رواية_الطفلة_والوحش الفصل_الثالث_والثلاثون والرابع_والثلاثون بقلمي_نورا_مرزوق حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية_الطفلة_والوحش الفصل_الثالث_والثلاثون والرابع_والثلاثون بقلمي_نورا_مرزوق حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
_سيبه يتكلم
نقلو نظرهم كلهم بسرعه ناحيه الصوت شهقه طلعت من مرفت والكل تنح بمعني الكلمه...
كان أحمد الصياد واقف بهيبته ووسامته اللي الزمن مغيرهاش عيونه الحاده التي ورثها أبنائه منه كانت تنظر ل محمد ببروود تاام
مرفت بدموع ـ أ .أحمد
قبض يزن علي إيده بغضب وآرين لاحظت ده واتآلمت من قبضه إيدة علي إيدها
ريڤان بدموع ـ بابا ..وجري عليه وحضنه بقوة .
حضنه أحمد بحب وحنان وعيونه علي إبنه اللي خسره بغبائه
أيمن بضعف ودموع ـ أ..أحمد أخويا ا..انت ..إزاي انا مش فاهم حاجه
أحمد بغضب مكتوم ـ محمد هيفهمنا كل حاجه
محمد بتوتر ـ أ..أنا مش فاهم حاجه
يزن كان لسا هيتكلم بغضب آرين تأوهت بو*جع من قبضته
يزن بخوف ـ آرين ..أنا أسف.. أسف والله يا قلبي مخدتش بالي
آرين بألم ـ خلاص يا حبيبي ولا يهمك
يزن غمض عينه بغضب من نفسه وفتحهم وقال ـ اطلعي إرتاحي إنتي شويه
آرين بحب ـ لا هفضل جنبك هنا
تنهد بتعب وسكت
رؤوف ـ حد يفهمنا في إي
ـ انا هفهمكم كل حاجه
نظرو ل أليكس اللي كان واقف وحاطط إيده في جيبه ببرود
فهد بصوت غاضب: – انت بتعمل هنا إيه؟!
أليكس بتحكم كامل في نبرة صوته، وبرود متعمد: – جاي أقول الحقيقة… اللي كلنا محتاجين نعرفها.
رعد اتقدم خطوة بعصبية: – إنت مين عشان تتكلم؟!
أليكس ابتسم، ابتسامة ما تحملش غير الاستفزاز: – أنا... ابن أحمد الصياد.
الصدمة وقعت في المكان كالصاعقة.
كل الوجوه اتجمدت.
حتى الرياح اللي كانت بتحرك الستائر… وقفت.
مرفت شهقت: – إييييه؟!
ريڤان بصوت مبحوح: – لا… مستحيل…
يزن اتنفض، قلبه خبط في ضلوعه، دماغه مش رافضة تصدق…
عيونه بقت كلها جروح: – كـــدب… كـــدب…
أليكس بصوت أكثر برودًا: – مالكم اتصدمتو ليه ..انا أخ يزن التوأم اللي فكرتوه ما*ت
الصدمة الثانية ...
أحمد كان واقف وعيونه مفتوحه علي أخرها وصدره بيهبط ويعلي من أثر الصدمه
فهد بصوت مرتعش: – ع..عمي أحمد .الكلام ده صح !!
أحمد مردش ولسا أثر الصدمه باينه عليه بقوة
أليكس ببرود ـ انت بتسأل الشخص الغلط .. إسال عمك محمد إزاي إختفيت يوم ولادتي ... وإزاي إتقال لأهلي إني مت ..وانا عايش
يزن اتراجع خطوتين لورا، كأن طع*نة نزلت في ضهره.
آرين مسكته قبل ما يقع، بس كانت بتحس ببروده في إيده كأن الد*م انسحب منها.
يزن بصوت مهزوم: – ي..يعني إي
أليكس ضحك، ضحكة مكسورة، كلها وجع: – أيوه انا عشت بره حضن عيلتي بسبب عمك ..عمك محمد سر*ق مني كل حقوقي
فهد ضر*ب بإيده على الترابيزة وهو مش قادر يصدق
أليكس بصوت حاقد وهو بيبص ل محمد: – عشان كده كنت مستني اليوم اللي أقابلك فيه وش لوش عشان أد*مرك يا محمد يا صياد
محمد بصوت مختنق وتوتر : – أنا غلطت… بس كنت هصلّح غلطتي، وكنت بدوّر عليك
أليكس نظر ليزن : – انا لو مكنتش خطفت آرين كان عمك هيق*تلها عشان متخلفش منك وتجيب وريث للقصر
يزن صرخ بكل قهر: – أوووووووه…
ورمى الكرسي اللي كان قدامه، الكل اتفزع، آرين حضنته بقوة: – كفاية يا يزن… كفاية!
ريڤان كان واقف، دموعه بتنزل بهدوء، لأول مرة يشوف أخوه الكبير بينك*سر بالشكل ده.
أيمن بصوت خافت: – يبقى كل اللي حصل كنت انت السبب فيه يا محمد ….
الهدوء اللي ساد بعده، كان كئيب… مؤ*لم… كأن كل نفس بيتسحب من الرئة بصعوبة.
آرين بصوت مكسور: – يزن… أنا هنا… مش هسيبك.
لكن يزن ماكانش بيسمع.
كان تايه في عالم تاني، عالم كله غدر… ود*م.
في قلب القصر كان الهدوء سيد المكان
كل العيون مسلطه عليه
محمد الصياد
واقف في نص الصاله دهره مفرود ، لكن عينه مليانة
سواد
غل
وحقد
مافيهاش ندم
مافيهاش تردد
رفع عينه ناحيه أحمد وقال بغل ـ مكنش لازم ترجع انا غلطت لما خليتك عا*يش
ضحك ضحكه مريضه وقال ـ أممممم الصراحه كانت لعبه مسليه أووي .. عايزين تعرفو الحقيقه صح ... ههههههه ماشي ماشي
ـ أيوة أليكس يبقي أليكس أحمد الصياد توأم يزن انا خطفت أليكس يوم ولادته ورشيت الدكتور يقولكم انه ما*ت ..كنتو انتو مشغولين بيزن عشان كان في الحضّانه يومها ..عشان كده قدرت أنفذ خطتي بسهوله جدا ..رميته في الشارع قدام الميتم بس هو كان محظوظ إتبناه أكبر زعيم مافيا في العالم (دايمي كيڤن ).قولت هه مش بطال ونظر ل يزن بغل ..أبوك وأمك إنكسر*و كتير بعد موهمتهم بمو*ت أخوك ..وحاولت أقت*لك كتير بس معرفتش .. دبرت مؤا*مرات كتير بس برضو الحظ مكنش حليفي .. حاولت أأذ*ي أليكس كمان عشان انا عارف انو الحقيقة مسيرها يوم وتبان بس للأسف كنت محمي حماية جامدة من شبكه لاميا وعملت مؤامرات كتير مع أعدائك عشان أتخ*لص منك بس الأسف القدر كان أقوي مني .. يزن كبر لقيت نسخه مصغره من أحمد الصياد كنت شبه أبوك في الطبع والتصرفات والتفكير والذكاء كنت لما بتعامل معاك بحس إني بتعامل مع أحمد الصياد نفسه ..
قولت أخلص من صياد ب صياد وخط*فت أحمد وعملت نفس اللي عملته مع أليكس واوهمت الكل إنو ما*ت وانا دفن*ته عشان مكنش في وقت أقولكم ..
وخليته أسير عندي السنين دي كلها كنت بديله دوا عشان يفضل في غيبوبه ..
وفي يوم كنت رايح أشوفه لقيت أحمد إختفي من مكانه ومن وقتها معرفش مكانه دورت عليه كتير ملقتهوش ومعرفش وصلت هنا وإزاي بقيت بصحتك كده ..
وكل حاجه انا عملتها ضاعت هوا بسببك بس انا مش ندمان علي أي حاجة عملتها ولو طولت أعمل أكتر من كده هعمل
أليكس ببرود ـ هو انت مفكر هسيبك تأ*ذي عيلتي تاني..انا عملت كتير عشان أحميهم منك
فاق يزن من صدمته أخيرا وقال بصوت جهوري ـ وانا إيه اللي يخليني أصدق انك أخويا فعلا ..مش يمكن دي مؤامرة من شبكتك ..عرفت منين ..وازاي ..وإمتا ...
أليكس بهدوء ـ حقك تعرف وانا هقولكم كل حاجه ..وبعدين هرجع من مكان مجيت
الحكاية بدأت يوم مكنت رايح زيارة مفاجأة لدايمي من غير مقوله
# فلاش باك
نزل أليكس من عربيته بهدوء وقف الحارس إحتراماً ليه وقال بخوف ـ أليكس باشا نورت
مردش عليه ودخل ببرود وغرور
سأل الخادمة ببرود ـ انتي .. دايمي باشا فين
الخادمة إنحنت بخوف وقالت ـ اهلا يا بيه ..دايمي بيه في غرفة الليفنج ومعاه ضيف
اومأ ببرود ومشي من قدامها وهيا تنفست أنفاسها اللي كانت محبوسه أخيرا ...
كان هيخش ويعمل مفاجأة لجده لكن وقف بصدمة كبيرة ورجليه إتجمدت وفتح عينه من الصدمه من اللي سمعه
جوه
كان المساعد الخاص ل دايمي و الدراع اليمين ل أليكس
ـ إنت هتفضل مخبي علي أليكس الحقيقة لحد إمتا
دايمي بقوة ـ الحقيقة هتفضل متخبيه علطول وأليكس مش لازم يعرف الحقيقة أبداً
ـ بس أليكس لو عرف من شخص تاني انو مش حفيدك الحقيقي هتبقي مشكله كبيره
دايمي ـ أليكس مش هيعرف انا هتولي المهمه دي بنفسي
بتوتر ـ إحم طيب ممكن سؤال يا زعيم
ـ قول
ـ مين عيله أليكس الحقيقة
دايمي تنهد بهدوء ـ محاولتش أعرف عشان لو عرفت هقت*لهم كلهم .. أليكس حفيدي انا ..سواء من دمي ولا لا ...
حمحم أليكس بهدوء مريب ودخل سلم علي دايمي بهدوء ولا كأن فيه حاجه
دايمي بتوتر ـ أليكس انت هنا من إمتا
أليكس بهدوء ـ لسا واصل حالا وسأل بسخرية دايمي مخدش باله منها
ـ فيه حاجه ولا إي
دايمي بإبتسامة ـ لا يا حبيب جدك
# عودة من الفلاش بااك
أليكس ـ كده عرفت إني مش حفيد دايمي قررت أعمل أجازة وأقعد في القصر أدور علي أي خيط يوصلني ب عيلتي حاولت أدور كتير لكن فشلت وفقدت الأمل وفي يوم لاحظت إنو في شخص كل يوم بيجي القصر وبيسأل علي دايمي ويمشي ف شكيت وراقبت الشخص ده وعرفته كان دكتور مسلم من دوله عربيه .. فإستغربت أكتر ولما تحريت عن الدكتور ده إكتشفت إنه ملهوش أي شغل في المافيا أبداً ومفيش شغل بينه وبين جدي ..
وفي يوم جه الدكتور يسأل علي جدي كالعادة وانا كنت في حديقة القصر
# فلاش باك
أليكس بهدوء ـ أنت مين وعاوز جدي في إي
الدكتور ـ موضوع مهم ومش هينفع أقوله ل غيره .. جدك ميعرفنيش لكن انا أعرفه كويس ..
# عودة من الفلاش باك
أليكس ـ خدته ودخلته ل جدي وانا داخل سمعت شخص بيقول ل دايمي ـ علي إتفاقنا وانا اللي هجبلك رقبة يزن الصياد
وكان ده " وشاور علي محمد "
يومها انا مكنتش أعرفك أصلا ودخلت مع الدكتور
أليكس بهدوء ـ جدي في شخص عاوز يقابلك
دايمي ـ مين
ـ انا يا باشا
دايمي ببرود ـ انت مين
الدكتورـ أحم في حاجه عاوز أقولهالك مهمه اوي
دايمي بترقب ـ سامعك
الدكتور بتوتر وهو بيبص ل أليكس ـ مينفعش حد يسمعنا لازم انت لوحدك
رفع أليكس حاجبه بإستغراب
دايمي بتفهم ـ ماشي ...أليكس
اومأ أليكس بهدوء وهو ينظر ل الدكتور بغموض وخرج
دايمي بعجرفةـ قول اللي عندك
الدكتور ـ انا جاي أقولك حاجه تخص حفيدك وانت من حقك تعرفها
دايمي بتوتر ـ أليكس .. قول اللي عندك بسرعه
الدكتور ـ أليكس مش حفيدك الحقيقي صح ..؟
دايمي بصدمة ـ انت عرفت منين
الدكتور ـ انا الدكتور اللي ساعد عمه علي انو يوهمو اهله السنين دي كلها انو ميت وشوفت عمه وهو بيحطه قدام الملجأ وفضلت مراقبه لحد مشوفتك بتاخده وفضلت مراقبك كتير لحد مافي يوم معرفتش انت روحت فين وبعد السنين دي كلها قدرت أوصلك بصعوبه كبيرة
دايمي بهدوء ـ اممم ويتري انت جاي ده كله عشان تقولي انو أليكس مش حفيدي بس ولا في حاجه تانيه
الدكتور ـ لا جاي أعرفك مين هما أهل أليكس
#البارت_الرابع_والثلاثون
دايمي بترقب ـ مين
الدكتور ـ أليكس ليه اخ توأم وهو شخص غني عن التعريف أليكس أبوه الحقيقي إسمه أحمد الصياد وأخوه ملك السوق المعروف ب الوحش يزن أحمد الصياد
انصدم دايمي وقال ـ أحمد الصياد... مستحيل ...مستحيل
الدكتور ـ لا مش مستحيل أليكس إبن أحمد الصياد وأخو يزن التوأم عيلته مسلمه
دايمي قام من مكانه بسرعه وحط المسد*س علي رأس الدكتور وقال بتهديد
دايمي ـ لو حد عرف الحقيقة دي متلومش إلا نفسك فاااهم
الدكتور بخوف ـ فاهم ..فاهم
كل ده وهما غافلين عن عيون أليكس اللي كانت مفتوحه بصدمة كبيرة وقلبه قايد نا*ر وعايز يتأكد بس هيتأكد ازاااي إفتكر لما كان داخل وسمع شخص بيقول
ـ علي إتفاقنا ورقبه يزن الصياد انا اللي هجبها*لك
صق علي سنانه بغضب مكبوت وقال ـ بس مين ده ..ومين يزن ..ومين أحمد اللي بيقول إنو أبويا ده ..
أليكس نظر ل يزن اللي عيونه كانت إسودت من الغضب وعروقه بانت ـ بحثت عن أحمد الصياد عرفت إنو مات من زمان دورت وراك انت وعرفت عنك كل حاجه وإتصدمت لما عرفت إنو ده عمك ( وشاور علي محمد ) وقتها كان لازم أتاكد من الكلام ده بس إزاي مكنتش عارف ولو جيت وقولتلك انت مش هتصدقني ف مكنش قدامي حل غير تحليل 𝑫𝑵𝑨 بس ازاي وأحمد ما*ت مكنش فيه قدامي غيرك انت وريڤان ونادين وانا أكيد مش هخطف بنت عشان سمعتها وانت وضحك بدموع وجع
ـ هه وانت زي الت*ور أهو مش هقدر عليك ف مكنش قدامي غير ريڤان وخطفت ريڤان وكنت وقتها ناوي يوم وأرجعه بس وانا في القصر سمعت عمك بيتفق مع شخص انو يق*تلك ويق*تل مراتك عشان آرين لو خلفت منك كل حاجه هتضيع هو عملها وإتصدمت لما سمعته بيقول
فلاش بااك
محمد بغضب ـ انا مش هضيع اللي عملته ده كله يزن ومراته لازم يمو*تو بكره
ـ..........
ـ محمد بشر ـ هههه أحمد الصياد الصراحه ناوي أخليه يمو*ت بجد
ـ.........
محمد ـ يعني أنا خليته أسير عندي السنين دي كلها ومفيش مخلوق عرف عنه حاجه ..مش هقدر أمو*ته ..هو كده كده مي*ت
ـ......
محمد ـ تمام تمام المهمه تتم بكره عاوز أسمع خبر م*وت يزن ومراته
وقفل
عودة من الفلاش باك
أليكس ـ وقتها حسيت إني لازم أتصرف فكرت بسرعه وقولت لازم أوهمه إنو في شخص عاوز يخلص ويد*مر يزن وهو هيسكت ومش هيعمل حاجه عشان كده كده في شخص عاوز يخلص عليه
مكنش قدامي غير إني أوهم الكل إني مهووس ب آرين وهق*تل أي حد يقرب منها وانو عشان مقت*لش حد انت تطلقها وخطفت ريڤان عشان أعمل التحليل ومنين كمان إثبات انو فعلا انا أقدر أعمل اي حاجه وقت*لت حارس خاين عندك وحطيت الورقه دي وانا عارف أنو محمد مش هيعمل حاجه وهيخاف يقرب من آرين
خدت ريڤان عندي ونظر ل ريڤان ـ أسف كان لازم أعذ*بك شويه عشان يبان الموضوع حقيقي
وخدت منه عينه دم وهو مغمي عليه وكان المعمل الخاص ب الشبكه بيشتغل عشان يطلع التحليل في أسرع وقت ممكن
بس عمك برضو مسكتش وانتو عرفتو اني زعيم مافيا (لاميا) وكان عمك علي معرفه عشان عمك مشترك وبلغ دايمي انو انا مهووس ب بنت مسلمه متزوجه وزوجها معروف في السوق وكان عارف انو دايمي هيأمر بق*تل آرين ويزن وفعلا حصل ودايمي أمر بق*تلك انت ومراتك ومكنش فيه قدامي حل غير إني أخطفها عشان أحميها منه ..
وانا اللي نقلت با..أحم قصدي أحمد الصياد من المكان اللي محمد كان حاجزة فيه وحطيته في فيلا عندي وانا عارف انك هتدور علي آرين في الڤلل الخاصه بيا وكنت مراقبك لحد م حارس إتصل بيا وقالي انك طلعت من القصر وبتسوق بسرعه جنو*نيه خليته يراقبك وإتصدمت لما عرفت إنك عملت حاد*ثة ومحدش لاقي جسمك حاولت كتير أدور عليك بس ..بس فشلت وملقتكش ..ومكنش ينفع أرجع آرين عشان متتأذ*يش وطلع ورق من جيبه وقال ده التحليل 𝑫𝑵𝑨 ...
يزن بصدمة ـ انا.. انا عندي أخ توأم وبص ل أمه اللي كانت بتعيط بحرقه وقال بصوت مبحوح
يزن ـ إنتو إزاي تخبو عني حاجه زي كده ازااااااااي
وقال أخر كلامه بصراخ وقهر ودموع إتجمعت في عيونه
يزن ـ انا .. انا عندي أخ توأم وانتم خبيتو عليا محدش فيكم فكر يقولي مره ونظر ل محمد اللي كان ييبصلهم ببرود
يزن بغضب أعمي ـ انت .. انا مش هر*حمك وشد المسدس من ورا ضهره بسرعه ووجهه ل محمد اللي إتوتر
مرفت بصراخ ـ ييييييييزن لاااا
جري عليه الشباب كلهم ولكن وقفو كلهم بصدمة لما يزن وجهه المسد*س ناحيتهم وقال بجنون
ـ محدددش يقرب .. البني آدم ده لازم يمو*ت لااااازم
ذياد بحزر ـ يزن إهدي انت مش في وعيك دلوقتي
فهد وهو بيحاول يهدية ـ يزن حاول تسيطر علي غضبك متتهورش
يزن بصراخ وعينه بقت حمراء كالدم من الضغط النفسي والغضب والقهر والحزن ـ ششششش مش عايز أسمع نفس حد وكمل بدموع
يزن ـ ليه كده ..ليه الدنيا مش عايزاني أكون مبسوط أول حاجه أب كان بيعاملني بقسو*ة ههههه والناس الناس بتحسدني أبوك أبوك أبوك انتو كلكم كنتو شايفين أبويا وانا مكنتش شايفه لييييييه ليييه العذ*اب مكتوب ليا أنا قولت الحمدلله وفضلت عااايش في عذاا*ااب طفل صغير شاف العذ*اب ألوان وبعدين اتقاله في يوم أبوك ماا*اات انا مكنتش عارف أفرح عشان مش هتعذ*ب تاني ولاا أزعل علي فرااق أبويا اللي المفروض كان يكون صديقي المقرب عدت السنين وقررت أشيل انا المسؤلية ونسيييت نفسي خاالص وركزت علي شغلي مع إنو كان المشاااكل مش بتخلص واتأقلمت علي الوضع وبقييت قاااسي لدرجه كبييييرة مكنتش برحم لحد مقابلت آرين انا عارف إنو شخص بقوتي وذكائي كان لازم أدور وراهاا بس خوفت اول مره شوفتها فيها حسيت إحسااس اول مره أحسه قولت خلاااص الدنيا هتفرح ليا وملحقتش والله يارب ملحقتش وإتفأجئت بمر*ضها وانو ممكن تروح مني في أي وقت كنت بصحي من النووم مرعوووب خايف أقوم في يوم ملقهاش جنبي عاارفين يعني إيي كنت خاايف كنت مستعد أصرف اللي ورايا و اللي قدامي عشان علاجها وكان أصعب إحساس عيشته البنت اللي عايش عشانها بتموو*ت كل يوم وبتحس ب الو*جع وانا ..انا مش قادر أعمل حاجه قولت الحمدلله يارب وقربت من ربنا قولت يمكن ده كله عشان ..عشان بعيد عنه .. إتصا*بت ودخلت في غيبوبه مع إني كان نفسي افضل معاها وأقف جنبها وقولت ماشي الحمدلله وفوقت ومقدرتش أستني وقولت هتجوزها وفعلا إتجوزها وبرضووو الحياه وقفت قصاادي والفرح سابني في أول الطريق ومشي وغيرو وغيرو وخطف ريڤان وآرين ومطلوب مني أختااااار وعذااا*ب يتري آرين حاسه ب إي ونا مش جنبها ريڤاااان يتري بيتأ*لم ولا لا إي اللي هيحصل كماااان دقيقه ..واااااااااه يارب أعرف بعد ده كله إنو عمي ..عمي واخد أبويا أسيرر عنده السنين دي كلها وعايز يق*تلني أنا ومراتي ..و كمان ...عندي أخ توأم وانا معرفش ... وكل ده الخطف و كل ده تخطيط من أخويا التوأم عشان يحميني انا ومراتي من عمي
آرين بعياط ـ يزن عشان خاطري إهدي
عز بحذر وهو بيحاول يقرب منه ـ يزن إهدي
يزن بجنون ـ لا لا لا انا لازم أمو*ت
ورفع المسد*س علي راسه بسرعه ولسا هيضغط كان إيده إترفعت لفوق بسرعه وصوت طل*قة دوي في المكان
الجميع بصدمة ـ يييييييزن
أليكس بغضب وهو بيضر*به بالبوكس ـ فووووق بقا انت إتجننت
وقفت آرين مكانها بصدمة وهيا حاطه إيدها علي بوقها والدموع مغرقة وشها وبصت ل يزن بعتاب شديد
جري الكل علي يزن اللي وقع علي الأرض أثر لك*مه أليكس
كان يزن ينظر ل محمد بعيون كالجح*يم
قام وقف واتنهد بوجع وغمض عينه وقال بصوت عالي
ـ تعالو
دخلو رجال البوليس
يزن بقهر ـ عمي محمد الصياد هو السبب في كل حاجه
محمد بصدمة وغل ـ انت هتحبسني يا يزن
وقف محمد الصياد، عينه مش بتطرف، وشه مش باين عليه لا ندم ولا خوف… بالعكس، ملامحه كلها بجاحة وقلة خوف، وكأن اللي بيتقال ده لعبة مش جد.
محمد بصوت ساخر: ـ هتحبسني؟… انت بجد هتحبس محمد الصياد؟ ده أنا اللي عملتك يا يزن، أنا اللي فتحتلك الطريق تبقى اسم، تبقى أسطورة… كنت فاكرك أذكى من كده.
اتقدّم خطوة، وبص في عيون أحمد الصياد وقال بصوت مليان سم: ـ وانت… كنت فاكر نفسك الأب العظيم؟ البطل؟ لا يا أحمد… انت كنت مجرد عائق، حجر في طريقي، وكان لازم يتشال.
شد نفس عميق، وكمل بوقاحة: ـ يوم ما عرفنا إن مراتك حامل في توأم… أنا قلت دي فرصتي. خدت أليكس، وقلت للكل إنه ما*ت. عادي، طفل صغير، مين هيشك؟! وأنت يا أحمد… آه يا أحمد، غيبوبتك كانت هدية من السما. حَقَنْتلك جرعة، بسيطة كده، خلتك تغيب سنين… وأنا أقنعهم إنك مي*ت، والج*ثة؟ ولا أسهل… حادث، حر*يق، أي سيناريو والسلام.
ضحك ضحكة وا*طية، مرّة، وقال: ـ وقعدت أنا على الكرسي، أوزّع الورق، وأحكم، وأتحكم…
يبص على يزن بنظرة كلها تحدي: ـ بس انت بوظت كل حاجة، يا ابن أحمد… من أول لحظة حطيت عينك على البنت دي وأنا حاسس إنك هتوقعني… بس ما توقعتش إنك تكون بالشراسة دي.
يقرب من آرين، يبتسم بخبث: ـ وعلى فكرة… كل ده كان عشانها. البنت دي هي مفتاح كل حاجة بس انت؟ انت اللي كملت اللعبة… وانت اللي هتخسرها في الآخر.
سكت لحظة، وبعدين بص للشرطة وقال بجفاء: ـ يلا، خدوني… بس متنسوش تكتبوا في التحقيق إن محمد الصياد عمره ما خسر… هو بس سلّم الجولة، بس الحرب لسه ما خلصتش ....
اقترب الضابط منه، ولفّ الكلبشات على إيده ببطء…
محمد ما قاومش، ما تكلمش،
بس… كانت الابتسامة على وشه أوقح من أي كلام.
ابتسامة باردة، سمجة، كلها انتقام، وكأن لسان حاله بيقول:
لسه اللعب مخلصش.
عيونه لمحت أحمد الصياد لحظة وهو بيبص له بحسرة…
لكن محمد ما طرفش، بس لف وشه بهدوء،
وساب نفسه يخرج…
رافع راسه…
وكأن حتى وهو مهزوم… بيكسب.
بعد ما مشي
كان الصمت سيّد اللحظة… لحظة لا تتكرر، لحظة اتجمّدت فيها أنفاس الزمن، ووقفت كل الأحاسيس في نقطة واحدة…
"هو ده؟"
كان سؤال في عيونهم كلهم، لكن مفيش صوت طالع… بس الدموع اللي سبقت أي كلام.
أليكس واقف، إيده بتترعش وهو مش عارف ياخد خطوة، عينيه بتزوغ بين أحمد ومرفت، بين يزن وريڤان، بين ناس المفروض إنهم دمه… بس هو معرفهمش، ولا هم عرفوه.
لكن القلب؟
القلب عمره ما بينسى…
مرفت خدت نفس عميق وهي بتقرب منه بخطوات هادية، كأنها خايفة لو جريت… الحلم يهرب.
بصت له بنظرة أمّ بتدور على ابنها في كل الوجوه، ولما وقفت قدامه، ملامحه كانت بترد عليها…
هو أليكس.
هو ابنها اللي افتكرته ما*ت.
هو الطفل اللي تولد من قلبها… واند*فن حلمه وهو لسه بيصرخ لأول مرة.
مرفت بصوت مخنوق:
ـ إنت… إنت ابني؟!
أليكس حس برجله مش شايلاه، وركع فجأة على الأرض، راسه لتحت، ودموعه بتنقط من عينيه بصمت موجوع:
ـ آسف يا أمي… آسف عشان اتأخرت… آسف إني عشت بعيد عن حضنك
مرفت وقعت على ركبها قصاده، واحتضنته…
حضن عمره سنين، حضن فيه دموع، وارتعاش، وأمل اتولّد من وسط الجراح…
أحمد وهو بيقرب بصوت مبحوح:
ـ ده ابني يا مرفت… ابننا رجع!
عيون أحمد كانت بتدمع
بس في اللحظة دي، كانت عيونه بتقول "ربنا كبير"، وفعلاً كبير.
وقف يزن مش قادر يبعد نظره عن أليكس، قلبه متلخبط، إحساسه مش قادر يترجم…
ده أخوه؟
لكن بدل الغضب، كانت دموعه بتنزل على خده…
بهدوء…
طفل بيشوف توأمه لأول مرة.
قرب منه… بصله من فوق لتحت، وهو بيضحك ببكاء:
ـ يعني طلعت مش مجنون لما كنت بحس إن في حد شبهي بيصرخ في حلمي؟!
أليكس ضحك بالبكاء:
ـ وطلعت مش مجنون لما كنت بحلم إني في مكان شبه ده… مع ناس بتضحك وتعيط في نفس اللحظة…
يزن فتح ذراعه وقال:
ـ تعالي
وأليكس جري عليه كأنه طفل رجع للبيت بعد حرب طويلة، واتحضنوا… حضن توأم، حضن ما بين لحم ودم وحنين سنين.
ريڤان وهو بيضحك ويبكي في نفس الوقت:
ـ يا جدعان بجد! أنا عندي اتنين إخوات شبه بعض! أنا كده محتاج لون معين لكل واحد فيكم!
الكل ضحك، ضحكة خارجة من قلبه خلاص ارتاح…
جري الأخوات كلهم عليهم وحضنو بعض
فهد ورعد ولؤي وريڤان ونادين وماري وليليان وندي
وأيمن ورؤوف قربو من أحمد وحضنوه جامد والدموع هي الرد الوحيد
عز قرب منهم وقال بجدية مصطنعة:
ـ طب أليكس، بسألك سؤال مهم جدًا… بتحب أكلك بالشطة ولا من غير؟ لأن اللي مش بيحبها بالشطة ميستحقش يدخل القصر.
زياد ضحك وقال:
ـ سيبه يا عز، الراجل لسه راجع من الغربة، ارحمه.
رعد ضم أليكس وقال:
ـ أخونا يا جدعان… أخونا رجع، دي مش لحظة، دي معجزة!
مرفت ماكنتش سايبة إيد أحمد لحظة، كانت بصاله كأنها عايزة تتأكد إنه حقيقي، وبتقول له وسط الدموع:
ـ وحشتني اوي يا أحمد
أحمد حضنها وهو بيقول:
ـ قلب أحمد
يزن قرب من أبوه ومد إيده وقال بهدوء مليان مغفرة:
ـ انا عايز نعيش في أمان من غير مشاكل وكره .. انا مسامحك علي كل حاجه وياريت انت كمان تسامحني
أحمد خد إيد يزن وباسها، وقال:
ـ مفيش أب يزعل من ولاده… وأنا اللي آسف إني سببتلكم كل ده.
كانت لحظة نقية… نقية لدرجة إن حتى الحيطان حسّت بيها، وكل شخص في القصر كان حاسس إنه بيتطهر من حزن قديم.
آرين، رغم التعب، كانت واقفة ودموعها بتنزل بس ابتسامتها بتنور…
ـ هو ده البيت اللي حلمت أعيش فيه…
وراح المشهد يختتم على صوت ضحك الكل، وهم لسه حضنين أليكس، وأخيرًا… رجع الإبن الغايب، توأم يزن، أليكس أحمد الصياد.
آرين قربت من يزن، ووشها مرهق وتعبان، لكن في عيونها نور وراحه وأمان
مدت إيدها ولمست كفه، وقالت بابتسامة مرتعشة:
ـ أخييييراً... انتهى الكابوس.
يزن ما استناش، سحبها في حضنه بقوة، وكأن حضنها هو الوتد الوحيد اللي بيثبّت روحه اللي كانت بتتهاوى،
دفن وشه في شعرها وهو بيهمس:
ـ وجودك جنبي هو النجاة الوحيدة... أنا تعبت من غيرك يا آرين... تعبت أوي...
لكن فجأة...
جسم آرين ارتخى بين إيديه.
ـ آرين؟!
هزها بسرعة، صوت قلبه دق بعنف وهو بيبص لوشها اللي شحب فجأة.
ـ آرين!! آرين ردي عليا!
ركع بيها على الأرض، حضنها أكتر وهو بينادي عليها،
الكل حوالينهم اتجمع، والقلق بدأ يسيطر على الملامح.
ندي ـ بسرعة، نادوا الدكتور!
بعد مده
الدكتوره جات تجري، قاست النبض، بصت بسرعة على عينيها، وبعدين رفع عينه ليزن وقال:
ـ اهدى… النبض كويس… شكلها كانت تحت ضغط نفسي عنيف… لازم نكشف ونطمن…
بعد أقل من ساعة...
في غرفة ناعمة مضيئة، آرين فتحت عينيها ببطء، لقت يزن قاعد جنبها، ماسك إيدها بكل رقة، وعينه مليانة قلق وحنين.
ـ يزن؟
ـ أنا هنا يا حبيبتي… أنتِ كويسة؟ دوختيني… قلبي كان هيقف.
الدكتوره دخلت، مسكه الملف، وابتسمت وهي بتقول:
ـ ألف مبروك…
آرين بصت له باندهاش، ويزن اتجمد مكانه.
ـ مبروك إيه؟
ـ حضرتك حامل يا مدام… مبروك، أنتم هتستقبلوا طفل صغير.
يتبع ....
رأيكم طبعا
االبارت الجاي هتعرفو يزن كان فين 3 أسابيع
رأيكم يهمني جدااا
غاب النبي ﷺ طول اليوم عن سيدنا ثوبان ،
وحينما جاء النبي ﷺ بكي ثوبان!
فقال له : " يا ثوبان ما يُبكيك "
فقال ثوبان : " إشتقت إليك يا رسول الله "
فقال النبي : " أو غير ذلك ؟ "
قال : " هناك شيئا آخر يا رسول الله ، تذكرت يوم القيامة وجعلت أتفكر في الآخرة وفي الجنة والنار وعلمت أنى وإن دخلت الجنة فلن أكون معك في المنزلة يا رسول الله فأنت مع النبيين والصديقين "
فابتسم النبي وقال له : " يا ثوبان أما علمت أن المرء يحشر مع من أحَب."♥
صلِّوا عليه ﷺ.
تابعووووووني
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية خيانة الوعد كامله من هنا
رواية الطفله والوحش كامله من هنا
رواية جحيم الغيره كامله من هنا
رواية مابين الضلوع كامله من هنا
رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا
رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا
الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق