رواية احاسيس ميته الحلقه الثانيه بقلم الكاتب محمد منصور حصريه وجديده
وقبل ما نبدا الحلقة نوحد الله ونصلي علي خير خلق الله سيدنا محمد
صلاة تحل بيها العقد وتفك بيها الكرب
وقفنا امبارح عند غنيم اللي كان واقف قصاد باب اوضي وبيقول ل ابويا واخويا
بقول لكم روحت ل مركز اتصالات وطلعت كشف بالارقام اللي بتتصل بيها وطلع في رقم باسم واحد اسمه رحيم بيكلمها في اليوم اكتر من عشر مرات
اتصدمت لكني انا متاكدة من نفسي انا مش رخيصة علشان اكون خاينه وفتحت باب اوضي وخرجت ووقفت قصاد منه وبصيت في عيونه وقولت
انت كذاب وانا اتحداك انك تورينا ورقة واحدة رسمية تثبت كلامك
![]() |
غنيم
ما تلمسي لسانك يا ريحانه وكفاية بجاحة
ريحانه
صاحب الحق مستحيل يكون بجح وانا صاحبة حق وانت بتطعن في شرفي وبتقول اني بكلم واحد غيرك هات دليلك
غنيم ارتبك وبص ل ابويا وقال
سامع يا عمي بنتك بتقول اية وبتتكلم معايا كيف
ابو صالح
الحرة يا ابن خوي ما تقبلش حد يطعن في شرفها وتقف ساكتة. ول علمك هي لو كانت سمعت كلامك دة وما ردتش انا كنت دفنتها حية لان وقتها انت هتكون صوح ولو بقيت صوح الدنيا هتتحرم علي بنتي و دود الارض اولي بيها
صالح بص ل غنيم وقال
عندك كلام تاني يتقال ولا ترجع مكان ما جيت. لانك لو وقفت دقيقة تاني قصاد مني بعد ما قدرت تشنع علي اختي. انا ما عرفش انا ممكن اعمل فيك اية
غنيم
خبر اية يا صالح انت كمان جاي في صفها ضدي دة احنا ولاد عم ومتربين سوي
صالح
وهي اختي. و جوازك منيها وصلها لحاله ما كناش نتمي توصل لها
غنيم
انا برئ من اللي حصل
ل اختك. هي اكدة من اول يوم جواز. مجنونه
وهنا بص لي لكن السماعة وقتها كانت في وداني وسمعت رحيم بيقول
يارتني كنت قدامك كان زماني شارب من دمك
استغربت لاني ما شغلتش السماعة وسبتهم بيتكلمو مع بعض ودخلت اوضي جري وقفلت الباب وراء مني وطلعت السماعة من وداني وبصيت للمبة صغيرة موجودة في وسط السماعة واللمبة دي لما بتكون منورة احمر معني ان السماعة مطفية والاخضر معني انها شغاله وطبعا مش محتاجة اقول لكم انها كانت مطفية رميت السماعة بعيد عني علي السرير وفضلت ابص لها وانا مرعوبه ازاي دة حصل لكن هنا باب اوضي خبط بصيت للباب واتفزعت
وقولت مين
سمعت صوت ابويا بيقولي
ادخل
قولت له
ادخل يا بوي
وفعل دخل ابويا وبص لي بشفقة وخوف وحب شديد عليه ما هو شايفني مجنونه ومسكني من ايدي وراح بيا ناحية السرير وقعد وشدني وخلاني اقعد قصاد منه وقال
مالك يا ريحانه
رديت عليه وقولت
مالي يا بوي انا زينه
ابو صالح
لا مش زينه ما هو ربنا ما خلقناش علشان نكلم روحنا كيف المجانين
ريحانه
هو انت شايفني مجنونه
يا بوي
ابو صالح
عايزاني اشوفك كيف لما انتي بتقولي انك بتكلمي في المخروب دة
وبص للسماعة وكمل وقال
واحد تاني
ريحانه
السماعة دي واللي جواها هما اللي مخليني واقفة علي رجلي ل غاية دلوقتي وما اتجننتش
ابو صالح
اكدة وما اتجننتيش هو فاضل اية في الجنان لساته ما حصلشي اعقلي يا بنتي وارجعي زي ما كنتي كيف الوردة المفتحة دة بنات البلد كلهم كانو بيحلفو بجمالك
ريحانه عيطت وقالت
اني صوح كنت وردة قبل ما انت تدفني في ارض ابن اخوك البور الارض اللي ما يطلعش منيها الا الحنطل والصبار. كل عيشتي مع مرار في مرار
ابو صالح
اطلقك منه واتجوزي غيره بس بلاش حكاية الاختراع دة
ريحانه
اني كرهت الرجاله كلها يعملو المستحيل طول ما الست بعيد عنيهم لكن اول ما يمتلكوها يعملو المستحيل علشان يكرهوها في عيشتها
ابو صالح
مش كلهم اكدة. وبرضيك ما يبقاش علاجك للي بتشوفي من جوزك. انك تتكلمي في السماعة مع حد مش موجود
فطرة ربنا انه خلق الراجل للست علشان يكون بينهم مودة ورحمة
ريحانه
وهي فين المودة والرحمة دة جاي لغاية عنديك وفي دوارك يتبلي عليا ويقول ان في رقم بيكلمني بدل المرة عشرة. ما عيز يطلع نفسه غلطان قصاد منيكم لكن عادي لو طلعني انا فاجرة
ابو صالح
وانا ماسكتلوش
ريحانه عيطت بحرقة وقالت
عارف انا ما بسمعش من غنيم كلمة حلوة الا قبل ما يكون محتاج جسمي
ابو صالح بعصبية
اتحشمي يا بت
ريحانه
كلمة الحق بتزعل مش اكدة. اني بموت كل يوم لما بشم ريحة جسمة في السرير جنب مني. خلاني عايشة مستنيا كلمة حلوة ولو بالكذب من حاجة انا اخترعتها. كل الاحاسيس اللي ماتت جوة مني بسببه ما فيش قانون يعاقبة عليه لكن عادي لما انتهي يتحوز غيري
ابو صالح
وانا مرضاش ليكي المصير دة
ضحكت ريحانه بحزن. وقال
اني خلاص وصلت للمصير دة وكل اللي عايزا منيك تطلقني منه قبل ما اقتله واقتل نفسي. او تسيبوني لحالي مع اختراعي. اكذب بي علي نفسي واصدق ان لسة في حب
ابو صالح لسة هيتكلم مسكت السماعة وشغلتها وحطيتها في وداني وخدت برشامة السعادة وقولت
معلش يا رحيم اتاخرت عليك
وفضلت اتكلم وابويا باصص لي مش مصدق اللي انا وصلت له لكنه خرج من الاوضة وانا فضلت ارقص واغني ودموعي نازلة علي خدودي وهنا اسمع. رحيم بيقول جملة انا مش مسجلها علي التطبيق بيقول
لو عيطي تاني انا هقتل اللي كان السبب في دموعك
خلعت السماعة بسرعة من وداني ورمتها علي السرير وكنت حرفيا هاتجنن. وهنا افتكرت يوم ما كنت برقص وعيط و سمعت صوت رحيم في وداني بيقول
دموعك دي بتقطع في قلبي
برقت وقولت
كيف التطبيق قال الجملة دي وهو المفروض يرد علي كلامي. مش يقول من نفسه معني اكدة ان في حد شايفني
وبدات ابص حوالين مني وانا مرعوبه مش مصدقة الفكرة ولا مستوعبة اني مترقبة وفي حد شايفني لدرجة اني كنت لابسة هدوم خفيفة شوية بحكم اني في اوضي لكني فتحت دولابي وطلعت هدوم تسترني من فوقي ل تحتي و روحت جري ل بالكونة اوضي وبدات ابص في كل ركن تقدر عينيه تشوفه وما وصلتش ل اي حاجة لكني هنا سمعت، ،،،،،
تابعووووووني
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
تعليقات
إرسال تعليق