القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشق الوقح البارت التاسع والعاشر بقلم الكوين مايا النجار حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

 رواية عشق الوقح البارت التاسع والعاشر بقلم الكوين مايا النجار حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية عشق الوقح البارت التاسع والعاشر بقلم الكوين مايا النجار حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


ينهي حديثه ويذهب من امامها تنظر هي خلفه بصدمه من الذي قاله هل حقا شغف لم تكن ابنته تقول بصدمه.الله يخربيتك يا مختار الله يخربيتك شغف شغف هتموت لو عرفت مش بنتك ازاي مش بنتك ازاي يعيني عليكي يا شغف يعيني عليكي شوفتي منهم العذاب الوان وفي الاخر يطلعوا مش اهلك  طب البنت دي بنت مين طالما مش بنت مختار 


تنهي كلامها بحيره لتذهب الي مختار بغضب وهي تريد ان تعلم من هم اهل شغف تنظر له وهو يجلس علي السرير ببرود وتقول.مختار انت تقصد ايه بمش بنتك 


مختار ببرود.مش محتاجه اعيد الكلام يا نوال 


نوال بغضب.لا محتاجه يا مختار لما ترمي كلمه زي دي و تمشي يبقي محتاجه تفهمني ازاي مش بنتك وهي بنت مين 


مختار بجمود.مش بنتي يا نوال و بنت مين فالاجابه دي عند امها الست الخاينه روحي اسالها شغف بنت مين 


نوال بغضب.انت ايه يا مختار ازاي تكون بتتكلم علي موضوع زي كده وتكون بالبرود ده 


مختار ببرود.وانا مطلوب مني احرق في اعصابي علشان بنت حرام و ست خاينه هتكوني مبسوطه يعني 


نوال بصوت عالي وغضب.متقولش بنت حرااام يا مختار شغف معملتش اي حاجه في الدنيا تساهل يتقال عليها كلمه زي كده و هي لازم تعرف انها مش بنتك هكلمها دلوقتي و اقولها


ينهض مختار بغضب ويقول.نواااااال تكلمي وتقولي لمين انتي عايزه شغلي يوقف لما هي تعرف انها مش بنتي هتوقف شغلي هتبقي خسارة ليا من كل ناحيه 


نوال بعدم صدق من الذي يقوله.انت انت بتقول ايه هو ده اللي فارق معاك شغلك يعني البنت اللي عايشه علي امل ان ابوها يحبها و يحتويها دي مش فارقه معاك طب امها غلطت هي تشيل غلطها ليه يرضي مين ده انت وامها غلطتوا امها علشان المصيبه اللي عملتها وانت علشان ساكت ومش راضي تتكلم وتقول لشغف انا مش ابوكي روحي شوفي مين ابوكي و هي تتصرف مع امها بس تعيشها في امل وبعد كده تاخده منها فحرام انت هتتحاسب علي البنت دي شغف ارق من انها تتحمل صدمه زي دي ليه تعمل كده كنت وجهتها بالحقيقي احسن من الوهم ده كله 


مختار ببرود و ملل.نوال دا كلام فاضي يا حبيبتي اذا كان امها مقالتهاش لا وكمان سيباها ليا اصرف عليها اروح انا اقولها و اخاف عليها زي ما بتقولي


نوال بغضب.اولا شغف محدش بيصرف عليها غيرها هي ولا انت ولا امها اللي فعلا رمتها من وهي صغيره كنت انت تسحبها معاك في حاجات اكبر منها كانت لسه في الجامعة و مسكتها إدارة الشغل و حطيت عليها ضغط فوق ضغطها ليه مش فاهمه هي عملت ايه علشان يحصل فيها كل ده 


مختار ببرود.روحي اسالي امها هي اللي عملت فيها كده مش انا و علي الشغل فهي بتعمل باللي بتاخده مش بتعمل حاجه زياده باخد منها شغل بتاخد مني اسم الكل يحترمه احسن ما يتقال عليها حاجه تانيه 


نوال بحزن.مختار انت تعرف مين ابو شغف رد عليا والنبي انت اكيد تعرف حاجه 


ينظر اليها مختار وينظر بعيد ويقول ببرود مصطنع.معرفش حاجه يا نوال و اقفلي علي الموضوع ده كفايه كده 


نوال بغضب.الموضوع مش هيتقفل يا مختار و هكلم شغف دلوقتي اخليها هي تشوف مين ابوها


تقول حديثهاو كادت ان تذهب ولكن يمنعها مختار وهو يقول.نواااااال والله العظيم لو شغف عرفت حاجه لي تكوني طالق مني بالتلاته ومش عاوزك معايا تاني 


نوال بصدمه.مختار انت بتقول ايه بتحلف عليا بالطلاق 


مختار بغضب.ايوه ايه مش سامعه نفسك بتقولي ايه عايزه تخربي شغلي اللي ببني فيه من سنين انسي اللي سمعتيه وخلاص 


نوال بصوت عالي.انسي ايه لو مش واخد بالك في حيات بنت في النص في بنت بتروح مننا في بنت متعذبه وسطيكم 


مختار ببرود.انا قولت كلامي يا نوال عايزه تقولي لها قبل ما تعملي كده حضري حاجاتك علشان تمشي هو ده اللي عندي


تنظر اليه نوال بحيره وهي بين نارين الان ان تقول الحقيقه و تهدم منزلها وحياتها او انها تصمت وتبقي من ضمن من خان شغف الفتاه الذي تعاقب علي افعال الآخرين ماذا سوف يفعل إذا علمت و ماذا سوف تفعل نوال هل تتحدث وتختار الصدق ام تصمت وتكمل في هذه الكذبه


كان مثل العاده يجلس في القهوه ويمسك الشيشه يشرب منها لا يوجد تغير سوا انه اصبح اكثر غضبا ويريد ان يقتل شخصا ما وما احل ان الذي يريد قتلة هي تلك العروس الذي جرحت رجولته يشعر ان ما هي فعلته ان تهينة لا احد يجروء ان يفعل نبذه صغيره من الذي هي فعلته يسمع من يقول.انت مش بتتعب من البتاع اللي حاطه في بوقك علي طول يا ونش


يرفع فاروق راسه ويقول ببرود.تعرف يا سراج متسمعنيش صوتك 


سراج بهدوء.يعني انا جاي اتكلم معاك تروح تقول كده عيب يا ونش


فاروق ببرود.ادخل في المفيد يا سراج 


سراج ببرود.من غير لف ولا دوران انا هطلب ايد روان من عمار


فاروق ببرود.هيرفض 


سراج بصوت عالي.ليه يا عم كده بتقفلها في وشي ليه يسطا 


فاروق بغضب.مش بقولك اللي هيحصل يا سراج ولا لما تاخد علي قفاك تقول مقولتش ليه ولا انت اللي شجعتني عايزه يوافق ازاي بعد عملتك المنيله بعد الفضايح اللي عملتها


سراج بصوت عالي.فين الفضايح دي يا فاروق


فاروق بغضب.نعم يا روح امك انت فقدت الذاكرة يالا مين اللي راح عمل نمره عند بيت صاحبه اخوك التوأم وبعدين خلي حالك ينصلح الاول وبعد كده ابلي بنت الناس بيك 


سراج بغضب.و صاحبك هيستني حالي لما ينصلح ده عايز يجوزها النهارده قبل بكره كأن لقمتها بقت كتير عليه وبعدين مش المفروض يفكر في مين يربي ابنه بعد ما البت تتجوز


فاروق ببرود.طب ما هي هي  لو وافق عليك هيعمل ايه في ابنه


سراج بصوت عالي.يحرق ميتين ابنه انا مالي خليه يقول اوك و مليش دعوه بيه ولا بابنه انا عاوز اتجوز يا فاروق جوزني يا جدع انا صاحبك حرام هموت علي البت خلاص تعبت والله خليه يجوزني البت وحيات امك اتجوز البنت و محدش هيشوف وشي جوزوني يا جدعان حرام افضل كده والله هنحرف اكتر من انا منحرف الحقني يا صاحبي


فاروق بهدوء.سراج انا مش في ايدي حاجه اعملها و لو كان في الله ما هتاخر عليك عمار عايز مصلحة اخته و انا قولتك ستين مره عنده حق دي جوازه و هو عارف بكل عاميلك السوده هيديك اخته ازاي ما انت غبي برضو مش لاقي غير اخت صاحبك 


سراج بصوت عالي و غيظ.اعمل ايييه الفاس وقع في الراس دلوقتي شوف حل عاوز اخد اابت و عمار مش راضي مطلوب مني اعمل ايه دلوقتي يا عم انا دلوقتي شقتي جاهزه ومش عاوز منهم حاجه غير البت ايه الذل ده يا جدع


فاروق ببرود.مش حكايه ذل يا سراج انت مش مضمون بالنسبه  لعمار عارف انك ممكن تزهق من فكره الجواز و المسؤلية وترمي اخته بعد كده فهو عنده حق برضو 


سراج ببرود.فاروق الله يخليك متجيش انت كمان عليا انا والله عاوز البت و بحاول اتغير علشانها و صاحبك المفروض يعمل ايه يشوف رأي البت وافقت تمام موافقتش انا مش هجبرها عليا يعني 


. و البت طالما اخوها مش راضي فهيا كمان مش راضيه يا سراج نصيبك مش عندنا فشوف حد غيرنا بقي 


لا ينظر سراج لانه يعلم من صاحب الصوت ليقول ببرود.وانا مش عاوز غيرها يا عمار ارحمني و ارحم نفسك انا مش وحش للدرجه يا جدع انت في مره احتاجتي و مكنتش جنبك 


يجلس عمار معهم ويقول بهدوء.عمري يا سراج ما احتاجك وما لقيتكش بس الموضوع من اوله فاشل يا صاحبي اختي متنفعش مع واحد شبهك انت عايز اللي تسيسك تسامحك تعدي ليك علي كل حاجه ممكن تعملها انما اختي مش هتنفع معاك اخرة الجوازه بفشل يبقي علي ايه وجع الدماغ و كلام فاضي نقصر علي بعض مشوار طويل اخره سد انت تشوف سكتك وخلاص من امه حوار 


سراج بغضب.انت بتفهم من فين يا عمار في ايه يا عم مش متساهله كل الهري ده اختك انا مش مجرم ولا قتال قتله علشان تبقى معايا كده يا عم في ايه 


فاروق ببرود.لا الصوت العالي ولا العصبيه هتقدم حاجه يا حيلتها فوطي صوتك 


سراج بصوت عالي.تعصبوا الواحد وفي الاخر تقولوا وطي صوتك يا ونش فهم صاحبك اني عايز اخته في الحلال 


عمار ببرود.وانا مش هديك اختي يا سراج و خلينا صحاب احسن


سراج ببرود وهو ينهض.ده اخر كلام عندك يا عمار


عمار بنفس البرود.ومعنديش غيرو 


سراج ببرود ونظره تحديه.طب خد الكام كلمه دول اختك لسه عندك بس ضيفها كام يوم و هاجي أخدها من قلب بيتك وحاجه كمان اختك مش هتكون غير ليا انا سراج العجمي غير كده هخليك انت و امها تبكوا عليها سلام يا صاحبي 


ينهي حديثه ويذهب ينظر خلفه عمار و عقله يدور به الي بعض الاشياء هذه الثقة التب يتحدث بها سراج بان روان سوف تكون له تقلق عمار و تجعله يشك لينظر الي فاروق الذي كان في عالم اخر عيونه اعلي بلكونه تلك الفتاه و يشرب من (الشيشه) ليقول عمار.سراج جايب الثق دي من فين يا فاروق 


فاروق ببرود وهو ما يزال علي وضعه.سيبك منه يا عمار هو بيهدد بس بس برضو خلي بالك علشان ده مجنون وانا وانت عارفين حاول تقرص ودنه و تديه اختك بصعوبه علشان يعرف قيمتها بس في الاخر سراج هياخدها يا بالتراضي يا غصب عن الكل 


عمار بغضب.انت بتبص فين يا فاروق خليك معايا صاحبك لعب من ورايا و ضربني علي قفايا يا فاروق ايه كل الثقه دي جابها من فين رد عليا


ينظر اليه فاروق ويقول بجمود.كلام يا عمار كلام متحطش في بالك و سراج يخاف أنه يعمل حاجه زي كده خليك عاقل و كبير عيب لما كلمتين يعملوا فيك كده 


عمار بغضب.طب وحياة حرقه الدم دي يا فاروق لسراج ما هو طايل اختي حتي لو علي موتي مش هديهالو ولا بعد يوم ولا بعد عشره ولا بعد العمر كله علشان بعد كده يعرف هو بيقول ايه دي كلمه تتقال مفيش حد هياخدها غيرو ايه الهبل ده طب اقسم بالله العظيم ما هو واخدها نهائي ام الزفت ده 


لا يتحدث فاروق لأنه لا يعلم ماذا يقول في هذا الموقف يريد ان يدافع عن سراج ولكن الذي امامه عمار صديقه ايضا فماذا يفعل يصمت وهو يقلق من هذا الحديث هل عمار يفعل ذلك ولا يجعل سراج ياخذ روان ام ماذا سوف يحدث ينهض عمار ويذهب ينظر خلفه فاروق ويشرب من الشيشه وينظر الي الاعل كأنه ينتظر شئ يخرج لكي يراه لانه لم يراها من وقت الذي حدث بينهم العروسه التي حين دخلت حياته وهو اصبح شخصا آخر يوميا فقط سرقت تلك العروسه عقل و تفكير الونش جعلته لا يفكر سوي بها هي وهذا يجعله يغضب لانه ضعيف لانه يفكر في هذه الفتاه حاول ان يفعل اشياء كثيره لكي ينشغل ولا تاتي علي باله و لكن يرجعه الي نقطه واحد فقط وهي العروسه الصغيره 


يدخل المنزل و هو مثل البركان ينظر الي روان التي تجلس علي الأريكة ليقول بهدوء مصطنعه.روان تعالي عاوزك في الاوضه


اومأت له روان وهي تنظر الي والدتها التي كانت متسغربه نبرته لتنهض روان وتذهب الي غرفتها الذي دخل فيها عمار وتقول.في حاجه يا عمار 


عمار بهدوء.لا يا حبيبتي كام سؤال كده عاوز اعرفهم انتي بتشوفي سراج في اي حته 


روان باستغراب.ايوه بشوفه لما بكون بنشر او نزله اجيب حاجه و هو تحت حاجه زي كده 


عمار ببرود.تمام بتتكلمي معاه 


روان ببعض التوتر.لا مش بتكلم معاه في ايه


عمار بهدوء.قولتك مفيش بسأل بس متاكده انك مش بتتكلم معاه صح


روان بتوتر.ايوه انت بتوترني ليه


عمار ابتسامه.ولا بوترك ولا حاجه كنت حابب اتأكد من نقطه وخلاص سراج طلب ايدك مني وانا رافض علشان مش هو اللي يسعدك في حياتك يا روان انا عاوز واحد اطمن عليكي معاه بس سراج بتاع بنات وانا عمري ما اقبل ده ليكي حتي لو صاحبي بس مينفعش معاكي نصيبك هيجيلك اما سراج مش هينفع ليكي وانا مستحيل اقبل بيه 


تهز روان رأسها وهي تحاول ان لا تبكي امامه ينظر اليها عمار ويذهب إلى الخارج تترمي روان علي السرير وتبكي بقوه ووجع علي التي علمت به الان سراج اخذ خطوه كبير في هذه العلاقه التي لا يفهمها احد ولكن يأتي الرفض من أخيها وهي ليس بيدها شئ لتفعله لأن هذا اخيها و يعلم مصلحتها جيدا فماذا سوف يحدث في هذه العلاقه وهل تنتهي في هذه اللحظة ام للقدر له راي اخر


كانت تجلس وهي تلعب في الهاتف تهرب من شئ في عقلها لا تريد ان تفكر فيه ولا غيره الونش الذي اخذ عقلها تندم علي التي فعلته ولكن تقول بأنه هو الذي تجاوز حدوده معها وإذا لم تفعل ذلك لا تقول له هذا و لكن هي ماذا قالت ليدفعة الي ذلك التصرف لا تفهم ماذا حدث تنهض بخوف وهي تسمع صوت احد يدخل من الشباك الذي خلف ظهرها و قبل ان تنطق بكلمه وضع يده علي فمها تنظر خلفها تري أشخاص كثيره لا تعرف من هم حولها تحاول ان تصرخ ولكن لا تعرف لانه يمسك  فمها بقوه تتوسع عيونها بصدمه و بخوف وهو تراهم يحاولون ان ين،زعو ملاب،سها ووووو


يصعد علي الدرج بعد وقت طويل كان يجلس في القهوه لا يريد ان يعود الي المنزل لانه يشعر بخنقه يسمع صوت هذا الجرو الصغير ميجو صوت خوف و رعب ينظر إلى باب شقتها و يشعر بألم كأن احد يسحب قلبه من مكانه يغلق عيونه من الألم يسمع صراخ وجع مكتوم الصوت لا يكن واضح ولكن هو يشعر بصاحبته يلوح بيده وهو يحاول يمنع هذه الأفكار من عقله يخرج المفتاح ويفتح البات و يدخل ويغلق الباب


🌸البارت العاشر من عشق الوقح 🌸

************************

كانت تحاول ان تصرخ لكي ياتي  أحد و ينجدها من هؤلاء الأشخاص تضغط علي يد الشخص الذي يمسك فمها باظافرها بقوه جعلته يصرخ و يبعد يده عنها استغلت هي الفرصة وصرخت باعلي صوت لديها ليقول شخص وهي يضع يده علي فمها مره ثانيه.الله يحرقك يا بت ال$$$$ هتفضحينا 


رد شخص اخر.امسكها كويس يا فخري بدل ما الونش يسمع صوتها ويجي يطلع ميتين اهلينا من ورا عنادك 


ينظر اليه فخري ويقول بغضب.ينعل ميتين اهلك انت ام انا صعبه يا حبيبي يلا خلينا نخلص من ام الليله دي هقطع هدومها


تنفي شغف براسها برعب و بكل قوتها تضرب قدم فخري الذي كان يمسكها وتبتعد عنه علي الفور بعد ما نزع هو يده عنها بألم تصرخ شغف وكاد الشاب ان يمسكها ولكن ينفتح الباب بقوه كبيره انفزع كل من في الشقه و تنظر شغف الي من فعل ذلك تراه الونش تركض الي حضنه بسرعه وتدفن نفسها فيه بخوف ورعب ينظر الونش الي الشباب الذين كانوا ينظرون له بخوف وينظر الي شغف الذي كانت تلف زراعيها حوله وهي تدفن نفسها به اكثر ليسحب يدها من عليه بصعوبه و يبعدها عن طريقه ينظر إلى فخري ويقول.تعرف يا فخري ان من طباع ال$$$$$ انه مش بيعرف يتعامل مع الرجاله يعني انت مثلا بدل ما تيجي في وشي روحت وكنت عايز تنتقم مني مع ناصر ولما ناصر رفض جيت علي البت دي على أساس انك كده هتكسرني صح 


فخري بتوتر.اسمع يا ونش البت دي متخصكش يبقي تسبني اعمل اللي انا عاوزه مالك انت بيها و انا مروحتش في حته ومليش دعوه بناصر سبني امشي بقي


فاروق ببرود وهو يقترب منه.اسيبك تمشي انت شارب حاجه قبل ما تيجي يا فخري انت لو مخرجتش من هنا علي المستشفى يبقي هتخرج علي قبرك يا ابن الوسخه 


يقول حديثه وينزل علي وجهه بلكمه قويه بشده يقع فخري علي الارض و يركضون باقي الشباب لا يهتم بهم فاروق لانه الان لا يريد سوا ان ينتقم من هذا الحقير يسحبه من ملابسه من فوق الأرض بعد ما وقع ويقول وهو يلف ملابسه علي يده لكي يتحكم به أكثر وينزل علي وجهه بكذا لكمه وراء بعضهم.جنس امك ايه يالا سبتك مره وقولت عيل بتعدها تاني جانبي يعني انت دماغك بتسوقك ازاي موت الليله مفيش مفر يا فخري ايدك الي لمستها هقطعها دلوقتي حالا علشان تبقي تلمس حاجه اتكتبت علي اسم الونش تاني 


ينهي حديثه و يخرج مطوه من جيبه ويمسك يد فخري و يجرحها جرح عميق صرخت شغف وهي تري الدماء في كل مكان وتترعب تركض الي الونش وتقول بدموع.لا والنبي كده هيموت خلاص يا فاروق كده هيموت والنبي سيبه


فاروق بغضب.امشي يا بت علي جوه وملكيش دعوه يلاااااااا 


شغف بدموع وصوت عال.لا هي مش المشكله معايا وانا دلوقتي بقولك كفايه والنبي خلاص انا خايفه والله هموت من الخوف سيبه علشان خاطري يا فاروق سيبه كده هيموت وانت هتروح في مصيبه بسببي سيبه والنبي كفايه انا مرعوبه


تقول حديثها وتمسك راسها وهي تشعر بدوخه في راسها يمسكها فاروق ويترك فخري الذي استغل الفرصة و ركض الي الخارج بصعوبه يحمل فاروق شغف و يجلس بها علي الكرسي ويقول بخوف وهو يراها تغلق عيونها.شغف بت افتحي عينك يا بت شغغغف 


ولكن لا تستجيب شغف بعد ما اغلقت عيونها ولم تفتحهم مره ثانيه يمسك فاروق المياه التي بجانبه و يسكب علي وجهها القليل تنفزع شغف بقوه وتنظر حولها وتبكي بقوه ووجع ممزوج بالخوف يضمها فاروق بقوه وهو يتخيل إذا لم يسمع صوت صراخها كان ماذا حدث بها وهي مع هذا الحقير يسمعها تقول حديثها الذي لم يفهم منه شيء ويعلم ان هذا من خوفها ليبعدها عنه قليلا ويقول بغضب.متبقيش غبيه و عيوطه 


ويسحبها من شعرها بقوه ويقول بغضب.ازاي تفتحي بابك وانتي معكيش حد ها ازاي وايه اللي انتي لبساه ده 


شغف بدموع.اولا هما كسرو الشباك ثانياً هما قطعو لبسي وبعدين جي دلوقتي تحاسبني بعد ما خليتهم يهربوا


فاروق بغضب.يعني انا مش هعرف اجبهم تاني يا روح امك هما خرجوا من هنا بمزاجي علشان مينفعش اعمل حاجه جوه شقتك لو حد سمع الصوت ونزل و شاف المنظر ده الكلام كله هيبقي عليكي انتي و لو عليهم فمش هيهاجروا تلاقيهم متلقحين علي القهوه 


شغف بدموع.طب هما عايزين مني ايه انا معملتش حاجه ليهم ليه يعملوا كده 


فاروق بوقاحه و عيونه علي صدرها الذي يظهر امامه.سيبك منهم دلوقتي ايه القاعده علي رجلي عجباكي مريحاكي ولا ندخل نقعد جوه 


شغف بغضب.يا وقح يا قليل الادب ابعد عني انت علي طول كده بتستغل الفرصه علشان تقرب مني


فاروق ببرود وهو يمسكها جيدا.طب اثبتي و اسمعي الكلمتين دول متديش نفسك فوق حجمك يا عروسه وانا لو عاوزك مكنتش صبرت عليكي لحد دلوقتي اصلا انا مفيش حاجه نفسي جت عليها غير لما دوقتها 


شغف بغضب. بتتباهى بايه يا حبيبي وبعدين انت باللي بتعملوه ده انت اللي بتدي نفسك اكتر من حجمك انا بكرهك يا فاروق بكرهك وبكره الساعه اللي جيت فيها هنا 


فاروق ببرود.وانا مطلبتش منك تحبيني يا عيون حبيبك اوعي خليني اغور من وشك


شغف بخوف وهي تمسك في ملابسه.لا والنبي انا خايفه هتسبني لواحدي خليك هنا والنبي 


يرفع فاروق رأسها التي دفنتها داخل حضنه وينظر الي شفتيها ويقول.انا لو قعدت هنا اكتر من كده هعمل اللي فخري كان عايز يعمله سبيني امشي امانه عليكي يا شغف متخافيش انا هقعد بره 


تنفي شغف براسها و في لحظه ضعف من فاروق و خوف من شغف يقترب الونش من شفتي العروسه و يقترب أكثر ومع كل خطوة يكسر حاجز بينهم ينظر إلى عيونها الشبه مغلقها و شفتيها الحمروايتين التي ترتجف من الخوف يضع اصبعه بين شفتيها و يبعدهم عن بعضهم ليصبح شفتيها مفتوحتين له بشكل يغريه أكثر العقول لا تفكر في شيء و القلوب تريد هذا الشئ يضع فاروق انفه علي انفها ليستنشق انفاسها التي تجعله يرتاح و بدون مقدمات يمسك فاروق شفتها العليا بين شفتيه ويدخل شفته السفلى داخل فمها وتبدا الحرب الذي يحارب فيها هو الونش فقط يحارب امام عروسه فتاه لا تعلم ما الذي يحدث الذي تعلمه انها في راحه تامه لا احد منهم يفهم ماذا حدث كان حديث عابر كيف تحول الي لحظه بين السكينه و السعاده وكأن جميع المشاعر التي كانت مختبئة قيلت دون اي حرف يمسك فاروق راسها لكي يثبتها اكثر و يدخل شفتها

داخل فمه اكثر و يضغظ عليهم بأسنانه جعلها تصرخ بوجع وتحاول ان تبعده ولكن هو يمسكها بقوه يحملها فاروق وهو مازال ياكل شفتها ولا يوجد معنى اعمق الي ما يفعله سوا انع يأكلهم بالفعل يدخل بها الي اقرب غرفه ويضعها علي السرير وهو فوقها لا يترك شفتها وشغف لا يوجد لديها اعصاب لقد انهارت تماما يرحم فاروق شفتبها وينزل الي عنقها يكمل فيه يقطع عنقها بقوه وهو يترك عليه علامات لا تختفي من عليها الي الابد تتألم شغف ولا تستطيع ان تتحدث او تبعده وهذا الذي يجعل فاروق يتمادي اكثر و اكثر ينزع فاروق ملابسها بهدوء ولا تشعر به شغف ينظر فاروق الي مقدمه صدرها ويشعر بكهرباء داخل جسده ارتجف بقوه وهو يراها بهذا الشكل فتاه بكل ما تحمله الكلمة انهار من هذا الذي امامه كيف تكون هذه الفتاه امامه بهذا الحال تفتح شغف عيونها وتنظر اليه وهي لا تفهم ماذا حدث و اين هي الان ليقول فاروق وهو يقبل شفتيعا مع كل كلمه.بخربيت جسمك كرباج يا شغف ايه ده 


تضع شغف يدها علي صدره وتقول وهي تحاول ان تدفشه.ابعد لو سمحت انت بتعمل ايه اخرج بره


يمسك فاروق يدها و يرفعهم اعلي رأسها ويقول ويده تلمس جسدها بوقاحه.اخرج ايه انا هدخل النهارده مفيش خروج 


شغف بخوف.فاروق والله هصوت لا ابعد عني 


يبعد فاروق قدمبها عن بعضهم ويدخل بينهما ويقول ببرود ووقاحه.هبعد حاضر بس نتكلم كام كلمه مع بعض 


شغف بغضب.ابعد اولا وبعد كده نتكلم وبلاش نظرتك دي علشان كده قله ادب 


فاروق ببرود.هسيبك عشر دقائق هتقومي تلبسي لبس وتيجي نتكلم يلاااااااااااااااااااا 


ينهي حديثه بصوت عالي فزع شغف التي سحبت الشرشف علي جسدها وذهبت تاخذ لها ملابس وبعد ذلك تدخل الحمام ينظر خلفها فاروق ويتسطح علي السرير وهو يشعر بوجود نار تخرج من جسده حرارة عالية ينظر الي الغرفه التي كانت غرفه شغف رائحتها توجد في جميع أركانها يشعر بأنها في حضنه دون ان تكون بجانبه تخرج شغف من الحمام يلف فاروق راسه اليها وفي هذه اللحظه يتمنى لو انها زوجته يشير لها لكي تقترب وهي مثل المغيبه تقترب منه يسحبها له لتقع في حضنه كادت شغف تعترض ولكن يقول فاروق بصوت هادئ لم تسمعه شغف في يوم.شغف نامي لو عاوزني امشي نامي 


تهز شغف رأسها وكأنها كانت تنتظر منه هذا الحديث تغلق عيونها وتذهب في نوم عميق بسرعه وهي تشعر براحه و امان لم تجده في حياتها ينظر اليها فاروق وهي بين احضانه مغيب لا يعرف عواقب الذي يفعله حتي الان لا يريد سوا ان يكن مع هذه الفتاه لماذا لا يعرف ولكن يرتاح وهي امامه و الان و  لاول مره تنام شغف في حضن الونش وهما لا يعرفون ماذا يخبئ لهم القدر الذي يحضر لهم من الفراق و الحزن الكثير 


في صباح يوم جديد تفتح عيونها تخرج من غرفتها وتنظر إلى غرفه ابنها تراها مفتوحه مثل ما تركتها وهو يغلق الباب  هل هو نائم،ماذا هل هو غير موجود داخل الغرفه و الوقت مبكرا فهو لا يخرج في هذا الوقت تدخل بسرعه الي الغرفه ولا تراه بالفعل لتضرب علي صدرها بخوف عليه اين هو تذهب الي غرفه تسنيم وتقول بخوف.تسنيم تسنيم اخوك جه بليل 


تفتح تسنيم عيونها بنعاس وتقول.لا يا ماما هو مش في الاوضه 


صباح بخوف.لا مش في الاوضه قومي شوفي تلفونك يمكن بعت ليكي انه هيبات بره ولا حاجه 


تمسك الهاتف وتنظر اليه ولا تري شئ لتقول.مفيش حاجه جت منه يا ماما هرن عليه 


صباح بقلق.طب بسرعه 


تدق تسنيم ولكن الهاتف كان مغلق تخاف صباح اكتر وتذهب الي غرفتها وتمسك هاتفها و تدق على سراج الذي كان نائم ويسمع صوت الهاتف يمسكه وينظر اليه باستغرب ويفتح يسمع صباح تقول بخوف.سراج فاروق فين هو معاك 


ينهض سراج بسرعه ويقول.لا مش معايا هو مرجعش ولا ايه


صباح بخوف و دموع.لا مرجعش و تلفونه مقفول 


سراج وهو يمسك التيشرت الخاص به و يرتديه.متخافيش يا خالتي تلاقيه في القهوه 


صباح بدموع.لا فاروق عمره ما نام بره من يوم موت ابوه تدور عليه يا سراج شوف ابني راح فين والنبي و كلم عمار يمكن معاه


سراج.حاضر هشوفه ماتقلقيش انتي 

صباح.تبقي طمني يا سراج 


سراج بصوت عالي.حاضر ياما خليني اشوف الواد طفش فين سلاااام 


يقول كلامه ويغلق الهاتف لكي يذهب حتي يبحث علي الونش 


يمر الوقت ويأتي الليل ولا احد يعلم اين ذهب الونش،القلق والتوتر يملئ المكان وفي الوقت الذي الجميع يقلق علي الونش كان هو في عالم اخر لا يهتم بشيء وهو نايم نوم عميق لا يشعر بشئ في هذا العالم هذه الفتاه تأثيرها مثل المخدر عليه لا يشعر بنفسه و الوقت يمر عليه بسرعه يفتح عيونه علي حركه بين زراعيه ينظر اليها وهي تتحرك بألم من كتفه الذي يضغظ عليها بقوه وجعلها لا تستطيع ان تتحرك ليخف ضغظ عليها و يراها تتنفس براحه وكأنه كان مغلق عليها باب ضيق يضع اصبعه علي شفتيها المتورمة من الذي حدث بها في ليله الامس تتألم شغف بعد ما ضغظ عليهم بقوه وهي تتوجع منهم بدون شئ تفتح عيونها بألم وتنظر له وتقول بدون وعي.بابي دح هنا 


يبتسم فاروق علي هذه البريئه ويقول.فين يا نبض قلب بابي 


تشير شغف علي شفتها وهي تغلق عيونها ليمسح فاروق علي شفتيها بحنان لتقول شغف بدموع وهي لا تشعر بنفسها.انا ليه مليش بابا و ماما زي الباقي


يستغرب فاروق لأنه علم بان عائلتها علي قيد الحياه لماذا تتحدث بهذا الشكل ولكن نبره صوتها تقطع في قلبه يوجد حزن شعر به فاروق و قلبه تألم عليها ليقول بحنان.ليه يا حبيبي مش انتي معاكي اهلك عايشين 


شغف ببراءة وهي مازالت غير واعيه الي شئ.عايشين بس مش موجودين مش بيحبوني انا غلطه في حياتهم 


ينصدم فاروق و يغضب من هذا الذي يظن بان هذه الملاك غلطه او يجعل صوتها بهذا الحال ليضمها اكثر ولا يريد ان تقول شئ لكي يعلم عنها بعض الاشياء لأن صوتها يالمه ليقول بهدوء.شغف قومي علشان انا همشي 


لا ترد عليه شغف ليبتسم فاروق ويبتعد بهدوء ويقبلها قبل ان يبتعد عنها تماما يمسك شفتيها بين أسنانه في قبله سريعه ويبتعد عنها ويخرج من الشقه وهو يقول في نفسه.البت شكلها مدشمله من اهلها هتيجي انت تكمل عليها حرام دي عيله طريه مش حملك ابعد عنها يا فاروق ابعد عنها انت مش ناقص ذنب واحده زي شغف 


قبل هذا الوقت بقليل كانوا يصعدون علي الدرج بعد ما تعبو من كثرة ما بحثوا عن الونش ولا يعلمون عنه شيء ليقول عمار بحيره.طب يعني هيكون راح فين فاروق بقاله كام يوم مش مظبوط ممكن يكون معاه حاجه 


سراج بهدوء.لا كان قال لينا طب مش يمكن جات له سفريه بسرعه و نسي يقولنا 


كاد عمار ان يتحدث ولكن يري الذي يخرج من الشقه و ينصدمون الجميع ويقول سراج بوقاحه و صدمه.يا ابن الجنيه انت كنت عند جارتك بتعمل ايه يا نمس 


ينظر اليه بغضب ويقول.سراج صوتك وبلاش دماغك تبعتك حته وحشه 


سراج بغمزه وقحه.حته وحشه هو في اوحش من انك تكون خارج من شقه بنت عايشه الي لواحدها لا وكمان بايت معاها واحنا اللي هنموت من الخوف عليك وانت خربها هنا 


فاروق ببرود.مش هرد عليك علشان انت دماغك وسخه المهم تعالوا عاوزكم


عمار بهدوء.فاروق كنت بتعمل ايه عند البت دي 


فاروق بغضب.عماااااار صوتك حد يسمعك يقول علي البنت ايه ومحدش له دعوه بالبنت دي 


عمار ببرود.هو انا جيت اقولك اخبارها ايه كنت عندها بتعمل ايه يا ونش


فاروق ببرود.فخري جاب كام $$$$$$ و اتهجموا عليها وانا لحقتها في اخر لحظه حاجه تانيه يا عمار 


سراج ببرود.طب بعد ما لحقتها قاعد معاها ليه 


فاروق بغضب.ايه فقرة التحقيق دي فضلت معاها علشان محدش يرجع يعمل لها حاجه بس كده وبعدين انا كنت في حته وهي في حته عشره خالص بلاش الدماغ دي المهم حد يعرف فخري فين


عمار بهدوء.وانا معدي في الشارع كان في الشقه بتاعته و عنده ناس كتير مش هينفع تروح له لو ناوي علي نية


فاروق ببرود.ناري علي نيه و هروح دلوقتي يا عمار اللي جاي معايا يجي ورايا


يقول كلامه ويذهب بسرعه الي الاسفل وهو يتوعد لذلك الحقير يقف امام منزل فخري و خلفه سراج و عمار ينظر الي المكان الذي كان يوجد بها أشخاص كثيره وبالفعل اذا داخلوا في هذا الوقت سوف يخسرون ليقول سراج.فاروق لو دخلنا دلوقتي هيتعمل مننا شورما خلينا نمشي دلوقتي وبعد كده نبقي نقفشه في وقت مناسب بس دلوقتي هنموت 


عمار بهدوء.فعلا العدد كبير واحنا مش هنقدر عليهم حتي لو ايه خلينا نبعد في الوقت الحالي وبعد كده نشوف يلا


فاروق بجمود.مفيش روح في حته طالما جيت هنا يبقي هدخل 


سراج بصوت عالي.فاروق وحيات امك اعقل علشان والله ما هنقدر عليهم اسمع مني الله يخليك


فاروق ببرود.هندخل و هناخد فخري من غير ما واحد فينا يحصله حاجه 


عمار باستغراب.ازاي


فاروق بجمود.اقولك ازاي


يقول حديثه و يسرد لهم ماذا سيحدث وبعد ما انتهي يقول ببرود.تعالوا ورايا 


يقول حديثه ويذهب الي الداخل بجمود و ثبات وكأن الارض غير موجود عليها سواه هو فقط ينظر الي فخري الذي يجلس و حوله أشخاص كثيرون ليقول الونش ببرود.وانا علي كده واجب عليا اخاف صح 


فخري ببعض التوتر.بص بصه علي اللي حوليك شوف هتقدر عليهم ولا تخاف يا ونش 


فاروق بجمود وصوت قوي.سبتك امبارح علشان ولا كان الوقت ولا المكان اللي ينفع  اعلمك الادب فيه علي اللي عملته بس دلوقتي انا رجعت ليك علشان اربيك و اعرفك ازاي تقرب من واحده تخص الونش يا فخري 


فخري بخوف.انت قولت انك متعرفهاش و ملكش دعوه بيها


فاروق ببرود.وبقي ليا دعوه بيها بتقرب منها فاكر كده هتكسر الونش طب ما اديك اهو معرفتش تعمل حاجه وقدامي زي الفرخه رايح تتشطر علي بنت علشان مش بتعرف تسد مع الرجاله وانا هعلمم ازاي تفكر في اي حاجه هتعملها من قبل ما تعملها يا فخري 


ينهي حديثه وينغلق النور ولا اخدد يعلم ماذا حدث صراخ فقط وووووووو


يتبع 



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



الفصل الحادي عشر والثاني عشر من هنا



بداية الروايه من هنا





تعليقات

التنقل السريع
    close