القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لأجل الحب الفصل التاسع والعاشر والحادى عشر والثاني عشر بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

 رواية لأجل الحب الفصل التاسع والعاشر والحادى عشر والثاني عشر بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده 


سألت معتز بفضول: ايه الحل.


قام واقف قدمي و قال: الحل هو.


و سكت، سألت : ايه الحل يا معتز.


رد بحزن و ضياع : مش عارف يا نجاة ،مش عارف ايه الحل


قولت بتعب: عايزة اقعد لوحدي يا معتز.


خرج من غير ما يتكلم.


و أنا رجعت راسي لوراء، و قولت: كنت أسمع الكلمة اللي تطلع من الواحد احيانا تتنفذ، معقولة جملة اتقالت بهزر تتقلب للحقيقة.


افتكرت دلوقتي لما كنت بقرا في رواية و كنت مضايقة جدا

كانت حكاية البطلة زي حكايتي ، جوزها ماتت و هي اتجوزت أخوه.


دخل عليا ادهم، سأل: مالك يا نوجة زعلانة ليه.


رميت الموبايل على السرير و قولت بعصبية: معرفش في كاتبات كده تحس أنهم شوية أطفال.


قعد قدمي و سأل: ليه كل ده.


ردت بحزن شديد: أنا أقولك و أنت قول رايك بصي يا دومي، البطلة كانت.


قاطع كلامي بابتسامة و قال: قلب و عقل دومي.


ابتسمت بخجل و بعدين قولت بصوت عالي: اسمع بقا، البطلة كانت متجوزة و.


قاطع كلامي للمرة الثانية حط أيده على صدره و قال بطريقة كوميدية: لا اله الا الله ، و ده جالها مين متجوزة مرة واحدة ، يا سبحان الله ربنا يشفي كل مريض..



ابتسمت و نسيت الرواية و البطلة و الكاتبة اللي متغاظة منها، و حضنت وجهه بين أيدي و قالت بحب: ياللهوي على القمر اللي انا متجوزة، ايه خفة الدم دي يا قمر أنت، أنا بحبك اوي يا ادهم، بحب حنيتك و خفة دمك بحبك اوي 


خدني في حضنه و رد بحب: و الله العظيم يا نوجة أنك أول حب و آخر حب في حياتي عمري ما حب غيرك أو  قلبي يفكر يدق لغيرك.


ابتسمت بسعادة، قال هو: كملي بقا حكاية الرواية و أنا مش اتكلم تاني.


خرجت من حضنه بحماس و قولت: بص البطلة كانت متجوزة و تحب جوزها جدا جدا، و عايشين زي روميو و جولييت ، جوزها ماتت اتجوزت اخوه ، تخيل بقا فجأة كده تحب اخوه و يكونوا عشاق في بحر الاحلام، و هي نسيت جوزها مش فاهمة ازاي بجد، لو بتحب جوزها عمرها ما تحب غيره، عارف اللي زعلني اكتر اخوه كانت متجوزة و اتجوزها على مراته و طبعا لازم يطلعوا أن الراحل كان محتاج حنان و 

مراته الأولي تكون  شريرة ،منتهي العبث.


قرصني من خدي و قال: كل الزعل ده علشان رواية، و بعدين مش عارفين ظروف الناس ايه.


ردت بعصبية: لا طبعا ظروف ايه، عمري ما صدقتك اللي تكون بتحب حد و بعد موت جوزها تجوز اخوه أو ابن عمه و تحبه برضو عادي.


بص لي و قال: يعني افرضي مثلا أنا موتت و اتجوزت حد من اخواتي تحبي زي ما بتحبني.


حطيت ايدي على بقه و قالت بغضب: ايه الكلام ده يا أدهم ليه بتقول كده، بعد الشر عليك...


شال ايدي و قال: بهزر يا حبيبتي.


تجمعت الدموع في عيني و قولت: ده مش هزار بلاش  الكلام ده.


قال بندم: حقك عليا.


ابتسمت و بعدين سألت بهزر : و افرض ده حصل أتجوز مين  من اخواتك.


رد بهزر : رامي متجوز ،يبقي معتز علشان سنجل لسه.


بصت في عينه بحب و قولت: محدش يملي قلبي و لا عيني غيرك يا أدهم ،انا بحبك انت بس 


رد بحب: و أنا بعشقك.


مسحت دموعي و أنا بتفكر الحوار بينا، كلام ادهم اتحققت ،معقول كان حاسس

هو قالي الكلام ده و بعده بسنة  ماتت و أنا اتجوزت معتز اخوه زي ما قال.


أخذت نفس عميق و أنا بتفكر اللي حصل من سنين طويلة 


//////////////


كنت بتقلب في سريري مش عارفة أنام ،من الساعة واحد لحد دلوقتي بقت الساعة تلاتة الفجر و مش عارفة أنام.


قومت قعدت على السرير ،و مسكت الموبايل و جبت صورته و قولت: ايه أنت جاي النهاردة، ما هو الليلة اللي النوم يهرب مني كده تكون أنت جاي ، يارب تجي اصل أنت وحشني اوي.


فتحت تطبيق لروايات و بقيت اقرا علشان اسلي نفسي، اصل أنا من عشاق الروايات.


عدي نص ساعة وسمعت صوت عربيته، جريت بصيت من وراء الشباك و كان هو فعلا.


قعدت ارقص من الفرحة زي الاطفال.


بصيت لنفسي في المرايا كان شكلي حلو.


شوية و سمعت صوته بيخط على الباب.


قولت و أنا قلبي بيدق: ادخل يا حبيبي.


أول ما دخل رميت نفسي في حضنه و قولت: وحشتني اوي، وحشتني اوي كل دي غيابه شهرين بحالهم.


قال بحب: حقك عليا يا قلبي ، أنتِ كمان وحشتني اوي اوي 


ردت بدلع :لا أنت اكتر.


=بحبك يا نجاة


:و أنا بموت فيك يا أدهم


بعد عني و سأل: نفسي اعرف بتعرفي منين أني جاي 


مسكت ايده حطته على قلبي و قولت : ده بيحس، اليوم اللي تجي في مش بعرف انام ،لما الموضوع تكرر تأكدت من كده.


باس ايدي و قال: يسلم قلبك يا قلبي من جوة.


في الصباح 

نزلت بدري حضرت كل الاكل اللي ادهم بيحبه.


كانت السفرة تجنن.


جت حماتي من اوضتها و قالت بحب: صباح الخير يا نوجة.


: صباح النور يا ماما.


بصت للاكل و قالت بسعادة: ادهم رجع 


هزت راسي بنعم، و تجمع الكل على الفطار.


حماي: حمد لله على السلامه يا أدهم 


: الله يسلمك يا بابا 


معتز: البيت ملوش طعم من غيرك.


ادهم: حبيبي يا زيزو.


كنت قاعدة قدمه مش باكل ببص عليا ، عايزة عيوني تشبع منه.


أنا  متجوزة من خمس  سنين مش علي حب ،جواز صالونات، كنا جيران.

و سبحان الله ربنا زرع الحب في قلبه وقلبي كننا عشاق من زمان.


ربنا رزقني فريد اربع سنين و فريدة سنتين ،ادهم اللي اختار الاسماء.


هو ظابط في الجيش ، بيغيب كتير عني طول ما هو بعيد عن عيني قلبي بيكون مرعوب عليه.


أنا وحيدة مليش اخوات و ابوي و امي ماتوا بعد الجواز.


ربنا عوضني بعيلة ادهم.


بص لي و قال : كفاية تبصي لي و يلا كلي حاجة 


ابتسمت بخجل و بصيت على الاكل....


بعد الاكل 

خرجت مع أدهم نوصل الاولاد على الحضانة.

كنت شايفة أن فريد مناسب يروح حضانة بس فريدة سنتين بس لسه صغيرة و بخاف عليها تبعد عن حضني، بس ادهم قال التعليم من صغرهم كويس و أنا بسمع كلامه في كل حاجة مليش راي و مش زعلانة علشان عارفة أن كلامه صح في كل حاجة.


و بعد ما وصلنا الاولاد خرجنا نتفسح و كان يوم جميل.

كاني كنت طفلة مع ابوها 

ادهم بيعاملني كأنه أبوي.


في مطعم


: أنت إجازة قد ايه.


بص بحزن و قال: أسبوع.


: ايه.


قولتها بصوت عالي ،بص عليا و قال : الناس يا نوجة.


نزلت دموعي و قولت: بقالك شهور غايب و نازل أسبوع بس.


باس ايدي و قال بحب: حقك عليا يا قلبي ، مش ده شغلي.


ردت بحزن:  أنت بتوحشني اوي ،و بخاف عليك.


باس ايدي مرة كمان و قال: علشان مصر كله يهون.


سكتت مردتش عليه ملحقتش اشبع منه.


تم الاسبوع بسرعة و رجع ادهم.


الفرق بين وجود ادهم و عدمه أني بكون مي_ته من غير روح 


بعدد الايام علشان تخلص مش بتخلص


 

عدي شهور 


كنت بكلمه في التلفون


: أنا زعلانة منك ارجع بقا.


= و الله مش بيدي ، أنتِ و الاولاد وحشتوني اوي.


ردت بدموع: أنت اكتر يا أدهم.


= خلي بالك من نفسك و من الاولاد و اعرفي أني بحبك اكتر من نفسي.


: حاضر يا حبيبي ،بس بلاش تقفل دلوقتي لسه بدري


= معلش عندي شغل 


قفل و أنا انفجرت من العياط 


المكالمات بينا قليلة  و وقته يكون قصير اكتر مدو مكالمة بينا خمس دقايق بس.


أنا عارفة أنه في مكان حاسس و صعب، و مصر أهم من اي حاجه بس أنا بكون محتاجة وجوده معي.


نامت و أنا دموعي على خدي زي كل يوم


حتي هو حكم عليا أول ما فريدة كملت سنتين تنام في اوضة لوحدها و هي ليه صغيرة كده ، مش لو كانت معي كنت اتونست بيه.


و دي  كانت آخر مكالمة بينا و متكلمش تاني ،بعد المكالمة باسبوع


كنت مش عارفه انام، فرحت وقولت يبقي جاي.


بس الحقيقة أنه مش جاي 


فجأة سمعت حماتي بتصرخ.


حطيت ايدي على قلبي و قولت : أدهم، أدهم.


جيت أخرج لقيت نفسي بهدوم البيت.


لبست الاسدال و خرجت ،لقيت الكل متجمع قدم اوضة حماي


قبل ما أسأل قال ،معتز: ايه ادهم ماتت.


وقعت من طولي..


التفاعل أمانة لو وصلت لهنا 

لايك و كومنت يسعدني♥️♥️♥️


لو سمحتم التفاعل قليل ايه السبب الرواية مش حلوة 


و للحديث بقية


#لأجل_الحب

#روايات_بقلم_منال_كريم

❤️❤️❤️❤️❤️❤️

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 

استغفر الله العظيم و اتوب اليه 

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء 

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم 

لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️


#الفصل_العاشر

معتز بصوت عالي: ما_ت ادهم ما_ت.


وقعت من طولي


معرفش مر وقت قد ايه بس قومت لقيت نفسي في اوضتي و مفيش حد معي.


قومت من على السرير و خرجت من الاوضة و أنا بدعي ربي أن ده يكون حلم ،لا كابوس، كابو_س بشع.


خرجت من شقتي و نزلت الدور الارضي 


اتفاجات بستات كتير لابسين اسود في اسود ،قلبي اتقبض و عقلي رفض يصدق أنه هو ،هو ما_ت و سبيني اكيد لا عمره ما يعمل فيا كده.


شافتني سمر جريت عليا مسكت ايدي و قالت: تعالي يا حبيبتي.


= هو في ايه يا سمر في حاجة حصلت.


بصيت في الأرض و عيطت اوي.


رفعت راسها و قولت: بلاش عياط ،ده فال وحش ،في ايه ،في ايه.


جت حماتي ،حضتني و قالت بدموع: ربنا يصبرك و يصبرني.


بعدت عنها و أنا بصر_خ : في ايه حد يفهمني.


أنا عارفة في ايه، بس نفسي حد يكذب عليا و يقول اي حاجه ،اي حاجة غير ان ادهم ما_ت.


قالت سمر بحزن: البقاء لله ،ادهم مات.


حطيت ايدي على وداني و أنا برفض اسمع ،صر_خت و قولت: لا كذ_ب ،كذ_ب، ادهم عايش ،ادهم عايش 


و بقيت اصرخ باسمه و وقعت من طولي مرة تانية


كان فريد و فريدة و رحمة بنت سمر في بيت امها، علشان ما يشوفوا الحزن ده.


و في نفس الوقت 

حماي و رامي و معتز في الطب الشرعي.


اللي عرفوا من القائد أن ادهم مات لما حصل هجوم على  الكمين و ما_ت ادهم و كل اللي معه لما الكمين اتح_رق.


يقف الاب أمام الجثة ،رفع الدكتور الغطاء، اغمض عينيه سريعا فقد كان الوجهه مشو_ه تماما.


قال بدموع و حزن: اكيد ده مش ابني، ايوه ده مش ابني، ادهم طول عمره زي القمر.


طلع الظابط دبلة و قال : دي كانت معه.


بصوا بصدمة كانت دبلة ادهم اللي محروق عليها اسمه و اسم نجاة.


و كمان طلع صورته مع ولاده.


وقع الاب على الأرض ،سندوا رامي ومعتز و قال رامي: أن لله و ان اليه راجعون.


أما معتز كان يعيط زي الطفل الصغير ،فهو الاخ الصغير و طول عمره مدلع من أدهم و رامي ،دلوقتي أبوه التاني مشي و سابه لوحده في الدنيا دي.


تم الدفن في جنازة عسكرية بدون حضور النساء.


في المنزل


يستقبلون العزاء


و مازلت نجاة تحت وضع المخدر.


على الفجر 

كان الكل نام بعد يوم طويل من التعب 


قامت نجاة  كانت سمر نائمة جنبها ،خرجت من الاوضة براحة و راحت اوضة العيال ،لقيتها فاضية ، حطت أيدها على رأسها و قالت بابتسامة: اه اكيد ادهم خد العيال يجبلهم لعب و حاجات، بس ماشي يا أدهم كنت خدني معك.


الغريب نجاة  مشفتش سمر اللي نايمة جنبها أو مش عايزة تشوفها اصلا.


دخلت المطبخ أحضر الاكل اللي يحبه ادهم و العيال 


قامت سمر بفزع لما سمعت صوت.


مشيت على الصوت لحد المطبخ.


وقفت بذهول و سألت: تعملي ايه نجاة.


بصيت ليها و قالت: سمر بتعملي ايه هنا و مين فتحلك.


بلغت ريقها بتوتر و خوف و قالت: الباب كان مفتوح ،تعملي ايه هنا.


ابتسمت و قالت: اعمل ايه فيك يا أدهم ديما تسبب الباب مفتوح.


: ادهم


قالتها سمر برعب حقيقي


ردت : أيوه ادهم تخيلي اصحي من النوم القيه خد العيال و نزل من غيري.


سمر خافت منها   و من حالتها  قررت تجريها في الكلام: لا غلطان و أنا لازم اقول لرامي يكلموا ،عايزة حاجة 


: شكرا يا سوسو.


جريت سمر من قدمها ،نزلت على شقة حماتها، خبطت بقوة، حماه و سأل بخوف: في ايه يا سمر ،نجاة كويسة.


أخذت نفسها بالعافيه و ردت: لا ،لا نجاة اتجنت 


خرجت حماتها و ضربت على صدرها و قالت: بتقولي ايه.


حكت ليهم اللي حصل، و طلعوا على شقتها ،كانت سمر سابت الباب مفتوح ، بصوا من الباب 


كنت نجاة تحط الاكل على السفرة و بصت ناحية اوضة العيال و قالت: فريد فريدة الاكل جاهز.


و بصيت ناحية اوضتها و قالت: ادهم ،دومي يلا الاكل.


الكل مصدوم و هو شايف كده.


كانت نجاة شايفهم و حاسة بيهم.


قعدت على السفرة و عطتهم ظهرها و قالت بدموع: أيوة شايفهم و حاسة بيهم ، و عارفة أن العيال مش هنا وادهم مش هنا ،ادهم مات بس بحاول تخدع نفسي علشان اتجنن ايوة نفسي اتجنن علشان ارتاح 


مقدرتش امسك نفسي اكتر عيطت بصوت عالي و أنا بقول: أدهم تعال، تعال يا أدهم.


جريت سمر عليا و حماتي قعدت على اول كرسي و حماس وقف مستمر مكانه


حضنتها سمر و قالت: هو شهيد و في الجنة ،ربنا يجمعنا بيه على خير .


قولت بصوت مخنوـقة : مش اقدر اتحمل يا سمر، و الله ما اقدر مش اعرف أعيش من غيره.


: قدر الله وماشاء فعل ، أمر الله ،امر الله.


قالتها سمر و أنا انفجرت في حضنها و أنا يبكي بان_هيار


عدي خمس شهر على موت ادهم 

كنت طول قاعدة في اوضتي و أنا حضنها كل هدومه و حاجته 


نسيت نفسي و نسيت ولادي و حاولوا معي كتير بس مفيش فايدة مش اقدر اكمل حياتي من غيره.


دخلت حماتي و راءها سمر بصينة الاكل، قبل ما حد فيهم يتكلم قولت: لو سمحتم مش عايزة اسمع حاجة.


قعدت حماتي قصادي و قالت: حاضر يا نجاة مش اتكلم بس سؤال واحد عندي و أخرج من غير ما اسمع الاجابة، ادهم لو شافك مده يكون مبسوطة لحالتك و حالة العيال اللي كان روحه فيهم.


و بصت لسمر : حطي الصنية و يلا.


و نزلت حماتي و سمر.


و أنا بصيت لصورته: ليه يا أدهم تعمل فيا كده، ليه قلبي وجعني اوي.


فضلت تعيط لحد مارحت في النوم و شافت حلم أن ادهم ينده عليها، قامت و هو بتقول : نعم يا ادهم، أنت فين.


كانت الساعة ١٢ بليل قامت لبست و خرجت من غير ما حد يحس بيها 


و  اتجهت ناحية المقابر بدون وعي منها.


المقابر قريب من المنطقة 


كان معتز راجع من المستشفى فهو دكتور ،شاف نجاة خارجة من البيت، نزل من الغربية و ماشي و راءها و قال بصوت عالي: أم فريد ، أم فريد.


بس هي كانت سامعة صوت ادهم بس و هو بيقولها تعالي 


مشي وراءها كانت سريعة في خطوتها و هو كان لا يستطيع اللحاق بها فهو لديه كسر في قدمه تعرض له الشهر اللي فات 


رآها تذهب الى المقابر، قال بصوت اعلي: أم فريد، ام فريد، نجاة.


عند سماع اسمها التفتت له، لكن لم تراه معتز ،راته  ادهم ، ابتسمت و قالت: ادهم أنت رجعت.


قال بخوف و هو يبص حوالي : ادهم ، ارجعي يا أم فريد زيارة المقابر غلط في الليل ،تعالي و اوعدك بكرة أن شاء الله اجيبك هنا.


ابتسمت و هي تقول: أنت رجعت يا أدهم.


لم تكن في حالتها الطبيعية, كانت تسمع صوت ادهم.


اقترب منها ببطئ و هو يقول: تعالي ادهم راجع في البيت و مستنيكي.


ردت بسعادة: بجد


حرك راسها بنعم و قال: يلا يا نجاة 


مشيت معه و رجعت البيت 


و لكن للاسف كان في مجموعة من الشباب التي لا تخشي حرمة المقابر ،يجلسون معنا لشراب الممنوعات ، و رآه المشهد برأي آخر.


قام أحدهم بتصوير بعض الصور و قال و هو تحت تأثير المخدر: يا نهار يا جدعان على الدنيا ، بعد ما ادهم مات ،نعتز يلعب على مرات اخوه.


ضحك التاني بصوت عالي و قال: و شكل المزة مبسوطه علشان تجي معه لحد هنا.


قال الثالث بحقد: احنا لازم نفضح العيلة دي ،رافعين رأسهم في السما علشان واحد ظابط و التاني دكتور و التالت مهندس ايه يا يعني مانا ظابط نفسي، و دكتور أحزاني و مهندس دماغي.


ضحك الجميع عليها.


و من حسن حظ نجاة و معتز أن نوع المخ_در اللي يشربه يخليهم ينسوا اسمهم 


رجعت نجاة البيت و هي تقول: ادهم أنت فين، أدهم.


 


قال معتز بهدوء: أم فريد بصي لي.


بصت له و قالت: فين ادهم يا معتز


: مات، مات ،ادهم مات.


قعدت على الأرض و هي تقول لا لا 


قعد قصادها مع الحفاظ على المسافات بينهم و قال: ادهم مات و ربنا عايز كده و كل اللي أنتِ فيه ده بسبب الشيطان، فهم الشيطان عايزك تسخطي  من قدر الله، قولي اعوذ بالله من الشيطان الرجيم و فكري في نفسك و ولادك يا أم فريد ،تفتكري ادهم مبسوط و هو شايفك كده 


حركت رأسها بالرفض و قال هو: اطلعي شقتك و صلي و ادعي ربك يربط على قلبك و قلبنا.


قامت من الأرض ،و الغريب كلام معتز زي كلام العيلة كلها 

حماه و حماتها و رامي و سمر كلهم قالوا نفس الكلام ،هو أول مرة يتكلم معها و مش فاهمة ليه اتاثرت بكلامه


ابتسمت بهدوء و قولت : شكرا يا معتز.


رد عليا بابتسامة: أنا في الخدمة ،هو صحيح أنا دكتور باطنة بس انفع نفسية.


طلعت على شفتي و أنا حاسة براحة و مستغربة ليه كلام معتز اثر فيا رغم اني سمعتها كتير.


ليه لما شوفته فكرته أدهم.


صليت و بكيت و انا بدعي ربي يربط على قلبي 


معتز مقالش لحد اني خرجت بليل، فرحت اوي لما عمل كده.


مرت سنة و بقيت اهتم  بالاولاد و ماشية على نفس تعليمات ادهم.


في يوم 


كنت بجيب طلبات احنا ساكنين في منطقة شعبية 


كان كم واحد قاعدين على القهوة و يعاكسوا فيا.


كملت طريقي من غير من رد 


و فجأة ظهر معتز قدمي و قال بأمر : على البيت.


بصيت باستغراب لطريقته و لسه اتكلم قال بنبرة حادة: قولت على البيت.


مشيت من غير كلام ، 


أما معتز راح ناحيتهم و نزل فيهم ضرب و لانهم ديما سكرا_ن_ين محدش عرف يرد عليه.


كانوا نفس الشباب اللي شافوهم في المقبرة.


قال واحد بغضب : احنا نسكت على كده.


رد التاني: نعمل ايه يعني.


أما التالت مش معهم ،بيتفرج على صور غير لائقة و فجأة ظهر قدمه صور معتز و نجاة، قال: بصوا لقيت ايه.


بصوا باستغراب محدش فاكر الصور دي جت امت و ازاي على التلفيون بس المهم انها جت.


قال  واحد فيهم: لازم نتق_م

 من معتز  و مفيش أحسن من الصور دي اللي تثبت أن علاقة الاخ بمرات اخوه مش تمام..


في البيت 

كان معتز متعصب جامد و هو يقول: ليه يا أم فريد تخرجي من البيت.


ردت بهدوء: كنت محتاجة شوية طلبات و بعدين ايه الطريقة دي.


زعق اكتر و قال: طريقة ايه و زفت ايه، تخرحي ليه تخلي عيال صايعة زي دي يبصوا عليكي.


زعقت أنا كمان وقولت: وطي صوتك و أنت مالك اصلا.


مسح وشه بغضب و قال: مالي ايه مرات اخوي و لازم احافظ عليكي.


ردت بعصبية: اعرف احافظ على نفسي 


و طلعت اوضتي 


كانت حماتي و سمر قاعدين يتفرجوا علينا بذهول.


أما حماي و رامي كانوا برة البيت.


مر أسبوع و  معتز يحاول يعتذر مني و أنا مش برد عليه.


في اليوم الثامن.


حماتي قالت: بلاش تعملوا عشاء ،معتز قال يجيب و هو جاي.


قومت من مكاني، و قولت: طيب يا ماما، أنا مش جعانة اطلع شقتي و لما الاولاد تاكل ابعتيهم.


بس وقفتي صوته لما قال: أنا أتحملت غرامة العزومة دي كلها علشان خاطرك أنتِ ،تقولي مش جعانة.


بصيت له بعصبية ، و قولت: ايوه مش جعانة بالعافية و لو تعلي صوتك عليا تاني.


حط الاكل على السفرة اللي من الريحة عرفت ايه و لما قريت اسم المطعم عرفت أنه اكلتي المفضله من المطعم المفضل.


قال بحزن: حقك عليا، أنا اسف بس اتعصبت لما لقيت العيال دي تبص ليكي 


قال حماي: خلاص بقا يا نجاة طول عمرك قلبك طيب.


قال بابتسامة: صافي يا لبن.


ابتسمت : خلاص مفيش حاجه.


كانت حماتها تبص لمعتز و ليها بنظرات مختلفة و غريبة و  شافت حاجة أو بتفكر في حاجة.


سألت حماتي؛ نجاة معلش نسيت أنتِ عندك كم سنة.


ردت : ٢٦ 


قالت في نفسها : و معتز ٢٨ سنة.


معتز: يلا الاكل يبرد 


اتجمعنا على السفرة و خطر على بالي ادهم لما كان يزعلني يصالحني بالاكل ده 


بصيت على مكانه الفاضي اللي جنبي و حاولت اخبي دموعي عن الكل.


تاني يوم 

قومنا على مصيبة ،صور لي أنا و معتز  منتشرة في كل حتة


سأل حماي بغضب: الصور دي كانت فين 


قال معتز بهدوء: اهدي يا بابا و افهمني، في يوم كانت نغم ريحة المقابر أنا شوفتها و روحت وراءها رجعتها


بصي لي و قال: في الوقت المتاخر ده يا نجاة.


ردت بدموع: كنت مش في واعية.


قال معتز بحزن: براحة عليها هي معملتش حاجة غلط و أنا أخرس كل حد يفكر ينطق بحرف.


حماتي بدون سابق انذار : الحل و هو الجواز ، كتب كتابك على نجاة الخميس الجاي.


بص الكل بصدمة و عدم تصديق 


//


فوقت من ذكريات الماضي المؤلمة على خبط الباب


ردت: اتفضل


دخلت حماتي و قالت بحزن: عاملة ايه يا نجاة


: مش عارفه 


قعدت قدمي و قالت: أنا خائفة من بكرة اوي


:و أنا كمان


=ابني عمره ما يسامحني.


: و لا أنا 


قالت : في حل واحد


بصيت بانتباه يمكن حد يلاقي حل للازمة دي ،قالت : مش هقول ل ادهم أنك مرات معتز.


بصيت بصدمة و قولت : ازي 


قالت بسرعة: أنا مش عارفة ابني راجع بعد خمس سنين عامل ازاي، اجي أقوله مراتك اتجوزت اخوك.


صرخت بعصبية: اومال ايه، أكون مرات معتز و اقول لك أدهم اني مراتك.


مسكت ايدي و قالت بهدوء: طبعا  لا احنا بس ناجل الكلام في الموضوع ده على ما يرتاح.


قولت بدموع: ماما أنت فاهمة تتطلبي مني ايه.


= تقدري تبعدي عنها باي حجة أنك مستغربة لحد بس ما ما نكلموا بهدوء.


حطيت ايدي على راسي بتعب و أنا اتجنن حرفيا و مش عارفة اعمل ايه، و معتز هرب من كل حاجة و خرج من البيت 


❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 

استغفر الله العظيم و اتوب اليه 

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم 

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

الفصل الحادي عشر 


: احنا نخبي على أدهم أنك متجوزة  معتز


بصيت بصدمة وقولت: ده اللي هو ازاي، أنا  مرات معتز 

و اسيب أدهم مفكر أني لسه مراته.


ردت بدموع: نعمل ايه يا نجاة في المشكلة دي.


قومت من على السرير و صرخت: معرفش، معرفش، بس الحل ده غلط، أنا مش لعبة في ايدك فاكرة من سنين أنتِ قولتي لازم اتجوز معتز و دلوقتي تقولي انسي معتز و أكون مرات أدهم ، أنتِ عايزة مني ايه..


قامت حماتي و هي تخرج قالت: هو ده الحل يا بنتي، على ما نشوف كان فين كل السنين دي. 


خرجت حماتي و مسكت التلفيون، رنت على معتز أول ما رد ،صرخت بصوت عالي: أنت فين ؟


قال بصوت بيان عليه العياط و الحيرة و الضياع: بره البيت.


شدت في شعري و قولت بعصبية: أنا عارفة أنك بره البيت، و عارفة أنك هربت، تعمل ايه بره البيت مش المفروض دلوقتي نكون نشوف حل للمصيبة دي.


مردش عليا ، قولت بعصبية: أمك بتقولي اخبي على أدهم أننا متجوزين مش فاهمة ازاي، معتز لازم نشوف حل.


مردش عليا برضو،  تنهدت بحزن و قولت: ياريتني أعرف أهرب زيك، بس للاسف مفيش مفر، أصعب مواجهة هتكون بيني و بينه، و ممكن تقولي لما يسالني ليه أقول ايه.


مردش عليا برضو، قفلت بعصبية.


أنا عارفة أن المواجهة الاصعب هي مواجهتي أنا و أدهم ، أصعب من مواجهة أدهم و معتز..


أما عند معتز كان قاعد قدم النيل 

قفل التلفيون بحزن، بصت له و قالت: الهروب مش حل يا معتز، و عيب اوي لو تخليت عن نجاة في الوقت ده.


زفر بضيق و قال: أعمل ايه يا وعد، لما اخوي يسألني حفظت على مراته أقوله بقت مراتي أنا ،تفتكري سهلة عليا.


ردت وعد بهدوء: مش سهلة عليك و على أدهم  و على نجاة أكتر ،أنا  شايفة الحل في المواجهة مش الهروب، الحقيقة أقصر طريق لحل اي مشكلة.


حرك رأسه بالرفض و قال: مقدرش أوجهه أدهم مقدرش.


قرر معتز عدم اللقاء با أدهم لانه لا يقدر على المواجهه، و ترك نجاة بمفردها.


كنت قاعدة على سجادة الصلاة ، مفيش حاجه تهدي حرب الأعصاب الا أنا فيها إلا الصلاة .


بعد ما خلصت ،و قاعدة على السجادة ،افتكرت لما حماتي قررت أني اتجوز معتز.


//////////

قالت حماتي: مفيش غير حل واحد يخرس لسان كل واحد يتكلم لما شاف الصور دي و هو الجواز ، جواز معتز و نجاة...


بص الكل بصدمة لحماتي و أنا قولت : بتقولي ايه ، طبعا مش موافقة كلكم عارفين أنا بحب ادهم قد ايه.


صرخت حماتي بوجع حقيقي:أدهم مات، مات و سيب وراءه أرملة شابه و عيال صغيرين.


ردت عليها: أنا أعيش ل ولادي ،مش أقبل راجل في حياتي غير أدهم.


صرخت للمرة الثانية: بقولك أدهم مات، مات يا نجاة، و أنتِ لسه صغيرة و معتز مش متجوز مينفعش تعيشوا تحت سقف واحد كده.


الغريب أن الكل ساكت يسمع بس، حتي معتز ساكت منطقش بحرف ،مفيش غيري يتكلم.


ردت باستغراب: كده ازاي، أحنا عايشين مع بعض لوحدنا ،كلكم موجدين معنا ،ليه كده يا ماما.


عيطت و قالت: علشان عارفة الناس يا بنتي محدش يسبب حد في حاله و لو زيك أرملة و لسه صغيرة و معها في نفس البيت شاب صغير.


عيطت و قولت: اي كانت الأسباب مش موافقة، لو المشكلة أني أقعد في البيت مع معتز، خالص أخد ولادي و اروح بيت أهلي و هو قريب منكم.


اخيرا أتكلم حماي وقال باعتراض: لا طبعا عيال أدهم يتربوا في بيت أبوهم.


قال رامي: ماما أنا سمعتك للاخر، بس أنا مش موافق على الكلام ده، نجاة اختنا و نشيلها فوق راسنا ، لو حد يفكر يقول حرف عليها نقطع لسانه، بس أنا شخصيا مش أقبل مرات أدهم تكون مرات حد تاني.


سمر: أنا مع كلام رامي.


تنفست براحة، اخيرا حد أتكلم ،يمكن ماما تقتنع ،بس مستغربة سكوت معتز


قولت بهدوء: أنا طالعة شقتي، و مش أقدر أنزل تاني النهاردة


طلعت الشقة كان الاولاد نايمين لأنه يوم الإجازة دخلت اوضة فريدة شالتها و دخلتها اوضتي و جبت فريد و نمت في وسطهم  و كنت محتاجة أحس بوجود أدهم و مفيش أحسن من ولاده احس بوجوده فيهم...


تمر الأيام و الشهور و حماتي قفلت على الموضوع ، و نعيش طبيعي ،بس المشكلة أن موضوع الصور متفقلش ،رغم أنها صور عادية

و كلام يتقال علينا زي السم أن في بيني و بين معتز علاقة غير شر_عية


مر سنة كاملة و بكده مر سنتين على موت أدهم.


و الكلام عليا أنا و معتز مش يخلص من الناس، بس احنا كبرنا دماغنا طالما واثقين في نفسنا.


لحد اليوم اللي خليني أوفق اتجوز معتز.


كان فريد يلعب في الشارع ،ودخل و هو بيعيط، 


كنا كلنا متجمعين ،قومت جريت عليه في نفس الوقت معتز و رامي 


قاعد رامي و معتز قدمه و سأل معتز: مالك يا حبيبي.


بص فريد و قال: هو أنت و ماما بتحبوا بعض 


الجملة صدمتتا كلنا، اتكلم رامي بهدوء: ايه الكلام ده يا فريد.


قال بدموع: كنت بلعب مع مازن صحابي، جت امه ضربته و قالت متعلبش مع فريد تاني ، دي نجاة أول ما جوزها مات ،لعبت على اخوه، و عايشين قصة حب في السر، و مش بعيد تعلب على ابوك أنت كمان يا مازن، ابعد عن الود ده.


اتكلمت بصوت عالي: الكلام ده كدب.


و خرجت على بيت أم مازن، و لاول مرة اعلي صوتي في الشارع.


: ام مازن، أنتِ يام زفت، قولتي ايه لفريد.


كان خرج وراءي رامي و سمر و معتز 


خرجت ام مازن من البلكونة و قالت ببرود: في ايه يا أم فريد خير.


زعقت بصوت عالي: خير اللي زيك يعرف الخير، حسبي الله ونعم الوكيل فيكي و فيكم يا حارة زبا_لة, تكلمي عليا بالباطل ليه يا ولية أنتِ.


ردت ببرود: اخس عليكي أنا قولت حاجة مش دي الحقيقه.


هنا اتكلم معتز و قال: تصدقي أنك ولية ناقصة و ملقتش راجل يلمك، احترمي نفسك و أنتِ تكلمي عن ستك و ست الحارة كلها.


ردت بعصبية: قطع لسان اللي يغلط فيا، و بعدين مالك محروق اوي كده.


قال رامي: كلنا محروقين علشان أم فريد مرات اخوي الشهيد، حارة وسا_خة بصحيح .


بص رامي و قال: يلا يا أم فريد.


دخلنا جوة كانت حماتي حضنه فريد، و بصت لي نظرات فهمت معنها، بصيت لمعتز و قولت بدموع: موافقة اتجوز معتز.


و طلعت جري على شقتي ، خدت صورته في حضني و أنا قلبي يتقطع مليون حتة.


و للحديث بقية 


بجد التفاعل محبط جدا 


❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 

استغفر الله العظيم و اتوب اليه 

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد 

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم 

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 

❤️❤️❤️❤️❤️❤️

الفصل الثاني عشر 


:أنا موافقة أتجوز معتز.


و طلعت على اوضتي و أنا قلبي يتقطع مليون حتة.


دخلت شقتي ،المكان اللي جمع بيني وبين أدهم،مش عارفة لساني نطق ازاي أني موافقة على الجواز ، بس فريد صعبان  عليا و كلام الناس ممكن يطول ولادي أكتر من كده،و هما ملهمش ذنب في كل ده.


أما في الاسفل


رامي بصوت عالي: أنا مش موافق على القرار ده.


حماتي: نجاة موافقة.


بص رامي لمعتز: و أنت رايك ايه ، أنت ليه ساكت كده.


رد معتز: أقول ايه.


سألت سمر: أنت موافق انك تجوز نجاة.


مردش و خرج من البيت كله، الحقيقة الفرق بين أدهم و معتز، ديما أدهم يواجه اي مشكلة عكس معتز فكل مشكلة يهرب و يلتزم الصمت....


رامي: بابا بلاش ،علشان خاطري بلاش ازي نتحمل نشوف مرات أدهم مرات حد تاني حتي لو اخوه.


قال حماي: دي الحل علشان نمنع كلام الناس.


و دخل أوضته و حماتي وراءه.


سمر: رامي ما يمكن راي ماما صح و ده أحسن حل.


رد باعتراض: لا مش صح .


في الليل 


نايمة في حضن ولادي و أنا دموعي مش بتخلص ازاي أكون مرات اخوي أدهم بعد ما كنت مرات أدهم حب عمري.


كانت ليلة صعبة ، أول ما النهار طلع خدت ولادي و روحت المقابر أزور حبيبي.


: أدهم ليه كل ده حصل، ليه مش قادرة  أتحمل، ردي عليا قولي أنك موجود و كل ده كابوس، قولي أنك موجود و مفيش حاجة من كل ده هيحصل، أنا آسفة يا حبيبي ،أنا مش خاينة و لا نسيتك ،أنا عملت كده علشان ولادنا ،فريد صعبان عليا، سامحني يا أدهم سامحني.


قالت فريدة: هو بابا خلاص مشي.


بصيت لها و انفجرت من العياط ،حضتني هي و فريد.


: كفاية يا أم فريد علشان العيال.


كان صوت معتز، مردتش و فضلت حضنه ولادي قال: فريد فريدة.


جريوا عليه و هما يقولوا: عمو معتز.


حضنهم و قال: بابا قولوا بابا.


بصيت بغضب و قولت: لا ملهمش غير اي واحد هو أدهم ،أدهم و بس.


خدت ولادي و مشيت و هو وراءنا.


مر أسبوع و أنا قافلة على نفسي شقتي ، و جه يوم الخميس يوم كتب الكتاب.


نشرت حماتي الخبر لكل للمنطقة.


قبل كتب الكتاب ،طلبت أقابل معتز، ،طلع لي شقتي ،كان الباب  مفتوح ،واقف قدم الباب و هو يبص في الارض،قال: نعم يا أم فريد.


ردت بهدوء: سهلت عليا الموضوع يا معتز، أنا فعلا أم فريد و أفضل كده بالنسبة ليك ،مرات اخوك و بس.

مرات أدهم حب عمري اللي عمري ما أحب أو أقبل راجل في حياتي غيره، أنا اتجوزتك بس علشان ولادي، خايفة عليهم من كلام الناس، بعد كتب الكتاب أنا اطلع على شقتي أنا و أدهم مع ولادي، موافق على كلامي.


كان لسه بيص في الأرض و قال:  موافق يا أم فريد.


أخذت نفس و قولت: أنت مش ملزوم بأي حاجة ،يعني من حقك تحب و تجوز و تعيش حياتك ،أنا و أنت اخوات بس.


قال بتنهيدة: موافق يا أم فريد.


: شكرا يا معتز.


= العفو


و نزل معتز و أنا بعده بشوية و تم كتب الكتاب.


قالت حماتي بسعادة: يلا خد مراتك و أطلع شقتك يا معتز.


اتصدمت من الكلمة و قبل ما أكلم ،قال معتز بهدوء: الجواز على الورق بس يا ماما ، احنا طول عمرنا اخوات و هنفضل كده، أنا و نجاة اخوات و بس.


اتكلمت حماتي باعتراض و قالت: و أنا مش موافقة، فاهمين، يا تكونوا متجوزين بجد ،او اقطعوا علاقتكم بي.


بصيت أنا و معتز لبعض بحيرة

مش عارفه حماتي عايزة ايه تاني بعد كل ده.


صرخت بعصبية: لا يمكن اسمح أن راجل يدخل حياتي بعد أدهم.


قالت بتهديد: يبقي تخرجي برة البيت و ملكيش عيال عندنا.


و للحديث بقية


عارفة أن الفصل صغيرة بس نزلته علشان اتكلم في النقطة دي 


معلش اقروا بعناية الكلمتين دول 

و قبل اي حاجه الله اعلم و رسوله.


علشان انهي الجدال اللي حاصل 

اكرر كلامي اللي قولتها في أول فصل و اعرض عليكم جميع الآراء ،انا بحثت في الموضوع جامد لأن الموضوع مش سهل هنا نتكلم في الدين

نقطة مهمة دي افضل رواية يعني لا قدر الله واحدة حصل معها نفس ظروف نجاة يكون مراجعها دار الإفتاء المصرية اللي تقول رايها في الحالة دي 


الآراء اللي وصلت ليها مش من نفسي او ناس ملهاش علاقة بالموضوع 

معنا راي داعية إسلامية و محامية و استاذ في لجنة الفتوي

دول مؤيدين جوز نجاة من معتز و الجوز شرعي و قانوي 


اولا راي جوجل من  مواقع اسلام ويب ،قالوا في الحالة دي إن جوز  نجاة من معتز باطل و جوزه من أدهم صحيح 


و في راي آخر و هو يؤيد نفس راي جوجل، حتي ذكر مسلسل ل  غادة عبدالرزاق اتجوزت اربع مرات و المحكمة حكمت أنها تكون للزواج الأول لو حد عارف المسلسل لكن اظن دي ظروفها غير ظروف نجاة.


أما راي استاذ من لجنة الفتوي نركز في الاسم لجنة الفتوي 

و راي داعية إسلامية ،زي اللي يطلعوا على التلفزيون و الناس تسألهم في الدين 


و الجديد بعد الكومنات اللي زي دي سألت محامية ،و مش محامية بالاسم دي شاغلة بقالها سنين و ليها اسم  في المحاكم


 الثلاثة اتفقوا إن جوز معتز من نجاة صحيح طالما، نركز بالله عليكم تم إثبات الوفاة ،وطلع شهادة وفاة ل ادهم و تم الدفن ،إذا جوزهم صحيح، صحيح 

و هي ليها حق الاختيار  


و في الاخر الله واعلم ورسوله و ربنا يستر و مكنش  بفتي بس ده مش راي أنا ،عرفتكم الآراء مين 


معلش نقطة تانية برضو 

في اسكريبت هشام و نوار حصل خطأ غير مقصود و كتبت 


الجملة دي غلط ؛ ربك يمهل ولا يهمل


معلش اعذروني ساعات يكون في أخطاء إملائية غير مقصود و رغم مراجعتي قبل النشر اكتر من مرة يكون في خطأ لاني مش بكتب جملتين بس 


خدوا مثال كتبت بدل كلمة حل خل و مخدتش بالي غير بعد كام يوم من تنزيل الفصل 

حبيت أنوه لأن حالي تعليقات كتير عليها 

و بس كده اتكلمت كتير 


❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 

استغفر الله العظيم و اتوب اليه 

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد 

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم 

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 

❤️❤️❤️❤️❤️❤️

تابعووووووني 



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 

تابعووووووني 



الفصل الأول من هنا



الفصل الثاني من هنا



الفصل الثالث من هنا



الفصل الرابع من هنا











الفصل السابع من هنا



الفصل الثامن من هنا



الفصل التاسع والعاشر والحادى عشر والثاني عشر من هنا



🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺


تعليقات

التنقل السريع
    close