![]() |
في الصعيد تحديد في،دوار الحاج صادق
يتفاجاء بدخول بسماع صوت يعرفه جيدا ،
استند على عصاه ، يستعد لاستقبال اخوه الحاج صالح ، صاحب الصوت ،
الحاج صالح ، باشتياق ووجع ، يفتح زراعيه ، ا توحشتك يا غالي ، واحتضانه بقوة، ووحشة الفراق ،
الحاج صالح ، وانت كمان ياغالي ، كيف و كيف فهد ، وايه اللي انا سمعته ، ومين اللي امه داعيه عليه ، عشان يعمل عاملة زي ده ، وفي مين ، فهد العزايزي ،
الحاج صادق ، بقهره والله يااخوي ، ساعة ماعرفت ماجولت الا اخ ، لجيقتني بشيعلك يا خوي ، جولت ، ماحدش يسندني ،الا اخويا توأمي ، ويجف في ظهري ،
الحاج صالح ، طبعا يا اخوي ، انا مجهز الرجالة برا ، بينا ، نشوف هانعملوا ايه
مع ولد الفرطوس دول ،
الحاج صادق استدعى الغفير ، وقال يا ولد جهز الوكل للرجالة اللي برا ،
الغفير علم يا حاج ، وكله جاهز ياحاج
الحاج صادق ، صالح اياك والحريم والاطفال ، انا لجأت ليك تساندي علي رجوع الحق مش الظلم يا خوي ،
الحاج صالح بابتسامة على ثغره ، هتفضل طول عمرك ، صادق مش هتتغير ، همك الناس اكتر من نفسك ، متخافش ياخوي انا معاك على الحق ، مش هظلم حد واصل ،
الحاج صادق ، عارف انك متظلمش حد ، بس ليك طريجة واعرة في التنفيذ ،
خد بالك ، اوعاك الحريم والاطفال ياصالح ،الحاج صالح متخافش يااخوي ،
اومال فين مهدي ، مادريش باللي حصل لابنته ولا ايه ،
الحاج صادق ، لا مدريش ، اني دريت عليه لحد ما نرجعها ، مجاليش عين اجوله بنتك مخطوفة ، من حضن جوزها ، فهد العزايزي ،
صالح ، عندك حج وحشة في حجنا ، يالا افوتك بخير ، واطمن ، الليلة تبات زهرة في حضن فهد، ونعرف الكلاب دول جيمتهم ، وانهم كيف يتطاولون على حريم اسيادهم ،
وفي جوف الليل ، تسرب حشد من الرجال ،كانه جيش العرمرم تلك الرجال الملثمين عيون كعيون ، الصقر ، أجسادهم تظهر عليهم القوة الوحشية ، من راهم اجذم انهن من آكلي لحوم البشر ، وحاصروا كلا من بيوت الفخايدة وبيت الحنش وجمعوا كل ما يهم من رجال ، في وسط فزع من عائلة الفخايده ودخل كبيرهم ، في ايه يا حاج صادق من متى وانت تدخل البيوت من غير استئذان وتفزع حريمها وأطفالها
الحاج صالح بضحكة عالية تدل على القوة والصلابة والقوة ، أنا صالح يابو فزاع ،
اندهش وارتجف لأنه يعلم من صالح ، فهو يشتهر بالقوة والقسوة ، عكس صادق قوته في هيبته وطيبته ،
قال ، في رجفة ، ومن متى الكرام يدخلوا الديار ، دون استئذان ،
صالح ، من يوم ما الرجال ، ميعرفوش يربوا رجال ، ويخلفوا ، عيال يخطفوا الحريم ، فجولت اجي اربيك عيالك ، يمكن انت مش فاضي تربيهم ، وتعرفهم الأصول ،
قصدك اية بكلام ده يا صالح نطق بها ابو فزاع ،
صالح قصدي انك وكل عيلتك هتكونوا محاصرين لحين ما يبان والدك فزاع النذل الخسيس ده ،
صاح كل من رجال عائلة الفخايدة لا والله احنا نقلب عليها واطيها ، ومش رجالة الفخيدة اللي يقعدوا في الدار كيف الحريم متحسرين ، احنا نموتوا كلنا موته واحده ويترحموا علينا ، ولا يطلع علينا شمس بكرا ونكون فرجت الخلق ، ياصالح
صالح بصوت هز الجدران ، يبجي انت اللي اختارات ، بإشارة من يده رفع جميع الرجال الملثمين السلاح وأطلقوا طلقات الرصاص في الهواء ، مما جعل النساء يعلوا أصواتهم بالاستغاثة والنواح والعويل ، واه يابوي الحجونا يا خالق ، وفزعوا الاطفال ،وسارعوا بالصراخ ،
لكن قطع كل هذا دخول الحاج صادق ، توقف الجميع ، عن الصراخ وتوقف طلقات الرصاص ، وصدح صوته بكلمة واحدة أوقفت تلك المهزلة ، وجف يا ولد منك ليه ، اكتمي يا حورمة منك ليها ،
مش كبرات عائلة العزايزة اللي تروع الامنين ، صاح صوت رجال الفخيدة ، اومال ايه اللي بتعمله ده يا حاج صادق ،
صادق ، بدافع عن مرات والدي ، اللي ابنك بقلة تربيته وعدم نخوته يخطف حورمة. ،عشان يساوم چوزها عليها ،يبقي ينمحي أثره ، من علي وش الدنيا ،
تكلم راجل يتسم بالعقل والحكمة ، واحنا ما يرضينا ان علي اخر الزمن ياجي عيل ويعفر شيبتنا بالعار ، و يعيشنا باقية عمرنا عنينا مكسورة ، احنا معاك يا حاج صادق ، ان كان له يد في خطف زاهرة ، نقطعها له ، وان ماكنش له يد ومظلوم ، يبجي نعقد مجلس ، وكل واحد ياخد حقه ،
الحاج صادق ، أكده يبجي عداكم العيب ،
أخرج الحاج صادق من جايبه موبايل ، اهو اتصل على ولادكم واساله واعرف هو وين وإن كان في مصر ، تبقي اتاكد ،
وبالفعل ، اتصل ذلك الرجل وبالفعل رد عليه فزاع ، الذي كان يشرب الخمر ،
رفع الهاتف دون أن يرى اسم المتصل ،
الو مين معايا ،
عمه ، انا عمك يا فزاع ،جولي يا ولدي إنت وين دلوكيت ،
فزاع ايوة يا عم ، انا في مصر ، خير في ايه ،
عمه ،ابدا يا ولدي ، بس امك بعافية شوية ،
وكنت أنا وابوك فكرناك قريب ، تشيع الدكتور ، ياوالدي ،
فزاع بعدم مبالاة ، لا وديها لحد قريب ، وابقى طمنى عليها. ،واغلق الهاتف ،
ونظرا إلى باب غرفة زهرة ، ومسح فمه بطريقة تدل علي الاشمئزاز ووقف وقد ناوي علي فعل شيء في ذهنه ،
…………………
وفي القاهرة وتحديدا ، في قسم الشرطة ،
يجلس مع بعض رجال الأمن وحاول رجال يتبعوا خط سير المكالمة ، ونطق رجل عرفنا الطريق شارع كذا في المعادي
اتسعت عيون الفهد ايعقل انه عرف طريق زوجته وأنها بالقرب منه ،
جمع حشد من رجال الشرطة المتدربين ، وخرج وحاصر المنطقة ،
مما اتفاجاء رجال الحنش وفزاع وقد شل تفكيرهم ، وعجزوا عن الحركة ،
ودخل فهد بكل الغضب يريد ان ينقض علي كل من سولت له نفسه وخدعة عقله أن
يقدر على المساس بشيء يخص الفهد ،
انقض الفهد علي باب الفيلا خلعه من مكانه وانقض علي الحنش ،الذي ما زال المفاجأة تشل تفكيره ، واخذ يضربة ، لكمة ورا لكمة ، حتى نزف وجهه ، ولف ذراعيه بحركة عكسية مما ادي الي كسرهم ،
وهو يسأله اين زوجتي ،
الحنش من شدة الضرب ، انهار وقد شاور له على غرفة مغلقة الباب ،
قبض رجال الشرطة علي الحنش ورجاله ،
واسرع فهد الي الغرفة المقصودة ،والذي ما ان اقترب منها ، حتى سمع صراخ ونداء زوجته وهي تستغيث ، به الحقني يا فهد ، ،
كسر فهد باس الغرفه بكتفه ، وقد روي ذلك المشاهد. الذي يصعب على أي رجل احتماله ، وهو ان فزاع يحاول اغتصاب زوجته ، فزاع يعلو زهرة ، التي تمنعه من الاقتراب منها بكل ما أوتيت من قوة ،
اشتعلت النيران في قلب فهد ، وانقض عليه يريد ان يقطعه نصفين ، وأخذ يضرب به حتى سال منه الدماء من كل جانب ، قبض الشرطة على فزاع ، بصعوبة من بين يد فهد ، الذي لا يرى أمام عينيه سوى ذلك المشهد ، لكنه رأى زوجته ، وهي مغشية عليها ، تركه ، وأسرع إليها فحملها وذهب بها علي وجه السرعة علي مستشفي ، واخذ يصرخ بنداء الأطباء ، لينقذوا معشوقته مما هي فيه ، فهو كاد أن يجن ،وانخلع قلبه عليها ، يريد أن يطمئن عليه ،
وحضر الأطباء ووضعها فهد بين ايديهم ، لكنه لا يرى أمام عينيه سوى ذلك المشهد المؤلم ،
بسم الله الرحمن الرحيم
……………..
الفصل السابع عشر من عشق الفهد
الكاتبة حنان عبد العزيز
……………
وقف فهد أمام معشوقته يتألم لانهيارها بهذا الشكل .
لكنه كلما تذاكر ذلك المشهد اللعين ،
اشتعلت النيران في قلبه ، لو أخرجها لاحرقت الدنيا وما فيها ،
ولكنه ترك الغرفة بالمستشفى بأكملها
وأسرع وكأنه يود لو يدمر العالم باكمله ،
وذهب إلى قسم الشرطة في وقت قياسي ، لكنه لم يدخل غرفة مكتبه ، وذهب الحجز مباشرة ، وما ان وجد الحنش وفزاع وهما مصابين ، بشكل مبالغ فيه ، لكنه عاود ضربهم مرة أخرى ، حتى أتى اصدقائه
الضابط عمر فتح باب الحجز باندفاع ،
اهدي يا فهد انت هتضيع نفسك عشان كلاب زي دول ، هما كدا كدا رايحين فيها
ده خطف أنثى ، ومش اي انثي ده مرات ظابط، ومساومته ، عليها كمان ، اهدي ومضيعش نفسك ، وأمر بترحيلهم إلى المستشفى العسكري ، فورا لسوء حالتهم
وسيطروا عمر عليه بصعوبة ، ودخل المكتب لكنه اندهش وضيق عيونه باستغراب ،
عندما وجد مصطفي ابن داد انعام
سأله باندهاش في آية يا مصطفي ، ايه اللي جابك هنا ،
مصطفى نظر إلى أسفل ولم يعطيه اجابه ،
رد عليه عمر ،
، اتفضل اقعد يا فهد بيه
وانا احكيلك ،
جلس فهد باندهاش ، وكرر سؤاله مرة أخرى ،
لكن ليس الي مصطفي الصامت ، لكن الي صديقة عمر ،
فهد ، ايه اللي حصل وايه اللي جاب مصطفي هنا .
عمر ، انت فاكر لما قولتلك ، ان في راحل صاحب محل موبايلات ، بلغ عن واحد جاب له موبايل .وهو مش عارف تمنه ،وشك فيه ، انه يكون مسروق ،
فهد ، اه وده ايه علاقته ،بمصطفي ،
عمر ، حكي له ما حدث ، واعترافات مصطفي ، وكيف تعرف علي الحنش
وكيف سرق الموبايل من بهانة ، وكيف كسر منه أثناء اصطدامه ، بفهد
تذكر فهد ، ما حدث لكنه اتسعت عيناه ، مما سمع ، ايعقل ان يكون مصطفى هو الذي يطعنه فى ظهره ، بعد كل ما فعله من أجله ، لكنه فاجأ الجميع بلكمة قوية اوقعته ارضا ، نزف مضطفي على آثارها من وجهه ، وامسك باللياقة وأخذ يسبه ويلعنه ، اه يا ولاد الكلب، عايزين ايه منها ، لله عملت ايه هي ، الا ان اسرع عمر بالإمساك وقال ، اهدي يافهد ، وقد احتضنه بقوة حتى لا يستطيع الحركة ،
فهد ، اهدي ايه يا عمر ، شوية كلاب زي دول ، يدمروا حياتي ويدمروا مراتي ،
عمر، اهدي وقد اجلسه بعد ان هدأ قليلا
ونادي علي العسكري يأخذ مصطفي ،
فهد ، بانكسار صعب على الرجال ، وأخذ يردد ، دمروها ، دمروها ، و
دمروني معاها وديني لكون موصلهم بأيدي لحبل المشنقة ،
،،،،،،،،،،
وفي الصعيد
يثور بصوت عالي العم مهدي ، معجول يا حاج صادق ، بنتي يحصلها كل ده وانا هنا
جاعد كيف الولاية حاطت يدي علي خدي
الحاج صادق ،اهدي يا مهدي بنتك متجوزة راجل ، يعرف يحميها ، ويحافظ عليها. ولا انت ليك جول تاني ،يا مهدي ، الحاج صالح : مالك يا راجل يا طيب ،
ماجولنا ، بنتك كيف الفرس ، في دارها ،
مع جوزها ، ولا انت بتكدبنا عاد ،
مهدي لا يا حاج صالح ، انا مجدرش اتحمل ان بنتي حوصل معها كل ده ،
وانا هنا قلبي وكلني عليها ،
بدي اشوف بنتي واطمن عليها ، واخدها في حضني ، انا عاتب عليك يا حج صادق كيف متجوليش ،
الحاج صادق . كلها ساعة ونكون عنديهم ، .بس اهدي انت ياراجل ياطيب
الحاج صالح ، جوم يا راجل ناكل لقمة سوي ، من زمن جعدناش مع بعضينا
ونادي علي الغفير ،
انت يا ولد جهز الوكل ، بسرعة ،
……………..
في المستشفى ،
يجلس فهد علي كرسيه بجانب معشوقته
يحتضن كفيها بين يديه ، ينظر لها بعشق .،
ايعقل انه كان علي وشك ان يفقدها ، كيف وكان حدث لها مكروه ، كيف ستصبح حياته بدونها ،
تناهيد واهات لو خرجت لابكت عيون من اجله ، وعلى حاله ، فمنذ ذلك الحادث ، وهو لا تغفل عينه ، ولو لثانية واحدة .،
احتضن كفها وقبلها بعشق واقسم علي ان يعوضها عن هذا اليوم الصعب ،
شعر بها تتململ وتهزي ببعض الكلمات
وقد ظهرت على ملامحها الخوف والفزع ،
زهرة بخوف وفزع ، فهد الحقني يا فهد
متسبنيش يا فهد ، ابعد عني يا جبان ، با ندل ، الحقني يا فهد ، وبدا جسدها ينتفض بطريقة جنونية كانها علي وشك الانهيار ،
فهد بالم ، وقد احتضن جسدها وهو خائف من ان تؤذي نفسها ، وقال اهدي يا حبيبتي انا جنبك ، متخافيش ، أنا جنبك حبيبتي ،
وأخذ يقرأ لها بعض آيات القرآن الكريم
وقد بدأت تهدأ وتسكن بين احضانه ، كأنها طفلة اعادوها الى ابويها لتسكن بأمان ،
دخل الطبيب ، وتفحصها جيدا ،
وقال الي فهد ، المدام تعرضت للصدمة عصبية ، ومحتاجة للطبيب نفسي ،
ضروري ، والا سوف تتعرض لنكسة نفسية حادة ، وانا بنصح بدكتورة زميلتنا هنا ، اسمها الدكتوره هنا ، دكتورة شابه بس متمكنه من مهنتها ،
فهد اللي انت شايفة يا دكتور في صالحة اعمله ، المهم عندي انها تكون كويسة ، وترجع ليه من تاني ، ابتسم الطييب يظهر انك بتحبها ، كتير ، وهي كمان ، طول ما هي نايمة . وهي بتنده عليك ، يظهر عليكم عرسان جداد ،
فهد ، بالم فعلا ، احنا لسة متجوزين ،من كام شهر ،
،الطبيب ، تمام انا هكلم الدكتورة هنا ، واحدد معاد معاها ، وان شاء الله خير ،
متقلقش ، المدام بخير بس هي محتاجة تستريح وتهد كام يوم ،
فهد ، ان شاء الله يا دكتور اشكرك ،
وانصرف الطبيب ، واغلق فهد الباب ،
وتمدد بجانب زوجته ، بعد ان احتضنها بكامل جسده ، وغفي بين أحضانها ،
……………..
وقد تم نقل فزاع والحنش إلى مستشفى السجن لمعالجتهم من الاصابات
ووضع حراسة مشدد عليهم ،
فزاع . وديني لكون مخلص عليك يا فهد وبيدي ، ماهو أنا مش هتعدم مرتين ،
الحنش . روح منك لله كانت معرفه سودا يوم معرفتك ،ويوم ما وفجت علي موضوعك المجندل ده ،
روح جاك خابط فى نفوخك ، عاد ما يسيبك ،
فزاع ، داري خيبتك فيا ، انت اصلا مقدرتش عليه انت ورجالتك ، اللي كيف الحريم ، رجالة ررق ،عايزين يلبسوا طرح
الحنش . والله ، ما حد عايز طرح غيرك .،
وبداو بالمشدات ، الى ان دخل الحرس ، واسكت كل منهما ،
………………
تشرق شمس نهار جديد وتفتح زهرة عينيها
، لتجد نفسها بين احضان زوجها و عشيقها الاوحد وجدت تقترب منه ل تستنشق عطره بوحشة ، وتدخل بعمق بين احضانه ، فهي تعشقه و هو توحشها بشدة ،
احس بها وهي تتغلغل بين احضانه ، ابتسم
وارد أن يشاكسها فشدد من احتضانها وكاد أن يدخلها بين ضلوعه ، فاتسعت عيناها من الخجل فتحدث فهد صباح الخير ،
يااجمل زهرة في حياتي ،
زهرة وهي مازلت متعلقه بين احضانه ،
وتدفن وجهها في رقبته من شدة الخجل ،
صباح النور ، أخرجها فهد من احضانه ،
برفق ، ورفع وجهها المشتعل من الخجل وقال . وحشتني عيونك الحلوة ، ووحشتني كل حاجة فيكي ، واخذ يلمس كل جزء في وجهها ويذكره ، وحشتني شفايفك وخدودك ، ومال عليها يقبلها بعشق فائض وشوق غالبه ، لكنه ابتعد عنها ، عند سمع طرق الباب ، فسمح بدخول ،فكان أبوه وعمه ومهدي،
ودخول الحاج صادق واخوه الحاج صالح والعم مهدي ،
فرحت زهرة لمجيء ابوها التي ما ان راته ، إلا وارتمت في احضانه ،
العم مهدي ، توحشتك يا بنيتي كيفك وكيف ده حصل يا بنيتي ، وايه حصل ليكي ،
جولي يا بنيتي ، حد اذاكي ،حصل شيء عفش ، وأخذ يتفحصها بلهفة ،
زهرة لا ، يابوي انا كيف الحصان وفهد لحقني ، في الوقت المناسب ، متخافش يا بوي ،انا متجوزة ، سبع متخافش يا بوي ونظرت لفهد نظره عشق ، ابتسم فهد لها ، لاحظ مهدي تلك النظره فاطمئن قلبه ،
زهرة ، وقد بدأت بسرد ما حدث لها ،
انا كنت خارجة للكلية حسيت اني تعبانه ، قلت اروح اشتري حاجة من الصيدلية .
لقيت عربية سوداء كبيرة خرجت منها واحده ست بتسألني على اسم الشارع
فلاش باك ،
زهرة في الحمام تشعر بقلق ، وعدم راحة
تريد أن تتقيأ كل ما بمعدتها ، تنظر إلى المرأة تجد علامات الإرهاق ، تظهر على وجهها ،
لكنها رغم التعب الا انها تبتسم لمجرد . انها اتي بذهنها هذا الشيء ،ايعقل انه ،
حدث لابد ان تتأكد قبل أي شيء ،
وارتدت ملابسها بفرحها رغم ارهقها ،
وخرجت من الفيلا ، وذهبت قاصده الصيدليه ، وما ان خرجت وانحرفت الي الشارع الخلفي ، حتى وجدت سيارة سوداء تخرج منها سيدة تسألها عن اسم الشارع واما ان تكلمت زهرة ، الا وان وجدت تلك السيدة تنثر عليها بعض العطر المخدر ، وبعدها ، لم تشعر بنفسها إلا وهي في مكان غريب عنها ، بجانبها تلك السيدة ومعاها رجال لا تعرفهم ،
واخذو منها الموبايل وتحدثوا الي فهد ،
رجوع من الفلاش باك
فهد انتبه لكلامها فانها مجهدة ،
فقال ، وانتي ايه اللي كان تعبك كدا ، وخلاكي تسيبي السواق ، وتمشي من غير متقولي ولا تعرفي حد ، وتعرضي نفسك للخطر كدا ،
زهرة كنت مجهدة شوية يافهد ،
لكن طرق الباب الطبيب ، ودخل ومعه بعض الاورق والتحليل ،
وقال ، الحمد لله ، احنا النهاردة زي الفل ،
وصحتنا احسن بكتير ،
الجميع ، الحمد لله يا دكتور ، نمسك الخشب
الطبيب ، ووجه كلامه لفهد وزهرة ،
وانا عندي ، خبر هيخليكي احسن واحسن كمان ،
الجميع ، خير يا دكتور ،
الطبيب ، مبروك يا مدام زهرة ،والي العهد بالخير ،وان شاء الله كلها سبع شهور ، ويشرف ويملأ الدنيا ازعاج .
وقد نزل الخبر علي
الجميع كصدمة
توقيعاتكم
بالاحداث ، اللي جاية
الرواية ، على وشك الانتهاء
ولا تنسوا المتابعة لصفحتي الشخصية
تعليقات
إرسال تعليق