رواية عشقت عمياء الفصل التاسع حتى الفصل السادس عشر والاخير بقلم الكاتبه آيه عبد المطلب حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية عشقت عمياء الفصل التاسع حتى الفصل السادس عشر والاخير بقلم الكاتبه آيه عبد المطلب حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
قام ادهم ف الصباح ولبس بدلته ووقف امام المرأه ليعدل من ملابسه قامت ساره من نومها
ادهم:صباح الخير ياحبيبتي
ساره:صباح النور اتت لتدخل الحمام اوقفها ادهم امسكها من يدها وشدها تجاه
ساره: ف اي
ادهم:لسه زعلانه
ساره:قولت لأ
ادهم:طب اي رأيك ارجع من الشغل نخرج نتفسح شويا
ساره:لأ تعبانه
ادهم:مالك ياحبيبتي الحمل تاعبك ولا اي
ساره:لأ
ادهم:تحبي اوديكي لدكتور
ساره:هروح مع بسمه
ادهم:وانا؟
ساره:مش محتاجاك معايا
ادهم:ماشي ياساره بس الدلع دا هيقلب عليكي فاهمه
تركت دراعها منه بقوه
ساره:طيب بعد اذنك
ذهب غاضبا الي اخته بسمه تحدثا سويا ثما خرج الي شركته
ف المستشفي
بسمه:الحمد لله البيبي زي الفل
ابتسمت ساره بفرحه:اه الحمد لله
بسمه:ابيه هيفرح اوي
تلاشت ابتسامه ساره:اه هيفرح
بسمه:يانهار ابيض نسيت
وقفت ساره:نسيتي اي ف اي ب
سمه:اصل ابيه ادالي ورق له علاقه ب شركه دعايه اراجعه وادهوله ونسيت خالص معلشي ياسرسور هتعبك معايا هنروح ندهوله ف المكتب لان الشركه هتاخده النهارده وانا خايفه ابيه يدايق ويزعقلي وانتي عارفاه
تنهدت ساره:لالالالالا مستحيل اروح الشركه دي تاني تذكرت ما حدث ثم بدأت اعينها بلدمع
بسمه:عشان خطري ياسرسور ابيه هيزعقلي
ساره:طب وفين الملف دا
بسمه:اخرجت ورق من حقيبه يدها اهوا
ساره:طيب بس بشرط هقف بره الشركه اما تطلعيله الملف ونرجع نروح
بسمه:حاضر ياستي وصل الاثنين الي الشركه طلعت ساره الشركه مع بسمه بعد ان ظلت بسمه تترجاها كي تطلع
وقفت ساره امام مكتب السكرتيره
ساره:انا هستني هنا خلص الكلام انا مش داخله للبني ادمه ال جوه دي يالا روحي وديله الملف وتعالي بسرعه
بسمه:حاضر ياستي باي دخلت بسمه ع مكتب اخيها
ادهم:اتأخرتوا كدا ليه
بسمه :اصل
ادهم:لا اصل ولا فصل يالا اخلعي ع البيت انتي
بسمه:كدا ياابيه بتترودني
ضحك ادهم لاسلوب اخته:اه يالا بقا صحيح هي فين قاعده مع السكرتيره
بسمه:ماتجبش سيره السكرتيره دي اودامها لاحسن تاكلك ياابيه
ضحك ادهم وفهم ما ف الامر:طب يالا وريلي عرض كتافك اخرجي من الباب دا عشان ماتشوفكيش
بسمه:حاضر سلام خرجت بسمه وذهبت الي البيت بينما ساره تنتظرها ف الخارج فجأه وجدت ادهم امامها ركن كتفه ع الحائط
ادهم:وقفه هنا ليه مادخلتيش المكتب ليه
ساره:فين بسمه ادهم حرك يده مداعبا ايها:بسمه خلعت ع البيت
كتمت ساره ابتسامتها:-تمام بعد اذنك
امسكها ادهم من يدها بشده:انا لسه ماخلصتش كلامي عشان تمشي واما اكلمك تقفي تسمعيني فاهمه
ساره:عايزه اروح
ادهم:مفيش مروح ثما حملها ودخل مكتب السكرتير كانت تزعق له ان يتركها
ادهم:امل ماتحاوليش ليا اي اتصالات او تدخلي حد ولا حتي انتي وال يسأل عليا مش موجود مفهوم
امل:حاضر ياادهم بيه
دخل ادهم مكتبه وترك ساره
ساره:اي ال انت عملته دا انت عايز اي نظرت حولها وجدت المكتب مزين ب الورود جثي ادهم ع ركبته ومسك يدها
ادهم:انا اسفه ياحبيبتي والله اخر مره ازعلك سامحيني بأه عشان خطري طب بلاش انا عشان خاطر ابن العبيط ال ف بطنك دا
ساره:تقصد بنت العبيط
ادهم:-احنا هنقل ادابنا ولا اي انا بس ال اشتم اه وبعدين ولد مفيش حاجه اسمها بنت دي فاهمه
ساره:كدا طب انا ماشيه
ادهم:ماشيه راحه فين ها دا انا ادبحك لو بعدي عني لحظه واحده بس لامست ساره بيدها وجه ادهم
ساره:ربنا يخليك ليا ياقلبي
ادهم:ها قولتي اخير ياماانت كريم يارب
ساره:احم عشان تفكر بس تزعلني تاني
ادهم:لالالا حرامت وربنا
ضحكت ساره ع هزار زوجها بشده ابتسم ادهم بفرحه لرجوعه الي زوجته مره اخري
عادت ساره الي الفيلا
قابلتها بسمه:ها اتصالحتوا امسكتها ساره من ادنها:بقا انتي تتفقي معاه عليا ياواطيه
بسمه:خلاص بأه يامرات اخوويا الواد صعب عليا المهم احكيلي حصل اي
ساره:هطلع اغير هدومي وانزل احكيلك كل حاجه
بسمه:طب بسرعه يالا ذهبت ساره الي غرفتها وايضا بسمه رن هاتف بسمه وكان المتصل محمد
محمد:ها عملتي اي
بسمه:ولا حاجه انت واقف فين
محمد:ولا حاجه ازاي انتي هتستعبطي انا متزفت ف العربيه قدام الفيلا
بسمه:طب خلاص نص ساعه وطالعين
محمد:بسمه لو لعبتي اي لعبه عليا دقيقه واحده وصورلك هتبقا عند اخوكي
بسمه:خلاص فهمت كفايه بأه حرام عليك
محمد:لا ياحبيبتي انا بس بفوقك
بسمه:انا فايقه سلام نزلت ساره من غرفتها
ساره:اي دا العصير دا ليا
بسمه:اه خدي
ساره:ميرسي ياحبي تعالي بأه احكيلك
بسمه:طب ماتجي ف الجنينه احسن
ساره:ماشي يالا بينا ظل ماشين يتحاكون حتي شعرت ساره ب الاغشاء فسقطت مغشيا عليا اتصلت بسمه ب محمد وذهب اليها بسيارته وحمل ساره ف سيارته
بسمه:انت هتعمل فيها اي
محمد:وانتي مالك
بسمه:بلاش تأذيها يامحمد بلله عليك دي حامل
محمد بقولك اي بلاش لك كتير يالا سلام
ساق سيرته بسرعه رهيب وترك بسمه تشتعل الما وخوفا ذهب الي شقته وفتحت له فتاه انها رانا
رانا:اتأخرت ليه
محمد:لا اتأخرت ولا حاجه يالا خديها لابسيها القميص ال بسمه جابته والبرفان وحطيلها ميك اب عقبال ماادخل اجيب الكاميره واجهز نفسي وبراحه عليها لانها حامل
رانا:انت خايف عليها ولا اي
مخمد:لا خايف ع نفسي ده ادهم ياحبيبتى يعنى ممكن يقتلنى لو مسيت شعره واحده من ابنه ده ادهم مالوش كبير
رنا:ها ها ها طب وإلى انت هتعملو فى مراته ده
محمد:هتبقا فى نظره واحده خاينه وهيرميها ده أذا مقتلهاش اصلا
رنا :تعجبنى وانت ذكى ياحبيبى
مخمد: :طب يالا ادخل اعملى إلى قولتلك عليه
فى الفيلا وصل ادهم وبحث عن ساره لم يجدها
دخل غرفه اخته بسمه
ادهم:امال فين ساره يابسمه
بسمه :ما عرفش مرجعتشي من ساعه ماكانت عندك فى الشركه
ادهم:ازاى دى متصله عليا وقالت انها وصلت
بسمه:طب ما تتصل عليها
ادهم:بحاول من ساعتها اتصل عليها فونها مغلق بعد دقائق وصلت رساله بها صور إلى ادهم
ليقف يشتعل غضبا وكان يظهر ع وجهه وكأنه سوف يقتل احدا ما
بسمه:مالك يا ابيه فى اييييييه
#الفصل_١٠
الفصل العاشر
قام ادهم مسرعاً إلى بره الفيلا وأخذ سيارته وذهب إلى مكانا ما جرت بسمه ورائه ولكنها لم تلحقه
أخذت هاتفها واتصلت بمحمد التى حين رئى هاتفه ابتسم فى حبث
محمد:ها ياساره منوره شقتى مش قولتلك قريب شوفتى مش وعدتك انك قريب اوووى هتيجى هنا
كانت ساره ما زال مغشيا عليها لا تستطيع أن تري بوضوح ولا تستطيع أن تتحدث جيدا
ساره :ا ن ت عا يز اييه
محمد:هاهاهاهاهاها انتى عايزه تلعبى مع الاسد ياقطه لافوووقى دا انا محمد
ساره:انا جيت هنا ازاى
محمد.:تارا مفجأه وليه فى مفجأه هتوصل حالا
كانت رنا تنتظر فى سيارتها تنتظر قدوم ادهم التى أن رئت سيارته اتصلت ع محمد
إلا أن اتصلت قام محمد بخلع ملابسه واقترب أكثر من ساره كانت سارع لا تستطيع الدفاع عن نفسها لانها كانت مازالت مخدره وقامت بأحضانها وتقبيلها حتى أن دخل عليه ادهم
وقف ادهم فى مكانه لا يستطيع الحركه من ما رائاه ثم قام بسحب محمد وربه ضربات شديده وقام محمد ب لدفاع عن نفسه ثم قام مسرعا هربا كانت رنا تنتظره فى الاسفل ومغميه وجهها حتى أن نزل حتى قامت بدوران السياره وفتحت له ركب محمد فيها مسرعاً ولم يستطع ادهم الإمساك به
كانت ساره قد فاقت أخيرا جلست فى السرير تلملم الغطاء عليها فجأه دخل ادهم عليها
نظرت له بأعين باكيه
قام بجلب ملابسها المرميه ع الارض ورماها بوجهها ثم خرج من الغرفه وجلس ع إحدى الكراسي فى الصالون
انتهت من ارتداء ملابسها وخرجت له
عندما رأها ادهم وقف مكانه ثم فتح باب الشقه ومسكها من يدها بشد ودفعها بعنف أمام الاسانسير ركبوه ثم نزلة وركبو السياره
قاد ادهم سيارته فى صمت كانت ساره تبكى بشده
ساره :والله ياادهم مااعرف روحت هناك ازاى .
انا عارفه انك مفكر انى خنتك معاه بس والله ما حصل
كان ادهم يسوق فى صمت إلا أن وصل إلى الفيلا
كانت بسمه فى انتظارهم إلا أن رئتهم جرت عليهم
بسمه:ساره انتى كويسه كنتى فين
كادت ساره أن ترد عليها ولكن ادهم كان الأسرع وجذبها من شعرها وطلع ع غرفته كانت ساره تصرخ بشده مستنجده ببسمه
ساره:وحشه يابسمه عنى هيقتلنى ابوووس ايدك
كانت بسمه تجري ورئهم حتى وصل ادهم غرفته وقفلها بالمفتاح ورماها ع الارض
ادهم:انا هقتلك
ساره:حرام عليك مظلومه بلاش عشانى عشان ابنك
كانت بسمه ما زالت تخبط ع الباب وفجأه توقف صوت صريخ ساره لتزداد فى التخبيط وماهى إلا دقائق حتى خرج ادهم حاملا ساره بملابسها التى تملأها الدماء مغشيا عليها
جرت بسمه ورائه وحاولت لن تفيق ساره ولكن دووون فائده كأنها فارقت الحياه ذهب ادهم إلى سيارته وأخذ ساره معه وكان صامتا طوال الوقت
حل الليل حتى جاءت أسره ناهد من اسكندرية حيث كانو يحضرون عريس بن اخت ناهد .
حكت بسمه لهم والا أن ادهم اخد معه ساره فى السياره ومشي بها إلى حيث لا تعلم
فى مكان شديد الظلام كانو مهجور ينزل ادهم من سيارته ويفتح الباب الخلفي ويحمل جسد ساره ال مغمضه العينين وملابسها مغرقه بالدماء حتى أن أصبحت ملابسه ممتلأه بالدماء بها أيضا حملها وسار بها إلى أن دخل بها مكان اشبهه بالمقابر مع صوت كثيف لبعض الكلاب
فى مكان آخر وهو شقه رنا
يجلس محمد أمام التلفاز ويحتسي حتى اتت رنا من داخل غرفه نومهها لتجلس معه ل تضع رجل فوق رجل بينما ينظر لها محمد بأعجاب شديد
رانا: تفتكر ايه الي حصل لحد دلوقت
محمد: قتلها اكيد قتلها
رانا: وابنه
محمد: مش عارف الموضوع ملغبط خالص بس بكرا هتصل ع بسمة واعرف منها كل حاجة
رانا: طب وبسمة دي ناوي تعمل ايه معاها
محمد ضحك ضحكة خبيثة: لا بسمة دي حكايتها حكاية معايا
رانا: هاهاهاهاها طول عمرك خبيث
محمد: بس اعجبك
رانا: يعني مش اوي
ف الفيلة
وصل الادهم الي الفيلة ليتفاجأ بالجميع امامه
ناهد: ايه ده ايه الي حصل
نسمة: ايه الدم الي ع هدومك يا بييه
بسمة: فين سارة يا بييه
صاح محمد بغضب: ما ترد علينا يا ابني فين مراتك
تركهم جميعا و صعد الي غرفته جلس قليلا ع الاريكة ثم قام بتغيير ملابسه
بعد ان انتهي قام بأخذ ملابسه ونزل ع الجنينة و معه البنزين وقام باشعال النار ف ملابسه
اتت ناهد مسرعة مع محمد و البنات
ناهد: انت بتعمل كده ليه
صاح محمد: فين ساره يا ادهم
نظر ادهم اليه بعيون باكية و محمرة تماما ثم قال : قتلتها
😢😢😢😢
عشقت عمياء
الفصل من ١١ الي ١٢
للكاتبة اية عبد المطلب
#الفصل_١١
الفصل الحادي عشر
جلس ادهم في غرفته شاح برأسه علي الاريكة اغمض عينه قليلا تذكر تلك الايام التي كانت بينه وبين ساره
فاق من ذكراه وقال: كم كنت احمقا حين وثقت بها
مرت شهور علي هذا الحال
بسمة مازالت ع اتصال بمحمد تخبره بكل شيء عن اخيها مازالت تنام خائفة ان يؤذيها محمد وان يعرف ادهم بتلك الصور ماذا سيحدث لها
بينما ادهم فقد خطب رانا واتفقا الاثنين علي الزواج بعد شهرين
وقد اتت الشرطة للبحث عن اختفاء ساره ولم يجدو اي دليل مقدم تجاه ادهم او غيره و قفلت القضية
بينما ضلت علاقة اسماعيل و محمد مستمرة رغم ان ادهم قتل ابنته الا انه يري انه محق فيما فعله
اتي من عمله متأخرا
ناهد: ادهم
ادهم: نعم
ناهد: هتفضل كده كتير يا ابني
ادهم: مالي
ناهد: ديما قاعد لواحدك ولا بتكلم حد ولا ليك علاقة بحد
ادهم: انا تعبان وعايز انام تصبحي ع خير
ناهد: احضرلك الاكل
ادهم: ماشي
بدل ملابسه ونزل ليأكل دخل المطبخ وجد امه تحضر السلطة نظر لها مبتسما وتذكر مداعبته ل ساره وتعليمها كيف تقطع السلطة عندما كانت لا تري
ناهد: وحشتك صح
ادهم: ها
ناهد: ها ايه يا حبيبي ليه عملت كده ف نفسك ليه تقتل مراتك وابنك
ادهم: احنا مش هنقفل سيرة الموضوع ده بقي مش طافح هطلع اتخمد
طلع الي غرفته سريعا
اغمض عينيه لينام قليلا لكنه فوجئ بهاتفه يرن يقرأ الاسم ثم ينتفض من نومه
الو
اي
طب انا جاي مسافة الطريق اعملو اي حاجة هجيب الدكتور وارجع بسرعه
ف غرفتها جالسه فجأة يرن هاتفها لم ترد اكثر من مرة ثم ف النهاية قامت بالرد
بسمة: عايز ايه يا محمد
محمد: عايزك
بسمة: نعم
محمد: نعم الله عليكي
بسمة: انت عايز ايه بالضبط
محمد: معاكي ورقة وقلم
بسمة: ليه
محمد: بلاش كلام كتير يلا طالعيهم
املا عليها عنوان سكن ما
بسمة: ايه ده
محمد: ده عنوان الشقة الي انا ساكن فيها
بسمة: وانا اعمل بيه ايه
محمد: هتجيلي عليه
بسمة: اجي اجي فين وليه
محمد: نقعد شوي مع بعض نتكلم ونهزر نلعب
بسمة: انت بتهزر
محمد: امال بكلم بجد واحده هتيجي لواحد لشقته هيكون ليه يعني
بسمة: انت واحد سافل وقليل ادب
محمد: احترمي نفسك بدل ما وريكي الوش التاني فاهمه. لأحسن الموضوع مبقاش صور وبس انتي ناسية ساره والي عملتيه فيها ولا ايه
بسمة: حرام عليك سيبني في حالي بقي
محمد: فكري كويس يا قطة وبلاش تأذي نفسك سلام
اغلقت الهاتف و رمت برأسها ع وسادتها تبكي بشدة
دخل ادهم ف الصباح الي الفيلة ومعه رضيع صغير يبكي بشدة و بجواره سيدة ف ال 50 من عمرها
ليتفاجأ الجميع
ناهد: مين ده يا ادهم الي انت شايله ده
ادهم: سيف ابني
وقف الجميع ف خضه ايه ابنك ابنك ازاي ومن مين
ادهم: اغمض اعينه قليلا ثم فتحهم: ابني من ساره
وقف الجميع بخضه وانبهار
محمد: ابنك من ساره ازاي مش انت قتلتها
ناهد: فهمني يا ابني هو في ايه بالضبط
ادهم: انا مقتلتش ساره انا اخدتها وحبستها في مكان محدش بيعرفه واجلت عقابها لحد اما تولد ابني بالسلامة
بسمة: بجد يا بيه الحمد لله طب فين ساره يا بيه
ادهم: راحت لحالها
ناهد: يعني ايه راحت لحالها فين مراتك
اشتد ادهم في غضب: راحت ف ستين داهية انا مش مجوز الا وحدة وبس رانا وبس وفرحنا الخميس الجاي مفهوم
تركهم وذهبا إلى غرفته
اقتربت ناهد من السيده وأخذت الطفل منها احتطنته وبكت بشده
ناهد:انتى مين
سعاد:انا سعاد ياهانم كنت مع الست ساره فى المكان إلى كانت فيه لحد ما ولدت والأستاذ ادهم جبنى عشان اربى ابنه
ناهد:ساره ساره عامله ايه
نظرت سعاد إلى الأرض وادمعت عيونها :ربنا يعينها بأستغراب هانم اتاخد ابنها من حضنها وهو لسه حتة لحمه ملحقتش تشوفه حتى بعينى
ناهد:مخلهاش حتى تشوفه
سعاد:لا يا ست هانم
ناهد:طب طق هى فين
سعاد:اسفه يا هانم البيه محرج عليه مفتحش بؤى
فجأه ندها ادهم ع سعاد
ادهم.:دا سعاد لو سمحتي هاتى سيف وتعالى
طلعت سعاد إلى غرفه ادهم سلمته الطفل وخرجت
أخذ ادهم الطفل بين احضانه وتذكر ما حدث
فلااااااااش باااااك
دخل ادهم ومعه الدكتور فى مكان قديم شبه مهجور كانت ساره قد أتى لها الطلق وكان صريخها عاليا كانت سعاد تجلس ب جوارها تهدئها حتى أن دخل الدكتور وطلب مياه ساخنه اتت بها سعاد
وجلست معه تساعده بينما كان ادهم ف الخارج يشاهد ما يحدث من الشباك
كانت ساره تولد ابنها ومع كل نفس يخرج منها كانت تدعو الله أن يأخذ روحها فهى لا تستطيع العيش بدونه ابدا
تمت الولاده ع خير وكانت ادهم مازال فى الخارج يشاهد ساره من شباك صغير جدآ
دخل ادهم وخرج الدكتور وطلب من سعاد
ادهم.:داده فى الاوضه دى سرير للطفل تحطبه فيه واياكى يادادة تخليها تشوفه أو تلمسه مفهوم
سعاد:مفهوم يابنى
ظل واقفا فى الشباك لا يراه أحد
ساره وما زال التعب واضحا عليها بشده ومتعرقه جدا
ساره:داده ادهم شاف ابنه
سعاد:ايوه يابنتى ومبسوط اووى وقال هيسميه سيف
ساره:الله اسم سيف حلو اووى يادادة عارفه ادهم كان نفسه فى ولد
ثما ابتسمت وكان كل ما اقوله كده اقوله لأ انا عاوزه بنت يزعل قوى ويلوى بوزه😢😢
سعاد:ربنا يعدل بينكم الحال يابنتى يا يارب
ساره:طب هو لسه ما شبعش بيه انا عايزه اخده فى حضنى شويه😭😭
ظنت ساره أن سعاد أخذت الطفل لأدهم وأنه ما زال معه
سعاد:مش عارفه اقولك ايه يابنتى بس ادهم بيه مانعنى حتى اوريكى ابنك
نزلت ادمع سارع بشده :يعنى ايه هيحرمنى من انى اشوفه حرام عليه هيقابل ربنا يقوله ايه حرام عليكم ياناس ليه بتظلمو فيا كده
سغاد:اهدى يابنتى بس هجأه نزلت ساره من ع السرير وجلست اسفل قدم سعاد وقالت:ابوووس رجلك يادادة خلينى اشوف ابنى حتى لو دقيقه احضنه واشم ريحته ابوس ايدك هيحرمنى منه طول العمر ابوووس ايدك ظلت تبكى بشده وترتجف
صعب حالها ع سعاد
سعاد:طب هخليكى تشوفيه حرام إلى بيحصل فيكى ده يابنتى خرجت سعاد وأتت بالطفل وقتربت ساره منه وكانت لا تستطيع المشي وأخذت الطفل فى احضانها وكانت تبوسه بشده وتبكي بشده أيضا حملته فى احضانها وجلست ع السرير تضحك بدموع فى اعينها
ساره:ايه يا حبيبي شكلك جعان ثواني ياحبيبى وقامت بأرضاعه وكانت تنظر له بلهفه وتغنى له وعندما انتهت من إرضاع قالت له :لا يا حبيبى أرضع كمان محدش عارف اذا كنت هتشوفتى تأتى والا لا وكانت تتحدث له وكأنه شخص كبير
سارع:سيف حبيبى اوعى تصدق اى كلام يتقال عليا ياحبيبى دا انت الو حيد إلى شاهد ع برئتى وعشت فى بطنى كن أول يوم اتظلمت فيه لحد دلوقتي وخد بالك من بابا ياحبيبى دا بيحبك قوى عشان سابنى اعيش استحمله هو عصبى بس طيب اووى ياحبيبى سيف انا بحبك
نزلت دموع سعاد ع خديها ولم تستطيع أن تتحكم بهما اقتربت من ساره واحتضنتها كان ادهم يشاهد ماحدث ودمعت عيناه أيضاً ولكنه سرعان ما مسح دموعه ورجع لشره
انتظر حتي اخذت الدادة الطفل وارجعته مكانه ثم ذهب اليها
ادهم: انجزو يلا يا داده عشان نمشي من هنا
ذهبو الي السياره كانت ساره جالسة في الامام بجوار السائق وكان ادهم يحمل الطفل وبجواره سعاد
غمز ادهم للسائق فتوقف في نصف الطريق
ادهم: موجها كلامه لساره انزلي
ساره: انا مش هاجي معاكم
ادهم: انتي بالنسبة ليهم ميتة من زمان
ساره: وابني
ادهم: اعتبريه مات
ساره: يعني ايه حرام عليك تحرمني من ابني ولسه حتة لحم
غضب ادهم كثيرا فأعطي الطفل لسعاد ونزل من السيارة وفتح الباب الامامي واخرج منه ساره عنوة ورماها ع الارض وقفل الباب
ادهم: ومكانش حرام الي عملتيه فيا انتي. حرام تبقي ام يا ساره
ثم جلس ف السياره واحكم قفل الباب
ساره: انا مستعدة عيش خدامه تحت رجليك ابوس ايدك بلاش تعاقبني ف ابني اقتلني بس بلاش تبعدني عنه ابوس رجلك
كان ادهم ينظر اليها بدون شفقة ثم قال للسائق سوق يلا
جرت ساره خلف السياره وقعت اكثر من مره وهي تترجاه ان يترك لها ابنها ظلت تبكي حتي اختفت عن انظاره
لم تعد تري السياره امامها زادت في البكاء ثم جلست ع الارض تبكي بشدة
#الفصل_١٢
الفصل الثاني عشر
دخلت بيتها فى صمت فتحت غرفتها وجدتها نائمه فى عالم اخر
قامت بوضع يدها ع رئسها تتحسسها
فجأه فاقتضمن نومها
سعاد:ايه يابنتى اتخضيتى كده ليه
ساره :داده ابنى يادادة عامل ايه
سعاد. :ابنك بخير ياحبيبتي متخافيش عليه
ساره:الحمدلله يادادة اكلتيه كويس
سعاد:هو مش بياخد اللبن الصناعى ابدا بس مره فى مره هياخد عليه
ساره بكت دموعها. :داده انا عاوزه اشوفه هرضعه وامشي ع طول من غير ماحد يشوفنى
سعاد:بلاش يابنتى لو حد عرف هيبعدونى عنه
ساره:ال تشوفيه يادادة
سعاد:انا جبت عشي معايا يلا عشان نتعشي
كان جالسا فى المطعم بأنتظار أحدهم أن يراه
ادهم:ايه ياعم محدش بشوفك
مصطفى:انا لسه راجع من لندن حالا
ادهم ومصطفى خم أعز أصدقاء لبعضهم ظل و يتحدثون معا
ادهم:ها وناوى تستقر فى مصر بأه
مصطفي. :اه وهدور ع بنت الحلال إلى تلمنى بقه اه صحيح انت اخبارك ايه
ادهم بأسى:ربنا رزقنى بسيف بس تعيش انت امه ماتت وهى بتولده
مصطفى .:البقاء لله ياادهم والله ماكنت اعرف
ادهم:ولا يهمك فرحى بعد أسبوعين لازم تيجى
مصطفي:انت يابنى مش قايل الخميس الجاى
ادهم:ما احنا اجلناه لحد ما رنا تجهز نفسها
مصطفي:الف مبرووك
ادهم:الله يبارك فيك همشى انا بقه عشان الدار زمانها مشت وسابت سيف لوحده
مصطفي:خلاص هوصلك
ادهم : ماشي
تسلقت ع شجره بجوار غرفه ما ثم امسكت فى شباك هذه الغرفه كادت أن تسقط أكثر من مره إلى أن استطاعت أن تفتح شباك الغرفه بصعوبه ثم قامت بأدخال نفسها منه كانت الغرفه شبه مظلمه بها نور ضعيف وفى منتصف السرير هناك كان يوجد طفل صغير يلعب مع نفسه يحرك رجله ويده بفرحه اما ان رئها حتى بدأ فى الضحك بشده وحرك يده ورجله بفرحه إلا أن نزلت بمستواه وحملته واحتضنته بحب وحنان واشتياق نظرت له كثيراً
ساره:حبيب ماما وحشتنى اوووى ياقلبي
كان الطفل يضحك بشده ويظهر له صوت طفولى لضحكته وما زال يحرك يده ورجله
ساره:بس يا حبيب ماما اضحك براحه احسن حد يسمعك ويحس بينا ثم صمتت قليلا ونظرت له بتفحص ثم قالت بحنان:فيك شبه كبير من بابا ك عارف نفس ضحكتك وكل حاجه فيك مش اخد منى غير عيونى بس
ساره:يالا عشان تضع وتنام عشان دا قالت انك مش بتشرب اللبن الصناعى جيت انا اهو عشان ارضعك بنفسى يا سي سيف
ما زال الطفل يلهو ويضحك قامت ساره بأرضاعه لكن الطفل لم ينام ظل مستيقظا يلهو ويلعب توجهت ساره نحيت الدولاب الشارع
وأخذت قميص لأدهم وظلت تشم فيه
وصل ادهم ومصطفى إلى البيت ودعا كلا منهم الآخر وذهب كلا منهما فى طريقه
دخل ادهم الفيلا وجد الجميع نائما ذهبا إلى غرفته دخل غرفته وجد طفله يلهو ويلعب
ادهم:سيف حبيب بابا وحشنى ياواد
كان ادهم يداعب ابنه بفرح شديد حتى أن تذكر ساره فأدمعت عيناه
ساق مصطفي سيارته وهو فى الطريق وجد فتاه تسير وحدها وشخص ما يحاول مضاجعتها ركن سيارته ع جنب ومسك بهذا الشاب وضربه وبعده عنها
مصطفي:انتى بخير ياانسه
ساره:اه الحمد لله
مصطفى:طب تعالى اوصلك
ساره. :لا شكرا
مصطفى:ماتخافيش والله طب هوصلك مكان تعرفى تاخدى فيه تاكسي عشان المكان هنا خطر
فكرت ساره قليلا:ماشي
ركبو السياره وانطلقو بها
واثناء الطريق ساره بشكل مفاجأوقف بسرعه لو سمحت
صطفي ف ايه
ساره: ابدا متشكره جدا
دخلت ساره محل و بعد دقائق خرجت منه
كاد ان يسوق سيارته و لكن وجدها تخرج و معالم الحزن ع وجهها نظر بتفحص الي المحل وجد انه طالبا للفتيات للعمل ساق سيارته وذهب خلفه حتي اقترب منها
مصطفي: يا انسة لو سمحتي
نظرت ساره خلفها: نعم مش وصلتني في حاجة تانية
مصطفي: انتي بتدري ع شغل صح
ساره: و حضرتك عرفت منين
مصطفي: شوفتك وانتي خارجة من المحل
ساره: انت بتراقبني بقي
مصطفي: ابدا والله بصي ده الكارت بتاعي ودي شركتي و هتلاقي مكان لشغلك فيها بعد اذنك هستناكي بكره سلام
كانت ساره ف حالة انبهار فاقت منها بعد ان غادر مصطفي
ساره: مجنون ده ولا ايه ظروفه
كان ادهم يداعب طفله فجأة اتاه اتصال من مصطفي
ادهم: ايه ده لحقت اوحشك
مصطفي: لقيتها يا ادهم لقيتها
ادهم: هي ايه دي الي لقيتها
قص مصطفي ع صديقه كل ما حدث
ادهم: انت عبيط هتجوز واحدة عارفها من الشارع
مصطفي: ياعم اصبر بس منا هشغلها بشركتي واراقبها واعرف اخلاقها كويس بس اظن هي اخلاقها تمام جدا وزي الفل هي جد شوي بس عليها جوز عيون ياض
ادهم: يخربيتك دي هتبقي مراتك انا مش فاهم بتكلم عنها كده ليه واقول انا ايه. اعاكس كمان مثلا
مصطفي:اهدي يا عم هي كانت مراتك عشان تتعصب كده
ادهم: يقدر حد يقول ع مراتي كده ده انا كنت قتلته
مصطفي: طب سلام جتك نيلة قفلتني
دخلت البيت بصمت حتي لا تسمعها سعاد تمسكها من اذنها
ساره: اه اه يا داده بالراحة
سعاد: بردو روحتي افرضي حدا شافك
ساره: معرفتش انام من غير ما اطمن عليه يا داده
سعاد: طب خلاص المهم ادهم شافك
ساره: لا خالص
ثم اكملت تعالي احكيلك ع حاجة حصلت ما ان انتهت حتي قالت سعاد لها : طب وانتي هتروحي الشغل يا ساره
ساره: اهو ناوية تسند الزير بردو
سعاد: طب يلا نقوم ننام عشان نروح شغلنا بكره
اتي الصباح
مازالت في غرفتها اتصل عليها و ردت
بسمة: عايز ايه يا محمد
محمد: انا مش قلتلك عايز ايه ولا اي
بسمة: بس انا مش هقدر انفذ طلبك انت فاهم انت طالب ايه
محمد: اممم افهم من كده اني اودي الصور لأخوكي
بسمة: لا لا لا ابوس ايدك طب اديني وقت اعرف بس اتصرف واخرج من البيت
محمد: تمام كويس اوووي يوم فرح اخوكي اهو عالاقل محدش ياخد باله
بسمة: تمام سلام بقي
انهت اتصالها و اغلقت الهاتف و ذهبت لتنزل الي اسفل و لكن اوقفها ذلك الصراخ انه بكاء ابن ساره بكاء سيف
دخلت الغرقة وجدته وحيدا قامت بحمله لكن ازداد ف البكاء نظرت له بألم تذكرت ماذا فعلت به و بأمه
بكت بشدة فما يحدث لها الان بذنب ساره و سيف
فجأة يخرج ادهم من حمام غرفته
ادهم: ايه ده بسمة صباح الخير
بسمة نظرت له بدموع باكية: صباح الخير يا بيه
ادهم: ايه ده بقي عياط سيف يخليكي تعيطي
قام بمسح دموعها و اكمل. عقبال يا رب اما اشيل ولادك يا بسمة وافرح بيكي يا حبيبتي
بسمة: نظرت الي اسفل
ظن ادهم انها خجلت لكن الحقيقة انها ندمت و خجلت مما فعلته بزوجته وابنه
ادهم مداعبا اياها: ايه ده ده بنكسف كمان
بسمة ضحكت ثم قالت: هو سيف هيفضل يعيط كده
فجأة يأتي صوت من الخلف
سعاد: انا جيت اهو و جبت فطارك معايا
ادهم: ايه ده انتي عملتي اللبن في البيت
سعاد بلخبطة: اه ها عقبال ما اوصل يكون برد
ادهم: تمام مش هوصيكي بقي يا دادة
سعاد: ف عيني يا حبيبي ده الغالي ابن الغالية
صمت ادهم قليلا ثم قال بجدية: سلام
بسمة: انت هتروح الشغل يا بيه
ادهم: هعدي ع مصطفي الاول عشان عايزني
بسمة: ماشي سلام يا بيه
دخلت ع مكتب مصطفي كانت في قمة الرعب و القلق
مصطفي: مالك
ساره: ولا حاجة
مصطفي: مبروك الشغل الجديد
ساره: ها بس انا هاشتغل ايه
مصطفي: سكرتيرتي الخاصة ايه رأيك
ساره: الحمد لله
مصطفي: مبسوطة
ساره: جدا الحمد لله بعد اذنك هروح ع مكتبي بقي
مصطفي: اتفضلي
ذهبت ساره الي مكتبها و لكنها شعرت بالجوع فاستأذنت و ذهبت الي تحت حيث تذكرت ان هناك بلقرب من مكان الشركة محل فول و طعمية وهذا ما تستطيع شراءه فقط . وقفت امام الاسانسير حتي توقف ثم صعدت اليه
ف الهاتف
مصطفي: فينك يا ابني
ادهم: نزلت من العربية اهو سلام
وقف امام الاسانسير ينتظر قدومه حتي ان فتح
عشقت عمياء
الفصل من ١٣ الي ١٤
للكاتبة اية عبد المطلب
#الفصل_١٣
الفصل الثالث عشر
وقف ادهم حتي فتح الاسانسير وركب فيه وفي نفس اللحظة نزلت ساره من الاسانسير المجاور
ادهم: ها يا عم فين فتاة احلامك دي
مصطفي: راحت تجيب فطار استني شوي
ادهم: اديني قاعد بس انجز عشان بنظبط الفيلا عشان الفرح
مصطفي: مبروك يا عم
ادهم: ماشي يا سيدي هي مش جاية بقي
ظلو يتحدثون معا الي ان اتي اتصال لادهم فذهب مسرعا
مصطفي: في ايه
ادهم: سيف تعبان شوي سلام ديلوقت
كانت ساره داخلة من الشركة و ادهم خارجا منها و شاء القدر ان لا يتقابلو
مرت الايام عليهم كالعادة الي ان اتي يوم الفرح
كان ادهم يلبس بدلته فنظر الي ابنه الصغير الذي يداعب نفسه
ادهم: حبيب بابا انت عارف انا مش هتزوج لا عشان انسي ماما ولا عشان اقهرها ولا عشان بحب رانا انا اصلا مش بطيقها ان هتجوزها عشان تربيك عارف انو داده سعاد معاك بس مش هتفضل عايشه ليك يا حبيبي سامحني
فجأة يظهر له صوت
سعاد: مبروك يا بيه
ادهم: الله يبارك فيكي يا داده ايه ده بتعيطي ليه
سعاد: هقول ايه بس يا بيه بس صعبانة عليا الست ساره اوي كان الله في عونها
ادهم: مالوش داعي الكلام ده دلوقت خلص انا هبدأ حياه جديدة ساره الي حبيتها ماتت من زمان من اول ما شوفتها في حضن سي محمد
سعاد: بلاش تظلمها يا ابني
ادهم بحده: خلاص انتهينا يا داده
حضر الجميع الفرح ما عدا مصطفي الذي استأذن لأدهم لكثرة عمله
كان اسماعيل وفاطمة ف الفرح ايضا
حظر المأذون لكتب الكتاب
ادهم: ده فستان بيتلبس انا مش قلت مبحبش الكلام ده
رانا: خلاص بقي يا ادهم ده يوم واحد بالعمر
زفر ادهم ف ضيق ثم صمت
اسماعيل: المأذون جاهز
اخرج اسماعيل بطاقته والشهود الاخري و لكن ادهم لم يجد بطاقته
ادهم: دقيقة شكلي نسيت بطاقتي فوق
اوقفهم جميعا صوت ضابط لحظة واحده
ف الغرفه انزلت ساره الشباك التي كانت مختبأة تحته و كانت جالسة مع سعاد قامت بارضاع ابنها واتت لتمشي سمعت صوت زعيق مرتفع
ساره: ايه ده يا داده
سعاد: معرفش يا بنتي تعالي نشوف كده
وقفو الاثنين خلف الباب ليرو ما حدث
الظابط: اتقدم بلاغ باسم ساره اسماعيل ضد محمد وفي اثبات مقدم ضده انه قام بغسيل الاموال لشركتك يا استاذ ادهم وده غير الصفقات الي كان يضربهالك و حاجات تانيه كتيير حتعرفها ف القسم اتفضل معانا
ادهم في حالة انبهار : طب ثواني بس هجيب بطاقتي
وضعت بسمه يدها ع قلبها خوفا من ان يعرف ادهم شيئا بخصوصها مع محمد
دخل ادهم الي غرفته ليجد سعاد جالسة وحدها اوصاها علي سيف بعد ان داعبه و نزل
ادهم: انا جاهز يا حضرة الظابط
الظابط: والانسه رانا حضرتك مطلوب القبض عليكي
ادهم: نعم ليه
الظابط: لانو رانا بتبقي شريكته ف كل جرايمه
ادهم: ايييه
الظابط: اهدي يا ادهم مش كده اما تروح للقسم حتعرف كل حاجة
ذهب ادهم الي القسم و طلب ان يجلس وحده فتره مع محمد وبعد ان خرج كان وجهه يشتعل من الغضب حتي ان وصل الي الفيلة
كانت ساره ما تزال مع ابنها
دخل ادهم في غضب و نادى: بسسسسسمة
علمت بسمة ان هذا اخر يوم في حياتها نزلت له ثم قالت
بسمه: سامحني يا بيه ابوس ايدك
ادهم: انا هقتلك انا عملت فيكي ايه عشان تعملي فيا كده
كان الجميع مازال حاضرا
وساره ف الغرفه تشاهد ما حدث
ناهد: فهمنا في ايه بسمة عملت ايه
قص ادهم ما حكاه له محمد
نظرات الاستحقار من الجميع مصوبه نحو بسمة
نظر لها ادهم بعد ان انتهي من كلامه و صفعها صفعة قوية ثم امسك شعرها و ظل يضرب فيها كانت لا تستطيع ان تقف علي رجليها
فجأة تركها و ذهب الي غرفته و احضر مسدسه ونزل اليهم
جرى الجميع اليه ممسكين بيده بينما بسمة ظلت كالصنم واقفة و فجأة خرجت الرصاصة من المسدس لتستقر بجسد ساره الذي في لحظات كانت حاضنة بسمة
وقف ادهم و هرع اليها
ادهم: ساره ساره ليه عملتي كده دي كلبه متستاهلش
ساره: محمد هو الي كان معايا في يوم الحادثة خطفني وكان هيقتلني لانه عرف انو المستندات دي معايا
سامح بسمه عشان خاطري اكيد محمد استخدم اسلوبه القذر معاها و خد بالك من سيف ابوس ايدك بلاش تظلمه زي ما ظلمتني
ادهم: ساره انتي ليه بتقولي كده انتي هتعيشي يا حبيبتي متخافيش
فجأة اغمضت اعينها و غابت عن الوعي
اتصلو بالاسعاف فكانت عندهم بعد لحظات
وصلو الي المستشفي و بعد ساعات في غرفة العمليات
جلس ادهم وحيدا يتذكر مداعبته لساره يتذكر تلك الذكريات الجميلة معاها فاق من ذكرياته ع صوت ناهد
ناهد: تعالي الدكتور طلع
ذهب ادهم مسرعا الي الدكتور
ادهم: طمني يا دكتور ساره اخبارها ايه
الدكتور: هي بخير حتي الان هننقلها لغرفه تانيه هتفيق بعد ساعات. بعد اذنك
ادهم: اتفضل
ادهم: ماما انا هروح اجيب سيف اكيد اكتر حاجة هتفرحها هي انها تشوف ابنها
ناهد: طبعا يا حبيبي يلا روح
ذهب ادهم الي الفيلة و صعد الي غرفته وجد سعاد جالسه مع سيف و بسمة التي بان عليها الرعب بمجرد ان رأته
ادهم: اطلعي برا
خرجت بسمة مسرعه بدون ان تنطق
جلس ادهم ع الكرسي وقال لسعاد
ادهم: انتي كنتي عارفه مكان ساره صح
سعاد: ايوا
ادهم: احكيلي كل حاجه يا داده
سعاد: لما انت كنت بتجهز العربية عشان نمشي انا كنت قاعدة مع ساره بعد اما ولدت صعبت عليا خصوصا انك كنت رح ترميها ف الشارع اديتها عنواني وشوي فلوس لحد اما تروح للبيت فضلت عايشة معايا لحد دلوقت
ادهم: بس هي جات هنا ازاي
سعاد: الصراحه هي بتيجي هنا كل يوم ترضع سيف وتقعد معاه شوي و تمشي قبل ما ترجع حضرتك كل يوم بالليل
ادهم: كل يوم وانا معرفش
سعاد: يا ابني سيف مكانش يقبل اللبن الصناعي و كانت ساره تيجي ترضعه بالليل . وبالنهار كانت بتملي البزازات باللبن الطبيعي منها كل يوم الصبح و اجبها لسيف يرضع منها
ابتسم ادهم و قبل يد سعاد وقال: كثر خيرك يا داده وربنا يقدرني واردلك الجميل ده يا رب انا مش عارف من غيرك كان حصل ايه لمراتي
سعاد: انت بتقول ايه يا ابني ده انا ما صدقت دي ملت عليا حياتي ربنا يخليهالك يا رب يا حبيببي و اشوف عيالكم اكتر واكتر
ادهم من كل قلبه: امييين . داده معلش غيري هدوم سيف عشان ناخده لساره تشوفه واعملي حسابك هتيجي معانا بإذن اللهك
#الفصل_١٤
الفصل الرابع عشر
سعاد: بجد يا ابني ده انا نفسي اشوفها
ادهم: بإذن الله وهترجع معانا لبيتها وتعيش ويانا كلنا هنا. ثم داعب سيف وقال: مش كده يا سي سيف يلا بقي حنن قلب ماما علينا ولا انت ملكش غير ف اللبن بس
ضحك سيف كأنه فهم اباه
ادهم: بتضحك ده انت لسه هتضحك كتير ده ابوك هيشوف ايام سوده
ضحكت سعاد: من حقها امال ايه
ادهم: لا يا داده ابوس ايدك ده انتي الامل الي باقيلي. وانا بقول انتي الي هتحنني قلب ساره عليا
سعاد: طبعا طبعا بس هسيبها تقرص ودانك قرصه صغيره بس
ادهم: لو ع القرص انا هستحمل بس تبقي بحضني
سعاد: ربنا يصلح حالكم يا رب
ادهم: انا هستناكم تحت لحد ما تجهزو
ادهم كان طول الطريق بيداعب ابنه بفرحه
حتي ان وصل الي المستشفي اختفت ابتسامته بمجرد رؤيته للجميع في حالة بكاء شديد وانهيار
ليقف في صدمة ويقول
ادهم: في ايه ساره حصلها حاجه
سعاد: بجد يا ابني ده انا نفسي اشوفها
ادهم: بإذن الله وهترجع معانا لبيتها وتعيش ويانا كلنا هنا. ثم داعب سيف وقال: مش كده يا سي سيف يلا بقي حنن قلب ماما علينا ولا انت ملكش غير ف اللبن بس
ضحك سيف كأنه فهم اباه
ادهم: بتضحك ده انت لسه هتضحك كتير ده ابوك هيشوف ايام سوده
ضحكت سعاد: من حقها امال ايه
ادهم: لا يا داده ابوس ايدك ده انتي الامل الي باقيلي. وانا بقول انتي الي هتحنني قلب ساره عليا
سعاد: طبعا طبعا بس هسيبها تقرص ودانك قرصه صغيره بس
ادهم: لو ع القرص انا هستحمل بس تبقي بحضني
سعاد: ربنا يصلح حالكم يا رب
ادهم: انا هستناكم تحت لحد ما تجهزو
ادهم كان طول الطريق بيداعب ابنه بفرحه
حتي ان وصل الي المستشفي اختفت ابتسامته بمجرد رؤيته للجميع في حالة بكاء شديد وانهيار
ليقف في صدمة ويقول
ادهم: في ايه ساره حصلها حاجه
ناهد:ساره دخلت فى غيبوبه
وقف ادهم صامتا ثم احتضن ابنه فزعل والذي كان يبكى بشده بالغة أخذته سعاد ال باكيه لتهدئة
اما ادهم فذهب إلى الدكتور الذي اخبره أن حاله ساره فى صعوبة بالغة ولا يعلم متى ستفوق من الغيبوبة
ذهب الجميع إلى البيت واستمرت الحياه ع هذا النحو كان ادهم يزور ساره يوميا ويجلس بجوارها ويحكى لها زكرياتهما معا ع أمل أن تفوق من الغيبوبة
ظل هذا الموضوع لمده شهور كثيره لم ينقطع ادهم فيهما عن زيارة ساره أصبح سيف يمشي وينطق بصعوبه أطلق ادهم لحيته وأصبحت كثيفة لم يعد يهتم بنفسه ابدا اما بسمه فلا يتحدث أحدا لها مطلقا رغم هذا فكانت تزور ساره بأستمرار دون علم ادهم حتى لا يمنعها
بعد فتره اتى اتصال من الدكتور لأدهم ليقف يكاد نفسه يتقطع ثم ارتسمت فرحه ع وجهه ادهم وادمعت عيناه ثم اتصل بأهله ليخبرهم بأن ساره اتعافت تماما ثم طلب من سعاد أن تلبس سيف لبس يجد ليأخذ خ إلى امه
ذهب إلى البيت توضأ وصلى ركعتين شكر الله فيهما ثم حمل سيف الذي يداعبه طوال الطريق ويقول له هنروح نشوف ماما ساره فيرد سيف ماما اااا لاااا
ف يضحك ادهم
وصلو إلى المشفى وحينما وصلو دخل الجميع لم تري ساره سوي الطفل الذي وضع يده فى فمه ب مداعبة ولم تهتم إلى حامله ادهم كانت مسلطه نظرها عليه ثم بكت اعينها بشده
اتى ادهم اليها فى الحال ثم أعطاها اياه الذي احتضنته وظلت تبكى بشده لم تنطق بحرف ظلت فقط تبكى
خرج الجميع وظل ادهم واقفا بعيد شاردا فى الماضى حينما ظلمها وأخذ ابنها المسكين منها ورماها فى الشارع
فى تلك الحظ قال سيف ببرأه ماما اااا لاااا
ضحكت ساره بشده وقالت :ساره ساره ايه لا دى وبعدين تعال هنا عرفت أسمى منين
قال ادهم مسرعاً كنت بجيبه معايا هنا يشوفك وعرفته اسمك
تظاهرت ساره بالامبالاه وظلت تلعب مع صغيرها
ادهم بحده:جهزى نفسك هنرجع ع البيت
ساره مناديه سعاد التى دخلت ع الفور
ساره:يالا يادادة عشان نروح بيتنا
ادهم:داده خليها تجهز نص ساعه والاقيكو جهزين ياريت وياريت تفكيرها انها لسه ع زكاة والا المدام ناسيه
سعاد:فى ايه ياولاد ما تهدو كده
ادهم : انا إلى اتهدي يادادة ليه بقول ياسر اشتر ولا المدام إلى عايزه تسيب البيت
سعاد:روح انت ياادهم جهز العربيه
رحل ادهم بغضب ولكنه رئى أن هذه الطريقه التى سوف تنجح حتى تخاف ساره منه وتأتى إلى بيته وسوف تكون معه وبعدها سوف يصلح خطأه
ساىه:شايفه يادادة ويتكلم ازاى معندوش دم فاكرنى نسيت إلى عمله معايا وحرمنى من ابنى
سعاد :هو مش عايزك فى بيته خلاص وهناك وريله العين الحمراء
سارع بتفكير:اما خايفه يادادة اذا بيرجع يأذيتى تانى
سعاد:مستحيل انتى متعرفيش هو بيحبك قد ايه مش شايفه دقنه
ساره:هتلاقيه استشيخ
سعاد.:ههههههههههههه يتك ايه يا ساره ده من اول ما انتى دخلت ى الغيبوبة وهو كده
ساره:اوف بقه
سعةد:يعنى مش نفسك ترجعى ل حضنه
ساره بعند:لأ
نزلت سارع مع سعاد حامله سيف
فتح ادهم بابا السياره وجد ساره ذاهبة لتركب تاكسي امسكها من زرعها وجذبها بعنف واركبها السياره
ادهم:انتى شكلك مش ناوي تجبيها ل بره
ساره : انت ملكش حكم عليا
ادهم: بزعيق. لا ليا لان ببساطه انتى لسه ع زمتى ياهانم
ساره:هرجع عليك قضيه طلاق وهكسبها
ادهم:اتكتمى وخلى يومك يعدى
شعرت بالاختناق فمتى أرادها أخذها ومتى زهق منها رماها
ذهبو إلى الفيلا ذهبت ساره مسرعه إلى غرفتها وأخذت طفلها وأغلقت الباب
ادهم:افتحى ياساره عيب كده
ساره:روح دورك ع اوضه تانيه يابتاع رنا هانم
ادهم:طب بس افتحى هفهمك كل حاجه وربنا
ساره:عاوزه انام سلام
ظل ادهم يتحدث ولكن لم يحد اى رد من ساره فذهب بعد أن ضرب الباب بشده برجله
بعد ساعه فجأه يظهر شخص من شرفة غرفته ويقوم بكتم صوت ساره
ساره بعد عدد حركات قامت بنزع نفسها من ادهم
ساره:انت عاوز ايه
ادهم بحنيه:كفايه بأه عند ساسرسوره كفايه إلى راح مننا
ساره:إلى راح مننا انت السبب فيه مش انا انت الى اخترت الفراق ياادهم بيه
ظل ادهم صامتا
ثم تركت الغرفه ونزلت إلى أسفل لتوجه مصطفى امامها
مصطفي:معقول ساره فيينك انا مش مصدق نفسي
ساره:مصطفي بيه اهلا وسهلا حضرتك بتعمل ايه هنا
مصطفى:ليكى وحشه يا ساره
صدم ب بوكس فى وجهه من ادهم أنصدمت ساره ولكن صدمتها الكبري عندما صفعها ادهم ع وجهها
ادهم قام بأخذ مصطفي وضربه حتى أخرجه برا الفيلا بينما اقترب من ساره التى من الخوف أنصدمت فى الحائط وظلت ترتعش
ادهم بصوت واطى نوعا ما :اطلعى فوق
ساره وقد تمالكت نفسها :لا مش طالعه
رد ادهم لها بصفعه اخري إلا أن جاءت سعاد
ادهم:خديها من وشي يادادة
سعاد:يلا يابنتى اسمعى كلام جوزك
ذهبت ساره إلى غرفتها بصمت وما زالت تبكى بشده
وقف ادهم فى الجنينه وقد تذكر حديث صديقه مصطفي عن الفتاه التى أحبها والتى بالصدفه زوجه غلى الدم بعروقه وذهب إلى الغرفه ليستمع ساره التى تتحدث فى هاتفها
ساره:متشكره جدآ يامصطفى وأسفل مره تانيه
أنهت ساره المكالمه لتتفاجأ خلفها وتتصدم بجسد ادهم العملاق نظرت خلفها ببطئ لتتسع عيناها
ساره:انت عايز اي
ادهم:انتى عاوزه تسبينى عشانه ياساره
ساره:ما انت سبتنى وروحت لست رنا هانم
ادهم بحده:حطة نفسك مكانى واحد ولى مراته فى حضن واحد تانى عايزاه يعمل ايه ياعنى
بكت ساره بشده وقالت: انا مش هقدر اعيش معاك تانى ياادهم طلقنى
ادهم:الطلاق ده ممكن آخر حاجه اعملها ع جثتى ياساره فاهمه ياساره ع جثتى
ساره:وانا مش هسامحك ابدا
ادهم:بس برضه هتفضلى مراتى وفى عصمتى ومستحيل اسيبك لغيري مستحيل فاهمه
ساره:بس انا بكرهك يااخي بكرهك مش عايزه اعيش معاك
ادهم بغضب:للدرجه دى
ساره :ايو
ادهم:انتى طالق ياساره
عشقت عمياء
الفصل من ١٥ الي ١٦ الاخير
للكاتبة اية عبد المطلب
#الفصل_١٥
الفصل الخامس عشر
بعد الطلاق ذهبت ساره إلى بيت سعاد مره اخري لتعيش فيه مر شهرين كاملين وفى أحد المرات التى يزور فيها ادهم ابنه جاءت ساره واعطته ظرفا
ادهم : ايه ده
ساره:رعوه فرح
ادهم:فرح مين
ساره:فرحى انا ومصطفى
ادهم:نعم ياختى
ساره:إلى انت سمعته العدة خلصت ومعتشى ليك الحق ترجعنى لعصمتك وانا خلاص فرحى التلات الجاى وابقى تعاله لو فاضي
ادهم غير مصدق:بحد انتى بتتكلمى جد
ساره بجديه :امال هزار يعنى اسفه مضطره امشي ناو عشان انا استئذنت من مصطفي نصف ساعه بس خليك انت العب مع سيف
جاءت لتمشي امسكها ادهم من يدها: الكلام ده ع جثتى فاهمه
ساره:بأي ياادهم
استغل ادهم غياب ساره فدخل غرفتها وقام بأخذ سيف منها
بعد ساعه جائها رسالة ع الهاتف أن ادهم اختطف سيف حتى ترجع عن الزواج من سى مصطفي
ساره بتحدى:ماشي يا ادهم انا هعرفك ثما اتصلت ع بسمه واتفقوا معا ع شي ثم اتصلت ع مصطفي واخبرته بأنها تريده
وقفت ساره مع مصطفى أمام الفيلا
مصطفي:ساره انا خايف
ساره : نعم
مصطفي:انا خايفه من ادهم
ساره : انشف شويه ياض
ساره:اسمع انا هطلع من البلكونه اخطف سيف واجى ماشي
مصطفي :ها
ساره. .:ها ايه ركز معايا
مصطفى : ده ايه الجوازه السودة دى يارب
ساره : متخفش هتجوز بسمه اما ادهم يعرف أن كل دى لعبه هسامحك
مصطفى بضحكه مكر:كب هى بسمه واقفه فين ها مستنيانا فين
ضربته سارع ع اسفل رئسه بقوه :هو ده كل إلى هامك مش همك انى رايحه لأدهم برجلى
مصطفي:وانا مالى ياستي جوزك وانتى حره فيه دى ايه الجوازه المنيله دى
ساره:متخفش خليك راجل كده ادهم آخره يديك علقه بسيطه هدفه انا حساب المستشفى
مصطفي:علقه ايه ياما انا مروح
كل هذا الحديث اسفل مقعد السياره حيث الفرامل
ليشهق مصطفي فى رعب وخوف
فحأه يظهر شخص يخبط ع ازاز السياره بينما ساره نزلت من السياره
ساره:اذيك يابسمه
بسمه :اذيك يا سرسور وحشانى
فجأة يطلع مصطفي من زجاج باب السياره طب ومصطفى الغلبان إلى متمرمط مع مرآة اخوكى ده ماوحشكيش
ابتسم بسمه بخجل ونظرت إلى أسفل
ساره : اه فعلا اتمرمط مرمطه سودة تحت دوسات العربية
ضحكت بسمه وفهمت قصد ساره
ساره : هو ادهم فين
بسمه:بعد ماجه من عندك كان راكبه الف شيطان وخد سيف إطلع ع فوق ومنزلش زى ما يكون شكله هيقتل قتيل
اسرع مصطفي بجديه. :يالهووووووووي هيقتل قتيل طب نبقى نجيله فى وقت تأنى سلام
أوقفته ساره:سلام ايه انا مش ماشيه من هنا الأ وابنى فى حضنى فاااهم
ساره : يالا يابسمه روحى انتى زى مااتفقنا
بعد لحظات خبطت بسمه ع ادهم
ادهم:ادخل
دخلت بسمة بصمت
شاح ادهم بصره عنها
بسمة: يا بيه عايزه اتكلم معاك شوي
ادهم: خير عاملة ايه مصيبة تانية
بسمة: بس ممكن تيجي اوضتي دقيقة هوريك حاجة مهمة
ادهم: سيف قاعد لوحده مش هينفع
بسمة: دقيقة واحدة
خرج ادهم مع بسمة تاركا سيف لوحده يداعب نفسه بيديه و قدميه
ف هذا الوقت دخلت ساره الجنينة لكي تدخل شرفة غرفة ادهم
وقفت محملقة وقالت : يا ابن الجزمة يا ادهم قطعت فروع الشجرة الي كنت بطلع عليها اعمل ايه يا ربي عبو شكلك يا ادهم
ف غرفة بسمة
بسمة باكية: والله ده الي حصل خوفت اقولك متصدقنيش و تقتلني والله الصور مش حقيقية وهو قصد انه بيضغط عليا بيها عشان يوصل لهدفه . كانت تحكي وترجف بشدة
قام ادهم باحتضانها وقال
ادهم: بس كان لازم تيجي تقوليلي يا بسمة كنت انا هعرف اتصرف معاه
بسمة : انت صعب يا بيه عمرك ما كنت هتسمعني خفت منك
ادهم: هو انا يعني كنت صعب معاكم ليه مش عشان خايف عليكم يلا امسحي الصور دي وانسي الموضوع ده خالص. محمد ورانا اخدو جزائهم ومرميين في السجن
بسمة مبتسمة: حاضر يا بيه
قبلها ادهم ع جبهتها: همشي انا بقي عشان سيف لواحده تلاقيها قالبها مناحه عشان بعد عن ساره شوي
بسمه: ماشي يا بيه سلام
دخل ادهم غرفته تفاجأ باختفاء سيف بحث في ارجاء الغرفة لم يجده فجأة جاءت عينه ع ساره التي تقف ع احدى اغصان الشجرة المقطوعة باكية
ادهم: ساره اعقلي ادخلي بلاش هبل
ساره: لو قربت مني هرمي نفسي
ادهم: انا كنت هرجعولك تاني و ربنا
ساره: بردو هرمي نفسي
ادهم: طب وسيف كده هيموت بعيد الشر
ساره بغضب: انت خايف ع ابنك مش عليا انا
ادهم: انتم الاتنين حياتي يا هبلة انتي
فجأة يضحك سيف ضحكة طفولية اتجهت انظار ساره بفرحة انتهز ادهم فرصة انشغالها بسيف وشدها بقوة داخل الغرفة لتسقط واقعه هي وسيف ع ادهم
قامت منزعجة منه: انت ازاي تلمسني انا مش هسمحلك انا هبقي واحده متجوزة
ادهم باستهزاء: مصطفي مش كده
ساره بغضب: ايوا مصطفي ع الاقل مش هيفضل عايش حياته كلها شاكك فيا وف اخلاقي بسبب اتهامات فارغه ولا عشان حد يوقع بينا. مصطفي لو شافني في حضن حد مش هيصدق كده عليا عشان بيثق فيا ادهم وبيحبني. مصطفي عمره ما هيمد ايده عليا عشان يربيني زي ما بابا طلب منك ولا عشان مدايق و متعصب وانا ماليش زنت. مصطفي مش هياخدني ف مكان مرعب و يحبسني وانا حامل ب ابنه ولا يقتلني وانا لسه عايشة عشان يبان قدام الناس انه راجل. مصطفي مش هياخد ابني مني و يحرمني منه وهو لسه حته لحمه وحتي حرمتني اني اشوفه وهو لسه مولود. مصطفي مش هيرميني ع الطريق وانا لسه والدة ابنه ومش قادرة اخد نفسي
عارف ليه يا ادهم لأنو ببساطه مصطفي مش انت وهو بيثق فيا و كفايه انه بيحبني
ظل ادهم صامتا حتي انتهت
ادهم: خدي سيف وروحي يا ساره
ساره: لا مش قبل ما خلص كلامي انا كتب كتابي بكرا ويوم الثلاثاء الفرح
ادهم متعصبا و خبط رجله الصناعية ع السرير حتي اتفكت فتألم بشده
تركت ساره سيف مسرعه الي ادهم : ادهم مالك يا حبيبي انا اسفه والله ما اقصد
ادهم بحنان: انتي قلتي حبيبك. ثم مايل خصلة من شعرها الذي انسال من حجابها
قامت مسرعه وهي بتحكم حجابها
ساره: مينفعش كده لو سمحت انا في مقام وحده متجوزة ديلوقت
قام ادهم بعصبية وامسك كتفها: انتي بتاعتي انا وبس فاهمه ليا انا وبس و محدش يقدر يقرب منك ولا اقتله فاهمه
اسرعت ساره و اخذت طفلها و خرجت من غرفته وارادت اغاضته اكثر
ساره: لا مش فاهمة انا حاليا بتاعت غيرك يا استاذ بتاعت صاحبك مصطفي
نظر ادهم اليها بكراهية ثم قال بصوت مرتفع: بررره يا ساااره
نزلت ساره مهرولة ع السلم
وقف ادهم ف شرفة غرفته وجد ساره واقفة امام سيارة مصطفي واول ما رآها نزل بسرعه واخذ الطفل من يدها و ادخلها سيارته
ادهم: والله عال يا ست ساره يا بجاحتك كمان جايباه قدام بيتي وانت يا سي مصطفي خلاص استوليت ع مراتي وابني ما تيجي تاخد هدومي بالمره. ماشي يا ساره انتي و مصطفي والله لأوريكم ايام سودة
ثم اخذ هاتفه و اتصل بأحمد صديقه
الو ايوا يا احمد
عايزك ف مهمة كده بس صعبة شوي
اتفقنا بكره هقابلك
#الفصل_١٦_الاخير
الفصل الأخير
كانت ساره نازلة من بيتها مع سعاد في الليل لشراء عشاء فجأة يحملها شخص ما و يدخلها السيارة و قام بوضع قطعة قطن عليها بنجها حتي أغمي عليها
وصلو الي مكان شبه مهجور و ادخل ساره فيه و كانت مغمي عليها
أحمد : ايه ده يا ادهم مش تكتم بؤها عشان متعملش صوت
أدهم : ها .. صح نسيت واضح أن معدش فاكر حاجة من ايام ما تقاعدت عن خدمة العسكرية
أحمد : و لا يهمك
قام أحمد بأخذ قطعة قماش واتي ليربطها علي فم ساره ..
أوقفه ادهم قائلا : انت ايه يا عم انا موش مالي عينك ولا ايه
أحمد ضاحكا : انت بتغير ولا ايه
أدهم : لا بس محبش حد يقرب من مراتي
استشعر أحمد الحرج و قال: انا آسف
أدهم : ماشي يا عم روح جيب البرفان بقه
قام ادهم برش البرفان علي ساره حتي فاقت
ساره حاولت جاهدة فك وصالها دون جدوي شعرت بالاختناق فلم تستطيع التنفس
قام ادهم بفك رباط فمها برفق
ساره بغضب : انت مين عايزين ايه .. حد هنا
رد أحمد قائلا : آنسة سارة والله ما تخافي احنا بس نكره ادهم في دراسته.. احم احم احنا خاطفينك
سارة : خاطفيني ليه .. عايزين ايه
أحمد : ها.. مش عارف
ساره : نعم انت بتستعبط انا جوزي لو عرف انو انا هنا هيتقتلكم "يا ادهم" أصبحت تنادي علي ادهم تستنجد به
أتاها صوت خشن : ومش بتقولي يا مصطفي ليه يا ساره
ساره بصدمة: ادهم الي خاطفني
أدهم : أيوه انا أمال اسيبك تتجوزي البأف الي اسمه مصطفي دا
سارة بصدمة : هتجوزه يا ادهم غصب عنك
أدهم بعند: حترجعيلي غصب عنك
ساره : ده بعدك يا بتاع رانا
أدهم : دا قريب هتبقي مراتي انا يا بتاعة مصطفي .. انا عايز افهم عجبك فيه ايه ظل شبة قلم رصاص أبو بلاستيكية
سارة بمغزي : بيثق فيا و بحبني و يحرتمني هلاقي احسن من كدا
أدهم بغضب : أحمد دخل المأذون
ساره : علي فكرة مأذوك ما يقدرش يكتب كتب الكتاب إلا لما قول اه
أدهم : جاتك او اه
ساره : بلعتك الدوا
أدهم : بلاش طولة لسان يا ساره انا معايا واحد صحبي خطفك معايا احترامي نفسك أما نبقي لوحدنا اشتمي براحتك
لم تستطيع ساره منع ابتسامتها
أدهم : الله يا شيخة دا انا بدأت أنسي شكل سنانك
سارة بجدية : بلاش لعب عيال يا ادهم عيب كدا انا فرحي بعد يومين
أدهم : انت قاصدة تعصبيني يعني ؟؟
سارة : انا لا عصبك و لا غيرو انا مش هتجوز الا مصطفي حبيبي و بس .. انت كنت ماضي فحياتي و رحت لحالك
أدهم بص لأحمد اللي كان واقف : خلاص بلاش المأذون جيب العدة من جواه
نضرت ساره له بلا مبالاة
اخرج ادهم علبة ممتلألة صراصير و اخري تعابين و اخري بها فئران كانت علب كبيرة جدا.. ثم اتي المفاجئة الكبري كلب بوليسي ..
أدهم : ها انت لسة مصممة ع سي مصطفي بتاعك
بلعت ساره ريقها بصعوبة جدا و خافت لكنها تمالكت نفسها بتحدي و قالت : انا بعشقه
غضب ادهم ففتح عليها الصراصير و قام بحفظها علي ساره التي بدأت في الصريخ بهستيريا و بكاء
هذا لم يحرك شعرة من احساس ادهم و قال بجفاء : خلي مصطفي ينفعك .. ضلت هكذا فترة حتي اختفت الصراصير في ملابسها
دخل ادهم بعد قليل نظر لها باستغراب
يخربيتك انتي وديتي الصراصير فين انتي اكلتيها دي مش للأكل هاهاهاهاهاها
لم تنطق ساره بكلمة و حاولت التماسك
ادهم: ها ادخل المأذون ولا لسه راكبه دماغك ساره: لو اخر يوم ف عمري عمري مهرجعلك يا ادهم
قام احمد بفتح علبة الفئران وقال: ها طب خلي الفئران تنفعك
لحظات ووجد ادهم فأر يسير ع جسده قام بحدفه بعيدا و طلع ع شي عالي مرعوبا و مذعورا كالاطفال الصغار
احمد: مالك يا ادهم
ادهم: بخاف من الفئران يا غبي عندي فوبيا منهم
كل هذا ولازالت ساره تصرخ من وجود الفئران عليها و الصراصير المختبأة
ادهم بغضب: ابعد القرف ده عنها بسرعة
ماهي الا لحظات حتي ابتعدت كل الفئران
ادهم بقوة : دخل المأذون
دخل المأذون وكان صديق شخصي لأدهم و يعرف مدى حبه لها
المأذون: موافقة يا بنتي
ساره بعند: لا وادهم وصاحبو خاطفيني يا سيدنا ارجوك ساعدني
المأذون: مانا عارف يا بنتي اصل انا خاطفك معاهم يعني هي هي
ساره: انا مستحيل اجوزك فاهم
كرر المأذون السؤال وما تزال ساره ترفض بعند فجاءت فكره لأدهم قام بإحدي المرات التي سأل فيها ساره عن موافقتها ع الزواج من ادهم فضرب رجلها بشدة فقالت بصوت مرتفع ااااااااه
انتهت من نطقها وقام ادهم بربط فمها
المأذون: الف مبروك يا عرسان و قد تم كتب الكتاب
ادخل ادهم ساره غرفة نظيفة بها ملابس لها وقال: ان ديلوقتي بقيتي مراتي رسمي
ساره: خلاص جاي تشمت نفذت الي عايزه. عايز ايه تاني
اقترب ادهم منها وقام بفك ازرار قميصها
ساره: لو قربت هصوت وألم عليك الناس
ادهم باستغراب: انتي هبله يا بنت الناس بقالك سنة بتعيطي وتصوتي و ما في قرد سلم عليكي
وانا بقول الواد سيف طالع اهبل لمين. ما اكيد لأمه كل الي يبصله بيضحك
ساره: مالكش دعوه بإبني
ادهم بمكر: بس انا عايز بنت
ابتعدت وقالت: تبقي بتحلم لو لمست شعرة مني
ادهم: ماشي يا ساره خشي غيري هدومك يلا يلا انا هوريكي اعمل ايه ف حبيب القلب بتاعك ده
لحظات ووجد احمد ينادي عليه
احمد: الرجالة جابو مصطفي
ساره: ابوس ايدك يا ادهم بلاش تأذيه
ادهم بغضب: خايفة عليه اوووي كده ماشي غوري غيري هدومك
طلع ادهم لمصطفي الذي كان ينظر للمكان برعب
مصطفي: كهربا وكلاب و تعابين و براميل ميا
ادهم: ها ايه رأيك ساره تستاهل انك تعدي ع كل دول بردو
مصطفي: بص يا ادهم انا هحكيلك كل حاجة ومراتك طالق مني بالثلاث من قبل ما اتجوزها
قص مصطفي كل الخطة مع بسمة وساره وما ان انتهي حتي قال
ادهم: يعني انت بتحب بسمة بس ازاي وامتا
مصطفي بحنان: صدفة اما جيت اطمن ع ابنك سيف اما تعب و وقعت لشوشتي
ادهم: طب وساره
مصطفي: اعجاب مش اكتر
ادهم: كده يا ساره ماشي اما وريتك
ثم انصرف لها وجدها لابسة بجامة عارية نظر لها باعجاب وقال اي العسل ده
لم تعطيه اهمية اقترب منها من الخلف وبنجها بقطعة قط
لم تعلم كم مر عليها من الوقت فاقت بصعوبة جدا وجدت نفسها برداء العروسة و موضوع لها كافة المكياجات تفاجأت من نفسها فهي الان بغرفة ادهم بهذا الشكل. خرجت من غرفتها لتواجه بسمة حاملة سيف
لم تعطيه اهمية اقترب منها من الخلف وبنجها بقطعة قطن
لم تعلم كم مر عليها من الوقت فاقت بصعوبة جدا وجدت نفسها برداء العروسة و موضوع لها كافة المكياجات تفاجأت من نفسها فهي الان بغرفة ادهم بهذا الشكل. خرجت من غرفتها لتواجه بسمة حاملة سيف الذي البسه بدلة سوداء وما ان رآها حتي ابتسم بشدة وجدت الجميع بهيئة جميلة كأنهم ف فرح حتي سعاد وابيها وامها و مصطفي نظرت له وقالت هو في ايه
وجدت من يضع يديه حول خصرها و يجذبها له
ادهم: انا مش قلت مفيش كلام مع رجالة غيري خصوصا ده
مصطفي: ماشي يا عم
ادهم بهزار: خليك ف الست بسمة بتاعتك
حين قال هذا نظرت ساره بخجل وعلمت انه علم بكل شيء
ادهم بصوت واطي: بقي انتي يطلع منك كل ده ماشي يا ست ساره
فجأة يأتي احمد صاحب ادهم ببوكيه ورد ويعطيه لساره
احمد: مبروك يا جماعه
ادهم وساره: تسلم يا احمد عقبالك
احمد: مهو انا عايزك عشان كده الصراحة انا جاي اطلب ايد اختك
جاء مصطفي : ايه يا عم انا حجزت قبلك
احمد: لا انا اقصد الانسة نسمة
ادهم: ع خيره الله اخد رايها انا بس
نظر لها وجدها مبتسمه
ادهم : شكلها موافقة طب يلا نكتب الكتاب
ساره: مش احنا كتبنا كتابنا
ضحك ادهم بشدة: ااه قصدك المأذون وكده ده كان واحد صاحبنا كان هيفضحنا نسي الكلام الي حفظه عشان يقوله
ضحكت ساره بشده: طب وليه كده
ادهم: خفت تضيعي مني
ساره: انا طول عمري ليك يا حبيبي
ادهم: الله ايه العسل ده بس
ساره: خلص بقي ها
ادهم: بردو عسل
رقصو سلو وكان هذا اول عرس يحضره ابناء العروسين وهو سيف
اصبحت حياتهما في سعاده غامره بلا شك و يملأها الحب فقط
ومازال سيف يضحك ع اي شيء
تمت بحمد الله
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية خيانة الوعد كامله من هنا
رواية الطفله والوحش كامله من هنا
رواية جحيم الغيره كامله من هنا
رواية مابين الضلوع كامله من هنا
رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا
رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا
الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق