رواية جحيم الغيره اقتباس من الفصل الاخير بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية جحيم الغيره اقتباس من الفصل الاخير بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
سافرت ابتهال برفقه عمران لشهر العسل ووكانت تعيش أجمل أيام حياتها
كانت واقفة عند الزجاج، لابسة قميص أبيض طويل من الحرير،
بيتحرك مع الهوا كأنه بيرقص معاها.
عِمران كان واقف وراها… بيبصلها من بعيد.
مش قادر يبعد عينه عنها.
كل تفصيلة فيها كانت بتسحره…
من شعرها اللي نازل على ضهرها
لرجليها الحافية اللي بتطبع أثرها على الأرض الرخام.
قرب منها ببطء…
ولما حسّت بيه، ما اتحركتش.
فضلت واقفة… سايبة كل شيء حواليها يختفي…
إلا إحساس وجوده وراها.
وقف قريب جدًا…
صوت أنفاسه كان بيدوب في رقبتها،
وقال بهمس عميق، صوته خشن شوية، لكنه ناعم زي الحلم:
ـ "أنا تايه فيك…"
لفّت راسها بصوت قلبها، مش بكلام،
وعيونها فضلت على عيونه…
كأنهم بيتكلموا بلغة لا حد يفهمها غيرهم.
مدّ إيده، ومسح خصلة من شعرها بعيد عن خدها،
ولمس خدها بأطراف صوابعه كأنها قطعة زجاج غالية
وقال بنَفَس رايح جاي:
ـ "كل مرة ببصلك… بحس إن دي أول مرة أشوفك."
قالت بصوت واطي، لكن كله إحساس:
ـ "وانا كل مرة تلمسني… بحس إني بتخلق من جديد."
قرب أكتر…
كأن المسافة بينهم اتلغت.
باس جبهتها، وبعدين خدها…
باسها بحنية راقية، مالهاش علاقة بالرغبة،
دي كانت قبلة وعد.
وعد إنه مش هيسيبها،
وعد إنه كل ليلة هيفتكرها كأنها أول وآخر مرة.
شدّها لحضنه،
لكن حضنه ماكنش عادي…
كان حضن راجل شايف كل الدنيا فيها.
وفي حضنه…
هي سابت نفسها.
لف دراعه حواليها،
وطبطب بإيده على ضهرها،
وقال بصدق ناعم:
ـ "أنا بحب كل تفاصيلك… صوتك، سكوتك، لمسة إيدك… وحتى نَفَسك."
همست بصوت متكسر، وهي بتحط إيدها على قلبه:
ـ "أنا فيك… ومعاك… ومش عايزة غير كده."
لفّاهم البحر حواليهم…
والليل كان شاهد على لحظة حب
مافيهاش ماضي…
مافيهاش بكرة…
فيها "دلوقتي"،
وفيها اتنين…
مابقاش فيهم فراغ.
فى الصباح
كانت أشعة الشمس بتتسلل من الشباك الواسع،
وتنزل على السرير برقة،
زي إيد بتحاول تصحيهم بهداوة.
ابتهال كانت نايمة على جنبها،
وشعرها منتشر فوق المخدة زي شال حرير،
وشفايفها شبه مفتوحة… في براءة طفل.
عِمران كان صاحي…
بس ماقدرش يتحرك.
كان قاعد يتفرج عليها كأنها لوحة،
وبيعدّ النفس اللي بتاخده…
قرب وشه منها،
وهمس بصوت يكاد لا يُسمع:
ـ "صباحك جنة… يا أجمل حلم صحيت عليه."
ابتهال حرّكت رموشها شوية…
فتحت عنيها ببطء، لقت وشه قدامها…
قريب جدًا، وفيه ابتسامة صغيرة
بتقول:
"أنا هنا… ولسه هافضل."
قالت وهي بتتكلم بصوت ناعم:
ـ "صاحي من إمتى؟"
ردّ وهو بيحضن خدها بإيده:
ـ "من قبل الشمس… بس كنت مستني أشوفك وإنتِ بتفتحي عنيكي."
ضحكت، وقالت وهي بتخبّي وشها في صدره:
ـ "ده حب ولا مراقبة؟"
ـ "ده عشق ."
ردّها وهو بيحضنها أكتر،
وحسّ بدقّات قلبها
قعدت، ولفت الملاية عليها، وقالت وهي بتتمطى:
ـ "أنا جعانة…"
ـ "وأنا كمان…"
قالها وهو بيشدّها من إيدها:
ـ "بس جعانلك."
ضحكت وهي بتخبطه بخدها، وقالت:
ـ "عيب يا عِمران، الصبح بدري."
قرب منها، وباس طرف أناملها
وقال برقة:
ـ "أنا بحب إيدي في إيدك… وبحب صوتك وانتي بتقوليله اسمي…
بحب تفاصيلك وإنتي لسه نايمة…
وإنتي بتضحكي، وإنتي بتتدلعي…
وبحب فكرة إنك بقيتي ليّ."
سكتت، وفضلت تبص له،
نظرة ستّ حبت راجلها للآخر…
من غير ولا كلمة، قربت منه،
وحطت إيدها على وشه،
وقالت:
ـ "وأنا… لقيت نفسي لما لقيتك
بعد دقائق،
كانوا قاعدين على التراس،
قدامهم الفطار… عصير فريش، وعيش طازة، وبيض، وجبن.
بس هما ماكانوش مهتمين بالأكل.
كانوا بيأكلوا بعض بنظراتهم…
ضحك هادي، وكلام بسيط،
وأحساس بيقول:
"لو اليوم ده اتكرر ألف مرة،
أنا عايزه يعدّي كده…
وأنا فـ حضنك."
تابعووووووني
الرواية كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية خيانة الوعد كامله من هنا
رواية الطفله والوحش كامله من هنا
رواية جحيم الغيره كامله من هنا
رواية مابين الضلوع كامله من هنا
رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا
رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا
الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق