expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

ملاك بين أيدي الشيطان الفصل الثالث والرابع بقلم فاطمه الزهراء



 ملاك بين أيدي الشيطان

الفصل الثالث والرابع

بقلم فاطمه الزهراء

*********************


ملك بيأس : إنتهيت.

آيات تحاول إنهاظ صديقتها بصوعبه على الأرض بعد أن إنهارت من الضحك : هيا يا غبيه و من قال لك أنه سيطردك أنت لم تفعلي شيء سيء دافعتي عن نفسكي وحسب كما أنه مدير مؤقت هيا هيا كي لا نتأخر أكثر من هذا

ملك و قد أقنعها كلام صديقتها : أنت على حق لقد دافعت عن نفسي و هذا هو الصواب أصلا من هو كي يطردني

آيات تضرب يدها على جبينها : آآآآآه صبرني يا رب لن ترتاحي حتى تفجري المراره الوحيده عندي و حينها إبحثي عن غبيه أخرى تتعايش معك

ملك : و هل أقدر أن أستغني عنك يا أيو أنت صديقتي و أختي و كل شيء

آيات بمكر : فهمنا يا شيخه

ملك بغيض :آياااااات

أيات وهي تضحك : لا لا قصدي ملك و الله ملك

ملك و آيات : هههه

دلفت الإثنتان إلى المستشفى و الكل يحيط بمنصة التعيين إبتداءا من الأطباء الكبار و الممرضين و الحراس واضعين كامل تركيزهم على مديرهم الدكتور مروان الذي سيغادر منصبه كمدير لوقت مؤقت لأسباب صحية ( الدكتور مروان هو مدير مستشفى الصباح الذي تعمل فيه ملك و هو رجل في ٦٠ من عمره سمين. مدير طيب على غرار الباقيه. حنون و يحب كل العمال و خاصة ملك فهو منذ أن دخلت المستشفى و هو يشكر في عملها النجيب و المتقن كما أنه أسماها ملاك المستشفى لقدرتها على إسعاد المرضى في ثواني)

دكتور مروان بحزن : سيداتي سادتي اليوم كما تعرفون سيعين مدير جديد مؤقت لمستشفى الصباح. أمر مأسف أن أترككم كل هذا الوقت فأنتم بالنسبه لي عائله لكن إنشاء الله و بمساعدة المدير شهاب الرافعي سيكون كل شيء بخير إلى أن أعود مع السلامه جميعا

و بنبرة يكسوها الحزن: الآن أعلن الدكتور شهاب الرافعي مديرا مؤقتا للمستشفى الصباح

صفق الجميع وعلامة الحزن و الخوف تستكن وجوههم حزنهم على مديره الطيب الذي سياغدر المستشفى اليوم. وخوفهم من ذلك الأسد البشري الذي سيصبح مديرهم

آشار الدكتور مروان لشهاب الذي يجلس بفخر في كرسيه واضعا رجلا فوق أخرى : تفضل د. شهاب لتقول كلمتك

شهاب ينهض من كرسيه بكل فخر و رافعا رأسه بكل إعتزاز لقد كان حقا و سيم و زادته النضارات الشمسيه جمالا

ملك التي تجلس مع صديقتها يخوف بين العمال بإستغراب: مهلا ألم أكسر نظراتها منذ قليل و نظرت إلى حقيبتها :. كما أنها موجودة هنا أخدتها من على الأرض قبل دخولنا. رجل غريب مهووس ب النظارات

آيات و كل تركيزها على شهاب الوسيم : صبرك يا رب نسيت كل ما فعلته به و تذكرت النضارات فقط

ملك : إسكتي لا تذكريني بذلك

آيات: حسنا أسكتي أنت و نتبهي

شهاب و هو يركز بنظره إلى زاويه القاعه الذي تتواجد فيها ملك تلك الغبيه التي عكرة مزاجه المعكر من الأصل. و فهم من لباسها أنها تعمل بالمستشفى مما زاده غضبا و بكل تكبر : و الآن كما سمعتم أنا مديركم الجديد و لن أرضى بأي خطأ و لو كان صغيرا بالعمل

نظر إلى ملك التي لا تعرف أنه ينظر إليها بسبب النظارات السوداء الداكنه التي يضعها و بتكبر : كما أنني مستعد أن أطرد بعض الحشرات من هذا المستشفى اليوم لذا هيا كل واحد لعمله

خاف الكل من نبرة صوته الجديه و بدأ كل واحد يعود إلى عمله خائب الظن لمغادره مديرهم الحنون و تعيين مكانه أسد لا يرحم

ملك بخوف : يا إلهي إنه يقصدني آيات هو سيطردني

آيات بجديه : إستيقظي يا غبيه هل سمعته يقول أنت مطروده

ملك أومأت برأسها بمعنى لا

آيات : إذن هيا نفدي و إذهبي إلى عملك

ملك بعزم : نعم إلى العمل. أنا لا أيأس بهذه السهوله

آيات : الآن أعجبتني

ملك بحزن : لكن في الحقيقة سأشتاق إلى الدكتور مروان

آيات بإشمئزاز : من؟! كرة اللحم تلك.

و نظرت إلى شهاب الذي يتحدث مع بعض الدكاتره و قالت بأعجاب : هؤلاء هم المدراء بحق. وسيمين جدابيين.

ملك تهزها بغضب : عيب يا قليله الأدب

آيات : أنت كما أنت لن تتغيري يا عنيدة أمك

ملك بعناد : و من قال لك أنني أريد أن أتغير يعجبني نفسي هكذا

آيات بغضب : إذهبي يا ملك إذهبي قبل أن أرتكب جريمة بك

نظرت ملك إلى صديقتها و هرولت بسرعت منها ولم تنتبه لمن ورائها : أنا ذاهبه يا آيا

لم تكمل كلامها لأنه إصتدم بجدار يا إلهي إنه جدار بشري رفعت ملك عينيها بعد أن كادت أن تسقط فإصتدمت عيناها بتلك الصحون السوداء التي تحيط عيناه

ملك لنفسها بخوف: إنه هو ثانيه

شهاب يدقق النظر في عينيها و هو يشدها من يديها إلى أن إستيقظ على محاولتها لإخراج يديها من أغلال أصابعه

شهاب بغضب مفاجئ : إنتبهي يا غبيه أم أنك تريدين كفا آخر على الجهة الأخرى من رأسك الفارغ هذا

نظر الكل إلى شهاب الذي يصرخ على ملك

ملك تقاوم خوفها الممزوج بالخجل حتى أصبح وجهها أحمر و بصوت مبحوح : آسفه لم أقصد

قالت هكذا فقط لكي تبعده عنها و هي في نفسها تتمنى لو تخنق ذلك المغرور بيديها حتى الموت.

شهاب بإنتصار دفعها و قال : هيا إبتعدي يا حشرة من طريقي

جرحها شهاب بكلامها هذا لكنها قاومت و أسرعت إلى الطابق الثاني هاربه من كل شيء هاربه أيضا من صديقتها التي تناديها بخوف و التي رأت كل شيء وهي مصدومه

آيات بخوف :آيااات آيات إنتظري

أيمن بحزن : دعيها يا آيات أنت أكثر شخص يعرفها لا تحب أن يبقى معها أحد حين تنزعج

أومأت آيات بنعم و قالت : أرأيت يا أيمن لقد قسى عليها كثيرا و أحرحها أمام كل من بالمشفى . كم أن هؤلاء الأغنياء قاسيين

أيمن : لا تقلقي هي ستكون بخير. هيا إلى عملك ستتأخرين

آيات : إلى اللقاء يا أيمن

أيمن : مع السلامه

ما أن وصلت مللك إلى الطابق الثاني حتى تنهدت براحة ملك بغيظ : ذلك الأخرق من يظن نفسه.

و بلوم : إلهي لما لم أدافع على نفسي. كرامتي أولى قبل كل شيء. لا أعرف كيف ربط لساني بللحظه.

و بسرعه أخرجت علبة بلاستيكية متوسطه من حقيبتها و التي تحتوي على قطع الجزر و أخدت تلتهمها بغضب لمحهت الدكتور وهو مروان يخرج من إحدى الغرف فركضت نحوه.

ملك بفرح : صباح الخير دكتور مروان.

ذ. مروان : صباح الخير عزيزتي. كيف حالك.

ملك : بخير الحمد لله.

مروان وقد رأى علبة الجزر : لكني أرى عكس ذلك فعل حد علمي فأنت لا تأكلين الجزر إلا عندما تنزعجين.

ملك و قد علمت أنه قد كشف أمرها : في الحقيقه نعم منزعجة من شيئين.

د. مروان : قولي يا ملك أنت بمثابه إبنتي و أنا مثل أبوك

ملك بحزن : و هنا المشكلة أنا أعتبرك بمثابة أبي منذ جئت إلى هذه المدينه لقد كنت سندي في الوقت الذي ظننت فيه أنني إنتهيت. و لن أنسى أبدا أنك من أنقدتني من بين أيدي أولئك الوحوش

وأكملت بحزن : لكنك اليوم ستغادرنا و سأشتاق إليك كثيرا.

ذ. مروان بحزن هو الآخر و قد إحتظن ملك: يا بنتي هذه هيا الدنيا فراق و لقاء. كما أن ما حدث صار من الماضي الآن و أنت بأمان ما دمت معك

و قال و هو يحاول أن يواسيها : أصلا سأغادر مؤقتا و أعود عندما أشفى إنشاء الله.

ملك بسرعه : يا رب أن تشفى بسرعة و تعود إلينا سليما معافا

و في هذه اللحظة صعد شهاب السلالم و رأى ذ. مروان يحتظن ملك و شعر بالقليل من الإنزعاج و لنفسه : و لما أستغرب كلهن سواسيه لا يهمهن إذا كان الرجل متزوجا أو لديه أولاد همهن الوحيد فقط هو المال. و أكمل بغضب : متسوله

وفي الجهة الأخرى

ذ.مروان و قد ترك ملك و بجديه : و الشيء الثاني يا ملك.

ملك بتردد: في الحقيقه المدير الجديد أحرجني قبل قليل أمام الجميع. في الحقيقه إستغربت من تصرفه العدواني هو لا يصلح أن يكون مديرا و لا دكتورا حتى.

شهاب من وراء ملك بغضب : و أصلح لماذا في نظرك.؟

ملك بخظه وقد عرفت صاحب الصوت. ركضت إلى وراء ذ.مروان من دون تفكير.

شهاب بنبره صوت عاليه نسبيا : أنا أنتظر يا حضرة الممرضه أصلح لماذا؟

ذ. مروان يراقب بإستغراب و ما جعله يستغرب أكثر جواب ملك الغير متوقع و التي تحتمي ورائه : حارس لأحد البنوك فمظهرك هذا سيخيف المجرم قبل أن يقبل على السرقه حتى.

جعل جوابها هذا دم شهاب يغلي غليا و بغضب : أنا من سيرتكب جريمة و أقتلك من تظنين نفسك يا هذه.

ذ. مروان وقد رأى أن الأمر زاد عن حده : إهدأ يا شهاب أنت في مستشفى

و نظر إلى ملك : إعتذري يا ملك إنه مديرك.

ملك بإندفاع : لكن وقبل أن تكمل

ذ. مروان بحده : ملك هيا إعتذري فبغض النظر على أنه مديرك أو لا كلامك ذلك يعتبر عيب هيا إعتذري

ملك و قد عرفت أنها أخطأت فحتى و لو لم يكن مديرها عليها الإعتذار و بإحراج : أعتذر

شهاب بغيظ : إعتذار مرفوض و إعتبري نفسك مطروده

ملك بصدمه : ماذاااااا!!!


إنتهى الفصل

********

قراءة ممتعة 😊 😊

#ملاك بين أيدي الشيطان


#الفصل الرابع :

**********************


ملك بصدمه : ماذااااا

شهاب بغضب : هل أنت طرشاء أن أن صفعتي تلك أفقدتك سمعك.

و هو يجز على أسنانه و بغضب : أنت مطرووووده.

ملك نظرت إلى ذ. مروان نظرت تطلب فيها أن ينقدها

ذ. مروان بإستفهام : أي صفعة يا ذ. شهاب؟

شهاب بعد أن علم أنه تفوه بشيء لا يجب أن يتفوه به لتو و لكن قال بغرور : نعم لقد صفعتها و لكن بعد أن صفعتي هي الأولى.

ذ.مروان بغضب : ماذااااا و أنا الذي ضننتك رجلا عاقلا و سامحني لكن لن أرضى أن يكون مستشفى الصباح كالحضانه

شهاب : آنت من شغلت فيه أطفال

نظر إلى ملك باشمئزاز و أكمل : أو بالأحرى حشرات

ذ. مروان : كفى ذ.شهاب إلى هنا و كفى. كما أنني لا أسمح لك أن تتحدث عن عمالي هكذا و بالأخص ملك فهي تتقن عملها بحق و لن تذهب إلى أي مكان. و أكمل بجديه : ستعمل في هذا المستشفى كل فترة غيابي

وقبل أن يتفوه شهاب بكلمة

ذ. مروان بصرامه : هيا أيتها الممرضه ملك إلى عملك

ملك و هي في قمه فرحها لسماعها عن خبر بقائها في المستشفى كل فترة غياب ذ. مروان

وبفرح : حاضر ذ. مروان. أخرجت لسانها بطفولية لشهاب الذي وصل فيه الغضب حده. وغادرت بخفة قبل أنويغدم المغرور على حماقة . فشهاب رجل لا يسيطر على غضبه

ملك و هي تركض نحو الطابق الثالث حيت قسم الأطفال : إلى اللقاء ذ. مروان سنشتاق إليك.

ضحك ذ. مروان من تصرفاتها الطفوليه : حمقاء هههه وفي نفسه ينبد حظ تلك الفتاة المسكينة فحتما شهاب الآن لن يرتاح حتى يعرف ماضيها و من هي.. و إنتفظ برعب و لنفسه : يا إلهي يجب أن أخفي ملف ملك فماضيها سيكون سبب موتها على أيدي شهاب الذي أعمى الإنتقام عينيه

إستيقظت من شروده على صوت شهاب العالي : ما دمت تعرف أنها حمقاء لماذا ترفض أن أطردها إذن

ذ. مروان بصدق : أنت لا تعرف شيء عن ملك. ملك تلك يا إبني حقا بنت لطيفه لديها أكبر قلب في العالم. و إيجابيه و نشيطه أحس أنها هي من تبعث الحياه في المستشفى. حقا هي فتاة رائعه

إستغرب شهاب من كلمت إبني تلك كما أنه إنزعج عند سماعه ذ. مروان يصف ملك بهذه الطريقه ولا يعرف سبب هذا الإنزعاج لكن سرعان ما نفظ الفكره من رأسه

شهاب لم يرد.

ذ. مروان : لا أريد أي مشاكل في غيابي ذكتور شهاب

شهاب بغيظ : أظن أنك نسيت من عينته مديرا هنا إنه أنا صاحب أكبر المستشفيات في ألمانيا تركت عملي كله من أجل مستشفاك و لولا إلحاح أمي على القبول لما رأيتني الآن.

ذ. مروان بإنزعاج من طريقة كلامه فهو لم ينسى بعد الماضي و ما زال يتصرف معه على أنه من أعدائه : المهم بلغ شكري لأمك و مع السلامه ذ. شهاب

صافحه شهاب بقوه.

شهاب ببرود : مع السلامه


بمجرد أن غادر ذ. مروان إندفع شهاب كالليث إلى الطابق الثالث حيث فريسته.

ملك تحاول أن تلتقط أنفاسها : يااا إ... إلهيي لق.. لقد كدت أطرد اليوم. لكن الحمد لله الآن إرتحت فذلك المعتوه لن يقدر أن يفعل أي شيء بعد أن حذره ذ. مروان.

أمسك أحد بيدها من الوراء فنتفظت بخظه

ملك بصدمه : إتركني أنت تؤلمني.

شهاب يزيد من شده حتى كاد أن يعنصر عظام يدها : من المعتوه يا متسوله. ستدفعين ثمن كل شيء فعلته لي اليوم سأجعل أيامك سوداء و ستتمنين لو أنك لم تتعرفي علي. ليس شهاب الرافعي من يفعل به ما فعلت. مكانك هنا

و أشار إلى الأرض و أكمل بهمس كفحيح الأفعى : تحت حذائي يا متسوله.

كادت أن تبكي ملك لكنها قاومت كما أنها حاولت إخراج يدها لكن بلا فائدة فهي كالطائر الصغير أمامه.

شهاب بعد أن أحس بيد صغيره تمسك برجله

الطفل : إتركها أيها الشرير.

إرتخت ملامح شهاب فجأة. ترك يد ملك و نظر إلى الطفل نظرة مطولة ثم غاذر.

ملك تفرك يدها ألتي تألمها و التي تأكدت أن تلك البقع الحمراء التي سببته يداي ذلك الشيطان ستصبح بنفسجية بعد قليل لكن لم تعر الأمر إهتماما فقد نزلت إلى مستوى الطفل يحيى(يحيى طفل يبلغ ثمان سنين. ذكي رغم صغر سنه. مريض بالسرطان. و يحب الرسوم المتحركه جدا) ملك بحب : ألن تقول لي صباح الخير اليوم يا يحيى أم ماذا.؟

يحيى : من ذلك الشرير أولا يا لوكه

ملك تحاول ألا تسيئ إلى سمعت ذ. شهاب فهو بالنهايه مديرها و عليها تقبل ذلك ملك بحماس طفولي : إنه باتمان يا يحيى إعتقد أنني من شركاء الجوكر لكن بعدما رآني معك تأكد أنني من شركاء سوبرمان.

يحيى بفرح : يييي أنا سوبرمان و أنت مساعدتي.

ملك بفرح : نعم هيا بنا نلقي نظره إلى باقي الأبطال فالداخل

حملت ملك يحيى بخفه إلى غرفة الكشف لتقوم له هو و أصدقائه بالكشف اليومي

و لم تنتبه إلى تلك الأعين التي تتربص عليها


السابعة ليلا :

رجع ذ. شهاب إلى قصره القريب قييلا من المستشفى

فتح الحراس له الباب ليدخل و هو يقود سيارته الرونج روفر الفاخر أوقفها أمام المنزل و خرج يبحث عن أمه. بعد أن دلف إلى القصر

شهاب بصوت عالي : سارااا

إتجهت إليه فتاة هادئه الملامح و جميله تبلغ 24 سنه ترتدي بيجامة سوداء و مريولة بيضاء وسرحت شعرها على شكل ظفيرة طويله و بخوف : نعم سيدي

شهاب ببرود: أين أمي

ساره : إنها في غرفتها سيدي. دخلت إليها مند العصر و أمرتني ألا يزعجها أحد كما قالت لي أن أخبرك بمجرد أن تعود

شهاب بجديه: ماذا بها هي قليلا ما تنام بعد العصر

ساره : لاحظت أنها متعبه يا سيدي. لكن عندما سألتها قالت بأنها بخير

شهاب بخوف : ماذااا متعب لما لم تتصل يا حيوانه. أقسم إن حدث لها شيء ستكون نهايتك على يدي

ساره إبتلعت ريقها بخوف

شهاب ركض إلى غرفه أمه و عندما فتح الباب. صدم شهاب مما رآه و

صرخ شهاب بخوف : أمييييييي

ركض شهاب إلى أمه الملقاة على الأرض قرب السرير و رأسها ينزف بسبب إرتطامه بالأرضيه شهاب يصرخ و هو يمسك بمعصم أمه. تنهد براحه بعدما أحس بنبضات قلبها و بسرعه سند رأس أمه بحذر على كتفه

شهاب بخوف : أمي ما بك أجبيينييي... أم.... أمي أرجوك إستحملي قليلا. لا... لا تتركيني وحدي

خرج من الغرفة و هو يحمل أمه بحذر. تحت أعين الخادمة ساره التي صدمت بمنظر السيده نرمين و بخوف : م. ما ماذا بها يا سيد شهاب

نظر إليها شهاب نظرت مخيفه تحمل كل معاني الغضب : ستدفعين الثمن غاليا. إن حدث لها شيء سأريكي

الخادمه ساره بخوف و هي تتبع شهاب إلى الخارج بخطوات سريعه : لكن يا سيدي هي التي أخبرتني ألا يزعجها أحد

نظر إليها شهاب نظرت الأسد لفريسته و بغضب : أسكتي يا حيوانه و هيا ساعديني لنوصلها إلى المستشفى فهي لن تتحمل إلى أن تأتي الإسعاف.

ساره بكلام متقطع بسببب الخوف الشديد الذي سببه لها شهاب و هي لم تخطأ بشيء :حا حاضررر

ذهب شهاب بأمه نحو سيارته فوضعها برفق في مقاعد الوراء و ركبت قربها الخادمة ساره التي إنهارت من البكاء لما حصل لسيدتها.

شهاب و هو يقود سيارته بسرعه : أسكتي. أنت السبب. لما تركتها وحدها و أنت تعلمين أنها مريضه بالقلب. سأركي

ساره لم ترد لأنها تعلم أن شهاب سيفعل أي شيء ولو إضطر إلى القتل إذا تعلق الأمر بأمه التي يحبها حبا جما

وصل شهاب إلى المستشفى و أخرج أمه بحذر و هو يحاول ما أمكن ألا يحرك رأسها المصاب بجرح سطحي بسبب سقوطها على الأرضيه و السيدة نرمين غائبه عن الوعي كليا

في المستشفى ملك تستعد للعوده إلى المنزل هي و صديقتها آيات

ملك بتعب : يااااي كم تألمني رجلاي كل اليوم و أنا أركض بين المرضى و لكن و أكملت بصدق : و لكن أ تعلمين يا آيات أنا لا أحس بألم رجلاي إلا عندما لا أرى وجوه المرضى و الأطفال المبتسه تلك. أحس أنني أملك الدنيا و ما فيها عندما أراهم يضحكون رغم كل ما يعانون منه. أنسى كل تعبي بمجرد أن أسمع ضحكتهم.

آيااات : أنت بحق ملاك المستشفى

ملك و قد تذكرت الذكور مروان : هههه الذكور مروان هو من لقبني بذلك الإسم. أتمنى له الشفاء العاجل

آيات :أمين

و إتجهت الإثنتان إلى الباب من أجل المغادرة لكن يصتدمن بمنظر شهاب وهو يندفع إلى الداخل حاملا إمرأة هو و فتاة

شهاب بسرااخ يكاد يكسر النوافذ : ياا حيواناااات أرييد سريرا هنا هياااا

إنتفظ الجميع نتيجة صراخ شهاب و منهم ملك التي هرولت إليه هي و مجموعة من الممرضين و الدكاتره الذين ركضوا هم الآخرون عندما رأو أنه مديرهم. وضع شهاب أمه على السرير المتحرك الموجود أمام الباب وشرع بعض الممرضين في جرها إلى غرفت العمليات

ومنهم ملك التي سألت شهاب بخوف: ذ. شهاب ماذا بها

شهاب بصرامه رغم خوفه الكبير على أمه:سكته قلبيه مفاجئه و جرح سطحي بالرأس

ملك إلتمست الخوف من كلامه رغم أنه حاول ما أمكن أن يخفيه

ملك بصدق : لا تقلق ستكون بخير بإذن الله

توقف شهاب بتعب فهو لم يواسيه أحد منذ أن وجد أمه ملقاة على الأرض لم يحاول أحد أن يخفف عليه لذا لم يكمل معهم بل ركض إلى الخارج و إستغربت ملك من ردة فعله تلك لكن سرعان ما عادت بنظرها إلى تلك السيده المتمدده على السرير و التي لاحظت لوهله أنها تشبه شهاب كثيرا

وصلوا إلى غرفت العمليات فأنزلو السيدة نرمين على سرير العمليات. غيرت لها ملك هي و ممرضه أخرى الملابس. وبعد دقائق شرعوا في إنجاز العمليه لها بعد أن أستنتجو أنها تعرضت لنزيف داخلي في القلب نتيجة حملها لشيء ثقيل و قد إستغرقت العملي ساعة كاملة

بعد أن ترك شهاب أمه بحوزت الدكاتره ركض إلى الخارج ليستنشق بعض الهواء و ما أن وصل إلى مكان لا يوجد فيه أحد تنهد بتعب ود لو أنه يصرخ بأعلى صوت : لما الحياة تقمعه دائم هل هو شرير إلى هذه الدرجه شهاب بهمس : أرجوك أمي لا تتركيني. أنت وحدك من يفهمني

لكن سرعان ما تجاوز مرحله الضعف تلك التي مره بها و نهض من مكان عدل ثيابه وعاد إلى المستشفى. خرجت ملك من غرفة العمليات و تنهدت بتعب فقد تبرعت بالدم لتلك المرأة بعدما نزفت كثيرا و كانت زمرة دمها متطابقة مع زمرة دم ملك التي تعتبر زمرة نادرة. شهقت بدعر ما أن أمسك بها شخص بقوة من يدها


إنتهى الفصل

بداية الروايه من هنا 👇👇👇

من هنا

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close