رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم مروه عبد الجواد
![]() |
رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم مروه عبد الجواد
السادس_عشر
منار : وهي تلامس بيدها وتحرك يده المتحكمه فيها حول عنقها برومانسيه ، وتنظر لشفايفه بهمس شفايفها له ، لو مش مصدقني اقتلني .. اقتلني وانا هكون اسعد واحده اني اموت على ايدك واقتربت من اطراف شفايفه لتقبله .
فجأة فتحت دنيا الباب لحظة تقرب منار لجاسر ، وقبل أن يبتعد جاسر عن منار .
جاسر ومنار بدهشه وصدمه ، نظروا لدنيا .
دنيا بصدمه وشلل مؤقت وقفت للحظات بتبص عليهم وهي مش مستوعبه اللي شيفاه ، جاسر قلبه انخلع من نظرات دنيا اما منار فابتسمت بخبث وهي تنزل يدها براحه بمسافه بسيطه وبعد ، علشان جاسر ميحسش بلمستها وهي بتحاوط وسطه بيدها علشان تثبت وضع انها كانت بين احضانه .
دنيا بحزن والم ، قلبها انخلع من اللي شيفاه مقدرتش تمسك نفسها الا ودموعها نزلت ورا بعض وسبتهم ومشيت بكل انكسار وقهره ، جاسر بصدمه اتجه خلف دنيا وهو ينادي عليها .
جاسر : دنيا .. دنيااا .
منار : بحنق و بصوت مرتفع قليلا لجاسر ، الحقها بسرعه يا جاسر لتعمل في نفسها حاجه .
وابتسمت بخبث و بتمتمه ، ده احسن وقت انا جيت فيه .
جاسر مكنش شايف ولا سامع حد جرى ورا دنيا بسرعه وجذبها من يدها في ممر الشركه وسط الموظفين ، فالتفتت له دنيا وهي منهمره بالبكاء .
جاسر : بص في عنيها ، حبيبي استني انتي فاهمه غلط .
دنيا وقلبها بيتقطع من اللي شافته مقدرتش تلاحق على دموعها اللي نزلت ورا بعض و وقفت بصمت قاتل ولسانها عاجز عن الكلام ونبضات قلبها بتزيد فكانت بحاله لا يرثى لها .
جاسر : بحب وضع يده على كتفها وبلمسه حنان وابتسامه ، حبيبي والله الوضع مش ذي ما انتي فاهمه .
ومسح دموعها وضمها له .
دنيا بدموع وهي في حضنه لثواني معدوده بعدته وذقته وبصوت مبحوح ومخنوق بصتله بحزن وغضب عمي قلبها قبل عينيها .
دنيا : ابعد عني متلمسنيش ياغشاش ياخاين انا دخلت لقيتها في حضنك عارف يعني ايه في حضنك ، وضع ايه اللي غلط انت واخدها في حضنك في قلب شركتي بتخوني بفلوسي ، بفلوس بابايا نازل فيها احضان وبوس انا مش عايزه اشوف وشك تاني.
وتركته بغضب جارف نزع من قلبها اي ذرة تفكير فلم تكن تدرك ما قالته .
منار وقفت تشاهدهم وابتسمت وهي تستمع وتستمتع لحديثها بتمعن وسعاده لا توصف .
جاسر بصدمه وكلمات دنيا نزلت عليه كالصاعقة ، حس ان قلبه انكسر لم يصدق ما سمعه منها ، لم يشعر بشيء حوله غير بشلل مؤقت في جسده لم يعد يقدر على الحراك خطوة باتجاهها ، لم يصب قدمه شلل الدهشه وعدم الحراك بل اصاب قلبه وعقله ايضا مقدرش يروح وراها ولا قدر يتحرك خطوه بدهشة وتعجب هو مش مستوعبهم ، منار بخبث ومكر سحبت نفسها واقتربت منه .
منار : بحنق واستياء مصطنع ، انا مش مصدقه اللي حصل ، انا هروح افهمها انها غلطانه دي بتظلمك كده .
وبدات تتحرك خطوات بطيئه بتمثيل لتذهب لدنيا .
جاسر : مد يده ومسك يد منار وبحزن وهو يضغط على نفسه للتحدث ، امشي انتي يامنار دلوقتي .. ومتدخليش في حاجه .
منار : بحزن مصطنع بصتله ، انا مش عايزه اكون السبب في مشاكل ليك .
جاسر : سحب يده بحزن وصدمة ، امشي يامنار .
منار : بحزن وطيبه مصطنعه ، حاضر ياجاسر اللي انت شايفه انا هعملهولك ، لاني بخاف عليك قوي وبخاف علي مشاعرك .
وبحزن مصطنع ذهبت وقلبها يرقص من الفرحه .
★★★★★
بدأ شريف يفوق بعدما استقرت حالته وسال معتز عن ارسيليا .
شريف : أرسيليا فين هي مجتش .
معتز : لا جت دي هي اللي جابتك هنا ، بس مشيت .
شريف : هتيجي تاني امتى .
معتز : بتوتر ، معرفش ، و بهزار ، بس مين يا بطل اللي عمل فيك كده .
شريف : بتالم بسيط ، مش عارف يا معتز ، انا عايز اطمن بس على ارسيليا لتكون انصابت .
معتز : لا هي بخير ، وبعدين هتيجي يعني هتروح فين المهم انت اذي صحتك دلوقتي حاسس بالم ولا حاجه .
شريف : الم بسيط .
معتز : تمام انا هاخدك علي الشقه بتاعتي تكمل علاجك هناك لحد ما تقوم بالسلامه .
شريف : بتعجب ، ليه
معتز : بحنق ، اكيد اللي عمل كده المرادي عايز ياذيك ومش هيسكت غير لما ياذيك تاني .
شريف : بس انا مليش أعداء .
معتز : اهو زياده امان …
معتز بتمويه اخرج شريف في سرية من المستشفي الي شقته ، بعيدا عن عيون الغول و لمتابعه حاله شريف حتى يستعيد صحته
★★★★★
بعند وتكبر يستمر الغول في تعذيب أرسيليا حتى ترتد عن قلبها وترجع لعقلها ، ولكن بعند كلما انضربت أرسيليا من الحراسة تزداد عندا وترفض أن تتخلى عن قلبها وتوعدها بقتل من كان أو سيكون سبب في قتل حبيبها .
فامر الغول باستمرار حبسها دون شعور بالرحمة اتجاهها فكأنه ينتقم من والدتها فيها ، وكذلك عناد أرسيليا يستفزه غضبا أكثر ..
★★★★★
نهي : بدموع ، عااااا يوسف عايز يخطب تيسير .
وروت لعبدالله وهانم ما حدث .
هانم : بقلق ، ها يا عبدالله هنعمل ايه الراجل كده طار ولا ايه .
عبدالله : لهانم ، الراجل بيخطط تخطيط عسكرى علي ابوه ، ثم نظر لنهي ، كلامه صح ما تسبيه يمشي في خطته بدل ما تقعدي مربوطة في المحاكم سنه ولا اتنين ، ولا خليل ده يجي ياخدك عشان مراته ويلبسك قضية ويدخلك السجن .
نهي : بدموع ، لا خليل في السجن يوسف كان قالي كده ، وبعدين يخطب ليه ، طيب ما تخلي ابن اخوك يطلق هو كده كده مبيحبنيش وبحب تيسير .
هانم : والنعمة يابنتي ابوكي غلب معاه ومع عمك رأفت ، وحسن راكبه ميه عفريت مش مطلق ، انا عارفه ايه التلزيقه بتاعته دي .
نهي : مسحت دموعها ، خلاص اطلع انا اكلمه .
عبدالله : باستهزاء ، ولا هيسمع كلام حد كان سمع كلام ابوه .
هانم : بتهكم ، اطلعي جربي، يمكن لما يسمع منك وانك مش عايزاه ربنا يهديه ويطلق .
عبدالله : لهانم ، لايه الاحتكاك ده يا ولية مش عايزين مشاكل ، ليكون مفيش حد فوق ولا حسن يشد معاها .
هانم : لعبد الله ، سيبها تجرب هو احنا خسرانين حاجه وبعدين امه وابوه فوق ، هي اول مره تطلعلهم ما هما متربين في بيت واحد طول عمرهم .
نهى : خلاص انا هطلع اجرب معاه يمكن تتحل .
وذهبت نهى وصعدت الي حسن فتحت ليلى والدة حسن .
ليلى : بابتسامه ، تعالي يانهي البيت بيتك .
نهى : دخلت ، ازيك ياطنط ، عمي هنا وحسن موجود .
ليلي : عمك بره ، وحسن في الاوضه عايزاه اندهولك .
فأشارت نهي لها اه .
ليلي : بصوت مرتفع قليلا ، يا حسن يا حسن تعالا كلم نهي .
حسن خرج من الغرفه وهو يرتدي الفانلة الداخلية وبنطلون ترنج وسلم على نهي .
-- ازيك يا نهى .
نهى : سلمت عليه ، ازيك يا حسن عامل ايه .
وجلسوا .
ليلي : لنهي ، تشربي ايه .
نهي : ولا حاجه ياطنط انا جايه اتكلم مع حسن شويه .
ليلي : هعملكم شاي .
وذهبت للمطبخ .
حسن : خير يانهي ، اخيرا رجعتي بيتك .
نهى : بتهكم ،اه روحت قبل ما يحصل كارثه وتيسير تتجوز .
حسن : بضربات قلب سريعة ، تيسير تتجوز تيسير مين انتي اتجننتي ازاى ولمين .
نهي : بسخريه ، مالك ملهوف عليها قوي كده ، انت مش بتقول مبتحبهاش .
حسن : بضيق وعصبيه ، مين اللي هيتجوز تيسير وعرفتي ازاي انطقي .
نهى : بابتسامه ، محدش هيتجوزها لو سبت اللي في دماغك ده.
حسن : بتعجب ، انا مش فاهم حاجه ايه اللي في دماغي وجواز ايه .
نهي : بص يا حسن ، خلينا متفقين من الاول كده انك مبتحبنيش واتجوزتنى عند في تيسير علشان اللي عملته فيك .
حسن : يووه ، ولاية لزمته الكلام ده دلوقتي .
نهي : ما اهو الكلام ده اللي انا جايه علشانه انت لا بتحبني ولا انا بحبك ، غير طبعا اننا بنحب بعض زي الاخوات .
حسن : بتعجب ، وايه علاقه ده بتيسير .
نهي : بتهكم ، علاقته ان يوسف مصمم يعمل زي ما انت عملت ويتجوز تيسير ، وبحزن وانا بحبه ياحسن ومش عيزاه يسبني .
حسن : بعصبيه وجنون ، يتجوزها ازاي هي مبتحبوش اساسا ومش هتوافق عليه انا متاكد .
نهي : بسخريه ، ومين اكدلك بقي قلبك .
حسن : بغرور ، هي جت لحد عندي في الشركه عشان اسامحها وانا موافقتش .
نهى : بضيق ، ليه كده يا حسن طالما بتحبها .
حسن : علشان تتربي وتعرف غلطتها .
هي : بسخريه ، دي هي اللي هتربيك اهي ، و وافقت على جوازها من يوسف .
حسن : قلبه انخلع ، وافقت ازاي يعني كانت بتخدعني و تغشني تاني .
نهي : لا ، عاندت زي ما انت بتعاند دلوقتي ومش عايز تطلقني ، وافقت على جوازها من يوسف وهتضيع من ايدك زي ما يوسف هيضيع من ايدي ونقعد انا وانت نحط بوزنا في بوز بعض .
حسن : بعصبيه ، دا انا اخرب بيتها .
نهي : باستهزاء ، بصفتك ايه ان شاء الله ، وبتهكم انا اول ما عرفت انهم بفكروا في كده جيتلك جرى قبل الفاس ما تقع في الراس ونشوف حل للمصيبه دي .
حسن : طب والحل ايه .
نهى : بابتسامه ، الحل اننا نطلق لانك طبيعي كده كده هطلقني سواء النهارده .. بكره .. السنه جايه .. لانك اساسا مش عايزني ومبتحبنيش ومتجوزني عند .
حسن : بتذمر ، طيب ما كده تيسير هتقول عليا مدلوق عليها لما تعرف اني طلقتك علشان عرفت انها هتتجوز .
نهي : ما تسيبها تقول مش احسن ما تخسر حب حياتك وتقول عليك انك بايعها .
حسن : بتذمر ، وكرامتي .
نهي : مرفوعه فوق الراس وقدامها قبل اي حد ، لانك طبعا هطلقني قبل ما تعرف انها هتتخطب ليوسف لانه لسه كلام ومفيش حاجه رسمي .
حسن : بتهكم ، انتي شايفة كده .
نهي : بسعادة ، مفيش غير كده ..
ليلي وضعت الشاي وذهبت لنشر الغسيل فى البراندا ..
★★★★★
بعد تفكير شعر يوسف بضيق من اسلوبه مع نهي وعدم تفهمها الوضع وقدر غيرتها فقرر تطيب خاطرها ، اتصل عليها مرة واثنان فلم تجيب ( فهاتفها على وضع الصامت بالشنطه ) فقرر الذهاب إليها ومصالحتها ، هبط من مكتبه وركب سيارته وذهب الي الشقة وطرق الباب .
رشا : بقلق وهي نايمه مكملتش ساعه نوم بعد يوم طويل في الجامعه صحيت ، يووه مين ده .
وذهبت وفتحت الباب .
يوسف : بابتسامه ، ازيك يا رشا عمي هنا .
رشا : بتوتر ، الحمدلله لا بابا في بيتنا .
يوسف : نهي نايمه ولا ايه ، اصلها مبتردش على الموبايل.
رشا : بتوتر ، اه .. لا .. اه نايمه .
يوسف : بشك ، يعني نايمه ولا مش عايزه تقابلني اساسا .
رشا : ببلاهه ، لا مش عايزة تقابلك ايه ، دي راحت بيتنا القديم .
يوسف : بعصبيه ، راحت امتا انا مش قايلها ترتزي هنا ، رايحه تهبب ايه .
و بضيق وغضب ذهب الي منزل نهي القديم ، رشا بسرعه ذهبت والتقطت هاتفها لتخبر نهى ان يوسف ذاهب اليها فوجدت هاتفها فاصل شحن .
-- بتمتمه ، يووه الموبايل فاصل شحن وده وقته .
فوضعته على الشاحن وجلست على الكرسي بجواره ، لكن غلبها النعاس .
ذهب يوسف إلى منزل نهي وطرق الباب .
عبدالله : فتح الباب بدهشه ، يوسف اتفضل يابني .
هانم : بشهقه وضعت يدها على صدرها و بتمتمه ، يوسف دي نهي فوق عند حسن .
يوسف : بابتسامه ، اذيك ياعمي ، لو سمحت بس تناديلي نهي اقولها على حاجة .
عبدالله : بتوتر ، طيب تعالي ادخل ، عيب تقف على الباب كده .
يوسف : باحراج ، لا خليني هنا علشان محدش يتكلم ، خصوصا ان نهي قدام الناس علي ذمة واحد تاني ، انا بس هقولها حاجه وامشي علي طول .
عبدالله : بص لهانم بتوتر ، ما تنادي علي نهى يا ام نهى .
هانم : بتوتر ليوسف وبحنق ، ادخل يا يوسف انت مش غريب هي راحت مشوار وجايه علي طول .
يوسف : خلاص همشي انا واجي وقت تاني .
علي ابن الجيران طفل مشاغب .
علي : ليوسف ، يا عمو يا عمو إديني جنيه واقولك ابله نهى فين.
يوسف بتعجب بصلة .
هانم : بضيق وقفت وذقت علي ، يله يالا روح علي امك .
يوسف : بشك بص لعلي ولهانم ، ثم نظر لعلي ، هي فين .
علي : أشار لاعلي بيده على الدور الذي به حسن .
يوسف بغضب بص لعبدالله وهانم بنظرة شك وطلع علي فوق جري .
عبدالله : استني يايوسف يابني .
وطلع خلفه .
علي : ليوسف وهو طالع ، فين الجنيه ياعم .
هانم : ضربت علي ضربه خفيه ، ياغبي كنت هديك خمسه جنيه ومكنتش تتكلم ، امشي من قدامي .
حسن ونهي بسعاده وصوت ضحكاتهم علا بعد اتفاقهم علي الطلاق ونيه حسن لرجوعه لتيسير ولم الموضوع .
نهي : بضحك مرتفع وهي تمسك كوب الشاي ، والله دمك خفيف ياحسن .
حسن : بضحك والله انا اللي من غيرك مكنتش عارف هعمل ايه.
يوسف وهو يسمع صوت ضحكاتهم ومغازلتهم من خلف الباب الخارجي للشقة ، بغضب وعصبيه اقترب من الباب مثل الثور الهائج و فتح الباب ودخل عليهم .
نهى وقفت بصدمه ووقع منها كوب الشاي .
حسن بدهشه وقف .
يوسف اقترب بسرعه وبغضب مد يده اليسري ومسك حسن من أعلى صدره من الفانلة ، وقبض يده اليمنى وضربه بوكس قوي على وجهه وقع من اثرها على الارض .
يوسف : بحده وعصبيه ، وكمان بالفلنه ياروح امك ومش عارف تعمل ايه من غيرها .
نهي : بتوتر وخضه ، يوسف استني بس افهمك .
يوسف ترك حسن الذي وقع على الأرض واتجه ناحيتها بخطوات قليلة ، فشعرت نهي بالخوف وتراجعت خطوتين حتى التصقت بحافة الأريكة .
يوسف : بغضب ضربها بيده اليمني صفعة قوية علي وجهها وبحده ، دمه خفيف اشبعي بيه .
نهي : وقعت على الاريكه أثر صفعته و بصدمه ودموع ، يوووسف
لكنه تركها وذهب بغضب .
عبدالله : صعد بسرعة وشاهد الباب المكسور وحسن ملقي علي الارض ونهي بتبكي ويوسف نزل فبص لهانم ، الله يخربيت شورتك اللي خلتها تطلع لحسن.
★★★★★
ذهبت دنيا الى الفيلا وهي تبكي وارتمت بأحضان امينه بعدما روت لها ما شاهدته بين جاسر ومنار في الشركه .
دنيا : بيخوني يا ماما شفته بعنيا في قلب مكتبه وهو حاضنها ونازل فيها بوس عااااااا.
امينه : بحزن ، يابنتي مستحيل جاسر يعمل كده ده بحبك .
دنيا : هزت راسها وبدموع وهي تمسح ما ينزل من انفها في كم التيشرت ، لو حد قالي كنت قلت بكدب إنما أنا شفته زانقها على الحيطه ، عاااااااا.
لم يتحمل جاسر كلمات دنيا له ونظرات الموظفين وتمتماتهم على ما حدث فركب سيارته وذهب الي الفيلا وبحزن كسر قلبه دخل فوجد دنيا في حضن امينة تبكي ، تطلع لها بحزن وقلبه مكسور .
دنيا مسحت دموعها وبصتله بضيق .
امينه : ايه ياجاسر يابني اللي بتقوله دنيا ده ، معقول منار كانت عندك في المكتب .
جاسر بصمت قاتل يقتل الامه وغضبه تركهم ودخل المكتب وأغلق علي نفسه .
دنيا : بصت لامينه ، عاااا دا حتى مش عايز يصالحني شوفتي علشان تصدقيني .
امينه : بعدم فهم وتعجب ، هو في ايه ، جاسر مبدخلش المكتب ويقفل على نفسه الا لو في مصيبه .
دنيا : بعدم استيعاب ، خلاص حن لحبيبته ومبقاش عايزني يا ماما ، انا هنا اقعد في البيت اربي العيال وهو يسرمح بره .
امينه : بحزن طبطبت علي دنيا ، اهدي ياحببتي دلوقتي هيروق ويصالحك .
انا هروح اشوفه ماله .
ثم ذهبت وطرقت الباب علي جاسر ، ولكنه لم يجيب ، فكان يجرى اتصالا هاتفيا مع المحامي .
امينه رجعت لدنيا تطيب بخاطرها الي ان وصل المحامي .
الخادمه : لامينه ده استاذ ايمن المحامي ياهانم .
امينه : خليه يتفضل وخبطي علي جاسر بيه عرفية .
دنيا مسحت دموعها ودخل ايمن محامي وسلم علي امينه ودنيا وجلس معهم .
امينه : جاسر هيطلع من المكتب دلوقتي .
خرج جاسر من مكتبه وسلم علي ايمن جلس معهم .
جاسر : لايمن ، خلصت اللي قلتلك عليه يا استاذ ايمن .
ايمن : اه زي ما قلتلي ، ثم نظر لدنيا جاهزه يا دنيا هانم .
دنيا بعدم فهم نظرت لامينه ، وأمينة بتعجب نظرت لجاسر .
دنيا : بنظرات تعجب لايمن وجاسر ، جاهزه لايه .
جاسر : بحزن وتهكم ، علشان تستلمي فلوسك وشركتك اللي انا بخونك فيهم .
دنيا : دقات قلبها زادت بخوف وقلق ، يعني ايه .
ايمن : نظر لدنيا ، علشان تنفيذ الوصية ، جاسر بيه اتصل عليا وقالي اجهز ورق تنفيذ الوصية .
دنيا : بتعجب وحزن نظرت لجاسر ثم لايمن ، بس انا مش عايزه استلم حاجه .
جاسر : بسخرية لدنيا ، ليه مش دي شركتك وفلوسك .
امينه : بعدم فهم من سخرية جاسر لدنيا ، ، لايه يا جاسر الكلام ده ، ايه اللي جد .
ايمن : بابتسامه لامينه ، عاجلا ام اجلا دنيا هانم كانت هتستلم ميراثها ، وعلشان كل واحد يعرف حقه .
امينه : بزعل بصت لجاسر ، ده كله علشان زعله بسيطة بينك وبين مراتك .
دنيا : لامينه بعند ، وكمان مش انا اللي غلطانه يا ماما ده هو .
جاسر بغضب ونظرات قاتلة لدنيا لعدم إدراكها لحديثها له في الشركة أكتفي بالصمت .
ايمن : ارمي بقنبلة في حديثه ، علشان كده خالد بيه الحديدي كتب نص املاكه لجاسر بيه .
جاسر : انتفض من مكانه ووقف ، بتقول ايه
دنيا وأمينة بتعجب نظروا للمحامي .
جاسر : أكمل حديثه بغضب ، وانا مش موافق ومش عايز اي حاجه منها .
امينه : بعدم فهم هو مش كان شرط الوصية انهم يخلفوا ، وكل حاجه تكون باسم دنيا اول ما تخلف ولا انا مش فاهمه .
ايمن : فعلا يا امينه هانم كل حاجه ملك لدنيا هانم ، لكن قبل الوصية كان في توكيلات متبادلة بين خالد بيه وجاسر بيه علشان الشغل والسفر ، ثم نظر لجاسر يوم ما مضيتوا توكيلات لبعض .
جاسر : جلس بعدم فهم ونظر لايمن ، اه عمي عملي توكيلات علشان اتصرف في الشركة في غيابه وانا عملتله توكيلات لاني وقتها كان ليا حق الاداره فانت قلتلي لازم تعمل توكيلات لعمي علشان انا من اختصاصي الادارة ، فلازم اعمل توكيل له علشان لما يسافر يقدر يتصرف حتى انا اتعجبت من كده لان الشركة أساسا ملكه .
ايمن : بتهكم لجاسر ، وقلتلك علشان ميبقاش في مغالطة وامان ، عشان لو فكرت تكتب حاجه باسمك او تخون ثقه عمك نقدر نرجعها تاني لعمك بالتوكيل اللى عملته لخالد بيه .
جاسر : اه لكن انا كنت مستحيل اعمل حاجه زي كده .
ايمن : بابتسامه حنق ، بس عمك عمل وكتبلك عقد بيع وشرا بنص أملاكه وهو علي قيد الحياه وده كان تعويص منه ليك ، لان الشركه كبرت بيك خصوصا بعد تعب ومرض خالد بيه في اواخر سنينه .
ثم نظر لدنيا ، وقبل ما يسافر كتب كل املاكه اللي هو النص التاني من أملاكه ، لدنيا بنته فأصبحتوا دلوقتي شركه في كل حاجه .
جاسر : بغضب ، بس انا مش عايز حاجة منها .
ايمن : بتهكم ، مش بمزاجك ده عقد بيع وشراء ، علي فكره عمك كان عامل حساب مشكله زي كده اللي انا اساسا معرفهاش ، فاصر انك تكون شريك دنيا في الشركه ودي كانت أمنيته انك تشاركها كل حاجه ، علشان اسم الحديدي يفضل موجود و تحافظوا عليه سوا .
دنيا : بس انا مش عايزه حاجه ، انا مبفهمش حاجه في شغل الشركه.
امينه : بصت لدنيا ، خلاص يا دنيا خدي ورثك وحقك يابنتي علي راي استاذ ايمن انتي كده كده هتستلميه .
دنيا : بحزن بصت لامينه ، انتي شايفة كده .
جاسر : قاطعها بضيق وحده ، لو مستلمتيش ميراثك انا مش هروح الشركه نهائي واهو عشان كل واحد يعرف حدوده .
تحت ضغط المحامي وأمينة وجاسر علي دنيا ، مضوا العقودات وأسلمت دنيا نصيبها وجاسر استلم أوراقه .
ذهب ايمن ليوثق العقودات ، ودخل جاسر مرة اخرى الى مكتبه .
دنيا : بضيق لامينه ، شفتي اهو مصالحنيش اهو .
امينه :انا هدخل اشوفه ماله وايه حكايه منار دي .
امينه دخلت لجاسر وجلست علي الكرسي امامه .
-- مالك يابني في ايه ، ومنار كانت عندك في المكتب بتعمل ايه وايه فكرك بالمحامي والورث .
جاسر : بضيق و عقله مشتت ، ماما لوسمحتي انا تعبان سيبيني دلوقتي .
امينه : والبت المقهورة اللي بره دي تسيبها كده .
جاسر : بحزن ، مش قادر ابصلها .
دنيا : من خلف الباب بضيق ، انت اللي مش قادر تبصلي دا انا اللي قفشاك في المكتب مع منار وانت حاضنها ولازقها في الحيطه
جاسر : بضيق وقف ، انتي هتفضلي غبيه كده لحد امتى مش حاسة ولا شايفه انتي بتعملي ايه ولا بتقولي ايه ، لحد امتى هفضل متحمل جنانك ده .
دنيا : دخلت خطوات قليلة و بدموع ، انا مجنونه .
جاسر : بضيق ، افف .
امينه : وقفت وبصتلهم ، اخزوا الشيطان ايه اللي حصلكم .
دنيا : بدموع اقتربت لامينه ، شايفة يا ماما بشتمني و بيزعقلي ازاي وكمان هو اللي غلطان .
جاسر : بعصبية أول ما سمع كلامها وانها مصره انه الغلطان وانها مش حاسه بغلطها اقترب خطوات أمامها وبحده ،هو انتي فعلا مش حاسه بغلطك أصلها تبقي مصيبه فوق المصيبة .
دنيا : بصتله بدموع ، انا مغلطتش انا جيت لقيتك حاضنها .
جاسر : جز على اسنانه بضيق وادار وجهه في الاتجاه الاخر قبل ان يفقد اعصابه عليها وهي أمامه .
دنيا : وهي تقغ امامه لفت انتباها رائحة برفان حريمى و بشمشمه اقتربت من جاكيت جاسر ، وهي تشم رائحه العطر الحريمي الذي استنشقته عليه قبل ذلك و بتمتمه ، اه هو سي الأحمر الحريمي .
جاسر : بصلها وهي مقربه راسها علي صدره وعلي الجاكيت تحديدا وهي بتشمه وبتعجب ، بتعملي ايه .
دنيا : بصتله ، عااااااا ياخاين ياغشاش ياللي ملكش امان ، تضحك عليا وتقولي انك بتسلم على العملاء وده برفان منار سي الأحمر اللي مغرق هدومك .
جاسر : بتعجب ودهشة ، انتي بتقولي ايه .
امينه : بعدم فهم ، ايه يا بنتي في ايه تاني .
دنيا : بدموع بصت لامينه ، دا نفس البرفيوم اللي شميته عليه قبل كده ولما سألته البرفيوم دي حريمي اللي علي هدومك قالي بسلم على العملاء ، وبصتله بغضب بتسلم علي العملا ولا بتحضنهم .
امينه : بصوت منخفض لدنيا ، هو ده وقته يادنيا احنا بنهدي ولا بنشعلل .
جاسر : اطرد زفيرا بضيق ، ووضع يده علي راسه ، صبرني يارب انا مبقتش قادر .
دنيا : لا هو كداب وغشاش وانا مستحيل اعيش معاه تاني دا ملوش امان ، مبيحبنيش .
جاسر : بضيق نظر لدنيا ، انا ماشى وسايبلك البيت كله .
دنيا : بدموع وكمان رايحلها ، انا اللي هسيبلك البيت وامشي .
وذهبت بسرعه خارج المكتب ومن ثم لاعلي ووضعت هدومها في الشنطه .
امينه : ذهبت وراها ، استهدي بالله يادنيا متخليش الشيطان يركبك .
دنيا : بدموع ، دا مبحبنيش ولا هان عليه يصالحني وشتمني وهو اللي غلطان .
وحملت بدر والخادمات خلفها يحملون الشنطه والاطفال ، ثم هبطت من السلم وجدت جاسر يجلس في الريسبشن بانتظار ردود فعلها المتهورة مرة اخرى فتفاجا بهبوطها علي السلم تحمل بدر والخادمات خلفها يحملون الاطفال والشنط .
دنيا رفعت حاجبها بعند وذهبت تجاه باب الفيلا الداخلي .
جاسر : بصوت مرتفع وعصبيه وعينيه مليائه بالشراره ، دنيااا .
دنيا : وقفت بتوتر لفت له ، عايز ايه .
جاسر : اطلعي فوق .
دنيا : بعند ، لا انا هروح قصر بابا .
جاسر : بصوت مرتفع وحاد ووجهه عابس ، اطلعي فووووووق .
دنيا بخوف جريت علي فوق .
امينه : باستياء ، انا مش عارفه ايه بس اللي حصلكم .
جاسر بضيق وصوت حاد نادي علي قائد الحراسة .
-- دنيا هانم متخرجش من باب الفيلا لاي ظرف سامع .
الحارس : حاضر ياجاسر بيه
قضى جاسر ليلته في مكتبة بشرود وتفكير كيف يعاقب دنيا علي حديثها له لا .. لا لم يعد العقاب كافيا لها ، لابد أن تتعلم التحكم في مشاعرها وأن تجني ثمار تهورها ..
أما دنيا بالاعلي في جناحها تبكي بانهيار على خيانة جاسر لها وأكثر انهيارا لعدم تبريره لها لما شاهدته ..
حتى أتى الصباح وذهب جاسر الي الشركه و دنيا ارتدت ملابسها وهبطت إلى الأسفل .
امينه : صباح الخير يا بنتي عامله ايه .
دنيا : بحزن ، الحمدلله ، هو فين .
امينه : بابتسامه ، جاسر راح شغله هدي الدنيا يادنيا يابنتي الرجاله دماغهم صغيره .
دنيا : بضيق ، انا رايحه الشركة .
امينه : بسعادة ، هتصالحيه .
دنيا : بعند ، لا طبعا انا رايحه علشان استلم ورثي هو مش جاب المحامي امبارح وسلمني الورث انا بقي هروح استلمه .
امينه : باستياء ،مش وقته يا دنيا مش تزودي النار بنزين .
دنيا : خلي بالك من الولاد ياماما .
وتركتها وذهبت الى الحديقه لتركب السيارة ، فمنعها الحارس .
جاسر وهو في مكتبه اتصل عليه الحارس .
الحارس : دنيا هانم واقفه قصادي وعايزه تخرج .
جاسر : اففف ، مفيش خروج .
الحارس : أشار لدنيا ، جاسر بيه رافض .
دنيا : تناولت الهاتف من الحارس وتحدثت لجاسر ، انا جايه الشركه استلم ورثي وشركتي واظن ده حقي .
جاسر : بتهكم ، طيب .
دنيا اعطت الهاتف للحارس فأخبره جاسر بأن يوصلها للشركة وذهبت للشركة ومنها إلى المكتب الذي أعده لها جاسر قبل ذلك .
هدير السكرتيره : دخلت وأخبرت جاسر بوجود دنيا في مكتبها ، وميعاد الاجتماع .
جاسر : بتعجب ، اجتماع ايه ياهدير احنا عندنا اجتماعات النهارده .
هدير : دنيا هانم اللي حددت الاجتماع .
جاسر : بدهشه ، اجتماع ايه وهي فاهمه حاجه في الشغل علشان تعمل اجتماع .
هدير: معرفش يا فندم دي سمر سكرتيرتها بلغتني واخدت كل ارقام المديرين والمستشارين وبلغتهم .
جاسر : بسخرية وكمان جابت سكرتيرة ، وماله .
في مكتب دنيا .
سمر : بسعاده ، انا مش مصدقه معقول انا اشتغلت في شركه الحديدي .
دنيا : اه وهتبقي السكرتيره بتاعتي كمان اهم حاجه تبلغيني بكل كبيره وصغيره تحصل .
سمر : زي ايه .
دنيا : زي مثلا اي ست تدخل عند جاسر تعرفيني .
سمر : ضحكت ، حاضر .
دنيا : ويلا بقى عشان عندنا اجتماع ، وبتمتمه لما اشوف اخرتها معاك يا جاسر .
وذهبوا لقاعة الاجتماعات فوجدت المديرين والمستشارين يجلسون بتعجب للاجتماع الطارئ .
دخلت دنيا قاعة الاجتماعات بدهشة ورهبة من هول ووجود المديرين والمستشارين حول الطاوله الكبيره وعلى رأسها يجلس جاسر ، حاولت ان تتمالك نفسها و بتكبر مصطنع دخلت وجلست على الكرسي المقابل لجاسر على راس الطاوله من الاتجاه الاخر .
أحد المستشارين : لجاسر ، خير يا جاسر بيه ليه الاجتماع الطاريء ده في حاجه حصلت .
جاسر بنصف ابتسامه اشار بيده الى دنيا التي تجلس أمامه على راس الطاوله من الاتجاه الاخر .
دنيا : رفعت حاجبها بغرور مصطنع وبابتسامه ، انا جبتكم هنا عشان اقولكم اني ليا نص الشركه هنا وزيي زي جاسر بالظبط .
جاسر رفع حاجبيه بحنق وهو يستمع لها وسط تعجب وتساؤلات المستشارين والمديرين .
-- ازاي .. معاها شهادات ايه .. هي هتدير الشركه بدل جاسر بيه .. يعني هنتعامل مع مين .
دنيا : يعني اي حاجه اقولها تنفذوها .
أحد المستشارين : لجاسر ، ايه الكلام ده يا جاسر بيه .
جاسر : بتهكم ، كلام دنيا هانم مظبوط اي حاجه تقولها تتنفذ دي شركتها .
دنيا : رفعت حاجبها بغرور وبصت لجاسر بعند ، عايزاكم تجهزولي مكتب زي جاسر بظبط علشان انا زيي زيه .
المستشارين والمديرين بتمتمه وسخرية .
-- نجهز مكتب .. شكلها مش فاهمه حاجه .. هو جاسر بيه هيسكت ..
جاسر : ضحك بسخريه وبص لدنيا ، حاجه تانيه يا دنيا هانم .
دنيا : بغرور ، لسه بفكر ، اه وانا جبت سكرتيره وعينتها ابقوا ادوها مرتب حلو .
المستشارين والمديرين بتمتمات .
-- هي بتقول ايه .. الشركه كده هتقع .. مكتب ايه اللي نجهزه ..
ايه الكلام العجيب ده وسكرتيره ايه اللي هنديها مرتب .
جاسر : بسخرية ، تحبي نجهز مكتب للسكرتيره كمان .
دنيا : لا هتقعد في مكتب السكرتيرة بتاعتك هو كتر مكاتب علي الفاضي ده اهدار لاموال الشركة وانا مسمحش بكده .
جاسر : بضحكه مكتومه و تمتمة ، إهدار ولا تتجسس عليا .
دنيا : علي العموم لو في حاجه هجيبكم تاني .
جاسر : أشار للموجودين بالذهاب .
دنيا مشيت بخطوات دلال وغرور من جانبه وبصوت مسموع لجاسر وهي بجواره ، شركتي وانا حره فيها .
جاسر : بتمتمه ، ماشي يادنيا لو ماربيتك
★★★★★
بعد تفكير قليل ارتدت منار تيير ابيض عباره عن جاكيت وجيب قصير ووضعت برفانها المميز سي الحمرا .
أتت منار للاطمئنان علي جاسر فأدخلتها السكرتيره .
جاسر : بتعجب ، في حاجه يامنار جايه لايه .
منار : دخلت بدلال وجلست وبرقه ، جايه اطمن عليك واشوف لو اقدر اساعدك في حاجه خصوصا اني اتسببت لك في مشكله .
جاسر : بحنق ، لا شكرا مستغني عن خدماتك .
ذهبت سمر سريعا إلى دنيا لتخبرها بوجود فتاة جميلة تدعى منار العادلي بمكتب جاسر .
دنيا : بشهقه ، نهار ابوها اسود هي مكفهاش احضان امبارح هي جايه تكمل النهارده .
وذهبت لمكتب جاسر وفتحت الباب دون استئذان وبغضب و
اتجهت نحو منار .
جاسر قرا سريعا افكار دنيا الموجوده علي ملامح وجهها وعينيها فقرر سريعا ان يحد من تهورها .
جاسر : بحدة ، دنيا بتعملى ايه .
دنيا : وقفت بضيق وشاروت بعينها لمنار ، هي جايه لايه .
جاسر : ملكيش دعوه وروحي على مكتبك .
دنيا : بعند ، لا ليا ودي شركتي زي ما هي شركتك .
جاسر وقف وهو ينوي علي تاديب دنيا لكن بطريقته وان يجعلها كيف تتحكم في مشاعرها اكثر وتتحكم في غيرتها وتهورها التي قد تدمر بها حياتهم .
جاسر : بابتسامة اتجه ناحيه الكرسي امام منار التي تضع قدما فوق الاخرى وساقيها كلها تقريبا مكشوفه .
جاسر : انا ومنار بينا شغل ولو سمحتي متدخليش في شعلي .
منار بابتسامه انتصار نظرت لدنيا .
دنيا بضيق سحبت كرسي وجلست امامهم وهي تنظر لساق منار ، وانا قاعده هنا بقي اشوف الشغل ده .
جاسر : بتصنع بص لمنار برومانسية وهو يوجه حديثه لدنيا ، بس انا كده مش هعرف اركز ..
ونظر لساق منا فهزت منار ساقها اكثر لتكشف ما تغطيه الجيبه القصيره التي طولها لا يتعدى الشبر .
دنيا : بضيق وضعت يدها على التربيزه التي بين جاسر ومنار وبعثرت الورق وهي تنظر لجاسر ، ما تركز الورق قدامك اهو .
جاسر : بضحك مكتوم على دنيا نظر لمنار باعجاب مصطنع ، اه صح كنا بنقول ايه يا موني .. وهز راسه نافيا ، يامنار .
دنيا : بسخريه ، موني .
منار : برقه ، بنقول هنمضي العقد اللي بينا امتا .
جاسر : برومانسية مصطنعة ، انتي عايزاه امتا .
منار : برقه مالت بجذعها العلوي تجاه جاسر لتغيظ دنيا ، انا فاضيه على طول في اي وقت هتلاقيني جاهزه .
جاسر : برومانسيه مصطنعة و ابتسم وهو يقرب بجذعه العلوي اتجاهها وبصوت هامس ، أي وقت ...أي وقت .
منار : بهمس ، اه اي وقت انا جاهزه .
دنيا : مدت راسها بينهم وهي بتبصلهم ، اجيب اتنين لمون وشجره .
جاسر : بعد شويه و بحنق بص لدنيا ، لا منار مبتحبوش .
منار : بعدت وبابتسامة بصت لجاسر ، لسه فاكر .
جاسر : بابتسامة وهي دي حاجه تتنسي .
دنيا : بعصبيه اشارت بيدها في وجههم ، ايييييييه .
جاسر : بص لدنيا وبسخريه ، اجبلك ليمون .
دنيا : بسخريه ، لا مبحبوش هات برتقال .
جاسر : بسخرية ، من امتى .
دنيا : اهو مزاجي بقي .
منار : بتهكم بصت لجاسر ، هنمضي العقد امتا .
جاسر : بابتسامة ، انا جاهز في أي وقت .
دنيا عقىلها هيطير وهتجنن ومش عارفه تصرف وخايفه تتهور جاسر يخليها تمشي من الشركه ومتعرفش بعد كده هما بعملوا ايه .
دنيا : عقد ايه ده ان شاء الله .
جاسر : بص لدنيا ، منار هانم بتبيع شركتها ومخازنها وانا هشترى .
دنيا : قاطعته ، وانا بقي مش موافقه .
جاسر : براحتك .
دنيا : يعني ايه .
جاسر : بعند ، يعني انا كده كده شارى .
دنيا : بضيق ، بس انا شريكتك ومش موافقه .
جاسر : بعند ، بس انا هشترى من فلوسي ومن نصيبي .
دنيا : وقفت و بصت لمنار يلا ياحلوه لما تجيبي ورقك ابقي تعالي .
منار : بصت لجاسر .
جاسر : بص لدنيا ، طبعا كلام دنيا هانم لازم يتنفذ .
فابتسمت دنيا بانشكاح وبصت لمنار بانتصار وعند ، ثم نظر جاسر لمنار .
جاسر :بص لمنار ، يله بقي ياموني علشان اوصلك واخذها وخرجوا .
دنيا : عااااا ، ده راح معاها .
دقائق معدوده حتي وصلها الي السياره ورجع جاسر لمكتبه .
دنيا : بضيق ، مرحتش وصلتها ليه ما توصلها لحد الفيلا كمان
جاسر : بسخريه المره الجايه .
دنيا : انت عايز تقهرني مش كفايه كانت في احضانك امبارح ايه جايه تكمل النهارده .
جاسر : بعصبيه ، دنيا متتخطيش حدودك احنا هنا في شغل اكتر من كده يبقي تروحي .
دنيا : بحزن ، لدرجادي بدافع عنها اومال كنت بتضحك عليا وبتقول انك بتحبني
جاسر :بتهكم ، والله انا حر واظن انك اخدتي اكتر من وقتك اتفضلي علي شغلك .
دنيا : بتذمر ، عااااا غشاش .
جاسر : بعصبية ، انا قلت ايه ...
★★★★★
ذهب كلا من يوسف وشريف ومعتز الي الفيلا للاطمئنان علي شريف .
يوسف : بعصبيه ، الخاينه الغشاشه ، بتقوله دمه خفيف ، اومال انا دمي ايه يلطش .
معتز : بهزار وضحك ، لا دا انت دمك عسل بيشر عسل هات طبق ياشريف نلم العسل .
شريف ضحك بسخريه وتالم في صدره .
جاسر : ضحك بسخريه ، اومال انا اللي خنتها بفلوسها وانا اصلا كنت رايح اقتل منار علشانها ، طب والله ما انا راجع الفيلا النهارده علشان تجنن اكتر وتفتكر اني بايت عند منار ، وبص لمعتز انا هبات معاكم .
يوسف : بحنق بص جاسر ، انت صح ياجاسر وانا كمان مش هرد علي نهي في الموبايل ومش هروح شقتى علشان متعرفش توصلي وهبات معاكم .
شريف : بضحك ومش قادر يمسك نفسه ، هو انتوا جايين تخففوا عني ولا تشيلوني الهم .
معتز : ضحك وبص لشريف ، اومال انا اعمل اللي مركبني الهم مره في سينا ومره نخطف ونحرق شركات وياريته نفع ، الا جايين يغضبوا عندي هو انا ناقص …
جاسر : بضحك ، متستعجلش هيجيلك يوم وتتحوجلنا .
معتز : والنعمة نفسي ، بس انا اتجوز وبعدين ابقي اغضب ..
يوسف : ضحك ، طب قوم جهزلنا السراير بقي .
معتز : بسخريه وهو ينهض ، ده بدل ما تقولولي قوم اجهز لفرحك منكم لله ياظلمة .
شريف وجاسر ويوسف مقدروش يمسكوا نفسهم من الضحك .
شريف : بضحك لمعتز ، كان بدري عليك على البهدله ياصغنن..
جاسر : بسخرية وضحك لمعتز ، يابني انت مش عارف مصلحتك ، اقرب مثال احنا قدامك اهو .
يوسف : بسخريه ، الحق علينا بنديك عصارة خبرتنا .
معتز : ياعم ارميني في القلب العصارة وملكش دعوه انت ، انا نفسي اتعصر .
شريف : لمعتز ، اه يا شقي عايز تتعصر …. مستعجل على العصر ….
ياترى جاسر ناوي علي ايه مع دنيا وهل هيستمر في معاقبتها كتير ودنيا هتسكت كتير علي وجود منار وهل جاسر صح ولا غلط ورد فعل دنيا طبيعي ولا زودتها .
ويوسف هيعمل ايه في نهي
معتزززززز ادعوله يتفك نحسه 😅
#السابع_عشر ج٢
#عشق_الجاسر
جاسر : بسخرية وضحك لمعتز ، يابني انت مش عارف مصلحتك ، اقرب مثال احنا قدامك اهو .
يوسف : بسخريه ، الحق علينا بنديك عصارة خبرتنا .
معتز : ياعم ارميني في القلب العصارة وملكش دعوه انت ، انا نفسي اتعصر .
شريف : لمعتز ، اه يا شقي عايز تتعصر …. مستعجل على العصر ….
يوسف : لمعتز ، بقولك ايه انا مش شايف قدامي فين الاوضه اللي هنام فيها .
معتز : اشار له علي غرفه ثم نظر لجاسر ، وانت ياميجو مش هتنام .
جاسر : لا قاعد شويه ، ثم نظر لشريف ، اسيبك انت بقي ترتاح واقوم اطلع بره شويه .
شريف : بابتسامه ، ماشي تصبحوا علي خير .
تركو شريف ليرتاح بغرفته ، وذهب يوسف الي غرفه اخرى لينام بها، وجلس جاسر ومعتز في الليفنج روم يشاهدوا التلفاز الذي لم ينتبهوا له اساسا .
معتز : مش ملاحظ انك زودتها شويه مع دنيا ، كان لازم توضحلها اللي حصل ، برضوا ليها عزرها زيها زي اي ست .
جاسر : بحزن ، اللي زعلني انها عملت نفس اللي منار عملته قبل كده فيا ، يمكن منار مدتنيش فرصه اني اشرحلها اللي حصل ، بس دنيا مش بس مدتنيش فرصه اني اشرح لا دي كمان عايرتني بشركتها وفلوسها ، المشكله مش فيها يامعتز المشكله انها حتي مش حاسه بالغلط اللي عملته .. مش حاسه بتهورها وتسرعها .
معتز :باستياء ، هي يمكن تكون زودتها شويه بس ده رد طبيعي لاي واحده مكانها .
جاسر : بنظره حزن ، حسيت اني صغير قوي يامعتز قدامها ، وهي من جواها حاسه اني مليش أي كيان في الشركه ولا حاسه اني بنيت وتعبت في الشركه دي اخرتها تعايرني ، انا بفكر جديدا اني اتنازل ليها عن نصيبي وافتح شركه لوحدي ...
معتز : قاطعه ، اوعي انت عايز كل حاجه تتهد في لحظه غضب وانت عارف انها مش هتقدر تسد في الشركه ثم خالد بيه لو مكنش مقدر مجهودك وانك كبرت الشركه مكنش كتبلك نص ثروته ، دا كفايه انه ساب بنته وكل حاجه ليك علشان بيثق فيك وفي عقلك .
جاسر : باستياء ، مش عايز اخسرها يامعتز ، مش هتحمل انها تجرحني وتجرح رجولتي وتهد حبي ليها وهي مش حاسه بسبب تهورها وتسرعها ، هي مش بس بتاذي علاقتنا دي بتاذي نفسها ، انت ناسي لما كانت بتقابل ياسمين من ورايا .. انا عارف ان عقلها صغير علشان كده لازم اقسي عليها علشان تعقل شويا .
معتز : باستياء ، معلشي لحظه غضب كان غصب عنها يمكن هي متهوره بس لازم توضحلها الحقيقه .
جاسر : بعند ، بعينها والله لعلمها الأدب .
معتز : بابتسامه وتهكم ، اومال انت ايه حكايتك مع منار وايه اللي جابها عندك .
جاسر : باستهزاء ، جايه تتمحك فيا علشان هشترى شركتها .
معتز : طيب ولايه تشترى الشركه وتجيب لنفسك وجع الراس ، كنت ابعد عنها واقطع معاها .
جاسر : بحنق نظر لمعتز ، اومال انا كنت بعمل ده كله ليه وبحاربها وبحارب طارق ، مش علشان انهي عليهم وامسح اسمهم وكيانهم من السوق علشان ميقدروش يقفوا على رجليهم تاني ولا يقدروا يقفوا قصادي تاني ، ولا حد منهم يفكر ياذي دنيا ولا يقرب لها ، انا لو خلصت عليهم ونهيت علي اسمهم في السوق عمرهم ما هيفكروا يأذوني تاني في دنيا لانهم هيكونوا انتهوا ، هما متاكدين انها نقطه ضعفي ..
معتز : معاك حق ، اسيبك بقي تنام ، وبسخريه الحق انا انام علشان متاخرش علي الشركه والمدير يخصملي .
جاسر : بضحك ، المدير ولا رايح تكلم ساره .
معتز : بضحك خبط يده علي راسه بسخريه ،هو انا باين عليا الشحتفه قوي كده .
جاسر : روح يا مسحول الحق كلمها وخدلنا ميعاد معاها علشان نلمك بقي .
معتز : بسخريه ، اخد ميعاد ايه دي مبقاش عندها ثقه فيا بربع جنيه .
جاسر : بضحك ، تصبح علي خير .
معتز : وانت بخير ،اوضتك جاهزه لو عايز تنام .
وتركه وذهب ليحدث ساره .٠
★★★★★
نهي بحزن اتصلت علي يوسف مردش عليها .
هانم : ها يابت رد عليكي .
نهي : بدموع ، عااااا لا مبردش .
هانم : اتصلي تاني .
نهي : اتصلت ، برضو مبردش .
هانم : بصت لرشا ، الله يخربيتك يارشا خربتي بيت اختك ..
رشا : وانا مالي هو كل حاجه رشا رشا وبعدين بيتها فين اللي اتخرب هي كانت اتجوزته من الاساس .
هانم : قومي يابت من وشي هي ايد ك كانت هتتشل لو اتصلتي عرفتينا انه جاي هنا .
رشا : وقفت بتذمر ، ما قلتلكم ميه مره الموبايل كان فاصل اعمل ايه يعني ، يووه وتركتهم وذهبت .
هانم : بصت لنهي بتهكم ، دا حتي ابوكي لما راحله شقته ملقهوش ياترى راح فين ، ولا هو كان جوه ومرضاش يفتح لابوكي .
نهي : بدموع ، ما البواب قال لبابا ان يوسف خرج من العصر ومجاش من وقتها .
هانم : بتهكم ، يمكن هو اللي قايل للبواب لو حد سأل عليه يقوله كده ، الله يخربيتك ياحسن .
نهي : عاااا ، وبعدين هعمل ايه انا بقي دلوقتي .
هانم : بحنق ، انتي تروحي تقعدي في شقتك انتي واختك وابوكي علشان لما يسال ويتكلم نفهمه اللي حصل وانك كنتي بتقنعي حسن بالطلاق ، وانك رحتي تاني الشقه وانك بتسمعي كلمته .
نهي : انتي شايفه كده .. طيب ما تيجي معانا .
هانم : بحنق ، لا علشان ميقولش اننا كسرنا كلمته ولما نقوله علي اللي حصل والسبب اللي كنتي جايه علشان يصدقنا .
نهي : بابتسامه ، صح يا ماما ، طيب ارجع الشغل تاني عند جاسر بيه يمكن اعرف هو فين او اشوفه .
هانم : اوعي يا هبله ، علشان ميقولش انك بتصرفي من دماغك ، بصي اديله برستيجه علشان يحس بقيمته ويتفرد وانك ياحبه عيني كنتي مشحتفه عليه وكنتي عايزه تشوفي اي حل علشان تخلصي من حسن وتتجوزوا ..
نهي : بابتسامه ، اه يا هنومه يا اروبه كانت فين افكارك اللوز دي .
هانم : بغرور ، شيلاها للازمات .
نهي : بس يارب يرد عليا بقي .
ونادت علي رشا ، يلا يارشا علشان نرجع الشقه .
هانم : وانا هكلم ابوكي بعد الشغل يروحلكم .
اتت رشا ، انا مش عارفه انتوا ممرمطين رشا معاكم ليه ، طيب نهي هتتجوز يوسف انا ذنبي ايه .
هانم : انجرى يا بت روحي مع اختك .
رشا : اووف بس انا ورايا كليه .
هانم : مش ضروري كليه النهارده .
رشا بتذمر ذهبت مع نهي وفي سياره نهي .
رشا : حببتي يانونا لو تعرفي انا بحبك قد ايه .
نهي : بتعجب ، ايه اللي ورا الحب اللي علي الصبح ده .
رشا : عايزاكي توصليني الكليه والله ورايا محاضرات مهمه النهارده قوي .
نهي : ولو امك عرفت بقي .
رشا : مش هتعرف والله ، بصي هكون في الشقه قبل بابا ما يجي من الشغل .
نهي : اوكي ، خلاص هوصلك للكليه ولا تزعلي نفسك .
★★★★★
دنيا : بجنون وحزن تمتمت ، الساعة اتنين بالليل ولسه مجاش .. معقول راحلها .. لا لا .. لا ليه دا اكيد عندها وفي حضنها اومال قافل موبايله ليه ولما سالت عليه في الشركه قالوا نزل من بدرى ، عااااااا جاسر بيخوني .
ورمت نفسها على السرير وحضنت المخده .
جاسر فتح الباب براحه وشاهدها نايمه ووجهها بالمخده ، فاتي من خلفها براحه والقي بنفسه عليها ، عااااااا دودو بتعيط ليه .
دنيا : بخضه رفعت نفسها قليلا ، ا ه ه ه ، انت كنت فين .. كنت عندها صح اعترف قول الحقيقه .
جاسر : وهو نائم علي السرير مد يده علي وسطها ورفعها لاعلي فوق منه وهو بقلدها ، عااااا عند مين .
دنيا : عاااااا ، نزلني ومتهربش من السؤال عند منار صح .
جاسر : بابتسامه ، نزلها عليه وهو محاوط خصرها وضممها له ، كنت عندها بعمل ايه .
دنيا : بترفع نفسها عنه وبتبعد لكنه كان متحكم فيها ، عااااا خلصت عندها وجاي تكمل هنا صح .
جاسر : بضحك عالي ، خلصت ايه يامجنونه .
دنيا : عاااا ، احضان وبوس ..
جاسر : بضحك ثم برومانسيه قلبها وصار اعلي منها وهو يزيح خصلات شعرها ، انتي عندك شك اني اقدر ابوس ولا احضن حد غيرك .
دنيا : مش هتخدعني انا شفتك بعنيا وانت زانقها في قلب المكتب.
جاسر : بهمس ، بس انا مبعرفش ازنق حد غيرك .
دنيا : ببلاهه ، بس انت مزنقتنيش من زمان .
جاسر : بضحك ، خلاص تعالي ما اذنقك .
دنيا : بتذمر ، لا مش عايزه .
جاسر : بحزن مصطنع بعد عنها وجلس علي حافه السرير .
دنيا : بتعجب بصتله و جلست بجواره ، مالك في ايه .
جاسر : بصلها بحزن مصطنع ، اصلك مش عايزاني اذنقك وبتزعلوا لما بنبص بره ونروح نذنقهم بره .
ولف لها بسرعه وحضنها ووقعها على السرير .
دنيا : عاااااااا ، لاااااااا بتزنق مين بره .
جاسر : وانفاسها بانفاسها ضمها له وبهمس ، يامجنونه بحبك ومقدرش ولا اعرف ازنق غيرك .
دنيا : عاااا ، لا انا شفتك .
جاسر : بهمس وحيات دنيا ما كنت بحضنها .
دنيا : اومال كنت بتعمل ايه .
جاسر : بهمس ،هتصدقيني اني اول ما شفتها اتجننت وكنت قايم اخنقها .
دنيا : بتذمر ، والاحضان .
جاسر : خبطها خبطه بسيطه علي راسها بهزار ، ما انتي لو ركزتي شويه كنتي شوفتي ايدي حولين رقبتها مش حوالين وسطها .
دنيا : بتذمر ، وهي كانت جيالك لايه اساسا .
جاسر : برومانسيه وهو يمسح علي شعرها ، علشان انا حرقتلهم شركاتهم ومخازنهم يوم ما عرفت انهم ورا خطفك .
دنيا : بدهشه ، انت حرقتلهم الشركات والمخازن .
جاسر : بحب ، وكنت مستعد احرقهم هما شخصيا لو حد فكر ياذيكي .
دنيا : بتعجب ، برضو مفهمتش هي كانت جيالك ليه .
جاسر : علشان تبيعلي الشركات والمخازن .
دنيا : بتذمر ، واشمعنا انت اللي تشترى ما تروح هي تبيع بره .
جاسر : بحنق وهو يملس علي وجهها برومانسيه ، علشان جوزك عايز يمحي اسمهم من السوق .
دنيا : يعني لو حد تاني اشتراهم اسمهم مش هيتمسح .
جاسر : بابتسامه ، اومال هبقي علمت عليهم ازاي .
وقرب وطبع قبله رقيقه علي عنقها .
دنيا : بسعاده وكسوف ، انا اسفه علي اللي قلتهولك في الشركه .
جاسر : بحنق وتعجب ، ايه ده هو انتي قلتي حاجه .
دنيا : بكسوف وخجل ، مقدرتش امسك نفسي وانا شيفاك في حضن واحده تانيه .
جاسر : ضمها له ووضع يده علي راسها بحب ، وانا مقدرتش ازعل منك وجتلك جرى كانت اصعب ليله مرت عليا في بعدك .. كل دقيقه مرت عليا كنت بموت فيها الف مره وانا بحاول اسيطر علي قلبي وفي الاخر مقدرتش وقلبي غلبني .
دنيا : برومانسية وخجل بصتله ، ودي حاجه حلوه ولا وحشه .
جاسر : بص في عنيها برومانسيه ، دي احلي حاجه في حياتي .
دنيا لقت يدها حول عنقه بحب وسعاده .
جاسر : رفع احدي حاجبيه بحنق ، العيال نايمين .
دنيا : بضحك ، اه نايمين …
جاسر : وهو محاوط خصرها وبلمسات رومانسيه ، مد يده الاخرى وسحب مفرش السرير عليهم هامسا برومانسيه ، يلا احنا كمان علشان ننام .
تحت المفرش وهو يضع وجهه بوجهها وانفاسه بانفاسها ، الجو برد قوي ، وبرومانسية مد يده علي جسدها وهو يلامس كل انش بها ويضمها له ، عايز ادفي .
دنيا : بسعاده ورومانسيه ، وهي تضع يده علي وجهه وعنقه بحركات رومانسية ضحكت ، انت مبتشبعش دفا .
جاسر : وهو يداعب أنفه بأنفها وشفايفه بشفايفها بهمس ، مبشبعش من الشهد .
وبدا ينهال علي شفايفها بقبلاته الحاره التي الهبت مشاعرها ، وهو يدفن وجهه في عنقها ويضع علاماته الوثائقيه علي ملكيته بتمتع وغرام حتي صارت دنيا بعالم اخر ويطبع قبلاته النارية اسفل عنقها ويلتهمها بعشق وسخونه الهبت مشاعره بسعاده وهو يقلب وضعها وياتي خلفها برومانسيه ويطبع قبلاته على اعلى ظهرها ويده حولها خصرها بعدما التصق بها بحرارة ولهيب وهو يصك ملكيته بها …….
دنيا بسعادة حضنته .
جاسر : مد يده وسحب شنطه صغيره كان القاها بجانب السرير عندما دخل ووجد دنيا تبكي ، مسك الشنطه وفتحها .
دنيا : بتعجب ، ايه ده .
جاسر : اخرج لانجرى مصنوع من الذهب ومرصع بالالماس ونظر لدنيا بسعاده ، ايه رايك .
دنيا : بابتسامه وسعاده وهي منبهره بيه وبشكله ، هو ده لانجرى ولا بتهيالي .
جاسر : اه قومي بقي البسيه علشان اشوفه عليكي .
دنيا : بسعاده معقول جايبلي لانجرى دهب ، ثم تطلعت اكثر به ، وكمان في الماظ .
جاسر : كلمت الجواهرجي وسالته عليه قالي معندوش الا قطعه واحده في العرض ، فخليته يفتح مخصوص وعديت عليه وجبتهالك ، ومش بس كده في مفاجاه تانيه هقولك عليها بس بعدين ..
دنيا : بسعاده وفرحه وهي منبهره بالانجرى ، مفاحاه ايه ، دي تحفه انا مش مصدقه عنيا هو في حاجه كده .
جاسر : اخرج حزام دهب مرصع بالالماس ، والحزام دا كمان علشانك .
دنيا : بانبهاااار ، وااااو مش مصدقه عنيا .
جاسر: وهو يمسك الانجرى الذهب تعالي بقي نجربه .
دنيا : بكسوف ودلع غطت نفسها ، لااااا .
جاسر : لا ايه ، ومسكه ولبسهولها بضحك وهزار .
وقفت دنيا امام المراه تشاهد نفسها بانبهار ودهشه ، دا يجنن تحفه عليا .
جاسر : وهو يقف خلفها حاوط خصرها ، انتي اللي اتجنني عليه ياعشق الجاسر .
وقبلها بحب وسعاده في عنقها وهو ينزل بقبلاته الملتهبه علي اكتافها وظهرها ويضع يده بحركات رومانسيه علي جسدها وهو يصك ملكيته بها مره اخري
★★★★★
افاق كل من معتز ويوسف وخرجوا من غرفتهم .
يوسف : بهزار ، ما تبعت تجبلنا فطار دا احنا في بيتك يا اخي .
معتز : بهزار ، دا انتوا جا يين تغرموني بقي .
شريف : افاق وخرج من غرفته وهو يسمع حديثهم ، لا الفطار علي جاسر مش هو صاحب فكره الغضوبه عندك ، هو لسه نايم .
معتز : بضحك لشريف ، علي رايك هيبقوا جايين غضبانين وكمان اعملهم فطار .
يوسف : بهزار قرب لمعتز ومد يده علي كتفه ، ما انت مراتنا الجديده يازيزو .
شريف : بضحك ، والله لو معتز مراتكو ما هتسحلوه معاكم السحله السوده دي .
معتز : شال ايد يوسف ، مراتكم كمان قسمتوني عليكم .
يوسف : بضحك اتجه لغرفه جاسر ، هنشوف رأي الاداره ايه ، اصحي يا اداره ، والقي بنظره بتعجب فوجد السرير فارغ ، نظر لمعتز وشريف اومال جاسر فين .
معتز وشريف دخلوا ملقوش جاسر .
معتز : بتعجب ذهب الي الليفنج روم ، انا كنت سايبه هنا بالليل .
شريف : يمكن نام وصحي بدرى وخرج .
يوسف : بحنق ، وهو ينظر الي السرير ، صاحبكم منمش اساسا في السرير ، الملايه مفهاش ذره كرمشه .
شريف : بتعجب يعني ايه .
معتز : بضحك لشريف انت الطلقه اثرت علي دماغك ولا ايه ، يوسف يقصد ان جاسر غفلنا ورجع لمراته ومنمش اساسا في البيت .
شريف : بضحك ، يا ابن اللعيبه ياجاسر وقال هو صاحب فكره الغضوبه .
يوسف : بتوعد ماشي ياجاسر بتغفلنا .
معتز : بضحك ، عقبالي كده ما اغفلكم انا كمان ...
يوسف : بهزار وضحك اومال ايه بقي عقاب ومش عقاب ولازم اعلمها الادب ، دا رايح يعلمها قله الادب .
شريف : بضحك ليوسف ، وانت مش هتعلم الجو بتاعك حاجه .
يوسف : بضحك ، ولد عيب .
★★★★★
رشا حضنت نهي وقبلتها من خدها بسعاده ..
بعدما وصلت نهي رشا الي الكليه ذهبت الي الشقه ودخلت فوجدت يوسف يجلس في الريسبشن .
نهي : بشهقه ، يالهوي .
يوسف : بص لها من اعلي الي اسفل ، ايه شوفتي عفريت .
نهي : بتذمر ، ايه اللي جابك .
يوسف : جايه اشوف كنتي بايته فين امبارح .
نهي : وهي واقفه بتذمر ، وانت كنت رديت علي موبايلك اساسا .
يوسف : وقف وقربلها ومسكها من مرفقها بشده خفيفه ، كنتي بايته عنده .
نهي : بدموع ، لو كنت بايته عنده ايه هيجبني هنا تاني .
يوسف : ضمها له وحضنها، نهي عيطت وهي علي صدره ، طيب ما انا عارف انك كنتي في شقتكم .
نهي : بصتله بدموع ، ولما انت عارف بتسأل ليه .
يوسف : مد يده علي خدها ومسح دموعها ، علشان متسبيش بيتك تاني .
نهي : وعرفت منين بقي اني منمتش هنا انت كنت هنا .
يوسف : لا بس سألت البواب وبعدها بعت حد يسال عندكم الواد الصغير ده .
نهي : بتعجب ، علي ابن الجيران .
يوسف : اه وبضيق ما هو اللي قالي انك فوق مع الزفت كنتي طلعاله لايه .
نهي : بعدت شويه ، انا رحت علشان اقنعه انه يطلق ومتتخطبش تيسير .
يوسف : بتذمر تقنعيه ولا تضحكي معاه وتقوليله دمه يلطش .
نهي : بابتسامه و دموع ، لا قلت دمه خفيف .
يوسف : بضيق ، نهااا .
نهي : وضعت يدها علي خد يوسف بحنيه ، انا وحسن متربين سوا زي الاخوات بالظبط وعمرى ما فكرت فيه غير اخ .
يوسف : ولا اخ ولا زفت متقوليليش لاي حد دمه خفيف غيرى .
نهي : بابتسامه ، ياخواتي دمك شربات .
يوسف : بتذمر ، لا خفيف .
نهي : بضحك ، يبقي خفيف .
وبحزن شالت ايدها من علي وجهه ووضعت يدها علي وجهها اثر صفعته .
يوسف : بضيق وحزن وضع يده علي يدها وسحبها لاسفل واقترب من خدها وقبلها وبهمس ، حقك عليا .
نهي : بحزن ، هونت عليك .
يوسف : وهو يمسك يدها وضع يده علي وسطها وحاوطها ، بهمس علي خدها ، دي من غيرتي عليكي وحبي فيكي .
نهي : وضعت يدها علي صدره ، بس انا زعلانه قوي .
يوسف : حك وجهه علي خدها مكان الصفعه وبهمس ، اصالحها.
نهي : بهيام ودلع ، لا انت وحش .
يوسف : وهو يجذبها له اكثر ويلصق جسده بجسدها بشوق ، قرب شفايفه من شفايفها وبهمس هصالحك .
نهي : بتذمر ،لا ابعد والله اصوت والم عليك الناس .
يوسف : بهمس خلي الصوات لما نتجوز هيلزمنا .
وقرب منها وانهال عليها بقبلاته الحاره وهو يسحب يدها خلف ظهرها ويضمها لها بشوق ولهفه .
نهي بغرام بعدت شويه براسها وسحبت يدها وحركت خصلات شعرها اللي تدلت علي وجهها ، فمسك يوسف يدها وقبل معصمها .
نهي : بتعجب شاهدت اسوره دهب في يدها ، ايه دا وجت في ايدي امتا .
يوسف : وهو يقبل معصم يدها وبحوارها الاسوره بهمس وهو ببصلها ، مش قلتلك سبيني اصالحك .
نهي : بابتسامه وهمس ، لبستهالي امتا .
يوسف : ضمها له ، وانتي في حضني …
★★★★★
اتصل حسن علي تيسير .
تيسير : بتعجب ، حسن .
حسن : اذيك يا تيسير .
تيسير : الحمدلله وانت .
حسن : وحش قوي من غيرك ياتيسير .
تيسير : بتعجب ، يعني ايه .
حسن :من ساعه ما مشيتي من عندي وانا تعبان ومخنوق ومش عارف اعمل ايه .
تيسير : غريبه ، مكنش كلامك كده وانا عندك .
حسن : مش قادر اعيش من غيرك محتاجلك قوي .
تيسير : بسعاده ، يعني لسه عايزني .
حسن : بسعاده ، انا مش عايز غيرك .
تيسير : متزعلش مني ياحسن والله كنت خايفه اقولك الحقيقه لتبعد عني .
حسن : اجي علشان نكتب الكتاب امتا ..
تيسير : بسعاده ، دلوقتي طبعا .
حسن : بضحك ، حددي ميعاد مع مامتك وقوليلي
★★★★★
جاسر في مكتبه ، يلا يا زيزو .
معتز : علي فين .
جاسر : علي مخزن المنصورية ..
ذهب جاسر ومعتز الي مخزن المنصورية ، ودخلوا وجدوا طارق وعصام وفارس ملقيين علي الارض والدماء تغطيهم فكادوا ياخذوا النفس بالعافيه ، وماجد ملقي علي الارض والكدمات تغطي وجهه وجسده.
جاسر : نظر الي ماجد ، هتقولي ايه اللي حصل ولا اخليك زيهم.
ماجد : بتلعثم ، ها .. هقول .. منار هي اللي قالتلي اتصل علي عم ابراهيم واقوله اني غلطت مع بنته وان حاسر بيه كان عارف ، والله هو دا كل اللي حصل مفيش غير كده .
معتز : بغضب قرب من ماجد وضربه ، ياااكلب كنتوا هتموتوا الراجل .
جاسر : بتمتمه ، حسابك كل مادا بيتقل يامنار .
ثم اقترب من معتز ، يلا احنا وهخلي الرجاله تلبسه ونروح اسكندريه ، ثم نظر لماجد وبحده ، كل اللي قلتله دلوقتي تقوله قدام ساره وابوها .
ماجد : بتلعثم ، حا .. حاضر بس سبوني .
وجاسر هيعمل ايه في منار …… وياتري ايه المفاجاه اللي هيقدمها لدنيا .
وشريف هيعمل ايه لما ميلاقيش ارسيليا
#الثامن_عشر ج٢
جاسر : وهو في مكتبه ، يلا يا زيزو .
معتز : علي فين .
جاسر : علي مخزن المنصورية ..
ذهب جاسر ومعتز الي مخزن المنصورية ، ودخلوا وجدوا طارق وعصام وفارس ملقيين علي الارض والدماء تغطيهم فكادوا ياخذوا النفس بالعافيه ، وماجد ملقي علي الارض والكدمات تغطي وجهه وجسده.
جاسر : نظر للحراس ، والله ما قصرتوا يارجاله ، ثم نظر الي ماجد بتحذير وحده ، هتقول ايه اللي حصل ولا اخليك زيهم .
ماجد : بتلعثم ، ها .. هقول .. منار هي اللي قالتلي اتصل علي عم ابراهيم واقوله اني غلطت مع بنته بمزاجها ، وان جاسر بيه كان عارف وبعتتلي فلوس علشان انفذ كلامها ، والله هو دا كل اللي حصل مفيش غير كده .
معتز : بغضب وعصبيه قرب من ماجد وضربه بيده وقدمه ، ياااكلب كنتوا هتموتوا الراجل .
جاسر : بتمتمه ، حسابك كل شويه بيتقل يامنار .
ثم اقترب من معتز وجذبه من مرفقه ، يلا احنا وهخلي الرجاله تلبسه ونروح اسكندريه علشان منتاخرش، ثم نظر لماجد وبحده وصوت مرتفع ، كل اللي قلتله دلوقتي تقوله قدام ساره وابوها والا انت عارف ..
ماجد : بتلعثم ، حا .. حاضر بس سبوني .
ذهب جاسر ومعتز وخلفهم بعض الحراسه وماجد وذهبوا الي الاسكندريه ، تحديدا امام شقه ساره .
معتز : كنت خليني اتصل اعرفها وناخد ميعاد .
جاسر: بهزار ، قولي كام مره خدت ميعاد وفلح .
معتز : ضحك ، عندك حق خليها مفاجاه احسن .
جاسر : بابتسامه ، طيب رن الجرس .
رن معتز جرس الباب ففتحت لهم ساره .
ساره : بتعحب ودهشه ، معتز ..جاسر بيه ، في ايه .
معتز : بسعاده ، جايين علشان نتجوز انا وانتي .
جاسر : بضحك لمعتز ، طيب كنت عرفني نجيب الماذون ، ثم نظر لساره جايين علشان نقابل والدك ونفهمه اللي حصل .
والده ساره : بصوت مرتفع ، مين يا ساره .
ساره بقلق صمتت .
جاسر: نظر لها بابتسامه مؤكدا لها ان تثق به .
ساره : بابتسامه وسعاده ، تعالوا اتفضلوا .
دخل جاسر ومعتز وأحد الحراس ومعه ماجد .
وجدوا ابراهيم يجلس علي كرسي متحرك وهو عنده نصف جلطه فيده وقدمه اليمين مصابين بالشلل وأثر ذلك علي نصفه الاخر وبجواره زوجته تطعمه .
والده ساره : بدهشه وضيق ، انتوا تاني ايه اللي جابكم .
ابراهيم : بغضب وهو يتلعثم اثر مرضه ، بر .. بر .. بره .
ساره : باستياء وحزن نظرت لجاسر ومعتز .
جاسر : اقترب من ابراهيم ، انا جاي اقولك كلمتين وبعدها هنفذ كل اللي تقولنا عليه ومش هتشوف وشنا تاني .
هز ابراهيم راسه بالرفض ، ل .. لا .
اشار جاسر الي ماجد بسرعه ليبدا حديثه .
ماجد بخوف ودموع بسرعه جثي علي ركبته امام ابراهيم وهو يقبل يده بتوسل وسط دهشه وتعجب من ساره ووالدتها .
بحزن بكي ابراهيم لشعوره بالعجز وعدم مقدرته علي الانتقام من ماجد الذي داس علي شرفه وهو يحاول ان يسحب يده ويبتعد عن ماجد..
ماجد : وهو يقبل يد وقدم ابراهيم بحزن وتوسل ، سامحني ياعم ابراهيم والله كان غصب عني .. ساره مظلومه ملهاش دعوه انا اللي غدرت بيها واديتها مخدر ، هي كانت واثقه فيا انا اللي غدرت بيها الشيطان ضحك عليا … وجاسر بيه لما عرف هو اللي بعت جابني علشان اصلح غلطتي هو مكنش يعرف حاجه ولا متفق معايا علي حاجه ، ثم نظر الي ساره ، سامحيني ياساره انا ظلمتك وجنيت عليكي ، ثم بكي بقهر ونظر للارض ثم نظر لابراهيم حتي يوم ما كلمتك اقولك ان جاسر بيه كان عارف علاقتي بساره ده كان كلام منار .
ساره : بتعجب ودهشه ، منار .
ماجد : اه هي اللي قالتي اتصل علي عم ابراهيم واقوله كده وبعتتلي ١٠٠ الف جنيه ، ولما سالتها انتي عايزه تاذي ساره ليه هي مش صحبتك قالتلي نفذ وخد الفلوس وبس والله هو ده كل اللي حصل .
اشار جاسر للحارس ان ياخذ ماجد .
ابراهيم ودموع لما يستمعه وسط تعجب ودهشه ساره ووالدتها .
جاسر : جلس هو ومعتز ونظر لابراهيم بحنق ، انا لما عرفت اللي ماجد عمله من ساره بعت جبته علشان يصلح غلطته وكنت متفق معاه علي الطلاق من الاول ، مش علشان يصلح غلطته وبس لا ، علشان راسك تفضل مرفوعه وساره كمان تكون مطمنه خصوصا انها مظلومه واتغدر بيها ، ثم نظر لمعتز وعلشان اخويا اللي بحب ساره وميقدرش يعيش من غيرها .
والده ساره : نظرت لساره باستياء وحزن ، كل ده يحصل واحنا منعرفش ياساره .
ساره بدموع نظرت للارض .
جاسر: لوالدته ساره وابراهيم ، ساره اتغدر بيها انتوا ربيتوا ساره علي الادب والاحترام وهي كانت قد الثقه دي ، لكن للاسف وثقت في شخص كان غير امين عليها والحمدلله انها جت علي قد كده .
ابراهيم : بتلعثم ، من .. منار ، عم .. عملت ليه كده .
معتز : علشان كانت عايزه ساره تبلغها باسرار شغل شركه جاسر ولما ساره رفضت ، منار فكرت ازاي تبوظ علاقتي بيكم فكلمت ماجد يتصل عليك ويحكيلك كلام محصلش وعلي اثره حضرتك تطردنا وبكده تكون استفادت ان ساره ترجعلها تاني وتقولها علي اسرار الشغل .
ساره : نظرت لمعتز وجاسر ، بس انا والله مقلتلهاش حاجه .
جاسر : بحنق وهو يلقي حديثه امام ابراهيم ليعلم ان ابراهيم مصدقهم ام لا ، عارف ياساره علشان كده عايزك ترجعي الشغل عندنا تاني لانك مثال للامانه والثقه و ده طبعا بعد اذن والدك .
ابراهيم : بابتسامه هز راسه ، اه .
معتز بابتسامه نظر لساره وغمزلها .
جاسر : طيب لو كده بقي نكمل فرحتنا ونطلب ايد ساره لمعتز بس المرادي جواز رسمي .
ابراهيم نظر لزوجته ، فبادلته زوجته النظر بالموافقه وهي سعيده .
ابراهيم : هز راسه ، مب .. مبروك يا ساره .
معتز بسعاده عارمه وقف ليحضن ساره ، جاسر سحبه من يده وحضنه وبتمتمه ، ابوها هنا ولا مش واخد بالك .
والده ساره حضنت ساره وتبادلوا الأحضان بسعاده وصوت الزغاريط يعلوا ..
معتز : بنظرات لساره وهو يحدث ابراهيم ، حيث كده نكتب الكتاب علي طول انا جاهز من كله وعايز ساره بشنطتها .
ابراهيم : نظر لساره ، ايه رايك .
ساره بسعاده وكسوف نظرت للارض .
والده ساره : بسعاده ، علا صوت زغروطتها .
ابراهيم : لجاسر ، مت .. متاخذنيش علي اللي حصل ، سا .. سامحني ..
جاسر : بابتسامه ، انت اللي تسامحنا ياحج اننا مفهمنكش الموضوع من الاول ، ثم وقف وقبل راسه بسعاده ، علي بركه الله نقرا الفاتحه بقي ولا ايه ..
بسعاده ابراهيم هز راسه بالموافقه فاقترب منه معتز وقبل يده وراسه واقتربت ساره هي الاخرى من والدها وحضنته بسعاده وفرح ..
★★★★★
اتصلت تيسير علي يوسف وابلغته عن مكالمه حسن لها .
يوسف : بحنق ، وانتوا بقي هتكتبوا الكتاب ازاي وهو متجوز .
تيسير : لا ما هو اكيد هيطلق .
يوسف : بتهكم ، هو قالك كده .
تيسير : بقلق ، لا مجبش سيره نهي اساسا ، خلاص هتصل اكلمه .
يوسف : لا اوعي ، واوعي تكلميه غير لما هو يكلمك الاول ويتصل عليكي ، ولما يتصل اوعي تردي غير بعد ما يطلع عينه .
تيسير : بتعجب ، ليه .
يوسف : بصي ياتيسير انتي مش غريبه انا في بيني وبين حسن خلافات ، وهو ممكن لا ده اكيد مش هيوافق يطلق نهي بالساهل .
تيسير : بعصبيه ، وهو لو مطلقش انا مستحيل اتجوزه .
يوسف : لا اهدي كده ومتعانديش معاه هو شكله عندي اساسا .
تيسير : بحزن ، اومال اعمل ايه .
يوسف : انا هقولك ….
★★★★★
ترك جاسر معتز مع ساره لترتيبات فرحهم ، وذهب الي القاهره تحديدا في الشركه ، سال عن دنيا فلم يجدها فالتقت هاتفه واتصل عليها .
جاسر : بسعاده دخلت الشركه لقتها ضلمه قلت حبيبي اكيد مش فيها وقد اتضح الامر .. حبيبي لسه نايم .
دنيا : بضحك ، مش نايمه قوي يعني صحيت من شويه .
جاسر : اومال مجتيش مكتبك ليه ياحبيبي .
دنيا : امم مليش مزاج .
جاسر : بتهكم ، اه ه .. وياترى مش هتيجي بردوا حتي لما تعرفي ان منار جايه كمان ساعه .
دنيا : بعصبيه ، عاااا مين دي اللي جايه .
جاسر : بضحك ، اهدي اهدي بس هي لسه مجتش .
دنيا : بعصبيه ، وتجيلك ليه من اساسا .
جاسر : علشان نمضى عقد بيع الشركات ويله البسي وتعالي قبل ما هي تيجي ..
دنيا : مسافه السكه هتلاقيني فوق راسك .
جاسر : بضحك ، انتي اساسا فوق راسي وجوه قلبي .
دنيا : بابتسامه ، طيب اقفل بقي علشان متاخرش .
جاسر : بضحك ، بعشقك .
ارتدت دنيا ملابسها بسرعه ووضعت برفانها وذهبت تجاه الشركه ..
★★★★★
ارتدت منار بسعاده ابهي وارق فستان عندها مفتوح الصدر ذات لون زهرى وتركت شعرها مسترسل خلفها وتعطرت بعطرها المفضل الذي يحبه جاسر ، فقد شعرت انها بدات تقترب من منالها ومرادها وهو جاسر الحديدي ، ذهبت بكل ثقه وغرور الي الشركه .
منار : بثقه انا عندي ميعاد مع جاسر .
السكرتيره : بابتسامه وقفت ، طبعا اتفضلي جاسر بيه ماكد اول ماحضرتك توصلي تدخلي علي طول .
عندما علم جاسر بدخول منار من السكرتيره بهاتف المكتب القي بنظره علي بعض الاوراق امامه ..
زادت منار ثقه وغرور فوق ثقتها وغرورها ودخلت مكتب جاسر بابتسامه نصر بعدما شعرت بالاقتراب من ملاذها ..
دخلت منار بابتسامه وسعاده و دلال ورقه وجلست علي كرسي المكتب ووضعت الورق علي منضده المكتب .. ولكن منذ دخولها المكتب وجاسر يتجاهلها وينظر للاوراق التي علي مكتبه بتركيز مبالغ وبتعجب لتجاهله لها فلم يلقي حتي بنظره واحده عليها .
منار : انا جيت في وقت مش مناسب .
جاسر : بتجاهل وهو ينظر للاوراق التي بيده ، لا بس ثواني واكون معاكي .
منار بضيق صمتت ، فجاه دخلت دنيا من باب المكتب ، فترك جاسر الورق والقاه علي المكتب وبسرعه اتجه ناحيه دنيا بابتسامه وسعاده وهو يحاوط خصرها بيده ويقبلها من راسها وخدها .
جاسر : بسعاده ورمانسيه نورتي المكتب والشركه ياحبيبي .
منار : بنظرات غيره ونار ودهشه قاتلين اكتفت بالصمت .
دنيا : بغرور وسعاده نظرت لمنار ، ثم دخلت باتجاه الكرسي المقابل لمنار لتجلس عليه وهي ترفع احدي حاجبيها بغرور وقبل ان تجلس امام منار ، جاسر جذبها معه اتجاه كرسي مكتبه .
جاسر : بابتسامه لدنيا ، تعالي هنا ده مكان الضيوف ، انتي مكانك هنا .
واخذها وهو محاوط خصرها وقبل ان تجلس علي كرسي مكتبه ، جلس هو ، بتعجب دنيا نظرت له .
جاسر : مكانك هنا ، وجذبها واجلسها علي ساقيه بدلال ، وهو ينظر لها بعشق ، الكرسي مش من مقامك انا اللي اشيلك مش الكرسي .
دنيا بسعاده عارمه قبلته من خده وهي تتجاهل منار ، ميرسي ياحبيبي .
منار : بنار تعتصر قلبها وغيره تاكل جسدها بعدما اشتاظت غيظا حاولت ان تتمالك نفسها و بعصبيه ، هنمضي العقودات ولا ايه .
جاسر : نظر لدنيا وهو حاملها ، ايه رايك ياحبيبي نمضي .
دنيا : وقلبها يرفرف بالسعاده نظرت لمنار بغرور ، اوكي معنديش مانع .
منار بعصبيه وضعت الاوراق علي المكتب فتناولها جاسر والقي بنظره علي الاوراق وهو يراجع بنودها بيده ، وبيده الاخرى يحمل دنيا علي ساقيه ويحاوط خصرها ويحركها عليه ودنيا تتغنج علي ساقيه بحركات دلع لتغيظ منار .
منار : بضيق لجاسر واستهزاء ، وانت بقي هتعرف تركز كده .
دنيا بضيق بصت لمنار ، ومنار بسخريه نظرت لدنيا .
جاسر : وهو ينظر لدنيا ويتجاهل منار ، انا مبعرفش اركز غير كده صح يادودو .
فابتسمت دنيا بعند لمنار ، ففتح جاسر فمه قليلا والتهم قبله من شفايف دنيا ثم ابتعد قليلا بهمس لدنيا وصوت مسموع لمنار .
جاسر : لدنيا ، كده اركز اكتر ..
منار بضيق وعصبيه تناولت من جاسر الورق لتمضي عليه ، وجاسر يدلل دنيا ويهزها على ساقيه مثل الاطفال .
منار : بعدما مضت بضيق وكسره قلب ، هتمضي ولا مش فاضي .
جاسر : نظر لدنيا ، يلا ياحبيبي علشان تمضي .
دنيا : بتعجب ، امضي .
منار : بعصبيه ، وهي تمضي ليه هو انت اللي شارى ولا هي .
جاسر : بحنق ، طبعا دنيا مش هي صاحبه الشركه .
دنيا بعدم فهم بصت لجاسر .
منار : بسخريه لاستفزازه ، وانت لازمتك ايه بقي .
جاسر : بتهكم ، اصل عيد ميلاد دودو بكره ومكنتش لاقي هديه تليق بيها .
منار : بسخريه وتهكم ، فحبيت تهاديها بشركاتي صح .
جاسر : بحنق ، لا طبعا ده مش من مقامها ، ثم نظر لدنيا ، كتبلك نصيبي كامل في الشركه باسمك ، وبرومانسيه دي اقل هديه ممكن اقدمهاك في عيد ميلادك ثم قبلها .
دنيا : بدهشه وسعاده عيونها دمعت ، معقول عملت كده علشاني انا مش مصدقه .
جاسر : بسعاده رفع يده وحرك خصلات شعرها للخلف ، دي اقل حاجه اقدمها للي اخترتها بقلبي وعقلي تكون حبيبه وعشيقه وزوجه ليا وام لاولادي ..
وقع الخبر علي منار بصدمه وقهره بكسره قلب وقلب يعتصر بغيره وحقد معا سقطت دموعها التي جاهدت لعدم نزولها .
مضت دنيا علي الاورق بسعاده وقبل ان تكمل امضاءات ، لم تعد منار تقدر علي تحمل دلع جاسر لدنيا وتغنج دنيا علي جاسر فسحبت شنطه يدها وتركتهم وذهبت بسرعه تجر خيبات امالها خلفها ..
ذهبت بكل كسره وقهره وذل .. ذهبت بعدما تاكدت انها مهما فعلت فلن ولم تصل لعشق جاسر ..
جاسر : بتعجب مصطنع نظر لدنيا ، مالها دي .
دنيا : بسعاده وفرح وانتصار ، اصل انا قهرتها .
جاسر : بتهكم وضحك ، اه منك يامجرمه مش ساهله انتي ..
★★★★★
شريف بقلق سال معتز وجاسر علي ارسيليا فانكروا معرفتهم باي شيء يخصها .. ساوره القلق والشك وبدا يسال عليها في اي مكان كانت تذهب اليه واكثر الاماكن كان النايت كلاب .
لم يجيبه احد وقالوا له انها لم تعد تاتي منذ فتره كبيره ولم يعلموا اي شيء يخصها .. اخذ شريف سيارته ولف بها حوالين قصر الغول الي ان هاداه القدر الي احد افراد الحراسة التي انهي فترته المسائيه فذهب اتجاهه .
شريف : لو سمحت …
الحارس : بتهكم فقد شاهد ارسيليا مع شريف من قبل في القصر ، نعم .
شريف : كنت عايز اسال عن ارسيليا هي موجوده جوه في القصر ولا فين .
الحارس : وهو يعلم ما فعله الغول مع ارسيليا ، ما تروح تسال الغول .
شريف : ارجوك لو تعرف اي حاجه قولي وانا هديك الفلوس اللي انت عايزها .
الحارس : لا معرفش مكانها .
بحزن نظر شريف للارض بعدما فقد الأمل في ايجادها ..
★★★★★
بعد اتصالات حسن لتيسير الكثيره وعدم ردها عليه .. بعد عذاب ردت تيسير عليه بكلمات قليله بان يقابلها في كافيه ..
حسن : بقلق ، في ايه ياتيسر مبترديش عليا ليه ، وليه اصريتي اننا نتقابل بره البيت مخلتنيش اجيلك البيت ليه علشان اتفق مع والدتك علي كتب الكتاب .
تيسير : بحزن ودموع مصطنعه ، انا في مشكله كبيره اوي ياحسن .
حسن : بتعجب ، مشكله ايه انا مش فاهم حاجه .
تيسير : لما حصلت اخر مشكله بيني وبينك وسبتني ، يوسف طبعا عرف و جه اتقدملي .
حسن : بدهشه مصطنعه ، معقول وانتي رايك كان ايه .
تيسير : بحزن مصطنع ، رفضت طبعا بس ماما غصبت عليا اني اوافق و اضطريت اوافق .
حسن : بضيق ، خلاص انا رجعت ارفضيه مبقاش له لزمه .
تيسير : بحزن ، مينفعش .
حسن : بعصبيه وضيق ، ازاي انتي عايزه تبعيني يا تيسير ...
تيسير : قاطعته ، لا .. لا والله بس انا لو رفضت دلوقتي اكيد هيعرفوا انه بسبب اننا رجعنا لبعض والصراحه يوسف واكل عقل ماما وكل شويه يفكرها باللي انت عملته فيا واهانتك ليا .
حسن : بضيق وتوعد ، والله لعلمه الادب انا مش بطيقه اساسا .
تيسير : بتهكم ، اه افضلوا كل واحد فيكم يعلم التاني الادب وانا اضيع في الرجلين .
حسن : مسك يد تيسير وانا مستحيل اسيبك او ابعد عنك تاني .
تيسير : بحنق وابتسامه ، يبقي مفيش غير حل واحد .
حسن : وانا مستعد ارمي نفسي في النيل علشانك .
تيسير : بحنق واتفاق مع يوسف علي هذا الحديث ، احنا لازم نبعد يوسف عننا بالذوق ومن غير مشاكل علشان يبعد عني وهو اللي يسبني وبكده لما تيجي انت تتقدم ماما توافق علي طول ومتتمسكش بيوسف ، بس ياترى ازاي هي دي المشكله اللي مش عارفه احلها .
حسن : بعد قليل من التفكير ، انا عرفت ازاي .
تيسير : بلهفه ، ازاي .
حسن : مفيش غير حل واحد اللي هيخلي يوسف يبعد عنك .
تيسير : ها .. قول بقي .
حسن : اني اطلق نهي وبكده نهي تمسك في يوسف وهو يبعد عنك .
تيسير : ياااا ، اخيرا فهمت .
حسن : بتعجب فهمت ايه .
تيسير : بتوتر ، لا لا اقصد اخيرا اتحلت يعني .
حسن : مسك يدها برومانسيه وقبلها بحب ، بحبك ومستعد اضحي باي حاجة في سبيل انك تكوني معايا ، وبضيق مع ان كان نفسي اذل يوسف شويا علي اللي عمله فيا .
تيسير : قربت له ووضعت يده علي خدها وبرومانسيه ، المهم نكون مع بعض ولا انت مش عايزنا نكون سوا .
حسن : وهو يقبل يدها ، انا مش عايز غير اننا نكون مع بعض وفي داهيه اي حاجه …
فجاه دخل عليهم يوسف
يوسف : لتيسير ، الله الله بتخونيني .
تيسير : بخوف مصطنع وقفت ، لا انت مش فاهم .
حسن : وقف في اي ياعم تخونك ايه وهو انت جوزها ،وبعدين انت مش بتحب نهي .
يوسف : جلس بحنق ، والله انا سمعت اللي انتوا قلتوا ، وانا مش موافق ، انا خلاص رضيت بالامر الواقع وهتجوز تيسير وانت مبروك عليك نهي .
حسن : بعصبيه جلس ، محدش هيتجوز تيسير غيري انا بقولك اهو .
تيسير بابتسامه وصمت جلست .
يوسف : بسخريه ، انت مش مكفيك نهي كمان عايز تتجوز تيسير هو في ايه وبعدين امها اللي هي خالتي موافقه .
حسن : بتهكم ، هو انت مش بتحب نهي اي غير رايك بس .
يوسف : بتهكم ، فكرت في كلامك واقتنعت بتمسكك بنهي .
حسن : ياسيدي انا كنت غلطان كنت بقاوح وخلاص رجعت في كلامي .
يوسف : وانت جاي تصلح غلطك بعد ما انا رضيت بنصيبي ، ثم نظر لتيسير بابتسامة ورومانسية مصطنعة .
تيسير : بضحك مكتوم علي يوسف وحسن ..
حسن : بضيق ، بس تيسير مش عيزاك ..وبص لتيسير
يوسف غمز لتيسير علشان تتكلم .
تيسير : نظرت ليوسف بحزن مصطنع ، بس انا بحب حسن يا يوسف وعايزاه ارجوك خلينا نتجوز متحرمش اتنين بيحبوا بعض من السعاده .
يوسف : بتاثر مصطنع ، ياتيسير هو لو بحبك زي ما انتي بتحبيه مكنش اتجوز ، صدقيني انا هعوضك عنه سبيه وخليكي معايا .
حسن : ليوسف ، في ايه ما قلنا هطلق نهي وبعدين كانت ساعه شيطان .
يوسف : بحنق لحسن ، وانا اضمن منين انك متزعلش تيسير ومتروحش تتجوز عليها تاني ثم انت لحد دلوقتي مطلقتش نهي ، طبعا خايف لانا مسبش تيسير فتبقي انت بقي ماسك العصاية من النص ومخسرتش نهي هي كمان ، ثم نظر لتيسير شوفتي خليكي معايا بقي وسيبك منه .
تيسير : بصت لحسن ، اه فعلا كلام يوسف صح .
حسن : بعند ، والله لا .. انا هطلقها دا بقولك كده علشان تفضلي معاه ومنتجوزش انا وانتي .
تيسير بتذمر نظرت بعيدا عن حسن بالاتجاه الاخر .
حسن : بص ليوسف بعناد ، طيب والله لروح اطلقها حالا .
التفتت تيسير لحسن بسعاده .
يوسف : لتيسير ، ده كلام .. متصدقهوش خليكي معايا انا .
حسن : بعند وقف والله لروح اطلقها دلوقتي اهو .
وشد تيسير واخذها معاه وجريوا .
يوسف : وقف وبتاثر مصطنع وسعاده داخليه وصوت مرتفع ، متسبنيش يا تيسير حرام عليكي متكسريش بقلبي .
ذهب حسن بسعاده وشعور انتصار علي يوسف انه اخيرا اخذ منه تيسير وانتصر عليه ..
وفرح يوسف لسعاده تيسير وطلاق نهي …
★★★★★
بعدما باعت منار شركتها والمخازن لجاسر واستغلت توكيل طارق لها وباعت ممتلاكه ايضا عن طريق المحامي لجاسر ، فقد فقدت الامل في جاسر ورجوعه لها ، اخذت اولادها وسافرت الي فرنسا لتبدا حياتها هناك ، غير آبيه بزوجها طارق او حتي اهتمت بحياته ان كان حيا او ميتا ، لم تهتم لاحد ولا حتي لصديقتها ساره فقد اتصلت عليها ساره كثيرا لتعلم لماذا فعلت بها منار هكذا ، ولكن لم تهتم منار خاصتا بعدما علمت بامر زواج ساره من معتز .. ذهبت منار وسافرت وهي تنوي علي غلق الماضي وتبدا بدايه جديده هي واولادها فقط ..
★★★★★
يوسف : بسعاده وخفه يد خبط نهي علي راسها ، شفتي لما سمعتي كلامي ايه اللي حصل .
نهي : بتذمر ، ايه يعني اللي حصل .
يوسف : بضحك حاوط خصرها ، بقيتي في حضني اهو ..
نهي : بضحك بعدته ، علي فكره دي فكرتي انا وانا اللي قلت لحسن وخليته يتنحرر.
يوسف : بضحك ، فكرتك ايه يا ام فكره انتي هتستولي علي افكارى من دلوقتي وتنسبيها لنفسك ولا ايه .
نهي : بدلع خبطته بخفه علي صدره ، واستولي عليك انت شخصيا .
يوسف : ضمها له بهزار ، استولي .. انا اهو خديني في حضنك بقي .
نهي : بعدته بهزار ، انت هتستهبل .
يوسف : ما انا علي طول بستهبل ايه الجديد ..
و حاوط خصرها وقربها له وهو يقبلها …
نهي : لا يا يوسف بعد الجواز .
يوسف : تصبيره لحد ما تخلصي العده بس .
نهي : بهزار ، تصبيره بس صغيره .
يوسف : بهزار قربلها وهو يدفن وجهه في عنقها بهمس ، صغيره خالص ..
★★★★★
جاسر دخل جناح غرفته علي دنيا وهي وتداعب اولادها .
جاسر : قرب لها وبضحك ، سياده المدير الجديد مش رايح الشغل النهارده ولا ايه ..
دنيا : التفتت له بسعاده ، لا المدير يتاخر براحته انت ايه اللي اخرك علي الشركه ولا عايزني اخصملك .
جاسر : بضحك ، لا ونبي ياسياده المدير دا انا غلبان ومتجوز ومعايا عيالي وبصرف عليهم ومراتي مطلعه عيني في البيت .
دنيا : بهزار خبطته علي صدره وكتافه ، انا مطلعه عينك .
جاسر : بتالم مصطنع ، اه ه .. لا ياسياده المدير مراتي ست حلوه وجميله وتتحط علي الجرح يولع لا لا يطيب ..
دنيا : بتذمر ، عاااا .
جاسر بضحك وهزار جذب دنيا والقي بنفسه علي السرير وهي فوقه هامسا برومانسيه ..
-- هو في زيي مراتي .. ودلع مراتي .. وخفه دم مراتي ..
دنيا : بدلع ، ايوه كده اتظبط لنفخك في الشغل .
جاسر : بضحك ، سمعا وطاعه يافندم ..
دنيا : بضحك ثم برومانسيه اقتربت من شفايفه وقبلته ..بحبك .
جاسر : بادلها قبله برومانسيه طويله وبهمس وانا بعشقك ونفسي تكوني اسعد واحده في الكون ….
ثم ملس علي شعرها بحب .
مش عايز اخطي الشركه بعد كده غير ورجلك سابقه رجلي .
دنيا : ببلاهه ، لا ما خلاص بقي منار سافرت .
جاسر : بضحك ، ايه ده انتي عرفتي ازاي .
دنيا : بضحك ، انا مش سهله برضوا ..
جاسر : عدل نفسه ووقف وحملها ولف بيها بضحك وهزار ، انتي مجنوووونه بعشقهاااااا .
دنيا : بضحك وهزار ، اه ه ه ه …
★★★★★
حسن : عايز اعرف مخلتناش نكتب كتابنا ليه بقي ..
تيسير : باتفاق مع يوسف ، لا لما نهي تخلص عدتها .
حسن : بابتسامه ، خايفه ارجعها ولا ايه .
تيسير : بتذمر ، اه .
حسن : قرب لتيسير وقبل يدها بحب ، بس انا بحبك انتي .
تيسير : ياسلام اومال اتجوزتها ليه .
حسن : بابتسامه ، رخامه بقي واد غلس .
تيسير : ضحكت ، اه غلس قوي .
حسن : بس بحبك قوي .
تيسير : بسعاده ، وانا كمان ..
★★★★★
بعد الاستعدادات السريعه للفرح التي تكفل بها جاسر، وكلف بها اكبر شركه لتنظيم الحفلات وشراء البدله وفستان الفرح من اكبر مصممي الازياء ، كانت هديه جاسر لمعتز فيلا في افخم وارقي الاماكن ..
في افخم واكبر الاوتيلات تحديدا في جناح العريس .. بعدما ارتدى معتز بدلته وهو بكامل اناقته وشياكته وسعادته …
بسعاده جاسر حضن معتز ، مبروك ياعريس اخيرا هفرح بيك..
معتز : بسعاده ، ياا اخيرا انا هفرح بنفسي بقي ..
يوسف حضن معتز وباركله وبهزار ، ياااا بعد كده لما اعوز اغضب هغضب عند مين ..
معتز : ذقه بهزار ، اغضب عند شريف …
شريف بضحك حضن معتز وباركله ، طب وانا لما انضرب بالنار تاني اروح لمين .
معتز : ذقه بهزار ، انتوا مستكترين عليا اتجوز ولا ايه ، ايه الصحبه النيله دي .
جاسر : بضحك لمعتز ، لا اطمن انا بالنسبالي مش هغضب تاني .
معتز : بهزار وانت كنت اغضبت اولاني علشان تغضب تاني ، ثم نظر ليوسف بعد ما غضبت يوسف سبته وخلعت .
يوسف : بهزار لمعتز ، متفكرنيش .
جاسر : لمعتز الفيلا جاهزه انت مش عايز تروح بعد الفرح عليها ليه .
معتز : بسعاده ، لا انا هدخل في شقتي الاول وبعدها اروح الفيلا .
يوسف : الجاسر بهزار ، معتز عايز يودع العزوبية ويوري إنجازاته للشقه .
شريف : بضحك وهزار ، اصل الفيلا فيها جرى كتير وهتاخد منه مجهود .
معتز : ليوسف وشريف ، انا مش هخلص من كلامكم وذقهم وذهب للقاعه .
يوسف : بهزار ، من دلوقتي بتذقنا اومال لما تدخل هتعمل فينا ايه ..
شريف : بضحك ، الواد مش مصدق نفسه .
جاسر : بضحك ، والله انا اللي ما مصدق انه خلاص هيتحوز .
ضحك الجميع وذهبوا خلف معتز ..
ذهب معتز بشياكته واناقته في القاعه وسط اصدقائه و الحضور ، وطلت ساره باابهي وارق طله بفستانها الابيض تجاه معتز ..
ذهب جاسر بسرعه اتجاه ابراهيم وسلم عليه وسحب كرسيه ووجهه اتجاه ساره ليمسك يد ابنته ويقدمها بيده لزوجها ..
ابراهيم بسعاده مسك يد ساره التي حضنته بحب وجاسر خلفهم وقدم ابراهيم ساره لزوحها معتز ..
اقبل معتز عليها في وسط القاعه وحمله ولف بها بسعااده وفرح وسط الحضور واصدقائه …
جاسر : لدنيا بسعاده عقبال فرح ولادنا وتبقي زي القمر كده وانا عجوز ومش قادر امشي .
دنيا : بضحك متقلقش هبقي اسندك .
جاسر : بضحك ، والله عايزاني ابقي عجوز .
دنيا : اه علشان محدش يبصلك .
جاسر : ضحك ، بس انا كده مش هيبقي فيا حيل غير للبص بس .
دنيا : بخفه خبطته علي ايده ،هخزقلك عينك .
جاسر : بضحك ، يعني ابقي عجوز وكمان اعمي .
دنيا : بضحك ، مش مهم المهم انك متشفش غيري .
جاسر : بحب قبل يدها ، انا اصلا من دلوقتي مش شايف غيرك ، وبهزار بس ياترى هيبقي شكلك عامل ازاي وانتي كبيره .
دنيا : بغرور مصطنع ، حلوه زي ما انا طبعا ..
جاسر : بضحك ، اعشقك يا واثق من نفسك انت …
دنيا : بضحك ، طبعا واحنا شويه .
جاسر : حضنها بسعاده وقبلها من خدها ، لا والله عمرك ما كنتي شويه انتي اكبر واغلي من اي حاجه في الكون كله …
دنيا نظرت له بسعاده .
جاسر : انتي عشقي .. عشق الجاسر ..
في الاتجاه الاخر ..
يوسف : عقبالك ياموكوسه .
نهي : موكوسه في عينك ما انت لو اتشمللت شويا مش كان زمانا اتجوزنا ..
يوسف : بضحك ، مستعجله انتي علي الجواز .
نهي : بضحك، اتلم انا بس عامله عليك علشان تتلم شويا .
يوسف : بضحك ، يامجرمه عليا انا برضوا ولا انتي اللي مستعجله .
نهي : بضحك ، اصل الصراحه الفرح شكله حلو قوي ويفتح النفس ..
يوسف : وانا يابت مش افتح النفس .
نهي : بتذمر مصطنع ، اممم .
يوسف : بتوعد مصطنع ، والله لربيكي يانهي بس بعد الفرح لما يخلص ..
نهي : بضحك ، فاكر اول مره اتقابلنا فيها .
يوسف : بضحك ، كان في فرح برضو لما كنتي بتجرى مني .
نهي : هيييح عقبال فرحنا بقي .
يوسف : وربنا كلمه تانيه وادخل عليكي دلوقتي .
نهي : بضحك ، لا لا ...
وقف شريف بسعاده وبقلب حائرا وسط الحفل يمسك بيده مشروب فصادفته سمر صديقه دنيا بدون قصد وخبطته ..
سمر : بتوتر والله اسفه مخدتش بالي ..
شريف : المشروب قد وقع علي بدلته ، عادي ولا يهمك .
سمر : بتوتر وقلق ، والله انا قلت لدنيا بلاش اجي هي الي قالتلي لا تعالي شوفيلك عريس .
شريف : بضحك ، انتي بتقولي ايه .
سمر : بتوتر ، انا مش وش افراح اصلا ، ثم نظرت لملابسه انت اتبهدلت .
شريف : بابتسامه ، اتتي شايفه ايه ..
سمر : طب اعمل ايه انا دلوقتي انا اسفه والله .. طيب اصلح غلطي ازاي ..
شريف : هز راسه بابتسامه ، ولا حاجه ..
وسط الاغاني وسعاده معتز بساره وعلي نغمات اغنيه حسن شاكوش وعمرو كمال وقد علا صوت اغنيتهم علي اغنيه من طلب معتز وهي اغنيه انا العريس ..
غني المطربين الاغنيه ..
اأنا العريس .. أنا العريس .. أنا العريس
أنا العريس ..أنا العريس .. أنا العريس ..
وسط رقص معتز مع ساره بسده مسك ساره وبالاخرى مسك المايك وغني وهو يرقص ويتمايل مع ساره ..
الليلة ليلتي ما حدش قدي أنا العريس .. ا نا العريس ..
هلبس بدلتي الليلة فرحتي هرقص وأهيص .. هرقص وأهيص انا العريس .
جاسر بص ليوسف وبشاورله ، الواد مش مصدق نفسه ..يوسف بضحك ، اه والله اتجنن ..
معتز وهو يحرك يده بالمايك ويرقص ويشاور بيده لاصحابه ..
باي باي أيام العزوبية بح يا متاعيس بح يا متاعيس ..
يوسف بتمتمه وضحك علي معتز احنا متاعيس يابن المتعوسه ..
معتز برقص وغني لساره هعمل كل اللي في نفسي خلاص فكيت الكيس .. فكيت الكيس..
أنا العريس أمي داعيا لي … شديت حيلي ضبطت حالي …. ليلة العمر مع أم عيالي …. أحلى ليلة في الوجود … حب العمر يا مشمشاية ….. من دلوقتي بقيتي معايا ….. ساكنة في قلبي وهوايا …
ساره كملت المقطع وهي بتشاورله ..
بالحظ أنت دايما موعود ...
معتز ضحك وكمل اغاني ..
الليلة دخلتي أنا العريس وهتبقى نار.. فسفوري في الجون دايما جاهز بيجيب اجوان .. فسفوري في الجون..
هلا بالخميس يلا انسوني وضع الطيران
وسط سعاده وفرح معتز بساره ووسط الحضور كان الجميع سعداء لسعاده معتز .. وقبل انتهاء مراسم الفرح معتز بسرعه اخذ ساره وذهب الى السياره وطار بها الي شقتهم …
معتز : بسعاده اول ما دخل غني لساره ، الليله ليلتك يامعلم ..
ساره : بضحك ، يامجنون
معتز حمل ساره بسعاده ، ياااا اخيرا اتجوزنا
ساره : بسعاده ، اخيرا ..
معتز : قرب منها ، وقبلها برومانسيه من شفايفها .
ساره : بعدت شويه بكسوف ، عيب احنا في الصاله .
معتز : بسعاده ، اه صح وحملها ودخل الغرفه ونزلها علي … واقترب وهو يفك سوسته الفستان ويقبلها من عنقها ..
قاطعهم صوت طرق الباب .
ساره : بتعجب ، هو الباب بخبط .
معتز : بهيام مع ساره وهو يفك السوسته ويقبلها برومانسيه ، لا لا بتهيالك .
علا صوت طرق الباب .
ساره : بقلق ، لا الباب بخبط .
معتز : بتركيز في السوسته وبعدما فتحها وبقبلاته لساره ، سيبك منهم .
علا اكثر صوت طرق الباب .
ساره : لا اكيد ف حاجه مهمه الساعه اربعه الفجر ، روح شوف مين ..
معتز : بضيق هو ده وقته ..
ذهب وفتح الباب وجد رجلااا .
-- الكهربا يابيه …
معتز : اغمي عليه ..
#التاسع_عشر ج٢
بعد انتهاء حفل زواج معتز وقف كلا من يوسف وشريف وجاسر امام القاعه .
جاسر : بضحك ، حرام عليك يايوسف ده مقلب تعمله فيه يوم فرحه .
يوسف : بضحك ، مش بيغنلنا في الفرح اننا متاعيس ، بقي الندل يوم ما يشوف نفسه يشوفها علينا .
شريف : يضحك ، الواد مصبرش لما الفرح يخلص وطلع يجرى علي الشقه .
جاسر : بضحك ، محروم بقي وعايز يعوض ..
يوسف : اموت واشوف ريأكشناته لما محصل الكهربا راحله .
شريف : بهزار ، اكيد جاله شلل رعاش .
جاسر : بضحك ، اقسم بالله معتز لو حصاله حاجه هيبقي بسببكم .
يوسف : انت هتقلقني عليه ليه ..
بالاتجاه الاخر وقفت كلا من دنيا وسمر ونهي .
دنيا : بابتسامه ، عقبالكم يابنات .
نهي : بضحك ، يامسهل والله الواحد نفسه اتفتحت علي الافراح .
سمر : بضحك ، لا اخلص الكليه الاول وبصت لنهي هنستعجل علي ايه علي الهم .
دنيا : بضحك ، هم ايه لا دا انتوا فايتكم كتير قوي .
نهي : بضحك ، اه ما انتي اللي جربتي فينا يابختك ياعم ومش اي حد ده جاسر بيه الحديدي .
دنيا : بضحك بصت اتجاه يوسف ، بكره تحصليني .
سمر : بهزار ، شكلي انا بقي هكتفي بالفرجه ..
ذهب جاسر ويوسف وشريف اتجاه دنيا ونهي وسمر ..
جاسر : لدنيا ، يلا ولا عجبتك الواقفه هنا .
دنيا : بابتسامه ، والله الفرح كان جميل انت مستعجل علي ايه .
يوسف : بص لنهي ، يلا احنا علشان نلحق وقتنا بدرى بدرى .
وجذبها من يدها ، نهي بضحك شاورت لدنيا وسمر ، باي .
سمر : طيب استاذن وامشي انا .
جاسر : بحنق ، لا تروحي لوحدك ازاي ، اومال شريف بعمل ايه .
شريف بص لجاسر بتعجب .
جاسر : خبط علي كتف شريف ، يلا ياوحش وصلها في طريقك .
سمر : بكسوف ، مش ضرورى مش عايزه اعطله.
دنيا : بابتسامه لسمر ، شريف مش غريب ده صاحب جاسر وهيوصلك في طريقه .
شريف : باحراج ، لا عادي .
فذهبت سمر مع شريف .
جاسر ودنيا ذهبوا وركبوا السياره .
دنيا : مش فاهمه نظريتك يعني ان شريف يوصل سمر كنا وصلناها في طريقنا وخلاص او نخلي الشوفير يوصلها .
جاسر : بتهكم ، شريف فاضي وصحبتك فاضيه يمكن يشبكوا مع بعض واهو نوفق راسين في الحلال .
دنيا : بضحك ، انت هتشتغل خاطبه ولا ايه .
جاسر: بضحك ، علي اخر الزمن بقي ..
ثم مسك يدها وقبلها ، بس انتي كنتي زي القمر النهارده دا انا شكيت انك تكوني العروسه .
دنيا : بضحك ، خلاص بقي راحت عليا انا معايا تلاته ولاد .
جاسر : قرب منها وقبلها في خدها ، والنهارده هنكملهم نص دسته ياقلبي .
دنيا : بضحك ، لا خلاص كده .
جاسر : خلاص اي دا احنا لسه هنبدأ .
دنيا : انت كده هتخلص عليا .
جاسر : بضحك ، عيب انتي لسه شباب ياحبيبي .
★★★★★
في السياره .
نهي : كده تحرجني في وسط الناس وتشدني .
يوسف : مسكها من يدها وضمها له ، ناس مين يابت انا الناس .
نهي : بتذمر ، لا مش كده انا اتحرجت .
يوسف : لف يده حول عنقها ، بمناسبه الكسوف ما تجيبى بوسه وجذبها له .
نهي : بعدت بدلع ، لا ابعد لما نتجوز .
يوسف : غمز لها بعبث ، هتقدرى .
نهي : بضحك ، ومقدرش ليه هو اكل .
يوسف : لا ، بوستي ادمان يابت .
نهي : خبطته علي كتفه ، سافل .
يوسف : قوليلي يانهي كنتي هتعملي ايه لو اتجوزت واحده غيرك .
نهي : بتسرع ، قبر يلمك ولا واحده غيرى تضمك .
يوسف : بدهشه خبطتها علي يدها ، اومال ايه مش بتقولوا الشعر غير في المصايب لكن في الاوقات الحلوه والرومانسيه اقولك بوستي ادمان تقوليلي وانت كنت اكل ..
نهي : بتذمر ، اومال مش تتجوز غيري مش لما تتجوزني الاول .
يوسف : ايه يابت ده انتي شويه وهتتجوزي علي نفسك ، فعلا انا اللي جبته لنفسي …
★★★★★
في السياره .
سمر : باحراج ، انا اسفه علي اللي حصل النهارده .
شريف : بابتسامه ، انتي لسه فاكره .
سمر: بصت علي القميص المتسخ بالعصير ، لا والله .. بس قميصك فكرني .
شريف : بضحك ، لا ما انا قافله بالجاكيت .
سمر : بضحك ، بس باين .. اومال انت بتشتغل ايه .
شريف : رجل اعمال .
سمر : معقول شكلك صغير ميديش خالص .
شريف : بضحك ، ليه هما رجال الأعمال ليهم سن معين .
سمر : ببلاهه ، لا بس ليهم هيبة .
شريف بتعجب بصلها .
سمر : بتعجب ، هو انا عكيت .
شريف : بضحك لا خالص ..
سمر : انا عارفه ، انا مدب اساسا .
شريف : بضحك ، واضح قوي مش محتاجه تبرري .
سمر : انت متجوز .
شريف : بتهكم ، متهيالي لو متجوز كان زمان مراتي قاعده مكانك .
سمر : لا عادي ممكن تكون مراتك نكديه وانت حبيت تروق علي حالك وسبتها وجيت الفرح .
شريف : بضحك ، انتي ملكيش حل .
سمر : واقعيه شويه ..
شريف : لا وخيالك واسع قوي ...
★★★★★
وصل جاسر ودنيا الفيلا وبعد الاطمئنان علي الاولاد .
وقفت دنيا امام المراه تخلع مجوهراتها وملابسها .
جاسر : اقترب منها واتي من خلفها ومد يده ليخلع العقد وبهمس في اذنها ، هو انا مش قلتلك .
دنيا : بابتسامه وتعجب وهي بتبصله في المرايه ، قلت ايه .
جاسر : بدأ يخلع سوسته الفستان بفمه بحركات مثيره وبقبلات علي كتفها وهمس ، مش خالد ابننا عايز اخت يلعب معاها .
دنيا : بضحك ، وهو اللي قالك .
جاسر : وهو يخلع فستانها ويحرك يده حول خصرها وبهمس ، اه وقالي متقولش لمامي .
دنيا : لفت لجاسر ، بقي هو قالك كده .
جاسر :حرك يده حول خصرها وضمها له ثم داعب انفه بانفها بهمس وحراره ، اه قالي كده .
دنيا : بسعاده وهمس ، اومال ياسين وبدر بعملو ايه .
جاسر : وهو يضمها له و يطبع قبلات رقيقه علي شفايفها بهمس ، بس هو عايز بنت قمر زي مامته رغم اني قلتله مستحيل حد يجي شبه مامته .
دنيا : بضحك لفت وبصت للمرأة وبهمس ، خلاص طالما انت عارف كده يبقي منجبش بقي .
جاسر : وهو يدفن وجهه في عنقها من الخلف بقبلاته الحاره ، يمكن تيجي غلطه وتبقي شبهك عايزه تحرميه ليه .
دنيا : بهمس ، انا حرمته .
جاسر : لفها له وهو يضمها له بشوق ولهفه وهمس في عنقها ، اه بعيد عنه بقالك يومين وسيباه هيتجنن عليكي .
دنيا : بسعاده وهمس ، مين دا .
جاسر : قلبي اللي سيباه مولع ..
وانهال عليها بقبلاته واشواقه حتى وقعا علي الأرض ، وهي اعلي منه بجذعها العلوي .
دنيا : بهمس ، اه ه كده توقعني علي الارض .
جاسر : بحراره وشوق انتي تقعي جوه قلبي مش علي الارض .
حرك يده برومانسيه حول ظهرها وهو يضمها له ويقبلها بلهيب اشواقه ، حتي قلبها وصار اعلي منها بجذعه العلوي .
جاسر : بهمس ، نركز بقي توام بنات .
دنيا : بضحك وسعاده ، لا بنت واحده .
جاسر : لا واحده ايه مش من مستوانا احنا نخش بالتقيل على طول ..
وطبع قبله بحراره ملتهبه في عنقها بعضات عليها مليئه الاشواق ..
دنيا : بصوت باهات مرتفعه قليلا مع تالم بسيط اثر عضاته ،
اه ه ه جاسر.
جاسر : طبع قبله رومانسية علي شفايفها وبهمس ، اه ايه هو احنا لسه عملنا حاجه …
وبدا يصك ملكيته عليها بحراره وشوق ..
★★★★★
معتز وهو نايم علي السرير بالبدله وساره بفستان الفرح وبتضربه علي وشه علشان يفوق .
ساره : معتز .. فوق بقي مالك .
معتز : وهو بيفتح عينه ، انا فين .
ساره : انت فين ايه انت في اوضتك ايه اللي حصل ، انا طلعت الصاله لقيت الباب مفتوح وانت مغمي عليك .
معتز : عدل قعدته ، اه صح دا النهارده فرحي .
ساره : بابتسامه كسوف ، اه .
معتز : اومال انا نايم ليه ، ووقف علي السرير بسرعه .
ساره : بصتله بتعجب ، انت بتعمل ايه .
معتز : قبض يده وضرب علي صدره ، نيها نيها نيها نيها ده انا لسه هعمل .
ونزل وانقض علي ساره فساره بسرعه بعدت عنه، فمعتز وقع علي الارض ..
معتز : بتالم ، اه ه ه يارجلاااااااااي .
ساره : يالهوووي في ايه .
معتز : الحقيني رجلي انكسرررررت …
★★★★★
تيسير باتصال ليوسف .
تيسير : تفتكر حسن مش هياخد باله من حكايه العده دي .
يوسف : ان شاء الله مش هياخد باله .
تيسير : انا بس عايزه افهم انت ليه خلتني اقوله مش هنتجوز غير لما عده نهي تخلص ، طيب ما انت كده برضوا هتاخر جوازك من نهي .
يوسف : بحنق ، علشان اللي عمله فيكي لازم يتربي وميحسش انه هيتجوزك بسهوله لازم تتعززي ويلف ويتعب لحد ما يتجوزك.
تيسير : بسعاده ، انا لو ليا اخ مكنش هيعمل زي ما انت عملت ولا هياخر سعادته علشان سعادتي .
يوسف : متشليش هم حاجه انا اتفقت مع عبدالله ابو نهي وهو اتفق مع رافت اخوه علشان محدش ينبه حسن لحاجه زي كده .
تيسير : طيب ونهي .
يوسف : لا دي هبله ، وممكن تتصرف من دماغها لو قولتلها وتروح تقوله .
تيسير : بسعاده ، ربنا يفرحك ويسعد قلبك .
★★★★★
تتعذب ارسيليا بصراخ والالم من اثر ضرب الحراسه لها ، فاتي الغول لها .
الغول : ياخساره يابنتي تدمري حياتك علشان واحد ميسواش ولا سال فيكي .
ارسيليا : بغضب ، متقولش بنتاااااي انا بكرهك .
الغول : بعصبيه وحده ، كل حاجه في ايدك لو بعدتي عنه كل حاجه هتنتهي .
ارسيليا : مش هبعد عنه ولو فكرت تاذيه انا مش هرحمك اول حاجه هعملها هتكون موتك ياغول علي ايدي .
الغول : غبيه طول عمرك غبيه .
ارسيليا : بدموع وقهره ، انت حرمتني من كل حاجه من امي وابويا مبقاش فاضل ليا غيره ، وبدموع وصراخ لو خسرت شريف هقتااالك ياغول .
الغول : بغضب وعصبيه خلاص اتفقنا انا مش هاذيه لكن في المقابل هتفضلي تتعذبي كده لحد ما تقولي سلمت ..
★★★★★
يوسف وشريف بخبط وتطبيل علي باب شقه معتز ثاني يوم الفرح عصرا .
شريف: افتح ياعريس افتح ..
يوسف : بضحك ، افتح يلا وبطل شقاوه جوه سامعينك .
معتز : وهو بالبيجامه البيضاء ورابط قدمه ذهب ليفتح الباب وهو يستند علي الحائط ، طيب جاي اهو ..
يوسف : هو الواد ده مبفتحش الباب ليه .
شريف : بسخريه ، يااخي ما انت برضوا عليك حركات رخمه حد.يجي لحد دلوقتي .
يوسف : بلاش نطمن علي الواد ونشوفه شرفنا ولا عايز مساعده..
معتز: فتح الباب وبسخريه ، طول ما انتوا ورايا هشرفكم ازاي.
يوسف : بهزار حضنه بسرعه ، ابو الصحاب .
معتز : لم يتمالك وزنه فاستند علي الحائط ، حاسب ياعم .
يوسف بعد شويه وببصله .
شريف : بتعجب لقدمه وبهزار خبطه علي كتفه ، انت عملت ايه يامجرم اه شكلك اتنطط كتير لحد ما وقعت ..
معتز : بسخريه ، اه اتنططت لحد ما وقعت علي جدور رقبتي ، واشار لهم تعالوا ، اومال انتوا جايين لايه .
يوسف ومعتز دخلوا .
يوسف : بضحك ، دي مقابلة تقابلها لنا جايين نطمن عليك .
معتز : بتريقه ، اطمن ياخويا معملتش حاجه .
شريف : بسخريه ، قلبي كان حاسس استعجالك مكنش في محله خد مش خساره فيك جيبهولك مخصوص ،
واخرج شريط حبوب للسعاده الزوجيه .
معتز : بسخريه ، ده مش استعجالي اللي كان في محله ده نقكم الدكر هو اللي جاب اجلي .
يوسف : بتريقه ، طيب خد من شريف الحبوب ومتتكسفش .
معتز : لا انا مبخدش الحاجات دي ..
شريف : بتريقه ، العروسه كده هتشردك ..
معتز : جاسر مجاش معاكم ليه .
يوسف : بتريقه ، موبايله مقفول واتصلنا عليه في الشركه مرحش .
شريف : لمعتز ، بحقد مصطنع ، هو جاسر كده مبسبش فرصه تعدي من تحت ايده مش زيك دايما كسفنا .
شريف : لمعتز ، لعيب مش ذيك كسفتنا .
معتز : انتوا جايين لايه جايين تقطموني .
يوسف: وقف وبص لشريف بهزار ، يلا يابني ليجيب العيب فينا .
شريف : وقف والقي الشريط علي معتز ، خد ياعم ومتتكسفنش .
معتز : وهو بيقف بيسند علي الكنبه اتناول الشريط والقاه عليهم ، امشوا انتوا بس وهي هتنحل …
يوسف وشريف بهزار مشيوا .
يوسف : هتيجي اوصلك ..
شريف : لا انا معايا عربيتي هروح الف لفه كده حوالين قصر الغول يمكن اعرف حاجه عن ارسيليا وابص عليها في النايت يمكن تظهر .
يوسف : ياعم ركز في الحته اللي كانت معاك امبارح وسيبك من ارسيليا .
شريف : شوف انت رايح فين يا يوسف طريقك اخضر .
يوسف : بضحك ، انت حر انا هعدي علي نهي وبعدها علي الشغل ، سلام ..
★★★★★
جاسر : بعدما ارتدي ملابسه ، حبيبي يلا علشان تنزلي الشغل .
دنيا : وهي بتلبس الاولاد ، شغل ايه لا عايزه اذاكر شويه الامتحانات قربت .
جاسر : قرب منها وقبل راسها ، هتيجي وتقعدي في مكتبك وتجيبي كتبك تذاكرى في الشركه والحاجه اللي تقف معاكي انا هفهمهالك .
دنيا : بصتله بتذمر مش عايزه اروح .
جاسر : بضحك ، ايه يا سيادة المدير افرض احتجنا امضتك ولا حاجه نحتاس بقي .
دنيا : بضحك ، خلاص هجيب بدر معايا ..
جاسر : بضحك ، وده هناخد بصمه رجله بقي ولا ايه ..
دنيا : مش هروح من غيره .
جاسر : حمل بدر ، وادي سي بدر اللي طالعلنا في البخت ، انا مش فاهم بالنسبه لياسين وخالد ايه نظامهم ولا دول البطه السوده.
دنيا : وقفت وبابتسامه لبدر ، لا بس بدر الكبير.
جاسر : بمناكفه بأنفه لانف دنيا ، طيب ما اهو خالد اخر العنقود .
دنيا : بضحك ، سكر معقود ..
★★★★★
ذهب شريف الي جاسر في مكتبه .
شريف : انا هتجنن مش عارف اوصل لارسيليا ، انا خايف يكون حصلها حاجه او حد اذاها ..
جاسر : بتهكم ، هي دي حد يقدر ياذيها .
شريف : طيب ما تحاول كده تكلم الغول تسال عليها .
جاسر : شريف ، انا قلتلك قبل كده وهقولهالك تاني ارسيليا مش شبهك ، يمكن هي فهمت كده وبعدت عنك .
شريف : دي حتي مسالتش عليا وانا تعبان .
جاسر : علشان بتفهم ..
شريف : لا لا في حاجه غلط ، انا هروح اسال عليها بنفسي الغول .
جاسر : اوعي ، انا مش هحذرك تاني ، الناس دي مافيا مبتهزرش ، علي العموم انا هحاول اسال عليها بطريقه غير مباشره .
شريف : بلهفه ، بجد هتسال عليها .
جاسر : اه اطمن ..
★★★★★
اتصلت نهي علي يوسف بينما كان هو في طريقه لها الي الشقه
، نهي فتحت الباب ليوسف .
يوسف : بابتسامه وهو يحتضنها هو مفيش حد في الشقه ولا ايه جيباني جرى عليكي ياشقيه .
نهي : بعدته ، بصوات وصراخ عااااا بقي كده يا يوسف بتضحك عليا .
يوسف : بخضه في ايه يابت بتصوتي ليه انا لسه عملت حاجه .
نهي بعصبيه ضربته علي صدرة وكتافه ، يوسف مسكها من يدها بقوه وجذبها داخل الشقه وغلق الباب .
يوسف : في ايه يابنت المجنونه مالك .
نهي : بتذمر بعدت عنه ، بقي بتضحك عليا يايوسف وتقولي مش هنتجوز غير لما عدتي تخلص .
يوسف : قرب عليها وحضنها وبسخريه ، هتموتي وتتجوزي عارف مش مستحمله كام شهر .
نهي : ذقته ، انا مليش عده اساسا .
يوسف : بتعحب مصطنع ، ايه ده بجد .
نهي : بطل استعباط يايوسف ، ماما قالتلي انك اتفقت مع بابا ان جوازنا يكون بعد العده الوهميه اللي انت اخترعتها وانت عارف ان مفيش عده اساسا وقلت لبابا يقولي اننا مش هنتجوز غير بعد العده ..
يوسف : بتمتمه ، الله يخربيت امك .
نهي : بعصبيه ، سمعتك علي فكره .
يوسف : جلس ، وبعدين .
نهي : جلست بجواره ، عايزه اعرف بقي انت اتفقت معاه ليه علي كده وبتاخر جوازنا ليه .
يوسف : هقولك بس ورحمه امي لو اتصرفتي من دماغك يانهي لهتكون دي اخرتي معاكي ..
نهي : بتذمر ، قول .
يوسف : علشان تيسير انتي عارفه انها ملهاش حد غيري وخايف ان حسن ابن عمك يغدر بيها ولا يتعصب عليها في مره ويسيبها قلت اربيه علشان يعرف قيمتها وميخدهاش بالساهل .
نهي : بعصبيه ، اه بقي انت عايز حسن يحس بقيمه تيسير وانت مقضيها معايا صح ..
يوسف : ايه الهبل ده ، لا طبعا وبعدين انتي بتشبهيني بحسن .
نهي : لا انا يظهر فعلا اللي رخصت نفسي علشان كده انت مش مستعجل علي جوازنا .
يوسف : بطلي هبل يابت انا مستعجل اكتر منك بس ..
نهي : لو مستعجل يبقي نكتب كتابنا .
يوسف : ياحبي هنكتب الكتاب وهنتجوز ونعمل فرح بس لما العده تخلص .
نهي : عاااا متجبليش سيره العده تاني .
يوسف : حاضر بس اهدي .
نهي : هنتجوز .
يوسف : حضنها ، اه والله تعالي في حضني
واخذها في حضنه ووضع راسها علي صدره .
يوسف : والله بحبك ومقدرش اعيش من غيرك ونفسي تكوني مراتي دلوقتي قبل بكره .
نهي : بتذمر ، ما اهو واضح ..
يوسف : خبطها علي راسها ، بس ياهبله ..
★★★★★
ساره : وهي نايمه بالبيجامه ، مين ..
معتز : قعد علي السرير ونام بجوار ساره ، هو احنا مش عرسان ولا بتهيالي .
ساره : بضحك ، المفروض
معتز : اومال انتي لابسه بيجامه ليه .
ساره : ضحكت ، مش عارفه .
معتز : هو اتا شكلي بقي وحش قوي كده ولا ايه .
ساره : بضحك ويصت لقدمه المجذوعه ، لا خالص .
معتز : وضع يده علي راسها وملس علي شعرها برومانسيه ، انا مش مصدق نفسي اننا خلاص بقينا في بيت واحد وانتي معايا .
ساره : بابتسامه وسعاده ، انا اللي مبسوطه قوي ان ربنا عوضني بيك .
معتز : قرب منها بقبله علي راسها ، بحبك .
ساره : بكسوف بصت للاسفل .
معتز : وضع يده علي خدها برومانسيه وهو يطبع قبلاته الرقيقه علي خدها وشفايفها .
ساره : بكسوف ووجه احمر ، معتز عيب .
معتز : بهمسات في شفايفها وبقبلات رومانسيه ، مرااتي ..وحلالي .
وحاوط يده حول خصرها وهو يدفن وجهه في عنقها بقبلات حاره .
ساره : بسعاده ، زيزو عيب بقي .
معتز بلهفه واشواق ملتهبه احتضنها بشده وهو يلتهمها بقبلاته الملتهبه التي اشعلت خراره في كلا جسديهما مما زاده لهفه عليها
وهو يلصق ويصك اشواقه بها بنار ملتهبه ..
★★★★★
جاسر وهو في مكتبه اتصل علي يوسف .
جاسر : عرفت ان الغول حابس ارسيليا وبعذبها علشان تبعد عن شريف مش عارف اقوله ولا اعمل ايه ده هيتجنن عليها .
يوسف : يعني الغول هيعذب بنته ده كلام ياجاسر .
دخلت دنيا حامله بدر و جاسر يكمل حديثه في الهاتف .
جاسر : دول مافيا يايوسف والغول مبهموش بنته ولا غير بنته اهم حاجه مطتلعش عن طوعه .
يوسف : كده كده ارسيليا مش شبه شريف وانت عارف شريف هوائي هي بس علشان بعدت عنه فهيتجنن عليها ، انت لو عرفته ممكن ياذي نفسه .
جاسر : يعني انت رايك مقلوش .
يوسف : لا طبعا اوعي تقوله .
جاسر : طيب ، سلام .
دنيا : في ايه ومافيا ايه .
جاسر : هقولك …….
★★★★★
ذهبت نهي الي منزلهم فصادفت حسن .
حسن : اذيك يانهي عامله ايه .
نهي : الحمدلله وانت اذيك وازي تيسير .
حسن : اهو مستنين لحد ما عدتك تخلص علشان توافق نتجوز انا وهي قال خايفه لارك تاني .
نهي : بهزار ، ما انا مطلعليش عده اساسا .
حسن : بتعجب ، ازاي .
نهي : …….
ياترى جاسر هيقول لشريف علي اللي حصل لارسيليا .
ونهي هتقول لحسن عن خطه يوسف ويوسف رد فعله هيكون ايه
#العشرون
ذهبت نهي الي منزلهم فصادفت حسن علي الدرج
حسن : ازيك يا نهى عامله ايه .
نهي : الحمدلله وانت ازيك وازي تيسير .
حسن : اهو مستنيين لحد ما عدتك تخلص علشان توافق نتجوز قال خايفه لا ردك تاني .
نهي : بهزار ، ما انا مطلعليش عدة اساسا .
حسن : بتعجب ، ازاي .
نهي : بضحك ، اللي اتكتب كتابها بس من غير فرح ودخله يبقي ملهاش عدة .
حسن : بسعادة ، معقوله تاهت مننا فين دي تيسير هتفرح قوي .
نهي : باستهزاء ، تفرح ايه ده طلع يوسف متفق مع تيسير علشان يعلموك الادب وتعرف قيمتها ومتسبهاش تاني .
حسن : بدهشة وتعجب ، انتي بتقولي ايه .
نهي : اه والله يوسف اللي قالي كده ، وانت بقي اعقل وسيبك من التسرع والعصبيه دي .
حسن بوجه يشع شراره تركها وذهب للخارج .
نهي : نادت عليه ، حسن انت رايح فين .
وبعدم اهتمام صعدت نهي الي شقتهم .
نهي : بسعادة لوالدتها ، مش انا عرفت يوسف كان قال لبابا انه يأجل جوازنا ليه .
هانم : بتعجب ، ليه .
نهي : بسخريه ، قال خايف علي تيسير من عصبيه حسن وتسرعه ، فكان عايز يعلمه الادب .
هانم : بيبني وبينك الواد حسن ده عقله جزمه فعلا يوسف معاه حق .
نهي : بضحك ، لا ما يوسف قالي هيحلها ومش هناجل الجواز وانا اساسا لسه مقابله حسن وقلتله .
هانم : بدهشه ، نهار ابوكي اسود قلتيله ايه .
نهي : بتعجب ، ايه ياماما قلتله علي خطه حسن مع تيسير .
هانم : بعصبيه ، ياهبله يابنت الهبله قلتيله ايييه ، انتي عبيطه يابه .
نهي : ببلاهه ، ايه ياماما ما يوسف قال هيحلها وبعدين حسن كده كده كان هيعرف .
هانم : انتي هبله يابه هو يوسف يقوله ميقولش انتي ملكيش دعوه الله يخربيتك يا نهى ، وحسن فين .
نهي : انتي هتقلقيني ليه ، معرفش اهو سبني علي السلم وطلع يجرى زي المجنون .
هانم : منك لله يانهي عكتيها اكتر ما هي معكوكه ، استلقي وعدك بقي لما يوسف يعرف .
نهي : انتي مكبرة الموضوع ليه .
هانم : وضعت يدها علي راسها بتهكم ، مكبراه ايه دا انتي نيلتيه علي دماغك ودماغ اهلك .
نهي : بسخريه ، متقلقيش يوسف بحبني ومش هيزعل .
هانم : لوت فمها بسخريه ، بكره نقعد جمب الحيطه ونسمع الزيطه .
★★★★★
حسن بضيق وهو يشتاظ غضبا سافر الي المنصوره .
تيسير : فتحت الباب و بابتسامه تعجب ، حسن مقلتش يعني انك جاي .
حسن : بغضب وعصبيه ، لتاني مره بتضربيني علي وشي ياتيسير .
تيسير : بتعجب ، انت بتقول ايه .
حسن : انتي عارفه ان نهي ملهاش عدة ورغم كده اجلتي جوازاتنا بحجة ان نهي تخلص عدتها صح .
تيسير زادت ضربات قلبها بتوتر وصمتت .
حسن : بعصبيه وغضب وصوت مرتفع ، ما تردى ساكته ليه ومش بس اكتفيتي بكده لا رحتي واتفقتي مع يوسف عليا .
تيسير : بتوتر ، ياحسن انت اللي عصبي ومتسرع ويوسف …
حسن : بعصبيه قاطعها ، اخرسي خالص من اللحظه دي انتي خلاص بقيتي بره حياتي وقلبي .
وتركها وذهب .
تيسير : بدموع نادت عليه ، حسن .. استني افهمك ..
★★★★★
بعدما روي جاسر لدنيا عن علاقة شريف بأرسيليا وما فعله الغول معه ارسيليا وشكه ان الذي اطلق الرصاصه علي شريف هو الغول ..
دنيا : ولما انت ياجاسر عارف ان شريف بيحب أرسيليا ليه عايز تدخل سمر بينهم .
جاسر : لان أرسيليا مش شبه شريف ولا من مستواه .
دنيا : بتذمر ، معني كده لو انا كنت مش من مستواك كنت هتسبني .
جاسر : بابتسامة ، لا طبعا .
دنيا : وايه الفرق .
جاسر : يا حبيبي افهمي دي بتقتل وتسرق مبيهمهاش حاجه وشغاله تبع المافيا ، هي يمكن مش عليها قضايا او احكام لانها بتطلع منها ومش سهل تتمسك ، يوم ما حاجه تتثبت عليها يبعتوا حد من اللي شغالين معاهم يشيلوا القضيه ، بس طبعا معروفه انها قناصة محترفه وشريف رجل اعمال وله وضعه وبرستيجه قدام الناس .
دنيا : بس يا حبيبي مش انت اللي تقرر عنه دي حياته وهو حر فيها ، وكمان انت بتقول ان باباها بعذبها علشان حبت شريف معني كده انها عايزه تتوب وتسيب الحياه اللي هي فيها وتعيش نضيفه أنت تحكم عليها ليه بقي .
جاسر : بابتسامة تهكم ، مش بالساهل كده يادنيا هي مش حراميه ولا نصابه هنقدر نحل مشاكلها ونساويها ، لا دي بتتعامل مع عصابات ومافيا يعني ممكن في لحظه حد يقتلها بكل سهولة خصوصا لو طلعت عن طوع الغول هتبقي فريسه سهله ليهم ، لان الغول حاميها ولو تابت زي ما بتقولي وتجوزت شريف
المجتمع عارف انها مافيا فشغله هيتأثر وكمان العصابات التانيه مش هتسيبها يعني مش بعيد لو في حد عايز يصفيها يصفي شريف معاها بكل سهولة .
دنيا : حياتهم هما اللي يقرروا مش انت ومتهيالي شريف لو عرف انك داريت عليه حاجه زي كده مش هيسامحك .
جاسر : هو ده اللي مضايقني ان دماغه ناشفه ومش هيسيبها بس انا خايف عليه انا ببص لقدام واللي متوقع حدوثه إنما هو ببص تحت رجله قلبه عماه .
دنيا : بتهكم ، وان قلبه عماه دي حاجه حلوه ولا وحشه .
جاسر بابتسامه نهض من كرسيه واتجه لدنيا وومسك يدها فدنيا وقفت قصاده وبصتله بتذمر .
جاسر : رفع يده ولمس خدها بحنيه ، الحاجه الحلوه اني مش قلبي بس اللي معمي تؤ.. ده عقلي وروحي وحياتي مش شايفين اساسا غيرك .
دنيا : بابتسامة دلع ، اممم طيب و الحاجه الوحشه ايه .
جاسر : قرب وجهه منها وبهمس انفاسه لانفاسها وهو يستنشق انفاسها ، اني اصحى من النوم من غير ما اشم نفسك وقتها اموت.
دنيا : بسعادة ، بعدشر عليك .
جاسر : حك وجهه بوجهها برومانسيه وهمس لاذنها ، الشر اني اعيش لحظه من غيرك يادنيتي .
ثم طبع قبلة رومانسية على شفايفها
دنيا : بهمس ودلع ، ميجو احنا في الشغل .
جاسر : بهمس وهو يقبلها ، ايه المدير هيخصملي .
دنيا : بابتسامه ، لا هيديك مكافأة .
جاسر : بضحك ، لا لو كده بقي اشتغل بذمه .
ودفن وجهه في عنقها بقبلاته الحاره .
دنيا : بسعادة بعدته وجريت خطوات بعيد عنه ، بس يامجنون .
جاسر : يا لهووي عليا وعلي شقاوتك اللي مجنناني وهوساني ياناس .
وجرى وراها .
دنيا : بدلع وهي بتجرى وجاسر بيجرى وراها لحد ما التصقت بالحائط .
دنيا : بهمس ودلع ميجو بطل جنان احنا في الشركة .
جاسر : وقف قصادها وهي يلصق جسده بجسدها ، حرك يده من اعلي الي اسفل حتي وصل لمعصم يدها وبتحكم علي يداها ، قرب انفاسه من انفاسها وهو يقبل شفتيها بالتهام .
دنيا : وهي تتمنع بدلع ، لا .
جاسر : برغبه ملتهبه التهم شفايفها وهو يتلذذ بطعمها بقبلاتها الحارة التي اشعلت لهيبه ، ابتعد انشا
دنيا : بتنهيده وتمنع ، لا .
جاسر : قبل شفايفها بحراره وهو يحرك يده المتحكمة في يداها للخلف وبيده الاخرى يحاوط خصرها من اسفل الى اعلى ومن اعلى الى اسفل بحركات مثيره ، ثم ابتعد انشا بشفايفها ، بهمس ، طب وكده .
دنيا : بتنهيده دلع وتمنع ، لااا.
جاسر : قرب منها بقبله حارة وهو يلتهم عنقها بحرارة ملتهبه اشعلت الانثي المترنحة بداخلها وهو يصك قبلاته على صدرها ويحاوط خصرها ويضمها له بشده حتى غلبت تنهيداتها باهاتها بعدما تخدرت بقبلاته ولمساته المثيرة التي جعلتها بعالم اخر و بهمس ، وطب وكده .
دنيا : باهات وتنهيدات ، اه ه ه كده حلو .
جاسر : بهمسات لها وهو يقبل كل انشا بها ، جننتيني يادودو وهوستيني .. بعشقك وبعشق كل حته فيكي ، داايب فيكي وعايز ادوب اكتر .. دوبني اكتر يادودوووو .
بدر: وهو نايم صاحي علي الاريكه ، بص عليهم وضحك ..
جاسر : بصله ، نام يالا .
★★★★★
تيسير : اتصلت علي يوسف وبدموع وبلغته اللي حسن قاله .
يوسف : بضيق ، وحسن وعرف ازاي .
تيسير : بدموع ، معرفش يا يوسف معرفش .
يوسف : بتهكم ، طيب اقفلي .
يوسف : بتمتمه ، ماشي يانهي مفيش غيرك .
التقط هاتفه واتصل علي نهي .
يوسف : انتي فين .
نهي : في بيت بابا .
يوسف : خليكي عندك انا جاي ..
ذهب يوسف بسرعه باتجاه منزل نهي .
هانم : بابتسامه ، اذيك يا يوسف ، تعالا ياحبيبي نورت البيت والله .. لا بيت ايه والشارع والمكان كله نور .
نهي : بسعاده ، اكيد جاي علشان تحدد كتب الكتاب .
يوسف : بتهكم جلس ، لا والله يانهي انا جاي علشان حاجه تانيه خالص .
هانم : بسعادة ، قومي يانهي هاتي حاجه ساقعه ليوسف يشربها .
يوسف : لا ملوش لازمه ، ثم نظر لنهي بحنق وحزم ، دلوقتي انا امنتك امانه وقلتلك متقوليش لحسن علي الخطه اللي انا عاملها صح .
نهي : طيب ما انت قلتلي انك هتحلها وهنتجوز ومش هنستنى العده .
يوسف : يعني فعلا انتي اللي قلتي .
هانم : قاطعته بتهكم ، كانت عايزه تفرحه وتفرح وكلهم يفرحوا يعني .
يوسف : تجاهل هانم وبص لنهي ، طيب انا دلوقتي لو اتجوزتك وامنتك علي اسراري واسرار شغلي وده بطبيعة الحال علشان انتي مراتي ، فبالساهل كده هطلعي اسرارى بره عادي .
نهي : بتعجب ، لا طبعا انت بتقول ايه .
يوسف : وقف وبحزم ، بقول انك غير امينه عليا ولا علي بيتي يانهي .
هانم : وضعت يدها علي صدرها بشهقه ، يالهوي .
نهي : وقفت بدموع ، يعني ايه انت عايز تسيبني علشان تيسير .
يوسف : والله يانهي مبقاش يهمني افهمك اني هسيبك علشان تيسير ولا علشان انتي غير امينه علي اسرارى خصوصا اني حذرتك انك لو اتكلمتي عواقبها هتكون وخيمه .
نهي : بدموع ، اكيد انت بتهزر ومبتتكلمش جد صح .
يوسف : تطلع لها من اعلي الي اسفل وتركها .
نهي : بدموع ، يوسف .. يوسف وارتمت في حضن والدتها ، سابني علشان تيسير يا ماما عااااااا.
★★★★★
جاسر : وهو يحضن بدر بسعاده ، لا شرفتنا النهارده مش زي عاوايدك .
دنيا : وهي تخرج من تواليت المكتب ، بابتسامه ، ده حبيب مامي .
رن هاتف جاسر فالقت دنيا بنظرها للهاتف .
جاسر : بضحك ، اكيد شغل مش واحده بتعاكس .
دنيا : بضحك تناولت يدر ، ده شريف هتقوله .
جاسر : لا .
★★★★★
خرج معتز بسعاده من التواليت بعدما اخذ الشاور وهو يرتدي الروب الابيض وينشف شعره بالمنشفه البيضاء ، بينما ساره تقف أمام المرآة بالروب الأحمر وتمشط شعرها .
معتز : اقترب منها وتناول الفرشاة وبدأ يمشط شعر ساره هامسا في عنقها ، مبروك ياعروسه .
ساره : بسعاده ، مبروك ياعريس ، رجلك عامله ايه .
معتز : بضحك ، بتتريقي .
حملها ووضعها على السرير ، حديد ولا مش واخده بالك .
ساره : بضحك ، لا مبتريقش بطمن .
معتز : وضع يده بعبث علي وجهها ، انتي شايفه ايه .
ساره : بضحك بعدت يده عن وجهها ، حديد خلاص عرفت
.
معتز : ايوه كده اتظبطتي ..
ثم اقترب منها برومانسيه هامسا في عنقها ، مبسوطة .
ساره : بدلع هزت راسها ، قوي .
معتز بقبلات رومانسية حاره في عنقها ، و انا مبسوط قووي ..
★★★★★
بعد مرور عده اشهر .
لم يصمت شريف وبدا يسال علي ارسيليا في كل مكان ولكنه لم يوصل لشيء يخصها خاصتا ان جاسر ابلغه انه لم يعلم اي شيء يخصها ..
بينما استمر الغول في تعذيب ارسيليا ولم يرمش له جفن لالامها وصراخها ..
بكل الم وحزن انقطع حسن عن تيسير بسبب غشها وخداعها له وهو يضع في راسه ان تيسير تعمدت غشه ..
بينما حاولت نهي وهانم ان يصلحوا ما افسدته نهي مع يوسف ولكنه عزم علي ان يعاقب نهي بطريقته الجاده ، فرغم حبه لها الا انه فكر بعقله وانه اولا واخيرا رجل جيش وسهل اختراق اسراره من منزله خاصتا لو كانت زوجته مثل نهي ..
ذهبت نهي للعمل مره اخرى في شركه الحديدي ، دخل عليها يوسف بتجاهل كعادته وتطلع لهدير السكرتيره الاخرى في نفس المكتب .
يوسف : عندي ميعاد مع جاسر .
هدير : اتفضل يا يوسف بيه ، جاسر بيه مستنيك .
دخل يوسف وبحزن ودموع بكت نهي
هدير : انتوا لسه متخاصمين .
نهي : مسحت دموعها ، ياريت احنا سبنا بعض خلاص …
في المكتب
يوسف : اذيك ياميجو .
جاسر : تعالا عايزك .
يوسف : خير .
جاسر : شريف ، حاسس انه قفشني .
يوسف : بتعجب ازاي .
جاسر : الكام مره اللي خرجنا فيها انا وهو في الكافيه وخليت دنيا تجيب سمر ونقعد شويه وبعدين نستاذن انا ودنيا واسيب معاه سمر ، لقيته بقولي بعدها هو انا محتاج اتظبط دا انا اللي بظبط .
يوسف : بضحك ، شريف مش محتاج تظبطله حد ، سيبه وهو حر .
جاسر : انا قلت نشغله بسمر بنت محترمه يمكن ينسي ارسيليا مخلاش مكان الا لما سال عليها .
يوسف : بص شريف بيحب هو اللي يجرى ورا البنات مش البنات اللي تجرى ورا اومال هو اتشد لارسيليا ليه .
جاسر : يعني ايه مظبتلوش مواعيد تاني .
يوسف : لا طبعا طنش .
جاسر : وانت ايه اخره حكايتك مع نهي عدي فتره كبيره علي زعلكم .
يوسف : لا نهي دي ليها ترتيب تاني خالص علشان تعرف غلطتها .
جاسر : كفايه يايوسف هي عملت كده من حبها فيك .
يوسف : بتهكم ، اصلها مش اول غلطه هي كانت لازم تعرف هتتجوز مين وبعدين انت عارف شغلي يا جا سر مفهوش هزار .
جاسر : واحده واحده فهمها غلطها .
يوسف : بعند ، لا .
قاطعهم صوت هاتف جاسر .
جاسر : الو ... دنيا بتولد .. طيب انا جاي حالا .. سلام .
يوسف : بضحك ، يا اخي مبضيعش وقت ابدا .
★★★★★
في الاتجاه الاخر معتز ذهي لمكتب ساره .
معتز : ايه ياسوسو كفايه شغل بقي استريحي علشان اللي في بطنك.
ساره : وقفت ووضعت يدها خلف ظهرها فظهرت بطنها الكبيره ، انا تعبانه قوي .. انا هروح .
معتز : خلاص تعالي اوصلك وبغدها اروح للمستشفي مرات جاسر بتولد .
ساره : خلاص خدني معاك اكشف بالمره .
معتز : تمام يلا ..
★★★★★
جاسر ترك طارق وعصام وفارس بعدما عذبهم ، صار طارق بلا ماوي فقد اخذت منار كل امواله ، وعصام وابنه اعلنوا افلاسهم ..
بينما جاسر يعيش مع عشقه في سعاده بعدما انجب توأمه سيلا وادم ..
★★★★★
بعد مرور خمس سنوات في حضانه المدرسه .
خالد وياسين وبدر في حديقه الحضانه
خالد بمرفقه وكز ياسين ونظروا لبدر الذي كان ينظر لحوريه قلبه .
حور : اقتربت لبدر ، اذيك يابيدو .
بدر : بسعاده ، انا الحمدلله وانتي عامله ايه .
حور : انا كويسه .
بدر : بس انتي اتاخرتي النهاره عن الطابور .
حور : اعمل ايه مامي مكنتش عيزاني اجي المدرسه علشان زياد تعبان .
بدر : وانتي عملتي ايه .
حور : قلتلها لا يا مامي المس هتزعق علشان هتفتكر اني معملتش ال hoom work ، امتا بقي نتجوز بدل ما كل شويه اكذب علي مامي كده .
بدر : معلشي استحملي يارورو لما نكبر هنتجوز .
حور : اووف بقي لسه هستني لما نكبر .
بدر : اصل مينفعش نتجوز واحنا صغيرين .
حور : اووف ، طيب .
في الاتجاه الاخر .
خالد : انا هقول لتيته ان بدر عايز يتجوز .
ياسين : لا ، دي لو مامي عرفت هتخليه يتجوز ، وهو يتجوز واحنا لا .
خالد : طيب ما تتجوز .
ياسين : لا ما انا لسه مش لاقي بنت حلوه احبها .
منار العادلي وقفت في حديقه الحضانه تنادي علي حور ، حور .. رورو ، يلا علشان نروح .
حور : مامي بتنادي عليا انا همشي بقي .
بدر : بعصبيه ، قولي لمامتك بعد كده متناديش عليكي رورو كده الولاد يسمعوا اسم دلعك وانا بغير .
حور : قبلته من خده ، حاضر هقولها متزعلش ، وشاورتله باي .
وذهبت لوالدتها .
منار : بابتسامه ، مين ده اللي بتبوسيه .
حور : صاحبي يا مامي ……
تابعوني ملك الروايات
اللي عاوز يوصله اشعار بالتكمله يعمل إنضمام معنا من هنا 👇👇👇👇👇