expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

نيره والفهد الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم شيماء سعيد كامله علي مدونة النجم المتوهج للروايات والوصفات

 نيره والفهد

الفصل التاسع عشر  والعشرون

بقلم شيماء سعيد

مر اربعه ايام كاملين تغير فيهم كل شيء في حياه نيره و فهد و الأحلام الوردية تحولت إلى كابوس من الجحيم لم تراه منذ تلك اللحظة المشوومه و في صباح يوم جديد على سفره الطعام كان يجلس فهد و بجانبه امنيه و باقي العائله ماعدا نيره و عشق و عاصم كان فهد يهتم بطعام امنيه و يدللها أمامه الجميع دون خجل أو حساب لأحد دقائق و دلفت الخادمه. 


معتز و هو ينظر إلى فهد بغيظ : مدام نيره أكلت يا فتحيه. 

فتحيه بتوتر : مدام نيره مش في اوضتها. 

نظر إليها فهد بغضب و هو يقول : يعني أيه فين يعني. 

فتحيه بخوف : معرفش يا فندم بس هي مش في القصر كله. 

فهد : طيب روحي انتي. 

أمنيه بخوف متصنع : هي راحت فين اختي يا فهد. 


فهد بحنان : اهدي يا قلبي عشان انتي تعبانه. ثم أخرج هاتفه و تحدث مع الأمن. 

فهد بغضب : شوفت مدام نيره و هي خارجه من القصر يا حيوان.........يعني ايه ماشفتهاش........ طيب اقلب الدنيا لحد ما تلاقيها. 


أغلق الهاتف و اغمض عينه بغضب و هو يتذكر اخر حديث لهم معا. 

فلاش باااااااااااااااك. 


في جناح نيره القديم كانت تجلس في حالة لا تحسد عليها الدموع تغرق وجهها و جسدها يرتعش بشده كأنها في شهر ديسمبر مرت ثلاثة أيام على ما حدث و هي لم تراه حتى عندما عادت إلى الوعي لم تجده معاها بل كان يشبع روحه من الأخرى كل شيء أصبح أسود بالنسبه لها حبها أصبح سراب زوجها من زوجها فهي لا تعرف اذا كانت متزوجه أم ماذا أصبحت تشعر أنها فتاة ليل لم يسأل عنها أو يعرف كيف حالتها الآن قطع تفكيرها دلفه إلى الغرف دون استئذان. 


نيره دون أن تنظر إليه : حمد الله على السلامة. 

فهد بتوتر : اخبارك ايه. 


قامت نيره من على الفراش و وقفت أمامه و قالت بغضب : أخباري كويسه كويسه جدا اختي اللي ماتت طلعت عايشه و جوزي طلع مش جوزي و حبيبي طلع كان بيضحك عليا كل حاجه كنت فاكره بتاعتي راحت لأحد تاني حياتي أدمرت قولي هو أنا دلوقتي مراتك و الا أيه يعني ينفع اطلب الطلاق. 


فهد بجديه : طلاق انتي عايزه تطلقي عموما انتي دلوقتي أصلا مش مراتي عشان اطلقك. 


نيره : و اللي حصل بنا. 

فهد بهدوء : معرفش ليه إسم بس ممكن نقول جنس. 

نزلت الكلمه عليها كالصعقه جنس هل لا يوجد اسم بعلاقته بها إلا جنس و لكن باقي حديثه ما جعلها تموت بالمعنى الحرفي. 


فهد : بكره هنروح لدكتوره نسا عشان لو ينفع تعملك تنظيف رحم مفيش يكون بنا طفل. 


من هذا كان السؤال الوحيد في رأسها من الذي أمامها الآن أين حبيبها أين فهدها الذي فعل المستحيل من أجل أسعدها أصبح شخص اخر خلال عده أيام لا يريد اي رابط بينهما أين الأحلام الذي كان يرسمها لم تعد تتحمل الحديث أكثر من ذلك. 


نيره : أخرج بره و الاوضه دي إياك تدخلها تاني. 

فهد بجديه : نيره وضعنا حالا مينفعش يكون في طفل ده هيكون ابن حرام أنا بعمل كده لمصلحتك العلاقه بنا بقت صعبه. 


نيره بضعف : انت مين أنا معرفكش فين فهدي بتاعي. 

فهد بقوه : أنا أبيه فهد جوز اختك لازم تعرفي ده كويس. 

نيره و هي على حافه الجنون : جوز أختي و الفرح و الجزيره و الملاهي و اللي كان بيحصل بنا كل يوم كل ده و جوز أختي انت بتقول أيه. 


فهد : غلطه اللى حصل ده غلطه و لازم تتصلح مينفعش نكمل اللعبه خلاص خلصت. 

نيره : لعبه طيب الجواز و طلع باطل و اللي حصل غلطه و حبك ليا كمان كان غلطه. 


فهد و هو يضغط على يده بقوه : مش غلطه بس كان تعويض عن غياب شخص مهم و لما رجع دورك انتهى. 

نيره : و انا و مشاعري أنا حبيتك. 

فهد  : غلط الحب ده حب حرام و انتي بنت جميله و ليكي مستقبل و إن شاء الله هتلاقي شخص يحبك. ثم أكمل حديثه كي ينهي هذه المواجهه التي أجلها عده أيام : حضري نفسك عشان نروح لدكتوره بكره. 


خرج من الغرفه بسرعه حتى لا يعطي لها فرصه للحديث مره اخرى أما هي وقعت على الأرض تبكي و تنحب بشده خسرت خسرت كل شيء حتى مستقبلها انتهيت حياتها و من فعل ذلك فهد عشقها و امنيه الأخت الكبرى قامت فجأه و فتحت باب


غرفتها و دلفت إلى غرفه فهد مع أمنيه دون استئذان تخشبت مكانها عندما وجدت فهدها يقبل امنيه بحنان و شغف ابتعد فهد عن امنيه و نظر خلفه وجدها تقف و الدموع تغرق وجهها. 


فهد بغضب : في حد يدخل اوضه اتنين متجوزين كده. 

نيره بقوه : أنا داخله اوضه أختي يا أبيه و انت مش اول مره اشوفك في الوضع ده و اكتر من كده كمان. 


ثم نظرت إلى امنيه و قالت بجديه : عايزه أسألك سؤال واحد بس ليه عملتي كل ده ليه طلبتي اني اتجوزه و انتي عايشه ليه دمرتي حياتي و ضيعتي عمري اذيتك في ايه عشان تعملي فيا كده ازاي جالك قلي تعملي في أختك كده.


أنهت حديثها بصريخ جاء فهد كي يصرخ على نيره و لكن سبقته امنيه بالحديث. 


امنيه بدموع : غضب عني عملت كده عشان فهد يعيش كان هيقتله صدقيني أنا عمري ما كرهتك انتي اختي الصغيره نونو بس هو عشقي مستحيل اقدر اكون السبب في موته. 


انفجرت نيره في الضحك مثل المجنونه ثم قالت بسخرية : يااااااا على الحب اللي انتوا فيه طيب و أنا مكنتش في تفكير اي حد فيكم لا انتي ولا هو واحد كنت عنده تعويض و التانيه جوزها الأهم عندها طيب بصوا بقى من النهارده لا أعرفك و لا أعرفها و و ليا حق عندكم و هاخده. 


أنهت حديثها و خرجت من الغرفه أما امنيه انهارت في البكاء نظر فهد مكان رحيلها بشرود و ذهب إلى الأخرى كي يأخذها في أحضانه. 


انتهى الفلاش بااااااااااك 


فتح فهد عينه على صوت نحيب امنيه نظر إليها بغضب : قلت كفايه عياط اختك هتكون عندك النهارده. 

لم ترد و لكنها أكملت بكاء أما معتز نظر إليها بغضب : بتعيطي ليه مش انت و هو السبب في اللي حصل لها محدش فيكم فكر فيها زعلانه على اختك طيب كان في الزعل و الخوف ده لما عملتي كده كان ممكن تقولي الحقيقه و هو يقف جانبك و ياخد حقك انتي متجوزه راجل مش خروف. 


فهد بغضب : معتز في ايه براحه عليها واحده و كانت خايفه على جوزها و بعدين اللي حصل حصل نشوف حل المشكله بقى و بعدين أمنيه خط أحمر و ياريت محدش يتكلم معاها بالطريقة دي تاني. 


ترك فهد الغرفه و بغضب و خرج معتز الغرفه هو الآخر فهو لم يتحمل كل ما يحدث.. 


______شيماء سعيد_______


صعد معتز إلى غرفته بغضب فهو لا يعلم لماذا يفعل فهد كل هذا فنيره ما ذنبها لتكن هي تلك نهايتها صعدت أروى خلفه فهي تريد التحدث معه قليلا. 


أروى : ممكن اتكلم معاك. 

معتز بتعب : أروى لو عايزه مشاكل فأنا تعبان دلوقتي نتكلم وقت تاني ممكن. 

أروى بهدوء : مش عايزه مشاكل أنا كنت عايزه أفضل هنا جنب نيره في الظروف دي. 


معتز و هو ينام على الفراش و يغلق عينه بتعب : مفيش مشكله.

نظرت إليه بشفقه فهو مرهق جدا اقتربت منه و وضعت يديها على رأسه كي تخفف عنه الألم تفاجأ معتز منها و لكنه اغمض عينه بارتياح استمرت هي بتحريك يديها على رأسه إلى أن شعرت بانتظام أنفاسه أزاحت يديها و أخذت تتأمل ملامحه بحريه ثم قالت بشرود. 


أروى : يا تراه احنا كمان هنوصل لفين يا معتز هتفضل زي ما انت كده و لا هتتغير تعرف اول مره شوفتك قولت لرودي اخوي ده كتله برود و غرور بس غصب عني حبيتك مشاعري اتحركت ليك من


 غير ما أحسن كنت اسعد واحده في الدنيا و انت عايز تتجوزي بس انت كسرتني و أنا بشر بحس و مش قادره اعيش مع الإنسان اللي بحبه و هو شايف اني مينفعش اكون مرات معتز بيه الدالي و لا حتى


 عايز ولاد مني على فكره أنا شوفتك و انت بتحط منع الحمل ليا في العصير لدرجه دي أنا مليش اهميه في حياتك مش عارفه اعمل ايه أو اعيش معاك ازاي مش هقدر اعيش من غيرك عشان انت روحي و مش هقدر اعيش معاك نكره و لا اي حاجه و برضو مش هقدر اكون لغيرك. 


أنهت حديثها و انفجرت في البكاء و ضمت نفسها إليه إلى أن غفت هي الأخرى أما هو كان يستمع إليها و قلبه ينفجر من الألم عليها فهو يعشقها و لكن ماذا يفعل في غروره بعد أن رفض الزواج من سيدات المجتمع الرقي تزوج من أروى ماذا سوف تقول الصحافه عن الدنجوان الذي فعل علاقات بعدد شعر رأسه ضمها إليه أكثر و غفوا الاثنين بسلام دون أي حسابات إلى أي شيء آخر. 


_____شيماء سعيد______


في شقه عاصم و عشق كانت عشق تحضر الفطور و عاصم يجلس في الخارج شارد الذهن في المصيبه التي وقعت بها عائله الدالي وضعت عشق الطعام على السفره و اقتربت منه بحنان. 


عشق : يلا يا حبيبي الفطار جاهز. 

عاصم : مش عايز يا عشق روحي كلي انتي عشان البيبي. 

جلست عشق بجواره و أخذت رأسه و وضعتها على صدرها و أخذت تحرك يديها على شعره بحنان : عاصم يا حبيبي اللي حصل حصل خلاص يبقى لازم نلقى حل. 

ابتعد عنها عاصم بعصبيه : و الحل في المصيبه دي ايه و اللي بيعمل فهد ده اسمه ايه ده اتجنن رسمي أمنيه مراته و حبيبته ماشي لكن المسكينه نيره اللي مستقبلها ضاع دي حلها أيه مفكرش فيها أبدا. 


عشق بهدوء : هو نفسه مش عارف بيعمل ايه مراته اللي بيحبها من ايام الجامعه و اللي فكر انها ماتت طلعت عايشه و حصل فيها كل اللي عمله كامل ده لازم يعوضها عن اللي حصلها حتى لو بيحب نيره مش هيقدر يبعد عن أمنيه. 


عاصم بجديه : عارف بس بعيدا عن امنيه و نيره و فهد سمعت عايله الدالي الشراكات عمري كله اللي ضاع عشان أكبر العائله دي لو الصحافه عرفت الخبر هنروح في داهيه. 


عشق بحنان : كل حاجه هتتحل يلا بقى ناكل عاصم الصغير جعان. 

عاصم بعشق : و أنا تحت امر عاصم و ام عاصم. 

قطع حديثهم هاتف عاصم فقال عاصم : ده فهد. 


عاصم ببرود : نعم يا جوز الاتنين.. 

فهد بغضب : نيره عندك. 

عاصم بذهول : عندي بتعمل ايه لا مش عندي هي هربت. 

فهد : و ربنا ما هسكت لها على العامله دي و هعرفها ازاي تمشي من غير ما اعرف. 

عاصم بغضب : انت ايه يا أخي مفيش دم خلاص عايزها تاخد الأذن منك هو انت ايه اصلا بالنسبه ليها. 

فهد بغضب : ماشي يا عاصم شكرا بس انا اعرف مكانها الأول و بعدين هعلمها الأدب. 


أغلق فهد الهاتف أما عاصم كان يريد قتله من أفعاله تلك. 


_____شيماء سعيد______


كانت السيده ماجده تتحدث في الهاتف مع أحدهم بغضب شديد. 

ماجده : لازم نوصل لها قبل ما يوصل هو البنت دي خطر علينا. 

الشخص : و ده ازاي يا هانم البنت اختفت فجأه من غير ما حد يعرف لها طريق. 


ماجده : دي عرفت اني أنا اللي وراء كل حاجه لازم تموت كده كلنا هنروح في داهيه عشان امنيه تعيش لازم نيره تموت. 


الشخص : حضرتك إحنا قلبنا الدنيا عشان نعرف مكانها بس فص ملح و داب ده حتى فهد قالب عليها الدنيا. 

ماجده : طيب روح عند خالها عتمان ممكن تكون راحت له اقلب الدنيا المهم تكون عندي بنت فريده و محمد النهارده حيه أو ميته. 


أغلقت الهاتف بغضب و غل و هي تتذكر محمد معشوقها الذي أخذ صديقتها فريده بدلا منها بعد أن أعطت له كل شيء حتى شرفها سلمته له و في النهاية رفضها و تزوج الآخر لذلك يجب أن يرى بناته تتألم مثلما تألمت هي و تنفضح نيره كما كان سوف يحدث معاها في الماضي يجب أن يدفع ثمن غدره بها ثم أخذت تتذكر ما حدث معاها في الماضي. 


فلاش بااااااااااااااااك 


كانت تخرج ماجده من الجامعه هي و صديقتها فريده إلى أن وجدت حبيبها محمد يشير إليها. 


ماجده : انا همشي بقى عندي حاجات مهمه النهارده. 

فريده بحب : ماشي يا حبيبتي مع السلامه. 


رحلت فريده أما ماجده فذهبت إلى محمد بسعاده كبيره فهي تعشقه إلى حد الجنون تفعل أي شيء كي تبقى معه. 


ماجده بحب : وحشتني موت.. 

محمد : و انتي كمان يلا عشان عندنا فرح النهارده. 

ماجده بحزن : نبيل و حنان برضو مصممين يتجوزوا عرفي. 

محمد : أنا مش عارف فين المشكله في الموضوع اتنين بيحبوا بعض و هيتجوزا. 

ماجده : بس ده في السر يا محمد و كمان العرفي ده لو الورقه انقطعت يبقى مستقبل البنت راح في داهيه. 


محمد : هما أحرار يلا بقى يا روحي عشان عايزك تكوني قمر النهارده. 

ابتسمت إليه بحب و قالت : يلا.. 


في المساء كانت ماجده في قمه جمالها نزلت من منزلها و ذهبت إلى سياره محمد. 


محمد بخبث : ايه الجمال ده يا جوجو. 

ماجده بسعاده : بجد حلوه. 

محمد  : انتي على طول حلوه و في عيني دايما زي القمر. 


انطلق محمد الى المنزل الذي سوف يتزوج فيه أصدقائهم دلفوا إلى الداخل و باركوا إلى العروسين أعطى محمد لها العصير أخذته منه بحب و شربته. 


في صباح يوم جديد فتحت ماجده عينيها وجدت نفسها تنام عاريه في فراش غريب نظرت حولها وجدت محمد ينام عاري هو الآخر بعمق شديد شهقت بصدمه عندما وجدت بقعه باللون الأحمر على الفراش هل حدث ذلك بالفعل متى و كيف انفجرت في البكاء مثل المجنون استيقظ محمد علي صوتها. 


محمد بملل : خير بتعيطي ليه. 

ماجده بدموع : انت عملت كده ازاي ازاي قدرت تعمل فيا كده. 

محمد بخبث : بصراحه انتي اجمل واحده لمستها في حياته كنتي قمر يا بنت الايه عارفه انك زعلانه عشان كنتي نايمه بس ممكن نعملها تاني و انتي صاحيه. 


ماجده بصريخ : انت ايه شيطانه أنا حبيتك ازاي عملت فيا كده حرام عليكي ضيعتني.. 

محمد ببرود : بلاش تمثيل و يلا بره بقى انتى ممله جدا. 


مسحت ماجده دموعها بقوه و قالت بوعيد : هخرج بس لازم تعرف اني بيني وبينك تار و في يوم هاخده وعد مني ليك حياتك اللى جايه كلها جحيم. 


انتهى الفلاش بااااااااااااااااك. 


مسحت ماجده تلك الدمعه التي نزلت منها و هي تتوعد لنفسها بالانتقام من محمد و بناته و سوف تجعله يدفع ثمن ما فعله بها غالي. 


_____شيماء سعيد______


كان عدي في مكتبه بالشركة ينظر إلى الأوراق التي بيده باهتمام شديد إلى أن دلفت دولي و هي تبتسم له بدلال نظر إليها عدي بضيق و لكنه حاول إخفائه 


عدي : خير. 

دولي : بقى ده مقابله بعد رجوعي من السفر بدل ما تقولي حمد الله على السلامة تقولي خير. 

عدي : و انتي كنتي قولتي للحمار خطيبك انك مسافره عشان اقولك حمد الله على السلامة. 


اقتربت دولي منه و هي تقول بخبث : آخر مره يا حبيبي بس انا كنت زهقانه سامحني. 

عدي بحزن متصنع : لا أنا زعلان يا دودو ازاي متقوليش لعدي حبيبك. 


دولي و هي تقترب أكثر : و أنا مقدرش على زعلك. أنهت حديثها و اقتربت منه و أخذت شفتيه في قبله جريئه صدم هو منها بشده لأول مره تتجرأ إلى تلك الدرجه و جاء كي يبتعد عنها وجد رودي تدلف إلى المكتب بسعاده و لكنها وقفت مكانها بصدمه ابتعدت عنه دولي و نظرت إلى رودي بغضب. 


دولي : في حد يدخل كده من غير إذن ايه قلت الأدب دي. 

جاء عدي كي يرد عليها قطعته رودي و هي تحاول إمساك دموعها : اسفه. 

قالت ذلك و خرجت من المكتب بسرعه أما هو اغمض عينه بعجز شديد.. 


_____شيماء سعيد______


البارت خلص يا رب يكون عجبكم عايزه تفاعل جامد و ان شاء الله نتقابل في البارت الجديد 💖💖✋✋


الفصل العشرون 


يعني ايه مش عارفين مكانها. كان هذا حديث فهد الغاضب مع أحد رجاله فهي منذ الصباح مختفيه اين يبحث عنها لا يعلم فقلبه يريدها بجانبه أما عقله يرفضها و يقول له معشوقة الروح قد عادت و نيره لا تجوز له أو حتى التفكير بها و انها مازالت صغيره و سوف تجد من يحبها عند هذه النقطه صرخ قلبه 


بعنف مستحيل أن يقترب منها غيره عاد العقل للعمل مره اخرى من انت لها مجرد زوج اختها لذلك يكفي عذاب لك و لها سوف تستمر في معاملتها بتلك الطريقه الجافه حتى تنساك و تعيش حياتها من جديده فهي تستحق أن تعيش حياه ورديه مثل رائحتها فاق على صوتها نعم إنها هنا. 


نظر إليها بغضب العالم كله ثم قال : كنتي فين يا هانم. 

نيره ببرود لأول مره معه : مع إن ملكش دعوه بس عشان انا عايشه في بيتك يا أبيه هقولك كنت بجيب بابا من المطار. 


فهد بسخرية غاضبة : و الله لحد دلوقتي بتجيبي باباكي من المطار إحنا بعد العصر يا هانم. 

نيره و هي مازالت على برودها : روحت للدكتوره الأول عشان مش عايزه اي رابط بيني و بينك يا جوز اختي و اطمن مفيش حاجه هتربط بنا ابدأ. 


فهد بجديه : نيره انا عملت كده عشانك لو كان في طفل بنا هيكون ابن حرام تقدري تقوليلي انا هكون بالنسبه ليه ايه أو هكتبه باسمي ازاي. 


نيره بطريقة جامده أكدت له انها تغيرت كثيرا في أيام قليله : عندك حق عموماً حصل خير اللي جاي مش زي اللي راح و انت من النهاردة أبيه فهد جوز أختي انا لسه صغيره و كان حلوه و هاخد الشخص اللي يستاهل حبي و انت ربنا يهنيك في حياتك. 


ثم قال بمرح ادهشه : بص يا سيدي انا هعتبر كل اللي راح ده حلم و إني لسه راجعه من باريس دلوقتي اعرفك بنفسي نيره اخت أمنيه مراتك. 


و مدت يديها له بالسلام مد يده هو الآخر و يكاد فمه يصل إلى الأرض من الصدمه من هذه التي أمامه. 


فهد بذهول : انتي كويسه. 

نيره بابتسامه بارده : لأول مره في حياتي اكون كويسه و اخد قرار صح أنا مش عايزه أمنيه تكرهني بسببك انت أقل من أن يكون بيني وبين اختي عدوه بسببك. 


فهد بحده : اتكلمي عدل و بلاش طريقه كلامك دي. 

نيره بغضب : لا يا أبيه مش انا نيره اللي ضربتها بالقلم و رجعت لك زي الكلب و لا أنا اللي كنت بتمنى رضاك مش أنا. 


فهد غضب هو الآخر : انتي عايزه توصلي لايه أنا مش عايز ادمر حياتك. 

قطعته نيره بسخرية : مش عايز ايه معلش تدمر حياتي امال اللي انا فيه ده اسمه ايه يا بيه انا مدام و قدام الناس متجوزه جوز اختي اللي عايشه مين هيرضي يتجوز واحده زيي انا كنت عند الدكتوره عشان اعمل تنظيف رحم عشان لو في طفل يوم قبل ييجي للحياه بس ييجي لمين لأب زيك. 


فهد : حطي نفسك مكاني مراتي اللي بحبها من ايام الجامعه يعني من 11 سنه رجعت تاني للحياه بعد ما كانت هتموت بسببي كانت هتموت عشان انا اعيش اعمل ايه يعني. 


نيره : حط انت نفسك مكاني واحده اتجوزت جوز اختها بعد ما ماتت و حبته اكتر من روحها و سلمت له نفسها و بعد كل ده يعمل اللي انت عملت اعمل فيك ايه بس اقولك أنا مش هعمل فيك حاجه انا هبدأ من جديد مع شخص انضف منك و هعيش يا فهد لكن انت هتفضل طول عمرك عايش ميت لاني واثقه انك بتعشقني.. 


فهد بغضب : جواز ايه يا مدام مش لما تعرفي إذا كنتي متجوزه و الا مطلقه. 

نيره ببرود : انسه من فضلك يا أبيه اصل انا معرفتش رجاله قبل كده عشان اكون مدام. 


عند هذا الحد جن جنونه و قال يتحدى : تقصدي ايه. 

نيره : اللي انت فهمته بالضبط. 

فهد  : يعني اخر كلام عندك ده. 

نيره : و معنديش غيره عن اذنك بقى عشان بابا جاي ورايا و كمان ساعه خاله عتمان و حاتم. 


تركته و رحلت أما هو نظر إلى مكانها بذهول أين نيره التي كانت تدوب عشقا فيه اغمض عينه بتعب و صعد إلى غرفته مع امنيه وجدها تجلس على الفراش تشاهد التليفزيون بارتياح اقترب منها و ضمها إليه و قال بحنان. 


فهد : بقى لك 4 ايام راجعه و مش عايزه أقرب منك. 

أمنيه و هي تنظر إليه بدلال : معلش بس لما نعرف اذا كان اللي هنعمله ده حلال و الا لا. 

فهد و هو ينظر إلى عنقها بتركيز : خدي وقتك بس انتي واحشني جدا. 

امنيه كي تغير مسار الموضوع : عرفت مكان نيره. 

فهد ببرود : كانت في المطار مع والدك.. 


امنيه : هو بابا هنا هروح اشوفه بسرعه.. 

امسكها فهد من يديها و قال بجديه : امنيه مهما قال باباكي اوعي تزعلي منه ابدا انتي مش عارفه هو حاسس بايه دلوقتي. 

امنيه : عارفه و مهما حصل مش هزعل منه ده أنا روحي فيه. 

فهد بتساؤل : امنيه انتي بتحبي نيره. 

امنيه : اكيد طبعا دي اختي الصغيره.. 

فهد بحده : و في واحده بتحب اختها تأذيها كده ازاي تقدرتي تعملي كده فيها دي مستقبلها ضاع و حياتها ادمرت. 


امنيه بتوتر : كنت فاكره إن كامل هيموتني و بكده يكون جوازك منها حلال بس هو معملش كده. ثم قالت ببكاء متصنع : انا عشت معاه أسوأ أيام حياتي ده انسان زباله مش بيفكر غير في نفسه و بس عمره ما عرف معنى الحب. 


فهد : هربتي منه ازاي. 

امنيه : فريد صاحبه هربني و كنت جايه الفرح عشان أمنع الجواز بس عملت حادثه و رحت المستشفى وهربت و جيت هنا. 


فهد : قرب منك طول فتره وجودك هناك حتى بالضرب . 

امنيه بسرعه : لا ابدا. 

ضمها إليه بحنان و هو يقول لها : الحمد لله ربنا كان رحيم بيا فكرت ان حد غيري قرب منك يا عمري بتموتني. 

امنيه : هو لو كان قارب كنت هتسبني. 

فهد : اكيد لا يا حبيبتي اسيبك ازاي انتي روحي انا بس كنت خايف ليكون الحيوان ده ضربك أو عمل فيكي حاجه كنت خلصت عليه. 


امنيه : تموته ازاي يعني. 

فهد : امال انتي فاكره إن احد حد يقرب منك عقابه ايه غير الموت بس الأسف مات. 

انتفضت من على الفراش كمن تجلس على جمر من النار و هي تقول : ايه مات ازاي. 


فهد بدهشه : مالك فيكي ايه. 

امنيه : اقصد الحمد لله انه مات وجوده كان بيهدد حياتنا الحمد لله يا رب. 

فهد بحب : طيب يلا يا قلبي عشان ننزل لمحمد بيه. 

امنيه : خايفه و خايفه كمان من نيره انا حاسه انها مش هتسكت و ممكن تخلى بابا يبعد عني. 

فهد بحنان: طول ما جانبك مفيش خوف. 


أسرعت امنيه بالدخول في أحضانه كي تشعر بالأمان أكثر أما هو ضمها إليه أكثر و اغمض عينه بارتياح شديد. 


______شيماء سعيد______


عاد عدي من يوم عمل أو بمعنى أصح كان يهرب في العمل من المواجهة مع رودي دلف إلى جناحه حتى لا يعطي لها أي مجال للحديث فهو لا يعرف بماذا يرد عليها و لكنها هي أبت ذلك فوجدها تجلس داخل جناحه في انتظاره اغمض عينه بغضب من ذلك المواقف الذي لا يريده. 


رودي : حمد الله على السلامه.

عدي : الله يسلمك رودي أنا عارف إن اللي حصل صعب عليكي بس انتي عارفه أسباب ده عشان كده ارجوكي بلاش تكبري الموضوع محصلش حاجه لكل ده. 

رودي ببرود : عندك حق واحد و كان بيبوس خطيبته بنت عمه مالها بقى أنا بس جيت اعتذر اني دخلت مكتبك في وقت زي ده. 


عدي بهدوء مريب : يعني ايه معنى كلامك.. 

رودي : ايوه اللي انت فهمته بالضبط أنا خلاص تعبت من اللعبه دي و معنديش طاقه اكمل و بعدين انت مستمر ليه اصلا كامل مات و امنيه اللي عملنا كل ده عشان ناخد حقها طلعت عايشه دولي في حياتك ليه لحد دلوقتي و بأي حق تسبها تبوسك. 


عدي : صحيح كامل مات لكن دولي عايشه و لازم نعرف مين اللي وراء كامل و دولي مين صاحب اللعبه عشان كده مازال حياه فهد و امنيه و العائله كلها في خطر. 

رودي : جاوب على سؤالي ازاي تخليها تقرب منك كده و ده بيحصل من امتا الظاهر ان الموضوع عاجبك. 

عدي : رودي قولتك دي خطه و بعدين دي خطيبتي يعني عادي. 

رودي بسخرية : خطه يعني كامل كان ممكن يبوسني و قالك ده خطه. 


عدي بغضب : كنت قتلتك من غير لحظه تفكير.. 

رودي : طيب احمد ربنا إنك لسه عايش مش ميت. قالت ذلك و هي تخرج من الغرفه ثم وقفت و قالت بجديه : مش عايزك تاني في حياتي يا عدي و من النهارده أنا بنت عمك بس مش اكتر من كده. 


تركته و رحلت رحلت و خسرها و خسر معاها كل شيء و لكن هذا أفضل له و لها فا في كل الأحيان كانت سوف تتركه بعدما تعرف حقيقه والدته اغمض عينه و بكى نعم بكى من كثرت الألم الذي يشعر به. 


_____شيماء سعيد_____


استيقظ معتز وجد نفسه يضم أروى إليه بشده يالله كم هي جميلة و كم هو يعشقها لكن يتركها أو يجعل كبريائه و غروره يبعده عنها فهي بالنسبه له كل شيء أخذ يحرك يده على وجهها بحنان إلى أن فتحت الجميله عينيها بانزعاج نظرت إليه وجدته ينظر لها بحب و بدون اي حديث اقترب منها و أخذ شفتيها في قبله مجنونه و لكنه توقف عندما شعر بارتعاش جسدها و الدموع التي أغرقت وجهها الجميله. 


معتز بذهول : في ايه يا أروى لدرجه دي مش عايزني. 

هزت رأسها بنفي و عادت للبكاء من جديد سألها من جديد : امال مالك. 

أروى بخوف : خايفه. 

معتز : خايفه من ايه. 

أروى ببكاء و هي تتذكر ليله زفافهم : خايفه تعمل نفس اللي عملت يوم الفرح و أحس نفس الاحساس المره دي هموت و الله. 


دون حديث ضمها إليه بشده و تركها تبكي هل كان بشع إلى تلك الدرجه و لكنه كان على علاقه مع الكثير من الناس و كانوا يعجبون جدا بقوه لماذا هي تخشى ألمه قلبه بشده عليها فهو يعشقها و ألمها يألمه أخذ يحرك يده على رأسها إلى أن هدءت شهقاتها ابتعد عمها و هو يقول بحنان. 


معتز : احسن دلوقتي. 

أروى بخجل : اه أنا هقوم بقى. 

معتز : لا استنى أنا عايز اتكلم معاكي شويه. صمت قليلا ليرى رد فعلها و عندما وجدها تنظر إليه باهتمام قال : أنا عارف اني كنت وحش معاكي و كمان ندل بس و الله بحبك أعطى لي فرصه نبدأ فيها حياتنا مع بعض من جديد عايز اعوضك عن كل اللي فات احنا دلوقتي في فتره خطوبه و مش هقرب منك غير لما تاخدي انتي القرار ده بنفسك... 


أروى و هي تقول بعتاب : طيب و الناس اللي هتقول معتز بيه متجوز مجرد سكرتيره و مش من عايله كبيره زيكم. 

معتز بخجل من نفسه و هو يقبل رأسها بعشق : في داهيه الناس و المجتمع اللي انا منه مش مهم اي حاجه المهم انتي و أنا و بس قولي اه و مش هتندمي ابدا على قرارك ده أنا عايز اعيش معاكي الحب و العشق و الجنون عايز اعيش معاكي كل حاجه حلوه يا اغلى من حياتي. 


ابتسمت له أروى بخجل دليلا على الموافقه ابتسم هو الآخر بسعاده و هو يقترب كي يقبلها و لكنها ابتعد عنه. 

معتز بضجر : في ايه تاني. 

أروى بجديه : احنا في فتره الخطوبه و مفيش حد بيعمل كده مع خطيبته. 

معتز و هو يقترب مره اخرى : بس انا مش اي حد أنا معتز الدالي. 

أروى بضحك و هي تقوم من على الفراش : عمرك ما هتتغير هتفضل مغرور. 

معتز بحب : انا هتغير معاكي انتي و بس و عشانك انتي و بس. 


______شيماء سعيد______


دلف السيد محمد بعد قليل وجد نيره تجلس في انتظار. 

نيره : كل ده بره بتعمل ايه. 

محمد بحنان : مكالمه مهمه يا روح بابا. 

نيره : ماشي يا سيدي يلا ندخل نقعد في الصالون. 

دلفوا وجدوا السيده ماجده تجلس تقرأ في إحدى الكتب نظرت إليهم و تصنعت الابتسامه. 


ماجده : اهلا يا محمد نورت القصر و الله.. 

محمد : منور بأهله أخبار عادل ايه. 

نيره و هي تنظر إلى ماجده بابتسامه : اكيد كويس عشان متجوز  طنط ماجده و الا أيه. 

ماجده : تسلمي يا روحي. 


نيره : عن اذنكم هغير هدوني و جايه. 

خرجت نيره من الغرفه تركت السيده ماجده مع السيد محمد. 


ماجده بخبث : قولي يا محمد هتعمل ايه في مشكله نيره دي فضيحه هتتصرف ازاي اصل الراجل عادي لكن هي يا عيني هتكمل حياتها ازاي بعد كده و شكلها قدام الناس أيه. 


محمد بحده : ماجده بلاش كلام عن نيره أحسن لك و بعدين نيره متجوزه بفرح قدام الناس كلها يعني الكل عارف انها مرات فهد الدالي و إذا كان على اللي حصل فهي ملهاش ذنب فيه. 


ماجده : عندك حق بس تعرف اللي حصل ده عشان ربنا منتقم جبار و الدينا زي الدائره كله سلف ودين و اللي انت عملته زمان جلك لحد عندك في بنتك اللي لسه صغيره. 


محمد بغضب : اللي حصل زمان موضوع و انتهى لكن بنتي خط أحمر و لو طلع ليكي يد في اللي حصل مع بناتي هقتلك. 


ماجده : انت قتلتني من سنين مش من دلوقتي بس احب اقولك اخد حقي من ايه الله يرحمها عشق بنتك. 

هجم عليها محمد و وضع يده حول رقبتها : انتي اللي موتى بنتي يا ماجده حياتك هتكون التمن. 


أبعدت يده عنها و قالت ببرود : بنتك انت السبب في موتها مش أنا انت انسان زباله و كل حاجه بتحصل فيك و في بناتك حقي و انا يقولك اهو أن لسه محدش حقي كامل لا انت لازم تموت بحسرتك على بناتك و اللي هعمله فيك انا هخليك تتمنى الموت يا ابن المغربي و مش هطوله. 


أنهت حديثها و تركت الغرفه و رحلت أما هو ظل يلعن نفسه و يلعنها يعلم أنه أخطأ في الماضي و هذا عقاب الله له و لكن نيره تلك الصغيره الجميله ليس لها ذنب في اي شيء قطع أفكاره تلك التي أسرعت إلى احضانه تبكي بها امنيه يا الله ابنتي الذي تقطع قلبي من أجل فرقها الآن بين يدي. 


امنيه بدموع : انا اسفه على كل اللى عملته يا بابا بس غصب عني مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل. 


امال كنتي فاكره ايه. كان هذا صوت نيره التي دلفت إلى الغرفه و سمعت حديث أختها. 

ابتعدت امنيه عن ابيها و اقتربت من نيره و قالت : عارفه اني حتى لو قلتلك اسفه مش هتسامحيني و عارفه ان اللي عملته مش قليل بس ارجوكي أدى نفسك فرصه تسمعيني. 


بكت نيره هي الآخر : اسامحك ازاي و ليه انتي كنت أغلى حد في حياتي أنا كنت اول ما اصحى من النوم لازم اتصل أسمع صوتك كنت بحبك و بشوف فيكي ماما الله يرحمها انتي كنتي اكتر من اخت انتي كنتي امي حتى و كل واحده في بلد و دلوقتي عايزني اسمع طيب اتفضلي قولي أنا بسمعك. 


امنيه : و الله ما فكرت ان ممكن يحصل لك كده انا كنت فاكره اني ممكن أهرب و الحقك قبل ما يحصل حاجه او أموت على ايد كامل و انتي تكملي حياتك مع فهد. 


نيره : خلصتي كلام انا عمري ما هسامحك أو نرجع زي زمان اختي ماتت من ست شهور و دفنتها و الموضوع انتهى. ثم نظرت إلى فهد : معلش يا أبيه هقعد عندكم فتره لحد ما بابا يشتري بيت هنا مش عايزه اكون ضيفه تقيله عليكم. 


جاء فهد كي يرد عليها و لكن قطعه دخول الحاج عتمان و حاتم الذي عندما رأى نيره أسرع إلى أخذها في احضانه و هي شعرت بالأمان الذي كانت تشعر به داخل أحضان فهد لذلك انفجرت في البكاء أما الآخر أخذ ينظر الهم و النيران تأكل قلبه و لكنه عاجز عن فعل أي شيء. 


الحاج عتمان : بقى دي الأمانه يا ولد الدالي تتصل بيا عشان حاتم يكون معاها في المستشفى في مواقف زي اللي كانت فيه يا خساره ثقتي فيك. 


فهد بغضب : مين كان معاه ابنك. 


_____شيماء سعيد______


البارت خلص يا رب يكون عجبكم 💖💖💖✋✋

البارت الحادي والعشرين والثاني والعشرين من هنا 👇👇👇👇

من هنا


بداية الروايه من هنا 👇👇👇


من هنا

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close