رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم مروه عبد الجواد
![]() |
رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم مروه عبد الجواد
الحادي_عشر ج٢
يوسف : بتعجب بصلها ، في ايه مالك .
نهى : بتوتر وحزن ، مفيش .
يوسف : بحده ، لا فيه .. في ايه انطقى .
نهى : بخوف ابتلعت ريقها بتوتر ، اص اصل انا اتجوزت .
يوسف : تغيرت ملامح وجهه بدهشه وصوت حاد ، نااعم ياروح امك ات ، ايه .
نهي : بصتله بتوتر وخوف ، ها .. هفهمك .
يوسف : بعصبيه وصوت مرتفع ضربها على كتفها عده ضربات خفيفه ورا بعض ، تفهميني ايه انتي انهطلتي ، اياكي تهزرى معايا تاني في موضوع زي ده .
نهى : بخوف وعيونها اتملت دموع ، انا اتجوزت حسن امبارح .
يوسف : لم يتمالك نفسه وضربها قلم علي وجهها ، بحده وصوت عالي ، انتي اتجننتي اتجوزتي مين ياروح امك .
بعض الموظفين اتوا علي صوت يوسف العالي وشاهدوا نهى تبكي ويوسف واقف امامها .
-- في حاجه يا انسه يانهي .
نهي : بدموع شاورت براسها ، لا .
يوسف : بصلهم بعيون مليانه شرارة وتناول بعض الأدوات من على المكتب بسرعه وخبطهم بها وبعصبيه .
-- اطلعوا بره يا ولاد الكاالب .
الموظفين جريوا على بره ويوسف قرب اكثر لنهي وجذبها من مرفقها .
-- انتي واعيه للي بتقوليه .
نهي : بصتله بدموع ، غصب عني والله .
يوسف : بصلها بصدمه وبصوت به بحه ، هو انتي بتتكلمي جد .
نهى : هزت راسها بحزن ، لما اتاخرت امبارح ماما شافت علامات في رقبتي مكان بوستك ، بهدلتني وصممت اتجوز حسن وخدت موبايلي مني ، واتفاجات بالماذون وحسن وكلهم جم علشان يكتبوا الكتاب .
يوسف : بعصبيه وصوت عالي ، نهار امك اسود ، شدها من يدها بعصبيه ، تعالي معايا .
نهي : بدموع وتعجب ، فين .
يوسف : جذبها من مرفقها وهي وراه وبعصبيه ، انتي لسه هتسالي تعالي .
اخذها وطلعوا من الشركه وركبوا سيارته ، ثم وذهبوا أمام منزل نهي ، وهبط هو من السياره ونهي خلفه .
نهي : بتعجب وقفت امام البيت وبصت ليوسف بخوف وتوتر ، انت رايح فين .
يوسف : مسكها من خلفها من اعلي التيشرت بعصبيه مثل الحراميه ، اطلعي قدامي .
نهي : بخوف ، حاضر .
دخلت البناية بخوف وجدت الاسانسير مشغول .
يوسف : اخلصي اطلعي على السلم .
نهي جريت علي السلم ، ويوسف خلفها نظر إليها على أسفل ظهرها وهي طالعة على السلم جرى ، عض علي شفايفه بتمتمه يا حسن يا ابن الكلب بقي عايز تاخدها مني .
نهى طلعت بخوف وهو خلفها ووصلوا قدام شقتها ، خبط جامد علي الباب .
نهي : براحه يا يوسف .
يوسف : بصلها بضيق وصوت مرتفع ، اخرسي انتي .
هانم : بتعجب وتمتمه ، مين الحمار اللي بيخبط على الباب كده ، وبصوت عالي طيب هفتح اهو استنى يا اللي على الباب .
فتحت الباب و بشهقه .
-- يوسف .
وتراجعت بخوف للخلف ويوسف يقدم عليا بعيون مليئه بالشرارة .
يوسف : بصوت حاد وعصبي ،بقي انتي ياوليه ياحيزبوبه رايحه تجوزيها من ورايا ، مش مالي عينك انا .
هانم : بخوف شاورت بيدها ، أنا .. محصلش ، دي ..دي هي اللي عايزه تتجوز .
نهي : بدهشه بصت لهانم ، اييه ، وبصت ليوسف ، والله ما انا دي ماما ..
يوسف : بصوت حاد ، فين جوزك ياوليه انتي انطقي بدل ما اشقك نصين .
علي صوت طرق يوسف للباب وصوته العالي نزل حسن من شقته فوق .
حسن : بص ليوسف ، في ايه .
التفت يوسف الى حسن فترك هانم ، وتقدم نحو حسن بعصبيه وهو يقبض يده وضربه ضربة قوية فوقع حسن علي الاريكه .
وانكسرت يد الاريكه من قوه الضربه .
يوسف : تعالا يا عريس الغفله ، بقى بتستغفلوني ياولاد الكلب وتجوزوها .
نهى بخوف لطمت بصوت منخفض ، ورشا طلعت من غرفتها بصدمه من الضرب اللي شيفاه قدامها .
حسن وقف ومد يده ليضرب يوسف ، لكن يوسف سبقه بضربه اقوى ، فحسن وقع على اثرها علي ترابيزه الانتريه واتكسرت .
هانم : بتمتمه ، كسرتولي الفرش بتاعي من وانا عروسه ياولاد الكلب .
يوسف : بص لحسن من أعلى وهو يقف ، وحسن واقع علي الارض ، ارمي اليمين وطلقها .
حسن : وهو على الأرض وبتألم من ضربات يوسف القوية بعند ، لا مش هطلقها .
يوسف : جذب حسن من اعلي تيشرته وبدا يضربه ، وحسن كلما مد يده ليضرب يوسف كان يوسف يسبقه بوحشيه مثل المجنون ، صار يضربه في انحاء جسده ، وحسن يقع علي بعض الفرش الصاله حتي انكسر .
هانم : بصت ليوسف ، حرام عليك سيبه يايوسف يابني .
نهي : كفايه يا يوسف .
هانم : بخوف ، طلقها ياحسن ده زي التور هيكسرك يابني .
يوسف : بحده وعصبيه ، طلق نهي بقولك .
اتي المأذون على الباب وهو يرتدي عمته وجلبابه وقف للحظات يشاهد يوسف يضرب حسن .
المأذون : يطلق مين .
هانم : بصت للمأذون بنجدة ، تعالا ياشيخ الله يباركلك انجدنا وطلقهم .
المأذون : بتعجب ، أطلق مين .
يوسف : التفت خلفه للمأذون ، أنت مأذون .
المأذون : بتوتر ، اه .
يوسف : اقدم خطوات عليه و شده من جلبابه اعلي صدره ، تعالي .
وقعده على الكرسي المكسور .
المأذون : بخوف ، هو في ايه .
رشا : وهي مستخبيه ورا الستاره وشيفاهم بسعاده لما فعله يوسف ، اديهم متسكتلهمش .
يوسف : شاور علي حسن وهو علي الارض ، طلق الزفت ده ، وشاور على نهي ، والزفته دي حالا .
حسن : ووشه جايب دم وهو على الأرض بعند ، مش هطلق .
هانم : برجاء ، طلق يا حسن ربنا يهديك .
يوسف : ثني جذعه العلوي باتجاه حسن وقبض يده وضربه بوكس ، هطلق ياروح امك غصب عنك .
حسن : وهو يكاد يأخذ نفسه ، مش .. مش هطلق .
يوسف رفع يده ولسه هيضرب حسن .
المأذون : قاطعه ، عقد جوازهم اساسا باطل .
يوسف : بتعجب ترك حسن و التفت للمأذون ، ايه .
هانم ونهي وحسن ورشا بصوت واحد ، بتقول ايه .
المأذون : وقف ، انا لسه جاي من المحكمة كنت بسجل عقودات الجواز ، وانا بسجل عقد الباشمهندس حسن ومدام نهي ، لقيت مدام نهي متسجل اسمها متجوزه واحد تاني غير الباشمهندس فمسجلتش العقد وجتلكم افهم الموضوع .
يوسف : التفت لنهي ، نهارك امك اسود انتي اتجوزتي مين تاني .
هانم : قاطعت يوسف ، امك امك انت مالك ومال امها .
يوسف : بص لهانم ، اتهدي ياوليه .
هانم : بتمتمه ، ولولوا عليك بدرى يابعيد .
نهي : بخضه ودهشه بصت للمأذون ، انت اتجننت اتجوزت مين ، انا متجوزتش حد .
المأذون : العقد متسجل في المحكمة باسم الزوج خليل محمدي الغرباوي ، انا شايف العقد بعنيه .
يوسف : بتعجب بص لنهي ، خليل .
نهي : بصت ليوسف بدهشه ، بس انا متجوزتوش والله .
حسن : بتعجب . خليل مين .
هانم : بدهشه ، مين خليل ده يانهي .
يوسف : بص لنهي وللمأذون ، ايه الكلام ده انا مش فاهم حاجه .
نهي : بتعجب بصت لحسن وهانم ، ده اللي كان خاطفني ، بس والله ما اتجوزته ، ثم بصت ليوسف ، هي ثريا قالت انه هينكتب كتابي عليه بس انا متجوزتش .
يوسف : بدهشه بص لنهي ، يعني جوزوكي وانتى متعرفيش .
نهي : بطاقتي وشنطتي كانت معاهم .
حسن : بص لنهي ، يعني انتي دلوقتي متجوزاني ولا متجوزه خليل ده .
نهي : بصت لحسن ، معرفش .
المأذون : قاطعهم ، في الحاله دي يبقي جوازك من خليل باطل وجواز حسن صحيح شرعا .
يوسف : بحده للمأذون ، انت هتخربط ولا ليه .
المأذون : بص ليوسف اسمعني يا استاذ لو سمحت ، قانونا بالاوراق الرسميه هي كده متجوزه من خليل ، إنما شرعا جوزها هو الباشمهندس حسن .
حسن : انا مش فاهم حاجه .
نهي : بتعجب ، يعني ايه قانونا متجوزه خليل وشرعا حسن يعني انا متجوزه اتنين .
المأذون : لو عقد جواز الانسه نهي من حسن ظهر وسجلته ، ممكن مدام نهي تتحاكم بتهمة تعدد الأزواج ، فلازم استاذ حسن يطلقها شرعي علشان الغي العقد والا .
هانم : بدهشه ، والا ايه .
المأذون : هتتحاكم بتهمة تعدد الأزواج ، لان هي في الأوراق الرسمية عند الحكومه مسجله انها متجوزه خليل ، ولو ظهر عقد زواجها من حسن يبقي كده هي متجوزه اتنين ودي تهمة .
نهى : بس انا ممضتش علي عقد جوازي من خليل ده ، ولا عندي علم بيه اساسا .
المأذون : والله عقد زواجك من خليل صحيح عند الحكومة إلا أن يثبت العكس اللي هو انك ترفعي قضيه وتثبتي انها مكنتش امضتك وأنه كان بدون علمك .
غير كده لو سجلت عقد زواجك من حسن ، وخليل عرف انك اتجوزتي غيره ورفع عليكي قضية هتتسجني .
هانم : يالهووي بنتي هتتحبس وبصت لحسن ، طلقها يا حسن .
حسن : هو في ايه حسن تحت ايدكم ، اتجوزها يا حسن اتجوز طلقها يا حسن طلق .
يوسف : بعصبيه ، ما انت بروح امك هطلقها يعني هطلقها .
حسن : بعند ، مش هطلق .
اتي عبدالله من الخارج وبدهشه بصلهم
-- في ايه .
هانم : جريت عليه ، الحقنا يا عبدالله بنتك هتتحبس .
عبدالله : بخضه ، بنتي مين وتتحبس ليه .
روت له هانم ما حدث
عبدالله : فجاه ومره واحده ، ضرب هانم قلم قوي علي وشها ، كله بسببك مره عايزه تجوزيها ليوسف ومره تجوزيها لحسن .
هانم : بصتله بحزن ودموع ، بتمد ايدك عليا يا عبدالله دي اخرتها .
عبدالله : خشي جوه .
هانم دخلت هي ورشا غرفتها .
عبدالله : بص للمأذون ، والحل ايه يا سيدنا الشيخ .
المأذون : افضل حل ان حسن يطلق نهي و كده الجوازه شرعي بإشهار فقط وأطلقت بإشهار برضو ، لحد ما موضوع خليل يتحل .
حسن : بتهكم وعند بص ليوسف ، ما احنا ممكن نرفع قضيه
ونثبت أن نهي متجوزتش خليل وكان بدون علمها ، وبكده تبقي مراتي شرعا وقانونا .
يوسف : رفع حاجبه بحنق وعند ليوسف ، طيب ما خليل ممكن يسبقكم ويرفع قضية تعدد ازواج علي نهي ، وتتحبس قبل ما نثبت ان جوازها من خليل باطل .
حسن : بضيق ، ومين هيقوله اني اتجوزت نهي .
يوسف : بابتسامه سخريه ، انا .
حسن وقف وعايز يضرب يوسف ، عبدالله شد حسن .
عبدالله : مش وقته ياحسن ، احنا عايزين ننقذ الموقف قبل بنت عمك ما تتحبس .
حسن : جز على اسنانه بضيق ، بس انا مش عايز اطلق ياعمي .
عبدالله : بصله بحزن ، علشان خاطر عمك ياحسن تطلقها .
حسن : بص لعمه ، معلشي يا عمي اللي اقدر اعمله انى مدخلش عليها لحد ما موضوع خليل يتحل ونثبت ان جوازها من خليل باطل غير كده مقدرش .
يوسف : بحنق بص لحسن ، تمام وانا هثبت ان جوازها من خليل صحيح وابقي وريني هتجوزها ازاي .
☆☆☆
شريف : اتصل على أرسيليا ، ايه يا وحش رحتي فين .
ارسيليا وهي في السياره ومعها المسلحين وخلفها عدد من السيارات ، عندي طالعه هتيجي .
شريف : بسخريه ، طلعة رجب دي ولا ايه نويتي اتوبي خلاص .
أرسيليا : لا ياخفه عمليه .
شريف : بتهكم ضحك ، اه سرقه يعني .
أرسيليا : لا خطف .
شريف : يخربيتك انتي مبترحميش هتخطفي مين .
ارسيليا : ايه غيرت رايك وهتيجي ، علي فكره نصيبك فيها هيكون بالدولار .
شريف : ضحك ، ولا بالالماظ .
ارسيليا : طيب سلام علشان داخلين على الهدف .
واغلقت السماعة .
شريف : بص للهاتف لقاها قفلت ، اومال مش هدف اللي يشوف كده يقول رايحه تحارب .
ارتدي ملابسه واخذ شنطة سوداء صغيرة وهبط من الفيلا وصعد لسيارته الاخرى غير التي كانت معه يوم الحادثه ، وذهب الى معرض السيارات الذي سرقه مع ارسيليا .
كان صاحب المعرض غير أفراد الأمن لضعف قوتهم أمام شريف ، دخل شريف المعرض فشاهده مدير المعرض فجرى على بكر صاحب المعرض في مكتبه .
المدير : الحق يابكر بيه .
دخل شريف قبل أن يكمل المدير كلامه .
بكر : شاهد شريف امامه ، انت .
شريف : بحزم وحده ، قبل ما تضغط على جرس الانذار انا جاي اديلك الشنطه دي .
ورفع شريف الشنطه أمام بكر .
بكر : نظر للشنطه ، شنطه ايه دي وفيها ايه .
شريف : وضع شريف الشنطه على المكتب وفتحها ، دول مليون جنيه ،نص مليون اللي اتاخدوا من الخزنة والنص التاني هنقول تلفيات في المعرض ، بسبب الضرب اللي حصل .
بكر : بتهكم ، والشيكات .
شريف : جلس علي كرسي المكتب ووضع قدم على الأخرى ، طبعا مش هتصدقني لو قلتلك اني اتغفلت زيك بالظبط ، وبالبلدى اتخدت علي مشمي .
بكر : بسخريه ضحك وقعد على الكرسي ، ودي لعبه جديده هتلعبوها عليا .
شريف : بص من الاخر كده البنت اللي كانت معايا غفلتني ، وجابتني هنا وانا مكنتش اعرف كل اللي هيحصل وجبتلك المليون جنيه دول تعويض عن اللي حصل .
بكر : والشيكات دول بخمسه مليون جنيه .
شريف : هز راسه ، لا ميخصنيش اللي يخصني دفعته .
بكر : بحنق ، ما انا ممكن اخلي الأمن يمسكك ، و اتصل على الشرطة تيجي تاخدك وتاخد اللي كانت معاك واخد فلوسي وشيكاتي .
شريف : ضحك بتهكم وهو يغلق شنطة الفلوس ، لو جبت الأمن يبقي هيحصلهم زي اللي حصل للي قبلهم ، اما بخصوص الشرطة هات اللي يثبت بقي اني كنت موجود اساسا هنا او شفتك قبل كده .
بكر : نظر للمدير ثم مرة اخرى نظر لشريف ، نمره العربيه بتاعتك، بتاع الامن شافها وأدناها للشرطة .
شريف : باستهزاء ، هو انا مقولتلكش .
المدير : وهو يقف ببلاهه ، قلت ايه .
شريف : مش عربيتي كانت مختفيه من قبل حادثه المعرض بتاعك بيوم ، و عملت محضر سرقه قبل حادثة معرضك برضو بيوم وبسخريه يامحاسن الصدف .
بكر : بتعجب ، ازاي بتاع الامن شافها واداها للشرطة و انا معايا نمره عربيتك مش هي دي ارقامها ¤¤¤¤ .
شريف : حبايبي كتير في القسم وعملولي المحضر وكتبوه قبل الحادثة بيوم وانا حاطط رجل علي رجل ، اما بقي الاثبات اللي كان عندك بوجودي شخصيا في المعرض كانت الكاميرات والكاميرات باظت .
ثم وضع يده على شنطه النقود ووقف .
بكر : بضيق ، وضع يده على شنطه النقود هو الاخر ، طيب نتفاهم عايز ايه .
شريف : جلس وبحنق ، كده تعجبني ، لانك لو مشيت ورا الشرطه مش هتاخد حاجه لان ببساطه مفيش اثباتات ، فأنت زي الشاطر كده تتنازل عن محضر السرقة ، وبتهكم شفت طلبي بسيط ازاي .
بكر : بتعجب ، يعني جاي وجايب مليون جنيه علشان بس اتنازل على المحضر .
شريف : أخرج كارت شغله وأعطاه لبكر وبحزم ، انا رجل اعمال وليا اسمي وسمعتي ومحبش اسمي يتلط ، وزي ماقلتلك قبل كده انا اتلعب بيا زيك .
بكر : اخذ شنطه النقود وانا اهصدقك ، بس البنت اللي كانت معاك والشيكات .
شريف : ملكش دعوه بالبنت دي تنساها تمحيها من ذاكرتك ، وشياكتك راحوا لصاحبها اتصرف انت بقي معاه .
بكر : بتهكم ، هي البنت دي تخصك .
شريف : وقف وبحزم ، اعتبرها كده لو عرفت انك لمستها المعرض ده هيتهد عليك ، قابل بالاتفاق ولا .
بكر : جذب الشنطه اتجاهه ، قابل طبعا وسيد العو حسابي معاه .
شريف : تمام .
☆☆☆☆
علي طريق اسكندريه الصحراوي
تحمل دنيا بدر وتداعبه بسعادة وأمينة تحمل خالد والداده تحمل ياسين ، وعربيتين الحراسة المسلحة خلفهما .
اتت سياره أرسيليا على الطريق وخلفها خمس سيارات بهما رجال مسلحين ، فشاورت لهم سياره المراقبة التابعة لطارق علي سياره دنيا وسيارتان الحراسة تبعها .
هزت أرسيليا راسها ، وشاورت لباقي السيارات على ضرب سيارتين الحراسة التابعة لدنيا ، وبدأوا بإطلاق النار تجاه سيارات مراقبة دنيا ، فأطلقت سيارات المراقبة هي الاخرى طلقات النار حتى بدأ تبادل الطلقات .
دنيا بخوف هي وأمينة نظروا خلفهم .
دنيا : بخوف ورهبه ، في ايه .
امينه : بخوف ، ايه الضرب ده .
السائق : بدهشه ، دول بيضربوا على عربيات الحراسة بتاعتنا .
اتت سياره أرسيليا بسرعه أمام سيارة دنيا وهي تكسر عليهم و تجبر السائق على الوقوف .
دنيا بخوف ودموع وهي تحتضن اولادها ، وقد اخذت ياسين في حضنها ، في ايه .
امينه : حضنت خالد برهبه وخوف دارته في حضنها ، متقفش يامحمد امشي .
محمد السائق بخوف بعدما كسرت عليه سياره أرسيليا وقف بالسيارة تفاديا لاصطدامه بسيارة ارسيليا .
هبطت أرسيليا بسرعه من سيارتها ورفعت سلاحها باتجاه سيارة دنيا ، وخلفها بعض الرجاله الموجودين بسيارتها .
نظرت أرسيليا لسيارة دنيا وجدت أن دنيا هي الفتاة العشرينية الوحيده بالسيارة وتحتضن اطفال .
ارسيليا : فتحت باب السياره بجوار دنيا وبحده ، انزلي .
دنيا : بخوف ودموع وهي تحمل أطفالها و تحتضنهم بشدة ومدرياهم في حضنها ، انتي مين وعايزه ايه .
ارسيليا : بصوت عالي وحاد ، اخلصي انزلي بسرعه وسيبى العيال دي .
دنيا : حضنت ولادها جامد ، لا مش هنزل ومش هسيبهم .
امينه : بصت لارسيليا ، خدي اللي انتي عايزاه بس سبينا يابنتي احنا معملناش حاجه .
ارسيليا : اكتمي ياست انتي ، ثم نظرت للحراسة وشاورت لهم .
أتت الحراسة وأخذوا الأولاد ودنيا بصراخ تحتضنهم بالكاد فصلوا الأولاد عن يد دنيا الممسكة بهم وعلى صوت وصراخ دنيا .
-- عياالي .. سيبوني .. حرام عليكم انا معملتش حاجه ...
ثم جذبوا دنيا لسيارتهم ، ووضعوا الأولاد بجوار امينه .
امينه : بصراخ وهي تاخذ الاولاد وتحتضنهم ، دنيااااا .. حرام عليكم سبوها .
الحراسة وضعت دنيا في السياره التابعه لهم بعدما خدروها ، صعدت ارسيليا لسيارتها هي والحراسة وشاورت لباقي السيارات والرجال بالهروب .
بعد ضرب النار وتبادل الطلقات ووجود اصابات من الطرفين هربت ارسيليا ورجالتها من حراسه جاسر .
☆☆☆
ذهب معتز لمقابلة ساره في مكان شاعرى به اضاءه خافته يطل على أحد شواطئ عروس البحر المتوسط .
ساره : بدهشه ، معقول منار تكون هي السبب في اللي حصلي ده كله واللي حصل لبابا .
معتز : احنا هنبعت نجيب ماجد مصر وهنعرف منه كل حاجه ، ونخليه يعترف لوالدك بكل حاجه .
ساره : بصدمه ، انا مش مصدقه كل اللي بتقوله ده .
معتز : لما ماجد يجي هتصدقي ووالدك كمان هيقتنع انه اتغدر بيكي وانك بريئه من اللي حصل ، وإن جاسر كان بيساعد وانا مكنتش اعرف حاجه ، ثم مسك يدها وطبع قبله رومانسيه عليها وبهمس في يدها وهو ينظر لعينيها برومانسيه ، لاخر نفس هفضل اعافر علشانك .
ساره : بصتله بابتسامه ، وانا عمرى ما هلاقى حد يحبني زيك .
معتز : طبع قبلة أخرى على بطن يدها وبصلها برومانسية وهمس ، انا مش بس بحبك ياساره انا بموت فيكي .
ثم طبع عدة قبلات متتالية على يدها برومانسيه ، ثم برومانسيه اكثر قبلها بمرفقها ثم كتفها الا ان اقترب من عنقها هامسا .
-- بحبك ياساره قوي .
واغمض عينيه ووهو يدفن وجهه بشوق في عنقها وينهال عليه بقبلات لهفه وحب اذابت مشاعره الملتهبة ، ثم تطلع لها برومانسية هامسا مستحيل ابعد عنك .. مستحيل حاجه تفرقنا ، وأقبل على شفتيها بقبلة حارة مليئه بالرومانسيه وهو يحاوط خصرها ويضمها له بشوق .
ساره : بصت لعيونه برومانسية وتوهان همست ، وانا مستحيل اعرف اعوضك يا معتز انت مفيش زيك .
معتز : وهو يحرك اطراف شفايفه على شفايفه برومانسيه همس وانتي ملكيش زي ، وطبع قبله ملتهبه علي شفايفها وبحراره همس لها نفسي فيكي انتي نفسي نتجوز بقي .
ساره : بسعاده وكسوف ، بصت حواليها وهمست ، لحد يشوفنا .
معتز : برومانسيه لشفايفها ، مبقاش يهمني خلاص بعدك عني بيتعبني قوي ياساره .
وضع يده حول وسطها وجذبها له برومانسيه ويده الاخرى حول عنقها وهو يداعب شعرها من الخلف قبلها برومانسية اذبت مشاعره الملتهبة وهو يطفأ قبلاته الحاره علي شفتيها التي صار لونها وردي من اثر قبلاته .
ساره : بشوق همست ، بتحبني قوي كده .
معتز : وهو يطبع قبلاته عليها ، واكتر من كده .
ودفن وجهه في عنقها بشوق وهو يقبلها بحرارة حتى قاطعه صوت جرس هاتفه .
تجاهل الهاتف ولكن مع استمرار رنين الهاتف نظر إليه فوجد الاتصال من أحد أطقم الحراسة .
معتز : ايوه يابني في ايه .
الحارس : الحقنا يا معتز بيه دنيا هانم اتخطفت .
معتز : بصدمه ، ايه مين اللي اتخطف انت عبيط يابني .
الحارس : عربيات مسلحة كتير هجموا علينا وفي ناس معانا اتصابت ، وأمينة هانم مغمى عليها احنا علي طريق اسكندريه الصحراوي وخايفين نتصل علي جاسر بيه .
معتز : بعصبيه ، انتوا بهايم مش عارفين تصرفوا ، مطلعتوش وراهم ليه تجبوها ومين الناس دي .
الحارس : ملحقناش ، ناس كتير كانوا مسلحين وضربوا علينا فجأه وقطعوا الطريق علينا .
معتز : بعصبيه وحده ، اقفل اقفل .
ساره : بدهشه ، في ايه ومين اللي اتخطف .
معتز : بضيق ، انا مش عارف ايه المصايب اللي بتتحدف دي ، وهقول لجاسر الخبر ده ازاي .
☆☆☆☆
جاسر في الشاليه استلم الاكل وباقي الطلبات من الطيار وبدأ بتوضيبه علي السفره بسعادة وهو ينتظر وصول دنيا ، شعر بنغزه في قلبه وألم وقف للحظات بتالم .
فوضع يده على قلبه و بتمتمه ، هو في ايه .
وبقلق اتصل على هاتف دنيا لكنه لم يجيب ، اتصل علي امينه فردت زينب الداده الحقنا يا جاسر بيه .
جاسر : بخضه وقلق ، في ايه وماما مردتش ليه ودنيا فين .
زينب وهي بجوار امينه بتفوقها وتحمل ياسين ، اما بدر علي الكنبه بجوارها يبكي والسائق يحمل خالد الذي يبكي هو الاخر بشدة .
زينب : في ناس اتهجموا علينا وخطفوا ست دنيا .
جاسر : نبضات قلبه زادت وشعر بان شخصا يسحب قلبه منه وقف للحظات غير مستوعب ، دنيا مين .. دنيا مراتي .
زينب : اه .
جاسر : زي المجنون التقط مفتاح السيارة وصعد اليها وطار بها وهو يكلم زينب ، انتوا فين وامي فين والولاد .
زينب : الست أمينة مغمى عليها والولاد معانا بخير ، احنا على الطريق .
غلق جاسر السماعه ، وجد معتز يتصل عليه.
جاسر : رد بحده وعصبيه ، حصلني على طريق اسكندريه الصحراوي حالا ، واتصل علي يوسف وتجيب رجالة بدل الاغبيه اللي انت مشغلهوملي .
معتز : بدهشه ،انت عرفت .
جاسر : بعصبية ودهشه وصوت حاد ، انت عارف ومقلتليش يامعتز .
معتز : لا والله لسه عارف حالا ولسه بكلمك اقولك ، انا في الطريق .
☆☆☆
ارسيليا سلمت دنيا لرجاله طارق واخذت شنطتين النقود كل شنطه بمليون دولار .
أخذوا دنيا ووضعوها في بناية مغلقة عبارة عن شقة قديمة وعلقوا عليها .
☆☆☆
طارق : بسعادة ، اخيرا حطينا ايدينا على الكنز .
منار : بخوف ، جاسر مش هيسكت .
عصام : ميقدرش يعمل حاجة هيخاف لنأذي حبيبة القلب .
منار : بقلق مش عارفه قلبي مش مطمن .
طارق : بمكر ، اما خدت منه كله حاجه مبقاش طارق .
منار : بخوف وقلق ، انا هروح اخد العيال وابعد شويا .
طارق : بتعجب تخديهم فين ، انتي خايفه ولا ايه .
منار : اه طبعا اللي حصل ده مش سهل .
عصام : بضيق ، اومال سرقته لفلوسنا هو اللي سهل .
منار : ما احنا حرقناله مخزنه .
طارق : مخزنه اللي اتحرق وكسب وراه ملايين .
منار : معرفش بس انا هاخد العيال واوديهم أي مكان .
طارق : ماشي خدي حراسة معاكي .
منار : طيب وذهبت .
عصام : هتعمل ايه ياابو التفانين .
طارق : خليت الرجاله يخبوها في مكان محدش يعرفه .
عصام : فين .
طارق : وانا عبيط اقولك .
عصام : ليه بتخوني .
طارق : بحنق ، لا طبعا بس اخاف لتتأذى .
عصام : المهم هنستفاد منه ازاي بقي .
طار ق : بشر هاخد كل ثروته .
☆☆☆
ارسيليا : في النايت ، وهي تمضغ الللبانه ، مكنتش تيجي معانا كنت هتطلعلك بلوكشه حلوه .
شريف : بتعجب ، لوكشه .
ارسيليا : اه يعني عكمه حلوه .
شريف : بتعجب ، ايه عكمه دي كمان .
ارسيليا : خبطته على كتفه ، مبلغ حلو يعني .
شريف : بسخريه ، انا من وقت ماعرفتك وانا بخسر مش بكسب .
ارسيليا : ضحكت دا انا لسه معكماك الصبح برزتين .
شريف : بتعجب ، برزتين .
ارسيليا : اه ٢٠٠ ألف آية نسيتهم .
شريف ضحك بسخريه .
ارسيليا : بحنق ، بس انت شكلك مضايق .
شريف : بضيق ، اه جدا زعلان علي جاسر واللي حصله .
ارسيليا : بتعجب ، ماله .
شريف : يوسف كلمني وقالي مرات جاسر كانت مسفراله اسكندرية ، طلع عليها مسلحين على طريق اسكندريه الصحراوي خطفوها وهو هيتجنن عليها .
ارسيليا : بصقت اللبانه من فمها بدهشة ، هي دي مراته .
شريف : بتعجب ، انتي تعرفيها ولا ايه .
ارسيليا : ……..
ياترى أرسيليا هتقول لشريف انها اللي خطفت دنيا ؟!!
ويوسف هيعمل ايه مع حسن اللي رفض يطلق دنيا ؟!!
وجاسر هيعمل ايه في اللي خطفوا مراته …..
#الثاني_عشر ج٢
ارسيليا : بصقت اللبانة ، هي اللي اتخطفت دي مرات جاسر الحديدي .
شريف : بحنق ، انتي تعرفيها .
ارسيليا : بتوتر ، لا بس سمعت عن الحادثة دي .
شريف : بتعجب ، سمعتي من مين دا الخبر لسه حالا من نص ساعه .
ارسيليا : ما انت عارف الحاجات دي بتسمع بسرعة في السوق .
شريف ربط مكالمته بها صباحا وهي بتقوله انها طالعه عملية خطف وبين خطف دنيا .
شريف : بحنق ، هو انتي اللي خطفتيها .
ارسيليا : ببرود ، اه انا .
شريف : بصدمه ، انتي .. طيب ليه .
ارسيليا : شغل .. بيزنس .
شريف :بضيق ، شغل .. انتي كنتي تعرفي انها مرات جاسر .
ارسيليا : لا طبعا ، بس حتي لو اعرف مكنش هيفرق معايا لان ده بيزنس .
شريف : بتعجب ، بيزنس !! ومين اللي امرك تخطفيها وهي فين دلوقتي .
ارسيليا : ضحكت باستهزاء ، انت بتقول ايه هو انت عايزنى اقولك علي اسرار شغلي .
شريف : بدهشة ، هو انتي بتتكلمي جد ، انتي مش هترجعيها حتى بعد ما عرفتي انها مرات جاسر .
ارسيليا : ارجع مين ، دي اتسلمت خلاص وقبضت تمنها .
شريف : هديكي اكتر .. جاسر هيديكي اضعاف اللي خدتيه ، بس ترجعيله مراته دا روحه فيها .
ارسيليا : هزت راسها نافيه ، اسفه يا شريف ده اسمه ديرتي بيزنس .
شريف : بدهشه ، ديرتي بيزنس ، ليه فاكره نفسك شغاله فين .
ارسيليا : انا اه حراميه ونصابه وفيا كل الصفات الوحشه ، بس عندي مبدأ ومستحيل اخون عميل وثق فيا .
شريف : وقف وبصلها من اعلي الي اسفل بضيق ، لكن بتخوني العيش والملح عادي ، انتي ناسيه ان جاسر ده سبب معرفتنا ببعض .
ارسيليا : وقفت ، انا لو كنت اعرف انها مراته مكنتش وافقت على العمليه من الاول ، ثم ان ده شغل .
شريف : باستياء ، واللي بيني وبينك ايه يا ارسيليا .
ارسيليا : بتوتر ، هو في حاجه بيني وبينك .
شريف : بصلها بحزن ، كان .. كان ..
وتركها وذهب .
ارسيليا بضيق تناولت الكوب بيدها اليمين وبغضب ضغطت عليه حتى انكسر بيدها و جرحها جرح عميق .
☆☆☆
ذهب جاسر الي مكان الحادثة بخوف وبعدما اطمأن على والدته واولاده في السياره .
جاسر : ويمتلكه غضب جامح بعصبيه كان بحالة لا يرثي لها ، بغضب ضرب بغباء بعض الحراس المسؤولين بطريقة عشوائية وهو يصب غضبه بهم وبحده ، انتوا يا بهايم كنتوا فين سبتوهالهم ليه .. مشغل بهايم معايا مجرتوش وراهم بالعربيات ليه .
الحارس : بخوف واضطراب ، العربيات كانت كتير ظهروا فجأة وضربوا علينا ملحقناش نعمل حاجه .
حارس اخر : بخوف ، والله ما قصرنا يا جاسر بيه بس هما كانوا كتير وغدروا بينا فجأة وفي زمايلنا انصابوا .
جاسر : في داهيه ، بغضب و بتحذير وصوت مرتفع ، لو حصلها حاجه مش هرحمكم ، مش عايز اشوف وش حد فيكم قدامي .. امشوا من قدامي يا اغبيه ....
جرى الحراس بخوف بعيدا عن جاسر .
جاسر شاور الي معتز الذي يقف بجوار امينه في السياره ، فأتي فورا .
جاسر : بعصبيه ، فين الرجاله اللي قلتلك عليهم يامعتز مجوش ليه .
معتز : انا طلبتهم وجايين في الطريق ، انا طلبت عدد كبير جدا زي ماقلتلي ، انت هتعمل بالرجاله دي كلها ايه .
جاسر : تجاهله ، هنروح نوصل ماما والولاد دلوقتي الفيلا لحد ما الرجاله تتجمع .
☆☆☆
يوسف : وهو في منزل نهي ، انا جالى اتصال دلوقتي ولازم امشي .
حسن : ما تمشي انت قاعد هنا ليه اساسا .
يوسف : بضيق ، لنفس السبب اللي انت قاعد له .
عبدالله : مش وقته احنا في المصيبه اللي احنا فيها دلوقتي .
يوسف : المصيبة دي حلها في يد ابن اخوك ، علشان تجوزها من ورايا .
عبدالله : اللي حصل حصل .
يوسف : لا مفيش حاجه اسمها اللي حصل حصل ، امشي دلوقتي ازاي واسيبها واأمنلكم دلوقتي ازاي بعد ما جوزتوها وهى لسه خطيبتي .
حسن : خطيبتك مش مراتك .
يوسف : بعصبيه ، متستفزنيش احسنلك .
عبدالله : بص ليوسف ، روح انت مشوارك يابني لحد ما نشوف حل .
يوسف : باستهزاء ، اه زي المرة اللي فاتت مشتني وجوزتها ، هتمشيني دلوقتي علشان نهي تروح معاه .
نهي : اروح معاه فين انا مش رايحه مع حد .
عبدالله : لا طبعا تروح معاه فين ، مش لما نشوف حل الاول .
حسن : بعند ، اه هتيجي معايا هي مش شرعي مراتي .
المأذون : اه شرعي مراتك .
يوسف : بص للمأذون بنظره غضب ، لو اتكلمت تانى هقوم احدفك من البلكونه .
المأذون بخوف وضع يده على فمه .
حسن : ليوسف ، نهى مراتى و هتيجي معايا .
يوسف : وقف ، بااااس لحد هنا وخلصت ، وقرب من نهي ومسك ايدها وجذبها فوقفت ، نهي هتيجي معايا .
عبدالله : وقف وبص ليوسف بتعجب ، تيجي معاك فين .
حسن : وقف ، انت عبيط تروح معاك فين .
يوسف : هتيجى تقعد معززه مكرمه في شقتها اللى انا اشترتها له ، بصراحه انا مأمنش عليها معاكم تاني .
حسن : اه انت هربت منك .
عبدالله : في ايه يا يوسف انت شارب حاجه يابني .
يوسف : باستهزاء ونبره تهديد ، شربت منكم كتير قوي ، وده اخر كلام عندي والا ..
حسن : باستهزاء ، والا ايه .. هتعمل ايه هتضربنا .
يوسف : بص لعبدالله ، لا بس هطلع من هنا وفي أيدي المأذون على القسم ونعمل محضر لنهي بتهمة تعدد الأزواج ، وساعتها نهي هتبات في السجن واهو ابقي ضامن انكم مش هتعملوا فيها حاجه تاني .
نهي : جذبت يدها من يوسف ، انت عايز تحبسني .
يوسف : تجاهلها وبص لعبدالله ، الشقه مفهاش حد ولو عايزين تيجوا معاها تمام ، بس تبقي تحت عيني واضمن ان محدش هيقربلها ، وبص لحسن .
حسن : دي مراتي ملكش حق تعمل كده .
يوسف : بحنق ، بس خليل له حق وهو اللي هيعمل والمأذون شاهد على جوازكم وأنها متجوزه اتنين .
عبدالله : بقله حيله ، وانا موافق تروح وتاخد امها معاها .
يوسف : لا كله الا امها ، ما هي سبب البلاوي اللي احنا فيها .
حسن : انا مش موافق .
عبدالله : تجاهله وبص ليوسف ، خلاص انا ورشا هنروح معاها .
يوسف : تمام .
حسن : بص لعمه بتعجب ، انت موافق انها تروح معاه و تسيب بيتها.
عبدالله : بص لحسن ، انا معاها واختها معاها والشقه مفهاش حد ياحسن .
حسن : طب ماهو ممكن يروحلها وانت في الشغل .
عبدالله : بص ليوسف ، انا واثق فيه .
يوسف : بص لعبدالله بحزم ، وانا قد الثقه دي ياعمي .
عبدالله : بص لحسن ، انا طلبت منك ياحسن تطلقها وانت موافقتش ومغصبتكش علي كده ، خليني اطلع بنتي من المصيبة دي الاول طالما انت مصمم على جوازك منها .
حسن : بص بعند ليوسف ، وانا برضو مش هطلق .
يوسف : بص لحسن باستهزاء وتجاهل ثم نظر الي نهى ، يلا علشان اوصلك انتي وعمي ورشا الشقه واروح مشوارى .
هانم : وهي تقف خلف الباب تستمع لحديثهم خرجت ، انت هتسيبنى ياعبدالله.
عبدالله : بصلها بضيق وتجاهلها ، ثم نظر لرشا جهزي بسرعه شنطه فيها غيارين ليا وليكي ولاختك .
هانم فضلت تعيط بدموع ، لكن تركها عبدالله وذهب مع ونهي ورشا مع يوسف في سيارته ، ووصلوا الشقة التي اشتراها واعدها يوسف لزواجه من نهي .
نهي : بانبهار ، الشقه دي بتاعتك .
يوسف : اقترب من درج الكومدينو واخرج اوراق الشقه واعطاها لنهي بسعاده ، الشقه دي بتاعتك كنت واعد نفسي لما تدخليها اول مره واحنا متجوزين اهدهالك .
نهي بصتله بكسوف .
يوسف : انا لازم امشي دلوقتي خلي بالك من نفسك ولو في حاجه حصلت كلميني علي طول .
عبدالله : بسعادة داخلية ، روح مشوارك يا بني واطمن نهي مش هتكون لحد غيرك .
يوسف : حضن عبدالله وقبل يده وبتاسف ، سامحني ياعمي على قلة ذوقي عندكم ، ده بس من حبي وخوفي على نهى .
عبدالله : بسعاده ، انت راجل يا يووسف ونهي كانت هتخسرك لو مكنتش من نصيبك .
يوسف : انا مضطر امشي دلوقتي .
عبدالله : ربنا ينصرك يابني .
ذهب يوسف ، عبدالله بص لنهي بسعاده .
عبدالله : باين عليه بحبك قوي .
نهي اتكسفت وبصت فى الارض .
رشا : بانبهار وفرح ، دي الشقه بتبص علي النيل ادي الهدايا ولا بلاش ، هدخل اشوف اوضتي بقي .
ودخلت الغرفه .
عبدالله : جلس وبص لنهي ، تعالي يانهي اقعدي .
نهى : جلست على الكرسي امام والدها .
عبدالله : انا اسف يابنتي .
نهي : بتعجب ، اسف علي ايه يا بابا .
عبدالله : انا وامك غلطنا في حقك مرتين ، مره لما خطبناكي ليوسف ومره لما جوزناكي لحسن .
نهي : ده نصيب يا بابا واحنا كنا نعرف ايه اللي هيحصل .
عبدالله : بسعاده ، بس يوسف بحبك انا شفت ده في عنيه .
نهى : بحزن ، بس انا زعلانه علشان ماما مش معانا وسبناها لوحدها .
عبدالله : انا من وقت ما اتجوزت امك وانا سايبها تمشي البيت على مزاجها علشان هي اللي قاعده معاكم ومرعياكم ، بس لحد كده لازم اقفلها ، علشان تتعلم بعد كده متخدش قرارات لوحدها تاني وتفاجئني بميعاد جوازك من حسن .
نهى : بحزن ، يعني هتسيبها لوحدها .
عبدالله : ابتسم ، لا طبعا هروحلها انا عمرى ما سبتها لوحدها .
نهى : ضحكت ، يعني هتجيبها هنا معانا .
عبدالله : لا ، يوسف امنا ومش عايزين نخون ثقته تاني ، انا هروح لامك اطيب بخاطرها واجيلكم تاني .
نهي : بسعادة ، ماشي يا بابا .
☆☆☆
ذهب يوسف إلى فيلا جاسر ودخل وجد معتز امامه .
يوسف : عملتوا ايه ، عرفتوا مين اللي عمل كده .
معتز : هز راسه ، لا .
بعدما اطمن جاسر علي والدته واولاده ، تركهم في غرفتهم و هبط من اعلي السلم .
جاسر : بصوت حاد ، الرجاله جت يامعتز .
معتز : اه بس دول كتير جدا علي حراسة الفيلا .
جاسر : نزل من السلم ، دول مش للفيلا ، الحراسة الموجودة هنا على الفيلا كفايه .
يوسف : بتعجب ، اومال الرجاله دي كلها ليه ، انا شايفهم في الجنينه بره .
جاسر : جلس ومعتز ويوسف جلسوا أمامه و بحزم ، هنقسمهم مجموعات انا هطلع على شركة طارق ومعتز علي فيلا منار ، وانت يا يوسف على شركة وفيلا الصياد ...
قاطعهم دخل شريف : ازيكم يارجاله ، عامل ايه يا جاسر .
جاسر : بصلة ، تمام .
معتز : بس احنا مش متاكدين انهم اللي ورا حادثة الخطف .
جاسر : قاطعه بعصبيه وحده ، وانا متاكد يا معتز واللي هيقاطعني يمشي من دلوقتي احسنله .
يوسف : تمام وانا معاك .
معتز وشريف : واحنا معاك .
جاسر : تمام ، يبقي يوسف علي شركه الصياد وشريف يروح علي الفيلا بتاعته عايز عصام وابنه ، وحصلوني على مخزن المنصورية ، معتز يجيب منار من فيلتها اما طارق بقي فحسابه معايا انا .
معتز : منار كمان .
جاسر : بغضب دي راس الحيه .
ثم وقف ، يلا .
ذهبوا جميعا كل شخص في سيارته وخلفهم عدد سيارات كبير جدا برجاله مسلحة .
☆☆☆☆☆
بدأت دنيا تفوق وهي مغشية في شقة قديمة بدون اساس على الأرض ، نظرت حولها بخوف .
-- انا فين ومين اللي جابني هنا ولادي وجاسر .
نهضت بسرعه تلتفت حواليها وتفتش علي باب الشقه ، وبدأت تفتحه وجدته مغلق من الخارج بإحكام .
بصت بخوف واضطراب علي منافذ الشقة لكنها كانت مغلقة جيدا ، حاولت فتحها لكنها فشلت ، بدأت تطرق علي الابواب والشبابيك باعلي صوت وصراخ وهي تبكي بشده .
افتحولي .. انا مخطوفه .. حد يلحقني .. افتحوا الباب حرام عليكم ...
لم يجيب احد ، انهارت بالبكاء وجلست علي الارض تبكي وتضع يدها علي الباب بصوت مبحوح .
افتحوا الباب عايزه اروح لولادي .. انت فين يا جاسر تعالا خدني .. اولادي وحشوني .. حد يفتح الباب حرام عليكم .. ياجااسر .. ياجااسر .
بكت بكاء مرير بخوف حتي صارت دموعها تغرق وجهها وملابسها ..
☆☆☆☆☆
عصام ليلا يجلس في مكتبه تحديدا على كرسي مكتبه ، والسكرتيره على حافة المكتب أمامه .
عصام : وهو يضع يده على ساق السكرتيره .
السكرتيره : ضحكت ضحكة خليعة ، وبعدين معاك يا عصومي احنا في المكتب .
عصام : وضع يده على وسطها وجذبها له ، حتى وقعت بجذعها العلوي بين احضانه ، حد يشوفنا ياشقي .
عصام : مفيش حد الأمن بره ، ونبهت عليه ميدخلش حد والموظفين مشيوا .
السكرتيره : ضحكت ، دا انت ناويها بقي .
عصام : وضع يده اسفل عنقها وبدا يلامس بعض اجزاءها الانثويه بالاعلي بإثاره ، انا خدت الحبايه .
السكرتيره : في المكتب ياعصومي .
عصام : وهو يداعب تفاصيل انوثتها ويجذبها له بأثاره ، يلا قبل مفعول الحبايه ما يروح .
السكرتيره : جهزتلي الخمس الاف اللي قلتلك عليهم .
عصام : اه في الدرج ، يلا بقي .
السكرتيره : يلا يا بيبي .
بدأ عصام يخلع ملابسه كلها ما عدا ملابسه الداخليه بالاسفل .
عصام : يلا بقي ، دلعيني شويه علشان الحباية تشتغل .
السكرتيره : لوت فمها بسخريه ، اومال حبايه ايه اللي ختها ده كله ولسه مشتغلتش .
عصام : دلعيني بقي .
السكرتيره : بتمتمه ، اومال لو مختش الحبايه كنت عملت ايه .
وبدات تداعبه بطريقتها الخاصه ، ولكن عصام لم يستجيب معها .
السكرتيره : اووف ، وبعدين بقي .
عصام : بضيق ، طب اخد حبايه تانيه .
السكرتيرة : هي الحبايه الأولى كانت عملت مفعول لما التانيه هتعمل .
ذهب يوسف والرجاله الي شركه الصياد وضرب الامن الذي منعهم من الدخول ، صعد يوسف الشركه وخلفه عدد كبير من الرجاله وكسروا محتويات الشركة من لاب توبات و أجهزة ومكاتب .
عصام : بتعجب وتوتر ، ايه الصوت اللي بره ده انا مش عارف اركز .
السكرتيره : مش عارفه يا عصومي ، وبسخريه هو انت ناقص توتر مش كفاية اللي انت فيه .
دخل يوسف المكتب وشاهد عصام بدون ملابس ، تناولت السكرتيره بعض ملابسها بخوف.
السكرتيره : بخوف من دخله يوسف عليهم ، والنعمة يا باشا ما ما عملنا حاجه ، ده ميح ومبعرفش .
يوسف : بسخريه ، مبعرفش طب تعالا ياروح امك .
وأقدم عليه وامسكه من مرفقة ، كده تكسفنا الله يكسفك .
عصام : بخوف ، انتوا مين وعايزين ايه .
يوسف : بحده ، فين مرات جاسر .. ودتوها فين .
عصام : بتوتر ، معرفش .. معرفش انت بتتكلم عن ايه .
يوسف : ضربه بوكس قوي على وجهه .
عصام : بخوف ، طارق اللي خطفها انا معرفش والله مكانها .
يوسف : من اول قلم قريت كده ، وضربه مرة أخرى ، فين مرات جاسر الحديدي انطق .
عصام : والله ما اعرف ، طارق هو اللي خطفها وهو اللي يعرف .
يوسف : جذبه خلفه ، طب تعالي ياروح امك بقي .
وأخذه وذهبوا إلى مخزن المنصورية ..
☆☆☆☆
ذهب شريف إلى فيلا عصام ، وضرب أمن الفيلا ودخل .
فارس وهو يمسك هاتف يتحدث فيه ، نهض للخارج بدهشه وخوف .
-- في ايه مين الناس دي .
ودخل الفيلا بخوف يختبيء
شريف : دخل بسرعه هو والرجاله ومسك فارس .
فارس : بخوف ، انتوا مين .
شريف : انت ابن الصياد .
فارس : بخوف وتوتر ، لا انا صاحبه .
شريف : رمق صوره معلقه لفارس على الحائط ، طب تعالا ياحلو .
ومسكه من الخلف من أعلى قميصه .
فارس : انا معملتش حاجه .. عايزين مني ايه ..
شريف اخذ فارس وذهبوا لمخزن المنصورية ..
☆☆☆☆
ذهب معتز الي فيلا منار فلم يجد الأمن ، كسر البوابة ودخل فلم يجد احد بالفيلا ، فتش كل مكان ولكن وجد المكان خالي حتى الخدم لم يكن موجودا ....
معتز : بتمتمه ، غريبه ولا أمن ولا خدم ، يبقى كلام جاسر صح انهم اللي خطفوا مراته علشان كده هربوا من الفيلا .
ركب سيارته ومعه الرجاله وذهب إلى جاسر ، اتجاه شركة الرويعي .
☆☆☆
ذهب جاسر الي شركه الرويعي وهو يشتاط غضبا بعيون يملأها الشر .
وقف جاسر بسيارته وخلفه عدد كبير من السيارت ، هبط والرجاله وراءه .
جاسر : بغضب وحده ، كسروا اي حاجه تقابلكم .
أقدمت الرجاله علي امن الشركه وتشابك سويا ، دخل جاسر الشركه وبعض الرجاله خلفه يكسروا أي شيء يصادفهم سواء لاب توبات او اجهزه او مكاتب .
طارق : بقلق ، ايه الصوت ده ونظر من النافذة فوجد الأمن يشتبك مع الرجاله .
دخل جاسر المكتب بغضب على طارق ، فالتفت طارق له .
طارق : بدهشه ، جاسر .
جاسر : اقترب منه وهو يقبض يده بغضب وضربه بوكس في وجهه بقوه ، دنيا فين ياطارق .
طارق : وضع يده علي وجهه ، بتالم ، اه ه .
جاسر : بيده الاثنان مسك بدله طارق وجذبه له وفجاه ضربه ضربة قوية براسه وقع على أثرها طارق .
طارق : بتالم ، اه .
ووقف وقبض يده ليضرب جاسر في وجهه ، لكن جاسر تفاداه واخفض راسه وبيده ضرب طارق في بطنه بضربه قويه .
طارق مال بجذعه العلوي وهو يمسك بطنه ، جاسر مسكه من اكتافه وبركبته خبطه أسفل بطنه بقوه .
طارق : بتالم وكهربا مسكت جسده ، اه ه ه مستقبلي ضاع .
جاسر : بغضب وحده وصوت مرتفع ، دنيا فين ياطارق وديتها فين .
لم يجيب طارق من أثر الخبطه التي افقدته التركيز قليلا ، فانهال عليه جاسر بغضب لعدم رده وضربه بقوه حتى كسر محتويات المكتب عليه ، ثم التقط كرسيا وكسره على طارق بغضب ، فوقع طارق علي الارض والدم يسيل على وجهه وعلى جسده.
طارق : بتالم ويكاد يتكلم ، معرفش وانا مالي ومال مراتك .
جاسر : اه انت هتستعبط ، امال بجذعه وجذبه بسحل على الأرض وهبط وهو يسحله من اعلي الي اسفل الشركه حتى رماه في حديقة الشركة .
حاسر : بغضب ،اخر مره هسالك دني فين ياطارق .
طارق : وهو يكاد يلتقط أنفاسه ، معرفش .
جاسر : نظر للرجالة بغضب ، ولعوا في الشركة .
طارق : لا ااااا .
الرجاله التقطوا جراكن البنزين من السيارات ، فاثناء ذهاب جاسر لشركة طارق كان جاسر أمر أحدهم بشراء جراكن بنزين .
رشوا البنزين داخل الشركه من اعلى الى اسفل وبداخل الشركه .
أحد الرجاله : الشركة اتغرقت بنزين يا جاسر بيه .
جاسر : نظر لطارق بحده وغضب ، لو مدفعتكش تمن اللي عملته دا غالي يا طارق مبقاش جاسر الحديدي .
وأخرج الولاعه وأشعلها ثم رماها على الشركة التي اشتعلت فورا وصارت النار تعلو أكثر فأكثر .
طارق وهو ملقي علي الارض ويكاد ياخذ انفاسه ، فكلما حاول النهوض ضربه جاسر بقدمه بغضب .
-- لااا شركاااااتي .
اشتعلت النار بالشركة حتى أكلت كل مافيها من أخضر ويابس .
اتي معتز بدهشة .
معتز : انت حرقت الشركة .
جاسر : الكلب مش عايز يعترف بمكانها .
معتز : انا ملقتش منار ومفيش اي حد في الفيلا .
جاسر : بص لطارق ، يعني متفقين سوا انت ومراتك .
معتز : شاور للرجاله ، خدوه واسبقونا علي مخزن المنصورية .
ثم نظر لجاسر ، يلا قبل الشرطة ماتيجي .
جاسر : ودنيا ...
معتز : يوسف وشريف مسكوا عصام وابنه هنتكلم في الطريق ، يلا بينا بسرعه .
معتز اخذ جاسر وذهبوا إلى مخزن المنصورية .
☆☆☆
لفت أرسيليا يدها بغضب وسهرت قليلا ، ثم خرجت فجرا من النايت كلاب وركبت سيارتها وذهبت ، قاطعها في الطريق سيارة jeep . ونزل منها اربع رجاله اقوياء وبكر صاحب المعرض .
هبطت أرسيليا من سيارتها .
ارسيليا : انت ، ونظرت للرجاله وانت فاكر ان دول هيحموك .
بكر : انا سالت عليكي وعرفت مكانك ، انا مليش معاكي كلام هو سؤال واحد .
ارسبليا : بسخريه ، هازز طولك علشان تسالني سؤال .
بكر : سيد العو خد الشيكات اللي كان كتبهالي مكان العربيات اللي اخدها مني ولا لا ، انا رحت معرضه وملقتهاش حتى بيته الشيكات مش موجوده في خزنته ، وبقولي انه مخدش منك حاجه ولا استلمها ، الشيكات لسه معاكي .
ارسيليا : ميخصكش .
بكر : لا يخصني ، اتفاقي مع شريف بيه اني متعرضش ليكي لانه عوضني بالمليون جنيه علشان اتغاضي عن الفلوس اللي سرقتيها من المعرض واتنازل عن المحضر ، إنما الشيكات فاخدها من سيد العو وسيد بقول انه مستلمهاش .
ارسيليا : بتعجب ، هو شريف اداك مليون جنيه .
بكر : أنا لو اتاكدت ان الشيكات معاكي ، يبقي بلغي شريف بيه ان اتفاقنا اتلغي .
ركب بكر سيارته ومعه الرجاله وذهب .
ارسيليا : بتعجب وتمتمه ، شريف دفع مليون جنيه علشان محدش يتعرضلي ..
فلاش باك .
( يوم حادثه المعرض ، بعدما ذهبت أرسيليا الي شريف في الفيلا واعطته ٢٠٠ الف جنيه اتصل سيد العو على ارسيليا .
العو : بلغني أنك نفذتي العملية النهارده .
ارسيليا : اه .
العو : جبتي الشيكات .
ارسيليا : لا ، العمليه فشلت ومعرفتش اجيبهم .
العو : بتعجب ،فشلت ازاي دا انتي ولا مره خسرتي عملية .
ارسيليا : اهو اللي حصل .
العو : لو بكر دفعلك قوليلي وانا ادفعلك اكتر .
ارسيليا : قلتلك العملية باظت ، سلام نتكلم بعدين .
وغلقت السماعة .
ارسيليا : بتمتمه ، انتي مدتيش العو شيكاته ليه .. ايه خايفه لبكر يبلغ عن شريف وشريف يتأذى ... خايفه ازاي انا عمرى ما خفت وعمر ما خسرت عملية .. اومال سايبه الشيكات معاكي ليه علشان لو شريف اتاذي ترجعي الشيكات لبكر .. هو انتي بتحبي شريف .. لا لا احبه ايه انا بس مش حابه انه يتأذى بسببي ..)
بااك
ارسيليا : شريف سابك علشان كان نفسه تكوني حاجه حلوه ، انا لازم اساعدهم علشان يلاقوا مرات جاسر .. بس ازاى وانا معرفش مكانها .
اتصلت أرسيليا علي شريف .
شريف : نعم .
ارسيليا : لقيتوا مرات جاسر .
شريف : لا .
ارسيليا : بتوتر ، انت قلتلت لجاسر اني انا اللي خطفها .
شريف : باستياء ، لا اطمني انا مش خاين وبصون العيش والملح .
ارسيليا : طيب مكانكم فين انا عايزه اجيلكم .
اعطاها شريف اللوكيشن ..
☆☆☆
وصلوا امام مخزن المنصورية وهبط جاسر ومعتز ، ودخل الرجاله طارق الي المخزن .
جاسر : بغضب ، مخازن شركه الرويعي والعادلي والصياد كلها تتحرق .
معتز : اهدي ياجاسر وفكر شويا لما نعرف مكان دنيا الاول .
جاسر : لازم احرق قلبهم زي ما حرقوا قلبي يامعتز ، مخازنهم وشركاتهم لازم تكون رماد سامع يامعتز .
معتز : حاضر .. حاضر يا جاسر .
عصام وبجواره فارس مربوطين على الارض ، دخل عليهم طارق مسحول من الرجاله ووضعوه بجوارهم .
عصام : اهلا بؤس المصايب .
طارق : أخرج الكلام بالعافيه و بصوت منخفض ، اوعي تكون قلتلهم حاجه .
فارس : انتوا عملتوا ايه لجاسر شكله هيولع فينا .
عصام : لطارق ، قولهم فين مراته دول كسرولي شركتي .
طارق :جاسر حرقلي الشركة .
فارس : ما تقولوا فين مراته خلينا نخلص .
طارق : اوعوا ..
يوسف : قرب من جاسر ، عصام قال ان طارق اللي خطفها لكن محدش يعرف مكانها إلا طارق .
جاسر : بص علي طارق وعصام وفارس بغضب ، ثم نظر إلى الرجاله ، علقوهم زى الدبيحه .
فارس : الحقني يا بابا هيعلقوني .
عصام : التهي ما انا هتعلق معاك ، اعمل حاجه ياطارق .
اخذوهم الرجاله وعلقوهم من أقدامهم في حبال مربوطة ومعلقه بالسقف ، صارت اقدامهم مربوطه بالاعلي ورؤسهم بالاسفل .
جاسر : بص لبعض لخشب المتناثر في أنحاء المخزن وبص للرجاله ، هاتوا الخشب ده وارموا تحت منهم .
شريف : بتعجب قرب من يوسف ، هو جاسر هيعمل ايه .
يوسف : بدهشه ، مش عارف .
طارق وعصام وفارس بيبصوا لبعض ومش فاهمين حاجه .
جاسر : بغضب يعمي عقله شاور للرجاله ، كبوا بنزين على الخشب .
معتز : بتعجب لجاسر ، انت هتعمل ايه .
جاسر : هعمل منهم شاورما اصل انا نفسي فيها ، ولو انها هتكون شاورما وس** زيهم ، و أخرج الولاعة واشعلها .
عصام : عاااا هيولع فينا .
فارس : الحقني يا بابا هموووت .
طارق : انت اتجننت يا جاسر .
أتت ارسيليا ودخلت من باب المخزن مفتوح .
مارسيليا : جاسر بيه .
معتز ويوسف نظروا لها بدهشة .
جاسر : التفت و بصلها بدهشه ، أرسيليا ايه اللي جابك .
ارسيليا : قربت من جاسر بتوتر ، انا اللى خطفت مراتك .
جاسر : بغضب وعيونه تشع شرارة قبض يده ورفعها ليضربها ، مسك شريف يده بقوه .
شريف : من امتى واحنا بنضرب حريم ، أرسيليا مكنتش تعرف انها مراتك واول ما عرفت جت علشان تساعدنا .
جاسر : بعد يد شريف ومسك يافته أرسيليا بقوة ، ودتيها فين انطقي .
شريف : طارق طلب اني اخطفها ونفذت العملية وسلمتها له .
جاسر : بجنون ، هي فين ودتوها فين .
ارسيليا : حد من رجالتي عرف نمره العربيه ، ولما سالت عرفت انها عربيه الزناتي ولما كلمته دلوقتي وانا في الطريق سأل رجالته اللي بيشتغلوا مع طارق وقالي علي مكانها .
طارق : بتمتمه ، ياولاد الكلاب بتشقطوني لبعض .
جاسر : ودقات قلبه تنتفض ، يعني انتي عارفه مكانها .
ارسيليا : معايا العنوان .
جاسر : يلا بسرعه نروح .
يوسف : بص لمعتز ، انا هفضل هنا مع الكلاب ديه .
ركب جاسر وشريف ومعتز وارسيليا السيارة وذهبوا إلى العنوان وخلفهم بعض الرجاله في سيارتهم .
ووصلوا في مكان مقطوع يخلو من الناس وبه بنايه قديمه ، هبطوا من السيارة .
جاسر قلبه انتفض وجرى على البناية زي المجنون .
دنياا .. دنيااا ..دنياااا انتي هنا .
دنيا : ضربات قلبها زادت ومسحت دموعها ووقفت تخبط على الباب بصوت عالي وسعاده ، جااسر جاااسر انا هنا .
جاسر : بسعادة وقلبه بيتنفض ، متخفيش انا هنا هنكسر الباب .
معتز : للرجاله اكسروا الباب ده بسرعه .
جاسر : بصوت عالي ، ابعدي عن الباب علشان نكسره .
دنيا : حاضر وبعدت .
الرجاله كسروا الباب .
جاسر بفرحه مجنون جرى على دنيا وخلفه معتز وشريف وارسيليا .
جاسر: بجنون وسعاده شالها وحضنها ولف بيها دنيا ، دنيااااا دنيتي
دنيا بسعادة ، جاااااسر وحضنته وعيطت .
جاسر : وهو يحتضنها بلهفه وخوف نزلها براحه، حبيبي متخفيش .. انا معاكي وجمبك مش هسيبك ..
دنيا : بصتله وعيونها تتلألأ بالدموع ، خطفوني ياجاسر .
جاسر : متخفيش ياعشق جاسر اخذها بالسياره وركبوا بالمقعد الخلف .
وجاسر يحتضنها ويحاوطها بيده وهي تضع راسها على صدره بخوف ، قبل راسها بحب ولهفه ومسك يدها وقبلها بحب وخوف .
جاسر : متخافيش يا حبيبي انا معاكي .
دنيا : بصتله بلهفة ، الولاد عاملين ايه وماما طمني عليهم
.
جاسر : بخير بخير ياحبيبي اطمني ، في حد اذاكي حد عملك حاجه .
دنيا : هزت راسها نافيه ، لا بس مكلتش .
جاسر : ضحك ، احلى اكل هيكون عندك حالا ما نوصل .
اشار الي معتز ، عايز اكل بسرعه يا معتز .
شريف وهو يشاهد جاسر ودنيا في السياره ، التفت بسعادة الي ارسيليا .
-- شايفه الحب .
ارسيليا : بحزن ، انا ماشيه مهمتي انتهت .
شريف: بتعجب ، رايحه فين .
معتز : علي بعد خطوات بص لشريف ، يلا
شريف : امشوا انتوا .
معتز : تمام هاخد الرجاله وهنمشي ورا جاسر ، هسيبلك عربيه .
ذهب معتز والرجاله خلف سيارة جاسر .
شريف : بسخريه ، مالك انتي زعلانه انهم رجعوا لبعض ولا ايه
ارسيليا : بتتريق .
شريف : بجد ايه اللي مزعلك .
ارسيليا : بتهكم ، انت دفعت مليون جنيه لبكر ليه .
شريف : ضحك ، انتي مفيش حاجة بتستخبى عليكي .
رفع يداه الاثنان ومسكها من مرفقها وهو ببص في عنيها برومانسية ، لنفس السبب اللي خلاكي متديش سيد العو شيكاته .
ارسيليا : بدهشه ، انت عرفت ازاي اني مدتلهوش الشيكات .
شريف : اقترب خطوة منه وبهمس ، احساسي .
ارسيليا : بتوتر وهمس ، احساسك .. واحساسك قالك ايه .
شريف : بهمس قرب اكتر لشفايفها ، قاللي اللي في قلبك .
ارسيليا : وهي تنظر لشفايفه بهمس ، قلبي .
شريف : بهمس ، ايه قلبك .
وطبع قبله رومانسيه طويله وهو يحاوط خصرها ويضمها له برومانسية .
ارسيليا : بهمس ، وضعت يدها على شفايفه برومانسية ، وبعدين .
شريف : بهمس ، مش انتي عايزه تعرفي قلبي قالي ايه .
ارسيليا : هزت راسها ، اه .
شريف : بهمس ،ما انا بقولك اهو ، ودفن وجهه في عنقها وهو يضع قبلاته بحب عليها ويضمها له أكثر حتى لم يعد بينهم أي فرق .
ارسيليا بسعادة وتنهيده لم تشعر بها من قبل فقد سيطر عليها شريف باحساسه ومشاعره التي لم تعهدها من قبل .
ارسيليا : بمشاعر منسجمة استسلمت له وهي تضع يدها علي اكتافه برومانسيه وتحتضنه فكاد عقلها يجن من شعورها بلهفه شريف عليها التي مزقت قلبها اربا .
حاوط شريف يده حول خصرها وبيده الاخرى حول عنقها من الخلف وهو يطبع قبلاته الحارة علي شفايفها بحرارة ألهبت مشاعرها .
حتى قاطعهم صوت أحدهم .
-- هااااات مين هناك .
جرى شريف وارسيليا بخوف مصطنع مثل الأطفال لسرقة بعض اللحظات السعيده سويا حتى وقعت أرسيليا علي ارض خضراء ووقع شريف عليها بجذعه العلوي هامسا لها .
-- يارتني وقعت فيكي من زمان .
ارسيليا : بكسوف ، كنت هتعمل ايه .
شريف : بيده حرك شعرها القصير المتمرد علي وجهها ، كنت هعمل كتير .
حضنها وجذبها له ومال بجسده ، فصارت هي أعلى منه تنظر لعيونه برومانسيه هامسة له ، زي ايه .
شريف ، اني اقع في غرامك .
توقعاتكم جاسر هيعمل ايه في طارق وعصام وفارس .
ويوسف هيعمل ايه مع حسن .
وياترى شريف حب ارسيليا فعلا ولا مجرد نزوة من من نزواته
#الثالث_عشر ج٢
اول نزول للبارت هيكون هنا علي البيدج ❤
بعد رجوع دنيا لجاسر ، معتز أمر بعض الحراسة بالبقاء مع طارق وعصام وفارس ، وبقي شريف مع ارسيليا وذهب يوسف ومعتز وباقي الحراسة .
رشا : بسعادة وهزار ، هييح يابختك ياعم هتعيشي في شقه يرمح فيها الخيل ، لا وايه وكمان علي النيل اوعدنا يارب .
نهي : اتلمي يابت دا بدل ما تواسيني .
رشا : ضحكت ، اواسيكي علي ايه دا انتي متجوزه اتنين والتالت جيبلك شقه ، وانا مش طايله صرصار حتى .
نهي : بهزار ،الله اكبر طيب وبالنسبه للمصايب اللي انا فيها دي مش واخده بالك منها .
رشا : هييح ، ياريتني انا في المصايب دي وحد زي آبيه يوسف جمبي وفي ضهرى كده هيرو .
نهى : بضيق مصطنع ، تناولت المخده الصغيره من جمبها ورمتها على وجهها ، ملكيش دعوه بيوسف .
رشا : بتالم بسيط اه ياوشي ، وبعدت المخده ، اممم انا الصراحه بقي عايزه اقولك علي حاجه .
نهى : ها قولي ياختي .
رشا : بكسوف مصطنع ، ما تكلمي حسن تساليه عن صاحبه اللي كان معاه في كتب كتابكم .
نهي : قامت عليها بهزار وضربتها ، اكلم مين يامجنونه .
رشا : جريت بعيد عنها ونهي وراها .. عايزه اشوف مستقبلي يا نونه واشقط الواد أصله مز قوي .
ودخلت وقفلت الباب عليها .
نهى : ضحكت ، نامي يارشا احسنلك ، اصلها كانت ناقصه ده يوسف كان علقنا في المروحه انا وانتي .
رشا : من خلف الباب ،ليه يعني بلاش اشوف مستقبلي ، على العموم انا هفتح الفيس ادور على صفحة المز يمكن الاقيه عند جوزك حسونه ، وضحكت .
نهى : بضيق خبطت علي الباب ، ماشي يانهي ، ابقي اشوف وشك في الصاله .
ذهبت مرة أخرى للرسيبشن و بتمتمه ، اومال مش جوزي حسونه قال حسونه قال .
ثم ذهبت للمطبخ لتعد مج نسكافيه ، أخرجت اللبن ووضعته على النار .
قاطعها صوت طرق الباب .
نهى : اكيد دا بابا ، وذهبت لتفتح الباب ، بدهشه وابتسامه ، يوسف .
يوسف : بابتسامه ، اه قلت اعدي عليكم قبل ما اروح لو محتاجين حاجة واطمن عليكي ، الواد بتاع الهايبر جابلكم الطلبات .
نهي : بكسوف ، اه جاب لحوم ومشروبات وحاجات كتير ، تاعب نفسك ليه .
يوسف : بابتسامه وصوت منخفض ، عقبال ما اتعب واحنا متجوزين ، احم عمي هنا .
نهى : ضحكت ، لا بابا راح يطمن علي ماما وجاي تاني .
يوسف : مش تقولي كده من بدرى وحاوط خصرها بيده الشمال ، ادخل بقي .
نهي : بكسوف وضعت يدها على يده وبتبعده ، يوسف متجننش رشا جوه .
يوسف : جذبها اكثر وبهمس ، وحشتيني بقالي يومين مش عارف استفرد بيكي .
نهي : بكسوف بصت في عنيه وهمست ، لحقت اوحشك في اليومين دول .
يوسف : بص في عنيها برومانسية ، انتي وحشاني اساسا وانتي في حضني ، انتي مش حاسة ولا ايه ما تيجي احسسك ، وجذبها له اكثر .
نهى : ابتسمت بكسوف وبصت في عنيه ، يوسف متتهورش .
يوسف : همس لها بحرارة ، نفسي اتهور بقي انتي مراتي .. بتاعتي انا وبس ومش هتكونى غير ليا .. سامعه .
نهي : بسعادة همست بتنهيده ، ياريت يا جو .
يوسف : همس لشفايفها وهو بضمها له اكثر ، قريب يا نونا .
وطبع قبلة حارة على شفايفها .
نهي : بعدت شويا بهمس ، عيب ياجو .
يوسف : بانفاسه الملتهبه تخرج بحرارتها وتلامس شفايفها ، وحشاني مبقتش قادر .
نهي : زادت ضربات قلبها بحب وبصت في عيونه برومانسية هامسة ، بابا هيجى دلوقتي ليشوفنا .
يوسف : بحرارة ألهبت مشاعره ، طيب اطه صغيره .
نهى : بهمس ودلع ، لا ولا نص .
يوسف : بكلمات متقطعة بإثارة ، حت ته صغننه .
نهى : هزت راسها بابتسامه وبهمس ، لا .
يوسف : قرب من شفايفها وهو يلامس اطراف شفايفه على شفايفها ، حتته .
نهي : بكسوف همست وتقطع بكلاماتها بإثارة ، خلا اص .
يوسف لم يتمالك نفسه و بحراره الهبت مشاعره حاوط خصرها بيده الاثنتان والصقها بالحائط بشوق والصق جسده بها بإثاره وهو يطبع قبلاته الحاره على شفايفها وعنقها .
نهي : همست بعدما استسلمت لقبلاته الحارة التي اشعلتها ، كفايه ياجو .
يوسف وقد ذهب عقله وحركته مشاعره الملتهبه باهات وحراره ضمها له اكثر وفك ازرار بيجامتها وبدأ ينهال عليها بقبلاته الناريه التي اشعلت جسده حبا يرتوي منه كلما اقترب منها اكثر وهو يدفن وجهه في عنقها ، تاهت نهي منه بعدما تخدرت بقبلاته حتى وقعت قليلا فامسكها وهو محاوطها هامسا .
-- نونه .. نونتي .
نهى : بتوهان ، ها .
يوسف : بهمس ، انتي دختي من دلوقتي لسه بدرى .
نهي ابتلعت ريقها بتوتر وكسوف .
يوسف : وهو محاوطها بهمس ، وهو ينظر لعيونها وشفايفها ، فتوضع يده اليمني علي عنقها وبحركات مثيرة بأنامله حركها لاسفل عنقها وهو يفتح ازرار بيجامتها هامسا ، الأحمر عليكي تحفه .
نهي بكسوف رفعت يدها وعدلت بيجامتها وقفلت الزراير التي كانت ظاهره من تحتها ملابسه الداخلية الحمراء .
نهي : بكسوف ، وبعدين بقي يلا روح .
يوسف : بهمس ، صعبان عليا اسيبك لوحدك .
نهى : بدلع وهمس ، لا سبني وملكش دعوة .
يوسف : حرك يده اسفل اذنها وقرب من عنقها هامسا ، هتقدرى .
نهي : همست بحرارة وتوتر ، اه هقدر .
يوسف : همس بشفايقه في عنقها ، بس انا مش قادر .
وطبع قبلاته الحاره عليها بشوق ولهفة .
قاطعهم صوت رشا .
رشا : يانهي .. نهي .. انتي فين اللبن فار ..
نهي : بشهقه ، يالهوي دي رشا .
يوسف : خبط بيده علي الحائط ، يخربيت الفصلان هو ده وقته .
نهي بتوتر وخوف دخلت وقفلت الباب في وجهه يوسف .
يوسف بدهشه مما فعلته نهي ، يابنت المجنونه .
☆☆☆☆
دخل عبدالله شقته وجد هانم تضع يدها علي خدها وتبكي بحزن .
هانم : بدموع ودهشه وقفت ، عبدالله .
عبدالله جلس على الكنبه ، اه ،عبدالله .
هانم : ذهبت جلست بجواره وبزعل ، كده تسيبني لوحدي ياعبده وتاخد البنات وتمشوا .
عبدالله : بصلها بضيق ، مش من عمايلك و تسرعك اللي وده البنت في داهيه .
هانم : بدموع ، يعني انا كنت اقصد ياعبده ، هو انا عايزه ايه غير سعادتها هي واختها وانا عايشه لي مش علشانكم .
وبكت اكثر بدموع حركت قلب عبدالله .
عبدالله : التفت اليها و طبطب على كتفها ، معلشي حقك عليا يا هانم انا برضو خايف علي البنات .
هانم : بعدت وجهها عنه بدموع ، اهون عليك بعد العمر ده كله تمد ايدك عليا ياعبده .
عبدالله : قرب اكتر منها وبابتسامة قبل خدها ، متزعليش يا هنومه .
هانم : بصتله بدلع ، لا انا زعلانه ياعبده .
عبدالله : رفع يده ومسك راسها وقبلها ، حقك عليا يا ست الستات انا برضوا كنت خايف على البت .
هانم :ابتسمت له و وضعت يدها علي ساق عبدالله ورتبت عليه ، ماشي بس اوعي تعملها تاني .
عبدالله : بابتسامه ، كانت تتقطع ايدي ياهنومه .
هانم : ضحكت بخلاعة ، بعد الشر عليك يا عبودي .
عبدالله : بسعادة ، كمان واحده والنبي .
هانم : بضحكه ، عبودي .
عبدالله : وضع يده على ساقيها ، وحشتيني يا هنومه .
هانم : ضحكت ووضعت يدها علي يده ، اختشي ياراجل .
عبدالله : فاكره القميص البمبي ، ما تقومي تلبسهولي شويا .
هانم : ضربته ضربه خفيفه على ساقه وهي بتضحك ، اختشي ياعبودتي هو دا وقته .
عبدالله : دا احلي وقت والبيت رايق ومفهوش حد .
هانم : بحزن ، بس البنات وحشوني ، هما عاملين ايه .
عبدالله : بسعاده ، اسكتي ياوليه مش يوسف كان شارى شقه لنهي وكاتبها باسمها .
هانم : بدهشه ، لا بجد يا عبدالله معقول كاتبها باسمها ، واشتراها امتى دي .
عبدالله : شقه كبيره قوي قد شقتنا خمس ست مرات وبتبص علي النيل ، اول ما وصلنا الشقه أداها الورق بتاع الشقه وقالها دي بتاعتك كان عايز يهدهالها يوم فرحهم .
هانم : بدهشه وسعاده ، معقول والنبي طول عمرى بقول عليه راجل وبيفهم .
عبدالله : غمزها بكتفه ، وانا مش بفهم ولا ايه ياهنومه .
هانم : بضحك ، هو في زيك يا سيد الناس ياعبودتي .
عبدالله : مش هتلبسيلنا القميص البمبي بقي ولا ايه .
هانم : بضحك وكسوف ، بس دا شفتشي قوي ياراجل دا من ايام فرحنا .
عبدالله : بس بعمل معايا شغل عالي قوي .
هانم : ضحكت بخلاعه ، لا طالما بعمل معاك شغل اقوم البسهولك .
☆☆☆☆
ذهب معتز الي منزله واخذ شاور ، ثم ألقى بجسده على السرير بعد يوم شاق والتقط هاتفه واتصل علي ساره .
معتز : الو .
ساره : وهي نايمه بصوت ناعس ، معتز .
معتز : بحب ، صحيتك من النوم ياقلبي .
ساره : بسعاده ، يعني .
معتز : اسيبك تنامي واكلمك بكره .
ساره : بسعاده ، لا ، خليك شويه معايا ..عملتوا ايه .
معتز : لقناها طلع طارق اللي كان خاطفها .
ساره : بدهشه ، معقوله وخاطفها ليه .
معتز : اه ، بس الحمدلله عرفنا مكانها ، معرفش اكيد كان عايز يقهر جاسر .
ساره : براحه، الحمدلله انكم لقتوها ، وبحب انت عامل ايه ياحبيبي .
معتز : بهمس ، تعبان قوي ياساره .
ساره : بخضه ، في حاجه حصلتلك .
معتز : غيابك ، غيابك ياسوسو تاعبني قوي .
ساره : ضحكت ، كده تخضني .
معتز : بهمس حضن الهاتف بيده وهو يضعه على أذنه ، ليه مش حاسه قد ايه غيابك تاعبني .
ساره : بكسوف ، هنعمل ايه بس انت شايف الظروف .
معتز : هجيلك بكره .
ساره: قاطعته بهزار ، لا لحد يتخطف تاني .
معتز : ضحك ، تبقي كملت ، معلشي يا سوسو انا عارف اني مقصر معاكي بس باذن الله اعوضك عن كل ده .
ساره : حبيبي طول ما انت بخير انا مش عايزه حاجه .
معتز : بس انا عايز .
ساره : بتعجب ، عايز ايه .
معتز : بهمس ، عايزك .. وحشاني ..
ساره : بكسوف وسعاده ، وانت كمان وحشتني .
معتز : اطرد زفيرا بسعاده واغمض عينيه ، ياا لو تكوني جمبي دلوقتي .
ساره : ضحكت ، كنت هتعمل ايه .
معتز : فتح عيونه وبحب ، كنت هخطفك علي حصان ابيض واطير بيكى بعيد انا وانتي وبس .
ساره : ابتسمت ، والناس .
معتز : بهمس ،انتي الناس والقمر والشمس والهوا مش عايز غيرك ياسوسو .
ساره : بسعاده وكسوف ، انا بس .
معتز : اه انتي ياسوسو تبقي بين اديا وفي حضني .
ساره : ضحكت ، طيب هناكل ايه ونشرب ايه بقي .
معتز : برومانسية همس ، هاكلك انتى .. واشربك انتي .. واتنفسك انتي ..
ساره : بسعاده ، والشمس والقمر .
معتز : بأنفاس تخرج بحرارة همس ، الشمس هي ضحكت ليا والقمر هي طلتك عليا اللي بتنور حياتي .
ساره : بتنهيده ، زيزو كلامك حلو ..
معتز : ساره انا بحبك قوي ونفسي اكمل معاكي قوي ، كل دقه بتنبض فيا عايزاكي ونفسها فيكي ياساره .
ساره : بسعاده ، غمضت عيونها وانا كمان بحبك يازيزو .
معتز : نفسي اخدك في حضني واضمك ليا عارفه حاسس بايه دلوقتي .
ساره : بهمس ، بأيه .
معتز : حاسس اني لازم اجيلك حالا .
ساره : ضحكت ، يا مجنون تيجي فين .
معتز : نهض من على السرير ، انا هلبس واجيلك .
ساره : ضحكت بطل جنان انت فاكرني في الشارع اللي وراك .
معتز : تناول ملابسه بسعاده وبدا يرتديها ، ساعتين بالظبط وهتلاقيني عندك .
ساره : بتعجب ،لا بطل جنان الساعة اتنين بالليل .
معتز : نزل وركب سيارته اقل من ساعتين هجيلك جرى .
ساره : بسعاده ، لا علشان الطريق احنا بالليل .
معتز : خلاص انا ركبت العربيه وفي الطريق .
☆☆☆☆
بلهفه دخلت دنيا الفيلا وحضنت اولادها وقبلتهم بحب ، والتفت الي امينه وحضنتها .
امينه : بسعاده وحب ، حمدلله علي سلامتك يابنتي ، كنت هتجنن عليكى يادنيا عامله ايه ياحببتي .
دنيا : بسعادة ودموع ، الحمدلله ، انا اللي كنت هتجنن على الولاد وعليكو يا ماما .
امينه : ياحبيبتي يابنتي ، تعالي في حضني .
وحضنتها مرة اخرى .
جاسر : بسعادة ، طيب سبولي شويه احضان .
امينه : بضحك ، لا مراتك اهي تبقى تديك هي الاحضان .
دنيا : بكسوف وابتسامه ، هو في زي دفا حضنك يا ماما .
امينه : بضحك ، لا فيه اهو وشاورت علي جاسر ، ده جاسر كان هيتجنن عليكى .
جاسر : بسعاده وفرح حضن دنيا وقبل راسها ، طبعا انا من غيرها ولا حاجه .
دنيا : بصتله بحب ، ربنا يخليك ليا .
امينه : لدنيا انا قلت للبنات يجهزولك الاكل ، اول ما جاسر طمني انك معاه قلت هتيجي هفتانه وتعبانه .
جاسر : ضحك وبص لوالدته ، ما اهي كلت في الطريق هي لسه هتستناكي .
دنيا : بكسوف خبطته على كتفه بهزار ، وبابتسامة بصت لامينه ، جاسر جابلي اكل .
امينه : بسعادة ربنا يخليكم لبعض ، اطلعي انتي استريحي وسيبى العيال معايا .
دنيا : بلهفه ، حملت بدر ، لا الولاد وحشوني خليهم معايا .
امينه : بحب ، طيب استريحي النهارده وخديهم بكره .
جاسر : سبيها براحتها يا ماما اكيد العيال وحشوا دنيا وعايزاهم يباتوا في حضنها .
امينه : اللي يريحكم هما غيروا ورضعوا وناموا يعني مش هيزعجوكي .
دنيا : بسعاده بصت لبدر ولخالد وياسين ، ياريت يزعجوني علي طول .
جاسر : اطلعي انتي ياحبيبي خدي شاور وغيري وانا هطلع الولاد .
دنيا : بصت لامينه ، عن اذنك يا ماما وصعدت هي وبدر لغرفتها .
دنيا : وهي تداعب بدر علي السرير ، بيدو .. بوده .. مامي جت اصحي علشان نلعب سوا .
بدر وهو نايم ابتسم .
دنيا : بحب وسعاده ، قوم يابيدو عايز العب معاك انت واخواتك .
قاطعهم دخول جاسر وهو يحمل خالد بيده اليمين وياسين بيده الشمال ، فتح الباب الموارب بقدمه .ووضع الأطفال وهم نائمين على السرير .
جاسر : قرب من دنيا بشوق ، انا اللي عايز العب معاكي ، وحمل دنيا ولف بها بسعادة .
دنيا ضحكت بفرح وهي تحاوط عنقه .
جاسر : بشوق ، كده تسبيني كنت هتجنن عليكى .
دنيا : انا اللي كنت هتجنن عليكم .
جاسر : نزلها ، وذهب للدريسنج روم وتناول البرنص الاحمر لدنيا .
دنيا : بتعجب ، ايه ده .
جاسر : ذقها علي التواليت بضحك وهزار ، يلا قدامي علشان تاخدي شاور .
دنيا : بتعجب التفتت له وهو بذوقها علي التواليت ، وانت هتدخل معايا ولا ايه .
جاسر : فتح باب التواليت ودخلها ، طبعا مش انا اللي هحميكي ..
وحملها ودخلها البانيو .
دنيا : بكسوف وضحك ، لا طبعا .
جاسر : بسعاده وهزار ، هو الخطف نساكي اني جوزك ولا ايه .
وبدأ بخلع ملابسها ودنيا تمنعه بكسوف .
دنيا : بضحك وكسوف ، جاسر لا .
جاسر : بعد ايده عنها وبتصنع ، طيب هودي وشى الناحيه التانيه لحد ما تاخدي الشاور .
دنيا : ضحكت ، لا انت بتضحك عليا اطلع بره .
جاسر : بتوسل مصطنع ، لا بجد خليني جمبك علشان خاطرى وحشاني قوي وصدقيني مش هبص .
دنيا : بتحذير مصطنع ، بجد مش هتبص .
جاسر : هز راسه ، لا مش هبص .
واعطاها ظهره .
دنيا بمكر فتحت ماء الدش ، فالتفت جاسر لها بسرعه .
دنيا : بضحك ، غشاش بصيت .
جاسر : بضحك ، بتضحكي عليا ومقلعتيش اساسا .
ودخل معاها فى البانيو وغرقها مايه ، هحميكي يعني هحميكي .
دنيا : بضحك وهزار بعدته وملابسها اتغرقت ، لا ياجاسر ابعد ..
جاسر مبعدش فجذبته دنيا تحت الماء .
جاسر : بضحك ، اه ه ه ، غرقتيني .
دنيا : بضحك ، تستاهل .
جاسر تناول الشامبو وغرقها بيه ، وبيده مسح على شعرها وملابسها حتى صارت الفقاقيع تملأ البانيو .
فجذبها ووقعوا في البانيو المليء بالمياه وفقاقيع الشامبو تملأ البانيو .
دنيا : يا مجنون هنغرق .
جاسر : بضحك وجنون ، هنغرق في البانيو هييييييه .
دنيا : ضحكت بسعادة ، يا مجنوون ..
جاسر بصلها برومانسيه وحب وهو يمد يده ويمسح الفقاقيع من علي وجهها وانفها وبصلها بعش وهمس .
-- بعدك كان بيقتلني .
دنيا : بابتسامه بصت لأنفه وهي بتمسح الفقاقيع عليه ، ثم رفعت نظرها إلي عينيه برومانسيه ، وحشتني قوي .
جاسر : مد يده وحاوط خصرها وجذبها بهمس لعيونها ، محدش هياخدك من حضني تاني .
دنيا : بابتسامه وضحك ، يظهر كانوا باصين ليا في البوسه .
جاسر : ضحك ، البوسه وصاحب البوسه جينالك من اسكندريه مخصوص علشان ندهالك .
دنيا : ضحكت ، لا خلاص مبقتش عايزه .
جاسر : ضحك وبرومانسيه بص لشفايفها ، بس انا عايز ..
دنيا : بدلع عضت علي شفايفها ، لا اخاف انخطف .
جاسر : همس باطراف شفايفه على شفايفها ، بس المرادي انا اللي هخطفك واحطك جوه قلبي .
قربلها برومانسية وطبع قبله مليانه شوق ولهفه علي شفايفها . ونزلوا في المياه اللي في البانيو اكتر .
دنيا : بهمس ودلع ، ميجو هغرق .
جاسر : برومانسيه ملتهبه نزل بقبلاته الحاره اسفل عنقها ، انا اللي غرقت خلاص فيكي .
وقلبها لاعلي فصارت اعلي منه بجذعها العلوي ، دفن وجهه أسفل عنقها هامسا .
-- غرقيني اكتر يادودو دوبيني فيكي اكتر ...
دنيا : وضعت يدها حول عنقه تضمه لها أكتر وبلمسات ملتهبه أشعلت رجولته .
-- حضنك وحشني قوي يا ميجو .
جاسر : فتح فمه قليلا وهو يلتهمها بقبلاته و يداعب كل أنشأ بها بحرارة .
--ميجو دايب في عشقك وغرامك .. جننتي ميجو وهوستي ميجو .. وحشتي ميجو ..
وانهال بقبلاته الحارة وأشواقه التي أثارت انوثتها وخدرتها بمخدر عشقه .
دنيا تنهدت بدلع واهات وهي تضع يدها علي ظهره وتداعبه باطراف اناملها بحركات مثيره هامسه .
-- دوبت روحي وقلبي سيطرت عليا خلاص .
جاسر وهو يضع يده علي ظهرها بحركات عشوائيه مثيره من اعلى الى اسفل ويضمها له اكثر .
-- انا كلي ملكك يادودو وبين ايدك .
ثم عدل نفسه وقف .
دنيا : وهي نايمه في البانيو بصلته وهو واقف ، رايح فين وسايبني .
جاسر : امال بجزعه العلوي عليها وحملها بهمس، رايح اخدك في حضني ياحبيبي .
وذهب بها الى السرير ووضعها براحه ، وآمال بجذعه العلوي عليها وهو يضع يده أسفل عنقه بحب ومداعبة همس .
جاسر : وهو يتطلع لشفايفها واسفل عنقها ، وحشتك .
دنيا : هزت راسها بتنهيده ، اه قوي .
جاسر بيده داعب عنقها من اعلي الي اسفل بحركات مثيره وضع قبلاته الحاره على كل أنشأ بها من اعلي الي اسفل .
حتى تخدرت دنيا بمخدر عشقه وانفاسه بعدما طبع مشاعره واحاسيسه الملتهبه علي كل أنشأ بها حتى آمالها وصار خلفها .
دنيا : بهمس وسعاده ملئت قلبها ومشاعرها ، بتعمل ايه تاني .
جاسر : حرك شفايفه علي ظهرها وبهمس ، في حته هنا لسه متبستش .
وضم جسده الرجولي العريض عليها والصقه بها وهو ينهال بقبلاته الحارة المليئه بالشواق والاحاسيس الملتهبه فلم يبقي بينهم أي فراغ .. وهو يصك ملكيته بها برجوليته التي ألهبت انوثتها، و انوثتها التي أثارت مشاعره بعشق ...
☆☆☆☆
الحراسة نزلت طارق وعصام وفارس المعلقين بالحبال على الأرض ، وانهالوا عليهم بالضرب المبرح في جميع أنحاء جسدهم حتى اغشوا عليهم ..
الحارس : كفايه كده ليموتوا .
الحارس الآخر : معتز بيه قال نموتهم من الضرب ودي أوامر جاسر بيه .
الحارس : نموتهم من الضرب مش نموتهم شخصيا ، قول للرجاله كفايه كده ليموتوا ويكملوا ضرب بكره .
فتركتهم الحراسة ليرتاحوا قليلا ثم يعاودوا الضرب مرة أخرى صباحا وذهبوا للخارج .
عصام : وهو مغشي علي الارض والدماء تسيل على وجهه ، الله يخربيت افكارك ياطارق .
طارق : ملقي علي الارض بتالم والكدمات تغطي وجهه وباقي جسده ويكاد يتحدث ، مالها افكاري مش كانت عجباك .. متخفش منار هدور علينا وتنقذنا .
فارس : هو الآخر يكاد يأخذ انفاسه وهو مغشي علي الارض ، انا خايف هما لسه هيضربونا تاني انا معملتش حاجه .
☆☆ ☆
في شقه تجلس منار وطفليها وتتحدث بالهاتف .
-- ايه الشركه اتحرقت وخدوا طارق .. طيب احجزلي على اول طيارة مسافره بسرعه ، جواز السفر جاهز بتاعي انا والولاد .. طارق ايه وزفت ايه اسمع اللي بقولك عليه .. سلام .
وبتمتمه ، اكيد طارق مقلش لجاسر على مكان دنيا علشان كده حرق الشركه وخد طارق ، انا لازم امشى حالا ..
وقفت بسرعه واخذت ملابسها ووضعتها في الشنطه ، ثم نادت علي الخادمه التي حملت الشنطه ، واخذت منار الاولاد وركبت سيارتها وذهبت الي المطار لتهرب بعيدا عن بطش جاسر فهي تعلم أن جيدا ان وقت غضبه يبطش بالجميع ..
☆☆☆
في فيلا الغول .
دخلت أرسيليا من باب الفيلا قاطعها صوت الغول وهو يجلس على الكرسي .
الغول : بحده ، ارسيليا .
ارسيليا : التفتت بنظرها يسارا ، بابا .
الغول : وقف ، كنتي فين .
ارسيليا : بتوتر ، كن كنت في النايت .
الغول : صفعها بقوة على وجهها ، بتكدبي عليا علشانه .
ارسيليا : نظرت له بدهشه وهي تضع يدها على وجهها اثر صفعته ، علشان مين .
الغول : بغضب ، شريف اللي بعتي العميل بتاعك علشانه وهتهزي اسمي واسمك في السوق بسببه .
ارسيليا : ابتلعت ريقها بتوتر ، انت مش فاهم اللي اتخطفت دي كانت مرات حاسر الحديدي .
الغول : ادار ظهره لها بغضب ، ومن امتى واحنا بنسأل مين وليه .
ارسيليا : التفتت له وبصتله بتعجب ، ليه احنا معندناش قلب .
الغول : نظر لها بضيق ، قلبك اول ما شغلتيه خسرتيه عميل وهزيتي اسمي واسمك في السوق .
ارسيليا : بتهكم ، والقلم اللي ضربتهولي ده ، كان علشان شغلت قلبي ولا علشان هزيت اسمك في السوق .
الغول : بحزن بصلها ، علشان حبيتي .
ارسيليا : بتوتر ، ايه .
الغول : استند على الكرسي وجلس بحزن وبصلها ، الحب مش لينا يابنتي .
ارسيليا : جثت على ركبتيها وجلست امامه بحزن ، وليه مش لينا احنا مش بشر زينا زي الناس .
الغول : بحزن واستياء ، كنت شاب في نفس سنك تقريبا طايش مبيهمنيش حد ، كانت البنات حواليا بعدد شعر راسك لحد ما قابلتها .
ارسيليا : بتعجب ، مين .
الغول : بشرود ، حبيتها مش بس حبيتها وعشقتها ، لا دا انا ضحيت بكل حاجه علشان خاطر عيونها ، وانا في عزي وعز اسم الغول ما كان لسه برعرع في السوق ، اتجوزتها وعشت احلي سنتين في حياتي معاها ، قالتي ابعد عن السرقة والفتونه قلت ماشي ، والتزمت علشان بس تفضل معايا بعد ما اتولدتي بسنة لقتها علي فرشتي مع واحد غريب .
ارسيليا : بدهشه ، ماما .
الغول : فرت دمعه من عينه ، مستحملتش وقتله وقبل ما اقتلها ، سألتها سؤال ليه .. ليه خنتيني ، قالتلي بكل بسهولة بقرف منك ياحرامي .
ارسيليا : نهضت من أمامه وقد انهالت دموعها ، انت قتلت امي .
الغول : بصلها ، كانت تقولي عايزه تطلق وانا اسيبها ، كانت تقولي بطلت احبك .. ليه غدرت بيا وخانتني بعد ما سبت كل حاجه علشانها .
ارسيليا : بصتله بدموع ، انا عمري ما هسامحك على حرمانك ليا من امي .
الغول : بضيق وغضب ، وانا عمرى ما هسمحلك تحبي .
ارسيليا : بدهشه ، دي حياتي وانا حرة فيها .
الغول : بحده ، قلبك خسرك شغلك وبعد كده هتخسري نفسك .
ارسيليا تجاهلته و تركته و ابتعدت خطوات تجاه سلم القصر الداخلي .
الغول :بصوت مرتفع وحاد ، لو قابلتيه تاني هقتله .
ارسيليا : وقفت ونبضات قلبها زادت والتفتت ليه ، تقتله .
الغول : انتي عارفاني في الحاجات دي مبهزرش ولو وصلت اني احبسك في القصر هحبسك يا ارسيليا .
ارسيليا : بغضب ، وانا عمري ما هسامحك لو حرمتني منه .
وتركته وصعدت على السلم .
الغول : بصوت مرتفع وحاد ، فكرى انا كلمتي واحده وانتي عارفه كلام الغول لازم يتنفذ .
صعدت أرسيليا الي غرفتها وألقت بجسدها على السرير بدموع ، اتصل شريف عليها فلم ترد وبكت بكاء مرير بحزن .
☆☆☆☆☆
ذهب يوسف إلى المنصورة عند خالته .
يوسف : بضيق ، ايه ياخالتي اللي حسن بقوله ، وازاي مقلتلوش أن تيسير كانت متجوزة قبل كده هي دي حاجه بتستخبى .
فتحيه : بتعجب ، ليه هو كلمك ، قالك ايه .
يوسف : بص لتيسير ، وانتي ازاي خبيتي عليه يا تيسير ده مش طبعك ايه اللى غيرك كده .
تيسير بدموع بصت في الارض .
فتحية : ليوسف ، كلمني يا يوسف هو حسن كلمك .
يوسف : بضيق ، لا ياخالتي بس راح واتجوز نهي خطيبتي ومش عايز يطلقها ، فاكر اني خدعته وضحكت عليه معاكم .
تيسير : بصدمه ، ايه حسن اتجوز .
فتحيه : بدهشه ازاي وخطيبتك وافقت بالساهل كده والسرعه دي .
يوسف : ده موضوع هبقي اشرحهولك بعدين ، بس انا عايز افهم انتوا مقلتلهوش ليه ان تيسير مطلقه .
فتحيه : باحراج ، قلت لما يتعرف على البت وياخد عليها نبقي نقوله .
يوسف : بص لتيسير لقاها بتعيط ، انتي بتحبيه ولا ايه ياتيسير .
فتحيه : بتهكم ليوسف ، لا تحبه ايه بقي اللي سابك سيبه ، وطالما حسن اتجوز خطيبتك ، غيظه انت كمان واتجوز تيسير
تيسر : برفض لوالدتها وحده مليئه بالدموع ، انا مش هتجوز حد سامعه يا ماما وسبيني بقي في حالي .
وتركتها ودخلت الغرفه .
فتحيه : بضيق ، انتي حره الحق عليا بدور علي مصلحتك .
يوسف : بحنق ، معلشي ياخالتي ممكن اتكلم مع تيسير لوحدنا .
فتحيه :اشارت بيدها ، اهي عندك لو عايز تكلمها .
يوسف : ذهب لتيسير في غرفتها وطرق الباب .
تيسير : مسحت دموعها ، مين .
يوسف : افتحي يا تيسير عايز اتكلم معاكي شويه .
تيسير : فتحت الباب ، نعم .
يوسف : انتي بتحبيه يا تيسير .
تيسير : بدموع ، كنت هقوله والله اني مطلقه بس مقدرتش .
يوسف : بتعجب ، مقدرتيش ليه .
تيسير : بحزن ، خفت .. خفت يسيبني اول ما يعرف اني مطلقه .
يوسف : ابتسم ، على فكرة هو كمان بحبك .
تيسير : بلهفه ، مين قالك هو .
يوسف : ضحك ، لا عنيه فضحته وانا بكلمه ..
تيسير : بحزن ، لو كان بحبني مكنش سابني واتجوز .
يوسف : ملكيش دعوه بالمشكله دي ، هو اتجوز عند فيا مش اكتر ، علشان فاكر اني ضحكت عليه وخبينا موضوع طلاقك عليه إنما هو كده كده هيطلق نهي ، ده كتب كتاب علي الورق بس .
تيسير : بلهفه ، يعني هتساعدني يا يوسف ارجع لحسن .
يوسف : انتي اللي هتساعدي نفسك .
تيسير : بتعجب ، ازاي .
يوسف : هتروحيله وتكلميه وتعتذريله عن اللي حصل وتقوليله ليه عملتي كده .
تيسير : بتوتر وتعجب ، اروحله .
يوسف : مش عيب انك تدافعي عن حبك العيب انك تسبيه يمشي قدامك ومتمسكيش فيه .
تيسير : باستياء ، تفتكر هيسمعلي ويسامحني .
يوسف : لو بحبك بجد هيسمع ويسامح ، ووقتها تكوني كسبتي حب حياتك ولو مسمعش ولا سامح يبقي باب واتقفل ومتزعليش عليه .
تيسير : بسعادة بصتله ، متشكره جدا ليك يا يوسف .
يوسف : لو احتجتيني كلميني وانا مش هتاخر عنك .
تيسير بسعادة هزت راسها بالموافقه .
☆☆☆☆
ذهب معتز الي الاسكندرية تحديدا تحت منزل سارة .
ساره خرجت الي البراندا وشاهدت معتز يشاور لها من داخل السيارة هو يحدثها بالهاتف .
ساره : بسعاده وصوت منخفض ، يا مجنون بتعمل ايه .
معتز : بصلها من شباك السياره ، وحشتيني جيت علشان اشوفك .
ساره : بفرح ، الساعه اربعه الفجر لحد يشوفك يقول ايه .
معتز : بسعادة شاور لها ، انزلي .
ساره : هزت راسها وهي بتبص له ، انت اتجننت لا طبعا .
معتز : بصلها لاعلي من السياره ، جنان بجنان بقي لو منزلتيش هطلعلك .
ساره :بتوتر اتلفت حواليها وخلفها لوالدتها تصحي تشوفها ، معتز مش عايزه جنان .
معتز : فتح باب السياره وبصلها لاعلي بتحذير مصطنع ، هتنزلي ولا اطلعلك .
ساره : بصوت منخفض وسعادة ، طيب طيب هنزل .
وقفلت السماعه ومشيت براحة في الشقه وفتحت الباب ونزلت لمعتز بسرعه وركبت السياره .
ساره : بسعاده وتعجب ، انت مجنون ايه اللي بتعمله ده .
معتز : وضع يده على خدها بحب ، كنت محتاج اشوفك .
ساره : بابتسامه وخجل ، كده تنزلني الفجر لو حد شافنا دلوقتي يقول ايه .
معتز : قربلها بهمس ، يقول اتنين بحبوا بعض .
ساره : بدلع وابتسامه ، بحبوا بعض .
معتز : بهمس قربلها ، وبموتوا في بعض .
ومسك يدها وقبلها .
ساره : بكسوف وسعاده سحبت يدها ، انا هطلع بقى .
معتز : مد يده حول خصرها وجذبها له برومانسيه ، تطلعي وتسبيني دا انا جايلك علي سرعه ٢٤٠ .
ساره : بدهشه ، يامجنون .
معتز : همس لعنيها مجنون بيكي وهتجنن عليكي .
وطبع قبلته برومانسيه علي شفتيها ، فقاطعه اتصال شريف علي هاتف معتز .
معتز بص علي الهاتف وفتح بخضه .
معتز : بدهشه ، شريف .
شريف : الحقني يامعتز .
معتز : بتهكم ، لا كده كتير بقي والله حرام اللي بتعملوه فيا ده ، اوعي تقولي أرسيليا اتخطفت .
شريف : ...
#الرابع_عشر ج ٢
اول نزول للروايه علي البيدج هنا ❤
معتز : همس لعنيها مجنون بيكي وهتجنن عليكي .
وطبع قبلة برومانسية على شفتيها ، فقاطعه اتصال شريف علي هاتف معتز .
معتز بص علي الهاتف وفتح بخضه .
معتز : بدهشه ، شريف .
شريف : الحقني يامعتز .
معتز : بتهكم ، لا كده كتير بقي والله حرام اللي بتعملوه فيا ده ، اوعي تقولي أرسيليا اتخطفت .
شريف : لا اتخطفت ايه دي تخطف بلد ، بس مبتردش عليا متعرفش رقم تاني ليها او اقدر اوصلها ازاي .
معتز : بضيق ، يعني انت متصل بيا الساعه اربعه الفجر علشان ادورلك علي رقم الغندوره بتاعتك .. يااخي ارحموا امي العيانه بقي .
شريف : بتعجب مصطنع ، هي امك لسه عايشه يازيزو .
معتز : اه تخيل وقاعده جمبي اهي .
شريف : ضحك بتهكم ، هو انا اتصلت في وقت مش مناسب ولا ايه .
معتز : اه والله اه والمصحف اه والختمه ، تخيل بقي لا وفي آية ادق لحظة كمان .
شريف : ضحك ، طيب انتوا وصلتوا لحد فين دخلت في الغويط ولا لسه .
معتز : بتريقه ، هو انا طايل اللي علي الوش علشان ادخل في الغويط يا اخي اتنيل هو طول ما انتوا ورايا هدخل في اي حته ، اقفل يا شريف احسنلك .
شريف : ضحك ، لا لا شكلك مش مسيطر .
معتز : ضحك ، والله طول ما انتوا ورايا مش هعرف اسيطر ، سلام .
شريف : قاطعه بلهفه ، لا استني اما تخلص كلمنى ضرورى انا صاحي .
معتز : بضحك ، اخلص ايه .. انتوا خلصتوا عليا انا خلاص .
وقفل السماعه .
ساره بتضحك وهي كاتمه الضحك .
معتز : بص لساره بابتسامه كنا بنقول ايه بقى وقرب لها .
ساره : ضحكت وبعدته ، بنقول لازم اطلع حالا الساعه داخله على خمسة وماما هتصحي علشان تصلي الفجر .
معتز : اووف ، هي كانت ناقصة .
ساره : ضحكت ، معلشي لازم اطلع وساعتين هقابلك تاني وانا نازله الشغل .
معتز : انا فصلت اساسا هشوف اي فندق ارمي نفسي فيه وانام .
ساره : طيب خلاص اشوفك بعد الشغل على الساعه تلاته العصر تكون استريحت .
معتز : هز راسه ، لا طبعا ، قبل ما تنزلي من البيت رني عليا صحيني انزل اقابلك ، هو انا جاي من القاهره مخصوص علشان انام .
ساره : بابتسامه ، اومال جاي لايه .
معتز : ضحك بتهكم ومسك يدها وقبلها ، جاي علشان ابوس ايدك وامشي .
ساره : ضحكت ، ليه بتبوس ايد مامتك .
معتز : بكسوف مصطنع ، هو انا شكلي بقي وحش للدرجادي .
ساره : هزت راسها بضحك ، اه قووي .
★★★★
أتت تيسير من المنصوره للقاهره وقلبها ينبض بقلق وتوتر لمقابلة حسن فذهبت لمقر عمله وتحديدا في مكتبه بالشركة .
حسن : بدهشة وابتسامه وسعاده داخليه وقف ، تيسير ..
تيسير : بابتسامه سلمت عليه ، اذيك ياحسن .
حسن : جلس وسحب ابتسامته ، اتفضلي اقعدي ، وبتعجب انتي ليكي حاجه هنا في الشركه ولا جايه لحد ..
تيسير : جلست و بابتسامه وكسوف ، اه جايه لحد مهم .
حسن : بتعجب وضيق ، جايه لمين .
تيسير : بصتله بحب ، ليك انت ياحسن .
حسن : بتعجب مصطنع ، يعني ايه .
تيسير : يعني جايه اتكلم معاك وعايزاك تسمعني .
حسن :بضيق ، لو هتتكلمي عن اللي حصل يبقى ملوش لزوم .
تيسير : باستياء ، لكن انت لازم تسمعني وتعرف انا عملت كده ليه .
حسن : باستهزاء ، علشان افتكرتينى مغفل هتضحكي عليا انتي وامك .
تيسير : بحزن هزت راسها ، ابدا يا حسن .. منكرش اني في الاول استسلمت لكلام ماما اني مقلتلكش اني مطلقه علشان متسبنيش ، بس لما قربنا من بعض وحبينا بعض ...
حسن : قاطعها ، قلتي المغفل هيقبل بيا ، لايه اقوله بقي صح .
تيسير : هزت راسها بحزن ودموع ، لا بس خفت .. كل مره بقول اني هعترفلك ، لكن كل مره بخاف اكتر من اللي قبلها لتسبني وتبعد عني .
حسن : باستهزاء ، تفتكري انا هصدق الهبل اللي بتقوليه ده ، وبتهكم ، كنتي فاكره هتفضلي مخبيه عليا لحد امتى .. لحد امتى هتخدعيني وتغشيني .. لما نتجوز .
تيسير : قاطعته بدموع ، كنت هقولك ..
حسن : بص في عنيها بضيق وحزن قاطعها ، كدابه انتي لو عايزه تقوليلي كنت قلتي من الاول ، من اول ما عنيا جت في عينك ، من اول قلبي ما بدأ يدقلك ، من اول روحي ما بدأت تحس بيكي ، من اول كلمه بحبك قلتهالك .
وبحزن ، كنتي قلتي عشان بتحبيني ، اللي بحب لا بيعرف يخدع ولا يكدب ولا يغش .
تيسير : بدموع ، حرام عليك متظلمنيش .
حسن : بضيق ، انتي اللي ظلمتي نفسك وخدعتيني وغشتيني .
تيسير : مسحت دموعها ، وانت مظلمتش نفسك ولا غشيتها ولا خدعتها .
حسن : بتكبر ، لا طبعا .
تيسير : بحزن ، يعني مظلمتهاش وغشيتها لما اتجوزت واحده مبتحبهاش .
حسن : بتكبر ، حياتي وانا حر فيها .
تيسير : بتوسل ، بس اللي بحب بيسامح .
حسن : باستهزاء مصطنع ، قصدك اللي كان بحب .
تيسير : بحزن ، يعني ايه خلاص مبقتش تحبني .
حسن : بتجاهل ، انا ورايا شغل .
تيسير : بدموع ، للدرجادي مش قادر تسامحني بتجني عليا وعلي قلبي اللي حبك بكل سهوله .
حسن : باستياء وحزن ، للاسف يا تيسير مبقتش اصدقك اساسا ، انا كنت بأمن لك في كل حاجه بس بعد اللي عملتيه فيا خلاص .
تيسير: بدموع ، بس انا لسه بحبك وعيزاك .
حسن : بحزن بصلها ووقف مد يده ليسلم عليها ، مع السلامه تيسير .
تيسير ضربات قلبها زادت بحزن ، وقفت و مدت يدها ولمست يده بتالم داخلي عصف بقلبها ، اما حسن كاد قلبه ينخلع بلهفه وشوق وهو يتحجج بالسلام ليلامس يدها ويتمني لو يأخذها بحضنه ويضمها له .
سحبت تيسير يدها بحزن وذهبت ، اما حسن بحزن داخلي رفع يده وقبلها مكان اثار يدها ، وبتمتمه وكبرياء الحب .
-- وحيات كل لحظه خدعتيني فيها لاندمك عليها ياتيسير ، وحيات قلبي اللي ما عايز يطاوعني اني انساكي وبيسهر الليل قدام صورك لخليكي تندمي علي اللي عملتيه فيا .
★★★★
هبط جاسر من سيارته امام مخزن المنصوريه ، فاتوا بعض الحراس تجاهه .
جاسر : بتهكم ، ها عملتوا ايه .
الحارس : طحناهم زي ما معتز بيه امرنا مبقاش فيهم نفس .
جاسر : تمام ، في واحد هيجي بالليل الرجاله هتجيبه عايزكم تطحنوه .
الحارس : اوامرك يا جاسر بيه .
دخل جاسر وجد الرجاله تضرب طارق وعصام وفارس .
جاسر شاهد طارق وعصام وفارس والرجاله تضربهم ضرب مبرح ، فالدم يغطي وجوههم واجسادهم وملابسهم ممزقه والكدمات ظاهره علي اجسادهم .
جاسر : الله ينور .
ثم اشار للرجاله بالابتعاد ، فابتعدوا .
فارس : وهو يلتقط انفاسه علي الارض والدماء تغطي وجهه ، وال .. وال .. والله ما عملت حاجه انا مليش دعوه ده بابا وطارق اللي خطفوها .
عصام : وهو علي الارض مفتح عينه الشمال والعين اليسري متورمه ومنتفخه اثر الضرب ، وملابسه مقطعه بص لفارس ويلتقط لانفاسه ، ان .. انا ياابن الكلب اسكت .
جاسر : ابتسم بحنق وبص لطارق ، مش عايز تقول حاجه انت كمان .
طارق : يكاد ياخذ انفاسه والكدمات تغطي وجهه وجسده بتقطع في كلماته ، هخ .. هخ هخرج ياجاسر الحكومه مش هتسكت ومنار مش هتسبني كده .
جاسر : بابتسامة تهكم قرب له وامال بجزعه العلوي لطارق ، منار سافرت و رمتك رميه الكلاب وهربت .
طارق : بغضب ، لا .. لا كداب منار مش سبتني .
جاسر : وقف ونظر له من اعلي وبسخريه ، يوم الحادثة خدت الولاد وهربت مع اول طياره ، تفتكر اجيبها تسليك هنا ولا تشيل الشيله كلها انت وشريكك .
عصام : بص لجاسر ، انا مليش دعوه ، طارق السبب هو اللي دبر وخطط انا معرفش حاجة غير بعد ما مراتك اتخطفت .
جاسر : وهو يمشي بخطوات أمامهم ذهابا وايابا ويضع يده حول ظهره بحنق .
-- عارفين السوق بقول ايه دلوقتي ، ثم نظر لطارق ، بقول ان طارق اتفحم في الشركة ، امم ومنار سبيتك ، يعني انت حياتك دلوقتي بقت ملكي خلاص ومفيش حد يسأل عليك .
طارق : بضيق وغضب وهو يقاوم للنهوض ولكن جسده لا يتحمل الوقوف ويتكلم بتقطع ، مش .. مش هسيبك يا جاسر مش هسيبك .
فارس : بخوف ، والله يا جاسر بيه انا معملتش حاجة ولا ليا دعوه بحاجه ، طب اقولك علي حاجه طارق كان خلي ياسمين تسمم دنيا وهي حامل .
جاسر : بصله بغضب وبحده ، ايييه .
فارس : بخوف ، لما ياسمين راحتلها هو اللي كان مخطط لكل حاجه ، واول ما ياسمين عرفت ان دنيا حامل سممتها .
طارق : بتمتمه ، ياابن الكلب بتضرب بنطه علي حسابي ، واطي زي ابوك .
جاسر : ظهرت ملامح الغضب وبصوت حاد ، ياولاد الكااالب وقبض يده وضرب طارق ضرب مبرح بيده وقدمه وخنقه حتي اغمي علي طارق الذي لم يعد به نفس ليقاوم .
جاسر : بحده وغضب اشار للحراس ، تعالوا كملوا عليهم كلهم .
عصام : بخوف ، والله ما كنت اعرف حاجه انا معملتش حاجه .
فارس : بخوف ورعب ، كفايه ابوس ايدك .. كفايه ابوس رجلك ارحمنا ياجاسر بيه .
اتي الحراس وانهالوا عليهم ضربا مبرحا .
★★★★
ذهبت منار الي دبي ومنها الي فرنسا وبتمتمه وهي تجلس في الفندق .
-- وبعدين يامنار هتعملي ايه كل حاجه ضاعت كده وخسرتيها ، وطارق ياترى جاسر هيعمل فيه ايه ، انا لازم اصرف كده كده انا مش هرجع مصر وطارق خسر الشركه ومخازنه اتحرقت يعني مبقاش ليه لازمه ، يبقي لازم اصفي الشركه والمخازن قبل جاسر ما يعمل فيهم حاجه .
والتقطت هاتفها واتصلت علي المحامي .
منار : ايوه ياعزت انا وصلت .. المهم دلوقتي عايزاك تبيع كل حاجه عندك في مصر الشركه وفروعها والمخازن بالبضاعه .
عزت : باستياء ، للاسف يامدام منار الشركه والبضاعه اللي في المخازن اتحرقوا .
منار : بصدمه ودهشه ، ايه انت بتقول ايه .. ازاي وامتى حصل .
عزت : النهارده الصبح ، ولما النيابه جت تعاين لقت انه ماس كهربائي .
منار : بغضب ، انت اتجننت ماس ايه اللي هيحرق الشركه بمخازنها .الشركه في مكان وكل مخزن في مكان .
عزت : للأسف ده اللي كان واضح في التقرير المبدئي للي حصل .
منار : بغضب وحده ، عملتها ياجاسر .
عزت : انا هتابع مع النيابة والطب الشرعي وباذن الله نوصل للي عمل كده .
منار : باستهزاء ، توصل لمين ياعزت اللي اتعمل اتعمل خلاص ، يعني كده انا خلاص خسرت كل حاجه ، وبتمتمه الله يخربيتك يا طارق ويخربيت افكارك .
عزت : فروع الشركه والمخازن المحروقه واصل الشركه والفيلا لسه موجودين ، لو عايزه تصرفي فيهم ومستعجله اشوف مشترى بس وقتها السعر هينزل النص .
منار : بحزن ، لا سيب الفيلا وبيع الباقي انا محتاجه سيوله ومفيش حد يدير الشركه ولا حتي في بضاعه ، بس شوف سعر كويس .
عزت : انتي عارفه السوق والاستعجال بينزل في سعر المعروض .
منار : بحنق ، شوف سعر عالي ياعزت ونسبتك محفوظه .
عزت : بدهاء ، لو كده يبقي تمام .
★★★★
خرج الغول من القصر الي الحديقة فشاهد أرسيليا تجلس بشرود.
الغول : قرب منها و بحزم ، هتفضلي حابسه نفسك كده .
ارسيليا : بتجاهل وضيق ، انت عايز تتحكم في حياتي حتي وانا قاعدة في القصر .
الغول : جلس امامها وبجديه ، لو ده هيردلك عقلك احبسي نفسك سنه اتنين تلاته انا معنديش مانع .
ارسيليا : بضيق وقفت وبصتله ، انت ايه معندكش قلب معندكش رحمه .
الغول : باستهزاء ، متنسيش احنا بنشتغل ايه ، وبصلها ، قلبي قتلته من عشرين سنة .
ارسيليا : بحزن وشرود ، يوم ما قتلت امي .
وبضيق ذهبت بخطوات تجاه باب القصر الخارجي .
الغول : بتحذير وصوت مرتفع حاد ، افتكرى انى مبرجعش في كلامي يا أرسيليا .
لم تهتم بكلامه وتركته وخرجت .
★★★★
شعر جاسر بلهفه وخوف علي زوجته واولاده فاخذ سيارته وذهب الي الفيلا ودخل تحديدا في الريسبشن وجد والدته ودنيا واولاده ، دخل واحتضن اولاده بلهفه وجلس علي الاريكه يحمل بدر علي قدم وياسين علي القدم الاخري ، وبيده يحمل خالد ويداعبهم .
دنيا : بتعجب ، مالك يا جاسر فيك حاجه .
جاسر : بصلها بتعجب ، ليه بتقولي كده .
امينه : شكلك ووشك يابني زي ما يكون في حاجه ودخلتك غريبه .
جاسر : وهو يبتسم لاولاده بحب ولهفه وينظر لهم بسعاده ، لا مفيش اصل الولاد وحشوني شويه .
امينه : بسعاده وكزت دنيا بمرفقها وهي تجلس بجوارها ، و انتي مش وحشتيه ولا ايه .
دنيا : ضحكت وبصت لجاسر ، ما اهو شايل التلاته هيحطني فين بقي .
جاسر : ضحك وبص لدنيا ، ياحببي انا شايلك جوه قلبي .
امينه : ضحكت ، طيب وانا .
جاسر : ضحك ، انتي يا ست الكل جوه قلبي وروحي وعلي راسي .
دنيا : مدت يدها وحضنت امينه وقبلتها من خدها ، ماما دي كل حياتنا احنا من غيرك ولا حاجه اساسا .
امينه : طبطبت علي يد دنيا بسعاده ، ربنا يسعدكم ويفرحكم بولادكم ويبعد عنكم ولاد الحرام .
جاسر : بسعاده ، الله فعلا هي دي الدعوه اللي محتاجينها ياست الكل ، ربنا يخليكي لينا .
تناولوا الغداء سويا في حديقه الفيلا .
جاسر : انا هطلع اخد شاور واغير هدومي وانزل علشان نازل الشغل تاني .
امينه : ربنا يعينك يابني .
دنيا : عايز حاجه يا حبيبي اعملهالك .
جاسر : منحرمش منك .
وذهب للصعود الي جناح غرفته .
امينه : قومي اطلعي مع جوزك علشان لو احتاج حاجه .
دنيا : بكسوف علشان الولاد ميتعبوكيش يا ماما .
امينه : ضحكت ، لا ملكيش دعوه بيهم انا معاهم وزينب معاهم ، اطلعي يابت متسبهوش اشغليه كده وخليكي علي راسه .
دنيا : ضحكت ، ايه الكلام ده يا ماما .
امينه : متبقيش هبله ، الرجاله بتشوف بنات اشكال والوان خليكي شغلاه ومحيراه كده متبقيش سهتانه .
دنيا : ضحكت ، لا حضرتك واخده فكره غلط عني انا مش سهتانه خالص .
امينه : ضحكت ، طيب اطلعيلوا .
دنيا : ضحكت ، والله يا ماما لو مبتحلفيش بس .
امينه ضحكت بسعاده ، ذهبت دنيا للفيلا ومن ثم صعدت لجناح غرفتها وفتحت الباب .
جاسر : من ورا الباب ، بخ .
دنيا : بخضه ، يالهوي .
جاسر: حضنها ولف بيها بسعاده ، ايه اللي اخرك .
دنيا : حاوطت يدها حول عنقه بسعاده ، ومين قالك اني طالعه اساسا .
جاسر: وضعها علي السرير وامال عليها بجذعه العلوي وهو ينظر لعينيها برومانسيه ويملس علي شعرها بيده ، كنت شايفك من ورا الشباك . وانتي داخله الفيلا .
دنيا : وضعت يدها علي صدره وداعبت شعر صدره باطراف اناملها برومانسيه وهي تنظر له ، كنت مستنيني .
جاسر : بصلها برومانسيه وهمس ، انا مبعملش حاجه في حياتي غير اني استناكي وبس ، و داعب طرف انفه بانفها .
دنيا : ضحكت بدلع وبتسائل ، هو انت ممكن تبص لواحده تانيه غيري .
جاسر : بتعجب همس لها ، انتي بتتكلمي بجد .
دنيا : هزت راسها بدلع ، اه .
جاسر : قرب لشفايفها وبدا يستنشقها ويسحب شهيقا يمليء رئتيه بانفاسها وبهمس ، لسه بتسالي .
وبدا يطبع قبلاته عليها .
دنيا : بتوهان وهمس ، بتحبني .
جاسر : وهو يدفن وجه في عنقها وينهال عليها بقبلاته الحاره همس ، بعشقك .. بعشق تفاصيلك .. بعشق كل حته فيكي .. حته حته .
دنيا : بتنهيده وهمس ، كلامك بدوخني .. بتوهني .. بدوبني ..
جاسر : بقبلاته الحاره نزل اسفل عنقها بشوق ودفن وجهه بين صدرها بلهفه انا اللي دايب فيكي .. دايب في كل حاجه فيكي .. دوبيني اكتر ..
دنيا تاهت بكلامه المعسول و بلمساته التي خدرت جسدها والهبتها بسخونه اشعلت الانثي بداخلها ، فأستغل توهانها وجردها من ملابسها بسهوله حتي اصبحت كما ولدتها امها ، وبعشق المحب بدأ يقبل كل انش بها ويحرك يده علي يدها وعنقها وسائر جسدها وهو يداعب كل تفصيله بها بشفايفه ، لم يكتفي بذلك بل كان يستنشق عبير جسدها الذي يثيره برومانسيه ويشعل رجولبته التي الهبتها وحركاتها بدلعها واهاتها ، حتي بدا يصك ملكيته بها بلهف وشوق وهي في قمه السعاده اما هو فكان في دنياه التي ذاب بتفاصيلها .
★★★★
اتصل يوسف علي تيسير وذهب لمقابلتها في كافيه ، روت له تيسير ما حدث مع حسن .
يوسف : بحنق ،ا لواد ده مش هيجي غير بالشد .
تيسير : بخوف ولهفه ، لا اوعي تعمله حاجه يايوسف ارجوك .
يوسف : بتهكم ، لا انتي دماغك راحت فين انا اقصد انه مش هيحس بفراقك غير لما تشربيه من نفس الكاس اللي بشربهولك .
تيسير : بعدم فهم ، يعني ايه .
يوسف : بحنق ، هو دلوقتي بيعاند فيا ومصمم انه ميطلقش نهي ودي حلها سهل عندي بس انا اللي سايبه بمزاجي ، المهم انتي دلوقتي ، انتي شكلك بتحبيه قوي يا تيسير .
تيسير : بحزن ، خلاص هو مبقاش يحبني .
يوسف : باستهزاء ، اومال كان بسلم عليكي ليه بايده الا لو كان هيموت عليكي .
تيسير : بدموع ، كان بيودعني .
يوسف : بتوعد ، وحياتك لجبهولك راكع .
تيسير : بلهفه ، ازاي .
يوسف : بتهكم ، لما تتخطبي .
تيسير : بتعجب ، اتخطب لا مستحيل .
يوسف : بحنق ، اسمعي بس انتي هتتخطبي خطوبه وهميه علشان يحس انه هيفقدك ساعتها ممكن يرجع لعقله .
تيسير : طيب ، وانا هلاقي مين اتخطبله .
يوسف : انا ….
★★★★
غلق عزت الهاتف مع منار واتصل علي جاسر الحديدي الذي يجلس في مكتبه مع شريف .
عزت : الو ، جاسر باشا اذيك .
جاسر : بتهكم ، هات الجديد ياعزت .
عزت : منار هانم ، وصلت فرنسا وعايزه تبيع اصل الشركه و الفروع والمخازن فاضيه زي ما انت عارف ، وبمكر لو مكنتش استعجلت في حرق المخازن كان زمانك شاريهم دلوقتي برخص التراب .
جاسر : بحنق ، حرق ايه ياعزت انت هتلبسني مصيبه.
عزت : يا باشا عيب متستقلش بيا ، هي اه محبوكه انها ماس كهربي بس مين اهبل يصدق ان الماس الكهربي حرق الشركه والمخازن ، حريقه بنفس السبب ونفس الوقت الا لو كانت مقصوده .
جاسر : بتهكم ، اثبت .
عزت : عيب يا باشا احنا منتجرأش ، شارى باذن الله يا باشا ولا ايه .
جاسر : اكيد ، شوف تمن كل حاجه وانا جاهز .
عزت : احنا هنبخس بالتمن الارض وتراضيني يا باشا ، ملعوبه.
جاسر : لا كده مش ملعوبه .
عزت : بتعجب ، ليه بس .
جاسر : بحزم ، تمن بسعر السوق ومنار تاخد فلوسها وانا هديك اللي انت عايزه .
عزت : بتعجب ،غريبه يعني لما انت عايز تشترى بسعر السوق حرقت المخازن ليه .
جاسر : سلام ياعزت خلص وكلمني .
وغلق الهاتف .
شريف : بدهشه ، انت هتشترى شركة منار ومخازنها ولا ايه .
جاسر : اه عرضاهم للبيع .
شريف : هتبيعهم برخص التراب طبعا .
جاسر: لا طبعا زي ما يتمنوا هتاخد حقهم ، انا لما حرقت الشركه والبضاعه اللي في المخازن ده كان عقاب ليها علي اذيتها لمراتي انما حقها هتاخده .
شريف : ده المحامي بتاعها ولا ايه .
جاسر : اه ياسيدي كلمني يعرض خدماته لما عرف اني بسال علي منار .
شريف : بتهكم ، ومين اللي حرق الشركه والمخازن .
جاسر : الغول وقلتله يخليها بسبب ماس كهربائي علشان ميبقاش في شبهه علينا .
شريف : بلهفه ، كلمت أرسيليا .. كانت معاهم .
جاسر : لا كلمت الغول نفسه ، ليه .
شريف : بضيق افف ، انا مش فاهم هي مختفيه فين كده بتصل عليها مبتردش ،ومش عارف اوصلها بفكر اروحلها القصر .
جاسر : بتعجب ، انت اتجننت تروح فين وتسال علي مين دا الغول كان دبحك وعلقك علي باب القصر ، سيبلي انا الموضوع ده ، و بحنق ، هي شغلاك قوي كده .
شريف : ابتسم ووضع يده علي ذقنه وحكها ، بنت مجرمه سرقت قلبي .
جاسر : بتهكم ، بس دي مش زيك ياشريف ولا شبهك ، ومن الاخر متنفعكش دي دايسه في كله سرقه ونصب وقتل .
شريف : بشرود ، شكلي حبيتها يا جاسر .
جاسر : ضحك ، يعني يوم ما تقع تقع فيها . صحيح ربنا بيخلص حقك البنات اللي كنت بتلعب عليهم .
شريف : المهم هتكلمها ازاي .
جاسر : متقلقش هشوف طريقه ، مش عارف معتز فين قافل موبايله ليه .
شريف : ضحك ، شكله مع الحته بتاعته كنت بكلمه امبارح وقالي كده ، بس له حق والله يقفل موبايله من اللي بتعملوه فيه انت ويوسف
جاسر : ضحك ، وبالنسبالك معملتش حاجه .
شريف : بتاثر مصطنع ، انا قطعت عليه بس .
جاسر : بس .
دخل يوسف وخلفه معتز .
جاسر : لمعتز ، ايه ياوحش مختفي فين .
يوسف : بضحك ، زهق مننا وقفل تلفونه علشان منعرفش هو فين .
معتز : ضحك وبص ليوسف انت اتصلت عليا انت كمان ولا ايه .
يوسف : ضحك ، انت خلاص هتتبرا مننا ، الحق عليا كنت عايز اطمن عليك .
معتز : ضحك و بص ليوسف ، تطمن اه ، ثم بص لجاسر كنت في اسكندريه ، عرفت ان منار هتبيع الشركه بالفروع ، اتصلت علي ساره وقالتلها و ساره قالتلي .
جاسر : بتهكم ، اه عرفت من عزت محامي بتاع منار ، المهم انا كنت عايزك في حاجه تانيه .
وباحراج ، انا عارف اني مقصر معاك يامعتز .
معتز : بتهكم ضحك ، لا خالص ولا يهمك .
شريف : ضحك ، شكلك شايل ومعبي من جاسر قوي .
معتز : لشريف ، ده كلام تقوله والله معبي منكم كلكم ، وبضحك انا هبيض علي نفسي مش عارف اتلم علي البت حرام عليكم .
يوسف : ضحك بسخريه ، طب خلي بالك لتفقس .
جاسر : ضحك وبص ليوسف لا بجد سيبنا نتكلم جد شويه ، وبص لمعتز ، لا ياحبيبي خلاص ماجد وصل مصر ، الرجاله هتظبطه وبعدها ناخده ونطلع علي بيت ساره ونقابل والدها ونفهمه اللي حصل ، هو دلوقتي في مخزن المنصوريه .
شريف : بضحك ، هو ده مخزن ولا سجن .
معتز : لجاسر ، جه امتا محدش قالي .
جاسر : يا باشا انت قافل موبايلك ومش سائل في حد .
شريف : لمعتز ، المهم رفعت راسنا ولا ايه .
معتز : اطمن ، طول ما انتوا ورايا راسي في الارض .
ضحكم جميعا .
جاسر : اجمد يازيزو واطمن الطلعه الجايه ليك ان شاء الله .
معتز : بتهكم ، اما اشوف .
يوسف : طيب اما اقوم اشوف طلعتي بقي .
شريف : خدني معاك اروح ادور علي طلعتي انا كمان .
جاسر : اقعدوا شويا .
معتز : بضحك يقعدوا مين دول مبضيعوش وقت .
★★★★
ذهب شريف الي الشقه الموجوده بها نهي ، نهي فتحت الباب .
نهي : بتعجب ، يوسف ايه اللي جابك .
يوسف : بتعجب ، ايه .. ايه اللي جابني دي دي مقابله .
نهي : اصل بابا مش هنا ومجاش من امبارح .
يوسف : ضحك ، تلاقيه بيستفرد بامك ، انتوا كنتوا مقطعين عليهم ولا ايه .
نهي : ضربته علي كتفه بخفه ، اتلم ايه اللي بتقوله ده .
يوسف : رشا هنا .
نهي : ببلاهه ، لا راحت الجامعه اول يوم ليها النهارده .
يوسف حاوط خصرها وجذبها لداخل وغلق الباب ، نهي حاولت ابعاده .
نهي : يوسف بتعمل ايه .
يوسف : اتحكم في وسطها بايده الاتنين ، وسطك ده ولا وسط العود
نهي : وضعت يدها علي يده المحاط بخصرها ، يوسف متتهورش انا مش عايزه فضايح .
يوسف : جذبها علي الاريكه وامالها وصار اعلي منها وهو يضع جسده عليها وبهمس ، بس انا بموت في الفضايح .
نهي : بتوتر ، يوسف اعقل .
يوسف بتهور بدأ ينهال عليها بقبلاته الملتهبه علي شفايفها وعلي عنقها ، ثم فتح ازرار قميصها ، وانهال بقبلاته عليها بمشاعر واحاسيس ملتهبه .
نهي : بتوتر وهي مش قادره عليه وعلي تهوره ، يوسف اعقل بقي .
يوسف : بهمي ، مخلتيش فيا عقل وضمها من وسطها وهو محاوط خصرها له بشده .
نهي : برجاء يوسف ، اعقل ميصحش كده .
يوسف : وهو يحاول ان يتمتالك نفسه بعد قليلا وبهمس ، خليكي في حضني .
نهي : بهمس ، بس انا كده مش في حضنك ..
يوسف : بصلها برومانسية ، اومال فين .
نهي : بابتسامه ، جوه قلبك .
يوسف : بهمس ، طب ادخلى واقفه ليه .
نهي : بدلع ، لا بتكسف .
يوسف : وهو يدفن وجهه بين صدرها ، بموت في كسوفك ..
نهي : ذقته بدلع وابتسامه ، ابعد بقي .
يوسف : عدل نفسه وبعد شويه وخدها في حضنه .
نهي : بسعاده وحب مقلتليش انت جاي ليه .
يوسف : بسعاده وهو ضاممها علي صدره ، جاي علشان اقولك اني هخطب تيسير .
نهي : بصدمه بعدت ، نهارك اسود …..
★★★★
ذهب شريف الي النايت كلاب فلم يجد ارسيليا ، بضيق ذهب الي المقطم المكان الذي يشعر فيه بالراحه وكان قد اخذ ارسيليا فيه قبل ذلك .
شريف بدهشه وهو يشاهد ظهر ارسيليا تجلس في نفس مكانهم وبسعاده .
-- ارسيليا .
التفت ارسيليا له وهي تمسح دمعه فرت من عينيها .
-- شريف .
شريف : جلس بجوارها ، انتي هنا وانا دايخ عليكي ، مبترديش علي الموبايل ليه وايه اللي جابك هنا .
ارسيليا : مفيش كنت مخنوقه شويه جيت اقعد هنا شويه .
شريف : بتعجب ، مالك شكلك متغير ليه ، ومكنتيش بتردي علي اتصالاتي ليه .
ارسيليا : باستياء ، الغول عرف اللي بيني وبينك .
شريف : بتعجب ، يعني ايه .
ارسيليا : متاكد اننا يعني ..
شريف : بتهكم ، اه ، بنحب بعض يعني .
ارسيليا : باحراج ، هو فاكر كده .
شريف : قربلها بهمس ، وانتي فاكره ايه .
ارسيليا : وضربات قلبها تزيد ، ايه .
شريف : بهمس اسفل عنقها ، اني بحبك .
ارسيليا : ابتسمت بسعاده ثم سحبت ابتسامتها وهي تتذكر توعد والدها بقتل شريف فابتعدت ونظرت له ، مينفعش ياشريف .
شريف : بتعجب ، ايه اللي مينفعش .
ارسيليا : بحزن ، انت مش شبهي ولا انا شبهك .
شريف : خلاص نبقي شبهه بعض .
ارسيليا : بسهولة كده .
شريف : اه بسهوله ليه نصعبها ولا انتي مش عيزاني .
ارسيليا : بصتله بحب وحزن ، لا مش عيزاك .
ووقفت ، فجذبها شريف من يدها واجلسها وبص في عنيها .
شريف : لو مكنتش حبيتك كنت صدقتك ، بس عنيكي فضحاكي .
ارسيليا بتوتر ، بصتله .
وضع يده علي راسها وجذبها علي صدره بحب ، وحشتيني يامجرمه .
ارسيليا ضحكت بسعاده ووضعت يدها علي صدره بحب .
شريف : حاوط خصرها وضمها له بهمس ، موحشتكيش .
ارسيليا : رفعت راسها وبصتله ، قوي .
شريف : قرب لها وطبع قبله برومانسيه علي شفايفها ، وانتي كمان وحشتيني قوي .
فجأه صدر صوت طلقه ناريه اصابت شريف من ظهره
فوقع علي الارض.
ارسيليا : بصدمه ، وهي تشاهد الدماء تسيل من شريف ، هبطت على الأرض وحضنته وهي تصرخ ، شررررررريف
#الخامس_عشر ج٢ .
اول نزول للبارت الجديد علي البيدج هنا ❤
شريف : قرب لها وطبع قبله برومانسيه علي شفايفها ، وانتي كمان وحشتيني قوي .
فجأه صدر صوت طلقه ناريه اصابت شريف من ظهره
فوقع علي الارض .
ارسيليا : بصدمه ، وهي تشاهد الدماء تسيل من شريف ، هبطت على الأرض وحضنته وهي تصرخ ، شررررررريف .
اتي الاسعاف علي الفور وحمل شريف وارسيليا بجواره في حاله ذهول وحزن وبكاء شديده حتي وصلوا الي المستشفي ودخل شريف علي الفور العمليات .
★★★★★
جاسر : ايوه ياعم هتروقلك اهي .
معتز : والله نفسي تروق بقي وابعد عن النحس اللي مسكني ده .
جاسر : بضحك ، لا خلاص اطمن خد انت بس ميعاد من ساره علشان نقابل والدها وناخد ماجد معانا زمانه قال حقي برقبتي .
معتز : بسعاده وتسرع ، بص احنا نتفق علي كتب كتاب وجواز علي طول اصل ملوش لازمه التاخير .
جاسر : ضحك ، وماله وفرحك عندي ياعريس وافخم فيلا هتكون هديه فرحك مني ليك .
معتز : بسعاده ، يااا اخير هتجوز وتروق وتحلي ، انا مش هستني انا هكلم ساره حالا .
ومسك هاتفه واتصل علي ساره .
جاسر : بسعاده ، اصبر لما تروح .
معتز : هز راسه لجاسر ، لا .
ساره ردت .
معتز : ايوه ياقلبي اخيرا هتروق حددي ميعاد مع والدك علشان نحدد ميعاد جوازنا ….
قاطعهم اتصال من ارسيليا علي هاتف جاسر .
ارسيليا : ببكاء وانهيار ، جاسر بيه الحقني شريف انضرب بالنار .
جاسر : بصدمه ، شريف انضرب بالنار انتوا فين .
معتز : وهو علي الهاتف مع ساره بصدمه وبتمتمه ، شريف مين اللي انضرب بالنار .
جاسر : قفل مع ارسيليا وبص لمعتز ، معتز يلا شريف في المستشفي ضربوه بالنار .
معتز : بصدمه ودهشه ، ساره ياحببتي انا قطعت علاقتي بيكي خلاص ….
★★★★★
ذهب جاسر ومعتز الي ارسيليا في المستشفي .
جاسر : بلهفه وقلق وصوت حاد ، شريف فين وايه اللي حصله ومين اللي ضربه .
ارسيليا : بانهيار ودموع ، هو في العمليات جوه لسه مخرجش ، احنا كنا مع بعض وفجاه انضرب بالنار معرفش من مين .
جاسر : بغضب وعصبيه ، مش عارفه مين اومال مكنتيش بتكلميه ليه بقالك كام يوم ، مش علشان الغول عرف علاقتك بيه.
ارسيليا بحزن ودموع صمتت .
جاسر : بحدة وعصبيه ، كنت متاكد انك مبترديش عليه علشان ابوكي عرف علاقته بيكي ، انتي لا شبهه ولا هو شبهك كل اللي هيجنيه من علاقتكم انه هيموت بسببك .
ارسيليا : بحزن ، انا مش عايزه حاجه من شريف كل اللي كنت محتجاه حبه وحنانه .
جاسر : بغضب ، وانا مش عايز اشوف وشك هنا تاني .
ارسيليا بحزن نظرت للارض وذهبت .
معتز : باستياء ، ليه ياجاسر كده ، مش ذنبها ان الغول هو اللي عمل كده .
جاسر : بصله بعصبيه ، وهو عمل كده علشان ايه مش علشان علاقتها بيه ، ثم انها لو فضلت جمب شريف هنا ، الغول مش هيسكت وهيخلصوا عليه في قلب المستشفي ، دول مافيا ياشريف مش شويه بلطجيه هنقفلهم .
معتز : بس شريف هيزعل قوي لما يعرف اللي انت عملته مع ارسيليا .
جاسر : بعدم اهتمام ، شريف ده اهوج افعاله المتهوره دي هتوديه ورا الشمس ، وبعدين لما نبقي نطمن عليه الاول احنا لسه مش عارفين حالته ايه .
★★★★★
بغضب ذهبت ارسيليا الي القصر فوجدت والدها .
ارسيليا : بغضب وحده ، انت اللي ضربت شريف .. انت بتعمل فيا ليه كده .. ليه عايز تحرمني من كل حاجه بحبها .
الغول : وقف بغضب ، انتي اتجننتي انتي بتعلي صوتك عليا .
ارسيليا : هزت راسها بدموع ، لو شريف حصله حاجه عمري ما هسامحك ، انت اسوا حاجه حصلت في حياتي .
الغول : قربلها بحده ، غبيه وهتفضلي غبيه طول ما انتي ماشيه ورا مشاعرك ، شريف مش من توبك ولا انتي من توبه .
ارسيليا : بدموع وانهيار جثت علي ركبتيها ونظرت للارض بتوهان وحزن اعصر قلبها .
-- بس انا بحبه ، اول مره اعرف معاه يعني ايه حب .. يعني ايه اهتمام .. يعني ايه حنيه .. وبحزن ، لما وعيت علي الدنيا وانا حياتي كلها شغل في شغل من وانا لسه عيله اول حاجه اتعلمتها النشل والسرقه وبعدها النصب والقتل .
ثم رفعت راسها ونظرت للغول ، محدش خدني في حضنه وقلي ده صح وده غلط ، ثم نظرت للارض ، بحزن حياتي كلها كانت غلط في غلط هو اللي خاف .. وهو اللي حب .. وهو اللي اهتم ..
الغول : بغضب وصوت هز ارجاء القصر ، انانيه زي امك ، مفكرتيش للحظه انا عملت علشانك ايه .
ارسيليا : ببرود واستياء وقفت و تطلعت له ، كل حاجه وحشه انت عملتهالي انا خلاص مبقتش عيزاك في حياتي بكرهك ، انا بكرهااااااك .
وذهبت لخطوات تجاه باب القصر الداخلي للخروج .
الغول : بغضب وتحذير ، لو فاكره اني هسيبك ليه بالساهل كده تبقي غلطانه ياارسيليا .
تركته ارسيليا بتجاهل لحديثه ، فامر الغول بعض حراسه بمراقبتها وابلاغه بما تفعله .
★★★★★
يوسف : وهو مع نهي ، عدل نفسه وبعد شويه وخدها في حضنه .
نهي : بسعاده وحب ، مقلتليش انت جاي ليه .
يوسف : بسعاده وهو ضاممها علي صدره ، جاي علشان اقولك اني هخطب تيسير .
نهي : بشهقه بعدت وبصتله ، نهارك اسود .
يوسف : انتي عبيطه يابت ما تلمي لسانك .
نهي : بعصبيه ، الم ايه ولا ايه دا انت بعترت كل حاجه ، تيسير مين دي اللي عايز تخطبها ان شاء الله اومال انا بعمل ايه .
يوسف : بضحك وهزاز قرب وحضنها ، انتي حببتي يابت .
نهي : ذقته بضيق ، يعني انا للحب وهي للجواز .
يوسف : بضحك يابت افهمي متبقيش غبيه ، انا هعمل كده علشان تيسير ترجع لحسن وهو يسيبك ونتجوز .
نهي : وقفت بضيق وبصتله ، وانت فاكر كلمتين الهبل دول هيدخلوا دماغي ، ده كلام تروح تضحك بيه علي واحده هبله .
يوسف : مسكها من يدها وهو يجذبها له واجلسها علي ساقيه وبهزار ، ما اهو مفيش اهبل منك ياحببتي .
نهي : حاولت تبعد عنه ولكنه كان متحكم بيده حول وسطها ، يوسف انا مبهزرش دلوقتي .
يوسف : بابتسامه اتحكم فيها اكتر وبصلها ، ولا انا والله اعقليها كده ، دلوقتي علشان نرفع قضيه واثبت انك متجوزه من خليل وادور علي ثريه وانس انهم شهود علي جوازك من خليل ، علشان جوازك من حسن يبقي باطل هياخد وقت قد ايه مش اقل من سنه او اتنين .. انما لما اخطب تيسير وحسن يعرف هيتجنن ويسيبك ، وفي نفس الوقت منكسرش قلب تيسير ونساعدها وكمان احنا نكسب وقت ونتجوز بقي يانونه .
نهي : بضيق ، لا انا مش موافقه عادي اقعد سنه اتنين تلاته مش مهم ، بس متخطبش غيري .
يوسف : بهزار امال راسها باتجاهه ، غبيه وعقلك صغير .
نهي : بعند ، صغير .. صغير بس بردوا متخطبش غيري .
ووقفت وبعدت عنه .
يوسف : بضيق من افعالها ، بس انا خلاص قررت وقلت لتيسير ومش هرجع في كلامي يانهي .
نهي : بدموع ، وكمان اتفقت معاها علي الخطوبه .
يوسف : وقف وذهب اتجاهها وحاوط خصرها برومانسيه ،
والله بحبك انتي وبعمل ده كله علشانك افهمي يانونه بقي .
وقرب من شفايفها ليقبلها .
نهي : بضيق ، ابعد عني .
وابعدته .
يوسف : بضيق ، طيب فكرى يانهي وميبقاش عقلك صغير ، شكل العند ده وراثه فيكم انا ماشي .
وتركها وذهب .
نهي : بدموع ، دبدبدت بقدمها علي الارض ، عاااااا .
★★★★★
بعد خروج شريف من العمليات دخل غرفه العناية المركزة .
الطبيب : لو مر عليه ٤٨ ساعه هيبقي بخير ، لان الرصاصه اخترقت الضهر ودخلت في جزء من القلب .
جاسر: بحزن ، هي الحاله صعبه لدرجادي .
الطبيب : ربنا يعديها علي خير .
جاسر : هز راسه ، عايز اشوفه يادكتور واطمن عليه .
الطبيب : هو متخدر دلوقتي يعني مش حاسس بحد ، ممكن تبص عليه من بعيد .
ذهب جاسر ومعتز للاطمئنان علي شريف .
جاسر : باستياء وهو يشاهد شريف علي السرير نظر الي معتز ، هبعتلك حراسه هنا تكون معاك وهنبدل انا وانت في المستشفي علشان منسبوش لوحده ، احنا منعرفش الغول ممكن يعمل ايه .
معتز : تمام وانا مش هسيبه روح انت شوف شغلك .
جاسر : تمام ، هجيلك بكره .
ذهب جاسر وهبط من المستشفي ليركب سيارته ، شاهدته ارسيليا فوقفت بعيدا خلف شجره حتي تدخل للاطمئنان علي شريف خوفا من ان يراها جاسر ويمنعها من الدخول .
ذهب جاسر بسيارته وقبل ان تخطي ارسيليا خطوه للاماما ،اذ بشخص من خلفها اتي ورش عليها بنج وحمولها الي مخزن قصر الغول وقيدوا يدها بالجنزير وهي واقفه .
الغول وقف قصادها ورش كوب بارد من الماء علي وجهها فأفاقت .
ارسيليا : تحت تاثير المخدر ، ايه ده انا فين .
الغول : بغضب ، بردوا مسمعتيش كلامي ورحتيله .
ارسيليا : ويدها مقيده لاعلي بتعجب ودهشه ، انت بتعمل ايه ورابطني ليه كده .
الغول : بعصبيه وصوت مرتفع وحاد ، علشان غبيه كسرتي كلامي ، وبسبابته رفعها امام وجهها بحده ، انتي عارفه ان غضبي مؤذي ورغم كده كسرتيه .
ارسيليا : بعند لتقيده لها ، ايوه هكسر كلامك تاني وتالت ومش هسيبه الا علي جثتي قبل جثته .
لم يتمالك الغول نفسه فصفعها قلم قوي علي وجهها ، يبقي انتي اللي ابتديتي بالشر يا ارسيليا .
واشار للرجاله بان يضربوها وهي مقيده .
ارسيليا : بصراخ وحده وهي تحاول الدفاع عن نفسها بقدمها ، مش هسيبه يا غول مش هسيبه غير علي جثتي .
سالت دماؤها بالدم ووجهها بالكدمات فاشار الغول للرجاله بالابتعاد والخروج .
ارسيليا : وهي تلتقط انفاسها بحده ودموع ، انت بتعمل فيا ليه كده ، انت مستحيل تكون اب .
الغول بغضب لتحدي ارسيليا له ، علشان انا فعلا مش ابوكي .
ارسيليا بصدمه نظرت له وصمتت .
الغول : بغضب وحده ، امك باعتني زمان لعشيقها وانتي بتبعيني دلوقتي لعشيقك .
ارسيليا : بتعجب ، انت بتقول ايه ، يعني انت مش ابويا .
الغول : بحده ، انا مبخلفش .
ارسيليا : بصدمه ودهشه وتلعثم ، يع يعني انا بنت حرام .
الغول : مد يده وضمها لصدره بحب ، لا انتي بنتي انا .
ارسيليا : ابعدت راسها عنه بضيق وعصبيه ودموع تملكتها ، انت بتقول ايه اومال مين ابويا .
الغول : بحزن ، ابوكي اللي كان مع امك وقتلتهم وهما في حضن بعض .
واتكا علي الكرسي وجلس ، بعد ما قتلت امك حسيت بشك ملكني ورحت كشفت ، والتحاليل ظهرت اني مبخلفش وانك مش بنتي.
ارسيليا : بصدمه وتعجب ، وعرفت ازاي ان الراجل اللي قتلته يبقي ابويا .
الغول : بحزن ، طلعت جثته بايدي وعملناله تحليل وطلع هو اللي ابوكي مش انا .
ارسيليا : بصراخ لااااااااااأاااااااا .
★★★★★
عزت المحامي اتصل علي منار .
عزت : بسعاده ، ايوه يامنار هانم … انا لقيت مشترى وبسعر حلو قوي وهيشترى اصل الشركه والفروع والمخازن المحروقه .
منار : تمام ، جهز الورق وخلينا نخلص ، مفيش اخبار عن طارق .
عزت : لا طارق بيه لسه مختفي ، اول ما تعملي توكيل من السفاره عندك وتبعتهولي هبيع وابعتلك الشيكات .
منار : تمام ، هنزل اعمله النهارده وابعتهولك فاكس وابقي اخصم نسبتك ، مين اللي هيشترى ياعزت .
عزت : بتوتر ، هيفرق معاكي يامنار هانم .
منار : لا عادي ، لكن من باب المعرفه بالشيء .
عزت : جاسر الحديدي .
منار : بدهشه ، جاسر الحديدي .
عزت : بتوتر ، اه لما عرف انك عايزه تبيعي ، الصراحه متاخرش وقالي زي ما الاصول تتمن انا شارى وباي سعر .
منار : بتعجب ، غريبه يعني مقللش في السعر .
عزت : لا خالص .
منار بسعادة داخليه لعدم بخث جاسر لممتلكاتها لسرعه البيع كما متعارف عليه في السوق .
منار : سالك عليا ياعزت .
عزت : اه ، بس انا طبعا مقلتلوش انتي فين دي امانه ، انما قلتله انك هتوكليني وانا اللي هبيع .
منار : طيب جهز ورق البيع ياعزت .
عزت : هتبعتي التوكيل امتا .
منار : بعدين ، بس جهز انت الورق وحدد ميعاد معاه للبيع .
عزت : اللي تشوفيه يامنار هانم .
★★★★★
فاقت دنيا من نومها ونظرت لجاسر وهي بين احضانه وراسها علي صدره وهو ومحاوطها بيده ، رفعت راسها وهي تداعب خصلات شعره باناملها وتتامل ملامحه وجهه بحب ، فتح جاسر عينيه نصف فتحه بابتسامه .
جاسر : صباح النور ياعشق الجاسر .
دنيا : قبلته علي خده بحب ، صباح الخير ياروح قلبي .
جاسر : ضم يده علي وسطها وضمها له اكثر وقرب وجهه من شعرها من اعلي راسها وهو يستنشقه ، صباح دنيتي اللي بنورها نورت حياتي .
دنيا : بسعاده وابتسامه ، وضعت يدها علي خده بلمسات حنان وهمست ، اسعد صباح بيكون وانا بين اديك وفي حضنك .
جاسر : همس باذنها ، دايما تثيريني بكلامك وتفنيني بدفا هواكي وانفاسك .
دنيا عضت علي شفتيها بكسوف .
جاسر : بسعاده قبل عضته شفتيها برقه ، حلوه قوي .
دنيا : بكسوف ودلع ، اي دي .
جاسر: همس لشفايفها ، شفايفك اللي زي الفراوله .
والتهم شفتيها بقبل وبعضات خفيفه حتي توردت شفايفها وصارت ورديه غامقه .
نظرت له دنيا بدلع وقد ظهرت حراره وسخونه جسدها علي خدها فصارت بلون احمر الهب شوق جاسر ، وهو وجهه بوجهها وبين احضانه فاخرج بانفاسه علي انفاسها هامسا .
-- انتي حمريتي قوي ليه كده .
دنيا : بدرجه حراره ملتهبه وكسوف همست ، مفيش .
جاسر : قرب لشفايفها وهو يضم يده حول خصرها ويجذبها له وهمس باطراف شفايفه علي شفايفها بمداعبه ، متاكده .
دنيا : بصتله برومانسيه وحراره انفاسها زادت الاربعين درجه وبهمس لانفاسه ، اه ه .
جاسر : باطراف شفايفه هبط علي عنقها وهو يدفن وجهه بها ويقبلها برومانسيه ملتهبه وهو يكرر همسها ، اه ه .
دنيا : وقد اشتعلت من لهيب جسده ودرجه حرارته التي فاقت الخامسه واربعون درجه وهي تلامس جسدها و بأهات ، اه ه ه.
الهبت اهاتها مشاعر جاسر اكثر وهو يدفن وجهه في عنقها بحراره مرتفعه زادت من عشقه وهو يقبلها ، حتي انه لم يترك انشا بها الا وهو يطبع علامه بها وكانه يوثق لحظاته السعيده علي جسدها الذي يثيره ويعشقه بكل تفاصيله وهو يصك ملكيته بها …
بعد انتهاءهم من اوقاتهم السعيده سويا .
جاسر : بعدما اخذ الشاور وارتدي ملابسه وبدا يمشط شعره امام المراه ، حبيبي انا نازل الشغل تحبي استناكي واوصلك الكليه في طريقي .
دنيا : وهي مازالت نائمه علي السرير ، لا شكلي هتاخر علي المحاضره ، تعبانه مش قادره حتي اقوم اخد شاور .
جاسر : ترك الفرشاه علي التسريحه بعدما رش عطره المفضل قرب لها بابتسامه وقبل راسها بحب ، تعبانه من ايه دا احنا بنصبح بس .
دنيا : بكسوف ضحكت وبدلع ، طيب يلا بقي روح علي شغلك .
جاسر : بابتسامه ، حاضر ، الحراسه تحت متتحركيش من غيرهم .
دنيا : بسعاده ، ماشي .
★★★★★
اتصل عزت علي جاسر .
عزت : جاسر بيه ، انا جهزت الاوراق .
جاسر : وهو في سيارته وطريقه للشركه ، تمام ، تعالا خلينا نخلص .
عزت تمام ، انا جايلك .
وقفل عزت الهاتف ونظر الي منار .
عزت : تمام كده .
منار : بابتسامه ، تمام قوي .
عزت : بس انتي فجاتيني بنزولك من فرنسا ، مش كنتي بتقولي هتفضلي هناك ومش هتنزلي مصر .
منار : بتهكم ، جهزت ورق البيع .
عزت : اه .
منار : طيب هاته .
عزت : ليه انا مش جاي معاكي ولا ايه .
منار : متقلقش ياعزت نسبتك محفوظه واول ما نمضي العقودات هجبهالك توثقها في الشهر العقارى ، اصل انا محتاجه اقعد مع جاسر لوحدنا .
عزت : بحنق ، هو انتوا فعلا كنتوا مخطوبين قبل جوازك من طارق بيه .
منار : مدت يدها بتهكم ، هات الورق ياعزت .
★★★★★
حسن : ايه ياعمي خلاص هتمشي ورا كلام يوسف وتسمع كلامه .
عبدالله : بنتي وعايز احافظ عليها ياحسن ، وانت يا للي من دمي وبقول عليك سندى مش عايز تقف معايا .
هانم : يابني طالما ملكش هوا للبت خلاص طلقها وارجع لخطيبتك اللي بتحبها .
حسن : الله الله دا الكلام اتغير وشكلي خلاص هاخد الصابونه ، بس لا نهي مراتي قدام ربنا سواء عقد خليل باطل او سليم نهي مراتي وانا مش هطلق .
ووقف بضيق وتركهم وذهب لمنزله .
هانم : الواد شكله راكب راسه ياعبده هنعمل ايه دلوقتي .
عبدالله : احنا لا عاملين ولا مسويين ، يوسف هو اللي هيعمل ويصرف وهيخليه يطلق غصب عنه .
دخلت نهي بدموع من باب الشقه .
نهي : عاااااا ، الحقيني يا ماما .
هانم : يا ندامه يابنتي فيكي ايه .
عبدالله : انتي ايه اللي جابك هنا وسبتي الشقه ليه .
نهي : جلست وبدموع ، يوسف عايز يخطب تيسير .
هانم : بصدمه وضعت يدها علي صدرها بضربه خفيفه ، ياندامتي .
وبدات نهي تروب لهم حديث يوسف .
★★★★★
فتح حسن باب شقته ، دخل وجلس وهو يضع يده علي خده بضيق .
ليلي : والده حسن كانت تجلس امامه ، مالك ياحسن .
حسن : بضيق ، عمي ومرات عمي شكلهم غيروا رايهم وعايزنى اطلق نهي .
ليلي : طيب ما طلقها وانت لسه علي البر يابني ، انا مش عارفه لايه لذمتها الجوازه دي من قله البنات رايح تجوز واحده مخطوبه .
حسن : بضيق ، يعني تيسير مش عجباكي ونهي كمان مش عجباكي .
ليلي : بسخريه ، انت اللي اختياراتك زفت زيك رحت تخطب واحده من بلد تانيه ومنعرفهاش قلت ماشي مش مهم بحبها انما تطلع مطلقه قبل كده وكمان مش قيلالك ، ودلوقتي رايح تجوز واحده بتحب واحد تاني وانت عارف ورغم كده اتجوزتها .
حسن : انتي رفضتي جوازتي من تيسير علشان مطلقه وانا سبتها عايزه ايه مني تاني .
ليلي : لا ياحبيب امك انت اللي سبتها بمزاجك لما لبستك العمه وطلعت كانت متجوزة قبل كده ، انا مكنتش اه عايزاها في الاول علشان منعرفهاش ومن بلد تانيه انما منكرش انا بعد كده حبيتها لقيتها طيبه وغلبانه ، بس نعرف انها مطلقه ومش قايله تبقي بت مش سهله .
حسن : بضيق ، سهله صعبه اهي راحت لحالها .
ليلي : اومال عنيك بتقول غير كده ليه ، وانك انت اللي مرحتش لحالك وعايز تندمها بجوازك من نهي .
حسن : بعصبيه وضيق ، انا حر اعمل اللي انا عايزه .
★★★★★
ذهبت دنيا الي الكليه فقابلتها سمر صديقتها .
سمر : دودو اذيك .
دنيا : بابتسامه ، اذيك يامورا هو انا اتاخرت علي المحاضره ولا انتوا خلصتوا بدري .
سمر : بابتسامه ، لا خالص دا الدكتور اعتزر ومفيش محاضرات النهارده .
دنيا : اووف ، يارتني ما جيت .
سمر : بضحك ، طيب تعالي نفطر طالما اليوم اتقفل من اوله كده .
دنيا : ضحكت ، لا انا هروح افطر مع جوزى فى الشركه .
سمر : بهزار ، ايوه ياعم عندك اللي تفطرى معاه مش زيي سينجل .
دنيا : ضحكت ، عندك الجامعه بحالها مفيش حد لفت انتباهك خالص .
سمر : ما انتي عارفه يادودو مليش في الكلام دا صحبتك جد اوي ، شكلي هعنس اصلي مدب واصلا كلهم هنا تحسي انهم لسه عيال بياخدوا المصروف ، بيني وبينك عايزه واحد كده راجل يعتمد عليه .
دنيا : طيب ايه رايك تيجي تشتغلي في شركه الحديدي يمكن النحس يفك .
سمر : بسعاده ، بجد يادودو .
دنيا : اه ، جاسر كان قالي انه محتاج سكرتيره .
سمر : باستياء ، والمحاضرات والكليه .
دنيا : عادي ممكن نجيب واحده تانيه تساعدك وتسلموا بعض .
سمر : بهزار ، اوعي تكوني عايزه تشغليني جاسوسه علي جوزك .
دنيا : ضحكت ، لا طبعا انا بثق في جاسر جدا .
سمر : ربنا يسعدكم يا حبيبتي .
دنيا : طيب اسيبك انا دلوقتي علشان الحق جاسر قبل ما يمشي من الشركه واقوله عليكي .
سمر : بسعاده ، متشكره قوي يادودو .
ذهبت دنيا بالسياره والحراسه خلفها اتجاه الشركه .
★★★★★
ذهبت منار وهي في قمة اناقتها وانوثتها ترتدي فستان احمر مفتوح الصدر وقصير يبرز تفاصيل جسدها ، وضعت اغلي البرفانات بل العطر الذي يحبه جاسر عليها ودائما ما كان يطلبها بأن تتعطر به بل ان لا تغيره ، لبست صندلها العالي الاوف وايت الذي يبرز اناقتها وطولها اكثر مع الكروس الاوف وايت وبيدها بعض الاورق ، ذهبت الي شركه الحديدي تحديدا في مكتب السكرتيره .
السكرتيرة الجديده والبديله لنهي هي هدير.
هدير : عند حضرتك ميعاد .
منار : اه ، عزت المحامي .
السكرتيره : اه فعلا استاذ عزت عنده ميعاد .
منار : انا جايه مكانه .
السكرتيره : تمام ، اتفضلي .
اتجهت منار الي باب مكتب جاسر وفتحته ودخلت ، لم يلتفت جاسر لها لانه كان مدقق بورق هام وينظر للورق الموضوع علي مكتبه .
جاسر : وهو ينظر الي الورق ، تعالا ياعزت ثواني اخلص اللي في ايدي .
منار اغلقت الباب ووقفت .
جاسر : وهو يركز في الورق ، استنشق رائحه كاد ان يتذكرها ، فرفع ببصره تجاه الباب فوجد منار تقف امامه .
جاسر : بصدمه ، انتي .
منار : بخطوات دلال وابتسامه تحركت تجاه مكتبه ووقفت وبرقه ، انا جيت علشان نمضي ورق البيع .
جاسر : بعيون شر وقف وابعد الكرسي بقوه واتجه ناحيتها ، فتراجعت منار بخوف وقلق للخلف حتى التصقت بالحائط ، حاوطها جاسر بيده حول عنقها وهو يحاول خنقها بغضب .
منار : بدموع ، معملتش حاجه صدقني مليش ذنب في اللي طارق عمله .
جاسر : ضغط بيده اكثر حول عنقها حتي كاد يخنقها بغضب عماه .
منار : وهي تكاد تاخذ انفاسها ، كح كح ، وحياة حبي ليك انا معرف حاجه عن اللي طارق عمله .
جاسر : دقق النظر في عينيها التي لازال يقرأها ، فراي بعينيها بعض الصدق ، فخفف يده قليلا عنها ، بس عرفتي .
منار : وهي بتبصله بحب في عنيه ، بعد ما خطفها عرفت مش قبل ياجاسر صدقني .
حاولت امتصاص غضبه ، فوضعت يدها علي يده التي حول عنقها ، انا مستحيل آاذيك ولا آأذي اي حد انت بتحبه ، انا يمكن اكون متهوره في افكارى بس مستحيل آاذيك .. انا منار ياجاسر .
جاسر : بغضب ، اومال هربتي ليه .
منار : اقتربت منه وهي تصلق جسدها به ، بل تلصق مناطق انوثتها به لتثيره وتذكره بما مضي من حبهم ، اقتربت اكثر من شفايفه هامسه ، هربت من حبك وتهورك ..
جاسر : ببرود واستهزاء نظر لشفايفها ، فاكره نفسك هتيجي تضحكي عليا بكلمتين .
منار : وهي تلامس بيدها وتحرك يده المتحكمه فيها حول عنقها برومانسيه ، وتنظر لشفايفه بهمس شفايفها له ، لو مش مصدقني اقتلني .. اقتلني وانا هكون اسعد واحده اني موت علي ايدك واقتربت من اطراف شفايفه لتقبله .
فجاه فتحت دنيا الباب لحظه تقرب منار لجاسر ، وقبل ان يبتعد جاسر عن منار .
جاسر ومنار بدهشه وصدمه ، نظروا لدنيا .
دنيا : …...
اللي عاوز يوصله اشعار بالتكمله يعمل إنضمام معنا من هنا 👇👇👇👇👇