كان اهون عليا ياخويا ، 


صالح ،انت  غلطان يا صالح ، كنت المفروض جولته ، كنت لازم تعرف انه ده هيكون رد فعله ، احنا صعايدة ياخوي ، وعرضنا غالي ، افرد كان عرف  الخبر ده وهو وهي وحديهم يا خوي ، كان خلص عليها ، وضعيها وضيع نفسه ، 


صادق ، كنت خايف ميحصلش ويتصدم صدمت عمره للمرة الثانية يا خوي ،    


صالح وقد أحس بحزن أخيه  ، وتذكر 


فلاش باك 


في المستشفى ،  وفهد يستعد للخروج بعد حادث تخرجه من كلية الشرطة وإصابته بطلق ناري ،  أدى إلى إصابته بإصابة شديدة ، كانت نتيجتها عدم قدرته على الإنجاب ،


يقف الجميع بفرحة  على نجاته من الموت ، تقف تلك الشمطاء خطيبته بنت عمه صالح ، وتقول اعملوا حسابكم ان انا سكت على موضوع الخطوبة ،لحد ما يخف لكن انا مش موافقة  بالجوازة ده ، انا معنديش استعداد ادفن نفسي مع واحد يعيشني في الصعيد ، وكمان مش يخلف ، اسفة يافهد متزعلش مني بس انت عارفني صريحه 


واللي في قلبي علي لساني ، سوري يا عمو


هنا  سكت الجميع  عند تلقت تلك الشمطاء صفعة قوية ، اخرستها من ابوها الحاج  صالح ،


فهد في وسط زهول الجميع ، وقد اخرسته الصدمة ، حقا ما تقوله تلك الشمطاء ، هاج وصرخ في الجميع  حقا ما تقوله ، 


فهد ، بصدمة اتسعت عيناه ، ووجه كلامه لذلك الطبيب ، اللي هي بتقوله ده صح يا دكتور ، انطق ،  


الدكتور ، بص يا بني الامور ده بتاعة  ربنا ، بس التحليل الاخيرة بتاكد ده ، بس ان شاء الله في علاج  و مع ا الوقت والعلاج الطبيعي هتكون كويس ،


الحاج صادق ، يا والدي كله بامر الله ، 


ربك قادر وخالي ثقتك في ربك اكبر من اي حاجة ، وهو يبني يدبرها من عنده ،


وقف فهد ، بقوة وقد خلع تلك الدبلة ورمها ، وانا بشكر الظروف اللى ورتني وشك الحقيقي ،انتي اللي ميشرفنيش ان ارتبط بواحده زيك ،  


وخرج الجميع ، وقد أصيب فهد بحالة  اكتئاب ويأس ، وقضي وقت علاجه تحت ضغط  من ابوه الحاج صادق ، ومن حزن امه ، مرضت وتوفت ،في نفس السنة ، 


وكانت الضربة اللي كسرت ظهر فهد مما جعله. يهمل علاجه ،  واستسلم للامر و للإعاقة ، ومرت علي هذه الحادثة اكثر من خمس سنين . 


لكن اخر تحليل أجريت للفهد قبل وفاته ،امه باسبوع ،وظهرت النتيجة بعد الوفاة ، بأنه ،  شفي وان النتيجة إيجابية ،بالنسبة 80 في المائة ، لكن كان الوقت غير مناسب ، أن صادق يبلغ النتيجة للفهد وتركه ينسى تلك الحادث المؤلم ،ومع مرور الوقت  يعرف للحقيقة ، 


اعادة من الفلاش باك ، 


كل هذا تسمعه زهرة وهي بين الواعي واللاواعي ، 


………………….


فهد يتجول في الشوارع كالمجنون ، 


لا يصدق نفسه ولا عقله يستوعب ماحدث ايعقل ان تخونه تلك الزهرة  ، أين ومتى ، وكيف ، وهنا أصبح العقل يسأل ولم يجد اجابة ، وقرر ان يتأكد بنفسه وبطريقته ،


……………..


مرت ايام  وحالة وزهرة تزداد سوء ديما البكاء ، لا تجف عيونها عن الدموع وكانها أنهار ، وديما التفكير ،  تريد ان تلتمس له العذر ، لكن يمنعها كبرياؤها ،كيف لها أن تلتمس العذر ، للشخص هدر من كرمتها واتهمها في أعز ما تملك ، لا لا والف لا 


لن اسامحك يا عشقي الأوحد ،  وهنا حضرت ، تلك الزهرة العنادية ، يشرستها وعنفونها ، ومسحت تلك الدموع ، وقرر ان تتخلى عن ضعفها ، الذي أذل قلبها ، 


دخلت الدكتورة هنا وابتسمت ، وقالت 


صباح الخير يا زهرة  ،


زهرة ، صباح النور ،


هنا ، عاملة اية ،النهاردة ، 


زهرة ،  الحمد لله ، انا بقولك ايه يا دكتورة 


هو انا هخرج أمتي ، من هنا ، يا دكتورة 


الدكتورة ، هنا.  إنتي زهقتي مني ولا ايه


زهرة ، لا ابدا بس عشان دراستي ، وزهقت من جو المستشفيات ، وعايزة اشوف حالي بقي ، 


هنا ،  زهرة انا عارفة ان اللي شوفتيه ، 


مش قليل ، بس انا شايفة جوا الضعف قوة ، تقدري تستغلي القوة ده في أنها تهزم الضعف وتتغلب عليه ، عشان القوة اللي بتتولد من رحم الوجع والالم بتكون ، قوة دفعة للأمام أو دفعه للانتقام ،  واحنا لازم نكون واعين انها تكون دفعة للأمام ،


زهرة اكيد يا دكتورة ، بس انا محتاجة ،


ان اروح من هنا عايزة ارتب حياتي ،


و اشوف  هعمل ايه ، في حياتي الجاية ، 


وهو مش فيها ، 


هنا ، ليه يا زهرة  ، مش كنتي بتقولي انه معذور ،  وان لو حد تاني ، كان عمل نفس اللي عمله واكتر كمان ، 


زهرة اه قولت ، بس مقولتش انه عنده حق ، ومقولتش برده ، اني هسمح له بإهانتي  


هنا ،اومال ناوية تعملي ايه ، 


زهرة ، هعمل اللي كان لازم يتعمل ،


هنا ، اللي هو اية ،  اوعي تكوني ناويه على الانفصال ،  زهرة انتي مجنونه انتي عايزة تطلقي ، 


زهرة ،  لا يا دكتورة ،انا هخلع فهد ،


لعدم قدرته على الإنجاب ،.


…………..


بسم الله الرحمن الرحيم 


…………….   


الحلقة التاسعة عشر من رواية 


عشق الفهد الكاتبة حنان عبد العزيز 


………………


زهرة ، لا انا مش هطلق ، انا هرفع قضية خلع ، لعدم قدرة  فهد علي الانجاب ، 


الدكتورة هنا ، انتفضت من على كرسيها كأنها لدغتها عقربة ، اتسعت عيناها من الصدمة ، من هول ما سمعت  من تلك العنيده المجنونة ، الغافلة 


قالت ، انتي اتجننتي ، ترفعي اية ؟ 


خلع  ! طب ازاي ، والسبب  ، عدم الإنجاب ازاي ، يابنتي وانتي حامل في شهرين ،   ده اسمه تضليل ، وبلاغ كاذب


ده غير اهلك ، واهله ، اسمحيلي يا زهرة ، 


القرار ده قرار انتقامي  عدائي انفعالي حتى ضد نفسك ،  انتي متعرفيش عواقب ده ايه 


زهرة ،بهدوء عكس ما بداخلها من بركان 


مين قال الكلام ده  ،بالعكس هو ده القرار الصح  ، والرد المناسب كمان ، وقد بدأت في التخلي عن ذلك الهدوء المستعار وبدأت تدريجيا بالانهيار ، عايزاني اعمل ايه استني واحط ايدي علي خدي ، واستني الباشا ، لما يعرف غلطته ويحن عليا ويجي يقولي حقك عليا ، اسف كنت غلطان ، وعفى الله عما سلف ،  وانا طبعا لازم أخضع ووافق واسامح ، والتمس له العذر 


اومال مش بنت عم مهدي ، الاجيري الاغلبان ،لكن لا وربي.  لكون وحده حقي. 


وحق ابني اللي اتظلم ، وهو لسه ماشفش النور ، واخليه هو اللي يسحف عشان يثبت انه ، ابوه ، واخليه يعرف قيمته وقيمة الزهرة ، اللي معاه ، 


هنا، بس مش بطريقة ده ،تأذي نفسك ، انتي ممكن يتحكم عليكي في موضوع زي ده بالحيس لإزعاج السلطات ، ده غير انك تؤذيه في سمعته وشغله ، 


فهد شغله مش سهل ، ورصيده الوحيد سمعته ، اهدي يا زهرة  ده قرار غير صائب ، 


……………..


وفي عيادة ما يقف فهد متسع العينان ، لايعرف ان كان يفرح لما يحزن ، فقد تأكد من الطبيب ، انه قد استعاد صحته الانجابية ، واصبح قادر على الانجاب . ولا يعوقه اي عوائق ،  وانه بالفعل هذه النبتة التي نبتت في رحم زهرة ، نبت عشقه لها ،


لكن كيف ، بعد ما قد كان ،  جاءته فكرة 


أتى بورقة وقلم  وخطي بعض الكلمات 


وذهب لمحل الزهور واتي ببوكيه من اجمل الورود والزهور وأرسل  معه تلك الكلمات أي يعقل ،ان تسامحه ، ايعقل ان تغفر له ، (إياك يا قلب ازقته العشق ،دوما  ان تقسو على قلب مات اشتياقا ، يود لو تسنح له الفرصة ليذهب بك الى عالم لا يوجد به غيركم ، عالم عشقت روحه هواه  وتنفس انفاسك ليعيد له طعم الحياة ، استحلفك بالله اياكي وقسوة القلوب ، علي عشيقها ، اياكي فاذا اردت تدميري ، فالتذهبي يا محبوبتي دون جدوى من الرجوع ، دون امل ، وسأظل هنا  أعبث بباقي عمري ، وحياة لم تعد حياة 


فأنت يا معشوقتي سبيل المني ، وسبيل الحياة ، اسف ، يا من كنتي لي الحياة ،


وكنت  أنا لكي مصدر ألم ووجع وقسوة ، 


ندمت ووقفت علي اعتاب قلبا اتوسل الصفح والنسيان ، )


وفي صباح يوما بعد ان غادرت زهرة المستشفى ، وقد واتي معها ابوها والحاج صادق وأخوه صالح   ،


انعام بعد ان علمت ما فعله مصطفى ابنها ، 


أرادت أن تترك العمل ، لكن منعها الحاج صادق ، وقال  ان ولدك اخطاء وسوف ياخذ عقابه ، ولو سمحتي خليكي مع زهرة الفترة ده ، انا عرفت انها بتحبك ،  زي امها ، وهي الفترة ده محتاجة حضن ام يضمها ، وان كان علي بهانه فهي هترجع معانا البلد ، لاخوها ، 


انعام ،انا مش عارفة اشكرك ازاي انا ربنا يعلم ، زهرة وفهد دول اية بالنسبة ليا، 


دول ولادي  ، 


الحاج صادق  ، عارف معزتك عند فهد في معزة الست والدته ،  وهما محتاجين امك زيك جنبهم ، 


قطع حديثهم  نزول زهرة بكامل اناقتها ، 


لاحظ ذلك مهدي الجالس مع الحاج صالح ،فابتسم مهدي ، لمجرد انه لمح استعادة زهرة لقوتها المعهودة ، والتي تعودها منها ، زهرة ، صباح الخير 


الجميع صباح النور حبيبتي


العم مهدي ، صباح الخير والهنا بس ايه الحلاوة والجمال والنشاط  ده كله ، 


زهرة ، بقالي كام يوم لا روحت كليه ولا شوفت ورايا اية ، قولت بقى اشوف مستقبلي ، 


الحاج صادق ، ايوه كده هى ده بنتى زهرة ، اللي لا تعرف ضعف ولا بكاء ، بس مافيش خروج من الدار جبل ما نفطر انتي ناسية انك مش لحالك دلوقتي ، 


ومع ولد ولدي ، وعايزة سبع كيف جده ،


انعام اروح احضر لكم الفطار ، 


زهرة ، معلش يا أبا الحاج ، مش عايزة اتاخر على كليتي ، ابقى اكل اي حاجة في الكلية ، ثم وجهت كلامها لابوها ، انا احتمال اتاخر النهاردة يا بوي ، 


مهدي ، ليه يا بنتي ، علي فين هتروحي 


زهرة ، وقد بداءت في اللجلجة ، لكنها سريعا ما تخلصت منها ،  وقالت 


ابدأ رايحة المحامية نجلاء جارتنا ، عشان ارفع دعوى خلع علي فهد بيه ، 


هنا صعق  الجميع ، 


وقد وقع الطعام من يد انعام ،وضربت يدها علي صدرها ، عيني عليكم يا ولادي ،


مهدي ، انتي بتجولي ايه يا زهرة ،انتي اتچنيتي عاد ، وعايزة اللي يعجلك ، و يرد لك عقلك لراسك ،


صالح ، فيه ايه يا بنتي كانك مهدي دلعك ودلعك زاد و مسخ ، 


صادق ، ايه اللي بتقوليه ده يا زهرة يابنتي ، انا صوح عارف ان فهد غلطان لكن غصب عنه ، وبكرا يرجع لعجله ، ويجي يحج نفسه ليكي يا بني ، استهدي بالله يا زهرة  ، فهد بيحبك ، وانا واثق في انه هيرجع لعجله قريب ، 


زهرة ، وانا اللي يخليني استني يرجع لعقله وليه ، فهد مرحله وخلصت من حياتي. 


والحاج صادق  ، كيف ما قولتلك 


انا  اللي خبيت عليه انه بجي زين ، 


زهرة بصوت عالي  ودموع وكبرياء ، وانا اية ذنبي ،  تجوزوني غصب عني ، وهو كان رافض ، واهاني قدامك وغلط فيا ، وانا سمعت بوداني ، لما كنت بتكلمه عليا ،  ووقتها عاب في سمعتي 


ومع ذلك سامحته ، 


هدرته حقي يوم ما تجاهلت حقي اني اختار ان كنت اقبل اتجوز واعيش معه ولا لاء 


صادق ، لا بنتي انا الدكتور قالى  ابنك زين ، ووقتها جولت لأبوكي وعرفته ، 


مهدي ، ايوة يا زهرة انا كنت عارف ، بس قولنا سيبها لربنا ، وانت كنتي عارفة ظروف جوزكم ، كانت كيف ، 


زهرة ومازالت تبكي ،  يعني إنت يابوي كمان كنت معاهم  ، ضد بنتك ، 


طب بفرد اني محبتش فهد ، ووافقت اني اعيش معاه ، تدمروني ليه ، 


زهرة بقوة زائفة ، اللي كانت لعبه في أيديكم ، خلاص ماتت ، ومن هنا ورايح 


زهرة الجديدة ،اللي قدامك  مش هتسمح لحد يلعب بيها ولا يتحكم فيها ، ولا حد يهنها ، او يدوس عليها ، 


مهدي بعصبية ، اعجلي يا زهرة وشوفي انا بتكلمي مين ، وبتقولى ايه  .


زهرة ، انا عارفة انا بقول ايه وبقوله لمين وطالبه منكم تساعدوني ان اخد حقي من فهد ، هو اللي قال اني اللي في بطني مش ابنه ، وأنه عقيم ، واتهمني ، بالخيانة ، 


وانا من حقي ادافع عن نفسي ، واخليه هو بالنفسه ، اللي يثبت انه ابنه ، ويقر للدنيا كلها  ، أنه ظالمني ، وكسر فرحة في قلبي مش هتتعوض تاني ،


………………….


في سيارات الترحيلات التي بها فزاع والحنش بعد أن تم معالجتهم من جراحهم  واليوم سوف يعودون للسجن ، ليتم محاكمتهم ، واثناء سير السيارة ، 


تعترضها سيارة نقل كبيرة تحمل عدد كبير من الرجال الملثمين والمسلحين وأخذوا بإطلاق الرصاص ، على السيارة ومن بها من رجال الشرطة  ، حتي قاتلوا كل مابها ،


وأطلقوا الرصاص على قفل الباب الخلفي للسيارة وبالفعل أطلقوا سراح كل السجناء وأشعلوا النيران في السيارة ، لإخفاء معالم الجثث واخذوا الحنش وفراغ معهم.  


فزاع تشكروا يا رجالة ، 


كنت عارف انكم قدها وقدود ، 


الحنش ، غاش يارجالة  


فزاع  روحوا انتوا يارجالة انا ورايا مشوار هقضيه قبل ما اروح معاكم ، وأخذ قطعة من السلاح ، ومشي وهو يدبر أمرا ما 


والله  وجه اليوم اللي انفذ وعدي ليك يا فهد يا ولد العزايزي. ،وزهرة هتكون ليا وحدي حتي لو غصب عنها ، 


توقعاتكم  ايه يا اخوانا ،

يتبع الاجزاء الاخيره بعد تفاعلكم 👌

ولا تنسوا المتابعة لصفحتي الشخصية 



تكملة الرواية من هنا



بداية الروايه من هنا




تعليقات

close