أخر الاخبار

الحلقه السادسه والسابعه رواية جريمة عشق ٢ بقلم مريم نصار



 الحلقه السادسه والسابعه

رواية جريمة عشق ٢

بقلم مريم نصار


(عشقتها منذ نعومة أظافرها)

                          بسم الله نبدأ


مالك رجع البيت .. وعرف من مامته ملك اللي حصل ... وان نور ما روحتش البيت في ميعادها .. والكل كان قلقان عليها . وبعدها ملك طمنته .. قالتله الحمد لله هي كانت في مشوار و روحت متاخر شويه وفونها اتكسر منها ...


ومالك قالها الحمد لله انها بخير . وسال على ماليكه لانه مش شايفها ف البيت ..


..ملك : اختك عند واحده صاحبتها


مالك . واخرتها ياماما.. ؛؟ ماليكه مش عجبانى تصرفاتها كلها من بعد اختفاء زياد .. وهي سايقه العوج

ملك . عيب يامالك متتكلمش ع اختك الل اكبر منك كدا 

مالك :  اومال اتكلم ازاى بس ياماما..!! ماليكه مش شبه اى حد فينا وكمان كلامها قليل معانا ومحدش عارف يكلمها .. والل شاطره فيه انها تنتقد غيرها وخلاص ... ودلوقتي جمب الانتقاد تخرج وتسهر وتقولك صحابها . ماينفعش ياماما الل ماليكه بتعمله ده

ملك : بزعل حقيقي .. حبيبى انا عارفه كل الل انت بتقوله ده .. بس قولى اعمل ايه . كل حاجه عملتها معاها .. كلام وكلمتها . نصايح ونصحتها .. وابوك تعب معاها . وكمان زياد الل كنت بطمن انه موجود مع ماليكه سابها واختفى


مالك : سابها واختفى من أسلوبها ياماما..


ملك : باستغراب .. انت بتقول ايه يامالك .

مالك : ايوه ياماما . زياد ساب ماليكه وبعد عنها من أسلوبها لانها متعجرفه جدا معاه .. ماليكه قللت من قيمة زياد ... 

وكمان عرفت من السكرتير .. إن ماليكه زعقت ل زياد وهانته لدرجة أنها وصفته انه تحت امرها وانه مايتجرأش انه ياخد اجازه من غير علمها .. وكمان بموافقتها . وزياد كرامته عنده اغلى من كل شيء . سابلها المكتب وخرج . وكمان سابلها مصر كلها . علشان بنتك تستريح


ملك : بصدمه حقيقيه .. انت بتقول ايه .. ماليكه.؟؟ . ماليكه تعمل كدا . !!. وف زياد .!!. وغمضت عينيها ليه يابنتى كدا . ليه كل الحقد والغرور ده جواكى . يارب أهديها يارب . بنتى بتخسر كل اللي بيحبوها من غير ماتكون عارفه .


مالك : هونى ع نفسك ياماما .. وانا ليا كلام مع ماليكه وإن شاء الله خير . لكن حاولى ع قد ماتقدرى تمنعيها من خروج كل يوم ده . مينفعش 


ملك : إن شاء الله يبنى ... إن شاء الله


مالك  استأذن من امه . وطلع على اوضته .. وطلع فونه واتصل على ساره اللي اصبحت جزء من حياته 

... ساره ردت اول ما شافت رقمه

ساره :  الو ....

مالك :  الو ايوه يا ساره عامله ايه..؟

ساره :  الحمد لله يا مالك وصلت البيت بالسلامه.؟

مالك :  ايوه اول ما وصلت سلمت ع ماما وطلعت  اوضتى واتصلت عليكى  على طول ....

واتكلموا مع بعض شويه ... وقفلو  ...مالك قفل وسرح في ساره ونام على امنية انه يحلم بيها


..ساره قفلت وجواها مشاعر حقيقيه متلخبطه وقاعده سرحانه 

وامها شافت في عيون ساره حب ل مالك 


سوزان : راحت وقفت قدامها .... ايه حبتيه ؟

ساره : ها .. احم كلام ايه ده يا ماما ..


سوزان : انا بسال علشان شايفه ده في عينيكي...

لكن انا بحذرك انك تميلي لابن جاسر فاهمه ؟؟

.. انا خبيتك ومعرفتش حد انك بنتي ... 


علشان ترجعي و تنتقمي من الل ظلمونا وقتله ابوكي وتوقعي جاسر الصاوي في شباكك ... وتخليه يحبك .. وكمان لو لزم الامر يتجوزك .. ساعتها بس انتي هتبقى بنتي بجد .. وكمان هتكوني جبتي حق ابوكي اللي قتلوه ظلم .. وعلشان ابوكى يكون مرتاح في قبره.  وتثبتيلي انك بنت عاصم الصاوي


------بقلمى Mariem Nasar


محمد : راح على المخزن بسرعة البرق ... وفتح باب العربيه ونزل ماقفلش باب العربيه وراه .. ونزل جري على المخزن .. وكان شكله بيفسر نفسه .. انه يا قاتل يا مقتول ... وراح عند هشام الل متربط و بينازع ومرمي على الارض ... 

محمد بتفكير راح جاب حبل .. وكان في عمودين قريبين من بعض .. ربط حبل في كل عمود وجرجر هشام .. وقومه وربطوا من ايديه الاتنين في العمودين  .. ومحمد بيدور زى المجنون ع اى حاجه يقتل بيها هشام

وكان ف المخزن موجود شعله مكان الغفير ال كان موجود ف المخزن وكان بيعمل عليها الشاى والاكل وكل حاجه كانت جاهزه من انبونه وولاعه والخ .


. ومن غير تفكير محمد ولع الشعله دى وشاف صاج من الحديد مرمى ع الارض وراح جابه . وحط علي الشعله  المتولعه الصاج علشان يسخن ويوصل لدرجة حراره عاليه 

وبعد ماسخن جداااا. محمد جاب صاج الحديد ومسكه بقماشه . 

وحطه على الارض تحت رجلين هشام ... .وهشام بيتكلم بالعافيه ... انت بتعمل ايه .. بابا مش هاسيبك ... انا ابويا غني جدا و قلبه ميت سيبني اروح ... 

محمد بيشتغل من غير ما يتكلم . وخلاص حط الصاج تحت رجلين هشام علشان يقف عليه مع درجه الحراره العاليه تحرق رجليه

هشام : انت بتعمل ايه وايه الصاج اللي انت هتوقفنى  عليه ده ... ايه ده ايه داااااه الصاج سخن اااااه لاااااا ... ااااه . وبدء يصرخ


كان فيه ترابيزه محمد اتحرك عندها ... وهشام بيصرخ ... 

محمد قلع جاكيت البدله .. وفتح اول كام زرار من القميص .. وشمر كم القميص .. وراح عند هشام اللي بينطط من النار الل تحت رجليه .. وبعدها محمد كرر الموضوع ده تانى وتالت . يسخن الصاج ويوقف هشام عليه . ويسخنه تانى وهكذا ..وخلاص رجليه اتحرقت . وساب الصاج تحت رجليه ف الاخر . 


محمد رجع بذاكرته لما شاف هشام بيقلع القميص ولسه هيلمس شفايف نور .. واتجنن واتحرك ومسك هشام بوكسات وضربه في كل حته في جسمه وهشام . خلاص حاسس انه هيموت . ولا عارف يقاوم ولا يقف على الصاج و كان شايف ان ده اشد انواع العذاب .... ووشه كله دم لدرجه ان شعره ودقنه كلهم دم من قوة ضرب محمد فيه 


هشام : خلاص ابوس ايدك ... سيبني والله ما هتعرض ل نور تاني 


محمد : سمع اسم نور من هشام ..  واتجنن اكتر وبدا يتكلم اخيرا وهو بيضربه بهسيتريا .. لحد ما هشام قرب يغمى عليه


محمد :  نووور انت بتنطق اسمها .!!. انت ازاي تفكر تلمسها ؟؟؟... انت ازاي تفكر تمد ايدك على عشقي الوحيد ها.؟؟. انت عارف انت عملت ايه ..!؟ انت لمست روحي وفكيت حجاب بنتي  ....

وكل كلمه يضرب هشام .. ومحمد نسي نفسه في الكلام .. 

انت عارف انا بحبها قد ايه ..؟. عارف عشقي لها وصل لفين ؟؟؟... محمد بيتكلم ومش شايف هشام ولا شايف اي حد هو بيحارب الصراع اللي جواه وبيطلع كل حاجه وجعاه بصوت عالي ..

انت عارف انا بعشقها قد ايه ..؟؟.. بعشقها من اول ساعه جت فيها على الدنيا دي .. انت عارف انها روحي وعقلي ؟؟؟... نور دي حته مني .. نور مش اي حد .. نور دي دوله عشقي ... نور استثنائيه ..  

نور انا موجود معاها زي ضلها علشان احميها .. وبحميها من نفسي قبل اي حد ... وعلا صوته وساب هشام وماشي في المخزن...


واتكلم  من غير قيود .. انا عشت معاها طفولتها لحد ما كبرت على ايدي .. نور عشق 21 سنه  .... 21 سنه بعشقها ... 

وكاتم عشقها في قلبي  لنفسي وبس ...

راضي بوجودها جمبي .. وراضي انها شايفاني اخوها الكبير ...  راضي ومكتفي اني اسمع اسمي منها .. حتى لو عشقها ده بياكل في قلبي اكل ... انا عمري 

مالمست نور .. 

ولا حاولت ابين حبي ليها علشان عايزها جمبي .. انا بفهم نور من نظره واحده .. بفهمها من حركه .. حفظتها زي اسمي .. 

نور دي النفس اللي انا بتنفسه .. نور دي النور اللي في حياتي في ضلمه 35 سنه عايشهم .. 

نور دي بستمد منها القوه علشان اقدر اكمل ... نور دي طريقي .. نور ماضيه .. وحاضري ..  ومستقبلي .


رجع قرب من هشام ..  انا كاتم عشقي ليها وده مموتني وتعبني .. انا في صراع ما بين حب نور وخسارتها .. انا بحبها وبعشقها .. وعشقها ده هيفضل في قلبي لحد ماموت .  

وقرب من وشه .. تقوم انت تلمس بنتي و حبيبتي و عشقي و حته مني  ..!!؟؟؟؟  لاااا لا انا مش هسمح لاي حد يقرب من نور باي شر .. 

طول ما محمد عزيز عايش .. نور هتبقى ملكيه خاصه ل محمد عزيز وبس  ..  نور حياة محمد وبس ... محمد قرب من هشام اووى وكانت عنيه حمرا ذى الدم  . الل يفكر انه يلمس نور يبقى حكم ع روحه بالموت ...  

واخد كل اوراقه الشخصيه والبطاقه وقطع كل حاجه تثبت شخصيته .. 

واتصل على اسامه صاحبه يجيبله اتنين رجاله ع عنوان المخزن علشان ياخده هشام يرموا قدام اي مستشفى حكومي ...

هشام اغمى عليه .. واكتر الكلام ماسمعوش بس عرف انه نور دي عشق محمد وبس .. وغاب عن الوعي .. 

محمد بعدها اتكلم كتير وخرج كل ألم في قلبه ... وهو بيعترف بحبه لنفسه ول نور بصوت عالي ...وكان فاكر ان مفيش حد موجود ..  


لكن آدم . و طارق .و مراد .وزين . وفهد ..  كانوا موجودين .  واول ما دخله المخزن ... اتصدموا من شكل هشام اللي كان بيتنطط من شده الحراره العاليه ... 

وكانت رجليه خلاص اتحرقت فعلا  .. وبعدها محمد بيضرب فيه واتكلم بهستيريا وقال كل حاجه جواه .. والكل سمع اعتراف صريح من محمد عزيز لعشقه .  ل نور العدوي

مع انهم كانوا عارفين لكن مكانوش عارفين ان عشق محمد ل نور وصل للدرجه دي من الوفاء والاخلاص والعشق ... وكمان عشق 21 سنه ... 


كلهم طبعا واقفين ومحدش قرب من هشام ..  لانه اصلا خلاص ما بقاش نافع لحاجه ..


فهد وزين اتاثرو  من كلام محمد لانهم في نفس موقفه و درجة حبهم ..

فهد مش قادر يصارح لارين .. وزين بيعشق ريتال ومش قادر يقولها..


مراد طبعا سامع الحوار وكان مبسوط من شكل هشام الل اتعذب بجد . ومتدايق في نفس الوقت ...


طارق واقف وسامع كل الكلام ... وحب محمد اكتر واحترم حبه الل وصل لاقصى درجه 


اما آدم . واقف ساكت خالص .. وما تكلمش كلمه واحده ....

مراد هيتحرك علشان يروح يكمل ع هشام ..آدم مسك ايده و هز راسه بلا  .  

وقالهم يلا علشان نرجع وسابهم وخرج  .. وكلهم مستغربين ان آدم ماانتقمش لبنته  ..

ومراد مايقدرش يكسر كلام ابوه وخرج وراه ..


وكلهم خرجوا  . وطارق ضرب كف على كف وقال .. الواد ما بقاش نافع ل حاجه خاااااالص

وبص على محمد وقال ... يا ترى ايه اللي هيحصل بعد كده


-------بقلمى Mariem Nasar


ساره :  انا عارفه يا ماما انك جواكي انتقام ل جاسر الصاوي .. اللي اتسبب في قتل بابا ظلم .. وكمان كل  املاكنا.. اللي هما عايشين فيها و متمتعين لكن ما تقلقيش ..

كل حاجه انتى عايزاها هتحصل

سوزي : هتحصل ازاي وانتي مش قادره تتخطى اعجابك بمالك ده 

ساره ؛ ابدا يا ماما بس ساعات بحس ان مالك مفيش جواه شر زي ابوه

سوزي : حبيبتي كل ده تمثيل .. ما تصدقيش لان ده كان اسلوب جاسر بالظبط .. وشاورت تعالي اقعدي جمبى يا ساره 


ساره : قعدت جمب امها .. حبيبتي انا لما اتسجنت كنت حامل فيكي .. وملحقناش نفرح بيكى.. وعاصم كان اكتر واحد مبسوط بخبر حملي ده ... 

وبدموع تماسيح عاصم ابوكي كان بيحبني قوي وكنا عايشين في سعاده .. وكان داير شركته اللي ورثها عن جدك صلاح . وكان مشغل فيها جاسر وكمان عمه حسين الصاوي . كانوع من الإنسانيه لانهم عيلته .. وكان مخلص ليهم وفي الاخر خططو  من ورا ابوكي انهم يجوزو عاصم ل هنا بنت حسين .. علشان يضمنوا ان بنته هتاخد كل املاك ابوكى ....

ولما ابوكي اختارني انا واتجوزني ... حسين اتجنن وكمان جاسر ال الشيطان صور ل جاسر بعدها وخلاه يحط خطه تانيه وانه يقتل حسين ابوه ...

ويوقع عاصم في قضيه القتل دي ... ولما ابوكي اكتشف ده ما تكلمش وحاول يمتص غضبه .. وكمان يوصل ل جاسر انه مش عايز غير ابن عمه بس  ...

وبعدها جاسر جاب ملف اوراق وفيه تنازل من عاصم ل جاسر بكل املاكه ... ولولا انا دخلت في الوقت المناسب وعملت اني تعبانه وجاسر خرج يجيبلى ميا .. ساعتها قومت فتحت الملف انا وعاصم لما شوفنا أن ف الملف اوراق تنازل بكل الأملاك .  عاصم اتصدم من ابن عمه جاسر  . وقال ليه يا سوزي؟؟ هو في شر اوي كده.؟ ... قولتله حبيبي الحمد لله انها جت على قد كده  .. وابوكي برده ما تكلمش مع جاسر لكن عاصم مرضيش يمضى .. وده جنن جاسر جدا .. واتفق مع جوز اخته الظابط اللي اسمه آدم العدوي ...

انهم ياخدوا عاصم  في مخزن قديم ويضربوه ويجبروه بالاعتراف ... وكملت بدموع وعياط كانها مسكينه ..

اخدو ابوكي وضربوه واللي اسمه آدم ده .. جاب مسمار وصفا عين ابوكي يا بنتي ... واجبرو عاصم انه يعترف بالجريمه .. 

وهددوه انهم هيقتله ابنه اللي لسه ماجاش على وش الدنيا .. وابوكي علشان خايف عليا وعلى اللي في بطني .. استسلم ووافق وقالهم انا هعترف ... بس احمو مراتي وامي ..

وبعدها مسكتوش .. كملوا ضرب في ابوكي واخدوه على القسم بعد ما اتعالج .. واعترف على نفسه ظلم  وكمان اخدو جدتك ابتسام و حبسوها .. واخدوني وحبسوني حكموا على ابوكي بالاعدام .. ومن الصدمه انا تعبت جدا ... وكمان حكموا عليا ب 15 سنه : وجدتك ب 25 سنه .. جدتك دخلت في حاله جنون وهيستريا  ..

وقربت من ساره اللي دموعها نازله ...  انا اقسمت اني احافظ عليكى علشان انتى اللي هترجعي حق ابوكي .  

وبعد 9 شهور جبتك على الدنيا .. وسلمتك ل عيلتي وربوكي وعلموكي وكمان سجلو اسمك  باسم صلاح قريبنا من بعيد علشان وانتي بتاخدي حق ابوكي ما يشكوش في اسمك ... هما مفكرين ان عاصم مات وامه اتجننت ومراته اخدت 15 سنه سجن عذاب يعني ما فيش اي قلق من عيله عاصم ..

..  وسنه ورا سنه وابن عمي يجي يزورني ويعرفني اخبارهم .. وعرفت ان جاسر استولى على الشركه .  وكمان الظابط آدم اترقى بسبب ظلمه لابوكي وعايشين مبسوطين في مال وخير ابوكي ... وانا بتحرق من جوايا على موت ابوكي  المظلوم ...

وعاشوا في خير ابوكي ...

لكن لحد كده وكفايه انا من وانتى صغيره بحكيلك كل حاجه .. وعرفتك كل حاجه عن عيله الصاوي.. وربيت  فيكي الانتقام علشان تاخدي حق ابوكى  وتريحيه .. 

وانا خططت اخيرا بعد ما راقبنا جاسر كويس وانه عنده ابن فكرت ان اخليكي تقربي من مالك ... بس لا مالك مش هدفي .. انا هدفي جاسر اللي قتل ابوه وابوكي بدم بارد ...

وخليتك ترمي نفسك قدام عربيه مالك علشان يكون فيه خيط يدخلك شركه جاسر ... اللي هي شركتك يا حبيبتي ... و ساعتها بس توقعي جاسر ده بأي طريقه .. ولو هاتوقعيه بجوازه  منك وانك تاخدي منه كل حاجه .. وترجعي الحق لاصحابه يا حبيبتي ...

وده اللي انا وجدتك ابتسام اللي قاعده بره عايزينه .... عايزين نعيش في سعاده وتتمتعي يا قلبي بفلوس ابوكي ..

  اللي جاسر والظابط آدم هما السبب ف انهم يقتلوا ابوكي وخلوكي تعيشى يتيما من غير اب وكمان اتربيتي ١١ سنه من غير حضن امك .. فهمتيني يا بنتي 

ساره : قامت بدموع وكرهه وغل ... ما تقلقيش يا ماما ... 

حق بابا عاصم لازم يرجع ...وصدقيني مالك هشيله من طريقي ..

وهركز على جاسر الصاوي وده وعد من ساره عاصم الصاوي

سوزي ... بابتسامه شيطانيه خبيثه حبيبتي ريحتى قلبي يا بنت عاصم ...


----------بقلمى  Mariem Nasar


آدم .. ركب العربيه من غير ولا كلمه وطارق ركب جمبه  .... آدم اتحرك بالعربيه 

ووراه . مراد  .... وطول الطريق آدم ساكت . وطارق شاف انه لازم يتكلم 

طارق ... احم عارف يا آدم ..؟ انا لو عندي بنت تانيه وشوفت حد بيحبها كده انا مكنتش هتردد لحظه في اني اجوزهاله 


آدم :  فرمل العربيه ووقف واتنهد وبص من شباك العربيه .  وقال يعني عايزني اعمل ايه يا طارق .؟؟.. اقوله تعال اتقدم لبنتي .. انت مفكر اني مش حاسس بمحمد؟   ..

محمد بيحب نور بنتي من زمان جدا ... وده كان تاعبني لاني اب بيغير على بنته ومش هاسمح باي تسيب في اي علاقه .. 

لكن انا كنت حاطط عيني على محمد وشوفت قد ايه انه بيحترم نور بنتي وبيقدرها ... وحبه ليها نضيف ... وكمان راقبته في شغله وبنتي موجوه معاه ..  اثبتلي ان حبه انقى واطهر بكتير وده طمني على نور ... 

وبص ل طارق تعرف يا طارق ان نور بنتي بتحبه.!!


طارق : بدهشه وبص ل آدم انت بتتكلم بجد!!؟


آدم :  ايوه انا ليا نظره في الانسان اللي قدامي ودى بنتي وحافظها ... نور بتحبه بس مش عارفه انها بتحبه ...

انا اكتر واحد حاسس بمحمد .....

انا لما بعدت عن مراتي ٣ شهور واكتر .. وكنت بعدهم .  102 يوم بالعدد وانا في تركيا ... 

وكمان كانت طالبه الطلاق


انا كنت بموت كل يوم مع اني واثق انها ملكي

ومراتي ومش هسيبها ... لكن كان جوايا خوف كل يوم انى اخسرها ..

تخيل بقى محمد بيحب بنتي من 21 سنه وخايف لا يخسرها  ... مش 102 يوم ... انا محمد صعبان عليا اكتر من اي حد ... 


لكن عمري ما هاقوله تعالى اتقدم لبنتي ... مهما كان الاب عايز بنته يجيلها عريسها لحد باب بيتها ويطلبها ويستنى الرد ... 

مع اني نفسي في نفس الوقت اضرب محمد ده واقوله اني مش هلاقي لبنتي نور احسن منك  ...

وكمان زاد تصميمي النهارده انا  اتأكدت ان محمد هو الوحيد اللي هيحافظ على بنتي نور ... واتنهد وبص قدامه 


طارق : بابتسامه .. امممم ...محمد مش بيفكرك بحد يا آدم

آدم : بشبح ابتسامه لانه زعلان من مريم .. ايوه يا طارق .. فكرني بنفسي لما اخدنا عاصم على المخزن


طارق :  بس ايه محمد شلفط وشه .... وشه ايه ؟ ده الواد ما بقاش نفع حاااجه خااااالص ... ههههههههه انت تصفى عين عاصم ...

.وهو يحرق رجلين هشام ويكسرله صف سنانه  ويعلم عليه .... هو في كده !!؟


آدم : بتنهيده لما تحس ان الحاجه الوحيده اللي انت بتعشقها وملكك لوحدك ... ان في حد عايز يشاركك فيها ...!!  صدقني ساعتها الواحد بيكون اعمى في تصرفاته ويكون جواه بركان وعايز يحرق كل اللي حواليه من اعداء


طارق : حس ان آدم زعلان ومكسور .. وفكر انه زعلان ع اال حصل ل نور

...  احم آدم مش عايزك تزعل .. بص للأمور بايجابيه .... الحمد لله نور بخير وفي امان نحمد ربنا بقى 

آدم :  كسرته دي من مريم اللي زعلان منها جدا ... ومش عارف هيروح يتكلم معاها ازاي .. أو يعمل ايه لانها خبت عليه حاجه مهمه جدا زي دي  ... واتنهد الحمد لله ... الحمد لله يطارق ...واتحرك بالعربيه


مراد وقف لان ابوه وقف بالعربيه .. 

ومراد نزل وقرب علي ابوه وشافه بيتكلم مع طارق ومحبش يسال لان آدم شكله مخنوق جدا ....


ورجع ركب العربيه وقاللهم ان هما واقفين بيتكلموا

فهد ومراد بيتكلموا ومستغربين من موقف محمد ومراد كان متدايق ... لكن فهد حاول يهديه وكمان حكى ل مراد عن الحب الكبير اللي في قلب محمد

وزين سرحان ...ومراد شايفه سرحان

مراد : زين ..  ززيين !!!!

زين : ايه يا مراد . بتنادى بصوت عالى ليه وبص حواليه ... انت وقفت ليه ..؟ 

فهد ومراد استغربوا..

مراد :  نعم ياخويا وقفت ليه احنا واقفين اكتر من ربع ساعه ...  مراد شاف آدم اتحرك بالعربيه

وهو اتحرك وراه ... 

وكمل كلامه مع زين.  . ايه يابني سرحان في ايه ...؟


زين :  اتنهد سرحان في محمد .... انا بجد مش عارف  ... هو معقول الحب يوصل ل كده ..انا مش مصدق؟

مراد : لا صدق .. الحب بيعمل اكتر من كده ..

فهد : واكتر  . اكتر . من كده كمان انا لو مكان محمد كنت دفنته حي 

مراد : وحياتك وانا كنت قطعت ايديه ورجليه ومكنتش هخليه نافع لحاجه وكمان كان هيتمنى الموت ..

زين : معقول .!! الحب المفروض بيحيى القلب مش بيموته ويخليه حجر كدا 

مراد : ده مش موت للقلب يا زين ... دي غيره وحب وعشق حقيقي ... يعني تخيل كده !!! لو بتحب واحده وحد جه  وخد حبيبتك شقه وحاول يتهجم عليها كنت هتعمل ايه ساعتها ..؟


زين : تخيل ريتال في الموقف ده ... وقبض على ايده وبغضب ظاهر وعلا صوته انا كنت قطعت راسه ومن غير تفكير كمان . دا انا انسفه من على وش الدنيا نسف ..

مراد وفهد بصو لبعض واستغربو غضب زين كأنه فعلا بيحب حد ....

وبعدها كل واحد سكت وسرح ف مخيلته..  ان حبيبته لو هي اللي كانت مكان نور وهو مكان محمد كان هيعمل ايه


------------


اخيرا اسامه صاحب محمد جه .. ومعاه اتنين رجاله ...

واسامه اتصدم من المنظر وقال لما شاف هشام ..ده مقتول ده ولا ايه ..؟

محمد : كان موطى راسه على الكرسي الل قدامه ورفعها .. واسامه اتصدم اكتر من شكل محمد اللي عيونه زي الدم .. محمد انت كويس..؟


محمد : قام من مكانه وعلا صوته .. اسامه خد الواد ده وارميه قدام اي مستشفى حكومي .. على مايبانله صاحب ... واخد الجاكيت وساب اسامه ومشي

وفعلا  اسامه شاور للرجاله علشان يشيلو  هشام و هينفذه الل محمد قال عليه .


..........بقلمى Mariem Nasar


محمد : ركب عربيته وحاسس ان نور وحشاه اوي خلاص ما بقاش قادر .. ونفسه في الوقت ده يكون جمبها يطمنها .. 

محمد نفسه يروح بيته ... ويلاقي نور قاعده مستنياه..

وبص جمبه شاف شنطه نور .. وفونها المكسور . وماسك شنطتها بايديه وكمان فونها المكسور.... وقال اوعدك يا نور اني دايما هبقى زي ضلك ... واتحرك بالعربيه واتجه على البيت


--------------


نور قاعده في سريرها بعد ما مريم اطمنت عليها وجابتلها عشا ... ورينو وفريحه قعدوا معاها وكانو معجبين جدا بشخصية محمد .. واتكلمو كتير قدامها في ان محمد بطل حقيقي ... وساعتها نور حست بالفخر وانها مبسوطه بمحمد ...

واخيرا فريحه نزلت لأن فارس جه ياخدها ويروحو  ... 

ورينو راحت تتصل برودي الزنانه وعايزه تعرف اخبار اليوم ...

ومريم قعدت في اوضتها بتقرأ  قرآن  وتعبانه وزعلانه علشان آدم متكلمش معاها . 


نور سرحت وافتكرت كلام محمد وهو بيضرب ف الولاد صحاب هشام  .. وقال...؟؟

. ان نور ملك محمد عزيز وبس .  ورجعت بذاكرتها انها في الاوضه بتحاول تفك نفسها و اتفاجئت .. لما سمعت محمد وهو بيضربهم في الصاله ..

انهم ازاي يفكروا يلمسو  عشقه وحبه الوحيد .... وازاي يفكروا يخوفوها وهو عايش ..

وانهم  فكرو  في حاجه ملكه   بالطريقه دي

نور ملكي  نور بنتي وحبيبتي . انا هقتل اي حد يفكر بس مجرد تفكير انه يأذيها .  انا لو الهوا . اذا . نور انا هأذيه . والل يفكر يلمس نور مجرد لمسه حتى ف مخيلته يبقى حكم ع نفسه بالموت ... ونور اتصدمت  .. ولكن فاقت على صريخ  الولاد .وقالت محمد اكيد هيقتلهم .... 

وبعدها سرحت في حضن محمد المميز ... وانها ديما في حضن مامتها وباباها لكن حضن زي ده ..؟ امان واستقرار واستكانه وراحه غريبه   . ونورا اخيرا اكتشفت ان محمد  مش اخ ليها . لانها سمعت اعترافه الصريح وقت غضبه  ... وبعدها فكرت وقالت .. طيب لما محمد بيحبني اوي كده ليه معرفتش بحبه ..؟؟؟؟ ليه يا ترى وايه السبب.؟؟ ... نور نفخت بديق ونفسها تتصل عليه .. لكن مامعهاش فون لانه اتكسر .. 

واتحرجت تاخد فون مامتها او اختها .. علشان ميلاحظوش حاجه ..  وقررت تنام .. ونور نامت وهي مبسوطه ان اخيرا اكتشفت انها بتحب محمد ويمكن اكتر منه كمان واول مره يوحشها بالطريقه دي ... وكانت الابتسامه على شفايفها بتثبت قد ايه انها سعيده وغمضت عينيها واتمنت انها تحلم النهارده بمحمد 


-------------


آدم  وطارق وصلو عند فيلا آدم .  ونزلو كلهم . طارق اطمن على آدم . وطمنه ان كل حاجه هتبقى تمام

واخد ابنه  فهد ومشيوا 


آدم .  ومراد .  وزين  دخلوا الفيلا أخيراً ..


مراد .. ادايق لما عرف ان فريحه روحت لانه كان عايز يوصلها بنفسه . وسأل ع امه .. داده سعاد قالت إنها ف اوضتها من بدرى وقالت هتنام ..

وزين . استأذن وراح علشان يطمن على نور لكن لقاها نايمه  .. ورجع قال  ل آدم ومراد ان نور نامت


مراد : طلع اوضته علشان يتصل ع فريحه ..


وكمان زين دخل اوضته علشان يفكر في ريتال وانه نفسه يقولها انه بيحبها..


اما آدم .  مش عارف هيعمل ايه ... زعله من مريم كبير وعمل شرخ جواه  . 

  واخيرا فتح باب الاوضه ودخل .. ومريم قاعده على السرير وماسكه المصحف واول ما شافت آدم .. خلصت الايه القرانيه وصدقت وقفلت وشالت المصحف على الكومود  . وقامت علشان تتكلم مع آدم و تستقبلوا  كالعاده ..

ولكن آدم دخل ومتكلمش كلمه واحده وتخطاها وراح على الدولاب وخرج هدوم ليه ... مع ان مريم مجهزه هدوم ل آدم على السرير زي ما هي معوداه لكن معلقتش واخد هدومه من الدولاب 


مريم : راحت عنده ... احم تحب اجبلك العشا هنا .؟


آدم : ......... مردش


مريم  : آدم اسمعني لو سمحت


آدم :  مردش عليها وسابها ودخل الحمام وقفل الباب بصوت عالي 


مريم : حاسه بصداع وعيونها دمعت لأن كده آدم زعلان منها رسمي ... ومش عارفه هتعمل ايه وتراضيه ازاي ...

هي ماكنتش تقصد تخبي عليه لحاجه مهمه هي خافت على بنتها وافتكرت ان الموضوع هيعدي عادي ..

. قعدت على طرف السرير واتصلت ع الداده ع الفون الارضي وقالتلها تجيب عشا ل آدم ف الاوضه . وكمان قالتلها . تشوف مراد . وزين . وتعملهم عشا .. وقفلت وقاعده مكانها واستنت آدم لما يخرج من الحمام ...


آدم :  واقف تحت الدش وافكار كتير ملخبطه ما بين نور واللي حصلها .. وما بين حب محمد وانه انقذ بنته .... وما بين هشام اللي ابوه غني جدا ... ويا ترى كده الموضوع اتقفل ولا لا!!؟  ويا ترى نور بنته لسه في خطر من هشام ....  هو ادايق جدا من مريم لانها خبت عليه حاجه مهمه زي دي  ... لانها لو كانت قالتله ... كان هيتصرف ويبعد هشام عن بنته ومن غير شوشره  .. لانه عرف من طارق ان هشام ده ابوه حته تقيله قوي . وغنى جداا .جدا ...

آدم مش خايف منه ... ولا خايف على نفسه ..

آدم :  خايف على نور .... نوووور وبس  ...


واخيرا فاق من افكاره .. وخلص الشاور ولبس هدومه .. وخرج من الحمام . وشاف صنية العشا ... ومريم وقفت مستنياه ... آدم سابها وعدى من جمبها وراح على طرف السرير .. مريم راحت عنده بسرعه 

مريم :  آدم لو سمحت اسمعني .


آدم : بديق  حقيقي اطفي النور علشان عايز انام

مريم : انت مش هتتعشى ..  طيب بس ارجوك اسمعني انا عايزه افهمك اني ....


آدم : قطع كلامها وعلا صوته .  وده ما حصلش من زمان جدا .. انت  مابتسمعيش .. قولت اطفى الزفت علشان عايز اتخمد 


مريم :  من صوت آدم العالى . اتنفضت من مكانها  وعيونها دمعت اكتر .. وحست انها عايزه تترمي في حضنه وطفت النور ..ونزلت الاكل تحت وطلعت تانى . ودخلت الاوضه 

مريم : راحت على الطرف التانى مستسلمه ..ونامت جمبه .. ولكنها مستنيه ان آدم يفرد دراعه علشان ياخدها في حضنه زى كل يوم .  

لكن آدم نام وعطاها ضهره . ودي اول مره تحصل من ٢٢ سنه 

مريم : خلاص دموعها بتهدد بالنزول .. وندهت بصوت مبحوح .. آدم ....

وآدم سمع اسمه .. من صوت مريم المهزوز .. ومش مستحمل . وغمض عينيه ..  لكن بجد هو زعلان من مريم .   لان آدم وهي اتفقوا مايخبوش حاجه عن بعض ابدا  ... 

وآدم سمع اسمه ومردش عليها ... وعمل نفسه نام  ....  وبعد فتره آدم مش عارف ينام وهي مش في حضنه ....

ومريم كمان مش عارفه تنام ...  مريم حاسه بصداع ونفسها تنام في حضن آدم ...  ولكن النوم طار من عينيهم الاتنين ..

. بعد شويه آدم عدل نفسه ونام علي ضهره ومغمض عينيه بتمثيل انه نايم علشان عارف انها صاحيه ومش عايز يتكلم ومدايق لأنه مش عارف ينام  ...

ومريم بعدها بصت علي آدم وافتكرته انه نام ... مريم ببطء فردت دراع آدم وقربت منه .. ونامت على صدره وغمضت عينيها ... آدم اتنهد وكان نفسه يبوس راسها ويادوبك حطت راسها على صدره نام ع طول ...

وكمان مريم استكانت ونامت على طول


-------بقلمى  Mariem Nasar


محمد اخيرا وصل البيت وحاسس انه مرهق جدا ...

لانه من امبارح ما اكلش حاجه .. ولا شرب القهوه بتاعته ...

لكن حاول واخد هدومه ودخل ياخد شاور ..

وهو في الحمام تحت الدش ... سرحان كتير وافكار موتاضربه .. ما بين نور .. وما بين انه لو مكانش شافها في اخر لحظه وهو نازل وراها علشان يوصلها ... وانه لوحصل ومحصلهاش بالعربيه .. هو كان موجود هناك من بدري لكن حاول وطلع على البلكون وسامع صوت نور بيصرخ باسمه وحاول يفتح الشباك من غير صوت علشان مايأذوش نور   واخيرا شافه من فتحه صغيره في الشباك وشايف الحيوان ده بيقلع القميص و بيقرب منها ساعتها كسر ازاز البلكون بعنف ودخل جري ..  وهو بيفتكر الموقف ده جسمه اتشنج ... وبعدها افتكر نور وهي كانت حضناه كانها ب تستمد منه القوه ..  وغمض عينيه .. وحمد ربنا في سره انه لحق نور قبل ما يحصلها حاجه ...

واتنهد بزعل لانه  نفسه يطمن عليها لكن فونها  مكسور ... وكمان فونه فصل شحن 

واخيرا محمد  لبس وخرج من الحمام  .

وكان متوضي وصلى وكان تعبان . وخلص صلاه . وقام وحط فونه على الشاحن جمبه السرير ع الكمود  ..  ونام ع السرير وافتكر لمسه ايده على شعر نور

واتعدل .. وفتح اللاب على صوره نور .. وسرح فيها ونام من غير مايحس  واللاب جمبه ..ونااام لان اليوم كان مرهق جدا ....... يتبع 

---------بقلمى Mariem Nasar 

هي التعليقات قلت ليه يجماعه ..!؟ الجزء ده مش حلو ...؟

الحلقه ٧

رواية جريمة عشق ٢

(عشقتها منذ نعومة أظافرها)

            بسم الله نبدأ

في الصباح ..

...................

آدم . فتح عينيه .. وشاف مريم نايمه في حضنه وشعرها على كتفه ...

ونفسه يصحيها يقولها صباح الخير .. لكن هو شايف انها سبب في جزء كبير من اللي حصل ل نور .. واتتهد .. وسحب دراعه من تحت راسها وقام ....

ومريم فاقت وهو بيسحب دراعه .. وفتحت عينيها شافته وهو قايم داخل الحمام من غير ما يتكلم معاها ..

مريم اتنهدت واستغفرت .. وقامت وحضرت لبس  ل آدم على السرير ...  ونزلت لانها عارفه ان آدم مش هيتكلم معاها ...

طلبت من الداده والبنت الل معاها . تجهز الفطار بسرعه ..

ومريم جهزت قهوة آدم . والداده جهزت الفطار

مراد نزل . وزين وكمان . رينو ...

ونور نازله جسمها كله بيوجعها وقعدوا كلهم على السفره ومنتظرين آدم


مراد : نور حبيبتي عامله ايه النهارده..؟

نور : الحمد لله يا مراد احسن بكتير 

زين : طيب الحمد لله .. انا دخلت امبارح اوضتك و كنا كلنا عايزين نطمن عليكي قبل ماننام و لقيتك نايمه 

نور : ايوه انا نمت امبارح بدري .. كنت محتاجه استريح 

رينو :  الحمد لله انها جت على قد كده .. واحنا لازم نشكر ابيه محمد مش كده يا ابيه مراد .؟

مراد : طبعا يا روح قلبي .. محمد عمل جميل مش هنقدر ننساه

زين : فعلا محمد اثبت وبجداره انه بيح........

مراد : ضربه بكوعه علشان زين هيقع بالكلام .

زين : ....كح . احم ....

نور : اثبت ايه يا زين .!!!؟

زين : ها احم ا..ااه اثبت انه راجل بجد .

كلهم بيتكلموا .. ومريم سرحانه وحاسه بصداع رهيب 

مراد : لاحظ ان مريم ساكته ومش مشاركاهم الحديث 

مراد : ماما انتي كويسه ..!؟؟

مريم : ..........

مراد  : ماما حبيبتي انتي كويسه وعامله ايه دلوقتى..!!؟؟

مريم : بكسره .الحمد لله يا حبيبي انا كويسه

زين : بجد يا ماما احنا اسفين .. لانك تعبتي امبارح .. ولما رجعنا بالليل كنا تعبانين وسألنا عليكى الداده . قالت ان حضرتك نمتي و احنا طلعنا ونمنا على طول سامحينا ...

مريم : بحب ازعل .. ! ازعل من ايه يا حبيبي .. وبعدين انا لما شوفت نور بخير .. وجع الدنيا كله راح ما تقلقوش عليا انا بخير . طول ما انتو بخير..


آدم : نازل على السلم ولابس ومجهز نفسه .. وكمان لبس بدله غير اللي مريم اخترتهاله .. وده زعل مريم من جواها جدا ... 


آدم : قرب عليهم لكن مقعدش على السفره ..

وقال . صباح الخير .. نور عامله ايه دلوقتي ياحبيبتي.!!؟


كلهم :: صباح الخير .


نور : بحب صباح الخير . الحمد لله يا بابي .. انا احسن النهارده.


آدم : طيب ايه اللي منزلك من اوضتك ..؟ ما قعدتيش في اوضتك ليه ... وكنت هطلب من سعاد تجهزلك فطار  ... وتبعتلك وتطلعلك الفطار فوق مع البنت . انتي اكيد تعبانه .


نور : قامت بحب وحضنت ابوها .. حبيبي يا بابى ربنا يخليك ليا يارب ..

. انا بجد اسعد بنت في العالم علشان عندي اب زي حضرتك ..

. وبصت على مريم الل الحزن واضح في عينيها .. وكمان رزقني باحلى واجمل واحن أم في العالم ..


مريم :  بشبح ابتسامه واكتفت بيها وسرقت نظره ل آدم اللي متجاهلها تماما 


ومراد مراقب كل حاجه وبيحللها


آدم : حبيبتي افطري واطلعي اوضتك استريحي لان مفيش جامعه النهارده ..

نور : بدهشه ليه بابي ..!؟

آدم :  انتي لسه تعبانه .. ومش هينفع تخرجي النهارده .. واسمعي كلام بابا وافطري واطلعي ريحي شويه في اوضتك 

نور :  بزعل .. لانها كانت عايزه تخرج وتروح المستشفى وتشوف محمد ... حاضر يا بابي اللي تشوفه حضرتك .

رينو : يسلام . يسلام الاهتمام ده كله ب نور . ورينو يعني مالهاش نصيب ف الدلع والاهتمام ده

آدم : بحب . انتى. .. دا  انتي نوتلتى وحبيبتي ..عامله ايه النهارده .!؟


رينو : بحب الحمد لله يا اجمل بابي .. يلا بقى علشان نفطر ..  مامى مجهزالك القهوه من بدري . وبعدين انا جعانه جدآ


آدم : حط ايده على حجاب رينو . لا يا حبيبتي افطرو انتو.. انا عندي اجتماع مهم جدا ويا دوبك الحق ..

مريم : دموعها اتجمعت في عيونها . 

.وآدم كان بيسرق النظرات وشافها لكن متأثرش ..

وقال زين .  ماتجيش الشركه النهارده اطلع على الجامعه وشوف محضراتك ..


زين : هز راسه حاضر يا بابا زي ما تحب


آدم :  انا ماشي .  ومشي من غير ما يسلم على مريم


مريم : مغمضه عيونها .. ومش عايزه دموعها تنزل قدام ولادها ...

والكل مستغرب ان آدم مشي من غير ما يسلم على اميرته ..  دي اول مره تحصل ..


ومراد . اول مره يتدايق من آدم كده .. لانه فهم كل حاجه .. وعارف ان آدم بيعاقب مريم علي انها خبت عليه موضوع هشام الزفت .. 


مراد : بزعل ماما انتي متاكده انك كويسه..!؟


مريم : بكسره . ايوه يا حبيبي انا كويسه .. انا هطلع استريح شويه لاني ما نمتش كويس امبارح ..

..وسابتهم من غير ما تستني رد حد منهم..وطلعت.


رينو : هو في ايه ياابيه مراد ..!!؟

نور :  فعلا في ايه انا مش فاهمه.!!! دي حتى ماما باين عليها انها زعلانه وطلعت من غير ما تفطر وكمان بابى مفطرش . ولا سلم ع مامى ..


زين : اتنهد ... ربنا يستر 

مراد : مفيش حاجه .. هيكون في ايه انتو ماسمعتوش بابا ... عنده اجتماع مهم وماما.. منمتش كويس امبارح ..   و يلا افطروا بقى 

وبص ل رينو وانتي يا رينو ...

رينو :  نعم يا ابيه مراد..

مراد : افطري علشان هاوصلك المدرسه النهارده.


رينو : بفرحه اوكي يا ابيه مراد انا بحب سواقتك جدا 

زين : ومالها سواقتى بقى إن شاء الله


رينو : سواقتك يا ابيه زين هاديه جدا ... اما ابيه مراد سواقته متهوره حاجه كده مجنونه .. واو بجد


  زين : خلاص ياختي ابقى خلي ابيه مراد يوصلك كل يوم

رينو :  اوكي انا موافقه مش كده ياابيه مراد هتوصلني كل يوم 

مراد : حبيبتي انا تحت امرك ويلا بقى علشان نفطر.


كل واحد قاعد بيفطر .. وجوا افكار كتير..


زين . بيفكر في اللي حصل وانه يا ترى بابا وماما اتخانقوا  ولا ايه .. ولا سبب انه ما بيكلمهاش موضوع نور ولا فيه سبب تاني 


نور : بتفكر وزعلانه لانها عايزه تشوف محمد هي اول مره تحس انه واحشها ااوي كده. .  وكمان مامعهاش فون تكلمه .... اوووف


ومراد .. سرحان وفاهم كل حاجه .. و متدايق جدا من آدم .... ايوه مراد  اتدايق من امه انها خبت عليهم  لكن  اكيد هي خبت لانها مفكره ان الموضوع عمره ماهيوصل ل كده ... واتنهد وزعلان على مريم لانه بيحب امه جدآ


ورينو .. بتفكر في فهد . وانه قال للناس انها خطيبته .   وانه بيضرب اى حد يدايقها ... وسرحت كمان في محمد ... اللي مستعد يهد الدنيا علشان اختها ... واتمنت ان محمد يتجوز اختها نور  بسرعه..

وفاقت على رودي اللي نازله رن  عليها عايزه تعرف ايه اللي حصل وبعدها ... رينو استغربت وقالت بصوت مسموع يا ترى بابي ما سلمش علي مامي ليه وكمان ما اتكلمش معاها يا ترى في ايه.!!!!؟


-------بقلمى Mariem Nasar


على الفطار عند طارق 

--------------------------


كلهم قاعدين على السفره ... طارق ورنا وفهد وفارس وفريحه ..

طارق : سرد القصه كلها ل رنا وفارس .. لانه لما رجع بالليل كانو نايمين .... طارق بس يا جماعه هو ده كل اللي حصل امبارح ..

رنا : بصدمه ودهشه .كل ده. !!  كل ده .. يحصل يا طارق وما تعرفنيش .؟ 

وانت كمان يا فهد ما فكرتش تتصل عليا..؟

تقولي على الاقل كنت رحت لمريم وقفت جمبها انا بجد مصدومه فيكو..

طارق : يا حبيبتي --- يا حبيبتي الوقت كان ديق جدا ... وبعدين كل حاجه حصلت ورا بعض ومكنش فيه وقت نقول لحد ما تزعليش بقى ..


فهد : فعلا يا ماما امبارح انا كنت عند خالتو مريم قعدت معاها شويه بعد الجامعه ... وخرجت من عندها وفي اقل من ساعه كان خالو محمد اتصل علي بابا وانا وكل حاجه زي ما بابا قالك حصلت بسرعه.


رنا :  بديق بصت لفريحه . وانتي يا فريحه عذرك ايه انك ما تتصليش عليا وتعرفيني. ؟


فريحه : سوري يا ماما والله ما جه في بالي خالص لاني كنت راجعه على البيت بعد الجامعه . ولقيت رينو بتتصل عليا وكانت بتعيط وقالت ان نور مش لاقينها في اي مكان  .. ساعتها قلبي كان هيقف من الخوف .. وجريت عليهم في الفيلا ويا دوبك لسه داخله شفت خالتو مريم مغمى عليها ويا حرام بجد كان ضغطها عالي جدا .. وساعتها نسيت تماما كل حاجه ... ومراد اخدني بسرعه على الصيدليه وجبتلها حقنه ومحلول ينزلوا الضغط .. والحمد لله فاقت ويا دوبك لسه بناخد نافسنا  شوفنا خالو محمد داخل وشايل نور و كان مغمى عليها  واتفاجأنا كلنا .. يعني الاحداث كلها شتتت تفكيري ونسيتني كل حاجه ..  انا بجد اسفه يا ماما وما تزعليش 


رنا : بنظره زعل . بتلوم طارق .وسكتت 

طارق : خلاص بقى يا رنا يحبيبتى . احنا نحمد ربنا انها جت على قد كده

رنا:  بتنهيده . الحمد لله . بس بجد انا اتفاجئت من اللي انتم قلتوه .. محمد اخويا انا يعمل كل ده ..!!؟ دي حكايه ولا في الافلام . اخويا محمد انا ..؟ انا مش مصدقه 

فهد : لا صدقي يا ماما .. خالو محمد اتصرف بحب وكل اللي عمله ده رد فعل لانه حاسس ان ممكن يخسر نور..

رنا : والله انا اخويا صعبان عليا قوي يا فهد .. مش عارفه ليه عايش وكاتم حبه ل نور في قلبه كل ده .!! انا مش مقتنعه باسبابه ..

طارق  : صح يا رنا .. ما تعرفيش ليه محمد معترفش ل نور بحبه ليها لحد دلوقت مع ان الكل عارف بحبه ل نور..!؟

رنا : بتنهيده ايوه اعرف يحبيبى .. وماما حكتلي كل حاجه .. وكمان زعلانه عليه اوى

طارق : بلهفه لانه عايز يعرف سبب ان ليه محمد ساكت كل ده .. بجد !!! طيب ايه السبب .!!؟

وماما شيرين زعلانه ليه ..؟

رنا : السبب يا حبيبي .. ان محمد شايف ان سنه اكبر من نور بكتير ... وكمان خايف يا قلبي يقول ل نور انه بيحبها وهي شايفاه زي اخوها الكبير .. ومش عايز يقولها وهي ماتكونش بتحبه هتبعد عنه .. وهو ما يقدرش ان نور تبعد عنه ..

كلهم قاعدين على السفره وزعلانين ... ما عدا فارس اللي كان عنده خلفيه بالموضوع لما راح يجيب فريحه من عند مريم امبارح ..

. وكمان شايف ان ده غباء من خالو وانه تاعب نفسه وخلاص

طارق : بزعل . محمد عايش في صراع نفسي زي ما آدم قال بالضبط ...

. طيب يا رنا علشان نسيت اقولك ان اللي احنا قولناه دلوقتى . ماما شيرين وبابا ومصطفى ولا اي حد من العيله يعرف بيه .. لأن آدم منبه علينا ان محدش يعرف بخطف بنته نور .. وكمان الكل اتصل على زين امبارح وعرفهم ان نور كانت في مشوار مهم ... ماشي يا حبيبتي .؟

رنا : هزت راسها حاضر يا حبيبي متقلقش . وطارق قام وباس جبهة رنا .. يلا بقى يا حبيبتي انا نازل الشغل هتعوزى منى حاجه.!؟

رنا : سلامتك يحبيبى . بس كنت عايزه اروح عند مريم انهردا أقعد معاها وكمان علشان متزعلش منى 


طارق : وماله ياروحي . وبص ل فارس .توصل ماما لحد باب الفيلا . 

فارس : حاضر يابابا

طارق :  ودعهم وخرج ع شغله .

ورنا وفهد وفارس وفريحه لسه قاعدين ...

رنا شافت ان الكل شارك في الحوار ما عدا فارس واتكلمت ... ايه يا فارس ياحبيبي الكل شارك في الحديث ما عدا انت .. يعني ما سمعناش صوتك ولا تعليقك على اللي حصل ..!؟

فارس : اعلق اقول ايه يعني .؟ انا شايف ان كل ده حوار ما لوش اي لازمه


فريحه :  بدهشه .. كل ده مالوش لازمه ..؟كل ده..؟


فهد : امال ايه بقى يا بروفيسير  اللي ليه لازمه..؟


فارس : من غير تريقه يا فهد .. بس انا شايف ان خالو  محمد واجع قلبه على مفيش .. وانه تاعب نفسه وخلاص .. و ادي اخرة اللي يفكر يحب ...

وبص على فهد . الحب وجع دماغ ومضيعه للوقت وغمز .. ولا ايه يا فهد


فهد : انا مش معاك طبعا ... الحب ده شيء جميل.. بيكمل الناقص في حياه الانسان ... الحب ده بيغذي الروح ... بيحلى الحياه قدامك ... ولو الحب ناجح بيقويك ويخلي عندك ثقه في نفسك لابعد الحدود..


فارس : ههههههههههه اه عندك حق ... بامأره اللي عيونه مفتوحه زي الصقر على حبيبته اللي مجنناه ومخليه عينيه في وسط راسه ....


فهد : بنظرة تحذير ل فارس ... ورنا وفريحه مش فاهمين حاجه ..

وفارس ابتسم وكمل فطار ... لانهم مهما يقنعو فيه ..

شايف ان الحب وجع دماغ و مضيعه للوقت ..


-------بقلمى Mariem Nasar


مراد وصل رينو بالعربيه لحد باب المدرسه ...وكانت رودي واقفه منتظرها ... 

وشافت رينو وهي نازله من العربيه .. وكمان شايفه مراد وهو بينزل ....  رودى .كانت بتسمع عن مراد وزين .  هي ما شفتش غير آدم وفهد بس..

مراد نزل ووصل اخته لحد رودى الل كانت واقفه متنحه 


رينو عرفت مراد على صاحبتها الانتيم

رينو : ابيه مراد.. احب اعرفك رودي صاحبتي الانتيم 

مراد :  هز راسه مع ابتسامه بسيطه اهلا انسه رودي

رودي : واقفه متنحه من جمال مراد 


رينو : حست بده وقرصت رودي من دراعها . احم رووودي .. احب اعرفك على اخويا الكبير .. ابيه مراد العدوي 

رودي : ببلاها وصوت مهموس مش مسموع . يخرب بيتك انت عسل اوى

رينو : بصوت عالي رووووودي اخويا مراد بيقولك اهلا 

رودي : ها ... ا..ااه اهلا . احم انا اتشرفت بحضرتك


مراد : ابتسم وهز راسه متشكر . يلا يا رينو اسيبكم انا وخلي بالك من نفسك  .. ومراد ودع اخته بكل احترام 

ورجع ركب العربيه واتحرك 

ورينو  مشيت كام خطوه وداخله المدرسه . على اساس رودي ماشيه جمبها .. لكن رينو بصت على رودي ومالقيتهاش جمبها .. ولفت وراها .. 

.شافت رودي زي ما هيا واقفه في مكانها 

رينو : بنفاذ صبر .. رجعت الكام خطوه وراحت ل رودي ... انتي يا بنتي ما اتحركتيش معايا ليه.!!!؟

يلا تعالى هنتأخر..

رودي عينيها على مكان مراد لما كان واقف وسرحانه وراسها نازله على كتفها بميل .

رينو . استغربت .... وراحت وقفت قدام رودي اللي مش شايفه اي حد ... ورينو شاورت  ل رودي بايديها قدام وشها .... ورودي مش معاها خااالص 


رينو : بتنادي عليها رودي . رووووودي .

رودي :  بسرحان . نعم يا رينو ...

رينو : خبطتها على راسها .. علشان تفوق انتي يا بت مالك فيكي ايه .!! و سرحانه في ايه .؟

رودي : ببلاها   .. اااه . سرحانه في مراد

رينو : بدهشه .... وصوت عالي ... نعم سرحانه في مراد اخويا 

رودي : فاقت . احم ايه يا رينو بقى انتي لازم تفوقيني .... ده انتي رخمه .. 

...وبعدين انتي كل يوم والتاني .. تيجي وتجيبي معاكي  واحد مز ....  وكل واحد احلى من التاني..؟ ارحميني .  انا قلبي مش عارف يرسى على حد اوووف 

رينو : انتي مجنونه والله ...

رودي : مجنونه ..!! لازم اتجنن .. ده انتي عندك اااخ انما ايه ..؟  مز .مز  يعني .... ولا فهد يالهوووي عليه...

ولا بقى باباكى ..!؟  ااااه قلبي الصغير لا يحتمل.

رينو : ضحكت سلامه قلبك امال بقى لو شوفتي ابيه زين اخويا قمر . قمر كله مامي

رودي : لاااء .  لااء  كده كتير عليا ...

.. رينو انا لازم اتجوز حد من عيلتك ماليش دعوه ... كلهم حلوين قوي وكل واحد اجمل من التاني ...

بصي يا رينو ... انا هاعمل معاكى اتفاق يحبيبتي انا هتنازلك على العربيه اللي بابا ناوي يجيبهالي لما ادخل كليه  ... وانتي جوزيني اي حد من اخواتك ... انا راضيه بأى حد ..

رينو : هههههه انتي رهيبه يا رودي بس عايزه الصراحه انا اتمنى انك تتجوزي اي حد من عيلتي  علشان صداقتنا تستمر ... واللاوعي .... بس فهد لاء ..!!!!

ورينو استغربت نفسها . احم .

رودي :  رفعت ايديها للسما وقالت يا رب يا رب يسمع منك يا رينو . يختى ياااارب


-----------بقلمى Mariem Nasar


محمد فتح عينيه ..وكان مصدع جدا .. وكمان مش قادر يقوم من مكانه ... لكن حاول وشاف انه نام وسايب اللاب مفتوح جمبه ... وكمان الفون على الكومود في الشاحن و ما تفتحهوش .

محمد مهتمش وقام دخل الحمام واخد شاور 

واتوضا وخرج وصلى الصبح ... وقام بكسل علشان يلبس ... لكن جرس الباب رن واستغرب مين اللي هيكون جاي  ١٠ ونص الصبح كده..!؟ وافتكر انها ممكن تكون شيرين مامته .. وراح فتح ولكن اتفاجئ.!!! بأن اللي على الباب كان آدم واستغرب جدا.!!!

محمد :  عمو آدم . !؟

آدم :  خرج من الفيلا متدايق . ولكن فكر في محمد الا انقذ شرف بنته ... ولازم يشكره ... بس مش عارف يكلمه .  لان آدم اتصل عليه بالليل كان فونه  مغلق ... واتصل عليه في العربيه وهو رايح الشركه برده فونه مغلق. وفكر أنه لازم يروحله ع البيت. وآدم . اتصل ع كامى السكرتيره . تلغى كل المواعيد 


آدم : دخل . صباح الخير...

محمد : قفل الباب بعد ما آدم دخل : صباح الخير.

ومحمد جواه . خاف تكون نور مش بخير بعد اللي حصل امبارح ...  

محمد شاور على الكنبه ل آدم اتفضل حضرتك 

آدم :  كان جايب معاه فطار ... علشان متأكد ان محمد في حاله الهستيريا اللي كان فيها امبارح ... اكيد ما اكلش اى حاجه ... وادم داخل على المطبخ وقال..  محمد انا مفطرتش وجعان ... واكيد انت كمان مافطرتش . مش كدا .!؟

محمد : ايوه فعلا ..

آدم :  طيب تمام انا هاهجهز الفطار .. تكون انت عملت اتنين قهوه مظبطوين كدا ..اصل جوز خالتك من امبارح لا آكل ولا شرب القهوه بتاعته .

محمد :  بتوتو ..احم .. حاضر بس ... كنت عايز اا..ااسال ...يعني ..!!؟ هي 

آدم :  فهم وابتسم  .. ايوه نور كويسه الحمد لله ...


محمد : اتنهد باريحيه .. وكمان اطمن انها بخير ... لكن استغرب ان آدم فهم انه كان هيسال على نور ...ولكن مهتمش .. المهم بس ان نور كويسه وبخير 

محمد : بدأ يجهز القهوه ... وآدم جهز كل الاطباق .. وحط كل حاجه على السفره ....  وقعد هو ومحمد ... وبدا يفطروا في صمت .... 

آدم : مش عارف يبدأ ازاي ...؟

ومحمد : كان نفسه يسمع بالتفصيل ... ايه اللي حصل مع نور بعد ما هو مشى من عندهم .!؟

وقال.  ياترى آدم جاي ليه..!؟ جاي يسال ايه اللي حصل مع نور ..!؟ ولا هيتهمنى بأنى اكيد السبب في اغماء نور ...؟  وكان محمد بياكل وهو شارد تماما وآدم : شايف ده كويس وحب يخرجوا من تفكيره .. ولازم يكسر السكوت ده ..

... واتكلم محمد ..  انا اولا بشكرك على اللي انت عملته مع نور بنتي ... بجد كلمه شكرا دي قليله قوي على اللي انت عملته .... انت انقذت شرفي وكمان انقذت بنتي وحبيبتي ... ورجعتها لينا بالسلامه


محمد : فهم ان نور حكتلهم على كل حاجه ..لكن هو مكانش عايز حد يعرف علشان مايقلقوش على نور... لانه دايما هيكون جمبها ...

محمد : انت بتشكرني على ايه..؟ انا ما عملتش غير واجبي واي حد في مكاني كان هيعمل كده واكتر... المهم انها دلوقت بخير ... والحمد لله انى لحقتها في الوقت المناسب ....

آدم : نور حكتلي كل حاجه من اول ما سرحت بتفكيرها في العمليه بسبب الحيوان اللي اسمه هشام ده .... لحد ما كانت عندك امبارح في المستشفى ... نور حكتلي كل حاجه يا محمد .....

محمد :  اتصدم و حاسس بتوتر معقول نور حكت كل حاجه .... محمد تخيل انه نور حكت ل آدم  كل حاجه حتى لما شدها لحضنه ...

محمد :  ساب الاكل .. احم عمي اا.انا لما عملت كده كان بدافع الخوف مش اكتر ... وانا فكرت ان نور لو ملحقتهاش كانت ممكن يحصلها حاجه وماكنتش في وعي لما عملت كدا ف انا اسف بجد .

آدم : باستغراب.!! بتتاسف على ايه يابني.!! انت كنت وما زلت أمان ل نور بنتي ... ونور حكتلي على اللي انت عملته مع هشام في الجامعه .... وكمان قالتلي على الصور .ظ. وانك ضربت هشام وكمان على التغيير وانك زعقتلها لما افتكرت انك فكرت فيها انها ممكن تكون لها صله بالصور دي .... وخرجت متدايقه وركبت التاكسي وخدوها .... وكمان الحيوان ده ربطها وهددها وهي حقيقي كانت مرعوبه ... لكن بعدها انت لحقت نور في الوقت المناسب  ...وضربت هشام واصحابه كسرتهم ...  ولما اغمى علي بنتي جبتها على طول على البيت .... لكن اللي نور مستغرباه وانا كمان انت عرفت ازاي..!!؟ وازاى وصلت ل نور في المكان ده ..!؟ ممكن افهم.!!! وتشرحلي 

محمد : اتشاهد في سره واتنهد . وحمد ربنا ان نور ما قالتش انه حضنها 

محمد : احم ..حاضر انا هحكيلك كل حاجه ....

انا لما اتكلمت مع نور .. وهي زعلت مني لاني مكنتش نمت كويس و لسه خارج من العمليات وكان كلامي حد معاها نوعا ما ... لانى اتصدمت من أنها تفكر فيا كدا ..وانى اصدق عليها حاجه زى دى . غصب عني صوتى علي عليها . ولكن هي زعلت منى ونزلت على طول ... وانا عارف ان حضرتك مانع نور من انها تسوق عربيه ... اخدت مفاتيحي ونزلت بسرعه وراها  علشان اوصلها . ولمحتها وهي خارجه وناديت عليها من قدام بوابه المستشفى وهي بتوقف تاكسي ... لكن هي ما سمعتنيش .. ونازل من على سلم المستشفى .. اتفاجئت ان في ولدين ركبو نفس التاكسي جمبها .... نزلت جري لكن كان التاكسي اتحرك .....  رحت على عربيتي بسرعه وطلعت ورا التاكسي ده ... واخدت نمرة التاكسي  .. ولان عربيات التاكسي كلهم شبه بعض .. وكمان الطريق كان زحمه .... تعبت كتير في اني اركز على العربيه دي وسط الزحمه .... وعيني كانت على نور اللي لمحت راسها على كتف واحد منهم .... 

...محمد وهو بيحكي اتدايق وقام وقف .. وكمان آدم اتديق جدا .....

محمد : كمل ... اتاكدت انها اكيد متخدره .. وان اكيد اللي عمل كده..  يا اما ناس عايزين يخطفوا اي بنت وخلاص..   يا اما يكون الكلب الل إسمه هشام .... وبعد كده اكتشفت ان التاكسي اتجه الى طريق زراعي وماشي وانا ماشي ورا بالعربيه .  مش عارف الحقه لان كان في عربيه نقل كبيره قدامي ... ولما حاولت اعدى  العربيه الكبيره دي ... مالقتش التاكسي كأنه فص ملح وداب .... ساعتها انا قلبي كان هيقف ... ومش عارف اعمل ايه ...!!؟ 

بصيت حواليا مش لاقي اي اثر للتاكسي ... شاورت لسواق العربيه النقل ... وسالته على التاكسي اللي كان ماشى قدامه ..راح فين!!؟ شاور وقالي انه اتجه فى الطريق ده على الشمال ... وكان طريق زراعي ديق .. وكله مطبات ... اتحركت بالعربيه ونزلت في الطريق ده .... وكان طريق طويل اوي .. وعينيا يمين وشمال وقدامي بادور على اي اثر للعربيه ... وكنت هاموت فعلا من الخوف ... واتصلت كتير على فون نور .. يمكن يردوا عليا وابعت الرقم ل طارق علشان يحدد المكان ... لكن جرس مره واتنين وتلاته وبعدها الفون اتقفل خالص ..   

وانا سايق كنت عامل زي المشلول مش عارف اعمل ايه ... ولا اتصرف ازاي ..!؟ واخيرا لمحت تاكسي واقف في مكان بعيد .. وسوقت بسرعه ولما قربت بصيت على نمره العربيه ولقيتها هيا حمدت ربنا .. ونزلت بسرعه ... لكن العربيه كانت واقفه بعيد وفاضيه وما فيهاش اي حد ... وما فيش اي بيت جمب العربيه دى .... محمد كان بيحكي واتكلم ونسى انه كان بيحكي لوالد نور ....

... انا ساعتها عرفت المعنى الحقيقي للموت ... وكمان الرعب ... انا لما لقيت العربيه فاضيه لفيت حوالين نفسي ومش عارف اعمل ايه..؟ جريت يمين وشمال ... ومفيش اي اثر كلها اراضي فاضيه ركبت العربيه وسوقتها في المنطقه دي .... ودورت كثير واكتشفت على بعد .... ان في بيت وسط ارض زراعيه ... عباره عن دورين ومفيش اي بيت جمبه اتأكدت ان نور اكيد لازم تكون هناك ... لان مفيش غير اراضي وبس جريت زي المجنون وكان البيت ده متقفل كويس وكمان متحاوط بسور ... لكن حاولت على قد ماقدر وجبت العربيه جمب السور وطلعت عليها ... ووصلت للنهايه السور ونطتيط من عليه ... وكل البيبان والشبابيك متقفله .. حاولت اوصل لاي حاجه ولا فتحه ف قلب البيت .. واخيرا سمعت صوت نور  . بس كانت بتصرخ والصوت جاي من فوق  . ماعرفتش ازاي انا طلعت جري وحاولت اوصل لشباك الدور التاني وكان في فتحه كبيره ونزلت بيها على السلم .. وجريت على باب الشقه لكن اكتشفت من فتحه صغيره ان في ولدين جوه في الصاله بيشربوا مخدرات ..  وكنت لسه ها كسر الباب سمعت واحد بيقول البنت شكلها شرسه اكيد هتعور هشام ....

.. التاني رد عليه قاله ما تقلقش هشام معاه مطوه...  يعني اي حاجه منها هشام هيخلص عليها

آدم : بيسمع وكأنه لسه مطمنش على نور بنته وقلبه وجعه من الل بنته كانت فيه ...

كمان محمد بيحكي بغل وبكرهه ... كأن نور لسه تحت رحمة هشام  ... 

..محمد : ساعتها بس حسيت بالعجز نور بتصرخ وهشام معاها جوه ... وكمان معاه سلاح ...

. وفي ولدين في الصاله يعني لو كسرت الباب وضربت الاتنين دول.    هيكون هشام عرف ..وساعتها ممكن يأذى نور ...  ولو استنيت ومعملتش حاجه نور هتكون في خطر حقيقي ...

.سمعت نور بتصرخ وبتعيط وبتنده باسمي . ساعتها بس محستش بنفسى وطلعت تاني من فتحه السلم و حاولت اوصل للبلكونه .. وفعلا وصلت ونزلت في البلكون واتحركت ببطء .. علشان ما يحسش بيا ومايأذيهاش ... وبصيت من فتحه شباك البلكونه وشوووفت ..... 

محمد كأنه بيفكر بصوت عالي ... واتغاظ وكان على المكتبه اللي قدامه .ڤاظ . وانتيكات .. وكسرهم وهو بيقول ... وشوووفت الحيوان وهو بيقلع القميص و بيقرب من نووووور ... ومحمد كسر كل الانتيكات وايدو اتجرحت .. وصدره بيعلي وبيهبط من الغل .... وناسي تماما آدم... وكمل انا ساعتها ما شوفتش قدامي .... كسرت ازاز البلكون ودخلت وشديته من جمبها ... وكنت هقتله ... وبص ل آدم.    ايوه كنت قتله ... لولا نور وقفتني .... وقرب من آدم تخيل ..!!؟ تخيل ..!؟ الكلب ده فك حجاب نور ...انت متخيل يعني ايه ان حد يشوف شعر نور..!!!؟.  ده معناه انه حكم على نفسه بالموووت ... ومحمد مره واحده فاق ... على آدم اللي شده واخده في حضنه... لانه فعلا انقذ بنته من خطر حقيقي ...

آدم :  كان بيسمع من محمد وكان الموقف حصري ... ولسه نور في خطر ... وشايف اللي محمد قدر يعمله علشان يحمي بنته ... وكمان آدم شاف اللي محمد عمله بعد كده  ل هشام في المخزن .. لكن آدم محبش يقول ل محمد اننا شوفنا كل حاجه امبارح وانك .كنت هتقتل هشام علشان نور ...

ادم حضن . محمد حضن فيه امتنان وشكر كبير....

وشاف ان كنوز الدنيا وكل كلمات الشكر اللي في الدنيا .... قليله في حق محمد اللي واقف قدامه وانقذه شرفه وطمن بنته من خوف ورعب حقيقي عاشت فيه ...

محمد كان محتاج لحضن .لانه تعبان ومجهد نفسيا..  وحضن  آدم بكل حب .... و عايز يوصله ..ويقوله .

.انا قد ايه تعبان ونفسي اخد نور من كل العالم وادخلها عالمى الخاص . وانا مستعد احمى نور ولو هي حتى في بوق الأسد ... لان محمد مش مكتمل غير ب نور وبس ... والاتنين اتنهدوا ...

..واخيرا .. آدم خرج محمد من حضنه .. وعيون آدم بتلمع بدموع ... دموع اب خايف على بنته..

آدم :  بص ل محمد وقاله انا مش عارف اشكرك ازاي ولا عارف اتكلم ... لان فعلا مش لاقي كلام اقوله ليك انت انقذت نور بنتي .. انت ما تعرفش نور دي ايه في حياتي... كل واحد من ولادي ليه معزه في قلبي .... لدرجه اني مش عارف انا بحب مين اكتر من التاني ... لكن نور دي حسيت بيها قبل ما تيجي على الدنيا ... انا كنت باكلمها وهي لسه ما خرجتش للنور 

وابتسم .نور دي اكتر واحده ماشت كلامها عليا انا وامها وهي صغيره . .. انا افتكر لما كانت صغيره و كنا كلنا لما نخرج مشوار.... كانت تروح لخالها حسام وتقوله .... خد اختك بعيد عن بابى حبيبي ...وفعلا ما تسكتش غير لما تكون هي جمبي وامها جمب اخوها  .. وكانت ردود افعالها بتجنني انا وامها .

.. نور دي انا عشت معاها طفوله جميله .. وبص ل محمد وبتمنالها حد يخاف عليها ويحميها ..وحط ايده على كتف محمد .... شكرا بجد يا محمد وربنا يحميك

آدم : نفسه يقوله ... ان هو اللي بيتمناه لبنته لانه بيخاف عليها ويحميها .. لكن كبرياءه كأب مانعه من انه يطلب طلب زي ده من محمد...

ومحمد : جواه نفسه يقوله أنا .... انا يا آدم اللي بخاف على نور  وهاحميها صدقني  ....

..وكل واحد حبس افكاره جواه . 

وآدم قعد شويه مع محمد .. وقاله يطهر جرح ايدو ... وبعدها جاسر اتصل على آدم .. لان جاسر موجود في مكتب آدم لكن ملقهوش .. وكان جاسر عايز يعزموا بعد يومين على حفله الباربكيو .. وآدم رد  وقاله ثواني واكون عندك ..  وادم ودع محمد وراح على الشركه .... ومحمد مهتمش للجرح اللي في ايده ... ودخل علشان يلبس وشاف شنطه نور وفونها المكسور ....جاتله فكره .. وحجه علشان يشوف نور .   وقال هاعمل مشوار واروح اشوف نور


-----بقلمى Mariem Nasar


ساره :  ماما انا خارجه عايزه حاجه ..؟

سوزي : على فين على الصبح كده..؟ 

ساره صبح ايه يا ماما .. الساعه ١ .. عموما انا نازله اشتري لبس .. علشان لما اروح الشركه ابقى مستعده

سوزي :  اه تمام يا حبيبتي .. ويا ريت يكون اللبس مثير . وشاورت . مش زي لبسك ده ... 

ساره :  ايه الكلام ده يا ماما .. مثير ازاي !!؟ لا طبعا انا هجيب لبس عادي .. مش معنى اني ارجع حقي وحق بابا ... اني انسى نفسي والبس لبس ضيق

سوزي :  بنرفزه .. بطلي تخلف بقى .. واسمعي كلامي .. امال هاتوقعى اللي اسمه جاسر ده ازاي..!؟

ساره : مش لازم البس ضيق علشان اوقعه ... في حاجه اسمها عقل .. واسفه يا ماما لبسي هيفضل زي ما هو .. بعد اذنك .. سابتها وخرجت ..وقفلت الباب وراها...

سوزى : اتعصبت . متخلفه . هتفضلي طول عمرك متخلفه . انا مش عارفه !! مش عارفه !! البنت دي طالعه لمين ..!!؟

..جت ابتسام من وراها :  طالعه لجدها صلاح .. نفس الدماغ القفل دي ..

سوزي :  لفت ليها .لاء . دي مش طالعه لحد .. انا لو مكنتش متاءكده انها بنتي وبنت عاصم ...

كنت قولت اني دي اكيد مش بنتي .. لاء اكيد في حاجه غلط ..

ابتسام : لا يا سوزي مفيش حاجه غلط .. ساره كلها صلاح الصاوي .. وكمان شبهه .. وكمان مش مهتمه بالفلوس والعز .. ولولا تأثيري عليها انا وانتي.. كانت استسلمت .. وكمان حنت للي اسمه مالك ده..


سوزي : ده انا كنت اقتلها واشرب من دمها  ..الغلطه الوحيده اني خلفتها .. وحاولت كتير اسقطها لكن محصلش .. انا لو كنت اعرف ان عاصم هيموت ومش هيطلعلي حاجه من الفلوس ... وكل خطتنا هتفشل ... ماكنتش اتجننت .. وقررت انى احمل من عاصم ... علشان اضمن حقي ... لاني اتأكدت ان عاصم بيحب اللي اسمها مريم دي ... وقولت اول خطوه ممكن يعملها عاصم لما يكوش على كل حاجه..

وكمان ياخد مريم ... هايرميني ومش هطول منه مليم واحد ... ساعتها قررت اني اجيب حته عيل علشان اضمن بيه حقي ... لكن للاسف كل حاجه فشلت ... وكل حاجه باظت ....

ابتسام : ولا باظت ولا حاجه .. حملك ده احلى حاجه حصلت ... علشان لو مكنتيش خلفتي . مكناش هنحصل على حاجه  .  وكمان لما عرفت منك انك حامل عملت اني مجنونه .  وقضيت تلت اربع المده وانتي ضمنتيني انك هتاخد يني اعيش معاكى . بعد ما تخرجي وانتي قضيتي 11 سنه ... وساعتها خطتنا وفهمنا ساره .. كل حاجه بالعكس ... حتى قولنالها . انها اصغر من مالك مع انها اكبر منه بسنتين... ولعبنا ف اوراقها . واسمها كمان علشان لو فشلت ط مع جاسر .... تلف على مالك..

سوزي : مشيت كام خطوه .. اه يا ناري .... البت دي لو تسمع كلامي وتغري جاسر ... ولو وصلت تديله اللي هو عاوزه ... ساعتها هضمن حقي في ثانيه...

بس اعمل ايه ... هي غبيه ومتخلفه ورجعيه ..ولولا صباعى تحت ضرسها ... انا كنت رمتها من زمان ... لكن انا مش هستسلم ... لازم ساره تغري جاسر وتوقعه

ابتسام : يبقى بتحلمي .. قولتلك ... ساره كلها صلاح الصاوي .. وبعدين حقنا كلنا ياسوزى مش حقك لوحدك ...

سوزي : وب تحدي شيطاني .. انا هغير كل حاجه في ساره ... وهتشوفي  ... وجت رساله ل سوزي على فونها .  بعنوان شقه معينه .. علشان تروح تبيع نفسها وتقبض ... علشان تعيش في مستوى كويس.. ومن غير ما ساره وابتسام يعرفوا ... ومفهماهم انها بتشتغل عن سيده أعمال كبيره ف السن ف بتروح تساعدها ف الشغل وهي ف بيتها ...

سوزي : شافت الرساله وقالت لابتسام .. انا هدخل اغير هدومي . علشان في مشوار مهم .. وسابتها ودخلت ..

ابتسام : روحي ياختي .. انا عارفه ان الوسا...! في دمك  . بس ما يشغلنيش .. المهم اعيش في مستوى كويس وبس .  وبصت لقدام فلوسك كلها هترجع وحقك كمان هيرجع ... ياعاصم يابني


-----------


نور : في الاوضه رايحه جايه .. وحاسه لاول مره انها قد ايه مشتاقه ل محمد ... وحاول ترتب افكارها ... وترجع بافكارها من يوم ما شافت محمد وهي صغيره... وانها اتعلقت بيه .... وكمان بدات تحط النقط على الحروف ... وفكرت في كل المواقف وكأن الغشاوه اتشالت من على عينيها ... وظهرت قدامها كل حاجه على حقيقتها .... من لما كانت صغيره ومحمد بيحميها ويشجعها .... وكمان يدافع عنها وكمان مكنش يهزر مع حد غير.نور .... نووور وبس


..حتي في المصيف ...! مكنش ينزل الميه غير لو انا نزلت علشان خايف عليا لا يحصلي حاجه ... وكمان فكرت وهي في الابتدائي ... لما كان يروحلها في فسحة المدرسه ... ويجيبلها سندوتشات وعصير ... وكمان في المرحله الاعداديه .... كان بيروح يوصلها... ولو حصل اي مشكله ... بيكون هو ولي امرها  .... وسرحت لما جدتها نهاد اتوفت .... كان محمد بيحاول على قد ما يقدر يخرجها من حزنها...

وكمان لما جدها خالد ... اللي كان بيحبها توفي... محمد حاول يخرجها ... وخرجها فعلا من حزنها بأنه  طلب من باباها ومامتها انه ياخد الكل ويطلع رحله سفاري .... وكل ده علشان نور ... نوووور وبس

وفكرت كمان لما كانت في الاعدادي ... كان بيذاكرلها.. لانه عايزها تدخل ثانوي علمي علوم ودخل في تحدي معاها وشجعها ... وكان بيعمل كل ده مع نور ..  نووور وبس. 

. ولما نجحت .. كان محمد اكتر واحد . كان فرحان اكتر منها .. ومن باباها .. وهو استاذن آدم . وراح يقدملها في الثانوي ... وكمان افتكرت لما كان حد بيعاكسها في ثانوي قبل ما تشكي كان محمد جايب حقها ... وكان بيعمل كل ده مع نور . نووور وبس

وفكرت لما مجموعها في ثانوي يدخلها طب...

محمد فرح جدا ومن فرحته.. قرر يعزم كل العيله عنده .. في فيلا مصطفى عزيز.. بالمناسبه دي ...

وراح برده قدملها في الجامعه .... وكان يوميا يوصلها للجامعه بعد الضغط على باباها وهو كان رافض ... لكن نور ومحمد توسطو عند مريم .. علشان تتدخل واتدخلت ... وآدم اخيرا وافق

ومحمد بيوصلها يوميا .... وكمان كان محدد ليها  صاحبتها ...ونبهه عليها ممنوع تكلم شباب نهائي... وكان اغلب الوقت يراجع معاها .... علشان عايزها تدخل جراحه وتكون معاه في المستشفى .... وكمان علمها كل حاجه في مجاله.... حتى العمليات علمها واحده واحده ... ونور كانت بتطلع الاولى على الدفعه .... وكل ده بسبب مساعده محمد ليها ...

ومحمد كان بيعمل كل ده مع نور .. نووور وبس


..نور فكرت كتير . واخيرا حطت النقط على الحروف

وشافت قد ايه ان كل تصرفات محمد كلها حب وعشق 

وان عمره ما كان زي اخوها ابدآ....

وافتكرت كمان لما مامتها دعت  لمحمد ان يرزقه ببنت الحلال

فعلا اتدايقت .. وكمان افتكرت لما صاحبتها كانوا بيعاكسوا محمد ... كانت بتدايق ... وكمان افتكرت لما محمد بعد عنها اسبوعين كاملين ... كانت هتتجنن..وكانت حاسه انها مش مكتمله من غير محمد ....

وكمان شافت . ضرب محمد ل هشام ... والكلام اللي قاله .. وإن كل حاجه واضحه قدامها .. وشافت ان كل اللي محمد بيعمله ده كان بدافع الحب...!!!

وبعد تفكير طوووويل ..   اخيرا نور وصلت للحقيقه المستخبيه .. 

وكل حاجه ظهرت قدامها ... وفهمت كل حاجه وعرفت ان محمد بيعشقها   ... وقفت مره واحده وابتسمت وقالت يعني انا كنت بالغباء ده واخيرا اخيرا     . اخيرا . اكتشفت كل حاجه .. واتنهدت بسعاااده .....  بحبك يا محمد ....يتبع

----------بقلمى Mariem Nasar

بداية الروايه من هنا 👇👇👇

من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close