القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لأجل الحب الفصل الثامن بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده


رواية لأجل الحب الفصل الثامن بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده 


رواية لأجل الحب البارت الثامن بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده 

رواية لأجل الحب الجزء الثامن بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده 

رواية لأجل الحب الحلقه الثامنه بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده 


رواية لأجل الحب الفصل الثامن بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده 


نور بفضول: يلا يا بنتي بقا اتكلمي.


ردت نجاة بحزن: بجد مش عايزة اتكلم.


سألت نغم: ليه يا نوجة.


حطت أيدها على رأسها بتعب و قالت :الموضوع صعب اوي.


قالت نور: احكي علشان ترتاحي.


تنهدت بحزن و قالت:ساعدوني عايزة حل لمشكلتي، أنا جمعت بين الاخوات، أيوة زي ما بقول اتجوزت اتنين اخوات و مش عارفة اعمل ايه


نغم بصدمة : ازاي و ليه.


نجاة : كان يوم صعب ،يوم ما عرفت أن جوزي المتوفي عايش ،بعد ما بقيت مراته أخوه ، خلينا ابدا من اليوم ده.


نجاة


كان يوم الجمعة و اليوم بيكون يوم مميز.



العيال بتلعب ، و الرجال تتفرج على الكورة، و. الستات في المطبخ تعمل الاكل وسط الكلام.


جاه فريد : ماما .


بصيت له و قولت: نعم يا قلبي 


فريد بدموع: فريدة ضربتني


نفخت  بضيق و قولت : يا ابني بطلوا بقا خناق، اقولك روح قول لبابا معتز.


جري فريد و هو بيقول بصوت عالي: بابا.


خرجت وراء اشوف رد فعل معتز، لقيته قام بسرعة و قعد قدمه على الأرض و قال: نعم يا حبيب بابا ،مين زعلك.


فريد بدموع: فريدة ضربتني.


بص له نظرة تضحك و قال: فريدة البنت و اصغر منك تضربك ازي 


فريد: علشان سمعت كلامك لما قولت مفيش راجل يضرب بنت.


معتز بابتسامة: برافو عليك راجل من ضهر راجل، تعال نشوف ست فريدة دي 


مسك أيدها وراح عند فريدة.


الحمد لله مبسوطة ان فريد و فريدة اتقبلوا معتز زي ابوهم و هو كمان كويس معهم جدا.


بعد شوية الاكل جهز و تجمعنا على السفرة و سط ضحك و هزار.


 

بعد الاكل 

كنا متجمعين في حديقة المنزل


  نضحك و نهزر و اخر روقان لحد ما رن التلفيون و كانت صدمة لينا كلنا.


رن تلفيون حماي فتح الخط و هو بيحاول يسيطر على ضحكته بسبب نكته معتز البايخة,قال: الو.


سكت و هو بيسمع الطرف التاني ،و ملامح وجهه اتبدلت من الابتسامة إلى الصدمة.


الكل بطل ضحك، سكت كتير و بعدين قال حاضر و قفل.


سألت حماتي بخوف: في ايه.


كان يتنفس بصوت عالي و هو يقول: أدهم عايش.


الجملة صدمتتا كلنا، وقعت من أيدي كوبية الشاي بصدمة و حسيت إني مشلولة مش أقدر اقف.


أما معتز وقف بصدمة و يسأل: بتقول ايه يا بابا، أدهم عايش ازاي، بقاله خمس سنين ميت ازاي عايش ،ايه اللي حصل.


حماي بحزن: معرفش ،معرفش، القائد بتاعه كلمني قالي إبنك عايش ، و أنه جاي بكرة.


صرخت حماتي: يا لهوي، يا لهوي، و نقوله ايه.


سمر بدموع: اهدي يا ماما اهدي.


ضربت على صدرها و قالت بصوت عالي: ازاي يا سمر، مفيش هدوء و لا راحة تاني، لما يرجع و يسأل على مراته نقوله بقيت مرات اخوك.


بصيت أنا و معتز لبعض بصمت ،أكيد مفيش كلام يتقال في الوقت ده.


شد معتز شعره بعصبية و قال: دلوقتي هي مراتي و لا مرات اخويا الشرع يقول ايه في كده.


قال حماي بحزن: اخوك لا يمكن يقبل بيها بعد ما بقا مراتك  و لا يمكن يسامح حد فينا، هيقول أننا مصدقن أنه ماتت.


رامي: اسمعني يا بابا ،لازم تسأل دار الإفتاء في المشكلة دي.


صرخت حماتي: يا بني يا حبيبي ،مش عارفة افرح برجعتك من خوفي على زعلك.


و بقت تتندب: لما تسالني حافظتي على مراتي أقولك مراتك بقت مرات أخوك.


سمر بدموع: مش لازم يعرف حاجة.


معتز: بتقولي يا سمر.


سمر: قصدي بلاش نقوله اول ما يرجع ،احنا مش عارفين ايه اللي حصل له  السنين اللي فاتت.


بص بغضب و قال: يعني ايه ، تبقي مراتي و علي اسمي و أخوي مفكر أنها مراته.


رامي بعصبية: كانت مراته هو الأول قبل ما أنت تتجوزها.


حماي: لازم نسأل دار الإفتاء ،أنا  حاسس ان أدهم مش يسامح حد فينا.


قامت وعد و قالت بهدوء: جماعة العصبية مش حل، لازم نهدي علشان نشوف حل للورطة دي.


الكل بيكلم و أنا قاعدة زي ما أنا متحركتش و لا نطقت، هو أنا المفروض أتكلم، طيب أقول ايه و كلمت نفسي:::

 أنا مرات أدهم و لا معتز و لا مرات الاتنين.


لما يراجع أدهم و يسالني أنا حافظت على الوعد بينا و ان هو الراجل الوحيد اللي في حياتي ارد واقول ايه.


فوقت من حديث نفسي و رامي بيزعق : أنا قولت بلاش الجوزة دي محدش سمع كلامي،احنا مش عارفين حالة أدهم هو لا يمكن يتحمل الصدمة دي،. خيانة اخوه و مراته.


جملة رامي كسرت قلبي و دي كانت اخر حاجة سمعتها قبل ما يغمي عليا.


فتحت عيني و أنا في اوضتي، و مكنش حد جنبي، كنت لوحدي.


شوية و خبط الباب و دخل معتز و هو يبص للارض بحزن.


قعد على الكرسي اللي قصادي و قال: عاملة ايه.


=الحمد لله 


: نعمل ايه 


هزت راسي بمعني مش عارفه.


قال بدموع: أنا خائف اوي 


عيطت و قولت : أنت خايف و أنا أعمل ايه، اعمل ايه يا معتز.


قال بحزن: تفكري أدهم يسامح فينا 


قولت : لو انت مكانه كنت تسامح.

 


عز رأسه بالرفض، و أنا دماغي تنفجر مش عارف اعمل ايه.

للاسف بسبب الموقف اللي احنا في محدش فرح أن أدهم عايش بعد كل السنين دي.


تنهد بحزن: نعمل ايه يا معتز.


:مفيش غير حل واحد.


بصيت بانتباه و سألت: ايه هو.


قرب مني و قال ووووووو


و للحديث بقية 


بصوا يا حلوين اول حاجة سألت جوجل موقع اسلام ويب

في حالة نجاة

و كانت الإجابة أن الجوز من الزوج التاني باطل لأن جوزها الاول عايش.

و ده كان نفسي الرأي شخص متخصص شراعية قانون 


سألت شخص من لجنة الفتاوي و قال إنها تتطلق من التاني و ترجع الاول لو كانت عايزة تراجع ليه.


ده كان نفس راي  سيدة داعية إسلامية.


و أنا قررت اتبع الراي الثاني و الله اعلم و رسوله بس بقول مفيش في أضرار.

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 

استغفر الله العظيم و اتوب اليه 

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 

لا حول ولا قوه الا بالله العلي 

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 

تابعووووووني 



الفصل الأول من هنا



الفصل الثاني من هنا



الفصل الثالث من هنا



الفصل الرابع من هنا











الفصل السابع من هنا



الفصل الثامن من هنا




تعليقات

التنقل السريع
    close