رواية إنتي عشقي الوحيد الفصـــل الثالث والرابع بقلم الكاتبه فاطمه حمدي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية إنتي عشقي الوحيد الفصـــل الثالث والرابع بقلم الكاتبه فاطمه حمدي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
عادت هنا إلي المنزل بعد أن أحضرت ما تحتاجه زوجة أبيها وما أن دخلت حتي قالت"تحيه" :
-ما لسه بدري كل ده
تنهدت هنا قائله: هو أنا لحقت
تحيه: طيب إتفضلي يلا خشي علي الغسيل وبعدين تعالي نضفي الشقه بسرعه
تحركت من أمامها وهي تزفر بضيق وإتجهت إلي الغرفه حيث توجد "نهي"
نهي بهدوء: مالك قالبه سحنتك علي الصبح ليه
تنهدت هنا لتقول بغضب: خليكي في حالك يانهي أنا هلاقيها منك ولا من أمك !
رفعت نهي حاجبيها قائله: الله طب وأنا مالي هو أنا كلمتك ؟
هنا بنفاذ صبر: امتي بقا اتجوز وسبلكم البيت ده يضرب يقلب
غمزت نهي بعيناها قائله: يا بختك ياعم حدش قدك
نظرت لها هنا قائله: طب قومي ساعديني في الغسيل عشان ده كتير عليا
حركت نهي رأسها بالنفي قائله: نو حاطه أكلادور وبعدين امي قالتلي ذاكري ومش بعرف أغسل أنا
صرت هنا علي أسنانها وتحركت من أمامها وهي تهمهم ببعض الكلمات الغاضبه ..... رغماً عنها ستفعل ما تريد زوجة أبيها رغماً عنها ستتحمل غبائها لطالما توفت الأم فمن بعدها سيخشي عليها وطالما أن الأب لم يأخذ موقف لراحة إبنته فليس من الغريب أن تفعل بها زوجة أبيها ما تريد
........................................................................
في المعرض الخاص بـ تامر
دلف إسلام إلي الداخل ليقول بمزاح: صباحووو
نظر تامر له ثم قال بجديه:
يا أهلا لسه فاكر إن عندك شغل ؟
تنحنح إسلام ليقول : إحم أصل راحت عليا نومه
حك تامر ذقنه ثم قال بحده:
بقولك إيه يا إسلام أنت مش عشان صحبي يبقي هسمحلك تهمل في الشغل ! أي عامل عندي بيعمل كده مبيكلمش معايا
تنهد إسلام قائلا: معلش يا تامر أعمل ايه بجد نمت متأخر
رفع تامر حاجبه قائلا: ليه كنت بتعمل ايه يا صايع
مسح إسلام علي رأسه وقال: ها .. ولا حاجه وأنا بعمل حاجه دنا غلبااان
أومأ تامر برأسه قائلا بسخريه: أيوه منا عارف ، عموما دي مش مشكلتي أخر مره تتأخر يا إسلام وإلا والله هقلب علي الوش التاني
أومأ إسلام برأسه قائلا: خلاص يا عم مش هتتكرر وبعدين فك كده عشان متغباش عليك قولي بقا ايه أخبارك
تامر بهدوء: تمام الحمدلله
قاطعهم رنين هاتف إسلام فأجاب عليه قائلا:
-أهلا ياحبيبي إزيك
-كويسه ياحبي ايه مش هنتقابل النهارده
إسلام: لا والله يا ساره مش هينفع عندي شغل
-ساره مين يا إسلام أنا مروه
رفع إسلام حاجبيه قائلا: لا يا شيخه سوري يا ساره أفتكرتك بنت خالتي
-أنت بتستهبل بنت خالتك مين أنت بتخوني يا اسلام ولا ايه
إسلام بسخريه: أخون مين يابت أنتي ! أنتي مفكره نفسك واحده وهتعيشي في الدور أجري شوفي وراكي ايه بلاش قرف....... وأغلق الخط سريعا وهو يضحك بلا مبالاه
نظر له تامر ليقول بأندهاش: يخربيتك مين دي
ضحك إسلام قائلا: أهي واحده من ضمن عادي يعني
تنهد تامر قائلا: من كترهم مش عارفهم من بعض أنت ايه يابني حرام عليك بنات الناس !
إسلام ساخرا: هما دول بنات ناس ! دول للتسليه بس
تامر بجديه: وأنت مالك ولاد ناس ولا لاء سبهم في حالهم ولم نفسك واتجوز بدل ما انت متصرمح كده مع دي ودي
ضحك إسلام قائلا: يابني ما أنت عارف إني بحب البت نهي ! بس دول طياري كده مفهاش حاجه يعني
تامر بزهول: منين بتحب ومنين ماشي مع كل دول !
إسلام بلا مبالاه: منا بقولك طياري انما الي في القلب نهي وبس
لوي تامر فمه ليقول بتهكم:
حتي في دي ذوقك وحش !
رفع إسلام حاجبيه ليقول: يا شيخ حرام عليك دي عليها جسم يالهوووي فرسه !
زُهل تامر من حديثه الغير منطقي وقال: أنت بتحبها عشان جسمها ؟
إسلام: كلها علي بعضها عجباني وجايه علي هوايا
إستند تامر بظهره علي المقعد ثم قال بهدوء: ربنا يهديك يا أسلام
نهض إسلام وهو يقول سريعا: أشوف شغلي بقا !
..................... ...............................................
عم ظلام الليل وأنزل ستائره ليذهب تامر إلي المنزل مره ثانيه وما أن فتح الباب حتي تفاجئ بشقيقته وهي تقول بصراخ:
- تيموووور حمدلله علي السلامه
إبتلع تامر ريقه ووضع يده علي صدره وهو يستعيذ :
- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... الله يخربيتك يا مريم يابت أنتي مجنونه قطعتيلي الخلف
قهقهت مريم بشده ثم قالت من بين ضحكاتها: هيييه خضيتك خضيتك
أمسك تامر بطرف آذنيها ليقول بغيظ: هموتك هموتك يارخمه
ضحكت مريم قائله: خلاص خلاص قلبك أبيض يا تيمو
تركها تامر وقال بتحذير : اياك تعملي كده تاني
أومأت مريم برأسها قائله: أوكشن
أقبلت عليهم نسمه وهي تقول بصوت أنثوي: حمدلله علي السلامه يا تامر
تامر بجديه: الله يسلمك
صمتت لبرهه تتأمل ملامحه الرجوليه ثم قالت: آآ العشا جاهز يلا ماما مستنياك
تحرك تامر متجهاً إلي غرفته ثم قال: لا شبعان إتعشوا إنتوا .... ومن ثم دخل غرفته وأغلق الباب خلفه
صرت نسمه علي أسنانها بغيظ كانت تود أن تجلس معه حتي دون أن يتفوه معها حتي تتأمله عن قرب ولكنه دائما له حدود لا يجرأ أحد أن يتعداها سوي زوجتـــه
أمسكتها مريم من يديها قائله: تعالي تعالي ده أنا هموت من الجوع!
أبدل تامر ملابسه ومن ثم ألقي بجسده علي الفراش وأمسك هاتفه وضغط أزراره ووضعه علي آذنه حتي أجابت عليه هنا قائله:
-أيوه ياحبيبي
إبتسم تامر وقال: عامله ايه يا قلب حبيبك
هنا بخجل: الحمدلله كويسه يا تيمو وأنت
تامر بهدوء: أنا كويس طول ما أنتي كويسه يا هنا
إبتسمت هنا وقالت: ربنا يخليك ليا... ثم تابعت قائله: بتعمل ايه بقا
أغمض تامر عيناه وقال: هنام يا هنا قولت أطمن عليكي الأول
هنا بابتسامه: وأنا كمان هنام عشان عندي مدرسه الصبح
تامر بجديه: صحيني الصبح يا هنا عشان أوصلك
هنا بهدوء: مش لازم يا تيمو أنا بروح مع مريم ونهي وكمان رقيه صحبتي وبنمشي مع بعض
تنهد تامر قائلا: لا هوصلك أنتي ومريم
هنا: بس ...
تامر مقاطعا: سمعتيني يا هنا
أومأت هنا برأسها وهي تبتسم قائله: سمعتك يا قلب هنا
إبتسم تامر قائلا بعشق: بحبك
زادت ضربات قلبها التي تدق عشقا لتقول: وأنا بموت فيك يا تيمو ... ثم تابعت قائله: يلا نام بقا تصبح علي خير
ضحك تامر قائلا: علي تقفلي عليا في الكلام يا هنا بس إتدلعي براحتك كلها شهر ولا شهرين وتبقي في حضني علي طول
دبت قشعريره في جسدها وقالت بارتباك: آآ ط طب تصبح علي خير بقا
ضحك تامر بشده قائلا: وأنتي من أهله يا حبيبي
..................................................................
في صباح اليوم التالي
تجهزت هنا وكذلك تامر ومريم .... ونزل ثلاثتهم ثم إستقل تامر الموتوسكل الخاص به ومن ثم ركبت هنا خلفه محتضناه من الخلف وكذلك ركبت مريم خلف هنا حتي قال تامر بمزاح: براحه علي المكنه يا روما الله يكرمك هتتقلب بينا كده
فيما ضحكت هنا قائله: حرام عليك يا تيمو مترخمش عليها
ضحكت مريم قائله: ماشي يا تيمور زعلانه منك ،
ضحك تامر قائلا: مقدرش علي زعلك يا روما بس بلاش تيمور دي عشان متغباش عليكي
مريم بنفاذ صبر: طب أمشي بقا عشان شكلي هتغابي عليكم انتوا الاتنين ..... ضحك ثلاثتهم ثم إنطلق تامر بالموتوسكل متجها إلي المدرسه
بينما هبطت "نهي" وتوجهت خارج البنايه حيث كان ينتظرها إسلام الذي إتجه إليها وأمسك بكف يديها وسار معها قليلا حتي وقف في مكان شبه خالي من الناس ثم إقترب منها وهو يقول بهمس :
وحشتيني يابت
تنحنحت هي بحرج مصطنع وقالت: وانت كمان بقولك ايه أنا هتأخر علي المدرسه كده !
إقترب منها أكثر وقال: وماله متخافيش أنا هوصلك
تنهدت نهي وقالت: بس ...........
قاطعها إسلام وهو يقبلها بنهم لتسكت عن الكلام وتتجاوب معه دون تردد أو مقاومه ......
يتبع
الفصـــل الرابــع
وقف تامر أمام المدرسه الثانويه للبنات ونزلت مريم ومن بعدها هنا التي كانت متشبثه به ...
تحدث تامر قائلا بجديه: رني عليا لما تخلصوا واستنيني
أومأت هنا برأسها قائله بابتسامه: ماشي
جذبها تامر من يدها وهو يقول هامساً:
-خلي بالك من نفسك
هنا بخجل: حاضر
إقتربت مريم منهما لتقول بنفاذ صبر: يووه خلاص بقا يا تيمور هنتأخر
رفع تامر حاجبيه قائلا: علي طول فزعاني يا مريم أمشي يلا
ضحكت مريم وأمسكت بيد هنا ليسير الأثنان متجهان إلي باب المدرسه ولكنها سمعت صوته يهتف بإسمها :
- هنـــا
إلتفتت هنا إليه ليبتسم هو ويطلق لها قبله في الهواء فإرتجفت وتوردت وجنتيها خجلا وتلفتت حولها وهي تبتلع ريقها بأرتباك
فيما ضحك تامر عليها .. فإبتسمت له وركضت إلي داخل المدرسه وهي تبتسم بحب وقلبها يكاد أن يخرج من مكانه أثر ضرباته الشديده التي تدق عشقا لزوجها الحبيب بينما تنهد تامر بحراره وقد إرتسمت علي وجهه إبتسامه عاشقه ...
أقبل عليه إسلام بصحبة نهي التي كانت تمسك بيده وما إن وجدت تامر تنحنحت بحرج وأسرعت في إتجاه باب المدرسه .....
تنحنح إسلام هو الآخر وقال وهو ناظرا إلي تامر:
إيه الي جابك هنا ؟
إبتسم تامر بسخريه وقال: أنا جاي أوصل مراتي وأختي أنت بقا ايه الي جايبك
رفع إسلام حاجبيه قائلا: زيك كده جاي أوصل حبيبتي
أومأ تامر برأسه قائلا: اااه حبيبتك طب أوعي من وشي خليني أشوف ورايا إيه
ركب إسلام خلفه سريعاً وهو يقول : إشطه يلا بينا
تنهد تامر ومن ثم إنطلق بالموتوسكل الخاص به
.................................................... .............
جلست "نجاح" تتفحص قنوات التلفاز بينما هتفت بصوت عالِ قائله :
- ندي ! أنتي ياندي
أقبلت عليها ندي زوجه إبنها قائله: نعم
وضعت نجاح ساقا فوق الاخر لتقول بلهجه آمره:
إعمليلي فنجان قهوه عشان عندي صداع
أومأت برأسها قائله: حاضر
تابعت نجاح وقالت: وياريت تنضفي البيت ده عشان مترب وأنا بحب النضافه
ندي بهدوء: بس أنا تعبانه مش هقدر أعمل حاجه النهارده
نجاح بصرامه: وأنا مش بعيد كلامي مرتين الي أقوله يتنفذ بالحرف الواحد سمعه!!!
تنهدت ندي بقلة حيله ثم ذهبت إلي المطبخ لتفعل ما تحتاجه نجاح ......
لوت نجاح فمها وهي تحدق في الفراغ لتحدث نفسها قائله: أعمل ايه في حظي ده .. واحد رايح يتجوز واحده ملهاش أهل والتاني حتة عيله ويسيب بنتي أنا ....
أقبلت عليها نسمه وهي تقول بتساؤل: مالك يا ماما !
صرت نجاح علي أسنانها قائله: زعلانه علي خبتك الي موردتش علي حد
نسمه باندهاش: نعم !
نظرت إلي إبنتها وقالت: بقا مش عارفه تاكلي عقله ياهبله وتوقعي في حبك ! بدل ما هو هيفلت من ايدينا ويتجوز البت الي ما تسمي دي
نسمه باستغراب: يعني أعمل ايه ماهو مش مديني أي فرصه و......
نجاح مقاطعه: فرصه ايه هي البت دي احسن منك في ايه هي شويه سهوكه جابوه علي وشه لو أنتي شاطره كنتي عرفتي تعملي كده وتكعبليه في حبك أنتي وساعتها كل حاجه هتكون بتاعتك ملكك أنتي ولكن هقول ايه خايبه أوي
تنهدت نسمه بألم وقالت: أنا مش عايزه حاجه غيره هو وبس أي حاجه تاني متهمنيش بس إزاي أخليه ياخد باله مني ازاي !
نجاح: لسه في ايدك الفرصه وأنا الي هقولك تتصرفي إزاي !
............
في المدرسه الثانويه للبنات
جلس الفتيات فقالت مريم:
- ازيك يانهي كنتي فين
نهي بهيام: كنت مع حبيبي
مريم بتساؤل: حبيبك مين ؟
أجابتها هنا سريعا وهي تقول: إسلام هو حبيبها
ضحكت نهي قائله: بالظبط كده
هنا بجديه: بس علي فكره كده غلط يا نهي وحرام
نهي بلا مبالاه: الحب مش حرام
تدخلت زميلتهن رقيه في الحوار وقالت بتوضيح:
الحب مش حرام لما يكون جوزك بس يا نهي غير كده حرام
تحدثت مريم قائله بتساؤول: حتي لو مخطوبين يارقيه
أومأت رقيه برأسها قائله ؛: طبعا حرام
نهي بتأفف: كمان دي حرام ما كل المخطوبين بيحبوا بعض ولما مش هنحب بعض يبقي هنكون مخطوبين ليه ؟
إبتسمت رقيه قائله: حبيه زي ما أنتي عايزه بس متقوللوش
مريم بتساؤل: ازاي يا روكا
رقيه بهدوء: يعني يامريم خطيبك ده أجنبي عنك زيه زي أي واحد غريب الفرق بس أنه ممكن يتكلم معاكي وتدرسوا بعض بعيد عن كلام الحب والغزل وكمان يكون حد من أهلك قاعد معاكم
رفعت مريم حاجبيها لتقول: ياه بس كل المخطوبين بيحبوا بعض وكأنهم متجوزين كمان
هنا وهي تنظر لنهي نظرات ذات معني:
عندك حق يامريم. وياريت مخطوبين كمان لا ده مفيش بينهم أي حاجه
إنفعلت نهي قائله: قصدك ايه يا هنا ما تلمي نفسك ومتعملليش فيها محترمه ده علي أساس انك مبتعمليش كده مع حبيب القلب
حدقت بها هنا لتقول بجديه: لا مش بعمل كده وحتي لو عملت ده جوزي مش واحد غريب عني وكمان تامر بيحافظ عليا مش زي ناس
رمقتها نهي بغيظ وصمتت دون أن تتفوه
تحدثت رقيه قائله بجديه: استهدي بالله يا نهي مفيش داعي للعصبيه دي هنا متقصدش حاجه !
نهي بعصبيه: وأنتي مالك أنتي خليكي في حالك يا ست الشيخه
شعرت رقيه بالحرج ونهضت قائله وهي تتجه بعيدا: آسفه اني اتكلمت معاكي من الأول أصلا ..
مريم بعتاب: ليه كده كسفتيها حرام عليكي
نهي بلا مبالاه: أحسن عشان متدخلش في الي ميخصهاش وانتي كمان يا هنا الزمي حدودك معايا ومتعومليش علي عوم المتخلفه دي
هزت هنا رأسها لتقول باستغراب: متخلفه ! عيب متقوليش كده علي رقيه دي محترمه وطيبه يارتنا نكون زيها في إلتزامها
مريم بتأكيد: اه والله يا هنا ياريت نكون ملتزمين كده ما شاء الله عليها
نهي بسخريه: وماله خليكوا زيها عشان معرفكوش تاني ..... ثم نهضت متحركه بعيدا عنهما
نظرت مريم الي هنا قائله بأندهاش: ايه البت دي
هنا بغضب: سيبك منها مستفزه أصلا .. تعالي نشوف رقيه
مريم بإيجاب: أوك يلا بينا ......
ـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
علي الجانب الآخر
كان يجلس شاب عندما ننظر إلي وجهه نري علامات مغروزه متفرقه في جميع الأنحاء أثر المشاجرات فحقا هو من الضائعين التافهين كما أن له شعر طويل خشن يعطيه مظهراً مشمئزاً للغايه كان يجلسه بصحبة أصادقه السوء اللذين هم من نفس النوعيه أمام ورشة المكانيكا والتي تكون في الحي الذي تقطن به هنا
تحدث حامد بعد أن نفث دخان سيجارته قائلا: بقولك عجباني !
رد عليه أحد أصدقائه:
يعني ملقتش غير مرات تامر عبد الحق ده لو سمعك والله يقتلك
حك حامد فروة رأسه ليقول بثقه ذائفه:
لا هو ولا عشره زيه يعرفوا يعملوا معايا حاجه
رد عليه أخر: بس دي متجوزه خلاص ايه الي عاجبك فيها
حامد: داخله دماغي وراشقه فيها
-أنت حر بس أنت مش قد تامر عبد الحق واحنا حذرناك
حامد بسخريه : ها ... ده أنا حامد الجامد .. الجامد أوي ....
بينما كانت هنا إنتهت من يومها الدراسي وتوجهت خارج المدرسه بصحبة مريم ورقيه أصدقائها المقربات إلي قلبها
تحدثت مريم قائله: أنا جعانه أوي
ضحكت هنا قائله: مريم أنتي علي طول جعانه كده !
عبست مريم بوجهها قائله: نفسي أخس مش عارفه اعمل ايه ياختي مش هلاقي حد يتجوزني
ضحك رقيه لتقول بعد ذلك بابتسامه: يا روما ده نصيب وعريسك هيجيلك وهيحبك زي مانتي كده
إبتسمت مريم قائله: حبيبه قلبي ياللي رافعه معنوياتي ديما ... أومال ليه تيمور الرخم بيقولي ديما مش هتلاقي حد يتجوزك
ضحكت هنا وهي تضربها بخفه: بت متقوليش علي تيمو رخم أنتي فاهمه
ضحكت رقيه قائله: طب يلا بقا انتوا هتتخانقوا في الشارع لموا نفسكوا احنا داخلين علي البيت أهو
شهت هنا وهي تقول: يالهوي ده أنا نسيت أرن علي تامر قالي استنيني
مريم ضاحكه: إستلقي وعدك يا جميل
بينما وجدها أحد الجالسين بصحبة حامد فقال علي الفور:
- المزه أهي يا برنس
هب حامد واقفا وهو ينظر لها من بعيد بينما نظر إلي معرض تامر فوجده منشغلا في العمل فتقوس فمه بإبتسامه ماكره وقال بخبث: حلو أوي
قال أحد أصدقائه: ايه هتعمل ايه ؟
حامد وهو يتجه إليهن: هتعرف دلوقتي
سار إلي تلك الفتيات الثلاثه حتي وقف أمامهن وسد عليهن الطريق بذراعيه
صُدم ثلاثتهن من تلك الطريقه الوقحه فقالت مريم بغضب: في ايه ما توسع كده أنت مجنون
حك ذقنه وهو ينظر إلي هنا قائلا بوقاحه: أنا عاوزك يا ست البنات في كلمتين
نظرت له هنا بغضب جلي وقالت بصرامه: نعم ! أوعي من وشنا خلينا نمشي ايه القرف ده وتحركت من أمامه فأسرع هو ليجذبها من ذراعها وقبل أن يلمسها شعر بيد تقبض علي ذراعه بقوه ويلويها خلف ظهره بقوه ....
يتبع .
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇


تعليقات
إرسال تعليق