رواية خدعة الموت الفصل التاسع والعاشر والاخير بقلم الكاتبه سحر سمير لطفي نصار
![]() |
رواية خدعة الموت الفصل التاسع والعاشر والاخير بقلم الكاتبه سحر سمير لطفي نصار
الفصل التاسع
فجأه حسيت ان دماغي تقلت و عنيا بداءت تقفل و الصوره و الصوت بيختفوا بتدريج
و بعد شويه صحيت و ببص جانبي
احيييه
ايه اللي جاب القلعه جنب البحر ببص حواليا لقيتني في القلعه قلعه صلاح الدين
و احمد و عمو فريد جانبي واقعين على الارض
اول ما قومت ووقفت لقيت نااس كتير و فجأه قعدوا يصوتوا و طلعوا يجروا
هو ايه اللي حصل فيه ايه يا ناااس
جريت على عمو فريد و احمد و قعدت احركهم
لغايه ما فأقوا
و اول ما بصوا لي عااااااااا عااااااا
انتوا مييين
عمو فريد : عااااااا
أحمد : عااااا انتي اللي مين
بصيت ل نفسي في المرايه اللي موجوده عااااااا
مييين دي عااااااا
عااااا
لقيتني لابسه لبس فرعوني و مكياج غريب كدا و احمد و فريد نفس الكلام بس دهنين و شهم أسود
أحمد قرب مني انا احمدد انتي مين
انا سحر مين دي
فريد قاام و جري علينا احنا اتسرقنا
فجأه لقيت نفس الصندوق جانبي
جريت و فتحته لقيت الرساله
" حتشبسوت قدامك ٥ دقايق و تكوني برا القلعه
و ااه زي ما قدرت اني ادخلكم القلعه و افرج عليكم امه لا إله إلا الله قادر اني اوريكي اللي عمرك ما شوفتيه يالا بسرعه مفيش وقت"
فريد : في ايه
رديت : في نصيبه و لازم نتحرك و دلوقتي حالا
مفيش وقت
قاطعني صوت عربيه البوليس
أحمد بسرعه يالاااا
و مسك ايدي و ايدي فريد و طلعنا نجري
اااه احنا رايحين على فين فيييين
أحمد : اجري مش وقته
و طلعنا من الباب الخلفي
و نطلع نجري و البوليس بيجري ورانا
واول ما طلعنا على الشارع العمومي لفينا عربيه كبيره اتشعلقنا فيها احنا التلاته
عااااااا
يالهوووووي
بداءت ايدي تفلت و لسه هقع احمد بسرعه مسكني ووقعنا احنا الاتنين
عااااا
فجاه لقيت العربيه وقفت و عمو فريد نزل عادي
مسكت رجلي بوجع اااه هو ايه اللي بيحصل
قاطعني العربيه اللي جايه علينا
حااااسب حاااااااااسب عااااااا
و بعدها مدرتش بنفسي
بعد فتره معرفش ادي ايه
صحيت و انا حاسه اني دماغي ثقيل اوي ووجعاني
اااه انا فين؟؟
قومت و فتحت عيني انا على سرير
بصيت للاوضه دا بيت عمو فريد صح
هو ايه اللي حصل
احنا جينا هنا ازاي
قومت و اتحملت على نفسي لغايه ما وقفت قدام الباب و لسه هطلع
سمعتهم برا
سوسن بحده : لااا لااا و الله ابدا مش هيحصل
أحمد : ما تشوف اختك يا عمي
فريد : لا يا سوسن هنعمل دا
سوسن : مش معقول يا جماعه دا طلب غريب
و حياتكم كفايه اللي حصل لها ل حد دلوقتي علشان خاطري
فريد : لا لازم نكمل
أحمد : لحد دلوقتى موصلناش للهدفنا
سوسن : هدف ايه و كلام فاضي ايه دي يا حبه عين امها في حالها و انت عارف دا كويس يا فريد و عارف ان امها كانت قافله عليها لدرجه انها كانت بتحرمها من اي مكان فيه ناااس كانت خايفه عليها لدرجه انها بقت منعزله عن الناس و بتخاف تكلم حد غريب و امها عمرها ما حسبت حساب انها ممكن في يوم من الايام تكون لوحدها و مضطره تتعامل مع نااس و انا معاكوا عايزين نعودها و نبعدها عن انعزاله دا بس من غير يا جماعه ما نجرحها لو عملت كدا فيها مش بعيد تكرهني و انا مصدقت انها حبتني علشان خاطري كفايه عليها لحد كدا هي اكيد اتعلمت واتعودت علشان خاطري سبوها تشوف هتعمل ايه تسافر او حتي تعمل اللي هي عاوزاه
أحمد قام وقف : دا على جثتي انها تسافر
فريد : و انا مش هسمح ب دا و مفيش سفر
أحمد : مش بعد كل اللي حصل دا تسافر انا همنعها بالقوه
حطيت ايدي على بوقي بصدمه و دموعي نزلت شلالات هو انا ايه اللي بسمعه دا
انا مش قادره أصدق وداني
هو اللي انا سمعاه دا حقيقي
رجعت ورا و انا سامعه كلامهم مصدومه مش قادره اوقف يعني كل اللي حصل دا هما اللي كانوا مخططين له
يعني المشاكل و المرمطه و الرجل اللي قتل محمد جارنا دا كله خدعه
ثانيه واحده خدعوني و خوفوني باسم الموت تب و اللي انا شوفته تب و احساسي
مفكروش انا في كل اللي حصل دا كنت بحس ي ايه
دا انا ل حد دلوقتي بيجي لي كوابيس وبقيت بترعب من خيالي
انا مستحيل اقعد هنا دقيقه كمان
و لسه راجعه علشان ألم حاجتي اتكعبلت ف الفازا اللي جنب المكتب
في الصاله
فريد : ايه دا
أحمد بلهفه : سحرر
و طلع يجري على الاوضه و الكل وراه فتحوا الباب لقوا سحر لسه نايمه على السرير
أحمد و فريد و قفوا قدامها
سوسن بتشوف اللي كسر لقت الفاز مقلوبه على الإرض
سوسن : ايه اللي وقع دي كدا
فريد : اششش اااششش
أحمد : ششش
سوسن بهمس : في اييه
فريد : تعالي يالا
و خدها و طلعوا
أحمد قعد قدامها على الكرسي
أحمد : على قد ما انا مبسوط ان انا معاكي على قد ما انا حاسس بالذنب و خايف ل ف يوم تعرفي الحقيقه
حقيقه اننا خدعناكي باسم الموت و ان دا كل تخطيطنا
بجد مش عارف هتعملي ايه لما تعرفي
و خذ بعضه و طلع
قومت و قعدت على السرير : بس انا حقيقي عارفه انا هعمل ايه
في اليوم التالي
فريد : صباح الخير
أحمد و سوسن : صباح النور
فريد : أمال سحر فين خشي نادي لها تفطر وايانا
سوسن : حاضر يا خويا
وقامت تروح عندها
فريد : هااه المره ذي هنعمل ايه
أحمد : انا عايز أوقف
فريد : انت اتجننت بعد كل اللي احنا عملناه
قاطعه أحمد : لو عرفت هتكرهني انا بحبها
فريد : بس
قاطعهم صوت صراخ سوسن
الحقوووونييييي يا فريد يا احمددددد
دخلوا و شافوا............
الفصل العاشر والاخير
قاطعهم صوت صراخ سوسن
الحقوووونييييي يا فريد يا احمددددد
دخلوا و شافوا الصدمه
الاوضه فاضيه و سحر مش موجوده
قريد : سحررر فين في ايه
سوسن : مش موجوده البت راحت فين
يالهووي ل يكون حصل لها حاجه او عملت في نفسها حاجه
أحمد : بس هي بخير انا هنزل اقلب الدنيا عليها
فريد : يالا
و لسه هيطلعوا من الشقه لقوا سحر واقفه قدام البيت
سحر : السلام عليكم
ودخلت
فريد بحده : تعالي هنا
سحر ببردو : نعم
فريد : كنتي فين هاااه و ليه مقولتيش انك هتنزلي
سحر ببرود : انا مقولتش لأنكم كنتوا نايمين محبتش ازعجكم اما كنت فين
ف كنت بحضر تذاكره السفر
سحر وهي بتشاور لهم ب الباسبورد بتاعها : و جبت دا و حجزت طياره الساعه ٦ النهارده
يعني اشوف و شكم على خير يالا اسيبكم انا بقاا و ابداء احضر الشنطه بتاعتي
الكل بيبص لها بصدمه
ازاي هي قدرت تعمل كدا و بالسرعه دي تب هي لقت الباسبورد ازاي بعد ما فريد خباه في مكان هو لوحده اللي عارفه
سحر لسه هتمشي
قاطعها احمد بحده : لا مش هيحصل
سحر أديرت له : هو ايه اللي مش هيحصل
أحمد : انا مش هسمح لك انك تسافري
سحر : و بامره ايه و مين اللي دخلك في الموضوع اصلا
قاطعها احمد : بامره اني بحبك يا سحر بحبك
قال كذا و خدها في حضنه
سحر عينها دمعت و لكن مسحتها بسرعه وردت بحده و بردود وزقته : بس انا مبحبش حد
و مش هحب حد
أحمد بصدمه : يعني ايه
سحر بجمود : اللي سمعته
أحمد بحده و دموع : لا بصي في عيني و قوليها انتي بجد محستيش ب حبي ليكي لا بجد يعني انا مش فارق معاكي ووجودي في حياتك زي عدمه
دا انا حبيتك و سبت كل اللي ورايا و اللي قدامي علشانك سبت الهندسه و سبت مكتبي و شغلي في الهندسه و اشتغلت معاكي في السرك يا سحر رغم ان انا مهندس
حبيتك من اول نظره يوم ما شوفتك في السرك
لما كنت بظبط الديكور و حاولت المح لك اكتر من مره ب دا و انتي مكنتيش هنا و بتتهربي مني
و بعد كل اللي عملته دا تقولي لي أن انا مش فارق في حياتك
فريد : احمددد سبنا لوحدنا شويه
أحمد بانهيار : لااا انا مش هتحرك من هنا الا لما تعرف انا عملت ايه علشانها انتي ازاي محستيش بيا هاااه رودي عليا
دا انا عملت كل حاجه ممكن تتخيلها علشانك علشان اساعدك تبطلي جبن و خوف و تعيشي حياتك
فريد : بااس يا احمد
قاطعه احمد : لا مش بس يا سحر احنا اللي جبناكي هنا و احنا اللي لعبنا عليكي موضوع القتل و الكلام من دا
و كل ذا علشان تبطلي خوف و تقوي قلبك و تعرفي حقيقه مشاعري ناحيتك و متسافريش
و تسبينا
سحر بانهيار : و منتظرين مني ايه بعد ما خدعتوني انا بكرهكم بجد ب كرهكم
و لسه هتمشي
قاطعها فريد اللي مسك ايديها بحده
فريد بحده : أوقفي عندك
سحر وقفت
فريد بحده وهو بيلفها ناحيته : لما يكون ابوكي بيتكلم تلفي و تبصي له
سحر بانهيار : و انت مش ابويا
قاطعها القلم اللي خدته على وشها و من قوته وقعت على الإرض
سوسن بلهفه : يا بنتي
و جريت خدتها في حضنها
فريد بحده : و الله عااال انا مش ابوكي انتي يا سحر اللي تقولي كدا
انا مش ابوكي يا سحر
الاب مش اللي يخلف الاب اللي يربي نسيتي تربيتي ليكي في السنين اللي فاتت نسيتي ان انا ليا حق عليكي
مش معنى أن انا انفصلت عن امك أن انا مش ابوكي لااا يا سحر انا هفضل ابوكي برضاكي غضب عنك انا ابوكي ابوكي يا سحر
سحر بانهيار : بكرهكم بكرهكم كلكم
فريد وهو بيداري دموعه : اكرهينا زي ما تحبي بس ان ا مش هسمح لك تس
فجأه وقع على الارض
سحر بصدمه : بابااا باباا
أحمد : عمي يا عمي
و بسرعه احمد شاله ودخله في العربيه و سوسن و سحر ركبوا معاه و طلعوا صاروخ ب العربيه
في العربيه
سحر بانهيار : انا السبب انا السبب سامحيني يا بابا و النبي بابااا
سوسن خدتها في حضنها
سوسن : بااس هيبقى كويس
سحر بانهيار : لو حصله حاجه انا مش هسامح نفسي
أحمد : يعني لو بقاا كويس مش هتسافري
سحر : لا لا مش هسيبه ابدا بابا علشان خاطري فوق
قاطعها فريد اللي قام و قعد جانبها
الكل ضحك
سحر بتبص ب صدمه مش فاهمه حاجه
لقت فريد بيضحك
سحر بانهيار قعدت تعيط
فريد خدها في حضنه : باااس باااس يا عيون بابا بس
سحر بانهيار : ايه المقلب السخيف دا
فريد بضحك : الله مش انتي اللي قولتي عليا مش ابوكي
سحر : كنت زعلانه منكم علشان خدعتوني و خوفتوني
فريد : اظن انتي عارفه احنا عملنا كدا ليه
بصي ل نفسك زمااان و بصي ل نفسك دلوقتي
شايفه ايه
سحر : زمااان كنت بخاف من الضلمه و ام رجل مسلوخه و العفاريت و الكلام من دا
اما دلوقتى دول طلعوا هوا جنب الخوف اللي عشته اليومين اللي فأتوا
الكل : هههههه
قاطعهم فجأه العربيه اللي وقفت قدام عربيتهم
سحر : عااا في ايه في ايه
لقت نااس لابسين اسود شدوا احمد و بيشدوهم
و سحر بتصوت و سوسن : الحقونااا الحقونااا يالهوووووي يالهووي
واحد منهم : جه الوقت نخلص عليك يا ابن الشرقاوي
سحر بصويت : انتوا مين سبوه لااااا
أحمد بحده : ملكوش دعوه بيهم سبوهم في حالهم و خلصوا عليا انا طارك معايا يا ابن عمي
سحر بحده : يخلصوا على مين لااااا
واحد منهم حط المسدس على دماغ احمد و لسه هيضرب
اتشاهد على روحك يا ولد العم
سحر بصويت : لاااااا لااااا
و بسرعه طلعت تجري عليه ووقفت قدامه
طلع صوت
الكل : هههههههه هههههههه
سحر مش فاهمه حاجه و بتبص لهم بانهيار
أحمد : مش قولت لك يا عمي بتحبني محدش مصدقني هي بس بتكابر مع اني عارف انها بتموت فيا هههههه
سحر بانهيار : هو اي
فريد : مقلب جديد هههه بس احمد عرف في المره ذي حقيقه مشاعرك
انتي بتحبي احمد يا سحر
بطلي مكابره و عناد
حتى الحب بقاا فيه عنااد
سحر بصت ل أحمد بصدمه
أحمد بحب : بحبك يا سحر
قاطعته سحر بالقلم اللي ادتهوله على وشه
سحر بانهيار : علشان تحرم تعمل فيا مقالب زي دي تاني
قاطعها احمد انه خدها في حضنه
أحمد بحب : انا اسف يا سحورر انا بحبك اوي
سحر بانهيار : و انا كمان
فريد : احم احم
أحمد : امشي يا عمي دلوقتي
قاطعه فريد انه شد سحر من أحمد
فريد بحده : بااس بقاا يالا على الماذون
وراحوا على الماذون و اتجوزوا
و عاشوا في تبات و نبات و خلفوا حلوين و حلوات و فريد معاهم في كل مكان و سوسن فوق رأسهم من غير كلاام
الخلاصه
خوفك علي بنتك او ابنك لازم يكون بحدود متخافش عليه اوي علشان في الاخر متندمش انه بقاا جبان و بيخاف من الناس و منعزل عنهم و منطوي
و اوعي ما تخافش عليه خالص لحسن في الاخر هتندم لانه قلبه وقتها هيكون قاسي و ممكن تتوقع منه أي حاجه وقتها
فالمفروض تخاف بس ولا تخاف عليه اوي و لا متخافش عليه خالص يعني خاف عليه من غير ما يحس انك مقايده و مخوفه من العالم
تمت بحمد الله
تعليقات
إرسال تعليق