القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أنثي الرماد الفصل السابع والثامن بقلم الكاتبه زهرة البنفسج حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية أنثي الرماد الفصل السابع والثامن بقلم الكاتبه زهرة البنفسج حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


طلعنا على الطريق السريع… كنا ساكتين طول الوقت.. وطارق كل شوي ياخذ نظرة علي… وبعدها يرجع يشوف الطريق… تفاحة ادم برقبو… صارت تتحرك… وهو عم يبلع ريقو… وكانو في بتمو حكي. 


وفعلاً. 


ضرب فرام… وصف السيارة على جنب. 


طارق:  في موضوع لازم اعترفلك فيه. 


عبير:  يلي هو؟ 


طارق:  المجهول يلي كان عم يدخل على شقتك من عشر شهور… كان انا….. كنت ادخل واعطيكي عناوين العملاء يلي عندي… وكنت مدك بالافكار… لاني كنت بعرف انك من النوع يلي بحب هيك شي. 


عبير:..... 


طارق:  كنت عم استناكِ تكملي الرواية… مشان اقدر اتواصل معك…. واقدر التقي فيكِ . 


عبير:  وانت يلي حرضت الحارس على امل… وانت يلي حرضتها تشتكي عليك… مشان تكمل الخطة. 


طارق:  لا لا لا…. امل خانتني وجرحت كبريائي كرجل…. انا ماقدرت خليها تصير حامل… بس شقفة حارس قدر على هشي… وانا كبريائي كرجل نجرح… لهيك يلي صار صار… كلشي كان صدفة… وانا استغليتها لاقدر اوصلك. 



عبير:  وشديتني من شعري… وحبستني بالغرفة البيضة وكنت رح تخليني جن… هاد من كتر الحب يعني؟ 


طارق:  انتِ بوقتها غدرتي فيني… انا بوقتها صحي عملت كل هشي مشان التقي فيكِ بس كنت حابب شوفك واسمعك عم تحكي.. وبعدها ارجع اتقرب منك..اعطيتك كامل ثقتي وتركتك بدون حراسة مع امل... وما كنت متوقع انك رح تطعني بضهري… انك تهربيها وتشتكي علي. 


عبير:  انت بوقتها كنت رح تقتلها. 


طارق:  خلص خلص.. مابدنا نرجع نعيد نفس القصة…. انا عم احكي هيك لفهمك انو كلشي عملتو بالبداية كرمال شوفك. 


عبير:  الحمدلله… شفتك وكرهتك… اكثر من ما اكرهك من قبل. 


طارق:...... ماكنت بدخن… بتتذكري… كنت اكره الدخان. 


عبير:  وشو يلي غيرك. 


طارق:  انت. 


عبير:  وكيف هيك. 


طارق:  بعد مارحتي وتركتيني وحصلتي على الطلاق… صرت اعشق كلشي تركتيه وراكِ… تيابك… عطورتك… حتى ريحة الدخان صرت اعشقها لانو بتذكرني فيكِ… ومن وقتها انا بدخن. 


عبير:  اي صحتين لكن. 


طارق:  مانسيتك ابداً خلال السنوات التلاتة الماضية… اول شخص بيخطر على بالي… واكثر شخص بشوفو لما غمض عيوني.. هي انت. 


عبير:  وصلنا. 


فتحت الباب بس هو وقفني وقال:  عطيني فرصة. 


عبير:  اعطي لنفسك فرصة بالاول… وبعدها تعال لعندي. 


طارق:  بس… مارح اقدر روح على طبيب… انا ماني مريض. 


عبير:  انت مريض… ومقرف و…. 


طارق:  ومنحرف… بعرف بعرف… حفظتها لهسنفونية. 


عبير:  اي باي لكن. 


صفقت الباب سمعتو عم يبربر… فتحتو وسألتو:  شو قلت؟ 


طارق:  شوي شوي على الباب… كسرتي. 


عبير:  ياريتك بتراعي مشاعر العالم… متل مابتراعي مشاعر باب سيارة لا بحس ولا بشعور. 


صفقت الباب اقوة من قبل. 


وهرولت لبنايتي. 


وبعدها شقتي. 


كانت متل ماكانت وقت تركتها… كتب و اوراق بالصالون… وغرفتي يلي فيها آلة الكتابة. 


رجعت لشقتي. 


بس رجعت انسانة تانية. 


نزلت على ركبي وغطيت وجهي وهمست:  اخخ منك… طارق. 


بلشت بروايتي الجديدة… وحصرت حالي بالبيت لفترة طويلة وانا عم اكتبها. 


وبعدها ترددت كثير على دار النشر… وقابلت مؤمن. 


مؤمن:  عبير… زمان عليكِ… وين كنتي مختفية. 


عبير:  كنت بالريف عم حاول صفي ذهني. 


مؤمن:  تفضلي تفضلي. 


عبير:  اجيت اتناقش معك… على رواية جديدة عم فكر اكتبها. 


مؤمن:  واخيراً يا عبير… واخيراً القراء جانين… بدهم رواية جديدة من كتاباتك… نطفتي قلب الكل. 


عبير:  وانا شتقت كثير للنشر. 


مؤمن:  شو عنوان الرواية. 


عبير:  رَجُل الرماد. 


꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂


مضت اشهر طويلة…. بوقتها ماعد شفت ظل لطارق… بوقتها عرفت انو اتخذ قرارو… زعلت بالبداية.. بس بعد مافكرت منيح… كان هاد افضل لالي. 


احسن ما ارجع بالوهم والكذب يلي كان معيشني ياه بفترة زواجنا القديمة. 


بوقتها خلصت روايتي ( رَجُل الرماد)  ولاقت نجاح مبهر بين القراء… وانطبع منها الملايين من الكتب… وطلعلي منها كثير ارباح. 


وكان ضروري التقي مع الصحافة كرمال ناقش روايتي. 


اتفقت نجتمع انا ويا بمطعم بنص البلد… مطعم مشهور بالاكل الايطالي… لبست فستان احمر ضيق… وفردت خصلات شعري يلي وصل لسفل ظهري.. وحطيت مكياج خفيف. 


كعبي الاسود يلي سقفو كان مطلي احمر.. طرق على الارض الحجرية المحترقة بسبب حر الصيف. 


ركبت سيارتي وانا عم هوي… نزلت المراية واتأكدت انو مكياجي زابط… وبعدها شغلت التكيف.. وبهدها حركت السيارة. 


هيك لوصل على المطعم. 


دخلت… وتحركت بين الطاولات لحتى شفتو قاعد على وحدة منن.. لما شفاني وقف وقال:  انسة عبير..  تشرفت بلقائك. 


عبير:  وانا كمان… وبعتذر عن التأخير 


الصحفي:  ولا يهمك. 


قعدنا وطلبنا معكرونة.. مع عصير ايطالي … وهو طالع ورقة وقلم. 


وسألني كثير اسألة بتخص الرواية… وانا كنت عم جاوبو عليهم بهدوء لحتى فجأة لفت نظري شخص قاعد بالطاولة يلي جنبي تقريباً. 


شعر كستنائي ممشط لورا.. عيون خضر حادات.. وبدلة رمادية. 


وكان عم يضحك!! 


وقدامو قاعدة بنت كثير حلوة… وعم يحكو سوا!! 


تلبكت كثير. 


وانصدمت. 


وانجرحت..  لاني ماكنت بعرف انو مكفي حياتو وتاركني لحالي. 


وين هي… تبعيت تحرم نساء الارض ومدري شو. 

وهي تبعيت  اول شخص بيخطر على بالي… واكثر شخص بشوفو لما غمض عيوني.. هي انت. 


وين راحو كل هلكلام. 


اخر مرة تركتو بالسيارة كنت خايفة لايعمل حادث من كثر عواطفو الجياشة. 


بس طلعت مخدوعة. 


طلع مكمل حياتي وانا الجدبة يلي كنت عم استنا. 


الصحفي:  ست عبير… سمعانتيني؟ 


عبير:  اا… اسفة… شو كنت عم تقول. 


الصحفي:  كنت عم قول انو النهاية المفتوحة ماعجبت نص القراء… والكل ملهوفين ليعرفو نهاية قصة ايمن… وسمر 

… وهل فعلاً ايمن تغير مشانها او لا. 


عبير:  انفصال… مابعودو بيلتقو…. وايمن بضل متل ماهو…. او قلك… كتب  كتب… رح غير اسم الرواية من رَجُل الرماد… الى رجل القناع المشوه. 


الصحفي كان مصدوم. 


الصحفي:  ليش هلتغير فجأة؟ 


حاولت سيطر على حالي… شو هلحركات المولدنة يلي عم اعملها. 


بس انا كثير كنت مزعوجة. 


والنار عم تشتعل من جو وتاكلني. 


وخاصة لما وصلني صوت ضحكاتو على شي قالتو البنت. 


دم وضرب لراسي. 


الحقير. 


عبير:  انا لازم ادخل على الحمام. 


الصحفي:  عم استناكِ. 


رحت على الحمامات… واطلعت بوجهي بالمراية… ملامحي كلهم قهر وغضب… 


عبير:  انا غبية… كام كلمة حلوات حكام هداك اليوم بالسيارة وانا رجعت وصدقتو… رجعت للبهيمة زوجتو يلي كانت تدوخ بس تسمعو عم يغازلها. 


غسلت وجهي.


شهيق… زفير. 


مابيستاهل مني ولا ردة فعل. 


رتبت مكياجي… وطلعت… فجأة خبطت بشخص وقع منو شي على الارض. 


عبير: بعتذر منك. 


انحنيت وانا متوازنة مع الكعب والفستان القصير… وشعري تناثر ليغطي اكتافي.. لقيت كتاب غلاف أسود مألوف و… سحبتو وقفت لاقرأ العنوان. 


«رَجُل الرماد»  


:  كثير استمتعت وانا عم اقرأو. 


توسعت عيوني ورفعت راسي للصوت… وتقابلت عيوني مع عيونا الخضر الحادات… وابتسم لردة فعلي. 


تلبكت. 


عبير:  كيفك… الي زمان ماشفتك. 


طارق:  كثير منيح وانتِ


عبير:  منيحة…. منيحة كثير… مبارك الخطبة


طارق:  الله يبارك فيكِ! 


عبير:  البنت كثير حلوة عرفان تختار.. 


التفتت على الطاولة وهو التفت معي لناحية البنت القاعدة قدامو… صفن شوي.. بعدين ضحك. 


حاسستو متغير عن اول… حليان كثير… ورايق. 


وعم يضحك!! 


ضحكتو كانت همس… وكانت كثير بتحلي ملامحو. 


طارق:  البنت كثير رائعة وانا كثير مبسوط معها. 


عبير:  الله يهنيك. 


طارق:  وانتِ كمان مبروك؟ 


عبير:  على شو؟ 


طارق:  خطيبك… يلي كنت قاعدة معو؟ 


رفعتلو اصابعي وقلتلو:  مافي خاتم… هاد مجرد شخص من الصحافة تقابلت معو مشان ناقش الرواية. 


طارق:  ايواااااا 


رفعلي اصابعو وقال:  وانا مافي خاتم. 


انصدمت. 


مشاعري تحكمت فيني مرة تانية… ونسيت انو المخطوبين بيلبسو خاتم. 


طارق:  هي شريكتي بالشغل الجديد. 


عببر:  شغل جديد؟ 


غمزني…. وانا قلبي هرب منو نبضة لما انحنى لجهتي… وقرب من داني وهمسلي بصوتو الرجولية والبحة الخشنة يلي كنت بحبها:  تتذكري شغلي القديم كيف كان…. غيرتو بالكامل… وهلق فتحت معمل نسيج… ويلي معي خبيرة بهل مجال كنت عم اخد رأيها. 


عبير:  اها؟؟؟ 


ابتسملي واستقام بوقفتو وقال:  سعيد اني رجعت شفتك… حتى لو كان صدفة. 


عبير بشرود:  وانا كمان. 


طارق:  وعلى فكرة كثير حليانة. 


عبير:  تسلم. 


طارق:  بدك شي؟ انا لازم ارجع لطاولتي… وقرأت كتابك… وجهة نظرك وطريقة سردك مثيرة للاهتمام. 


عبير:  هاد يلي لاحظتو من الكتاب؟ 


طارق:  اي… ليش في شي تاني؟ 


عبير:.... 


التفت… وانا مسكتلو ايدو فوراً وقلتلو:  طارق…. ما في شي بدك تحكيلي ياه… او تسألني عن شي مهم؟ 


طارق:  متل شو؟ 


عبير:  ولا شي… سلامتك. 


مشي لطاولتو… وانا حسيت حالي كاني فوضى عارمة. 


افكاري كلها مختلطة ومبعثرة. 


وضربات قلبي متسارعة. 


وحاسة بالفرح والاختناق.. ومبسوطة.. ومقهورة. 


اشتياق ونفور. 


وحب وكره. 


مزيج من كلشي. 


كل هاد لاني قابلتو اليوم.


#انثى_الرماد

#بقلم_زهرة_البنفسج

#الجزء_الثامن


عبير:  اسفة لاني ماحضرت ولادتك… بس كنت مشغولة. 


جوري:  قصدك مخطوفة. 


ضحكت… لانو مافي شي بيتخبة عن جوري صاحبة النظرة الثاقبة… ضميت ابنها بين ايدي.. وصرت هزلو. 


وهي عم تعتني بالمرضى. 


عبير:  كيفو عمر؟ 


جوري:  مكيف… ميزان البنات طابش عنا… لهيك مبسوط. 


عبير:  وكيفا ندى… وكيف مدرستها. 


جوري:  ندى بنت اجتماعية ومابينخاف عليها… هاتيها عنك عبير… لا تعبي حالك. 


سحبتها بعيد وحضنتها وقلتلا:  لا كثير مبسوطة فيها. 


قربت لعندي وقالتلي:  في شغلة كثير مهمة… بدي ياكِ تروحي تشوفيها. 


عبير:  شو هي؟ 


اخدت بنتها بين ايدي وقالتلي:  روحي على قسم الامراض النفسية… وروحي شوفي مين موجود عن الدكتور خالد. 


عبير:  شوفي جوري… وترتيني. 


جوري:  روحي انت هلق… دوبك تلحقي تشوفي. 


عبير:  طيب طيب. 


ركضت مع انو كعبي كان عالي…شلفت شنتايتي على طاولة جوري وركضت.. على قسم الامراض النفسية… وانا قلبي عم ينبض بسرعة… لانو جزء مني فهم… جزء مني كان بيعرف انو هي الخطوة رح تكون موجودة. 


قربت على مكتب الدكتور خالد… وشفتو طالع من هنيك وهو عم يقول:  شكراً كثير الك دكتور. 


خالد:  الجلسة التانية التنين الجاية لا تنسى. 


طارق:  طبعاً طبعاً دكتور. 


التقت عيني بعيونو… وتجمد… اما انا كان صدري عم يعلى ويهبط بسبب خفقان قلبي السريع ومشاعري المتضاربة وهمست:  طارق!؟ 


توسعت عيونو… وفجأة صار وجهو احمر… بعد بصرو عني بسرعة وهرب. 


وانا ضحكت.


ولحقتو. 


عبير:  طارق…  بس استنى شوي. 


كان عم يهرول هرولة… بس لانو طويل كثير كان كثير سريع… وانا صرت اركض ورا. 


طلعنا… هو فتح باب السيارة ودخل… وانا فتحت الباب التاني وقعدت جنبو… رتبت فستاني وشديتو على ركبي وقربت منو. 


شغل السيارة وعمل حالو ما شايفني. 


كان عم يطلع لقدام. 


صافن. 


وجهو احمر. 


رفعت اصابعي… ولمست كتافو وقلت:  طارق. 


زحفت باصابعي على صدرو وقلتو:  انت ما لازم تخجل من هيك شيء… بالعكس لازم يكونك فخور بنفسك… لانك بلشت تعطي لحالك ولشخصيتك فرصة.. 


زحفت باصابعي لفوق… لمست رقبتو… تفاحة ادم… فكو… وخدو.. كل هاد وهو مازاح بصرو ابداً… بس صدرو كان عم يعلى ويهبط.. وانفاسو تسارعت شوي. 


لمست خدو… ونزلت اصابعي وانا عم اتلمس رقبتو… من رقبتو لفكو لخدو… وقرب وهمست بدانو:  انت بتستاهل كلشي حلو طارق…. وانا عم استناك… انا بدي ياك. 


اهتز المي بعيونو…. والتفت لعندي… التقت عيونا… وكان قريب كثير مني… لدرجة انفاسنا اختلطت. 


فجأة مسكني من رقبتي وسحبني لعندو… شفايفي ضد شفايفو… وباسني. 


تسارعت انفاسي… وسفل بطني تحول لساحة حرب… خفقات قلبي كانت سريعة… واللهفة يلي كان عم يبوسني فيها نستني حتى مين انا. 


نزلت ايدي ومسكت بقميصو.. وجعدتو تحت اصابيعي المتوترات من فرط المشاعر. 


خمس دقائق…. خمس دقائق باحضانو… كانت كفيلة بانو ترجعني للبنت يلي كنت عليها من عشر سنين… البنت الصبية يلي عرفت انها لقت شريك حياتها لما شاركتو انفاسها… لما شاركتو جسدها… لما كانت قريبة منو وعم تطلع بعيونو. 


رجعت. 


رجعت للحظاتي الاولى ببداية علاقتي مع طارق. 


بوقتها ادركت. 


انو طارق هو كل حياتي…. لو راح… لتوحلت حياتي لرماد. 


بعدت عنو وانا عم حاول التقت انفاسي… وتلاقت عيني بعيونو…عيونو… كان فيهم شراهة… كان فيهم عاطفة مرعب… خلت جسمي يرتعش. 


ماتركت قميصو… وهو ماترك رقبتي… وصار يمسح عليها باصابعو. 


وهيك انثى الرماد. 


رجعت علقت بشباك رَجُل الرماد. 


طارق:  انا بدي شوية وقت. 


عبير:  كل الوقت الك. 


طارق:  استنيني. 


عبير:  انا من تلت سنين عم استناك… ورح استناك. 


بعدت عنو وتركت قميصو… كان صعب علي… بس كان المساحة بيناتنا هلق ضرورية… خاصة انو نحن غير متزوجين. 


كانو قرء افكاري. 


سحب الرفع يلي فوقو وطالع منو علبة وقال:  هاد الخاتم…. صلو ثلاث سنين… اشتريتلك ياه لما رجعت بهداك اليوم المشؤوم… وقت طلبتي مني الطلاق… لسعتو محل ما كان… عم يستنى صاحبتو ترجع. 


تسارع ضربت قلبي. 


بوقتها كنت معصبة ومنهارة… جمعت غراضي وتقاتلت معو وطلعت وانا عم انعتو بالوحش. 


بوقتها.. ماكنت حاطة براسي ولا واحد بالمية انو ممكن ارجع اقعد معو هلقعدة هي وبادلو انفاسي. 


فتح العلبة المخمل… وظهر جواتها خاتم بقلبو جوهرة كبيرة من الالماس.. شهقت. 


لانو هلخاتم كثير غالي. 


عبير:  اللماس حقيقي؟ 


طارق:  بدك جيب لحبيبة قلبي الماس مقلد؟ 


مسكلي ايدي… طبع بوسة طويلة على اصابعي… ودخل الخاتم باصبعي… ورجع بسلي ياهن وقال:  وهلق صرتي خطيبتي. 


عبير:  خطيبتك؟ 


كانت ضربات قلبي عنيفة جوات ضلوعي… وكنت حاسة حالي بحلم. 


مسح على اصابعي وقال:  تحمليني فترة قصيرة بس. 


عبير:  بدي اعطيك وقت… بس من جواتي انا مابدي ياك تتأخر. 


طارق:  فترة قصيرة بس… وبعدها رح تلاقيني عندك. 


سحبت ايدي وصرت العب بالخاتم وقلتلو:  طيب. 


طلعت من السيارة والتفتت لعندو.. ابتسملي… ولوحلي بايدو. 


وانا بادلتو الابتسامة. 


حرك السيارة ومشي. 


وانا صرت اللعب بالخاتم يلي باصبعي. 


وهيك مرت الايام…وماعد شفتو لطارق نهائياً. 

كنت مشتاقتلو. 


بس كان لازم اعطي فرصة ليحاول يحسن حالو. 


الحياة يلي عاشها جداً صعبة. 


وبدو وقت لحتى يتصالح مع حالو ويتصالح مع الافكار يلي نزرعت من طفولتو ليكون طاغية. 


لحتى بمرة من المرات. 


طلعت برات البيت… كنت لابسة افرول قماش رمادي… ضيق من ناحية الصدر.. والقسم التحتاني يلي كان بنطلون كان عريض.. والكمام كانت قماشتن شيفون لامع. 


كنت جامعة شعري الطويل يلي نزل لتحت خصري ببكالة… وتركت خصلتين ينزلو على وجهي. 


كلشي كان رواق لحتى طلع بوجهي معتصم… فوراً كشرتلو باشمئزاز. 


معتصم:  لككك يقبرني انا جمالو.. لك ياريتني قماش. 


وقح. 


صار يلحقني. 


معتصم:  لك دخيل تفاصيلو ما احلاها… لك دخيل هل منحنيات. 


توسعت عيوني… التفتت لعندو وقلت:  صاير كثير وقح انت ولازمك قص لسان. 


معتصم:  روقي… كنا عم نحكي عن القماش. 


عبير:  روح من هون قبل مابلغ عليك الشرطة. 


معتصم:  ولييي يا امييي…. كثير خيفان. 


عبير:  … 


التفت ولحقني. 


معتصم:  دخيلو الحلو. 


 توسعت عيوني لما لمسني من ورا. 


وحسيت على ضربات قلبي عم تتسارع من الصدمة والخوف. 


فجأة حسيت عليه جنبي… كيف ظهر… وكيف وصل لمعتصم مابعرف… بس مسكو وشدو من تيابو وقلو بصوت مرعب كلو غضب:  والله لاكسرلك ايدك يا كلب. 


دفشو على الحيط… وفتلو… ومسك اصابيعو بقبضة من حديد… وفتلهن… سمعت صوت طقطة الاصابع وصوت زعيق معتصم عبى الدنيا. 


غمضت عيوني. 


وانا عم اسمع صياح معتصم بسبب الضرب يلي عم يسلقاه من طارق… يلي كانت ملامحو كلها غضب وعنف..


طارق كان اطول… واضخم من معتصم. 


فتحت عيوني… لقيت معتصم مغيب على الارض وملامحو شبه اختفت من كتر الكدمات والدم … وطارق ظهرو عم يعلى ويهبط بسبب الجهد يلي بذلو. 


فجأة تجمد… والتفت لعندي. 


وتحولت ملامحو للشحوب وقال:  ااا… ا.. انا.. اسف… انا…  انا وعدتك اتغير وما اضرب حدا… بس….. 


قربت لعندو بسرعة… مسكت وجهو بين ايدي… وطبعت شفايفي على شفايفو. 


انصدم.. وتوسعت عيونو.. 


بس بعدها ارتخت ملامحو… ولف اصابعو حوالين خصري وسحبني لعندو. 


بعدت وجهي… بدون ما بعد عنو… وصرت المس خدو باصابعي وانا عم اطلع بعيونو وقلت:  شكراً…. انا كثير كنت خايفة ومصدومة… انت جنتل مان الخاص فيني… انت بطلي. 


شفت اللمعة بعينو…شفت وجهو الهلل من كتر السعادة. 


بعدت عنو وشبكت اصابعي مع اصابعو وقلتلو:  لازم نتصل بالشرطة… واحد وسخ متلو لازم ينسجن. 


طارق:  برأي خلينا نتصل بالاسعاف. 


انا وياه تطلعنا على معتصم الغايب عن والوعي… اصابعو مكسورة… وملامحو مختفية. 


عبير:  حبيبي طارق…  هيك اشكال مابصير تشفق عليهم. 


طارق:  شو قلتي. 


عبير:  مابصير تشفق علي. 


طارق:  لا….  يلي قبلها. 


عبير:  حبيبي؟ 


شهقت لما سحبني وباسني.

يتبع



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 




الفصل الاول والثاني من هنا




الفصل الثالث والرابع من هنا




الفصل الخامس والسادس من هنا



الفصل السابع والثامن من هنا




الفصل التاسع والاخير من هنا




أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بدون لينكات بمنتهي السهوله من هنا 👇 ❤️ 👇 


صفحة روايات ومعلومات ووصفات



❤️❤️💙🌹🌺❤️💙🌹🌺❤️💙🌹🌺❤️💙🌹🌺❤️






تعليقات

التنقل السريع