أخر الاخبار

رواية عشق الفهد الفصل الاول بقلم حنان عبد العزيز حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


 بسم الله الرحمن الرحيم

اهو فهد العزيزى من اكبر عائلات الصعيد ، 27سنة ضابط شرطة وسيم ذو عيون رمادية حادة وجذابة ، ذو قامة طويلة وعضلات مفتولة ، شجاع ، واثق من نفسه ، لا يخضع لأى منهم فهو يراهم أقل منه شئنا ، يتهافت على الفتات من جانبهم، لكنه لا توجد من تحرك له وجدانه  ،#


أبوه صادق العزيزى ، صاحب أكبر شركة استيراد وتصدير الفواكه والخضروات، له هيبه يخشه الجميع ، ليس له سوى فهد وله من الاخوات البنات أربعة ، يحب فهد ويجعله الرجل الأول بعده 


هى ، زهرة بنت عادية جميلة بريئة  عيونة زرقاء لون السما الصافية ، صغيرة الحجم ، لكن كبيرة العقل. الفهم ، مطيعة مجنونة  


لا أخشى في الحق لومة لائم ، 


ابوها  مزارع بسيط  ، يعمل فى أرض صادق العزيزى  عم مهدى 


عشقته لكنها أقسمت أن تذيقه العذاب الوان على إهانته لها ، 


****************************


بسم الله الرحمن الرحيم 


******


الفصل الأول من رواية  عشق الفهد 

للكاتبة حنان عبد العزيز


*****************************


فى إحدى قرى الصعيد 


تنعقد المجالس العرفية ، لحل مشاكل القرى ، 


فى دوار العزايزى، يجلس كبير العائلة  الحاج صادق العزايزى


وبجانبه مشايخ  وكبار القرية ، يتناقشون حول قضية الثأر بين كبيرة عائلة الفخايدة ههههههههههه ، وبين ذلك الرجل العجوز عمى مهدى ، المزارع البسيط ، حيث من قديم الزمان ويسير سلسال الدم بينهم ، 


حتى انهوا على جميع عائلته ، ولم يبقى غير هو وابنته زهرة ، 


التى حصلت بالكاد على الثانوية العامة  بمجموع 89% وكانت تود أن تكون طبيبة ، إلا أن حكم العزايزى جاء برفض ، 


الحاج صادق العزايزى ، فى اية يا بلد  هناخد طارا من الحريم ولا ايه ، 


راد عليه أحدهم ، لا نحكم عليه هو وابنته يفضل شغال فى الارض بلقمته،  وبنته تخدم مع الحريم في البيوت ، ويحمد ربنا اننا نفوته بعد ما يقدم كفنه ، 


صادق العزايزى لع ما هعفرش دقن رجل كبير فى آخر أيامه ، بعار زى أكده ،ة


تكلم العم مهدي مستأذن ، عاوز اقول حاجة يا حج صادق ، وبعدها انا راضى بقضاء الله وقدره  


الحاج صادق ، مشيرا. لجميع بسكوت ، وأشار له بأن يتكلم ، 


العم مهدي انا هقدم كفنى بس ليا عندك طلب انا ماليش من الدنيا غير بيتى وبدى اطمن عليها قبل ما أودع وتقابل رب كريم ، 


الحاج صادق ، اتفضل الى تامر به ينفذ فى الحال ، 


العم مهدي ، ينظر له بتاكد ان يعيد على مسامعه نفس الكلام مرة أخرى 


الحاج صادق اغلق جفنه  وهز رأسه يحسه على أن يتكلم وله الأمان ، 


العم مهدي ينظر لفهد وقال انا ماليش فى الدنيا ده غير بنتى ، وما فيش حد عاوز يقرب لها ويطلبها الجواز ، عشان خايفين من سلسال الدم اللى بينا ، وانا عاوز اطلب منك أن تحوزها لابنك ، وبكدا اضمن أن محدش يتعرض لأولادها ، 


نزلت الكلمات على آذان الجميع كالصاعقة ، حتى فهد الذى هو رأسه  وأخذ بفتح عينه وأغلقها دليل على الدهشة والرفض فقد كان دائما يأبى أن يتحكم فيه أحد ،  العادية فما بالك بأمر ما هذا ، وقف لحظه وشموخ لينطق برفض ،إلا أن أوقفته يك الحاج صادق وبنظرة من عينه ابتلع باقى كلامه فى  ، وجلس احتراما لابوه الى أن يختلى به ، .


ابتسم عم مهدى ، بأريحية  فقد كان له نظرة بأن ذلك الفهد رجل بمعنى الكلمة ، فمبرغم هيبته إلا أنه احترم الكبير ،وهذا أن دل يدل على عظمة خلقة ، تكلم رجل من المجلس ، 


بينك اتجنيت كبرت وخرفت ، بجى حضرة  الظابط يتجوز بنتك ليها، من قلة البنات ولا ايه 


تكلم الحاج صادق بغضب عارم وضرب المنضدة ضربة أفزعت كل من فى المجلس ، ، اخرس يا قليل الحياء ، هو طلب وانى عطيته الامان ، كيف تهينه ، فى مجلسنا ، والتف الى فهد وقال يدفع غرامة عشر الاف جنيه لعمك مهدى ، على إهانته ليه جدمنا ، بعد أن آخذ الأمان ، وأخذ رأى المجلس الذى نطق  بالموافقة ، على تغريمه ذلك الشخص ، وقام الحاج صادق برفع المجلس ، 


قام الجميع ودخل فهد الدوار ، هاج وماج ، واخذ يضرب كف بكف الآخر ، ويحرك رأسه يمين ويسار ، وهو متسع العينين ، من هول ما سمع ، وما رأى ، 


الحاج صادق ، جلس على كرسيه فى هدوء تام يدل على الحكمة ، والبلاغة فى التفكير والفطانة ، تكلم فى صوت  حاسم، 


ها خلصت تكسير وترزيع وصراخ عاد ، وله لساك ناوى تكمل عاويل كيف الحريم ، يا فهد ، 


فهد نظر لوالده فى دهشة من هدوء أبوه ، 


انى ياحاج بولول كيف الحريم ، وقدرة تخرجها من خشمك يا بوى ، 


كيف ارض لابنك الوحيد حوازة زى ده ، انا اتجوز جهلة ووحده لا شوفتها ولا عرفتها ، وابنها يفردها على فرض قدم الجميع ، وانا اوافق كيف اللى بنته المكسور جناحة، ليه ما يمكن بنته ده فيها شيء يعيبها ، أو ماشية بطال ، عشان كدا معيزى حد يتجاوزها ، اقوم البسها انا زى الباشا ليه ، ليه يا بوى ، 


رد الحاج صادق العزايزى اخرس يا والد واستغفر ربك ، ظلمتها و اغتبتها وبهتها ، كله المعاصي ده ارتكبتها فى كلمة واحدة ، عشان مش عايز تحكم عقلك مع قلبك ، مع انك لو هديت ، وركزت شوية كنت شوفت نظرة عينه وهو بيترجاك توافق عشان تحمى بينته من بعده ، ووقتها بس تقدر تفهم انا هادى ليه ، 


عشان بسمع صوت القلب مع العقل يا والدى مش عاوز حد صوته يعلى عن صوت  التانى ، طول ماانت وازن الكافيتين عمر الظلم ما يعرف طريق لقلبك ، ولا تترفع يد ظالم  تدعى عليك ، 


فهد يعنى انت موافق يا بوى على الجوازة ده ، ماشى بس انا مش موافق ، واظن ده حقى انى اوافق على البنت اللى هتجوزها ، وانا اكيد مش هتجوز ، وحدة ابوها دلل عليها قدام الجميع كيف البايرة ، عن اذنك يا حاج ، شوفلها شوال غيرى تدار فيه ، وخرج بر الدار نهائى ، لا يعرف الى اين يذهب من شدة غضبه 


كل هذا يدور على مسمع  ومرأى من تلك التى تقف عنيه تذرف بشلالات من الدموع ودهشة  كيف ابوها يرخصها كدا ، ويفرضها على رجل معوزهاش ، معقول ابوها يرخصها كدا ، وخرجت من الدار بأكمله ، تجرى لا تعرف الى اين تذهب بعد أن سمعت تلك الإهانات باذنيها ، #


***********************


الفصل الثاني من هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close