القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أنثي في حضن الاربعين البارت الثاني عشر والثالث عشر بقلم الكاتبه إسراء معاطي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

رواية أنثي في حضن الاربعين البارت الثاني عشر والثالث عشر بقلم الكاتبه إسراء معاطي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية أنثي في حضن الاربعين البارت الثاني عشر والثالث عشر بقلم الكاتبه إسراء معاطي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


بيتصدم عمران وبيقف وهو بيبصلها بصدمه ويدخل جوه ليها بخطوات بطيئه، وعنيه تتملي بالدموع، وصوتو يتحشرج ويقول بحنين واشتياق واستغراب:

"ازاي؟"


فيروز بتجري عليه وهي بتعيط، والدموع مغرقه وشها، لحضن عمران.

وعمران بيفتح حضنه ويلتقطها فيه بحب وحنان واشتياق، ويلف إيده حوالين خصرها جامد، وهي حاضنة في رقبته بحب كبير واشتياق وتعيط، ومفيش غير كلمة واحده على لسانها:

"وحشتني يا عمران… وحشتني أوي…"


وعمران حاضنها، وساكت، ودموعه بتنزل وبس، وعمال يشم ريحتها باشتياق، وبيدعي من جواه إنه ميكونش حلم… ولو حلم يفضل نايم طول عمره.

وبينزلها من حضنه بهدوء، ويمسح دموعه، ويبص لفريد بغضب…

وفريد كان واقف يبصلهم بحب وتأثّر.

عمران يروح عنده بانفعال ويضربه بوكس في وشه، يقع فريد على الأرض.

فيروز تصرخ:

"فريد!"

وتجري عليه وتقف قدام عمران وهي بتقوله:

"عمران أبوس إيدك… متعملش كده! فريد ملهوش ذنب!"


يقوم فريد وهو بيتأوّه من الألم، ويمسح مناخيره ويقوله بحنق:

"شوفتي يا أختي؟ مش بقولك غبي!"


عمران يتعصب أكتر ويقوله:

"مين دا اللي غبي يا متخلف أنت!؟"


فيروز تمسكه من إيده وهي بتقوله:

"خلاص يا عمران… علشان خاطري… تعال اقعد واحنا هنفهمك كل حاجة."


---


عند نغم


بتستغرب طبعًا وبتقولهم:

"مين حضراتكم؟"


يتكلم حمدان ويقولها:

"ممكن ندخل يا بنتي؟ أكيد مش هنفضل واقفين كده."


نغم ترد بخوف:

"والله أنا مينفعش أدخلكو من غير ما أعرف حضراتكو مين."


يتكلم أحمد ويقولها:

"إحنا أخوالِك يا بنتي… ممكن ندخل؟"


توافق نغم:

"طبعًا، اتفضلوا."


ويدخلوا.

ويقعدوا معاها.

حمدان يقولها بحنين:

"مش مفروض يا بنتي لما خالك أحمد يقولك إننا أخوالك… تترمي في حضنّا وتسلمي علينا؟"


نغم تربّع إيديها بضيق وتقول:

"والله حضرتك… أنا مش متربيه معاكو طول عمري، ولا حتى كنت أعرف إن حضراتكو موجودين.

علشان أول ما تقولي إن انتو أخوالي… أترمي في حضنكم؟

ولا انتو كنتو تعرفوا أصلاً إن أختكم الله يرحمها — أمي — كان عندها بنت؟

والبنت دي هي أنا؟

أترمي ف حضن حضراتكم بصفتي إيه؟ ولا بصفتكم مين؟

أنا معرفكوش.

ممكن أعرف بقى حضراتكم جايين ليه النهارده؟"


حمدان يتنحنح بحرج… عارف إنها عندها حق:

"أنا كنت جاي أستسمحك يا بنتي… تيجي معانا تشوفي جدتك، لأنها حالتها صعبه جدًا وفي آخر أيامها، وطالبة إنها تشوفك وتطلب منك السماح."


ويكمل:

"وبرضه أمك…مكانتش صح لما هربت… ولما جدتك خلاص الحنين خدها، قررت تدور عليها.

لكن للأسف اتفاجأنا إنها ماتت."


نغم تقف وتتكلم بانفعال وضيق:

**"أنا عايزة أعرف… انت جاي تبرر لإيه؟

أمي غلط — وغلط جدًا كمان!

لكن أمها برضه مكانتش صح!

أنا معرفش الحكاية كانت إيه… ولا اللي حصل… بس اللي وصلني من ولادكم…

إن بابا اتقدم مره واتنين وتلاته… وأمها كانت بترفض!

ولما أمي جابت آخرها… هربت مع بابا!

وده غلط… وغلط من بابا إنه وافقها!

وده أكيد اللي خلّى أمي متحكيليش أي حاجة علشان متعلقش اني عندي اهل وعزوه 


وأنا مسامحاها…

وانتو؟

كنتوا فين السنين اللي فاتت؟

مش عاوزة أسمع أي مبررات.

الست اللي حضرتك بتقولي عليها جدتي… معرفهاش.

ولا أعرفكو.

ولو على السماح… أنا مش زعلانة منها، لأني ببساطة… معرفهاش.

ربنا يشفيها يا رب.

لكن اروحلها 

أنا مش رايحة مكان."**


وتدخل أوضتها وتقولهم:

"البيت بيتكو."


حمدان وأحمد يقفوا ويمشوا، وهما يقولولها بصوت عالي:

"إحنا ماشيين يا بنتي… وبيتنا بيتك… لو احتجتينا موجودين. السلام عليكم."


ويمشوا بحزن وقله حيله …

ونغم من جوه بتعيط.


---


عند شريف


بيصحى الصبح على خربشة بنته في وشه.

يبصلها ويبتسم ويبوس خدها.

يقوم يبص يلاقي هدى نايمه.


يندهلها:

"هدي!"

مبتردش.


يعلي صوته:

"هدي!"


برضه مبتردش.

يقوم من مكانه ويندهلها بصوت أعلى وبزعيق:

"هدي!!"


هدي تتخض وتقعد برعب:

"إيه يا شريف؟"


يروح لها ويمسكها من دراعها بعنف:

"بقالي قد إيه بندّه عليكي؟ مبترديش ليه!؟"


هدي تتلجلج:

"والله يا  شريف… غصب عني… حور كانت مصحياني طول الليل…"


يرميها على السرير بعنف:

"طب اخلصي يلا… حضريلي الفطار والهدوم… علشان أغور من خلقتك!"


ويسيبها ويمشي…

وهي عنيها بتدمع بحزن وقلة حيلة…

وتحضن بنتها المرعوبه وتقولها:

"اهدي يا قلب أمك…"


وتقوم تحضرلو الفطار والهدوم.

وهو يفطر وينزل.


---


عند فيروز وعمران


فيروز لسه في حضن عمران…

وعمران وفريد يبصول بعض بحنق…

لحد ما عمران يطلعها من حضنه ويقولها:

"بق يا روزا… مش هتحكيلي اللي حصل؟ انتي والبأف دا؟"

ويبص على فريد بغيظ.


فيروز تتنهد وتبدأ تحكيله كل حاجةبتقولو بص يا عمران انت عارف 

طبعا انو انا وفريد واخدين بعض عن حب بس من اول م اتخطبنا يا عمران وشريف صاحبكو دا كان بيلف ورايا ف كل مكان وديما يرن عليه ويبعتلي مسدجات وكلها كلام انو بيحبني والكلام دا ولاكني والله كنت بصدو بعيد ومش راضيه اتكلم عشان خاطرك وخاطر فريد. 

وصوتها اتخنق ف الدموع وهي بتقولوا قبل فرحي ب شهرين كنت لسه مستأذنه من فريد اني هنزل اجيب حاجات ليه وكدبت عليه وقلتلو  ان حبيبه معايا وانا كنت لوحدي  ونزلت من البيت لاقيت رقم مجهول باعتلي فيديو ل فريد وهو طالع بيت مع واحده انا مش شايفه ملامحها وكاتب تحت الصوره لو عاوزه تعرفي حبيب القلب طالع يعمل ايه روحي العنوان دا طبعا انا تجنيت وخصوصا اني يا دوبك كنت لسه مكلمه فريد وقالي ان هو ف الشغل روحت وطلعت البيت ومن غبائي مأخدتش بالي ان الفيديو غير المكان اللي روحتو دخلت الشقه مفيش اي حد البيت اصلا فاضي مفيش فيه اي عفش طبعا خوفت ولسه هخرج لاقيت شريف جاي ومعاه واحده معرفهاش ومش عارفه اصلا كانت جايه معاه ليه طبعا لاقيت شريف بيحاول يقرب مني والبنت اللي معاه دي طلعت التليفون تصورنا وشريف بيقرب مني وبيقولي خلينا بق نشوف اخوكي المصون هيعمل ايه بعد الفضيحه اللي هتحصلك وخطيبك اللي فرحك عليه بعد شهرين هيعمل ايه وشدني من هدومي وحاول يقطعها ولكني بكل قوتي زقيتو وطلعت اجري علي اوضه من الاوض وقفلت عليه وطلعت  تليفوني رنيت عليك موبايلك اداني مغلق رنيت علي فريد وطبعا وانا بصرخ وبستنجد بيه  وهو مكانش فاهم فيه ايه جالي طبعا بعد معملتلو شير لوكيشن وشريف والبنت اللي معاه بيحاولو يكسرو الباب لغايه اما نجحو ف دا وشريف قرب مني وفضل يضرب فيه والبنت اللي معاه خافت يجراليحاجه ولسه خارجه لاقت فريد طالع علي السلم طبعا رجعت ل شريف وقالتلو ان فريد طالع علي السلم شريف اول م سمع الكلام دا بعد عني وطلع جري علي بره والبنت اللي معاه فريد اول م دخل ولقاها فضل يضرب فيها اغمي عليها ف الاوضه وفريد دخلي ولاكن من ساعه  م دخلنا الشقه دي وكان فيه ريحه بنزين قويه جدا واتفاجأنا مره واحده ب نار ف كل مكان فريد شالني وحاول علي قد م يقدر يتجنب النار ودا حصل فعلا ونزل بيه جري ونزلني من باب العماره اللي ورا وسابني ورجع لف جاب العربيه وساق بسرعه وهو جاي ليه وخدنا ومشينا ورن علي المطافي وفضل يرن عليك لاكن مفيش رد وطبعا حكيت لفريد علي كل حاجه عن شريف وهو قرر انو ياخدني بعيد خدني وجه علي شقتو اللي هنا وطبعا انتو فكرتو البنت اللي فوق دي اللي اتحرقت ان هي انا واللي عرفناه انك روحت لبتاع الكاميرات اللي شريف اتفق معاه انو يحزف لقطتو هو والبنت وجابتني وانا طالعه وبعدها فريد وانت فكرت دا فريد اللي عمل فيه كده وشريف لغايه الان فاكر ان البنت هربت وانا اللي اتحرقت وطبعا فريد دور ورا شريف وعرف انو ببتاجر ف المخدرات والسلاح وطلع قتال قتله ووراه ناس تقيله وخاف انو يحكيلك علشان ان متهور وهتروح ل شريف وتتخانق معاه وطبعا شريف مش سهل يا عمران وكمان فريد فيه ظابط صاحبو مكلفو يدور ورا شريف بس مش عارف يمسك عليه حاجه وبس انت فاكر ان فريد السبب ف موتي ولولاه كان فاتي ميته والبنت اللي كانت مع فريد هي نوران اختو وكانو طالعين بيت خالتهم ولاكني انا مأخدتش بالي وعمران بيسمعلها وحاسس انو قاعد ف فيلم ومش قادر يصدق كل دا؟


عند رامز ونور، رامز بيكون لابس ورايح الشغل، بيتفاجأ إن نور عمالة تقلب في تليفونو وتدخل على  الدردشة اللي عنده. طبعا رامز بيتضايق، ويروح عندها ويقولها بزعيق وغضب. نور ممكن اعرف انتي بتعملي ايه، وياخد التليفون من إيديها، تتوتر نور وترجع شعرها ورا ودنها وتقوله ولا حاجة. عادي. بيقولها رامز: "مش واضح انو عادي يا نور؟ مش أنا اللي أخون مراتي، ولو بيني وبينها أيه، أنا لو مش عاوزك مش هكمل معاكِ يا نور. أنا قولتلك مرة واتنين وعشرة، أنا بطلت أحبها وبحبك إنتي، المفروض يكون عندك ثقة في نفسك مش كده؟" وتمسكي التليفون وتفتشي فيه. "سلام يا نور"، ويسيبها ويمشي. وهي بتدب رجليها في الأرض وتعيط، وعمالة تقول: "غبية يا نور، أديكِ زعلتيه منك"، وتقعد تعيط بحزن.


---


عند حبيبه، بتكون خارجة وهي ماشيه بشرود وحزن، ومعاها شنطة فيها أدوات الرسم بتاعتها. تروح وتقعد على البحر، وتطلع الأدوات بتاعتها، وتقعد ترسم بحب وشغف، أكتر حاجة بتخليها مبسوطة ومرتاحة. شعرها عمال يطير من على وشها بين ملامحها الرقيقة وبشرتها البيضا. بتتفاجأ بشاب قمحي اللون وطويل وملامحه وسيمة، بيقولها: "ممكن أقعد جنب حضرتك لو مش هيضايقك؟" بترد حبيبه بإحراج: "طبعا اتفضل." بيبص على الرسمه بتاعتها ويقولها: "رسمتك جميلة أوي." بتبتسم له حبيبه بمجامله وهي بتقوله: "شكرا." بيسكت شويه ويقولها: "بس مش شايفه الرسمه حزينه شويه، ليه البنوته واقفة لواحدها بحزن كده، وحواليها كل حاجة سواد." بتقوله بحزن: "عادي، أنا حبيت إني أرسم اللي حساه جوايا."


هو: "أمممم." ويسكت. وهي تكمل التظليل. بيقولها: "طب عارفة إنك لو رسمتي رسمة فيها روح وكده، نفسيتك هتتحسن، وخاصة لو تخيلتي نفسك مكان الرسمة. صدقيني إنتي الوحيدة اللي قادرة تخلي حياتك أحسن أو تخليها أوحش. يعني عندك مثلا..." هنشيل الورقة دي خالص. تتصدم حبيبه لما بتلاقيه بيشيل الورقة بتاعتها خالص، ويسيبها تطير وهو مش مهتم بيها، ويعدل اللوحة ليه وياخد الألوان من إيديها. وهي مصدومة. "هنبدأ نرسم مع بعض رسمة أحلى وفيها حياة، مش السواد ده." ويبدأ يرسم بعشوائية شديدة، وحبيبه مصدومة منو وساكته. هو عمال يرسم بعشوائية لغاية ما يقولها: "شوفي، خلصت." حبيبه تبص على الرسمة وتنفجر في الضحك، وهي بتتكلم م بين ضحكاتها: "إيه اللي انت عملته ده؟ يخرب عقلك!" الرسمة كانت عبارة عن بنت واقفة وسط أرض خضراء وزرع، لكن كانت بعشوائية وعاملة شبه رسومات الأطفال. هو شاركها الضحك ويقولها: "شوفي، أديني غيرتلك مودك خالص، اهوو."


---


عند عمران، بيكون قاعد مصدوم ومزهول، وبيقوم يقف ويقول بدموع: "طب ليه ما قلتليش يا فريد للدرجادي يا صحبي؟ كنت أناني وخايف على أختي مني." بيقف فريد وهو بيقوله: "لا يا عمران، أقسم لك بالله إني ماكنتش عاوز شريف يعرف إن فيروز لسه عايشة، أو يعرف إني عرفت إنه السبب في كل اللي حصل، وإننا نرجع صحاب تاني. والله العظيم يا صحبي، ده كل اللي كان في بالي، وعارف إنك متهور وهتروح لشريف وتبوظلنا كل اللي عملناه." شريف واقع وسط ناس  "لا أنا ولا إنت قدهم يا صحبي." بيبص عمران لفريد وفيروز ويهز راسو: "ماشي." ويسيبهم ويمشي. وقبل ما يطلع من الباب، بص لفيروز وقال لها: "أمك ماتت من زعلها عليكي يا فيروز." وبيمشي. وفيروز تترمي في حضن فريد وتعيط بحزن، وهو بيحاول يهديها.


---


عند حبيبه، بتكون قاعده في أوضتها، وهي مبتسمة وبتضحك كل ما تبص للرسمه اللي قدامها، وتبص للتليفون على الرقم اللي سجلته بعمار وهي شارده قدامها.


---


عند عمران، بيكون ماشي وهو مش شايف قدامه، وبيلاقي عربية نقل قدامه بيلف بالعربية، ويخبط في شجرة، ودماغه بتتخبط في دريكسيون العربيه 


---


عند نغم، بتكون قاعده في الشقة، الباب بيخبط. بتلبس الروب بتاع البجامة وتفتح، بتتصدم بعمران اللي واقف قدامها، ووشو كله دم، بتصرخ بخوف ورعب: "عمرااان؟"


البارت الثالث عشر

#انثي_في_حضن_الاربعين

#اسراء_معاطي


بتتصدم نغم من شكل عمران وبتسندو وهي مرعوبه عليه وبتدخلو يقعد علي الكنبه وتجري وهي بتعيط تجيب علبه الاسعافات وتروح تقعد جمبو وهي بتمسح الدم من علي وشو وتقولو بعياط عمران قوم علشان خاطري نروح المستشفي انت بتنزف جامد علشان خاطري

 بيرد عليها عمران بتعب وهو انا كنت جايلك ليه اخلصي بس يا نغم ومتقليش مفيش جروح غويطه 


بتتنهد نغم بقله حيله وتبدأ تمسحلو الدم خالص من وشو لغايه اما فعلا يوقف نزيف وتجيب قطن وشاف ولزق جروح وتحطهالو علي الجروح وهو مرجع راسو لورا بتعب شديد بتسندو نغم وبتنيمو علي الكنبه وبتقوم تشيل الفوطه اللي فيها دم وتروق الدنيا حوليه وتلاقيه راح ف النوم من التعب


 بتروح المتطبخ بتطلع فراخ وخضار وتبدأ تعملو فراخ مع شوربه خضار وتخلص ف خلال ساعه وبتاخد الاكل وتطلعلو بره وتصحيه لغايه اما بيصحي وتسندو يقعد وهو يقولها بتعب تعبتي نفسك ليه يا نغم ترد عليه نغم ولا تعب ولا حاجه يا عمران انت نزفت كتير ولازم تعوض وتديلو الاكل تلاقيه مش عارف يسند راسو وايدو تقيله بتاخد الاكل من ايدو وتقولو هات هأكلك انا وتبدأ تأكل فيه

 وعمران بيبصلها بحب لغايه اما بتقولو هم يا جمل عمران يشرق بصدمه وهي بتديلو مياه وتخبط علي ضهرو بحنان وهو يمسك اديها بعنف بسيط


 ويقولها جمل جمل مين دا يروح خالتك انا لو كنت اتجوزت بدري شويه كنت جبت قدك وانتي تقوليلي هم يا جمل. 


عند رامز بيكون قاصد انو يروح متأخر وبيدخل من البيت بيلاقي كلو ضلمه بيتأكد انهم نامو بيدخل علي اوضه النوم بيتفاجأ من الترابيزه اللي ف الاوضه والشموع والعشا اللي عليه وكمان ورد وبيسرج النور 


بيلاقي نور واقفه مستنياه ف نص الاوضه ب فستان ستان بسيط من اللون الاحمر بحاملات رفيعه ونازل صك علي منحنيات جسدها المهلكه وسايبه شعرها البني القصير

ورامز اتفاجأ منها لانها لاول مره تعمل حاجه ذي دي 


وبتروح لعندو وهي بتبصلو ببراءه طفله وتقولو عارفه والله يا رامز انك اكيد دلوقتي متضايق مني بس والله العظيم انا اسفه ووعد تكون اخر مره وتقولو ها سماح بيبتسملها رامز ويفتحلها ايديه بحب وهي تترمي ف حضنو ويبوس راسها ويقولها وهو حد يزعل من بنتو يا هبله بتحضنو نور اكتر وهي بتقولو بحبك يا رامز ويفضلو حاضنين بعض شويه وياخدها ويروح عند الترابيزه ويقولها اقعدي اقعدي انا ميت من الجوع والاكل بتاعك ريحتو تجنن


 وهي تبتسملو بحب وتقولو كل ب الهنا يا حبيبي ويبدأو ياكلو ف جو من الحب والسعاده 


عند عمران ونغم 

نغم بتقولو بصدمه سيب ايدي يا عمران وبعدين بهزر معاك يا عمران ايه مبتهزرش

 يسيب عمران اديها ويقولها طب اخلصي يختي وتبدأ تأكلو تاني لغايه اما يقولها خلاص والله شبعت وكمان فرخه بحالها ليه شيفاني فيل


 بتبصلو نغم وهي بتقولو ليه يا بابا منتاش شايف فرق الاحجام دا انت مشاءالله تفصل ثلاثه مني عمران يبصلها بصدمه ويخمس ف وشها وهو بيقولها الله اكبر من عينك انا عرفت دلوقتي انا ايه اللي جاب اجلي وعملت الحادثه دي لي بتنفجر نغم من الضحك عليه وهي بتقولو ثواني يا عمران خليك بس ادخل الحاجه دي واجيبلك حاجه تلبسها وقبل م تمشيي


عمران يمسك اديها ويبوسها وهو بيقولها ربنا يخليكي ليه يا نغم محدش اهتم بيه كده من ايام امي الله يرحمها وانا مش عاوز اروح المستشفي علشان لو روحت انا شخص معروف والصحافه م هتصدق وف البيت محدش هيعملي ربع اللي عملتيه كنت صح اما جيتلك

 تبصلو نغم بخجل وتسحب اديها ب هدوء وهي بتقولو انا اديك عيوني لو طلبت يا عمران وتقوم بخجل وتسيبو

 وعمران يبصلها وهو مبتسم ويقول بهمس بعشقك يا عيون عمران 


وتغيب شويه وترجع وهي جيبالو ترينج من هدوم باباها وتقولو خد يا عمران البس دا

 يقف عمران وهو بيقولها لا هروح انا ميصحش كده تقولو نغم عمران بص انت مش شايف نفسك عامل ازاي انا اصلا سيباك وهاخدك بكره ونروح اي عياده صغيره يشوفلك الجروح ويكتبلك علاج

يقولها عمران يا نغم مينفعش ابات عندك لوحدنا كده ترد عليه نغم وهي تقولو وانت يا عمران مينفعش تمشي كده لو سمحت غير هدومك وانا هدخل جوه علي اما اخلص 


عند حبيبه بتكون نايمه وفاتحه تليفونها وبتتفرج علي صور عمار اللي طلع من عيله كبيره وكمان دكتور سنان كبير جداً ومعروف وقد ايه هو وسيم ودمو خفيف وصورو كلها مرح واتفجأت وهي بتقلب ف صورو برقمو بيرن عليها قلبها بينبض بعنف وبتقوم تقعد علي السرير وتاخد نفسها وهي بتحاول تهدي نفسها وترد عليه برقه الو 

عمار علي الجنبب التاني  بيقولها عامله ايه 

ترد عليه حبيبه ب توتر بخير الحمدلله 

بيتنحنح عمار بحرج ويقولها كنت بقلب ف الانستا صادفني الاكونت بتاعك لاقيتك فاتحه ف لاقيت نفسي برن عليكي بترد عليه حبيبه امممم 

بيقولها عمار عارفه يا حبيبه انا مش عارف فيه ايه بس بجد من يوم م كنت معاكي ع البحر وانا مش قادر انسي ملامحك الهاديه الجميله ولا شعرك اللي بيطير وابتسامتك الرقيقه وعيونك اللي فيها حزن بس ليها لامعه خاصه ولا ضحكتك اللي صوتها لسه ف وداني طب اقولك علي حاجه انا بقالي يجي نص ساعه قاعد ف الاكونت بتاعك وبشوف صوررك وكل اما بتخلص برجع اتفرج عليهم تاني


 بتبتسم حبيبه بخجل وتعض علي شفايفها وتقولو طب اقولك علي حاجه

 بيقولها عمار بهيام اتفضلي 


تقولو انا  كمان بقالي شويه ف الاكونت بتاعك بتفرج علي الصور بتاعتك

 عمار بيقوم يقعد علي السرير ويهتف ب مرح وهو بيسقف يادين النبي


 وحبيبه بتتخض وبتضحك عليه 

وهو يقولها ضحكت يبق قلبها مال وخلاص الفرق م بينا اتشال وهي بتضحك عليه اكتر ويسهرو مع بعض لغايه اما كل واحد بينام 


عند داليا بتكون نازله علي السلم للمطبخ بتسمع صوت جاي من الصالون بتروح لعندو وتلاقي حسن وقدامو الاب توب بتاعو وبيتكلم ف التليفون وهو بيقولها اعملي اللي قولتلك عليه ي نانسي ويريت الغلطه دي متتكرش تاني سلام تصبحي علي خير ولاكنو بيتنفض من علي الكنبه برعب لما بيلاقي داليا داخله عليه 

وهي بتعيط وتقولو بزعيق قفشتك يا خاين يا كداب 

 

بيقولها حسن بزعيق حرام عليكي يا دايا خضتيني وخاين ايه وكداب ايه وبتعيطي ليه


 بتحط داليا اديها ف وسطها وهي بتقولو اومال مين نانسي بتاعتك دي يبتاع نانسي انا مش عاوزه اكمل معاك

 بيتصدم حسن ويقولها انتي هبله يا بت ولا عبيطه نانسي دي اللي شغاله ف قسم الحسابات ولاقيت ف غلطه ف كلمتها علشان افهم منها وفعلا كانت غلطانه بس يا ستي والله

 بتمسح داليا دموعها وهي بتقولو ببراءه شديده بجد يا حسن يعني مش بتخوني 

بيرتب حسن علي شعرها ب حنان وهو بيقولها اهه والله يا قلب حسن ويقولها ب مغازله وبعدين هو حد يخون القمر دا 

بتبصلو داليا بخجل

 وحسن بيقولها ب هيام كنتي نازله دلوقتي ليه يا قلب حسن

 بترد عليه وتقولو م فيش كنت عطشانه 

بيقرب منها حسن وهو بيقولها طب يلا روحي اشربي بدل م نتمسك ب فعل فاضح ف الصالون هنا 

بتخاف داليا من نظراتو وتجري علي المطبخ وتضحك وهي بتسمع حسن بيقولها مسيرك يا ملوخيه تيجي تحت المخرطه.


عند فيروز وفريد فيروز بتقوم من النوم ب الليل بتحس بتعب شديد جدا ف بطنها وبتتسحب من جنب فريد ب الراحه علشان متصحاش وتروح الحمام بترجع علي اللي ف معدتها وهي مش قادره وحاسه انها دايخه وبقالها فتره حاسه انها تعبانه وبتطلع من الحمام علي المطبخ تعمل حاجه ليها سخنه عشان يهدي معدتها لاكنها بتحس بدوخه شديده وبتحاول تروح الاوضه ل فريد بس بتقع علي الارض وهي بتقع بتخبط ف حلل علي الارض وفريد بيصحي علي الصوت

 وبيجري علي المطبخ بيتصدم من فيروز عداللي علي الارض بيجري يقفل علي المياه اللي علي البوتجاز ويشيل فيروز من علي الارض ويحطها علي السرير وهو ببنده عليها بخوف ويجيب البرفيوم بتاعو ويحاول بفوقها بيهم وبتفوق وهو بيسندها ويحط ايدو علي وشها بخوف شديد وهو بيقولها مالك يا حبيبتي

 ترد عليها فريد بوهن مش عارفه يا فريد رجعت وبعدها حسيت بدوخه شديده واغمي عليه بيقولها طب ايه يا حبيبتي نروح المستشفي

 تهز فيروز دماغها ب لا وتقولو انا بس تعبانه وعاوزه انام شويه بيروح ينام وياخدها ف حضنو وهي بتنام ف حضنو بتعب


 عند نغم بتطلع ل عمران بعد م بيغير ولسه هتتكلم معاه بتتفاجأ ب الخبط اللي علي الباب بعنف وبتتخض وتروح عند الباب وتقول مين تلاقي حد بيرد عليها احنا عمامك يا قليله الربايه افتحي بتتصدم وتبص ل عمران اللي بينصدم هو كمان


تفاعل حلو بق يا حبايب قلبي وقولولي رأيكو ف الكومنتات 🫂



بداية الرواية من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه



❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🌹❤️🌺💙




أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع
    close