رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم مروه عبد الجواد
![]() |
رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم مروه عبد الجواد
البارت_الاول ج٢ .
بعد انتهاء السبوع والسلامات أخذ يوسف نهي وركبوا السيارة وذهبوا وكذلك معتز وساره .
جاسر طالع برقص علي السلم من الفرحه سبق دنيا وحضر شنطه صغيره لملابسه وملابس دنيا .
دنيا : دخلت عليه الغرفه وشاهدته بتعجب وسعاده ، بتعمل ايه .
جاسر : ترك الشنطه بعدما أغلقها ومسك يد دنيا وبدأ يراقصها بسعادة ، اخيرا هنسافر .. اخيرا هتبقي ليا لوحدي .
دنيا : بسعاده وتعجب ، تركت يده ووضعت يدها علي فمها بضحك ، انت مالك قلبت بيبي ليه كده .
جاسر : مسك ايدها وبايده التانيه تناول الشنطه ، بقولك ايه يلا علشان متضيعش الوقت ، وشدها وهو يخرج من الغرفه .
دنيا: رفعت حواجبها وهو جاذبها خلفه ، بتعمل ايه استني ... الولاد ابص عليهم .. طب هدومي ...
جاسر : مردش عليها ونزل بسعاده وهو جاذبها خلفه ، شاهد والدته تجلس في الريسبشن وجمبها الولاد وزينب والخادمه الاخرى .
رفع يده التي بها الشنطه لهم وهو ماشي تجاه باب الفيلا ، ماما موصكيش بقي على الولاد .
دنيا : وهو ماسك ايدها ، استني بس ابص علي الولاد ... طيب اسلم على ماما ..
امينه : ضحكت ، ربنا يسعدكم .
جاسر أخذ دنيا وصعدوا للسيارة .
جاسر : بصلها برومانسية وهو ماسك يدها ، من اللحظه دي مسمعش غير حبيبي وجاسر وميجو ، بكره في نفس المعاد ونفس المكان هنا قدام الفيلا ابقي قولي كل اللي نفسك فيه .
دنيا : ضحكت ، طيب الولاد يا ميجو ..
جاسر : رفع حواجبه بتحذير ، هااا قلت ايه .
دنيا : ضحكت ، اما اشوف اخرتها معاك .
......
معتز : وهو بوصل ساره وماسك ايديها برومانسيه ، كنتي زي القمر .
ساره : ضحكت ، بس ايه اللي انت عملته ده مكنتش اتوقع انك بتعرف ترقص كده .
معتز : ضحك وبهزار ، اديني فرصتي بس وانا هوريكي اللي عمرك ما شفتيه .
ساره : ضحكت بسعادة وخجل ، هتوريني ايه اكتر من اللي شفته .
معتز : قبل يدها بحب ، بحبك اوي .
ساره : وانا كمان بحبك اوي .
معتز : طيب هنعمل ايه بقي .
ساره : في ايه .
معتز : في حياتنا ، هنفضل كده يعني ، انا عايز اجي اكلم والدك وافهمه الموضوع ، وافهم ليه عمل كده .
ساره : بحزن واستياء ، بابا جاتله جلطة مبقاش يقدر يتحرك في حاجات كتير حصلت انت متعرفهاش .
معتز : عارف سالت في المستشفي اللي كنتوا فيها وعرفت ، بس انا عايز اعرف ايه اللي حصل وايه اللي قلبه علينا كده .
ساره : معرفش يامعتز احنا كنا كويسين ومستنيك في ميعادك ، وفجاه جاله تليفون ومعرفش قاله ايه قلبه عليا وقالي كلام جارح كان فاكر اني علاقة مع ماجد قبل الجواز واننا اضحكنا عليه علشان نتجوز ادخل جوه وبعدها دخلت الاوضه ، دا انا خدت ضرب وبهدله اليوم ده ، وبعدها انت عارف اللي حصل لما جيت انت وجاسر بيه .
معتز : طيب معرفتيش منين المكالمه دي او رقم مين .
ساره : للاسف لا ، لان بابا تعب بعدها ودخلنا المستشفى ومن عليها سافرنا اسكندريه .
معتز : بحنق ،وفين موبايل والدك .
ساره : بتعجب ، ليه .
معتز : علشان نعرف من مين المكالمه دي ورقم مين .
ساره :في البيت هنا في القاهره .
معتز : طيب هلف ونروح نجيبه .
ساره : بصت حواليها ، بس احنا خرجنا من القاهرة خلاص ولو رجعت كده انا هتاخر وانا مش عايزه اتاخر علشان ماما متضايقش ، وكمان مفتاح الشقة في اسكندريه مش معايا .
معتز : طيب ماشي كمان يومين ولا حاجه اجيلك الكس واخدك ونيجي مصر وناخد الموبايل .
ساره : تمام .
معتز : بتحذير ،ساره مش عايز انبه عليكي تاني منار متعرفش اي حاجة من اللي بدور بينا دلوقتي .
ساره : بتعجب ،ليه التنبيهات دي كلها انت شاكك في حاجة او بتفكر في ايه .
معتز : هقولك بس لما اتاكد الاول ، عايزك تخلي بالك من نفسك .
ساره : حاضر ياحبيبي .
معتز : بابتسامه ، ايه .
ساره : بكسوف ، حاضر .
معتز : لا متهربيش ، كان في كلمة بعد حاضر .
ساره : بصتله بكسوف ، حبيبي .
معتز : مسك يده ورفعها لشفايفه بحب وهو يقبلها ، انتي اللي حببتي وحياتي وروحي .
........
يوسف مد يده حول عنق نهي ولفها عليها وهو يحتضنها ويقود السيارة .
يوسف : برومانسية وهزار ، هو احنا مش هنعمل سبوع احنا كمان ولا ايه .
نهي : بتعجب ، سبوع لمين .
يوسف : لعيالنا انا مش مالي عينك ولا .
نهى : ضحكت ، و هنجيبهم ازاي دول واحنا لسه متجوزناش .
يوسف : جذبها له وقبل شفايفها بحب ورومانسيه قبلة مثيرة ، كدهوووو .
نهي : برومانسية وهي دايخه بين ايده ، جوو ، بس .
يوسف : ركن السيارة على جنب في مكان هادي علي الطريق .
نهي : انت هتعمل ايه ، انا عايزه اروح كفايه العلامات اللي عملتها لي انا مش عايزة فضايح .
يوسف : بص لشفايفها برومانسية ، طيب بزمتك مش علامات حلوه .
نهي : بكسوف ، يوسف اتظبط .
يوسف : وضع ظهر يده على عنقها برومانسيه وهو يحركها من اسفل اذنها على عنقها بأطراف انامله يداعبها وهو يقرب لشفتيها بمداعبة أطراف شفتيه على شفتيها ، ما انا بتظبط اهو .
نهي : بتخدير ، جو كفايه بقي .
يوسف : بتنهيده وهو يضع قبلته عليها برومانسية ، كفايه ايه .
وبدا يحضنها وهو يحاوط خصرها بحب ويجذبها عليه حتي جعلها تجلس علي ساقيه وهو يدفن وجه في عنقها ويستنشق عبير جسدها الذي خدره وجعله يفقد سيطرته على نفسه وهو يطبع قبلاته الحاره المليئة بلهفه وشوق علي عنقها باسفل اذنها وهو يتحرك بشفتيه وقبلاته إلى اسفل عنقها ويدفن وجهه بين صدرها و يضع قبلاته النارية عليها .
أما نهي فقد ذابت كقطعه الجليد وسط صهد ناره الذي جعلها تستسلم له بحب .
حاول يوسف أن يتمالك نفسه عندما رمق ضوء سيارة خافت في عتمة المكان الذي يقف به .
يوسف : اجلس نهي بسرعه علي الكرسي بجواره .
نهي : بدهشه ، في ايه .
يوسف : انزلي بسرعه في الدواسة ، وبحده بسررعه .
نهي : دواسة ايه ، مالك .
يوسف : مسك مرفقها بقوة وانزلها تحت في الدواسة وبصوت مرتفع وحاد ، اوعي تطلعي سامعه .
نهى : بخوف وهي تجثو على ركبها في الدواسة ، في ايه يا يوسف .
يوسف شغل السياره بسرعه وبدأ يقودها وهو يخرج من تابلوه السيارة مسدسه ويمسكه ويرمق السيارة الأخرى بتلصص .
اقتربت السيارة الاخرى منه وكان بها ثلاث اشخاص السائق ورجل بجواره ورجل آخر خلفه .
السيارة الأخرى المسلحة .
أحد الرجال : ياريت بقي تخلصوا عليه ، الشيخ قال لو مجبناش رأسه المرادي هيقتلنا .
السائق : المكان هادي وانا داخل عليه بالعربيه اول ما اقرب خلصوا وهو ملهي مع البت اللي معاه .
اقتربت السياره المسلحة من سياره يوسف .
يوسف : ببلاهه مصطنعة ادار وجه اتجاه كرسي نهي علي يمينه ولكنه يرمق ويتلصص بنظره للسيارة المسلحة على شماله بطرف عينه .
نهى : بخوف ، في ايه يا يوسف كلمني .
يوسف : اوعي تتحركي من مكانك مهما حصل سامعه .
نهى : بخوف ، حاضر .. حاضر .
اقتربت السيارة المسلحه عليه وهم يجهزوا أسلحتهم وقبل أن يرفعوها ، التفت يوسف بسرعه للسياره المسلحة التي تراقبه دايما ورفع مسدسه و بفراسة شديدة أطلق رصاصة واحدة في منتصف راس السائق حتى اختل توازن السياره المسلحه وافقد المسلحين اسلحتهم وهما يحاولان التحكم بالسياره .
المسلح الثاني : بصوت مرتفع وخوف ، العربية هتعمل حادثة ، اعمل حاجه انت مش جمبه .
المسلح الاول : بيده مسك الدلكسيون وبيده الاخري فتح الباب الذي بجوار السائق ، حتى يلقيه على الأرض ، بحاول اتحكم في العربيه ، زقه معايا علشان اتحكم في العربيه .
لف يوسف بسيارته بسرعه خلق السياره المسلحة وهو يطلق رصاصة على الكاوتش الخلفي للسيارة .
المسلح الثاني : بخوف ، دا بضرب علينا نار .
المسلح الاول :امسك الرشاش واضرب عليه بسرعه لحد ما اتحكم في العربيه .
يوسف : اتي بجوار السيارة وأطلق النار على المسلح الاول وخبط السيارة ،حتى دخلت السياره المسلحة في شجرة بعدما اختل توازنها.
المسلح الثاني قبل أن يطلق الرصاص علي يوسف اختل توازنه ووقع سلاحه أثر الخبطه .
وقف يوسف بسيارته وهبط من السياره وهو رافع مسدسه ويتحرك بحذر تجاه السيارة المسلحة ، ثم فتح باب السياره المسلحة ووجد الشخصان المسلحين قد ماتوا ،ثم ألق بنظره في المقعد الخلفي وجد شاب عشريني فاقد الوعي إثر اصطدام السيارة .
فتح يوسف الباب بحذر والتقت الرشاش ورماه بعيدا وسحب الشاب من السيارة والقاه على الارض .
يوسف : هز الشاب وضربه ضربات خفيفه بقدمه على جسد الشاب ، صحصح ياروح امك انت جاي تناملي هنا .
الشاب ، بتالم وضع يده على رأسه وعلى قدمه مكان اصطدام السيارة ، اه ه ه .
يوسف : بحده وشجون ، انت مين يالا ومين اللي باعتك .
الشاب : بخوف ، محدش باعتني انا مش تبع حد .
يوسف : بتهكم ، اه مش تبع حد ، شكلك عايز تحصل زمايلك وماله ياروح امك ، واطلق رصاصه علي قدمه اليمني .
الشاب : اه ه ه ، ابوس ايدك انا مليش دعوه ،انا معرفش حاجه ، انا لو اتكلمت هيموتوني .
يوسف : لوى فمه بسخريه وحده ، كده ميت وكده ميت وانت فاكرني هطبطب عليك يا حيلتها ، اخلص مين اللي باعتك .
الشاب : بخوف ، محدش باعتني انا معرفش حاجه .
يوسف : هز راسه بحنق ، تعجبني .
ورفع مسدسه وأطلق رصاصة على قدمه اليسرى .
الشاب : اه ه ه ه ه ه ، كفايه يا يوسف باشا هموت حرام عليك ، انتوا مبتموتوش حد احبسني ابوس ايدك .
يوسف : بسخريه ، لا دا كان زمان ياحيلتها دلوقتي اللي يقرب مننا بنصفيه .
الشاب : هموت ارحمني ، رجلي اه ه ه ه .
يوسف : بحده وبصوت عالي ، ما اهو دا اللي انا عايزه يا كلاب يا شوية رعاع تموتوا مش عارفين مين يوسف الشناوي ، انتوا يالا اللي ضربتوا عليا قبل كده انطق .
مد يوسف قدمه على مكان الرصاصه بقدم الشاب وضغط عليها بشده وبقسوه ، انطق يالا .
الشاب : بتالم ، اه ه ه ه ، اه احنا يايوسف باشا ، بس مش انا والله اللي ضربتك دا عبدالله هو اللي ضربك .
وأشار علي الشخص المقتول في السيارة .
يوسف : مين اللي باعتك انطق .
الشاب : هيموتوني يا يوسف باشا .
يوسف : رفع مسدسه باتجاه رأس الشاب ، كده ميت وكده ميت وانا مش هاخد فيك دقيقه ، هتنطق ولا ...
الشاب : بخوف هتكلم ، هتكلم بس متقتلنيش ، الشيخ خليل الغرباوي هو اللي بعتنا .
يوسف : بتعجب خليل الغرباوي ، مش ده ابوه محمدي الغرباوي .
الشاب : اه هو ، عايز ينتقم لابوه اللي انت صفيته في حمله سينا .
يوسف : يا ابن الكاااالب ، بقي طلع لك نايب ياخليل واول ما تفكر تعض تعضني انا ، ده ابوك بجبروته معرفش .
ثم ألق بنظره الي الشاب ، هو اللي ورا قتل مراتي وبنتي ، انطق يالا .
الشاب : بتالم اه ه ه ه ، معرفش والله والله ما اعرف ، احنا مبنعرفش حاجه عن أي عمليات بقوم بيها الاخوه .
يوسف : اخوه ياروح امك .
ذهب يوسف تجاه السيارة ليلتقط هاتفه ، فوجد نهي منكمشة في الدواسه وتضع يدها علي راسه بخوف وعياط وانهيار .
يوسف : جلس على الكرسي وجذبها له ، في ايه مالك .
نهى : بدموع وانهيار تبكي وهي تكاد تأخذ نفسها .
يوسف : مد يده وحضنها بقوه ، وهو يقبل رأسها ، اهدي يا حبيبتي في ايه مالك .
نهي : بتوتر وخوف ، شف شفت ناس ماتت ، هو احنا كنا هنموت .
يوسف : طبطب عليها بحب وحزن وهو يقاطعها بعد الشر عليكي ياحببتي اهدي مفيش حاجه ، وحضنها بخوف وحب وهو يتذكر ويحاول تخيل خوف ورعب زوجته وبنته ، فرت دمعه من عينه وهو يحتضن نهي بقوه بيداه الاثنان ، متخفيش يا حبيبتى انا جنبك .
التقط هاتفه واتصل على الأمن القومي الذي اتي مسرعا هو والاسعاف واخذ الشاب واخذوا الجثث .
الضابط كريم : لو ربنا يهديك وتسيب عربيه المراقبة وراك ايه اللي كان هيحصل يعني لازم تزوغ منها .
يوسف : ليه وانا مش هعرف احمي نفسي يا كريم ولا ايه .
كريم : امان يا يوسف ليك مش اكتر .
يوسف :انا لازم امشي دلوقتي ، اشوفك الصبح .
كريم : أشار لسيارة المراقبة ، وراه .
يوسف : لوى فمه بسخريه ، وذهب تجاه سيارته التي تجلس بها نهى بخوف وتوتر .
وتحركت سيارة المراقبة خلف يوسف .
أخذ نهي باحضانه أثناء سيره في الطريق وهو يحاول تهدئتها حتى وصل امام منزلها .
نهى : بخوف ، تعالى معايا .
يوسف : اجي فين .
نهي : فوق ، لناس دي تيجي تاني يؤذوك .
يوسف : بابتسامه ،متخفيش خلاص الموضوع خلص وبعدين في عربيه مراقبة ماشيه ورانا .
وأشار عليها
نهي : بصت علي سياره المراقبه ، مين الناس دي وكانوا عايزين منك ايه .
يوسف : ولا حاجه متشغليش بالك ،المهم اطلعي دلوقتى واول ما تدخلي البيت رني عليا علشان اطمن انك وصلتي .
نهى : هزت راسها ، حاضر .
هبطت نهي من السيارة حتى وصلت إلى مدخل البناية ،نزل بسرعه يوسف خلفها ، فالتفتت نهي بدهشه له وقابله يوسف بحضن مليء بالشوق واللهفه وهو يضع يده على وجهها ويتأمل ملامحها كأنه اخر لقاء له معها .
يوسف بصوت قريب للبحه : هتوحشيني .
وقبل راسها بحب .
نهي : بابتسامه وانت كمان هتوحشني ، لما توصل كلمني علشان اطمنك عليك .
يوسف هز راسه بالتأكيد وقام باحتضانها بقوة .
.........
فارس اتصل على والده .
فارس : انا عايز انزل مصر ، ذهقت انا مبعملش حاجه هنا .
عصام : هتنزل تعمل ايه هنا خليك عندك امان ، وبعدين انت لحقت تزهق .
فارس : بضيق ،انا مليش حد هنا صحابي وحياتي وكل حاجه في مصر ، انا مبعملش حاجه هنا غير اني اكل وانام .
عصام : انزل اتفسح عايز فلوس ابعتلك .
فارس : مش عايز زفت نزلت واتفسحت وزهقت انا عايز انزل مصر.
عصام :باستياء ، يابني انا خايف عليك .
فارس : جاسر لو كان عايز يعمل حاجه كان عملها من زمان وبعدين احنا ملناش دعوه بحادثة مراته .
عصام : قاطعة ، لكن هو ميعرفش .
فارس : طارق قالي ان ياسمين اللي كانت هتتكلم ماتت واللي كانوا معاها اتقتلوا والباقي طارق سفرهم ، يبقى جاسر هيعرف منين .
عصام : متستهونش بجاسر الحديدي ده دماغه سم خليك شويه بس عندك .
فارس : انا هنزل مصر وده قراري وخلاص .
......
طارق : حاوط خصرها من الخلف وهو يحتضنها .
منار : بتوتر ، طارق في ايه .
طارق : ايه ياقلبي هتفضلي تتقلي عليا كده كتير .
منار : بأبتسامه مصطنعه ، فين بس التقل ده .
طارق : ذهب للدولاب وفتحه ،واخرج لانجرى حمراء قصيره مرصعة بالترتر اشتراه لمنار وأعطاها له .
منار : بتعجب وهي تمسكه ، ايه ده بدله رقص وبترتر .
طارق : وهو ينظر لها بشهوة ، عايزك تدلعيني ،ثم وضع يده أسفل خصرها وهزها ، ارقصيلي .
منار : انت اتجننت ياطارق .
طارق : بعد عنها قليلا ،انتي مش مراتي عايزك ترقصيلي هو مش من حقي .
منار : وانا حامل كده .
طارق : يعني كنتي رقصتي وانتي مش حامل وانا قلت لا ، ولا عايزاني اروح ابص بره .
منار : بحنق ، تبص بره ، هو انا مش ماليه عينك يعني .
طارق : نفسي نفسي والله تملي عيني بس انا مش شايف اي حاجه تملي عيني لحد دلوقتي .
منار : ماشي يا طارق والتقطت الانجرى وذهبت للتواليت واخذت شاور وتعطرت باغلي البرفانات وفردت شعرها وارتدت الانجرى الذي كان يبرز تفاصيل انوثتها بطريقة مثيرة .
طارق : انبهر لمشاهدتها ومنظرها المثير واقترب عليها ليحضنها .
منار : ابعدته منار بدلع ،شغل الاغاني بقي ثم غمزت له بعبث ، اغنيه انا مسيطره همشيك مسطره .
طارق : وهو يشغل الاغنيه ، بعد اللي انا شايفه قدامي ده همشي زي المسطره .
اشتغلت الاغنيه واشعلتها منار بالرقص والتمايل يمينا ويسارا حتي جن طارق من رقصها واقبل عليها بالقبلات والاحضان بعدما اثارته هي بدلعها واخذ حقه الشرعي لأول مرة منها بموافقتها ورضاها .
......
ذهبت نهي الي الشركه واخبرت معتز بما حدث معها ومع يوسف البارحه ، فذهب مسرعا الي يوسف في منزله واطرق الباب .
فتح يوسف الباب .
معتز : دخل بقلق وخوف ، ايه اللي حصل ومين الناس دي وعايزين منك ايه .
يوسف دخل وخلفه معتز ، تعالا استريح الاول .
وذهبوا وجلسوا في الانتريه .
معتز : عرفت مين دول ، هما اللي ضربوا عليك قبل كده .
يوسف : أشعل سيجارة بحنق ، دول الناس اللي قتلوا مراتي وبنتي .
معتز : ليه وعايزين منك ايه دا انت مسافر من فتره ولسه نازل مصر .
يوسف : فاكر لما انتدبت في كذا عمليه في شمال سيناء .
معتز : اه .
يوسف : من ضمن العناصر الإرهابية اللي اتصفت شيخ كبير اسمه محمدي الغرباوي له اسمه ووضعه في سيناء كان تاجر مخدرات وسلاح ، ابنه مسك مكان ابوه وحب ينتقم مني علشان ابوه ، استغلوا اني مشغول في تصفية بقية العناصر ومخلصتش مامورياتي وانتقم في مراتي وبنتي .
ثم وضع يده علي راسه بحزن ، في وسط ما كنت بحمي الناس من بطشهم معرفتش احمي بنتي ومراتي يامعتز ..
معتز : رتب على ساقيه باستياء ، نصيب يايوسف قدر ومكتوب .
يوسف : نظر له بضيق ،شويه كلاب استغلوا انشغالي وضربوني في ضهرى بس ورحمه الغاليين لاخليهم يتمنوا الموت وما يطلوه .
معتز : نهي كانت بتحكيلي وهي منهاره مقدرتش اعرف منها اللي حصل ومجيش .
يوسف : باستياء ، اهي نهي دي موال تاني خالص .
معتز : ليه مالها .
يوسف : بحزن خايف ، خايف يحصلها زي اللي حصل لمراتي وبنتي .
معتز :ان شاء الله مفيش حاجه من دى هتحصل .
يوسف : تطلع له باستياء ، مضمنش يا معتز ، انا عايز اسافر سينا ومش هقدر اسافر وبالي مشغول هنا مش هعرف اركز ومش عايز حد ينتقم مني فيها ، الناس دي مبترحمش بقتلوا بدم بارد دول قتلوا بنتي حته لحمه حمرا خمس سنين .
معتز : خلاص سافر انت ونسيب على نهي حراسه ونامنها ومش ضروري تيجي الشركه .
يوسف : طالما عرفوا أن نهي تبعي مش هيسيبوها ، انا لازم ابعد عنها فتره علشان الكل يعرف اني لوحدي ومليش ايد علشان يمسكوني منها .
معتز : وهي نهي هتوافق تبعد عنك بالساهل كده .
يوسف : لازم نهي تكرهني علشان متأذيش
معتز : بتعجب ، تكرهك .
يوسف : انا هتكلم مع القيادة علشان نحدد هنعمل ايه ونشوف خطة الهجوم اللازمة ولحد ما يتحدد هعرف ازاي اخليها تكرهني وكمان علشان اهيء للناس اللي بتراقبني أنها كانت نزوة مش اكتر .
معتز : لكن كده انت بدمرها يا يوسف .
يوسف : بحزن ، مش حمل وجع فراقها يامعتز ، لما اجي علي نفسي وعليها شويه لحد ما اصفي العناصر دي احسن ما يحصلها حاجه .
معتز : طيب ما الحل موجود كلمها وفهمها وأمنها كويس ونخبيها .
يوسف : انا طبيعي هامنها وهخلي وراها حراسه ، لكن عايز اوصل للناس اللي مراقبني انها مجرد نزوة في حياتي وملهاش أهمية ، انما لو خبيتها هيفضلوا وراها ومش هيسبوها ولا هيسيبوا اهلها .
ثم اكمل بحزن وأسى ، انا رايح وشايل روحي على ايدي يمكن مرجعش انا مش ضامن حياتي يامعتز ، لو رجعت وكان لسه ليا عمر ، عمرى ما هسيبها ولو مرجعتش يبقي سايبها وهي كرهاني علي الاقل مش هتحزن عليا .
معتز : باستياء ، ربنا يعينك ياصاحبي وترجع بالسلامه .
.......
جاسر : حمل دنيا من الطائره وهبط بها بسعاده .
دنيا : بضحك ، بتعمل ايه .
جاسر : دي الليله دي هتكون بالف ليله ، مش هسيبك لحظه .
دنيا : ضحكت ، مش للدرجادي وانا هطير .
هبطوا من الطائره نظرت دنيا حولها فوجدت الاضاءه والانوار والزينه والشموع المضاءة وقعده مهيئه كامله امام الشاليه وصوت الموسيقى الهادئه .
دنيا : بدهشة ، وااااو ايه الجمال ده .
جاسر : عجبك ياحبيبي المكان .
دنيا : بصتله رومانسيه ، تحفه .
جاسر : مسك يدها ووضعها حول عنقه بحب ، ووضع يده على خصرها ، ياااا اخيرا بقينا لوحدنا .
دنيا : نظرت له برومانسية وحب وهي تداعب خصلات شعره بدلع ، وحشتك قد ايه .
جاسر : حملها ولف بها وبصوت عالي ،قاااد الدنيا كلها .
دنيا : ردت بضحكه عاليه مثيره .
جاسر : نزلها براحه ونومها علي الارض وهو جمبها وبلعب في شعرها برومانسيه ، يخربيت جمال ضحكتك .
دنيا : عضت على شفايفها بدلع ، بتحبها .
جاسر : نظر لشفايفها ، بعشقها ، وطبع قبلة برومانسيه عليها .
دنيا : بدلع ابتعدت قليلا ميجو بطل شقاوه .
جاسر : حاوط خصرها برومانسيه وهو يجذبها اعلي منه ، جننتيني ياقلب ميجو ، ثم ابعد خصلات شعرها التي تدللت علي وجهها ومسكها وهو يستنشقها بحب ، ريحتك وحشتني ، كل حته فيا عايزه تتنفس منك ،
ثم اقترب من عنقها وهو يستنشقه بحب ورومانسية مثيرة وبهمسات شفايفه حركها إلى أسفل عنقها وهو يستنشق رائحة جسدها المثيرة التي خدرته بعبيرها .
-- ريحتك بقت ادمان عندي عايز اغرق في بحر هواكي اكتر .. اكتر يادودو
دنيا : شعرت انها بعالم آخر بعدما تخدرت وداخت من رومانسيه جاسر ، ميجو كفايه دوختني .
جاسر : وهو يدفن وجهه اسفل عنقها ، انا اللي دخت خلاص فيكي كل حته فيا اتخدرت بهواكي وعشقك ، قربي اكتر اكتر يادودو ، وهو يضمها له اكثر
دنيا : ضمته لها وهي تحاوط يدها حول وسطه وباطراف اناملها داعبت ظهره برومانسيه مثيره هامسة ، مشتقالك اوي اوي يا ميجو .
جاسر : اخذها في احضانه بلهفه ، مش اكتر مني ياعشق الجاسر .
بعد قضاء ليلتهم في حب ورمانسيه من جرى ولعب اخذها جاسر ووضعها على السجادة أمام البحر وهي تعطيه ظهرها على صوت الموسيقى الهادئه .
دنيا : هتعمل ايه .
جاسر : تناول زجاجة صغيرة بجانبه على الطاولة ووضع بعض قطرات الزيت علي ظهرها وهو يدلك جسدها بحب ، هعملك مساج ياحبيبي .
دنيا : باريحيه وهي ترخي جسدها ، ياريت انا حاسه ان جسمي كله مدغدغ .
جاسر : بحنيه وانا موجود علشان اريحك يا حبيبي .
وبدا يدلك ظهرها بحب وحنيه من اعلى ظهرها إلى أسفل قدمها ، ثم التفت دنيا ونامت علي ظهرها ، فوضع جاسر بعض قطرات الزيت بيده ورفع قدم دنيا علي ساقيه وبدأ يدلكلها بحب وحنيه .
حتى ترك قدمها وتحرك نحوهاوهو يضع يده على عنقها واكتافها بحركات تدليكيه مثيره اشعلت نار عشقه لها حتى دلك كل أنشأ بها باثارة وحب .
أما دنيا فكانت عالم اخر من الراحه والنسيان والحب .
.......
طارق : كده تحرميني من الحلاوه دي كلها .
منار : وهي بجوار علي السرير ، حلاوه .
طارق : طبعا حلاوه وجمال مفيش بعد كده .
منار : وضعت راسها علي صدره بتهكم ، مبسوط ياطارق .
طارق : حضنها بلهفه ، جدا انا اسعد واحد في الكون .
منار : بحنق ، شفت انا عايزة اسعدك واخليك مبسوط ازاى .
طارق : طبعا حقيقى مكنتش متخيل انك عيزاني زي ما انا عايزك كده .
......
بعد انتهاء يوم من السعاده علي جاسر ودنيا ، ذهبوا إلى الفيلا وباشتياق ولهفه اخذوا الاولاد باحضانهم بعدما سلموا علي امينه بحب ، ونزل جاسر الي شركته .
جاسر اتصل علي يوسف لياتي له بعدما تاخر معتز قليلا .
جاسر : ايه اللي حصل يا يوسف ووصلتوا لايه ومين ورا ياسمين .
يوسف : بتوتر ، ياسمين ماتت .
جاسر : بدهشه ، ماتت ماتت ازاي انت بتقول ايه .
يوسف : للاسف اتقتلت والتحقيق موصلش لاي حاجه .
جاسر : بضيق وحنق ، بس انا هوصل يايوسف ومش هسكت على الحركة بتاعتهم دي ، هما فاكرين لما يقتلوها انا هسكت ، بالعكس دا انا كده اتاكدت
يوسف : بس احنا لسه متاكدناش مين اللي عمل كده .
جاسر : بتهكم بس انا متاكد .
يوسف : متعملش حاجه ممكن تاذيك ياجاسر .
جاسر : متقلقش ، بس انا لو سكت المرادي مضمنش هيفكروا في ايه بعد كده ما هما ملقو رادع ليهم المرادي .
والتقط هاتفه واتصل علي الغول .
يوسف : التقط منه الهاتف ، قتل لا ياجاسر .
جاسر : بحنق ، متخفش لما اربيهم الاول وأعلمهم اللعب مع جاسر الحديدي نهايته ايه .
وأخذ منه الهاتف ، ايوه ياغول عايزك تنفذ اللى هقولك عليه الليلة .......
........
طارق : وهو بجوار منار ، رن هاتفه .
طارق : التقط الهاتف ورد عليه ، يانهار ابوكم اسود ، وانتوا كنتوا فين يابهايم ياولاد الكاااااالب .
منار : بخضه وقلق ، في ايه .
طارق : بصلها بضيق ، في مصيبه ........
.......
للكاتبة مروة عبدالجواد .
علق بخمسين ملصق حتى يصلك الجزء الجديد ، منتظرة ارائكم وتوقعاتكم في اول بارت للجزء الثاني .
ياترى جاسر عمل ايه لمنار وطارق ؟! 🤔😂 .
ويوسف هيعمل ايه مع نهي ؟ .
ومعتز هيقدر يكشف منار قدام ساره !!
#البارت_الثاني ج ٢
........
طارق : وهو بجوار منار ، رن هاتفه .
طارق : التقط الهاتف ورد عليه ، يانهار ابوكم اسود ، وانتوا كنتوا فين يابهايم ياولاد الكاااااالب .
منار : بخضه وقلق ، في ايه .
طارق : بصلها بضيق وعصبيه ، في مصيبه فلوس الصفقه اللي كنا هنمضيها بكره اتسرقت .
منار : بدهشه وحده ، ايه ازاي اتسرقت .. وامن الشركه فين وازاي حصل كده ، دول خمسين مليون ياطارق كل اللي حليتنا .
نهضت من علي السرير بضيق وتوتر تناولت ملابسها ، يلا بسرعه نروح نشوف المصيبه دي انا قلتلك نديهم شيكات او تحويل انت اللي موافقتش .
طارق : وهو يتناول ملابسه بضيق ، انا اللي موافقتش ولا صحاب الشركه هما اللي صمموا ان الفلوس تكون كاش وقت الامضاء .
منار : بلغوا الشرطه ولا لسه .
طارق : وهو يرتدي ملابسه ،معرفش معرفش حاجه .
.......
اتي معتز الي الشركه وعلم ما حدث لشركهةالعادلي .
معتز : ضربه معلم ياميجو .
يوسف : طيب ما كنت حرقتلهم مخازنهم بدل موضوع السرقه دي .
جاسر : بحنق تطلع له ، انا لو حرقت مخازنهم كانوا خدوا مكانها فلوس التامين ودي بالنسبالهم تبقي جايه علي طبق من الدهب لان كده كده مش عارفين يصرفوا البضاعه .
معتز : بس انت عرفت منين ان في فلوس في الشركه وازاي اساسا يسيبوا مبلغ زي ده في الشركه .
جاسر :
فلاش باك .
( بعد حادثه دنيا وهجومهم عليها وتحدي معتز ويوسف له من الانتقام وقت غضبه ، قرر جاسر ان يرد ضربتهم ولكن بحنق بعدما فكر في الانتقام ولكن بعقله ، اتصل علي صديق له من الخارج وهو شريف المصري وطلب منه المساعده ولم يتردد شريف للحظه في مساعدته .
جاسر : كل اللي محتاجه منك انهم لما يطلبوا منك بضاعه تعملهم خصم كبير بحجه ان دا اول تعامل بينكم .
شريف : تمام ، يعني اعرض عليهم انا الشغل ولا ايه .
جاسر : لا طبعا ، انا هخلي حد من رجال الاعمال هنا يرميلهم الطعم وسكتك وهما ما هيصدقوا لانهم اصلا واقعين ومحتاجين اي صفقه فيها مكسب ترفعهم .
شريف : واديهم اللي يحتاجوه .
جاسر : لا ،انت هتمشي معاهم في كل الاجراءت والمقابلات عادي لحد ما اقولك علي ميعاد التوقيع وانت تبلغهم شرطك وهو ان الفلوس تكون كاش .
شريف : مش صعبه حكايه الكاش دي ياجاسر .
جاسر : هو ده شرطك وهما ما هيصدقوا لانهم عمرهم ماهيلاقوا صفقه فيها مكسب زي ما هياخدوا منك .
شريف : تمام ) .
باااك .
معتز : بس انت فكرت ورتبت لده كله ازاي وامتا .
جاسر : بتهكم ، بعد ما واقفتوا قصادي انت ويوسف قررت فعلا اني لازم افكر بعقلي واقتلهم وهما عايشين ، انا مش هستفاد حاجه بموتهم بس هعلم عليهم واديهم درس مش ينسوه بقيه حياتهم .
يوسف : انت كده خدت كل السيوله اللي معاهم ، وبرضوا الفلوس دي مش من حقك ياجاسر .
جاسر : انا مش واخد الفلوس علشان اسرقهم منها انا اخدتها علشان ده كان الحل الوحيد قدامي اللي اقدر بيه اضربهم ويتوجعوا من الضربه خصوصا بعد البضاعه بتاعتهم ما بقت مرميه ومش عارفين يصرفوها .
معتز : افهم من كده انك هتديهم الفلوس تاني .
جاسر : بالساهل كده ، لا طبعا لما يتربوا واخد حقي تالت ومتلت من عنيهم .
يوسف : مش سهل انت برضوا .
جاسر : هتصدقني يايوسف ان رغم اللي منار عملته وبتعمله لسه عاذرها ولو حصل ورجعت الفلوس دي ليهم تاني هيبقي علشانها هي بس .
معتز : بتهكم ،انت لسه بتحبها ولا ايه .
جاسر : بتاثر ، العشره العشره يامعتز متهنش غير علي اولاد الحرام ، ومهما كان ومهما منار عملت ومهما اضايقت من تصرفاتها الهمجيه ، فانا عشت مع منار ايام وحياه اكيد مش هنساها وهفضل عاذرها ، وبحنق وضع يده علي ذقنه .
بس لكل فعل رد فعل اقوي .
.....
دخلت شروق الصباحي .
شروق الصباحي طويله القامه كيرفي بعض الشيء ذات شعر بني مموج قليلا الي منتصف ظهرها ، ذات جسد مثير فهي ترتدي ما يبرز انوثتها رغم انها لا تحتاج لذلك .
تعمل في شركه شريف المصري بالخارج وهي منتدبه مؤقتا في شركه القاهره .
دخلت بكل ثقه علي مكتب نهي .
شروق : لو سمحتي عندي ميعاد مع جاسر بيه .
نهي : اتفضلي اقعدي هو عنده اجتماع دلوقتي ، اول ما يخلص هخليكي تدخليله .
شروق : اجتماع ايه انا مرتبطه بمواعيد تانيه ، ولازم ادخله حالا .
نهي : وانا مقدرش ادخلك الا لما يخلص اجتماعه .
شروق : بغضب وصوت مرتفع ، لما انتوا مبتحترموش المواعيد مديني ميعاد في الوقت ده ليه ، انا لازم ادخل حالا ، واقتربت من الباب لكي تدخل .
نهي : نهضت بسرعه ووقفت امامها لتمنعها ، انتي اتجننتي ميصحش كده ، قلتلك في اجتماع .
شروق : رفعت احدي حاجبيها بعند ،وانا عندي ميعاد ولازم ادخل .
جاسر : في المكتب ،ايه الدوشه .
معتز : مش عارف ، وقف وذهب باتجاه الباب وفتحه ، في ايه يانهي .
نهي : دي انسه عندها ميعاد ومصممه تدخل وبقولها مستر جاسر عنده اجتماع ومش موافقه .
معتز : نظر الي شروق ،تمام خمس دقايق واتفضلي .
شروق : انا ميعادي الساعه ثلاثه بالظبط يبقي ادخل تلاته بالظبط ، غير كده اسمه اهدار للوقت .
سمع الحديث كل من جاسر ويوسف في المكتب .
يوسف : بضيق ، البت دي شكلها مناقره لما اقوملها .
جاسر : مش مهم ، خليهم يدخلوها يايوسف وخلاص .
نهض يوسف وذهب اتجاههم .
يوسف : بحده في ايه ما قالولك خمس دقايق وفي زفت اجتماع .
نهي : بتمتمه ، اهو جه اللي هيربيكي .
يوسف : تطلع الي شروق مره اخرى من اعلي الي اسفل وهو منبهر بها وبملابسها واستايلها ، ثم اخفض صوته قليلا ، بس عادي يغور الاجتماع ممكن تدخلي حالا .
شروق : بابتسامه ، حضرتك جاسر بيه .
يوسف : لا مش جاسر بس لو عايزاني جاسر ابقي جاسر عادي خالص ، ثم اقترب من اذنها ، اصل انا بتحول .
شروق : ضحكت .
نهي : قربت من يوسف بغيره ، انت بتقولها ايه .
ولكن يوسف تجاهلها .
معتز : اتفضلي ياانسه .
شروق : شروق اسمي شروق الصباحي .
يوسف : خبط ظهر يده علي بطن يده الاخرى ، ياا وانا اقول الدنيا احلوت كده ليه اتارى الصبح هل عينا .
شروق : شكلك جنتل مان .
يوسف : مد يده وسلم عليها ، يوسف الشناوي وبقولولي ياجو .
نهي : وكزته ، هو في حد غيري بقولك ياجو .
معتز : اشار لهم بالدخول .
دخلت شروق وخلفها معتز ، وسحبت نهي يد يوسف للخلف .
نهي : ايه السهوكه دي ان شاء الله وشروق وصباح وجو ، وانا مش ماليه عينك ولا ايه .
يوسف : ببلاهه مصطنعه ، بلاش اهدي الموقف يانونه .
نهي : تهدي الموقف وتولعني انا .
يوسف : حاوط خصرها وجذبها له ، تعالي اطفيكي .
نهي : حاولت تبعد عنه معرفتش ، وبضيق ، لا روح طفيها هي .
يوسف : ترك نهي ، تصدقي فكره دي حته جسمها كرباج .
نهي : خبطته علي كتفه ، ياسافل ياقليل الادب قدامي كده عادي وبتعاكسها اومال من ورايا هتعمل ايه .
يوسف : الله مش انتي اللي بتقوليلي اروحلها بترجعي في كلامك ليه دلوقتي .
نهي : عااااا.
يوسف : امال بجذعه عليها نظرا لقصر قامتها ، مالك بس يانونه .
نهي : امشي امشي يايوسف .
يوسف : حاضر ، وذهب اتجاه المكتب .
نهي : مسكت يده ، انت رايح فين .
يوسف : امشي ، انتي مش لسه قيلالي امشي .
نهي : لا امشي بره روح ولا روح شغلك .
يوسف : ببلاهه مصطنعه ، واسيب شروق لوحدها .. قصدي اسيب جاسر ومعتز لوحدهم .
نهي : رفعت احدي حاجبيها بضيق ، عايز تدخلها صح .
يوسف : لا خالص انا ، ثم ضيق عينه وهو ينظر لها ، انتي ليه بتظني فيا الظن السيء دا ، ثم اكمل ، انتي شكلك مش بتثقي فيا .
نهي : بزعل ، بعد اللي انت عملته قدامي ده وعايزني اثق فيك ازاي .
يوسف عندما شاهد شروق بدا في تنفيذ فكرته بان نهي لازم تكرهه لكن قلبه حن لما شاف في عيون نهي الزعل ) .
يوسف : بحنيه وبتمتمه ، ملعون ابو الحب دا ، ثم اقترب وضمها له ، خلاص متزعليش .
نهي : كده تعاكسها قدامي .
يوسف : مد يده ووضعها علي ذقنها وهو يرفعها له ، مفيش ست علي وجه الارض تملي عيني ذيك .
نهي : بابتسامه وهي في حضنه وضعت يدها علي الكرافت وهي تعدلها ، بجد ياجو .
فتح باب المكتب فابتعدت نهي بسرعه عن يوسف ، خرجت شروق ومعها معتز .
شروق : شكرا لذوقك يامستر معتز .
معتز : تحت امرك ، اتفضلي اوصلك تحت .
يوسف : لا اتوصلها فين وانا موجود ، ثم مد يده لها ، انا هوصلك قلتيلي اسمك ايه بقي ...
ونزلوا سويا ونهي تشاهده بغيره وضيق .
نهي : بتمتمه ، يا ابن المبقعه .
معتز : في حاجه يانهي .
نهي : ها ، لا ولا حاجه .
.....
دخل معتز المكتب .
جاسر : موصلتهاش ليه .
معتز : يوسف بوصلها .
جاسر : هو برضوا هينفذ اللي في دماغه .
معتز : نهي هتولع بره .
جاسر : رغم اللي بعمله غلط بس معاه حق ، يوسف مش عايز يعذب نهي ، زي ما هو اتعذب في فراق زوجته و بنته هو رايح وشايل روحه علي ايده .
ثم اردف بتهكم ، انا رايح بقي علشان اواسي منار وطارق .
معتز : بدهشه ، انت بتتكلم جد انت رايحلهم الشركه .
جاسر : بحنق وهو يغمز له بعبث ، وحشوني ياجدع .
معتز : ضحك ، لكن كده هيشكوا انك ورا اللي حصل .
جاس : انا رايح بقي مخصوص علشان اكدلهم الشك ده .
ذهب جاسر الي شركه منار وجد منار وطارق وعصام والشرطه تحقق في الامر .
منار : بتعجب ، جاسر .
طارق : دا جاي لايه .
عصام : غريبه .
جاسر : بتشفي سمعت من السوق اللي حصل قلت اجي اطمن واعرض المساعده .
طارق : صاحب واجب اوي .
عصام : بضيق ، كتر خيرك .
جاسر : بتهكم ، ابنك عامل ايه دلوقتي ياعصام .
عصام : بضيق ، بخير .
جاسر : بنبره ، تهديد ، خلي بالك منه .
منار : اقتربت من جاسر قليلا وهي تنظر الي طارق وعصام ، سبونا لوحدنا .
طارق : ايه انتي اتجننتي نسيب مين .
منار : لو سمحت ياطارق انت وعصام عايزه اتكلم مع جاسر بيه لوحدنا .
عصام : بتهكم مسك يد طارق ، تعالا لما نشوف ايه اخرتهم .
خرجوا وتركوا منار وجاسر في المكتب .
منار : وهي تنظر له باستياء ،انت ورا اللي حصل ياجاسر .
جاسر : انتي شايفه ايه .
منار : شايفه اني ماذتكش .
جاسر : ماذتنيش ، انتي متقدريش تاذيني .
منار : تطلعت له من اعلي الي اسفل وبحزن ، ولا اذيت مراتك .
جاسر : اومال مين اللي حاول ياذيها .
منار : صمتت وتطلعت نحو الباب علي اثر طارق وفارس ، ثم اردفت انت اللي اذتني ولسه بتاذيني لحد دلوقتي .
جاسر : مش هتكلم في اللي فات لانه انتهي خلاص .
منار : تطلعت له بعيون مليئه بالدموع اللامعه ، لا لسه منتهاش ،
حضنته بلهفه وشوق ووضعت راسها علي صدره وحاوط يده حول وسطه بقوه وهي تستنشق وتتنفس اثر ملابسه وبصوت مبحوح قليلا ، وحشتني ياجاسر .
جاسر : حاول ابعادها ، منار انتي اتجننتي انتي متجوز ميصحش كده .
منار : وهي ممسكه به بقوه ، رفعت له راسها بعيون دامعه وصوت مبحوح ، بحبك بحبك ياجاسر وهفضل احبك لاخر يوم لعمرى .
جاسر : بحزن واستياء ، منار اهدي ارجوكي .. حاولي تتمالكي نفسك جوزك بره .
منار : وهي اقل من قامه جاسر بحوالي خمسه انش ، اقتربت منه بشده وشوق ، وحشتك .
جاسر : منار فوقي انا متجوز وانتي متجوزه مبقاش ينفع خلاص .
منار اقتربت لشفتاه وقبلته وهي تروي ظمأها منه ولكنه نهرها بشده وهو يبعدها عنه وضربها قلما علي وجهها ، ايه اللي بتعمليه ده فوقي .
منار : انهارت علي الارض ، مش عايزه افوق عايزاك ياجاسر محتجالك انت ، ارجوك نرجع لبعض ابوس ايدك خلينا نرجع لبعض مش قادره اعيش من غيرك .
جاسر : بحزن لحالتها ، مسكها وهو يحاول نهوضها و ينظر لبطنها ، ثم اجلسها علي الكرسي وجلس امامها ، منار انتي بقي ليكي حياتك خلاص وابنك اللي جاي .
منار : مش عايزاها ولا عايزه اي حاجه ، مش عايزه غيرك انت .. بحبك انت .. عايزاك انت ..
جاسر : لكن انا عايز دنيا وبحب دنيا وبحب حياتي زي ما هي كده .
منار : بلهفه ، هستناك ياجاسر هستناك لاخر لحظه في حياتي ولو غيرت رايك في اي وقت هتلاقي خدامه تحت رجلك .
جاسر : باستياء ، متقوليش كده انتي ملكه وهتفضلي ملكه يامنار .
منار : ابتسمت بسعاده ، بجد لسه شايفني ملكه قلبك زي ما كنت بتقولي زمان .
جاسر : ابتلع ريقه بتوتر ، ونهض انا لازم امشي .
منار : مسكت يده ، هستناك ياجاسر .
جاسر : تطلع لها وهي جالسه ، يبقي هتستني كتير .
منار : مش مهم طول ما في امل .
جاسر : هز راسه نافيا ، معتقدش .
وتركها وذهب تجاه الباب وفتحه وجد طارق وعصام .
طارق : انت اللي ورا سرقه الشركه .
عصام : اكيد هو .
جاسر : بحنق ، لو انتم اللي ورا الحادثه بتاعت مراتي يبقي انا اللي ورا سرقه الشركه .
انخطف قلب كلا من طارق وعصام وهما يبتلعا لعابهم .
تحرك جاسر خطوات للامام ثم التفت لهم .
-- كده تنسوني انا جايلكم ليه .
عصام : ببلاهه ليه .
جاسر : بحنق ، علشان لو عايزين تبيعوا الشركات والمخازن انا شاري وبسعر احسن من السوق .
وتركهم وذهب .
طارق : بضيق ، جاي يشتري شركاتنا بفلوسنا ، بفلوسنا ياعصام .
عصام : جاي يتشفي فينا ماشي ياجاسر ياحديدي .
اقترب ظابط الشرطه لهم .
الظابط : للاسف الهارد بتاع كاميرات المراقبه اتسرق .
طارق : والامن مشفش حاجه ومشفش مين اللي سرق .
الظابط : الامن قال انهم ملثمين ورشوا عليهم بنج وفقدوا الوعي ومشفوش حاجه .
عصام : بيتنا اتخرب ياعصام .. بيتنا اتخرب هنشهر افلاسنا .
منار : بصوت عال والم ، اه ه ه ه ه .
طارق : جرى بسرعه علي منار .
منار : شكلي بولد ياطارق ، وديني المستشفي حالا .
اخذها وذهبوا بسرعه الي المستشفي ، ودخلت منار العمليات .
بعد مرور نصف ساعه خرجت الممرضه تحمل ولدا وتعطيه لطارق .
الممرضه : بابتسامه ، مبروك ولد .
طارق : وهو يحمله ، لا مش ابني هي حامل في بنت .
اتت الممرضه الاخرى خرجت وهي تحمل بنت ، مبروك بنت .
طارق : بحيره وهو يحمل الاثنان ، هو ولد ولا بنت .
الممرضه : تؤام يافندم .
طارق : بدهشه ، تؤام ازاي منار ماكدالي انها بنت .
خرجت منار والطبيب الي غرفه العنايه وطارق يحمل الاطفال بسعاده ودهشه ، معقول دول ولادي .
منار : وهي نائمه علي السرير وبتعجب ، هما جم اتنين ازاي .
طارق : مش عارف انت مش قيلالي انها بنت .
الطبيب : انتي اخر مره كشفتي كان امتا يامدام منار .
منار : مش فاكره ، بس كشفت مره واحده وانا في الثالث اعتقد .
الطبيب : معقول مكشفتيش طول حملك غير مره واحده .
طارق : اه والدكتوره قالتلها بنت .
الطبيب : طبيعي لانها فعلا بنت وكانوا في كيس واحد ،واضح ان الدكتوره محبتش تقولها غير لما تتاكد او الجنين مكنش لسه واضح .
منار : الدكتوره قالتلي اروحلها مره تانيه بس انا مرحتش .
الطبيب : عامتا الاطفال بخير وحمدلله علي سلامتكم وسلامه الاولاد
طارق : بسعاده ، انا مش مصدق عنيا توأم ولد وبنت كمان .
منار نظرت للبيبيهات بسعاده وهي تتمني لو كانوا اطفالها من جاسر .
........
ذهب جاسر للفيلا بضيق لما حدث مع منار وهو يلوم نفسه .
دنيا : بابتسامه ، حبيبي وحشتني وحضنته بسرعه .
جاسر : بتصنع اظهر ابتسامته ، وانتي كمان .
دنيا : وهي تشمشم رائحه ملابس جاسر ، ابتعدت وتطلعت له ولملابسه ، انت كنت فين .
جاسر : بتوتر ، في الشركه هكون فين .
وذهب ليقبل اولاده بحب وهو يحمل ياسين .
دنيا : اقتربت له من الخلف ،متاكد انك كنت في الشركه .
جاسر : التفت لها ، اه .
دنيا : ومين كان عندك في الشركه .
جاسر : وضع ياسين وخلع الجاكيت ، معتز ويوسف لكن ليه الاسئله دي كلها .
دنيا : التقطت الحاكت من علي السرير ووضعته امام وجهه ، برفيوم مين دي اللي علي الجاكيت بتاعك .
جاسر : التقط الجاكيت وتذكر انها الرائحه التي تضعها منار وانها التصقت به عندما كانت تحتضنه ، بتاعتي ياحبيبي .
دنيا : رفعت حاجبها بحنق ، مقلتليش يعني انك بتحط برفيوم حريمي سي الحمرا كمان .
جاسر : بتمتمه وانتي عرفتي اسمها ، يمكن دي ريحه البرفيوم بتاعتك .
دنيا : لا انا مبحطش النوعيه دي .
جاسر : ببلاهه مصطنعه ، مش عارف اومال هتيجي منين يعني .
دنيا : علي فكره انا اللي بسال .
جاسر : جذبها له وجلس علي حرف السرير واجلسها علي ساقيه وهو ينظر لعينيها ، انتي متخيله اني ممكن اكون مع واحده غيرك .
ثم اكمل وهو يداعبها باطراف انامله علي عنقها برومانسيه وهمسات ، مين دي اللي عندها نفس عيونك اللي بتسحرني وبتاثرني قدامها .. ثم رفع اطراف انامله نحو شعرها وهو يداعبها برومانسيه ويستنشق شعرها مين دي اللي اقدر اتنفسها غيرك .
دنيا : بتذمجر ، بس البرفيوم ده حريمي .
جاسر : بقناعه تامه وثقه ، ياحبيبي انا بسلم علي ناس كتير في الشغل وارد يكون الريحه كانت قويه وجت عليا غلط ، ثم نظر لشفايفها بهمس بتغيري عليا .
دنيا : هزت راسها نافيه ، تؤ
جاسر : وهو يحاوط خصرها برومانسيه ويجذبها عليه ، عينيك فضحاكي قوي .
دنيا : لا برضو متهربش برفيوم مين .
جاسر : تعالي وانا اقولك ، واوقعها علي السرير وهو اعلي منها بجزعه العلوي يطبع قبلته برومانسيه عليها ثم ابتعد قليلا ، لسه عايز تعرفي .
دنيا : هزت راسها بتوهان هامسه ، اه .
جاسر : قرب بشفايفه لها وطبع قبله اخرى بتمعن واثاره وهو يعض علي شفايفها بشفتيه حتي تخدرت دنيا بعض الشيء .
ثم ابتعد قليلا هامسا برومانسيه ، لسه عايزه تعرفي .
دنيا : بتنهيده ، اه ه .
جاسر اقترب اكثر وهو ينهال عليها بالقبلات الحاره التي اشعلت لهيبها ، وبعض عضاته بشفايفه علي عنقها واسفل عنقها حتي تخدرت تماما ، وهو يدفن وجهه بين صدرها بشوق ولهفه ، حتي افقد سيطرته علي نفسه وهو ينهال عليها بشهوه اشعلت نيران حبه لها وهو يصك ملكيته بها بغرام وعشق لدرجه انه اتي لها نزيفا طفيفا .
........
معتز : الو ..وحشتيني .
ساره : وانت كمان .
معتز : هجيلك النهارده .
ساره : لا انا اللي نازله القاهره .
معتز : بتعجب ليه .
ساره : منار ولدت امبارح ولازم اجي اشوفها .
معتز : خلاص هاجي اخدك ونيجي سوا .
ساره : كده هيبقي تعب عليك .
معتز : تعبي معاكي هو راحتي .
ساره : بسعاده ، ربنا يخليك ليا .
معتز : ويخليكي ليا ، اجهزي ساعتين بالظبط واكون عندك ، بحبك .
..........
هانم : شقطته منك يابنت الموكوسه في لحظه كده .
نهي : يووه يا ماما هو انا بحكيلك علشان تقطميني .
هانم : ياختي اشي عضات في رقبتك وشفايفك وفي الاخر تيجي بت مسهوكه تشقطه بالساهل كده .
نهي : ايه يا ماما الكلام ده ، بس الصراحه البت مزه صاروخ .
هانم تناولت شبشبها وخبطته في وجه نهي ولكن نهي تفادتها .
نهي : في ايه ياماما .
هانم : يابنت الهبله لما انتي ريلتي علي البت كده اومال هو يعمل ايه ، ما له حق يسيبك ويروحلها .
نهي : بتعجب ، يعني ايه .
هانم : يعني ياموكوسه يابنت الموكوسه لما تلاقي واحده احلي منك متقليش قدام حد ولا قدامه بالذات انها حلوه طلعي فيها القطط الفاطسه .
نهي: ببلاههة، بس البت مفهاش قطط فاطسه .
هانم : ياخبتاااااي ، ياهبله لو البت طويله .
نهي : قاطعتها ، اه طويله وعودها ملفووف .
هانم : يابنت الصرمه اتكتمي هتجيبي اجلي بدرى .
نهي : وضعت يدها علي فمها ، اهو سكت .
هانم : لو البت طويله قوليلي عليها هي مالها عامله زي النخله كده ليه ، ولو قصيره قوليله ( نهي مسكت يافته تيشرتها بغرور لانها قصيره ) هي مالها عامله زي البلحه كده ليه .
نهي : انا بلحه .
هانم : ولو تخينه ومليانه هنقول ايه ....
نهي : هي مالها عامله زي الجاموسه كده ليه .
هانم : ولو رفيعه هنقول ايه .....
نهي : هي مالها عامله زي العصايه كده ليه .
هانم : بسعاده اسم الله عليكي الله اكبر بنتي يانااس .
نهي : بس البت ملبن ياماما الصراحه جسمها كرباج بنت اللذينه .
هانم : رقعت بالصوت يالهووووي قومي من وشي يابت .
نهي : مش بقولك علي اللي فيها .
هانم : يابنت الهبله ما اهو كلامك ده اللي هينبه فيها ، هو طبيعي شيفها حلوه احنا بفي نظهر الوحش اللي فيها ولو مفيش وحش نخلقه ياروح امك ، علشان كل ما عقله يقوله دي حلو ه تنطيله انتي بقي في تفكيره بالعيوب اللي هو مش شايفها .
نهي : مش ساهله انتي ياهنومه برضوا .
هانم : بثقه وغرور ، هو انا وقعت ابوكي من شويه .
نهي : ايه ده هو ابويا وقع ومين دول بقي اللي كانوا ببصوله .
هانم : اخرسي ،دا كان مدوبهم بشعرع السايح النايح وعنيه العسلي ولا عوده مقلكيش .
نهي : بدهشه وتعجب ، ابويا ده بكرش واقرع .
هانم : ضحكت بخبث ، ما انا يابت اللي خليته كل شويا يحلق شعره وكنت علي طول بخلي امي تعمل الاكل واخده معايا ، اشي محشي واشي كباب واشي ورق عنب ، وده كله قبل ما نتجوز وازغطه زي البط لحد ما البنات طفشوا منه .
نهي : ازاي .
هانم : هحكيلك ، ابوكي ده كان سيما وقيما ومحدش يعرف يتكلم معاه اصله كان جميل قوي ، قمت انا ايه بدات اتقربله واستغليت انه مسافر يدرس في جامعه القاهره سايب اهله في البلد وبقيت اهتم بيه واعمل المحشي والكباب والاكلات الدسمه واقوله انه صعبان عليا علشان مبيعرفش ياكل الاكل البيتي وهو لوحده في مصر ، واحده واحده سحبته و اتعود عليا لحد ما بقينا بناكل سوا ونقعد سوا ، قوم بقي ادخل بكل قوتي ومديش فرصه انه يشوف نفسه عليا اه ما اهو احلي مني .
نهي : عملتي ايه .
هانم : بدات اشككه في نفسه لما يختار اللبس اروح معاه واختارله لبس واسع ما اهو من كتر التزغيط تخن وبدا يفشول ، لما يجي يحلق اقوله قصر شعرك شويه اصله مدي علي البنات رغم زمان كان الشعر السايح للولاد موضه ، المهم مره في مره بدا يقصر شعره لحد ما خليته يحلق زيرو واقوله اصلها موضه ، حلق زيروا من هنا وعليها المره البنات شافوا كلهم بعدوا عنه مبقاش قدامه غيري .
نهي : مش سهله انتي .
هانم : بضحك ،كنت بحب بقي ايامها والحب عامل عاميله .
نهي : ببلاهه خلاص هخلي يوسف يحلق شعره .
هانم : والله لو خليته يحلق شعر جسمه كمان البنات ما هتسيبه .
نهي : بدهشه ، ليه بقي .
هانم : علشان ظابط يابنت الهبله والبنات بتحب الحاجات دي وبعدين الموضه دلوقتي بقت الحلق اقرع .
نهي : بتزمجر ، يووه هي جايه تبقي موضه علي ايامي .
.......
علي الغداء في فيلا جاسر
دنيا : الدراسه بدات من زمان وكنت عايزه انزل الكليه .
جاسر : والولاد ، طيب اجلي السنادي .
دنيا : لا مش عايزه اجل ، دي كلها شهرين وامتحن والترم يعدي .
امينه : الولاد سبوهم عليا انا هاخد بالي منهم .
جاسر : هتقدرى عليهم لوحدك ياماما .
دنيا : دي كلها كام ساعه وكمان مش هروح كل يوم .
امينه : زينب معايا ونجبلهم مربيه هنا .
جاسر : خلاص هبعت اتنين يساعدوكوا هنا ، ثم نظر لدنيا ، طالما نفسك تنزلي الكليه انزلي ياحبيبي بس ..
دنيا : عارفه الحراسه معايا .
جاسر : ضحك ، شاطره .
.........
استعدت دنيا للذهاب الي الجامعه بعدما اطمئنت علي اولادها وقبلتهم واوصلها جاسر وهو يحتضنها في السياره .
دنيا : جاسر ، احنا في قلب الجامعه بتعمل ايه .
جاسر : محدش شايفنا القزاز فاميه ، ثم اقترب منها وهو يهمس لشفايفها ، هتوحشيني .
دنيا : بهمس وانت كمان هتوحشني .
جاسر : غمزلها بعبث ، طب ماتيجي نروح .
دنيا : ضحكت ،انت تبعد عني خالص الايام دي كفايه اللي حصلي .
جاسر : قبلها في عنقها بهمس ، بس كان حلو .
دنيا : خبطته بخفه علي كتفه ، عيب .
جاسر : وهو يقبل عنقها ريحتك وحشتني قوي .
دنيا : وبعدين معاك يلا بقي .
جاسر : حاوط وسطها وهو يجذبها له ، طب ما انا بيلا اهو .
دنيا : ضحكت بصوت عالي ثم كتمت ضحكتها ، يلا سبني انزل .
جاسر : تركها بتريقه ، اتفضلي انزلي اصل الاهتمام مبطلبش .
دنيا : ضحكت ونزلت ، لو خلصت بدرى عدي عليا .
جاسر : بصوت مرتفع قليلا ، اعتبريني خلصت دلوقتي ويلا نروح .
دنيا : ضحكت ، باي وقفلت الباب .
قابلت دنيا سمر زميلتها في الكليه .
سمر : اذيك وحشتيني يادودو انا قلت انك مش هتيجي الكليه بعد جوازك .
دنيا : انتي كمان وحشتيني ، انا فعلا كان ممكن اجل السنادي بس قلت اخلص ونعدي السنه .
سمر : بتاثر ، اول ما شفتك افتكرت المرحومه ياسمين ربنا يرحمها .
دنيا : قلبها وقع في رجليها ، المرحومه ياسمين ، ياسمين مين صاحبتنا .
سمر :اه انتي متعرفيش اتقتلت في السجن بس محدش يع ف السبب .
دنيا : اتقتلت ، وهي تتذكر تنبيه ورجاء ياسمين لها بان لاتخبر جاسر بوجودها مع بيتها ولا حديثهم سويا وتتذكر ايضا كيف شوهه وجهه ياسمين .
دنيا : بتمتمه ، جاسر اللي قتلها ......
#البارت_الثالث ج٢
دنيا : انتي كمان وحشتيني ، انا فعلا كان ممكن اجل السنادي بس قلت اخلص ونعدي السنه .
سمر : بتاثر ، اول ما شفتك افتكرت المرحومه ياسمين ربنا يرحمها .
دنيا : قلبها وقع في رجليها ، المرحومه ياسمين ، ياسمين مين صاحبتنا .
سمر :اه انتي متعرفيش اتقتلت في السجن بس محدش يعرف السبب .
دنيا بدهشه اتقتلت ، شردت قليلا وهي تتذكر تنبيه ورجاء ياسمين لها بان لاتخبر جاسر بوجودها مع بيتها ولا حديثهم سويا وتتذكر ايضا كيف شوهه وجهه ياسمين .
دنيا : بتمتمه وشرود وهي تبتلع ريقها بتوتر ، معقول جاسر اللي قتلها لا لا مش معقول .
سمر : بتقولي حاجه يادنيا .
دنيا : ها ، لا يلا علشان منتاخرش علي المحاضره .
.......
ذهبت معتز بسعاده الي الاسكندريه وصعدت معه ساره .
معتز : بسعاده ، وهو ممسك بيدها وحشتيني ،ثم طبع قبله رقيقه عليها .
ساره : بسعاده ودلع ، كده تعبت نفسك وجيت الطريق ده كله لوحدك .
معتز : بتهكم ، ومين قالك اني كنت لوحدي .
ساره : بضيق سحبت يدها و خبطته علي ايده بخفه ، مين بقي اللي كان معاك .
معتز : ضحك ومسك ايدها مره اخرى ، قلبي اللي كان معايا ومسبنيش ولا لحظه واول م قابلته روحي ردت فيا .
وقبل يدها مره اخرى برومانسيه .
ساره : بكسوف ، قلبك .
معتز : رفع نظره عليها وهو ينظر لعينيها برومانسبه ،تعرفي اني جاي طاير بالعربيه بسرعه علشان اكون معاكي اطول وقت ممكن .
ساره : بخجل وسعاده ، طيب ما انا كمان صاحيه من الفجر وكنت قاعده بفكر فيك ، ومستنيه الوقت يعدي بسرعه علشان اشوفك .
معتز : قربلها وهو ببصلها برومانسيه ، وحشتك لدرجادي .
ساره : بصت علي الارض بكسوف وهزت راسها ، اه .
معتز : مد يده علي ذقنها ورفع وجهها له ، وحشتيني .
ساره : بخجل ودلع ، الطريق يازيزو .
معتز : بهمس وتنهيده ، ماله .
ساره : ابتسمت بدلع ، خلي بالك منه .
معتز : ابتسم وهو يتابع الطريق ببعض النظرات ويقود بسرعه هادئه ، تابعها بنظراته العاشقه وهو يهمس لها ، وحشتي زيزو .
ساره : بتوتر لهمساته وبهروب من حديثه ، علي السرعه الهاديه دي كده مش هنوصل .
معتز : نظر لها برومانسيه وهو يرفع يده ويداعب خصلات شعرها وبانامله في راسها من الخلف وبيده الاخرى يمسك الدلكسيون ، انا خلاص مبقتش قادر علي بعدك ياساره احنا لازم نتجوز .
ساره : بتنهيده وسعاده ، مستعجل .
معتز : قربلها وهو بيداعب انامل يده في شعرها ، لسه مش حاسه بعد دا كله ، ثم نظر لوجهها وتحديدا عينيها .
ساره : وهي تنظر له بحب ، حاسه بس هنعمل ايه .
معتز : نتجوز .
ساره : وبابا .
معتز : مبقتش قادر ، تعالي نتجوز ولما الامور تتحسن ووالدك يتشفي اروح اتقدمله .
ساره : بعدت عنه بحزن ، واخدع بابا تاني ، ثم نظرت لمعتز باستياء دا ممكن يروح فيها .
معتز : قرب لساره وحضنها ، انا اسف بس غصب عني مبقتش قادر علي بعادك .
ساره: وضعت راسها علي صدره بحزن ، انا كمان يامعتز مبقتش قادره علي بعادك .. نفسي ارمي همومي وتعبي واستريح في حضنك تعبت .. تعبت من كل حاجه حواليا نظرات ابويا اللي كلها لوم وعتاب اني خدعته ونظرات امي اللي بشوف في عنيها اني السبب في الحاله اللي وصلها بابا ، وانا .. انا بتقطع من بعادي عنك .
معتز : ضمها له بشده ، هانت هانت ياحببتي وكل الامور هتتحل باذن الله وانا جمبك وعمرى ما هسيبك ، ثم قبل راسها بحب .
.....
جاسر بسعاده ذهب لدنيا علي الجامعه بعدما انهي عمله ، واشار للحراسه بالذهاب .
دنيا : وهي تنهض للسياره بتعجب ، ايه اللي جابك مش قلت وراك شغل كتير النهارده .
جاسر : وهو يقود السياره مسك يدها بحب ، قلت لازم اكون جمبك اول يوم دراسه ليكي .
دنيا : بشرود وهي تفكر ليه جاسر اخفي عليها قتل ياسمين ، اها .
جاسر : عملتي ايه النهارده ، يومك كان عامل ازاي ياحبيبي في حد ضايقك او حاجه حصلت .
دنيا : ببلاهه ، انت اللي قتلت ياسمين .
جاسر : قلبه اتنفض وبصلها بدهشه وهو بيضغط علي فرامل السياره في منتصف الطريق ويوقفها ، بتقولي ايه .
دنيا : بتوتر وهي حاول تصلح حديثها ، انت .. انت ليك علاقه بقتل ياسمين .
جاسر : شعر ان سكينه غرزت بقلبه وبحزن ، انتي بتقولي عليا انا قاتل .
دنيا : بتوتر ، لا بس بقول يمكن ليك علاقه يعني من بعيد بقتلها علشان اللي عملته معايا .
جاسر : باستياء وحزن وهو يدير وجه للامام بعيد عنها ، لا يادنيا .
دنيا : قاطعته بضيق وهي بتبصله وبتلتفت له ، ازاي ولا انت برضو اللي شوهت وشها قبل كده .
جاسر : نظر لها وقلبه مفتور منها بكلاماتها القاسيه وشكها به وبصوت شجون تطلع لها ، هو علشان انا محسبتكيش قبل كده علي كلامك معاها من ورايا وكمان مقابلتك ليها وسامحتك تظني فيا اني قاتل .. علشان عايز احميكي تشكي فيا .
دنيا : رفعت احدي حاجبيها وبحده ، وانا سالت سؤال محدد ،انت السبب في تشويه وشها ولا لا .
جاسر : بعصبيه ، اه وكنت هعمل اكتر من كده علشانك .
دنيا : باقتناع ، يبقي انت اللي قتلتها .
جاسر ازدادت ضربات قلبه ، وبحزن قاد السياره بصمت يسود السياره وبحزن يمليء قلبه .
دنيا : انا عايزه اروح لطنط مامت ياسمين ، دي ست كبيره ومريضه وعايشه لوحدها وملهاش حد هي بيتها كمان شارعين من هنا ، وكمان عايزه فلوس ادهالها .
جاسر بصمت اخرج النقود من تابلوه السياره اكثر من خمسون الف ووضعهم امامها علي التابلوه .
دنيا : بتوتر سرقت بعض النظرات تجاهه خلسه وبتوتر ، بس دول كتير .
جاسر اكتفي بالصمت واوصلها امام منزل ياسمين بعدما اشارت له علي الطريق ، وهو يقود بصمت ولم يتفوه بكلمه .
دنيا بعدم اهتمام اخذت النقود وصعدت الي منزل ياسمين ففتحت والدتها بعد دقائق .
والده ياسمين : مين .
دنيا : وهي تنظر لها ، انا ياطنط دنيا حضرتك نستيني .
والده ياسمين : مدت يدها وهي تتحسس دنيا ،العتبه علي النظر يابنتي ، تعالي .
دنيا : بتعجب مسكت يدها واجلستها علي اول كرسي صادفها وجلست بجوارها وبتعجب ، مالك ياطنط انتي عينك وجعاكي .
والده ياسمين : بدموع وحزن ، بعد موت ياسمين نظري راح يادنيا .
دنيا : بحزن واستياء ، تحبي اوديكي للدكتور ..
والده ياسمين : اللي راح مبرجعش يابنتي .
دنيا : بصت حواليها وجدت بعض الفوضي والكركبه والاتربه فالبيت غير ادمي وبحزن ، هو مفيش حد معاكي .. حد بيجيلك يراعيكي .
والده ياسمين : ما انتي عارفه مالناش حد يادنيا ، وباستياء ، تعرفي انك اول واحده تدخل عليا بعد موت ياسمين .
دنيا : الله يرحمها ، اومال مين اللي بجبلك طلباتك .
والده ياسمين : البواب بخليه يقبضلي المعاش وبجبلي الطلبات اهو عيش وجبنه ولا اي حاجه .
دنيا : بحزن وهي تشعر باللوم لشكها في ان جاسر كان سبب في مقتل ياسمين عقابا لما فعلته معها ، ازاي انا هكلمهم يجبولك كل اللي نفسك فيه وكمان هوديكي لدكتور يعالجك .
والده ياسمين : معقول انتي اللي هتعملي كل ده بعد اللي عملته فيكي ياسمين .
دنيا : قطبت حاجبيها بتعجب ، انتي تعرفي ياسمين عملت ايه ، طيب ايه اللي جابها يوم الحادثه وكانت عايزه مني ايه ومين الناس اللي كانوا معاها .
والده ياسمين : بحزن وعدم فهم ، انا معرفش انتي بتتكلمي علي ايه وحادثه ايه .
دنيا : بتعجب ، اومال حضرتك بتتكلمي علي ايه .
والده ياسمين : باستياء ، ان ياسمين بنتي كانت بتكرهك وبتحقد عليكي وكان نفسها تاذيكي وتاخد مكانك .
دنيا : بتعجب ، ايه الكلام ده ياطنط ، انتي بتقولي كده علي بنتك .
والده ياسمين : بحزن بنتي .. بنتي ، هتصدقي لو قلتلك اني ارتحت منها .
دنيا : بدهشه ، ارتحتي منها .
والده ياسمين : بدموع ، دي كانت سبب عذابي في الدنيا ، بعد ما ابوها مات وهي لسه خمس سنين وانا دلعتها ومحرمتهاش من حاجه علشان اعوضها ، لحد ما بدات تتملعن وتكره عيشتنا ، واول ما اتملك مني المرض وجالي المرض الخبيث وهي مبهدلاني وقهراني ، وبدموع كانت بتضربني وانا في عز تعبي ...
دنيا : بتعجب ودهشه ، بتضربك ، بس انا لما كنت باجي هنا عمرى ماحسيت ان ياسمين بتعاملك وحش .
والده ياسمين : كانت بتبهدلني قبلها وتنبه عليا اني لو اشتكتلك او عملت حاجه تضايقها هتضربني وانا زي ما انتي شايفه خطوه قدام وخطوه ورا ، دي كانت بتاخد معاش ابوها ومترضاش تديني منه جنيه اجيب الدوا لولا ولاد الحلال كانوا بساعدوني .
دنيا : بحزن واستياء وهي مش مصدقه اللي بتسمعه ، معقول كل ده مكنتش شيفاه .
والده ياسمين : هقولك علي حاجه بس سامحيني يابنتي كان غصب عني .
دنيا : بتعجب ، حاجه ايه .
والده ياسمين : اخر مره كنتي هنا فيها لما كان زميلكم هنا .
دنيا : وهي تتذكر عندما حاول فارس الهجوم عليها ، اه فارس ماله ، هو حضرتك كنتي هنا .
والده ياسمين : سامحيني يابنتي كانت ضرباني وشتماني وحبساني في الاوضه ، وهددتني لو اتنفست او اتكلمت هتضربني وانا مش قادره علي البهدله ومبقاش فيا صحه ، انا والله كنت بدعيلك ربنا ينجيكي منهم ، كنت سمعاها بعد ما انتي فلتي منهم ، انها كانت عايزاه يتهجم عليكي .
دنيا : بحزن ، هي ياسمين كانت متفقه معاه .
والده ياسمين : اه يادنيا علشان يكسروا عينك ويذلوكي ، لكن ربنا منصرهمش ونصرك يابنتي عليهم .
دنيا : بحزن واستياء ، يعني جاسر كان عنده حق في كل اللي قاله .
ثم نظرت لها واعطتها المال ،خدي ياطنط دول ليكي خمسين الف جنيه ، وانا هبعت ليكي حد يخدمك وياخدك يودكي للدكتور .
والده ياسمين : بس ده كتير يابنتي .
دنيا : ربنا يشفيكي ياطنط وانا هكلمك كل فتره اطمن عليكي واجيلك ، لازم انزل دلوقتي .
والده ياسمين : ربنا ينجيكي ويطعمك ما يحرمك ويوقفلك ولاد الحلال .
هبطت دنيا بسعاده بعدما تاكدت من غدر ياسمين وان كلام جاسر صحيح ، تفاجات بوجد سياره بالسائق وخلفها سياره الحراسه ، فاقتربت هي منهم .
دنيا : بدهشه ، هو جاسر بيه فين .
الحراسه : جاسر بيه مشي وقالنا نستناكي هنا ونوصلك الفيلا .
دنيا : متعرفوش راح فين .
الحراسه : لا .
دنيا : صعدت للسياره واتصلت عليه لكنه لم يجيب .
........
معتز : بعدما وصل امام منزل منار ، ساعتين وهاجي اخدك .
ساره : ببلاهه ، بس ساعتين شويا ، انا قايله لماما اني هفضل طول اليوم مع منار .
معتز : ضحك ، طول اليوم ده معايا انا .
ساره : بابتسامه ، خلاص بقي لو مش مصمم .
معتز : ضحك ، خلي بالك من نفسك ولو احتجتي حاجه كلميني ، اه انتي جبتي مفتاح شقتكم هنا .
ساره : اه معايا .
معتز : تمام .
ثم ذهبت ساره الي منار ، وذهب معتز اي الشركه .
........
في الشركه تحديدا في غرفه الاستقبال الخاصه بجاسر جلس كل من جاسر الحديدي ومعتز الخولي وشريف المصرى ويوسف الشناوي .
يوسف : والله زمان يارجاله ، بس ايه ياعم شريف الايافه دي انت قلبت علي الاجانب ليه كده .
جاسر : ضحك من عاشر القوم .
شريف : ضحك وهو يداعب اطراف انامله في شعره الطويل وبغرور مصطنع ، لا انا مصرى وطول عمرى مصرى
معتز : بتريقه ، متقلش مصر ادتنا ايه قول هندي لمصر ايه .
شريف : نظر لمعتز ، قلتلك تعالا نشتغل سوا سفر وستات وحاجه اخر روقان بس نقول ايه .
معتز : ضحك وبتريقه ، لا ياعم انا مش زيك انا طاهر وطول عمري هفضل طاهر .
جاسر : نظر لشريف ، قدامي كده جاي تشقط رجالتي ، وبتهكم ، يا اخي لسه بارد زي ما انت .
شريف : ضحك ، كون بارد تصح .
يوسف : ضحك وبص لشريف ، علي كده بقي اتجوزت ولا ايه نظامك .
شريف : لا جواز ايه حد يسيب الفاكه بانواعه ويمسك بايده نوع واحد لاخر عمره .
معتز : بتهكم ، شكل محدش فلح فينا الا جاسر .
جاسر : بضحك ، وانا بقول النق جاي منين اتاريه جاي من اقرب الناس ليا جبتوني الارض حرام عليكم .
يوسف : لجاسر دارى علي شمعتك بقي .
جاسر : بتريقه ، اتحرقت والله ، اومال انا اللي جابني معاكم هنا.
ضحكوا جميعا .
شريف : هو ده اللي اقصده ، الجواز ده نكد .
معتز : بهيام ورومانسيه ، بس حلو قوي .
يوسف : قاطعه ، علشان لسه مجربتوش ، انت تخش بس بقلب جامد وبعد كده هتيجي تقعد هنا معانا زي صاحبك ، واشار علي جاسر .
جاسر : اه انا شكلي بقيت ملطشه لاشكالكم ، انا اقوم بكرامتي احسن اقعد وسط مراتي وعيالي .
يوسف : بتريقه ، اه ما انت مش قادر من وقت ما اتجوزت وانت مقضيها هاني مول ، اتهد شويه وراعي في عذاب معاك .
جاسر : ضحك ، واشار علي باب المكتب التي بخلفه تجلس نهي ، طيب ما تروح تتلم وتتجوز وتقضيها انت كمان .
شريف : بفراسه ، هو يوسف ماشي مع البت المزه اللي بره دي .
يوسف : بتحذير لشريف ، دي خطيبتي ياحلو .
معتز : بحنق ، بس شكله هيسيبها قريب .
شريف : قشطا وانا راشق .
يوسف : انتوا هتعملوها عليا ولا ايه .
جاسر : بتريقه ، عيب ياعيال بلاش تعملوها علي ابيه يوسف اعملوها في التواليت .
يوسف : اه انا بقيت ملطشه بقي .
ضحكوا جميعا حتي قاطعهم صوت طرق الباب ودخلت نهي .
نهي : في واحده عايزه تقابل حضرتك بس ..
جاسر : بس ايه وواحده مين .
نهي : شكلها غريب كده ومعاها رجاله وشنط ، اسمها ار .. سو هي حاجه الغول .
معتز : نظر لجاسر يمكن دي اللي باعتها الغول .
جاسر : خليها تدخل .
ارسيليا الغول البنت الوحيده للغول ، نشاتها وسط العصابات منذ نعومه اظافرها ، طويله ذات جسد ممشوق به بعض العضلات البسيطه فهي تجيد الكاراتيه الجودو والتايكواندو الكونغ فو ، ذات شعر مموج قصير اسود وعيون مائله للخضار ، وبشرتها قمحيه فاتحه .
دخلت ارسيليا وهي ترتدي جاكيت وبنطال جلد وتطلق شعرها الذي يكاد يصل لعنقها ، وخلفها اربع اشخاص كل شخص يمسك بشنطه .
ارسيليا : انا ارسيليا الغول بنت رعد الغول ، انا جيت من غير ميعاد لان مينفعش اجي بمبلغ زي ده بمعاد مسبق .
يوسف : بتمتمه ، شغل عصابات علشان محدش يتربصلهم .
ارسيليا : وهي تراقب بعيونها تمتمه يوسف ، بالظبط كده يا يوسف بيه اصل مفيش امان .
انبهر الموجودين من سمعاها لحديث يوسف فهم بجواره ولم يسمعوه .
شريف : بدهشه ، انتي سمعتيه ازاي .
ارسيليا : لاني بقرا الشفايف يامستر شريف .
شريف : بتعجب ، انتي عارفه اسمي انا كمان .
ارسيليا : لازم قبل ما اخطي خطوه اعرف المكان ومين اللي فيه .
يوسف : شغل عصابات .
جاسر : اتفضلي اقعدي .
ارسيليا اشارت للرجاله بان يتركوا الشنط ويخرجوا ووقفت هيا .
-- الغول بعتني اوصل الفلوس دي ليك ياجاسر بيه ، بعد طبعا ما خصمنا العشره في الميه بتوعه .
جاسر : هز راسه تمام سلميلي عليه ، بحنق وهو يعلم مرض الغول ، انا اول مره اعرف ان الغول عنده اولاد ، هو انتي اللي هتمسكي مكانه .
ارسيليا : بتهكم ابتسمت ، اه والتعامل بعد كده هيكون معايا .
شريف وهو منبهر بهذا النوع من النساء فلم يصادفه من قبل ، ما تقعدي تشربي حاجه .
ارسيليا : تجاهلته ونظرت لجاسر ، انا مهمتي كده انتهت ، والتفتت باتجاه الباب .
شريف : بضيق وقف وقربلها ووضع يده علي يدها وهو ممسكها ، علي فكره انا بكلمك .
ارسيليا : التفتت له وهي تنظر لموضع يده علي يدها ، فالقته بقبضه يدها الاخرى علي وجهه بقوه ، فابتعد قليلا اثر ضربتها .
شريف : وهو ايضا يجيد بعض الالعاب القتاليه ، عدل نفسه وقربلها بخفه وهو يقبض يده وبسرعه القاها بضربه قويه في وجهها .
جاسر : بحده ، شريف انت بتعمل ايه .
معتز ويوسف وقفوا وقربوا ليهم ليتدخلوا .
ارسيليا : رفعت يدها بتحذير للجميع ، محدش يدخل .
شريف : بعند ، اه ياريت محدش يدخل علشان اربيها .
فوقف جاسر ويوسف ومعتز .
ارسيليا رفعت يدها اليمني تجاه شريف لتضربه فتفادها شريف بيده اليمني وهو حاجزها ، رفعت ارسيليا بقبضه يدها اليسري فتفادها شريف بيده اليسري وحجز يدها ثم نظروا لبعض ثواني بتحد .
شريف : بحنق رفع احدي حاجبيه ، مش انتي لوحدك ياحلوه اللي بتعرف تلعبي تايكواندو ، ثم لوي ذراعيها بتالم وتحد .
ارسيليا : بتالم من يدها اقتربت منه ، وضربت راسها بقوه علي راسه حتي تركوا بعض .
وبتحد وعناد قربوا مره اخرى لينالوا من بعض .
جاسر : اشار ليوسف ومعتز فتدخلوا وابعدوا شريف .
يوسف ومعتز مسكوا شريف ، وجاسر وقف امام ارسيليا .
جاسر : بتحذير اظن كفايه كده .
ارسيليا : نظرت لشريف بعند ، مش هسيبك .
شريف : بعند وتحد مره اخرى ، ولا انا هسيبك .
ذهبت ارسيليا وخرجت ، التفت جاسر لشريف بعدما تركه يوسف ومعتز .
جاسر : ايه اللي انت هببته ده ، حد يمسك ايد بنت كده وكمان يضربها .
شريف : بعصبيه وهو يضع يده علي راسه اثر ضربتها بتالم ، هي دي بنت دي ايدها مرزبه .
معتز : ضحك ، مش هي اللي عجبتك .
يوسف : بتريقه ، لا بس البت شديده مش تسلك مع اي حد ، عايزه حد عفي .
شريف : بتحد ، وانا مش اي حد .
جاسر : ضحك ، ولا هي اي حد دي بنت الغول .
.......
ذهب شريف وهو ينوي النيل من ارسيليا وجمع اكبر معلومات عنها ، خرج معتز لذهاب الي ساره ، وذهب جاسر بعدما امر معتز بوضع النقود في خزينه الشركه السريه ، وترك يوسف مع نهي .
نهي : وهي تجلس علي مكتبها ، مخرجتش يعني مع البنت اللي كانت هنا غريبه يعني .
يوسف : بتهكم وهو جلس علي الكرسي امامها ، اصلها مش استايلي .
نهي : بضيق ، مسكت شنطتها ووقفت ، انا مروحه هتروصلني ولا ايه .
يوسف : اومال عربيتك فين .
نهي : بزعل وقفت قصاده ، عربيتي من امتا ما انت كل مره بتوصلني وبسيب عربيتي .
يوسف وقف قصادها ، اصل عندي شغل .
نهي : عندك شعل ولا عندك ميعاد مع البت .
يوسف : وضع يده علي ذقنه بحيره مصطنعه ، انهي واحده فيهم مش واخد بالي .
نهي : خبطته بشنطتها علي صدره بعصبيه ، ليه هما كام واحده ان شاء الله .
يوسف : رفع حواجبه ببلاهه مصطنعه ، كتيرررر مبعدش بتعب من العد .
نهي : نظرت له بحزن وتركته وابتعدت خطوات للخروج .
يوسف : بتمتمه ، هي زعلت ولا ايه .
اقترب منها خطوات وجذبها من مرفقها وادارها له وجدها تبكي ، نظرت نهي للارض وهي تمسح دموعها بيدها بخجل .
يوسف : باستياء ، انتي بتعيطي ولا ايه .
نهي : بدموع ، لا وانا هعيط ليه .
يوسف : رفع يده علي وجهها ومسح دموعها ، لولي ده ولا ايه .
نهي : بعدت يده عنها ، شيل ايدك عني ومتكلمنيش تاني .
يوسف : ليه يعني ده كله .
نهي : والله متعرفش ، بقي انا اتصل عليك متردش ورايح تصيع مع البنات وكمان مش عارف عددهم .
يوسف : ببلاهه مصطنعه ، هو انا لازم اعرف عددهم .
نهي : بدموع ، عاااااااااا .
يوسف ضحك ، وضمها له واخذها في حضنه ووضع راسها بين صدره نظرا لقصر قامتها ، مد يده بحب وهو يملس علي شعرها .
نهي بعدت راسها عنه ورفعت وجهها ونظرها له ، وهي بتحاول تبعد عنه لكنه حاوطها بيده حول خصرها .
نهي : بزعل ، ابعد عني ومتكلمنيش تاني .
يوسف بابتسامه ، شالها واجلسها علي حافه المكتب ووقف قصادها .
يوسف : مد يده وهو يبعد خصلات شعرها الويفي المتمرده علي وجهها ، تصدقي شكلك حلو اوي وانتي زعلانه .. فكرتيني باول يوم شفتك فيه .
نهي : وانت بقي عايز تزعلني علشان وحشك رياكشناتي .
يوسف : بحب وهو ينظر لعيونها ، لا عايز ازعلك علشان خايف عليكي .
نهي : بتريقه ، والله تصدق انت بقي ، انا اقتنعت .
يوسف : قرب من شفايفها ، طيب هقنعك .
نهي وضعت يدها علي صدره لتبعده عنها ، لكنه مسك يدها بتحكم ووضعها خلف ظهرها .
يوسف : وهو ينظر لها برومانسيه وتحد مصطنع ، انت بتمنعيني ولا ايه .
نهي : بعند ، اه بمنعك .
يوسف تحكم في يدها بيده الواحده خلف ظهرها ، وبيده بالاخرى وضعها حول عنقها وباطراف انامله حركها برومانسيه علي عنقها وبحركات مثيره الي اسفل عنقها ، وهو يقتلها بنظراته الرومانسيه التي اخترقت مشاعرها .
يوسف : بهمس ، هتقدري .
نهي : بانهيار في مشاعرها من افعاله التي اثارها همست بتوتر ، اه هقدر .
يوسف : بهمس وهو ينظر لشفايفها ، وريني .
نهي : وهي تبتلع ريقها بتوتر وتنظر لشفايفه وبهمس ، اوريك ايه .
يوسف : ترك يدها ببطء وهمس لشفايفها ببطء مثير وهو يضغط ويطول في كلمته ، ورييييني .
نهي : اقسم بالله لحظه واحده وهنهار .
يوسف : وهو يتطلع لها برومانسيته الفتاكه ويخترقها بكل قوته ويقرب من شفايفها ببطء مثير همس ببطء ، انهاااااارى .
نهي : ها .
يوسف اغمض عينيه وهو يلتهم شفايفها بقبلاته الناريه التي الهبت مشاعرها وافتكت بها حتي استسلمت له ، وهو يحاوط خصرها ويجذبها له ويحاوط بيده ظهرها وهو يحرك يده علي ظهرها حول كل انش به بحركات مثيره اشعلت لهيبه ، الذي احترقت نهي بلسعاته وهو يتلذذ بها ،وهي تتخدر بمخدر قبلاته ولمساته التي التي جعلتها في وادي اخر .
بعدما اطفا يوسف لهيبهما قليلا ابتعد انشان وهو يتطلع لها بحزن ويغمض عينه بتالم ، فلا قلبه يستوعب فكره بعده عنها ولا عقله يريد ابعادها .
نهي وهي مازالت تجلس علي المكتب وضعت يدها بحنيه علي وجه يوسف الذي لازال واقف امامها .
نهي : بهمس ، مالك ياحبيبي .
يوسف : فتح عينيه وفرت دمعه منه ، وحرك وجهه تجاه يدها وهو و قبل بطن يدها بعشق وبهمس ، خايف .
نهي : بتعجب همست ، خايف .. خايف من ايه .
يوسف : وهو يحك وجه وذقنه برومانسيه علي بطن يدها ، خايف تبعدي عني .
نهي : خاوط يدها حول عنقه وضمته علي صدرها وهي تداعب خصلات شعرها ، بس انا عمرى ما هبعد عنك .
يوسف : براحه وهو يستنشق عبير ورائحه صدرها ويمليء رئتيه بهما ، حضنك حلو قوي .
نهي : وانت مش هتفارق حضني ابدا يا يوسف مهما حصل .
قالت كلاماتها التي اخترقت قلبه بتالم ، تمني لو لم يفارق حضنها الذي وجد راحته وامانه وملاذه بين صدرها .
يوسف : ابتعد قليلا عنها وهو ينظر لعينيها بشوق ، نفسي نفسي يانهي .
نهي : نظرت له بسعاده ، انا قلت لماما اني موافقه علي كتب الكتاب بدري .
يوسف : كتب كتاب مين .
نهي : بتعجب ، كتب كتابنا انت نسيت .
يوسف : ابتعد قليلا ، اه ، اه .
نهي : هتيجي البيت امتا بقي انت مجتش زرتنا من زمان .
يوسف : بتهرب ، اه ان شاء الله بس انا لازم امشي دلوقتي .
نهي : ايه ده انت مش هتوصلني .
يوسف : وهو يحاول الهروب من التواجد معها في اماكن عامه حتي يظن الجميع انه قطع علاقته بها . نظر لساعته ، اتاخرت لازم امشي ، روحي انتي .
وبدا يبعد عنها بخطوات تجاه الباب .
نهي : نظرت علي اثره بعدما ذهب ، طيب استني ، مين هينزلني من علي المكتب .
تحرك هو بسرعه كي ينزل ويذهب قبلها ، حتي يخيل للذي يراقبه اذا كان احد يراقبه انه لوحده وقطع علاقته بها .
نهي : بتريقه ، ياجذمه خدت غرضك مني ومشيت ، ثم ابتسمت ابتسامه عريضه علي وجهها بسعاده بس كان حلو متنكريش .
ذهب يوسف الي الامن القومي .
يوسف : ها العمليه امتا ، انا مش هفضل متهدد كده انا مش عارف اعيش حياتي ياكريم
كريم : خلاص انا نسقت مع الجيش ومع العمليات الخاصه وكمان شهرين بالظبط هنروح سينا .
يوسف : ياا شهرين وانا هفضل ده كله منتظر .
كريم : دول تجار سلاح ومخدرات ، لازم نكون مرتبين كويس جدا لكل خطوه وكمان علشان القمر الصناعي يجبلنا الموقع واماكن تمركزهم ومخاباهم ، دول عاملين دوله جوه دوله انت نسبت ولا ايه دي اقل عمليه لازم ناخد تمهيد حوالي خمس شهور .
يوسف : مبقتش قادر استحمل ولا عارف اعيش حياتي انا تعبت .
كريم : هانت ياوحش ، بس حلو التمويه اللي انت عامله ده .
يوسف : تمويه ايه .
كريم : بعدك وقله مقابلاتك مع خطيبتك ، بس ياريت تخف رجلك من شركه الحديدي علشان يبقي التمويه صح .
يوسف : بخاول والله ياكريم بس مش قادر .
كريم : الصبر الصبر يايوسف الشغلانه دي محتاجه الصبر .
.............
ذهب جاسر الي الفيلا سلم علي والدته التي تحمل خالد وتداعبه .
جاسر : حمل خالد ولعب معه قليلا بحب ، هغير وانزل علشان نتعشا سوا .
امينه : لا انا اتعشيت ، هخلي حد من الخدم يطلعلكم العشا فوق ولما خالد ينام هطلع انام .
جاسر : انتي هتفصلي قاعده بيه كده لحد ما البيه ينام .
امينه : وهي تنظر لخالد الذي يذكرها بخالد الحديدي ، هفضل قاعده بيه العمر كله .
جاسر : ابتسم ، يابختك ياعم خالد واخد الحب كله ، طيب هطلع اغير انا .
امينه : ماشي ياحبيبي .
دنيا رضعت بدر وياسمين وغيرت لهم حتي غفوا في النوم ، وحتي تهيء الاجواء لمصالحه جاسر ، ارتدت كاش
مايوه قصير يبرز مفاتن جسدها ، واطلقت شعرها خلفها مفرود ووضعت بعض المساحيق الرقيقه والبرفان الذي يحبه جاسر بعدما هدات اضواء الغرفه .
دخل جاسر وهو متجاهلها تماما وخلع الجاكيت ، اتت دنيا خلفه بسرعه وبابتسامه ساعدته بخلع جاكيته ، رمقها هو بنظرات متجاهله وابتعد عنها ووقف اماما المرآه يفك زرارير قميصه ....
فالتفت دنيا امامه بسرعه لتساعده بابتسامه رقيقه منها ، ولكنه استمر بتجاهلها وتركها وذهب اتجاه غرفه الملابس وقبل ان يسحب البيجامه التقطتها هي واعطتها له بنظره دلع فتركها ولم ياخذها ، ودخل التواليت .
دنيا : بتمتمه وضيق ، يووه وانا كنت عملت ايه لده كله ، اووف استمرى اوعي تياسي يادندن افرضي سيطرتك .
ثم مدت يدها بغرور مصطنع وهي وتطير شعرها .
اخذ جاسر شاور بمعطره المفضل الذي تناثرت رائحته قبل خروجه من التواليت ، ولف الفوطه حول نصفه التحتاني وخرج .
دنيا وهي تشم رائحه الشاور وبرفانه الذي وضعه وهو بالتواليت ، نظرت له عندما خرج ولجسده المبلل العارى الذي يبرز عضلاته وقطرات الماء المتناثره علي جسده التي تتلالاء عليه .
دنيا هزت راسها ببلاهه ، انا فقدت السيطره خلاص .
ذهب هو باتجاه المراه ليمشط شعره ، فاتت دنيا من خلفه ووضعت يدها علي اكتافه وهي تلمس الماء المتناثر علي جسده بشكل مثير ووضعت راسها علي ظهره وهي تضم جسدها العلوي وتلصقه بظهره من الخلف بدلع .
دنيا : حبيبي ، اجهزلك العشا .
زادت ضربات قلب جاسر الذي بدات تضعف امام دلع دنيا عليه ، فوضع الفرشاه علي المراه وابعد يدها واتجه نحو غرفه الملابس ليرتدي ملابسه التحتيه .
دنيا : بتمتمه وتحد ، مش هسيبك برضو .
بعدما ارتدي ملابسه التحتيه اتت دنيا وراءه واعطته البيجامه ، فتركها وخرج وجلس علي الكرسي .
دنيا : رمت البجامه في غرفه الملابس بضيق ورسمت ابتسامه علي وجهها بتحد وذهبت خلفه ، وجدته يلتقط هاتفه ويتصفحه ، فالتقطت هاتفه بسرعه وبخفه ، وبدلع وهمس هو الموبايل اهم مني .
جاسر تجاهلها وادار وجه بعيدا عنها ، فجثت علي ركبتيها امامه ، بدلع قربت له ووضعت يدها علي شعر صدره وهي تداعبه بحركات مثيره .
جاسر : حاول ان يتماسك امامها ، وان لا يظهر ضعفه امام انوثتها الجباره وقلبه الذي يعشقها وعقله الذي يرفض مصالحتها بكبرياء .
دنيا : بهمس تمايلت امامه ووضعت شعرها الذي يعشقه علي ساقيه وبرجاء وتوسل ، حقك عليا انا غلطانه .
جاسر : ابتلع ريقه بتوتر ، وقلبه يضغط عليه بضمها واحتضانها .
دنيا : رفعت جذعها العلوي امامه وهي تقترب وتلصق نفسها به حتي اقتربت من شفايفها بهمسات مثيره وهي تفرض انوثتها الطاغيه وانفاسها عليه ، وحشتني .
بدر : وااااء واااااء .
ياسين : واااء واااء .
دنيا : التفتت لهم ، بااس يابابا انت وهو ، ماما مش عارفه تصالح بابا
جاسر ضحك فقاطعهم صوت طرق الباب ، وقف جاسر وفتح الباب واخذ صينيه العشاء ووضعها علي الترابيزه الصغيره التي تتوسط كرسيين ، اثناء ذلك اعطت دنيا التتينه لبدر وياسين حتي ناموا .
ذهبت دنيا واشغلت الاغاني علي اغنيه عبدالباسط حموده ، وتناولت الحزام ولفت وسطها وربطته .
اديني جرام محبه .. اديك جرعه حنان .. اديك بزياده حبه توزع علي الجيران ....
رقصت دنيا وهي تتمايل يمينا ويسارا بخفه ودلع وتمايل بوسطها امامه في حركات مثيره وهي تغويه وتثيره .
جاسر بسعاده وهو ياكل نظر لها ولحركاتها المثيره وبدا يتفاعل معها ونسي تماما زعله منها ، اشعلت دنيا الاجواء برقصها وخفتها وتمايلها الذي جذبه فبدا يصفق لها بسعاده
حتي اقتربت منه بدلع لتقبله
جاسر : وقلبه يرقص من السعاده سحب ابتسامته ورفع حاجبه بتهكم ، برضو لا .
-- ياترى دنيا هتستسلم وجاسر هيفضل متمسك بزعله ولا هيضعف .
-- وشريف المصري هيعمل ايه مع ارسيليا .وايه رايكم فيهم .
#البارت_الرابع ج ٢
ذهبت دنيا واشغلت الاغاني علي اغنيه عبدالباسط حموده ، وتناولت الحزام ولفت وسطها وربطته .
اديني جرام محبه .. اديك جرعه حنان .. اديك بزياده حبه توزع علي الجيران ....
رقصت دنيا وهي تتمايل يمينا ويسارا بخفه ودلع وتمايل بوسطها امامه في حركات مثيره وهي تغويه وتثيره .
جاسر بسعاده وهو ياكل نظر لها ولحركاتها المثيره وبدا يتفاعل معها ونسي تماما زعله منها ، اشعلت دنيا الاجواء برقصها وخفتها وتمايلها الذي جذبه فبدا يصفق لها بسعاده
حتي اقتربت منه بدلع لتقبله .
جاسر : وقلبه يرقص من السعاده سحب ابتسامته ورفع حاجبه بتهكم ، برضو لا .
دنيا بغيظ مسكت المخده وخبطتها بهزار علي جاسر وهو ببعدها وكاتم الضحك لحد ما ريش المخده طلع كله عليهم .
دنيا بتعب ، فردت ضهرها علي السرير ورفعت ايدها وسندتها علي السرير وهي نايمه ، جاسر بصلها برومانسيه وقرب حتي امال بجذعه العلوي بالقرب عليها ، فزادت ضربات قلبها بسعاده بعدما شعرت انه سامحها فاغمضت عينيها بفرح وقلبها يتراقص بانتظار قبلته الحاره ، فقرب هو برومانسيه عليها واطلق بعض الهواء من فمه بتهكم علي ريشه علي شعرها وابتعد قليلا .
دنيا : فتحت عينها بتعجب لشعورخا بابتعاد انفاسه عنها .
جاسر : رفع احدي حاجبيه بحنق ، دي ريشه كانت هتيجي علي عينك ، وابتعد عنها .
دنيا : عضت علي شفايفها بغيظ ، عاااااااا .
ادار لها جاسر ظهره وهو نائم بجوارها وهو يكتم ضحكته وبهمس لو ماربيتك علي عدم ثقتك فيا .
نامت دنيا بغيظ بجواره .
.........
ذهبت ساره الي منار وبعد السلامات حملت ساره الرضيعه .
ساره : سمتوهم ايه .
منار : طارق سماهم حور وزياد .
ساره : اساميهم جميله ، بس انتي مخترتيش معاه ليه .
منار : بتمني ، كان نفسي اسمي جاسر .
ساره : بتهكم ، لا كويس انك مسمتيش ، طارق لو سمع حاجه زي كده مكنش سكت .
منار : بعدم اهتمام ابتسمت ، بصيتي لزياد شوفتي شكله وملامحه .
ساره : وضعت حور وحملت زياد ، ماشاء الله ملامحه جميله .
منار : شبه جاسر صح .
ساره : بصتلها بتعجب ، منار انتي اتجننتي ايه اللي بتقولي ده ، اوعي تقولي كده قدام حد .
منار : بس بجد شبهه ولا لا ، بصي كويس.
ساره : دققت الملامح ، هو تقريبا بس مش نفس الشكل يعني .
منار : كنت دايما امسك الموبايل وافضل ابص عليه وادقق في ملامحه .
ساره : هو انتي كنتي تعرفي انهم توام .
منار : هزت راسها نافيه ، لا .
قاطعهم دخول طارق .
طارق : ازيك ياساره عامله ايه .
ساره : الف مبروك يامستر طارق يتربوا في عزك .
طارق : بسعاده حمل منها زياد ، ايه رايك مش شبهي .
منار لوت فمها بسخريه .
ساره : اه طبعا نسخه منك تقولش فوله واتقسمت نصين ، دا حتي كنت لسه بقول لمنار انه نسخه مصغره منك ، قالتلي انها كانت بتتوحم عليك .
طارق : بغرور ارتسمت ابتسامه عريضه علي وجه .
ساره : بس حور بقي شبه منار .
طارق : بص لمنار ، وايه يعني منار زي القمر هو في في جمال منار .
ساره : لا انا اخد بعضي وامشي بقي اصل شكلي بقي عزول وحش .
طارق : ضحك ، لا خليكي .
منار : رايحه فين خليكي شويه ملحقتش اقعد معاكي .
ساره : يادوب لسه قدامي سفر ومواصلات .
طارق : استني هخلي السواق يوصلك اسكندريه .
منار : اه ياريت ياطارق علشان متبقاش لوحدها .
ساره : بتوتر ، لا اصل لسه هعدي علي البيت هنا اخد شويه حاجات لزمانا .
منار : وايه يعني السواق يستناكي
ساره : لا مش عايزه اشغلكم ، واقتربت منها وسلمت عليها ، هبقي اجيلك تاني .
وذهبت بسرعه .
منار : بحنق ، خدت بالك مرضيتش السواق يوصلها ازاي واتوترت لما اصرينا ان السواق يروح معاها .
طارق : بعدم اهتمام وهو يحمل زياد ويداعبه بسعاده ، براحتها .
منار : بتمتمه ، هي رايحه تقابل معتز ولا ايه ، ثم نظرت لطارق الشرطه عملوا ايه عرفوا مين اللي سرق الفلوس .
طارق : وضع زياد علي السرير وجلس علي حافه سرير منار ، موصلوش لحاجه ومش هيوصلوا لحاجه .
منار : عدلت موضعها وجلست وهي تسند ظهرها علي السرير ، والعمل ايه فلوسنا كده ضاعت خلاص .
طارق : هجيبها ومش هسيبهاله .
منار : بتوتر ، وانت عرفت مين اللي خدها .
طارق : واضحه زي الشمس مين غيره هيسرقها جاسر الحديدي مفيش غيره مش جه الشركه وهو شمتان فينا .
منار : والحل ايه .
طارق : لحد ما نلاقي حل انا هبيع باقي البضاعه اللي في المخازن .
منار : ومين هيشتريها بالسعر الغالي ده وبضاعه جاسر مغرقه السوق بنص التمن .
طارق : اتفقت مع واحد هيشيلها بنص التمن .
منار : بس دي خساره جامده .
طارق : مفيش حل غير كده .
منار : وبعدين .
طارق : بحنق ، بعدين دي بقي سبيها عليا .
منار : ناوي علي ايه .
طارق : ......
..........
هانم اتصلت علي يوسف عده مرات بعدما اهبرتهت لها نهي ان يوسف تغير تجاهها .
يوسف باحراج بعد عده اتصالات منها .
يوسف : اذيك ياماما .
هانم : مامت ايه دي اللي مبتسالش عليها ولا بتشوفها ، طيب انت زعلان مع نهي انا زنبي ايه .
يوسف : بس انا مش زعلان مع نهي .
هانم : غمزت لنهي وهي بجوارها ، طيب ما انا عارفه بس بنكشك .
يوسف : ضحك ، انا عارف اني مقصر معاكم بس غصب عني والله .
هانم : ولا يهمك واحنا عاذرينك ، كنت بجهز الغدا النهارده
محشي وكباب وصينيه بطاطس باللحمه اللي انت بتحبها وقلت لازم تيجي تتغدا معانا .
يوسف : باحراج ، للاسف ورايا شغل كتير ومش هعرف اجي خليها يوم تاني .
هانم : وحياه نهي اللي ما بحلف بيها ابدا ، لو ما جيت اتغديت معانا ياجو ما انا حاطه لقمه في بوقي .
يوسف : معلشي خليها وقت تاني مش هقدر والله .
هانم : ياندامتي لدرجادي ماما ملهاش معزه عندك وكل شويا تقولي زي ماما زي ماما ، لا هزعل منك ولوني مش هعرف ازعل منك ياغالي .. متكسفنيش بقي .
يوسف : باحراج ، حاضر ياماما وانا مقدرش ازعلك .
هانم : هستناك .
اغلقت السماعه .
نهي : غدا ايه ، وانتي اصلا كنتي عملتي غدا علشان تجهزيه وبعدين مش كلمتيه ليه في كتب الكتاب .
هانم : صبرني يارب مخلفه هبله ، ياهبله ياام بدوي واحد بقالنا فتره مشفنهوش وكان زعلان اول ما اكلمه اقوله تعالا اكتب كتابك علي الهبله اللي عندي .
نهي : بتزمجر ، يووه متشتميش .
هانم : ما انتي برضو تبقي لماحه وبتفهمي كده مش مدب .
نهي : طب هتكلميه امتا .
هانم : بتهكم ، لما يجي وناكله ونشربه ونهننه وندلعه وبعدها بصنعه لطافه كده ، نقوله انك وافقتي علي تقديم كتب الكتاب ونحدد الميعاد علي طول .
نهي : وهو فين بقي الاكل اللي هياكله وانتي معملتيش غدا اساسا .
هانم : يالهووي ، اهو كلامك ده اللي لهوجني ، انجرى قدامي يلا نعمل الغدا .. ثم تراجعت ، ياندامتي ده مفيش لحمه .
نهي : وبعدين .
هانم : انزلي اشتريلنا لحمه بسرعه علي بال ما اجهز انا واختك الاكل .
نهي : ما تتصلي علي بابا يشتريها هو .
هانم : وهي تسحب النقود من حماله صدرها ، خدي الفلوس اهي ، لو استنينا ابوكي هيجيبها علي العشا ، روحي بسرعه لحد ما اعلق علي الميه وانتي لابسه .
خرجت رشا مسرعه ، طيب ما انزل انا اجيب اللحمه وهي تدخل تعمل الاكل معاكي ، ولا كل مره انا اللي انحاز في المطبخ .
هانم : لا هي لابسه انتي لسه هتدخلي تلبسي وتقعديلنا ساعه واحنا مستعجلين .
رشا : يووه وانا مالي هو خطيبي ولا خطيبها .
نهي : بخفه ، عقبال ما نعمل لخطيبك يارشروش حالا .
رشا : رفعت يدها بسعاده ، ياارب
هانم : مدت يدها اعلي تيشرت رشا من الخلف وسحبتها ، انجري قدامي يابنت الهبله مفيش خطوبه الا لما تخلصي تعليمك .
رشا : بتذمر ، يووه هو الواحد ميعرفش يتنفس في ام البيت ده .
نهي : ضحكت واخدت النقود ونزلت .
تقف سياره المراقبه امام منزل نهي وبها شخصان .
المراقب ١ : هي طالما طلعت مش هتنزل الا تاني يوم زي كل مره ، بتخلص شغل وتطلع تنزل تاني يوم .
المراقب ٢ : يعني ايه .
المراقب ١ : يعني نروح نتغدي ونيجي علي طول وهي كده كده فوق ، ثم التف حوله الشارع هادي ومفهوش حد .
المراقب ٢ : طيب ما نطلب دليفرى زي كل مره .
المراقب ١ : في مطعم فاتح جديد بعمل اكل بيتي قريب من هنا نروح نخطفلنا طبقين باميه باللحمه علي طبقين ورق عنب علي السريع ونيجي .
المراقب ٢ : وهو يبتلع لعابه باميه وورق عنب طيب يلا .
قاد السياره وذهبوا ، شاهدتهم السياره المسلحه التي تقف امام منزل نهي وبها ثلاث اشخاص ، فاتصلوا علي الشيخ خليل الغرباوي .
السائق : ايوه ياشيخنا ، عربيه المراقبه مشيت .
الشيخ خليل : مشيوا خالص ولا مشيوا وراجعين .
السائق : مش عارف .
الشيخ خليل : خليك مكانك ولو نزلت انتوا عارفين هتعملوا ايه .
السائق : اه هنخطفها .
الشيخ خليل : بس لو عربيه المراقبه جت تاني تخليكم زي ما انتم .
السائق ، تمام .
واغلق السماعه .
الشيخ خليل محمدي الغرباوي كبير قريه الحسنه قريه صغيره من ضمن القري في شمال سيناء ، يتاجر بالدين والمخدرات والسلاح ، والده محمدي الغرباوي اتقتل علي يد يوسف الشناوي في حمله مكبره من الجيش والشرطه سويا وكان يوسف قائدها ،بعدما قتل يوسف الشناوي الشيخ محمدي .
انتقم الشيخ خليل من يوسف بقتل زوجته وابنته وبأنتظار ان يقتل يوسف شخصيا ليثار لدم والده .
الشيخ انس وهو الدراع الايمن للشيخ خليل الغرباوي .
انس : واحنا هنستفاد ايه لما نخطفها ما اهو يوسف سابها ومبقاش يقابلها زي الاول .
خليل : بحنق ، وهو لو كان سابها زي ما هو بوهمنا كان خلي عليها حراسه ليه الا لو خايف عليها .
انس : تصدق صح .
خليل : هي لو كانت زي غيرها من البنات اللي بيقضي معاهم يوم مكنش فكر يعين عليها حراسه ، انا كنت هصدق فعلا انه سابها لكن لما عرفت انه عين ليها حراسه اتاكدت انه بوهمنا وبضللنا اضله الله هذا الفاجر زير النساء .
اطرقت ثريا الباب وبصوت دلع ، ياشيخنا .
الشيخ خليل : وهو بلعبلها حواجبه بغزل ، تعالي ياثريا .
دخلت ثريا بخطوات دلع ، النهاره اجهزلك مين من البنات.
خليل : عايز وجهه حسن زيك ياجميلتي .
ثريا : يعني هتخدني انا .
خليل : بتزمجر ، لا عايز بنت بكر .
ثريا : بضيق ، بس كل اللي عندنا مش بكر انت مش مخلي ياشيخ .
خليل : اصرفي ياثريا البلد مليانه وخدي الفلوس اللي عيزاها .
ثريا : بس الناس بدات تشتكي ومش عايزين فلوس عايزين يستروا بناتهم .
خليل : انتي اتجننتي ياثريا وهو لما بيجوا هنا مش بتستروا .
ثريا : اهاليهم بقولوا عايزين جواز علي سنه الله ورسوله .
خليل : وانا هجوز مين ولا مين ، ثم الله عز وجل قال مثني وثلاث ورباع وما ملكت ايمانكم ، هما هيكفروا ولا ايه لعنه الله عليهم.
ثريا : متاخذنيش ياشيخ انت مش متجوز اساسا .
خليل : واتزوج ليه وانا عندي ما ملكت ايماني ،ثم بتحذير ،انزلي واختاري بنتين ميزدوش عن سبعه عشر عاما وكلما كانوا اقل سنا كان افضل ياثريتي .
ثريا : بنتين مره واحده .
خليل : واحده ليا وواحده للاخ انس خليه يفرح .
انس : بسعاده ، كتر خيرك ياشيخنا.
ثريا : لما انزل ابقي اشوف بقي .
خليل : اي اب يعترض علي دخول بنته جهاد النكاح يؤمر بقتله فورا هما هيكفروا ولا ايه ولا مش عارفين احنا بنتعب ازاي .
انس : صح علشان يكونوا عبره للجميع .
الشيخ خليل : وعايزك تديهم الفلوس اللي هما عايزنها واكتر خليهم يتبسطوا .
ثريا : حاضر ياشيخ .
خليل : يسلم لسانك الشهد اللي بيريحني .
ثريا : بضحكه وتمتمه ، وياريته عاجب .
.......
شريف المصري امر شروق الصباحي سكرتيرته بجمع المعلومات عن ارسيليا بنت الغول فهو يعلم جيدا من هو رعد الغول .
شروق : دخلت وبيدها بعض الاوراق ، دي كل المعلومات اللي جمعناها عن ارسيليا .
شريف : بتهكم ، هي مرتبطه .
شروق : لا لكن معظم اصدقائها رجاله وبجتموا في نادي ليلي كل اسبوع عنوانه مكتوب عندك ، علي فكره هي مش سهله وكل حياتها تدريبات و ...
شريف : بتعجب ، و .. ايه .
شروق : عصابات وجرايم سرقه ونصب دي عليها احكام لو دخلت مش هتطلع الا بعد قرن ، وتقريبا مبتظهرش الا بالليل بس
شريف : تمام .
شروق : هو حضرتك عايز تشتغل معاها ولا ايه .
شريف : خلاص ياشروق روحي انتي .
شروق : تمام يافندم وذهبت .
.......
نزلت نهي بسرعه ومشيت علي الرصيف ، فشاهدها الرجاله المسلحه .
المسلح ١ : دي نزلت لوحدها هنعمل ايه .
المسلح ٢ : هنتحرك طبعا .
السائق : طيب ما نستنا شويه ليكون كمين معمول لينا .
علي بعض عشرين متر اشترت نهي اللحمه من الجزار ورجعت علي نفس الرصيف بجوار منزلها .
المسلح ١ : اهي رجعت ، يلا نتحرك .
السائق : نظر حوله فلم يجد احد وبدا يتحركوا اتجاه نهي .........
.......
افاق جاسر ووجد دنيا بجواره تنام مثل الملائكه ، تطلع لها بحب وخطف قبله رقيقه سريعه من علي خدها ، فتحت دنيا عينها بسرعه وبسعاده وضعت يدها علي خدها مكان قبلته ، فاشار جاسر بيده يمينا ويسارا .
جاسر : وهو ببص علي الهوا ، ايه الناموس ده .
ووقف ودخل التواليت .
دنيا : بغيظ ، ناموس يعني مش بوستك .
اخذ جاسر الشاور وخرج وارتدي ملابسه ووقف امام المراه يمشط شعره ووضع برفانه واستعد للخروج .
دخلت دنيا التواليت بسرعه واخذت اسبرارى معجون الحلاقه وبمكر خرجت اقتربت منه .
دنيا : مدت يدها امامه لتستفزه كي يحدثها ، هو الاسبراي ده مبفتحش ليه وضغطت عليه ، فخرج اسبراي المعجون علي ملابس جاسر .
جاسر : بص للمعجون علي الجاكيت وبصلها بضيق .
دنيا : ببلاهه مصطنعه ، اصل .. اصله مكنش بيفتح .
جاسر جز علي اسنانه وبصلها بضيق ، دنيا صغرت عينيها بخوف مصطنع .
ذهب جاسر لغرفه ملابسه لتبديلها وخلعها بتذمجر ، فاقتربت دنيا له بابتسامه لتساعده.
دنيا : وهي تناوله ملابسه ، اساعدك .
فتجاهلها وارتدي ملابسه بسرعه وخرج تجاه الباب .
دنيا : مش هتفطر طاااا .
جاسر : نزل وهو حالف ليادبها علي شكها فيه .
دنيا : بتوعد لانه مبكلمهاش ، طيب ماشي .
ومسكت كوب الماء وخرجت للبرانده وعندما خرجهو من باب الفيلا دلقت كوب الماء عليه فور خروجه .
جاسر : بخضه ، ايه الميه دي ، وبص فوق لقاها ماسكه كوب الماء ، وبتبص للكبايه وبتكلمها .
دنيا : كده ياميه تقعي تستاهلي علشان مبتكلمنيش ، ولسه هوريكي لو فضلتي كده متكلمنيش ، ثم القت بنظرها علي جاسر بتهكم .
جاسر : وضع يده علي وجه وكتم ضحكته وسابها وركب سيارته .
دنيا : التفتت بضيق ، ده مزعقليش .
........
ذهبت ساره والتقت بمعتز وذهبوا الي شقتها .
ساره بعدما فتشت في جميع انحاء الشقه علي هاتف والدها .
معتز : لسه مش لقياه .
ساره : مش عارفه راح فين دا زي ما يكون اختفي .
معتز : بحنق ، يمكن حد خده .
ساره : مين هياخده ، محدش جه هنا من وقت ما مشينا غير ....
معتز : بتهكم ، مين .
ساره : ........
........
بعدما انهي جاسر عمله اتي متاخرا فوجد الجميع نائم ودنيا تنتظره بغرفتهم .
لم يتطلع لها وخلع ملابسه ودخل للتواليت لاخذ شاور وهو يرتدي ملابسه التحتيه .
دنيا : بتوعد ، مش هسيبك برضو .
ذهبت و فتحت باب التواليت بسرعه خلفه ، فرمقها بنظره دهشه لدخولها عليه .
دنيا : اقتربت بدلع منه ومسكت الشاور ودلقته عليه وهو واقف خارج البانيو .
جاسر : بصلها بدهشه .
دنيا بابتسامه بصتله ومسكت ايده وسحبته بداخل البانيو وفتحت رشاش الميه واطلقتالماء علي جسده وهو مستسلم لها بابتسامه .
دنيا بذكاء ودلع مدت يدها علي اكتافه وعلي صدره لتزيل بقايا الشاور والماء علي جسده ببعض حركات مثيره منها له .
ز بهمس ودلع ، مراتك وعايزه تحميك .
جاسر : رمقها بنظرات سعاده و فتح الدش العلوي واعطاها ظهره وبيده مسك اللوف واعطاها لها .
دنيا : بفرح لاستجابته لها ، تناولته منه ودعكت له ظهره بسعاده وهي تقترب منه وتلصق جسدها بجسده بحركات مثيره اشعلت نار شوقه ولهفته عليها ، وبهمس كنت متاكده انك مش هتزعلني .
جاسر التفت لها بسعاده وهي ملصقه جسدها به ، وبصمت ورومانسيه حاوط خصرها بيده وقربها له اكثر تحت الماء ، حتي انسحبت روحها بانفاسه التي يثيرها به ، بعدما غرقها بالماء سويا وهما تحته ، رفعت يدها ولفتها حول عنقه باشتياق وداعبت بيدها شعر جسده بحركات مثيره .
حاوط خصرها وضمها له اكثر وبنظرات رومانسيه اقترب منها حتي اغمضت عينيها بانتظار قبلته التي ستطفأ نار لهيبها وشوقها له لتزيل اي زعل بينهم ، اقترب اكثر فأكثر حتي قربت شفتاه من شفتيه حتي تخدرت من ملامسه جسده لجسدها ، واقترابهم من بعض حتي تلاشت بينهم اي فوارق .
لم يبق سوا انشا واحدا سيذوب كلاهما ان تلاصقت شفتاه بشفتاه ولكنه اقترب منها اكثر حتي ذاب كل انشا بها وتخدر تماما ، وبحنق سحب بيدخ الفوطه من العلاقه ولفها عليها .
دنيا : بدهشه فتحت عينها .
جاسر : رفع احدي حاجبيه بحنق ، هتبردي .
وابتعد عنها وخرج من البانيو ..
دنيا : عااااااا .
البارت_الخامس ج ٢
نزلت نهي بسرعه ومشيت علي الرصيف ، فشاهدها الرجاله المسلحه .
المسلح ١ : دي نزلت لوحدها هنعمل ايه .
المسلح ٢ : هنتحرك طبعا .
السائق : طيب ما نستنا شويه ليكون كمين معمول لينا .
علي بعض عشرين متر اشترت نهي اللحمه من الجزار ورجعت علي نفس الرصيف بجوار منزلها .
المسلح ١ : اهي رجعت ، يلا نتحرك .
السائق : نظر حوله فلم يجد احد وبدا يتحركوا اتجاه نهي .
اقترب السياره تجاهها والمسلحين يلتفتوا يمينا ويسارا بحذر حتي هدا السائق سرعته تمهيدا لنزول المسلحين منها والهجوم علي نهي وتخديرها .....
فظهرت سياره المراقبه فجأه ، شاهدهم المسلحين فاكملوا سير السياره ومشيوا بسرعه ، وذهبت نهي الي منزلها دون ان تشعر بشيء .
المراقب ١ : انا مش عارف انت مستعجلنا علي ايه ..
المراقب ٢ : وهو يلمح نهي تصعد الي منزلها ، شفت ادي اللي كنت عامل حسابه اهي كانت بره ولسه راجعه .
المراقب ١ : يعني محصلهاش حاجه اهو .
المراقب ٢ : وانت عايز يحصلها حاجه علشان يوسف بيه الشناوي يعلقنا .
المراقب ١ : بعدم اهتمام ، احنا مش تبع قيادته اساسا .
المراقب ٢ : بس كريم بيه محذرنا ، ثم انت مشتغلتش مع يوسف بيه علشان تقول كده ، انا اشتغلت معاه وعارفه كويس مبتهونش في الشغل فما بالك بقي لو حاجه تخصه .
المراقب ١ : اهو محصلش حاجه ، ومجبناش غدا .
المراقب ٢ : انت مش شايف الزحمه اللي علي المحل دا احنا لو استنينا الغدا مش هنيجي الا العشا .
.......
بتزمجر اقتربت دنيا الي جاسر الذي يجلس علي السرير ويداعب اطفاله .
دنيا : عايزه اتكلم معاك .
تجاهلها جاسر واستمر في مداعبته لاطفاله .
دنيا : جلست امامه علي حرف السرير ، علي فكره انا بكلمك .
رمقها جاسر بنظره زعل واعاد نظره الي اطفاله ، فوقفت بضيق .
دنيا :بضيق رد عليا انت مبتكلمنيش ليه ، انا كنت عملت ايه يعني .
جاسر : قاطعها بنظره دهشه ووقف قصادها ، عملتي ايه .
دنيا : اه عملت ايه لدا كله .
جاسر : هو انتي بتستهبلي ولا مش حاسه انتي عملتي ايه .
دنيا : عقدت يدها بتزمجر ، عادي علي فكره انا شكيت في حاجه وسالتك عادي .
جاسر : بحده وزعل ، لا انتي اتهمتيني .. عارفه يعني ايه تتهميني اني قاتل عارفه يعني ايع تشكي فيا ، وتقولي ان جوزك حبيبك وابو اولادك قاتل عارفه يعني ايه متصدقنيش .
دنيا : بتوتر ، حط نفسك مكاني .
جاسر : اقترب منها وبلوم ، انا لو حطيت نفسي مكانك ، وكنتي بتحبيني زي ما بحبك كنتي سمعتي كلامي وصدقتيني .
دنيا : ابتلعت لعابها ، وانا مسمعتش كلامك في ايه .
جاسر : ياا مسمعتيش كلامي في ايه ، قولي سمعتي كلامي في ايه ، انا مفيش حاجه قلتهالك يادنيا او حذرتك منها الا لما بتعملي عكسها ، من وقت مارحتي مع ياسمين بيتها وانا قبلها محذرك متخطيش خطوه الا لما تعرفيني .. كسرتي كلامي وروحتي معاها ، كلمتيها وكنتوا علي اتصال معاها وانا برضو محذرك متكلمهاش ، لحد ما كانت نصبالك فخ وهتوقعك فيه .
دنيا : بتوتر وبلاهه ، و.. وكمان جتلي الشقه .
جاسر : بتعجب ، شقه ايه .
دنيا : الشقه بتاعتك اللي كنا قاعدين فيها .
جاسر : بدهشه انت بتهزرى ولا بتتكلمي جد .
دنيا : ببلاهه وكسوف ، اه كلمتني وكانت عايزه تقابلني وحلفتني اني مقلكش ، ولما جتلي قالتلي انك بهدلتها وشوهتها وانها خايفه منك .
جاسر : باستياء ، يعني رغم اني كنت زعلان منك بسببها وبعد ما صالحتك وسامحتك علي اللي حصل رجعتي كلمتيها تاني .
دنيا : بصتله برجاء وتاسف ، كنت هقولك والله .
جاسر : بضيق ادار وجهه بعيد عنها ، ابعدي عني يادنيا ، مش عايزه اشوفك قدامي .
دنيا : ليه انا عملت ايه .
جاسر : بضيق وحده ، متقوليش الكلمه دي تاني بتجنني .
وبضيق ذهب تجاه الباب ونزل الي مكتبه .
دنيا : بتزمجر ، وانا كنت عملت ايه يعني ، ثم فكرت قليلا .
هو انا شكلي عملت مصيبه وانا مش حاسه .
في المكتب بضيق جلس جاسر علي الاريكه ووضع راسه بين يديه ، دخلت دنيا باستحياء واقتربت منه .
دنيا : انا اسفه .
جاسر بتالم اغمض عينه ولم يحرك راسه اتجاهها .
دنيا : اقتربت منه وجلست بجواره باستياء وحزن ، انا اسفه ياجاسر حقك عليا سامحني .
جاسر : بصلها بزعل ، اسامحك علي ايه ولا علي ايه ، علي تكسيرك لكلامي ولا علي اتهامك ليا، وده كله ليه علشان بحبك وبخاف عليكي تعملي فيا كده .
دنيا : ابتلعت ريقها بتوتر ، انا والله مكنتش اقصد .
جاسر : ما هي دي المصيبه انك متقصديش انتي ممكن بجنانك ده تاذي نفسك زي ما كان هيحصل معاكي قبل كده .
دنيا : اقتربت منه ، طول ما انت جمبي ومعايا محدش هياذيني .
جاسر : بس انا مش هفضل احارب بره وضهرى متعرى جوه .
دنيا : ببلاهه بصت لضهره ، ومين اللي معريه .
جاسر : بحزن ، انتي يادنيا .
دنيا : وهي مش فاهمه ، انا .
جاسر :باستياء ، انا لما حذرتك مترحيش مكان الا لما تعرفيني ، فده لاني خايف عليكي وكنت مراقب ياسمين وعارف انها علي علاقه غير شرعيه بفارس الصياد ابن عدوي .
دنيا : بدهشه علاقه غير شرعيه ومع فارس ، مستحيل .
جاسر : تاني هتكدبيني .
دنيا : لا لا اقصد يعني معقول .
جاسر : ولما عرفت اللي عملوه فيكي كان لازم اادبهم علي اللي عملوه ، وده كان سبب تعذيبي وتشويهي ليها هي والزفت اللي معاها .
دنيا : بس انت مقلتليش الكلام ده قبل كده ، وكمان افورت معاها جدا .
جاسر : برضو لسه بتحاميلها حتي بعد ما ماتت .
دنيا : لا والله ابدا انا مصدقاك .
جاسر : انا مقلتلكيش لاني وقتها مكنتش مشاعرك اتجاه فارس ، ومردتش اتكلم علشان خفت تكدبيني لو قلتلك كده واصدمك في صحبتك ، وكنت مفكر انك بتحبي فارس خصوصا انك رحتي قابلتيه قبل كده وانتي قيلالي انك هتقابلي صحبتك بس .
دنيا : يوم ماضربتني ، طب والله جه وانا معرفش ، وبعدين انا مصدقاك .
جاسر : والله غريبه يعني مصدقاني بسهوله كده من غير ما تجادليني .
دنيا : بكسوف ، لما رحت لطنط مامت ياسمين قالتلي ان ياسمين كانت متفقه مع فارس انها تجبني البيت عندها علشان ....
جاسر : ده انا كنت قتلتهم لو فكروا يلمسوا شعره منك .
دنيا : بابتسامه خايف عليا .
جاسر : وانا ليا مين غيرك اخاف عليه ، واخذها في حضنه .
دنيا : بسعاده وانا بعد كده هسمع كلامك ... بس مين اللي قتل ياسمين .
جاسر : ابعدها عنه ، تاني .
دنيا : رفعت سبابتها واشارت ، لا والله ما اقصدك اقصد تفتكر مين يعني .
جاسر : بحنق ، مفيش غيرهم اللي وزوها علشان تخطفك .
دنيا : ايوه مين هما يعني .
جاسر : بتهكم وبشرود للحظات ، انتي قلتيلي ان ياسمين جاتلك في الشقه .
دنيا : اه .
جاسر : امتا .
دنيا : باستياء ، اليوم المشؤم اللي تعبت فيه واغمي عليا ودخلت المستشفي .
جاسر : يمكن اكلتك او شربتك حاجه علشان كده كان جالك تسمم حمل .
دنيا : لا ، لانها مكنتش تعرف اني حامل ثم انا اللي عملت العصير لحد ما هي دخلت التواليت وخرجت شربناه و .....
جاسر : و .. ايه .
دنيا : العصير كان طعمه غريب فعلا ومر رغم اني حطاله عسل ودوقته وانا في المطبخ وكان حلو .
جاسر : بحنق ، يبقي حطتلك حاجه فعلا في العصير وكانت عايزه تخلص منك .
دنيا : بحزن ، بس انا معملتلهاش حاجه علشان تاذيني بالشكل ده ، انا مكنتش مصدقه مامتها لما قالتلي انها كانت بتضربها وبتشتمها ، وانت بتقول انها كانت علي علاقه بفارس ، ازاي كنت مخدوعه فيها بالشكل ده .
جاسر : حاوط يده حول عنقها وضمها له ، علشان انتي طيبه وبتصدقي اي حد .
دنيا : يعني انا هبله .
جاسر : بابتسامه ، لا لكن مفروض تاخدي بالك اكتر من كده مش كل الناس طيبه زيك ، وبتحذير ، وتسمعي كلامي انا اكتر واحد بيخاف عليكي يادنيا وعمرى ما هقولك علي حاجه غلط الا لو كنت متاكد انها فعلا غلط .
دنيا : رفعت راسها له وبصتله في عينه ، يعني مش زعلان مني .
جاسر : انا بزعل علشانك ، علشان بخاف عليكي .
وقبل راسها بحب ، مدت دنيا يدها وحاوطت وسطه وحضنته بسعاده .
دنيا : وانا عمرى ما هزعلك ابدا وهسمع كلامك علي طول .
جاسر : ايه ده يعني مش هترقصيلي تاني .
دنيا : خبطته بخفه علي كتفه ، قال يعني وافقت تصالحني وقتها .
جاسر : اقسم بالله لحظه واحده وكنت هنهاااار .
دنيا : ضحكت وغمزتله بعبث وهي مصممه تصالحه علي طريقتها وتدلعه ، طيب يلا نطلع اوضتنا علشان نشوف الانهيار ده .
جاسر : ضحك بصوت عال ، ده هيبقي زلزال مش انهيار .
دنيا : ضحكت بكسوف وبصتله برومانسيه وبهمس ، حقك عليا ياميجو .
جاسر : ضمها له وهو يحتضنها ويضع يده علي ظهرها بحب وبهمس ، بعشقك ياقلب ياميجو .
ثم ملس علي شعرها وهو يضع شفتاه بهمسات اسفل اذنها ، موحشكيش المكتب .
دنيا : بكسوف ، انت اللي وحشتني .
جاسر : قبل عنقها بقبلات لهفه وشوق ، وحشتيني قووي .
......
ذهب شريف المصري الي النادي الليلي الذي تذهب اليه ارسيليا والذي يعد مكانها المفضل ومعروفه فيه .
دخل شريف بتيشرت ازرق اللون يبرز عضلات جسده ، لدرجه انه لفت انظار البنات بالنادي .
رمقته ارسيليا بتعجب وهي تتمتم ، وكمان جاي منطقتي .
دخل شريف وسحب كرسيا وجلس بجوارها علي البار .
شريف : المكان مش بطال .
ارسيليا : وقفت بجواره ، ولما هو مش بطال جاي ليه .
شريف : تغيير ، مش هتعزميني علي حاجه .
ارسيليا : امم اعزمك .
ورفعت يدها بسرعه علي يده اليسري ، فصدها بيده .
شريف : علي طول متسرعه كده .
ارسيليا : بضيق لصده لها رفعت يدها الاخرى وضربته بها علي يده لكنه صدها .
شريف : قلتلك مش انتي لوحدك اللي بتعرفي كاراتيه .
اقترب رجال ارسيليا من شريف ، فنظرت لهم بتحذير واشارت لهم بالابتعاد .
ووقف قصادها وهما ببصوا لبعض بعند ، وبحركه خفيفه منه لفها حتي صارت ظهرها له وهو ممسكها من الخلف ويثني يدها خلفها ومتحكم بها بقوه ، فهمس لها في اذنها ، حصان جامح .
ارسيليا بغضب ، ضربته بقوه بمرفقها في بطنه ، فتالم وابتعد عنها ، فاقتربت هي بخطوات اتجاهه .
ارسيليا : الحصان ميقفش قدامه غير حصان ، وقبضت يدها واعطته ضربه قويه في وجهه .
شريف بتالم وعند اقترابه منها ، بادلها الضربات التي صدتها ارسيليا بقوه ، حتي ثني يدها بخفه من الخلف وهو يقف امامها هامسا لها وانا مش حصان انا اسد ، وقبلها عنوه في شفتيها ، فثنت قدمها وبركبتها خبطته اسفل بطنه ، بتالم ابتعد عنها وهو يميل بجزعه العلوي الي الاسفل .
ارسيليا : بانتصار اقتربت له هامسه ، حصان خرع .
شريف : رفع راسه لها ومسكها من يدها وجذبها له وبضربه قويه تفادتها في وجهها ولكنه موهه واعطاها لها في صدرها وبخفه سحب سوسته التيشرت منها ، فانشق وابرز ما تحته .
ارسيليا : بغضب وضيق ، قفلته بسرعه قبل ان يتطلع عليها احد ولكن شريف رمقها بنظره اعجاب .
ذهبت بسرعه .
شريف : بتهكم ، كده ابقي في منطقتك ومتعزمنيش علي حاجه .
........
ذهب يوسف الي منزل نهي وبعد السلامات والغداء .
هانم : بسعاده ، نورتنا ياجو .
يوسف : بوجدك ياماما .
هانم : الاكل عجبك .
يوسف : تسلم ايدك انا مكلتش كده في حياتي ولا عمرى دوقت اكل بالطعامه دي .
هانم : بصت لنهي ، تسلم ايدها هي اللي عملت الاكل كله .
رشا : بتعجب وتريقه ، وانا اللي نزلت جبت اللحمه .
هانم : قومي يانهي هاتي عصير البطيخ اللي انتي عملاه ليوسف ومتنسيش الفاكهه .
نهي : بكسوف ، قامت .
هانم : قومي يارشا ساعدي اختك .
ذهبت رشا علي مضض ، حاضر .
هانم : ايه رايك انا وزعتهم اهو وقامت من مكانها وجت قعدت جمبه .
يوسف : بتمتمه ، هي الست دي عايزه ايه بالظبط مني .
هانم : عندي ليك خبر بمليون جنيه .
يوسف : بتعجب ، خبر ايه .
هانم : مش انا فضلت ورا نهي لحد ما اقنعتها بكتي الكتاب .
يوسف : بدهشه مصطنعه ، لا بجد .
هانم : غمزتله ، اومال علشان تعرف وراك رجاله ، واني مسبتهاش غير لما حددت معاها ميعاد كتب الكتاب .
يوسف : لا متقليش وكمان حددتوا كتب الكتاب ، طب مش تقوليلي .
هانم : ما انا بقولك اهو .
يوسف : لا كتر خيرك .
هانم : ايه رايك في الخميس الجاي .
يوسف : قطب حاجبيه بتصنع ، ماله .
هانم : تكتب كتابك علي نهي وخير البر عاجله .
يوسف : .......
ياترى رد فعل يوسف ايه وهيوافق علي كتب الكتاب ولا
اللي عاوز يوصله اشعار بالتكمله يعمل إنضمام معنا من هنا 👇👇👇👇👇