رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون والثامن والعشرون والتاسع والعشرون والثلاثون بقلم مروه عبد الجواد
![]() |
رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون والثامن والعشرون والتاسع والعشرون والثلاثون بقلم مروه عبد الجواد
السادس_والعشرين ج٢
بمجرد ما معتز شحن هاتفه وفتحه انهالت عليه الاتصالات والمسجات ، وجد عدة رسائل من مستشار القانوني للشركة ومدير الحسابات .
معتز اتصل علي مسؤول الشؤون القانونية بالشركة لمتابعة المستجدات .
معتز : ايوه يا مستشار ..
المستشار : الحقنا يا معتز بيه الشركه بتغرق ..
معتز : بدهشه ، في ايه .
المستشار : ملايين بتتسحب من رصيد الشركة والمخازن كلها حصل فيها لخبطه وعجز في البضاعة .
معتز : بدهشه وصدمه ، انت بتقول ايه ملايين ايه ومخازن ايه انا مش فاهم حاجه انت اتجننت .
المستشار : بأستياء ،يظهر ان دنيا هانم مضت علي مستندات وموافقات وكل حاجه باظت هنا .
معتز : اتعصب و بحده ، اوقف كل حاجه حالا واتصل بالبنك اوقف حساب الشركه ، والمخازن يوقفوا التوريدات حالا انا جاي .
ذهب معتز بسرعه الي الشركه وأعطى اوامره بعدم استلام دنيا لاي اوراق خاصه بالشركه .
ترك المستشفي وذهب مسرعا للمكتب وتابع مع مديري الشؤون القانونية والحسابات ، اللذين بدورهم أمروا بايقاف وإنقاذ ما يمكن انقاذه .
مدير الحسابات اوقف حساب ورصيد الشركه والتعاملات عن طريق اتصالاته بالبنوك وفكسات ، ووقف ايضا جميع المخازن بتوريد اي بضاعه وكذلك مدير الشؤؤن القانونيه امر بايقاف اي اجراءات تم اخذها .
مدير الحسابات : الي معتز بتاسف ، ٦٥٠ مليون رصيد من البنوك وخساير سحوبات من المخازن .
معتز : بصدمه وذهول ، ازاي وانتوا كنتوا فين ازاي موقفتوش المهزله دي ، ومين اللي اللي بعت الاوراق دي لمكتب جاسر اساسا .
مدير الحسابات : بتاسف ، اتبعتت زي ما بنبعتها كل يوم علي مكتب جاسر بيه علشان يمضي عليها .
معتز : بعصبيه ، ومحدش قالك ان جاسر مسافر والورق بيعدي عليا الاول قبل ما يروح لمدام دنيا علشان تمضي عليه .
مدير الحسابات : باستياء ، يامعتز بيه حضرتك مكنتش موجود ، وبعدين دنيا هانم من خمس سنين جت تدرب في الشركه وبعدها سابت الشركه علشان دراستها ولما خلصت الدراسه ، جت واشتغلت بقالها سنه في الشركه وهي صاحبة الشركه فطبيعي نبعت عليها الورق بما انها بقت فاهمه يعني .
معتز : بعصبيه ، خلاص ، مفيش حل نسحب الفلوس تاني .
مدير الشؤون القانونية : بتاسف ، ٥٠٠ مليون ضاعوا في البورصه لما مدام دنيا مضت بموافقة شراء أسهم لشركات خسرانه ودول مستحيل نرجعهم .
مدير الحسابات : الـ ١٥٠ مليون الباقية بضاعة خرجت باسعار اقل من تمنها وطبعا الشركات اللي استلمت بسعر قليل عمرهم ما هيفكروا يرجعولنا البضاعة تاني ولا حتي فرق الفلوس .
معتز : بصدمه ، هقول لجاسر ايه دلوقتي ، ثم نظر للمديرين بحده ، مفيش ورقه تروح لدنيا الا لما تعدي عليا الاول ، مفهووم .
مدير الحسابات والشؤؤن القانونيه : مفهوم .
★★★★★
دنيا امام المرآه في الفيلا بعدما فاقت بسعاده ، فاليوم رجوع جاسر من السفر ارتدت تيشيرت ومشطت شعرها وهي تستعد للذهاب الي الشركه ، تعطرت وهي تغني علي اغنيه ايه الشياكه دي امام المرآه وهي تتمايل بدلع وسعاده .وتغني
صحيت الصبح بدري شياكه .. جبت القهوه بتاعتشي اناقه .
مودي زي الفل شياكه مش نيجاتيف زي الكل شياكه .
وتناولت رشفه القهوه وهي تغني وتضع يدها بغرور علي اعلي التيشرت .
دتشي دتشي دتشي شياكه ..
دشتي دتشي دتشي اناقه
دتشي دتشي دتشي دتشي شياكه ..
دتشي دشتي دتشي دتشي اناقه
غنت اوهي تهز راسها امام المرآه بسعاده وهي ترتدي ساعه يدها .. والنظاره الشمسيه ..
بص الساعه دتشي شياكه ..
علي النضاره دتشي اناقه ..
بالفانله دتشي شياكه ..
دايما الشياكه فيا ..
ثم تناولت شنطه يدها وذهبت الي الشركه بسعاده …
تحديدا في مكتب جاسر نادت على هدير بسعاده ، فدخلت هدير المكتب .
دنيا : فين الاوراق اللي همضيها .
هدير : باحراج ، لا ما اهو خلاص مفيش ورق هيتمضي تاني .
دنيا : بتعجب ، ليه .
هدير : اوامر معتز بيه .
دنيا : اممم ، هو معتز جه .
هدير : اه ، معتز بيه في مكتبه
دنيا : اوك ، امشي انا بقي علشان جاسر جاي النهارده .
هدير : بسرعه كده ، طيب لو احتجنا حاجه .
دنيا : وقفت بخطوات اتجاه هدير ومدت يدها تداعب ذقن هدير ، معتز موجود ياديدي .
ثم اشارت لها وهي ذاهبه اتجاه باب المكتب ، باي باي .
هدير : رفعت يدها ببلاهه باي باي ، وبتمتمه وسخريه اروق روقتك كده يارب واتجوز واحد زي جاسر بيه او اتجوزه هو عادي يعني ، وبسخريه اهي تبقي دنيا هانم للدلع وانا ابقي للشغل هيبقي لا هو ولا اصحابه ، نيها نيها نيها .
★★★★★
اتي جاسر الي مطار القاهره فاتصل عليه معتز واخبره ان ياتي الي الشركه في امر هام ، امر السائق يدير طريقه بالسياره من طريق الفيلا الي طريق الشركه حتي وصل وصادف جاسر في مكتب السكرتاريه .
دخلا كلا من جاسر ومعتز خلفه لمكتب جاسر
معتز : حمدلله علي السلامه .
جاسر : بسخريه ، يعني جايبني من المطار علي الشركه علشان تقولي حمدلله علي السلامه يامعتز ، الله يسلمك ياسيدي .
معتز : ياعم بطمن عليك .
جاسر : بسعاده جلس علي المكتب ، اسكت يا معتز السفريه دي جت في الجون التوكيل ده هينقلنا ناقله تانيه خالص وهيفتحلنا ابواب كتير بره مصر .
معتز : بصوت منخفض ، احنا فعلا انتقلنا ناقله تانيه بس لجوه مش لبره .
جاسر : بعدم فهم ،انت بتقول ايه .
معتز : بتوتر ، اخبره ما حدث وما فعلته دنيا والخساره التي الحقت بالشركه .
جاسر : وقف بعصبيه وغضب ، انت بتقول ايه يامعتز وانت كنت فين ، انا مش منبه عليك متخليهاش تمضي على اي ورقة غير لما تعدي عليك الاول .
معتز : وقف باستياء ، انشغلت في المستشفى مع حمايا ..
جاسر : بعصبيه ، يعني اسيب الشركه اسبوع يحصل ده كل .
معتز : بحزن ، احنا وقفنا كل حاجه بس طبعا الخسارة فادحه مش هنعرف نعوضها .
جاسر بغضب تركه وذهب الي الفيلا .
دنيا بسعاده وهي في غرفتها امام المرآه وقد ارتدت الكاش مايوه الاحمر ومشط شعرها وفردته علي صوت الاغاني..
عندما سمعت صوت السياره بسرعه نزلت من جناحها الي الاسفل فوجدت جاسر يدخل من باب الفيلا.
دنيا : جريت عليه بسعاده جاسر حبيبي وحشتني ، وحضنته وقبلته .
جاسر: بهدوء مصطنع حضنها وقبلها ، وانتي كمان .
دنيا : بسعاده وحشتني قوي ، اسكت يا جاسر دا انا عملت عمايل في الشركه .
جاسر : بهدوء مصطنع وهو يجز علي اسنانه ، اه عملتي عمايل خير يادندن عملتي ايه .
دنيا : بضحك خبطته بخفه علي كتفه ، مش هقولك ده سر المهنه.
جاسر : بتعجب ، سر المهنة ، اه .. اومال انتي مضيتي علي الورق بتاع البورصه ازاى ياحببتي وعقلك كان فين وانتي بتمضي ياقلبي .. وبسخريه اوعي تقوليلي كنتي بتفكرى فيا .
دنيا : بسعادة وثقة أشارت باناملها اتجاهه ، ابهرتك صح .. كنت متاكده ان نظريه الكرمب والزبادي مش هتكسفي .
جاسر : بتعجب ، نظريه ايه .
دنيا : بضحك ، ما تقعد واقف ليه وباستهتار ، بص هقولك يمكن تتعلم اصل انا في الامتحانات لما مبعرفش اجاوب بقول حادي بادي كرنب زبادي واللي يطلع زبادي يبقي صح و...
جاسر : بحنق وسخريه ، واللي يطلع كرمب يبقي غلط اوعي تقولي اني صح .
دنيا : ضربت كف علي كف ، حلاوتك وانت ماشي معايا على الخط صح طبعا ، انت بتعمل كده ولا ايه .
جاسر : بعيون مليئه شراره ، ماشي معاكي علي الخط ده انا همشيكي علي المسطره يا بنت المبقعه ، والتقط عصايه ديكور من علي بار التسريحه بجواره علي بعد خطوات .
دنيا : بدهشه جريت و بخوف ، يالهووي انت هتعمل .. مالك ايه اللي حصل .
جاسر : بجرى وراها بخطوات سريعه وبسخريه ، هنلف المحشي سوا ياحببتي .
دنيا : بجرى ، طيب والزبادي عااااااااا .
جاسر : ضرب علي الكراسي والكنب وهو يجرى خلفها ، هنجيب عليه خيار ونحطه علي وشنا .
دنيا : لفتله بضحك ، ما انت حلو اهو وبتعرف تقلش اومال متعصب عليا ليا .
جاسر : بغضب جرى عليها ودنيا جريت ولفوا حوالين الانتريه ، علشان هنحطه سوا واحنا بنشحت ياحياتي .
دنيا : وهي تقف خلف الكنبه التي بينها وبين جاسر وهي تشير بيدها ، انت بس فهمني انت متعصب عليه .
جاسر : وهو يلوح بالعصايه ، انت هتجننيني رايحه الشغل تشتغلي ولا تلفي محشي .
دنيا : والله ياحبيبي النظريه دي بتجيب معايا من الاخر وبنجح كل مرة .
جاسر : وهو يلوح بالعصايه ، بت متجننيش امي ، النظريه دي تعمليلها تسبيكه صلصه .. تقطعلها خضره مش تخربي بيها الشركه .
وجري ناحيتها ودنيا جريت ، والله المره الجايه هخلي بالي .
جاسر : خبط بالعصايه علي الكرسي جنبها ، وهو لسه في مره جايه ليه هو انا اهبل قدامك .
ولف بسرعه ووقف قصادها بعيون شر ويرفع العصايه امامها .
دنيا : بخضه وقفت ، يالهووووووي .
جاسر مسكها وجذبها عليه وجلس علي الكرسي ووضعها علي ساقه ونومها على بطنها ، وبسخريه وبهزار خبط المسطره علي مؤخرتها بضربات خفيفه .
دنيا : عااااااااا الحقوووووووني .
جاسر : بهزار وسخريه وهو يضربها علي مؤخرتها ، بقي رايحه تديري الشركه بكرمب يادنيا ، والمره الجايه هتعملنا ايه محشي .
.
دنيا : عاااااااا ، هنجيب ملوخيه علشان تزحلق المحشي .
جاسر : بضربات خفيفه وهزار ، دا انا اللي هزحلق المحشي بيكي يادنيا .
دنيا : عااااااا وبعدت عنه بجرى وهي تحك يدها علي مؤخرتها .
جاسر : خلفها ، خدي تعالي هنا .
دنيا : بتجرى وهي تحك مؤخرتها بيدها ، عاااااااااااا لااااااااا .
جاسر : بسرعه اتي امامها وحاوطها بيداه حول خصرها ، وحشتيني .
دنيا : وهي تحك مؤخرتها بيدها فتحت فمها بذهول ، ها .
جاسر : وضع يده علي مؤخرتها مكان ضربها وهو يضمها له ، و .. حش .. تيييييني .
دنيا : بتعجب رفعت يدها امامه وببلاهه ، يعني الهوليله دي كلها علشان وحشتك .
جاسر : اقترب من شفايفها وهو ينظر لها و بصوت مثخن بالعاطفه طرق يده بخفه علي مؤخرتها وهو يضمها له ، قووووووووووي .
دنيا : بتالم بسيط ، اه .
جاسر : برومانسيه ، بتوعجك .
دنيا : بتذمر ، اه قوي ايدك تقيله .
جاسر : غمز لها بعبث ، لسه الوجع عليه بدرى .
دنيا : بضحك ، نظريه الكرمب والزبادي .
جاسر : لا بنظريه الحديد والصلب ، وحملها تعالي بقي ما علمك الشغل بنظريتي .
دنيا : بسعاده ضحكت بصوت مرتفع ، وماله اهو كلها نظريات .
★★★★★
نام يوسف علي الكنبه وفاق صباحا بالم علي ظهره من نوم الكنبه وهو يمسك ظهره بيده .
-- اه ياضهرى ، منك لله يانهي .. منك لله .
ثم ذهب اتجاه غرفت نهي وفتح الباب فوجده مغلق من الداخل ، فطرق الباب عليها .
نهي وهي بتتمغط علي السرير ، مين .
يوسف : بتمتمه وسخرية، هيكون مين بروح امك ، وبصوت مرتفع افتحي يانهي انا ضهرى وجعني من نومه الكنبه، افتحي ياحببتي .
نهي : حاضر .
يوسف : بسعاده ، كنت متاكد انك هتفتحي .
نهي : بحنق وقفت ورا الباب ، بس انا نسيت .. دا انا مبعرفش انام علي السرير وجمبي حد .
يوسف : بتهكم ، هو انا حد يا نونا دا انا جوزك الحب يابت .
نهي : اه صح بس ثواني البس حاجه .
يوسف : بسعاده ، اموت انا وانتي فهماني .
نهي فتحت الباب وخرجت وهي تلم شعرها بكعكه اعلي راسها وتربطه بسكارف قميص يوسف ، وترتدي بيجامه يوسف عباره عن قميص واسع يصل الي قبل ركبتها بقليل ، وبنطلون طويل وواوواسع وثنته ورفعته الي بعد ركبتها بقليل فكانت شبه الارجوازات ..
يوسف : بذهول نظر لها ، ايه اللي انتي لبساه ده .
نهي : بسخريه ، والله اللي لقيته .
يوسف : بتريقه ، هو محدش قالك انك عروسه ولا انتي مش واخده بالك ..
ثم نظر الي قدمها والبنطلون مثني علي ساقها ، و بالنسبه للبنطلون ، الحته المرفوعة دي اغراء مثلا ولا ايه مش فاهم بس .
نهي : مش بنطلونك اللي طويل عليا ، ولا اسيبه و اتكعبل و اقع واتكسر بقي .
يوسف : بسخريه ، مش عارف انا متجوز سيد ابو خلف ابن عمتي انا ولا ايه ، ثم نظر لشعرها وهي تغطية بالاسكارف وايه اللي حطاه علي شعرك ده .
نهي : بابتسامه ، دي قرطه ، ثم شمرت كم البيجامه .
يوسف : بسخريه ، بتعملي ايه ، وشد كم البيجامه لاسفل .
بتوريني الباي ولا هتنزلي تلعبي عشره ضغط .
نهي : لا ، بشمر علشان اروح اكل .
يوسف : بسخريه وضع يده علي اسفل ذقنها ، متجوز لوغد انا ولا ايه مش فاهم ، وذقها بسخريه ودخل الغرفه .
نهي : بتمتمه ، لو ما ربيتك يا يوسف ، وبصوت مرتفع هتاكلنا ايه ولا جايبني تجوعني هنا .
طرق الباب فذهبت نهي ..
نظرت من العين السحريه بالباب فوجدت هانم ورشا ، بسرعه شدت الاسكارف وعدلت شعرها وفتحت الباب .
هانم ورشا بأحضان لنهي سلموا عليها .
رشا : احطلك دكر البط والحمام والمحشي ده في المطبخ .
نهي : لا مطبخ ايه هاتيهم هنا .
وجلست علي كرسي الانتريه ووضعت الاكل علي الترابيزه بالحلل وبدات تاكل .
نهي : لهانم وهي تاكل ، مكلتش من امبارح والله يا ماما ميته من الجوع .
هانم : بسعاده ، اشارت لنهي ، روحي اعمللنا كوبايتين شاي . .
دخلت رشا المطبخ .
هانم : بصوت منخفض وبسعاده ، ها يا بت عملتي ايه شكلك فايقه اللهم صلي علي النبي .
نهي : وهي تاكل البط والمحشي ، اه والنبي يا ماما ده يوسف عنده حته مرتبه يانسون مقولكيش نمت محستش .
هانم : بسخريه ، مرتبة ايه ، بقولك عملتي ايه يابنت الموكوسه.
نهي : بتعجب ، عملت ايه في ايه .
هانم : يا بت دخلتوا يعني .
نهي : الاكل وقف في زورها وهي تنظر ليوسف امامها .
يوسف : ضربها بخفة علي ظهرها ، صحه يا معلم ، ثم نظر لهانم ، منوره ياحماتي .
وجلس .
نهي : وهي تشرب الماء وتاكل المحشي ، تعالا كل .
يوسف : بسخريه ، بالهنا ياروحي كاني انا اللي باكل بالظبط .
هانم : بسعادة وتهكم ، هو احنا قلقناكم ولا ايه شكلكم منمتوش طول الليل .
يوسف : اه والله ياحماتي ماعرفت انام طول الليل عمال اتقلب حتي اسالي نهي مبطلتش تقليب .
هانم : بسعاده وضحك مكتوم ، وماله ياحبيبي التقليب حلو .
نهي : بسخريه ليوسف عجبك التقليب ، عقبال ما تتقلب النهارده كمان .
هانم : بسعاده ودهشه بتمتمه ، يقلب ايه الله يفضحك يانهي قدامي كده .
يوسف : لنهي بسخريه ، لا الدور عليكي بقي انتي اللي هتقلبي النهارده .
هانم : بذهول وتمتمه ، يالهوي هو مش مفروض الراجل هو اللي يقلب ولا المواضيع دي اتغيرت ولا ايه اللي حصل في الدنيا .
نهي : بتهكم ، اصل انا مش واخده علي كده .
يوسف : ولا انا والله ، النهارده دورك .
هانم : بتمتمه ، يالهووي، ولما هو مش واخد علي كده متجوز لايه يبهدل بنات الناس معاه .
نهي : بسخريه ، خلاص هبقي اديك المخده واتصرف .
يوسف : بسخريه بس انا مبعرفش اتصرف غير علي السرير.
هانم : حكت يدها في راسها بذهول ، مخده وسرير اومال كان مسروع علي الجواز لايه . .
حتي دخلت رشا بصينيه الشاي ، الشاي .
★★★★★
بضحك وهزار تجلس سمر مع شريف غي الكافيه .
سمر : بضحك ، وازاي عرفت ان دمك خفيف .
شريف : بضحك ، هقولك بعدها مثلت في مسرح الكليه مشهد كوميدي كده معرفش المخرج شاف فيا ايه انا مشفوتش ، المهم بعد ماخلصت المسرحيه والمشهد بتاعي ووالدي كان حاضر وشافني ، لقيته بقولي دمك خفيف يا ابن الكلب …
سمر : بضحك ، قالك يا ابن الكلب .
شريف : بضحك ، اسمعي بس قلتله انت كده هتاكدلي اني دمي خفيف فعلا قالي اهم حاجه متتاكدش انك ابن كلب .
سمر : بضحك ، همووت من الضحك .
شريف : بضحك وهزار ، بس الحمدلله اتاكدت .
سمر : ضحكت بدهشه ، اتاكدت من ايه .
شريف : بضحك ، اني مش ابن كلب .
سمر ضحكت بصوت عالي ، شريف عينيه تحولت من نظره ضحك لرومانسيه تطلع لعينيهت بإعجاب فمد يده علي يدها ، سمر بخضه تخشبت مكانها ومقدرتش تحرك ايدها .
شريف : بصوت رومانسي مالك .
سمر ابتلعت ريقها بتوتر وحاولت تسحب ايدها .
شريف : مسك ايدها جامد ، انتي لسه مكسوفه .
سمر : بتوتر وتلعثم وشها احمر ، لا اص.. اصل عيب ميصحش .
شريف : اقترب بجذعه العلوي لها ، اومال ايه اللي يصح .
سمر : بتوتر بعدت شويه وهربت بعينها .
شريف : مد يده الاخرى علي ذقنها ولف وجهها له ، متهربيش مني بعينك ..
سمر بصتله في عينيه وسرحت فيهم وهو سرح في عنيها ، وهو بيقرب من شفايفها وبلامسها ، سمر بتوتر اتنفضتت وحركت يدها بعشوائيه علي الترابيزه فوقع العصير عليهم .
المراقب الذي يلتقط الصور بتمتمه ، ينعن ابو الحظ في اهم لقطه العصير وقع .
سمر : بتوتر لشريف ، والله ما انا .
شريف : وهو يجز علي اسنانه ، ايه يا بنتي انتي بينك وبيه العصير طار ، ووقف وسحب مناديلا ينظف ملابسه .
بعث المراقب الصور لايمن اليد اليمني للغول ، فاخذ ايمم الهاتف وذهب بهت للغول وهو يريه الصور ..
الغول اخذ الهاتف وهبط بيه الي القبو الذي به ارسيليا .
كانت ارسيليا تجلس علي الارض بوجهه شاحب وهالات تحت عينيها وجسد هزيل .
الغول فتح الباب و تطلع لحالتها باستياء ، عامله ايه .
ارسيليا بعدم اهتمام وتجاهل لم تلتفت اليه ولم تجيب .
الغول : بسخريه ، سحب كرسيا وجلس امامها وتطلع لها من اعلي وهو يمسك الهاتف ، جبتلك حبيب القلب علشان تشوفيه .
ارسيليا : بخضه رفت عينيها للغول ، عملت فيه ايه .
الغول : ابتسم بسخريه ،اطمني .. انا عند وعدي ليكي ومعملتش حاجه ..
ارسيليا بتهكم تطلعت له .
الغول : انا بس حبيت اطمن عليه واشوف الراجل اللي بعتي ابوكي علشانه كان يستاهل كل التضحيه اللي ضحتيها علشانه ..
ثم فتح الهاتف علي صور شريف وسمر وهو يمسك يدها ويقرب منها لتقبيلها ، واراهم لارسيليا .
ارسيليا : بذهول كسر قلبها كذبت عينيها فجذبت الهاتف من يد الغول لتتاكد من الصور .
الغول : بحنق ، وبما انك كنتي واخده كورسات في الفوتوشوب فهتتاكدي انها صور حقيقيه مش فوتوشوب .
ارسيليا : انهارت بدموع وباناملها زومت الشاشه وهي تشاهد صور شريف ونظراته لسمر لم تعلم هل خي دموع النظر والاطمئنان علي حبيبها ام هي دموع القهره والذل لما تتحمله من عذاب مقابل حيات شريف ..
لم تتمالك نفسها وبانهيار وصرااااخ القت الهاتف وكسرته علي الارض .
-- لاااااااااااااااا لاااااااااااأاا.
مر الم عذاب قلبها كان اشد واسؤا من عذاب جسدها .
كالمجنونه هي بدات تلوح يدها وتضربها علي الحائط ، وتضرب براسها في الحائط ، لااااااا .
الغول امال عليها وجذبها في حضنه ، حاولت ارسيليا بغضب ابعاده ، بكرهاااااك ابعااااااااد ، وبانهيار لااااااااااااا .
حاول الغول السيطره علي غضبها باحتضانه لها حتي بدات تهدي ، الغول فك قيودها وسندها واخرجها من القبو الي غرفتها ووضعها علي سريرها .. بتالم وبكاء شديد مالت ارسيليا ودفنت وجهها في المخده بقهر وعذاب ، باستياء تطلع الغول لحالتها وتركها وخرج من الغرفه ..
★★★★
دخل وائل الفيلا فوجد زوجته ناهد تطلع له ، اقترب لها وقبلها من خدها وجلس علي الكرسي امامها .
ناهد : بضيق ، برضو قابلتها .
وائل : بتعجب ، قابلت مين .
ناهد : بعصبيه ، الزفته اللي اسمها منار هو في غيرها احنا نسيبها في فرنسا تجيلنا مصر .
وائل : بدهشه ، مين اللي قالك كده .
ناهد : مسكت هاتفها وفتحته علي صوره في المطعم هو ومنار .
وائل : وهو يشاهد الصور بذهول بصلها ،انتي بتراقبيني ولا ايه
ناهد : لاخر مره ياوائل هحذرك لو قابلت الزفته دي تاني متلومنيش عن اللي هيحصل .
وائل : وقف بضيق وهو يشير لها بتحذير ، وانا لاخر مره هقولك بلاش نبره التهديد دي وبطلي غيرتك دي …
ناهد : بدموع ،عايزني اكلمك ازاي وانت رايح تقابلها وكمان جايبها معاك مصر .
فلاش باك .
( في فرنسا بدات ناهد تشك ان في حياه وائل امراه اخرى ، ففي الاونه الاخيره قبل نزولهم لمصر ، فصار وائل دائم التاخير عند رجوعه لمنزله حتي عندما يرجع بدرى لمنزله كان يمسك هاتفه ويتحدث فيه بهمسات ليلا ، حاولت ناهد مراقبته حتي سمحت لها الفرصه باخذ هاتفه وفتحه ببصمه اصبعه وهو نائم ، فوجدت رقم هاتف كان وائل يتصل بيه كثيرا ورسائل علي الواتس غرام وحب من وائل لمنار فشاهدت صورها علي الواتس وايقظت وائل علي خناقه كبيره بينه وبين وناهد التي واجهته برسائله الي المدعوه منار .
وائل : بتهكم ، دا انا بس كنت بحايلها علشان فلوسي اللي عندها .
ناهد : بغضب ، انت هتجنني فلوس ايه اللي تخليك تقولها بحبك ووحشتيني وهنتقابل امتا .
وائل : كانت مستلفه مني فلوس فقلت يمكن لما احايلها ترجعلي الفوس .
ناهد : بغضب وعصبيه ،الكلام ده تضحك بيه علي واحده هبله مش عليا ياوائل ، طلقني ياوائل .
وائل : خلاص اهدي ياستي مش هقابلها تاني ولا اخد منها فلوسي .
ناهد : بحزن ودموع ، انا تعبت حرام عليك ، هو انا قصرت معاك في ايه ، طلقني ياوائل .
وائل : صدقيني مفيش بيني وبينها حاجه ، طب اقولك اخر مره.
ناهد : هي كل واحده تقولي اخر مره انا تعبت حرام عليك اللي بتعمله فيا ده
وائل : قرب منها وحضنها ، والله اخر مره خلاص ..
) بااااك
وائل : انا قابلتها صدفه كنت في عشا عمل وسلمت عليا اعمل ايه يعني ، وبعدين انتي مش شايفه الصور قاعدين عادي اهو .
ناهد : يعني مش بينك وبينها حاجه .
وائل : خالص يا نودي انتي اللي شكاكه قوي ..
ناهد : بحنق ، ماشي ياوائل ياريت تكون صادق المرادي .
وائل : قرب منها واحتضنها وهو يقبل راسها ، صادق يا حببتي بس انتي اللي شكاكه قوي .
وقبلها واعتذر لها .
وائل : انا هطلع اغير هدومي .
ناهد : وانا هروح ابص علي الولاد .
صعد وائل الي غرفته واتصل علي منار وحكي لها ماحدث .
منار : وعملت ايه
وائل : ولا حاجه طبعا هديتها .
منار : وصدقتك .
وائل : طبعا لا .
منار : طيب احنا نحاول نهدي الايام دي ومنتقابلش ، علشان محدش يشك فينا لا طارق يشك فيا ولا مراتك تشك فيك .
وائل : انا بقول كده برضوا ، بس بقولك اعملي حسابك يبقي ليا مكتب خاص بيا في الشركه عندك .
منار : بتعجب ليه .
وائل : علشان اقابلك هيبقي ولا اقابلك بره ولا في الشغل .
منار : بس طارق هيبقي معايا في الشركه .
وائل : معرفش اتصرفي ويبقي ليا مكتب .
منار : طيب .
وائل : سلام دلوقتي علشان ناهد جت .
وغلق السماعه .
وائل : الولاد نامو .
ناهد : وهي تجلس علي السرير بجواره ، اه .. كنت بتكلم مين .
وائل : مسك هاتفه ووضعه امام ناهد ، شغل تاخدي تشوفي الرقم وتتاكدي
ناهد : بابتسامه حنق ، لا وابعدت الهاتف عنها ..
★★★★★
جاسر بعدما صك ملكيته بدنيا بشوق ولهفه ، احتضن دنياه في السرير وداعب شعرها وهو يستنشقه عن قرب بهمس ..
-- اكتر حاجه وحشتني هي ريحه شعرك .
ثم هبط الي عنقها وهو يستنسقه بإثاره ، وريحه جسمك ..
ثم استنشقها مره اخرى بغرام وحب ، حاسس اني مكنتش عايش ريحتك بتدخل جسمي بتحييني من تاني .
دنيا : بدلع وهي تداعب شعر صدره ، وحشتك قوي .
جاسر : هز راسه بغرام ، قووووي .
وحرك يده علي سائر جسدها بإثاره وعشق بصوت مثخن بالعاطفه الرجوليه ، كل تفصيله فيكي وحشتني عايز اشبع من كل حته فيكي .
دنيا :ضحكت بصوت مرتفع ودلع ووهو يدفن وجهه في عنقها بقبلاته الحاره المثيره ، وحشتيني .
دنيا : بسعاده ودلع ، ميجو ..
وحاوطت يدها حول وسطه وهي تتمنع برغبه ودلع وهو يقترب منها .
دنيا : بس ياميجو بطل شقاوه .
جاسر : مش قادر هتجنن عليكي وحشتيني قووي .
وبقبلاته بدأ بالتهام كافه تفاصيل جسدها وهو يطبع قبلاته بحراره وعشقه علي جسدها ، ويحاوط وسطها وجسدها بيده وهو يجذبها له بشوق ورغبه مليئه بالاشواق واللهفه .
دنيا : بتوهان ، ميجو انا دخت .
جاسر ضم جسده لجسدها وهو فوق منها بجسده العلوي وينهال عليها باشواقه وقبلاته اسفل عنقها هامسا .
-- انا اللي تهت في عشقك اللي اثرني عايز اغرس قلبي جواكي علشان روحي اتنفسك اكتر .
وبعشق وغرام انهال عليها بقبلات ملتهبه
دنيا : وهي تحرك يدها باثاره علي ظهره وتجذبه لها بغرام وعشق همست بانفاس تشع بالحراره والسخونه ، تعالا جوه قلبي اكتر .. اكتر ياميجو
جاسر : وهي تائه من رائحه استنشاقه لجسدها وقبلاته الملتهبه المليئه بالحراره المولعه بالعشق همس بشفايفه علي جسدها ، كل حته فيا بتنبص بيكي يا دودو سحرتيني .. سحرتي مجنونك بيكي انا بقيت بدمنك ….
وبدأ يصك ملكيته بها بعشق ولهفه واشواق ..
★★★★
اتصل حسن علي تيسير ، ردت تيسير بتعجب .
تيسير : ببرود مصطنع ، بشمهندس حسن .
حسن : انا اسف اني اتصلت عليكي .
تيسير : ولا يهمك ، في حاجه .
حسن : الحقيقه كنت عايز اتصل علي استاذ محمود اساله علي حاجه في الديكورات بس مش معايا رقمه فقلت اكلمك علشان منتاخرش في التوضيبات .
تيسير : اتفضل اسال .
حسن : عايزين الغرف اللي في الدور العلوي كل غرفه بتواليت ولا غرفه واحده بس اللي بتواليت .
تيسير : اه كل غرفه ليها تواليت .
حسن : تمام .
تيسير : عايز تسال علي حاجه تانيه
حسن : باحراج ، اه سؤال اخير .
تيسير: اتفضل .
حسن : لما رديتي عليا ، رديتي وقولتي حسن قبل ما اتكلم ، هو انتي لسه مسجله رقمي عندك وممسحتهوش .
تيسير : بتوتر ، هاا .. معتقدش هتفرق معاك .
حسن : هتفرق كتير قوي ياتيسير .
تيسير : صمتت للحظات ، طيب ما انت لسه مسجل رقمي عندك .
حسن : علشان لسه بفكر فيكي وعمرك ما روحتي عن بالي لحظه .
تيسير : بسخريه ، صح بإماره الخمس سنين اللي سبتني فيهم .
حسن : نقدر نرجع كل حاجه تاني ياتيسير لو لسه بتحبيني زي ما بحبك .
تيسير : باستياء ، للاسف مبقاش ينفع لاني بحب خطيبي .
حسن : قاطعها ، كدابه لو بتحبيه كنتي مسحتي رقمي من عندك.
تيسير : قفلت السماعه بسرعه وهي بتعيط مقدرتش تتكلم ولا تواجهه انها فعلا لسه بتحبه رغم محاولتها لنسيانه ..
اتصل حسن عليها عده مرات ولكنها لم تجيب ، ثم اتصل بها محمود خطيبها .
محمود : توتو وحشتيني .
تيسير : مسحت دموعها وبصوت مصطنع بالسعاده ، وانت كمان وحشتني .
★★★★
دخلت هانم غرفه نهي .
هانم : يعني يابت لسه ملمسكيش .
نهي : بحزن مصطنع ، لا يا ماما لسه .
هانم : يادي الخيبه ، بقولك هجبلك معايا قميصين من بتوع جهاز اختك يمكن يجيبوا مفعول البت الاروبه جايبه شويه حاجات ايه شخلعه .
نهي : بتصنع ، تفتكرى يا ماما هيجيبه مع يوسف مفعول .
هانم : خيبه عليه تبقي وكسه لو مجبش معاه نتيجه ، المهم اتشخلعي وادلعي كده قدامه وارقصيله يمكن يتنحرر .
نهي : ماشي يا ماما هجرب موضوع الرقص ده .
هانم : وانا هبعتلك القمصان مع رشا .
نهي : وهدومي يا ماما ابعتهوملي اصل انا مخدتش لبس .
هانم : شردت بسعاده ، الله يمسيك بالخير ياعبدالله كان طول اسبوع جوازنا محتجتش لهدوم ، وبضحك مكناش بنلحق نلبس بلا وكسه مش زي الموكوس اللي بره .
نهي : ضحكت بكسوف ، هو في زيك ياهنومه يا اصلي .
هانم : بحنق ، ابقي حطيله شطه في الاكل بتجيب مفعول حلو اساليني انا .
نهي : بضحك ، شطه !! كده مش هجيب مفعول كده هجيب بواسير .
هانم : ضحكت بقرف وهي تضع يدها علي انفها ، الله يقرفك ..
ذهبت هانم ورشا الي منزلها ، ودخل يوسف علي نهي في الغرفه .
نهي : بخضه في ايه .
يوسف : بسعاده قر ب لها ، وهو يحاوط وسطها .
نهي : لا بقولك ايه ابعد عني احسنلك .
يوسف : جذبها له ، ايه يا بت دا انا حوزك انتي نسيتي ولا ايه .
نهي : ذقته ولكنه كان متحكم بها ، اقسم بالله انا واكله محشي وهنفخك دلوقتي لو مبعتش عني .
يوسف : بقرف بعد عنها ، الله يقرفك ياشيخه ، ادخلي الحمام .
نهي : لا ، انا بحب ارحرح بعد الاكل واخد راحتي علي السرير ، وبسخريه عايز تنام علي السرير جمبي .
يوسف : بصلها بقرف ، وانتي واكله محشي لا طبعا .
وتركها وذهب .
نهي : بضحك ، رمت نفسها علي السرير ، بس المرتبه دي حلوه
★★★★★
الغول وهو يجلس مع ايمن في القصر وارسيليا بغرفتها .
ايمن : وبعدين ياكبير.
الغول : بحزن ، ياريت تكون ارسيليا اتعلمت ..
ايمن : بعد القلم ده لو مكنتش اتعلمت يبقي لمؤاخذه مبتفهمش .
الغول : بنظره غضب ، اكتم …
ايمن : بخوف ، اومراك بس انت متاكد انها مش هتهرب وتروحله ، واحناهنسيب شريف كده .
الغول : بتهكم ، اللي احنا معملنهوش مع شريف ، ارسيليا هي اللي هتعمله معاه .
ايمن : يعني ايه .
الغول : بحنق ، مش هو السبب في عذابها السنين دي كلها يبقي مفروض يدفع التمن .
ايمن : بتهكم يعني قصدك ارسيليا تقتله .
الغول : بحنق يدفع تمن خيانته ليها وبإديها .
ايمن : وتفتكر ارسيليا هتوافق .
الغول : هي مش هتوافق بس ، دي هي اللي هتطلب انها تقتله
ايمن : إزاي .
الغول : ……..
#السابع_والعشرين .
ذهبت منار الي الشركه بعدما اختارت موظفيها علي اعلي كفاءه وبدات بالعمل وشراء بعض الصفقات الصغيره كبدايه لها ، دخلت علي السكرتيره .
السكرتيره : وائل بيه في انتظار حضرتك في مكتبه .
منار هزت راسها بالموافقه وذهبت باتجاه مكتب وائل .
وائل بابتسامه استقبلها ووقف سلم عليها وقبل يدها ، مقدرتش اروح الشركه غير لما اعدي عليكي واشوفك الاول .
منار : بسخريه ، مش خايف من مراتك .
وائل : اقترب منها وهو يداعب خصلات شعرها برومانسيه ، وهي هتعرف منين اني بشوفك .. وحشتيني .
منار : بتهكم ابتعدت ، بس طارق ممكن يشك فينا .
وائل : هو انا مش شريك هنا ولا ايه .
منار : بمكر ، اه بخصوص الشراكه ، بفكر اشترى البضاعه بتاعت شركه الحديدي اظن تسمع عنها ، في شركات اشترت البضاعه باقل من نص تمنها وعايزين يضربوا السوق ، ايه رايك .
وائل : بحنق ، انتي قلتيلي انك عايزه تبدائي في السوق ولا عايزه تتاكلي قبل ما تبداي .
منار : بتعجب ، يعني ايه .
وائل : بتهكم ، انا عارف ان بينك وبين جاسر طار بايت .
منار : بضيق وتوتر ، ايه اللي بتقوله ده .
وائل : بحنق ، متنسيش اني وائل الصفتي برضو ، ثم يظهر انك نسيتي اهم عامل للنجاح يا موني .
منار هزت راسها بتعجب .
وائل : علشان تقفي قدام الكبار لازم تبقي كبيره زيهم وإلا هتتفرمي وطبعا مش هتاخدي في ايده غلوه ، والاهم وانتي بتبداي تاخدي ساتر بعيد عنهم واشتغلي لحد ما تكبري ، وبعد كده دوسي بقي بقلب جامد .
منار : انت شايف كده .
وائل : اهم حاجه متخليش ، الغيره وقلبك اللي يحركوكي خلي ده ، واشار علي عقلها هو اللي يحركك.
منار : بنفي وتوتر ، مش غيره وانا هغير من ايه .. ده بس انتقام للي عمله فيا وانه حرق شركتي وخسرني كتير .
وائل : لوي فمه بسخريه ، هعتبره انتقام بس امشي ورايا وانتي تكسبي .
منار : ضحكت ، اوكي .
وائل : بضحك مد يده علي ذقنها بمداعبه ، قمر وانتي مطيعه .
دخل طارق عليهم ، فسحب وائل يده بسرعه من علي منار ، لم يلمح طارق الا صوت ضحكاتهم .
طارق : بتعجب ، في ايه .
منار : بحنق وتوتر ، ابدا كنت باخد راي وائل بيه في بضاعة جاسر اللي نزلت السوق بسعر اقل من تمنها مش غريبه دي ، وبقترح لو دخلنا واشترينا .
طارق : بنفي ، لا .
منار : بمكر ، ليه .
طارق : لو ظهرنا لجاسر دلوقتي هيحطنا في دماغه ومش هنخلص منه الا لو خلص علينا واحنا لسه بنقول ياهادي .
منار : نظرت لوائل بابتسامه فكان محقا في رايه .
وائل : بتصنع ، انا معرفش ايه اللي بينكم وبين جاسر الحديدي ، بس فعلا مينفعش شركتم وهي لسه بتبدا تقف قصاد كيان وحجم شركه الحديدي دلوقتي علي الاقل .
طارق : بحنق لوائل ، صح بس اللي سمعته من منار عنك ان شركتك شركة الصفتي تقدر تقف قصاد شركة الحديدي .
وائل : بتهكم ، وانا ايه اللي يخليني اقف قصاده وعلشان ايه طالما شغلي بعيد عنه .
طارق : المكسب اللي هتكسبه من وراه .
منار : بحنق تدخلت ونظرت لوائل ، صح يا وائل انت ممكن لو دخلت واشتريت من بره تكتسح السوق خصوصا ان البضاعه دي الوكيل بتاعها شركه الحديدي ، ولو انت اشتريتها من الشركات التانيه ونزلتها السوق بسعر اقل من جاسر هتكسب وهتلم السوق حواليك .
وائل : بحنق ، فكره حلوه هفكر في الموضوع ده .
طارق غمز لمنار بمكر فقد القي بخطته في لتدمير جاسر عن طريق وائل ، منار ابتسمت لطارق بخبث .
وائل : انا عامل حفله تعارف النهارده لرجال الاعمال والشخصيات العامه ، لازم تيجوا دي فرصه حلوه لكم وممكن تطلعوا بشغل حلو .
منار وطارق : اكيد هنيجي .
★★★★★
فكرت نهي سريعا في حل لتنجي بنفسها من تهور يوسف فلو وقعت تحت يده لن يرحمها ، الا ان هداها تفكيرها والتقطت هاتفها وتصفحته وهي تبحث عن انواع زيوت و أدوية تجعل الزوج عاجز عاطفيا حتي وجدت الحل واسماء الادويه .
نهي : بسعاده وانتصار ، هو ده اللي هيجيب اجله ويجيب من الاخرى .
ثم اتصلت علي رشا .
رشا : بتذمر ، ها عايزه ايه تاني مش كفايه اللانجرى اللي هتاخديها مني .
نهي : بضحك ، هبقي اجبلك غيرهم ، بس كنت عيزاكي تجبيلي حاجه تانيه معاكي .
رشا : هدومك انا جهزتهم في الشنطه و هجيبهم واجي .
نهي : بمكر ، لا مش هدوم بقولك يا شوشو وانتي جايه عايزاكي تعدي علي العطار تجبيلي زيت من هناك
رشا : بتعجب ، زيت زيتون .
نهي : بحنق ، لا زيت كافور .
رشا : بتعجب ، كافور لايه ده .
نهي : بتهكم ،اصل ركبتي ورجعلي وجعيني ، كنت عايزه الزيت ده ملين ادهن منه بس بقولك اوعي تقولي لماما .
رشا : اشمعنا ، يمكن يكون عندها بدل ما اروح مشوار بالشنط للعطار .
نهي : بتهكم ، اصل هتتريق عليا وتقولي هتدهني رجلك هو انتي عجزتي .. انتي عارفاها مش هتبطل تريقه .
رشا : طيب .
نهي : وانتي في طريقك بقي ياشوشو ياقلبي عايزاكي تجبيلي علبه دوا اسمه ******
رشا : بتذمر ، رشا ولايه ده كمان .
نهي : بتصنع للصداع ياشوشو .
رشا : طيب خلاص ماشي ، سلام بقي علشان متاخرش .
غلقت نهي الهاتف وتمتمت بسخريه لو ماوريتك النجوم في عز الضهر يا يوسف مبقاش انا نهي .
دخل يوسف عليها وجدها تكلم نفسها ، اتي من خلفها براحه وبيده غمز وسطها عابسا ، هو ده .
نهي : بخضه لفت له ، في ايه .
يوسف : حرك يده برومانسية علي وسطها ، في انك مراتي ووحشاني يا بت .. الشوق يابت .
واقترب منها اكثر .
نهي : بتوتر حركت يدها علي يده وهي بتبعده ، استني بس .
يوسف : وهو يحاوط وسطها ويضمها له قرب منها هامسا ، هو انا موحشتكيش ولا ايه .
نهي : بتوتر ، اص .. اصل استني بس .
يوسف : قرب لشفايفها برومانسيه وهمس ، ما انا بستني اهو .
نهي : بتوتر ، يوسف احترم نفسك واستني شويا .
يوسف : قرب باطراف شفايفه لشفايفها وهو يقبلها من شفايفها قبله حاره طويله برومانسيه ، شعرت نهي بتلذذها ولكن حاولت ان تصده بيدها وتبعد عنه ولكنه تحكم باشواقه واحاسيسه وهو يحاوط كل انشا بها .
فكرت نهي بسرعه في مخرج .
نهي : بصراخ ، ااااااه .
يوسف : بقلق بعد ، في ايه مالك .
نهي : بتوتر وضعت يدها علي بطنها بتالم مصطنع ، بطني .. بطني بتتقطع .
يوسف : ما انتي كنتي كويسه ايه اللي حصلك .
نهي : معرفش .. معرفش .
يوسف : اجبلك ايه طيب .
نهي : عايزه ادخل الحمام .
وجريت تجاه التواليت بتمتمه ، الزفته رشا اتاخرت ليه .
يوسف : بتذمر ، اووف يعني لازم بطنك توجعك دلوقتي .
جلست نهي فتره ليست بقليله في التواليت بانتظار رشا .
يوسف : ايه يانهي انتيرهتباتي جوه .
نهي : تعبانه ، وبتصنع اه ه .
طرق جرس الباب فخرجت نهي بسرعه الي الصاله .
يوسف : لنهي ، خليكي انا هفتح .
نهي : بسرعه اتجهت علي الباب لا انا هفتح دي رشا .
فتحت نهي الباب وجدت رشا تحمل شنطتين شنطة ملابس واخري بها طعام ووضعتهم على الأرض .
نهي : تعالي ادخلي .
رشا : بابتسامه ، لا ماما قالتلي اديكي الحاجه وانزل علي طول علشان اسيبكم براحتكم .
يوسف : بصوت مرتفع وهو يجلس علي الاريكه ، تعالي يا رشا واقفه بره ليه .
رشا : بصوت مرتفع ، مره تانيه بقي التاكسي واقف تحت مستنيني .
نهي : بصوت منخفض لرشا ، فين الزيت والدوا .
رشا : اشارت لها بيدها ، في الشنطه اللي فيها الاكل دي .
وخبطتها علي كتفها بسخريه ،ياختي اجمدي ركبك وجعتك من ليله .
نهي : ضحكت بسخريه ، اه شفتي ازاي .
رشا : اجبلك فيتامينات يابت .
نهي : بسخريه ، رشا روحي شوفي اللي وراكي التاكسي مستنيكي .
رشا : اه صح والعداد بيعد وامك هتفضحني .
ونزلت بسرعه .
نهي مالت بجذعها لتحمل الشنط فاتي يوسف من خلف نهي وحاوطها من الخلف .
نهي : بخضه تركت الشنط ، الباب مفتوح .
يوسف : بهمس وهو يلصق جسده بها من الخلف ويحرك يده علي خصرها وهو يمسك الشنط عنها هامسا ، هو انا عمله حاجه انا بشيل الشنط عنك يابيبي .
ثم اتي من جانبها وحمل الشنط للداخل .
نهي : بتوتر وضعت يدها علي صدرها بخضه ، يالهووي .
ونادت عليه فالتف يوسف لها وهو يحمل الشنطتين
نهي : استني وتناولت منه شنطه الطعام ، ده اكل هدخله المطبخ واجهز نتعشا سوا .
يوسف : بابتسامه حاوط خصرها بيده الاخرى وجذبها له وهو يغمز لها بعبث ، خلي العشا بعدين .
نهي : بعدت عنه وبابتسامة ، ناكل الاول اصل انا بهفت بسرعه.
يوسف : بسخريه ، طيب كلي كويس علشان متهنجيش مني .
نهي : بضحك غمزت له ، هناكل سوا .
يوسف : بابتسامه وماله ، الحاجات دي بتحتاج غذا برضو.
حملت نهي شنطه الطعام ودخلت للمطبخ بتمتمه ، هنشوف مين فينا اللي هيهنج .
أفرغت الطعام في الأطباق ، الحمام وورق عنب واخرجت بسرعه الزيت ووضعت به الحبوب واذابتهم جيدا وبدات بسكب منه علي الطعام وهو سخن حتي يتفاعل مع الاكل و بتمتمه بعدما افرغت حوالي ٥٠ جرام .
-- لا دول شوية مش هيأثروا فيه .
واغرقت الطعام بنصف زجاجه الزيت وغطته بالفويل وادخلته الميكرويف ووقفت امامه وهي تتلذذ بمنظره .
دخل يوسف المطبخ عليها وحاوطها من الخلف وهو يلصق جسده بها بحراره ، وحشتيني قوي .
نهي : بتوتر ، وبعدين معاك بقي .
لف يوسف امامها برومانسيه وهو يداعب وسطها ويجذبها له بهمس ، وبعدين معاكي انتي هتدلعي عليا كده كتير .
نهي : استني بس ناكل الاول وبعدين اخد شاور و البسلك لانجرى حلو .
يوسف : وهو ينهال عليها بقبلاته الحارة ، مش عايز هدوم .
وبدا يفتح ازرار البيجامه التي ترتديها نهي .
نهي : بتوتر وخوف ، يالهوي الاكل هيتحرق ، وبعدت عنه .
يوسف : قربلها .
نهي : بسرعه فتحت الميكرويف واخرجت الطعام ، ناكل الاول .
يوسف : بتذمر ، حاضر .
وتناول الطعام ووضعه علي الصينيه وذهب الي الليفنج .
نهي : بتمتمه ، يارب الزيت يجيب مفعول .
وبدأوا بتناول الطعام ..
★★★★★
في الصباح الباكر فاق جاسر و باحضانه دنيا قبلها بحب علي خدها وسحب يده براحه من تحت راسها حتي لا يقلقها .
ذهب واخذ شاور وارتدي ملابسه وترك دنيا نائمه .
ذهب الي الشركه تحديدا في مكتبه مع معتز ليحل المشاكل التي تسببت دنيا في خسارتهم .
جاسر : عايزك تعملي حصر بالشركات اللي دنيا اشترت فيها اسهم .
معتز : بتعجب ، ليه دي شركات خسرانه .
جاسر : بحنق ، اسمع اللي بقولك عليه ، ربع ساعه والاسماء تكون عندي حالا .
معتز : سهله واقل من كده كمان .
جاسر : وعايزك تجبلي اسماء الشركات اللي اشترت مننا البضاعه باقل من نص تمنها .
معتز : موجودين معايا هخلي ساره تجيبهم ، بس هتعمل بيهم ايه معتقدش هيوافقوا يرجعوا البضاعه تاني ، خصوصا انهم بيبيعوا بسعر قليل عننا علشان يكسبوا بسرعه وكمان يبنوا ارضيه في السوق وسط التجار، وبعد كده التجار يشتروا منهم هما .
جاسر : بتهكم ، كويس قوي .
معتز : بتعجب ، كويس ازاي دا كده بضربونا بالبضاعة بتاعتنا في السوق وبيبعوا باقل من السعر الحقيقي اللي احنا شاريبن بيه .
جاسر : بحنق ، احنا هنجيب الشركات الثقه اللي بنتعامل معاهم
زي شركه شريف المصرى وكذا شركه هكتبلك علي اسماءهم ، عايزك تكلم أصحاب الشركات دي يروحوا يشتروا من الشركات اللي خدت مننا البضاعه بسعر قليل ، وطبعا لما يروحوا يشتروا هيشتروا جمله فهينزلولهم في السعر اكتر ، وبعد ما يشتروا احنا ناخد البضاعه تاني منهم ، وبكده يبقي احنا لمينا بضاعتنا مع خساره قليله ، واول ما نحط ادينا علي البضاعه كلها هنحتكر السوق ونبيع بسعر عالي ونعوض الخساره ونكسب كمان .
معتز : بدهشه ، خطه بنت لذينا خصوصا اننا الوكيل الوحيد في مصر اللي عندنا البضاعة دي فغصب عنهم هيشتروها تاني بس بسعر اعلي .
جاسر : بتهكم ، وعلملي بقي وحط ميت خط علي الشركات اللي استغلت الخلل اللي حصل في الشركه ، علشان بعد كده هيبقي المعامله معاها له شكل تاني ، اما الشركات اللي وقفت معانا دول يتعملهم خصم ٢٥ % علي اي بضاعه يحتاجوها ، واهو درس تعلمنا فيه مين اللي وقف جنبنا ومين اللي اتخيل اننا بنقع وجه ينهش فينا .
معتز : معاك حق في شركات مكنتش اتخيل ابدا انهم اول ما يخدوا البضاعه يعملوا كده ، ده انا ومدير الحسابات مجرد بس ما فتحنا معاهم كلام وبنقولهم في غلط في الحسابات ، ردوا بكل قله ذوق يقولوا طالما مضيتوا واستلمتوا الشيكات واحنا استلمنا البضاعه خلاص كده .
جاسر : بحنق ، اغبيه مش اي حد يقف قصادي ويلاعبني لازم يتربوا ويتعلموا علي الادب علي غلطهم
معتز : طيب والاسهم الخسرانه ، المبلغ مش شويا .
جاسر : بحنق ، دي ليها ترتيب تاني خالص .
★★★★★
في المنصوره ذهب كلا من محمود وتيسير الي موقع الشقه بعد مااخذ ميعاد مع حسن ، كان حسن بانتظارهما .
دخلت تيسير مع محمود .
تيسير : بنظرات هروب من حسن نظرت الي حيطان الشقه وتصميماتها المبدأيه للغرف .
محمود سلم علي حسن وصافحه بيده وتيسير بتوتر سلمت عليه فمد حسن يده ليصافحها ، بخجل وتوتر مدت تيسير يدها وسحبتها بسرعه .
حسن : نظر الي الشقه ، انا عملت زي ما طلبتوا بالظبط .
وبدأ يشير علي الليفنج المفتوح والمطبخ وباقي الديكورات المبدئية .
محمود : بسعاده ، ايه رايك ياتوتو .
تيسير : وهي تطلع للشقه الدوبلكس ، حلو .
محمود : يظهر باشمهندس حسن شاطر ، ثم نظر لحسن بس ياريت تسرع شويا احنا مستعجلين ومسك يد تيسير وقبلها .
حسن : بضيق وغيره وعن عمد اسقط من يده اسطوانه هورنيج علي الارض ( اله واداه صغيره للثقب العميق وثمنها مائه الف جنيه ) ، فترك محمود يد تيسير ، وبدات تيسير تزداد توتر .
امال حسن بجذعه وهو يتناول الاله وما وقع منها ، وامال محمود بجذعه ليساعد حسن .
بعدما تناولاها .
محمود : مازحا ، العده دي هتتخصم من الشيك الجاي .
حسن : بابتسامه صفراء ، اه .
محمود : وهو يشاهد الشقه هو وتيسير ، كمل علي كده بقي يا بشمهندس .
تيسير : بهروب من نظرات حسن نظرت هي لمحمود ، يلا احنا .
محمود : اوك ياقلبي يلا ، ثم نظر لحسن عند اذنك يا بشمهندس.
وبدا يمشي هو وتيسير وبصوت مسموع ، انا حجزت تذكرتين النهارده في سينما جلاكسي فيلم احمد حلمي ، في حفله الميد نايت علشان نروح سوا .
تيسير : هزت راسها ، طيب .
حسن سمع حديثهما وبسخريه ، اومال مش سينما .
وبضيق ترك الموقع بعدما ذهبوا .
★★★★★
ذهب الغول الي ارسيليا في غرفتها فوجدها تجلس علي السرير بشرود .
الغول : جلس علي حافه السرير ، عامله ايه دلوقتي .
ارسيليا : هزت راسها ، تمام .
الغول : مش هتنزلي وتخرجي .
ارسيليا : مش دلوقتي ، عايزه استريح شويا .
الغول : عرفتي ان ابوكي كان معاه حق في كل اللي عملته .
ارسيليا : بحزن نظرت له .
الغول : اللي اشتريته بالغالي وضيعتي عمرك علشانه باعك بالرخيص ، خديها مني نصيحه اللي يرجعك ورا دوسي عليه بقلب جامد وامشي لانك لو مدستيش انتي اللي هينداس عليكي .
ارسيليا : تنهدت بضيق .
الغول : بحنق ، انا عرفت ان شريف خطوبته الخميس الجاي .
دخلت كلماته كخنجر ذبح قلبها وانهارت منه الدماء ، ببكاء لم تستطيع ايقافه انهمرت دموعها وانهار معها اشواقها وحبها لشريف الذي قتله بمعرفتها لخطوبته علي تلك الحمقاء التي لم تضحي لحبها مثلما ضحت هي .
وسوس لها الغول كالشيطان هامسا ، لازم تقتليه بإيدك علشان تنتقمي للي عمله فيكي وغدره بيكي .
تطلعت له ارسيليا بحاله استياء شديده وعقلها منهار قبل قلبها وبحزن والم سيطر علي مشاعرها بل بأنتقامت تمتمت ، لازم يموت .
ابتسم الغول بمكر فقد اقترب من مناله .
★★★★★
فاقت دنيا من السرير فلم تجد جاسر فتناولت هاتفها واتصلت عليه .
جاسر : صباح الخير ياحبيبي .
دنيا : كده تصحي وتروح الشغل من غير ما تصحيني .
جاسر : اعمل ايه ياحبيبي بصلح اللي عملتيه .
دنيا : بتعجب ، انا عملت ايه .
جاسر : بضحك ، ابدا ياحبييي اشتريتي كرنب وزبادي ب ٦٥٠ مليون .
دنيا : بذهول ، ايه ده هي نظريتي فشلت .
جاسر : بضحك ، انتي بعد كده تمشي بنظريتي انا وبس ، عارفاها ولا اجي افكرك بيها .
دنيا : بضحك الحديد والصلب .
جاسر : بضحك ، المره الجايه الخرسانه والتسليح .
دنيا بسعادة ضحكت بصوت مرتفع .
جاسر : وربنا ضحكه تانيه وهسيب اللي في ايدي وانط في الموبايل واجيلك .
دنيا : ضحكت بدلع ، ماتنط مستني ايه .
جاسر : يالهوووي ، اموت انا مجنناني يانااااس وهاوسه امي .
دنيا : خلاص هجيلك انا .
جاسر : تنورى الشركه وقلبي قبل الشركه ياحبيبي .
بسعاده فاقت دنيا واخذت شاور وارتدت ملابسها و ذهبت للشركه الي مكتب جاسر .
جاسر وقف وقبلها واجلسها علي ساقه .
دنيا : بضحك ، بجد نظريتي فشلت .
جاسر : وهو يداعب شعرها شوفتي بقي ، اهو تعليمي ليكي راح هدر .
دنيا : هزت احدي اكتافها بدلع ، انت اللي مبتعلمنيش بذمه .
جاسر : قبلها من خدها ، في دي معاكي حق تعالي بقي لما اعلمك ، وحاوط خصرها وهو يجذبها له .
دنيا : ضحكت بسعاده .
جاسر : وربنا ضحكتك بطير عقلي مش هتبطلي حلاوه بقي كنتي الصبح حلوه و دلوقتي بقيتي احلي .
دنيا : ضحكت بدلع ، وامبارح .
جاسر : بعشق ، كنتي تهوسي .
ثم قبلها بحب من شفايفها .
دنيا : بتمنع مصطنع ، ميجو حد يدخل علينا .
جاسر : ما انتي اللي بتحلوي لازم تتباسي بقي ثم قبلها قبله رومانسيه حاره .
طرقت السكرتيره الباب ، دنيا بخجل حاولت ان تقف ولكن جاسر تحكم بها وجذبها له ، انا جوزك .
ثم بصوت مرتفع ، ادخلي ياهدير .
هدير : دخلت وابتسمت ببلاهه وهي تشاهد دنيا تجلس علي ساق جاسر ، الله قعدوني معاكم .
جاسر : بحده ، هدير في ايه .
هدير : بتوتر عدلت نظارتها ووضعت دعوه علي مكتب جاسر ، دي دعوه لحضرتك ياجاسر بيه
جاسر : طيب سبيها وروحي انتي .
هدير : بسعاده وهي تخرج ، مش يقعدني علي رجله التانيه والنبي انا راضيه ان شاء الله اقعد اتفرج بس .
دنيا : دعوه ايه دي .
تناولها جاسر وفتحها وجدها دعوه من وائل الصفتي لحضور حفله تعارف .
جاسر : ده راجل اعمال دعيني لحفله تعارف .
دنيا : وهتروح .
جاسر : اه شغل تيجي معايا .
دنيا : تؤ .
جاسر : ضمها له وهو يسحب الملفات أمامه ، حبيبي عايزك تركزي بقي شويه في الشغل وبلاش النظريات بتاعتك دي ، اصل نظريتين كمان والشركه هتفلس ياروحي .
دنيا : بابتسامه ، حاضر .
جاسر : بهمس في اذنها ، علشان خاطرى بعد كده نقرا الملفات والورق قبل ما تمضي عليها ، والحاجه اللي متعرفهاش تساليني فيها ولو مش موجود اسالي معتز او مدير الحسابات ..
ثم قبل يدها كلنا هنا ياحبيبي تحت امرك وانتي صاحبه الشركه ، فاي حاجه تقف معاكي نعمل ايه ….
دنيا : بابتسامه ، اسال قبل ما امضي .
جاسر : مد يده بمداعبه علي ذقنها ، ياخواتى قمر وزي العسل وبفهم بسرعه يانااااس .
★★★★★
انتظر حسن امام السينما في سيارته وهو يراقب قدوم تيسير ومحمود حتي اتوا .
هبطت تيسير ومحمود من السياره ودخلا الي السينما ليشاهدا الفيلم ، ذهب حسن خلفهم واشترى التذكره ودخل .
كانت السينما هادئه بعض الشيء ، دخل حسن وبحث بعينيه عن مكان وجود تيسير حتي وجدهم ، ذهب وجلس في ثاني صف خلفهما مباشره حتي يتمكن من مراقبتهم عن قرب .
انطفأت الانوار وبدا الفيلم الكوميدي ، فكان الجميع منسجم في الفيلم يضحكون حتي محمود وتيسير ، بينما كان حسن يتطلع ويراقب تيسير فقط ونظرات محمود لتيسير بإعجاب وهي تضحك ، فأكلت الغيره قلب حسن وهو يراقبهم .
حتي اتي مشهد رومانسي للابطال في الفيلم ، فتطلع محمود
الي تيسير بإعجاب ومد يده ليمسك يدها .
حسن بغيره وضيق تطلع لهم ، فكان بينهم وبينه صف يجلس بهم طفلان ياكلان الفشار بجوار والدهما ، بسرعه و ببداهة ليبعد يد محمود عن تيسير، زق الولد الذي ياكل فشار علي محمود فانقلب الفشار علي محمود فسحب يده من علي تيسير وهو يزيح الفشار من علي ملابسه ويتطلع خلفه ، فوجد الطفل ووالده .
والد الطفل : لمحمود باعتذار اسف ابني مخدش باله .
تيسير : لفت خلفها وبتعجب رمقت حسن يجلس خلف الطفل .
حسن : بابتسامه غمز لتيسير بعبث فابتسمت تيسير بسعاده ولفت وجهها للامام مره اخرى .
محمود : لوالد الطفل حصل خير .
ولف وجهه للامام ، ثم مد يده ليمسك يد تيسير فسحبت تيسير يدها بتوتر وخوف من غيره حسن ، فقد شعرت ان حسن هو من ذق الطفل ليقلب عليهم الفشار ..
تملكتها سعاده لا توصف بانها استطاعت ان تشعلل غيره حسن التي بدأ يظهرها لكي يعلم ويتعلم مدي خسارته لها .
★★★★★
بعد انتهاء نهي ويوسف من الطعام دخلت نهي لتغسل يدها في التواليت فاتي يوسف خلفها ومسك يدها وبدا يغسل يده وهو يمسك يدها و يقبل عنقها من الخلف بحركات رومانسية .
نهي : حاولت ان تسحب نفسها منه ، هروح البس .
يوسف : وهو يحاوطها بجانب الحوض همس بقبلاته الحاره علي عنقها ، مش عايز لبس .
وحاوط خصرها وجذبها له .
نهي : لا لا استني انا عروسه ولازم البس .
وبسرعه جريت اتجاه باب الغرفه .
يوسف : بضحك ، لايه لبس انتي كده كده هتقلعي ملط .
نهي : بخوف وتوتر ، يالهووي ملط .
وجريت و ذهبت للغرفه سرعه وغلقت علي نفسها ، يارب الزيت يجيب نتيجه .
وبتوتر سحبت اللانجيرى وهي تنظر لهم ، يالهووي هما عريانين قوي كده ليه ، الله يخربيتك يارشا دي لانجرى تجبيها ، دا لو يوسف شافهم عليا ولا عشر قزايز زيت يأثروا فيه ، ثم تناولت لانجرى طويل ومفتوح الصدر وبدأت بارتدائه .
حاول يوسف فتح الباب فوجده مغلق من الداخل ، افتحي بقي يانونا انا هنام علي نفسي ، وبتمتمه هو الاكل ده فيه منوم انا هنام ولا ايه .
فتحت نهي الباب وهي ترتدي الانجرى الموف الذي يبرز تفاصيل جسمها بإثارة
يوسف : تطلع لها من اعلي الي اسفل برومانسية واشواق ، يخربيت حلاوتك .
وجذبها له حتي التصقت بصدره .
نهي : بتوتر ، انت مستعجل كده ليه انت مش هتسخن الاول .
يوسف : بهمس ، انا مولع .
نهي : ابتلعت ريقها بتوتر وبتمتمه ، هي الحبوب مجبتش نتيجه ولا ايه .
يوسف : انهال عليها بقبلاته الحاره وهو بلتهم شفايفها بشوق وحرارة ويحرك يده علي سائر جسدها ويجذبها له بلهفه .
نهي : بتوتر التهبت مشاعرها واشعلت جسدها حراره وصهد جسد يوسف الذي يلصقه بها و ينهال عليها بقبلاته الحاره التي اشعلت جسده ، بينما نهي لم تتمالك نفسها وهي تقاومه حتي بدات تستسلم له .
يوسف : بتعجب ابتعد قليلا وتطلع لنفسه ، هو في ايه .
نهي : بعدم فهم لوهله ،ايه .
يوسف : شعر ببرود في جسده وان تغييرا طرا عليه ، في حاجه غريبه .
نهي : بمكر ، مالك انت تعبان .
يوسف : اقترب منها وحضنها وهو يلصق جسده بها فلم يشعر بأي مشاعر او احاسيس تتحرك بداخله ، لا في حاجه غريبه .. انا مش انا .
نهي : ضحكت بخبث وهي تضع يدها علي كتفه ، مالك ياحبيبي بس يمكن انت مرهق ولا حاجه من نومة الكنبة .
يوسف : حك يده براسه وبتعجب ، مرهق .. انا عمرى ما كنت كده و بضيق تركها وذهب للتواليت .
نهي : بسعادة قبضت يدها و حركتها لاعلي yas .
وغنت بصوت منخفض ، ولسه .. ولسه .. ولسه ..
خرج يوسف من التواليت وهو يطأطأ راسه علي الارض بخجل.
نهي : بخبث اقتربت منه ووضعت يدها علي ذقنه وترفع راسه لاعلي ، مالك ياقطتي .
يوسف : بصلها بضيق وسخريه ، عمال اقولك يله يله اهو مبقاش في يله .
نهي : بضحك ، يله ايه .
يوسف : بسخريه جذبها من شعرها ، يله ننام .
نهي : بسخريه وهي تضحك ، دا انا واكله حمام .
يوسف : كان علي عيني والله ، مفيش .
نهي : بضحك ،اشارت بيدها ، مفيش مفيش .
يوسف : ما تشغلي اغاني وترقصي شويا يمكن الدنيا تظبط .
نهي : بخبث ، بس كده .
والتقطتت الهاتف وشغلت اغنيه محمد منير بسخريه وهي يغني اغنيته الشهيره خايف اوعدك وغنت نهي بسخريه علي صوته .
وخايف أوعدك موفيش .. اقولك في تلاقي مفيش
وخايف أوعدك ما أوفيش … أقول لك في تلاقي مفيش
يوسف جز علي اسنانه ونهي بسخريه تغني
وأخاف لو قولتي بردانة، اغطيكى بإحساسى ما تدفيش
تناول يوسف المخده بسخريه والقاها عليها ، طيب مفيش خالص بروح امك .
نهي جريت بضحك عاااااااااا.
يوسف بتمتمه ،انا بقيت مسخره ولا ايه ، انا ايه اللي بيحصلي .
نهي : بسخريه ، بيبي انت اتحسدت .
يوسف جرى وراها بسخريه وهو يلقي عليها المخدات
★★★★★
في يخت فخمه علي النيل مكونه من طابقين تقام عليها الحفله الذي اقامه وائل للتعرف علي بعض رجال الاعمال ولانهاء بعض اعماله الغير معروفه للجميع وسط صفوه المجتمع والشخصيات العامة ، وايضا ليتعرف علي شخصيه جاسر الحديدي عن قرب ، فهو يعرف شكله من خلال صور السوشيال ميديا وحديث بعض رجال الاعمال عن عقله الذكي والنبيهه في إداره اعماله .
ذهب معظم رجال الاعمال للحفله ومنهم طارق ومنار وطبعا ناهد عزمت صديقاتها .
فكان اليخت مليء بالضجه والاغاني والشخصيات العامه وصفوه المجتمع .
نظرت ناهد الي منار بغيره تقتل قلبها ، منار بحنق عندما رات نظىرات الغيره في عيون ناهد ، وضعت يدها في يد طارق وقبلته بسعاده من خده .
ثم اقترب بخطوات اتجاه ناهد لتسلم عليها .
منار : اذيك ياناهد هانم سعيده جدا اني شفتك .
ناهد : بضيق ، اهلا .
منار : بحنق ، اشارت الي طارق ، طارق جوزي ، ثم اشارت علي ناهد ناهد مرات وائل بيه .
طارق : بإنبهار لجمال ورقة ناهد صافحها ومسك يدها ثم انحني وقبل يدها .
منار : بضيق ، جذبته اتجاها .
ثم استاذنت ناهد ، عن اذنك .
ذهبت منار وطارق علي بعد خطوات من ناهد .
ناهد بسعاده ابتسمت فشعرت لوهله ان منار غارت منها علي زوجها الذي لا يأتي صفر علي الشمال من شياكة وجمال زوجها وحبيبها وائل ، فكيف للمتخلفه منار ان تفكر ان ناهد من الممكن ان تنظر لشخص بالنسبه لها معتوه كطارق .
منار : بتمتمه لطارق ايه اللي هببته ده .
طارق : هو انا عملت ايه .
منار : بتبوس ايدها ليه وانا جمبك ، كده انت بتقلل مني قدامها .
طارق : جنتل مان .. فيها ايه ..
منار : لما تبقي لوحدك مش وانت معايا .
منار لمحت جاسر وهو يدخل ومعه معتز ، فاشارت لطارق بعينها ، جاسر اهو جه هو ومعتز .
طارق بضيق اعطاه ظهره ، مش طايق اشوف وشه .
منار : بتمتمه ، ياترى مراته مجتش معاه ليه .
ترك وائل الصفتي رجال الاعمال وذهب للترحيب بجاسر الحديدى ومعتز.
وائل : نورت اليخت يا جاسر بيه .
جاسر : بابتسامه ، منور بأصحابه .
وائل : بتقليل من معتز وتهكم ، ده اكيد معتز دراعك اليمين .
معتز : اكتفي بالنظر ولم يرد عليه .
جاسر : لوائل ، معتز اخويا وصاحبي مش دراعي بس ، الشركه من غيره متبقاش شركه .
وائل : طبعا .. طبعا ، اتفضلوا .
ثم اشار للويتر اتنين مشروب هنا حالا .
تناول جاسر ومعتز المشروب .
وائل : لمح بعض الضيوف اتوا ، طيب عن اذنك يا جاسر بيه استقبل باقي الضيوف .
وتركهم وذهب .
معتز : دمه تقيل قوي .
جاسر : بتهكم ، مش اتلم علي منار وطارق لازم يبقي دمه سم .
معتز بضحك ، في دي عندك حق .
اتي صديقات ناهد اليها وهم تهامسون علي منار .
-- مش هي دي اللي كانت مع جوزك في المطعم يابجاحتها جايه لحد هنا برجليها .
ناهد : بسخريه ، جايه مع جوزها .
-- واااو ، هو ده جوزها ده شكله جان .
ناهد : بتهكم ، وهو يجي ايه جنب وائل .
-- بضحك ، طبعا مرايه الحب عاميه .
ناهد : بضحك ، مش ابو بناتي .
ذهب وائل الي منار وطارق .
وائل : مش هتسلموا علي جاسر .
طارق : بضيق ، انا مش طايق اشوف وشه .
وائل : هدي نفسك ده بيزنس وبيزنس از بيزنس و بحنق لمنار ، وانتي يامنار .
منار : تطلعت لجاسر وقلبها ينبض بحبه وصمتت .
جاسر : المكان هنا بدا بقي زحمه تعالا نقف قدام علي صدر اليخت ( مقدمه السفينه ) .
معتز : طيب هطلع اعمل مكالمه لساره في الدور اللي فوق لو محتاجه حاجه ،واطمن علي بابا ابراهيم واجيلك ، لان مفيش شبكه هنا .
ذهب جاسر تجاه صدر اليخت فتقريبا لا يوجد احد هناك ، فالازدحام بداخل اليخت .
منار وهي تمسك الكاس بيدها وترمق جاسر بلهفه ، استغلت انشغال وائل وطارق مع باقي رجال الاعمال وسحبت نفسها وذهبت تجاه جاسر الي صدر الباخره ، ولكن وائل كان يترقبها .
يقف جاسر بانسجام وهو ينظر الي السماء الصافيه الذي يضيئه القمر وسط عتمة الليل وصوت البحر الذي يرتطم بامواجه مع بعضه .
منار : وقفت خلف جاسر وهي تشرب من كاسها ، لسه بتحب البحر بس بتخاف منه .
جاسر : بتجاهل وهو ينظر للبحر ولم يلتفت لها ، زي ما لسه بتحطي برفانك ومغيرتهوش رغم انه مبقاش لايق عليكي .
منار : اقتربت منه ووقفت امامه وهي تنظر له ، غريبه كنت بتعشقه نوع البرفان ده عليا .
جاسر : نظر لها ، تخيلي بقي لا بقيت بطيقها ولا بطيقك .
وتركها وذهب خطوات .
منار بضيق رمت الكاس علي الارض وكسرته.
جاسر وهو يمشي بخطوات التفت لمكان كسر الكاس بدهشه ، كان هلب اليخت علي حافه اليخت ، وقع الهلب فور اصطدام قدم جاسر به والتف حبل الهلب علي حذاء جاسر ، فوقع الهلب وسحب جاسر في الماء .
صوت رطم الهلب ووقوع جاسر اثار مسمع الحضور الذين نظروا بسرعه الي البحر ومنهم وائل وطارق وناهد ومعتز ولكنهم لم يشاهدوا سوا صوت وفقاقيع في البحر اثر السقوط
منار بخضه زادت ضربات قلبها وتمتمت بذهول ، جاسر مبعرفش يعوم ……
#الثامن_والعشرين ج٢
بعد الحاله التي ظهرت علي يوسف ولم يعلم اسبابها ارتدي ملابسه للذهاب الا الطبيب ليطمئن علي حالته .
نهي : بتعجب ، انت رايح فين .
يوسف : رايح مشوار ومش هتاخر .
نهي : بتهكم وهي تعدل ياقه يوسف ، في عريس يسيب عروسته لوحدها في شهر العسل .
يوسف : بضيق داخلي ابعد يدها ، ساعه بالكتير واكون هنا .
نهي : وقفت امام المراه تمشط شعرها بدلع ، اكون انا جهزت نفسي علي جيتك ياحبيبي .
ولفت وطبعت قبله علي خده .
يوسف : لم يشعر باي مشاعر فاغمض عينيه باستياء وسخريه ، مفيش .. مفيش .
نهي : بضحك مكتوم ، مفيش اي يابيبي .
يوسف : فتح عينيه وبسخريه ، مفيش فايده .. سلام .
وتركها وذهب .
نهي : ضحكت بسخريه وهي تتمتم ، وانت لسه شفت حاجه وحيات امي لشربك العذاب كاسات كاسات زي ما شربتها لي يا يوسف يا ابن وفاء ..
وبسخريه أما الحق بقي اجهز العشا واحط خلطه الزيت عليها .
ذهب يوسف الي مجدي طبيب وهو صديقه ايضا وبعد الكشف عليه .
مجدي : اطمن يا وحش كله تمام .
يوسف : وهو يعدل ملابسه ، تمام ازاي بس انا مش انا .
مجدي : جلس علي كرسي المكتب ، تلاقي ارهاق او تعب او انبهار ياعريس .
يوسف : بتعجب جلس علي الكرسي ، انبهار .
الطبيب : اه تفاجأت انك اتجوزت مره واحده وبسرعه فده عمل عندك صدمة .
يوسف : اتفجات ايه ، دا انا كنت مقطع السمكه وديلها .
مجدي : بتريقه ، اهو ديلها شكله اتقطع .
يوسف : بقلق ، ايه يامجدي انا حصلي ايه .
مجدي : بضحك ، يعني الحاجات دي بتاثر طبيعي علي اي شخص وكترها ممكن يقلب بنتيجه عكسيه ، لكن اطمن مجرد وقت ويروح لحاله اهم حاجه حاول تخلي اعصابك هاديه .
يوسف : بسخريه ، ما اهي هاديه خالص ..هو في اهدي من كده .
مجدي : بضحك ، ياجو قصدي متستعجلش متضغطيش علي نفسك .
يوسف : وضع يده علي وجهه بسخريه ، انا شكلي بقي وحش قوي قدام نهي .
الطبيب : طيب هكتبلك علي شويه فيتامينات وادويه يظبطوا الدنيا.
يوسف : بسخريه ، باخبتي السودا ياني علي اخر الزمن هاخد مقويات ومنشطات .
الطيب : بضحك بسخريه ، عادي ياوحش كلنا بناخد .
★★★★
منار بضيق رمت الكاس علي الارض وكسرته.
جاسر وهو يمشي بخطوات التفت لمكان كسر الكاس بدهشه ، كان هلب اليخت علي حافه اليخت ، وقع الهلب فور اصطدام قدم جاسر به والتف حبل الهلب علي حذاء جاسر ، فوقع الهلب وسحب جاسر في الماء .
صوت رطم الهلب و وقوع جاسر اثار مسمع الحضور الذين نظروا بسرعه الي البحر ومنهم وائل وطارق وناهد ومعتز ولكنهم لم يشاهدوا سوا صوت وفقاقيع في البحر اثر السقوط
منار بخضه زادت ضربات قلبها وتمتمت بذهول ، جاسر مبعرفش يعوم ……
رغم ان منار لم تتعلم السباحة الا انها القت بنفسها خلف جاسر دون اي تفكير سواء ان تكون بجانبه فقط حتي لو كان غرقا .
طارق : بدهشه وصوت مرتفع عندما شاهد منار تلقي بنفسها في البحر ، دي منار مبتعرفش تعوم .
وسط ذهول كل الحضور لالقاء منار بنفسها في البحر دون اسباب .
وائل : بسرعه أشار لرجال الانقاذ علي اليخت ، انزلوا فورا
هبط ثلاث رجال سباحون المسؤلون عن الانقاذ البحري علي اليخت الي البحر ، وبدوا بالبحث عن منار وتم إنقاذها فورا وهي في البحر بدموع وصراخ ، جاسر غرق انقذوه حد يلحقه .
احد السباحين هبط فورا الي البحر للبحث عن جاسر والاخر اخرج منار الي اليخت .
طارق : بتمتمه ، الله يخربيتك ما كنتي تسبيه يغرق ولا يروح في داهيه .
وائل : تمتم بضيق ، يعني رمت نفسها علشان تنقذ جاسر .
ناهد : تمتمت بسعاده لاحدي صديقاتها، دي اللعبه هتحلو ياترى مين ده اللي منار رمت نفسها علشان
احدي اصدقائها : ده جاسر الحديدي صاحب شركات الحديدي.
جذبها اخد السباحين للصعود الي اليخت .
منار : بدموع وهي تمسح وجهها وتسحب شعرها للخلف وتبعد السباحين عنها ، مش هطلع غير بجاسر ابعدوا عني .
اتي معتز وشاهد ما حدث وقف متخشب للحظات بذهول وعينيه تمتلا بالدموع وبتلعثم ، جا .. جاسر .
اصرت منار علي عدم الخروج من الماء الا بعدما تطمئن علي خروج جاسر .
ظهر السباح علي وجه البحر وهو يسحب جاسر فاقد الوعي .
منار : بسعاده ودموع جااااسر .
معتز لم يصدق عقله وما حدث بدون تفكير قفز للبحر فورا، وذهب باتجاه جاسر وسحبه مع السباحين .
وصعدوا جميعا الي اليخت وجاسر ملقي علي ارضيه اليخت يحاول احد السباحين ايفاقته .
معتز : جثي علي ركبتيه امام جاسر بحده وصوت مرتفع ، اسعاااااف .. اطلبوا الاسعاف .
منار جثت علي ركبتيها امام جاسر بدموع والم ، جااسر فوق اوعي تموت .
وقف الجميع يطلعوا لما يحدث بذهول وتحزن وتعجب .
وائل : همس لطارق بضيق ، عاجبك اللي مراتك بتعمله ده ، خدها من هنا .
طارق : تطلع لها بضيق وحزن وهو يهز راسه ، مش هتوافق تيجي معايا .
ناهد رغم حزنها علي ماحدث ولكنها كانت تستمتع لما يحدث من غرام وعشق منار لجاسر الظاهر للجميع خاصتا وائل زوجها الذي ومازالت تشعر بوجود علاقه بينه وبين منار ..
اتي الاسعاف بسرعه واخذوا جاسر الي عربيه الاسعاف وركب معتز معه .
لم تترك منار جاسر للحظه فاتي طارق امام سياره الاسعاف وجذب منار بضيق .
-- يله علشان نروح .
منار ذقته بضيق وبعدت عنه وعيونها كلها كره لطارق ، مش هسيب جاسر .
وبتجاهل تركت طارق وركبت بسياره الاسعاف مع جاسر وهو فاقد الوعي ، ومعتز الذي تطلع لها بتعجب ولكنه لم يهتم لامرها فهمه كله الاطمئنان علي حاله جاسر .
معتز : لرجال الاسعاف ،اطلعوا بسرعه مستنين ايه .
★★★★★
دخل يوسف المنزل وعلامات الحزن علي ملامحه ، فوجد نهي تجلس بانتظاره وهي ارتدي روب احمر بفرو .
يوسف : بسخريه ، ايه الريش اللي انت لبساه ده وانتي شبه الديك كده .
نهي : بسعاده ، ده روب لزوم شهر العسل وكده يعني .
ثم خلعت الروب وهي ترتدي تحته لانجرى قصير احمر ولفت ، ايه رايك.
يوسف : بسخريه وضع يده علي وجهه ، كان نفسي والله ، انا بتقطع من جوايا .
نهي : بمداعبه خبطته بكتفها اليمين علي كتفه وغمزتله بعبث ، هروح اجهز العشا لحد ما تغير هدومك .
يوسف : طيب .
ودخل لتبديل ملابسه واخرج الفيتامينات ، بس مجدي مقليش اخدهم بعد الاكل ولا قبل .
نهي جهزت العشا اللي متحمر في الزيت ووضعت الصينيه ونادت عليه بدلع .
-- يوسف .. يويو .. جو .
يوسف : تمتم بسخريه ، مستعجله علي ايه ياختي بلا وكسه .
ثم جلسوا وتناولوا العشا سويا ونهي تطعم يوسف الاكل .
يوسف : مبتكليش ليه .
نهي : اصلي مبحبش المتحمر علشان متخنش وكده .
وبعد انتهاء من الاكل ذهبت نهي للمطبخ ودخل يوسف غسل يديه وتناول يوسف بسرعه حبايه مقويات ، يامسهل .
ثم جلس علي الاريكه ، اتت نهي وجلست بجوار يوسف علي الاريكه والتلفاز شغال .
نهي : اقتربت من يوسف ووضعت يدها علي خده بمداعبه ، مش هندخل الاوضه .
يوسف : لا لسه الحبايه مشتغلتش .
نهي : بتعجب ، لسه ايه
يوسف : اقصد الفيلم مخلصش اصل انا بحب الفيلم ده قوي .
نهي : بتهكم اقتربت اكثر وحركت خدها علي خده برومانسية ، هييييح وحشتني .
يوسف : اغمض عينيه بسخريه وتمتم ، مفيييش .
نهي رفعت رأسها ونظرت لعينيه وهي تحرك شفايفها علي شفايفه .
يوسف : بسخريه فتح عينيه ، كان علي عيني والله .
نهي : بعدت وبتصنع ، وبعدين بقي يا يوسف هو انا كل ما اقربلك تعمل حركاتك دي ، لما انت مش عايزني متجوزني ليه .. تعذبني .
يوسف : قربلها ، لا والله ده انا بحبك .
نهي : بتذمر ، واضح .
يوسف : اصل انتي مش فاهمه .
نهي : فهمني .
يوسف : لما نزلت من شويه كنت رايح للدكتور .
نهي : بخضه وخوف من افتضاح أمرها ، يالهوي دكتور .
يوسف : وقالي انه اللي انا فيه اضطرابات بس كل حاجه هتتحل.
نهي : بحزن مصطنع بعدما اطمأنت لعدم كشف امرها ،يا حبيبي يايويو انت حالتك صعبه لدرجادي .
يوسف : بتذمر وسخريه ،لا متفهمنيش غلط انا جامد .
نهي : ضحكت بسخريه ، اه ما انا عارفه .
يوسف : تملكه شعور رغبه فجأه ، ايه ده انا ...
واخذ نهي باحضانه .
نهي بتعجب تمتمت وهي في حضنه . في ايه .
يوسف : بسعاده ، بدا يحضنها وينهال عليها بقبلات وكلما قبلها نهي تزداد توترا .
نهي : بهمس ، في ايه .
يوسف : بسعاده اشتغلت اشتغلت .
نهي : بتمتمه ، يالهوي .. يالهووى .
وفجأه ابتعد عنها .
نهي : حصل ايه .
يوسف : بحزن ، راحت .
نهي : بسعاده ، ايه اللي راحت .
يوسف : اتي له شعور بالرغبه مره اخري فضم نهي له مره اخرى ، اشتغلت اشتغلت .
فحاوط خصرها بلهفه وحملها علي ساقيه وهو يضمها له باشواق ملتهبه ويقبلها بحرارة وهو ينهال علي شفايفها بقبلاته ويهبط لاسفل عنقها ويدفن وجهه في عنقها .
نهي : بوجهه احمر تمتمت ، يالهووي يالهووي .
يوسف : فجاه بعد عنها .
نهي : بتعجب ، في ايه .
يوسف : راحت .
استمروا علي هذا الوضع عده مرات حتي انتهي الامر بنوم نهي علي ساق يوسف وهو يداعب شعرها ويروي لها روايه .
يوسف : تمتم بسخريه ، انا شكلي مبقاش وحش بس انا بقيت داده عااااااااااا .
★★★★★
اقترب شريف المصري من سمر حتي توطدت علاقتهما فقد انجذب شريف لسمر ، تقدم شريف لسمر ووافقت وعلي اثره تمت قرآه الفاتحه ولبسها الدبل وذهبوا لقضاء بعض الوقت في المطعم .
شريف : في الخطوبه هعملك احسن حفله وهنعزم كل صحابنا .
سمر : بسعاده وحب ، مش مهم نعمل حفله المهم انك معايا .
شريف : انت واقعه ولا ايه يا بت .
سمر : بكسوف ،مكنتش فاكره اننا هنتخطب بسرعه كده .
شريف : بسعاده ساخرا ، طبعا مش مصدقه نفسك .. انا شريف المصري برضوا مش اي حد .
سمر : بصتله بتذمر وزعل .
شريف : قرب لها ومسك يدها ، علي فكره انا بهزر انا لو لفيت الدنيا مش هلاقي حد في ادبك واخلاقك واهم حاجه بتحبيني .
سمر : نظرت له ، وانت ياشريف .
شريف : بتعجب ،انا ايه .
سمر : يعني ولا مره قلتلي فيها انك بتحبني .
شريف : بعد عنها قليلا ، مش عايز اكذب واقول اني لحقت احبك بسرعه كده بس .
ثم اقترب منها وقبل يدها ، لكن جوايا حاجه جوه قلبي بتشدني ليكي.. بتقربني منك.. مش عارف اقيمها هل ده حب ولا اعجاب ولا انجذاب .
سمر : بسعاده اقتربت منه ، المهم اني بدات ادخل قلبك .
★★★★★
اتصل حسن علي تيسير ولكنها لم ترد فبعث لها رساله .
-- لو مردتيش حالا هتلاقيني تحت البيت .
بسعاده تمتعت و تمنعت تيسير عن اتصالات حسن وفتجاهلت رسالته ، هل هي رغبه بانتقام اكثر لما فعله حسن بها ام مجرد متعه وهي تشاهد حسن يتذلل لارضاءها .
فجاه وصلت لها مسج اخرى من حسن .
-- انا تحت البيت لو مردتيش هتلاقيني عندك فوق .
تيسير بتعجب فتحت البلكونه وجدت حسن بالسياره تحت المنزل يشير لها بيده وبفمه ، وحشتيني .
بسعاده اعطته ظهرها وابتسمت .
بعث لها رساله مره اخرى .
-- لو منزلتيش هطلعلك .
التفت لحسن في السياره ونظرت له بتجاهل وهزت احدي اكتافها بعدم اهتمام ودخلت واغلقت البلكونه .
بدون تفكير ترك حسن السياره وذهب اتجاه مننزلها وطرق الباب ، فتحت تيسير الباب بسرعه قفل ان تفيق والدتها .
حسن : مش عايزه تردى عليا ليه .
تيسير : انت مجنون ايه اللي بتعمله ده ، انت عارف الساعة كام دلوقتي .
حسن : انا فعلا اتجننت من وقت ما سبتيني .
تيسير : حسن لو سمحت احنا قفلنا علي الموضوع ده ولو سمحت امشي بقي علشان متسببليش مشاكل
حسن : حاضر بس مش هسيبك ياتيسير وبعد كده لما اتصل عليكي تردي ، سامعه .
تيسير نظرت له بسعاده وصمتت .
حسن : ابتسم لها بسعاده ، بحبك .
وتركها وذهب ، غلقت الباب وراءه بسعاده ثم شردت وتمتمت بحزن ، ومحمود ..
★★★★★
هانم وهي تجلس مع نهي .
هانم : يعني كله تمام يانهي .
نهي : بكسوف مصطنع ، اه يا ماما .
هانم زغرطت بصوت عالي ، فخرج يوسف من الغرفه .
يوسف : في ايه .
هانم : جوز بنتي حبيبي ،تعالا ياحبيبي اقعد جمبي .
يوسف : بص لنهي بتعجب ، نهي بصتله بابتسامه ، فجلس يوسف بجوار نهي .
نهي : بهمس ليوسف ، اصل انا شهيصتك قدامها .
يوسف : بتعجب ، شهيصتيني .
نهي : يعني كبرتك وقلت انك جامد وكده يعني .
يوسف : بسخريه ، اه صح ، ثم نظر لهانم منوره ياحماتي .
هانم : بوجودك ياحبيبي .
يوسف : بصوت منخفض لنهي وكسوف ،والله ما عارف اودي جمايلك فين .
نهي : بسخريه ، مراتك سداده .
★★★★
دنيا تجلس في الحديقه مع اولادها وهم يلعبون وكانت تحمل سيلا فشعرت فجاه بنغزه في قلبها ، فوضعت سيلا علي الكرسي وبقلق اتصلت علي هاتف جاسر ولكنه هاتفه كان خارج الخدمه ، بتوتر اتصلت علي معتز وايضا هاتفه كان خارج الخدمه .
-- بتعجب ،غريبه الاتنين موبايلاتهم مقفوله .
فاتصلت علي ساره .
دنيا : ازيك يا ساره ،اسفه انى اتصلت في وقت زي ده .
ساره : الحمدلله ابدا يا دنيا هانم حضرتك تتصلي في اي وقت .
دنيا : كنت بتصل علي جاسر لقيت موبايله مقفول واتصلت علي معتز برضوا موبايله مقفول .
ساره : اه هما في الحفله ومعتز مكلمني من ساعه بس يظهر مفيش شبكه هناك لانهم في البحر ، انت كمان اتصلت علي معتز موبايله كان مقفول .
دنيا : اوكي ياساره طيب ممكن لو رد عليكي تعرفيني اصل انا قلقانه علي جاسر .
ساره : اكيد حاضر .
وغلقت الهاتف ، غريبه جاسر عمره ما قفل موبايله.
★★★★★
وصلت سياره الاسعاف الي المستشفي واخذوا جاسر بسرعة الي غرفه الاستقبال وبداو يضعوه علي اجهزه التنفس .
معتز : بإنهيار وهو يشاهد جاهز علي الاجهزه والاطباء يحاولوا اسعافه ، جااسر فوق ياجاسر متسبنيش قووم .
منار : بانهيار ، جاسر متموتش اوعي تموت وتسيبني اوعي تمووت .
خاول الاطباء اسعافه حتى سحبوا منه كميه ماء من رئتيه كثيره.
الطبيب بسعاده لمعتز : الحمدلله عايش ، كان شارب مايه كتير .
معتز : بسعاده الحمدلله الحمدلله
منار : بسعادة مسكت يد جاسر وقبلتها .
الطبيب : لو سمحتم بس تطلعوا بره علشان جاسر بيه يستريح .
خرج معتز ومنار للخارج ، فاتي وائل الصفتي .
وائل : جاسر عامل ايه .
معتز : تمام وتركه وذهب ليحدث دنيا .
وائل : التفت لمنار بضيق ، انتي ايه اللي جابك هنا انتي اتجننتي .
منار : انت ايه اللي جابك هنا وطارق فين .
وائل : معرفش اكيد روح انا جاي علشانك هو للدرجادي بتحبيه سبتيني وسيبتي جوزك والحفله ورميتي نفسك علشانك وكمان جياله لحد هنا .
منار : وائل لو سمحت انت ملكش اي حقوق عليا علشان تكلمني بالطريقه دي .
وائل : بضيق ، بعد كل اللي عملته علشانك ماشي يامنار لما اشوف اخرتها معاكي ، يلا علشان تروحي .
منار : انا مش هتحرك من هنا غير لما اطمن علي جاسر .
وائل : بصلها بضيق حسابي معاكي بعدين .
تركها وذهب ، دخلت منار الغرفه الي بها جاسر ووقفت امامه وهي تننظر له بعشق .
-- مهما دارت الايام والسنين هتفضل في قلبي هيفضل حبك معايا .. هتفضل في قلبي ياحبيبي للنهايه .
دنيا اتت من خلفها وسحبتها من شعرها ، مين ده ياختي اللي هيفضل في قلبك
منار : حاولت تبعد دنيا ، ايدك يامتوحشه ابعدي عني .
دنيا : سحبتها من شعرها لتخرجها خارج الغرفه .
معتز : اهدي يادنيا سبيها .
منار : ابعدي عني يامجرمه ياحيوانه انتي .
دنيا : ابعد عنك ياخطافه الرجاله يازباله يالمامه ياحقيره ،جايه لجوزي ليه يابت انتي ايه مبترحميش .
اثار صوتهم ضجه افاق علي اثرها جاسر .
جاسر : في ايه .
دنيا : بسرعه تركت منار وذهبت تجاه جاسر ، انت كويس .
جاسر : اه كويس ثم نظر لمنار ، منار انتي ايه اللي جابك هنا .
دنيا : قاطعته ، خطافه الرجاله مش لاقيه حد يلمها .
منار : بسعاده اقتربت منه ، جيت علشان اطمن عليك .
جاسر : بص لدنيا ،عيب يادنيا اللي بتقوليه ده، دي منار خطيبتي حد يقول عليها كده والله لقول لعمي .
دنيا : بتعجب نظرت لجاسر ومنار ، خطيبتك .
معتز : بدهشه ، عمه .
منار : بعدم فهم بصت لجاسر .
دنيا : بصت لجاسر ، انت بتقول ايه انت اتجننت انت كمان ولا الوقعه اثرت علي دماغك .
منار : لدنيا ، وانتي مضايقه ليه .
جاسر : نظر لمعتز ، هو في ايه يامعتز .
معتز : بحنق ، مفيش حاجه .
ثم سحب يد دنيا ومنار ، لو سمحتم اطلعوا بره دلوقتي .
واخرجهم خارج الغرفه ، ووجد الطبيب فاخبره ما حدث ، دخل الطبيب علي الفور وكشف علي جاسر ثم خرج ومعه معتز ودنيا ومنار بالخارج .
معتز : يادكتور جاسر ماله .
الطبيب : بعد الفحص المبدئي ومن خلال أسئلتي لجاسر بيه ان عقله رجع بذاكرته لست سنين ورا قبل ما يتجوز وهو خاطب تحديدا .
دنيا : بذهول وصدمه ، يعني نسيني انا وعياله .
منار : بسعاده ، يعني لسه فاكر اني حببته .
معتز : للطبيب ، والعمل ايه يادكتور .
الطبيب : انا هكتبله علي ادويه يلتزم بيها وتحاولوا علي قد ما تقدروا متقولوش اي حاجه حاليا يعني انه متجوز ومخلف ..
واحده واحده ابدأوا عرفوا الاحداث علشان لو عرف مره واحده ممكن يحصله صدمه حالته تسوء اكتر .
منار : بسعاده ، اكيد يادكتور مش هنقوله حاجه .
دنيا : بضيق ، وانتي مالك انتي كنتي من بقيت اهله .
منار : بعند ،خطيبته .
معتز : بضيق ، منار متتعديش حدودك .
منار : الله مش الدكتور هو اللي بقول .
الطبيب : ياجماعه اي خلاف بينكم دلوقتي هياثر علي حاله جاسر بيه اتفقوا هتعملوا ايه وبعدين ادخلوله .
وتركهم الطبيب وذهب .
منار : بسخريه ، هو طبعا لسه فاكر اني خطيبته فانا طبيعي هدخله .
دنيا : بتهكم وسخرية ، وهو برضوا لسه فاكر اني بنت عمه فطبيعي هدخله .
معتز : بتحذير لهم ، اظن سمعتم الدكتور قال ايه .
منار بسرعه فتحت الباب ودخلت ، جوجو حبيبي الف سلامه عليك .
جاسر : بابتسامه ،الله يسلمك ياحبيبي .
دنيا : جزت علي اسنانها ، يا بنت الجذمه يا منار ، دخلت دنيا بدلع وحضنته ، آبيه جاسر وحشتني قوي الف سلامه عليك .
جاسر : الله يسلمك يا دودو عمي فين .
معتز : بحنق ، مسافر .
منار : مسكت يد جاسر ، حبيبي كنت هموت عليك لو كان حصلك حاجه .
دنيا : بتمتمه وهي تنظر ليد منار علي يد جاسر ، خدك ربنا يابعيده ، ثم سحبت يد جاسر منها ووضعته علي قلبها ، كده يا ابيه تقلقني عليك وتخلي قلبي يعمل بوم تك .. بوم تك .. بوم تك .
جاسر : بضحك لدنيا ، مد يده علي ذقنها بمداعبه ، دمك عسل .
فاخرجت دنيا لسانها لمنار بعند .
منار : لجاسر ، الدكتور طمنا عليك وقال هتخرج بكره .
جاسر : بتعجب ،هو ايه اللي حصل .
دنيا : بسرعه بديهه ، اصل انت يا ابيه كنت واعدني نتفسح سوا ويظهر وانت جاي عملت حادثه بس الحمدلله بقيت كويس
حاسر : بتعجب ، نتفسح انا وانتي .
منار : بحنق ، لا دي دودو بتهزر انت فعلا عملت حادثه بس مكنتش رايح تفسحها كنت جايلي .
دنيا : بحنق لمنار وبتصنع ،عاااااااا يعني انا كدابه ورمت نفسها في حضن جاسر بدموع مصطنعه ، يرضيك يا آبيه خطيبتك تقول عليا كذابه وضمت نفسها في احضان جاسر بشده .
جاسر : طبطب علي دنيا وبص لمنار ، عيب يامنار دي لسه صغيره ممكن اكون فعلا وعدتها بس انا ناسي .
منار بصتلها بضيف
معتز : بتمتمه ، اهو شغل العيال هيبدا اهو .
دنيا : لعبت لمنار حواجبها ورفع راسها لجاسر وهي بتبص لعيونه همست ، اه وعدتني حتي بص في عيني كده .
جاسر : بسعاده تطلع لعيون دنيا .
منار : تمتمت بضيق ، هي هتاخده مني تاني ، ثم مدت يدها علي ذقن جاسر ولفت وجهه له ، حبيبي اشتقتلك قوي .
جاسر : لمنار ، وانتي كمان ياموني .
معتز : لدنيا ومنار ، يلا انتوا بقي علشان جاسر يستريح .
دنيا : انا مستحيل اسيبه .
منار : ولا انا .
معتز : لا مفيش الكلام ده انتوا هتمشوا وتعالوا بكره وانا هفضل معاه .
منار : لجاسر ، حبيبي مضطره اسيبك دلوقتي بس هاجيلك تاني بكره.
دنيا : بتمتمه ، حبك برص وسبعة خرص ، ثم نظرت لجاسر ، من النجمه هكون عندك .
ثم خرجت منار ودنيا
معتز : خلاص يامنار روحي انتي بقي .
منلر : تطلعت لدنيا من اعلي الي اسفل وتركتها .
دنيا : بغيظ تحركت خطوات لتجذب منار من شعرها ولكن معتز منعها .
معتز : مدام دنيا حاولي تسيطري علي اعصابك منار بتساعدنا .
دنيا : بضيق وعصبيه ،نت هتجنني بتساعدنا ايه انت عايزني اسيبها تخطف جوزي مني .
معتز : محدش هياخد جاسر منك بس لازم تستحملي لحد ما حالته تتحسن علشان ميحصلوش صدمه وحالته تسوء .
دنيا : بحزن ، حاضر .
معتز : لما جاسر يروح هتعملي ايه في الولاد وفيكي .
دنيا : يعني ايه .
معتز : يعني لما يشوفك عايشه معاه في نفس الفيلا والولاد يقولوا يا بابا هنعمل ايه .
دنيا : معرفش .
معتز : انا بقول تاخدي الولاد وترجعوا قصر خالد بيه .
دنيا : مستحيل .. بس انا ممكن اخلي الولاد في القصر مع داده زينب ولما ماما امينه تيجي من السفر اخليها تقعد معاهم ونبقي نقول لجاسر اي حجه انما انا مستحيل اسيب جاسر في مكان لوحده والحربايه منار دي بتلف حواليه .
معتز : خلاص انا هخلي السواق يوصل الاولاد القصر مع الداده ولما ماما امينه تيجي بعد بكره نخليها معاهم بحجه انها لسه في الحج ، وانتي نبقي نقوله ان بعد خالد بيه ما مات جيتي عيشتي معاه في الفيلا .
دنيا : بس احنا جوه قلناله بابا مسافر .
معتز : انا هقوله بطريقه لطيفه جوه .
دنيا : بتذلل ،طيب ما تقوله بالمره اني مراته .
معتز : بابتسامه ، مش كله مره واحده هنعمل زي ما الدكتور قال واحده واحده .
دنيا : بتذمر ، ماشي .
وصل معتز دنيا الي السياره ورجع الي جاسر في غرفته .
معتز : دخل وغمز لجاسر بعبث الخطه ماشيه صح بالمللي……
#التاسع_والعشرين ج٢ .
معتز : دخل وغمز لجاسر بعبث الخطه ماشيه صح بالمللي ،
ثم جلس بس انا كنت مرعوب عليك وخايف يحصلك حاجه تحت المايه .
جاسر : عدل موضعه علي السرير وجلس وهو يبتسم بحنق ، انا اعتمدت في خطتي ان الكل عارف اني مبعرفش اعوم .
معتز : بتعجب ، انت لحقت تتعلم السباحة امتا .
جاسر : بسعاده وحب ، لما بدات اقرب من دنيا واحبها وعرفت انها بتحب السباحة وشاطره فيها قررت اني لازم اتعلم وأخذت دورات سباحه وتمرنت على التحكم في نفسي تحت المايه .
معتز : بتهكم ، بس فعلا اللي مكنتش اتوقعه ان منار ترمي نفسها وراك ، انا اخر تخيلاتي وانا واقف براقبكم انها تنادي علي اي حد ينقذك خصوصا انها مبتعرفش تعوم هي كمان .
جاسر : فعلا ده اللي مكنتش عامل حسابي فيه ، انا كل تفكيري انها تكون حاضره وقت ما يحصلي الحادثه وتعرف اني فقدت الذاكره ..
معتز : لكن انت اكتشفت انهم اللي ورا اللي حصل لشركه ازاي وخططت لده كله وبسرعه كده .
جاسر : لما قلتلك هاتلي اسماء الشركات اللي دنيا مضت بشرا الأسهم فيها ، انا كنت هشترى الشركات دي واطورها علشان الاسهم تعلي تاني ومنخسرش الفلوس ، لكن لما دورت وسألت عرفت ان الشركات دي شركات وهميه تابعه لوائل الصفتي فقلت ملهاش الا سكه واحده وهي سكه منار ، اللي من خلالها اقدر ارجع الفلوس تاني .
و اول ما شفت الدعوه بتاعت وائل قلت هي دي فرصتي وبدات اخطط للموضوع علشان يظهر طبيعي ، واستغليت ان منار مشلتش عينها من عليا علشان كده قلتلك اني هقف علي ضهر السفينه ولما منار جت حبيت اظهرلها اني مضايق من اني شفتها ، علشان استفزه ولما ابعد عنها اعمل نفسي اتكعبلت واقع في المايه خصوصا انها عارفه اني مبعرفش اعوم ، لكن جه موضوع الهلب ده وساعدني اكتر ولما وقعت فكيت نفسي من الهلب وانا تحت المايه وكتمت نفسي .
معتز : وانا كنت متفق مع سباح لابس لبس عادي علشان اول ما اديله الاشاره يعمل نفسه متطوع ونازل ينقذك لكن تفجات ان منار نطت وبعدها وائل بعت سباحين ينزلوا البحر ، فديت اشاره للسباح انه مينزلش .
جاسر : كويس ان كل حاجه تمت زي ما انا مرتبلها واحسن كمان .
معتز : تفتكر منار بعد ما حاولت تنقذك ومسبتكش لحد ما اطمنت عليك في المستشفي ، وائل هيكون موقفه ايه معاها ، ده وائل جه هنا علشانها وكان عايزها تروح بس هي موافقتش انا سمعتهم .
جاسر : وائل بحب منار والا مكنش دخل نفسه واستغل سفرى علشان يسرقوني وكمان فتحلها الشركه باسمها ، ومنار واخداه علي قد عقله ومش عامله اعتبار لطارق وانه جوزها ، انا اهم حاجه عندي دلوقتي ارجع ال ٥٠٠ مليون اللي خدوهم من الشركه .
معتز : انا لحد دلوقتي مش مصدق انهم ورا عمليه النصب اللي حصلت في البورصه دي ، يعني منار ليها علاقه بالموضوع ده .
جاسر : بحنق ، دا الموضوع ده ميعديش من ايد حد غير منار وطبعا انت السبب .
معتز : بتذمر ، و انا السبب ليه بقي.
جاسر : علشان مقلتليش قبل ما اسافر ان منار رجعت مصر كنت اخدت احتياطات اكتر .. انا كل اللي شاغل بالي دلوقتي دنيا هتعمل ايه لما تشوف منار معايا الفتره الجايه .
معتز : بسخريه ، احسن علشان بعد كده تاخد بالها قبل ما تمضي علي اي ورق .
جاسر : مسك المخده ورماها عليه بسخريه وضحك ، بس كانت قمر وهي بتقولي يا ابيه ..
معتز : بضحك ، كانت هتجنن عليك اول ما عرفت انك عملت حادثه .
جاسر : بحب ،دنيا دي عشقي ، لكن اعمل ايه مضطر اصلح اللي هي عملته خصوصا ان الشركه داخله علي توكيل كبير وهيحتاج سيوله كتير وكمان علشان دنيا تهتم شويا بالشركه ، لان تفكيرها دلوقتي اني بحب منار وان اكيد منار ممكن تستغلني وده بقي دور ساره ..
معتز : بتعجب ، ساره ..دورها إزاي .
جاسر : انت تخلي ساره بطريقه غير مباشره وهي في الشركه تقول لدنيا تهتم بالشركه والشغل لان منار ممكن تستغل اني فاقد الذاكره وتلعب عليا وانها لو مخدتش بالها من الشغل مش هتاخدني انا بس دي هتاخد الشركه كمان .
معتز : بس مش كده كتير علي دنيا .
جاسر : بحنق ، دنيا مدلعه زياده عن اللزوم وانا بعشق دلعها بس مينفعش تعبنا وشقانا انا وعمي طول السنين دي كلها يضيع في زبادي وكرنب .
معتز : بتعجب ، زبادي وكرنب .
جاسر : وهو يتذكر ما حدث ابتسم بسخريه ، لا دي نظريه كده هبقي اقولك عليها بعدين .
★★★★★
جلس طارق يفكر بتهكم علي ما فعلته منار امام الجميع للمره الثانيه فأول مره فعلتها كانت يوم فرح جاسر وقد كررتها للمره الثانيه ولكن اول مره تقبلها لحبه لها اما المره الثانيه هل سيتقبلها… ؟!
ظل يفكر كثيرا فقد خسر الكثير والكثير من الاموال فلا يملك مال ليعمل ولا حتي سكن ليعيش به .. فإذا اخذ موقف من منار فستكون خسارته كبيره وسوف يرجع ليعيش مع عصام اذا تقبله عصام مره اخرى .. ولكنه سوف يخسر الكثير
وصلت منار الي الفيلا فتطلع لها طارق بضيق .
منار : بإحراج جلست ، انا مش عارفة عملت كده ازاي لكن لو اي حد كان مكانه وبيغرق كنت اكيد هحاول انقذه ..
طارق : بسخريه ، لو اي حد مكانه كنتي هتنقذيه وانتي مبتعرفيش تعومي اساسا .
منار : بتهكم ، علي فكره بقي ده في مصلحتنا كده جاسر هيخلي اللي عملته ده دين لينا عنده .
طارق : وضع يده علي راسه بسخريه ، بتكلمي عبيط ولا اهبل قدامك ولا مشفتيش الناس .. الناس كانوا بيبصولك ازاي علشان رميتي نفسك وراه .
منار : اووف الناس .. الناس هما الناس كانوا عملوا لنا ايه يعني.. متنساش عقلك وتفكيرك ده اللي خلانا نخسر الشركات وا
والمخازن يوم ما فكرت تستعمله ضد جاسر ، وان عقلي ده هو اللي خلانا نبدا من جديد و هنرجع كل حاجه خسرناها من تاني..
طارق : بسخريه ، دلوقتي عقلك بقي مش عاجبك .
منار : اقتربت منه وبصوت حاني ، بالعكس عقلك بيعجبني لكن في اوقات بتتسرع وتتصرف من غير تفكير .
طارق : بضيق وحده ، وانتي عقلك فين وانتي بتفضحيني قدام الناس وموافقتيش تيجي معايا و روحتي معاه .
منار : وقفت ، طارق يظهر انك تعبان انا بقول نتكلم الصبح احسن انا عايزه انام .
وتركته وذهبت ، بغضب ضرب طارق يده في الكرسي فمنار الان تملك كل شيء من فيلا وشركه وسيارات بعدما خسروا كل شيء اما هو فلا ….
★★★★★
في الصباح الباكر احضرت دنيا شنط ملابس الاولاد واخذت داده زينب وجميع الدادات والخدم واوصلتهم للقصر .
زينب : كان كفايه الدادات لايه الخدم ده كله اومال مين هيساعدك يا بنتي .
دنيا : ما انتي عارفه ان جاسر فقد الذاكره لورا ست سنين ، وماما امينه كانت في الفيلا مكنش في خدم وهو عارف كده انا هقوله ان ماما امينه في الحج وان انا هعيش معاه علشان بابا توفي ، اهم حاجه خلي بالك من الاولاد وانا هعدي عليكم تاني النهارده .
زينب : في عنيا يادنيا يا بنتي .
دنيا : سلام .
صعدت السياره واوصلها السائق الي المستشفى ، صعدت لاعلي ودخلت وجدت جاسر نائم ومعتز امامه علي الكرسي نائم هو الاخر .
دنيا : احم .. احم ..
قلقا كلا من جاسر ومعتز وعدلا من موضعهما .
معتز : بتعجب نظر للساعه ، دنيا ايه اللي جابك بدرى قوي كده .
دنيا : علشان مقصوفه الرقبه متجيش قبلي .
جاسر : بضحك مكتوب لدنيا ، مقصوفه الرقبه مين .
دنيا : اقتربت منه بسعاده ، الممرضه هيكون مين يعني .
طرقت منار علي الباب ودخلت .
دنيا : لفت راسها للخلف ، جبنا سيرة القط جه ينط .
منار : بسخريه لدنيا ، نااااو قصدي صباح الخير .
معتز : بصحك مكتوم بص لجاسر .
جاسر : لمنار ، صباح الخير .
منار : برقه ، عامل ايه يا حبيبي دلوقتي .
دنيا : قاطعتها ، لسه والله ملحقش يعمل .
منار دخلت وسلمت علي جاسر وقربت منه لتقبله من خده .
دنيا : بصرااخ عالي ، اه ه ه ه ه ه ه ه ه .
منار بخضه بعدت عن جاسر .
جاسر : بقلق ، في ايه .
دنيا : بهدوء ، ده meditation تمرين علشان اوصل لهدوء وصفاء الذهن .
جاسر : بحنق بص لمعتز ، وبعدين .
معتز : بتهكم ، اه صح اروح للدكتور علشان يجي يطمن عليك قبل ما تمشي .
جاسر : لا استني خدني معاك علشان عايز اروح التواليت .
التواليت داخل الجناح لكنه في اخر الجناح ، ذهب جاسر مع معتز للتواليت ودخل جاسر التواليت وذهب معتز ..
دنيا نظرت لمنار وضيقت عينيها بضيق وذهبت خطوات اتجاهها ، فنظرت لها منار بأبتسامه كيد ..
دنيا : مرة واحدة وفجأة جذبتها من شعرها ، بتنونويله يا بنت الجذمه .
منار : بتالم ، ابعدي يامجنونه بتعملي ايه ، وحاولت ابعاد يد دنيا من شعرها .
دنيا : بغيظ ، اتلمي يابت دا جوزي انا بقولك اهو .
جاسر : خرج من التواليت وشاهد دنيا تجذب شعر منار وبدهشه ، دنيا بتعملي ايه .
دنيا : بتوتر سابت منار ، كنت بفليها .
جاسر : ضحك بتعجب ، بتفل .. ايه .
دنيا : نفضت يدها وبعد عن منار وبصتلها باشمئزاز، كانت في حاجات بتمشي علي شعرها ، يببببييع .
منار : بضيق ، انا ياكدابه .
دنيا : عاااااااا واقتربت من جاسر وحضنته من وسطه ، بتقول عليا كدابه يرضيك تقول عليا كدابه يا آبيه .. عااااا .
جاسر : بسعاده داخليه وضع يده علي ضهر دنيا وحضنها ،بااااس يادنيا متزعليش ، ثم نظر لمنار ينفع تقولي عليها كده .
منار : بضيق ، ينفع اللي هي عملته في شعرى ده .
دنيا : بصتلها ، بعدلهولك الحق عليا .
جاسر : ابتعد عن دنيا قليلا ،ميصحش كده يادنيا دي طنط منار كده تزعل منك .
دنيا : بتذمر ، ما تزعل .
جاسر : لدنيا وبعدين معاكي بقي .
اتي الطبيب وكشف علي جاسر وامر بخروجه ..
خرجوا جميعا امام المستشفي ،تقف سياره كلا من دنيا بالسائق خلفها الحراسة وسيارة منار .
جاسر : نظر لسياره منار وبحنق اشار لها لكي تركب معه فهو يعلم انها لن تترك سيارتها ، يلا علشان تركبي معايا .
دنيا : قاطعته بضيق ، ايه ده هي هتيجي معانا لا انا مش مركباها في عربيتي .
منار : تجاهلت دنيا ونظرت لجاسر ، تعالا انت اركب معايا .
دنيا : بضيق لمنار ، يركب فين احنا معندناش رجاله بتركب في عربيه ستات .
منار : بتهكم لدنيا ، اومال عيزاه يركب معاكي ازاي ولا انتي مش ستات .
دنيا : بحنق ، لا انا بنت عمه يعني لحمه ودمه يعني مش غريبه انما انتي لا .
جاسر : بتهكم ، وبعدين بقى يا دنيا انا هركب مع منار .
منار بصتلها بسخريه وضحكت .
جاسر : بحنق ومينفعش دنيا تركب مع معتز لوحدهم فدنيا هتيجي معانا .
دنيا : طلعت منار لسانها لتغيظها ..
جاسر : بص لمعتز ، انت بقي روح علي الشغل .
معتز : بصوت منخفض لجاسر وضحك. ، الله يعينك .
ذهبت منار وصعدت سيارتها فتح جاسر باب السياره الامامي بجانب منار ليجلس بها ولكن دخلت دنيا بسرعه وجلست في الكرسي الامامي بجانب منار .
منار : بضيق ، انتي قاعده هنا ليه .
دنيا : هزت كتفها بسخريه لمنار هو اللي فتحلي الباب ، واخرجت لسانها .
منار : بضيق ، هو برضو ولا انتي اللي سبقتيه ودخلتي .
جاسر : ابتسم بتهكم لحركات دنيا الجنونيه فهو فعلا من سمح لها بالدخول عندما ابتعد عن الباب قليلا وهو يفتح الباب .
صعد جاسر الي السياره وجلس في الكنبه الخلفيه ، متشكر جدا ياموني علي التوصيله .
منار : بصتله في مرآه السياره الداخليه بابتسامه ، حمدلله علي سلامتك ياحبيبي .
دنيا : رفعت يدها بضيق وجذبت المرآه باتجاهها ، عايز اشوف نفسي في المرايه ...
منار : لدنيا ، كده هنعمل حادثه .
جاسر : بضيق مصطنع لمنار ، ايه ده يا منار .
منار : في ايه .
دنيا : بسعاده افتكرت انه بزعق لمنار علشانها .
جاسر : فين دبلتك .
دنيا : بصدمه تمتمت ، دبلتها ياواطي .
منار : بتوتر ، يظهر نسيتها الصبح وانا بغسل وشي .
دنيا : بسخريه لمنار ، نستيها من الخمسه كيلو دقيق اللي حطاهم علي وشك .
جاسر : بضحك بص لدنيا ، بنت عيب .
منار : لدنيا ،لا ياحببتي دا جمال رباني .
دنيا : بسخريه ، طيب سلميلي علي جمال .
منار : بضيق قادت السياره بسرعه
★★★★★
ذهب يوسف الي الطبيب مجدي مره اخرى .
يوسف : بضيق ، مفيش .. مفيش .
مجدي : ازاي دي المنشطات دي تهيج الحصان .
يوسف : بسخريه قصدك القطه .
مجدي : بضحك ، مفيش .. مفيش .
يوسف : اشار بيده ، ابيض مييح .
مجدي : بتعجب ازاي بس .
يوسف : بسخريه يعني انا هكدب عليك هيكون فيه واقولك مفيش ، انا خدتها زي ما قلتلي بالظبط فجاه لقيت الموضوع ظبط دقيقتين والاقي الدنيا هديت تاني ، فجأه الاقي الدنيا ظبطت دقيقتين والاقي الدنيا هديت فضلت علي الموضوع ده يجي ساعه واكتر تروح وتيجي ، تيجي وتروح .
مجدي : بابتسامه ، كويس يعني في امل .
يوسف : بسخريه وحياتك بعدها قطعت مايه ونور ومبقاش بيجي.
مجدي : اومال ايه .
يوسف : بسخريه ، بقي بيروح بس ..
مجدي : يبقي كده لازم تعمل تحاليل .
واخذه الي المعمل لسحب عينه دم .
محدي : بكره النتيجه هتظهر اطمن
يوسف : بحزن ، لما اشوف .
★★★★★
وصلا كلا من جاسر ومنار ودنيا امام الفيلا وهبطوا من السياره.
جاسر : بابتسامه لمنار ، تعالي ادخلي ماما هتفرح قوي لما تشوفك .
منار : بسعاده ،هاجي وقت تاني .
ورفعت يدها لتسلم عليه وقبل ان يرفع جاسر يده رفعت دنيا يدها وسلمت علي منار بدلا من جاسر .
دنيا : هتوحشينا متقطعيش الجوابات ، وفتحت باب السباره وذقتها في العربيه .
منار : بضيق نظرت لجاسر وهي تركب في السياره ، هشوفك في الشركه .
جاسر : بابتسامه شاور لمنار، باي هستناكي .
ذهبت منار بسيارتها .
جاسر : لدنيا ، وانتي مش هتروحي .
دنيا : اروح فين انا رجلي قبل منك في المكان اللي هتدخله ودخلت الفيلا قبله .
جاسر : بضحك مكتوم وتمتمه ، بعشق امك .
ودخلا الفيلا .
دنيا : لفت له ، انا مش فاهمه انت طايق الزفته دي ازاي دي دمها يلطش .
جاسر : بنت عيب ، دي خطيبه ابيه جاسر .
دنيا : بضيق رفعت سبابتها في وجهه، بس متقولش خطيبتك .
جاسر : ابتسم بخوف مصطنع ، حاضر .
دنيا : بسعاده ،اعملك تفطر .
ودخلت المطبخ ودخل جاسر خلفها .
جاسر : اه ياريت طبق فول بالطحينه وشويه فلافل مع بطاطس مقليه وبتنجان بالدقه والليمون .
دنيا : بسخريه ، بتوحم ده ولا ايه .
جاسر : وياسلام بقي لو وشويه بتنجان مخلل .
دنيا : بسخريه ، اه فول وفلافل وبيتجان .
جاسر : ابتسم بسخريه ، بالدقه .
دنيا : بالدقه كمان ، تناولت السكينه واشارت بها علي رقبته في رغيف عيش فينو وعليه كبايه لبن وسقي فيه .. عاجبك ولا مش عاجبك .
جاسر : بصلها بخوف مصطنع ، عاجبني دا انا حتي بطني بتوجعني ومليش في الاكل التقيل .
دنيا : وكمان اللبن ساقع .
جاسر : حلو فضل ونعمه احنا هنكفر .
دنيا : بابتسامه ، اعملي معاك بقي لحد ما اطلع اخد شاور .
جاسر : قرب منها برومانسيه وهمس ، انتي هتاخدي شاور .
دنيا : بابتسامه همست ، اه .
جاسر : قرب لها بهمس اكتر لشفايفها ، لوحدك .
دنيا : نظرت له بسعاده ، اه لوحدي ومفيش حد خالص في الفيلا .
جاسر : بهمس ، خالص خالص .
دنيا : بسعاده همست لشفايفه ، خالص .. خالص .
جاسر : بهمس وهو ينظر لشفايفها ، بتعرفي تاخدي لوحدي .
دنيا : عضت علي شفايفها وقربت له برومانسيه ، تؤ مبعرفش لوحدي .
جاسر : اجبلك داده زينب .
دنيا : بصدمه ، رفعت السكينه في وجهه ، لا داده زينب لا .
وتركته وذهبت بضيق .
جاسر : ضحك بصوت مكتوم عليها و بصوت مرتفع ، علي فكره انا اللي كنت في المستشفى مفروض انا اللي اخد الشاور وانتي اللي تعملى الفطار .
دنيا : بصوت مرتفع بتقول حاجه .
جاسر : بسخرية ، عايزه اللبن بارد ولا سخن ..
★★★★★
ذهبت نهي لتعد الغدا فوجدت زجاجه الزيت لم يعد بها سوي القليل ، والحبوب ايضا لم يتبقي منها سوا ثلاث حباياع فاتصلت علي رشا .
نهى : بقولك يا شوشو وانتي رايحه كليتك ابقي هتيلي معاكي الزيت والدوا اللي جبتيه قبل كده .
رشا : بتذمر ، انتي لحقتيه تخلصيه ، انتي بتشربيه يابنتي .
نهي : ايه يا شوشو معلشي بقي هتعبك معايا .
رشا : طيب بعد ما اخلص الكليه علشان متاخرش .
نهي : لا قبل الكليه علشان الحق احطه في الغدا .
رشا : بتعجب ، تحطيه في الغدا .
نهي : بتوتر ، اخده .. اخده بعد الغدا .
رشا : طيب سلام بقي علشان انا نازله .
واغلقت الهاتف .
هانم : استني يارشا خديني في سكتك .
رشا : رايحه فين يا ماما .
هانم : ابص علي اختك .
رشا : طيب كويس بالمره اجبلك الزيت والدوا وتوديهم ليها وانا متاخرش علي الكليه طالما انتي رايحالها .
هانم : بتعجب ، دوا ايه هي اختك تعبانه.
رشا : انا عارفه بقي اهو دوا جبتهولها من الصيدليه ومعاه زيت كافور .
هانم : ياندامه زيت كافور
رشا : ايه يا ماما ماله الزيت ده .
هانم : بشرود ، ودوا ايه ده اللي اختك طلباه كمان .
رشا : معرفش انا كتباه في الورقة .
هانم : بحنق ، طيب هاتي الورقة دي وروحي انتي علي كليتك علشان متتاخريش وانا هجبلها الدوا .
رشا : ماشي واعطتها الورقه المكتوب فيها الدوا .
ثم وخرجت وهي في الاسانسير ، اخ دي نهي كانت قيلالي مقلش لماما .. يلا مش مهم بقي ، وبسخريه لما هما مش قد الجواز اتجوزوا ليه ..
ذهبت هانم الي الصيدليه لتشترى الدوا فاعطاه لها الصيدلي .
هانم : ما تقولي يابني هو الدوا ده بتاع ايه .
الصيدلي باحراج ، أشار للصيدلانيه تعالي هنا كلملي الحجه
هانم : تمتمت بتعجب ، هو الدوا يكسف للدرجادي .
الصيدلانيه : نعم يا طنط .
هانم : أشارت لها عاي الدوا ،هو الدوا ده لايه .
الصيدلانيه : بصوت منخفض ،ده بخلي في برود اعصاب للراجل في الحياه الزوجيه .
هانم : بخضه ، برود يعني ايه .
الصيدلانيه : يعني الراجل يبقي مفيش بح .
هانم : القت علبه الدوا ، ياندامتي مفيش ..
ثم تناولتها وخرجت وركبت التاكسي وذهبت الي منزل يوسف
فتحت نهي لها الباب .
نهي : بابتسامه ،ماما اذيك مقلتش انك جايه .
هانم : بضيق ، جوزك فين .
نهي : بره في حاجه .
جلست هانم واخرجت الدواء ،ايه ده يانهي .
نهي : بخضه ، دا ..دا دوا .
هانم : وحيات امك دوا لايه يانهي .
نهي : بتلعثم ،وانا اعرف منين مش انتي اللي جيباه .
هانم : ما انتي ياحيله امك اللي قايله لرشا تجبهولك وكانت جبتهولك قبل كده كمان .
نهي : بتوتر ، اه دا ل… لركبي .
هانم : جذبتها من اعلي بيجامتها بتحطي لراجل ايه يابنت الهبله عايزه تنيميه ، وانا اللي فكراكي ناصحه وجايبه حاجه تصحصحه وتجننه عليكي .
نهي : ايه يا ماما الكلام ده ، وحاولت تبعد عنها .
هانم : بضيق تركتها ، عملتي ايه في يوسف يانهي بدل ما اخرج اللي في رجلي وانتفه عليكي .
نهي : بتذمر ، معملتش حاجه .
هانم : بتحذير ، نهااااااا .
نهي : بصتلها ، معملش حاجه .
هانم : نهارك ابوكي اسود ومنيل معملش حاجه ليه يا بت ، خايفه من ايه .
نهي : بدموع مش خايفه من حاجه بس انتي نسيتي اللي عمله فيا طول الخمس سنين ، عايزاني اسلمله نفسي بالساهل كده .
هانم : يا خيبتك السوده ياهانم في بنتك ، هو يا بنت الهبله واحد من الشارع ده جوزك ياهبله يعني سندك وضهرك ، يعني بقي وليفك وانتي وليفته دا انتي لو اتعريتي ووقفوا ابوكي وجوزك هتجرى وتستخبي واداري نفسك ورا جوزك مش ابوكي …
انا عارفه ان يوسف عصبي ودماغه بنت جذمه ، بس الحق يتقال يابنتي ده بيحبك وعمل اللي ميتعملش علشانك راح حارب الارهابين اللي كانوا خاطفينك علشان بحبك .. وطلقك من حسن علشان بحبك .. وكان بطفش العرسان اللي بتجيلك علشان بحبك .. ويبقي دا جزاته يانهي تعملي فيه كده .
نهي : بتذمر ، وانتي عرفتي منين انه كان بطفش العرسان اللي بتجيلي .
هانم : ما هو طالما كان مراقبنا واحنا رايحين للشيخ وكان مراقبك يوم كتب كتابك يبقي لازم ولابد انه هو اللي كان بطفش العرسان اللي بتمش من غير سبب ، يابنتي ربنا يهديكي يوسف ده مفيش زيه ده حارب الدنيا علشانك وان كان علي عصبيته ، فانتي تقدرى تلينيه وتليني الحديد بحبك ودلعك عليه وحنانك وخوفك عليه ، وانسي اللي فات .. اللي فات مات واتنسي بصي لبكره ولا عايزه تضيعي خمس سنين تاني من عمرك .
نهي : انتي شايفه كده .
هانم : قومي ربنا يهديكي حضري الغدا لجوزك واكليه ودلعيه والبسيله حاجه حلوه انتي ملكيش الا هو .
نهي : ابتسمت بسعاده وحضنت والدتها .
هانم : وقفت ، ربنا يهديكي يابنتي همشي انا بقي وابقي طمنيني عليكي .
نهي : بسعاده ، ماشي يا ماما .
ذهبت هانم وفكرت نهي قليلا في حديث والدتها وتمتمت ، معاها حق وانا هضيع خمس سنين تاني من عمرى مش كفايه اللي عدا.
دخلت واعدت الطعام و وضعته علي النار واخذت الدوا والزيت والقتهم في سله القمامه ودخلت التواليت لتاخذ شاور ..
★★★★★
وائل وهو يرتدي بدلته صباحا ، دخلت ناهد بحنق عليه غرفه الملابس لتساعده .
ناهد : الحفله امبارح كنت حلوه جدا وكل صحابي والموجودين كانوا مبسوطين .
وائل : وهو يمشط شعره ،اه فعلا .
ناهد : بس اللي مكنتس متخيله حقيقي ان منار ترمي نفسها علشان خاطر جاسر .
وائل : التفت لها ، جاسر وانتي تعرفي جاسر منين .
ناهد : اصحابي قالولي انه رجل اعمال ناجح جدا ومعروف وشركته كبيرة جدا ، وبحق وانه كان خاطب منار وسابها واتجوز بنت عمه ..بس معقوله منار لسه بتحبه حتي بعد ما هو اتجوز وهي اتجوزت وخلفت .
وائل : بضيق ، ملناش دعوه بحد .
ناهد : بتهكم ، معاك حق خصوصا لو واحده شمال زي منار بتحب واحد ، ومتجوزه واحد تاني وما خفي كان اعظم .
وائل : بضيق ، ناهد اسكتي .
ناهد : وانت مالك مضايق قوي كده .
وائل : بغضب تركها وذهب ..
وصل لشركه منار فلم يجدها دخل وانتظرها في مكتبها حتى وصلت منار .
منار : بتعجب ، وائل .
وائل :وقف و جذبها من مرفقها بضيق وعصبيه ، هو مفيش راجل مالي عينك ولا ايه .. ولا انا ولا جوزك .
منار : بضيق حاولت ان تبعد يدها عنه ولكنه كان متحكم بها ، ابعد ياوائل .
وائل : اقترب منها بغضب ، هو انا مش مالي عينك .
وقبلها بوحشيه جرحت علي اثرها فمها ، وجذبها من وسطها وضمها له وهو يلصق جسده بها .
منار : بخوف من افتضاح امرهما في الشركه ، قاومت بصوت منخفض ، متتجننش ياوائل الموظفين هنا .
وائل : بقبلات غضب وشوق ، وانتي بهمك حد انتي بتاعتي .. بتاعتي سامعه وقبلها من عنقها .
منار : بمقاومه ، طيب طيب اهدي شويا وانا هعملك اللي انت عايزه .
وائل : بعد عنها بعيون مليئه بالشر وبحده ، اوعي تكوني فاكره ان جاسر هيرجعلك بعد ماسرقتي منه ال ٥٠٠ مليون .
منار : بضيق من تصرفات وائل الجنونيه ، وهو هيعرف منين .
وائل : بسخريه ، يعني عايزه ترجعيله .
منار : بحنق ، لا خالص هرجعله ازاي وانا متجوزه و بحبك انت ، انا بفكر بس ازاي ارجع منه فلوس شركتي و مخازني اللي حرقها .
وائل : بحنق ، انتي لما جيتي وقلتيلي ان حاسر مسافر وان دي فرصه ممكن نستغلها انا مسكتش وعملت المستحيل واستغليت غياب معتز وخليت مراته تمضي علي اوراق البورصه ، علشان نفس السبب اللي بتقوليه دلوقتي انك عايزه ترجعي حقك وخدتي حقك وزياده .
منار : جلست بحنق ، لا لسه كان سرق مني ٢٥٠ مليون ..
وائل : بسخريه جاسر هيسرق وكمان منك انتي ولا ده كان تمن حرقكم لمخزن المنصوريه بتاعه اللي هو كان ناصح ومكنش سايب في بضاعه وكمان خد فلوس التامين ولا تمن محاوله خطفكم الفاشله لمراته .. انتي واخده اكتر يا منار ومتفتريش علشان متضيعيش كل اللي اتعمل .
منار : انت عرفت ده كله إزاي ، وبعدين انت لو كنت سمعت كلامي وخدنا البضاعه كمان كنت خدت حقي وابعدت عن جاسر .
وائل : انا وائل الصفتي يامنار .. انتي كده بتلعبي بالنار وهتحرقي بيها الكل و هتخسري ، الطمع اخره وحش ولو كنت سمعت كلامك كان زمانا انكشفنا مش لجاسر بس لسوق كله .
منار : باستهزاء ، اهو جاسر لم البضاعه من السوق ورفع سعرها دبل يعني ال ١٥٠ مليون بقوا في ايده ٣٠٠ مليون .
وائل : بحنق ، متخرجنيش عن الموضوع الاساسي .. ابعدي عن جاسر .
منار : لما اخد فلوسي منه الاول .
قاطعهم دخول طارق وبعد السلامات .
طارق : لمنار ، انتي نزلتي بدرى النهارده يعني ، صحيت ملقتكيش .
وائل : بسخريه ، بدرى دي لسه جايه .
منار : بضيق من وائل ، عديت علي شركه فيوتشر ناشيونال علشان البضاعه اللي هنستلمها منهم .
وائل : لوي فمه بسخريه فلم يصدق حجتها ..
★★★★★
خرجت نهي من التواليت و دخلت للغرفه وارتدت لانجري ، اتي يوسف ودخل الغرفه فوجد نهي تنظر له بخجل وكسوف .
يوسف : بسعاده اقترب منها ، وحشتيني .
وضع يده حول خصرها وهو يقبلها برومانسيه ويجذبها له بحب .
نهي : بسعاده وخجل بعدت شويا ، اتاخرت ليه .
يوسف : وضع يده علي شعرها بإثاره وهمس ، انا جتلك اهو.
ثم جذب شعرها القصير علي صدره فوضعت نهي راسها علي صدره وهي تحك راسها علي صدره بحب .
يوسف بلهفه فبدات مشاعره تتحرك اتجاهها باشواق ، حرك شفتيه اسفل عنقها وبدأ يلتهمها بقبلاته الحاره المثيره فلم يعد يستطيع الابتعاد عنها اكثر بعدما بدات تتملكه النشوه منها ..
نهي : خجلت بسعاده ، يوسف عيب ميصحش .
حاولت الابتعاد بكسوف وكلما تراجعت نهي خطوات تقدم يوسف بشوق ورغبة أكثر اليها حتي التصقت نهي بالحائط ..
الصق يوسف جسده بجسدها بنار ملتهبه وهو يقبلها بالتهام ورغبة أشعلت غرائزه المدفونه فدفن وجهه اسفل عنقها بقبلاته ثم هبط لاسفل وهو يدفن وجهه بين صدرها ويلتهمها بشفايفه بحراره ملتهبه اشعلت جسده .
نهي : وقد تخدرت قليلا من رجوليته الفتاكه التي خدرت عقلها قبل جسدها .
يوسف بتعجب ، شم رائحه حرق غريبه مع دخان بسيط آتيه من المطبخ .
يوسف : إيه الريحة دي ، ثم نظر لنهي انتي حاطه حاجه علي البوتجار .
نهي : فكرت قليلا ،اه صينيه البطاطس اتحرقت .
يوسف : بتذمر ، هو ده وقته دا نا ما صدقت انها جت .
نهي : بكسوف ، الاكل اتحرق هروح اطفي عليه .
يوسف : سخر بسعاده ، انا لو اعرف ان البطاطس لما تتحرق كده ، الدنيا هتظبط كنت حرقتها من زمان وبضحك خليكي انا هروح .
وتركها وذهب للمطبخ بسرعة فوجد بعض الدخان يملأ المطبخ طفأ البوتجاز وفتح شباك المطبخ لخروج الرائحة والدخان وفتح الشفاط ، ثم رفع غطاء الصينية من عليها ثم رفع ورق الفويل المحترق من علي الصينيه فوجد البطاطس والفراخ قد تفحمت ، حمل ورق الفويل وفتح الباسكت ليلقاه فيها فلفت انتباهه علبه دواء .
يوسف : بدهشه ، دوا ايه ده .
واخرج علبة الدوا ولمح ايضا زجاجه زيت الكافور واخرجها ، وبتعجب مسك العلبه وقرأ إرشادات الدواء .
نهي في الغرفه امام المرآه تضع البرفان بسعاده ..
يوسف : في المطبخ بصوت حااد وعصبي ، نهااااااا
نهي بخضه وقعت منها زجاجه البرفان واتكسرت وهي تلتفت خلفها …….
★★★★★
ارسيليا اخذت شاور وارتدت ملابسها وهبطت لاسفل القصر وجدت الغول وايمن .
الغول : بسعاده ، ايوه كده بنتي حبيبتي رجعت زي الاول .
ارسيليا : قبلته وبابتسامه ، انا خارجه .
ايمن : لارسيليا، علي فين .
ارسيليا : باستهزاء ، وانت مالك .
الغول : لايمن وانت مالك فعلا ، ثم نظر لارسيليا خلي بالك من نفسك .
ارسيليا : للغول متقلقش عليا .وذهبت للخارج .
ايمن : للغول ، انت هتسيبها كده .
الغول : بحنق ، هي مش طلبت منك تجبلها تحركان شريف وعروسته .
ايمن :اه .
الغول : سيبها بقي تتعامل ..
★★★★★
بدا شريف و سمر بتحضير مراسم الخطوبه والقاعه ، ذهبت سمر وشريف الي اتيليه كبير لتستعد سمر لعمل البروفا لفستان الخطوبه.
سمر : بعدما ارتدت الفستان ، لفت به بسعاده ، ايه رايك .
شريف : نظر لها بسعاده ، يجنن عليكي .
سمر : وقفت ،حلو .
شريف : تطلع لها بحب ، انتي اللي محلياه .
وقفت ارسيليا بخارج الاتيليه امام الفاترينه تراقبهم بحزن فهي تعرف جيدا هذه النظره التي نظرها شريف لسمر .. فهي نفس نظره الحب التي كان ينظر لها بها ، لم تشعر بنفسها الا وهي تسحب المسدس الكاتم للصوت من ملابسها وتخبئه في الجاكيت الجلد وتصوبه اتجاه ..
سمر : بسعاده وهي تنظر لشريف .
خرجت الرصاصه واخترقت زحاج الاتيليه فالتفت شريف وسمر تجاه الصوت فلمح شريف ارسيليا للحظات قبل وقوع وسيل الدماء ل ……….
#الثلاثون ج٢.
متنسوش لتعملوا ااااااا للبارت .
بصوت حاد جهورى ، نهااااااا .
نهي وهي تضع برفانها وقعت منها الزجاجة بخضه وهي تلتفت على أثر الصوت .
اتي يوسف بوجه عابس ويظهر عليه الشر وبيده شريط حبوب .
نهي بضربات قلب متزايدة نظرت ليد يوسف التي بها الشريط .
يوسف : اقترب خطوات بغضب اتجاهها وبحده ، ايه ده وبيعمل ايه هنا .
نهي : بعيون حائره بين الحبوب ووجه يوسف العابس وبتلعثم ، دا .. دا .
يوسف صفعها بقوه علي وجهها فوقعت اثر الصفعه علي السرير.
يوسف : اقترب بجذعه العلوي عليها بشر ، انتي بتحطيلي حبوب عجز جنسي في الأكل .. للدرجادي مش عايزه تعاشريني و مش طيقاني .
نهي : بدموع هزت راسها ، لا والله .. لا ...
يوسف قاطعها بصفعة أقوى ، مش انا الراجل الهفا اللي يضحك عليه .
ثم قبض يدها بقوه ودفعها علي السرير وهو متحكم بها وبشر .
واللي مرضتيش تدهولي بمزاجك هاخده غصب عنك .
نهي : حاولت مقاومته بدموع ، ابعد عني يا يوسف ابعد .
يوسف : بسخريه ، ده في أحلامك .
نهي : انت عايز ايه .
يوسف : نظر الي اسفل عنقها ، عايز حقي .
نهي : لا ، ابعد ياحيوان .
يوسف : بحده اقترب منها ونظر اسفل عنقها ، الحيوان ده اللي هيفترسك دلوقتي .
نهي : يا يوسف متتجننش .
انهال عليها بقبلات شرسه مليئه بالغضب وهو يلتهم شفايفها وعنقها ويقطعها برغبه متوحشه ، حاولت نهي مقاومته وابعاده لكنه كان متحكم بسائر جسدها .. فأنهال عليها بجسده العلوي فوقها وبيداه حركها بإثاره علي تفاصيل جسدها وبصوت رجولي مثخن بالغضب واللهفه ، عايزه تحرميني منك ليييه انتي بتاعتي ملكي انا ..
قاومته نهي بضيق حتي اثارها يوسف بمشاعر ممزوجه من الغضب والاثاره وهو يداعب تفاصيلها بفمه و برجوليته الفتاكه التي اشعلتها ، فبدات تلتهب مشاعر نهي بحراره رغم وحشيه يوسف لكنه كان يلتهمها بغضب ممزوج باشواق ولهفه اشعلتها برغبه منه و استجابت له ….
و بشهوه اكثر التهبت مشاعر يوسف بحراره فدفن وجهه اسفل عنقها وهو يلتهم تفاصيل جسدها ويطبع قبلاته الحاره عليها ، لم يترك إنشا بها الا والتهمه برغبه مثيره جعلت نهي في قمه سعادته ونشوتها ، حاولت نهي ابعاده حتي انهارت قواها برغبه اكثر لتشعر وتستمتع بلذات يوسف التي دفنها اسفل عنقها وعلمت علي سائر جسدها حتي افقدتها عقلها وبحب ودلع ، ابعد يا يوسف .
يوسف : بقبلات حاره مليئه بالاثاره والمتعه ، عايزاني ابعد .
نهي : باهات تنهدت وبسعاده ، ابعد .
يوسف : بعدما اشعل رغبتها وصارت في اعلي إثارتها وهو يقبل بطنها بالتهام ورومانسيه ، حاضر هبعد .وتركها وبعد عده انشات .
نهي جذبته لها بلهفه وبسرعه ، لا .
يوسف : هامسا لها بانفاس ملتهبه ، لا ايه .
نهي : بلهفه اقتربت له ، رايح فين تعالا .
يوسف : بحنق ، لا مليش مزاج .
و وقف وبعد عنها وجلس علي الكرسي امامها واشعل سيجارته .
نهي : عدلت نفسها ونظرت له بدهشه ، انت بتعمل ايه .
يوسف : اخرج دخان سيجارته ببرود عليها ، عملت ايه .
نهي : بكسوف واحراج ، بعدت عني ليه .
اسوء شعور تشعر بيه المراه عندما تكون في اعلي معدلات سعادتها ونشوتها ويبعد عنها زوجها وحبيبها دون اتمام سعادتها.
يوسف : بتهكم ، مش ده اللي كنتي عايزاه .
نهي : بتعجب وانكسار ، انت بتقول ايه .. اومال عملت ليه من الاول كده .
يوسف : ببرود ، ابدا لما لقيتك مصره اني ابعد احترمت رغبتك وبعدت ..
نهي : قاطعته بلهفه ، لا دا كان في الاول .
يوسف : ضحك بسخريه ، يعني عجبتك دلوقتي .
نهي : بكسوف ، انت جوزي .
يوسف : بسخريه ، ضحكتيني والله .
نهي : بإنكسار جذبت ملابسها لاعلي و غطت الجزء العلوي المكشوف منها وتقدمت نحوه و وقفت امامه، حقك عليا .
يوسف : بسخريه ، ليه انتي عملتي حاجه انتي كنتي عايزه تكسري رجولتي وتزليني قدامك بس .
نهي : بدموع ، ابدا والله وركعت علي ركبتيها بانكسار ودموع ، انا مقصدتش كده انا مش عارفه عملت كده ازاي .
يوسف : بتهكم ، خلاص يانهي عادي .
نهي : بتعجب ، يعني ايه .
يوسف : عادي انا بس مليش مزاج فعلا .
نهي : لسه زعلان .
يوسف : بعدين مش وقته .
نهي : يعني لسه زعلان .
يوسف : قومي البسي هدمومك ومتضغطيش عليا اكتر من كده لو سمحتي .
نهي : بدموع اقتربت منه ووضعت يده علي ساقيه ، انا اسفه والله يايوسف حقك عليا سامحني .
يوسف : برغبه شوق لها ولقربها منه ابعد يدها عنه قاوم احساسه وبعصبيه ، نهي قلتلك خلاص .
نهي : بدموع ، متعذبنيش ارجوك ارحمني وسامحني يا يوسف .
يوسف : بغضب وعصبيه وقف ، وانتي مرحمتنيش ليه وانتي شيفاني بتعذب قدامك وانتي سر عذابي .. مرحمتنيش ليه وانتي شيفاني زي المجنون كل شويه رايح للدكتور .. مرحمتنيش ليه وانا بتقطع من جوايا وانا شايف نفسي زي المره قدامك .
خرج يوسف بغضب وهو يقسم بربه علي ان يسقيها من نفس الكاس الذي روتهه منه .
نهي بدموع وضعت راسها علي الكرسي وهي تبكي بانهيار ..
★★★★★
لم يستطع جاسر النوم في غرفته بدون الشقيه المدلله دنيا فتسلل الي غرفتها صباحا بعدما خطف زهره فل من الشجره المتدليه علي البرندا ودخل عليها فوجدها نائمه ، جلس بجوارها علي السرير وهو يداعب وجهها بالفل ويمسك شعرها ويستنشقه بعشق لم يتمالك نفسه الا وهو يطبع قبله رقيقه علي خدها وترك الفل بجوارها وذهب سريعا .
دنيا : علي آثر قبلته فاقت ولكنها لم تجد احد وضعت يدها علي خدها بسعادة و تمتمت ، هو ده كان حلم .
ثم وجدت زهره الفل بجوارها علي السرير فتمتمت ، ايه اللي جاب الفل ده هنا وبسعاده ده اكيد جاسر .
وخرجت من الغرفه وذهب الي غرفه جاسر ودخلت فوجدته نائم جلست بجواره وتأملت ملامحه بحب وبيدها الفل ، ثم قبلته علي خده بسعاده ، حبيبي اكيد الذاكره رجعتله .
جاسر : بخضه مصطنعة فاق ، ايه ده انتي بتعملي ايه في اوضتي ، انتي جايه تتحرشي بيا .
دنيا : بتعجب ، اتحرش بيك .
جاسر : نظر ليدها ومسك الفل من يدها ، وكمان جيبالي فل ابيض ، ووضع يده علي صدره وبسخريه ، انتي عملتي فيا ايه تاني اوعي تكوني غرغرتي بيا وانا نايم مش حاسس .
دنيا : بدهشه ، انت مجنون .
جاسر : نظر لملابسها وهي ترتدي لانجرى ابيض قصير وبسخريه ، وكمان قميص ابيض وفل ابيض والله لقول لماما لما تيجي .
دنيا : وقفت ، لا انت حالتك صعبه فعلا .
جاسر : وقف بسخريه ، بس يامتحرشه داخله اوضه شاب اعذب وعلي سريره ولا بسه لانجرى وفي ايدك فل وتقوليلي انا برضو اللي حالتي صعبه .
دنيا : بتهكم مسكت الفل ، بس علي فكره بقي الفل ده انا لقيته في اوضتي .
جاسر : بحنق وسخريه ، اه اتلككي ياختي اتلككي انتوا كده ياستات تموتوا في التلاكيك .
دنيا : بعصبيه رمت الفل علي وجهه وخرجت ، عاااااااا .
جاسر ضحك علي اثرها وبتمتمه ،كانت هتكشفني بنت الحديدي
ثم ذهب لارتداء ملابسه .
★★★★★
وقفت ارسيليا خارج الاتيليه امام الفاترينه تراقبهم بحزن فهي تعرف جيدا هذه النظره التي نظرها شريف لسمر .. فهي نفس نظره الحب التي كان ينظر لها بها ، لم تشعر بنفسها الا وهي تسحب المسدس الكاتم للصوت من ملابسها وتخبئه في الجاكيت الجلد وتصوبه اتجاه ..
سمر بسعاده وهي تنظر لشريف ، بجد حلو .
خرجت الرصاصه واخترقت زجاج الاتيليه فالتفت شريف وسمر تجاه الصوت فلمح شريف ارسيليا للحظات قبل وقوع وسيل الدماء من سمر التي اخترقت جسدها الرصاصه اسفل بطنها ، فوقعت وسالت دماها وسط فرحتها وملء الدماء فستانها والمكان ايضا…
شريف : بدهشه التفت لسمر وهي تقع ، لاااا سمر .
والتفت لينظر علي اثر ارسيليا فلم يجدها فقد اختفت في لمح البصر ، اسعاف اسعااف بسرررعه .
جذب سمر لاحضانه وهو ينظر لاثر الرصاصه في بطنها ويحاول كتم دمائها ولكن سمر قد فقدت الوعي ..
اتصل الموجودين بالاسعاف الذي اتي فورا واخذوا سمر وركب معها شريف الذي انهار بخوف عليها حتي وصلوا المستشفى ودخلت سمر العمليات ..
اتصلت اداره المستشفي بالشرطه التي اتت علي الفور لاستجواب شريف .
الضابط : ايه اللي حصل ياشريف بيه.
شريف : بانهيار وحزن ، معرفش احنا كنا واقفين وفجاه سمر وقعت و.. .
ثم تذكر تخيله بأرسيليا .
الضابط : وبعدين ايه .. طيب المجني عليها ليها اعداء .
شريف : لا طبعا معتقدش .
الضابط : طيب احنا هنفرغ الكاميرات مكان الحادثه ونشوف ايه اللي حصل لحد ما الانسه تخرج من العمليات ونطمن عليها .
شريف : بحزن ، تمام .
ذهب الضابط ، وشرد شريف بتخيلاته لارسيليا التي كانت تغطي وجهها بايس كاب و بتمتمه ، معقوله هي .. طيب كانت فين وظهرت مره واحده كده ازاي .. بس لا مستحيل هي حتى لو ارسيليا هتقتل سمر ليه ، سمر ملهاش أعداء لا لا اكيد تهيؤات ..
رجعت ارسيليا الي القصر ودخلت مباشره الي غرفتها وبضيق وعصبيه بدات تكسر محتويات الغرفه وهي تلوم حالها .
-- لييييييه ليييييييه هي ملهاش ذنب تقتليها ليه …
وبدموع انهارت علي الارض ، علشان بحبه.. بعشقه .. مقدرش اعيش من غيره .. مقدرتش اشوفه مع واحده تانيه يضحكلها وبحبها و يدلعها .. واقف يختار معاها فستان خطوبتهم مقدرتش .. مقدرتش.. ياربي مقدرتش .
وانهارت علي الارض ببكاء ونواح فلم تستطيع السيطره علي نفسها وبكت بكاء مرير يعتصر ما بداخلها بين عذاب الضمير لقتل سمر وبين عشقها لشريف ..
من الجهه الاخرى .
ايمن : الراجل اللي بيراقب ارسيليا قال انها ضربت النار علي البت خطيبه شريف وهما مع بعض .
الغول : بذهول ، قتلت خطيبته .
ايمن : بتهكم ، اه يعني مضربتوش هو .
الغول : بسخريه ، وماله المصلحه واحده .
ايمن : ازاي ياكبير معني كده ارسيليا عايزه تتخلص من خطيبه شريف وترجعله وكأنك يا ابو زيد ما غزيت .
الغول : بحنق ، وتفتكر شريف لما يعرف ان أرسيليا قتلت خطيبته هيرجع لارسيليا تاني .
ايمن : بتعجب ، وميرجعلهاش ليه .
الغول : بسخريه ، انت هتصدق الافلام اللي بتشوفها ولا ايه يا ايمن ، بقي رجل اعمال زي شريف المصري يبص لارسيليا وكمان بعد ما حاولت تقتل خطيبته .
ايمن : طيب ما هو كان بيحبها وعايز يتجوزها اومال انت حبست أرسيليا خمس سنين ليه .
الغول : بحنق ، علشان أرسيليا ترجع تحط ايدها في الدم تاني ، ولو شريف كان عايزها في الاول فهو مع الوقت نسيها وحب غيرها البنت اللي من عيله واصل ومحترمه اللي لا بتسرق ولا بتخون ولا بتقتل ، تفتكر هيسيبها ويرجع لارسيليا اللي ايدها كلها دم .
ايمن : بتعجب ، اومال هي مقتلتوش ليه .
الغول : عندها امل انه يرجعلها لكن معتقدش انه هيرجعلها، بعد شريف ما شاف البنت الطاهره النضيفه المؤدبه مستحيل يرجع للخطيئه بايده .
ايمن : بسخريه ، ولو رجع .
الغول : ببرود ، رصاصه وهنخلص منه لكن ده هيكون اخر كارت في أيدينا .
★★★★★
نهي بدموع وقهره لامت نفسها علي ما فعلته بيوسف حتي سيطر عليها النوم ، اما يوسف خرج وجلس علي الاريكه في الريسبشن وعقله يغلي من التفكير عما فعلته به نهي .
فلم ياتي له نوم حتي اتي الصباح ، ذهب للتواليت لياخذ شاور وبعدها لف المنشفه حول وسطه ودخل غرفه النوم ليخرج ملابسه ، وجد نهي نائمه بنفس ملابسها ليله امس ، تجاهلها وذهب امام المرآه ليمشط شعره .
نهي بقلق فتحت عينيها علي صوت الضوضاء فوجدت يوسف امامها يمشط شعره عارى الجسد تتلالا علي جسده قطرات الماء وهي تسيل علي عضلاته البارزه ، لمح يوسف نظرات نهي له في المرآه التي نظرت له برغبه وإعجاب .. فتناول البرفيوم وعطر جسده .
ثم اتجه ناحيه نهي وهي نائمه علي السرير واتي من الناحيه اليمني للسرير ومال بجذعه العلوي علي صدر و وسط نهي بإثاره ، فأستنشقت نهي رائحه جسده وهو فوقها فشعرت بإثاره ورغبه له ..
زادت رغبه نهي به أكثر في أن يلامس جسده جسدها ويطفيء ما اشعله من مشاعر بها البارحه .. ليست رائحه عطره فقط التي اثارتها بل عطره الممزوج بحرارة جسده الذي الصقها يوسف عن عمد بجسد نهي فالتهبت مشاعر نهي بدرجه حراره مرتفعه وهي تتنهد .
تعمد يوسف القاء جسده عليها بعدما شاهد رغبته بها فرفع يده وتناول ساعته من علي الكومدينو الموجود بجوار نهي علي يسار السرير .
يوسف : نظر لنهي ، عايز الساعه ، وبعد عنها .
نهي : فتحت فمها بذهول ، ساعه .
ثم ذهب لارتداء ملابسه ، وقفت نهي بضيق .
نهي : انت رايح فين .
يوسف : بتجاهل وهو يرتدي ملابسه ، شغلي .
يوسف : بتذمر ، ليه احنا مش في شهر العسل ، والمفروض انك واخد اجازه .
يوسف : بسخريه ، شهر عسل .. لا الاجازه خلصت .
وتركها وذهب …
نهي : عاااااااا
★★★★★
اتصل محمود علي تيسير فلم تجيب عليه فذهب لها الي المنزل وجلسوا في الانتريه .
محمود : ايه توتو ياحبيبي ، مبترديش ليه انتي زعلانه مني .
تيسير : توترت وبتصنع ، لا انا بس مسمعتش الموبايل .
محمود : ولا يهمك ياقلبي المهم انك بخير ، ايه رايك نخرج النهارده .
تيسير : لا مليش مزاج .
محمود : ليه ياحبيبتي بس ، هنخرج نغير جو ونبص علي الشقه بالمره .
قاطعهما صوت هاتف تيسير علي ترابيزه الانتريه وهو يرن وكان المتصل قد ظهر بأسم حسن .
رمق محمود اسم حسن علي هاتف تيسير ، التقطت تيسير هاتفها بسرعه واغلقته .
محمود : بتعجب ، حسن مين ده اللي بيتصل عليكي .
تيسير : بتوتر ، د .. دا الاسم علي تروكولر ، معرفش رقم مين.
محمود : وقد لمح ارقام حسن المميزه وهي اخر ارقامها خمس خمسات ، مش ده رقم باشمهندس حسن اللي بيوضبلنا الشقه .
تيسير : بتوتر حاولت تتمالك نفسها ، .. معرفش ، ممكن مش عارفه .
محمود : بعصبيه ، اه هو رقمه اخره خمس خمسات ،وهو يتصل عليكي ليه وعارف رقمك منين اساسا .
تيسير : بحنق حاولت الخروج من هذه الورطة ، اه صح تصدق ممكن يكون هو ، اصل هو قريبنا نسيب يوسف ابن خالتي ما انا قلتلك قبل كده .
محمود : بضيق ، وهو يتصل عليكي برضو ليه وجاب رقمك منين .
تيسير : حاولت ان تختلق سبب وبتوتر ، معرفش بس احيانا لما كان بيحصل خلافات بين يوسف ونهي ، هو كان بيتصل بماما وكده يعني علشان ماما تبقي في مقام مامت يوسف فكان بتصل علي موبايلي ويكلم ماما بس انا مش مسجله رقمه .
محمود : بشك ،غريب الموضوع ده مقلتليش عليه يعني قبل كده .
تيسير : يعني امور عائليه وكمان متخصنيش تخص ابن خالتي ، تحب اندهلك ماما تتاكد .
محمود : بابتسامه ، لا يا تيسير انا بثق فيكي لكن ياريت تكوني قد الثقه دي .
نزلت كلمات محمود عليها كالصاعقه فلم تعلم لماذا كذبت واختلقت كذبه ليس لها مبرر ، فكان الامر اسهل اذا قالت له ان حسن كان خطيبها مهما كان رد فعل محمود فسيكون اهون من ان تخدعه او ان تشعر انها تستغله لاشعال غيره حسن عليها ..
★★★★★
ارتدي جاسر ملابسه وهبط واتجه للسياره وصعد بها وقبل ان يدر محرك السياره فتحت دنيا الباب الامامي وصعدت وركبت معه .
جاسر : بتعجب مصطنع ، دنيا انتي رايحه فين .
دنيا : الشركه طبعا .
جاسر : اه صح ، معتز قالي ان بعد عمي ما مات انتي مسكتي مكانه ، ثم ادار السياره وذهب ، شكلك شاطره في الشغل .
دنيا : بسخريه ، اه طبعا شاطره وكمان بكسب الشركه من افكارى ونظرياتي .
جاسر : بضحك مكتوم ، نظرياتك ..
وبحنق اقترب منها فاقتربت منه دنيا بسعاده .
جاسر : همس بسخريه ، عايزك تتعلمي وتشطرى كده زي منار.
دنيا : بضيق بعدت عنه ، منار ايه وزفت ايه ، انت عارف وانت عامل الحادثه انا كسبت الشركه كام .
جاسر : بسخريه ، هو انا غبت كتير في الحادثه ولا ايه .. كام ياستي .
دنيا : ٦٥٠ مليون جنيه .
جاسر : ضحك بصوت عالي ، يابنت الايه ٦٥٠ مليون كسبتيهم للشركه انتي متاكده .
دنيا : بغرور ،اه طبعا .
جاسر : بتهكم ، ادينا رايحين الشركه لما نشوف
وبتمتمه ، يابنت النصابه ..
★★★★★
هانم : يالهووي يالهووي يالهووي عرف وعمل ايه .
نهي : بضيق ، معملش .. معملش .
هانم : ياخيبتك السوده في بنتك يا هانم .
نهي : بعصبيه ، انا هسيبله البيت وامشي .
هانم : تسيبي ايه ياختي ،علشان يجيب واحده مكانك علي طول.
نهي : لا مستحيل، يوسف بيحبني وميقدرش يجيب حد مكاني ..
هانم : بضيق ، اسكتي خالص مش عايزه اسمع صوتك بعد الهباب اللي هببتيه ، وافهمي الكلمتين دول انتي كل ما تشوفي وشه متقليش غير نعم وحاضر اصل ورحمه امي باللي في رجلي وازغرط بيهم علي وشك .
نهي : بضيق ، انتي مش فاهمه هو عمل فيا ايه .
هانم : والله لو علقك في المروحه يبقي عنده حق وما اقدر افتح بوقي معاه لا انا ولا ابوكي ، اصلك مش حاسه بالمصيبه اللي عملتيها .. ربنا يهديكي يابنتي تقولي حاضر ونعم وبس اوعي تنرفزيه ، وهو لما يلاقيكي مطيعه وهاديه هيهدي الدنيا اسمعي مني انا اكبر منك وافهم عنك .
نهي : بتذمر ، طيب لما اشوف .
★★★★★
وصل جاسر ودنيا الي الشركه ودخلا مكتب جاسر فوجد بوكيه ورد احمر جميل علي مكتبه .
دنيا : الله الورد ده تحفه مين جايبه .
جاسر : معرفش ، ثم التقط الكارت وقرا الرساله .
حمدلله علي السلامه يا حبيبي ، معشوقتك منار.
دنيا : عاااااااا وتناولت الورد وفتحت الشباك والقت منه الورد .
جاسر : بضيق مصطنع ، رميتي الورد ليه مش بتقولي انه حلو.
دنيا : ولما الزفته دي تجيبلك ورد انا اجيبك ايه شاي بلبن .
جاسر : بسخريه ، وانتي جيبتي وانا قلت لا .
دنيا : رفعت سبابتها بوجهه ،اومال مين جابلك فل الصبح مش انا.
جاسر : بضحك ، اه صح نسيت .
دنيا : نزلت سبابتها ، ايوه كده .
جاسر : بسخرية ، بس برضو دي خطيبتي مكنش مفروض ترمي الورد .
دنيا : نظرت له بتحذير ، وبعدين .
جاسر : بضحك جلس علي كرسي المكتب ، هو انتي ملكيش مكتب ولا هتفضلي قاعده هنا .
دنيا : طبعا ليا مكتب انا بس كنت حابه اوصلك لمكتبك لتوه مني ولا حاجه .
جاسر : بضحك ، اتوه .. لا كتر خيرك والله ، ويلا بقي علي مكتبك علشان يومين بالظبط وهنقفل الشركه خالص .
دنيا : بتعجب ، نقفل الشركه ليه .
جاسر : بسخريه ، انتي مش بتقولي كسبتي الشركه ٦٥٠ مليون يلا روحي اعمليلك صفقتين تلاته كده خلينا نكسب ونقعد في البيت هنشتغل لايه بقي .
دنيا : بسخريه حكت يدها في شعرها ، لا احنا كده هنشحت .
جاسر : بضحك ، بتقولي ايه .
دنيا : بهمه ، بقول اه هروح اشتغل اهو ..
وذهبت لمكتبها .
جاسر : تمتم بسخريه ، صفقتين كمان وهنشحت ياقلبي .
ذهبت دنيا لمكتبها فوجدت ساره .
دنيا : لا ياساره لو كنتي جيبالي ورق امضي عليها وديه لجاسر احسن .
ساره : بضحك ، ليه ياسياده المديره .
دنيا : انا مش ناقصه ، جاسر ميعرفش اني مراته وممكن ينفخني لو غلطت في الشغل .
ساره : بحنق ، دي فرصتك و لازم تثبتيله انك قدها وقدود ولا هتسبيه لمنار تاخده منك علي الجاهز .
دنيا : بضيق ، متجبليش سيره الزفته دي بتعصب .
ساره : طيب صحصحي بقي للشغل واعرفي كل كبيرة وصغيره في الشركه ، لان منار ممكن تلعب عليه وتخليه يشاركها ولا يدخل معها في شغل وانتي مش عارفه ، ما هو دلوقتي فاكر انها لسه خطيبته اللي بيحبها وهي اكيد هتستغل نقطه زي دي .
دنيا : بضيق ، شغل ايه ياساره انتي مش فاهمه حاجه .
ساره : بتعجب ، مش فاهمه ايه .
دنيا : بحزن ، انا عقلي مش قادر يستوعب اساسا ان فيه واحدة تانية هيقولها بحبك زي ما بيقولي بحبك ، انه ممكن يلمسها كدا زي ما بيلمسني ، انه هيشخط فيها زي ما بيشخط فيا ، مش عارفة افهمالك ازاي !
ساره : بسخريه ، ليه هو كان بيشخط فيكي .
دنيا : لا طبعا بس برضو انا عقلي مش قادر يستوعب كده ولا مشاعرى كمان .
ساره : بضحك وهي تلمح دخول منار من امام المكتب فالباب مفتوح ، طيب خليكي مش مستوعبه كده لحد ما منار تاخده منك.
ثم اشارت لها براسها اتجاه منار .
دنيا : نظرت اتجاه الباب وشاهدت منار ، عااااااا يابنت الجزمه.
★★★★★
دخلت منار الي مكتب جاسر وسلمت عليه .
منار : حبيبي حمدلله علي سلامتك نورت الشركه .
جاسر : بابتسامه ، نورت بيكي اقعدي وجلس امامها علي الكرسي .
دخلت دنيا عليهم ومعها ملفات وبتجاهل لمنار وعصبيه وضعت الملفات امام وجه جاسر .
دنيا : ورق وعايز يتمضي .
جاسر : رفع يده و بعد الورق عن عينيه وبص لدنيا ، عنيا هتعميني .
دنيا : شغل ، اسيبه يتعطل .
منار : بصت لدنيا بضحك .
جاسر : لدنيا ، حاضر همضي .
والتقط الورق ومضاه .. خلاص كده .
دنيا : اخذت الورق وجلست علي الترابيزه بينه وبين منار ، وبصت لجاسر ، لسه هراجع الورق يمكن يكون محتاج امضاء نضيع الشركه يعني ولا نضيعها .
جاسر : بضحك وتعجب لدنيا ، علي فكره في كراسي كتير في المكتب ممكن تقعدي عليها .
دنيا : بتذمر ، لا هقعد هنا كيفي كده بقي .
منار : لجاسر خلاص ياحبيبي سيبها علي راحتها ، دنيا برضو مش غريبه .
دنيا : غمضت عينها بضيق وتمتمت ، الله ما طولك ياروح .
منار : وقفت وبصت لجاسر بحنق ، طيب انا كنت جايه اطمن عليك هكلمك في الموبايل بقي ، ثم مدت يدها لتسلم علي جاسر فتذكرت ما فعلته دنيا وانها صافحتها بدلا من جاسر .
مدت دنيا يدها بدلا من جاسر ولكن منار بسخريه سحبت يدها .
منار : لجاسر ، باي .
دنيا : بتريقه بصت لمنار ، بيبي قوليله باي يا بيبي .
منار : بضيق تركتها وذهبت .
دنيا : التفتت لجاسر ورفعت سبابتها في وجهه بضيق ، بقي انا اسيبك عشر دقايق اجي الاقيك مشقوط .
جاسر : بتعجب ، مشقوط .
دنيا : اه مشقوط انت متعرفش اننا في شغل .
قاطعهم دخول هدير عليهم .
هدير : وائل بيه الصفتي عايز يقابل حضرتك .
جاسر : بتعجب مصطتنع معتز كان قالي ان عملت الحادثه وانا علي اليخت بتاعه هو جاي لايه ده ، خليه يدخل .
جاسر : لدنيا ، يلا خدي الورق و روحي علي مكتبك .
دنيا بتذمر التقطت الأوراق وجلس جاسر علي كرسي مكتبه .
دخل وائل المكتب ولفت انتباهه دنيا من الخلف وهي تلتقط الاوراق و شعرها الذهبي الطويل يغطي ظهرها . اخذت دنيا الملفات والتفتت وجدت وائل ينظر لها باعجاب ويمد يده ليصافحها .
جاسربعصبيه وقف بسرعه ، وبتعجب مدت دنيا يدها لتصافح وائل وقبل ان تلامس يد وائل كان جاسر قد قبض يده وضرب وجه وائل ضربه قويه
دنيا ذهول نظرت لجاسر .
جاسر : بعصبيه ، انجرى علي مكتبك .
دنيا طارت جرى علي مكتبها .
وائل : انفه سالت بالدماء ونظر لجاسر بضيق ، في ايه .
جاسر : بعصبيه ، في انها تخصني .
وائل : بتالم كتم انفه ، انا معملتش حاجه .
جاسر : انت جاي لايه .
وائل : ده بدل ماتشكرني اني انقذتك يوم الحادثة ،علي العموم انا كنت اطمن عليك واقولك الف سلامه .
جاسر : بعصبيه ، متشكر .
وائل : امشي يعني .
جاسر : بتحذير ، متبصش تاني لحاجه مش بتاعتك ، ثم جلس علي مكتبه .
وائل : بتهكم جلس علي الكرسي ، غريبه مع اني لسه لامح منار في عربيتها خارجة من الشركه .
جاسر : بحنق ، جايه تقولي حمدلله علي السلامه زيك كده ولا انت جاي لسبب تاني .
وائل : بتهكم ، لا …
★★★★★
خرج الطبيب من العمليات فذهب شريف اتجاهه بسرعه .
شريف : بقلق ، سمر عامله ايه يادكتور طمني عليها.
الطبيب : بتاسف ، الحاله مستقره لكن للاسف …...
اللي عاوز يوصله اشعار بالتكمله يعمل إنضمام معنا من هنا 👇👇👇👇👇