رواية حتى لا تكوني مطلقه الفصل الثالث بقلم الكاتبه ولاء حامد حصريه وجديده
وصل ياسر ومي لشقتهم وأول ما دخل فتح الباب وزق مي اللي مقدرتش تتمالك نفسها ووقعت على الأرض
ياسر وهو بيسكع الباب بعنف وعنيه كلها شرار عليها: بقى انا يا بنت الكلب بتخوفيني بأبوكي اهو اول واحد اتصل وراكي زي الكلبه زيك زي كيس الزباله مالكيش تمن الكل ما بيصدق يخلص منه
مي بنظره كره: اخرس كداب الخوف اللي شوفته في عنيك ورعشه صوتك وانتا بتتكلم مع محمود بتأكد انه في حاجه غلط واوعي تفتكر يا ياسر اني خايفه منك هزت رأسها بنفي تبقى غلطان اووووي لاء دانا انهارده بس اتأكدت ان ليا ضهر وضهر صلب يوم ما يحط عليك هايمحيك لان اللي زيك يخاف ميختشيش
ياسر بصدمه من جراءه مي وكلامها والقوه اللي في عنيها واتكلم بسخريه: ضهر مين يا ام ضهر وريني ضهرك داه يابت
مي بنفس القوه: ماشي انا هاتصل بمحمود واجيبه واجيب ابويا واشوف كلام مين اللي صح مسكت شنطتها وطلعت التليفون وقبل ما تفتحه وترن على حد ياسر شده منها بعنف ورماه على الأرض كسره
مي اتاكدت فعلا أن في حلقه مفقوده: ايه خفت اتصل بيهم ليه عارف ليه لأنك جبان ياسر وكداب ومن النهارده انا مش هاسكتلك وحق السنين اللي ضاعت من عمري وشبابي على إيدك لدفعك تمنها غالي اوي ومي اللي كسرتها ماتت واللي قدامك دي مي بنت مصطفي الرشيدي اللي اتربت على ايد ابوها اضرب وكسر براحتك وانا هاعرف اجيب حقي منك متني ومتلت وادفعك فاتوره السنين اللي فاتت
![]() |
ياسر وقف مبهوت والدم انسحب من وشه من قوة كلامها
مي بسخريه: ايه خفت متخافش خاف من اخواتي ولما احط عيني في عين ابويا واعرف اصل الحكايه إيه وانا ياقاتل يا مقتول الليله دي وهاطلق منك وهاقدر اجبر كسرتي واعيش انا وبناتي بأمان يا ياسر وانتا هاتعيش طول عمرك تبص علينا من بعيد وتتحسر
ياسر بخوف: عندك حق وهاتبقى مقتول يا مي قبل ما تفكري حتي تنطقي
وفي لحظه شيطان سحب الحزام ونزل ضرب فيها وصوت صراخها مسمع كل اللي حواليهم واللي تقريبا اتعودوا على كده كل يوم من سنين فمحدش أتدخل
مي من وسط المها بصتله بعنين بتلمع بالكره: اضرب براحتك خلي حسابك يكمل لما اخواتي يشوفو كل داه وزياده على جسمي
ياسر اتصدم: مش هاتلحقي يا مي سامعه مش هاتلحقي ومسك دماغها وفضل يخبط فيها في الأرض كذا مره ورا بعض
***************:
مصطفي خلص اللي وراه ورجع البيت بعد ساعه ونص كان تعبان من كتر المشاوير اترمي على الكنبه وغمض دقايق وفجاءه قلم منطور افتكر بنته اتحرك بسرعه على اوضتها فتح الباب واتلفت حواليه بسرعه ملقاش غير محمود ابنه بيلعب لين وليان
مصطفي بإستغراب: بتعمل ايه يا إبني
محمود: بلعب مع القمرات دول
قبل ما مصطفي يسأل
مايسه بقلق: مالك يا ابو محمود
مصطفي: اومال فين مي دانا خلصت اللي ورايا بسرعه بسرعه وجيت على مالا وشي عشان اشوفها صوتها مكانش مريحني
محمود بشك :هي كلمتك يعني ولا إيه
مصطفي: ايوه اتصلت بيا وكان منهاره وكنت جاي وأمك قالتلي على كام حاجه اظبطهم قبل ما الدنيا تليل والناس تيجي كفايه الهيصه اللي تحت
مايسه بسرعه: جوزها جه واخدها واعتذر وخدها يراضيها
محمود: ليه هو كان في بينهم زعل
مصطفي بص لمايسه منتظر يسمع اللي حصل
مايسه بقلب قرب يقف من الرعب: داه بس كان شادد معاها والبيوت يا ما بيحصل فيها يا ابني
محمود: وهو يزعلها بتاع ايه ليه عندها إيه اللي بينهم يعاملها بالمعروف وهي تعامله بما يرضي الله اختي وانا ادري الناس بيها طول عمرها طيبه ومتعىفش تزعل نمله يبقى ليه ملهاش رجاله ولا فاكرها مقطوعه
مايسه بمحاوله لكسب ودهم: يا ابني متخافش داه ياسر بيتمنى لاختك الرضا ترضى
مصطفي مسك تليفونه يرن عليها
نزل التليفون بسرعه وهو قليه مقبوض
محمود :خير يا حاج
مصطفي هز رأسه: أختك تليفونها مقفول وقلبي متوغوش عليها
محمود بقلق مشابه: انا كمان قلبي مشابه مرتاح وهي نازله جوزها كان بيقفل في الكلام وزي ما يكون مش عايزها يرد وخدها ونزل
مصطفي: طيب يلا بينا نروح نشوف اختك فيها إيه
مايسه بسرعه: يا حاج وحد الله قافله تليفونه يعني راجل وجاي يراضي مراته يبقى ايه وانتا ابو المفهوميه
وانتا يا ضنايا عريس أفرح واتهني واختك جوزها هايراضيها ويجيبها بالليل هو بس مبيقدرش على زعلها
مصطفي بص لابنه وجواه تردد كبير وقبضه قلب أكبر ومحمود بص لابوه بنفس النظره
مصطفي بتعقل: تمام لو مجاوش لحد اخر النهار انا هاخد أخواتها واروح اشوف بنتي واطمن عليها ولو لقيت بس دمعه في عيونها يا ويله يا سواد ليله مني
مايسه بخوف وهي بتطمن نفسها: استرها يارب ويكون عقل وحل مشاكلها مش هافضل أداري طول العمر عليه سنين وانا بكتم البت عشان محدش يشمت فينا
انسحب كل واحد يشوف اللي وراه بس القلوب والعقول مع الجميله الغايبه
******************************
ياسر فضل يخبط دماغ مي اكتر من مره في الارض ومكتفاش مسك أقرب حاجه جات لايده ومن سوء حظها وحظه كان شمعدان فضه مطعم بالخشب ونزل على دماغها بيه اكتر من مره لحد ما مي سحبتها دوامه سوده اسود من حياتها اللي شافتها مع ياسر طول عشره عشر سنين ياسر فاق من صدمته وبقي يهز فيها زي المجنون مي متستموتيش فيها يابت مي فضل يهز فيها ولكن لا حياه لمن تنادي
ياسر وهو بيضرب فيها بالشلاليت قومي يا بت فاكراني هاصدق شغل كهن النسوان داه دانا ياسر والأجر على الله مش حته بت زيك تقف قدامي كلكم صنف واحد واطي ملهوش لازمه وقف ياسر لما حس اني مي قاطعه النفس تماما فضل يلف حوالين نفس بصدمه ويشد في شعره وقت طويل
لا منا مش هاروح السجن عشانك انتوا مكانكم تحت رجلينا زي الجزم ايوه انا مش هاضيع عشان ست ملهاش لازمه راحت ييجي الف غيرها انتي السبب ايوه انتي السبب وقفتي تعلي صوتك وتبجحي مرضتيش بعيشتك وبتهدديني بعين بجحه وتقولي ابويا وكان وماني كل الستات بتنضرب وبتسكت محمدتيش ربنا على عيشتك واتكبرتي عليها وعايزه تردي قلوعك عليا انا مش هو وانتي مش هي سامعه انا مش هو يا مي ومش هاضيع بسببك ولا عشان اي ست كلكم تحت رجلينا
أهداء يا ياسر أهداء كده وفكر هاتعمل ايه منتا مش هاتضيع عشانها وحياتك تضيع بين حيطان السجن ولا اموت على ايد أهلها
فضل واقف يفكر ويعصر عقله لوقت طويل لحد ما قدر يفكر ويدبر ووصل للحل وابتسم بجنون وابتسامته اتحولت لضحك هيستيري ايوه كده صح هو داه الحل ومحدش هيسال ولا يدور ويبقى قضاء وقدر ويوروني هايعملوا ايه وانا هاتجوز واعيش واتهني بس هختار واحده تعيش زي الجزمه في رجلي مش تهددني كل شويه ايوه صح انا صح
وفي لحظه شال مي واتحرك لمصيرها المحتوم
تابعووووووني
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
تعليقات
إرسال تعليق