رواية حتى لا تكوني مطلقه الفصل الرابع بقلم الكاتبه ولاء حامد حصريه وجديده
وفي لحظه قرر ونفذ شال مي لمصيرها المحتوم وطلع البلكونه ورماها ودخل بسرعه والكل سمع صوت هبده شديده ولكن هناك العديد من الناس من شاهد ما جرا ومنهم من اتصل بسرعه على اخوات ياسر اللي حضروا بسرعه البرق لقرب المسافه بينهم وتقارب البيوت من بعضها وصل اخواته وهما ملهوفين من اللي سمعوه كل واحد وواحد رمى اللي في ايده وطلع جري يشوف المصيبه اللي حطت على دماغهم وصلوا وهناك الكل بص لبعضه واتصدموا من اللي شافوه تجمع الناس حوالين مي والكل بيضرب كف بكف ومحدش عارف يعمل ايه ولا بتصرف ازاي
البنات بسرعه اخوات ياسر سهر وساره وسهير
يالهوي ايه اللي حصل
واحد من الجيران اخوكم رماها من البلكونه والكاميرات صورت كل اللي حصل صوت وصوره
رفعت وعزام وعمر
 |
رفعت: هانعمل ايه في النصيبه اللي حطت على دماغنا
من عمايل اخوكم
عمر وداه دماغه شر مصفي: ولا حاجه بص لاخواته البنات شيلوها وطلعوها شقتها وحطوها في البانيو وحطوا عليها تلج لحد ما الكدمات اللي في جسمها تروح
البنات هزو رأسهم بطاعه ونفذوا بسرعه ومحدش راعى انها مكسره ولا اي حاجه
وطلعوا وهما بيجروها برغم كل اللي فيها وفعلا خبطت ساره بعنف على باب الشقه
ياسر فتح وهو بارد ولا كأنه عامل مصيبه
سهير بخوف: افتح ووسع كده الله يخربيت اللي جابوك يا شيخ ربنا يستر من جراير عملتك المهببه وسع
ياسر: جايبنها ليه هنا عايزين تلبسوني مصيبه
سهر بعنف زقته: المصيبه انتا عملتها واللي كان كان احنا دلوقتي بنحاول نلمها قبل ما ريحتها تفوح وسع يا أخي من وشي كتك الهم
وسحبوا مي ودخلوا على الحمام ورقدوها فيه وفتحت ساره الميه عليها ودخلت سهير بسرعه على التلاجه طلعت كل التلج اللي موجود وفضوه في الميه علشان آثار الكدمات
وسبوها وطلعوا لقيوا آثار الخناقه كل واحده بسرعه لملمت اللي تقدر عليه وسهر خدت الشمعدان ودخلت المطبخ نضفته كويس وغسلته بميه وملح وخل علشان تشيل اي أثر للدم وساره وسهير مسحوا الدم اللي في الصاله ونضفوا الشقه ورتبوها مكان اللي حصل فيها وكأن شيئ لم يكن
رفعت بخوف: هانعمل ايه الشارع مرشق كاميرات في كل مكان الحل ايه كده الموضوع اجلا عاجلا هايوصل للبوليس وعيله الرشيدي مش قليلين
عمر بسخريه: ولا احنا كمان قليلين هاتتحل متعتلش هم
عزام بتهكم: وداه ازاي ان شاء الله يا بيه
عمر بصلهم بسخريه وسابهم وطلع تليفونه وفي اقل من ربع ساعه كانت المنطقه مليانه بلطجيه وكل مجموعه راحوا مع واحد دخلوا مكان مكان ومحل محل ومسحوا كل الهاردات اللي سجلت اللي حصل ومسحوا اي دليل يدين اخوهم وبعد ما خلص الكل طلعوا لشقه ياسر
عمر: ها عملتوا ايه
ساره بحزن على حاله مي: عملنا اللي قولتلنا عليه بس البت قاطعه النفس شكلها ماتت
رفعت بص لياسر بشر: مرتاح كده وديت نفسك في مصيبه وارتاحت
ياسر: كلبه وغارت عملين غاغه ليه
عزام: كلبه يا ابن ال وسكت تصدق انا مش هاتدخل وانا اللي هاروح لمصطفي الرشيدي واقوله اللي عملته في بنته بنفسي وريني يا دكر هاتعمل إيه معاهم لما يشرحوك ويبقى ليهم الحق مهو بنات الناس مش لعبه تحت امر معاليك ولا روحهم في ايدك عشان تعمل اللي عملته
عمر بزعيق: خلاص يا عزام اللي حصل حصل دلوقتي اخواتك يغيرولها هدومها واخدها المستشفي اللي يسأل ايه اللي حصل وقعت من على السلم مفيش غير كده ولما نطمن نتصل بأبوها
ساره بوجع: قولتلك بلاش دي دي بنت ناس اخوك عايش في عقد الماضي بين ابوك وامك واللي عملته مرات ابوك فينا وفيها الله يرحمهم احنا مش قد عيله الرشيدي ودي بنتهم الوحيده
عمر بص لياسر بغضب: طيب اعمل إيه اللي حصل حصل لازم نتصرف ونلم الليله بدل ما البيه يتمرجح على طبليه عشماوي محدش فكر فيكم في اللي جاي ولا هو بغباؤه وغشمه فكر في حياته وعياله اللي متعلقين في رقبته
رفعت :كده فاكر انك لميت الموضوع طيب مسحت الهاردات واللي اتسجل الناس اللي شافت اللي حصل والجيران اللي سمعوا صوت ضربها وصراخها هاتعمل فيهم ايه هاتمسحه من دماغهم
عمر بزعيق: اعمل ايه انا بفكر في اللي اقدر اعمله علشان البيه الباقي أمره سهل نشوف محامي لو الموضوع اتأزم
عزام هز رأسه بعدم اقتناع ولكن ما باليد حيله
طلعت سهير وسهر احنا غيرلنالها هدومها هاتعملوا إيه
عمر :هانوديها المستشفى ونشوف هي لسه عايشه ولا ماتت
وفعلا حملو مي وركبوها العربيه وطلعوا ورا بعض على مستشفي حكومي وداه طبعا كان تخطيط عمر لأنها لا إمكانيات ولا تقدير لحاله المرضى ولما اطمن انها دخلت مسك تليفون اخوه ورن على حماه
عمر : رد على حماك وبلغه باللي قولتهولك ومتزودش حرف فاهم
ياسر بهزه راس ولا مبالاه: ماشي
مصطفي اتحرك من مكانه بسبب صوت الدي جي ودوشه الناس اللي حواليه: ايوه يا ياسر انتوا فين واتأخرتوا كل داه ليه
ياسر بهدوء: احنا في المستشفي مي واحنا نازلين اتكعبلت من على السلم ووقعت
مصطفي بفزع: ايه أمته حصل الكلام داه
ياسر: من شويه وانا خدتها واتصلت بإخواتي واحنا دلوقتي في المستشفي
مصطفي: مستشفي إيه وانا جاي حالا
ياسر: في المستشفي العام كانت أقرب حاجه ليا
مصطفي : اقفل وانا جاي حالا
قفل معاه وبسرعه دخل لأولاده ووشه اصفر زي الليمونه من الخوف والرعب على بنته بص لأولاده زي التايهه ومش عارف يعمل إيه
محمود كان أول واحد اخد باله من وضع ابوه وساب اصحايه واتحرك بسرعه: خير يا حاج في ايه
مصطفي بعدم استيعاب: أختك في المستشفي جوزها بيقول وقعت من على السلم
محمود بسرعه: يلا بينا خلينا نطمن عليها
مصطفي بص للناس: خليك وانا هاروح اشوف الدنيا وان شاء الله تبقى حاجه بسيطه
محمود بحسم: يلا تولع الدنيا فدا ضفر اختي يلا
وفعلا اتحرك مصطفي وأبنائه خلفه والكل بيسابق الطريق والوقت علشان يوصلوا يطمنوا على بنتهم وبعد دقايق مرت كأنها سنين عليهم الكل وصل ونزل جري بلهفه يدور ويسأل في كل ركن في المستشفي لحد ما وصلوا لمكانها
مصطفي بلهفه لياسر: طمني ايه اللي جرا
ياسر لأول مره يحس بالخوف بس اتمالك اعصابه وبالرغم من كده صوته طلع خايف ومرعوش :واحنا نازلين قولتلها تسبق على تحت لحد ما اقفل الشقه وسمعت هبده مش عارف اتكعبلت ولا واتزحلقت لقيتها مرميه تحت ومحطتش منطق جبتها وجيت جري واتصلت بإخواتي واديها مع الدكاتره جوه
محمود وهو بيبصله بعدم اقتناع بكلامه خوفه اللي واضح كلامه المهزوز عنيه اللي بتروح يمين وشمال بس سكت لحد ما يطمن على أخته والباقي أمره سهل
طلع الدكتور والكل جري عليه بلهفه وأول من اتكلم مصطفي: طمني يا دكتور الله يطمن قلبك بنتي كويسه
الدكتور: الحاله صعبه وكسور كتير وللأسف المستشفي هنا الإمكانيات ضعيفه هي محتاجه مستشفي كبيره ومتخصصه
مصطفي: مش مهم الفلوس الدنيا كلها فداهم المهم تقوم وتبقى بخير
الدكتور: الأفضل تتنقل القاهره المستشفيات هناك احسن وأفضل
مصطفي: شوف احسن مستشفي ونوديها
الدكتور رشحلهم المستشفي الأفضل وطلعت عربيه إسعاف بمي والكل طلع وراها وفعلا بعد ساعتين ونص كانت في المستشفي والوقت بيمر والكل على اعصابه ومحدش قادر يتحمل
مايسه عماله ترن عايزه تعرف في إيه وكلهم سابوا الحنه وراحوا فين ومحدش بيرد عليها ولا بيطمنها وبنتها بترن تليفونها مقفول وجوزها زي زي الباقيين محدش بيرد
مايسه وهي هاتتجنن: حد يرد يطمني
سنيه بعوجه بوق: تلاقيها مقصوفه الرقبه بنتك اللي اتصلت عليه تشكيله وراح على ملا وشه وتلاقيها بتعيطله وتتشحتفله وتسخنه عليكي
مايسه بخوف خبطت على صدرها: يالهوي دي تبقى نصيبه وطلبت على راسي يا داهيه دقي لو داه حصل ربنا يستر الا قلبي متوغوش
سنيه: اتوكسي فكري في جوزك يا خايبه يا نايبه واللي هاتقوليه بسبب مخفيه الاسم والصوت والصوره
مايسه قعدت مكانها وهي مرعوبه من اللي جاي ومنطقتش ومتظره عاصفه جوزها اللي جايه
*****************************
عدت ساعه واتنين وتلاته واخيرا بعد اربع ساعات الدكتور طلع
مصطفي بلهفه اب : طمني
الدكتور خلع الكمامه واتكلم بعمليه شديده: للأسف الحاله متطمنش المريضه جايه بكسور شديده ومتفرقه في جميع أنحاء الجسم احنا عملنا الإشاعات المطلوبه علشان نعرف حجم الضرر قد إيه وللأسف الإشاعات والتقارير هانستلمها بكره وهي حاليا في غيبوبه وحولناها للعنايه الفائقه
مصطفي: يعني ايه بنتي خلاص كده
الدكتور: انا مقدرش أجزم بشيئ قبل ما اشوف الإشاعات والتقارير المرفقه بيها دلوقتي ياريت تفضلوا لان ممنوع تواجدكم هنا لأن العنايه المركزه
مصطفي برفض: انا مش هامشي واسيب بنتي
الدكتور: العنايه المركزه والعناية الفائقه ممنوع المرافق وياريت حد ينزل الحسابات يسدد حساب أقامه المستشفي
محمود: بابا خلينا ننزل دلوقتي ندفع اللي معانا ونروح البيت نغير هدومنا ونجيب فلوس ونيجي من النجمه
مصطفي بصله وقبل ما يتكلم
محمود: بابا احنا في مستشفى استثماري يعني النفس والكلمه هنا بفلوس واللي معانا كلنا يا دوب تكلفه يوم ياريت حضرتك تفكر بعقلك زي كا متعود من حضرتك على طول
مصطفي بإقتناع: ماشي ولو اني مش هاين عليا اسيبها هنا لوحدها
محمود: هي معاها ربنا احن عليها منا
اتحرك الكل في طريق العوده ولكن من غير الابنه المدلله
واخيرا بعد تجاوزت الساعه نص الليل بساعتين ونص دخل محمود بيته موجوع مكسور حزين والفرحه اللي كانت على وش الكل من كام ساعه اتطفت تماما
يا ترى مي هاتعيش ولا هاتموت
وأبوها هايعرف اللي حصلها ولا لاء
هانعرف الحلق اللي جايه
تابعووووووني
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
تعليقات
إرسال تعليق