القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الطفلة والوحش الفصل الثامن والثلاثون الفصل التاسع والثلاثون الفصل الأربعون والأخير بقلم نورا السنباطي حصريه وجديده

 رواية الطفلة والوحش الفصل الثامن والثلاثون  الفصل التاسع والثلاثون  الفصل الأربعون والأخير بقلم نورا السنباطي حصريه وجديده 


رواية الطفلة والوحش البارت الثامن والثلاثون  الفصل التاسع والثلاثون  الفصل الأربعون والأخير بقلم نورا السنباطي حصريه وجديده

رواية الطفلة والوحش الجزء الثامن والثلاثون  الفصل التاسع والثلاثون  الفصل الأربعون والأخير بقلم نورا السنباطي حصريه وجديده

رواية الطفلة والوحش الحلقه الثامنه والثلاثون   والتاسعه والثلاثون و الأربعون والأخير بقلم نورا السنباطي حصريه وجديده


رواية الطفلة والوحش الفصل الثامن والثلاثون  الفصل التاسع والثلاثون  الفصل الأربعون والأخير بقلم نورا السنباطي حصريه وجديده


بعد مرور مدة طوييله من الزمن في حاجات كتير إتغيرت وحاجات كتير حصلت وحاجات كتير لسا هتحصل .. لان الحياه مش كلها حلو  زي مفي الحلو .. متنساش انو في الوحش كمان ..يمكن الوحش يبقي جامد شوية بس خليك عارف انو مفيش حاجه بتقف مكانها وكل حاجه هتعدي .. يمكن متاخدش اللي انت عاوزه ويمكن تنجرح وتتعب وتزعل وتعيط .. بس خلي في سؤال دايما في بالك ... اي اللي هيحصل بعد كده ..؟ وهل الزعل هيغير حاجه ..؟ يبقي لازم نقوي ونقوم علي رجلينا من جديد مش مهم انت وقعت كام مرة المهم هو انك متستسلمش ابدا للزعل  اختفي فتره عاادي جدا انت مش هتضر حد بالعكس انت كده بتاخد هدنه او استراحه او بريك من رحلة طويلة لسا هتعيشها وده مش غلط بالعكس .. بس خلي هدفك دايما من إختفائك إنك لما ترجع .. ترجع أقوي من الاول ..عارف أهدافك الانسان من غير أهداف ك البيت من غير عمدان مش هيقف وهيقع صح ولا لا انا مش ..انا عارفه إنو الانسان طاقة وكل واحد هيجي يوم وطاقته بتخلص بس ده مش معني إنك تضعف لا ابدا لازم تقوي نفسك بنفسك عشان مفيش حد هيقويك مين ما كان الشخص ده مين اوعي تلجا ل بني أدم خلقة ربنا والمثل بيقول اي الشكوة لغير الله اييييه ايوااااا مزله .. 

اقوي ومتتضعفش انت اقوي من كده ...👍🏻 


مش عايزة أطول عليكم اولا انا بعتذر طبعا عن الإختفاء المفاجئ ده بس الإنسان بظروفة بقا والحمدالله علي كل شي 

نبدا 



قصه الطفلة والوحش هيا لا قصه إسطورية ولا اي حاجه هيا قصه حب عادية جدا زي باقي القصص بس متركزش انها زيها زي اي قصه لا بالعكس انت وتطلع منها بحاجه مفيدة حتي لو كان صغييرة خالص اوي المهم تستفاد ..يزن كان عايش حياته عادي بالطول والعرض ومش بيهمه حد كان بعييد عن ربنا ودي لوحدها كفيله تقلب حياتك خالص غني معاه فلوس واهل وصحاب وغيرو قاسي القلب واكتر حاجه بتكون وحشه في الإنسان انو يكون قاسي الله أعلم بظروفه بس متبقاش قاسي علي أهلك صحابك إخواتك عشان اللحظة اللي بتعدي مش هترجع.. كل لحظة في حياتك خلي منها حاجه حلوة تفتكرها بعدين قدام .. كان غني في كل حاجه إلااااا الحب .. كل إنسان في حيااتنا محتاج يحب ويتحب يكون في شريك في حياته يفهمه من غير ميتكلم يكون حنين عليه وبيداوي جروحه بس ده مكنش موجود.. او بمعني أصح محاولش يدور عشان كان مفكر إنو مفيش حاجه إسمها حب ..مفكرو لعب ولاد صغيرة وهكذا من الكلام عيلته حاولت معاه كتير وكان البرود هو الرد لحد مشافها في جنينة القصر بتاعه 


آرين بنت علي نياتها طيبه لكن الحياه كانت قاسيه عليها شويه البنت لما تبقي عايشة من غير ضهر تبقي حياتها كلها خوف في خوف وهيا أهلها مكنوش موجودين معاها فكانت متعرفش يعني إي أمان مكنش في حد يعرفها الصح من الغلط مكنش في حد يحتويها ويحسسها ب الحنان .. طفولية مش هقولك كيوته بقا والكلام ده ..بس دايما في أي بنت بيكون جواها روح طفلة صغيرة مش هتموت أبدا الروح دي هتفضل جواها طول مهيا عايشة البنت بطبيعتها بتفرح من أقل حاجه ..فمتكسرش روح الطفلة اللي جواها مين ماكنت ..،آرين كانت بنت عادية لا ملكة جمال ليبيا ولا السودان ولا العالم بنت عادية زيها زي اي بنت عايشة حياتها علي الله كده كان ربنا هو اللي بيحفظة عشان عارف طيبت قلبها و وقلبها الإبيض وانها متعرفش حاجه عن الدنيا وقساوتها لسا متعرفش حاجه فضلت عايشة زي معايشة لحد مافي مرة شافت قصر غريب عنها فخم واسود وحلو الفضول اللي فيها خلتها تنط من علي السور بعد مغفلت الحراس ووقعت علي الأرض وإنجرحت في إيدها فرحت انها دخلت قصر الأحلام زي مسميته لكن فرحتها مدامتش للأسف في حد جه وقطع عليها فرحتها البسيطة وشافته شافت قدامها شخص طويل وملامح القسوة علي وشه ولابس أسود في اسود بس الغريب إنها مخافتش منه زي الباقي لا بالعكس إبتسمت إبتسامة سرقت قلب الواقف قدامها غصب عنه لما حس إنو في حد شاف يزن الحقيقي اللي بيحاول يخبيه عن عيون الكل وغصب عنه الحنان اللي مكتوم جواه طلع معاها هي بس لوحدها اول مرة يتكلم بحنان مع 


ومع اول خطوة إتحركها ناحيتها بدات رحلة آرين ويزن الوحش 


كان الكل مستغرب معاملته الغريبة ل دخيله في يوم وليله بقت من العيلة ازاي ..؟ وده كان هيجننهم رغم إنهم حبو آرين وإنصدمو أكتر من يزن فين يزن الوحش اللي مش بيضحك المكتئب علي رأي بعض كان ضحكته بتطلع معاها هيا بس بيكلم معاها هيا بس طب ازاااي ده حصل ومعداش يومين عارفها ده حتي محاولش يدور وراها ..ممكن تكون حد من أعدائه باعتها ..كان السؤال ده في دماغ الكل .. بس طبعا الله وأعلم الوحش كان حاسس ب إي

وللاسف وقع صريع جريمة عشق  حبها بتصرفاتها بكلامها اللي كان بالنسبه لاي حد تافهه ب بالنسبه للوحش كان مهم اوي وفي أقرب فرصه إتجوزها مع إنو كان ممكن يتعامل مع الصحافة عادي .. وقلب الوحش نبض للحب اللي كان مش معترف فيه ..ومسميه لعب ولاد 

لكن آرين كانت تعبانه بمرض خبيث وكان السؤال بيلف العالم هل الوحش هيفضل معاها ولا هيسيبها والكل كان متوقع إنو هيسيبها إلا العيلة .. اللي كانت شاهدة علي دموعه اللي منزلتش حتي في فراق والدة دموع الوحش كانت هيا الرد الوحيد علي اي سؤال كان هيتسأل في الوقت ده اخواته وأصدقائه والعيله الكل كان واقف جنبه لكن هو كان محتاج شخص واحد بس آرين ..

مرو بظروف صعبه لكن عدوها وهما ماسكين إيد بعض الكل كان في ضهر بعض 

وهما ماسكين إيد بعض كانوا بيواجهوا الدنيا وكأنهم جيش واحد، مفيش حاجة تقدر تفرقهم. كل أزمة كانت بتيجي، كانوا بيعتبروها اختبار من ربنا لقوة حبهم وصبرهم.

يزن اللي كان عمره ما يحس بحد، بقى أكتر واحد يخاف على مشاعرها، واللي كان بيشوفها بتوجع كانت دموعه بتنزل من غير ما يحس، حتى لو حاول يخبي. وآرين اللي كانت طول عمرها لوحدها، بقت حاسة إن أخيرًا ليها ضهر حقيقي، مش مجرد كلام، حد مستعد يقف قدام الدنيا كلها علشانها.


مرت سنين مش قليلة، اتحققت أحلام، واتكسرت أحلام تانية، اتبدلت أدوار، ساعات كان هو القوي وهي الضعيفة، وساعات كانت هي اللي بتسنده وقت ما الدنيا تقع فوقه. بس اللي ما اتغيرش أبدًا هو حبهم وإيمانهم إنهم اتخلقوا لبعض.


في آخر المشوار، القصر اللي كان مليان صمت وقسوة بقى مليان ضحك ولعب وأصوات ناس بتحب بعض بصدق.

الوحش اللي كان بيخوف الكل بقى أسطورة في قلوبهم، مش عشان قوته، لكن عشان قلبه اللي قدر يحتفظ بروح الطفلة اللي حبها، ويحميها لآخر نفس فيه.


وبين كل الحكايات، كان في جملة واحدة دايمًا بتتقال بينهم، كأنها وعد ما بينحبسش في الكلام:

"مهما حصل… إحنا سوا."

وهما ماسكين إيد بعض، كانوا عارفين إن الدنيا مش هترحم، وإن الطريق اللي ماشيينه مش مفروش ورد.

بس كمان كانوا عارفين إن قوة الاتنين مش بس في الحب… القوة الحقيقية كانت في إنهم اختاروا بعض كل يوم، حتى في أصعب الظروف.


يزن كان بيشوف فيها الحلم اللي عمره ما كان يتخيله، كانت هي النور اللي بيطلع له من وسط كل العتمة اللي عاش فيها. وكل مرة كانت بتتعب، كان قلبه بيتفتت وهو بيحاول يخبي خوفه، علشان ما يزيدش عليها الوجع.

آرين كانت بتحس بكل حاجة، حتى لو ما قالتش. كانت عارفة إن الوحش ده اللي بيشوفه الكل قاسي، هو في الحقيقة أكتر إنسان ممكن يحنّ ويخاف على حد بيحبه


في منتصف الليل الساعه 2:33


اتقلبت آرين من نومها وهيا بتأن بأ*لم في بطنها ويزن نايم في أمان الله 

قامت قعدت علي السرير بصعوبة وهيا بتحاول تكتم ألم*ها لكن مقدتش وهووووووب 

ـ اااااااااااااه ييييييييزن 

اتفزع من نومه وقام واقف علي السرير 

ـ ايه في اي البيت بيقع ولا اي 

آرين بصراخ وألم ـ اااااه إلحقني يا يزن بمو*وت ااااه عيالك بيضر*بوني عااااااا 

يزن بتوتر ولخبطة ـ اي ..ط..طب معلش يا حبيبي 

آرين بنرفزة وصراخ ـ بووووووولد ااااااه 

فضل يزن باصصلها بتوتر ومش عارف يعمل اي 

فاق علي خبط الباب جري بسرعه وفتح وكانت مرفت اللي سألته بقلق 

ـ في اي يا يزن آرين بتولد ولا اي 

اوما يزن بقلق وقال ـ ايوة يا أمي خلي ريڤان يشغل العربية بسرعه ودخل جري لبس آرين العباية وفوقها الطرحة وشالها ببطي عشان متتأ*لمش لكن آرين كانت بتصرخ بوجع كبير وبتعيط 

نزل وركبها العربية وطاار بيها علي المستشفى والكل راح واه 


في المستشفى وصل يزن وشال آرين والكل جري عليه وخدوها منه ودخلوها غرفة العمليات 

وصل الكل وسالو علي آرين ويزن قالهم في العمليات وكان خايف عليها جدا وهو سامع صوت صر*يخها وهيا بتنادي عليه لكن هو مش هيقدر يخش ويشوفها بتتألم كده 

أحمد بهدوء ـ روح لمراتك يا يزن هيا محتجالك دلوقتي 

يزن بوجع في قلبه ـ مش هقدر أشوفها بتتأ*لم كده 

أيمن بإبتسامة ـ متفوتش اللحظة دي خش لمراتك وأقف جمبها 

اوما يزن بتردد ودخل إتعقم كويس ودخل ل آرين اللي إنصدم اول مدخل 

كان الدكتورة واقفة جنب آرين ووشها أحمر جاااامد بص علي آرين لقاها ماسكة إيد الدكتورة وبتع*ضها بقووة وتسيبها وترجع راسها لورا وتصر*خ والإيد التانية ماسكة في شعر الممرضة وبتقول ـ بقي بتقوولي جوزي حلو وفي وشييي ياااا صفررررة عااااااا العيال مش راضيه تنزل اااااه 

جري يزن عليها بسرعه وبعد الدكتورة والممرضة 

يزن بقلق ـ حبيبتي 

آرين بدموع ـ يزن حاسه إني بمو*ت ...ااااااااه 

الدكتورة بهدوء ـ خدي نفس بهدوء إدفعي كمان 

يزن ـ اه يا حبيبتي خدي نفس براحه كده ..وخد شهيق وبعدين زفير 

وأرين عملت زية وفجأة صرخت صرخه كبييييييرة 

وخرج أركان باشا للنور ..وآرين رجعت راسها لورا بتعب كبيير 

معداش دقيقة وكان في صرخة تانية أقوي من اللي قبلها وخرجت لارين مدلله أبيها للنور 

الدكتوره ب إبتسامة ـ مبروك ولد وبنت زي القمر بسم الله ماشاء الله 

كان يزن مش مركز معاها أصلا وكان كل تركيزة علي آرين اللي قالت بتعب

 

ـ مبروك يا حبيبي واغمي عليها 

يزن بخوف ـ آرين آرين ..ردي عليا 

الدكتوره بإبتسامة ـ متقلقش هيا أغمي عليها من التعب بس الف مبروك الأطفال دلوقتي مع الممرضين هيجهزوهم ونجبهم ليك ومشيت 

طلع يزن ل العيلة اللي جرت عليه 

قصي ( أليكس ) ـ هااا 

يزن بفرحة وصوت عالي ـ اناااا بقيييت أب 

ضحك الجميع بسعادة كبييييرة جدا 

وجرو الشباب علي يزن وحضنوه جااامد وبيباركو ليه ورعد إتسحب ببطي وراح في إتجاه معين وعيونه بتلمع 

قصي بإبتسامة ـ مبروك يا وحش 

ـ يزن بفرحة ـ الله يبارك فيك يا حبيب أخوك 

فهد بمرح ـ علي إتفاقنا بقه أركان باشا الصياد احنا اللي هنربيه كفاية علينا انت 

ضحك الكل بسعادة كبيرة 

ريڤان حضن يزن من ضهرة وقال ـ معاك حق والله كفاية علينا يزن واحد 

أحمد بإبتسامة ـ كفاية بقا خلنو نبارك ليه وراح ناحيه إبنه وحضنة بحب أبوي وقال بدموع 

ـ انا مكنتش ليك الأب اللي تتمناه . بس هكون لولادك الجد اللي يتمنوه 

إبتسم يزن بصدق وقال ـ إنسي كل حاجه عشان نعيش بأمان 

اوما أحمد براحه والكل بدأ يروح يسلم عليه 

مرفت بسعادة ـ البنات هتفرح اووي لما يعرفو 

يزن بإشتياق ـ وحشوني اوي بجد 

أيمن ـ كل بنت مسيرها في يوم تتجوز حتي بنتك 

لمعت عينه بغيرة أبوية لطيفة وقال 

ـ لا لارين هتفضل معايا علطول 

الكل ضرب علي مقدمة راسه بحركة عفوية وبعدين الكل بص لبعضو وضحكو من قلبهم ويزن بيبصلهم بغيظ وهو بيتخيل انو ممكن حد يجي وياخد منه لارين في يوم ......

الممرضة جات عليهم وقالت ليهم انو حد ينزل ويسجل الأطفال ويزن قالها انا هروح أسجلهم وكانت لحظة مؤثرة جدا كان قلبه بيدق بشعور غريييب جدا وإيده بتترعش من قوة الشعور والإحساس وهو بيكتب إسم المولود أركان يزن أحمد الصياد .. الأب يزن الصياد .. الأم آرين يزن الصياد .. واسم المولود لارين يزن أحمد الصياد ... الاب يزن الصياد ..الام آرين يزن أحمد الصياد .. وهنا كان الإختلاف انو كتب آرين كمان ب إسمه كانه بيقول ..دول ملكي انا وبس عيلتي انا وبس ..ومستحيل حد يقرب منهم ...

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

نروح عند رعد كان واقف قدام باب غرفة الأطفال وبيبص عليهم بلهفة وبيضحك ببلاهه جه فهد عليه وقال 

ـ واقف كده كده 

رعد بحماس ـ فهد شوف ..صغيرين اوي 

فهد بإبتسامة وهو بيبص عليهم ـ اه وحلوين بسم الله ماشاء الله 

جه لؤي عليهم وقال وهو بيبص للتلفون ـ بصو كده معايا هيرتاحو أكتر علي السرير ده ولا ده 

ريڤان بحيرة ـ طب بصو البطانيات دول كده انا جيبت واحدة بينك والتانية زرقا اهي .. بس هيحبوها 

قصي بزهق ـ انا بتصل علي الدادة مش بترد ليه ..عايزها تفتح جناح الأطفال وتجهزة كويس عشان يكون كويس ليهم 

رعد ـ ده السرير ده حلو مش عايزين يكون ليه جوانب هاته كله دايرة عشان ميتعوروش ولا حاجه 

ريڤان بحماس ـ والبطانيات جميلة اوي وناعمة ..أكيد هيحبوها 

لؤي ـ انا هروح أشوف الدكتور يمكن يحتاج حاجه تخص الأطفال حد جاي معايا 

الكل ـ كلنا جايين يلا 

ولسا هيرحو لقو يزن واقف وراهم ومربع دراعه علي صدرة وقال ـ كل اللي أعرفة حاليا إنو ولادي محظوظين ب عمام زيكو وفتح إيده والكل إبتسم وحضنوه 

كان مرفت واحمد وأيمن ورؤوف واقفين بيبصو عليهم ب إبتسامة ....

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

في الصباح فتحت آرين عيونها ببطي علي أجمل حاجه ممكن تشوفها في حياتها كان يزن قاعد علي الكرسي وفي إيد لارين والإيد التانية أركان باشا 

قام يزن من مكانه بإبتسامة وقعد جمبها وقال ـ ولادنا يا روحي 

آرين بلهفة ـ،عاوزه أشيلهم بالله 

اومأ يزن بإبتسامة وحط لارين علي دراعها بحب وآرين شالتها بحنان أموي وقالت ـ الله بسم الله ماشاء الله صغيرة اوي ههه وكيوته 

إبتسم بحب وهو بيبصلها بعشق وهيا شايله بنتهم غمض عينه بتنهيدة وشكر ربنا بقلبه قبل لسانة وحاوطها بدراعه والدراع التاني شايل آركان اللي كان نسخة طبق الأصل من يزن 

الباب خبط ودخلت العيله كلهاا الصحاب والأحباب 

( احمد ، رؤوف ، مرفت ، زياد ،نادين،يامن،ندي،عز،وليليان،ريان،ولينا،ريڤان،أليس كمان،لؤي،رعد ،ونور،فهد،وأروي ومننساش قصي طبعا وماري )

قربت ماري من يزن وشالت منه آركان بفرحة كبيرة والبنات كلهم إتجمعو حواليها وكله عاوز يشيله ويزن راح يسلم علي الشباب والبنات راحو ل آرين 

بعد فترة 

كان الغرفة كلها مليانه صوت ضحك عالي وهما بيفتكرو مواقف زمان 

يزن بضحك ـ هههههه وقتها زياد ضرب المدرس بالكف علي قفاه وقاله أحلي مسا عليك وجري 

الكل ـ ههههههههه 

نادين بضحك ـ يخوفي العيال يطلعو شبهك هتجنن بمعني الكلمة 

زياد بمرح ـ الصراحه قفاه كان مغري اوي مقدرتش أقاوم 

الكل ضحك عليه جامد ماعدا قصي اللي كان ملهي في لارين وماري قاعدة بتبص عليه بحزن،

رفع عينه فجأة ناحيتها لاقاها بتبصله واتوترت أول مشافته ابتسم بمشاكسه وغمزلها برقت ماري بصدمة وأنفاسها إتحبست وهو ضحك علي منظرها 

كانت آرين بتبص عليهم بإبتسامة راحه وأمان وقالت فجأة 

ـ يزن 

يزن بحب ـ عيون يزن 

آرين برجاء ـ عاوزة أطلب منك طلب 

يزن ـ قولي يا روحي 

آرين ـ،عاوزة الكل يعيش معانا في القصر كلنا نعيش مع بعض عيله نقف كلنا جنب بعض وكلنا نتجمع كل يوم 

سكت الكل فجاة 

زياد بإحراج ـ إحم مينفعش عش..

قاطعة يزن بحدة ـ محدش يقول ل أميرتي لا ...وخد نفس فعلا آرين معاها حق البيت هيبقي أحلي لو عشنا كلنا في مملكة الصياد مع بعض وبص ل الشباب وإبتسم ..ولا إي يا شباب 

الشباب إبتسم وكل واحد خد مراته في حضنة ماعدا عز طبعا اللي ليليان مطلعة عينه ... ( لسا في الخطوبة ) 

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

عدي يوم علي أبطالنا الحلوين 

تاني يوم كانت يزن شايل آرين وطالع بيها من المستشفى وليليان شايله لارين وقصي شايل آركان وزياد ساند نادين عشان خلاص هيا في ال7 أهو ولينا في التاسع وخايفة اوي لكن ريان بيطمنها علطول وندي في الرابع لسا 

فجأة كلهم وقفو لما سمعو صوت قصي اللي وقف في نص الشارع ونادي علي ماري اللي وقفت بصدمة 

قصي بإبتسامة 

ـ تتجوزيني 

الكل تنح بمعني الكلمة 


# رواية الطفلة والوحش 

#الفصل التاسع والثلاثون 

# بقلمي نورا مرزوق 


قصي بإبتسامة ـ هااا قولتي اي 

ماري بصدمة ـ قصي انت 

قصي بإبتسامة ـ انا اي بس ..عذبتيني معاكي 

ضحكت بدموع وقالت ـ انت بتتكلم بجد 

قصي بغلاسه ـ لا 

ضحك الكل عليه وهو قال 

ـ موافقة ولا لا 

نظرت ماري ل والدها اللي هز راسه بإبتسامة وقالت بصوت عالي ودموع 

ـ طبعا موافقة 

ـ ولولولولولولولولولولولي 

عز بخضة ـ يحزني خاطب عربية بوليس 

الكل ـ ههههههههههههه

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

وبعد مرور 4 سنييين 

آرين بصراخ ـ يييييييزن 

وقف يزن بسرعه ولارين إستخبت وراه بطفولة 

يزن بتوتر ـ في يا روحي بتزعقي ليه بس 

آرين بعصبية ـ بزعق ليه اي اللي بيحصل هنا 

يزن ـ اي اللي بيحصل 

آرين ـ انت بترقص مع بنتك يا يزن ..؟ 

يزن بمساكشة ـ مش أحسن مترقص مع حد تاني 

برقت آرين بصدمة وقالت ـ انت مش طبيعي بجد عاااا وبعدين سكتت لحظة وقالت ـ وأركان ..أركان فين 

فتح يزن عينه بصدمة وقال ـ يالهوي زين 

شهقت آرين بصدمة وطلعت جري علي غرفة زين الصغير 

فتحت الباب ودخلت ووقفت بصدمة لقت آركان نايم جنب زين وهو حاطط إيدة علي بطن الصغير وبيطبطب عليها براحه عشان ينام  وقصي قاعد جنبهم بيشتغل 

رفع عينه وقال ـ آرين .. تعالي مالك مفزوعه كده ليه 

آرين بتنهيدة ـ مفيش إتخضين فكرت أركان حاول يفتح عين زين تاني 

قصي ـ لا متخافيش وبص ل يزن اللي كان واقف وراها وغمزله بمشاغبه وقال ـ لما شوفت ملك الإقتصاد والوحش بيرقص مع مدللته قولت طالما ماري نايمة وأسيا نايمة أخد بالي من ريكو باشا

آرين وقفت مكانها ودمعة نزلت من عينها وهي شايفة المنظر اللي قدامها، ابنها أركان محتضن زين الصغير بحنان غريب علي طفل في سنه، وإيده الصغيرة بتطبطب وكأنه أب حنون مش مجرد أخ… ابتسمت غصب عنها ودموعها زادت وقالت بصوت واطي:

ـ ربنا يخليكوا لبعض يا أولادي…


يزن كان واقف وراها، ملامحه متأثرة جدًا، عيونه لمعت وهو شايف الحنية دي طالعة من قلب أركان، ولأول مرة يحس إن فعلاً عيلته اكتملت بالمعني الحقيقي. دخل بخطوة هادية وقعد جمبهم، مد إيده وسحب آرين تقعد على حجره، وحضنها من ورا وقال بصوت واطي عشان ميصحوش الصغير:

ـ شوفي يا روحي… دول أحلي هدية من ربنا لينا.


قصي رفع حاجبه وقال وهو بيضحك:

ـ لا والله؟ أنا فاكر نفسك هدية ربنا الوحيدة.


يزن بصله بنظرة غيظ خفيفة وقال:

ـ اسكت انت، كفاية إنك عايش معانا بسلام بعد ما كنت عامل لي عقدة في حياتي.


قصي ضحك وقال:

ـ مش كنت هدية؟ أهو بقيت عقدة!


الكل ضحك بخفوت، وآرين ضربت يزن بكوعها وقالت بخفة دم:

ـ مش قولتلك تبطل تتخانق زي العيال؟!


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


في اليوم اللي بعده، كان الجو كله مليان حماس… ليليان وعز لسه في مرحلة التحضيرات للفرح، والأطفال مولعين البيت دوشة وضحك. مرفت كانت قاعدة بتخيط فستان صغير للارين، وأحمد ماسك زين في حجره وهو بيضحك من قلبه.


أما يزن… فكان واقف قدام شباك المكتب الكبير، بصص للحديقة، والتفكير شغال في دماغه، ملامحه فيها خوف خفي، إحساس إن السعادة دي مش ممكن تكمل من غير اختبار جديد. دخل عليه ريڤان فجأة وقال:

ـ انت سارح في إيه يا وحش؟


يزن بهدوء:

ـ مش عارف يا ريو… كل ما أبص لولادي وأشوف آرين مبسوطة، قلبي يتخض… بحس إن في حاجة مستخبية لينا في الطريق.


ريڤان ضحك وهز راسه:

ـ انت عمرك ما هتتغير، دايمًا شايف الضلمة قبل النور.


يزن مسك كوباية المية اللي جنبه وقال:

ـ لأ… بس دي المرة الأولي اللي مش مستعد أخسر فيها أي حد.


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

البيت كان مليان بهجة غير طبيعية، الكل بيتحرك في كل زاوية من القصر الكبير، أصوات ضحك الأطفال مع ضوضاء التحضيرات عملت جو مش ممكن يتنسي.


مرفت واقفة مع البنات في المطبخ الكبير، عاملة جيش كامل من الحلويات الشرقية والغربية، وصوتها مسيطر:

ـ يا نادين ابعدي عن البسبوسة، مش كل شوية تسرقي منها!

نادين بمرح وهي بتحط قطعة في بقها:

ـ أصلها مشهية يا طنط، وبعدين دي بروڤة عشان أتأكد الطعم مضبوط.


زياد دخل عليهم وضرب كف على راسها بخفة وقال:

ـ إيه يا مدام… لو لقيتكِ خسيتي في الحمل ده يبقى من كتر ما بتسرقي أكل مش من الدايت.


الكل انفجر ضحك وهي تزعق فيه بخجل.


♕♕♕♕♕


في الصالة الكبيرة… كان الشباب بيزينوا القاعة. رعد ماسك بالونات، وبيجري ورا يامن اللي بيضحك عليه:

ـ تعال ساعدني بدل ما تضحك يا جدع!

يامن وهو بيهرب:

ـ مش ذنبي إنك شكلك كوميدي وإنت ماسك عشرين بالونة!


فهد كان ماسك لوحة كبيرة مكتوب عليها "مملكة الصياد"، وبيقول بفخر:

ـ دي هنعلقها ورا الترابيزة الكبيرة، تبقى عنوان الاحتفال.


قصي واقف وهو بيضحك بسخرية:

ـ إيه يا عم، ده فرح ولا مؤتمر سياسي؟


الكل ضحك، وأحمد دخل عليهم في اللحظة دي بابتسامة:

ـ المهم إن البيت ده يتزين مش بالحاجات دي بس… يتزين بقلوبكم وأرواحكم.


♕♕♕♕♕


في جناح الأطفال… آرين كانت قاعدة على الكنبة، ماسكة لارين في إيد وأركان في التانية، ودموع فرحة بتنزل وهي بتبصلهم. دخلت ليليان معاها شنطة مليانة فساتين صغيرة:

ـ شوفي أنا جبت إيه للاميرة لارين… والله دي هتخليها أجمل بنت في القصر كله.


آرين ابتسمت وقالت:

ـ هي جميلة من غير حاجة يا ليلي، بس طبعًا لازم تلبس لبس أميرات.


قصي دخل فجأة، شايل زين الصغير وهو نايم، وقال بابتسامة عريضة:

ـ وده… أمير القصر.


آرين ضحكت بخفة وقالت:

ـ يا قصي بلاش تدلعوا الأولاد أوي، كفاية يزن شايف نفسه ملك عليهم.


قصي غمزها وقال:

ـ ما هو أميرتك مش هترضى غير بملك.


عيونها لمعت بخجل وهي تبص لجزها اللي واقف في الباب وبيسمع كل كلمة… يزن دخل بخطوات واثقة، حضنها من ورا وقال:

ـ عندها حق… مملكتي مش هتكمل من غير ملكة.


♕♕♕♕♕


الليل نزل، وكل القصر اتزين بالأنوار والفوانيس. الترابيزة الكبيرة اتحطت في النص، مليانة أكل وضحك وحديث متداخل. البنات في ناحية، والشباب في ناحية تانية، والأطفال بيجروا في نص القاعة.


ريان رفع كاس العصير وقال بصوت عالي:

ـ نرفع كاسنا لأحلى عيلة، وأحلى بداية جديدة!


الكل رفع كاسه وسط تصفيق وضحك عالي.


فجأة… دخلت ماري وهي لابسة فستان أنيق، قصي اتجمد مكانه وهو شايفها. ماري حست بنظراته، ووشها احمر خجل… عز قال بصوت عالي:

ـ يلا يا قصي قول كلمة بقى، بدل ما تفضل واقف زي الصنم.


قصي اتنحنح، رفع صوته وقال:

ـ أنا حابب أقول كلمة للعيلة دي… اللي عمرها ما كانت مجرد عيلة، كانت وطن. ومن النهاردة، أتمنى أشارككم الوطن ده على طول.


الكل صفق، وماري غمضت عينيها من التأثر.


♕♕♕♕♕


يزن مسك إيد آرين في وسط الدوشة وقال لها بهدوء:

ـ حاسس إن ده أجمل يوم في حياتي.


آرين ابتسمت والدموع في عينيها وقالت:

ـ وأنا كمان… ده البيت اللي كنت بحلم بيه، مليان ناس وضحك وحب.


هو ضمها أكتر وقال بصوت يكاد يُسمع:

ـ وربنا يشهد… عمري ما هسيب الفرحة دي تضيع من إيدين


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


الفصل الجديد – مقلب العيلة


الصبح دخل بهدوووء على القصر الكبير… الشمس كانت بتتسرب من ستاير غرفة النوم، والهدوء مالي المكان إلا من صوت العصافير.


يزن كان نايم على ظهره، إيده مرمية على صدره ونفسه واطي ومنتظم.

آرين قاعدة على طرف السرير، مبتسمة وهي بتبص عليه، وإيديها بتشاور للأطفال تسكتهم.


لارين الصغيرة دخلت على أطراف صوابعها وهي ماسكة قلم ماركر، ووشها فيه خبث طفولي.

أركان وراه، ماسك كاميرا صغيرة كانوا خدوها من ريڤان من غير ما يعرف.


آرين بهمس:

ـ يلا يا حبايبي، بهدوووء عشان متصحّوش الوحش بسرعة.


لارين بخبث طفولي:

ـ ماما أنا هارسم له شنب زي الكارتون.

أركان بحماس:

ـ وأنا هكتب على جبينه "بابا الغلبان".


آرين غطت بقاها عشان تموت من الضحك بصمت وهي شايفة ولادها متحمسين للمقلب.


♕♕♕


بعد دقايق… يزن بدأ يتقلب في السرير وهو حاسس بحاجة غريبة، فتح عين واحدة بكسل، حس إن فيه حاجة على وشه. مد إيده، لمس رسمة غريبة، وفجأة فتح عينيه على الآخر وقفز قاعد.


ـ إيييييه دهاااا؟!!!


بص في المراية اللي قصاده… لقى نفسه مرسوم له شنب طويل وحواجب متوصلة! وكلمة "بابا الغلبان" مكتوبة بالخط العريض على جبينه.


صرخ بصوت عالي:

ـ آااااااااااااااااااااااااهههههههه…


الفصل الأربعون والأخير 💔


العيال وقعوا على الأرض من كتر الضحك، وآرين غطت وشها بالمخدة وهي بتضحك بصوت واطي.


يزن بص لهم بنظرة وحشية مصطنعة وقال:

ـ أنتووووو… يا ولاد…!


وقام من السرير فجأة، العيال صرخوا من الفرح وجروا بره الأوضة:

ـ الحقوووووو… الوحش صحييييي!


♕♕♕


الممر الطويل بقى كله صراخ وضحك.

لارين تجري وهي ماسكة التنورة بتاعتها:

ـ بابا هيعضنييييي.

أركان وراه بيصور كل حاجة بالموبايل ويقول:

ـ أسرع أسرع… ده فيلم عالمي!


يزن وراهم، بيجري ويزعق بمصطنع:

ـ أقفشكم وأوريكم إزاي تلعبوا مع الوحش!


آرين واقفة عند الباب، متسندة ومبتسمة على آخرها، قلبها مليان بالحب وهي شايفة المشهد ده، عيلتها الصغيرة عاملة دوشة في القصر الكبير اللي كان زمان مليان صمت ورهبة.


♕♕♕


الأطفال دخلوا على الصالة الكبيرة، لقوا العيلة كلها قاعدة هناك.

رعد وهو شايف يزن بوشه المرسوم:

ـ هههههههههههههههههههههههههههههههههههه يا جدع إيه المنظر ده؟!


زياد وقع على الأرض من كتر الضحك وقال:

ـ يزن… أنت شبه رعد في الإعدادي!


الكل انفجر ضحك، ويزن وقف في النص بجدية مصطنعة وقال:

ـ خلاص… إعلان رسمي… النهاردة حفلة انتقام الوحش!


العيال جريوا تاني وسط العيلة، والكل بقى يشارك في الهزار، يرمو مخدات، يجروا ورا بعض… القصر كله اتحول لملعب كبير مليان ضحك وسعادة.


♕♕♕


آرين قعدت في النص، ماسكة بطنها من كتر الضحك، وعينيها دمعت.

همست لنفسها:

ـ يا رب… يخلي الضحكة دي عمرها ما تغيب عن بيتنا.


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


قعدة الجنينة – لعبة الأسئلة


الليل نازل، النجوم منورة فوق، الكل قاعد في دايرة حوالين الطربيزة… راكية في النص، كبايات وعصاير، وريحة الضحك مالية الجو.


قصي ماسك الورق وقال:

ـ يلا يا عيال… كل واحد يجاوب بصراحة، ما فيش هزار.


لارين بحماس طفولي:

ـ يلا يلا… أنا أول واحدة هسأل 😏


الكل: "يييييييه"


لارين:

ـ يا بابا، إنت بتحب ماما ولا بتحب النوم أكتر؟


يزن فتح عينه بصدمة:

ـ إيه السؤال ده يا عفريتة؟!

آرين مكمشة إيديها:

ـ أيوة يا يزن… جاوب!


يزن بتوتر وبصوت عالي:

ـ أكيد ماما طبعًا… (وبص للارين وقال همس) بس متقوليش لماما إني ساعات باحب النوم أكتر.


الكل وقع من الضحك 🤣


♕♕♕


جي الدور على عز…

ليليان قالت:

ـ أنا هسألك… إيه أكتر حاجة نفسك أعملها ومش بعملها؟


عز بكل جرأة:

ـ تبطلي نق نق 🤯


ليليان شهقت:

ـ عززززززز!! 😡

الكل كان بيموت من الضحك وهو بيجري حوالين الترابيزة وهي وراه.


قصي قال وهو ماسك بطنه من الضحك:

ـ أنا بشهد إنكم أحلى مسلسل تركي اتصور لايف.


♕♕♕


ريڤان قرر يدخل اللعبة:

ـ طيب… يا لؤي، لو خيروك بين تبطل القهوة أو تبطل تشوف روان … تختار إيه؟


لؤي وهو شايف روان بتبص له:

ـ روان طبعًا.

روان اتأثرت وقالت:

ـ يا حياتي 😍


( يزن صالح روان علي لؤي وكان فرحهم بعد فرح ذياد ويامن بشهر )


فهد ضحك وقال:

ـ كداب… أنا لقيته الساعة ٣ الفجر بيعمل قهوة.


الكل وقع ضحك تاني 😂


♕♕♕


ييجي دور ماري…

قالت بخبث:

ـ قصي… مين أول حب في حياتك؟


قصي بكل هدوء وبصة طويلة لماري:

ـ واقفة قدامي دلوقتي.


ماري اتلخبطت والكل عمل: "أووووووووو" 👏👏


لارين ببراءة:

ـ يعني ماما مكنتش أول حبك يا بابا؟

يزن اتنرفز:

ـ لأ لأ لأ خلصوا اللعبة دي بسرعة قبل ما أتصرف!

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


بعد مرور عشر سنين


ذياد ونادين بقي معاهم ( مراد ـ كاميليا ـ وشغف )

يامن وندي بقي معاهم ( فراس ـ حمزة ـ أسيل)

قصي وماري ( جوري ـ جويرية )

فهد وأروي ( غيث ـ وليث )

ريان ولينا ( ماسه ـ وأريان) 

لؤي وروان ( تالين ) 

عز وليليان ( ميرا ، آيات ـ أيان )

رعد ونور ( مليكة ـ فارس )

اليس سافرت أمريكا بطلب منها 

ريڤان لسا سنجل بائس 😂

يزن وآرين العصافير بقا ( أركان ـ ولارين ـ ويزن ـ لاري ـ آري )


كانت القاعة كلها متزيّنة بأكبر احتفال اتعمل في الشرق الأوسط، الحفل السنوي لشركة الصياد اللي بقت العلامة الأولى في عالم الاقتصاد والاستثمار. الإعلام، رجال الأعمال، الصحافة… كلهم موجودين.


لكن جوه القاعة… كان في صف كامل محجوز لعيلة واحدة، عيلة مختلفة… عيلة الصياد.


مرفت قاعدة في الصف الأول ودموع الفرح في عينيها، أحمد ماسك إيدها ووشه فخور. أيمن ورؤوف واقفين وراءهم مبتسمين، قصي وماري، عز وليليان، زياد ونادين، ريان ولينا، رعد ونور، لؤي وأروى، فهد وأليس… والأولاد كلهم قاعدين مع بعض عاملين دوشة بريئة وضحك.


اللحظة اللي استناها الكل… يزن طلع على المسرح.


وقف بصلابة، بدلة سودا كلاسيك، هيبته زي الأسد، لكن عينيه… كلها مشاعر.


ـ "النهاردة… بعد عشر سنين تعب وكفاح… بعد ليالي كنا فاكرين إن الطريق هيقف بينا… نقدر نقول إن الصياد وصلت للقمة. بس اسمحولي أقول كلمة مش لرجال الأعمال ولا للكاميرات… كلمة لبيتي، لعيلتي."


الجمهور سكت تمامًا.


بص ناحيتهم وهو بيكمل:

ـ "أنا عمري ما كنت هبقى الراجل اللي واقف قدامكم ده من غير سندي، من غير مراتي… آرين. أميرتي، حبيبتي، أم أولادي… كل نجاح ليا هو نجاحك. أنا مجرد إيد… لكن إنتِ الروح اللي حركتني. كل مرة وقعت… إنتي اللي قومتي. كل مرة شكيت… إنتي اللي صدقتِ."


الكاميرا جابت آرين وهي دموعها نازلة، ولارين قاعدة ماسكة إيدها بحنية، وأركان واقف فخور، وزين الصغير بيصفق بحماس.


يزن كمل وصوته بدأ يتأثر:

ـ "واللي واقفين معايا… إخواتي، أصحابي… اللي بقوا أكتر من الدم… العيلة دي مش بس شركائي في الحياة، دول حياتي كلها. النجاح مش باسمي أنا… النجاح باسم الصياد… باسم العيلة."


القاعة كلها قامت تصقف واقفة، وعيون كل الموجودين بقت مليانة تأثر.


نزل يزن من المسرح، راح ناحيه آرين وسط هتاف الناس كلها، مسك إيدها قدام الكل وقال:

ـ "الليلة دي مش بتتسجل بإسم يزن الصياد… الليلة دي بتتسجل بإسم أميرة الصياد."


الجمهور كله صفق، ولأول مرة الصحافة التقطت لحظة حقيقية مش استعراضية.


♕♕♕


بعد ما خلص الحفل، الكل تجمع على المسرح… الأولاد، البنات، الأحفاد، الأصحاب… كلهم حوالي يزن وآرين.


قصي بهزار: ـ "يلا يا جدعان قبل ما المصور يزهق."

زياد: ـ "أيوة بس خلو عز يضحك، أصل الصورة هتبوظ بوشه الكئيب."

عز: ـ "أنا همسكك بعدين يا زياد."

ضحك الكل بصوت عالي.


اتجمعوا كدا كتلة واحدة، أحمد ومرفت في النص، حواليهم ولادهم وأحفادهم، آرين ماسكة إيد لارين، يزن شايل زين على كتفه، أركان واقف جنبه، البنات والشباب حوالين بعض بضحك وابتسامة.


والمصور قال:

ـ "ابتسموا… دي صورة هتعيش للأبد."


وكلهم ضحكوا من قلبهم…


فلاش الكاميرا أضاء اللحظة…

صورة واحدة جمعتهم كلهم… صورة مش بس للذكرى… صورة لعيلة قدرت تثبت إن الحب واللمة هما النجاح الحقيقي.


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


🌹 الختام الكبير 🌹


وهنا… بعد رحلة عمر، نقدر نقول إن حكاية الطفلة والوحش وصلت للنهاية.


الحكاية اللي بدأت بخوف وبُعد وغربة، اتحولت لأجمل أسطورة عن قوة الحب. 🖤

الأميرة اللي يوم دخلت حياة الوحش، ماكنتش تعرف إنها مش بس هتغير حياته… لأ، دي هتغير العالم كله من حواليه.

حوّلت قسوته لرحمة، ودموعه لضحكة، وعُزلته لقصر مليان ضحك ولعب ولمة عيلة.


الوحش اللي كان شايف نفسه لوحده، اكتشف إن قلبه مش ملكه… قلبه من اللحظة الأولى كان ملك أميرته. 🖤

علّمته معنى الحضن، معنى الأمان، معنى إن الرجولة مش قسوة… الرجولة حب ووفاء وإنك توقف قدام الدنيا كلها وتقول:

"دي أميرتي… دي عيلتي… ودي مملكتي".


مرت السنين… كبروا الأولاد، كبرت معاهم العيلة، وكبرت معاهم شركة الصياد اللي بقت من أكبر الشركات في الشرق الأوسط.

لكن النجاح الحقيقي ماكنش في المال ولا السلطة… النجاح الحقيقي كان في اللمة.

كان في ضحكة مرفت وهي شايلة حفيدها… في عيون يزن وهو بيشوف كل حلم حلمه اتحقق… في فرحة قصي وماري… في شقاوة عز وليليان… في دموع أحمد اللي لقى نفسه في أحفاده… في كل لحظة دافية عاشوها مع بعض.


وفي يوم الاحتفال الكبير، اجتمع الكل… العيلة، الصحاب، الأحباب… في قصر الصياد اللي بقى رمز للأمان.

الكلمة اتقالت، التصفيق دوّى، العيون بكت من الفرحة، والقلوب اتعانقت.

وفي الآخر… وقفوا كلهم جنب بعض، الكل بإيده في إيد التاني، وقرروا يوثقوا اللحظة:


📸 صورة جماعية… صورة مش بس للذكرى… صورة تحكي إن الأميرة والوحش ماكنوش مجرد قصة حب، لكن كانوا بداية لمملكة كاملة من الحب.


وهنا… تُطوى الصفحات، وينحني القلم احترامًا لرحلة استحقت كل لحظة.

رحلة علمتنا إن الحب مش بيغير شخص… الحب بيخلق إنسان جديد.


🖤 تمت بحمد الله 🖤

# الطفلة والوحش 

نورا مرزوق


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

عاملين ايه 

عايزة أقولكم اني مش عارفه الصراحة أقول اي اول مرة أتحط في موقف زي ده الصراحة 😁😅 


---

بقلمي: نورا مرزوق


خلصت الحكاية...


يمكن الرواية ماكنتش الأعظم، ويمكن كانت فيها سطور ناقصة، مشاهد ناقشتها أكتر من مرة، أخطاء عدّيت عليها، أو حتى لحظات كنت على وشك أبطل فيها كتابة…

لكن اللي عمره ما كان ناقص… هو حبكم ❤️


مش هبالغ لما أقول إن كل كلمة حلوة جاتلي منكم كانت ضمادة صغيرة على تعبي،

وكل تعليق بسيط كان بيقولي: "كمّلي، إحنا معاكي".

وكل قارئ سهر معايا على حرف،

وكل حد قال "أنا حبيت الشخصيات دي"،

وكل واحدة قالتلي "أنا عيطت "

وكل واحد قال "أنا اتعلّمت"...

إنتو كنتم النور الحقيقي في طريق طويل، وأنا مشيت فيه مش لوحدي… أنا مشيت بيكم.


شكرًا من قلبي لكل إنسان تابع روايتي، حتى لو ماكملش، حتى لو انتقد، حتى لو اكتفى بقراءة عنوان الفصل… شكرًا لأنه اهتم.

شكرًا لكل حد دعمني، صدق فيا، وشاف فيّ كاتبة تستاهل فرصة.

شكرًا لكل كلمة طبطبت، ولكل رسالة فيها دعم، ولكل مشاركة للرواية.

وشكرًا أكتر، للناس اللي شافتني وانا مش في أفضل حالاتي… وكملت تدفعني لقدام.


يمكن دي النهاية،

لكن الصدق؟

أنا ماكتبتش مجرد رواية.

أنا شاركتكم روحي، شاركتكم أجزاء من قلبي، من خيالي، من حزني وفرحي.

كل شخصية كنت بكتبها، كنت بعيشها.

وكل سطر كنت بحس بيه.

وكل قارئ بيدخل الرواية… كان بالنسبالي "رفيق رحلة".


ممتنة ليكم جدًا جدًا، فوق ما الكلام يقدر يعبّر.

ويمكن الرواية دي ماكنتش الأجمل… بس أنتم كنتم الأجمل،

وأنا فخورة بكل لحظة قضيتها معاكم.

ولو كنت يومًا سبب في ابتسامة، في دمعة، في فكرة، في لحظة تأمل… فأنا كاتبة محظوظة.


أنا نورا مرزوق…

وخلصت روايتي الأولى


من قلبي…

شكرًا.


 انا طبعا زعلانه عشان الرواية خلصت خلاص ... انا هغيب فترة ..اممم ومش قصيرة لا طويلة اوي ..همشي في رحلة مش عارفة هرجع كسبانه ولا مهزومة الصراحه 


محتاجة دعواتكم كلكم بجد في الفترة دي 


جروب عشاق الرويات انا بقدم ليكم شكر كبييييييير اووي والإدمن طبعا والمتابعين 


وعايزة أقولكم حاجه 


🖤 رواية: الطفلة والوحش 🖤


هي ماكنتش مجرد قصة حب…

دي كانت معركة حياة.


"آرين" ماكنتش بطلة خارقة، كانت إنسانة… انكسرت كتير، ووقعت أكتر، وشالت فوق طاقتها، ولفّت سنين تدور على حضن يطمنها، على أمان يحميها من خوفها،

كانت الطفلة اللي الحياة سرقت منها طفولتها، وبردت قلبها بدري قوي.


وفي عز الألم…

في عز ما كانت الوِحدة بتنهش فيها،

لقيته.


"يزن الصياد"، الراجل اللي كان شكله ولقبه ب  الوحش… بس الحقيقة؟

كان هو الملاك الحارس اللي استخباه القدر جوّا قسوة.

ما أنقذهاش بس من الناس…

أنقذها من نفسها.

سندها، واحتواها، وصدقها… حتى وهي ماكنتش مصدقة نفسها.


وهي كمان…

كانت الوحيدة اللي شافت قلبه،

مش الوحش اللي الناس خافته،

لكن الطفل اللي جُوّاه، الجرح اللي لسه بيوجعه، والرجل اللي تعب من الدور اللي الناس فرضته عليه.


مرّوا بجحيم،  وتعب .خسروا ناس، خسروا نفسهم، اتعذبوا، واتظلموا، ووقعوا في أوقات كانوا بيظنوا إنها النهاية.

لكنهم كل مرة… كانوا بيقوموا.

سوا.


ويمكن السر الحقيقي؟

مش في الحب اللي جمعهم…

لكن في الرحلة اللي مشيوا فيها جنب بعض،

في الدموع اللي اتشاركوا فيها،

في الليل اللي كانوا بيحرسوا فيه وجع بعض،

وفي الدعوة اللي قالتها آرين وهي بتبكي: "يارب عوّضني"

فبعتلها يزن.


ومهما اتكلمنا، ومهما كتبنا،

تفضل قصتهم شاهد حي إن:

"إن مع العُسر يُسرًا"… وإن ربنا عمره ما بينسى حد تعب."


شكرا_أخواااااتي بحبكم 




الروايه كامله من هنا




بداية الرواية من هنا



رواية منعطف خطر كامله من هنا



رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا



رواية خيانة الوعد كامله من هنا



رواية نار الحب كامله من هنا



رواية الطفله والوحش كامله من هنا


رواية منعطف خطر كامله من هنا


رواية فلانتيمو كامله من هنا



رواية جحيم الغيره كامله من هنا



رواية مابين الضلوع كامله من هنا


رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا


رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا



الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺






تعليقات

التنقل السريع
    close