أخر الاخبار

رواية نيره والفهد الفصل الحادي والعشرين والثاني والعشرين بقلم شيماء سعيد



رواية نيره والفهد

 الفصل الحادي والعشرين والثاني والعشرين

بقلم شيماء سعيد

الحاج عتمان : بقى دي الأمانه يا ولد الدالي نيره تتصل بيا عشان حاتم يكون معاها في المستشفى في مواقف زي اللي كانت فيه يا خساره ثقتي فيك. 


فهد بغضب : مين كان معاه ابنك. 

رد عليه حاتم بغضب : أيوه أنا عشان الراحل ابو العيل عمل نفسه ميعرفهاش انت عارف هي حست بايه و الدكتوره بتقولها جايه تعملي تنظيف ليه هو أبو الطفل فين انت ايه يا أخي معندكش دم فاكر الناس كلها تحت أمرك. 


فهد بحده : انت هنا في قصر الدالي يبقى تحترم صاحبه و مالكش دعوه بالحاجات دي و لو عايز تقعد هنا يبقى بأدب. 

عتمان : انت يتطردنا من بيتك يا فهد. 

فهد باحترام : لا طبعا يا حاج عتمان البيت بيتك بس ابنك يا ريت يحترم صاحب المكان اللي هو فيه. 


ترك فهد الغرفه و رحل فهو يعلم أن استمر الجدال أكثر من ذلك سوف يحدث أشياء هو لا يريدها. 


نيره : متزعلش يا حاتم و شكرا على كل اللى عملته معايا. 

حاتم بحب : انتي تأمري و أنا انفذ يا نونو. 

نيره : ماشي يا سيدي أنا هروح الجامعه و راجعه تاني. 


رحلت هي الآخر أما هو يظل ينظر إليها بعشق فهي محبوبه الطفوله بالنسبه له. 


_____شيماء سعيد_____


صعدت امنيه إلى غرفه السيده ماجده طرقت الباب نظرت إليها السيده ماجده بغضب. 


ماجده : انتي مجنونه افرضي حد شافك. 

امنيه ببرود : عادي ايه المشكله جايه لمرات عم جوزي. 

ماجده : صفاء بلاش جنان فهد مش سهل زي ما انتي فاكره. 

امنيه : اولا انا من هنا و رايح امنيه صفاء ماتت أما فهد هيموت و يقرب مني و بقى زى الخاتم في صباعي ثانيا انتي ازاي تخبي عليا موت جوزي و ابو بنتي. 


ماجده بتوتر : مين قالك ان كامل مات. 

امنيه بغضب : ده كل اللي همك يا ماجده هانم هقول لليله ايه ابوي مات ازاي و بعدين أنا عملت كل ده عشان بنتي مش عشانك و لا عشان المحروس اللي مات. 


ماجده بغضب : واطي صوتك مات جوزك أعداءه كتير و أنا مالي. 

امنيه : بس كده الحساب هيتغير بعد موته. 

ماجده : يعني ايه. 

امنيه بخبث : يعني التمثليه عجبني قرفت من العيشه الفقر اللي كنت عايشه فيها أنا و بنتي و جوزي مش بيفكر غير في نفسه عايش في قصر و عنده فلوس بالكوم و بنته و مراته في حاره بييجي وقت مزاجه عشان أنا شبه حبيبه القلب كده كفايه اوي. 


ماجده : انتي كده بتلعبي في عمرك. 

امنيه : عادي يا هانم مش مشكله كده كده انا مش هورث في كامل عشان طلقني من سنه و البنت على اسم جوزي الأول يعني هي كمان مش هتاخد منه حاجه و فهد الدالي ده طاقه القدر اللي انتفحت و أنا بقى عايزه كله ليا حتى لو قتلتك انتي و نيره. 


ماجده بغضب : انتي بتهدديني يا بت انتي اوعك تنسى نفسك و انا مين و انتي مين. 


امنيه : أنا امنيه هانم الدالي حرم فهد بيه الدالي اوعي انتي تنسى ده. 

ماجده بخبث : انتي عارفه لو عرف الحقيقه هيعمل فيكي ايه. 

امنيه بخبث أكبر : متخافيش عليا مش هيعرف. 

ثم قالت لها بتهديد : خافي على نفسك اصل اللي في سنك الموت قريب منهم. 


_____شيماء سعيد_______


مر أسبوعين  و كل شيء كما هو نيره تغيرت كثيرا تنزل صباحنا إلى الجامعه و تعود في المساء و المحاضرة الخاصه بفهد لم تحضرها أما هو اشتاق كثيرا لها لا يقدر على العيش أكثر بدونها يريد أن يدخلها في قلبه و يغلقه عليها اشتاق إلى رائحة الياسمين خاصتها رودي أراده السفر للعيش في باريس مع السيده عائشه والدتها التي تعيش هناك من عده أشهر لم يعترض فهد أما عدي عاجز عن جلها تبقى و قرر تركها تعيش كما تريد. 


كان فهد يجلس على فراشه و هو يفكر في نيرته و لكن ما صدمه خروج امنيه من المرحاض ترتدي أحد قمصان النوم باللون الأحمر الناري نظر لها و أخذ يتخيل صغيرته و هي ترتدي له نفس القمص سوف تكن مثل القمر هو يعلم ذلك فهي جميله في كل أحوال فاق على امنيه التي تقبل وجهه ابتعد عنها. 


امنيه بدهشه : مالك يا حبيبي مش انت كنت عايز كده. 

فهد بغضب : كنت عايز اه و حضرتك رفضتي و انا دلوقتى مش عايز ممكن انام بقى. 

امنيه بدموع : في ايه أنا كنت بس عايزه اعرف اذا كان ده صح و الا لا بس خلاص يا حبيبي كفايه بعد لحد كده. 


فهد ببرود : لما أنا أقرر القرب مش انتي و عدي عشان عايز أخرج من الاوضه دي. 

جاء كي يتحرك تمسكت به بشده و هي تقول : انت بطلت تحبي.. 

ضمها إليه بشده : انا مستحيل ابطل احبك و انتي عارفه كده كويس. 

و اقترب كي يقبلها ابتسمت هي بخبث و سعاده شديده فإذا اقترب منها سوف تملكه إلى الأبد قطعه صوت الهاتف نظر إليه. 


فهد : معلش يا قلبي ده عدي لازم ارد. 

ابتسمت له بود متصنع رد على عدي و ترك الغرفه فجأة و رحلت أما هي ظلت تنظر إليه بغضب شديد فخطتها في قربه فشلت و لكن لا مشكله ستحاول مره اخرى. 


______شيماء سعيد______


عند أروى و معتز صعد معتز إلى جناحه فهو منذ أن أعطي لها وعد بعدم الاقتراب لم يقترب منها أبدا و يعطي لها الخصوصية الكامله دلف إلى الجناح وجده مملوء بالورد الجوري الأحمر و الفراش مثل فراش العروسين أخذ يبحث عنها بعينه وجدها تخرج من غرفه الملابس ترتدي فستان زفاف في قمه الجمال و لكنه عاري جدا قامت بتشغيل اغنيه رومانسية و اقتربت منه كي ترقص معه رقاصة العروسين. 


معتز بانبهار : ايه الجمال ده كله و ليه أصلا. 

أروى بخجل : انت صبرت عليا كتير و انا حابه نكمل حياتنا سوا و نعطي لحبنا فرصه. 

معتز بسعاده كبيره : شكرا وعد مني ليكي ايامك اللي جايه كلها سعد و هنا هعيش عشانك انتي و بس. 


أروى : و انا مصدقك و بحبك و راضيه بيك في كل حالاتك. 

لم يرد عليها بالحديث بل اقترب منها و أخذها إلى عالم بعدين و شعرت معه لكنها تدخل ذلك العالم لأول مرة يتعامل معاها كأنها قطعه من الألماس يخشى عليها من كل شيء. 


بعد وقت طووووووووويل. 


معتز بقلق : حبيبتي انتي كويسه. 

أروى و هي تدفن نفسها في عنقه بخجل : جدا كويسه جدا. 

معتز بعشق : انا حاسس اني اول مره المس واحده ست أنا بعشقك يا أروى و بعشق كل تفاصيلك بحب كل حاجه فيكي ربنا يخليكي ليا. 


أروى بحب : و يخليك ليا يا قلبي عارف أنا عمري ما حبيت حد قبل كده كنت مستنيه الراجل اللي احبه بجد كنت عايزه الحب الحلال. 


معتز بدهشه : هو في حب حلال و حب حرام. 

أروى بجديه : طبعا في حب حلال و حب حرام الحب الحلال اللي بين الراجل و مراته أما الحرام هو اللي علاقه بينهم مالهاش إسم. 


معتز بخبث : طيب تعالي نجرب الحب الحلال بقى. 


_____شيماء سعيد_____


في المساء عاد فهد من الخارج اشتاق لها فهو أصبح لا يراها نظر إلى جناحها المغلق يبدو أنها غفت نظر حول لم يجد أحد اقترب من باب جناحها و قام بفتحه بهدوء و دلف مثل اللصوص حتى لا تفيق كن النوم اقترب من فراشها وجدها تنام مثل الملاك يبدو أنها كانت تبكي اقترب أكثر و أخذ يمرر يده على وجهه بحنان و عشق جارف كم هي جميلة و مجنونه لن تتغير ابدا تنام مثل من في حلبة المصارعه شفتيها اه من تلك الشفا كريزته الخاصه به هو فقد اقترب كي يقبلها دق جرس الإنذار في عقله و ابتعد عنها جلس بجوارها على الأرض . 


فهد ببكاء نعم بكى ذلك الراجل الحديدي بكى من أجل ذلك العشق الذي يقتل قلبه : بعشقك و مش عايز من الدنيا غيرك عايز اكمل باقي عمري معاكي عشان انتي عمري كله لما اختارت اكون معاها عشان كنت فاكر إن دي حبيبتي هي دي عشق مراهقتي و شبابي بس مع مرور الوقت اكتشفت ان انتي عشقي الابدي اللي مش عايز حاجه من الدنيا إلا هو نفسي يكون عندنا اولاد و اموت في حضنك بس حتى ده اتحرمت منه عارف إن كلامي ليكي كان جارح بس اعمل ايه كنت عايزك تكرهيني و تعيشي حياتك بحبك و هفضل احبك لحد اخر نفس فيا. 


أما هي بمجرد خروجه قامت من تلك الغفوه الكاذبه و انهارت في البكاء مره اخرى و هي تقول من بين شهقاتها. 


نيره : بحبك غصب عني مش قادر ابطل احبك حرام حرام عليك يا ابن الدالي مرت حياتي و باعتني و كسرت قلبي و شرفي و برضو بحبك مش عايز تخرج من قلبي ليه بعد كل اللي عملته فيا ليه لسه بحبك و مشتاقه لقربك ليه لسه فاكره كل حاجه كانت بنا يا رب خرجوا من قلبي يا رب. 


_____شيماء سعيد______


كانت رودي تجلس في الحديقه تبكي بألم فهو يتفنن في جرحها تسامحه و يزيد هو من قتل كل شيء جميل بداخلها لذلك قررت الرحيل و أعطى لنفسها فرصه لتعيش من جديد مع شخص يقدرها وجدته يجلس بجوارها و يغمض عينه بألم هو الآخر و قال. 


عدي : بعشقك و عمري ما حبيت حد زي ما حبيتك بس احنا لازم نبعد عن بعض كل ما أقرب منك اكون سبب في جرح جديد ليكي حبي ليكي مش بيسببك غير القهر و وجع القلب انت ملاك بس انا كل شويه بضيعك مني اكتر من الاول عشان كده كفايه. 


رودي بسخرية : هو كفاية فعلا بس مش عشان الأسباب اللي انت قولتها عشان انت عمرك ما حبتني أو حسيت بمشاعري دائما كنت الرقم الآخير في حياتك و انا و الله كنتي راضيه بس انت ذليت فيا اكتر تعرف انت ماحسيتش انك بتحبني إلا بعد ظهور كامل ازاي حاجه متعلقه في ديلك و انت محور حياتها تروح لحد تاني غيرك مش عدي الدالي اللي يخسر حتى لو حاجه مش عايزه احنا مينفعش نكون سوا انت ليك حياتك و انا هسافر اعيش مع ماما و ربنا يوفقك. 


للمره الثانيه تتركه و ترحل دون أن تعطي له فرصه للدفاع عن نفسه هو الآن غير قادر على العيش معاها أو بدونها يعشقها و لكن الشخص لا يعرف قيمه الشي الذي في يده إلا عندما يرحل كما رحلت هي و تركته يعاني ألم الفراق بمفرده لا يعرف ذلك الغبي انها تعاني نفس الألم مثلما هو يعاني و أكثر منه فهي لا تتحمل فراقه أو اقترابه من غيرها لذلك قررت ترك البلد بالكامل.. 


______شيماء سعيد______


في صباح يوم جديد كان الجميع يجلس على سفره الطعام نظر فهد إلى مقعد نيره الخالي كان يريد أن يعرف أين هي و لكن لم يتحدث يظل ينظر إلى الدرج انتبه على صوت ذلك الثقيل حاتم 


حاتم بتساؤل : فين نيره يا محمد بيه مش المفروض تفطر معانا. 

محمد : عندها تليفون و جايه. 

دقائق و دلفت نيره إلى الغرفه و معاها شاب يبدو عليه في أول العشرينات و وسيم إلى حد كبير يتحدث معاها و هي تتجاوب معه... 


نيره بابتسامه : وائل زميلي في الجامعه ابن انكل عصام شوقي يا بابا. 

محمد بترحيب : ازيك يا ابني اتفضل افطر معانا. 

وائل : ميرسي يا انكل. 


ثم جلس في المقعد المجاور إلى نيره هي أحد هل أحد يشعر بأحد يحترق نعم نعم انه هو فهد بيك الدالي الذي تحول وجهه إلى اللون الأحمر و عينه يخرج منها النيران من ذلك الغبي لا يكفي عليه حاتم جاء هذا الوائل كي يقضي عليه. 


فهد بحده غير مبرره : و انت بقى في سنه كام يا شاطر. 

وائل باستفزاز : اكيد انت أبيه فهد.. 

فهد ببرود : ايوه انا تعرفني منين. 

وائل : من نيره. 

ابتسم فهد بانتصار و غرور فهو مازال يحتل قلبها و تقدر على البعد عنه و لكن اختفت تلك الابتسامه عندما اكمل وائل حديثه. 

وائل : بصراحه انا معجب بنيره من زمان و هي قالت لي ان حضرتك زي اخوها و جوز اختها الكبيرة. 


جاء كي يرد عليه سبقته أمنيه : أكيد نتشرف دي نونو يعني قمر العائله و اي حاجه تفرحها تفرحنا كلنا. 

نيره و هي تنظر إلى فهد ببرود : و انت ايه رايك يا أبيه.. 

فهد بحده : انتي لسه صغيره خليكي في دراستك أحسن كليتك صعبه و انت يا استاذ وائل انت برضو لسه صغير و عندك دراسه و بتاخد مصرفك من ابوك. 


نيره ببرود : لو سمحت يا أبيه اتكلم مع وائل احسن من كده و بعدين وائل بيشتغل مع بابا و ليه مستقبل هايل. 

فهد بغضب : و انتي تعرفي كل ده منين و الا مفيش رجاله في حياتك. 

نيره : لا مفيش. 


قام فهد من مكانه و اقترب من المقعد الخاص بها و همس لها : تحبي اقوله انك مدام. 

نظرت إليه نيره نيره بغضب شديد و لكنها قالت ببرود : يلا يا وائل هنتاخر على الجامعه. 


تركته و رحلت يجن جنونه أما حاتم نظر إلى مكان رحيلها بشرود و علم أن من المستحيل أن تكون له مهما حدث حتى لو ابتعد فهد عنها. 


انتبه الجميع على صوت صريخ السيده ماجده نظروا إلى برعب ماذا حدث معاها اقترب منها عدي بسرعه و هو يسألها بزعر. 


عدي : مالك يا ماما في ايه. 

ماجده بألم : بموت يا عدي بطني بتتقطع مش قادره. 

عادل بخوف و غضب : حد يطلب الإسعاف بسرعه اهدي يا حبيبتي ان شاء الله هتكوني كويسه. 


امنيه بخبث : مالك يا طنط. 

ماجده : هموت مش قادره اااااااااااه.. 


دقائق و جاءت الإسعاف و أخذت السيده ماجده إلى المشفى وسط صريخها أما تلك الحيه أخذت تتطلع إليها بخبث و شماته و السعاده تملئ قلبها ها هي تتخلص من ماجده بعدما تم قتل كامل و مع موتهم سوف يموت سرها و تصبح امنيه محمد المغربي حرم فهد الدالي. 


_____شيماء سعيد______


عند عشق و عاصم كان عاصم نائم قامت عشق من جواره و دلفت إلى المطبخ كي تعد له الفطور فهي أصبحت تهمله بشكل كبير بعد حملها و هو لا يفكر في شي الا إسعادها لذلك قررت أن يعود اهتمامها به من جديد شهقت بفزع عندما لف يده حول خصرها. 


عشق : حرام عليك كنت هموت من الخضه. 

عاصم : سلامتك من الموت يا عشقي. ثم قال بتساؤل : الجميل صاحي بدري ليه. 

عشق بحنان : عشان أنا مش بهتم بيك زي الاول و انت وقتك كله ليا قررت اعملك الفطار. 


عاصم : يا قلبي انا المهم عندي راحتك.. 

عشق : و انا كمان عايزه راحتك يلا أخرج بقى عشان اخلص. 

عاصم : ماليش دعوة هفضل هنا. 

عشق : ماشي بس اوعي تعمل حاجه غلط تمام. 

عاصم : تمام يا ست عشق. 


بدأت عشق في إعداد الطعام وسط نظرت العشق من عاصم ظل يتبع اي حركه منها يعشقها كلمه بسيطه على ما يشعر به معاها يحب كل شيء بها اقترب منها و سحبها إليه في قبله عاصفة ظل يقبلها بتلذذ فهذه المرأة كلما اقترب منها شعر انها اول مره بينهم أما هو شهقت في البدايه بصدمه أما بعد ذلك بدلته القبله بنفس الشغف ابتعد عنها بعد فتره لا يعرف كم هي. 


عاصم : بعشقك. 

عشق : و انا بموت فيك. 


دق هاتف عاصم نظر إلى الشاشه وجده معتز قام برد ثواني و ظهر على وجهه الغضب. 


عشق : في ايه يا عاصم خير.. 

عاصم بغضب : ماجده في المستشفى بين الحياة والموت. 

عشق بحزن : ان شاء الله ربنا هيشفيها يا حبيبي يلا نروح لها. 

عاصم : بعد كل اللي عملته ده الموت قليل عليها دي دمرت حياتي و كانت عايزه تقتلك. 

عشق بحنان : مش وقت الكلام ده يا حبيبي هي دلوقتي بين الحياة والموت لازم تكون جانب اخوك و باباك مش عشانها هي متستهلش حاجه. 

عاصم : طيب يلا. 


______شيماء سعيد______


في المشفى كان الجميع يقف في حاله خوف شديد لا حد يعلم ما حدث معاها كل شي حدث فجأه خرج الطبيب بعد أكثر من ساعه. 


الطبيب : للأسف دي اخده سم قوي مفعوله بعد اسبوعين مش هنقدر نعمل لها حاجه الموضوع موضوع وقت. 


_____شيماء سعيد_____


البارت خلص يا رب يعجبكم و الحلقات اللي جايه فيها مفاجآت كتير جداً جداً تفاعل جامد بقى ✋✋💖💖


الفصل الثاني و العشرين 


في المشفى كان الجميع يقف في حالة خوف شديد لا حد يعلم ما حدث معاها كل شي حدث فجأه خرج الطبيب بعد أكثر من ساعه. 


الطبيب : للأسف دي اخده سم قوي مفعوله بعد اسبوعين مش هنقدر نعمل لها حاجه الموضوع موضوع وقت. 

عدي بغضب : يعني ايه اتصرف امي مستحيل تموت بالطريقة دي اعمل اي حاجه. 


عاصم بهدوء : اهدي يا عدي. ثم نظر إلى الطيب : لو ينفع نسافر بره قول و احنا ممكن تعمل ايه حاجه لها. 


الطبيب بجديه : و الله يا جماعه المسأله وقت مش اكتر السم انتشر في جسمها بالكامل من اسبوعين أدعو لها بالرحمه. 


ذهب الطبيب أما عدي انهار في البكاء و ارتفع صوت شهقاته مثل الأطفال فمهما حدث هي والدته التي يعشقها لا يعرف لماذا توقفوا عند تلك النقطه نقطه النهايه اقترب منه عاصم و أخذه داخل احضانه أما رودي كانت تنظر إليه من بعيد و قلبها يعتصر ألما على معشوق قلبها و روحها. 


عاصم بحنان أخوي : اهدي يا عدي ده مكتوب قول قدر الله وما شاء فعل. 

عدي : انا تعبان. 


دلفت نيره إلى المشفى بعدما علمت من الخدم في القصر ما حدث نظرت إلى عدي بحزن جلست تتذكر تلك المشفى فهي التي كانت بها امنيه اول مره رأت فهد على الحقيقه هنا تغير كل شيء في حياتها في ذلك المكان الذي تكره بشده أغلقت عينها بألم و فرت دمعه هاربه منها كان فهد يتبع كل ذلك و يعلم فيما تفكر جدا فهو الآخر يتذكر كل هذا اقترب منها و جلس بجوارها. 


فهد باهتمام : انتي كويسه. 

نظرت إليه نيره بضعف قائله : يهمك كويسه و الا لا يهمك مشاعري أو وجعي. 

فهد بصدق : ايوه يهمني و انتي كلك تهميني نيره عارف إن اللي هقوله ده مش مكانه بس انا بعشقك. 


نيره بقهر : كفايه كذب مش كنت مجرد تعويض و بديل عن مراتك مراتك معاك اهي يا فهد بيه نيره البنت الصغيره اللي ضحكت عليها بكلمه بحبك خلاص انتهت و اللي انت بتتكلم معاها دي واحده تانيه انت اللي عملتها بايدك. 


فهد : اي كلام مش هيفيد بحاجه بس كل اللي اقدر اقوله لك انتي عشقي الابدي. 


قال ذلك و تركها حتى لا يأخذ الحديث مجرى لا يريده هو الآن يكفي ما يشعر به من وجع و هو يراها أمامه و لا يستطع الاقتراب منها. 


______شيماء سعيد______


ترك عدي المكان هو الآخر و ذهب ذهبت رودي خلفه بسرعه فهي تخشى أن تتركه بمفرده مهما حدث فهو عشقها و لا يجب تركه في تلك الحاله وجدت يجلس في حديقه المشفى جلست بجواره نظر إليها و دون سابق إنذار وضع رأسه على صدرها يبكي أخذت تحرك يديها على رأسه بحنان و تقرا له بعض آيات الذكر الحكيم. 


رودي : كفايه يا عدي اللي انت بتعمله ده مش هيغير حاجه بالعكس هي مش هتكون مبسوطه و هي شايفك بتنهار كده ادعي لها ده كل اللي نقدر نعمله و انت مؤمن و عارف ان الأعمار بيدي الله. 


عدي : عارف كل ده بس مكنتش عايز النهايه بتاعتها تكون كده تموت مسمومة تموت بالشكل اللي هي في ده نهايتها وحشه اوي يا رودي و انا مش قادر اعمل لها حاجه عاجز. 


رودي : محدش في الكون كله يعرف هيموت ازاي و انت مش عاجز بس ده قدر ربنا. 


عدي  : هتسافري النهاردة.. 

رودي بجديه : لا طبعا مستحيل اسيبك في الظروف دي عدي انا بحبك و انت متأكد من ده و انت بتحبني و انا متأكده من ده بس احنا كل ما نقرب من بعض نجرح بعض اكتر انا هبعد عشان ما نوصلش اننا نكره بعض بس مش هسيبك إلا و انت كويس. 


عدي بغضب : امشي يا رودي روحي المكان اللي انت عايزها. 

كانت تريد الرد عليه و لكن صوت هاتفه منعها من ذلك رد عدي و وقع الهاتف من يده فجأه. 


رودي بخوف : في أيه مالك. 

عدي : ماتت أمي ماتت خلاص مش هتكون في حياتي تاني أنا عارف انها وحشه بس دي امي مش قادر اتحمل ألم فراق كل اللي بحبهم أنا بشر مش قادر. 


______شيماء سعيد______


شهر مر  على وفاة السيده ماجده كان القصر بالكامل حزين عليها و عاد عاصم و عشق إلى القصر مره اخرى حتى يكون عاصم بجانب عدي أما رودي سافرت منذ أسبوع و عدي لا يخرج من غرفته أمنيه تحتل كل شيء و تتعامل مع الجميع على أنها سيده المنزل أما أمام فهد ملاك وديع تطورت علاقه نيره و وائل جدا فأصبح يأتي لها صباحا كي يأخذها إلى الجامعه و يرجعها في المساء فهد يذهب في الصباح إلى الشركه و الجامعه و يعود في وقت يكون الجميع خلدوا إلى النوم. 


في غرفه عشق و عاصم كانت عشق تقرأ في إحدى الروايات الرومانسية التي تعشقها دلف عاصم إلى الغرفه بتعب و جلس بجوارها على الفراش. 


عاصم بارهاق : الجميل بيعمل أيه. 

عشق بابتسامه : و لا حاجه دي روايه احضر لك العشاء.. 

عاصم : لا مش عايز. 


عشق : عاصم يا حبيبي انا متأكده انك زعلان على طنط ماجده بس مش عايز تظهر ده بس ده مش غلط مهما حصل هي الست اللي كبرتك و كانت بتعاملك زي ابنها و اكتر و الحاجات اللي حصلت في الاخر دي مش هننسي بيها كل اللي حصل زمان انت من حقك تحزن عليها. 


عاصم بوجع : كانت أمي كنت بحبها اكتر حتى من نفسي كانت بتتعامل معايا احسن من عدي مع ان هو ابنها مش أنا بس بعد اللي عملته ده مش قادر اسامحها اللي عملته مش قليل يا عشق دي كانت هدمر حياتي كانت عايزه تقتلك و تموت ابننا كل الحقد و الكره ده ليه انا مش عارف.. 


عشق : سامح يا عاصم عشان ترتاح سامح و انسى كل اللي فات هي دلوقتي بين أيادي ربنا مش عايزه مننا غير الدعاء و انا معاك اهو و كان عاصم الصغير بخير يبقى كفايه وجع قلب و سامح. 


نظر إليها عاصم بعشق : انتي ازاي قارده تكوني كده بالطيبه و الحنان ده ازاي قادره تسامحيها بعد كل اللي عملته فيكي ده. 

عشق بصدق : عشان أنا مش عايزه من الدنيا دي كلها غيرك انت و ابننا و انتوا الحمد لله بخير يبقى مش عايزه اي حاجه تانيه غير كده. 


نظر إليها بحب و عشق حقيقي واقترب منها و أخذها إلى عالمهم الخاص فهو لا يشعر بكامل رجولته إلا معاها و هي لا تشعر أنها أجمل نساء العالم إلا بين بيده فكل منهم خلق من أجل الآخر فقط و لا يكتمل إلا به. 


______شيماء سعيد_______


عند معتز و أروى كان يقف على باب المرحاض ينتظرها بقلق شديد أما هي خرجت و هي تضع يديها على معدتها بارهاق و تعب شديد.. 


معتز : مالك يا حبيبتي انتي كويسه. 

أروى بتوتر : اه يا حبيبي انا كويسه بس شكلي اخدت برد في معدتي. 


معتز بحنان : طيب تعالي نامي. 

و أخذها إلى الفراش جلس هو و بعدها ارحها على قدمه و أخذ يحرك يده على معدتها بحنان تغيرت حياتهم كثيرا خلال تلك الفتره أصبحت بالنسبه له إدمان لا يقدر على فارقها و هي أصبح هو محور حياتها لا تنم إلا فيا أحضانه لا تأكل إلا من يده تشعر ان الله أعطى لها العوض عن كل شئ سيئ كان في حياتها و سافرت السيده نعمه كي تتعالج في امريكا. 


معتز : احسن دلوقتي يا روحي.. 

أروى : طول ما انت جانبي انا هكون احسن.. 

معتز بحب : و انا جانبك على طول سامحتيني على كل اللى فات يا أروى؟ . 


أروى بهيام في ملامح وجهه : انت لسه بتسأل معتز انت حياتي كلها و أغلى من حياتي كمان و اللي فات انا خلاص مش هفكر فيه احنا هنعيش النهارده و بكره و امبارح انتهى و بعدين لو مكنش حصل كل ده مكنش هنكون مع بعض دلوقتي و السعاده اللي احنا فيها دي هتكون موجوده. 


معتز بحب : ربنا يخليكي ليا يا قلبي. 

أروى بحزن : عدي برضو رافض يخرج من الاوضه. 

معتز بحزن على صديقه : عدي خسر كل حاجه مامته ماتت و رودي سافرت و هو قرر انه يفضل بعيد عن الناس. 


أروى : معذور اللي بيحصل ده مش شويه خصوصا أن محدش عارف طنط ماجده الله يرحمها اتسممت ازاي و مين اللي عمل كده و يقصد مين باللي عمله. 


معتز : كل حاجه هتبان مع الأيام. 

ركضت أروى فجأه إلى المرحاض مما جعل معتز يشك في أمرها ظل ينتظرها في الخارج إلى أن خرجت. 


معتز بجديه : غيري هدومك عشان نروح للدكتور. 

أروى بتوتر : انا كويسه مش محتاجه دكتور. 

معتز : أروى انا عايز اعرف في ايه مالك قولي الحقيقه و بلاش كذب انتي من اسبوع على الحال ده. 

انهارت أروى في البكاء مما جعله ينظر إليها بذهول ماذا قال حتى تبكي لتلك الدرجه اقترب منها  قائله بحنان : مالك بس يا روحي. 


أروى بخوف : انا حامل انا عارفه و الله انك مش عايز أطفال دلوقتي بس و الله حصل غصب عني و كنت باخد الحبوب. 


دون أي حديث أخذها داخل أحضانه بلهفة شديده و أخذ يشكر الله في سره على تلك النعم الذي أعطاها الله له. 


معتز : بس يا حبيبتي كفايه عياط و بعدين هو انتي كنتي لسه بتاخدي الحبوب.. 

أروى : لما انت حطيت الحبوب ليا في العصير انا شوفتك و لما حياتنا بقيت احسن و كل واحد اعترف لتاني بالحقيقه قررت أفضل اخد الحبوب لحد ما انت تكون عايز طفل. 


معتز بسعاده : انا أسعد راجل في الدنيا عشان حبيبه قلبي في بطنها حتى مني ربنا يخليك ليا و انتي و ابننا. 


ابتسمت أروى بسعاده و تعلقت في رقبته و لأول مره تقبله على بعشق شديد فكانت تفكر انه سوف يرفض ذلك الطفل. 


_____شيماء سعيد_______


في غرفه عدي كان يتذكر كل شيء في الماضي والدته و حنانها عليه و رودي التي كانت دائما خلفه في كل مكان كانت مثل ظله و اليوم كل شئ انتهى ماتت والدته و تركته رودي و رحلت بعيدا عن حياته يعلم أنه جرح رودي كثيرا و لكنه كان يتخيل أنه مهما فعل لم تتركه يعلم مدى عشقها له دق باب الغرفه فقال بغضب. 


عدي : هو انا مش قولت مش عايز اشوف حد. 

دلف فهد إلى الداخل و هو يقول بجديه : و لا حتى أنا. 

عدي : ارجوك يا فهد مش قادر اتكلم مع حد. 

فهد بصرامه : فوق لازم تعرف ان اللي انت بتعمله ده مش هيرجع حاجه من اللي راح فوق لمستقبلك و حياتك هتفضل كده لحد امتا. 


عدي : تعبان فكرت انها تموت بالطريقة دي هتموتي انا ماتت و انا عاجز اني أنقذ حياتها. 

فهد بجديه : ده عمرها يا عدي و خلص لازم تجيب حقها و الا ايه. 


عدي بغضب : لو اعرف بس مين اللي عمل كده هطلع روحوا في أيدي. 

فهد : انت عارف كويس مين اللي قتل امك. 

عدي بذهول : انت تقصد انها. 

فهد : ايوه هي. 

عدي : يا بنت الكلب و رحمه امي ما هرحمها. 


فهد بجديه : نتيجه التحليل طلعت و فعلا عشق مرات عاصم اخت نيره و امنيه الله يرحمها أما بنت الكلب دي مالهاش اي علاقه بينهم لازم نعرف البنت دي مين. 

عدي بجديه هو الآخر : ايه الخطوه اللي جايه. 

فهد : هقولك...................................... تمام كده. 

عدي بخبث : تمام. 


______شيماء سعيد_______


كانت نيره تجلس في الحديقه تنظر أمامها بشرود كل شيء تغير حياتها التي كانت تتخيل انها ستكون جنه الله على الأرض أصبحت أبشع من جهنم الحمراء فهد و أمنيه يعيشون حياتهم و هي تدفع ثمن حبها له بمفردها نظرت أمامها وجدت امنيه تأتي إليها. 


نيره : خير. 

امنيه ببرود : و الله ده بيتي و اقعد في المكان اللي انا عايزه أما انتي مش شايفه ان زيارتك طولت اوي و بصراحه طول ما انتي هنا انا مش عارفه اعيش حياتي يعني دايما خايفه على جوزي و اكيد انتي عارفه ليه. 


نيره بذهول : انتي عايزه تطرديني من القصر و خايفه على جوزك مني انتي مين و فين اختي اللي بتحبني بقيتي كده ازاي و امتا. 


امنيه : انا مش بطردك بس انا ست بتغير على جوزها خصوصا لما تكون عارفه إن في ست تانيه عنيها عليه و بعدين فهد الصغير في السكه عقبالك. ثم قالت بندم متصنع : معلش نسيت إن مفيش راجل هيرضي ياخد واحده معيوبه عن اذنك بقى و يا ريت اصحى تكون بره البيت. 


نيره بقوه : على ما اعتقد لو فهد عرف انك انتي اللي موتى طنط ماجده هيكون رد فعله وحش اوي معاكي ده ممكن يقتلك. 


امنيه بغضب : انتي بتقولي ايه يا مجنونه انتي ماجده مين هموتها انا و ليه اعمل كده. 

نيره : بصراحه مش عارفه ممكن تعملي كده ليه كل اللي اعرفه إني شوفتك و انتي بتحطي لها السم في العصير بتاعها بس وقتها مكنش اعرف ده ايه أو بتحطيه لمين لحد ما هي ماتت ساعتها عرفت إن انتي اللي وراء كل ده. 


اقتربت منها أمنيه و قامت بلف يديها حول عنق الأخرى و هي تقول : اه انا اللي قتلتها و انتي مش هتقولي لفهد حاجه عشان هتكون روحك انتي كمان طلعت عشان كده بقولك خافي على نفسك. 


ابتعدت عنها و رحلت أما نيره وضعت يديها على عنقها و هي تنظر إلى اختها الكبيره بذهول يجب أن تخبر فهد و لكن هو لم يصدقها فقررت أن تخبر عاصم بعد عودتها من الجامعه. 

______شيماء سعيد_______


خرجت نيره من الجامعه و معها وائل الذي كان ينظر لها بتردد و كأنه يريد قول شيء نظرت إليه هي الأخرى بتردد فهي أيضا تريد قول شيء دلفوا إلى أحد المطاعم الشهيره . 


نيره : خير يا وائل عايز تقول حاجه. 

وائل بتوتر : بصراحه انا كنت يعني عايز. 

نيره : قول عايز ايه انا سامعك. 


وائل بسرعه شديد : عايز اتجوزك. 

صمتت نيره و هي لا تستطيع الرد ماذا تقول له انها ليست انسه مثلما يريد هو أو تقول انها كانت تحمل في أحشائها من زوج اختها ماذا تقول فهي عاجزه عن الرد. 


وائل بحزن : نيره انتي مش موافقه انك تكون مراتي و الا ايه. 

أخذت نفس عميق ثم بدأت في الحديث : وائل انت شخص ممتاز و اي واحده تقبل انها تكون مراتك بس انا عايزه اقولك حاجه عني الأول انا مش انسه يعني أنا مدام. 


وائل بصدمه : ايه مدام هو انتي متجوزه. 

نيره بتوتر : لا. 

وائل بهدوء مريب : يعني ايه مش متجوزه و مدام. 

نيره : انا هقولك على كل حاجه ممكن تقول اللي انا هقوله ده فيلم هندي و ملوش اي علاقه بالواقع بس دي الحقيقه و اللي حصل معايا. بدأت تقص له كل شيء منذ البداية إلى تلك اللحظة كان يسمعها بذهول فهو لم يسمع عن شيء مثل هذا من قبل هل حدث معاها كل ذلك هل يوجد اخت بتلك الانانيه. 


نيره بدموع : ده كل اللي حصل انا مش عارفه إذا كنت هتصدقتي و الا لا. 


لم يقول اي شيء بل  خرج من المكان بسرعه ابتسمت نيره بحزن و انهارت في البكاء كانت تعلم أن هذا سوف يكون رد فعله خرجت هي الأخرى من المطعم و لكن تغير كل شيء فجأه وجدت سياره سمراء فخمه يخرج منها ثلاث رجال ملثمون قاموا بوضع شيء على انفها جعلها تفقد الوعي و أخذوا ها و رحلوا بسرعه قبل أن يراهم أحد. 


______شيماء سعيد______


البارت خلص يا رب يعجبكم و خلاص الروايه كمان قربت تخلص و هنودع نيره و فهد خلال أيام 

💖💖✋✋

الفصل التالت والعشرون والرابع والعشرون هنا 👇👇👇👇👇

من هنا


بداية الروايه من هنا 👇👇👇


من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close