رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون والثالث والثلاثون والرابع والثلاثون والخامس والثلاثون بقلم مروه عبد الجواد
![]() |
واحد_وثلاثون ج٢
نظرا لتفاعلكم بااارت طويل ونزل بدرى علشانكم متنسوش تعملوا تصويت .
خرج الطبيب من العمليات فذهب شريف اتجاهه بسرعه .
شريف : بقلق ، سمر عامله ايه يادكتور طمني عليها.
الطبيب : بتاسف ، الحاله مستقره لكن للاسف واحنا بنشيل الرصاصه حصل تهتك في الرحم واضطرينا نستاصل الرحم حفاظا علي حياتها .
شريف : بصدمه اختل توازنه فسند علي الحائط بيده ، انت بتقول ايه .
الطبيب : مكنش قدامنا حل غير ده والا كانت لقدر الله توفت .
شريف : بحزن ، ياريت محدش يقولها حاجه لحد ما تقوم بالسلامه .
الطبيب : انا كمان بقول كده بلاش تنصدم علشان الحاله النفسيه لها ممكن تسوء .
شريف : هتخرج من العلميات امتا .
الطبيب : دكتور التجميل بخيط الجرج ربع ساعه وتخرج .
تركه الطبيب وذهب وسط صدمه وذهول شريف الذي لم يصدق او يستوعب ما حدث .
اتصل شريف باهل سمر الذين اتوا فورا ولكنه لم يخبرهم باستئصال الرحم ..
★★★★★
وائل : بتهكم جلس علي الكرسي ، غريبه مع اني لسه لامح منار في عربيتها خارجة من الشركه .
جاسر : بحنق ، جايه تقولي حمدلله علي السلامه زيك كده ، ولا انت جاي لسبب تاني .
وائل : بتهكم ، لا جاي اطمن ، ثم نظر علي اثر دنيا علي فكره انا كنت فاكرها بتشتغل هنا معرفش انها تخصك .
جاسر : بحنق ، ما تقول انت جاي لايه وترمي اللي في حجرك.
وائل : ابتسم بتهكم ، تمام انا جاي في شغل ايه رايك تشاركني
.. انت كبير وانا كبير ولو حطينا ايدنا في ايد بعض ممكن ناكل السوق .
جاسر : فكر للحظات ، سيبني افكر .
وائل : تمام خد راحتك ورد عليا .
ثم وقف وذهب للخارج وصادفه معتز وهو يدخل المكتب الي جاسر
معتز : بتعجب ، وائل الصفتي كان عندك بعمل ايه .
جاسر : بسخريه ، جاي يطمن علي منار ويشوف وصلت معاها لايه .
معتز : بدهشه ، هو عرف انك فقدت الذاكره .
جاسر : لا معتقدش منار تكون قالتله ، تخاف تقوله او تقول لطارق لان معني كده هتقولهم اني فاكرها لسه خطيبتي وطبعا محدش فيهم هيوافق انها تتعامل معايا .
معتز : ليه دي فرصه ليهم علشان يستغلوك عن طريقها .
جاسر : وائل ملوش مصلحه علشان يستغلني وطارق مستحيل يضحي بمراته علشان ينتقم مني لانه بحب منار والا مكنش استحمل اللي منار عملته في فرحي ويوم الحادثه وكان طلقها من زمان .
معتز : يعني منار مش هتقولهم .
جاسر : معتقدش وحتي لو قالت انا مش عليا حاجه هي اللي هتقع قدامهم ..
ثم اعطاه بعض الملفات ، راجع عليهم لحد ما اجيلك .
ونهض من علي كرسيه وخرج من المكتب وذهب الي مكتب دنيا فتح الباب وجدها تجلس علي كرسي مكتبها تقرا الملفات فدخل وغلق الباب خلفه .
~~امنحني عشقا لا ينتهي وسامنحك شوقا لا يرحم ~~
دنيا : بتعجب ، جاسر في حاجه .
جاسر : اقترب من مكتبها و وقف امامها وبضيق ، انتي مبتلميش شعرك ليه .
ثم مسك شعرها بحركات عشوائيه ، سيباه سايح ونايح وبهفهف كده لمين ها .. ها ..
دنيا : بتعجب ، عادي علي فكره .
جاسر : بسخريه ، عادي لما تبقي رايحه فرح مش شغل وفي موظفين وعملا .
دنيا : تمتمت بتذمر ، انت هتخنقني كمان وانت فاقد الذاكره .
جاسر : سمعها وبتعجب ، انتي بتقولي ايه .
دنيا : وقفت قصاده وبتذمر ، علي فكره انا هنا المديره ومحدش يقدر يبصلي نص بصه .
جاسر : جذبها من يدها فالتصقت بصدره فنظر لعينيها ، محدش يقدر يبصلك علشان اللي يفكر يبصلك هخزلقه عينه قبل ما يفكر اساسا .
دنيا : بصتله بسعاده واقتربت منه وهي تهمس بدلع ، ليه يا آبيه جاسر .
جاسر : بصلها برومانسيه وهمس لشفايفها ، مش عارفه ليه ياقلب آبيه .
وحاوط يده علي خصرها برومانسيه ليحذبها له اكثر .
دنيا : اقتربت اكثر لشفايفه وهي تنظر لعينيه برومانسيه فسهام الاشواق تقتلها وبهمس ، لا مش عارفه عرفني .
ونظرت لشفايفه واغمضت عينيها بانتظار قبله حاره منه .
جاسر : وقد هوحرك يده علي وسطها ومسك شعرها ولفه ضفيره دون ان تشعر هي و بعد انتهاءه من ضفيرتها ، بسخريه علشان بنت عمي من لحمي ودمي .
وبعد عنها .
دنيا : بذهول تسمرت مكانها وفتحت عينها وهي تبرق به .
جاسر : بسخريه اشار بيده امام عينيها ، دنيا .. دنيا سرحتي في ايه .
دنيا : بضيق مدت فمها وعضت اصابعه .
جاسر : بتالم سحب يده ، اه يابنت العضاضه .
دنيا : بضيق جلست علي الكرسي وبتذمر ، امشي علي مكتبك .
جاسر : لمي شعرك .
دنيا : بعند ، لا .
جاسر : بضحك مسك ضفيره شعرها ، كيوت قوي عليكي .
دنيا : بذهول نظرت لشعرها ، عملتها امتا دي .
جاسر : اقترب منها بجذعه العلوي ونظر لها برومانسيه ، لما كنتي بتبصيلي كده .
دنيا : ابتسمت له بسعاده وخجل فابتعد جاسر قليلا عنها .
جاسر : بابتسامه ، خلصي الورق الي في ايدك وابعتيه علي معتز .
دنيا : بابتسامه ، حاضر .
ذهب جاسر لمكتبه وتمتمت دنيا شكله هيقع في حبي من تاني .
★★★★★
دخلت نهي المطبخ لاعداد الطعام وبشرود وهي تقطع الطماطم لاعداد طبق السلطه علي القطاعه فكرت في حديث والدتها وكيف تسترجع قلب يوسف لها ..
لدرجة انها لم تشعر بدخول يوسف الذي اتي من خلفها وحضنها برومانسيه ومسك يدها التي بها السكين وقطع معها الطماطم .
نهي : بذهول زادت ضربات قلبها بسعاده ، يوسف .
يوسف : همس في اذنها بشفايفه ، اه .
واقترب اكثر منها وهو يلصق جسده بها .
نهي : بتوتر ، انا بعمل الغدا هتاكل .
يوسف : بهمس في عنقها ، ياريت جعان قوووي .
نهي : بسعاده ، عشر دقايق والغدا يكون جاهز .
يوسف : همس باطراف شفايفه علي عنقها ، وبعدها احلي .
نهي : اغمضت عينيها بسعاده بعدما ارتفعت حراره جسدها بحراره وهي تشعر بصهد جسده عليها وانفاسه تخترها .
يوسف : بهمس متتاخريش . وسحب نفسه وتركها .
نهي : تنهدت بعدما انهارت مشاعرها بسعاده ، وبسرعه بدات تكمل طبق السلطه حتي تنهي الطعام بسرعه ..
انهت الطعام ووضعته علي السفرة وهي تقف ترقص بسعاده بعدما شعرت باستجابه يوسف لها ثم نادت عليه وهو في غرفته.
-- انا حطيت الاكل علي السفره .
يوسف : خرج من غرفته ، دقيقتين بس اصلي منتظر حد هيجي يتغدا معانا .
نهي : بتعجب ، مقلتليش يعني ان في حد جاي ، ثم اقتربت منه وهي تعدل ياقه قميصه بدلع وبعدين احنا مش هنحلي بعد الغدا ولا ايه .
يوسف : ضحك بتهكم ، اه هنحلي كلنا مع بعضينا .
قاطعهم صوت جرس الباب .
يوسف : ذهب ليفتح الباب وبسخريه ، دي بقي التحليه .
وفتح الباب وكانت هدير.
نهي : نظرت لها بدهشه ، هدير .
دخلت هدير بابتسامه وهي تعدل نظارتها .
هدير : اذيك يانهي وحضنتها وقبلتها .
نهي : نظرت ليوسف وهي تشير براسها بدهشه وعدم فهم .
يوسف : بص لنهي نهي مراتي ، ثم نظر لهدير وبتهكم هدير خطيبتي .
نهي : فتحت فمها بذهول ، اييه .
هدير : بسعاده وغرور رجعت شعرها المجعد للخلف وهي تنظر لنهي وتشير علي نفسها ، خطيبته .. وببلاهه مبروك يانهي هنبقي ضراير .
نهي : ليوسف ، انت اتجننت خطيبه مين انت عارف انت بتقول ايه .
يوسف : بتجاهل لنهي تركها وجلس علي كرسي السفره وهو ينظر لهدير ، يلا ياديدي علشان تتغدي دي نهي عملالك اكل يجنن .
هدير : بسعاده دخلت وجلست علي الكرسي التي عاده ما تجلس عليه نهي ، يلا يا جو انا جعانه قوي .
نهي : بعصبيه ، تقدمت نحو يوسف وبيدها خبطته علي كتفه ، قوم وكلمني هدير بتعمل ايه هنا وايه الكلام اللي بتقوله ده .
يوسف : نظر لها بتهكم وهو جالس اللي سمعتيه .
نهي : بضيق وعدم استيعاب خبطت يوسف اكثر علي كتافه متجننيش انت بتعمل ليه كده .
يوسف : وقف ببرود وسخريه ، هو انا عملت ايه يانونا الشرع قال مثني وثلاث ورباع .
نهي : سخرت بعصبيه ، مش لما تدخل علي الاولي وتديها حقها تبقي تدور علي التانيه والتالته .
يوسف : بضحك مكتوم ، ما انا اكيد هدخل ثم اني لسه خاطب هدير مش جواز يعني .
نهي : وانا مش موافقه بقي.
يوسف : جلس علي الكرسي ونظر لهدير ومسك يدها برومانسية ، وبتجاهل لنهي اللي يريحك يانهي .
هدير : بابتسامه ليوسف ، اديها حاجتها يا يوسف اوعي تقصر معاها ولا تبهدلها في المحاكم .
نهي : بضيق من هدير يا بنت الواطيه وجذبتها من شعرها ، مش كفايه قاعده مكاني كمان عايزه تكشحيني من الشقه .
هدير: بتالم ، اه شعرى .
نهي : شعرك ده ولا سلكه مواعين يابت .
يوسف : جذب هدير بعيد عن نهي وبص لهدير عيب كده يا هدير .
نهي : رفعت حاجبها و بصتلها بانتصار لما يوسف غلط هدير .
يوسف : بسخريه بص لهدير ، ده مكان نهي دي برضوا القديمه.
نهي : ليوسف ، عاااااا قديمه هو انا لحقت ابقي قديمه .
يوسف : اشار لهدير تجلس علي الكرسي اتجاه اليمين ، ده مكانك.
هدير: بصت لنهي بعند وجلست .
نهي : بضيق ليوسف ، انت بتقسم .
يوسف : لنهي ، ياحبيبي كل واحد لازم يعرف حدوده من دلوقتي منعا للمشاكل بعدين .
نهي : بضيق وعصبيه مدت يدها لتضرب نهي ، عااااااا .
يوسف : جذب نهي وحملها بعيد عن هدير ودخلها الغرفه وغلق الباب ونزلها علي الارض وبتحذير وحده مصطنعه ، نهي انا مش عايز مشاكل انا راجل شقيان طول النهار وطالع عيني عايز ارجع الاقي البيت هادي واكل براحتي .
نهي : بصوت مرتفع وحده ، تاكل .
يوسف : اقترب بجذعه العلوي عليها وبرومانسية ، عايز اكلك قلمين وارميكي علي السرير اجيب اجلك .
وعض علي شفتيه بإثاره
نهي : تذمرت بابتسامه ، ما اهو واضح .
يوسف : وضع يده حول وسطها وبصلها برومانسية ، تحبي تشوفي .
نهي : بتذمر ، لا .
يوسف : اقترب اكثر وهمس لشفايفها وهو يناكف انفها بانفه ، لا ايه .
نهي : تذمرت بدلع ، مش عايزه .
يوسف : بسخريه ، انا بس كنت عايز اطمن علي نفسي قبل ما ادخل علي التانيه .
نهي : عاااااااا و ضربته بضيق علي كتفه ، مفيش دخول غير عليا انا بس .
يوسف : بتهكم ، لما اروح اشوف ديدي لتزعل .
وتركها وخرج .
نهي : عااااااا ، وبتمتمه يابنت الواطيه ياهدير اعمل ايه بس ياربي لو سبتله البيت مش بعيد يتجوزها ويجيبها مكاني علي راي ماما ...
جلس يوسف علي السفره وخرجت نهي وهي تنظر الي هدير بضيق ثم جلست علي الكرسي في مكانها اتجاه اليسار .
هدير : بدات تاكل ، تسلم ايدك يانهي الاكل حلو جدا .
نهي : تطفحيه يارب .
يوسف : بص لنهي بتحذير ، وبعدين .
نهي : ابتسمت ابتسامه صفراء وبصت لهدير وبسخريه ، بالهنا ياروحي .
هدير : بسعاده ، انا حاسه اننا هنبقي اسره سعيده .
يوسف : مسك يد نهي وقبلها وبسخريه ، طبعا البيت كله مبني دايما علي ادب وعقل وحكمه الزوجه القديمه .
نهي : بضيق سحبت يدها ، متقولش بس الزوجه القديمه انا لحد دلوقتي الاولي والاخيره
يوسف : بضحك ، ماشي ..
هدير : مؤقتا يا نهي .. مؤقتا ..
نهي : بسخريه ، اللي خدته القرعه تاخده ام الشعور .
يوسف : بسخريه لنهي ، ليه انتي قرعه ياروحي ….
★★★★★
رجع جاسر الي مكتبه .
معتز : انا خلصت الملفات .
جاسر : دقيقه واكون معاك ، والتقط هاتفه واتصل علي منار .
منار : جاسر .
جاسر : ايوه ياحبيبي وحشتيني .
منار : بسعاده ، وانت كمان .
جاسر : بحنق ، معلشي معرفتش اتكلم معاكي براحتنا في الشركه وبعدها جالي وائل الصفتي ولسه ماشي .
منار : بتوتر ، وائل.
جاسر : اه ، معتز كان قالي ان ده اللي عملت علي اليخت بتاعه الحادثه المهم عايز اقابلك .
منار : بتهكم ، و وائل عرف انك فقدت الذاكره .
جاسر : بحنق ، معتقدش هو هيعرف منين يعني .
منار : بذكاء ، ياريت محدش يعرف لا وائل ولا حد في السوق.
جاسر : بتعجب مصطنع ، ليه .
منار : بخوف مصطنع ،علشان اسمك واسم الشركه ميهتزش في السوق .
جاسر : بتهكم ، ياحبيبي خايفه عليا .
منار : اه طبعا وانا ليا غيرك .
جاسر : بس ده كان عارض عليا نشتغل سوا ولما سالت معتز قالي انه كان مسافر وبقاله فتره في مصر والشركه محتاجه سيوله ، معتز بقولي ان دنيا بهدلت الدنيا وخسرت الشركه كتير ، انا من رايي ادخل معاه شركه نعوض اللي الشركه خسرته .
بخوف من ان ينكشف امرها وان وائل يعلم بعلاقتها بجاسر وانه فقد الذاكره وهي تتقرب له .
منار : قاطعته ، لا بلاش وائل .
جاسر : بحنق ، ليه يا موني انتي تعرفي عنه حاجه انا معرفهاش ان شغله مش مظبوط يعني .
منار : الكلام في الموبايل مينفعش لما اشوفك هنتكلم براحتنا .
جاسر : ماشي ياقلبي النهارده في نفس مكانا .
منار : بسعاده ، انت فاكر مكانا .
جاسر : برومانسيه مصطنعه ،انا انسي كل حاجه الا مكانا .
منار : خلاص يبقي بكره .
جاسر : اتفقنا ياحبي .
وغلق الهاتف
معتز : بسخريه ، انت فاقد الذاكره ولا انا اللي بتهيالي دا انت ولا اللي بتحب فيها بجد .
جاسر : لازم طبعا علشان متكشفش ولا تشك فيا ، المهم هي مقلتش لحد اني فقدت الذاكره وخايفه اكتر مننا ان حد يعرف .
معتز : اومال انت هتقابلها لايه بقي .
جاسر : بحنق ، مش شركتنا عايزه تعوض الخساره و وائل عرض عليا نتشارك .
معتز : وانت هتشاركه .
جاسر : لا طبعا وانا اهبل ، انا رميت الطعم لمنار علشان هي اللي تعرض عليا انها تشاركني واول ما تشاركني اعرف اسحب منها ال ٥٠٠ مليون اللي خدوهم من الشركه .
معتز : وهي منار معاها المبلغ ده .
جاسر : والله لو عرضت عليا الشراكه يبقي معاها الفلوس ، ولو حتي مش معاها ممكن تسحبهم من وائل بكل سهوله لانها هتخاف احتك بوائل فيعرف اني فاقد الذاكره ومنار خطيبتي ، و وقتها هتخسر وائل اللي بيمولها وفتحلها الشركه وساعدها في سرقه فلوسي ، دي منار .. دي منار العادلي يامعتز عقلها سم .
معتز : طيب يمكن الفلوس مع وائل وميرضاش يديها لمنار علشان يضمن وجودها معاه .
جاسر : وائل يخاف يدخل مبلغ زي ده في حساباته فجأه علشان ميلفتش النظر لنفسه خصوصا انه بيغسل اموال ، فطبيعي الفلوس هتكون في حساب منار .. الناس دي عايزه واحد مصحصح ليهم والا هنتاكل في الرجلين يازيزو .
معتز : بسخريه ، انا مش شغال معاك في الشركه اهو من زمن بس ولا اي حاجه من اللي قلتها دي تخطر في بالي .
جاسر : بضحك ، الميعاد اللي هروح اقابل فيه منار خلي سمر تبلغ فيه دنيا ان ده اجتماع شغل ، وانها ممكن تستغل الفرصه وتروح تشوف الولاد اصلها مفتحه عنيها عليا قوي .
معتز : بسخريه ، عندها حق والله .
جاسر : باشتياق ، الولاد وحشوني قوي .
معتز : ربنا يخلصك علي خير وترجع الفلوس وترجع لبيتك واولادك .
جاسر : يارب ، هو يوسف وشريف ملهمش حس ليه كده .
معتز : مش عارف اختفوا مره واحده .
جاسر : بسخريه وضحك ، كلاب واحد كان بيجي لنهي والتاني خد سمر وخلع ابقي اتصل عليهم اطمن .
معتز : بضحك ، ماشي انا اللي مكنتش متوقعه ان شريف يحب سمر ويخطبها .
جاسر : سمر بنت حلال وشريف لعبي شويا بس ربنا هيهديه علي ايد سمر اهم حاجه انه نسي ارسيليا .
معتز : اهو لولا دخول سمر في حياته وانك قربتهم من بعض مكنش نسي ارسيليا بسهوله .
جاسر : ربنا يسعدهم .
★★★★★
خرجت سمر من العمليات ودخلت غرفت العنايه وبعد عده ساعات فاقت سمر و كان حولها والدها المهندس إيهاب المرشدي وهو علي المعاش وكذلك والدتها المهندسه سوسن وخرجت علي المعاش ايضا ، اما اخيها عمرو المرشدي ظابط طيار طويل قمحي البشره عيونه عسلي واختها نور في اخر سنه امتياز بالطب طويله متوسطه الجمال بيضاء فسمر اعلي منها نسبه في الجمال .
سوسن : بدموع ، ايه اللي حصلك يابنتي ، مين ضربها ياشريف ومتصلتش علينا ليه علي طول .
عمرو : بذهول ، سمر تضرب بالنار ليه دي في حالها .
ايهاب : قدر الله وماشاء فعل الحمدلله انها بخير قدامنا والدكتور طمنا .
شريف : بحزن ، احنا كنا في الاتيليه وسمر بتقيس الفستان وفجأة حصل اللي حصل .
نور : الف سلامه عليكي يامورا الدكتور طمنا وقال كام يوم هتقومي علي خير باذن الله .
سمر : بتعجب وتالم ، الحمدلله انا حسيت اني فجاه روحي اتسحبت مني ومحستش بنفسي .
عمرو : لشريف ، بلغت الشرطه .
شريف : الشرطه جت وسالوني كام سؤال وقالوا هيجوا تاني لما سمر تقوم بالسلامه يسالوها ، ثم نظر لسمر حمدلله علي سلامتك يا حببتي .
سمر : نايمه علي السرير وبتعب بسيط ، كده الخطوبه هتتاجل انا في حد بصلي في الجوازه .
عمرو : بضحك ، يعني احنا قلقانين عليكي وانتي بتفكري في الخطوبه .
نور : بضحك ، لا عادي ممكن نعملها في المستشفي لو حبيتي .
شريف : بابتسامه حزن وهو يجلس علي الكرسي بجانبها ، قومي بالسلامه انتي الاول وكل اللي نفسك فيه هنعمله سوا ، ثم قبض علي يدها بحب ممزوج بحزن .
سمر : بصت لشريف بسعاده ، ربنا يخليك ليا .
سوسن : بضحك ، ربنا يسعدكم يا بنتي .
عمرو : انا مليش فيه انتوا تعملوا الخطوبه في قاعه انا عايز اشقطلي عروسه جو المستشفيات ده ميمشيش معايا .
نور : بتهكم لعمر ، المستشفي حلوه فيها دكاتره برضو ارسم علي تقيل .
سمر : بابتسامه لعمرو و نور ، ونعم الاخوات كل واحد ببص لمصلحته .
شريف : ضحك لسمر ، سيبهم ياخدوا فرصتهم .
★★★★★
بعثت ناهد مراقب يراقب تحركات وائل ، فاتصل المراقب عليها.
المراقب : راح لشركه الحديدي وبعدها طلع علي شركه منار العادلي .
ناهد : بتمتمه تاني منار ، وبصوت عالي بعمل ايه هناك .
المراقب : معرفش ، بس اللي عرفته من الامن اللي في الشركه ان وائل بيه شريك في الشركه وله مكتب فوق .
ناهد : بصدمه شريك منار ، طيب خليك وراه وبلغني بالجديد .
وغلقت الهاتف وبتمتمه بردوا روحتلها وكمان شاركتها ..
★★★★★
نهي اتصلت علي هانم وحكت لها ما حدث .
هانم : قلتلك ياخايبه ومسمعتيش الكلام .
نهي : بعصبيه ، انا بفكر اسيبله البيت خليه يشبع بيها .
هانم : بسخريه هيشبع ياختي وهدلعه وهتهنيه وما هتصدق ترشق معاه وتنسيه نفسه .
نهي : بخوف ، والحل .
هانم : تخطفيه منها وتنسيه هدير والبنات كلها ميبقاش شايف غيرك .
نهي : بسخريه ، ازاي بقي .
هانم : ادلعي ياهبله ، ادلعي خليكي سوليطي موليتي في قلب الشقه ، البس اشي احمر واشي اخضر واشي ابيض ولا الاسود بعمل عمايل مقولكيش .
نهي : ايه يا ماما الكلام ده .
هانم : جوزك يا بنت الهبله وهيضيع من ايدك وزي ما هو بلاوعك كهربي امه وادلعي واتعطرى وارقصيله بصي البت رشا جايبه كام بدله رقص هبعتلك منهم .
رشا : وهي تجلس بجوار هانم تتصفح هاتفها وبتذمر ، ابعدوا بعيد عن حاجتي .
نهي : وتفتكرى هيجيبوا نتيجه .
هانم : لا لو مجبوش بقي يبقي العيب فيه .
نهي : بسعاده ماشي يا ماما ابعتي لما اشوف انا ولا الست هدير بتاعته .
هانم : هو عندك .
نهي : لا راح يوصل الهانم .
هانم : مش تتريقي علي اسمي يابت .
نهي : بضحك ، راح يوصل العقربه .
هانم : نظرت لرشا ، بت يارشا ….
نهي : قاطعتها ، انا هقفل بقي لرشا تنطلي في الموبايل .
هانم : اتعطرى يا بت يانهي الروايح بتجيب مفعول حلو .
نهي : بضحك ، حاضر .
وغلقت الهاتف .
رشا بتذمر علي فكره انا سمعت كل حاجه ومفيش ولا لانجرى طالع من حاجتي .
هانم : خدي يا شوشو ، واخرجت من صدرها الف جنيه واعطتهم لرشا .
رشا : بتعجب ايه الفلوس دي كلها .
هانم : بتهكم ، ليكي يا شوشو ، روحي بقي نقي لاختك كام قميص علي بدله رقص من اللي انتي شارياهم علشان تروحي تديهم لاختك لجوزها يتجوز عليها .
رشا : بسعاده وهي تقبض علي النقود بيدها ، فوريره .
وذهبت .
هانم : بتمتمه لرشا ، دي فلوس كتبك يا بنت الهبله ابوكي سيبهملك ، يلا لما تيجي من عند اختها ابقي اقولها علشان متتصدمش .
★★★★★
جاسر ذهب لدنيا علي مكتبها فوجدها منهمكه في العمل لدرجه انها لم تشعر بدخول جاسر عليها ، اقترب جاسر من دنيا ومال بجذعه علي المكتب ينظر للورق .
جاسر : انتي بتعملي ايه .
دنيا : بخضه ، في ايه خضتني ، بشوف الشغل .
جاسر : رجع بجسده وبابتسامه تهكم ،بتشوفي ايه في الشغل .
دنيا : بشوف اوامر التوريدات انت عارف انا اكتشفت اننا خسرانين لحد دلوقتي مليون الا ربع في يوم واحد .
جاسر : بسخريه ، ماشاء الله ايه النباهه دي خسرانين .
دنيا : اه والله حتي شوف ، وتناولت الورق ووضعته امامه .
جاسر : اشوف ايه ياهبله دي اومر الصادرات وده مكسبنا .
دنيا : بصدمه ، ايه ده بجد .
جاسر : بسخرية ، اه بجد .
دنيا : طيب ما انا كنت عارفه بس كنت بختبرك .
جاسر : بسخريه ، تختبريني .
دنيا : اه انت مش فاقد الذاكره وممكن تودي الشركه في داهيه .
جاسر : بضيق مصطنع مد يده واخذ الورق منها و وضعه علي المكتب ، والله ما حد هيودينا في داهيه غيرك ، يلا علشان نروح .
دنيا : بتذمر ، طيب .
وهبطوا من الشركه وركبوا السياره واتجهوا الي الفيلا .
جاسر : هتاكلي ايه بقي .
دنيا : سندوتشات شاورما وبرجر .
جاسر : لا ايه العك ده احنا نجيب ورق عنب باللحمه ومنبار وبشاميل .
دنيا : بسخريه ، البرجر والشاورما عك واللي انت عايز تجيبه ده مش عك .
جاسر : ضحك بسخريه ، هتاكلي ولا هنحرق جاز علي الفاضي.
دنيا : بضحك ، هاكل طبعا وزود مصارين البقره اصل مكلتهاش من زمان .
جاسر : بقرف مصطنع ، يع مقرفه .
دنيا : يلا اطلب علشان انا جعانه ، هطلع اخد شاور واغير هدومي .
جاسر : غمز لها بعبث ، لانجرى ابيض برضو .
دنيا : بضيق اتجهت ناحيته ومالت بجذعها العلوي عليه ورفعت سبابتها في وجهه ، احترم نفسك .
جاسر : جذبها من يدها واجلسها علي ساقه وهو يتحكم بها ، ولو محترمتش نفسي هتعملي ايه .
دنيا : اقتربت منه برومانسية وهمست لشفايفه ، مش هعمل انت اللي هتعمل ايه .
جاسر : بهيام ، ايه.
دنيا : وضعت يدها علي صدره وهي تداعب شعر صدره وبهمسات متقطعه لشفايفه ، انت .. اللي .. هتعمل .
جاسر : همس بسخريه ، عيب يا دودو انا واحد خاطب .
دنيا : بهمس لشفايفه وبدلع ، وانا دودو مش فاكرني .
جاسر : لم يتمالك نفسه الا وهو يطبع قبله حاره برومانسيه علي شفايفها .
دنيا : بسعاده ، افتكرتني .
جاسر : بضيق مصطنع نزلها من علي قدمه ، ليه كده يادنيا تجريني لرزيله ايه معندكيش اخوات ولاد .
دنيا : وقفت و وضعت يدها علي وسطها ، لا معنديش .
جاسر : وقف واشار لها ، لو سمحتي احترمي نفسك بعد كده انا واحد خاطب وبحب خطيبتي .
دنيا : بشراسه ، عاااااا متقولش خطيبتي .
جاسر : بخوف مصطنع ،حاضر حاضر .
دنيا : اطلع قدامي يلا علي الاوضه .
جاسر : وضع يده علي صدره بخضه مصطنعه ،يالهوي الاوضه انتي هتعملي فيا ايه .
دنيا : مسكته من قميصه وجذبته امامها ، اطلع قدامي ولا عايزني اسيبك هنا علشان تتصل بحبيبه القلب .
جاسر : بضحك مكتوم وسخريه ،هطلع اهو بس والنبي براحه عليا اصل انا ولد ولود لسه .
دنيا : عاااااااااا .
جاسر : بسخريه ، متزعليش خلاص طيب غرغرى بيا بس براحه عليا والنبي .
دنيا : عااااااا ، هتجنني ...
★★★★★
ذهبت رشا واعطت لنهي بعض اللانجريهات .
رشا : بتذنر ، علي الله يطمر .
نهي : بضحك ، قولي علي الله يجيبوا مفعول .
رشا : ياختي العيب مش في الانجرى العيب علي الحشو الصبه يا خايبه .
نهي : بتذمر ،ايه يا بت وانا وحشه ولا ايه .
رشا : والله شكلك خايبه وعايزه دروس .
نهي : دروس ايه يا لمضه .
رشا : بتهكم ، اسمعي كلامي وادلعي واتمرقعي انتي مش هتحتاجي لانجرى ولا زفت ايه مبتعرفيش تتمرقعي .
نهي : امشي يا سافله ، وبتهكم بس اتمرقع ازاي .
رشا : بضحك ، اطفي ياختي الانوار البيضا دي وشغلي الاضاءات الخافته وافتحي ام الصب ده علي اغاني رومانسيه هيئي الجو علي طول .
نهي : بتذمر ،هي دي المرقعه .
رشا : لا ما اهي المرقعه جايه في الطريق بقي ، تعالي اقولك علي خطه ٦٥٦ معالي زايد ………. ها فهمتي .
نهي : بابتسامه ، اه فهمت .
رشا : همشي انا بقي الحقي جهزي نفسك .
ذهبت نهي واطفات انوار الشقه وغرفه النوم وشغلت الاضاءه الخافته وعطرت الشقه وغرفت النوم ودخلت اخذت شاور حتي سمعت صوت الباب ودخول يوسف .
نهي : بتمتمه وهي في التواليت ، لما اجرب خطه ٦٥٦ بتاعت معالي زايد ، ثم نشفت شعرها بالمنشفه و و ضعت هايلايتر ليلمع جسدها باللون البرونزي ورشت بدي سبلاش معطر علي سائر جسدها وتناولت البرفان وبتمتمه الروايح بتجيب مفعول .
وفردت شعرها القصير المبلول ثم تناولت المنشفه الحمراء ولفتها علي جسدها وخرجت و دخلت الغرفه ذات الاضاءه الخافته وجدت يوسف يعطيها ظهرها وهو واقف عاري الصدر فقد خلع قميصه ومد يده ليخلع بنطاله .
نهي : بشهقه مصطنعه ، يوسف .
يوسف التفت لها بدهشه ثم نظر لها بإعجاب وشعرها المبلول يتساقط منه الماء علي جسدها العارى ذات اللون البرونزي اللامه وتهب منها روائح خدرت انفاسه ، تطلع لها من اعلي الي اسفل وهو يأكلها بعينيه وينظر لكل تفاصيلها .
نهي : استغلت نظراته لها بإعجاب واقتربت منه وبحركه ذكيه لوت قدمها وحركت جسدها اتجاهه وهي تلتصق به عن عمد فتساقطت قطرات المياه من شعرها علي جسده فالهبتها ..
نهي : اقتربت بيدها ونصفهت العلوي علي جسده بعمد وهي تستند عليه وبتالم مصطنع ،اي رجلي .
يوسف : لم يشعر بنفسه الا وهو يحاوط خصرها ويلصق جسده العلوي بها وهو يرفعها اتجاهه بلهفه ، مالها .
نهي : بصتله برومانسيه وهمست ، بتوجعني .
يوسف : بلهفه حذبها له اكثر بعدما اشعلت مشاعره الرجوليه وهو يكاد يتحكم في نفسه ، ايه دي .
نهي : ضحكت بصوت مرتفع يشبه ضحكت فتاه الليل وبدلع ، رجلي .
ثم مالت بيدها وهي تحك جسدها به ومسكت قدمها بطريقه مغريه ، رجلي بتوجعني قوي اه .
واستندت علي الكرسي وجلست ، لم يتمالك يوسف نفسه الا وهو يجلس علي ركبتيه امامها ويمسك كفه قدمها اليمني ويدعكها لها ، ثم نظر لها ولقدمها برومانسيه ، هنا .
نهي : مالت بجذعها العلوي اتجاه وهي تغريه بنصفها العلوي العارى ، لا فوق شويا .
يوسف : باحساس الهب مشاعره وهو يحرك يده علي ساقها لاعلي عند ركبتها ويدعكها مكان المها المصطنع ، هنا .
نهي : برومانسيه ودلع ، اه هنا .
يوسف : ابتلع ريقه بمشاعر لهفه بدات تتغلغل بداخله لم يعد يحتملها وهو ينظر لها و لجسدها عارى الصدر من تحت المنشفه وساقها المكشوفه .
نهي باستغلال لهذه الاجواء الرومانسيه وتخدير يوسف وذهاب عقله الذي ينظر لها بلهفه وشوق تظهر جيدا من نظراته ولمساته لساقها .
بتالم مصطنع ، اي براحه ووضعت يدها علي صدره .
وفجاه وقفت وبعدت عنه .
يوسف : بلهفه ، رايحه فين .
وحذبها من يدها حتي التصقت بصدره وحاوط خصرها وضمها له .
نهي : بدلع ، رايحه البس .
يوسف : همس بشفايفه علي شفايفها ، خليكي كده .
نهي : نظرت بدلع وهي تعض علي شفايفها ، تؤ .. تؤ هبرد .
و بذكاء حاولت الابتعاد وهي تتراجع للخلف باتجاه السرير و كلما تراجعت تقدم يوسف عليها حتى خبطت في السرير وسقطت عن عمد عليه .
يوسف : ……
#الثاني_والثلاثون ج٢
يوسف : بلهفه ، رايحه فين .
وجذبها من يدها حتي التصقت بصدره وحاوط خصرها وضمها له .
نهي : بدلع ، رايحه البس .
يوسف : همس بشفايفه علي شفايفها ، خليكي كده .
نهي : نظرت بدلع وهي تعض علي شفايفها ، تؤ .. تؤ هبرد .
و بذكاء حاولت الابتعاد وهي تتراجع للخلف باتجاه السرير و كلما تراجعت تقدم يوسف عليها حتى خبطت في السرير وسقطت عن عمد عليه .
يوسف : بشوق ولهفه اقترب منها ومال بجذعه العلوي عليها .
فجأه رن جرس الباب فتجاهله يوسف فدق الباب بطرقات متعاليه .
نهي : بتعجب ، مين اللي بيخبط علي الباب كده .
يوسف : بانسجام وهو يقبلها بلهفه وشوق ، مش مهم .
زاد طرق الباب .
نهي : شوف مين اللي بيخبط هيكسر الباب علينا .
يوسف : بعصبيه بعدما فقد تركيزه وخرج من المود ، مين الزفت اللي بيخبط ده .
وخرج اتجاه الباب .
نهي : بضحك ، البس القميص انت هتطلع كده .
يوسف : يوسف بعصبيه اشار لها بعدم اهتمام وبصوت مرتفع ،مين .. مين اللي بيخبط .
وفتح الباب وجد شريف المصري .
شريف : بضيق ، ايه بقالك ساعه بتفتح .
يوسف : بتعجب ، شريف في ايه .
شريف دخل وجلس ثم نظر ليوسف وهو عارى الصدر وعلي وجهه بعض الاجهاد.
شريف : بسخريه ، انت معاك حد في الاوضه .
يوسف : جلس بأفأفه ، اه .
شريف : علشان كده مفتحتش علي طول ، ارحم يا اخي شويا مبضيعش فرصه .
يوسف : اقسم بالله فصلتني .
شريف : ضحك بسخريه ، جيت في وقت مش مناسب صح .
يوسف : بتهكم وضع يده علي وجهه وابتسم ، تصدق انك جيت في احسن وقت .
شريف : بتهكم ، ايه .
يوسف : اصل انا كنت هضعف .
شريف : ضحك بسخريه ، ضحكتني وانا مش قادر اضحك والله.
يوسف : بتعجب ،ليه في ايه .
شريف : باستياء ، سمر واحنا رايحين نقيس فستان الخطوبه انضربت بالنار .
يوسف : بدهشه ، ازاي ومين اللي ضربها وحصلها حاجه .
شريف : بحزن ، الحمدلله بقت كويسه بس للاسف شالوا الرحم لان الرصاصه اخترقته وحصل تهتك فيه .
يوسف : بصدمه ، لا حول ولا قوه والا بالله ومين اللي عمل كده عرفتوه .
شريف : نظر ليوسف بحزن ، انا جايلك علشان كده انا شاكك انها ارسيليا .
يوسف : ارسيليا وتعمل ليه ليه كده .. انت شفتها .. طيب متاكد .
شريف : عقلي هيشت مائه حته مش عارف هي ولا مش هي عقلي بقولي لا بس قلبي بيقولي هي .
يوسف : لا اهدي كده وفهمني ايه الله حصل بالظبط انا هقوم اعمل كوبايتين شاي علشان نتكلم براحتنا .
شريف : طيب ما تمشي البنت اللي جوه علشان نتكلم براحتنا .
يوسف : بتهكم ، امشي مين دي ساره مراتي .
شريف : بتعجب ، انت اتجوزت .
يوسف : اه هحكيلك بعدين بس لما افهم حكايتك الاول ، اقوم اعمل الشاي بقي ….
نهي : وقفت تستمع لهم من ورا الباب تمتمت بتذمر ، هو ده وقته قال جات الحزينه تفرح .
دخل عليها يوسف وهو يسمع تمتمتها .
يوسف : بسخريه ، ملقتلهاش مطرح ،البسي ياحلوه البسي مش كنتي مستعجله علي اللبس ،ثم تناول قميصه ليرتديه .
نهي : بتذمر اقتربت منه لتساعده في اغلاق زراير قميصه ، وبدلع لا مش هلبس خليني كده اصل الجو حر .
يوسف : بسخريه ابعد يدها ، كان علي عيني خلاص .
نهي : بتعجب ، يعني ايه .
يوسف : غمز لها بعبث ، كان في وخلص .
نهي : بتذمر ، عااااااااا ، لااااا
يوسف ضحك بسخريه وتركها وذهب .
★★★★★
ذهب وائل الصفتي الي شركه منار فدخل عليها المكتب مباشره. وجدها تجلس علي مكتبها وتتفحص بعض الاوراق .
منار : بدهشه ، وائل .
وائل : بغضب وقف امامها ، رايحه لجاسر تاني لايه يامنار انا شفتك وانتي نازله عنده من الشركه .. وحشك قوي كده .
منار : فيه ايه ياوائل عادي كنت رايحه اقوله حمدلله علي سلامته ..وبعدين انت بتراقبني ولا ايه .
وائل : اقترب منها بغضب ومسكها من جذعها وبحده ، انا مش طارق هتثبتيه بكلمتين .. انا عملت علشانك اللي محدش عمله فأظبطي كده احسن ما تشوف الوش التاني .
منار : بخوف ابتلعت ريقها وحاولت ان تمتص غضبه فأبتسمت بسعاده مصطنعه وهي تقترب بجزعها العلوي اتجاهه وهمست بصوت رقيق وهي تنظر له برومانسيه كحرباء النمر عندما تتحول ، بتغير عليا يا لؤه .
وائل : بحده ، اه بغير يامنار ولمي الدور يامنار احسنلك .
منار : عضت علي شفايفها بإثاره وهي تنظر لشفايفه واقتربت بهمس ، لو اعرف انك هتضايق كده كنت رحت لجاسر تاني وتالت.
وائل : بغضب وهي ينظر لشفايفه ، انتي بتقولي ايه.
منار : سحبت مرفقها من يد وائل براحه ووضعته باتكاء اعلي كتفه وبدلع ، كان نفسي اشوف الغيره دي في عنيك من زمان .. نظراتها بتقتلني من جوه حته حته .
وائل : بتذمر ، يا سلام .
منار : برقه ورمانسيه ، كنت فاكره انك خلاص مبقتش، مهتم بيا بعد مراتك ما عرفت اننا بنتقابل .
وائل : حاوط خصرها بإبتسامه ، يعني مش حاسه بالنار اللي جوايا .
منار : ضحك بدلع ، لا مكنتش حاسه بس دلوقتي حسيت .
وائل : اقترب منها اكثر وهمس ، ما تيجي احسسك
منار : بدلع بعدت ، لا طارق يدخل علينا .
وائل : اقترب اكثر ، طارق ده خيال مآته سيبك منه .
وحاوط خصرها بيده الاثنان وهو يحاول ان يقترب منها اكثر.
منار : بتوتر ، لا لا لحد يدخل علينا .
وائل : مبقتش قادر خالص ، واقترب منها أكثر وقبلها رغما عنها قبله حاره مليئه بالاشواق ، حاولت منار ابعاده لكنها لم تتمكن من ردعه ، حتي ابتعد وائل عنها وبسعاده وحب تطلع لها امتا بقي هتطلقي من طارق .
منار : بعدت عنه بتوتر وهي تمسح وجهها اثر قبلته ، وبعدين معاك انت بقي ياوائل في تهورك ده انت ناسي اننا في الشركه .
ثم ذهبت باتجاه كرسي المكتب وجلست .
وائل : خايفه من ايه ،هو حد يقدر يخطي باب المكتب من غير ما يخبط .
منار : اه طارق .
وائل : ابتسم بحنق ، متقلقيش انا قايل لبتاع الامن اول ما طارق يوصل يرن عليا .
منار : انا مش فاهمه هو مجاش ليه لحد دلوقتي
وائل : بسخريه ، تلاقيه زعلان من حركاتك .
منار : بتهكم ، اكتر حاجه بتقلقني من طارق هو سكوته ده ، عامل زي السكوت اللي بيسبق العواصف .
وائل : بعدم اهتمام ، ولا يقدر يعمل حاجه انتي ناسيه انك انتي اللي في ايدك كل حاجه ، وبتحذير انا مش هتكمل في موضوع جاسر ده تاني يا منار سامعه .
منار : ابتسمت بتصنع وهزت راسها بالموافقه .
وائل : انا همشي بقي علي الشركه سلام ..
شردت منار وبتمتمه ، وائل مش سهل واكيد بيراقبني .. طيب كده هقابل جاسر ازاي .. اكيد ليها حل وانا هغلب .
★★★★★
بعدما اخذت دنيا هاتف جاسر.دخلت غرفتها واتجهت للتواليت لتاخذ شاور ، وهو ايضا ذهب لياخذ شاور في التواليت الموجود بغرفته .
بعد انتهاء جاسر من ارتداء ملابسه عباره عن شورت وفانلة ذهب وطرق الباب عليها فلم ترد ، فتح الباب ودخل لم يجدها اقترب من التواليت فسمع صوت الماء فظهرت ابتسامه عشق علي وجهه لم يتمالك نفسه الا وهو يضع يده علي مقبض باب التواليت ليفتح باب التواليت .
دنيا : فتحت الباب وبدهشه وهي تنشف شعرها بالمنشفه ، جاسر انت بتعمل ايه في اوضتي .
جاسر : بتمتمه الحمدلله اني مدخلتش كنت اتكشفت ، وبصوت مرتفع كنت بدور عليكي .
دنيا : ذقته بايدها و عدت وهي متجهه الي المراه ، ليه وانا تايهه.
جاسر : جلس علي السرير وهو ينظر لها برومانسيه ، لا بس خبطت كتير علي الباب وانتي مردتيش .
دنيا : تناولت الفرشاه ومشطت شعرها ، كنت في التواليت مسمعتش .
جاسر : وقف واتجه لها ، هاتي الموبايل بقي علشان اتصل علي المطعم تأخروا قوي انا موت من الجوع .
دنيا : لفت له بابتسامه رومانسيه ووضعت يدها علي أكتافه ، كنت زمان بتموت في حاجه تانيه اسمها دنيا .
جاسر : تطلع لها بعشق ، انا …
دنيا : همست برومانسيه ، اه مش فاكر .
جاسر : همس بسخريه ، تكه كمان وعهد الله ما مسؤول عن اللي هيحصل .
دنيا : ابتسمت واقتربت برمانسيه اكثر ، يعني افتكرت .
جاسر : وضع يده حول خصرها واقترب اكثر ، افتكرت ايه بس يادنيا انتي بتجريني للرزيله ليه .
دنيا : بجد مش فاكر .
جاسر: اقترب اكثر منها وبتهكم ، انا عن نفسي مش فاكر بس انتي لو مصممه تعالي نفتكر .
دنيا : بتذمر ، يوووه .
جاسر : بسخريه ، مالك بس .. قوليلي لو حصى بينا حاجه زمان و ممكن اصلحها انا معنديش مانع والله .
دنيا : بصتله بضيق ، تصلح ايه .
جاسر : وضع يده علي وسطها وبسخريه ، اللي اتكسر يا دودو .
دنيا : ذقت يده وبتذمر ، اللي كسر مبتصلحش .
جاسر : بصلها بعدم اهتمام وجلس علي السرير ، انتي حره المهم هنتصل علي المطعم ولا هنصوم .
دنيا : اقتربت منه ورفعت سبابتها في وجه ، انت ايه مفيش مشاعر خالص .. ناسي كل حاجه خالص ..
جاسر : بخوف مصطنع نظر لسبابتها ، صدقيني انا عايز افتكر بس مش عارف ، وبنظره حزن مصطنعة انتي مش حاسه بيا اصلك متعرفيش يعني ايه واحد فاقد الذاكره وناسي كل حاجه .
دنيا : نزلت يدها وبصتله برقه ، يعني انت عايز تفتكر .
جاسر : مسك يدها وقعدها قصاد منه علي السرير ، انا بتعذب .. كل حته فيا بتتقطع عايز افتكرك وافتكر الشر..
دنيا : قاطعته ووضعت يدها علي فمه بسعاده، عايز تفتكرني بجد.
جاسر : فتح فمه و ود لو يلتهم اصابعها ولكنه اكتفي بهز راسه بالموافقه لعدم افتضاح امره معها .
دنيا : بسعاده حركت يدها علي وجهه وانا مش مستعجله انك تفتكر خد راحتك ، وبتحذير بس تبعد عن منار خالص .
جاسر : بنظره تعجب ، ليه هي مش خطيبتي .
دنيا : فتحت فمها لتقاطعه ولكنها تذكر اوامر الطبيب بعدم معرفه جاسر بالحقيقه خوفا من ان يحدث له صدمه ..
جاسر : رفع حاجبيه بتهكم ، ايه .
دنيا : وقفت وتناولت الهاتف ، اتفضل الموبايل علشان تستعجل الاكل ..
★★★★★
اتصل محمود علي تيسير كي يذهبوا لمشاهده اخر ديكورات الشقه ، ودت تيسير لو اعترضت علي عدم الذهاب ولكن تراجعت بخوف ان يشك بها محمود فذهبت معه لموقع الشقه وكان حسن بانتظارهم .
محمود : اذيك يا بشمهندس .
حسن : الحمد لله ، ازيك يا تيسير .
تيسير : بتعجب نظرت لحسن فاول مره يجردها من لقبها امام محمود .
محمود : نظر لحسن بتعجب ، في حاجه يا بشمهندس .
حسن : لمحمود ، الحقيقه انا بعتذر عن اني اكمل ديكورات الشقه .. وهسلمها لحد من الشركه طبعا مش اقل كفاءه مني .
محمود : بتعجب ، ليه احنا خلاص اخدنا عليك واختارنا كل حاجه سوا .
تيسير : تطلعت لحسن بضربات قلب متزايده .
حسن : نظر بحزن لتيسير ثم نظر لمحمود كده افضل بعتذر منك.
ثم تركهم وذهب .
محمود : لتيسير ، هو ماله .
تيسير : بتعجب ،معرفش ..
بعدها ذهبت تيسير ومحمود لقضاء بعض الوقت في الكافيه حاولت فيهم تيسير عدم ظهور اي علامات حزن علي وجهها .
تيسير : انا تعبانه شويا ، ممكن نروح .
محمود : ماشي ياقلبي ، يلا .
وصلها محمود بسيارته الي منزلها ، صعدت لاعلي ودخلت غرفتها وبشرود فيما فعله حسن ..
حتي قاطعها اتصال حسن لها .
حسن : اذيك يا تيسير .. اسف اني اتصلت عليكي لكن عايز اقابلك ضروري اتمني متعارضيش .
تيسير : بلهفه ، موافقة .
لم تعلم لماذا وافقت ولكن اتي الرد دون تفكير منها ..
★★★★★
حكي شريف ليوسف علي ما حدث بالتفصيل في واقعة حادث سمر .
يوسف : سيبلي انا الموضوع ده وانا هتابع التحقيقات من بكره .
شريف : تمام ولو في جديد عرفني و ….
يوسف : بتعجب ، عايز تقول ايه .
شريف : لو طلعت ارسيليا فعلا موجوده وهي اللي عملت كده هتتحبس .
يوسف : بذهول ، انت لسه بتحبها.
شريف : بتوتر ، انا كنت بسال .
يوسف : بسخريه ، سؤال غبي لان دي مش محتاجه سؤال ولعلمك لو كانت ارسيليا موجوده فعلا ومش هي السبب في اللي حصل لسمر ، فكده كده هتتحاسب علي جرائمها اللي قبل كده .
شريف : بحزن هز راسه ، لو في جديد عرفني .
ثم تركه و ذهب شريف الي المستشفي للاطمئنان علي سمر ..
دخل يوسف الغرفه وجد نهي تنتظره بالداخل ..
نهي : جريت عليه وحضنته ، حبيبي وحشتني .
يوسف : بعد يدها ، ماشي .
واتجه ناحية الدولاب ليبدل ملابسه .
نهي : بضيق لوت فمها ثم ابتسمت بتصنع وذهبت لتساعده ، خير شريف كان عايز حاجه .
يوسف : جاي يقعد معايا شويا .
نهي : وقفت قصاده وبدلع ، كده قطع علينا .
يوسف : بسخريه ، ده جه انقذني .
نهي : بسخريه ، انقذك من ايه ان شاء الله .
يوسف : تركها بتجاهل وفرد ظهره علي السرير ، اني اخون حنكوشتي حبيبتي .
نهي : وقفت قصاده بصيق ، بقولك ايه بطل هزارك البايخ ده بلا حنكوشه بلا زفت .
يوسف : بضحك ، طب والله وحشتني .
نهي: بضيق ،عااااااا.
يوسف : رفع جسده ومد يده وجذب نهي له فوقعت عليه وصارت اعلي منه ، حد يغير من ضرته .
نهي: بضيق ، يوسف مش عايزه جنان انا مليش ضره .
يوسف : حاوط خصرها وهي اعلاه وضمها له بشوق ، اومال ليكي ايه ..
نهي : بابتسامه اقتربت منه وهمست ، ليا حبيبي لوحدي وبس .
يوسف : اقترب منها بوجه وداعب شفايفها باطراف شفايفه برومانسية فأبتسمت نهي بسعاده وهي تستجيب له بكل حواسها
يوسف : بهمس لشفايفها ما انا هحدق بيكي واحلى بيها .
نهي: بضيق بعدت عنه ، انحل وسطك يابعيد بقي انا هتحدق بيا .
يوسف : بسخرية ، مش انتي القديمه .
نهي: عااااا ، انا مش قديمه ..مش قديمممه … مش قديممممممه ..
وتركته وذهبت للخارج .
يوسف : بضحك فرد جسده ونام علي السرير وتمتم بسخريه لو ما جننتك يانهي .
نهي : اتصلت علي رشا وبضيق ، الخطه فشلت يا فاشله يا فاشله يافاشله .
رشا : بتذمر ، وانا مالي تلاقيكي انتي اللي معملتيش زي ماقلتلك .
نهي : بحزن ،عملت والله بس فشلت .
رشا : طيب خلاص متزعليش ادخلي علي خطه ٨٦٨ .
نهي : بسخريه ، دي خطه عملاء فودا فون .
رشا : بضحك ،لا دي طريقه هيفاء وهبي .
نهي : بتذمر ، لا مبحبهاش .
رشا : بسخريه ،اتلهي انتي مش عارفه حاجه ، دي هيفاء بتجيب من الاخر دي وقعت ابو هشيمه بذات نفسه مش هتعرف توقع يوسف الشناوي .
نهي : امممم ، طيب انا عايزه اخلص من هدير .
رشا : بصي ياهبله يوسف ده ماشي معاكي بمثل ميكدش الست الا الست .
نهي : بسخريه ،وهي هدير ست .
رشا : اه ست اومال كادتك ازاي .
نهي : بتذمر ، متقوليش كادتني دي .
رشا : بقولك ايه سيبك من الهبل ده بقي واسمعيني هدير اول ما تجيلك او تشوفيها تعامليها احسن معامله بصي شليها من علي الارض شيل .
نهي : انتي اتجننتي اشيل مين .
رشا : يبقي هتفضلي غبيه كده لحد ما يجبهالك في قلب الشقه .
نهي : ما انتي اللي بتقولي كلام غريب .
رشا : اسمعي بس للاخر انتي تعامليها حلو وفي نفس الوقت تدلعي وتتمرقعي قدامها علي يوسف فتقوم هدير تطق تموت فتمشي .
نهي : اه تصدقي صح .
رشا : عدي الجمايل بقي واسمعيني للاخر …
★★★★★
خرجت سمر من المستشفي وذهبت لمنزلها تحديدا في غرفتها .
شريف : بسعاده ، حمدلله علي السلامه يا حببتي.
سمر : بابتسامه ، الله يسلمك يااا الواحد حاسس براحه في بيته مش جو المستشفيات الكئيب .
والدتها سوسن : نورتي البيت هقوم اجبلك اكل .
سمر : لا انا عايزه انام .
سوسن : لا لازم تاكلي قبل ما تنامي .
نور اختها : خلاص ياماما سبيها تنام ولما تصحي تاكل .
شريف : لسمر ، طيب همشي انا واجيلك تاني بالليل .
سمر : بابتسامه ، ماشي .
وقف شريف وذهب الي خارج الغرفه فخرجت خلفه نور .
نور : شريف .
شريف : التفت لها ، نعم يا نور في حاجه .
نور : انت مقلتلناش ليه اللي حصل لسمر .
شريف : مقولتش ايه .
نور : بحزن ، ان سمر شالت الرحم .
شريف : بحزن ، الدكتور قالي بلاش نعرفها لحد ما حالتها تتحسن علشان ميحصلهاش انتكاسه .
نور : انا لما رحت اطمن من الدكتور واشوف التقارير انصدمت .. سمر لو عرفت حاجه زي كده ممكن تموت .
شريف : ومين بس هيقولها .
نور : بحنق ، انت ممكن تسيب سمر .
شريف : مستحيل .. مستحيل اسيبها مهما كانت الظروف .
نور : اتمني انك متتخلاش عنها في الظروف دي .
شريف : انا بحب سمر ومستحيل اسيبها ، اطمني .
وتركها وذهب .
★★★★★
يجلس معتز مع ساره في منزلهم علي اريكه الريسبشن يشاهدوا التلفاز
معتز : يمسك يد ساره ويقبلها ، مش عارف لو مكنتيش رحتي الشركة كنت هعمل ايه .
ساره : بتعجب ، تعمل ايه في ايه .
معتز : لف نفسه بسعاده وحضنها فوقعت علي الكنبه ، بتوحشيني.
ساره : بضحك ، يامجنون .
معتز : داعب تفاصيل وجهها ، مجنون بيكي ثم اقترب وقبل شفايفها .
ساره : برقه ، زيزو كده مش هنكلم دنيا وننسي ميعاد جاسر .
معتز : قبلها بحراره علي شفايفها وعنقها ، مش مهم ..
ساره : بضحك ، مش مهم ازاي .
معتز : بعد شويه وتناول الها تف واعطاه لها وهو محاوط على وضعيته اعلي منها ، كلميها .
ساره : بضحك ، اكلمها ازاي وانت كاتم علي نفسي كده .
معتز : بتذمر وهو يقبلها معرفش اتصرفي بقي .
ساره : بضحك ، مش هركز ..
بالكاد تصفحت الهاتف ومعتز يقبلها حتي اتصلت علي رقم دنيا.
دنيا : اذيك يا ساره .
ساره : بقبلات حاره من معتز تلتهم عنقها حاولت ان تتمالك اعصابها ، ازيك يادودو ، متنسيش ميعاد جاسر بيه علي اجتماع العشا النهارده مع مدير شركه الفتح .
ثم ذقت معتز وبهمس مش عارفه اركز اهدي .
دنيا : هو مهم الاجتماع ده .
ساره : بحنق ،اه مهم جدا ، ثم انها فرصه كويسه لو مش عايزه تروحي معاه ممكن تروحي تشوفي الاولاد خصوصا انه اجتماع كله رجاله
دنيا : اه صح لا مش رايحه معاه طالما شغل انا فعلا هستغل الوقت واروح اشوف الولاد .
ساره : تمام وأغلقت الهاتف .
هجم معتز عليها بلهفه وشوق وهو يقبلها وهي بضحك وهزار ، الولاد هيصحوا يازيزو بس
معتز : بضحك داعبها في تفاصيل جسدها وهي تضحك بصوت مرتفع ، ما يصحوا واحنا بهمنا .
★★★★★
طلبت الشرطه من شريف الذهاب الي القسم لمراجعه الكاميرات .
ذهب شريف وشغل الظابط تسجيل الكاميرا .
الظابط : احنا راجعنا الكاميرات ولقينا بنت هي اللي ضربت النار بس ملامحها مش واضحه ، قلنا نستدعيك يمكن تعرفها لحد ما الانسه سمر تقوم وتقدر تمشي وتيجي يمكن تعرفها .
شريف : وقف ونظر مليئئا في االشاشه المعلقه علي الحائط وهي تسترجع التسجيل شاهد فتاه نفس جسد ارسيليا ولكن انحف قليلا ترتدي نفس استايل ملابس ارسيليا ملابسها عباره عن جاكيت وبنطلون جلد وتضع علي راسها ايس كاب يخبيء نصف وجهه تقريبا .
الظابط : ملامحها مش ظاهره لكن قولنا يمكن تعرفوها .
شريف : دقق بعينيه في نص وجه الظاهر من انفها لفمها وذقنها وبصدمه تاكد انها أرسيليا وبتمتمه ، أرسيليا .. مستحيل ..
الظابط : ها عرفتها او شبهت عليها .
شريف : تطلع الي الظابط بصدمه ولسانه ملجم ،……..
#الثالث_والثلاثون ج٢
البارت نزل بدرى علشان خاطر عيونكم متنسوش تعملوا لاااااف
شريف : وقف ونظر مليئا في الشاشة المعلقة علي الحائط وهي تسترجع التسجيل شاهد فتاه نفس جسد ارسيليا ولكن انحف قليلا ترتدي نفس استايل ملابسها وهو عباره عن جاكيت وبنطلون جلد ، وتضع علي راسها ايس كاب يخبيء نصف وجهها تقريبا .
الظابط : ملامحها مش ظاهره لكن قولنا يمكن تعرفوها .
شريف : دقق بعينيه في نص الوجه الظاهر من انفها لفمها وذقنها وشعرها القصير الويفي وبصدمه تاكد انها أرسيليا وبتمتمه ، أرسيليا .. مستحيل ..
الظابط : ها عرفتها او شبهت عليها .
شريف : تطلع الي الظابط بصدمه ولسانه ملجم بحزن ، لا .
الضابط : بتهكم بعدما تغير وجه شريف وهو يتامل التسجيل وصوره القاتله ، متاكد .
شريف : بحزن ، لا معرفهاش .
الضابط : تمام ، بكره او بعده في اي وقت يعني لما الانسه سمر تقوم بالسلامه ، ياريت تيجي القسم يمكن تتعرف علي البنت اللي في الصوره .
شريف : هز راسه بحزن ، تمام .
وتركه وذهب الي السياره بحزن ممزوج بالغضب ضرب دلكسيون السياره بقوه ، ليه ارسيليا تعمل كده ليييه … وكانت فين وظهرت فجأه ليه … انا هتجنن برج من عقلي هيطير .. ازاي وليه تعمل كده في سمر انا مبقتش فاهم حاجه ..
وقاد السياره بغضب اعماه وصار بالطريق لم يعلم الي اين يذهب او اي طريق يسلك حتي هداه قلبه الي المكان الذي اعتاد الذهاب اليه وهو الكافيه اعلي المقطم ، هبط من سيارته ودخل الكافيه وذهب باتجاه الكورنر الخاص بيه فوجد فتاه ذات شعر قصير ملفوف ويفي وتلبس ملابس جلد ،خفق قلبه وهو يقترب بخطوات اتجاهها ، ثم لف امامها وضربات قلبه تزداد لشكه بانها ارسيليا وكانت الصدمه .
شريف : بصدمه ، ارسيليا .
ارىسيليا : بدهشه ، شريف .
تطلعت له للحظات وقلبها يتمزق اربا والدموع تنهمر وتتساقط من عينيها .
شريف : بغضب ، رفع يديه وصفعها بقوه علي وجهها وبحده وعصبيه انتي ... لييه .. لييييه .
تلقت ارسيليا الصفعه بدموع احرقت قلبها ونار اشعلت جسدها ، لم تشعر بنفسها الا وهي ترتمي بين احضانه وتبكي بإنهيار فهو ملاذها وامانها انهارت بين احضانه ودفنت وجهها بين اضلاعه بعشق وراحه فمر اشواقها هدأت قليلا بين صدره .
شريف : انهارت مشاعره بعدما اطفأتها ارسيليا بحضنها الذي تغلغل بداخله ، فرفع يده يضمها ويحتضنها بقوه وحزن به بحه ، لييه لييه بعدتي عني وسبتيني.. ليه سبتيني اتعذب في بعدك لييبه .
ارسيليا بدموع وقهر رفعت راسها ونظرت لعينيه بصمت كسر قلبها .
شريف : مسح دموعها بيده بلمسه حنان ، بتعيطي ليه مالك فيكي ايه .
وضمها لحضنه وجلس علي الاريكه وهو يمسح دموعها المنهمرة وبحزن وبتعجب وهو ينظر لوجهها الشاحب ، مالك يا ارسيليا فيكي ايه .
ارسيليا : بدموع وبكاء مرير بصوت مبحوح ، وحشتني يا شريف .. وحشتني قووي .
شريف : بحزن ، علشان كده سبتيني وبعدتي عني .
ارسيليا : بدموع ، هزت راسها لا .
شريف : بحزن ، بعدتي ليه .. وظهرتي تاني ليه ، وبتعجب ممزوج بحزن ضربتي سمر بالنار ليه .
ارسيليا : بدموع تعالت شهقاقتها ، والله العظيم ما كنت اقصد ولا عايزه اذيها مش عارفه عملت ليه كده .. مش عارفه والله العظيم ما عارفه .
شريف : رجعتي تاني ليه يا ارسيليا .
ارسيليا : ابتلعت ريقها بدموع وحزن وبصوت مبحوح ، معاك حق .. مكنش مفروض ارجع ، لا عارفه اموت وارتاح ولا قادره اعيش في وسط الدنيا مرتاحه .
شريف : بتعجب ، يعني ايه الكلام ده .
ارسيليا : وقفت ، سامحني يا شريف وخلي سمر تسامحني انا عرفت انها في المستشفي وحالتها كويسه انا ماشيه ..
شريف : قاطعها بخوف ومسك مرفقها ، انتي رايحه فين .
ارسيليا : تطلعت لموضع يده علي يدها وسحبت يدها بعيدا عنه وبابتسامه مصطنعه ، رايحه لدنيتي اللي اتولدت فيها وهموت فيها .
شريف : وقف بدهشه ، انا مش فاهم حاجه انتي بتقولي ايه .
ارسيليا : عايزاك تعرف حاجه واحده بس اني محبتش في الدنيا دي كلها غيرك انت .. قربي منك كان حب .. وبعدني عنك حب ، انا مخترتش حاجه في حياتي كلها غيرك انت .. انت الحاجه الوحيده اللي اخترتها واتمنتها بس الدنيا استكترتها عليا.
شريف : بتعجب ، واللي بحب حد بيبعد عنه .
ارسيليا : اللي بيحب بجد هيبعد علشان اللي بيحبه يعيش مبسوط.
شريف : بس انا مش مبسوط من غيرك وعايزك .
ارسيليا : بحزن ودموع ، انساني ياشريف انساني ..
وتركته وبعدت خطوات فمسك شريف يدها وجذبها له ، حتي التصقت بصدره وتلاقت اعينهم باشواق حاره علي اثرها انجذب شريف لها وهو يلامس شفتيها ببطء ويطفي اشواقه الحاره ويدفنها علي شفتيها بلهفه وشوق وهو يقبلها ، استسلمت ارسيليا له باشواق منهاره وهي تتلقى قبلاته الحاره التي دفنت بها كل عذابها والامها وعواصفها بسعاده ، لحظات من السعاده خطفتها ارسيليا علي امل ان تشفي الامها ..
شريف : بعد قليلا وبابتسامه نظر لعينيها ، بحبك .
ارسيليا : دق قلبها بخوف هزت راسها بحزن ، مينفعش .
شريف : قبض حاجبيه بتعجب ، هو ايه اللي مينفعش ..
ارسيليا : بعدت عنه وبحزن ، انساني ياشريف وعيش حياتك .
شريف : بتعجب وحده ، هو ايه اللي انساكي واعيش حياتي .. اومال انتي ظهرتي تاني ليه في حياتي ..
ارسيليا : بدموع وصمت تركته وذهبت .
شريف : بصوت مرتفع قليلا ، هتبعدي تاني يا ارسيليا بس المرادي خلاص بتكتبي نهايتك في قلبي للابد.
وقفت ارسيليا في منتصف الطريق واغمضت عينيها بدموع ، تطلع شريف لظهرها علي امل ان تلتفت له لكنها اكملت طريقها الذي اختارته وهو البعد ..
بعصبيه وجنون ضرب شريف يده بقوه علي حافه الكورنر الخشب ، ليه .. ليييه .
صعدت ارسيليا لسيارتها بحزن وذهبت ، اتصل ايمن علي المراقب الذي يراقب ارسيليا ، ولكنه كان مشغول مع فتاه ليل في سيارته فلم يلاحظ دخول شريف .
ايمن : ارسيليا فين .
المراقب : انعدل من موضعه ونظر لباب الكافيه فوجد ارسيليا قد صعدت سيارتها ، ايوه يا ايمن باشا قعدت شويا في الكافيه ولسه راكبه العربيه و هتتحرك .
ايمن : حد معاها .
المراقب : لا كانت لوحدها .
ايمن : تمام ، خليك وراها .
وغلق الهاتف .
الفتاه : بضحكه خليعه ، في حاجه .
المراقب : معلشي ياقطه مضطر امشي بس هجيلك تاني .
★★★★★
ارتدت منار احدي افخم فساتينها وتعطرت وهي تتطلع الي المرآه بابهي زينه .
طارق : دخل عليها الغرفه ، متشيكه كده ورايحه فين .
منار : لفت له بابتسامهة، رايحه عيد ميلاد شوشو صحبتي .
طارق : اجي معاكي .
منار : اقتربت منه وقبلته من خده ، لا اصلها عملاها علي الضيق كده ، نص ساعه او ساعه بالكتير واكون هنا هروح بس علشان هي متزعلش واجي بسرعه .
طارق : بسخريه ، و تيجي بسرعه ليه وراكي ايه .
منار : همست له في اذنه برقه ، اصلي عايزاك في موضوع مهم قوي .
طارق : بصلها بتعجب ، موضوع ايه .
منار : همست بلسان ثعباني مليء بصوت رومانسي ، وحشتني.
واعطته قبله رقيقه اسفل اذنه .
طارق : بسعاده نظر لها ، هستناكي .
منار : بابتسامه مكر ، اشارت له بيدها باي اوعي تنام .
طارق : بثقه ، بتموت فيا .
تركته منار وذهبت وبتمتمه خلصنا من واحد لما نشوف التاني .
وركبت سيارتها وخرجت من الفيلا وهي تطلع الي المراه الخلفيه فوجدت المراقب الذي بعثه وائل ليراقبها ، فاتصلت بوائل وبحنق .
-- ما صدقت خرجت علشان اكلمك واقولك وحشتني قوي .
وائل : بمكر بعدما ابلغه المراقب بخروج منار من الفيلا ، ايه ده انتي بره ولا ايه .
منار : اه رايحه عيد ميلاد واحده صحبتي ساعه بالكتير وهروح.
وائل : بسعاده ، لما تروحي ابعتيلي مسج .
منار : خايف اتصل عليك مرات تعرف .
وائل : وبعدين .
منار : بضحك ، حاضر .. باي يا بيبي .
وغلقت السماعه وبتمتمه وخلصنا من التاني فاضل بقي اركن عند البرج اللي ساكنه فيه شوشو ، واخرج من الباب الخلفي للبرج ومنها اخد تاكسي واقابل جاسر وبكده المراقب يفضل مستنيني و وائل ميعرفش انا فين ، وبابتسامه مكر الله عليكي وعلي افكارك يا موني ياعسل …
★★★★★
ناهد جلست امام وائل علي الكرسي في الليفنج .
ناهد : بقولك ايه يا لوءه ايه رايك انزل اشتغل معاك في الشركة.
وائل : قاطعها بسرعه ، لا طبعا انتي اتجننتي .
ناهد : بتذمر ،ليه بقي وفيها ايه يعني .
وائل : شعر ان ناهد تريد مراقبته في الشركه ، في ان مرات وائل الصفتي مبتشتغلش .
ناهد : بس انا مش هشتغل عند حد غريب دي شركتي .
وائل : بسخريه ، شركتك ، ناهد انتي نسيتي نفسك ولا ايه فوقي يا ماما انا كاتب الشركه والفيلا وبعض من ممتلكاتي ليكي علشان شغلي ، ومحدش يجي يسالني من اين لك هذا غير كده المال مالي .
ناهد : بابتسامه ودلع وقفت وجلست علي ساقيه ، انا عارفه ياحبيبي بس انا اقصد اني مش هشتغل عند حد ثم انك ناسي اني كنت بشتغل قبل كده ولا ايه يعني انا بفهم في الشغل .
وائل : لا فاكر و فاكر كويس انك كنتي شغاله سكرتيرة عندي ولما حبيتك واتجوزتك خليتك تسيبي الشغل ايه بقي اللي خلاكي عايزة ترجعي للشغل تانى .
ناهد : بحنق لفت يدها حول عنقه ، فراغ .. انت في الشغل والبنات في المدرسه والدروس والنادي وانا طول النهار قاعده فاضيه .
وائل : بحنق ، وماله يا حبيبتي شوفيلك اي مشروع عايزاه وانا افتحهولك انما شغل في الشركه عندي لا .
ناهد : بتذمر ، ليه ياوائل مش عايزني معاك ليه .
وائل : والله ده اخر كلام عندي و وسعي بقي علشان عايز ادخل استريح في الاوضه شويه .
وذقها علي الكرسي و وقف ودخل غرفته وبتمتمه ، عايزه تيجي تراقبني بسلامتها انا ناقص مشاكل .
ناهد بتمتمه : ده كله علشان الزفته منار .
★★★★★
في الشركه يجلس كلا من جاسر ويوسف وشريف ، ودخل عليهم معتز .
معتز : بسخريه ، متجمعين في المصايب ان شاء الله يا شباب .
يوسف : بتريقه لمعتز ، اه ما انت فلت منها و اتجوزت خلاص .
جاسر : بضحك لمعتز ، احنا بقينا بنحقد عليك .
معتز : رفع اصابعه في وجه يوسف وجاسر بهزار ، خمسه الله اكبر انتوا جايين تنقوا عليا ، وبص ليوسف ما انت اتجوزت من غير ما تعرفنا .
جاسر : بهزار ، يظهر يوسف كان خايف ليتحسد فقال اخليها في الخفا .
معتز : بسخريه ، ليه كان خايف علي نفسه ميشرفناش .
يوسف : بسخريه لمعتز وجاسر ، لا اطمنوا انا فعلا مشرفتكوش.
معتز : بضحك ، وعاملي هيرو ومستعجل علي الجواز وكنت جاي تديني براشيم يوم صبحيتي وفي الاخر ابيض .
جاسر : بضحك ليوسف ، اهو ده اخر توقعاتي تيجي منك انت ، طيب كنت قولنا نساعدك .
معتز : بتريقه ، تيجي منه ايه ده بقولك مجتش اصلا ميييح.
يوسف : لجاسر ومعتز ، يالهووي عليكم ماسوره واتفتحت في وشي ، ثم نظر لشريف الذي يجلس بحزن وانت مش عايز تتريق عليا انت كمان.
شريف : بحزن ، انا تعبان ومحدش حاسس بيا .
جاسر : لشريف ، وبعد اللي انت حكتهولنا ده عايزنا نحس بيك ازاي وانت مش حاسس بالبنت المسكينه اللي اتكسرت من غير ذنب .
شريف : بتعجب لجاسر ، انا اساسا مش فاهم حاجه .. لا عرفت ارسيليا عملت كده ليه ولا عارف هقول لسمر ازاي انها شالت الرحم .
يوسف : لشريف ، يعني لما قابلتها مقلتلكش ان في حد ذقها تضرب سمر ولا هي اللي عملت كده من نفسها علشان انت خطبت سمر ولا ايه الحكايه .
جاسر : بضيق ، اي كانت أسبابها انتوا مش حاسين ان القتل في ايدها حاجه سهله دي دمرت سمر وهي عايشه ، ونظر لشريف ولا متعرفش يعني ايه ست تتحرم من الامومه .
شريف : قاطعه ، انا مش هتخلى عن سمر مهما كانت الظروف.
معتز : بتعجب لشريف ، منين مش هتتخلى عن سمر ، وانت لسه عايز ارسيليا ولحد دلوقتي بتبرر اللي هي عملته انت واعي للي بتقوله .
شريف : بعصبيه ، معرفش .. معرفش ، وبحزن اهي ارسيليا سابتني تاني .
جاسر : والله خير ما عملت .
يوسف : شريف انت لازم تحسم امرك انت كده تحت رحمه ارسيليا ، يعني لو رجعتلك هترجعلها ولو مرجعتش هتفضل مع سمر .
شريف : انا كده كده مش هتخلي عن سمر ومش هسيبها .
جاسر : انت هتجننا يابني ازاي بتحب ارسيليا ومنين هتكمل مع سمر .
شريف : بحزن ، اصلكم انتوا مش فاهمين ولا حاسين انا بمر بايه ، انا بين نارين نار حبي لارسيليا وافعالها اللي مش مفهومه .. وبين سمر اللي ضحت باغلي حاجه بدون ذنب علشان بس انها قريبه مني ، انا مستحيل اتخلى عن سمر ، يمكن لو مكنش ارسيليا هي السبب في اللي حصل لسمر كنت بعدت عن سمر لكن بعد اللي حصل مستحيل ابعد عنها .
جاسر : بحنق ، نسال بقي الاسئله المفيده ، لو ارسيليا رجعتلك هتعمل ايه مع سمر .
شريف : مش هسيب سمر طبعا .
معتز : بتعجب ، ازاي بقي .
شريف : معرفش .
يوسف : بتريقه اتجوزهم هما الاتنين واعمل زي ما انا هعمل .
جاسر : بص ليوسف بدهشه ،انت هتتجوز علي نهى .
يوسف : بسعادة ، اه الحنكوشه اللي بره .
معتز : بتعجب ، حنكوشة مين .
يوسف : ديدي .. هدير .
جاسر ومعتز بصدمه ، ايه ..
جاسر : وقف بضيق ، انا بقول انا لازم امشي علشان انتوا القعده معاكم هتجبلي اكتئاب .
شريف : رايح فين .
جاسر : ابتسم بسخريه ، رايح اقابل منار .
يوسف : بضحك ، ونازل فينا نصايح وحكم وفي الاخر رايح تقابل علي مراتك .
معتز : بسخريه ، لا متفهموش جاسر غلط دا رايح يصلح غلطته القديم .
شريف : بسخريه ، ونازل فيا تقطيم .
يوسف : بسخريه ، يا حبيبتي يا حنكوشة لما الحق اطلعلها .
جاسر : بسخريه ، طيب كملوا ترقيه براحتكم لحد.ما اروح اقابل موني قبل ما دودو تكشفني .
يوسف : ضحك بصوت مرتفع وبسخريه ، طب والله لقولها .
شريف : بضحك ليوسف ، لا محدش هيقولها غيري بص احنا نبعتلها مسج من مجهول يتمني لهم الخير .
جاسر : بتحذير ، كلمه تانيه وعهدالله اقطع علاقتي بيكم كله الا دنيا .
يوسف : بسخريه وخوف متصنع اشار بيده علي فمه وشريف بتريقه وخوف متصنع اشار يده علي اذنه ، فنظر جاسر الي معتز فاشار معتز بيده علي عيناه .
جاسر : بضحك ، ايوه كده عايز صنم قدامي .
سلام وتركهم وذهب .
بعدوا يدهم من علي وجوههم وهتفوا بسخريه .
شريف : بتريقه ، رقمها ايه علشان نبعتلها المسج .
يوسف : مسج ايه احنا نبعتلها عنوان المطعم علي طول الي جاسر رايح يقابل فيع
معتز : بسخريه ، عشان جاسر يعلقكم في السقف .
★★★★★
ذهب جاسر لمقابله منار في المطعم ، وجدها تجلس بانتظاره وبابتسامه مصطنعه مسك يدها وقبلها ، لو قالولي الشمس بتطلع بالليل مكنتش هصدق لحد ما شفتك طالعه بالليل .
ثم سحب كرسيا وجلس .
منار :ابتسمت بسعاده ، انا شمس .. انا اعرف المعاكسه بتبقي بالقمر .
جاسر : اشار للجرسون فاتي ، كوردن بلو وبيكاتا بالشمبليون ومكرونه بالوايت صوص وعصير كيوي فريش ..
فذهب الجرسون ونظر جاسر لمنار ، القمر بيستمد نوره من الشمس وانتي الشمس يا موني .
منار : بسعاده ، لسه فاكر العشا المفضل ليا .
جاسر : ضحك بحنق ، لسه فاكر ايه هو انا فاقد الذاكره من زمان دول كلهم كام يوم زي الدكتور ما قال .
منار : بتهكم ، اه صح يظهر ان انا اللي نسيت .
جاسر : قرب لها بحب مصطنع ، تقدرى تنسيني.
منار : مسك يد جاسر الموضوعه علي الترابيزه و برومانسية، مستحيل انساك يا جاسر انت اول واخر حب في حياتي .
جاسر : برومانسيه مصطنعه ، قبل يدها ، وانتي مفيش قبلك ولا في بعدك يقدر يملي عنيا .
منار : تنهدت بسعاده كنت متاكده انك عمرك ما هتنساني وهيجي اليوم اللي ترجعلي فيه تاني .
جاسر : بتعحب مصطنع تحجج ليسحب يده ، ايه يا موني حكايه انساكي انساكي هو انا فاقد الذاكره من زمان ولا ايه .
منار : لا لا انا بس متوتره .
جاسر : لمح الجرسون يحمل الاكل ويقبل عليهم فمسك يد منار حتي لا تشعر انه سحب يده منها عن قصد ، وحشتيني .
فاتي الجرسون فسحبت منار يدها و وضع الجرسون الطعام وذهب .
جاسر : بتصنع ، بصي انا مكلتش من الصبح علشان نتعشا سوا عايزك تخلص الاكل ده كله .
منار : بسعاده ، انا مبسوطه قوي اننا قاعدين بناكل سوا .
جاسر : مسك الشوكه وقطع قطعه بيكاتا و وضعها في فم منار برومانسية مصطنعه وبحنق ، وهتنبسطي اكتر لما امضي عقد الشراكه مع وائل الصفتي .
منار : قطعه الفراخ وقفت في زورها ، كح .. كح .
جاسر : ناولها كبايه المياه فارتشفت منار رشفه .
منار : بدهشه تمضي ايه .. انت كلمته تاني .
جاسر : لا مكلمتوش ما انا اخر مره قايلك علي اللي حصل .
منار : بحنق ، وائل سمعته في السوق مش قد كده منصحكش تشاركه .
جاسر : وهو ياكل وببلاهه مصطنعة، ليه دا معتز بقول عليه شركته توب وعنده مصانع ومخازن كتير .
منار :بمكر ، لا وائل له شغل تاني غسيل اموال وانت لو شاركته مش بعيد اسمك يلتطط .
جاسر : بعدم اهتمام مصطنع وهو ياكل وبحنق ، طالما شغلي سليم والورق سليم خلاص مش مهم ، ثم اني محتاج سيوله كتير الاصول عندي كتير بس مقدرش اتصرف فيها لازم سيوله علشان شغلي ميتأثرش انا شايف ان شراكتي مع وائل فرصه كويسه ، ثم انا مش هشتغل معاه علي طول ممكن ادخل معاه صغقه او اتنين واخلع .
منار : بتهكم ، ايه رايك تشاركني انا .
جاسر : ضحك بحنق ، ياموني انا عايز اشاركك في بيتي مش في الشغل .
منار : بسعاده ، وماله نبقي في الشركه والبيت .
وائل : بتردد مصطنع ، لا لا محبش اشتغل مع اللي هتكون مراتي علشان لو حصل حاجه في الشغل مياثرش علي علاقتنا .
منار : بسعاده ، متقلقش انا مش هدخل في شغلك خالص انا بس هديك السيوله واشاركك والاداره ليك ، وبحنق في ان ترجعله الذاكره ويتركها بس طبعا كل ده هيتكتب في أوراق عند المحامي.
جاسر : ضحك بسخريه علي ذكائها فاخذ قطعه مكرونه بالشوكه واطعمها في فمها ، طبعا ياحبيبي .
منار: بسعادة اكلت المكرونه ، انت اللي حبيبي .
★★★★★
ذهبت دنيا بسعادة الي قصر الحديدي وقبلت اولادها بحب وسعاده ولعبت معهم ثم جلست تحمل سيلا وادم .
بدر : ما مي انتي وبابي وحشتوني قوي انا عايز ارجع الفيلا .
ياسين : اه يا مامي خدينا معاكي هو بابي فين .
خالد : هو انتي وبابي هتفضلوا مسافرين كتير .
دنيا : باستياء ، معلشي يا حبايب مامي اصل بابا تعبان ومينفعش اسيبه لكن اوعدكم اول ما يبقي كويس هاجي انا وهو واخدكم ونروح الفيلا تاني .
بدر : باستياء ، اوكي يا مامي .
دنيا : مالك ياميدو زعلان ليه .
ياسين : بسخريه ، اصله زعلان علشان كان عايزك تعرفي انتي وبابي علي مامت حور في حفله راس السنه .
بدر : بص لياسين بضيق ، ملكش دعوه .
دنيا : بسعاده بصت لبدر، اوعدك اول ما بابي يبقي كويس هنتعرف علي مامي وبابي حور .
بدر : بسعاده قبل والدته .
دنيا : بسعاده ، قلب مامي .
★★★★★
خرج يوسف من المكتب و وجد هدير بانتظاره .
هدير : اتاخرت ليه انا مستنياك من بدرى .
يوسف : معلشي ياقلبي يلا .
واخذها وذهبوا الي المنزل .
نهي بسعاده ذهبت لتفتح الباب فوجدت هدير ويوسف .
نهي : بضيق ، يافتاح ياعليم .
هدير : اذيك يا نونه وحضنتها وقبلتها .
نهي : ذقتها بضيق .
يوسف : لنهي ، قولتيلي انك عاملة عشا حلو فقلت اجيب حنكوشتي معايا .
نهي : بسخريه حنكوشتك ، اللهي تتحنكشوا سوا .
هدير : بسعادة وهي تعدل شعرها المجعد ، يسمع من بوقك ربنا ونتحنكش اني ويوسفي .
نهي : لوت فمها بسخريه ، يوسفك .
يوسف : بص لنهي بسخريه ، بتدلعني اصلها بتحب تدلعني قوي.
هدير : طبعا يا يوسفي مش زوجي المستقبلي ، و وضعت يدها علي يده ودخلوا.
نهي : بضيق مسكت الفازه ورفعتها لتضرب هدير علي مؤخره راسها فلمحها يوسف .
يوسف : بدهشه بتعملي ايه .
نهي : نزلت الفازه وحضنتها وقبلتها بسخريه ، هحطها علي السفره علشان تفتح نفسك علي الاكل .
هدير : لفت خلفها ونظرت لنهي ، لا يوسف مش محتاج نفسه تتفتح ، ثم عدلت نظارتها بغرور مجرد وجودي معاه هيفتح نفسه علي الاكل .
نهي : يا بنت الجذمه ورفعت الفازه لتضرب هدير ، هدير بخوف بعدت ويوسف بسرعه قرب لنهي وحضنها بالفازه ،اهدي.. اهدي..
وتناول بيده الاخرة منها الفازه ووضعها علي السفره بجانبه وهو حاضن نهي .
نهي : بعدت عنه ورفعت يدها بهدوء مصطنع ، هديت خلاص .
هدير : تحبي اساعدك في الاكل .
نهي : جزت علي اسنانها وابتسمت بغيظ ، لا ياروحي انتي ضيفتي .
وذهبت للمطبخ لتحضر الطعام وبتمتمه ، لا مش قادره اعصابي مش مستحمله وتناولت الشطه و وضعتها علي اطباق الطعام التي ستضعها امام هدير وبتمتمه الهي يجيلك بواسير يا بنت الجذمه .
ثم حضرت الاطباق و ذهبت و وضعت الطعام علي السفره .
هدير : بسعاده وبرود ، والله ما عارفه اودي جمايلك دي فين كل يوم تعزميني كده .
نهي : بتصنع ضحكت ومالت علي يوسف ، اللي يحبه يوسف اعشقه ابقي تعالي كل يوم .
يوسف : بتعجب نظر لنهي ، ده جد .
نهي : قربت وجهها ليوسف لتغيظ نهي وبمداعبه انفها بانفه يوسف ، طبعا يا بيبي اللي بحب حد بحب اي حاجه هو بحبها .
هدير : ببلاهه وهي تشاهدهم ، لعبولي مناخبري معاكم .
نهي : بتعجب بصت لهدير ايه البت اللي مبتحسش دي .
يوسف : لهدير بسخريه ، هتلعبي متستعجليش .
نهي : ضحكت بصوت مرتفع واقتربت ليوسف وهمست باطراف شفتيفها علي خده بسخريه ، هتلعب زي ما احنا بنلعب .
يوسف : ضحك بصوت مرتفع ، اه .
هدير : بسعاده ، الله انتوا بتلعبوا عريس وعروسه نفسي العب معاكم .
نهي : بعصبيه ، تلعبي معانا ايه يخربيت برودك ياشيخه .
هدير : بتذمر ، ليه بس يانونا يمكن لعبي يعجبك .
يوسف ضحك بسخريه .
نهي : عااااااا . وتناولت السكينه من علي السفره و وقفت بجذعها العلوي امام هديى ، هدير بعدت بخوف .
يوسف : لنهي يخربيتك هتعملي ايه .
نهي : بشر وضعت حرف السكين علي الكفته التي امام هدير وغزتها ثم وضعتها امام فم هدير ، كولي .
هدير : بخوف ، حاضر هاكل واكلت صابع الكفته .
يوسف : لنهي ، اقعدي بقي سبيها تاكل براحتها .
نهي : برياكشن ريا وسكينه ، دي ضيفه ولازم نكرموها
هدير : وهي تاكل الكفته الموضوع عليها الشطه ، اح اح .
يوسف : لهدير ، الاكل سخن ولا ايه .
هدير : وجهها احمر وهي تبتلع الكفته وتنظر لنهي بخوف من تهورها .
نهي : تناولت صابع كفته اخر ووضعته امام فم هدير ، كولي .
هدير : ابتلعت ريقها بخوف ، ابلع بس ابلع الاول .
يوسف : بضحك من رياكشن نهي بص لهدير ، كلي يا حببتي .
هدير : بمعده تتقطع من الشطه لم تهد قادره علي الاكل ، فقد احمر وجهها عينها دمعت من الشطه ، باكل اهو وبتمتمه منكم لله .
★★★★★
ذهبت تيسير لمقابله حسن في احد الانديه وبعد السلامات .
حسن : كنت خايف قوي متجيش .
تيسير : بكسوف ، انا جايه بس افهم انت مش هتكمل تشطيب الفيلا الدوبلكس ليه .
حسن : بحزن ، معقوله متعرفيش .. متعرفيش انك بتقتليني كل لحظه بشوفك فيها مع محمود .. بتقتليني لما بشتغل ب ايدي في البيت اللي هتعيشي فيه مع واحد غيري .. انا يمكن غلط زمان لما سيبتك لكن دلوقتي جايلك وانا ندمان علي اللي عملته معاكي وعايزك تسامحيني .
تيسير : بس .
حسن : باسف ، ارجوكي اسمعيني للاخر ، انا عارف اني ان غلطي ميتصلحش وانك سامحتيني بدل المره اتنين بس انا المرادي بترجاكي وبذللك لو سامحتيني عمرى ما هضيعك تاني من ايدي مهما حصل .. السنين اللي عادت عليا دي غير فيا حاجات كتير يمكن محستش بيها ولا حسيت بقيمتك غير لما شفت ايدك في ايد راجل تاني وقتها انا اتقطعت وعرفت قيمتك ، زمان كنت مستني فرصه .. فرصه تجمعني بيكي لكن دلوقتي انا اللي جاي اطلب فرصه .. فرصه واحده واعتبريها اخر فرصه لينا احنا الاتنين .
ثم مد يده امام تيسير وبانكسار تقبلي ترجعيلي تاني ياتيسير ..
تيسير : ……..
#الرابع_والثلاثون ج٢
حسن : باسف ، ارجوكي اسمعيني للاخر ، انا عارف اني ان غلطي ميتصلحش وانك سامحتيني بدل المره اتنين بس انا المرادي بترجاكي وبذللك لو سامحتيني عمرى ما هضيعك تاني من ايدي مهما حصل .. السنين اللي عدت عليا دي غير فيا حاجات كتير يمكن محستش بيها ولا حسيت بقيمتك غير لما شفت ايدك في ايد راجل تاني وقتها انا اتقطعت وعرفت قيمتك ، زمان كنت مستني فرصه .. فرصه تجمعني بيكي لكن دلوقتي انا اللي جاي اطلب فرصه .. فرصه واحده واعتبريها اخر فرصه لينا احنا الاتنين .
ثم مد يده امام تيسير وبانكسار تقبلي ترجعيلي تاني ياتيسير ..
تيسير تهالكت مشاعرها تماما و نظرت له بخوف ممزوج بحزن ، هتكسرني .
حسن : فرت منه دمعه بسعاده ، هيبقي اخر يوم في عمرى لو زعلتك تاني .
ومد يده ومسكها وقبلها ..
تيسير : بخوف سحبت يدها .
حسن : بتعجب في ايه تاني .
تيسير : بخوف ، بس انا كده هظلم محمود .
حسن : بابتسامه ، متقلقيش انا هروح واكلمه وافهمه .
تيسير : لا ، انا اللي هكلمه .
حسن : بغيره ، ليه بقي .
تيسير : متنساش انه لحد دلوقتي لسه خطيبي ، ومن حقه عليا اني افهمه سبب بعدي عنه من غير ما اجرحه ، وكلامك انت ليه اكيد هيجرحه .
حسن : بتذمر ، خايفه علي زعله قوي .
تيسير : بتحذير ، حسن احنا لسه فيها .
حسن : بابتسامه ، حاضر يا ستي ادلعي براحتك بس متزعليش .
تيسير : مش زعل علي قد ما هو خوف اني اظلم انسان كل ذنبه انه حبني وحب يعوضني علي اللي فات من عمرى .
حسن : انتي لو كنتي اتجوزتيه كنتي هتظلميه اكتر وتظلمي نفسك لانك هتعيشي مع واحد مبتحبهوش هتعيشي معاه بعقلك مش بقلبك .
تيسير : يمكن كلامك صح لكن كنت هقدر اتعايش معاه ، محمود مش شخص وحش .
حسن : بحنف ، لكن الوحش انك تدفني قلبك وتعيشي بعقلك بقيه حياتك من غير متعه الحب والاحساس والمشاعر .
تيسير : انت لو مكنتش ظهرت تاني في حياتي كنت كملتها مع محمود .
حسن : بحزن ، بس انا مكنتش هعرف اكمل من غيرك ياتيسير .. انا عارف ان القرار صعب انك تكملي معايا تاني ، بس اوعدك لو ادتيني الفرصه دي عمري ما هضيعها .
تيسير : هزت راسها بسعاده ، اتمني انك متخيبش املي فيك يا حسن .
★★★★★
منار : في المطعم مسكت يد جاسر برومانسيه ، اتفقنا .
جاسر : بابتسامه ، اكيد ياحبيبي .. هكلم المحامي يجهز الاوراق.
منار : بتهكم ، لا المحامي بتاعي هو اللي هيجهز الورق.
جاسر : بحنق ، وماله ياحبي واحد .
منار : سحبت يدها بسعاده ، انا اتاخرت همشي انا بقي .
جاسر : بلهفه مصطنعه ، بسرعه كده ملحقتش اشبع منك .
منار : بسعاده ، احنا بقالنا ساعتين مع بعض .
ثم وقفت هشوفك تاني قريب .
جاسر : مسك يدها وقبلها ، هتوحشيني .. استني اوصلك
منار : سحبت يدها بتوتر ، لا خليك انت اصل انا لسه هعدي علي صحبتي .
جاسر : طيب اوصلك في طريقي .
منار : لا معايا عربيتي ، علشان متاخرش .
جاسر : اللي يريحك
منار ذهبت بسعاده .
جاسر : تمتم بحنق وهو يشاهدها تركب التاكسي ، عامله ناصحه عليا وعايزة تجيبي محامي من عندك .
ذهبت منار واخذت التاكسي وذهبت للبرج الذي تسكن فيه صديقتها ودخلت من البوابه الخلفيه ومنها خرجت للبوابه الخارجيه وصعدت سيارتها ، ثم بعثت مسج لوائل انها انهت الحفله وذاهبه للمنزل ، ثم ذهب للفيلا حتي وصلت .
طارق : بتذمر ، انتي اتاخرتي قوي هي دي النص ساعه .
منار : بسعاده بعدما اقتربت من منالها وهو جاسر ، اغمضت عينيها وتخيلت جاسر وهي تقترب من طارق وتحتضنه ، وحشتني قوي .
طارق : بتعجب حضنها ، بجد وحشتك .
منار : بسعاده وهي تتخيل جاسر همست ، وحشتني وبتوحشني وهتوحشني .. مش متخيله حياتي من غيرك بحبك قوي .
طارق : بعد عنها قليلا وهو يحتضنها ، بتحبيني !! انتي مغمضه عينك ليه .
منار : بسعاده وهي مغمضه عينها قربت وجهها له ليقبلها .
ابتلع طارق ريقه بسعاده وهو يقترب لشفايفها بحب ويقبلها قبلات حاره ، انسجمت معه منار وهي تتخيل جاسر بين احضانها باحساس كاذب تضحك به علي نفسها وهي تلامس طارق وتحتضنه ليقبلها ويشبع غريزتها النسائيه باحساس مصطنع منها ان جاسر هو من يلامسها .
( نعم انها ابشع انواع الخيانه ان تكون مع ما احله الله لك وتتمني ما حرمه الله عليك ) .
★★★★★
شريف بمشاعر مبعثره بين العشق الممنوع وهو عشقه لارسيليا والحياه الطبيعيه وهي حياته كرجل اعمال بجانبه زوجته سمر التي يتشرف بها .. اي خيار يسلكه شريف ؟؟!!
صار في حيره في امره حتي صار منزوع الاختيار بعدما فعلته ارسيليا بسمر .. لم يعد امامه الا ان يسلك حياته مع سمر بدون رجعه ..
بعدما ذهب هو وسمر الي قسم الشرطه ، وقد شاهدت تسجيل المراقبه لم تتعرف علي المجرمه ..
خرج شريف وسمر من القسم وركبا سيارته وفي اثناء الطريق مسك شريف يد سمر بحب وقبلها فنظرت له سمر بسعاده .
شريف بابتسامه : ايه رايك نحدد ميعاد خطوبتنا .
سمر ابتسمت بسعاده : بجد عايزنا نحدد ميعاد الخطوبه.
شريف : برفض مصطنع ، لا .
سمر بتذمر : ايه .
شريف : بابتسامه قرب لها وهمس في اذنها وهو ينظر بعيونه علي خدها ، عايز اكتب الكتاب علي طول .
سمر : بسعادة بصتله ، بجد عايزنا نتجوز بسرعه كده.
شريف : ق ب منها بسعاده و خطف قبله من فمها ، اه .
وبعد وهو ينظر للطريق .
سمر : عضت علي شفايفها بخجل ، انت عملت ايه .
شريف : بصلها وهو يغمز لها بعبث ، هو انا لسه عملت حاجه.
سمر ضحكت بكسوف .
شريف : نخلي كتب الكتاب الجمعه الجايه .
سمر بسعاده : بعد اربع ايام بس .
شريف : اه تبقي خطوبه وكتب كتاب وبعدها بشهر مثلا نعمل الفرح علشان تختاري ديكورات الفيلا ونجيب الحاجات اللي لزماكي .
سمر : بسعاده ، انا مش مصدقه انك عايز تتجوزني بسرعه كده.
شريف : بهزار ، خايف لحد يخطفك مني او تغيري رايك وتكسري بقلبي ، ووضع يده علي قلبه وبتصنع اه ياقلبي .
سمر : بهزار وخجل مدت يدها وجذبت يده من علي قلبه بعيد الشر عليك .
شريف : بابتسامه ، بتحبيني يا مورا .
سمر : بخجل هزت راسها بالتاكيد ، اه .
شريف : وضع يده علي ذقنها بسعاده ، ياخواتي مكسوفه يا نااس اومال هتعملي اي لما نتجوز .
سمر : ضربته بخفه علي يده فابعد يده ، بطل قله ادب .
شريف : بضحك ، وانا لسه عملت قله ادب ، بس بعجبني التفكير القذر ده .
سمر : ابتسمت بخجل ، انا تفكيري قذر .
شريف : بتريقه ، اموت في القذاره .
بضحك وهزار اكملوا طريقهم وسمر في قمة سعادتها حتي وصلوا الي منزل سمر وقابل شريف اهل سمر واقترح عليهم الخطوبه وكتب الكتاب .
والد سمر ايهاب المرشدي : بسعاده ، اللي تشوفوا طالما سمر موافقه ولا ايه رايك يا مورا .
سمر بخجل نظرت للارض .
سوسن والده سمر : خير البر عاجله والخطوبه هنعملها علي الضيق زي ما كنا متفقين ونجيب الماذون ونكتب الكتاب بالمره .
شريف قاطع سوسن : بعد اذنك يا طنط انا حابب نعمل حفله وسمر تعزم صحابها وتفرح .
سمر : بصت لشريف ، لايه المصاريف دي كلها احنا نخلي الحفله للفرح وخلاص ، مش الفرح بعد الخطوبه بشهر .
شريف : بص لسمر بسعاده وحب ، بس انا عايز افرحك وعايز اعوضك عن اي التعب اللي شوفتيه .
سمر بسعاده : فرحتي اني اكون معاك وجمبك .
شريف : بسعادة ، يبقي هنعمل الخطوبه ، وبهزار وهجبلك فستان الخطوبه هنا مفيش بروفا بره مش ناقصين .
سمر بضحك : احسن برضو .
★★★★★
ذهبت دنيا الي الفيلا وبدلت ملابسها ودخلت لغرفه جاسر و وقفت امام المراه تغني وهي بانتظاره .
وصل جاسر وصعد للطابق العلوي وشاهد دنيا من خارج الغرفه..
دنيا : امام المرآة و بسخريه ، بعد ده كله بقولي خلينا اخوات ، ليه يا دنيا بتحطي علي جروحي كولونيا .
جاسر بضحك طرق علي باب الغرفه بطريقه عشوائيه وهو يغني حبيبتي أفتحي شباكك أنا جيت .. أنا واقف تحت البيت .. مش هعمل زيطه وسيط ، وحشتيني .. بتلفي وتدوري عليا ليه .. مش عايزه تحني ليه ..طب بصي يا بنت الإيه، مش هحلك
دنيا : لفت خلفها بسعاده وتمايلت بخطوات دلع ومسكت طرف الكاش مايوه وهي تغني ، ما يصحش، في الرايحه وفي الجايه ..عينك تيجي عليا
مش هاجي بالملاغيه والمرزايه ..بتعاكس، طب بردك مش هاجي ..معجب كلم دادي ..لو وافق يا حياتي هديك عنيا .
جاسر : ضحك بسعاده واقترب منها وحملها ولفها .
دنيا : بسعاده ، حضنته وحشتني قووي .
جاسر : وقف وهو حاملها ، اقسم بالله وانتي كمان .
دنيا : بسعاده ، وربنا كنت متاكده انك هتفتكرنى .
جاسر : بصلها برومانسية ، بس انا عمرى ما نسيتك .
دنيا : بسعاده ، اخيرا افتكرت .
جاسر : نزلها وبتعجب مصطنع ، افتكرت ايه .
دنيا : افتكرتني مش انت الذاكره رجعتلك .
جاسر : لا ، مين قالك كده .
دنيا : اومال داخل بتشيلني و بتحضني ليه .
جاسر : ببلاهه مصطنعه ، انا دخلت لقيتك بتغني ان الدنيا جايه عليكي وبتحطي كولونيا فقلت اهون عليكي شويا .
دنيا : بدهشه ، ايه بتهون ايه وتناولت المخده وخبطتها عليه ..
جاسر : بعد عنها بهزار وهي بتضربه بالمخده ، هو انا عملت ايه طب اجبلك كولونيا .
دنيا : بخبطات خفيفه ضربت جاسر بالمخده ، ريش المخده طلع وطار في الغرفه وجاسر بجرى ودنيا وراه بالمخده …
جاسر بضحك وهزار لف لدنيا وسكها وحضنها ، بس كفايه جننتيني .
دنيا : مدت يدها لاعلي وفي ايدها المخده والريش بيوقع عليهم وبتبعد جاسر عنها ، وبعدم تمالك من دنيا وجاسر حاضنها وهي بتبعده وقعت علي السرير وجاسر وقع عليها والريش بيقع عليهم بطريقه رومانسيه غير مقصوده.
جاسر : بصلها برومانسية فلم يشعر بنفسه الا وهو يقترب منها باطراف شفايفه ويقبلها بحراره واشواق ، ثم وضع يده علي خصرها وحركها بلمسات شوق اشعلت مشاعره بحرارة ولهفه سيطروا علي عقله .
دنيا : بسعاده قبلته باشواق وحاوطت وسطه وهي تحتضنه بلهفه ، بينما جاسر يتعمق بقبلاته ويلتهمها باشواق وحراره قبلات متباعده مره علي شفايفها واخري علي عنقها حتي دفن وجهه في عنقها وهو يلتهمها بإثاره ويطبع قبلاته عليها وعلي معالم انوثتها بحراره اشعلت كيانها وهي تستمتع بغرامه وعشقه لها .
جاسر : بغرام وعشق قبلها بهمسات وحشتيني .. وحشتيني يا عشق الجاسر .
دنيا : باستمتاع وسعاده تشعر بحراره جسد جاسر الرجولي العريض ولمساته عليها بإثاره جعلتها في عالم اخر هو عالم جاسر باشواقه ولهفاته واحساسها بانهت الملكه علي عرش قلبه ،
لم يكتفي جاسر بذلك بل انهال علي تفاصيل جسدها باشواق و غرام يطبع علاماته بشفايفه عليها وهو يصك ملكيته بها …
حتي غفت بين احضانه فكانت حقا ليله متعبه ومرهقه ومليئه بالاشواق والاثاره ..
جاسر : فاق صباحا و كانت دنيا بين احضانه قبلها من راسها بحب وبعد عنها قليلا و بتصنع وصوت مرتفع بسخريه ، يالهوي عليا .. يالهوي عليا .
دنيا : صحيت بدهشه ، في ايه .
جاسر : بسخريه ، في ايه بعد ما غرغرتي بيا واغتصبتي رجوليتي تقولي في ايه ، وخبط بيده علي ساقه بتصنع ليه يا دنيا تعملي فيا كده ليه حرام عليكي دا انا كنت بثق فيكي ثقه عمياء .
دنيا : فاقت وعدلت نفسها ، عملت ايه بس ياحبيبي .
جاسر : عملت ايه يالهووي يا نا كمان مش معترفه باللي عملتيه فيا يا فضحتك يا جاسر يا فضحتك وسط صحابك و وسط امك واهلك ، الناس هتقول عليا ايه دلوقتي .
دنيا : ضحكت بسخريه وطبطت عليه ، خلاص ياحبيبي متخفش هصلح غلطتي .
جاسر : لا يا ختي انتي بتضحكي عليا علشان اسكت ومتكلمش .
دنيا : بضحك ، لا والله هتجوزك متقلقش .
جاسر : بصلها وبتصنع وهو يرفع حاجبه بسخريه ، بجد ولا بتضحكي عليا .
دنيا : اه والله .
جاسر: يالهوي ، والبت منار اعمل فيها ايه كده هتتقهر .
دنيا : رفعت حاجبها بتذمر ، طب ايه رايك بقي مش هتجوزك علشان جبت سيره الزفته دي .
جاسر : بتذمر ، كنت متاكد انك بعد ما تاخدي اللي انتي عيزاه هتعملي كده ثم هبط من السرير بوريه منكم يا ستات تجرجرونا للرزيله وبعدها تعملوا من بنها .
وبصوت منخفض وهو ذاهب للتواليت وسخريه ، ضحكت عليا وغرغرت بيا بنت الحديدي .
دخل التواليت والباب موارب .
دنيا : بضحك هبطت من علي السرير وخبطت علي باب التواليت وبسخريه وهي تشاهده ، اجبلك الفوطه .
جاسر : بصلها بسخريه و وضع يده علي صدره ، كمان عايزه تقتحمي عليا التواليت انتي ايه يا شيخه مبترحميش .
وبسرعه غلق الباب علي نفسه .
دنيا : رفعت يدها بسعاده ، yes .
اخذ جاسر الشاور وخرح ولبس ملابسه فوجد دنيا بانتظاره بعدما اخذت شاور وارتدت ملابسها .
جاسر : بكسوف مصطنع وضع وجه في الارض .
دنيا : بسعاده اقترب منه و وضعت يده علي ذقنه وبهزار ،انتي مكسوفه يا بيضا .
جاسر : بسخريه ، استرى عليا الهي يستر عليكي .
دنيا : بضحك ، حاضر هستر عليك .
جاسر : انا رايح الشركه اوعي تفضحيني .
دنيا : دنيا وضعت يدها في يده ، عيب وراك رجاله
وذهبوا الي الشركه .
جاسر: وهو يتجه لمكتبه بص لدنيا بكسوف وخوف مصطنع ، دنيا اوعي ..
دنيا : غمزت له بعبث ودخلت مكتبها ، متخفش .
جاسر : تمتم بسعاده ، يا بنت المجنونه جننتي امي .
دخل جاسر المكتب فوجد معتز .
معتز : اتاخرت ليه انا مستنيك من زمان .
جاسر : بسعاده ، في حاجه .
معتز : اه شركه GMC بعتت ميل وعايزين اول شيك يكون في حسابهم اخر الشهر علشان يبعتوا اول شحنه وفاضل حوالي ١٥ يوم علي اخر الشهر ومفيش رصيد كافي في الشركه ، انا بفكر نبيع المخازن اللي مبنستخدمهاش او بضاعه بسعر جملتها احنا عندنا بضاعه كتير جدا .
جاسر : ليه يعني كل ده .
معتز : علشان نسدد اول شيك اومال هتعمل ايه .
جاسر : اوعي تقول نبيع من مخازن دي تاني او بضاعه .
معتز : طيب البضاعه الكتير اللي انت سايبها في المخازن دي وموقف بيعها .
جاسر : البضاعه دي انا دافع فيها ملايين علشان اخزنها هي دلوقتي مش موجوده في السوق، وعلي السنه الجديده كمان شهرين بالظبط سعرها هيرتفع الضعف يعني مكسبها هيكون الضعف وال ١٠٠ مليون هيبقوا ٢٠٠ مليون عرفت بقي انا بشترى بضاعه وبخزنها ليه .
معتز : بس ده اثر جامد في قله السيوله .
جاسر : بحنق الاسبوع ده باذن الله الفلوس هتكون موجوده في حساب الشركه .
معتز : انت اتفقت مع منار و وافقت تشاركك.
جاسر : بحنق ، دي هي اللي عرضت عليا انها تشاركني، بس عامله ناصحه وعايزه المحامي بتاعها هو اللي يكتب العقد .
معتز : طيب كده مشكله جامده .
جاسر : انا لو اللي في دماغي حصل يبقي هاخد فلوسي منها وببلاش كمان .
معتز : ازاي .
جاسر : هقولك ……
★★★★★
يوسف : بضيق وحده ، انتي ايه مبتتهديش تحطي للبت شطه في قلب الاكل .
نهي : بتذمر ،هي اللي طفسه ومعندهاش دم .
يوسف : والله ما في حد معندوش دم غيرك يا بارده ، البت كانت هتموت يخربيتك انا سايبها في المستشفي بعد ما عملولها عمليه بواسير منك لله يا نهي .
نهي : خايف علي مشاعرها قوي ما تموت ولا تروح في داهيه .
يوسف : انتي فعلا مستفزه وانا مبقتش عارف اتصرف معاكي ازاي ، ومفكيش اي عقل كل يوم اقول هتعقل وتصرف بعقل وكل يوم بتثبتيلي اكتر من اللي قبله اني غلطان .
نهي : بضيق ، غلطان ولما جبتلي واحده في قلب بيتي وتقولي انك خطبتها مكنتش غلطان .
يوسف : اقترب منها بعصبيه ، وانتي لما كنت مامنلك علي اسراري وخونتيها وطلعتيها بره مغلطتيش .. مغلطيش لما اتجوزتك وحاربت الدنيا علشانك علشان تبقي معايا وفي الاخر تحطيلي حبوب في قلب الاكل ..
نهي : لا مغلطتش ولو مش عاجبك طلقني ..
يوسف : بشراره خرجت من عينيه ، طلاق مين يا بنت الجذمه ليه شيفاني سوسن وضربها علي وجهها صفعه قويه ..
نهي : وقعت علي الكرسي وبدموع ، هطلقني يا يوسف هطلقني مش عيزاك ولا طايقه اعيش معاك .
ودخلت غرفتها وغلقت الباب
يوسف : بضيق وعصبيه اتجهه ناحيه باب الشقه وغلق بالمفتاح وجلس بضيق علي الكرسي ..
★★★★★
الغول : في شغل جاي هتنزلي تشتغلي ولا لسه عايزه تستريحي.
ارسيليا : انا مش عايزه اشتغل .
الغول : جز علي اسنانه بضيق ، ليه .
ارسيليا : مش عايزه اكمل في السكه دي .
الغول : بحنق ، علشان شريف .
ارسبليا : بسخريه ، شريف نسيني وعاش حياته خلاص انا عايزه انضف ، عايزه اعيش حياه جديده انا اللي اختارها مش هي اللي تختارني .
الغول : وتفتكرى لو انتي عيشتي في حياتك دي اللي حواليكي هيسبوكي .
ارسيليا : يعني ايه .
الغول : انا مش هقولك اني خايف عليكي بس هكلمك بالمنطق انتي شغاله في مافيا يعني شبكه واللي بيدخل الشبكه دي بيخرج منها ميت .
ارسيليا : بس انا مش هطلع اسرار الشغل بره ولا العملا .
الغول : باستهزاء ، كلام نظريات مبتاخدش بيه لتبقي جوه اللعبه لتنتهي .. انتي لسه متعلمتيش من الخمس سنين دول حاجه انا حبستك مش قصدي اذلك ولا اكسرك دا كان خوف عليكي اسيبك ليهم فينهشوا فيكي ويخلصوا عليكي .. الاب لما حد من عياله بيغلط بيشتمه ويضربه علشان يتعلم انما في شغلنا ده انا ضربتك وحبستك علشان لو كنتي طلعتي بره القصر لوحدك كان زمانك ميته .. وبحزن انا هحميكي مهما كان قرارك بس لو مت مين هيحميكي من بعدي .
ارسيليا : وسخريه ، هتحميني علشان تكفر عن اللي عملته فيا.
الغول : هحميكي علشان انتي بنتي اللي مخلفتهاش.. هحميكي علشان مبقاش في العمر بقيه ومش هعيش قد اللي عشته .. هحميكي يمكن اكفر علي ذنوبي .
ارسيليا : بحنق ، يعني مش خايف علي اسم الغول لينتهي لما ابعد عن حياتك .
الغول : بسخريه ، لما قربت من الموت حسيت ان كل ده اللي عملته ملوش لازمه .
ارسيليا : ايه بتفكر تتوب .
الغول : مينفعش انا خلاص وقعت في الشبكه واتغرزت فيها ومستحيل يسبوني بالساهل حتي لو بيني وبين الموت خطوه ، ثم مد يده علي الطاوله وامسك بعض الفحوصات واعطاها لارسيليا.
ارسيليا : مسكت الفخوصات وتفحصتها ، ايه ده .
الغول : بحزن دي نهايتي ، انا عندي سرطان في الدم .
ارسيليا : بذهول ، كانسر .
الغول : طول حياتي محدش قدر يهدني لحد ما المرض جالي وهدني .. حالتي متاخره وبيني بين الموت خطوه هتيجي في اي لحظه .
ارسبليا : بحزن ، مفيش علاج .
الغول : خلاص خلصت ، هطلب منك طلب واحد بس .
ارسيليا : بتعجب ، ايه
الغول : متسبنيش خليكي معايا في اخر ايامي .
ارسيليا : ومين قالك اني كنت هسيبك بعدي عن الحياه دي مش معناه اني ابعد عنك .
الغول : بدموع اشار لها بيده لتحتضنه ، نهضت ارسيليا بحزن وحضنته وقبلت راسه ..
★★★★★
دخل يوسف الغرفه ليبدل ملابسه وجد نهي تجلس علي السرير .
نهي : سخرت بعصبيه ، طبعا رايح تلبس وتشيك علشان تروحلها .
يوسف : تجاهلها وتناول ملابسه وبضيق ، علي فكره انا رايح الشغل .
نهي : بعصبيه وقفت وذهبت باتجاهه ، لا رايحلها انا متاكده .
يوسف : لف لها وهو يحاول ان يتمالك نفسه ، احلفلك اني رايح الشغل .
نهي : باستهزاء ، قالوا للحرامي احلف .
يوسف : بعصبيه وغضب ، اقسم بالله يا نهي لو قولتيلي حالا انتي عايزه مني ايه بالظبط لنفذه …
نهي : قاطعته بضيق ، طلقني .
يوسف : …….
الخامس والثلاثون ج ٢
هتقولولي نزلتي بارت الاحد بدرى ليه هقولكم لانكم وحشتووووووووني جداااا و متشكره جدا لكل اللي دعالي وسال عليا وراجعين باحداث قويه وتسلسل احداث سلس متنسوش لااااااااااف للبارت علشان يوصل للكل .
يوسف : بعصبيه وغضب ، اقسم بالله يا نهي لو قولتيلي حالا انتي عايزه مني ايه بالظبط لنفذه …
نهي : قاطعته بضيق ، طلقني .
يوسف : قاطعها بتهكم ، الا الطلب ده طبعا احنا هنستهبل ولا ايه ، وباستهزاء شوفي شاورى كده وانا اعملك اللي انتي عيزاه .. شاورى بس .
نهي : بعصبيه دبدبت بقدمها علي الارض ، عااااااااااا .
يوسف : بحب ، جذبها له وحضنها .
نهي : بدموع حاولت تبعده ، لا .. ابعد مش عيزاك تحضني .
يوسف : ابتسم بسعاده ، والله بحبك يامتخلفه بس انتي اللي بتعصبيني .
نهي : بدموع بصتله ، علشان كده رحت خطبت .
يوسف : اخرج زفيرا مليئا بالضيق وضمها لاحضانه وطبطب عليها .
نهي : بتوتر وخوف بصتله ، انت بتحضني ليه .. انت هتسيبني ولا ايه .
يوسف : بضحك بعد عنها شويا ، بلاش احضنك يعني .
نهي : لا احضن طبعا ، وبابتسامه رمت نفسها في حضنه .
ثم رفعت رأسها له ولو عايز تعمل حاجه تانيه انا معنديش مانع .
يوسف : ضحك بصوت مرتفع ، لا متخليش دماغك تروح بعيد.
نهي : جزت علي أسنانها بضيق ثم رفعت قدمها وبقوه ضغطت علي قدمه .
يوسف : بتالم في قدمه ، اه يا بنت الهبله .
نهي : بضيق ، احسن علشان دماغي مترحش بعيد .
يوسف : مال بجذعه ومسك قدمه بتالم ، ماشي يا نهي والله لوريكي .
نهي : هزت كتفها بعدم اهتمام .. عادي .
يوسف : عدل نفسه وتقدم خطوات بضيق اتجاه الباب للخروج .
نهي : بصوت مرتفع ، رايح فين .
يوسف : التفت خلفه وبصلها بعند، رايح لحنكوشتي واخرج لسانه لها بعناد .
نهي : عااااااا.
يوسف : بتمتمه ، والله لمجنن امك .
★★★★★
ذهبت منار الي عزت المحامي .
منار : بحنق ، مش عايزه غلطات ولا حتي ثغره ياعزت .
عزت : انا اللي عايز افهمه انتي هتامني تاني لجاسر بيه وتشاركيه وتديله الفلوس دي كلها ليه وإزاي .
منار : ملكش دعوه ، واهم حاجه لا طارق ولا وائل يعرفوا حاجه عن عقد الشراكه اللي بيني وبين جاسر .
عزت : بحنق ، عيب سرك في بير ده انا عزت .
منار : بحنق ، خلص بقي الورق ومتنساش الضمانات اللازمه اللي اضمن بيها فلوسي .
عزت : عيوني نتكلم بقي في نسبتي .
منار : اللي انت عايزه هتاخده جهز الورق وكلمني .
ثم وقفت سلام وذهبت .
بعد ذهاب منار العادلي للخارج رفع عزت الهاتف واتصل علي معتز الخولي .
عزت : معتز باشا .
معتز : بحنق ، شكلك عندك اخبار .
عزت : بتهكم ، طبعا وانا عمرى اتصلت الا علشان المصلحه .
معتز : ارمي اللي عندك .
عزت : منار العادلي كانت هنا وطلبت اكتبلها عقود شراكه مع جاسر بيه ، وانا اتصلت اقولك زي ما نبهت عليا .
معتز : بحنق ، اول شيك هيكون عندك النهارده وده هديه جاسر الحديدي لولائك ، هنبعتلك العقود اول ما تجهز تديها لمنار واول ما تمضي هي وجاسر .. الشيك التاني هيكون عندك .
عزت : بسعاده ، هستني العقود يا معالي الباشا .
معز : بسخريه ، هتستني العقود ولا الشيك .
عزت : بسعاده ، كلها مصلحه واحده .
وغلق السماعه .
ساره : بتعجب وهي تجلس في المكتب مع معتز ، معقول اللعبه دي هتعدي علي منار بالساهل كده .
معتز : ومتعديش ليه .
ساره : بحنق ، منار مش سهله يا معتز زي ما انت فاكر .
معتز : بتعجب ، بتفكرى في ايه .
ساره : متهيالي بعد ما عزت باعها قبل كده او حتي خبي عليها ان اللي اشترى منها شركاتها والمخازن كان جاسر بيه مستحيل تأمن لعزت تاني ممكن تكون عامله عزت طعم علشان تعرف مين معاها ومين عليها .
معتز : بحنق ، تصدقي ممكن فعلا ، انا رايح لجاسر دلوقتي وهقوله علي الكلام ده .
خرج معتز من مكتبه وذهب الي مكتب جاسر ودخل وجلس .
جاسر : وهو يتصفح الاوراق ، في اخبار يا معتز .
معتز : اه عزت كلمني وقالي ان منار راحتله وطلبت منه يكتبله عقود الشراكه بينكم .
جاسر : بدهشه ، غريبه ازاي منار تامن ليه تاني انا افتكرت هتوكل محامي تاني ، منار مش غبيه كده .
معتز : تصدق فعلا ساره قالتلي نفس الكلام وقالت ممكن يكون طعم من منار لينا .
جاسر : بحنق وضع القلم علي الاوراق ، هو مش ممكن ده اكيد علشان كده العقود الاصليه مش هنبعتها لعزت ، انت هتخلي محامي الشركه عندنا يعملنا عقود صحيحه تضمن حق منار ودي اللي هتروح لعزت ومنار هتشوفها .
معتز : بتعجب ، عقود صحيحه وتضمن حق منار .
جاسر : بمكر ،اه .. لما تبعتها لعزت ومنار تستلمها اكيد هتروح لمحامي تاني علشان تتاكد من صحه العقود ، ولما تتاكد ان عقودها صحيحه هتطمن و هتيجي علشان نمضي ، وقتها بقي المحامي بتاعنا يكون مجهز نفس العقود بالظبط بس يزود بند انها ملهاش فلوس عندنا لحين إشعار اخر ويحطه في وسط البنود ، ولما هي تيجي تمضي بقي نبدل العقود …
اهم حاجه تكلم محامي الشركه ان العقود الصحيحه والوهميه ميكونش فيها اي اختلاف في الاوراق والملفات وكل حاجه تبقي نسخه واحده .
معتز : تمام .
دخلت دنيا عليهم ومعها بعض الاوراق .
دنيا : معتز اذيك.
معتز : ببلاهه ، اهلا يا مدام دنيا .
جاسر : بتصنع بص لمعتز ، مدام دنيا ثم نظر لدنيا انتي قولتيلهم ايه .
دنيا : نظرت لمعتز ، مدام ايه يا معتز انت مالك .
معتز : بدهشه مصطتنعه ، هو انا لخبطت ولا ايه ، ثم وقف انا هستاذن .
جاسر : لمعتز ، متنساش اللي قلتلك عليه .
ذهب معتز وجلست دنيا
دنيا : انت مجنون هو انا هقولهم ايه يعني اني كنت نايمه في حضنك امبارح مثلا وافضح نفسي .
جاسر : ضحك بسخريه ، انا عارف هيبقي تحرش وفضيحه .
دنيا : احترم نفسك انا مبتحرش بحد .
جاسر : بثقه ، بس انا جاسر مش اي حد .
دنيا : بشك ، تعالا هنا قولي ، وبكسوف احنا لما كنا مع بعض امبارح انت قولتلي حاجه غريبه .
جاسر : بتعجب حاجه ايه .
دنيا : بكسوف ، قولتلي بعشقك يا عشق الجاسر .
جاسر : ايه ده بجد انا قلت كده .
دنيا : بصتله بسعاده ، اه قولت .
جاسر : دا انا طلعت رومانسي اهو ، وبتعجب مصطنع اومال منار بتقولي من وقت ما فقدت الذاكره مبقتش رومانسي ليه .
دنيا : بغيظ ، منار والله وتناولت علبه الاقلام من علي المكتب ورمتها بضيق علي جاسر ولكنه تفادها .
جاسر : بضحك ، في ايه يا مجنونه .
دنيا : وقفت وذهبت اتجاهه بضيق ثم تناولت الورق و وضعته امامه ، امضي .
جاسر : بخوف مصطنع ، حاضر همضي .
★★★★★
هبطت سمر من منزلها وصعدت السياره مع شريف لشراء بعض الاغراض الخاصه لتجهيزات فرحهم .
شريف : وهو يقود السياره ، مسك يدها وقبلها ثم تناول شنطه من الكنبه الخلفيه للسياره واعطاها الي سمر .
سمر : بتعجب تناولت الشنطه ، ايه ده .
شريف : كنت في المول بشتريلي شويه حاجات لقيت ده وعجبني دخلت واشتريته ، افتحي شوفيه .
سمر : بسعاده ، دي هديه ليه ، اممم علي فكره دي اول هديه تجبهالي ياترى ايه .
شريف : بهزار ، حزرى فزرى حاجه متخطرش علي بالك .
سمر : اممم ، فستان او اكسسوريز .
شريف : بضحك ، لا انا مش سطحي اوي كده انا اعمق من كده.
سمر : اعمق ، يبقي ساعه .
شريف : بضحك ، ساعه انتي عبيطه قوي والله .
سمر : بتذمر فتحت الشنطه واخرجت علبه وسط وفتحتها وبذهول ، يانهار اسود لانجرى واسود كمان .
شريف : بصلها بتعجب ، هو اللون اللي فارق معاكي .
سمر : بكسوف دخلت اللانجرى في الشنطه بسرعه .
شريف : بسعاده ، بس ايه رايك في ذوقي اول ما شفته اتخيله عليكي قوي اسود علي ابيض يالهوووووي ليلتنا عنب .
سمر : بكسوف ، اسود علي ابيض يا سافل ياقليل الادب احترم نفسك .
شريف : بهزار ، ما انتي بيضا واللانجرى اسود ،ثم عض علي شفايفه ، يالهووي دا انا هعمل عمايل سوده .
سمر : بخجب ، لو سمحت عيب انت قليل الادب علي فكره .
شريف : بهزار ، كلها كام يوم وتبقي مراتي وقله الادب هتبقي رسمي .
سمر : بكسوف ، شريف عيب بجد كده .
شريف : مسك يدها وبرومانسيه قبلها ، مكسوفه مني .
سمر : بصتله بخجل ، حد يهادي حد كده .
شريف : انا اساسا مبهاديش حد غير كده .
سمر : سحبت يدها بضيق ، والله وهديت مين بقي لانجرى قبل كده .
شريف : اغمض عينه للحظات ياااه كتيرر .
سمر : بضيق ، والله .
شريف : بصلها بهزار ، بهزر ياعبيطه هو انا بتاع الكلام ده برضو .
سمر : بجد.
شريف : بسخريه ، طبعا ياقلبي اوعي تشكي فيا انا حتي اسمس شريف يعني الشرف والنقاء كله .
سمر : بتذمر ، واضح ..
ثم ذهبوا الي المول وشريف يمسك بيد سمر ويختاروا ما ينقصها من ملابس داخليه ومكياجات في ضحك وهزار وسعاده سمر وحبها الظاهر علي ملامحها وعينيها ..
تراقبهم من بعيد ارسيليا بكل حزن واسي وهي تشاهد شريف يمسك بيد سمر ويداعبها بحديثه وهو يضع بعض الملابس علي سمر ليختار معها ما يليق عليها ، وسمر بسعاده ودلال تضحك ..
★★★★★
ذهبت تيسير لمقابله محمود في احد الكافيهات .
محمود : بتعجب ، في ايه يا توتو صوتك مكنش عاجبني في الموبايل .
تيسير : بتوتر ، مفيش كنت عايزه اقابلك بس .
محمود : بسعاده ،وحشتك .
تيسير : باحراج ، كنت عايزه اتكلم معاك شويا .
محمود : ياحبيبي انا كلي ملكك شاورى انتي بس في اي وقت هتلاقيني جمبك ومعاكي اتكلمي وانا سامعك ياقلبي .
تيسير : بتوتر ، هو انت لحقت تحبني بسرعه كده يامحمود .
محمود : بسعاده وحب ، علشان يعني مبقلناش كام شهر مخطوبين ، عارفه يا توتو من وقت ما شفتك اول مره في فرح صاحبي وانتي كنتي رايحه الفرح علشان تباركي لصحبتك انا من وقتها وصورتك مرحتش من بالي اتحفرت جوايا معرفش ازاي .. ملامحك البريئه ورقتك وكسوفك وانتي قاعده كل ده لفت نظرى مكنتش شايف في الفرح غيرك واول ما مشيتي من الفرح خطفتي وخدتيه معاكي ، مرتحتش غير لما سالت عليكي وعرفت كل حاجه عنك وجيت واتقدمتلك .
تيسير : ومزعلتش لما عرفت اني منفصله يعني ، واحد زيك لسه شباب وغني ومبسوط ليه يرتبط بواحده زيي وخصوصا اننا منعرفش بعض قبل كده .
محمود : منكرش اني زعلت لما عرفت انك منفصله لكن زعلي مش لانك منفضله ، زعلي علشان كان نفسي اكون اول راجل في حياتك لكن قدر الله وماشاء فعل ، المهم اني لقيتك والحمدلله ربنا عوض صبري خير بيكي .
تيسير : باحراج ، بس انا يا محمود ..
محمود : مال بجذعه العلوي عليها قليلا وطبطب علي يدها ، مالك ياتوتو فيكي ايه عايزه تقولي ايه .
تيسير : باحراج ، كلامك صعب عليا اللي كنت عايزه اقوله .
محمود : قولي يا حبيبتي وانا هفهم اللي انتي عايزه تقوليه .
تيسير : بتوتر انا الصراحه قبل ما اعرفك ونتخطب كنت مخطوبه لشخص وبنحب بعض .
محمود : بتعجب ، بعد عنها قليلا .
تيسير : باحراج وتوتر ، وحصل خلاف بينا وسيبنا بعض بس انا لسه بح…..
محمود : قاطعها ، بتحبيه .
تيسير : اه .
محمود : بتاثر ، اكيد مع الوقت هتنسيه .
تيسير: هزت راسها باسف ، مش هقدر .
محمود : لازم تنسيه لانه لو كان بحبك مكنش ضيعك من ايده
تيسير : مش عايزه اظلمك معايا يا محمود .
محمود : انتي لو مش نقيه وصريحه كنتي خبيتي عليا ، علي العموم كاني مسمعتش حاجه .
تيسير : محمود متصعبهاش عليا .
محمود : بتهكم ، هو انتي عايزه تسبيني .
تيسير : بحزن ، طول ما قلبي مش في ايدي هظلمك .
محمود : مسك يدها بحب ، هنسهولك .
تيسير : باحراج سحبت يدها ، سامحني يامحمود انا حاولت ومقدرتش.
محمود : بصلها بحزن ، بتبيعي حبي ليكي .
تيسير : انت تستاهل واحده احسن مني تحبك وتحبها .
محمود : بس انا بحبك انتي .
تيسير : وانا مش عايزه اظلمك يامحمود .
محمود : بحنق ، الشخص ده حسن .
تيسير : ابتلعت ريقها بتوتر ، مش مهم هو مين .
محمود : اه كنت حاسس .. لكن يا ترى لو مكنش ظهر تاني كنتي هتغيري رايك في خطوبتنا كده .
تيسير : محمود ارجوك متصعبهاش عليا .
محمود : انتي اللي بتصعبيها يا تيسير وانا مش هسيبك ومش هفسخ الخطوبه ، وبتحذير ولو فاكره اني هسيبك بالساهل كده تبقي غلطانه .
تيسير : بدهشه ، يعني ايه .
محمود : يعني انا شايف اننا متفقين سوا وكنا ماشين كويس لحد ما ظهر حسن وعلي فكره اللي بيسيب مره بيسيب التانيه والتالته لانه محبكيش اساسا .
تيسير : والله ده شيء يخصني .
محمود : وانتي تخصيني من وقت ما وافقتي تحطي دبلتي في ايدك ، وعلي فكره تمسكي بيكي حب مش تعنت .
تيسير : انت بتصعبها عليا بجد ، ثم حركت يدها اليسرى تجاه احدي اصبعها الايمن لتخلع الدبله ، ولكن محمود وضع يده علي يدها بسرعه .
محمود : مستحيل تقلعي الدبله .
تيسير : حركت يدها بعيد عنه ثم وقفت ، وباصبعها الدبله ، ارجوك متصعبهاش عليا كل شيء قسمه ونصيب .
ثم اتجهت خطوات وبعدت عنه .
محمود : بصوت مرتفع وغضب ، وانتي نصيبي يا تيسير ومش هسيبك .
حرك بعصبيه ضهر يده و كسر كاسات العصير التي امامه علي الطاولة .
★★★★★
ذهب يوسف الي هدير في المستشفي وفتح الباب فوجدها تجلس علي السرير .
يوسف : بابتسامه وصوت مرتفع حنكوشتي حببتي .
هدير : لااااااااا انسي .
يوسف : بضحك دخل وبيده مرزها في خدها ، مالك بس ياحنكوشتي .
ثم جلس علي الكرسي امامها .
هدير : بقولك ايه ابعدني عن موضوعك ده ، وبسخريه انت ومراتك شوره خير مع بعض انا ذنبي ايه اعمل البواسير ولسه متجوزتش يا ربي .
يوسف : بضحك ، انتي مشكلتك في الجواز ولا البواسير .
هدير : ابتسمت سخريه وهي تشير باصابعها السبابه والوسطي ، الاتنين .
يوسف : بسخريه ، طيب ما يمكن العريس يكون بحب البواسير .
هدير : بسعاده ، هو اخباره ايه مش هيجي يشوفني بقي ونتعرف وكده .
يوسف : بضحك ، اه يا شقيه مستعجله علي الجواز انتي .. علي العموم هو جاي اخر الشهر من الماموريه .
هدير : بسعاده ، بجد .
يوسف : هو انا عمرى كذبت عليكي .
هدير بصتله باستهزاء .
يوسف : المهم هنكمل مهمتنا امتا .
هدير : لا انا مش هكمل اللعبه دي تاني ، نهي شرانيه المرادي بواسير المره الجايه اعمل اللحميه .
يوسف : بضحك ، لا متقلقيش خلاص مبقاش الا حاجات بسيطه وبعدها يا ستي انتي حره ، وبنبره تحذير بهزار ولا انتي مش عايزاني استدعي العريس من المهمه اللي هو فيها واسيبه شويا .
هدير : طب ما توريني صورته انا لحد دلوقتي مشفتوش .
يوسف : ياخبر بس كده ، واخرج الهاتف وتصفحه حتي اتي بصوره شاب ظابط وسيم وشيك جدا واعطي الهاتف لهدير .
شوفي ياحنكوشه وملي عينك .
هدير :تناولت الهاتف ونظرت بذهول ، يخربيت حلاوه امه
هو ده عريسي .
يوسف :اه شوفتي انا بحبك ازاي .
هدير : بسعاده بصت ليوسف ، هنروح لنهي نكمل اللعبه امتا بقي.
يوسف : بسعاده ، ايوه بقي هو ده .
هدير : بس انت مش شايف ان كده كتير علي نهي ، وهتستحمل ده كله ازاي هي صعبانه عليا قوي .
يوسف : لازم تتادب علي اللي عملته ومتستهترش بيا تاني ولا بحبي ليها ، وتعرف اني حبي ليها مش ضعف تعمل اللي هي عيزاه وقت ما تحب من غير تفكير .
هدير : معلشي يا يوسف فهمها براحه .
يوسف : انا معنديش مشكله اني اسامحها ، لكن في حياه عايز اكملها معاها بعقل وحكمه عايزها تستوعب انها اتجوزت راجل جيش له اسراره والتزماته .. عايز اسافر ماموريه او اروح شغل بره الاقي راجل في البيت مش ست مستهتره اي حد يضحك عليها وتبقي سكه سهله لاعدائي ولا طعم يصطادوني منه .
هدير : واحده واحده نهي هتفهم متزعلش .
يوسف : بحزن وهو يتذكر وضعها للحبوب في طعامه ، نهي خلتني لا عارف اركز معاها ولا قادر اركز في شغلي شتت عقلي ، ولو استمرت في استهتارها بالشكل ده هفقد تركيزي وانا شغلي كله تركيز وسرعه بديهه .
★★★★★
اتصل شريف علي جاسر ويوسف ومعتز ليدعيهم علي كتب كتابه في منزل سمر .
في فيلا جاسر .
دنيا : تذمرت بدلع ، مليش دعوه خدني معاك .
جاسر : يقف امام المراه ويمشط شعره نظر لها عبر المرآه ، اخدك فين هو انا رايح اتفسح ده كتب كتاب شريف نص ساعه وجاي تاني بالكتير ساعه يعني .
دنيا : بدلع ، لا انا اخاف اقعد لوحدي مليش دعوه خدني معاك بقي .
جاسر : التفت لها بابتسامه حنق وهو يضع يده علي ذقنها بمداعبه ، خايفه تقعدي لوحدك ولا شاكه اني رايح اقابل منار .
دنيا : يعني رايح تقابلها صح اعترف .
جاسر : بابتسامه حب ، لا .
دنيا : بنظره حب ، بجد .
جاسر : مد يده حول خصرها برومانسيه وهو يميل بجذعه العلوي اتجاهها ، انا عمرى كدبت عليكي قبل كده .
دنيا : بسعاده نظرت لموضع يده علي وسطها ثم اعادت النظر له ، لا .
جاسر : برومانسيه ، اطمني ياحبيبي بقي .
دنيا : اقتربت بسعاده له وهي تهمس بدلع ، بجد حبيبتك .
جاسر : بهمس عندك شك .
دنيا : عضت علي شفايفها بدلع .
جاسر : نظر لشفايفها برومانسيه واقترب منها ليقبلها باطراف شفايفه علي شفايفها .
دنيا : رفعت سبابتها علي شفايفه وبدلع ، بس انت فاقد الذاكره .
جاسر : برومانسيه قبل سبابتها باطراف شفايفه و التهمها بداخل فمه وهو يقبلها ، وبرومانسية طبع قبلاته بالتهام شفايفها وهو يحرك يده و يلفها علي خصرها بحركات مثيره يجذبها له حتي
وقعها عن قصد علي السرير وصار اعلي منها بجذعه العلوي .
دنيا : بدلع همست ، اه كده توقعني .
جاسر : همس باشواق ، انتي اللي وقعتيني فيكي .
وطبع قبلاته الحاره علي شفايفها وعنقها برومانسيه ملتهبه ثم دفن وجهه في عنقها بحراره .
دنيا : بسعاده حركت يدها علي وسطه وجذبته له بحب ورومانسيه ، وحشتني يا ميجو .
جاسر : بسعاده قلب موضعهم فصارت دنيا اعلي منه تتمرد خصلات شعرها علي وجهه وانفاسها علي انفاسه وهو يدفن وجهه اسفل عنقها بالتهام لتفاصيلها الجذابه التي سحرته وبهمس جننتيني وهوستيني يا دودو .
دنيا : بسعاده استمتعت بلذه وهي تعض علي شفايفها برومانسيه ، كفايه شقاوه يا ميجو ثم ضحكت ضحكه مرتفعه بخلاعه .
جاسر : قلب موضعه بسرعه وصار اعلي منها ، وبهمس في عنقها يالهووي علي دي ضحكه كهربااا الفولت عالي علي الاخر .
دنيا : بضحكه اعلي وسعاده ، طيب حاسب لتكهربني .
جاسر : دا انا هلسوعك .
دنيا : ضحكت بدلع ، اي .
جاسر : ايه .
دنيا : بدلع ، الكهربا عاليه ….
★★★★★
ارتدي يوسف ملابسه و وقف امام المرآه يضع برفانه بينما نهي تجلس علي السرير بنظرات زغر بعينيها وهي تضيقها بضيق وتنظر له .
يوسف : بتمتمه ، هي مالها بتزغرلي كده ليه .
ثم التفت لها علي فكره انا رايح كتب كتاب شريف .
تجاهلته نهي بحديثها بينما تستمر بنظرات عينيها الغير مفهومه له .
يوسف : مالك ساكته ليه ، بقولك رايح كتب كتاب شريف .
نهي : وانا مسالتكش .
يوسف : بقلق ، انا بس قلت اعرفك .
نهي : طيب .
يوسف : بتعجب ، طيب طيب .
ثم تركها وذهب وعقله مشغول بتجاهلها له ونظراتها الغريبه .
★★★★★
في فيلا معتز بعدما ارتدي بنطلون البدله والقميص ناولته ساره الجاكيت وساعدته في ارتدائه .
معتز : قبل يدها وهي تساعده في لبس الجاكيت ، ربنا يخليكي ليا سوسو .
ساره : بسعاده ، مالت براسها علي يده وقبلته ، ويخليك ليا يا زيزو .
معتز : قبل راسها وحضنها بحب ، كل يوم بحمد ربنا انه رزقني بيكي وكمل سعادتي بوجود جاسر ولينا .
ساره : بسعاده وضعت يدها علي خده بحب ، انا لو عشت عمرى كله اشكر ربنا علي نعمه وجودك في حياتي ميكفيش عمر علي عمرى .
معتز : بسعاده مد انفه بانفها بمداعبه رقيقه ، اروح انا فين بعد الكلام الحلو ده .
ساره : داعبت انفه هي الاخرى بانفها ، تروح جوه قلبي .
معتز : جذبها بين احضانه وحملها ولف بها بسعاده ، بحباااااك .
ساره : بسعاده ، هتتاخر علي كتب الكتاب .
معتز : نزلها براحه ، فاكره ذكريات ايام كتب كتابنا .
ساره : بهزار ، لا مش عايزه افتكر .
معتز : بضحك ، ليه .
ساره : خبطته علي كتفه بخفه ، هي دي ذكريات نفتكرها .
معتز : بهزار ، طيب والله احلي ايام .
ساره : بتذمر ، وايه الحلو اللي فيها .
معتز : برومانسيه ، اني كل يوم كان بعدي عليا كان بيثبتلي وياكدلي حبك في قلبي عامل ازاي .
ساره : بدلع ، عامل ازاي .
معتز : برومانسيه همس ، عامل كده .
وقبلها برومانسيه قبله حاره علي شفايفها .
حتي قاطعهم جرس الهاتف .
ساره : بعدت عنه وهي تنظر للهاتف وبسخريه ، واهي دي من ضمن الذكريات اللي مبحبش افتكرها .
معتز : بضحك وهو يلتقط الهاتف ، والله معاكي حق .
ثم وجد المتصل يوسف .
يوسف : نموسيتك حمرا ولا هتاخرنا علي كتب الكتاب انا تحت مستنيك
معتز : خمس دقايق وخارج . وغلق الهاتف ونظر لساره وده هادم الملذات كل مره .
ساره : بضحك ، طب يلا اطلعله لتلاقيه بيخبط علي الباب زي ما عمل يوم صبحيتنا .
معتز : بضحك ، والله عندك حق انا نازل .
ساره : بسخريه ، قال ذكريات قال ونبي دي ذكريات حد يفتكرها.
★★★★★
بين احضانه عشقه الذي تمني دائما لو يقضي حياته وهي باحضانه بعدما صك ملكيته بها سحب نفسه بهدوء وهو يقبل راسها .
دنيا : رايح فين .
جاسر : اتاخرت يا دوب الحق كتب كتاب شريف .
دنيا : بسعاده متتاخرش .
جاسر : قبل راسها بحب حاضر ياعشقي .
وسحب نفسه ودخل التواليت لياخذ شاور .
دنيا : تمتمت بحنق ، اومال مش فاقد الذاكره اقطع دراعي لو مكنتش دي لعبه ياجاسر بس ياترى ليه .
★★★★★
ذهب كلا من يوسف ومعتز الي منزل سمر فوجدوا شريف و والد سمر ايهاب واخوها عمرو والماذون وبعد السلامات والمباركات .
شريف : جاسر مجاش معاكم ليه .
يوسف : بتصل عليه مبردش .
معتز : زمانه جاي اكيد الطريق اخره .
بينما سمر في غرفتها وبجوارها والدتها سوسن واختها نور ….
كانت تزينت سمر با بهي طله بفستانها الكحلي الغامق الرقيق الذي يعكس اضاءته علي بشرتها الفاتحه مما يبرز جمالها الذي زينته بوضع مساحيق التجميل الرقيقه .
سوسن : بسعاده ، الف مبروك يا مورا .
نور : بسعاده مدت يدها ومرزتها في ساقها .
سمر : بتالم بسيط ، اه بتعملي ايه يا نور .
نور : بضحك ، بمرزك في ركبتك علشان احصلك في جمعتك .
سوسن : يظهر في حد جه بره هطلع اشوف مين واقدملهم حاجه يشربوها .
وخرجت سوسن .
سمر : لنور ما تروحي تشوفي مين اللي جه يمكن جاسر بيه اللي جه .
نور : مين جاسر ده .
سمر : ده جوز دنيا صحبتي واللي بشتغل عنده في الشركه ، شريف مستنيه علشان يشهد علي العقد .
نور : بسعاده ، وانتي بقي مستعجله انه يجي علشان كتب الكتاب.
سمر : بكسوف ، يلا بقي شوفيه جه ولا لسه علشان الماذون ميتاخرش .
نور : سخرت بسعاده ، الماذون برضو اللي يتاخر .
وذهبت خطوات باتجاه الباب وخرجت .
وقفت سمر بدلال وسعاده تنظر لنفسها في المرآه وتعدل شعرها بينما شعرت بوجود صوت غريب في البراندا ، فاتجهت الي البراندا وفتحتها فوجدت امامها ارسيليا .
سمر : بخوف ودهشه ، انتي مين .
ارسيليا : ……
اللي عاوز يوصله اشعار بالتكمله يعمل إنضمام معنا من هنا 👇👇👇👇👇