رواية امتلاك أبدي الحلقه الحاديه عشر وقبل الاخيره بقلم مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية امتلاك أبدي الحلقه الحاديه عشر وقبل الاخيره بقلم مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
الشيخ عطا فتح الباب، مديحة اتجمّدت كأن روحها انسحبت في لحظة، وهدى وقعت على الأرض بتنهج ومش قادرة تتنفس. عطا حدّق في مديحة بحدة وقال: "جيتِ ليه يا مديحة؟" رجعت خطوة وقالت بتوتر: "جيت أطّمن على هدى." عطا قرب منها وملامحه اتغيّرت تمامًا: "قلتلك زمان… مسير الحيّ يتلاقى." مديحة رمت له نظرة غِل وقالت: "مقدرتش على نعيمة… هتقدر عليّا أنا؟" هدى بصوت مكسور قالت: "عاوزين مني أنا وكريم؟… عاوزين مني أنا وكريم إيه؟" مديحة ابتسمت ابتسامة غامضة وقالت: "اللي يغلط لازم يدفع التمن… وإحنا بناخد حقّنا." فجأة، عطا رفع إيده وقال بصوت قوي: "اخرجي قبل ما تندمي." النور رمش مرة واتنين، كأن المكان نفسه بيحذرها. مديحة اتوترت، وبصّت لهدى نظرة وعيد طويلة وقالت: "لحد ما نتقابل… خلي بالك من ابنِك." والباب اتفتح لوحده وخرجت.
أول ما الباب اتقفل، هدى وقعت على الأرض وهي بتبكي وتقول بخوف: "هي عاوزة إيه تاني يا شيخ عطا؟" فردّ الشيخ عطا بسرعة: "من دلوقتي مفيش حد يدخل بيتك… لا سامية ولا مديحة ولا نعيمة ولا حتى كريم، وما تخرجيش بعد المغرب… اللي بيحصل ده تحدي صريح." فسألته هدى بصوت مكسور: "طب وأنا لوحدي؟" قالها بثبات: "انتي مش لوحدِك." وفجأة جرس الباب رن، فبص عطا للباب وقال: "اللي واقف برا… مش بني آدم." فارتجفت هدى وقالت: "انت بتقول إيه؟" قالها بهدوء واطي صوتك، "واقعدي… ومهما حصل ما تتحركيش."
فجاة الباب خبط خبطة اقوى، الشيخ عطا قال: "مش هتقدري تدخلي، فسألته هدى بخوف: "انت بتكلم مين؟" فجالهم همس خشن من ورا الباب: "افتح… يا عطا…" فشهقت هدى وقالت: "ده مش صوت حد اعرفه!" الشيخ عطا قالها بسرعة: "حطي إيدك على ودانِك… ده مش صوت بشرى."الشيخ عطا قال: "اتراجعي… البيت ده مُحصَّن بكتاب الله!" فالنور رمش، والباب هزّ، عطا قام واقف قدام الباب، هدى قالته وهي بتعيط: "متفتحش يا شيخ عطا!" قالها بثبات: "هو مش محتاجني أفتح،
وفجأة دخان أسود زحف من تحت الباب واتكوّن في شكل ظل طويل بلا ملامح قال: "قلتلك افتح يا عطا." الشيخ عطا قاله بثقة: "لو انت عاوز تدخل… كنت دخلت." الظل ضحك وقال: "أنا مش جاي لهدى… أنا جاي ليك. الشيخ عطا قاله بثقه: "وانت وتقدر تتحداني يا خادم يا ضعيف؟" الظل مد إيده ورفع عطا عن الأرض، وهدى صرخت، لكن عطا قال بصوت قوي: "أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم… وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين…" فصرخ الظل وصوته هز المكان كله وقال: ارحمنى يا عطا، الشيخ عطا قاله: "العمل مربوط بروح مين؟" فرد الظل وهو بيتلاشى: "روح سامية بنت حفيظة… حرّرني واكون لك خادم." الشيخ عطا وقف قصادة وقال: "وقل رب اعوذ بك من همزات الشياطين، واعوذ بك رب ان يحضرون." وفجأة دايرة من نار فتحت فى الحيطة وابتلعت الظل، ورجع الهدوء فى الشقة.
هدى كانت قاعدة في ركن الصالة، مخبية وشها بين إيديها، وجسمها كله بيرتعش كأنها لسه سامعة صوت الظل في ودانها، فالشيخ عطا قرب منها بهدوء ومسح على كتفها وقال: "متخافيش… اللي كان هنا راح، بس اللي جاي أصعب." هدى رفعت عينيها بصعوبة، وصوتها بيتقطع: "أنا… أنا مش مصدقة اللي بيحصلي… واللي بشوفه بجد؟" قالها عطا وهو بيبص حواليه بقلق واضح: "مافيش وقت نستوعب… السر اتكشف، وهم دلوقتي عرفوا إننا سبقناهم." هدى شهقت وقالت: "يعني ممكن يروحوا لكريم؟" قرب عطا منها أكتر وقال بثبات يخوف: "مش بس يروحوله… هيحاولوا يأذوه. ولازم نتحرك قبلهم حالًا."
وبالفعل خرجوا، والشيخ عطا وهو ماشي جنب هدى قالها بنبرة حاسمة: "لو سمعتي كريم أو سارة بيقولوا كلام غريب… حطي إيدِك على ودانِك، وبلاش تبصي في عنيهم بتركيز." هدى هزّت راسها بنعم وهي حاسة قلبها بيقع. وصلوا العمارة وطلعوا السلم بسرعة، وقبل ما هدى تخبط على الباب، عطا مسك إيدها وقالها: "افتحي بالمفاتيح اللي معاكي." هدى طلّعت المفاتيح بإيد مرتعشة، ولما الباب اتفتح… اتجمّدت. سامية واقفة في نص الصالة، وسارة جنبها، وكريم مرمي على الأرض حوالينه شموع مولّعة. سامية رفعت راسها وبصوت غريب قالت: "عاااطااا…"
يا ترى سامية وسارة كانوا بيعملوا إيه في كريم؟ وهل الشيخ عطا هيقدر يوقف العمل قبل ما يفوت الأوان؟
كل ده هنكتشفه بكرة إن شاء الله… في الحلقة الأخيرة
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺


تعليقات
إرسال تعليق