أخر الاخبار

رواية سجينة المنتقم الفصل السادس و العشرون حتى الفصل الثلاثون والأخير و الخاتمه بقلم الكاتبه فيروز أحمد حصريه وجديده

 


رواية سجينة المنتقم الفصل السادس و العشرون حتى الفصل الثلاثون والأخير و الخاتمه بقلم الكاتبه فيروز أحمد حصريه وجديده 


رواية سجينة المنتقم الفصل السادس و العشرون حتى الفصل الثلاثون والأخير و الخاتمه بقلم الكاتبه فيروز أحمد حصريه وجديده 


بعد ان دخلت الي المنزل بسعادة هكذا و هو خلفها يشعر بالسعادة لسعادتها .. اقترب يمسك بكف يدها قبل ان يهتف : 
_ رجعنا حقك و طردناهم من البيت اهو .. يلا نرجع بيتنا بقي

نفضت يده من بين يديه بينما تلتفت تنظر له تهتف : 
_ لا .. انا مش هرجع معاااك !

نظر لها پصدمة قبل ان يهتف : 
_ يعني ايه مش هترجعي معايا ؟؟ .. انتي وعدتيني !

نظرت له بينما عيناها تغشاها الدموع و هي تهتف : 
_ انا عارفه اني وعدتك بس مش قادره .. انا مش مصدقه ان حقي و حق بابا رجع اخيرا .. ممكن يا أيهم نعيش هنا ، عاوزه ارجع امشي في البيت براحتي و اطلع و انزل و اجري فيه مين غير ما حد يقولي بتعملي ايه و لا متطلعيش من اوضتك !

نظر لها بحزن قبل ان يقترب منها يقف امامها هاتفا :
_ طب ايه رأيك نعمل اتفاق جديد

عبست بشدة تخبره : 
_ كل شوية اتفاق اتفااق .. اتفقااتك بتيجي عليا

ابتسم ضاحكا و هو يخبرها : 
_ لا المره دي الاتفاق لصالحك انتي

_ طب قول

_ ايه رأيك نقعد هنا لحد ما نجدد البيت الي كنا فيه .. كده كده انا قولتلك انه هيكون بيتنا الجديد و مملكتي انا و انتي و بس .. عايزين بقي نختار الوانه و عفشه و الديكورات انا و انتي بمزاجنا .. اي رأيك نقعد هنا لغاية ما نوضبه ..

اماءت بشدة و كادت تتحدث حين قاطعها هاتفا : 
_ و مش كده و بس .. نجمة انا ظل.متك جامد و هفضل اقول الكلمة دي لحد ما ا.مۏت .. و ندمان جدا و عايز اصلح غلطتي معاكي .. علشان كده انا عايز اعمل فرح كبير اوي لينا يليق برجل الاعمال و بنت رجل اعمال تاني بردو ..ايه رأيك

قالها و هو يغمزها بينما ادمعت عيناها بشده و هي تهتف له : 
_ بجد يا أيهم ؟؟.. بجد هتعملي فرح كبير و البس فستان ابيض و كده

ابتسم لسعادتها و اقترب يمسك رأسها يقب-لها بهدوء قبل ان يهتف : 
_ طبعا يا حبيبتي .. اضخم و اكبر فرح و احلي فستان لنجمتي و بس

ابتسمت هي بسعادة و هي تحتضنه ممتنه بشكر تهتف : 
_ شكرا اوي يا أيهم .. ربنا يخليك يارب

احت_ضنها هو الاخر و هو يهتف : 
_ و يخليكي ليا يا نجمتي .. يلا نروح نجيب حجاتنا بقي علشان نيجي نقعد هنا

رفعت اصبعها تخبره : 
_ بس بشرط .. انت في اوضه و انا فاوضه

انحني يقضم اصبعها بمرح و هو يهتف : 
_ لا مش موافق علي الشرط .. انا مصدقت اتلميت عليكي و بقينا ننام ف حض-ن بعض

عبست بينما تخبره : 
_ علشان تشتااقلي يا أيهم  .. الله

اقترب منها و عيناه تسير علي تفاصيلها بجو.ع و ر.غبة قبل ان يحتض-نها و يهتف :
_ انا كده كده مشتاقلك من دلوقتي و انتي ف حض-ني .. سيبني بقي علشان مرتكبش جناية

ضحكت بسعادة من حديثه و هو يرفع معنوياتها كأنثي جميلة قبل ان تهتف : 
_ خلاص نجيب حجاتنا و نبقي نشوف موضوع النو.م ده بعدين

_ ايوه كده .. تعجبيني

ثم عل.ق يده بيدها يسير بها ناحية الباب متجهيين الي منزله ليحضرا ثيابهما .

##############

في منزل أيهم  .. بعد ان علمت أيه انهم لن يسكنو في المنزل حتي شعرت بالحزن .. فقامت نجمة باخذ اغراضها و وضعها في الحقيبه و تركت أيهم يجهز اغراضه بينما تخبره : 
_ هروح اقعد مع أيه شوية اراضيها لحد ما تخلص هدومك

_ ماشي يا حبيبتي

قالها و انحني يجهز اغراضه بينما هي غادرت لايه .. في دولابه كان يوجد درج صغير لا يتذكر ما وضع فيه و مفتاحه مع مفاتيح المنزل لدي عمته .. لذا نهض متجهها الي عمته ليأخذ المفتاح

وقف امام غرفة عمته و كاد يطرق علي الباب حين استمع الي صوت صړاخها هي و ابنتها مع بعضهم .. حيث هتفت زينة بصړاخ : 
_ اعملك ايه يعني .. منا حاولت ا.خلص منها و حطيتلها التعبا.ن بس فلتت منه ! .. و أيهم لو دور شوية هيلاقي الزفت الي اسمه رامز ده و هيجيبه يتجوزك

_ يعني ايه يا ماما انا لازم اتجوز أيهم  .. مش هسيب كل الفلوس دي و الاملاك دي تروح لواحده متسو.ااش

ابتسمت زينة بسخريه هاتفا : 
_ هنعمل ايه يعني يا اختي .. مني كنتي عايزه تبينيها اڼتحر.ت و اهو خدها من البيت خالص و مشي .. هتخلصي منها ازاي

_ يا ماما اعزميهم علي الاكل و حطيلها سم خلينا نخل-ص منها

عند تلك النقطه لم يستطع أيهم الانتظار و هو يستمع اليهما يتأمران لقت-ل نجمة .. اسرع يفتح الباب و هو ينظر لهما پصدمه و علامات الڠضب تحتل كامل وجهه الذي ينذر بالشړ

دخل يمسك بهدي من شعرها بينما ېصرخ بعمته : 
_ بتتفقو تق.تلو مرااااتي ! .. للدرجاتي الغل و الحق-د ماليكو  .. و علشاان ايه ؟ علشااان فلووس

_ سييب شعري يا أيهم  انت فااهم غلط

_ لا انا فاهم صح اوي .. من امتي و انتو بتتطلبو حاجه و انا بقولكو لا .. انا قصرت في حاجه علشان تبقو طمعا.نين ف الفلوس كده

اقتربت زينة تحاول تخليص هدي التي بدأت تصر.خ و علي صر.اخها نزلت نجمة و ايه مسرعتين

لفظها أيهم من يده بينما يخبر عمته پغضب شديد : 
_ و انتي بتز.رعي لمراتي تعبا.ن عايزه تخ.لصي منها ... طب ايه رأيكو بقي انكو ملكوش قاعده في البيت ده تاني ، و مفيش قرش زيادة هتطولوه .. الظاهر اني كنت بعاملكو باحترام و انتو مش بتوع احترام

اقتربت منه زينة بعد تصديق هاتفه : 
_ ايه الي انت بتقوله ده يا أيهم  ؟؟

_ بقولكو اطلعوو بره .. بررره بيتي برررره .. في شقه ف الزمالك هتقعدي فيها انتي و بنتك المحروسه .. و هيتبعتلك كل اول شهر مرتب لا هيزيد و لا هيقل و وروني بقي هتعملو ايه علشان تجيبو فلوس و تطم.عو فيها حلو

نظرت له زينة پصدمه غير مستوعبه ما يقوله انما أيهم نظر لها پغضب قبل ان يهتف : 
_ اودامكو ربع ساااعه تلمو حاجتكو و تطلعو بره بيتي علشان لو زودتو عن الربع ساعه مش هعمل احترام لا لقرابة و لا لاهل .. و هطلعكو انا بمعرفتي .. يلا برررره بيتي !

اسرعت هدي و زينة يقومون بما امرهم به و يلمون اغراضهم ، قبل ان يرحلو التفتت اليه زينة قائله پغضب : 
_ متفتكرش ان الموضوع كده خلص .. انت بتفضل الشغاله علينا يا أيهم  ... ماشي يا ابن اخويا هنروح فين الايام بنا كتير !

ثم اخذت ابنتها و رحلت بينما هو تهاوي علي الاريكه بصد.مة يضع رأسه بين كلتا زراعيه لا يصدق ان هذا الفعل المشين ظهر من عمته التي ربته و ربت اخوته !!

التفاعل عشان انزل الجديد بسرعه
الفصل السابع و العشرون

اقتربت نجمة منه بعد ان غادرت عمته و ابنتها ، حاولت ايه منعها من الاقتراب منه و هو في تلك الحاله الغاضبه و لكنها لم تكترث .. و اقتربت تزيح يديه عن رأسه بينما تقف امامه مبتسمه بسمه صغيره

ازاح يده و نظر لها بينما يهتف پألم : 
_ انا اسف

_ انت ملكش ذنب يا أيهم .. كنت هتعرف الي بيخططولو ازاي ؟

_ بس انا مقدرتش اوقفهم من الاول  

ابتسمت نجمة ابتسامه غريبه عليه قبل ان تذيح ذراعيه قليلا و تجلس فوق قدميه بدلع غريب عليه ، احاطت عنقه بذراعيها فنظر لها بتعجب و لم يمنع نفسه من السؤال : 
_ ايه الي انتي بتعمليه ده ؟

رفعت كتفيها علامه اللامبلاه قبل ان تهتف : 
_ ايه ؟ مش جوزي .. و بتعمل اي حاجه علشان تبسطني .. جه دوري بقي لما تكون مضايق احاول ابسطك

لف ذراعيه حول خصر.ها و هو يقربها منه ينظر لها بشو.ق قبل ان يقترب من شفتيها يهمس امامهما : 
_ اممم و انتي كده بتبسطيني ؟

اماءت بشده و هو يهمس مجددا : 
_ ده ازاي ده ؟؟ .. انا كده مش مبسوط عايز حاجه اكبر !

نظرت له ببراءة كادت تقتله قبل ان تهمس : 
_ حاجه زي ايه يعني ؟

_ زي دي

قالها و انحني يض.م شفتيهما معا يقب-لها بجوع و حنان شديدين .. قب-لة اودع فيه خوفه و قلقه عليها و اعتذارا صامتا عما بدرته عمته و ابنتها في حقها ... ابتعد عنها بعد ان شعر بحاجتها للهواء ،، وضع جبهته فوق جبهتها و هي تلهث بشدة تدخل الهواء لرأتيها .. ابتسم بخبث يهمسها : 
_ كده صدقيني انا مبسوط

_ انت سا.فل

قالتها بغيظ و ضيق فابتسم ضاحكا قبل ان يهتف بخبث : 
_ انتي السبب .. انتي الي بدأتي لما جيتي قعدتي علي رجلي .. متولعيش ڼاري و ترجعي تقوليلي انت سا.فل ليه !

اشټعل وجهها بخجل شديد و هي تحاول زجه بعيدا .. اما هو فضحك بتسليه و هو ينحني يقب-ل وجنتيها المتوردتان بحنان قبل ان يض.مها اليها بشدة من خصر.ها و يستكين

تراجع علي الاريكه و هي علي قدميها يض.مها بقوة .. فمالت تضع رأسها علي صدره .. وضع يده فوق شعرها يربت عليه بحنان بينما يهتف لها : 
_ انا اسف يا نجمة .. انا الي سمحتلهم يعملو كده لما أذ.يتك في الاول

وضعت يدها علي صدره الذي يقابلها تربت عليه و كأنها تربت علي روحه الثائره بينما تخبره : 
_ لا يا أيهم انت ملكش ذنب .. هما الي الغ.ل و الحق-د مالي قلبه .. كنت هتشيله من قلبهم ازاي ؟؟

_ بس بردو انا الي سيبتهم يتمادو و ېأذوكي بالشكل ده .. بس صدقيني و الله متوقعتش من عمتو كل الشړ ده .. متوقعتش الاذي يجي منها هي و خصوصا اني سيبتلها بيتي و اخواتي في فتره من الفترات

_ متزعلش يا أيهم .. اكيد هتاخد جزاتها .. و متقلقش علي اخواتك انا شايفاهم طالعين ليك انت مش لعمتك ابدا .. و ده ان دل علي حاجه يدل انك انت الي مربيهم مش عمتك .. ممكن سيبتهم بس في حمايتها لكن عمتك عمرها ما تربيهم ، دي معرفتش تربي بنتها !

ابتسم ضاحكا علي جملتها الاخيره قبل ان يض.مها اليه اكثر هاتفا : 
_ معاكي حق .. مينفعش بقي اتجو.زك الوقتي و انتي حلوه و بتقولي كلام حلو زيك كده

ضر.بته علي صدره بضيق قبل ان تهتف : 
_ انت في ايه و لا في ايه .. و لا مش هتجوزك الا لما اسامحك اصلا

_ يا شيخه ! .. في واحده مش مسامحه جوزها بتيجي تقعد علي رجله بمنظر ده بردو ؟ .. انتي بتتلككي يا نجمة علشان اعملك فرح صح ؟

_ تؤ .. مش عايزه منك حاجه .. ابعد عني

قالتها بدلال و هي تزجه من صدره لتنهض ، اما هو فابتسم ضاحكا قبل ان يهتف : 
_ خلاص خلاص .. خليكي و ربنا يصبرني لحد ما اعمل فرح بقي .. ده انا هوضب البيت في ظرف اسبوع علشان اخلص من العذا.ب ده

ضحكت بخفوت و هي تعود لتضع رأسها علي صدره بينما تهمس له : 
_ بردو مش مسامحاك

انحني يقبل وجنتيها و هو يهمس بجوار اذنها : 
_ و انا عارف ازاي هخليكي تسامحيني يا نجمتي  !

###############

استطاع أيهم و نجمة ان يقنعا أيه بالمغادره معهم الي منزل ابيها كفتره مؤقته و لكن لم يستطيعا اقناع عمر الذي فضل البقاء في منزلهم .. و في منزل والد نجمة منعته نجمة من النو.م بجوارها و تشبثت بالنو.م مع ايه في غرفه واحده و هو في غرفه منفصله

كان أيهم يغلي من الڠضب و لكنه فضل الصمت فهو من اقترح وجود شقيقته و ليتها لم تأتي

ليمر شهر اخر و هو بعيد عنها لا يستطيع ضم.ها او تقبي-لها .. و لكنه كان يغا.زلها بين الحين و الاخر حين تبتعد ايه و لو قليلا .. و اخيرا انتهو من اعادة تدوير منزلهم و اخيرا انتهوو و حان مووعد الزفاف

في غرفتها في منزل ابيها كانت تجلس امام المرآة ترتدي فستاان الزفاف الابيض الكبير الذي اختارته هي و ايه و نور  .. و ايه و نور بجوارها تساعدان مصففه الشعر في تصفيف شعرها و وضع المكياج لها .. و اخيرا انتهت فاصبحت لوحه من الجمال انبهرت بها ايه و اسرعت تقول : 
_ بسم الله ماشاء الله .. ايه الجمال ده يا نجمه .. قمررر .. أيهم هيتهبل بيكي صدقيني

شعرت نجمة بالاطراء و الخجل و هي تهمس لها : 
_ ميرسي يا ايه

بينما ابتسمت نور هي الاخري تخبرها و تثني علي جمالها : 
_ لا بجد ايه ما بتكدبش انتي قمر اوووي ماشاء الله عليكي

_ ميرسي يا نور

ابتسمت لها نور بينما تخبره : 
_ انتي عارفه ان بابي الي هينزلك لأيهم صح

_ اه عارفه .. كان نفسي اوي بابا يكون معايا في يوم زي ده

انحنت ايه ټحتضنها بحنان و هي تشعر بحزن نبرتها قبل ان تهتف : 
_ متزعليش هو اكيد حاسس بيكي و فرحان لفرحتك يا نجمة

اماءت نجمة بهدوء .. قبل ان تدخل احد العاملات تخبرها : 
_ ايهم و عمر و رأفت -والد نور- باشا بره

_ خلي رأفت باشا يدخل .. و انتي نزلي طرحتك دي داري جمالك الي ما يعلم بيه الا ربنا ده

ضحكت نجمة بشدة علي تعليق ايه و انزالها لحجاب الفستان علي وجهها .. دخل والد نور يبتسم بهدوء قبل ان يهتف لها : 
_ مبرووك يا نجمة

_ الله يبارك فيك يا عمو .. شكرا جدا علشان قبلت توصلني لعريسي في يوم زي ده

ابتسم لها رأفت و اخبرها : 
_ متقوليش كده انتي ف مقام نور بالنسبالي بالظبط .. ربنا يسعدك و يهنيكي يا بنتي

امنت علي دعاءه بابتسامه جميله قبل ان اخذ بذراعها يجعلها تتأبط ذراعه قبل ان ينزل بها الي أيهم الذي كان ينتظرها بفارغ الصبر .. وقف أيهم يستلمها من والد صديقتها و هو يرفع حجابها عن وجهها .. تفاجأ من جمالها الذي زاد بعد وضع المكياج فلم يستطع منع نفسه من تقب-يل جبينها و هو يهتف : 
_ ايه الجمال ده .. الله اكبر .. انا هروح بيكي الفرح كده اودام مصر كلها ؟؟ .. لا اطلعي امسحي البتاع الي علي وشك ده انتي كده كده قمر

ابتسمت هي ضاحكه و هي تهمس له بخجل : 
_ ايه الي انت بتقوله ده يا أيهم ده ميكب زي اي عروسه يعني

_ مليييش دعوه .. كلهم مبيبقوش قمر زيك كده .. و لا اقولك تعالي نطلع من هنا علي بيتنا و بلاش فرح .. خليني اشبع بالجمال ده انا لوحدي

شعرت بالخجل الشديد بينما تخبره : 
_ أيهم انت بتكسفني .. بطل بقي

تنهد بشده قبل ان يهتف : 
_ ربنا يقدرني و اصبر لاخر الفرح ..و مرتكبش جناية في حد يفكر يبصلك .. يلا يا اختي

قالها و ججعلها تتأبط ذراعه يسير بها ناحية السيارة .. اما هي فابتسمت ضاحكه قبل ان تسير معه الي قاعة الزفاف الكبيره

في قاعه الزفاف دخلا الي القاعة يتأبطان ذراعي بعضهما البعض و عيون الصحافه و الكاميرات تسبقهما ، و خلفها نور و ايه يعدلان لها ذيل فستان الزفاف ..

كان حفلا مليئا بالصحافه و المراسلين الذين لم يمنعو فرصه تزوج رجل اعمال مثل أيهم .. و حضرو لتوثيق الخبر .. كانت فقرات الحفل ما بين صور للعروسين مع الاصدقاء و الاقارب و رقص علي بعض الاغاني الشعبيه و اخيرا الرقصه الخاصه بالعروسين "سلو" و فقرة الطعام و كعك العرس .. الي ان اتت فقرة "بوكيه العروسه"

استعدت نجمة لتلقي بوكيه الزهور خلف ظهرها الي ان اسرع أدهم يأخذه منها هاتفا : 
_ ممكن بعد اذنك

اعطته له ،، فاخذه و اتجه الي رفيقتها ينزل بقدميه علي الارض ينحني امامها يرفع لها بوكيه الورد قبل ان يهتف : 
_ نور انا بحبك .. و ملاقيتش مناسبه احلي من كده اطلب ايدك فيها .. تقبلي تتجوزيني ؟؟

وضعت يدها علي فمها پصدمه و هي تومأ: 
_مواافقه

اسرع يخرج خاتما من جيبه يلبسه لها .. قبل ان ينهض عن الارض يمسك بخصرها يلفها عدة مرات في الهواء .. تحت تصفيق الحضور و صافرات الشباب الموجودين في الحفل

##############

اخيرا دخل أيهم و نجمة منزلهما و اغلق عليهم باب واحد .. ما ان دخلا الي المنزل حتي احتضنها من الخلف ينحني يقب-ل عنقها من الخلف .. شعرت بالحرج و حاولت ازاحة يده و هي تهمس : 
_ أيهم  احنا  لسه علي الباب مش كده !

_ اسكتي علشان انا بقالي شهر م عارف احض.نك و لا ابو.سك بالمنظر ده .. اسكتي بقي و سيبيني اشبع من القمر الي بين ايديا ده و لو اني مش هشبع انا عارف

ضحكت بخجل و هي تتركه يفعل ما يريد .. و هو لم ېكذب خبرا بل ظل يسير بقبلا.ته علي عنقها نزولا و صعودا حتي اذنها و اعلي ترقوتها  .. و هي تشعر بوجنتيها تشتعل و حرارة جسدها ترتفع  .. تذوب بين قب-لاته التي يغدق بها رقبتها .. قبل ان يديرها له يحتض.ن خصر.ها بتملك و ينحني يقب.ل شفتيها بعشق جا.رف و عا.طفة مشتعله .. انقض علي شفتيها يذوبها بين شفتيه و يقب-لها قب-ل طويله و عميقه الي ان شعر بحاجته الكامله لها .. فانحني سريعا يحملها بفستان زفافها متجها بها الي غرفه النوم و قد عزم علي ان تصبح له .. زوجته قلبا و قالبا

الفصل الثامن و العشرون

كانت تنام بعمق بين ذراعيه بعد وصا.لهما الاول و الامتع من وجهة نظره .. انها لذيذة لذيذة جدا و هي بكر بهذا الشكل لا تعرف من الاشياء الا اساسها .. علي الرغم من توترها و خۏفها الذي ظهر له البارحه كأول مره لها .. الا انه شعر انها تريد اعطاءه و لديها استعداد لتعيش التجربة معه و لكنها لا تعرف كيف

ابتسم بحنان و هو يعتدل بجذعه قليلا ينظر الي وجهها المسترخي يبتسم بحنان ، كم هي شهية .. اصابعه امتدت ترسم تفاصيل وجهها بحنان و هو يسير به علي جميع وجهها .. الي ان توقف عند شفتيها فانحني يقب-لهم قب-لة سطحية حتي لا تستيقظ

و لكنها تململت بانزعاج فابتسم بخبث يبدو نومها خفيفا ، لذا انحني يقب-لها مجددا عدة قب-لات سريعه و متصلة .. فتحت عيناها بانزعاج تنظر له و سرعان ما ادركت المكان و الزمان فاخجلت بشدة و هي تسحب الغطاء حتي رأسها من تذكر ما فعلاه امس

ضحك أيهم بشدة و ازاح الغطاء بينما يهتف لها : 
_ صباحية مباركة يا نجمتي .. ايه الجمال ده حد بيصحي حلو كده ؟؟

ابتسمت بخجل و هي تجيبه بهمس : 
_ صباح النور

_ لا مش دي صباح النور بتاعت الصباحية لا

نظرت له بتعجب و لم تفهم فابتسم برضا و خبث قبل ان ينحني عليها يقب_لها بحنان و هو يلتف ليصبح اعلاها و يحاصرها بين ذراعيه .. ظل يقب-لها دون انقطاع يشعر انه لا يشبع منها الي ان ضړبت علي صدره تطلب الهواء ... ابتعد عنها يدفن رأسه في عنقها يقب-لها هناك بقبلات حميمية جائعه ، قبل ان يرفع وجهه لها يري الخجل المكتسي وجهها .. ابتسم لها هاتفا : 
_ عرفتي صباح النور بتاعت الصباحية بتكون عامله ازاي ؟؟

اكتسي الاحمرار وجهها بشده و هي تومأ بصمت ، فابتسم بحنان قبل ان ينحني يهمس بجانب اذنها : 
_ اتبسطي امبارح ؟؟ .. حسه في حاجه بټوجعك ؟

نفت برأسها عدة مرات فابتسم ضاحكا قبل ان يهتف بجوار اذنها : 
_ الظاهر ان القطة واكله لسانك .. فتعالي بقي نرجعهولك منها !

ثم نزل بانفاسه علي رقبتها يقب-لها بحنان و حب يقضمها و يترك أثار حبه عليها ، بينما هي تتأوه بانسجام اسفله و تعيش معه مالم تعشه يوما من قبل .. فهي جديده تماما علي تلك الاشياء و لكنها تعجبها

#############

بعد وصله من الحب بينهما ضمھا أيهم اليه بتم.لك و هو يستند بظهره علي الفراش و هي تجلس بين احضا.نه تحض.ن بذراعها صدره العا.ري و هو يعبث بشعرها .. دقائق و نظر لها يهمس : 
_ نجمة عاوز اسألك علي حاجه

همهمت بخفوت كموافقه منها ليهتف هو متساءلا : 
_ انتي سامحتيني و لا لسه ؟ .. يعني كل الي بيحصل بنا ده انا حاسس فيه انك بتحبيني .. استحاله تكوني بتحبيني و لسه مش مسامحاني .. انتي سامحتيني يا نجمة علي الي عملته فيكي صح ؟؟

نظرت له نجمة بهدوء قبل ان تبتسم هاتفه : 
_ مش عارفه يا أيهم  .. انا كنت حالفه مش هسامحك غير لما تدوق الي انا دوقته بسببك لانك ذلتني و اهنتني جامد .. بس تعرف انا مستغربه اوي الاحساس الي انا حساه ناحيتك .. يعني انتي عملتلي حجات كتير حلوه رجعتلي حقي و حق بابا ، استنتي اكتر من شهر علشان تعرف تحضني و ننام مع بعض تاني و عملتلي فرح كبير .. و كل ده من غير مقابل .. حسيت انك طيب اوي و حنين جدا ،، حسيت اني عاوزه اكمل معاك حياتي .. و الي حصل بنا امبارح ده اثبتلي انك طيب و حنين اوي لان حد غيرك مكنش هيصبر علي خۏفي و توتري زيك امبارح  ..

تنهدت بشدة قبل ان تكمل بخجل و هي لا تنظر له  : 
_ انا بحب الي بيحصل بنا ده يا أيهم ،، معرفش ايه السبب و لا اسمه ايه الي انا فيه ده ، بس انا مبسوطه من الي انت بتعمله علشاني يا أيهم

ابتسم أيهم برضا قبل ان يضع اصبعيه اسفل ذقنها يرفع رأسها لتنظر له يسألها بتقرير : 
_ يعني سامحتيني يا نجمة ؟؟

ابتسمت نجمة بحنان قبل ان تومأ برأسها هاتفه : 
_ سامحتك يا أيهم

ابتسم لها بسعادة قبل ان يكمل سؤاله : 
_ طب بتحبيني يا نجمة ؟

ابتسمت بخجل و اكتسحت الحمره وجهها قبل ان تهتف بخجل : 
_ مش عارفه !

ابتسم لها بسعاده قبل ان ينحني يقب-لها و هو يمسك بعنقها من الخلف : 
_ بس انا عارف .. عاارف اني بحبك اووي يا نجمة و استحاله ازعلك تاني او افرط فيكي يا اغلي ما عندي

ثم لثم شفتيه بشفتيها في قب-له طويلة و جميلة بثها فيه كم الحب الذي يحبه لها و هي تجاوبت مع هذا الحب و كأنها تبادله الحب ذاته ، قبل ان ينحني الي جسدها الغض يذيقه من الحب الذي يمتلكه لصاحبته و هي تتجاوب بتفاعل و تأوهات مستمتعه .. و قد نجح أيهم بان يريها عالم الحب الذي لا يوجد الا معه هو فقط

#############

_ انا جعااااان

هتف بها أيهم بعد مدة من الوصال لا يعرف حتي عددها .. همهمت نجمة المستكنة و النائمه بين ذراعيه تهتف هي الاخري : 
_ انا كمان جعانه

_ تعالي نشوف حاجه ناكلها .. بس هنستحمي الاول !

قالها و نهض عن الفراش فشهقت هي من جسده العا.ري و غطت عيناها بيديها فابتسم ضاحكا قبل ان يتجه لها يزيح يديها هاتفا بمرح : 
_ بتغطيها ليه منت شوفتي و انا شوفت كل حاجه

_ بطل قلة ادب يا أيهم يا سا.فل

ضحك بشدة و هو يهمس قرب اذنها : 
_ هو فيه احلي من قلة الادب و السفا.له يا بيبي  .. يلا يا حبيبتي علشان الشيطان بيوزني لحجات قلة ادب خالص يعني الوقتي

ابتسمت ضاحكه بخجل بينما هو انحني عليها يحملها بين ذراعيه و هي عا.ريه فانزاحت الملاءه التي كانت تسترها ،، شهقت پعنف و هي تشعر بالخجل الشديد هاتفه : 
_  الملاااية يا أيهم ..  نزلني و روح استحمي انت الاول .

ابتسم بحنان و هو يضمها اليه هاتفا بخبث :  
_تؤ يا بيبي هنستحمي سوا ، ده حتي الرسول وصلي الاتنين المتجوزين يستحمو مع بعض !

شعرت بالخجل الشديد و دفنت رأسها في عنقه هاتفه : 
_ بس انا مكسوفه اووووي ، انا لسه متعودتش علي كده يا أيهم  

شعر بالرضا داخله من خجلها الفطري قبل ان يبتسم لها هاتفا : 
_ بكره تتعودي يا روح أيهم  انا قتيلك النهارده و كل يوم متقلقيييش !

و غمزها فضحكت بخجل و هي ټدفن رأسها في عنقه بينما تضربه بصدره بغيظ هامسه بضيق مصطنع : 
_ سا.فل !

ضحك هو بشده و هو يتحرك بها ناحية المرحاض قبل ان يهمس في اذنها : 
_ مټخافيش واحده واحده هتتعلمي قلة الادب و تبقي سا.فلة زيي .. بس سيبيلي نفسك يا بيبي

ثم دخل الي المرحاض و هو يحملها بين يديه كأنه يحمل كنزه الثمين و لما لا هي زوجته و حبيبته و ام اولاده المستقبليه .. قبل ان يغلق الباب خلفه بقدمه !

######$$$$$$$$$

في شقة زينة و هدي في الزمالك ،، رن باب المنزل فخرجت هي تتفقد من يرن الباب .. فتحت الباب تتوقع وجود أيهم ربما عاد لرشده و قرر الاعتذار .. و لكنها ما ان فتحت الباب حتي أطل منه صلاح عم نجمة و هو يبتسم لها بخبث و شړ هاتفا : 
_ ازيك يا مدام زينة .. ممكن ادخل !!!

بما اني سهرانة و معنديش شغل بكره قولت انزل فصل كمان علشان نلحق نخلص الرواية قبل رمضان ❤

الفصل التاسع و العشرون  

في منزل أيهم و خصوصا في المطبخ .. كانت تقف نجمة تحضر بعض الشطائر السريعة و أيهم يقف خلفها يحت،ضن خصرها بتملك .. التفتت تنظر له بتساءل بينما تسأله : 
_ عايز تاكل ساندوتش ايه ؟

انحني أيهم يلثم شفتيها في قب-لة سريعة قبل ان يهتف : 
_ نجمة

_ نعم ؟ .. يعني ايه ؟

_ يعني عايز اكل نجمة .. مش عايز ساندوتش انا !

وضعت السکين الذي كان بيديها علي الطاوله الخاصه بالمطبخ ، قبل ان تلتفت له تربع ذراعيها تهتف متساءله : 
_ هو انت مبتزهقش .. بجد و الله انت مبتزهقش ؟ .. طب متعبتش طيب ؟

ابتسم ضاحكا قبل ان ينحني يقب-ل شفتيها بلهفه و حب قبل ان يبتعد هاتفا : 
_ منا معذور بردو يا نجمتي .. حد يبقي معاه الجمال و الدلال ده كله و يزهق بردو ؟ .. و بعدين بزمتك لما انتي متعبتيش انا هتعب ازاي ؟؟

شعرت بالخجل و ضړبته بضيق في صدره قبل ان تلتفت تكمل ما كانت تفعله هاتفه بغيظ : 
_ سا.فل و الله .. لا انا تعبت بقي و جعانه

_ طب منا كمان جعان

قالها و هو ينحني علي عنقها يقب-له بعاطفة قوية يترك أثرا لقب-لته علي عنقها الغض الابيض .. تأوهت بمتعه قبل ان تلتفت برأسها سريعا تقب-ل جانب وجهه قبل ان يرفع رأسه 
ابتسم بخبث قبل ان ينحني علي اذنها يهتف بمكر : 
_ الظاهر انك جعانه نفس الجوع الي انا بفكر فيه .. انا بقول نسيبنا من السندوتشات في حاجه بتسد الجوع احلي منها !

نظرت له ببراءة شديدة هاتفه بتوبيخ : 
_ ايه الي انت بتقووله ده ،، دي بوسة بريئه و جت بالغلط كده .. و بعدين بقي انا بجد جعانه و عصافير بطني خلاص بتصوصو

_ منا هسكتلك العصافير الحلوه دي

قالها بخبث في اذنها فضړبته بغيظ بالسکين علي يده التي تطوق خصرها قبل ان تهتف بضجر : 
_ بطل قلة ادب .. هاكل السندوتشات بتاعتي و بعدين اعمل الي انتي عايزه

ابتسم بخبث قبل ان ينحني الي اذنها يهتف : 
_ خليكي فاكره انك انتي الي ادتيني الاوبشن

ضحكت بمرح و هي تفك ذراعيه عن خصرها تأخذ صحن الشطائر خاصتها متجهه الي غرفه الجلوس و هو يسير خلفها كظلها .. جلست علي الاريكها و هو جوارها يض.مها اليه بذراعه و الاخر يستند علي قدمه .. نظرت له ثم للتلفاز المغلق تهتف : 
_ شوفلنا حاجه نتفرج عليها بقي

_ احنا متفقناش علي كده .. انتي قولتي هتاكلي السندوتشات و تاكليني انا بعدها

ابتسمت ضاحكه و هي تخبره ببراءة : 
_ و ايه المشكلة يعني .. هنتفرج سوا لحد ما اكل السندوتشات

_ انتي كده بتهربي خدي بالك و انا زعلان

قالها بعبوس بينما هي ارتفعت برأسها قليلا لتضع انفها امام انفه تداعبه برقه هاتفه : 
_ لا متزعلش و الله نفسي اجرب احساس اننا نتفرج علي فيلم سوا و انا في حض.نك كده

نظر لها بتمهل قبل ان يبتسم باتساع هاتفا : 
_ و انا هحقق لنجمتي الي هي عايزاه .. و ادي يا ستي الفيلم

قالها و هو يفتح التلفاز يبحث عن فيلم اجنبي مثي-ر يلائم ذوقه في تلك الايام الجميلة .. اما هي فابتسمت بحنان قبل ان ترفع احد الشطائر الي فمها .. و ما كادت تضعه في فمها حتي وجدته ينحني يقضم جزءا كبيرا منه .. نظرت له بعبوس بينما تهتف : 
_ ايه ده انت أكلت الساندوتش بتاعي ليه .. مش انت قولت مش جعان

بلع ما في جوفه قبل ان يهتف : 
_انا قولت مش جعان ؟ .. ده انتي مفتريه اوي ده انا بقالي ساعه بقولك جعاااان يا نجمتي جعاااااان

عبست بشدة و هي تخبره : 
_ منت في دماغه حاجه تانيه سا.فله علشان كده مش عملتلك ساندوتش

_ انتي الي في دماغك حجات تانيه سا.فله مش انا ، انا كل الي قولته جعان .. و المفروض الزوجه الصالحه و هي بتعمل لنفسها حاجه تعمل حساب جوزها معاها و لا ايه

قالها و هو يقرب انفه لانفها قبل ان ينحني يخطف قب-لة من شفتيها .. عبست بضيق و هي تناوله الشطيرة هاتفه : 
_ خلاص ماشي خد كله .. كده كده انا عامله غيره

_ لا خلاص مش عايز كليه انتي بالف هنا .. انا كنت برخم عليكي

قالها بينما يضرب انفه بانفها بمرح و عبث .. فابتسمت بهدوء قبل ان تفتح فمها لتضع الشطيرة فيه .. و قبل ان تقضمها كان هو اسرع منها يقضم جزءا اخر من الشطيره بعبث و هو يغمزها 
زفرت بضيق و هي تهتف له : 
_ يووووووه .. امسك كله يا أيهم ده انت رخم

ضحك بشده و هو يهمس في اذنها : 
_ غيران من الساندوتش ېلمس بقك الحلو ده .. انا بس الي المسه و ابوسه يا نجمتي

اخجلت بشدة و هو يبتعد عنها يضحك بشده .. عبست و هي تدرك انه يعبث بها .. وضعت صحن الشطائر و نهضت عن الاريكه پغضب .. فاسرع يمسك يدها و هو يضحك يعيدها الي احضا.نه يصالحها بحنان : 
_ خلاص خلاص متزعليش .. حقك عليا يا نجمتي بهزر معاكي الله .. خلاص بصي انا كمان جعان فكلي انتي قطمه و انا قطمه ايه رأيك ؟

اماءت بشدة و هي تخبره : 
_ بس متتريأش عليا تاني !

ابتسم ضاحكا : 
_ حاضر يا ستي

جلست مكانها و بيدها الصحن ، امسكت الشطيره و قضمتها تتناول جزءا بسيطا منها بحكم فمها الصغير .. ثم رفعت يدها له ليتناول هو الجزء الاخر و لكن فمه اكبر منها فكان يقضم جزءا كبيرا من الشطيرة 
انتهت الشطائر و شعرت نجمة انها لم تأكل سوا القليل فلم يكفي جوعها .. نظرت الي أيهم الذي كان يتابع الفيلم الذي احضره ثم همست : 
_ أيهم انا جعانه

_ و انا كمان و الله يلا نطلع اكلك بقي و سيبك من الفيلم هو ممل اصلا

_ أيهم انت فهمت ايه .. انا جعانه بجد عايزه أكل .. انت كلت كتير من الساندوتشات و انا مشبعتش

ابتسم أيهم بحنان و هو يخبرها بمكر : 
_ انا مالي انتي الي معملتيش حسابي في الساندوتشات

_ طب اوعي هقوم اعمل تاني

_ لو قومتي من جمبي هعتبرها اشاره علشان اكلك انا .. انا اصلا قاعد مستحمل الفيلم بالعافيه و انتي عارفه

قالها و هو يغمزها ، بينما هي زفرت بارهاق قبل ان تعود الي احضا.نه تتمسك به و هي تشاهد معه الفيلم دون حديث .. دقائق و استمعا الي صوت جرس المنزل يرن .. تركها أيهم و ذهب يفتح الباب ثم عاد اليها و هو يحمل بعض الاكياس .. نظرت له متساءله : 
_ ايه الحجات دي ؟

_ عشا لينا  

_ عشا ؟ .. هو انت طلبت أكل ؟

_ ايوه .. اكيد مش هسيبك جعانه يعني و اكيد مش هنعيش حياتنا علي الساندوتشات الفاشله الي انتي بتعمليها

نظرت له بغيظ قبل ان تستقيم تضع كلتا يديها علي خصرها تهتف له بضيق : 
_ و لما هي فاشلة اكلتها كلها لوحدك ليه ؟؟

ابتسم ضاحكا قبل ان يذهب يضع الطعام علي المنضدة امام الاريكه ، ثم يتجه لها واضعا ذراعيه بين ذراعيها يض.مها من خصرها هامسا في اذنها : 
_ بزمتك في قمر زيك كده و ايده المعسله دي تأكلني حاجه و انا مكلهاش كلها .. ده حتي عيب علي السكر الي بين ايديا ده

ابتسمت بخجل و احرجت بشده منه و حاولت ازاحة ذراعيه بعيدا عنها قبل ان تهمس بارتباك : 
_ طب اوعي .. اوعي خلينا ناكل علشان انا جعاانه

ابتسم لها بمكر و هو يهتف : 
_ حاضر هأكلك .. علشان اخد تحليتي انا بعد كده !

ثم جلس علي الاريكه يخرج الطعام من الاكياس .. نظرت الي ما في الاوراق و الصحون المغلفه قبل ان تهتف بسعادة : 
_ هو ايه ده ؟؟ .. ده حماااااام ؟؟

اماء بشدة فابتسمت بسعادة قبل ان تنحني تقب-له علي وجنته هاتفه بفرحه طفولية : 
_ شكرا جدا .. انا بقالي كتير مأكلتوش و كان نفسي فيه فعلااا .

ابتسم بسعادة لتلك الفرحه التي يراها في عينيها قبل ان ينهض محضرا صحونا و معالق يفرغ فيهم الطعام و يناولها معلقتها ليبدءا الطعام .. 
ظلت تأكل بكثره و هو يراقبها بسعادة دون ان ينطق بحرف .. تناولت قطعه من الحمام المشوي امامها قبل ان تهتف بتلذذ : 
_ حلوة اوي .. ما تدوقها يا أيهم  

_ مستنيكي تدوقيني !

اماءت ببساطه و انحنت تأخذ قطعه منه تمدها الي فمه ففتح فمه يتناولها و لكنه احتجز اصبعيها بين شفتيه قبل ان يتركهما مقب-لا اياهما هاتفا : 
_ حلوة اووي فعلا و مسكره .. علشان صوابعك الحلوين دول بس مسكوها

ابتسمت بخجل و سعادة من اطراءه و ظلت تطعمه في فمه ليفعل ذات الحركه و يطري عليها نفس الاطراء الي ان شبع كليهما .. نهضا كليهما يوصلان الصحون الي المطبخ ، و غسلت نجمة يديها ، قبل ان تجده يلفها ناحيته هاتفا بمكر : 
_ انتي أكلتي و شبعتي اهو خلاص .. دوري انا بقي أكل و اشبع

ضحكت بمرح و هو يغمزها بعبث قبل ان ينحني يحملها بين ذراعيه متجها بها الي غرفتها ليفترسها و يتناولها كما اخبرها و لكن بكل الحب ، و هي سعيده بل تطير فرحا بذالك الحب الذي يغدقها به أيهم  .. فلم تكن تتوقع ان يظهر منه هذا الجانب المراعي اللطيف و الحنون ابداااا !!

#############

سافرا معا الي ايطاليا و منه الي تتركيا كما كان أيهم يخطط قبل ان تزورهم الكورونا .. و هاا قد مر شهر منذ ان تزوجا ..

استيقظت في الصباح علي قب-لاته المتصلة و المتحايلة فوق ثغرها ،، ابتسمت بسعادة و رضا و هي تنظر الي عيناه الزرقاء امامها هاتفه بهدوء و ابتسامه جميلة : 
_ انا عايزه بنوته لون عنيها زيك كده يا أيهم  

ابتسم أيهم بسعادة و حنان و هو ينحني يقب-ل ثغرها بالحاح و لهفه قبل ان يبتعد هاتفا لها : 
_ متغرينيش علشان انا بتتلكك اصلا و بفكر الغي الشغل و اقعد اكلك هنا

ابتسمت ضاحكه و هي تعتدل في الفراش هاتفه له : 
_ لا خلاص روح شغلك و لما تيجي بليل ابقي هاتلي بنوته عنيها زيك

ضحك أيهم بشدة و اقترب منها يقب-ل عنقها العا.ري و المغري قبل ان يهتف بضحك : 
_ بقيتي سا.فله يا نجمتي

_ البركه فيك .. انت الي علمتني

ابتسم لها بحنان قبل ان يقرب وجهه من وجهها مشيرا علي شفتيه هاتفا : 
_ طب بجملة سفا.لة النهارده ، فين صباح الخير بتاعتي

ابتسمت بسعادة قبل ان تسرع تضع شفتيها علي شفتيه تقب-له بجراءة اكتسبتها منه مؤخرا ، قبل ان تبتعد تهتف بابتسامه سعيدة : 
_ صباح الخير

_ صباح الجمال يا حياتي .. يلا علي ما اخد شاور الاقي الزوجه الصالحه بتاعتي مجهزالي هدوم الشغل

اقتربت منه تضع يدها علي كتفه العا.ري بينما تهمس بخبث : 
_ طب ما تخدني معاك

_ اخدك معايا فين ؟

اشارت بعينيها علي المرحاض و هي تعض علي شفتيها باثارة فابتسم ضاحكا قبل ان ينحني يقب-ل شفتها التي تعضها هاتفا لها بخبث : 
_ انتي كده مش ناويالي مرواح شغل النهارده !

_ تؤ .. خليك في حض.ني

قالتها بعبث بينما تتلمس بيدها كتفه و صدره العا.ريين .. ابتسم أيهم بمكر و ر.غبه قبل ان ينحني يحملها متجها ناحية المرحاض هاتفا : 
_ انتي الي جنيتي علي نفسك يا نجمتي !!

بعد ساعة كان أيهم واقفا يرتدي رابطة عنقه وقفت نجمة تعدلها له  بينما كانت ترتدي قميصه و الذي يصلها الي قبل ركبتيها بكثير .. تسللت يد أيهم من اسفل القميص الي حيث مؤخر*** يعتصرها بين قبضتيه بينما يهمس بجوار اذنها : 
_ هتوحشيني الكام ساعة دول .. مش عارف هسيبك ازاي و الله بس أدهم عمال يرن و قارفني مكالمات

ابتسمت نجمة بحنان قبل ان ترتفع علي اصابعها تطبع قب-لة سريعه علي ثغره هاتفه بحنان : 
_ خلاص روح شغلك علشان ميقفش .. و هترجع تلاقيني مستنياك متقلقش .. هروح منك فين يعني

ابتسم أيهم بحنان مماثل قبل ان ينحني يقب-لها هو الاخر قب-لة عميقه قبل ان يهتف : 
_ خلاص ماشي يا نجمتي .. خدي بالك من نفسك لسه مفيش حراسه علي البيت .. انا كلمت شركه الامن هيبعتو طقم امن ، و كلمت دادة تيجي تقعد معاكي .. بس علي ما يجو خدي بالك من نفسك

اماءت بشده و هي تحتض،نه بعاطفه قوية هاتفه : 
_ حاضر و انت كمان خد بالك من نفسك

_ حاضر

قالها مبتسما بينما هي تناوله سترة بذلته ليرتديها و يقب-لها مره اخيره قبل ان يرحل الي عمله 
********#######

في منتصف اليوم .. كانت نجمة جالسه بملل امام التلفاز علي الرغم من ان أيهم  هاتفها اكثر من خمس مرات حتي الان ، الي انها تشتاق له بشده ... كانت تتابع التلفاز حين رن جرس المنزل .. ظنت انها العاملة "الدادة" التي اخبرها أيهم بحضورها .  فاسرعت تفتح باب المنزل لها  . الا ان يدا اسرعت تضع علي وجهها شيئا تكممها به ما ان اشتمت ما فيه حتي تخدر جسدها و فقدت وعيها 
حملها ذالك الشخص مسرعا و ركب سيارة دفع رباعيه كبيرة و انطلق مسرعا دون ان يراه احد

الفصل الثلاثون و الأخير

في شركة أيهم كان هو و صديقه أدهم جالسين يتابعان عملهما بجدية حتي انتهيا .. ابتسم أيهم و هو يغلق الملف يعطيه لصديقه هاتفا بحبور : 
_ خلصنا خلاص .. قولي عامل ايه بقي مع المجنونه ام لسان و نص بتاعتك ؟

عبس أدهم بينما ينهر صديقه : 
_ متقولش عليها كده يا أيهم و الله نور لذيذه و بنت ناس بس لسانها متبري منها حبتين

ابتسم أيهم ضاحكا بينما يهتف : 
_ ده متبري حبتين تلاته اربعه يعني .. المهم هتتجوزو امتي و تخلصنا علشان قارفه مراتي مكالمات لدرجه اني عملتلها بلوك من تليفون نجمة .. مش عارف ايه الي خلاني اقولك ادهولها بس !

ضحك أدهم بشده و هو يهتف لرفيقه : 
_ و الله هي بتحب نجمة اوي و پتخاف عليها .. و متقلقش يا سيدي كلها اسبوعين و تخلص مننا

ابتسم أيهم هاتفا : 
_ يعني اتفقتو علي الفرح بعد اسبوعين .. و خلصو البيت بتاعك ؟ .. الف مبرووك يا صاحبي

ابتسم أدهم بحنان هاتفا : 
_ الله يبارك فيك يا حبيبي

_ يلا روح طرقنا بقي خليني اكلم مراتي حبيبتي

_ تاني ؟ .. لا عاااشر يا أيهم .. انت كلمتها النهارده بتاع خمس مرات كل ده و اول يوم نزول ، امال هتعمل ايه بعد كده مش هتنزل و تفضل جمبها و لا ايه ؟

قالها و هو يغمزه بعبث فابتسم أيهم ضاحكا بينما يغمزه هو الاخر بمكر : 
_ و ايه المشكله يعني مش مراتي حبيبتي .. لما اشوفك هتعمل ايه انت مع مراتك كمان اسبوعين

ضحك أدهم بشدة بينما يهتف بمكر مماثل و هو يهتف : 
_ نفس الي انت عملته مع مراتك يا شبح

قذفه أيهم باحدي الانتيكات امامه بينما يهتف بغيظ : 
_ طب امشي علشان انت حيو.ان قال مراتي قال ، هو انت مراتك هتبقي زي مراتي و لا ايه .. ده انت بتحلم !

_ لا يا عم انا مش عايزها تبقي زي مراتك انا مبسوط بيها و هي مجنونه كده

ابتسم أيهم بحنان يخبره : 
_ ربنا يخليكو لبعض و يتملكو علي خير يا صاحبي

أمن أدهم علي دعاء رفيقه قبل ان يتركه و يرحل .. اما أيهم فابتسم بحنان و هو يخرج هاتفه يعبث فيه يحادثها هي حبيبته و نجمته كما يقول لها ... رن الهاتف مرتين دون مجيب و في المره الثالثه انفتح الخط و استمع الي صوت عمها الكريه يأتيه من الطرف الاخر هاتفا : 
_ يا اهلا اهلا اهلا بابننا الغالي .. مراتك معايا و لو عايزها يبقي متفكرش تدور عليا .. انا همضيها علي ورق التنازل الي انت مضتني عليه بس و ارجعهااالك !

شعر أيهم بالڠضب يتمكن منه و يفور من رأسه قبل ان يهتف پغضب و صړاخ : 
_ يا **** يا ****** .. اياك ټلمسها .. و الله لو لمستها لاقطعلك ايدك ياا *******

_ تؤ تؤ تؤ .. يا أيهم  احترم نفسك و افتكر ان روحك بين ايديا الوقتي .. و كلمة غلط كمان هرجعهالك بس چثة يا أيهم .. سلام

ثم اغلق الهاتف ببرود اما أيهم فشعر بالڠضب الشديد ملقيا الهاتف پغضب قبل ان ېصرخ بسرعه و ڠضب : 
_ أدددددددددههههم !

دخل أدهم مسرعا وجده يقف متعصبا في الغرفه يديه فوق رأسه يدور حول نفسه كليث غاضب .. كاد ان يتساءل أدهم و لكن أيهم سبقه و هتف پغضب : 
_ خطڤها يا أدهم  .. خطڤها .. كنت قلقان عليها من الصبح و مكنش في حرس في البيت .. خطڤها ابن ال ***** و عايز يمضيها علي ورق تنازل عن حقها .. و الله ما هسيبه

اقترب أدهم يربت علي كتفه بينما يخبره : 
_ اهدي بس وفهمني مين الي خطڤها و خطڤها ازاي ؟؟

زج أيهم يده بعصبية قبل ان يهتف : 
_ معرفش و مش عاايز اعرف .. كل الي اعرفه انها لازم ترجع ، اقلب لي الدنيا يا أدهم و اعرفلي مكانه الوقتي قبل بعد شوية !

_ مين الي خطڤها يا أيهم

_ عمها ال******

اقترب أدهم يربت علي كتفه يدعمه هاتفا له : 
_ متخافش هنوصلها و مش هيأذيها متقلقش .. خليك واثق في ربنا .. هترجع يا أيهم

ابتسم أيهم بهدوء قبل ان يعود الي حالته الغاضبه و يهتف بعصبيه : 
_ طب يلاا اتحرك اعرفلي هو ف انهي داهيه و وداها فين .. و انا هطلع علي المديريه اشوف معارفي الي هناك يساعدونا .. يلا

ثم تحرك كلاهما ، كل من طريق أدهم يبحث عن كل معارف صلاح و من يستطيع مساعدته في خطڤ نجمة و اين من الممكن ان يكون اخذها ، و أيهم ذهب الي مركز الشرطي ليقدم بلاغا باختفاءها و يجد من يساعده

############

في احد المخازن المهجوره ، استيقظت نجمة تفتح عيناها تتأوه پألم من ذراعها المربوطه خلف المقعد .. نظرت حولها بتساءل عن مكانها و صُدمت حين وجدت نفسها في مكان مظلم لا احد معها و هي وحدها تجلس علي المقعد مقيده في المقعد و حولها اصوات لكائنات صغيره تشعرها بالاشمئزاز و التقزز لذا اسرعت تصرخ پعنف ربما هناك احد يسمعها و ينقذها

دخل احد الرجال الضخمين ينظر لها پغضب هاتفا : 
_ ايه يا بت انتي عماله صړيخ صړيخ ما تسكتي شويه بدل ما ارزعك كف ينيمك تاني

بكت نجمة بشدة و هي تسأله : 
_ انا بعمل ايه هنا .. خرجوووني من هنا انا معملتش حااااااجه

ثم ظلت تصرخ فزمجر الرجل هاتفا لها بصوت عالي اخرسها : 
_ اسسسسكتي يا بت انتي .. شوية و الباشا هيجيلك اسكتي بدل ما و الله اغتص*ك هنا و محدش هيقولي بتعمل ايه

اغلقت نجمة فمها پخوف من تهديده فلو اراد فعل شيئ بها سيفعله و لا احد سيقول له لماذا .. فالمكان مقطوع و لا احد سيستمع الي صړاخها ، لذا صمتت و بكت بصمت اما هو غادر الي حيث اتي ...

ظلت هي تبكي پخوف و تضرع الي الله ان ينقذها أيهم مما هي فيه ، و التي لا تعرف سببه من الاساس  .. مرت عليها عدة ساعات قبل ان يدخل عمها يبتسم بخبث قبل ان يضحك بارتفاع هاتفا لها : 
_ اهلا يا بنت الغالي .. نورتي مكاني المتواضع

صړخت هي بانفعال و هي تهتف پغضب : 
_ انت عااامل فيا كده ليه .. و جايبني هنا ليه

_ ليا حاجه هخلصها منك يا حلوة .. و مش انا بس الصراحه ناس تانيه عايزين يخلصو منك حاجات

قالها قبل ان تظهر من خلفه زينة و هدي و هما يبتسمان بشړ كبير .. كانت هدي الاسرع و اقتربت من نجمة ټصفعها بغل و هي تهتف بحق-د : 
_ انتي السبب .. انتي الي اخدتيه مني و اخدتي مني كل حااااجه حلوه .. انا بكرهك و هندمك انك اتجوزتيه صدقيني !

ثم عادت ټصفعها بغ.ل و نجمة تصرخ بها پعنف : 
_ مشش هتقدري .. أيهم هينقذني منكو و مش هيسيبكووووو .. هينتقم منكو .. صدقوني مش هيساامحكووو

ضړبتها هدي پعنف قبل ان تهتف پغضب : 
_ انتي بجحه و ليكي عييين تتكلمي .. هيجي يلاقيكي مېته و متقطعه حتت .. مش هسيبك تتهني بيه ابدااااااااا

ثم كادت تضربها مجددا حين اقتربت زينة تمنعها هاتفه : 
_ سيبيها هنربيها بس اما اجوزها يشرف الاول

ثم نظرت لنجمة بنظرات ړعب و شړ ادمت قلبها و اشعرتها ان زينة تنتوي شړا دفينا

###########

كان أيهم  علي اعصابه يحاول البحث عن مكانها .. ارسلت الشرطي معه بعض القوات يحاولون فك شفرات هاتفه و البحث عن مكانها الكترونيا  .. كان علي اعصابه ېصرخ في الجميع حين اتاه اتصال من هاتفها مجددا .. اسرع يجيب ليستمع الي صوت ادركه جيدا لقد كانت زينة تبتسم بمكر و هي تخبره : 
_ عاوزاك تسمع و تملي ودنك كويس منها و هي بتصرخ .. عارف عمها هيعمل فيها ايه ؟ .. هيغتص*ها علشان مش راضيه تمضيله علي التنازل

و بالفعل نجمة كانت تصرخ پعنف تستغيث به ما ان عرفت انهم يحدثونه ،، انتفض أيهم پخوف عليها و ڠضب شديد قبل ان يهدر پعنف : 
_ ابعددد عنها ،، ابعددييه عنها و هدييكووو كلو الي انتو عاايزينه .. لو لمستو شعره منها ھقتلكو كلكووو هقتلكووو  

ثم اسرع يغلق الهاتف يحدث أدهم امامه هاتفا : 
_ تلفووونها مفتوح هما بيكلموني منه ، شوف ال GPS و اللوكيشن بتاع تلفوونها مفتوووح و لا لا .. اتصرفف لازم نوصلها هيقتلووها

كان يتحدث بعصبيه شديده و أدهم اسرع يتجه الي حاسوبه يربطه بهاتف أيهم يحاول تحديد مكان هاتف نجمة المتصل بهاتف أيهم  .. و بالفعل ظهر الموقع علي الشاشه فهتف أدهم بسرعه : 
_ لااقيته تلفوونها في مخزن حكومي قديم علي طريق مصر الصحرااوي

_ بسرعه علي هناك

انتشل هاتفه و اسرع يركض هو و صديقه و خلفه ظباط الشرطي .. و احدهم ارسل لاحضار مجموعه من القوات 
دهس أيهم الاسفلت اسفل سيارته و هو يقود بسرعته القصوي ليصل لها قبل ان يتمكن احد منها

في المخزن كان يمسك بشعرها و قد فك قيدها لتمسك القلم و توقع علي اوراق التنازل ، و لكنها قذفت القلم بعيدا و هي تهتف بصړاخ : 
_ مش همضي .. مش هضيع تعب ابويا و مجهووده تاني ابداااا

ضربها عمها پعنف و هو يشد شعرها هاتفا : 
_ لو ما مضيتييش هعمل فيكي الي متتخيليهووش

_ مش همضي

_ يبقي انتي الي جنيتي علي نفسك

ثم بدأ يضربها و يعتدي عليها و هو يشق ثيابها ، صړخت پعنف و هي تحاول ابعاده عنها و حماية جسدها .. و صړاخها يتعالي ،، استطاعت ان تفلت منه و تركض بعيدا عنه و لكنه لم يتركها و اسرع يقترب منها يحاول تقييدها و النيل منها ...

دقائق و استمعو الي صوت ضربات ڼارية ، و وجدو رجال عمها يتشابكون مع احد ما .. دخل أيهم  الغرفه و نظر اليه و هو يحاول الاعتداء عليها فصړخ پغضب و اسرع يمسك من ملابسه يكيل له الضربات و يلكمه پعنف صارخا : 
_ يا ابن ال****** يا ***** .. بتمد ايدك علي مرااتي و الله لا.قټلك يا *******

ثم عاد يلكمه پعنف و ڠضب و صلاح يستغيث يحاول الفلات منه .. دخلت الشرطي في تلك اللحظه و منع الظابط أيهم من اكمال ضربه هاتفا : 
_ خلاص يا أيهم ياشا انت اخدت حقك سيبنا احنا بقي نشوف شغلنا

ثم امر بالقبض علي صلاح .. اتجه أيهم الي زينة و هدي اللتان كانتا مقيدتان هما الاخران و انهال يصفعهماا پغضب شديد و هو يبثق عليها يهتف پعنف : 
_ كنت فااكركو اهلي .. طلعتو متسووش و لا تستاهلو !

ثم تركهما ملتفتا لنجمة التي كانت ساقطھ ارضا تضم ثيابها الممزقه و تبكي پخوف و الم ،، اسرع يضمها بين ذراعيه يخفي جسدها و هو يهتف بها بړعب : 
_ انتي كويسه صح .. انتي كويسه محدش اذاكي و لا قرب منك .. انا اسف و الله اسف اتأخرت

تشبثت فيه پعنف و هي تبكي بشده دون حديث فنهض حاملا اياها سريعا يغادر ذالك المكان يذهب بها الي المشفي للاطمئنان علي سلامة جسدها 
###########

في المشفي دخل أيهم اليها بعد ان اطمئن الطبيب عليها و طمأنه ،، دخل وجدها متسطحه علي الفراش تبتسم بهدوء ، و هو ايضا دخل يبتسم لها بهدوء شديد .. اقترب يجلس الي جوارها علي الفراش يمسك بكفها يقبله بحنان يهمس : 
_ حمدلله علي سلامتك .. سامحيني و انسي .. عمري ما هخلي الي حصل ده يتكرر تاني

اماءت بشده و هي تمسك بيده بشده تستمد منها القوة .. ابتسم هو بحنان قبل ان يغمزها بمكر هاتفا بمرحه المعتاد : 
_ بس مقولتليش مش انتي كنتي عايزه بنوته شبهي الصبح ؟ .. مش هلحق اعمل حاجه بقي علشان هي جت اصلا

ابتسمت بخجل و اتساااع و هي تعتدل بجلستها تضع يده علي بطنها تهتف بامل و فرحة : 
_ دي نعم من ربنا و الله .. هدية .. هدية ربنا بيربطنا بيها لحد اخر العمر يا أيهم ،، علشان يثبتلك اد ايه انا بحبك

نظر لها پصدمه قبل ان يهتف : 
_ قولتي ايه ؟

_ قولتلك انا بحبببك .

قالتها و هي تقترب منه بكثره فانقض عليها يحتض.نها بشده و يقب-ل شفتيها بجوع و خوف و قلق و هو يهتف بحب : 
_ اول مره تقوليها يا نجمة .. انا كمان بحبك .. بحبك حب مش عارف اعبر عنه .. و بنتي الي في بطنك الوقتي دي اكبر دليل علي حبي و لا ايه ؟

قالها و هو يغمزها فضحكت بخجل قبل ان تهمس : 
_ حتي في المواقف الصعبه سا.فل بردو

_ بس بتحبي سا.فلتي !

قالها بمكر فابتسمت بشده قبل ان تقترب و تقب-له بشدة هاتفه : 
_ بحبك انت و بحب اي حاجه منك يا أيهم و الله

بادلها قب-لتها و هو يهتف بعشق : 
_ و انا بعشقك يا نجمتي يا ام عيالي و حبيبتي و كل دنيتي

ابتسمت براحه و حب و هو يحتض.نها  و هي تتكأ علي صدره العريضه سعيده بنعمة الله عليها بحملها منه ، و تحاول تناسي ما حدث من احداث سيئه فقد انتهي الکابوس اخيرا و ستعيش هي و أيهم و طفلهما القادم في تباات و نبات

الخاتمة

بعد مرور سبع سنوات .. 
جلس كل من أيهم و عمر و أدهم داخل حديقه منزله يتسامرون بينما أيهم يحمل بين يده قطعته الرقيقة و الصغيره اللطيفه "رهف" التي تحمل ملامح و الدتها و عيناه الزرقاوتان و شعر اصفرا كالامم الشقراء .. لقد أنجباها منذ سنه واحده و هي مازالت رضيعه حتي الان لذا يحملها هو بحرص شديد و هو يجلس مع شقيقه و رفيقه

اما علي الجهه البعيده فيلعب ابنه الاكبر "روهان" ذو السبع اعوام و الذي يمتلك جماله هو و ذكائه و بعض الصفات البسيطة من نجمة .. كان يجلس يلعب مع ابناء أدهم  "مروان" ذو الست سنوات و "شمس" ذات الاربع سنوات ..

و في المطبخ وقفت الفتيات يصنعن العشاء ، نظرت نور الي أيهم من النافذه قبل ان تلكز نجمة في مرفقها هامسه : 
_ جوزك شايل البت براحه و لا كأنه شايل حته ازاز .. اشحال عندها قرب السنه اهو مش بيبي يعني و لا حاجه ېخاف تتمزأ

ابتسمت نجمة بحب و هي تنظر الي أيهم و هو يضم رهف بهذا الحنان و الحب هاتفه بابتسامه : 
_ بيحبها اوي يا نور .. زي ما تكون حته من قلبه كده .. من ساعت لما اتولدت و هو بياخدها معاه في كل حته و هو الي بيشيلها و يعملها كل حاجه

اقتربت ايه تشارك الحديث هاتفه : 
_ ده معملش كده مع روهان اما اتولد

_ البنت حبيبة أبوها بقي

هتفتها نور بمكر بينما ابتسمت نجمة بحنان و سعادة فهي تعشق أيهم و الايام التي عاشتها معه لم تكن قليله بل زرعت الحب و الامل داخل قلبها الصغير

في الحديقه تثاءبت رهف و وضعت رأسها علي كتف ابيها قبل ان تغمض عيناها و تنجرف في النوم .. نبه عمر أيهم هاتفا له : 
_ رهف نامت يا أيهم  

عدل أيهم من وضعيتها و حملها بين ذراعيه الاثنين قبل ان يتجه بها ناحية المنزل يهتف : 
_ هحطها في سريرها و اجيلكم

و في طريقه الي السلم قابلته نجمة التي ابتسمت له بحب و بادلها البسمه قبل ان يقترب يطبع قب-لته المعتاده علي شفتيها ، ابتعدت تهتف بينما تشير لابنتها : 
_ دي نامت ! .. هاتها احطها في السرير

اماء لها و اعطاها الصغيرة و ما كادت تتحرك بها حتي وجدته يحملها هي و الصغيره معا ، اخجلت بشده و همست له : 
_ ايه الي بتعمله ده نزلني انا تقيله

_ تقيلة مين .. هو انتي بتاكلي ؟

اماءت فتساءل مجددا : 
_ امال انتي خاسه كده ليه .. و لا علشان رهف بتاكل منك

ثم غمزها بمكر فابتسمت ضاحكه قبل ان تهتف بنفس المكر : 
_ لا و انت الصادق في حد تاني هو الي بياكلني

ابتسم ضاحكا بسعادة و هو يضمها اليه هو و ابنته كنزه الصغير قبل ان يهتف لها : 
_ بحبك يا نجمتي .. بحبك اووووي

_ و انا بعشقك يا أيهم  

ثم انحنت تضع قب-لة علي ثغره .. عمق هو تلك القب-لة و انحني يلتهم شفتيها التهاما .. فرغم مرور السنين لم ينقص حبه لها انشا ، انما زاد اضعافا مضاعفه .. و  صدق الي قال "ما محبه الا بعد عداوة" .. فبعد ان كانت نجمة سجينته رغما عنها هو ذالك المنتقم الذي كان يريد الاڼتقام منها و من ابيها .. اصبحت اسيرة عشقه هو ذالك العاشق الوسيم و بارادتها تلك المره ليس له هو دخل !!

●●●●●●●● تمت بحمد الله ●●●●●●●●

شكرا لاي حد تابع الرواية ، رأيكو النهائي عليها ، هقرأ الكومنتات بكل حب ياريت تكتبو حاجه مشجعه ليا علشان اكمل كتابة و انزل روايات كمان 😀❤ 
دمتم بخير و الي اللقاء في رواية جديدة ❤ 
و كل عام و انتم بخير و سعادة و مصر و العالم العربي كله بخير ❤


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺




 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close