Main menu

Pages

روايه حور بقلم خلود محمد حصريه علي مدونه النجم المتوهج للرويات والمعلومات البارت الخامس والسادس

روايه حور بقلم خلود محمد حصريه علي مدونه النجم المتوهج للرويات والمعلومات البارت الخامس والسادس




-انت بتعمل ايه هنا
كانت هذه الجملة التي افاقته من حالته.. وقف بسرعة ينظر لريم لا يعرف ماذا يقول
هال ريم ما رأت.. صدره يعلو ويهبط بسرعة... عيناه استحال لونها اسود من الرغبة.. وقفت تتأمل هذا السيف الذي لم تؤثر به امرأه من قبل.... استفاقت على همهمة خفيفة من حور
-م مااامي... م



-اطلع بره يا سيف بسرعة
كآن هذا كلام ريم لسيف وهي تنظر لحور التي تزعم أنها تسمع خفقات قلبها من شدة اضطرابها
نظر لها سيف ومن ثم نطر لحور... ومال قبل موضع قلبها وخرج مسرعا... لم يعد قادرا على الاحتمال
وضعت حور يدها علي قلبها وفتحت عينيها بصعوبة فوجدت ريم تنظر ناحية باب الغرفة
-رر ريم.. من فضاك هاتيلي اشرب
-ه حاضر
اخذت ريم كوب المياة الموضوع علي الطاولة بجانب الفراش وتوجهت ناحية حور الممدة علي عليه ويدها علي قلبها وتنفسها غير منتظم... ساعدتها علي النهوض
-خدي يا حور اشربي براحة
امسكت حور الكوب بأيدي ريم وارتشفت قطرات قليلة وتركت ايدي ريم.... وضعت الكوب علي الطاولة
-حور حبيبتي مالك.... حاسة بإيه
-مش عارفة .. حاسة نبضي سريع .. كإني كنت بجري في سباق
-انشاء الله هتبقي كويسة.. يلا نامي شوية تاني3
-حاضر.... قالت وهي تتمدد علي الفراش مرة اخري
خرجت ريم.. وهي في حالة ذهول.. ما هذا الرابط بينهم.. يا الله
..........................
عندما خرج من الغرفة توجه الي الخارج.. لكنه لمح حمام سباحة... فغير اتجاهه وقفز في المياه الباردة علها تخفف من سخونة جسده
................... حل الليل واجتمع الكل للعشاء ماعدا ريم فلديها حالة في المشفي
كان يجلس عادل علي رأس الطاولة.. ورأفت. منى جهة اليمين.. وألفت جهة اليسار..... منتظرين سيف وحور
ما ان فتحت حور باب الغرفة لتنزل .. مرتدية بيجامتها الوردية الرقيقية وشعرها يرفرف علي ظهرها... وتخطت غرفة سيف ومع نزولها اول درجة.. فتح سيف باب غرفته ولمحها... فسار يتتبعها بدون صوت... نزلت الدرج سريعا... فقد كانت استعادت نشاطها
وعند دخولها غرفة الطعام
-مامي. بابي.. اسفة علي التأخير.... قالت هذا وهي تفبل وجنة والدها... وتجلس بجانب والدتها
-مساء الخير يا اونكل.. وطنط.
منى بابتسامتها المعهوده-مساء النور ياحبيبتي.. بقيتي كويسة..
ردت ببشاشة-الحمدلله

كل هذا يحدث وهو يستند علي باب الحجرة يري تلك الفاتنة وهي تلهو وتعتذر كالأطفال ... وعند اقترابها من والدها وتقبيلها له... شعر بغصة في حلقه.. متمنيا ان يكون مكان والدها..3
-ايه يا حبيبي يلا العشا
كان هذا كلام ألفت اول من شاهدته.... استفاق من سرحانه
-اومأ برأسه وتقدم من السفرة... ولكن اين يجلس.. ان جلس امامها لن يأكل.. وهي ايضا.. من نظراته لها.. وان جلس بجانبها رائحتها كفيلة بأن تذهب عقله
-تعالي يا سيف اقعد
كانت هذه منى تشير الي جوارها
جلس امام حور... حاول علي قدر استطاعته ان يركز في طعامه فقط.. بينما احيانا كثيرة تخونه نظراته
كان الباقين ينظرون له ويتغامزون.. هل هذا ابنهم الرزين.. ولكن العشق يغير..
-قوليلي بقي يا حور حصانك انهي واحد فيهم.. علشان سيف مايجيش جنبه
-رفعت حور عينيها من علي طعامها فاصطدمت بعيني صقر تلتهمها.. شرقت في الطعام وارتشفت الماء سريعا
-انا ماليش حصان فيهم يا انكل
تعجب.. كيف وهم يمتلكون كل هذا-ازاي كده
ردت بهدوء -علشان مش بعرف اركب
اكمل رأفت تعجبه-يعني عندك مزرعة فيها اجود الانواع وماتعرفيش.. ازاي بس
-خجلت حور:ولم ترد
رتبت والدتها علي يدها:من خوفي عليها ماخليتهاش تركبهم6
اقرح رأفت-طب ايه رأيك يا حور تتعلمي
لمعت عينيها فرحا ونظرت لوالدتها
-ماتخافيش سيف هيعلمك هنا واكيد مامي ما عندهاش اعتراض
نظرت حور لها نظرة رجاء لتوافق
وجدتها ألفت وسيلة لاقترابهم امام عينيها لترى-وانا ماعنديش مانع بس سيف يوافق
-وانا موافق
كان رده سريعا... فمن لمعة عينيها عرف انها لم تجرب اشياء كثيرة بسبب خوف أهلها.. واقسم ان يسعدها
-خلاص نبدأ من بكرة يا سيف
كان هذا حديث حور لسيف...
نظر لها سيف مذهولا... اه من روعة اسمه الذي يخرج كنغمة لا ترحم قلبه.. تمالك قلبه واجابها3
-ماشي يا حور نبدأ من بكرة بس بدري
-الحمدلله انا شبعت... هروح بقي انام علشان اصحي بدري
قالت وهي تقف سريعا متجهة للدرج كطفلة فرحة بلبس العيد
... ..........
ما ان صعدت حور حتي نظر لهم سيف
- مش فاهم.. ايه الي حصل
عادل: بص يا سيف... عينك فيها حب لحور.. بس حورصغيرة لازم تاخد عليك ولو ما تقبلتكش لازم تنسحب يا سيف من غير اي كلام
سأل بترقب-ولو اتقبلتني
تنهد عادل-يبقي تجيب رأفت وتتقدم ونتكلم كلام رجالة
-نهض سيف
-ماشي يا عمي... بس مش عايز حد يقول حاجة لحور انا عايزها كده وتحبني وهي كده.. بعد اذنكم
..........
غفت حور في سعادة بالغة... بينما هو نام قليلا قلقا من اقترابها منه.. فيجب ان يكون حذرا.. حتى لا يخيفها
....
حل الصباح يحمل في طياته يوما سعيدا علي قلوب سوف تذوق لوعة عشق فريد
ممكن شوية تفاعل.. وتقولوا عايزين مواعيد النشر امتى.. بما اني في اجازة فانا فاضية.. لان الدراسة ببقى مشغولة لاني في طب



الفصل السادس 

ارتدي سيف ملابسه... وخرج من غرفته.. واغلق الباب واستند عليه.. وظل ينظر لباب غرفة حور.. ومن ثم استجمع شجاعته وتوجه لغرفتها وطرق الباب... مرة.. والثانية.. والثالثة... و لكن لا يوجد رد
اخذ قراره وفتح الباب ببطء ودخل.. لم يجد احدا بالغرفة... وفراشها مرتب.. اتجه ناحيته... واخذ وسادتها وقربها من انفه واغمض عينيه... واخذ يستنشق رائحتها العالقة فيها.. رائحة تذهب عقله3
لكن فتح عينيه بسرعة.. وترك الوسادة وخرج سريعا.. وهبط الدرج سريعا وصدره يعلو ويهبط سريعا جدا.. وعندما وصل الي اخر الدرج وجدها تقف مولية له ظهرها.. ترتدي بنطال ازرق عليه تيشرت ابيض يظهر مدي جمالها.. وشعرها علي كتف واحد...
اقترب منها ببطء.. ود لو احتضنها... واغمض عينيه متخيلا...
احست بضربات قلبها تتسارع... وان احدا خلفها التفتت وجدته خلفها مباشرة.. اضطربت في وقفتها وخطت خطوة للوراء.. اختل توازنها.. ولكنها استندت علي الكرسي خلفها
نظرت له في اضطراب وهي تضع يدها علي قلبها
بينما هو اغمض عينيه اكثر.. فعند التفاتها دار شعرها معها واصبح مسترسلا علي ظهرها... ورائحته العطرة اسكرته
فتح عينيه ونظر لها وهي تنظر له ببلاهة ويبدوا عليها الالم ويدها علي موضع قلبها
علم بألم قلبها.. اراد تهدئتها-اهدي. مالك
-انت ليه كنت مغمض عنيك؟
قالت بعفوية اطفال
اجاب بسؤال مثلها-وانت ليه حاطة ايدك علي قلبك؟
-علشان بيوجعني.... قالت هذا بدون تردد.. لا تعرف أن هذه الكلمات تنزل عليه كالجمر
-تقدم نحوها ووضع يده علي يدها موضع قلبها
-ودلوقتي
-سكت.. قالت وهي مندهشة.. فكيف زال وجعها
اكملت بدهشة
-اه سكت.. بس لسه سريع
تركها واعطاها ظهرة..
-طب يلا بينا
جاء سؤالها هنا بحكم روتينها-حاضر.. ايه ده مش هتفطر
-لما نخلص
مد يده لها.. فنظرت ليده ثم له
-امسكي ايدي.. قالها بكل جدية العالم
-حاضر.. قالتها بخضوع2
فأمسك يدها بحرص شديد
-يلا يا حور
ومن ثم اتجهوا الي الاسطبل
....... 🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️
نائما علي فراشه لا يغطي جسده سوي مفرش رقيق.. صدره يعلو ويهبط.. ونائمة علي صدره حبيبته الانجليزية.. وهي تماما مثله.. يدها علي صدره.. واليد الاخري علي وجنته
بينما يده تعبث في شعرها المبعثر بفعله هو.. ويده الاخري تعبث في خصرها

-yes
قرص خصرها فضحكت.. ورفعت غاباتها الزيتونة تنظر له.. اردف
-انا مش قلت نتكلم عربي
-هاضر بس انا في اللهظة دي مش بيبقى مركز
-غمز لها بخبث وقربها منه اكثر
-ليه مش بتبقي مركزة يا روحي
-اخفضت عينيها وولمست وجهها في صدره العادي
-انتي نوتيي جدا وبتكسفني
رفعها حتي كانت متسطحة علي جسده ووجها مقابل وجهه
-وهو الكسوف دا دايما بعد.. ليه مش بشوفه قبل
ثم ارجع خصلة من شعرها غامزا... ولا حتي بشوفه اثناء
عادت لطبيعتها الجريئة
-يوه انا بشوف في فيلم عربي.. البنت بعد العلاقة مكسوف
-وانا مش عايزك مكسوفة
-هاضر
قلبها بحركة خفيفة واصبح فوقها وقال بخبث وهو ينزع الغطاء عنهما وهو ينظر في عينيها
-حضر لك الخير
وضع اصبعة علي شفتيها ومرره حتي استقر علي علي طرف شفتها السفلية... وقال بهمس وصوت تملأه الرغبة
-انا بموت في جراءتك.. وجنونك وفي.. لم يستطع الاكمال وهي تنظر له بعينين يملأها الحب.. لا بل العشق.. .. عشق.. جنون... رغبة.. .. حتى أصبحت ملكه لمرات عديدة... لا يمل منها.. وكأنه لم يمتلكها منذ قليل
حاتم الشقيق الاصغر لسيف... ذهب يكمل دراسته في الخارج.. ومنذ السنة الأولى.. تعرف على جوي.. واحبها. هي عشقته .. ظلا معا سنتين في حكم المخطوبين... حتي لم يعد قادرا علي البعد.. وهي هذا الموضوع بالنسبة لهاعادي جدا في اجنبيه امها من اصول عربية.. لكنها تربت في الغرب.. اخلاقها.. طباعها.. جرءتها.. غربية.. يعيشون معا منذ سنوات.. ويعشقان بعضهما.. كل لقاء لهما ينهيانه بصعوبة... لا يعرف بهذه العلاقة الا سيف اخوه3
وعندما انتهوا من لقاءهم الثاني كانت الساعة تعدت الرابعة.
اسند جبينه علي جبينها.... 
-بحبك.. عملتي.. فيااه ايه.. هتجيبي اجلي خلاص
همست -وانا بحب انتي جدا
ابتسم خاطفا لمسة رقيقة وتسطح علي ظهره... وسطحها فوقه.. ودفنت رأسها في عنقه.. ودفن وجهه في خصلات شعرها.. وناما ككل يوم












أروع والذ الروايات من هنا 👇


روايات شيقه وجديده من هنا



🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

الصفحه الرئيسيه للمدونه من هنا

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹



اللي غاوي مشاريع من هنا


اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه لصفحتي من هنا 👇👇


ملك الروايات



لعيونكم متابعيني ادخلوا بسرعه


👇👇👇👇👇


جميع الروايات الكامله من هنا






Comments