رواية زواجي بالغضب الفصل الاول حتى الفصل العاشر بقلم الكاتبه رقيه التركي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
![]() |
رواية زواجي بالغضب الفصل الاول حتى الفصل العاشر بقلم الكاتبه رقيه التركي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
اول حاجه نتعرف ع ابطلنا
البطله : مريم عنها ٢٠ سنة ف تالته جامعه من عائله مستوها المادي متوسط عيونها عسلي و رومشها طويله و شعرها اشقر و انفها كنذه و شفيفها زي التفاحه و بشرتها بيضه جدا و جمسها رشيق جدا زي عارضات الازياء يعنى بمعنى الكلمة مزة و البنت الوحيده يعنى دلوعة امها و ابوها .
البطل: احمد ٢٧ سنة مهندس معماري شغال ف شركة والده بعد اما والده توفي هو اخد مكانة ف الشركه و كان قدها و قاد الشركه بكل قوة و كان صعب جدا ف المعمله و بيحب شغله جدا و كان غنى جدا و ساكن ف فيلا روعه و كان اغلي شئ ف حياته هى امه كان بيحبها جدا حب جنون عمره م رفض لها طلب و كان عيونه لونها اسود و عيونة واسعه و اي حد يبص فيها يعشق النظر ليه و كان شعره طويل و ناعم و بشرته قمحي و جسمه رياضي جدا و كان طويل . هنتعرف ع باقي الاشخاص ف الرواية
الفصل الاول
يشرق يوم جديد ع ابطلنا
مرفت والدة مريم : يلا يا مريم اصحي علشان متتأخريش ع الجامعه
مريم : حرام عليكي انا نايمه متأخر شوية و هقوم اروح الجامعه بس سبينى انام شوية مرفت :يلا يا بت قومي تعبتيني معاكي و يلا علشان ابوكي يوصلك و هو رايح الشغل
مريم : خلاص قومت
مرفت: يلا يا بت قومي البسي
مريم: حاضر انا هقوم
قامت مريم لبست لبس الجامعه المكون من جيبه و بضي و طرحه و كانت زي الملائكه و مكنتش من نوع البنات اللي بتحط مكياج علشان هى حلوة لوحدها لبست و صلت الفجر و خرجت وكان والدها قاعد ع السفره البسيطه المكونة من اربع كراسي
مريم : صباح الخير يا بابا
كامل والد مريم : صباح الخير يا مريم عامله اي يا حبيبتي ؟
مريم :كويسه جدا بس هبقي احسن لو قولت ل ماما متصحينيش بدري تانى انا هبقي اصحي لوحدي علشان انا ببقي تعبانة علشان ببقا قاعده اذاكر طول الليل
كامل :خلاص كفاية كلام اي راديو فتح هقولها خلاص
مريم:حبيبي يا بابا
مرفت : يا مريم يا مريم !!!
مريم : نعم يا ماما
مرفت : تعالي طلعي معايا الفطار علشان تلحقي تفطري و تروحي الجامعه
مريم : ماشي يا ماما جايه
نسيب مريم و عائلتها تفطر :-)
نروح ع فيلا المهندس احمد
كان احمد بيلبس بدلة السوداء و رش برفانة المذهب للعقل و خرج من غرفة و ذهب ل ولدة
احمد:صباح الخير يا احلي ام
حنان والدة احمد :صباح الخير يا حبيبي عامل اي ؟
احمد :الحمدلله
حنان : انا عايزه اروح عند صحبيتي بس مش حابه ان السواق يودينى اي رايك لو انت بعد الشغل بتعدي عليا تودينى ;-);-)
احمد:من عينى يا اجمل ام ف الدنيا بس عايزه تروحلها الساعه كام اصل انا عندي انهارده شغل لغاية الساعه ٧
حنان :انا اصلا هروح ف الوقت ده
احمد:خلاص يا حبيبتي هعدي عليكي و اوديكي
ساره الخدامه : حنان هانم الفطار جاهز ع السفره
حنان: شكرا يا ساره اتفضلي احنا جين نفطر تسلم ايديكي
ذهب احمد و امه حنان لكي يفطروا
ع العلم حنان انسانة طيبه جدا و بتحب الخير لكل الناس
خلصوا فطار واحمد سلم ع امه و وعدها ان هو يوصلها عند صحبتها و هو ذهب شركته
نروح عند مريم
مريم بعد ما خلصت فطرها هى و عائلتها الصغيره و والدها وصلها للجامعه
مريم : اهلا ازيك يا فاطمه وحشانى جدا ؟
فاطمه صديقة مريم من الطفوله :حبيبتي يا مريومة انا كويسه انا زي الفل وانتي عامله اي انتي والواد المز اللي لازق فيكي ده
مريم :اي بت كل الكلام اولا هو مش لازق في و بصراحه من نحيت مز ف مز بس بقولك مشفتهوش
فاطمه :لأ انا جايه قبلك يجي بنص ساعه بس مشفتهوش
مريم :طب ماشي يلا ندخل المدرج علشان الدكتور قرب يجي و علشان اشوف خالد يمكن يكون جوه
فاطمه يلا
مع العلم خالد ده مع مريم ف نفس الكليه بس هو اكبر منها بسنتين علشان كان عايد سنتين يعنى بياخد السنة بسنتين و هى معجبه بي جدا و بترسم حياتها معاه و هو كمان بيكلمها بس تسليه
المهم مريم دخلت المدرج لقت خالد قاعد مع بنت و البنت دي صايعه لابسه بنطلون جينز ديق جدا و بضي ع القمر و بحمالات و سايبه شعرها وقاعد يضحك معاها ف هى اديقت جدا ف ندهت علية
مريم :خالد
خالد: ثوانى جي
خرج خالد لمريم
خالد:ازيك يا مريومه ؟
مريم :مين دي اللي كنت قاعد تضحك معاها
خالد بصلها وضحك و قال : مالك بتغيري ولا اي و ع فكره انتي اجمل منها بكتير
مريم بصتله بستغراب و كان دموعها هتنزل بس هى قومت نفسها و مسحتها من غير م هو يشفها وقالت : لأ انا اغير من دي
خالد:طب مدايقه لي بقا
مريم:خلاص يا خالد خلينا نقعد يلا يا فاطمه نقعد
فاطمه كانت مديقه ع مريم ان هى بتحب شخص مش بيحافظ ع مشاعرها كده
و راوح قاعده ف المدرج و اليوم عدي و مريم قاعده مع خالد ف الكافتريا
نسبهم يقعدوا مع بعض
نروح عند احمد ف شغله و كلم والدته و قالها ان هو هيجي ع الساعه ٥ علشان خلص شغله بدري
و مريم خلصت يوم وروحت بيتها و كانت بتذاكر
واحمد روح الفيلا و كان بيجهز نفسه علشان يوصل ولدته عند صحبتها!!!!
لفصل الثانى والثالث
من #رواية:زواجي_بالغصب
بعد ما جهز احمد نفسه و امه حنان كانت جهزت نفسها و احمد كان وسيم جدا وصل احمد حنان عند بيت صحبتها قال احمد قبل م يمشي امي انا هجي اخدك كمان سعتين
حنان:ماشي يا حبيبي
راح احمد كافية جميل جدا وكانت ريم مستنياه
ريم دي حبيبت احمد كانت لابسه بنطلون جينز و بضي و سابغه شعرها اشقر و حاطه عدسات و حاطه مكياج جامد جدا اكيد بعد كل ده هتبقي حلوه
ريم:ازيك يا حبيبي
احمد:تمام انتي عامله اي يا ريم ؟
ريم:تمام كل زي الفل مدام انت جنبي حبيبي
احمد:عامله اي ف الجامعه امتحاناتك قربت؟
ريم:انا مش عامله حاجه انا بروح بس الجامعه علشان اغير جو واقابل صحباتي بس
احمد بضحك :انتي هتطلعي من الاوائل
ريم بضحك مع احمد :اكيد يا بني انا مش بسيب الكتاب لوحده ابدا
احمد:ربنا يهديكي يا ريم
ريم :يسمع منك ربنا
نسبهم يرغوا نروح عند مريم صاحبة حنان هى مرفت
حنان :ازيك يا مرفت وحشانى جدا ؟
مرفت :الحمدلله بخير انتي اي اخبارك يا حنان ؟
حنان :كله بخير والحمدلله امال فين مريم بقالي كتير مشفتهاش ؟
مرفت : بتذاكر عن اذنك هنديها
مرفت :مريم قومي سلمي ع حنان صحبتي جت و بتسأل عليكي
مريم بفرحه : بجد ابله حنان عندنا
خرجت مريم مبسوطه تسلم عليها و قاعدوا مع بعض وقت ممتع وكانوا كلهم مبوسطين جدا و هما بيتكلموا راحت حنان بتقول ل مريم : بقتي عروسه بسم الله م شاء الله عليكي
مريم :عروسه اي بس يا ابله حنان انا لسه عندي اخلص جامعه و بعد هحاول افكر ف فكره الجواز دي اصلا
مرفت : شوفتي يا حنان دماغها عامله ازاي وكل م يجلها عريس ترفضه قبل م يجي و يشفها
حنان :مش ينفع كده يا مريم انتي مش عايزه تشوفي مامتك فرحانة بيكي و انتي عروسه و اسعد انسانة ف الدنيا
مريم :اكيد نفسي بس مش وقته يا ابله حنان
حنان :لأ وقته انتي اصول تفكري شوية اكتر هتلاقي ان انا و مامتك عندنا حق
مرفت:ربنا يهديكي يا بنتي
مريم :حاضر يا ابله حنان هفكر ف الموضوع تانى
نسبهم يرغو و نروح عند احمد الكافيه
احمد بيبص ف الساعه لقاها الساعه ٩ قال لريم ان هو هيمشي ريم اوصلك
ريم:لأ يا حبيبي انا معايا عربيتي
احمد:طب يلا باي
راح احمد عند بيت مريم و كان واقف تحت و اتصل ع والدته و قالها ان هو مستنيها تحت و هى قالتله ان هى نزله
حنان :مع السلامه يا مريومه و فكري كويس ف حاجه الجواز
مريم: حاضر يا ابله حنان و ابقي زورينا تانى
حنان :ماشي يا حبيبتي
مرفت:هتوحشينى ي حنان
حنان:ابقي جيبي مريم و تعالي اقعدي معايا
مرفت :ان شاء الله
روح احمد و امه ع الفيلا
احمد دخلت اوضته يغير لبس الخروج بالبس البيت
و حنان كذالك
و بعد كده حنان و احمد كانوا بيتعشوا ع السفره
حنان :نفسي افرح بيك يا احمد قبل م اموت و مشفكش و انت عريس و اشيل عيالك
احمد:بعدالشر عليكي يا اغلي ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
حنان:طب انا عايزه افرح بيك انت عمرك بقا ٢٧ سنة و عندك شركه مش ناقصك حاجه غير عروستك
احمد:عروسه اي بس يا ماما ده هم الجواز ده
حنان : ولا هم ولا حاجه طب اي رايك نا جيبالك عروسه
احمد:امي انا مش بحب جواز الصلونات ده وانتي عارفه كده كويس
حنان:بس البنت دي بنت صحبتي و هى كويسه جدا
احمد :اسف يا امي انا مش حابب جواز الصلونات ده
حنان:طب انت عندك عروسه ؟
احمد:انتي مصره اوي كده ليه و هو قاعد فوق دماغك ياحبيبتي :-D:-D
حنان :ابدا يا حبيبي بس انا عايزه افرح بيكي
احمد :طب خلاص انا عندي عروسه و انا متأكد لما انتي تشوفيها هتحبيها ع طول
حنان:ربنا يسعدك يا حبيبي
احمد:يا رب يا اغلي و احن ام ف الدنيا
حنان:طب خلاص يا حبيبي كلم والد البنت و اتفق معاه ان احنا نروح نزرهم يوم الجمعه اللي جاييه
احمد :ماشي يا روحي
حنان:يلا يا حبيبي تصبح ع خير انا هصلي العشاء وهنام
احمد:وانتي من اهل خير وانا كمان هروح انام
نسيب احمد و امه يناموا
نروح عند مريم
بعد ما ام مريم و بابها تعشوا و ناموا مريم دخلت تكمل مذاكرتها و بعد ما خلصت قاعدة تكلم خالد ع الفيس بوك
وبعد كده نامت
مر الايام عادي مفيش اي جديد مريم بتذاكر علشان امتحانتها قربت جدا
واحمد ف شغله و كل يوم بيقابل ريم
واتفق م والدها ان هما هيروحلهم يوم الجمعه
جيه يوم الجمعه احمد و حنان امه كانوا بيجهزوا نفسهم
و مريم كانت بتذاكر اكتر من الاول علشان امتحانتها قربت و كانت صحبتها الانتيم فاطمه بتذاكر معاها و مريم بتقول ل فاطمه:انا خايفه جدا من الامتحانات
فاطمة:متخفيش احنا بنذاكر كويس ربنا بيقول قوله تعالي{ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا} صدق الله العظيم
مريم:و نعمه بالله
نسبهم يذاكروا و نروح عند احمد و والدته
جهزوا نفسهم و راحوا عندهم اول م داخلوا باين ان هما ناس مش ملتزمين خالص وده غريب ع مامت احمد علشان هى ست ملتزمه و محترمه ومحافظه ع دينها فأول م دخلت جت سلمت عليها ريم :ازيك يا طنط حنان
حنان:الحمدلله
و كانت ريم لابسه فستان بينج و قصير فوق الركبه و كان حمالات و كانه مفيش اي دين
ام احمد مكنتش مرتاحه خالص و مكنتش بتتكلم و احمد لاحظ ده و عدي الوقت
وروح احمد و امه
احمد دخل اوضته علشان يغير
و حنان بردو عملت كده بس احمد بعد م غير لبسه نزل علشان يقعد مع امه زي م هو متعود يقعد يتكلم معاها ع اللي حصل طول اليوم
بس حنان كانت مدايقه منه جدا و محبتش تقعد معاه و قاعدة ف غرفتاها فأحمد راحلها غرفتها و قالها :مالك يا ست الحبايب
حنان :انا كويسه بس انا يا احمد مش موافقه انك تتجوز ريم لو انت عايز تتجوزها اتجوزها بعيد عندي
احمد:ليه كده بس م ريم كويسه وانا برتاح معاها و احنا متفهمين جدا
حنان :احمد ده اخر كلام عندي انا مش موافقه
احمد:طب انتي عوزانى اعمل اي علشان تبقي مبسوطه و راضية عنى
حنان:تتقدم ل مريم بنت صحبيتي
نسيب احمد و حنان شوية
نروح عند مريم
مريم بتذاكر و امتحانتها فضلها اسبوع امتحانات نص السنة مريم بتقول ل خالد:
قربنا نخلص
الفصل الثالت من #رواية_زواجي_بالغصب
كانت مريم بتذاكر علشان امتحاناتها قربت جدا و فاضلها اسبوع
مريم كانت بتكلم خالد بتقوله: اخيرا يا خالد ناقص بس سنة و نص و نتجوز انا و انت و هفرح ماما بيا
خالد:اكيد يا حبيبتي
مريم: ادعيلي يا خالد اجيب تقدير علشان انا تعبت اوى ف المذاكره
خالد :اكيد هتجبي تقدير كويس دا انتي مفيش حد بيذاكر ادك دا انتي دحيحه
مريم: يالهههههوي هتقعد بقا تقر عليا
خالد:هههههههههه ربنا يوفقك يا حبيبتي
خالد:مريم انا نفسي اسمع منك كلمه واحده ;-);-);-)
مريم :كلمة اي انا مش فاهمه!!
خالد: كلمة بحبك
مريم اتكسفت جدا وقالت:هبقي اقولك الكلمه دي لما تكون حلالي
خالد: بس انا بحبك وانتي عارفه ان احنا هنتجوز ف فيها اي لو قولتيها
مريم اديقت و بصتله و مردتش
خالد: دا انتي حتي كمان كل م اجي امسك بس ايدك بتقعدي بتزعقيلي و تعمليلي محكمه ;->;->;->
مريم:خالد انا بجد تعبت من تصرفاتك انا هقفل علشان ادخل اكمل مذاكره
خالد:ماشي يلا سلام
مريم بعد ما قفلت
قالت انسان فعلا بارد يعنى لما قولتله انا هقفل مقلش اي حاجه اووووووووف
يعدي كام اسبوع و كل حاجه زي ما هى احمد بيقابل ريم عادي
و مريم دلوقت بتمتحن انقصلها يومين و تخلص امتحانات نص السنة
مريم :صباح الخير
كامل:صباح الفل يا حبيبتي
مرفت: صباح الفل يا روحي
مريم :ادعولي خلاص بعد بكره اخر امتحان
كامل:ربنا يوفقك يا حبيبتي عندك امتحان انهارده الساعه كام ؟
مريم:الساعه ٩ انا هخلص فطار و هدخل البس
كامل:طب استناكي اوصلك يا حبيبتي؟
مريم:كتر خيرك يا بابا لأ انا هأخرك كده يا بابا انا هكلم صحبتي فاطمه و نروح مع بعض
كامل:ماشي يا حبيبتي يلا مع السلامه ربنا يوفقك و افرح بيكي يا بنتي
مريم :باي يا بابا يا اغلي اب ف الدنيا
مريم دخلت لبست و كلمة فاطمه و راحوا مع بعض الجامعه و الامتحان كان سهل جدا بالنسبه ليها هى و فاطمه اما خالد ف بيخرج من الامتحان يقول عادي اللي عرفته حليته و مريم بتخاف لحسن مش ينجح بس هو بيطمنها ان هو هينجح
و مرت الايام و مريم خلصت امتحاناتها
و حنان والدة احمد بتقعد تسأله كل شوية عن رأيه انه يخطب مريم بنت صحبتها
واحمد بيقولها ان هو بيفكر
و مر يوم مش بيحصل حاجه
جيه الليل ف يوم وكانت حنان قاعده مع احمد بيتعشوا
حنان :اي يا احمد لسه بتفكر بردو ف الموضوع؟
احمد ف نفسه قال ان هو علشان يرضي امه هيقولها ماشي و يتقدملها و يرفض احمد بعد تفكر قال ل حنان :ماشي يا ماما خلاص انا وفقت اتقدم ل مريم
حنان كانت مبسوطه جدا :بجد يا ابني دي بنت مفيش احسن منها ف الدنيا جمال و حسب و نسب
احمد :ماشي بس خلي بالك انا لو رفضت ميبقاش فيها زعل
حنان: ابدا يا ابنى الجواز ده قسمه و نصيب
احمد:طب خلاص مش بكره الجمعه كلمي والدتها و قوللها ان احنا هنروحلهم بكره
حنان بفرحه:ماشي يا حبيبي
احمد:يلا يا ماما تصبحي ع خير انا هروح اوضة المكتب و اعمل شوية شغل و هنام
حنان :ماشي يا حبيبي تصبح ع خير
احمد ذهب لمكتبه
وحنان هتكلم مرفت
حنان:السلام عليكم ازيك يا مرفت؟
مرفت:و عليكم السلام الحمدلله بخير انتي عامله يا حنان ؟
حنان:بخير والحمدلله
مرفت:يارب دايما يا اختي
حنان:انا كنت عاوزه افتح معاكي موضوع بس كنت عوزاه يبقي رسمي و انى اكلم احمد ابنى الاول واخد موافقة منه
مرفت:موضوع اي ؟
حنان:احمد عاوز يتقدم ل مريم
مرفت بفرحه وبتقول لنفسها ان دي صحبت عمرها و عارفه ان بنتها لو اتجوزة ابنها ان حنان هتعملها احسن معامله و عارفه تربيت حنان لأبنها
حنان: اي يا مرفت احنا عاوزين نجي بكره و كمان بكره الجمعه و اكيد الحج كامل هيبقي اجازه من الشغل ف اي رايك؟
مرفت: بصي انا لو الموضوع عندي انا اديكي بنتي وانا مغمضه عينى بصي يا حنان انا هخد راي بابها و رأيها و هرد عليكي انهارده
حنان: ماشي يأختي انا هستنى اتصالك ومش هنام غير مطمنينى
مرفت :ماشي مع السلامه
بعد م مرفت قفلت التلفون مع حنان كانت مبسوطه جدا و كان زوجها جي من الشغل و قاعد قدام التلفزيون بيتابع الاخبار و مريم قاعد ف اوضتها بتكلم خالد ع فيس بوك و بتسأله هى النتيجه هتطلع امتي علشان هى مستنيها ع نار
مرفت:يامريم يا مريم
مريم:نعم يا ماما
مرفت:تعالي عوزاكي ف موضوع
خرجت مريم وقعدت مع امها كان بابها كمان قاعد
مرفت:بصوا هو حنان صحبتي كلمتنى من شوية و بتقولي ان ابنها احمد عاوز يتقدم ل مريم
كامل:هو انسان محترم جدا انا كنت عارف والدة الله يرحمه بجد ناس قمه ف الأخلاق انا موافق
مرفت:هي بتقولي عاوزين يجوا بكره اي رأيك؟
كامل :مفيش مانع خليهم يشرفونا بكره
مرفت :ماشي و انتي يا مريم اي رأيك؟
مريم مش مصدقه نفسها ان الكل موافق جدا و هى مش عارفه هتقول مبرر اي انها مش عاوزه تتجوز حد غير خالد
مرفت:مريم روحتي فين اي رأيك؟
مريم:ماما انا مش عاوزه ارتبط بحد قبل م اخلص كليتي وانتو عرفين كويس
مرفت:بس احمد ده انسان كويس جدا و انتي عارفه والدته انسانه مفيش زيها
مريم:انا عارفه يا ماما انه انسان كويس بس انا مش عاوزه اتجوز دلوقت انا لسه نقصلي سنه و نص عقبال م اخلص الجامعه
كامل ادخل ف الكلام : بس انتي عارفه يا بنتي ان كل بنت بتتجوز ف سنك ده وانتي اكيد عارفه ان صحابك معظمهم مخطوبين و منهم متجوزين
مرفت:و يا مريم ده هو بس هيجي يقعد معاكي و تتكلموا لو مش عجبك ارفضيه يا بنتي هو حد غصبك ع حاجه
مريم مش بترد علشان المبررات اللي كانت دايما تقعد تقولها بقا ملهاش فيده
كامل : خلاص يا مرفت كلمي
صحبتك و قوليلها يشرفونا بكره
مريم قاعده بتسمع ومش قادره تتكلم
بعد كده فعلا مرفت كلمت حنان و قالتلها انهم يجوا بكره
ومريم دخلت اوضتها تعيط بس لا حياة لمن تنادي
مريم كلمت خالد ع فيس لقته قافل و ع فون مش بيرد
فقعدت تبكي لغاية منامت
جيه اليوم الجديد مرفت مبسوطه جدا و هى نفسها تفرح جدا ببنتها الوحيده وكانت بتجهز كل حاجه و لغاية م قرب ان هما يوصلوا كانت مريم قاعد ف غرفتها امها دخلتلها واتفجأت ان بنتها لسه ملبستش فأمها لبستها فستان راقي جدا و لفة طرحه و حطتلها روج و كحل و كانت مثل الاميره
الفصل الرابع من #رواية_زواجي_بالغصب
لما مرفت دخلت لقت مريم لسه مش لبست راحت ساعدتها ف انها تلبس بسرعه علشان احمد و امه ع وصول
مريم لبست فستان رقيق جدا و ف نفس الوقت محترم و لفت طرحه قصيره بطريقه جميله و امها حطتلها روج خفيف و كحل زاد من جمالها كانت مثل الاميرة
نروح عند احمد
كان احمد خلص تجهيز نفسه و كان انيق جدا كان لابس بدله سوداء و قميص ابيض كان مثل العريس و حط برفانه المفضل و كان شكله يجنن و كانت امه جهزت نفسها
و نزلوا و ع وصول عند بيت كامل
اول ما نزلوا كان شكل العماره حديث بس مش اوى بس بالنسبه ل فيلا احمد مش حاجه
طلعوا و داخلوا
كانت الشقه مكونه من تلات غرف اوضة مرفت و كامل و اوضة مريم و اوضة الصالون واكيد الصاله اللي فيها انتريه بسيط
اول م داخلوا
احمد:السلام عليكم
كامل:وعليكم السلام اتفضلوا اتفضلو ع اوضة الصالون
الاوضة فيها صالون شيك و احمد قعد و حنان و مرفت و كامل
و سلموا ع بعض و كامل كان يعرف والد احمد فمش غريب عليه
ف مرفت سحبت نفسها و راحت ل مريم ف غرفتها المكونه من سرير و خزانه لملابسها و تسريحه حاطه عليها ادوات التجميل و البرفانات بتاعتها و مكتب بسيط عليه كمبيوتر
المهم مرفت دخلت ل مريم علشان تقدم للضيوف عصير و تدخل علشان تقابل العريس
ف مريم ف دماغها انها تبقي سلسه علشان مهما كان ده ابن صاحبه امها الانتيم و بتقول انها امها قالتلها ان مفيش حد هيغصبها ع حاجه
يعنى هترفضه
المهم مريم سمعت كلام والدتها و اخدت العصير اللي هو العصير المنجا
وأول ما دخلت كانت محرجه زي اي بنت بس هي واخده قررها قبل م تقعد
فمريم قدمت ل ام احمد كوب العصير و ل كامل بابها و جيه انها تقدم ل احمد ف و هى بتديلوا الكوب بصتله كان باين ع ملامحه العصبيه وانه مش مبسوط خالص ف هى انتبهة انها عيونها مركزه عليه رغم انه اخد الكوب ف بلعت رقها و قاعدت جنب والدتها
فألكلام كان عادي فأحمد اتكلم و قال : اكيد يا عمي انت عارف انى جي اتقدم للأنسه مريم
كامل :و ده يشرفنى يا ابنى
احمد: ربنا يخليك
راحت حنان قالت:اي رأيكم نسيب احمد و مريم يتكلموا شوية
كامل :اه اكيد
خرج كامل و حنان و مرفت و قاعدوا يتكلموا ف الصاله وكانت حنان و مرفت مبسوطين جدا وكل واحدة فيهم كانت بتتمنى ان الجوازه تتم
فأول م خرجوا مريم كانت قاعده وبصه ف الأرض
واحمد بيبص عليها و لقيها مكسوفه جدا و محرجه فعلشان يمشي جو الكسوف ده قال :ازيك يا مريم ؟
مريم:تمام
احمد:انتي ف سنة كام؟
مريم:انا ف تالته ف كليه اداب قسم جغرافيا
احمد:اها ربنا معاكي
مريم لسه باصه ف الارض
ورجع الصمت تانى
واحمد ف نفسه معقول ف بنات لسه بتتكسف كده
فأحمد قالها :العصير طعمه جميل تسلم ايدكي
مريم : شكرا
فمريم اول حاجه تعرفها عنه انه بيحب عصير المنجو
فأمها و ابوها و حنان داخلوا
و قاعدوا يتكلموا عادي
و احمد بيفكر هيرفضها ازاي مع انها مفيش حاجه تترفض فيها وكمان هو مشفش بنت محترمه زيها كده
و مريم بتفكر هقول لأمها اي و هترفضه ازاي بردو
احمد كان بيتكلم مع كامل و بيبص ع مريم بس مريم كانت مركزه مع حنان و مرفت و باين عليها الادب
فالزياره خلصت واحمد سلم ع كامل و حنان و مرفت سلموا ع بعض و الكل راح بيته
مرفت:اي يا كامل اي رأيك؟
كامل :بجد احمد ده مفيش زيه وانا هبقي مطمن و بنتي معاه
مرفت:يعنى موافق
كامل:ايوه طبعا
مرفت:يا رب مريم توافق دي شكلها بيقول انها رافضه مش عارفه اعمل معاها اي دي كامل؟
كامل :سبيها متكلمهاش دلوقت سبيها تفكر
مرفت :حاضر ربنا يهديكي يا بنتي
عند مريم كانت قاعده ف اوضتها و بتفكر هتعمل اي و قالت انها هتقول لأمها انها مش موافقه
بس بتفكر تانى ان حكاية موضوع ان امها و ابوها بيقعدوا يقوللها ع حكاية انها تتجوز دي كده هتفضل سنة ونص لغاية ما تخلص الجامعه علشان خالد يجي يتقدملها
احتارت وقاعدت تفكر لغاية م غلبها النوم و نامت
عند احمد كان قاعد ف الجنينه بتاعت الفيلا اللي مزروع فيها انواع من الزرع المختلف وكان شكل الجنينة تحفه وكان قاعد يفكر انه عمل خطوة انه يتقدم ل مريم دي علشان امه و قاعد يفكر طب لو قال لأمه انه رافضها هتعمل اي
واحمد بيعز امه جدا من ساعت ما والدة توفي و امه دي بقت اغلي من حياته و بيخاف ع زعلها جدا
احمد عزم انه هيقول لأمه انه رافضها و طلع الفيلا علشان ينام
احمد كل م يغمض عنيه علشان ينام يجي ف خياله مريم و هي مكسوفه و باصه ف الارض ولغاية م غلبه النوم
يوم جديد ع ابطلنا
احمد راح الشغل
ومريم راحت مع فاطمه تجيب النتيجه علشان طلعت والاتنين جابوا امتياز وكانوا مبسوطين جدا علشان هما تعبوا جدا ف المذاكره
و مريم مكنتش قالت لحد ع احمد ولا حتي فاطمه علشان هى عارفه ان هى هترفضه
المهم مريم روحت و خبرت امها بالنتيجه و امها فرحت جدا علشانها
مرفت سألتها :اي رايك يا حبيبتي ف احمد؟
مريم :انا مش موافقه يا ماما انا عايزه اكمل دراستي
مرفت: ما احمد هيكملك دراستك و ده شاب كويس جدا ده اخلاق جدا وامه هتشيلك ف عينها
مريم:عارفه يا ماما بس
مرفت قاطعتها :مفيش بس انتي يا مريم رافضتي عرسان كتير و احنا كنا بنقولك ماشي بس احمد ميترفضش
مريم:بس انا مش موافقه
مرفت:طب قوليلي سبب يخلينى اقتنع انك ترفضيه غير انك عايزه تكملي تعليمك
مريم واقفه مش عارفه تقول اي
راحت امها قالتها بصي اهو مفيش انا كلمت ابوكي امبارح وقال انه موافق ع احمد جدا و انه هيبقي مطمن وانتي معاه
مريم:يعنى اي هتجوزنى ع رأيكم انتم
مرفت:احنا عرفين مصلحتك فين واحمد هيحافظ عليكي وامه بتحبك جدا انا لما حنان تكلمنى هقولها ان احنا موافقين سامعه
مريم دخلت ع اوضتها وفضلت تبكي و فضلت مريم تفكر ازاي هتطلع من المشكله دي
نسبها تفكر و نروح عند احمد
بعد ما احمد خلص شغله و رجع ع البيت غير لبس الشغل و راح يقعد مع امه
احمد:ازيك يا ماما؟
حنان:انا كويسه انت عامل اي يا حبيبي؟
احمد:تمام
حنان:اي رأيك ف مريم؟
احمد: بصي يا امي هى انسانة كويسه و محترمه و اهلها كويسين بس انا مش موافق يا امي
حنان: طب مدام هى فيها كل ده انت رافض ليه؟
الفصل الخامس والسادس #رواية:زواجي_بالغصب_رقية_التركي
احمد:امي بصي هى مريم كويسه جدا و محترمه و اهلها ناس طيبه بس انا مش موافق
حنان:طب مدام فيها كل ده ليه رافض يا احمد
احمد مش عارف يقول اي
حنان:اي قولي سبب يخليك ترفض بنت مفيش زيها ف الدنيا كلها ادب و احترام و جمال مش ناقصها حاجه
احمد:بس انا مش موافق وانتي عارفه يا امي انى عاوز اتجوز ريم
حنان:ريم دي متجيش حاجه جنب مريم ولو انت عاوز تتجوز ريم دي يبقي تنسي انك عندك ام
احمد الكلمه وقعت عليه مثل الصاعقه وان امه دي اغلي من حياته و هو عمره ما زعلها
راحت امه سابته و خرجت واحمد طلع اوضه ومش عارف يعمل اي كل حاجه متلغبطه فضل يفكر هيعمل اي و وصل لحل بس هنعرفه ف الاحداث القادمه واحمد راح ع مكتبه يعمل شغله
نسيب احمد يكمل شغله و نروح عند مريم
مريم قاعدة تفكر هتعمل اي و ان امها قالتلها ان هما موافقين و هيرضوا عليهم انها موافقه
راحت عزمت انها تكلم خالد و تقوله ع كل حاجه
مريم:ازيك يا خالد
خالد:الحمدلله صحيح يا مريم الف مبروك ع النتيجه و كمان ع الامتياز ياست الدحيحه ههههههه
مع العلم خالد نجح بس بمقبول
المهم مريم ردت و تفكرها ف حاجه تانية: الله يبارك فيك
خالد:مالك يا مريم ف حاجه؟
مريم : بصراحه اه يا خالد ف موضوع مهم جدا لازم اتكلم معاك فيه
خالد:موضوع اي ؟
مريم:خالد انا متقدملي عريس
خالد:ماشي ارفضيه زي اي عريس بيتقدملك و بترفضية
مريم بعصبية انها لقته بيرد بكل برود: ماشي يا خالد بس العريس ده مش اي عريس ده ابن صاحبة ماما و ماما و بابا موافقين عليه جدا و هيجوزنى غصب عنى
خالد بكل برود: طب هتعملي اي ؟
مريم:مفيش غير حل واحد انك تجي تتقدملي
خالد:بس انا متفق معاكي انى هتقدملك بعد م نخلص الجامعه وده اتفقنا
مريم: عارفه يا خالد ان ده اتفقنا بس انا مستحيل اجي اتقدملك و انا ولا لسه مخلص كلية ولا حتي بشتغل و انتي عارفه انى لو اتقدمتلك اهلك هيرفضونى
مريم بحزن و رجاء من جواها: طب قولهم انك بتشتغل مع والدك وانزل اشتغل معاه من بكره ف الشركه
خالد:مش هينفع يا مريم انتي عارفه انى اقول كده وانا اصلا مش بشتغل
مريم :يعني اعمل اي اوافق ع العريس
خالد:محدش قالك وافقي عليه ارفضي يا مريم و انا اول م نخلص هنتجوز
مريم :ماشي سلام يا خالد
مريم قفلت مع خالد و قاعدت تبكي و انهارت من العياط و حست انه اتخلي عنها ف اكتر وقت هى كانت محتجاه فيه و سابها و حتي مكنش مدايق عليها عكسها انها هتموت عليه
مريم قاعدت تعيط لغاية ما غلبها النعاس و نامت
نروح عند احمد
بعد ما خلص شغلة راح علشان يتعشي و كانت امه قاعده ع السفره
قال احمد:مساء الخير يا امي
حنان مردتش علية اكتفت بنظرة عتاب و كملت اكلها و احمد متكلمش تانى لغاية م خلصوا اكل
و كل واحد راح اوضة
احمد ف حيره خايف يكون القرار اللي اخده ده هيكون كده ظلم مريم بس بيرجع تانى بتفكيره انه عمره ما يقدر يزعل امه
احمد غلبه النعاس
مر يومين ع ابطلنا و الكل محتار مش عارف يعمل اي
بعد رجوع احمد من شغله غير لابسه و لبس لابس كاجول مكون من بنطلون جينز و تشيرت يبرز عضلاته و حط برفانة المفضل لديه و كان ف غاية الجمال بمعنى اصح كان مز
و عزم انه لازم يقول لأمه ع قراره
راح احمد لأمه لاقاها بتقراء قرأن فأمه اول ما لاقته وقفت علشان هما بقالهم يومين مش بيكلموا بعض و اخر مره لما قالها انه رافض مريم
المهم احمد قاعد قرب امه :ازيك يا امي ؟
حنان بشوق لأبنها اللي بقالها يومين مكلمتهوش:الحمدلله
احمد:امي انا اخدت قرار ف موضوع مريم
حنان:قرار اي
احمد:انا موافق عليها
حنان من كتر فرحتها قامت حضنت ابنها و قالت :بجد انا مبسوطه جدا بجد مريم ده مفيش زيها
احمد اول مره يشوف امه سعيدة للدرجه دي و قال :ربنا يسعدك يا امي دايما
حنان بالهفه:خلاص انا هكلم مرفت هشوف رأي مريم اي
احمد :ماشي يا امي
احمد امي انا هخرج و هاجي ع بليل عاوزه حاجه
حنان :عاوزه سلامتك يا حبيبي
خرج احمد و راح يقعد مع ريم ف مطعم و كان عازمها ع الغدا
نرجع ل حنان
اول م احمد خرج حنان من كتر الفرحه مقدرتش تستنى و اتصلت ع مرفت
حنان :اهلا ازيك يا مرفت ؟
مرفت:الحمدلله بخير انتي عامله اي يا حبيبتي ؟
حنان :انا الحمدلله بخير و مريم عامله اي ؟
مرفت:كويسه الحمدلله
حنان :انا بصي يا مرفت احمد كلمنى و قالي انه موافق ع مريم و عايز يعرف رد مريم ؟؟
مرفت بفرحه :احنا موافقين و كامل مبسوط جدا بيه
حنان :يعنى اخبر احمد و ان شاء الله نجي تانى علشان نتفق ع الخطوبه
مرفت :اكيد تنوره
حنان :ماشي هكلم احمد وانا مستنيه منك تلفون و تقوليلي نجي علشان نتفق ع الشبكه امتي
مرفت :ان شاء الله انا هكلم كامل هرد عليكي
حنان:ماشي مع السلامه
مرفت بعد م قفلت التلفون كان لسه كامل ف الشغل و مريم كانت قاعدة ف اوضتها قدام الكمبيوتر بتتفصح اكونت خالد و كانت مصدومه من كميت البنات اللي عنده ع الاكونت بتاعه و كانت بتقول لنفسها ازاي انا مأخدتش بالي من حاجه زي كده
امها دخلت عليها فجأه و كانت مبسوطه
مرفت:حبيبتي حنان صحبتي لسه مكلمانى و خبرتنى ان احمد وافق و هقول لأبوكي علشان عاوزانى اقولها ع يوم يجو فيه علشان نتفق ع الشبكه
مريم كانت كل كلمه بتسمعها بتقتلها
مريم من كتر الصدمه متكلمتش و ان كمان امها و ابوها غصبنها ع الجوازه دي و ان خالد كمان استغنى عنها
ف امها خرجت و سابتها
مريم حاسة انها هتموت من كتر الخانقه فقامت لبسه جيبه و بضي و لفة طرحتها وكانت جميله جدا كانت مثل الملاك البريئ فخرجت و قالت لأمها انها هتروح تقعد مع صحبتها فاطمه
امها وافقه
مريم خرجت بس مارحتش عند صاحبتها راحت تقعد عند النيل اكتر مكان هى بتحبه و بترتاح نفسيا فيه وكانت بتبكي بس من غير صوت
و ده اكتر وجع انك تبكي من غير صوت
نروح عند احمد كان قاعد مع ريم ف المطعم بس ريم جالها اتصال من والدتها انها لازم ترجع البيت ف ريم استأذنت من احمد و مشيت
فأحمد دفع الحساب و خرج من المطعم و كان المطعم ده قريب جدا من النيل
فأحمد لقا انه لسه بدري انه يرجع البيت
وراح يتمشي ع النيل و كان مستمتع جدا
هكمل
الفصل السادس من #رواية_زواجي_بالغصب_رقية_التركي
بعد ما ريم روحت بيتها احمد لقا انه لسه بدري وكان جنب النيل ف حب انه يتمشي ع النيل
احمد كان واقف وكان بيفكر يا تري هيعمل اي مع مريم اللي هيخطبها
وكانت مريم ف نفس المكان بتفكر ف ان امها وابوها هيجوزها غصب و ان خالد استغنى عنها ف اكتر وقت هى محتاجه فيها و دموعها بتنزل بصمت شديد
عدي يجي ساعه او اكتر ومريم واحمد وقفين ف نفس المكان
فمريم لقت انها اتأخرت ولازم ترجع البيت قبل م امها تزعل منها و هى تعبانة لوحدها مش ناقصه ان امها تزعلها
وكان احمد لسه واقف مكانة وكان بعيد عن مريم يجي مترين
ف مريم عزمت انها هتروح و كانت ماشية ف جيه اللي احمد واقف فيها ف نفس الوقت احمد الفون بتاعه رن ف كان بيطلع الفون من جيبه بس وقع منه ع الارض ف مريم كان ف نفس اللحظه كانت جنبه ف اول م لقت الفون وقع ف وطت وجبته و هى بتدهولو عينهم اتقبلت للمره الثانية ومريم عرفت ف لحظتها انه احمد
واحمد كذلك عرف انها مريم
ف مريم حست انها طولت ف النظر اليه و ادته الفون و كانت ماشيه
راح احمد وقفها قال: مش انتي مريم كامل
مريم راح بصتله بس مردتش كانت متوتره جدا لدرجه ان توترها زاد لما سمعت اسمها بصوته
فأحمد لقاها مش بترد و التوتر باين عليها و كمان لاحظ ع وشها انها كانت بتبكي بحرقه جدا
مع العلم احمد شخصية دقيقه جدا
المهم فأحمد علشان يزيل التوتر اللي عم المكان فقال:مش انتي مريم؟؟؟
مريم بصوت مرجوف :اه انا مريم مش انت احمد بردو كانت بتتكلم ووشها ف الارض
احمد:اه انا احمد عامله اي
مريم: تمام بعد اذنك انا لازم امشي
احمد: اه اكيد اوى
فمريم ف نفسها ان هو حتي مقلهاش مثلا اوصلك رغم ان مريم ف الجامعه الشباب بتتمنى لو مريم تكلمهم من شدة جمالها و ادبها
ومريم مشيت ونسيت انها كانت حزينه و تعبانة و احمد شغل تفكرها كله رجعت مريم البيت
واحمد مازال لسه واقف مكانه بيفكر ف تلك البنت البريئه وكيف سيفعل فيها خطه اللي هو عاملها علشان ميقدرش يزعل امه ثانية
احمد رجع البيت
امه اخبرته انها كلمة مرفت وقالتلها انهم موافقين و هتكلم كامل و هتتصل عليا علشان تقولي ع اليوم اللي هنروح عندهم علشان نتفق ع الخطوبه
احمد :ماشي يا امي
انا هطلع اغير لبسي و هنام علشان تعبان و انا اتعشيت بره
حنان بخوف ع ابنها:انت كويس يا حبيبي
احمد:انا زي الفل يا ست الكل
حنان:ربنا يحميك يا ابنى
نرجع لبيت مريم
مريم كانت قاعدة ف غرفتها وكان تفكرها متشت مش عارفه تفكر ف اي ولا اي فكانت قاعده ع السرير بتاعها فشمت رائحة برفان تبث من يديها استغربت علشان هي بنت محترمه و عارفه ان البنت مينفعش ترش برفان و هى خارجه فافتكرت لما مسكت فون احمد من الارض و ادتهولو
مريم لا اراديا حط ايدها ع فمها و غمضت عنيها و شمت رائحة البرفان وكانت رائحتها تسكر و افتكرت شكله كان جميل جدا ف اللبس الكاجول
و كان ف غاية الوسامه
وافتكرت انها كانت اقصر منه وكانت و هى واقفه قدامه كان طولها واصل لغاية صدرة
فحست ان قلبها بينبض فخافت و فتحت عينها و راحت غسلت ايدها
و لما كامل رجع من الشغل مرفت كلمته وقالها انها تخبرهم يجوا الجمعه القادمه
مرفت اتبسطت و كلمت حنان و اخبرتها و حنان فرحت و خبرت احمد
و كان ناقص يومين ع انه يجي يوم الجمعه
و مرفت كانت مبسوطه جدا ان خطوبة بنتها الوحيدة هتتحدد بعد يومين
مريم كانت دايما قاعده قدام الكومبيوتر وكانت ساعات بتروح تقعد مع فاطمه صحبتها و هى ساعات بتجلها
بس مريم مكنتش بتحكي ل فاطمه عن كل حاجه ف حياتها حتي كمان مكنتش قايللها ع احمد بس كانت عارفه ان هى بتحب خالد علشان بس شكلها قدمها ف الجامعه
مريم مكنتش بتحكي كل حاجه علشان عارفه ان عمرها م هتستفاد من انها تحكي حاجه غير كلمة معلش و الكلمة دي بتوجعها اوى
فهى بتفضل ان مشاكلها و اسرارها تحتفظ بيهم لنفسها
المهم جيه يوم الجمعه
و مرفت كانت مبسوطه جدا ومريم كان الحزن غالب عليها و احمد مكنش عامل للموضوع اهميه كان دايما بيقول انا بعمل كده علشان اغلي حاجه ف حياتي و اللي هى امي
و حنان كانت مبسوطه جدا
قرب الوقت ان احمد وامه
الفصل السابع والثامن
من #رواية_زواجي_بالغصب
جيه يوم الجمعة كانت مرفت مبسوطه جدا وكذالك حنان ومريم حزنها غالب عليها
واحمد مكنش بيفكر كتير ف الموضوع مثل مريم
المهم قرب معاد ان احمد وامه يجوا بيت كامل
نروح بيت احمد
كان احمد بيجهز نفسه كان لابس بدله سوده وكانت من المركات العالمية والجزمه السودة اللي زادة من انقته و رفع شعره و رش برفانة المفضل لديه اللي اي بنت بتشمها بتعشق راحتها و بعد كده خرج و قابل امه وكانت حنان ف قمت الجمال
نرجع لبيت مريم
كانت مريم بتجهز نفسها مثل م امها قالتلها و لبست فستان لونه وردي وكان ف قمة الرقه ولفة طرحتها وامها دخلت عليها لاقتها لابسه وقاعده و الحزن باين عليها
مرفت:حبيبتي مالك انتي كويسه
مريم:انا كويسه
مرفت مدة ايديها و جابت كحل و قالت ل مريم حطي حكل هتبقي اجمل من كده رغم انك ملاك يا روحي و حطي روج
مريم:بلاش يا ماما الحاجات دي
مرفت :اسمعي كلام يا حبيبتي و حطيه هتبقي احلي امها خرجت وسبتها علشان تجهز نفسها هى كمان
مريم اخدت الحكل و حط منه و حطة روج و كانت بتقول ف نفسها هو جيه ع الروج و الكحل انى اعترض عليهم م انا هتجوز غصب عنى و مريم بصت ع نفسها ف المرايه وكانت مثل الاميرة
بعد فتره قصيره من الوقت وصل احمد و امه
احمد سلم ع مرفت و كامل و داخلوا ع غرفت الصالون
و بعد شوية مريم دخلت الاوضه و قدمت للكل العصير جت عن احمد و كانت منزله عينها ف الارض و كانت رائحة برفانه جدا و استنشقتها و حست ان قلبها هيدق من جديد ف راحت قاعدت جنب امها و كانت ف مواجهة احمد و كانت بتحاول انها تهدي شوية
وكان احمد بيكلم كامل بس عقله مع هذه الاميرة بفستنها الوردي
المهم قاعدو يتكلموا احمد قال : يا عمي بما اننا موافقين اي رأيك لو الخطوبه بعد اسبوعين
كامل:انا بالنسبه ليا عادي يا ابنى
كامل :طب الاتفاق ع عفش البيت قول اللي انت عاوزه انا موافق
احمد:لأ يا عمي انا مش عايز منكم اي حاجه انا ومريم بعد الجواز هنقعد ف الفيلا و الفيلا مش ناقص فيها حاجه
وان شاء الله يا عمي الدخله بعد م مريم تخلص سنة تالته يعنى اخر السنة بأذن الله
كامل: ماشي ع بركة الله و ربنا يسعدكم كده مفيش ناقص غير نقراء الفتحه
كانت مريم بتقرائها بس كأنها بتقرائها ع روحها
بعد م خالصوا كامل قال
طب تعالي يا مرفت نقعد ف الصاله و نسيبهم يتكلموا شوية
خرج كامل و مرفت و حنان
اول م خارجوا مريم حست ان قلبها هيطلع من مكانه من كتر الخوف و التوتر وان احمد قاعد قدمها و بيبصلها و رائحة البرفان بتاعته تعباهه
احمد حس بتوتر مريم وانها باصه ف الارض راح قالها:ازيك يا مريم؟
مريم و لسه باصه ف الارض:تمام وانت يا احمد عامل اي ؟
احمد:انا بخير والحمدلله جبتي النتيجه صح عاملتي اي ؟
مريم:اه انا جبت امتياز
احمد:الف مبروك عقبال اخر السنة
مريم:امين
احمد مل من طريقة الكلام و انها باصه ف الارض ع طول حتي من ساعة م دخلت و هى باصه ف الارض و مش بصتله ولا مره
احمد بسأل جرائ:انتي وافقتي عليا ليه؟
مريم من كتر الصدمه راحت بصتله غصب عنها وقالت:اي
راحت انتبهت لنفسها انها بصتله وكمان بتكلم عادي راحت رجعت راسها تانى لتنظر للأرض
احمد:بقولك وافقتي عليا ليه؟
مريم كانت عاوزه تقوله انها مش موافقه عليه وان اهلها هما اللي غصبنها بس مجلهاش الشجاعه انها تقول كده فقالت و هى بتجمع الكلام ومش عارفه تقول اي :انا وافقت علشان علشان بابا وامي موافقين
احمد راح حط رجل ع رجل و قال:اها حلو جدا ان البنت بتتجوز علشان امها و ابوها موافقين و هل بقا يا انسه مريم انتي واثقه ان اختيار اهلك ليكي فأنك تتجوزي حد هما اللي موافقين عليه ده الصح
راحت مريم دومعها اتكونت ف عيونها ومعرفتش تمنع نفسها من ان دومعها متبنش ل احمد وان احمد كان كلامه قاصي جدا ليها يعنى بكلامه انها انسانه معندهاش شخصية
فمسحت دومعها ورفعت راسها وظهرت مريم البنت اللي شخصيتها قويه
راحت مريم قالت: ماشي اقولك بقا حاجه انا بكرهك ومش عاوزه اتجوزك ده رائي فيك
احمد تبسم بخبث وقال:اها يبقي كده جوازه بالغصب
مريم بتحدي وقوة:تصدق انا كنت فكراك انك محترم واخلاق مثل ما قال ماما وبابا بس للأسف طلعت عكس كده
احمد الكلام نزل عليه مثل الصاعقه
احمد قام من مكانة و كان دمه بيغلي ازاي بنت زي دي تقولي انا كده قرب منها وقالها انا مش محترم ميبقاش اسمي احمد لو مورتكيش ايام اسود من الليل
مريم انكمشت ع الكرسي و بذات لما قرب منها كانت حاجه انها هتموت وان نفسها كان هيتقطع وقالت ف نفسها انها فعلا مكنش ينفع تقول كده وانها حفرة قبرها بإديها
بعد كده احمد رجع قعد مكانه
ومريم الكلام معلق ف ودنها
واحمد كان قاعد يبصلها وكانه بيخطط لها لينتقم منها
بعد فتره قصيره دخل كامل وحنان ومرفت
وقاعدوا يتكلموا
ومريم كانت قاعدة تبص عليه راح نظرها ع احمد و اخدت بالها من بدلة و تسرحة شعرة و شعرة الناعم الاسود
وقاعدت تتمعن ف شكله بس اوقفها احمد و هو بيقول : مريم تحبي الخطوبه تكون ف قاعة ولا عائليه ؟
مريم اتحرجت جدا علشان هو كان واخد باله منها لما كانت سرحانة في شكله وجسمه الرياضي
و بعد كده اخدت بالها انه قالها عايزه الخطوبه تكون ف قاعه و عائلية يعنى تكون ف البيت :-O:-O
و ردت بسرعة علشان طولت و مردتش فقالت :احب انها تكون عائلي احسن
احمد:كويس ده رائي بردو و وجه كلامه ل كامل
و قاعدو بيتكلموا و بعد كده احمد روح البيت هو وامه
واحمد طلع اوضة وقال لأمه ان هو مش هيتعشي
اول ما دخلت الاوضه طلع عصبيته ف تكسير كل شئ امامه وكانت امه ف المطبخ مع الخدم ف مسمعتش حاجه
احمد طلع كل عصبيته و نام ع السرير بيفكر ف البنت اللي وصلته لحاله عمره ما وصلها
وقعد يفكر هيعمل ف البنت دي اي علشان تعرف تكلم بأدب
احمد قال و هو بيضحك انا مش محترم انا بقا هوريكي المش محترم ده هيعمل فيكي اي احمد غلبه النوم
نروح عند مريم
كانت امها و ابوها اتعشوا و ناموا وكانت مريم قاعدة تبكي ازاي خالد قدر يستغنى عنها دي كانت بتحبه اوى
وسبها ل احمد ده بس قالت انا لازم ابقي قوية وقاعدت تفكر يا تري احمد
نكمل
الفصل الثامن
#رواية_زواجي_بالغصب_رقية
مريم كانت قاعدة ف غرفتها بتفكر ياتري اللي هيحصل مع احمد انه قالها هيخلي ايامها كلها سوده فقالت انا لازم ابقي اقوي من كده
غلب مريم النوم
تانى يوم احمد نزل الشغل بدري و طلب من الخدم يرجعوا الاوضه مثل ماكانت بعد ما هو كسر كل حاجه فيها و حذرهم ان حد يقول لأمه وكان باين عليه العصبية
عدي اسبوع وكل حاجه زي ما هى احمد بيروح شغله و بيتواعد لمريم انه يعلمها ازاي هى تقول عليه انه مش محترم وكان بيقابل ريم
و مريم بتقعد ع الانترنت او تقعد مع صاحبتها فاطمه
ومرفت كانت بتجهز علشان الخطوبه هتكون ف البيت عندهم بس هتكون عائلي
احمد كلم كامل علشان يحددو يوم قبل الخطوبه يجبوا الشبكه
فكامل قاله انه مش بيبقي فاضي غير يوم الجمعه وكده مفيش ولا جمعه هتجي قبل الخطوبه فقاله انه ياخد مريم و يجبوا هما الشبكه
احمد قاله ماشي
كامل قال ل مرفت و هى قالت ل مريم
مريم اتصدمت ومكنتش عارفه ازاي ابوها وافق أنها تروح معاه لوحدها والاصح انها مكنتش عارفه هو احمد هيتصرف معاها ازاي وانها اخذت عنه انطباع انه انسان مش محترم
و احمد كان بيفكر ف البنت اللي جعلته يوصل لعصبية عمره ما وصلها
المهم جيه تانى يوم
ده اليوم اللي احمد هيروح يجيب مع مريم الشبكه
كان احمد بيجهز نفسه و الغضب بيتطاير من عيونة السوداء احمد لابس بدله لونها كحلي و رفع شعره مثل عادة و ده بيزيده جمال واناقه و رش برفانه المفضل لديه
كان ف نفس الوقت مريم بتلبس اول حاجه لابست جيبه وبضي و كانوا شيك جدا ولفة طرحتها الرقيقه و بصت علي نفسها ف المرايا لقت ان وشها شاحب فوضعت بعض من الكريم الاساس و حطت كحل اسود وده زاد من جاملها اكثر واكثر و حطة روح احمر بس خفيف بس كان باين و كانت جميله جدا بمعنى الكلمه
وبعد وقت بسيط احمد خبط و دخل سلم ع مرفت و استأذن منها ياخد مريم علشان يجبوا الشبكه
مرفت وافقت وقالتله: حط مريم ف عينيك
احمد بغيظ من مريم:اكيد هى ف عينى اصلا
ف نفس الوقت خرجت مريم وكانت جميله جدا بالبسها الرقيق المحترم
احمد فضل يبصلها بس هى اتكسفت جدا و حاسه ان قلبها هيقف
احمد انتبه لنفسه وقال :ازيك يا مريم؟
مريم:تمام
احمد:انا هتأذنك يا خاله مرفت ؟
مرفت:اذنك معاك يا ابنى
خرج احمد ومريم كانت خارجه وراه
وصلوا عند العربيه احمد فتح لنفسه و قعد ومريم لسه باره هى كانت متخيله انه يفتحلها فقالت ف نفسها مفيش اي زوق و فتحت لنفسها و قاعدت جانبه واول م داخلت استنشقت رائحة برفانة اللي هى عشقتها من اول م شمتها ع ايديها لما مسكت الفون بتاعه
وبعد كده احمد شغل السيارة واتحركوا وكانت سيارة فخامه جدا
المهم فضلوا طول الطريق من غير اي كلام
وصلوا مول كبير جدا داخلوا وكان احمد ماشي ومريم ماشيه وراه
بس احمد اكمنه طويل ف بيمشي بسرعه ومريم بتمد علشان تلحقه ف حست انها تعبت راحت قالت بنفاذ صبراها :ممكن تمشي براحه شوية انا تعبت
احمد بصلها اول م اتكلمت و بعد كده بص قدامه وكمل مشي مثل م كان بيمشي بسرعه يعنى طنشها
مريم لما لاقته اتجاهلها كده اديقت جدا وفضلت ماشية وراه ووصلوا متجر المجوهرات كان كبير جدا
داخلوا و قاعدوا واحمد كلم الراجل و طلب انه يجبلهم اطقمه من السلاسل
فأول م الراجل جبهم مريم انبهرت لما لاقتهم الماظ و هى عارفه انه بيبقي سعره غالي جدا
المهم احمد بصوت حاد اختاري اللي يعجبك
مريم بصتله لقته ماسك الفون بتاعه و مفيش اي اهمية راحت قالت:شكرا مش عايزه حاجه منك
احمد و هو لسه باصص ف الفون: هو انتي شيفانى بعزمك ع حاجه اخلصي اختاري علشان عندي شغل مش فاضيلك
مريم بتاحدي :طب مدام حضرتك يا باشمهندس مش فاضي اللي تعبك و جايبك عندنا مش شغلك اهم يلا روحنى انا مش عاوزه منك حاجه
احمد بيجز ع اسنانة:انا مش بلعب معاكي اخلصي
مريم حاولت تكبر مخها واختارت طقم جميل اللي هو عباره عن سلسله و خاتم و حلق
راحت مريم بعد ما اختارت بصت لأحمد لاقته مش مهتم ليها راحت قالت للراجل اللي كان بيفرجها ع الاطقمه وقالتله : انا اخترت ده
احمد سمع صوتها وانها بتكلم الرجل وقال :لو سمحت ممكن تفرجني ع خواتم الخطوبه
وبعد كده احمد قالها يلا شوفي خاتم ع مقاسك
مريم بصتله و مردتش بس قاعد تقيس و في خاتم جيه ع قادها و كان رقيق جدا
وبعد كده قالها يلا علشان نحاسب و نمشي
مريم :ماشي
راحوا عند المحاسب علشان يدفعوا الفلوس احمد طلع الفيزا وادهاله
كان المحاسب ده شب وكان عيونة خضرا و شعره اصفر و بشرته بيضه جدا يعنى شكله مثل الاجانب
فكان بيبص ع مريم و فعلا كانت مريم ف غايه الجمال و الرقه
فأحمد اخد باله ان المحاسب ده بيبص ع مريم بالطريقه و الوقحه دي ف بص ع مريم فأول حاجه لفتت نظره شفيفها كانت جميله جدا وكان لونها احمر فأدايق جدا ان المحاسب ده بيبص عليها كده
فقال لمريم اخرجي انا هاجي وراكي
مريم استغربت بس قالت ماشي علشان تتفادي المشاكل
اول م هى خرجت قال للمحاسب ده :انت شخص مش محترم قاعد تبص ع مراتي قدامي ده مكان محترم اصول يبقي ف ناس زوق مش قله الادب
فالناس اتلم علية علشان صوته كان عالي و بعد كده الموضوع خلص و احمد اخد الفيزا بتعته واخد الشبكه اللي جابوها
خرج لمريم كانت واقفه مستنيه انه يخرج علشان طول
فأول م خرج قالها يلا
وكان بيمشي بسرعه ومريم كانت بتمد علشان تلحقه
وصلوا العربية احمد دخل و مريم كذالك
اول م هى دخلت لقته بيبصلها و الغضب بيطير من عيونه راح قالها اي اللي حطاه يا محترمه ده
مريم بدون فهم :حاطه اي
احمد:الارف اللي ع بوقك ده
مريم:ميخصكش
احمد اتغاظ منها جدا راح قرب منها و مسك دراعها وقالها :مدام انتي معايا تبقي بتاعتي وبس
مريم اول م احمد قرب منها حاسة ان قالبها هيقف و وشها احمر جدا
مريم دراعها وجعها من قبضته راحت قالت علشان يبعد عنها علشان قربه ليها بيعملها حاجات هى بتخاف منها راحت قالت:ابعد عنى دراعي وجعنى
راح احمد رجع مكانة وقالها :اكيد متعوده انك تحطي اللي ف وشك ده علشان الرجاله تقعد تبص عليكي
مريم اتصدمت من الكلام انها اصلا عمرها محطت مكياج و هى خارجه
مريم دومعها خانتها
الفصل التاسع والعاشر
#رواية_زواجي_بالغصب_رقية_التركي
بعد م احمد قال لمريم انها متعوده ان الرجاله تبص عليها و متعوده انها تحط مكياج
مريم اتصدمت من الكلام و انها عمرها م حطت مكياج مريم الكلام فعلا جرحها
دموعها خانتها و نزلت مثل الشلال و كمان هى البنت المدلله و ان محدش قالها كلام زي ده قبل كده
احمد حس انه جرحها و انه غلط بس كرامته مسمحتلوش انه يعتزرلها
مريم فضلت باصه للشباك و دموعها مغرقه وشها الجميل
و أحمد فضل ماشي طول الطريق من غير كلام و كان قرب يوصل لبيت مريم
مريم مسحت دموعها وقالت انا قولت انى لازم ابقي قوية
مريم لفت وشها لجهة احمد وقالت:راحت قالتله انت فاكر نفسك كده هتبقي شهم ف عينى علشان ادايقت علشان الراجل كان بيبصلي وانت جيت اتخانقت معايا لازم تعرف ان الرجوله عمرها مكانت بالصوت العالي
احمد بصلها بصه كلها كرهه و غضب بس حاول يتماسك علشان لو طلع غضبه مش عارف ممكن يعملها اي
احمد رفع ايده و مسح وشه و فتح الشباك و بص من الشباك
مريم حست انها انتصرت علشان هو رد عليها بس للأسف الوضع مكنش كده احمد كان بيتوعدلها
وصلوا عند بيت مريم
مريم قبل م تفتح باب العربية قالت لأحمد:انا بكرهك و مش هتجوزك علشان انت متستهلش واحده زي :-|:-|
احمد رد بتحدي :وانتي هتكونى مراتي
مريم اديقت وقالت:نجوم السما اقربلك
احمد ابتسم بخبث:لأ ;-)انتي اقرب ولا انتي مش شايفه ان مفيش فرق بينى و بينك ده اقل من نص متر
مريم فهمت هو قصده اي اتحرجت جدا و فتحت باب العربية و طلعت و الغضب مسيطر عليا و كلامه الجرئ
احمد لما لقا مريم خرجت و طلعت ضحك ع طريقتها و مشي راح الشركه
ومريم كانت ف شقتها غيرت لابسها وامها سألتها جابت شبكه اي و قالتلها علشان احمد خد الشبكه معاه علشان هيجبها و هما جين يوم الخطوبه
المهم حل المساء ع ابطلنا احمد كان لسه هينام قاعد يفتكر كل حاجه حصلت بينه و بين مريم
وبيفكر هو ليه ادايق لما لقا الراجل بيبص لمريم رغم ان ريم بتحط مكياج جامد جدا اكتر منها بكتير و كمان لبس ريم عكس لبس مريم بس مش بيدايق ليه ؟؟ اشمعنا اديقت علشان حد بص لمريم؟؟
احمد اقنع نفسه انه علشان مش بيحب حد يبص ست تكون معاه
وحاول يمنع نفسه من التفكير لغاية ما غلبه النعاس
نروح عند مريم كانت قاعد ف غرفتها و قاعدت تحسس ع دراعها لما احمد مسكها منه وانه كان قريب منها جدا
ومريم حاولت تنام لغاية م غلبها النعاس
عدي الايام كلها ع خير واحمد بيفكر هينطقم من مريم دي ازاي علشان هى قالتله ان اللي عمله ده مش رجوله
ومريم كانت خايفه ع مستقبلها مع متوحش مثل احمد معندوش قلب
جيه يوم الخطوبه كانت مرفت بتجهز كل حاجه و عزمت اخوتها و كامل عزم اخواته
مرفت اشترت لمريم فستان سوراية كان لونة احمر وكان ع قد جسمها اللي عامل زي عارضات الازياء وكان الفستان كب و طويل و في ورد من ع الصدر وكان روعه
امها غصبت عليها انها تروح الكوافير مع ان مريم كانت رافضه بس راحت و فاطمه راحت معاها
وكان عند احمد انه بيجهز نفسه كان لابس بدله سوده و جزمه سوده و رفع شعره و عطر نفسه بالبرفان الخاص فيه وكان مز بمعنى الكلمه و احمد نزل تحت كانت امه جهزت نفسها وكانت حنان عازمه اخوتها البنات اما احمد عمامه مبقاش لي علاقه بيهم بعد م ابوه مات
المهم كانوا جهزوا نفسهم
نروح عند مريم
كانت ف الكوافير لبست الفستان الاحمر و كانت لابسه بضي تحتي و لفت الطرحه بطريقه التركي و كانت جميله اوى و حطت مكياج خفيف علشان هى جميله لوحدها بعد م خلصت كانت ف غاية الجمال مثل الاميرات
احمد عرف من مرفت ان مريم راحت الكوافير و امه قالتله روح هات عروستك من الكوافير
احمد بستسلام:حاضر
احمد عرف مكان الكوافير من مرفت و قاد عربيته
مريم كانت ف الكوافير وامها خبرتها ان احمد هيجي يخدها من الكوافير
مريم اديقت جدا علشان مكنتش عاوزه انه يشوفها اول واحد بفستانها بس استسلامت للأمر
احمد جيه و دخل الكوافير وفضل واقف مكانة اول مشاف مريم
ومريم احرجت جدا علشان كان بيبصلها بنظرات غريبه
فاطمه كانت موجوده مع مريم حست ان صحبتها متوتره فقالت مبروك يا عريس
احمد انتبه ان حد معاها
راح بص ل فاطمه وقال:الله يبارك فيكي
فاطمه :انا صحبتها الانتيم
احمد بتكبر:اها
احمد بيحاول يدايق مريم بأنه قال:يلا بينا
وخرج وسابهم
مريم ف نفسها مش اصول حتي من الزوق كان قالي مبروك لأ دا واضح انه اعمي دا انا شكلي مثل ملاكات الجمال
فاطمه:يلا علشان نخرج
خرجت مريم وفاطمه
مريم قاعده ورا وفاطمه قاعده جنبيها وكان احمد متجاهل مريم خالص
وصلوا البيت وكان اقارب مريم واحمد مبسوطين جدا و قالوا ان مريم بنت حلوة جدا
داخلوا وكان الفرح بسيط كانو مشغلين اغانى
واحمد قال لمريم:ازيك يا ابعد من النجوم؟
مريم بصتله و نزلت عينها علطول علشان كانت قاعده جنبه و كانت قريبه منه جدا فأتكسفت
قالت:تمام بس انا مش مراتك دي اسمها خطوبه لحسن تكون مش عارف
احمد:انا احمد مش عارف:-D
مريم ابتسمت وقالت:عفكره دمك مش خفيف خالص
احمد:محدش طلب منك تحليلي فصيلة دمي
ام احمد قربت عليهم وقالت :اهلا بالعرسان
مريم :اهلا بيكي يا خالو
حنان :من انهارده يا مريومة تقوليلي يا ماما مع انى مجيش جنب مامتك حاجه بس انا حاجه اسمعها منك
مريم قامت بستها وقالتلها:اكيد انا اتشرف اني اقول لحضرتك ماما
حنان :ربنا يخليكي يا حبيبتي
مريم قعدت جنب احمد تانى
وحنان قالت لأحمد:اوعي تزعل مريم علشان مريومه دي عزيزه اوى ع قلبي
احمد بيجز ع سنانة :اكيد طبعا
حنان :اي رايك ف عروستنا زي القمر صح يا احمد
احمد علشان يدايق :عادي يعنى مش جميله اوى للدرجه
حنان :معلش يا مريم احمد بيحب يهزر
حنان قالت كده علشان ابنها احرج مريم
حنان مشيت و سابتهم
وعدي يجي ساعه
و حنان جت قالت لأحمد يلا يا حبيبي جيه وقت لابس لمريم خاتم الخطوبه
احمد:حاضر
فاطمه في نفس الوقت شغلة اغنية دي اللي خدتنى منى
احمد لبس مريم خاتم السوليتير
وهو كان بيلبسهلها اكيد لمس ايدها
راحت مريم بصتله و هو ف نفس الوقت بصلها واتقابلت عيونهم و مريم حست انها ف بحر
نكمل
لفصل العاشر
#رواية_زواجي_بالغصب_رقية_التركي
لما احمد كان بيلبس مريم خاتم الخطوبه فلمس ايديها مريم حست بحاجه غريبه وحست برعشه ف جسمها و كان قلبها بيدق لدرجه ان لو مفيش اغانى شغاله احمد يسمعه ف نفس اللحظه اللي احمد لمس ايد مريم مريم رفعت وشها و بصتله و هو بصلها ف نفس الوقت وكانت عيونه بالنسبه ليها كانها ف بحر و سرحانة ف جمال البحر ده ومش عاوزه تبعد ثوانى
واحمد كان بيبص ف عيونها العسلي وكان حاسس انه اول مره يشوف عيون وحدة تسحر للدرجه دي
فاطمه كانت واقفة جنب مريم راحت قطعت عليهم حبل افكرهم وقالت:احمد كمل لبس مريم الخاتم
احمد ومريم اتحرجوا جدا من طريقتهم قدام الناس
احمد لبس مريم الخاتم و مريم لبست لأحمد دبله الخطوبه كان فضه وكان ايد مريم بترتعش جدا
المهم بعد كده الناس قاعدو يبراكلهم ع الخطوبه وكانت مريم بتحاول تتجاهل نظرات احمد ليها و بتخاف انها تبصله بعد اللي حصل
المهم خلصة الخطوبه و كل الناس مشيوا
و ام احمد قالت لأحمد حبيبي هقتعد مع مريم صح انا همشي
احمد :ليه م انا قاعد معاها من اول الفرح انا همشي معاكي
احمد احرج مريم قدام امه تانى
راحت حنان قالت بنيه طيبه: خلاص يا حبيبي براحتك يلا بينا علشان انا تعبت
احمد سلم ع اهل مريم وجيه علشان يسلم عليها راح قال :باي يا عروستي
مريم بصتله ومردتش بس كانت نظرتها نظرة عتاب ع انه احرجها قدام امه
راح احمد حس بنظرتها راح وطي ع ازنها و قال سلام ولا تكونى عاوزه تقعدي معايا
مريم هو اول م قرب عليها حست ان انفسها هتتقطع راحت قالت:ليه انت فاكر نفسك حلو يعنى هموت واقعد معاك
احمد قال علشان يدايقها : لو مكنتش حلو زي ما بتقولي مكنتيش بصتيلي كده فاكره
مريم اديقت جدا من طريقته ف الكلام و اتكسفت لما قال كده وحطت وشها ف الارض بس استجمعت قوتها و رفعت وشها وقالت :سلام ومتنساش انك كمان كنت بتبصلي
مريم مشيت وسابته
احمد فضل باصص عليها لغاية م دخلت اوضتها وكانت ماشية بفستناها الاحمر مثل الاميره
عدي الوقت
واحمد وامه ف بيتهم
احمد اول م دخل كان تعبان و نام
ومريم قاعدة تضبط مع امها علشان الفرح وكده و خلصت وامها دخلت نامت كانت تعبانة جدا
ومريم دخلت قاعدت ع السرير وقاعدت تفتكر كل حاجه حصلت بينها وبين احمد و كانت مبتسمه لوحدها راحت ضربت نفسها وقالت انا ازاي افكر كده انا عمري مهحب حد غير خالد وبعد كده نامت
عدت الايام
وحنان عزمت مريم ومرفت يجوا يتغدوا معاها وكان احمد عنده شغل فمكنش موجود ف البيت المهم مرفت وافقت و مريم كانت مدايقه جدا علشان هتشوف احمد بعد الخطوبه بعد اخر كلام مبينهم وانه كان بيدايقها بس رغم ده كله كان وحشها كلامه اللي بيحرق دمها وكان نفسها تشم رائحة برفانة اللي بقت بتعشقها
مرفت جهزت نفسها ومريم كانت بتلبس ومريم لبست جيبه و بضي و لفت طرحه و مريم حطت مكياج بس كان خفيف جدا وكان ف نيتها انها تدايق احمد
المهم خلصوا و ركبوا تكسي و وصلوا قدام فيلا احمد كانت مرفت بتجي لصحبتها اما مريم ف دي اول مره تجي عندهم فأنبهرت من جمال الفيلا كانت ف غاية الجمال
اول م دخلوا حنان استقبلتهم ف جنينة الفيلا وكانت مريم بتتأمل الفيلا كان الورد شكله مريح للنفس وكان موجود حمام سباحه كبير و شكل الفيلا نفسها خرافه
داخلوا جوا الفيلا كانت مريم مدهشه من جملها
رغم ان مريم عجبها الفيلا و قاعدة تبص ع كل حاجه و الكل عجبها بس كان عقلها ف احمد كانت مستغربه انه مش موجود بس حاولت تقول لنفسها ان كده احسن
الوقت عدي وحنان ومرفت كانوا قاعدين يتكلموا وكانت مريم بتسمعهم بصمت وكان بتتدخل ف حاجات بسيطه
ومريم من النوع انها مش بتحب تتكلم مع ناس اكبر منها و انها مش بتتدخل ف كلام الكبار و ده احسن حاجه
المهم الليل قرب يهل فقامت مرفت و مريم كانوا مشين ف الجنينه و حنان كانت مرافقه مرفت و مريم كانت ماشية قدمهم
فمريم عجبها وردة شكلها مختلف ف وسط الورد كله ف راح علشان تشوفها عن قرب و بعدت عن امها
فمريم قرب منها و استنشقتها و كانت رائحتها جميله جدا وكان شكلها مختلف فطلعت الفون و بتصور الورد فمريم فزعت من صوت وراها راح الفون وقع منها
راحت لفت لقت احمد بيقول:انت مين او ما شفها قال !!! اي ده انتي اللي جابك هنا
مريم اول م شفته حست ان قلبها هيقف وفضلت بصاله
احمد:اي صوتك راح فين
مريم انتبهت لنفسها و قالت :انا انا اه دي ماما حنان عزمتنا انا وماما و انا راحت مريم افتكرت انهم كانوا خرجين علشان هيروحو
قالت مريم ف صدمه: يالههههههوى انا كنت ماشية مع ماما و ماما حنان علشان كنا مروحين راحت مشيت و بعدت عن احمد و تجاهلت احمد خالص
احمد ف نفسه دي اكيد هبله وضحك عليها و دخل الفيلا
كانت فاضية واحمد محدش عرف انه جيه علشان دخل م باب الفيلا التانى مش الرائيسي وكانت حنان ومرفت بيدورو ع مريم بس مريم لقتهم و حنان ودعتهم و مشيوا
عدي كام ساعه واحمد نام وصحي واتغدي و خرج يتمشي ف الجنينة ف لفت نظرة الورده اللي كانت مريم واقفه عندها راح وقف عندها بس لاحظ الفون بتاع مريم راح جابه من الارض
واول م مسكه اتصل ع امها
مرفت:مريم انتي بتتصلي عليا ليه يا بت؟
مريم بالهفه بجد طب هاتي ارد اصل الفون وقع منى لما كنت بتمشي ف الجنينة ردت
مريم: الو
احمد: مريم مش كده؟
مريم:اول م سمعت صوته سكتت كانت متوقعه ان اللي يرد عليها حنان او حد من اللي شغلين ف الفيلا
احمد:اي القطه اكلت لسانك
مريم بعصبية: اكيد لأ وانا عاوزه الفون بتاعي
احمد بتكبر:هو ده بقا امر ولا طلب ؟
مريم بتحدي: امر
احمد:اها يبقي كده بقا
احمد طلع اوضة و نام ع السرير وبيكلم مريم
ومريم اخدت تلفون امها و دخلت اوضتها علشان تعرف تكلم احمد
المهم مريم: اي هو اللي كده ؟
احمد: انك بتتحدينى انا عمر م حد امرنى بحاجه
مريم: انا مليش بكل ده انا عاوزه تلفون
احمد: عاوزاه ازاي
مريم:انك دلوقت تقوم تركب عربيتك و تجي تدينى الفون بتاعي
احمد:هههههههه شطروه انا جي بسرعه
مريم بنفاذ صبرها:احمد انا مش بهزر انا عاوزه تلفونى ضروري
احمد: ملكيش فون عندي بس عارفه هتسلي عليه انهارده و هقعد اتفرج ع كل شئ
مريم :لألأ
الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون من هنا
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇


تعليقات
إرسال تعليق